24. سوره النور

مشخصات کتاب

سرشناسه:مرکز تحقیقات رایانه ای قائمیه اصفهان،1388 عنوان و نام پدیدآور:قرآن مجید به همراه 28 ترجمه و 6 تفسیر/ مرکز تحقیقات رایانه ای قائمیه اصفهان مشخصات نشر دیجیتالی:اصفهان:مرکز تحقیقات رایانه ای قائمیه اصفهان 1388. مشخصات ظاهری:نرم افزار تلفن همراه و رایانه

موضوع:معارف قرآنی

سوره النور

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

سُورَةٌ أَنْزَلْناها وَ فَرَضْناها وَ أَنْزَلْنا فِيها آياتٍ بَيِّناتٍ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ (1)

الزَّانِيَةُ وَ الزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ واحِدٍ مِنْهُما مِائَةَ جَلْدَةٍ وَ لا تَأْخُذْكُمْ بِهِما رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَ الْيَوْمِ الْآخِرِ وَ لْيَشْهَدْ عَذابَهُما طائِفَةٌ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ (2)

الزَّانِي لا يَنْكِحُ إِلاَّ زانِيَةً أَوْ مُشْرِكَةً وَ الزَّانِيَةُ لا يَنْكِحُها إِلاَّ زانٍ أَوْ مُشْرِكٌ وَ حُرِّمَ ذلِكَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ (3)

وَ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَناتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَداءَ فَاجْلِدُوهُمْ ثَمانِينَ جَلْدَةً وَ لا تَقْبَلُوا لَهُمْ شَهادَةً أَبَداً وَ أُولئِكَ هُمُ الْفاسِقُونَ (4)

إِلاَّ الَّذِينَ تابُوا مِنْ بَعْدِ ذلِكَ وَ أَصْلَحُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (5)

وَ الَّذِينَ يَرْمُونَ أَزْواجَهُمْ وَ لَمْ يَكُنْ لَهُمْ شُهَداءُ إِلاَّ أَنْفُسُهُمْ فَشَهادَةُ أَحَدِهِمْ أَرْبَعُ شَهاداتٍ بِاللَّهِ إِنَّهُ لَمِنَ الصَّادِقِينَ (6)

وَ الْخامِسَةُ أَنَّ لَعْنَتَ اللَّهِ عَلَيْهِ إِنْ كانَ مِنَ الْكاذِبِينَ (7)

وَ يَدْرَؤُا عَنْهَا الْعَذابَ أَنْ تَشْهَدَ أَرْبَعَ شَهاداتٍ بِاللَّهِ إِنَّهُ لَمِنَ الْكاذِبِينَ (8)

وَ الْخامِسَةَ أَنَّ غَضَبَ اللَّهِ عَلَيْها إِنْ كانَ مِنَ الصَّادِقِينَ (9)

وَ لَوْ لا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَ رَحْمَتُهُ وَ أَنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ حَكِيمٌ (10)

إِنَّ الَّذِينَ جاؤُ بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِنْكُمْ لا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَكُمْ بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَكُمْ لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ مَا اكْتَسَبَ مِنَ الْإِثْمِ وَ الَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذابٌ عَظِيمٌ (11)

لَوْ لا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ ظَنَّ الْمُؤْمِنُونَ وَ الْمُؤْمِناتُ

بِأَنْفُسِهِمْ خَيْراً وَ قالُوا هذا إِفْكٌ مُبِينٌ (12)

لَوْ لا جاؤُ عَلَيْهِ بِأَرْبَعَةِ شُهَداءَ فَإِذْ لَمْ يَأْتُوا بِالشُّهَداءِ فَأُولئِكَ عِنْدَ اللَّهِ هُمُ الْكاذِبُونَ (13)

وَ لَوْ لا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَ رَحْمَتُهُ فِي الدُّنْيا وَ الْآخِرَةِ لَمَسَّكُمْ فِيما أَفَضْتُمْ فِيهِ عَذابٌ عَظِيمٌ (14)

إِذْ تَلَقَّوْنَهُ بِأَلْسِنَتِكُمْ وَ تَقُولُونَ بِأَفْواهِكُمْ ما لَيْسَ لَكُمْ بِهِ عِلْمٌ وَ تَحْسَبُونَهُ هَيِّناً وَ هُوَ عِنْدَ اللَّهِ عَظِيمٌ (15)

وَ لَوْ لا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ قُلْتُمْ ما يَكُونُ لَنا أَنْ نَتَكَلَّمَ بِهذا سُبْحانَكَ هذا بُهْتانٌ عَظِيمٌ (16)

يَعِظُكُمُ اللَّهُ أَنْ تَعُودُوا لِمِثْلِهِ أَبَداً إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ (17)

وَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآياتِ وَ اللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (18)

إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيا وَ الْآخِرَةِ وَ اللَّهُ يَعْلَمُ وَ أَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ (19)

وَ لَوْ لا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَ رَحْمَتُهُ وَ أَنَّ اللَّهَ رَؤُفٌ رَحِيمٌ (20)

يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّبِعُوا خُطُواتِ الشَّيْطانِ وَ مَنْ يَتَّبِعْ خُطُواتِ الشَّيْطانِ فَإِنَّهُ يَأْمُرُ بِالْفَحْشاءِ وَ الْمُنْكَرِ وَ لَوْ لا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَ رَحْمَتُهُ ما زَكى مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ أَبَداً وَ لكِنَّ اللَّهَ يُزَكِّي مَنْ يَشاءُ وَ اللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (21)

وَ لا يَأْتَلِ أُولُوا الْفَضْلِ مِنْكُمْ وَ السَّعَةِ أَنْ يُؤْتُوا أُولِي الْقُرْبى وَ الْمَساكِينَ وَ الْمُهاجِرِينَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَ لْيَعْفُوا وَ لْيَصْفَحُوا أَ لا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَ اللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ (22)

إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَناتِ الْغافِلاتِ الْمُؤْمِناتِ لُعِنُوا فِي الدُّنْيا وَ الْآخِرَةِ وَ لَهُمْ عَذابٌ عَظِيمٌ (23)

يَوْمَ تَشْهَدُ عَلَيْهِمْ أَلْسِنَتُهُمْ وَ أَيْدِيهِمْ وَ أَرْجُلُهُمْ بِما كانُوا يَعْمَلُونَ (24)

يَوْمَئِذٍ يُوَفِّيهِمُ اللَّهُ دِينَهُمُ الْحَقَّ وَ يَعْلَمُونَ أَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ

الْمُبِينُ (25)

الْخَبِيثاتُ لِلْخَبِيثِينَ وَ الْخَبِيثُونَ لِلْخَبِيثاتِ وَ الطَّيِّباتُ لِلطَّيِّبِينَ وَ الطَّيِّبُونَ لِلطَّيِّباتِ أُولئِكَ مُبَرَّؤُنَ مِمَّا يَقُولُونَ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَ رِزْقٌ كَرِيمٌ (26)

يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَدْخُلُوا بُيُوتاً غَيْرَ بُيُوتِكُمْ حَتَّى تَسْتَأْنِسُوا وَ تُسَلِّمُوا عَلى أَهْلِها ذلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ (27)

فَإِنْ لَمْ تَجِدُوا فِيها أَحَداً فَلا تَدْخُلُوها حَتَّى يُؤْذَنَ لَكُمْ وَ إِنْ قِيلَ لَكُمُ ارْجِعُوا فَارْجِعُوا هُوَ أَزْكى لَكُمْ وَ اللَّهُ بِما تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ (28)

لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُناحٌ أَنْ تَدْخُلُوا بُيُوتاً غَيْرَ مَسْكُونَةٍ فِيها مَتاعٌ لَكُمْ وَ اللَّهُ يَعْلَمُ ما تُبْدُونَ وَ ما تَكْتُمُونَ (29)

قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصارِهِمْ وَ يَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذلِكَ أَزْكى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِما يَصْنَعُونَ (30)

وَ قُلْ لِلْمُؤْمِناتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصارِهِنَّ وَ يَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَ لا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلاَّ ما ظَهَرَ مِنْها وَ لْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلى جُيُوبِهِنَّ وَ لا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلاَّ لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبائِهِنَّ أَوْ آباءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنائِهِنَّ أَوْ أَبْناءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَواتِهِنَّ أَوْ نِسائِهِنَّ أَوْ ما مَلَكَتْ أَيْمانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلى عَوْراتِ النِّساءِ وَ لا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ ما يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ وَ تُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (31)

وَ أَنْكِحُوا الْأَيامى مِنْكُمْ وَ الصَّالِحِينَ مِنْ عِبادِكُمْ وَ إِمائِكُمْ إِنْ يَكُونُوا فُقَراءَ يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَ اللَّهُ واسِعٌ عَلِيمٌ (32)

وَ لْيَسْتَعْفِفِ الَّذِينَ لا يَجِدُونَ نِكاحاً حَتَّى يُغْنِيَهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَ الَّذِينَ يَبْتَغُونَ الْكِتابَ مِمَّا مَلَكَتْ أَيْمانُكُمْ فَكاتِبُوهُمْ إِنْ عَلِمْتُمْ فِيهِمْ خَيْراً وَ آتُوهُمْ مِنْ مالِ اللَّهِ الَّذِي آتاكُمْ وَ لا تُكْرِهُوا فَتَياتِكُمْ عَلَى الْبِغاءِ إِنْ أَرَدْنَ تَحَصُّناً لِتَبْتَغُوا عَرَضَ

الْحَياةِ الدُّنْيا وَ مَنْ يُكْرِهْهُنَّ فَإِنَّ اللَّهَ مِنْ بَعْدِ إِكْراهِهِنَّ غَفُورٌ رَحِيمٌ (33)

وَ لَقَدْ أَنْزَلْنا إِلَيْكُمْ آياتٍ مُبَيِّناتٍ وَ مَثَلاً مِنَ الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلِكُمْ وَ مَوْعِظَةً لِلْمُتَّقِينَ (34)

اللَّهُ نُورُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكاةٍ فِيها مِصْباحٌ الْمِصْباحُ فِي زُجاجَةٍ الزُّجاجَةُ كَأَنَّها كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبارَكَةٍ زَيْتُونَةٍ لا شَرْقِيَّةٍ وَ لا غَرْبِيَّةٍ يَكادُ زَيْتُها يُضِيءُ وَ لَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نارٌ نُورٌ عَلى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشاءُ وَ يَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثالَ لِلنَّاسِ وَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (35)

فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَنْ تُرْفَعَ وَ يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيها بِالْغُدُوِّ وَ الْآصالِ (36)

رِجالٌ لا تُلْهِيهِمْ تِجارَةٌ وَ لا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَ إِقامِ الصَّلاةِ وَ إِيتاءِ الزَّكاةِ يَخافُونَ يَوْماً تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَ الْأَبْصارُ (37)

لِيَجْزِيَهُمُ اللَّهُ أَحْسَنَ ما عَمِلُوا وَ يَزِيدَهُمْ مِنْ فَضْلِهِ وَ اللَّهُ يَرْزُقُ مَنْ يَشاءُ بِغَيْرِ حِسابٍ (38)

وَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَعْمالُهُمْ كَسَرابٍ بِقِيعَةٍ يَحْسَبُهُ الظَّمْآنُ ماءً حَتَّى إِذا جاءَهُ لَمْ يَجِدْهُ شَيْئاً وَ وَجَدَ اللَّهَ عِنْدَهُ فَوَفَّاهُ حِسابَهُ وَ اللَّهُ سَرِيعُ الْحِسابِ (39)

أَوْ كَظُلُماتٍ فِي بَحْرٍ لُجِّيٍّ يَغْشاهُ مَوْجٌ مِنْ فَوْقِهِ مَوْجٌ مِنْ فَوْقِهِ سَحابٌ ظُلُماتٌ بَعْضُها فَوْقَ بَعْضٍ إِذا أَخْرَجَ يَدَهُ لَمْ يَكَدْ يَراها وَ مَنْ لَمْ يَجْعَلِ اللَّهُ لَهُ نُوراً فَما لَهُ مِنْ نُورٍ (40)

أَ لَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُسَبِّحُ لَهُ مَنْ فِي السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ وَ الطَّيْرُ صَافَّاتٍ كُلٌّ قَدْ عَلِمَ صَلاتَهُ وَ تَسْبِيحَهُ وَ اللَّهُ عَلِيمٌ بِما يَفْعَلُونَ (41)

وَ لِلَّهِ مُلْكُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ وَ إِلَى اللَّهِ الْمَصِيرُ (42)

أَ لَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُزْجِي سَحاباً ثُمَّ يُؤَلِّفُ بَيْنَهُ ثُمَّ يَجْعَلُهُ رُكاماً فَتَرَى

الْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلالِهِ وَ يُنَزِّلُ مِنَ السَّماءِ مِنْ جِبالٍ فِيها مِنْ بَرَدٍ فَيُصِيبُ بِهِ مَنْ يَشاءُ وَ يَصْرِفُهُ عَنْ مَنْ يَشاءُ يَكادُ سَنا بَرْقِهِ يَذْهَبُ بِالْأَبْصارِ (43)

يُقَلِّبُ اللَّهُ اللَّيْلَ وَ النَّهارَ إِنَّ فِي ذلِكَ لَعِبْرَةً لِأُولِي الْأَبْصارِ (44)

وَ اللَّهُ خَلَقَ كُلَّ دَابَّةٍ مِنْ ماءٍ فَمِنْهُمْ مَنْ يَمْشِي عَلى بَطْنِهِ وَ مِنْهُمْ مَنْ يَمْشِي عَلى رِجْلَيْنِ وَ مِنْهُمْ مَنْ يَمْشِي عَلى أَرْبَعٍ يَخْلُقُ اللَّهُ ما يَشاءُ إِنَّ اللَّهَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (45)

لَقَدْ أَنْزَلْنا آياتٍ مُبَيِّناتٍ وَ اللَّهُ يَهْدِي مَنْ يَشاءُ إِلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ (46)

وَ يَقُولُونَ آمَنَّا بِاللَّهِ وَ بِالرَّسُولِ وَ أَطَعْنا ثُمَّ يَتَوَلَّى فَرِيقٌ مِنْهُمْ مِنْ بَعْدِ ذلِكَ وَ ما أُولئِكَ بِالْمُؤْمِنِينَ (47)

وَ إِذا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَ رَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ إِذا فَرِيقٌ مِنْهُمْ مُعْرِضُونَ (48)

وَ إِنْ يَكُنْ لَهُمُ الْحَقُّ يَأْتُوا إِلَيْهِ مُذْعِنِينَ (49)

أَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ أَمِ ارْتابُوا أَمْ يَخافُونَ أَنْ يَحِيفَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَ رَسُولُهُ بَلْ أُولئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ (50)

إِنَّما كانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ إِذا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَ رَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ أَنْ يَقُولُوا سَمِعْنا وَ أَطَعْنا وَ أُولئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (51)

وَ مَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ وَ يَخْشَ اللَّهَ وَ يَتَّقْهِ فَأُولئِكَ هُمُ الْفائِزُونَ (52)

وَ أَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمانِهِمْ لَئِنْ أَمَرْتَهُمْ لَيَخْرُجُنَّ قُلْ لا تُقْسِمُوا طاعَةٌ مَعْرُوفَةٌ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِما تَعْمَلُونَ (53)

قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّما عَلَيْهِ ما حُمِّلَ وَ عَلَيْكُمْ ما حُمِّلْتُمْ وَ إِنْ تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا وَ ما عَلَى الرَّسُولِ إِلاَّ الْبَلاغُ الْمُبِينُ (54)

وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَ لَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي

ارْتَضى لَهُمْ وَ لَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً يَعْبُدُونَنِي لا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئاً وَ مَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذلِكَ فَأُولئِكَ هُمُ الْفاسِقُونَ (55)

وَ أَقِيمُوا الصَّلاةَ وَ آتُوا الزَّكاةَ وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ (56)

لا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مُعْجِزِينَ فِي الْأَرْضِ وَ مَأْواهُمُ النَّارُ وَ لَبِئْسَ الْمَصِيرُ (57)

يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِيَسْتَأْذِنْكُمُ الَّذِينَ مَلَكَتْ أَيْمانُكُمْ وَ الَّذِينَ لَمْ يَبْلُغُوا الْحُلُمَ مِنْكُمْ ثَلاثَ مَرَّاتٍ مِنْ قَبْلِ صَلاةِ الْفَجْرِ وَ حِينَ تَضَعُونَ ثِيابَكُمْ مِنَ الظَّهِيرَةِ وَ مِنْ بَعْدِ صَلاةِ الْعِشاءِ ثَلاثُ عَوْراتٍ لَكُمْ لَيْسَ عَلَيْكُمْ وَ لا عَلَيْهِمْ جُناحٌ بَعْدَهُنَّ طَوَّافُونَ عَلَيْكُمْ بَعْضُكُمْ عَلى بَعْضٍ كَذلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآياتِ وَ اللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (58)

وَ إِذا بَلَغَ الْأَطْفالُ مِنْكُمُ الْحُلُمَ فَلْيَسْتَأْذِنُوا كَمَا اسْتَأْذَنَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ كَذلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آياتِهِ وَ اللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (59)

وَ الْقَواعِدُ مِنَ النِّساءِ اللاَّتِي لا يَرْجُونَ نِكاحاً فَلَيْسَ عَلَيْهِنَّ جُناحٌ أَنْ يَضَعْنَ ثِيابَهُنَّ غَيْرَ مُتَبَرِّجاتٍ بِزِينَةٍ وَ أَنْ يَسْتَعْفِفْنَ خَيْرٌ لَهُنَّ وَ اللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (60)

لَيْسَ عَلَى الْأَعْمى حَرَجٌ وَ لا عَلَى الْأَعْرَجِ حَرَجٌ وَ لا عَلَى الْمَرِيضِ حَرَجٌ وَ لا عَلى أَنْفُسِكُمْ أَنْ تَأْكُلُوا مِنْ بُيُوتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ آبائِكُمْ أَوْ بُيُوتِ أُمَّهاتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ إِخْوانِكُمْ أَوْ بُيُوتِ أَخَواتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ أَعْمامِكُمْ أَوْ بُيُوتِ عَمَّاتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ أَخْوالِكُمْ أَوْ بُيُوتِ خالاتِكُمْ أَوْ ما مَلَكْتُمْ مَفاتِحَهُ أَوْ صَدِيقِكُمْ لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُناحٌ أَنْ تَأْكُلُوا جَمِيعاً أَوْ أَشْتاتاً فَإِذا دَخَلْتُمْ بُيُوتاً فَسَلِّمُوا عَلى أَنْفُسِكُمْ تَحِيَّةً مِنْ عِنْدِ اللَّهِ مُبارَكَةً طَيِّبَةً كَذلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآياتِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ (61)

إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَ رَسُولِهِ وَ إِذا كانُوا مَعَهُ عَلى أَمْرٍ جامِعٍ لَمْ يَذْهَبُوا حَتَّى يَسْتَأْذِنُوهُ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَأْذِنُونَكَ أُولئِكَ

الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَ رَسُولِهِ فَإِذَا اسْتَأْذَنُوكَ لِبَعْضِ شَأْنِهِمْ فَأْذَنْ لِمَنْ شِئْتَ مِنْهُمْ وَ اسْتَغْفِرْ لَهُمُ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (62)

لا تَجْعَلُوا دُعاءَ الرَّسُولِ بَيْنَكُمْ كَدُعاءِ بَعْضِكُمْ بَعْضاً قَدْ يَعْلَمُ اللَّهُ الَّذِينَ يَتَسَلَّلُونَ مِنْكُمْ لِواذاً فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذابٌ أَلِيمٌ (63)

أَلا إِنَّ لِلَّهِ ما فِي السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ قَدْ يَعْلَمُ ما أَنْتُمْ عَلَيْهِ وَ يَوْمَ يُرْجَعُونَ إِلَيْهِ فَيُنَبِّئُهُمْ بِما عَمِلُوا وَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (64)

آشنايي با سوره

24- نور

خداوند نور آسمانها و زمين و تجلى بخش هستى است. آيه 35 و بعد از آن مطالعه شود كه آيه معروف (الله نور السموات ...) است. داستان «افك هم در آيه 11 بيان شده است. اين سوره، از سوره هاى مدنى است و مشتمل بر آيات حدود الهى و نمونه هاى ديگرى از تشريع و قانونگذارى و حجاب و مسائل تربيتى و آداب و اخلاق معاشرت و ورود به خانه ها و كنترل چشم از گناه و رعايت عفت و ترك خودآرائى و خودنمائى زنان در خارج از خانه مى باشد. پيام سوره، گردن نهادن به دين خدا و اطاعت از فرستاده اوست. 64 آيه دارد و در حدود سال 10 هجرى نازل گشته است. در حديث است كه «با تلاوت اين سوره، عفت خانواده و اولاد خود را حفظ كنيد. نيز: به زنان اين سوره را بياموزيد كه داراى موعظه است.

شان نزول

كبوتر با كبوتر

شأن نزول آيه ى 3 سوره ى نور

ام مهزول، زنى زيبا و جوان بود كه از راه هرزه گى، درآمد كسب مى كرد. چندى مى گذشت كه شوهرش به دليل همن كارها، او را طلاق داده بود. حالا ديگر نمى توانست فقر و تنگ دستى را بهانه ى تن فروشى خود قرار دهد، بلكه بدين كار عادت كرده و آلت دست گروهى سودجو و فاسد قرار گرفته بود. او براى گسترش فساد و فحشا، به انحراف كشاندن جامعه و جلب توجه مشتريان، از روش هاى بسيارى بهره مى گرفت. هربار كه از خانه بيرون مى آمد، خود را بسيار مى آراست و با عطرهاى گوناگون، خوش بو مى كرد. او در شهر مكه، شناخته شده و انگشت نما بود، ولى پرچمى بر سر در خانه نصب كرده بود تا مردم

شهرهاى ديگر نيز به آسانى به او دسترسى داشته باشند. او افزون بر زيبايى، اندام متناسبى داشت و با خوش بيانى، مخاطبانش را مى فريفت. اين ويژگى ها، به زودى ام مهزول را به شهرت رساند و وى را در رديف نخست زنان پرمشترى قرار داد. از اين رو، تنها كسانى مى توانستند با اين زن در ارتباط باشند كه مورد پسند وى قرار گيرند. در واقع، ام مهزول، انتخاب گر بود و جوان ترين و پول دارترين افراد را براى نزديكى با خود برمى گزيد. بيشتر افراد برگزيده، بازرگان بودند؛ چون تنها آنان مى توانستند شرايط او را برآورده سازند و نيازهاى او را پاسخ گويند.

«مزيد» يكى از بازرگانان مسلمان بود كه از ميان «انبار» - يكى از شهرهاى عراق - و مكه رفت و آمد مى كرد. مزيد كه آوازه ى اين زن را شنيده بود، براى ازدواج با او تمايل نشان داد. وى در گفت و گو با ام مهزول، به او پيشنهاد كرد كه اگر از كارش دست بردارد، با او ازدواج خواهد كرد. مزيد با در نظر داشتن رضايت خدا، بر اين باور بود كه چنين زنانى به سرپرستى و حمايت بيشترى نياز دارند؛ زيرا اگر نيازشان برآورده گردد، به زندگى پاك و آبرومندشان باز خواهند گشت. وى با چنين انگيزه اى در همه ى شرايط با آن زن به توافق رسيد و قرار ازدواج را گذاشت.

هنگامى كه اين خبر به مسلمانان رسيد بازتاب هاى متفاوتى در پى داشت. گروهى خُرسند شدند؛ چون آن زن به سر و سامان مى رسيد و از آلودگى نجات مى يافت و از فساد ديگران نيز پيش گيرى مى كرد. در مقابل، شمارى ديگر ناخرسند شدند و گفتند: «اين كار مايه ى

شرمندگى و سرافكندگى همه ى مسلمانان گشته است. زنان آلوده هميشه خيانت مى كنند و چه تضمينى وجود دارد كه ام مهزول دوباره به اين كار روى نياورد. بر فرض اين كه چنين نشود، باز هم پى آمدهاى كردار پيشين اين زن بر روحيه ى همسر و فرزندان آينده شان، اثر خواهد گذاشت و به بى اعتمادى در خانواده مى انجامد». اين اختلاف نظرها افزايش يافت، به گونه اى كه مزيد بر اثر فشار افكار عمومى مسلمانان، نزد پيامبر اسلام آمد و موضوع را با حضرت در ميان نهاد. او براى ازدواج با ام مهزول از پيامبر صلى الله عليه و آله وسلمكسب تكليف كرد.

در اين هنگام آيه ى 3 سوره ى نور نازل شد و مسلمانان را از چنين ازدواجى نهى كرد. واقعيت اين است كه ناپاكان با هم نوع خود هم نشين هستند، و پاكان نيز با افرادى هم چون خود نشست و برخاست دارند؛ (همجنس با همجنس كند پرواز). افزون بر آن بايد دانست زنان آلوده، با تخيلات گذشته زندگى مى كنند و اين بيمارى اخلاق، ناخودآگاه به ديگر اعضاى خانواده سرايت مى كند و به آنان زيان مى رساند.

مرد زناكار جز با زن زناكار يا مشرك ازدواج نمى كند و زن زناكار راجز مرد زناكار يا مشرك، به ازدواج خود درنمى آورد و اين كار بر مؤمنان، حرام شده است «» (1)

پاورقى:

(1) تفسير نمونه، ج 14، ص 362؛ شأن نزول آيات، ص 399؛ نمونه ى بينات، ص 557؛ مجمع البيان، ج 17، ص 97.

دفاع حيثيتى از زنان

شأن نزول آيه هاى 6 تا 10 سوره ى نور

در آيه ى 4 سوره ى نور آمده است:

به كسانى كه زنان پاكدامن را متهم مى كنند، سپس چهار شاهد (بر ادعاى خود) نمى آورند، هشتاد تازيانه بزنيد و شهادت شان را هرگز نپذيريد و آنان

فاسقانند.

هنگامى كه اين آيه به گوش مردم رسيد، گروهى از انصار شگفت زده و نگران شدند؛ زيرا آنان در مسايل ناموسى بسيار سخت گير بودند و اگر از خيانت همسرشان و ارتباط او با مردان نامحرم، خبرى مى شنيدند بى درنگ او را مى كشتند. براى آنان تفاوت نداشت كه چگونه از خيانت همسرشان مطمئن شوند. به همين دليل، زنان شان به ناچار در خانه مى ماندند و از اين كه مبادا متهم شوند، هميشه نگران بودند.

حتى بعضى از شوهرانى كه مى خواستند همسرانشان را طلاق دهند، براى فرار از زير بار خواسته هاى مالى زن، به آسانى به همسرشان نسبت زنا مى دادند و با اين ترفند، او را رها مى كردند. خداوند براى پيش گيرى از چنين سوء استفادهايى و در دفاع از حقوق و حيثيت زنان پاك، آيه ى ياد شده را نازل فرموده بود.

سعد بن عباس، بزرگ انصار زير فشار افراد قبيله اش، براى آگاهى از جزييات مسأله خدمت پيامبر اكرم صلى الله عليه و آله وسلم رسيد. وى با رعايت ادب چنين سخن آغاز كرد: «اى رسول خدا! ما پيرو حكم خداوند هستيم. من تنها براى يك پرسش به اين جا آمده ام. به من پاسخى دهيد كه قانع شوم و آن را براى قبيله ام به ارمغان ببرم. در آيه ى تازه نازل شده، براى نسبت دهندگان زنا به يك زن مجازات سختى در نظر گرفته شده است؛ يعنى هشتاد ضربه تازيانه بر اساس اين آيه و در صورت ناتوانى مرد از اثبات اين ادعا، زنان گستاخ مى شوند و زنان بدكاره نيز حاشيه اى امنيتى به دست مى آورند و به پشتوانه اين قانون الهى، بيش از پيش، به شوهران خود خيانت مى ورزند. از آن گذشته، كسانى كه از جرم زنان بدكاره آگاهند،

از ترس تازيانه خوردن و بر باد رفتن آبروى شان جرأت نمى كنند در محكمه حاضر شوند و شهادت دهند. اكنون ما چه كنيم و تكليف ما چيست؟ اگر به خانه ى خويش برويم و مرد بيگانه اى را در حال ارتكاب زنا با همسرمان ببينيم و آن مرد بيگانه را بكشيم، نمى توانيم جرم او را اثبات كنيم، پس به جرم قتل عمد قصاص مى شويم. اگر هم منتظر چهار شاهد عادل باشيم، فرصت از دست مى رود و اثبات آن ناممكن مى شود. اگر هم ادعا كنيم، شلاق مى خوريم».

سعد، قصد خير داشت و آمده بود قانع شود و تكليفش را از زبان پيامبر اكرم صلى الله عليه و آله وسلم بداند. با اين حال، لحن او گونه اى اعتراض به حكم الهى را به ذهن متبادر مى ساخت. حاضران منتظر بودند پيامبر صلى الله عليه و آله وسلم به اين پرسش ها پاسخ دهد. پيامبر اكرم صلى الله عليه و آله وسلم به اين افراد انصار كه در آن جا حاضر بودند، رو كرد و فرمود: «سخن سعد را شنيديد. او بزرگ قبيله ى شماست (ما انتظار نداشتيم كه با اين لحن سخن بگويد و به حكم الهى اعتراض كند)». آنان چون ناراحتى پيامبر را ديدند، در مقام عذرخواهى برآمدند و گفتند: «اى رسول خدا! ما سعد را به خوبى مى شناسيم. سخن او از روى غيرت و تعصب ناموسى است. او نمى تواند مردى را با همسرش ببيند و سخنى نگويد و كارى نكند. اگر هم سخن بگويد، به هشتاد ضربه تازيانه محكوم مى شود. پس اى رسول خدا! او را نكوهش مكن». سعد دوباره به سخن آمد و گفت: «من تسليم هستم و حكم الهى را با جان و دل مى پذيرم. از اين سخنان نيز قصد بدى نداشتم. خداوند و رسول

او را نيز راست گو مى دانم و مى دانم هيچ حكمى بدون دليل نيست. اميدوارم اين موضوع بر من روشن شود».

صبح گاه چند روز بعد، هلال بن اميه، پسرعموى سعد، دوان دوان به در خانه ى پيامبر آمد. معلوم بود كه حادثه اى رخ داده كه او را ناراحت كرده است، ولى دليل ناراحتى خود را با كسى بازگو نمى كرد. پيامبر اكرم صلى الله عليه و آله وسلم او را به حضور پذيرفت و از نگرانى اش پرسيد. هلال در حالى كه شرمگين بود و عرق مى ريخت، بريده بريده عرض كرد: «يا رسول الله! من هر شب، براى نگهبانى به باغ خود مى روم و همسرم را در خانه، تنها مى گذارم. شب گذشته كه بى هنگام و سرزده به منزل آمدم، ديدم مرد بيگانه اى در خانه با همسرم هم آغوش است. سخنان آن دو را شنيدم و مرد را شناختم. قصد داشتم هر دو را از پا درآورم ولى خود را كنترل كردم و تصميم گرفتم نزد شما بيايم و كسب اجازه كنم».

اين خبر بر پيامبر گران آمد و آثار ناراحتى در چهره اش نمايان گشت. هلال با ديدن غم و اندوه پيامبر، پشيمان شد و گفت: «به خدا سوگند! قصد بدى نداشتم، من راست مى گويم، ولى چهار شاهد ندارم. اميدوارم خداوند، اين مشكل را حل كند». سعد بن عباده كه همراه هلال به آنجا آمده بود، گمان مى كرد پيامبر، هلال را به جرم زدن اتهام زنا به همسرش، شلاق خواهد زد. او منتظر بود كه ادعاى هلال، باطل اعلام گردد و زن و مرد تبرئه شوند.

ساعاتى از روز گذشته بود و مردم گروه گروه براى تماشاى اجراى حكم شلاق جمع مى شدند. شايد هم زنان بدكاره خوشحال بودند و

مى آمدند تا تبرئه شدن آن زن و مرد زناكار را ببينند. طولى نكشيد كه وحى بر پيامبر نازل شد. همه سكوت كردند تا دريابند تازه ترين پيام الهى چيست؟ خداوند، فرمان لِعان را صادر كرد.

لعان آن است كه اگر مردى، به زن خود نسبت زنا دهد، حاكم شرع، هر دو را به لعن يكديگر وا مى دارد. شوهر بايد چهاربار شهادت دهد كه در اين سخن صادق است در بار پنجم بگويد: لعنت خدا بر او اگر دروغ بگويد. زن نيز بايد چهار بار شهادت دهد كه شوهر دروغ گو است، و در بار پنجم بگويد: غضب خدا بر او باد اگر راست بگويد. در اين صورت، آن زن براى هميشه بر مرد حرام مى شود.

پيامبر پس از اين آيه، زن را فراخواند و پس از اين مراسم لعان، زن و مرد از هم جدا شدند. آن گاه فرمود: فرزند مال زن است و منسوب به پدرى نيست. آيات نازل شده چنين است:

كسانى كه همسران خود را (به زنا) متهم مى كنند و جز خود گواهانى ندارند، بايد چهارمرتبه به نام خدا شهادت دهند كه از راستگويانند «» و در پنجمين بار بگويد: لعنت خدا بر او باد اگر از دروغ گويان باشد «» آن زن نيز مى تواند كيفر (زنا) را خود دور كند، بدين گونه كه چهار بار خدا را به شهادت بطلبد كه آن مرد از دروغ گويان است «» و در مرتبه ى پنجم بگويد: غضب خدا بر او باد اگر آن مرد از راستگويان باشد «» و اگر فضل و رحمت خدا شامل حال شما نبود و اين كه او توبه پذير و حكيم است (بسيارى از شما گرفتار مجازات سخت

الهى مى شديد) «» (1)

پاورقى:

(1) تفسير نمونه، ج 14، ص 378؛ مجمع البيان، ج 17، ص 103؛ شأن نزول آيات، ص 401؛ نمونه ى بينات، ص 558.

دفاع حيثيتى از زنان

شأن نزول آيه هاى 6 تا 10 سوره ى نور

در آيه ى 4 سوره ى نور آمده است:

به كسانى كه زنان پاكدامن را متهم مى كنند، سپس چهار شاهد (بر ادعاى خود) نمى آورند، هشتاد تازيانه بزنيد و شهادت شان را هرگز نپذيريد و آنان فاسقانند.

هنگامى كه اين آيه به گوش مردم رسيد، گروهى از انصار شگفت زده و نگران شدند؛ زيرا آنان در مسايل ناموسى بسيار سخت گير بودند و اگر از خيانت همسرشان و ارتباط او با مردان نامحرم، خبرى مى شنيدند بى درنگ او را مى كشتند. براى آنان تفاوت نداشت كه چگونه از خيانت همسرشان مطمئن شوند. به همين دليل، زنان شان به ناچار در خانه مى ماندند و از اين كه مبادا متهم شوند، هميشه نگران بودند.

حتى بعضى از شوهرانى كه مى خواستند همسرانشان را طلاق دهند، براى فرار از زير بار خواسته هاى مالى زن، به آسانى به همسرشان نسبت زنا مى دادند و با اين ترفند، او را رها مى كردند. خداوند براى پيش گيرى از چنين سوء استفادهايى و در دفاع از حقوق و حيثيت زنان پاك، آيه ى ياد شده را نازل فرموده بود.

سعد بن عباس، بزرگ انصار زير فشار افراد قبيله اش، براى آگاهى از جزييات مسأله خدمت پيامبر اكرم صلى الله عليه و آله وسلم رسيد. وى با رعايت ادب چنين سخن آغاز كرد: «اى رسول خدا! ما پيرو حكم خداوند هستيم. من تنها براى يك پرسش به اين جا آمده ام. به من پاسخى دهيد كه قانع شوم و آن را براى قبيله ام به ارمغان ببرم. در آيه ى تازه نازل شده، براى نسبت

دهندگان زنا به يك زن مجازات سختى در نظر گرفته شده است؛ يعنى هشتاد ضربه تازيانه بر اساس اين آيه و در صورت ناتوانى مرد از اثبات اين ادعا، زنان گستاخ مى شوند و زنان بدكاره نيز حاشيه اى امنيتى به دست مى آورند و به پشتوانه اين قانون الهى، بيش از پيش، به شوهران خود خيانت مى ورزند. از آن گذشته، كسانى كه از جرم زنان بدكاره آگاهند، از ترس تازيانه خوردن و بر باد رفتن آبروى شان جرأت نمى كنند در محكمه حاضر شوند و شهادت دهند. اكنون ما چه كنيم و تكليف ما چيست؟ اگر به خانه ى خويش برويم و مرد بيگانه اى را در حال ارتكاب زنا با همسرمان ببينيم و آن مرد بيگانه را بكشيم، نمى توانيم جرم او را اثبات كنيم، پس به جرم قتل عمد قصاص مى شويم. اگر هم منتظر چهار شاهد عادل باشيم، فرصت از دست مى رود و اثبات آن ناممكن مى شود. اگر هم ادعا كنيم، شلاق مى خوريم».

سعد، قصد خير داشت و آمده بود قانع شود و تكليفش را از زبان پيامبر اكرم صلى الله عليه و آله وسلم بداند. با اين حال، لحن او گونه اى اعتراض به حكم الهى را به ذهن متبادر مى ساخت. حاضران منتظر بودند پيامبر صلى الله عليه و آله وسلم به اين پرسش ها پاسخ دهد. پيامبر اكرم صلى الله عليه و آله وسلم به اين افراد انصار كه در آن جا حاضر بودند، رو كرد و فرمود: «سخن سعد را شنيديد. او بزرگ قبيله ى شماست (ما انتظار نداشتيم كه با اين لحن سخن بگويد و به حكم الهى اعتراض كند)». آنان چون ناراحتى پيامبر را ديدند، در مقام عذرخواهى برآمدند و گفتند: «اى رسول خدا! ما سعد را به خوبى مى شناسيم. سخن او از روى

غيرت و تعصب ناموسى است. او نمى تواند مردى را با همسرش ببيند و سخنى نگويد و كارى نكند. اگر هم سخن بگويد، به هشتاد ضربه تازيانه محكوم مى شود. پس اى رسول خدا! او را نكوهش مكن». سعد دوباره به سخن آمد و گفت: «من تسليم هستم و حكم الهى را با جان و دل مى پذيرم. از اين سخنان نيز قصد بدى نداشتم. خداوند و رسول او را نيز راست گو مى دانم و مى دانم هيچ حكمى بدون دليل نيست. اميدوارم اين موضوع بر من روشن شود».

صبح گاه چند روز بعد، هلال بن اميه، پسرعموى سعد، دوان دوان به در خانه ى پيامبر آمد. معلوم بود كه حادثه اى رخ داده كه او را ناراحت كرده است، ولى دليل ناراحتى خود را با كسى بازگو نمى كرد. پيامبر اكرم صلى الله عليه و آله وسلم او را به حضور پذيرفت و از نگرانى اش پرسيد. هلال در حالى كه شرمگين بود و عرق مى ريخت، بريده بريده عرض كرد: «يا رسول الله! من هر شب، براى نگهبانى به باغ خود مى روم و همسرم را در خانه، تنها مى گذارم. شب گذشته كه بى هنگام و سرزده به منزل آمدم، ديدم مرد بيگانه اى در خانه با همسرم هم آغوش است. سخنان آن دو را شنيدم و مرد را شناختم. قصد داشتم هر دو را از پا درآورم ولى خود را كنترل كردم و تصميم گرفتم نزد شما بيايم و كسب اجازه كنم».

اين خبر بر پيامبر گران آمد و آثار ناراحتى در چهره اش نمايان گشت. هلال با ديدن غم و اندوه پيامبر، پشيمان شد و گفت: «به خدا سوگند! قصد بدى نداشتم، من راست مى گويم، ولى چهار شاهد ندارم. اميدوارم خداوند، اين مشكل

را حل كند». سعد بن عباده كه همراه هلال به آنجا آمده بود، گمان مى كرد پيامبر، هلال را به جرم زدن اتهام زنا به همسرش، شلاق خواهد زد. او منتظر بود كه ادعاى هلال، باطل اعلام گردد و زن و مرد تبرئه شوند.

ساعاتى از روز گذشته بود و مردم گروه گروه براى تماشاى اجراى حكم شلاق جمع مى شدند. شايد هم زنان بدكاره خوشحال بودند و مى آمدند تا تبرئه شدن آن زن و مرد زناكار را ببينند. طولى نكشيد كه وحى بر پيامبر نازل شد. همه سكوت كردند تا دريابند تازه ترين پيام الهى چيست؟ خداوند، فرمان لِعان را صادر كرد.

لعان آن است كه اگر مردى، به زن خود نسبت زنا دهد، حاكم شرع، هر دو را به لعن يكديگر وا مى دارد. شوهر بايد چهاربار شهادت دهد كه در اين سخن صادق است در بار پنجم بگويد: لعنت خدا بر او اگر دروغ بگويد. زن نيز بايد چهار بار شهادت دهد كه شوهر دروغ گو است، و در بار پنجم بگويد: غضب خدا بر او باد اگر راست بگويد. در اين صورت، آن زن براى هميشه بر مرد حرام مى شود.

پيامبر پس از اين آيه، زن را فراخواند و پس از اين مراسم لعان، زن و مرد از هم جدا شدند. آن گاه فرمود: فرزند مال زن است و منسوب به پدرى نيست. آيات نازل شده چنين است:

كسانى كه همسران خود را (به زنا) متهم مى كنند و جز خود گواهانى ندارند، بايد چهارمرتبه به نام خدا شهادت دهند كه از راستگويانند «» و در پنجمين بار بگويد: لعنت خدا بر او باد اگر از دروغ گويان باشد «» آن زن نيز

مى تواند كيفر (زنا) را خود دور كند، بدين گونه كه چهار بار خدا را به شهادت بطلبد كه آن مرد از دروغ گويان است «» و در مرتبه ى پنجم بگويد: غضب خدا بر او باد اگر آن مرد از راستگويان باشد «» و اگر فضل و رحمت خدا شامل حال شما نبود و اين كه او توبه پذير و حكيم است (بسيارى از شما گرفتار مجازات سخت الهى مى شديد) «» (1)

پاورقى:

(1) تفسير نمونه، ج 14، ص 378؛ مجمع البيان، ج 17، ص 103؛ شأن نزول آيات، ص 401؛ نمونه ى بينات، ص 558.

دفاع حيثيتى از زنان

شأن نزول آيه هاى 6 تا 10 سوره ى نور

در آيه ى 4 سوره ى نور آمده است:

به كسانى كه زنان پاكدامن را متهم مى كنند، سپس چهار شاهد (بر ادعاى خود) نمى آورند، هشتاد تازيانه بزنيد و شهادت شان را هرگز نپذيريد و آنان فاسقانند.

هنگامى كه اين آيه به گوش مردم رسيد، گروهى از انصار شگفت زده و نگران شدند؛ زيرا آنان در مسايل ناموسى بسيار سخت گير بودند و اگر از خيانت همسرشان و ارتباط او با مردان نامحرم، خبرى مى شنيدند بى درنگ او را مى كشتند. براى آنان تفاوت نداشت كه چگونه از خيانت همسرشان مطمئن شوند. به همين دليل، زنان شان به ناچار در خانه مى ماندند و از اين كه مبادا متهم شوند، هميشه نگران بودند.

حتى بعضى از شوهرانى كه مى خواستند همسرانشان را طلاق دهند، براى فرار از زير بار خواسته هاى مالى زن، به آسانى به همسرشان نسبت زنا مى دادند و با اين ترفند، او را رها مى كردند. خداوند براى پيش گيرى از چنين سوء استفادهايى و در دفاع از حقوق و حيثيت زنان پاك، آيه ى ياد شده را نازل فرموده بود.

سعد

بن عباس، بزرگ انصار زير فشار افراد قبيله اش، براى آگاهى از جزييات مسأله خدمت پيامبر اكرم صلى الله عليه و آله وسلم رسيد. وى با رعايت ادب چنين سخن آغاز كرد: «اى رسول خدا! ما پيرو حكم خداوند هستيم. من تنها براى يك پرسش به اين جا آمده ام. به من پاسخى دهيد كه قانع شوم و آن را براى قبيله ام به ارمغان ببرم. در آيه ى تازه نازل شده، براى نسبت دهندگان زنا به يك زن مجازات سختى در نظر گرفته شده است؛ يعنى هشتاد ضربه تازيانه بر اساس اين آيه و در صورت ناتوانى مرد از اثبات اين ادعا، زنان گستاخ مى شوند و زنان بدكاره نيز حاشيه اى امنيتى به دست مى آورند و به پشتوانه اين قانون الهى، بيش از پيش، به شوهران خود خيانت مى ورزند. از آن گذشته، كسانى كه از جرم زنان بدكاره آگاهند، از ترس تازيانه خوردن و بر باد رفتن آبروى شان جرأت نمى كنند در محكمه حاضر شوند و شهادت دهند. اكنون ما چه كنيم و تكليف ما چيست؟ اگر به خانه ى خويش برويم و مرد بيگانه اى را در حال ارتكاب زنا با همسرمان ببينيم و آن مرد بيگانه را بكشيم، نمى توانيم جرم او را اثبات كنيم، پس به جرم قتل عمد قصاص مى شويم. اگر هم منتظر چهار شاهد عادل باشيم، فرصت از دست مى رود و اثبات آن ناممكن مى شود. اگر هم ادعا كنيم، شلاق مى خوريم».

سعد، قصد خير داشت و آمده بود قانع شود و تكليفش را از زبان پيامبر اكرم صلى الله عليه و آله وسلم بداند. با اين حال، لحن او گونه اى اعتراض به حكم الهى را به ذهن متبادر مى ساخت. حاضران منتظر بودند پيامبر صلى الله عليه و آله وسلم به اين پرسش ها پاسخ دهد.

پيامبر اكرم صلى الله عليه و آله وسلم به اين افراد انصار كه در آن جا حاضر بودند، رو كرد و فرمود: «سخن سعد را شنيديد. او بزرگ قبيله ى شماست (ما انتظار نداشتيم كه با اين لحن سخن بگويد و به حكم الهى اعتراض كند)». آنان چون ناراحتى پيامبر را ديدند، در مقام عذرخواهى برآمدند و گفتند: «اى رسول خدا! ما سعد را به خوبى مى شناسيم. سخن او از روى غيرت و تعصب ناموسى است. او نمى تواند مردى را با همسرش ببيند و سخنى نگويد و كارى نكند. اگر هم سخن بگويد، به هشتاد ضربه تازيانه محكوم مى شود. پس اى رسول خدا! او را نكوهش مكن». سعد دوباره به سخن آمد و گفت: «من تسليم هستم و حكم الهى را با جان و دل مى پذيرم. از اين سخنان نيز قصد بدى نداشتم. خداوند و رسول او را نيز راست گو مى دانم و مى دانم هيچ حكمى بدون دليل نيست. اميدوارم اين موضوع بر من روشن شود».

صبح گاه چند روز بعد، هلال بن اميه، پسرعموى سعد، دوان دوان به در خانه ى پيامبر آمد. معلوم بود كه حادثه اى رخ داده كه او را ناراحت كرده است، ولى دليل ناراحتى خود را با كسى بازگو نمى كرد. پيامبر اكرم صلى الله عليه و آله وسلم او را به حضور پذيرفت و از نگرانى اش پرسيد. هلال در حالى كه شرمگين بود و عرق مى ريخت، بريده بريده عرض كرد: «يا رسول الله! من هر شب، براى نگهبانى به باغ خود مى روم و همسرم را در خانه، تنها مى گذارم. شب گذشته كه بى هنگام و سرزده به منزل آمدم، ديدم مرد بيگانه اى در خانه با همسرم هم آغوش است. سخنان آن دو را شنيدم و مرد

را شناختم. قصد داشتم هر دو را از پا درآورم ولى خود را كنترل كردم و تصميم گرفتم نزد شما بيايم و كسب اجازه كنم».

اين خبر بر پيامبر گران آمد و آثار ناراحتى در چهره اش نمايان گشت. هلال با ديدن غم و اندوه پيامبر، پشيمان شد و گفت: «به خدا سوگند! قصد بدى نداشتم، من راست مى گويم، ولى چهار شاهد ندارم. اميدوارم خداوند، اين مشكل را حل كند». سعد بن عباده كه همراه هلال به آنجا آمده بود، گمان مى كرد پيامبر، هلال را به جرم زدن اتهام زنا به همسرش، شلاق خواهد زد. او منتظر بود كه ادعاى هلال، باطل اعلام گردد و زن و مرد تبرئه شوند.

ساعاتى از روز گذشته بود و مردم گروه گروه براى تماشاى اجراى حكم شلاق جمع مى شدند. شايد هم زنان بدكاره خوشحال بودند و مى آمدند تا تبرئه شدن آن زن و مرد زناكار را ببينند. طولى نكشيد كه وحى بر پيامبر نازل شد. همه سكوت كردند تا دريابند تازه ترين پيام الهى چيست؟ خداوند، فرمان لِعان را صادر كرد.

لعان آن است كه اگر مردى، به زن خود نسبت زنا دهد، حاكم شرع، هر دو را به لعن يكديگر وا مى دارد. شوهر بايد چهاربار شهادت دهد كه در اين سخن صادق است در بار پنجم بگويد: لعنت خدا بر او اگر دروغ بگويد. زن نيز بايد چهار بار شهادت دهد كه شوهر دروغ گو است، و در بار پنجم بگويد: غضب خدا بر او باد اگر راست بگويد. در اين صورت، آن زن براى هميشه بر مرد حرام مى شود.

پيامبر پس از اين آيه، زن را فراخواند و پس از اين مراسم لعان،

زن و مرد از هم جدا شدند. آن گاه فرمود: فرزند مال زن است و منسوب به پدرى نيست. آيات نازل شده چنين است:

كسانى كه همسران خود را (به زنا) متهم مى كنند و جز خود گواهانى ندارند، بايد چهارمرتبه به نام خدا شهادت دهند كه از راستگويانند «» و در پنجمين بار بگويد: لعنت خدا بر او باد اگر از دروغ گويان باشد «» آن زن نيز مى تواند كيفر (زنا) را خود دور كند، بدين گونه كه چهار بار خدا را به شهادت بطلبد كه آن مرد از دروغ گويان است «» و در مرتبه ى پنجم بگويد: غضب خدا بر او باد اگر آن مرد از راستگويان باشد «» و اگر فضل و رحمت خدا شامل حال شما نبود و اين كه او توبه پذير و حكيم است (بسيارى از شما گرفتار مجازات سخت الهى مى شديد) «» (1)

پاورقى:

(1) تفسير نمونه، ج 14، ص 378؛ مجمع البيان، ج 17، ص 103؛ شأن نزول آيات، ص 401؛ نمونه ى بينات، ص 558.

دفاع حيثيتى از زنان

شأن نزول آيه هاى 6 تا 10 سوره ى نور

در آيه ى 4 سوره ى نور آمده است:

به كسانى كه زنان پاكدامن را متهم مى كنند، سپس چهار شاهد (بر ادعاى خود) نمى آورند، هشتاد تازيانه بزنيد و شهادت شان را هرگز نپذيريد و آنان فاسقانند.

هنگامى كه اين آيه به گوش مردم رسيد، گروهى از انصار شگفت زده و نگران شدند؛ زيرا آنان در مسايل ناموسى بسيار سخت گير بودند و اگر از خيانت همسرشان و ارتباط او با مردان نامحرم، خبرى مى شنيدند بى درنگ او را مى كشتند. براى آنان تفاوت نداشت كه چگونه از خيانت همسرشان مطمئن شوند. به همين دليل، زنان شان به ناچار در خانه مى ماندند

و از اين كه مبادا متهم شوند، هميشه نگران بودند.

حتى بعضى از شوهرانى كه مى خواستند همسرانشان را طلاق دهند، براى فرار از زير بار خواسته هاى مالى زن، به آسانى به همسرشان نسبت زنا مى دادند و با اين ترفند، او را رها مى كردند. خداوند براى پيش گيرى از چنين سوء استفادهايى و در دفاع از حقوق و حيثيت زنان پاك، آيه ى ياد شده را نازل فرموده بود.

سعد بن عباس، بزرگ انصار زير فشار افراد قبيله اش، براى آگاهى از جزييات مسأله خدمت پيامبر اكرم صلى الله عليه و آله وسلم رسيد. وى با رعايت ادب چنين سخن آغاز كرد: «اى رسول خدا! ما پيرو حكم خداوند هستيم. من تنها براى يك پرسش به اين جا آمده ام. به من پاسخى دهيد كه قانع شوم و آن را براى قبيله ام به ارمغان ببرم. در آيه ى تازه نازل شده، براى نسبت دهندگان زنا به يك زن مجازات سختى در نظر گرفته شده است؛ يعنى هشتاد ضربه تازيانه بر اساس اين آيه و در صورت ناتوانى مرد از اثبات اين ادعا، زنان گستاخ مى شوند و زنان بدكاره نيز حاشيه اى امنيتى به دست مى آورند و به پشتوانه اين قانون الهى، بيش از پيش، به شوهران خود خيانت مى ورزند. از آن گذشته، كسانى كه از جرم زنان بدكاره آگاهند، از ترس تازيانه خوردن و بر باد رفتن آبروى شان جرأت نمى كنند در محكمه حاضر شوند و شهادت دهند. اكنون ما چه كنيم و تكليف ما چيست؟ اگر به خانه ى خويش برويم و مرد بيگانه اى را در حال ارتكاب زنا با همسرمان ببينيم و آن مرد بيگانه را بكشيم، نمى توانيم جرم او را اثبات كنيم، پس به جرم قتل عمد قصاص

مى شويم. اگر هم منتظر چهار شاهد عادل باشيم، فرصت از دست مى رود و اثبات آن ناممكن مى شود. اگر هم ادعا كنيم، شلاق مى خوريم».

سعد، قصد خير داشت و آمده بود قانع شود و تكليفش را از زبان پيامبر اكرم صلى الله عليه و آله وسلم بداند. با اين حال، لحن او گونه اى اعتراض به حكم الهى را به ذهن متبادر مى ساخت. حاضران منتظر بودند پيامبر صلى الله عليه و آله وسلم به اين پرسش ها پاسخ دهد. پيامبر اكرم صلى الله عليه و آله وسلم به اين افراد انصار كه در آن جا حاضر بودند، رو كرد و فرمود: «سخن سعد را شنيديد. او بزرگ قبيله ى شماست (ما انتظار نداشتيم كه با اين لحن سخن بگويد و به حكم الهى اعتراض كند)». آنان چون ناراحتى پيامبر را ديدند، در مقام عذرخواهى برآمدند و گفتند: «اى رسول خدا! ما سعد را به خوبى مى شناسيم. سخن او از روى غيرت و تعصب ناموسى است. او نمى تواند مردى را با همسرش ببيند و سخنى نگويد و كارى نكند. اگر هم سخن بگويد، به هشتاد ضربه تازيانه محكوم مى شود. پس اى رسول خدا! او را نكوهش مكن». سعد دوباره به سخن آمد و گفت: «من تسليم هستم و حكم الهى را با جان و دل مى پذيرم. از اين سخنان نيز قصد بدى نداشتم. خداوند و رسول او را نيز راست گو مى دانم و مى دانم هيچ حكمى بدون دليل نيست. اميدوارم اين موضوع بر من روشن شود».

صبح گاه چند روز بعد، هلال بن اميه، پسرعموى سعد، دوان دوان به در خانه ى پيامبر آمد. معلوم بود كه حادثه اى رخ داده كه او را ناراحت كرده است، ولى دليل ناراحتى خود را با كسى بازگو نمى كرد. پيامبر اكرم صلى الله عليه و آله وسلم او

را به حضور پذيرفت و از نگرانى اش پرسيد. هلال در حالى كه شرمگين بود و عرق مى ريخت، بريده بريده عرض كرد: «يا رسول الله! من هر شب، براى نگهبانى به باغ خود مى روم و همسرم را در خانه، تنها مى گذارم. شب گذشته كه بى هنگام و سرزده به منزل آمدم، ديدم مرد بيگانه اى در خانه با همسرم هم آغوش است. سخنان آن دو را شنيدم و مرد را شناختم. قصد داشتم هر دو را از پا درآورم ولى خود را كنترل كردم و تصميم گرفتم نزد شما بيايم و كسب اجازه كنم».

اين خبر بر پيامبر گران آمد و آثار ناراحتى در چهره اش نمايان گشت. هلال با ديدن غم و اندوه پيامبر، پشيمان شد و گفت: «به خدا سوگند! قصد بدى نداشتم، من راست مى گويم، ولى چهار شاهد ندارم. اميدوارم خداوند، اين مشكل را حل كند». سعد بن عباده كه همراه هلال به آنجا آمده بود، گمان مى كرد پيامبر، هلال را به جرم زدن اتهام زنا به همسرش، شلاق خواهد زد. او منتظر بود كه ادعاى هلال، باطل اعلام گردد و زن و مرد تبرئه شوند.

ساعاتى از روز گذشته بود و مردم گروه گروه براى تماشاى اجراى حكم شلاق جمع مى شدند. شايد هم زنان بدكاره خوشحال بودند و مى آمدند تا تبرئه شدن آن زن و مرد زناكار را ببينند. طولى نكشيد كه وحى بر پيامبر نازل شد. همه سكوت كردند تا دريابند تازه ترين پيام الهى چيست؟ خداوند، فرمان لِعان را صادر كرد.

لعان آن است كه اگر مردى، به زن خود نسبت زنا دهد، حاكم شرع، هر دو را به لعن يكديگر وا مى دارد. شوهر بايد چهاربار شهادت دهد

كه در اين سخن صادق است در بار پنجم بگويد: لعنت خدا بر او اگر دروغ بگويد. زن نيز بايد چهار بار شهادت دهد كه شوهر دروغ گو است، و در بار پنجم بگويد: غضب خدا بر او باد اگر راست بگويد. در اين صورت، آن زن براى هميشه بر مرد حرام مى شود.

پيامبر پس از اين آيه، زن را فراخواند و پس از اين مراسم لعان، زن و مرد از هم جدا شدند. آن گاه فرمود: فرزند مال زن است و منسوب به پدرى نيست. آيات نازل شده چنين است:

كسانى كه همسران خود را (به زنا) متهم مى كنند و جز خود گواهانى ندارند، بايد چهارمرتبه به نام خدا شهادت دهند كه از راستگويانند «» و در پنجمين بار بگويد: لعنت خدا بر او باد اگر از دروغ گويان باشد «» آن زن نيز مى تواند كيفر (زنا) را خود دور كند، بدين گونه كه چهار بار خدا را به شهادت بطلبد كه آن مرد از دروغ گويان است «» و در مرتبه ى پنجم بگويد: غضب خدا بر او باد اگر آن مرد از راستگويان باشد «» و اگر فضل و رحمت خدا شامل حال شما نبود و اين كه او توبه پذير و حكيم است (بسيارى از شما گرفتار مجازات سخت الهى مى شديد) «» (1)

پاورقى:

(1) تفسير نمونه، ج 14، ص 378؛ مجمع البيان، ج 17، ص 103؛ شأن نزول آيات، ص 401؛ نمونه ى بينات، ص 558.

دفاع حيثيتى از زنان

شأن نزول آيه هاى 6 تا 10 سوره ى نور

در آيه ى 4 سوره ى نور آمده است:

به كسانى كه زنان پاكدامن را متهم مى كنند، سپس چهار شاهد (بر ادعاى خود) نمى آورند، هشتاد تازيانه بزنيد و شهادت شان

را هرگز نپذيريد و آنان فاسقانند.

هنگامى كه اين آيه به گوش مردم رسيد، گروهى از انصار شگفت زده و نگران شدند؛ زيرا آنان در مسايل ناموسى بسيار سخت گير بودند و اگر از خيانت همسرشان و ارتباط او با مردان نامحرم، خبرى مى شنيدند بى درنگ او را مى كشتند. براى آنان تفاوت نداشت كه چگونه از خيانت همسرشان مطمئن شوند. به همين دليل، زنان شان به ناچار در خانه مى ماندند و از اين كه مبادا متهم شوند، هميشه نگران بودند.

حتى بعضى از شوهرانى كه مى خواستند همسرانشان را طلاق دهند، براى فرار از زير بار خواسته هاى مالى زن، به آسانى به همسرشان نسبت زنا مى دادند و با اين ترفند، او را رها مى كردند. خداوند براى پيش گيرى از چنين سوء استفادهايى و در دفاع از حقوق و حيثيت زنان پاك، آيه ى ياد شده را نازل فرموده بود.

سعد بن عباس، بزرگ انصار زير فشار افراد قبيله اش، براى آگاهى از جزييات مسأله خدمت پيامبر اكرم صلى الله عليه و آله وسلم رسيد. وى با رعايت ادب چنين سخن آغاز كرد: «اى رسول خدا! ما پيرو حكم خداوند هستيم. من تنها براى يك پرسش به اين جا آمده ام. به من پاسخى دهيد كه قانع شوم و آن را براى قبيله ام به ارمغان ببرم. در آيه ى تازه نازل شده، براى نسبت دهندگان زنا به يك زن مجازات سختى در نظر گرفته شده است؛ يعنى هشتاد ضربه تازيانه بر اساس اين آيه و در صورت ناتوانى مرد از اثبات اين ادعا، زنان گستاخ مى شوند و زنان بدكاره نيز حاشيه اى امنيتى به دست مى آورند و به پشتوانه اين قانون الهى، بيش از پيش، به شوهران خود خيانت مى ورزند. از آن گذشته، كسانى كه

از جرم زنان بدكاره آگاهند، از ترس تازيانه خوردن و بر باد رفتن آبروى شان جرأت نمى كنند در محكمه حاضر شوند و شهادت دهند. اكنون ما چه كنيم و تكليف ما چيست؟ اگر به خانه ى خويش برويم و مرد بيگانه اى را در حال ارتكاب زنا با همسرمان ببينيم و آن مرد بيگانه را بكشيم، نمى توانيم جرم او را اثبات كنيم، پس به جرم قتل عمد قصاص مى شويم. اگر هم منتظر چهار شاهد عادل باشيم، فرصت از دست مى رود و اثبات آن ناممكن مى شود. اگر هم ادعا كنيم، شلاق مى خوريم».

سعد، قصد خير داشت و آمده بود قانع شود و تكليفش را از زبان پيامبر اكرم صلى الله عليه و آله وسلم بداند. با اين حال، لحن او گونه اى اعتراض به حكم الهى را به ذهن متبادر مى ساخت. حاضران منتظر بودند پيامبر صلى الله عليه و آله وسلم به اين پرسش ها پاسخ دهد. پيامبر اكرم صلى الله عليه و آله وسلم به اين افراد انصار كه در آن جا حاضر بودند، رو كرد و فرمود: «سخن سعد را شنيديد. او بزرگ قبيله ى شماست (ما انتظار نداشتيم كه با اين لحن سخن بگويد و به حكم الهى اعتراض كند)». آنان چون ناراحتى پيامبر را ديدند، در مقام عذرخواهى برآمدند و گفتند: «اى رسول خدا! ما سعد را به خوبى مى شناسيم. سخن او از روى غيرت و تعصب ناموسى است. او نمى تواند مردى را با همسرش ببيند و سخنى نگويد و كارى نكند. اگر هم سخن بگويد، به هشتاد ضربه تازيانه محكوم مى شود. پس اى رسول خدا! او را نكوهش مكن». سعد دوباره به سخن آمد و گفت: «من تسليم هستم و حكم الهى را با جان و دل مى پذيرم. از اين سخنان نيز قصد

بدى نداشتم. خداوند و رسول او را نيز راست گو مى دانم و مى دانم هيچ حكمى بدون دليل نيست. اميدوارم اين موضوع بر من روشن شود».

صبح گاه چند روز بعد، هلال بن اميه، پسرعموى سعد، دوان دوان به در خانه ى پيامبر آمد. معلوم بود كه حادثه اى رخ داده كه او را ناراحت كرده است، ولى دليل ناراحتى خود را با كسى بازگو نمى كرد. پيامبر اكرم صلى الله عليه و آله وسلم او را به حضور پذيرفت و از نگرانى اش پرسيد. هلال در حالى كه شرمگين بود و عرق مى ريخت، بريده بريده عرض كرد: «يا رسول الله! من هر شب، براى نگهبانى به باغ خود مى روم و همسرم را در خانه، تنها مى گذارم. شب گذشته كه بى هنگام و سرزده به منزل آمدم، ديدم مرد بيگانه اى در خانه با همسرم هم آغوش است. سخنان آن دو را شنيدم و مرد را شناختم. قصد داشتم هر دو را از پا درآورم ولى خود را كنترل كردم و تصميم گرفتم نزد شما بيايم و كسب اجازه كنم».

اين خبر بر پيامبر گران آمد و آثار ناراحتى در چهره اش نمايان گشت. هلال با ديدن غم و اندوه پيامبر، پشيمان شد و گفت: «به خدا سوگند! قصد بدى نداشتم، من راست مى گويم، ولى چهار شاهد ندارم. اميدوارم خداوند، اين مشكل را حل كند». سعد بن عباده كه همراه هلال به آنجا آمده بود، گمان مى كرد پيامبر، هلال را به جرم زدن اتهام زنا به همسرش، شلاق خواهد زد. او منتظر بود كه ادعاى هلال، باطل اعلام گردد و زن و مرد تبرئه شوند.

ساعاتى از روز گذشته بود و مردم گروه گروه براى تماشاى اجراى حكم شلاق جمع مى شدند. شايد هم

زنان بدكاره خوشحال بودند و مى آمدند تا تبرئه شدن آن زن و مرد زناكار را ببينند. طولى نكشيد كه وحى بر پيامبر نازل شد. همه سكوت كردند تا دريابند تازه ترين پيام الهى چيست؟ خداوند، فرمان لِعان را صادر كرد.

لعان آن است كه اگر مردى، به زن خود نسبت زنا دهد، حاكم شرع، هر دو را به لعن يكديگر وا مى دارد. شوهر بايد چهاربار شهادت دهد كه در اين سخن صادق است در بار پنجم بگويد: لعنت خدا بر او اگر دروغ بگويد. زن نيز بايد چهار بار شهادت دهد كه شوهر دروغ گو است، و در بار پنجم بگويد: غضب خدا بر او باد اگر راست بگويد. در اين صورت، آن زن براى هميشه بر مرد حرام مى شود.

پيامبر پس از اين آيه، زن را فراخواند و پس از اين مراسم لعان، زن و مرد از هم جدا شدند. آن گاه فرمود: فرزند مال زن است و منسوب به پدرى نيست. آيات نازل شده چنين است:

كسانى كه همسران خود را (به زنا) متهم مى كنند و جز خود گواهانى ندارند، بايد چهارمرتبه به نام خدا شهادت دهند كه از راستگويانند «» و در پنجمين بار بگويد: لعنت خدا بر او باد اگر از دروغ گويان باشد «» آن زن نيز مى تواند كيفر (زنا) را خود دور كند، بدين گونه كه چهار بار خدا را به شهادت بطلبد كه آن مرد از دروغ گويان است «» و در مرتبه ى پنجم بگويد: غضب خدا بر او باد اگر آن مرد از راستگويان باشد «» و اگر فضل و رحمت خدا شامل حال شما نبود و اين كه او توبه پذير و حكيم است (بسيارى

از شما گرفتار مجازات سخت الهى مى شديد) «» (1)

پاورقى:

(1) تفسير نمونه، ج 14، ص 378؛ مجمع البيان، ج 17، ص 103؛ شأن نزول آيات، ص 401؛ نمونه ى بينات، ص 558.

شايعه پراكنى براى ترور شخصيت

شأن نزول آيه هاى 11 تا 16 سوره ى نور

غزوه ى بنى مصطلق در سال ششم هجرت پيش آمد. پيامبر كه مى خواست در اين جنگ حضور يابد، زنانش را گرد آورد و ميان آنان قرعه انداخت. قرعه به نام عايشه درآمد و قرار شد عايشه در اين سفر، پيامبر را همراهى كند. چون هميشه مسافرت هاى پيامبر به درازا مى كشيد، هر يك از زنان پيامبر، خواهان همراهى با ايشان بودند. از اين رو، پيامبر تصميم گرفته بود در هر نوبت با قرعه كشى، يكى از زنان را با خود ببرد. لشكر به سوى ميدان كارزار حركت كرد و پس از نبرد به سوى مدينه باز گشت. مدينه اتراق كرد و پس از آن كه لشگريان جان تازه اى گرفتند، دوباره مسير را ادامه دادند. در اين هنگام، عايشه بدون اطلاع ديگران براى رفع حاجت، از كاروان دور شد. هنگام بازگشت، گردن بندش پاره شد و مهره هاى يمانى با ارزش آن بر روى زمين ريخت. عايشه به اين گمان كه كاروان منتظر او خواهند ماند، به جمع آورى مهره هاى گردن بند خويش پرداخت. لشكريان نيز بى آن كه متوجه نبودن عايشه شوند، راه خود را ادامه دادند و با شتاب به سوى مدينه رفتند. عايشه پس از يافتن مهره هاى گردن بند، خود را به اتراق گاه لشكريان رساند، ولى اثرى از كاروان نديد. عايشه پس از اين پيش آمد، نگران و سرگردان شد و با غم و اندوه بسيار در همان جا به خواب رفت. صفوان بن معطّل،

از لشكريان پيامبر كه از لشكر عقب مانده بود، با شتاب هرچه تمام تر به سوى مدينه مى تاخت. از دور ديد چيز سياهى بر زمين افتاده است. چون نزديك شد، زنى را ديد كه خوابيده است و دريافت عايشه است. با خود گفت: «همسر رسول خدا اين جا چه مى كند؟ گويا از كاروان عقب مانده است! بهتر است او را بيدار كنم».

در اين هنگام، عايشه از خواب بيدار شد. چون متوجه ى حضور صفوان شد و او را شناخت، خود را پوشاند. عايشه چاره اى نداشت جز اين كه با صفوان حركت كند و به موقع خود را به كاروان برساند. صفوان بى آن كه سخنى بگويد، عايشه را بر يكى از شتران خود سوار كرد و پيشاپيش آن، مهارش را به دست گرفت. در راه نيز بى آن كه به عقب نگاه افكند، مسير را پيمود تا اين كه سياهى كاروان از دور نمايان شد. كاروان با دريافتن غيبت عايشه، منتظر مانده بود. آنان از دور ديدند صفوان پياده به سوى كاروان مى آيد و عايشه نيز سوار بر شتر است. آنان با خوشحالى، خبر رسيدن عايشه را به پيامبر بشارت دادند.

در اين ميان، منافقان به سركردگى عبدالله ابن ابى از كاروان جدا شدند و خود را به صفوان رساندند. آنان در اين ميان با اين كه عايشه را شناخته بودند، رو به صفوان كردند و با كنايه پرسيدند: «اين زن كيست؟» صفوان پاسخ داد: «مى بينيد كه عايشه، همسر رسول خداست». آنان در آن لحظه، ديگر چيزى نگفتند و سكوت كردند. ولى كم كم به اين سخن دامن زدند كه عايشه و صفوان با هم چه مى كردند؟ چرا هردو از لشكر عقب مانده

بودند؟ چنين سخنانى نشان مى داد كه منافقان قصد سخن پردازى و شايعه پراكنى بر ضد همسر رسول خدا را دارند تا از اين راه، به شخصيت پيامبر آسيب وارد سازند.

اين شايعه به سرعت در شهر پيچيد و همه جا سخن از اين واقعه بود. مؤمنان ناراحت بودند، ولى نمى توانستند كارى بكنند. از آن سو، عايشه كه از اين موضوع، بى خبر بود، به دليل رنج سفر، در بستر بيمارى افتاد و بيمارى اش يك ماه به درازا كشيد. همين مسأله سبب شد كه همه بپندارند عايشه مقصر است و به همين دليل در بيرون خانه حاضر نمى شود. هنگامى كه عايشه بهبود يافت، مادرش جريان را به او گفت. وى از عايشه خواست كه غصه نخورد؛ چون اين شايعه ها ساخته ى منافقان است و دير يا زود همه چيز آشكار مى گردد و منافقان رسوا مى شوند.

در اين ميان، رسول خدا، على عليه السلام و اسامة بن زيد را فرا خواند و موضوع را با آنان در ميان نهاد. على عليه السلام فرمود: «مى توانى در اين باره از كنيز عايشه، بيشتر جويا شوى و اطمينان حاصل كنى». كنيز عايشه نزد پيامبر به پاكى عايشه گواهى داد و اسامة نيز بر پاك دامنى عايشه شهادت داد. سپس پيامبر تصميم گرفت درباره ى اين موضوع با مردم مشورت كند. از اين رو، بر منبر رفت و فرمود: «اى مردم! هرگاه شخصى (عبدالله ابن ابى) درباره ى خانواده ام، سخنى بگويد و به او نسبت ناروا دهد و مرا برنجاند، درباره ى مجازات او چه مى گوييد؟ آيا براى مجازات او به من حق مى دهيد؟ و اگر به مرد (يا زنى) سنت ناروا دهند كه من او را به پاكى مى شناسم، تكليف چيست (و شما

چگونه داورى مى كنيد)؟».

مردم با شگفتى به هم نگريستند. سعد بن معاذ؛ بزرگ طايفه ى اوس از جا برخاست و با صدايى رسا گفت: «حق با توست و او بايد مجازات شود. اگر او از طايفه ى ما باشد، به او مهلت نمى دهم و گردنش را مى زنم و اگر از طايفه ى خزرج باشد، باز از دستور تو پيروى مى كنيم». سعد بن عباده؛ بزرگ خزرج از اظهارنظر پيش قبيله ى اوس درباره ى يكى از مردان قبيله اش (1) عصبانى شد. به همين دليل، از روى تعصب هاى قومى به رييس اوس گفت: «تو دروغ مى گويى و حق كشتن فردى از قبيله ى ما را ندارى و بر انجام آن نيز ناتوانى». اسيد بن خضير كه پسرعموى سعد بن معاذ بود، رو به سعد بن عباده كرد و گفت: «تو دروغ مى گويى. به خدا سوگند! ما چنين كسى را به قتل مى رسانيم. تو منافقى و از منافقان دفاع مى كنى». در اين هنگام كه نزديك بود مردان دو قبيله به جان هم بيافتند، پيامبر اكرم آنان را به آرامش فراخواند و مردم، مسجد را ترك كردند.

اين شايعه هم چنان بر سر زبان ها بود و عايشه آرام و قرار نداشت. پيامبر مى دانست كه همسرش پاك است و اين نسبت ناروا، كار منافقان است، ولى منتظر بود خداوند، مطلب را روشن كند و هرگونه شك و شبهه را از ذهن مردم بزدايد. سرانجام روزى پيامبراكرم صلى الله عليه و آله وسلم در حالى كه مى خنديد، نزد عايشه آمد و نخست گفت: «بشارت باد بر تو كه خداوند، تو را از اين اتهام مبرا ساخت».

در اين هنگام، آيات زير نازل شد، پيامبر دستور داد به هريك از افترازنندگان، هشتاد ضربه تازيانه بزنند.

كسانى كه آن

تهمت بزرگ را بيان كردند، گروهى از شما بودند، ولى گمان نكنيد اين ماجرا براى شما بد است، بلكه خير شما در آن است. هركدام از آنان سهم خود را از اين گناهى كه مرتكب شدند، دارند و كسى كه بخش بزرگى از آن را برعهده گرفت، عذاب بزرگى نيز در انتظار او خواهد بود «» چرا هنگامى كه اين (تهمت) را شنيديد، مردان و زنان با ايمان نسبت به خود (و كسى كه هم چون خودشان بود) گمان خير نبردند؟ چرا نگفتيد اين يك دروغ بزرگ و آشكار است؟! «» چرا چهار شاهد براى آن نياوردند؟ اكنون كه چنين گواهانى نياوردند، در پيشگاه خدا دروغ گويانند «» و اگر فضل و رحمت الهى در دنيا و آخرت نصيب شما نمى شد، به خاطر اين گناهى كه كرديد، عذاب سختى به شما مى رسيد «» به ياد بياوريد (2) زمانى را كه به استقبال اين دروغ بزرگ رفتيد و اين شايعه را از زبان يكديگر مى گرفتيد و با دهان خود، سخنى مى گفتيد كه به آن يقين نداشتيد و گمان مى كرديد اين، مسأله ى كوچكى است، در حالى كه نزد خدا بزرگ است «» چرا هنگامى كه آن را شنيديد، نگفتيد ما نبايد سخن بگوييم؟ خداوند تو منزهى و اين بهتان بزرگى است «»

پاورقى:

(1) بدالله بن ابى از قبيله ى خزرج بود.

(2) تفسير نمونه، ج 14، ص 387؛ نمونه ى بينات، ص 559؛ شأن نزول آيات، ص 403؛ مجمع البيان، ج 17، ص 107.

شايعه پراكنى براى ترور شخصيت

شأن نزول آيه هاى 11 تا 16 سوره ى نور

غزوه ى بنى مصطلق در سال ششم هجرت پيش آمد. پيامبر كه مى خواست در اين جنگ حضور يابد، زنانش را گرد

آورد و ميان آنان قرعه انداخت. قرعه به نام عايشه درآمد و قرار شد عايشه در اين سفر، پيامبر را همراهى كند. چون هميشه مسافرت هاى پيامبر به درازا مى كشيد، هر يك از زنان پيامبر، خواهان همراهى با ايشان بودند. از اين رو، پيامبر تصميم گرفته بود در هر نوبت با قرعه كشى، يكى از زنان را با خود ببرد. لشكر به سوى ميدان كارزار حركت كرد و پس از نبرد به سوى مدينه باز گشت. مدينه اتراق كرد و پس از آن كه لشگريان جان تازه اى گرفتند، دوباره مسير را ادامه دادند. در اين هنگام، عايشه بدون اطلاع ديگران براى رفع حاجت، از كاروان دور شد. هنگام بازگشت، گردن بندش پاره شد و مهره هاى يمانى با ارزش آن بر روى زمين ريخت. عايشه به اين گمان كه كاروان منتظر او خواهند ماند، به جمع آورى مهره هاى گردن بند خويش پرداخت. لشكريان نيز بى آن كه متوجه نبودن عايشه شوند، راه خود را ادامه دادند و با شتاب به سوى مدينه رفتند. عايشه پس از يافتن مهره هاى گردن بند، خود را به اتراق گاه لشكريان رساند، ولى اثرى از كاروان نديد. عايشه پس از اين پيش آمد، نگران و سرگردان شد و با غم و اندوه بسيار در همان جا به خواب رفت. صفوان بن معطّل، از لشكريان پيامبر كه از لشكر عقب مانده بود، با شتاب هرچه تمام تر به سوى مدينه مى تاخت. از دور ديد چيز سياهى بر زمين افتاده است. چون نزديك شد، زنى را ديد كه خوابيده است و دريافت عايشه است. با خود گفت: «همسر رسول خدا اين جا چه مى كند؟ گويا از كاروان عقب مانده است! بهتر است او را

بيدار كنم».

در اين هنگام، عايشه از خواب بيدار شد. چون متوجه ى حضور صفوان شد و او را شناخت، خود را پوشاند. عايشه چاره اى نداشت جز اين كه با صفوان حركت كند و به موقع خود را به كاروان برساند. صفوان بى آن كه سخنى بگويد، عايشه را بر يكى از شتران خود سوار كرد و پيشاپيش آن، مهارش را به دست گرفت. در راه نيز بى آن كه به عقب نگاه افكند، مسير را پيمود تا اين كه سياهى كاروان از دور نمايان شد. كاروان با دريافتن غيبت عايشه، منتظر مانده بود. آنان از دور ديدند صفوان پياده به سوى كاروان مى آيد و عايشه نيز سوار بر شتر است. آنان با خوشحالى، خبر رسيدن عايشه را به پيامبر بشارت دادند.

در اين ميان، منافقان به سركردگى عبدالله ابن ابى از كاروان جدا شدند و خود را به صفوان رساندند. آنان در اين ميان با اين كه عايشه را شناخته بودند، رو به صفوان كردند و با كنايه پرسيدند: «اين زن كيست؟» صفوان پاسخ داد: «مى بينيد كه عايشه، همسر رسول خداست». آنان در آن لحظه، ديگر چيزى نگفتند و سكوت كردند. ولى كم كم به اين سخن دامن زدند كه عايشه و صفوان با هم چه مى كردند؟ چرا هردو از لشكر عقب مانده بودند؟ چنين سخنانى نشان مى داد كه منافقان قصد سخن پردازى و شايعه پراكنى بر ضد همسر رسول خدا را دارند تا از اين راه، به شخصيت پيامبر آسيب وارد سازند.

اين شايعه به سرعت در شهر پيچيد و همه جا سخن از اين واقعه بود. مؤمنان ناراحت بودند، ولى نمى توانستند كارى بكنند. از آن سو، عايشه كه از اين موضوع، بى خبر

بود، به دليل رنج سفر، در بستر بيمارى افتاد و بيمارى اش يك ماه به درازا كشيد. همين مسأله سبب شد كه همه بپندارند عايشه مقصر است و به همين دليل در بيرون خانه حاضر نمى شود. هنگامى كه عايشه بهبود يافت، مادرش جريان را به او گفت. وى از عايشه خواست كه غصه نخورد؛ چون اين شايعه ها ساخته ى منافقان است و دير يا زود همه چيز آشكار مى گردد و منافقان رسوا مى شوند.

در اين ميان، رسول خدا، على عليه السلام و اسامة بن زيد را فرا خواند و موضوع را با آنان در ميان نهاد. على عليه السلام فرمود: «مى توانى در اين باره از كنيز عايشه، بيشتر جويا شوى و اطمينان حاصل كنى». كنيز عايشه نزد پيامبر به پاكى عايشه گواهى داد و اسامة نيز بر پاك دامنى عايشه شهادت داد. سپس پيامبر تصميم گرفت درباره ى اين موضوع با مردم مشورت كند. از اين رو، بر منبر رفت و فرمود: «اى مردم! هرگاه شخصى (عبدالله ابن ابى) درباره ى خانواده ام، سخنى بگويد و به او نسبت ناروا دهد و مرا برنجاند، درباره ى مجازات او چه مى گوييد؟ آيا براى مجازات او به من حق مى دهيد؟ و اگر به مرد (يا زنى) سنت ناروا دهند كه من او را به پاكى مى شناسم، تكليف چيست (و شما چگونه داورى مى كنيد)؟».

مردم با شگفتى به هم نگريستند. سعد بن معاذ؛ بزرگ طايفه ى اوس از جا برخاست و با صدايى رسا گفت: «حق با توست و او بايد مجازات شود. اگر او از طايفه ى ما باشد، به او مهلت نمى دهم و گردنش را مى زنم و اگر از طايفه ى خزرج باشد، باز از دستور تو پيروى مى كنيم». سعد بن عباده؛

بزرگ خزرج از اظهارنظر پيش قبيله ى اوس درباره ى يكى از مردان قبيله اش (1) عصبانى شد. به همين دليل، از روى تعصب هاى قومى به رييس اوس گفت: «تو دروغ مى گويى و حق كشتن فردى از قبيله ى ما را ندارى و بر انجام آن نيز ناتوانى». اسيد بن خضير كه پسرعموى سعد بن معاذ بود، رو به سعد بن عباده كرد و گفت: «تو دروغ مى گويى. به خدا سوگند! ما چنين كسى را به قتل مى رسانيم. تو منافقى و از منافقان دفاع مى كنى». در اين هنگام كه نزديك بود مردان دو قبيله به جان هم بيافتند، پيامبر اكرم آنان را به آرامش فراخواند و مردم، مسجد را ترك كردند.

اين شايعه هم چنان بر سر زبان ها بود و عايشه آرام و قرار نداشت. پيامبر مى دانست كه همسرش پاك است و اين نسبت ناروا، كار منافقان است، ولى منتظر بود خداوند، مطلب را روشن كند و هرگونه شك و شبهه را از ذهن مردم بزدايد. سرانجام روزى پيامبراكرم صلى الله عليه و آله وسلم در حالى كه مى خنديد، نزد عايشه آمد و نخست گفت: «بشارت باد بر تو كه خداوند، تو را از اين اتهام مبرا ساخت».

در اين هنگام، آيات زير نازل شد، پيامبر دستور داد به هريك از افترازنندگان، هشتاد ضربه تازيانه بزنند.

كسانى كه آن تهمت بزرگ را بيان كردند، گروهى از شما بودند، ولى گمان نكنيد اين ماجرا براى شما بد است، بلكه خير شما در آن است. هركدام از آنان سهم خود را از اين گناهى كه مرتكب شدند، دارند و كسى كه بخش بزرگى از آن را برعهده گرفت، عذاب بزرگى نيز در انتظار او خواهد بود «» چرا هنگامى كه

اين (تهمت) را شنيديد، مردان و زنان با ايمان نسبت به خود (و كسى كه هم چون خودشان بود) گمان خير نبردند؟ چرا نگفتيد اين يك دروغ بزرگ و آشكار است؟! «» چرا چهار شاهد براى آن نياوردند؟ اكنون كه چنين گواهانى نياوردند، در پيشگاه خدا دروغ گويانند «» و اگر فضل و رحمت الهى در دنيا و آخرت نصيب شما نمى شد، به خاطر اين گناهى كه كرديد، عذاب سختى به شما مى رسيد «» به ياد بياوريد (2) زمانى را كه به استقبال اين دروغ بزرگ رفتيد و اين شايعه را از زبان يكديگر مى گرفتيد و با دهان خود، سخنى مى گفتيد كه به آن يقين نداشتيد و گمان مى كرديد اين، مسأله ى كوچكى است، در حالى كه نزد خدا بزرگ است «» چرا هنگامى كه آن را شنيديد، نگفتيد ما نبايد سخن بگوييم؟ خداوند تو منزهى و اين بهتان بزرگى است «»

پاورقى:

(1) بدالله بن ابى از قبيله ى خزرج بود.

(2) تفسير نمونه، ج 14، ص 387؛ نمونه ى بينات، ص 559؛ شأن نزول آيات، ص 403؛ مجمع البيان، ج 17، ص 107.

شايعه پراكنى براى ترور شخصيت

شأن نزول آيه هاى 11 تا 16 سوره ى نور

غزوه ى بنى مصطلق در سال ششم هجرت پيش آمد. پيامبر كه مى خواست در اين جنگ حضور يابد، زنانش را گرد آورد و ميان آنان قرعه انداخت. قرعه به نام عايشه درآمد و قرار شد عايشه در اين سفر، پيامبر را همراهى كند. چون هميشه مسافرت هاى پيامبر به درازا مى كشيد، هر يك از زنان پيامبر، خواهان همراهى با ايشان بودند. از اين رو، پيامبر تصميم گرفته بود در هر نوبت با قرعه كشى، يكى از زنان را با خود ببرد. لشكر

به سوى ميدان كارزار حركت كرد و پس از نبرد به سوى مدينه باز گشت. مدينه اتراق كرد و پس از آن كه لشگريان جان تازه اى گرفتند، دوباره مسير را ادامه دادند. در اين هنگام، عايشه بدون اطلاع ديگران براى رفع حاجت، از كاروان دور شد. هنگام بازگشت، گردن بندش پاره شد و مهره هاى يمانى با ارزش آن بر روى زمين ريخت. عايشه به اين گمان كه كاروان منتظر او خواهند ماند، به جمع آورى مهره هاى گردن بند خويش پرداخت. لشكريان نيز بى آن كه متوجه نبودن عايشه شوند، راه خود را ادامه دادند و با شتاب به سوى مدينه رفتند. عايشه پس از يافتن مهره هاى گردن بند، خود را به اتراق گاه لشكريان رساند، ولى اثرى از كاروان نديد. عايشه پس از اين پيش آمد، نگران و سرگردان شد و با غم و اندوه بسيار در همان جا به خواب رفت. صفوان بن معطّل، از لشكريان پيامبر كه از لشكر عقب مانده بود، با شتاب هرچه تمام تر به سوى مدينه مى تاخت. از دور ديد چيز سياهى بر زمين افتاده است. چون نزديك شد، زنى را ديد كه خوابيده است و دريافت عايشه است. با خود گفت: «همسر رسول خدا اين جا چه مى كند؟ گويا از كاروان عقب مانده است! بهتر است او را بيدار كنم».

در اين هنگام، عايشه از خواب بيدار شد. چون متوجه ى حضور صفوان شد و او را شناخت، خود را پوشاند. عايشه چاره اى نداشت جز اين كه با صفوان حركت كند و به موقع خود را به كاروان برساند. صفوان بى آن كه سخنى بگويد، عايشه را بر يكى از شتران خود سوار كرد و پيشاپيش آن، مهارش را به دست

گرفت. در راه نيز بى آن كه به عقب نگاه افكند، مسير را پيمود تا اين كه سياهى كاروان از دور نمايان شد. كاروان با دريافتن غيبت عايشه، منتظر مانده بود. آنان از دور ديدند صفوان پياده به سوى كاروان مى آيد و عايشه نيز سوار بر شتر است. آنان با خوشحالى، خبر رسيدن عايشه را به پيامبر بشارت دادند.

در اين ميان، منافقان به سركردگى عبدالله ابن ابى از كاروان جدا شدند و خود را به صفوان رساندند. آنان در اين ميان با اين كه عايشه را شناخته بودند، رو به صفوان كردند و با كنايه پرسيدند: «اين زن كيست؟» صفوان پاسخ داد: «مى بينيد كه عايشه، همسر رسول خداست». آنان در آن لحظه، ديگر چيزى نگفتند و سكوت كردند. ولى كم كم به اين سخن دامن زدند كه عايشه و صفوان با هم چه مى كردند؟ چرا هردو از لشكر عقب مانده بودند؟ چنين سخنانى نشان مى داد كه منافقان قصد سخن پردازى و شايعه پراكنى بر ضد همسر رسول خدا را دارند تا از اين راه، به شخصيت پيامبر آسيب وارد سازند.

اين شايعه به سرعت در شهر پيچيد و همه جا سخن از اين واقعه بود. مؤمنان ناراحت بودند، ولى نمى توانستند كارى بكنند. از آن سو، عايشه كه از اين موضوع، بى خبر بود، به دليل رنج سفر، در بستر بيمارى افتاد و بيمارى اش يك ماه به درازا كشيد. همين مسأله سبب شد كه همه بپندارند عايشه مقصر است و به همين دليل در بيرون خانه حاضر نمى شود. هنگامى كه عايشه بهبود يافت، مادرش جريان را به او گفت. وى از عايشه خواست كه غصه نخورد؛ چون اين شايعه ها ساخته ى منافقان است و

دير يا زود همه چيز آشكار مى گردد و منافقان رسوا مى شوند.

در اين ميان، رسول خدا، على عليه السلام و اسامة بن زيد را فرا خواند و موضوع را با آنان در ميان نهاد. على عليه السلام فرمود: «مى توانى در اين باره از كنيز عايشه، بيشتر جويا شوى و اطمينان حاصل كنى». كنيز عايشه نزد پيامبر به پاكى عايشه گواهى داد و اسامة نيز بر پاك دامنى عايشه شهادت داد. سپس پيامبر تصميم گرفت درباره ى اين موضوع با مردم مشورت كند. از اين رو، بر منبر رفت و فرمود: «اى مردم! هرگاه شخصى (عبدالله ابن ابى) درباره ى خانواده ام، سخنى بگويد و به او نسبت ناروا دهد و مرا برنجاند، درباره ى مجازات او چه مى گوييد؟ آيا براى مجازات او به من حق مى دهيد؟ و اگر به مرد (يا زنى) سنت ناروا دهند كه من او را به پاكى مى شناسم، تكليف چيست (و شما چگونه داورى مى كنيد)؟».

مردم با شگفتى به هم نگريستند. سعد بن معاذ؛ بزرگ طايفه ى اوس از جا برخاست و با صدايى رسا گفت: «حق با توست و او بايد مجازات شود. اگر او از طايفه ى ما باشد، به او مهلت نمى دهم و گردنش را مى زنم و اگر از طايفه ى خزرج باشد، باز از دستور تو پيروى مى كنيم». سعد بن عباده؛ بزرگ خزرج از اظهارنظر پيش قبيله ى اوس درباره ى يكى از مردان قبيله اش (1) عصبانى شد. به همين دليل، از روى تعصب هاى قومى به رييس اوس گفت: «تو دروغ مى گويى و حق كشتن فردى از قبيله ى ما را ندارى و بر انجام آن نيز ناتوانى». اسيد بن خضير كه پسرعموى سعد بن معاذ بود، رو به سعد بن عباده كرد

و گفت: «تو دروغ مى گويى. به خدا سوگند! ما چنين كسى را به قتل مى رسانيم. تو منافقى و از منافقان دفاع مى كنى». در اين هنگام كه نزديك بود مردان دو قبيله به جان هم بيافتند، پيامبر اكرم آنان را به آرامش فراخواند و مردم، مسجد را ترك كردند.

اين شايعه هم چنان بر سر زبان ها بود و عايشه آرام و قرار نداشت. پيامبر مى دانست كه همسرش پاك است و اين نسبت ناروا، كار منافقان است، ولى منتظر بود خداوند، مطلب را روشن كند و هرگونه شك و شبهه را از ذهن مردم بزدايد. سرانجام روزى پيامبراكرم صلى الله عليه و آله وسلم در حالى كه مى خنديد، نزد عايشه آمد و نخست گفت: «بشارت باد بر تو كه خداوند، تو را از اين اتهام مبرا ساخت».

در اين هنگام، آيات زير نازل شد، پيامبر دستور داد به هريك از افترازنندگان، هشتاد ضربه تازيانه بزنند.

كسانى كه آن تهمت بزرگ را بيان كردند، گروهى از شما بودند، ولى گمان نكنيد اين ماجرا براى شما بد است، بلكه خير شما در آن است. هركدام از آنان سهم خود را از اين گناهى كه مرتكب شدند، دارند و كسى كه بخش بزرگى از آن را برعهده گرفت، عذاب بزرگى نيز در انتظار او خواهد بود «» چرا هنگامى كه اين (تهمت) را شنيديد، مردان و زنان با ايمان نسبت به خود (و كسى كه هم چون خودشان بود) گمان خير نبردند؟ چرا نگفتيد اين يك دروغ بزرگ و آشكار است؟! «» چرا چهار شاهد براى آن نياوردند؟ اكنون كه چنين گواهانى نياوردند، در پيشگاه خدا دروغ گويانند «» و اگر فضل و رحمت الهى در دنيا و آخرت نصيب شما

نمى شد، به خاطر اين گناهى كه كرديد، عذاب سختى به شما مى رسيد «» به ياد بياوريد (2) زمانى را كه به استقبال اين دروغ بزرگ رفتيد و اين شايعه را از زبان يكديگر مى گرفتيد و با دهان خود، سخنى مى گفتيد كه به آن يقين نداشتيد و گمان مى كرديد اين، مسأله ى كوچكى است، در حالى كه نزد خدا بزرگ است «» چرا هنگامى كه آن را شنيديد، نگفتيد ما نبايد سخن بگوييم؟ خداوند تو منزهى و اين بهتان بزرگى است «»

پاورقى:

(1) بدالله بن ابى از قبيله ى خزرج بود.

(2) تفسير نمونه، ج 14، ص 387؛ نمونه ى بينات، ص 559؛ شأن نزول آيات، ص 403؛ مجمع البيان، ج 17، ص 107.

شايعه پراكنى براى ترور شخصيت

شأن نزول آيه هاى 11 تا 16 سوره ى نور

غزوه ى بنى مصطلق در سال ششم هجرت پيش آمد. پيامبر كه مى خواست در اين جنگ حضور يابد، زنانش را گرد آورد و ميان آنان قرعه انداخت. قرعه به نام عايشه درآمد و قرار شد عايشه در اين سفر، پيامبر را همراهى كند. چون هميشه مسافرت هاى پيامبر به درازا مى كشيد، هر يك از زنان پيامبر، خواهان همراهى با ايشان بودند. از اين رو، پيامبر تصميم گرفته بود در هر نوبت با قرعه كشى، يكى از زنان را با خود ببرد. لشكر به سوى ميدان كارزار حركت كرد و پس از نبرد به سوى مدينه باز گشت. مدينه اتراق كرد و پس از آن كه لشگريان جان تازه اى گرفتند، دوباره مسير را ادامه دادند. در اين هنگام، عايشه بدون اطلاع ديگران براى رفع حاجت، از كاروان دور شد. هنگام بازگشت، گردن بندش پاره شد و مهره هاى يمانى با ارزش آن بر روى

زمين ريخت. عايشه به اين گمان كه كاروان منتظر او خواهند ماند، به جمع آورى مهره هاى گردن بند خويش پرداخت. لشكريان نيز بى آن كه متوجه نبودن عايشه شوند، راه خود را ادامه دادند و با شتاب به سوى مدينه رفتند. عايشه پس از يافتن مهره هاى گردن بند، خود را به اتراق گاه لشكريان رساند، ولى اثرى از كاروان نديد. عايشه پس از اين پيش آمد، نگران و سرگردان شد و با غم و اندوه بسيار در همان جا به خواب رفت. صفوان بن معطّل، از لشكريان پيامبر كه از لشكر عقب مانده بود، با شتاب هرچه تمام تر به سوى مدينه مى تاخت. از دور ديد چيز سياهى بر زمين افتاده است. چون نزديك شد، زنى را ديد كه خوابيده است و دريافت عايشه است. با خود گفت: «همسر رسول خدا اين جا چه مى كند؟ گويا از كاروان عقب مانده است! بهتر است او را بيدار كنم».

در اين هنگام، عايشه از خواب بيدار شد. چون متوجه ى حضور صفوان شد و او را شناخت، خود را پوشاند. عايشه چاره اى نداشت جز اين كه با صفوان حركت كند و به موقع خود را به كاروان برساند. صفوان بى آن كه سخنى بگويد، عايشه را بر يكى از شتران خود سوار كرد و پيشاپيش آن، مهارش را به دست گرفت. در راه نيز بى آن كه به عقب نگاه افكند، مسير را پيمود تا اين كه سياهى كاروان از دور نمايان شد. كاروان با دريافتن غيبت عايشه، منتظر مانده بود. آنان از دور ديدند صفوان پياده به سوى كاروان مى آيد و عايشه نيز سوار بر شتر است. آنان با خوشحالى، خبر رسيدن عايشه را به پيامبر بشارت دادند.

در اين ميان، منافقان

به سركردگى عبدالله ابن ابى از كاروان جدا شدند و خود را به صفوان رساندند. آنان در اين ميان با اين كه عايشه را شناخته بودند، رو به صفوان كردند و با كنايه پرسيدند: «اين زن كيست؟» صفوان پاسخ داد: «مى بينيد كه عايشه، همسر رسول خداست». آنان در آن لحظه، ديگر چيزى نگفتند و سكوت كردند. ولى كم كم به اين سخن دامن زدند كه عايشه و صفوان با هم چه مى كردند؟ چرا هردو از لشكر عقب مانده بودند؟ چنين سخنانى نشان مى داد كه منافقان قصد سخن پردازى و شايعه پراكنى بر ضد همسر رسول خدا را دارند تا از اين راه، به شخصيت پيامبر آسيب وارد سازند.

اين شايعه به سرعت در شهر پيچيد و همه جا سخن از اين واقعه بود. مؤمنان ناراحت بودند، ولى نمى توانستند كارى بكنند. از آن سو، عايشه كه از اين موضوع، بى خبر بود، به دليل رنج سفر، در بستر بيمارى افتاد و بيمارى اش يك ماه به درازا كشيد. همين مسأله سبب شد كه همه بپندارند عايشه مقصر است و به همين دليل در بيرون خانه حاضر نمى شود. هنگامى كه عايشه بهبود يافت، مادرش جريان را به او گفت. وى از عايشه خواست كه غصه نخورد؛ چون اين شايعه ها ساخته ى منافقان است و دير يا زود همه چيز آشكار مى گردد و منافقان رسوا مى شوند.

در اين ميان، رسول خدا، على عليه السلام و اسامة بن زيد را فرا خواند و موضوع را با آنان در ميان نهاد. على عليه السلام فرمود: «مى توانى در اين باره از كنيز عايشه، بيشتر جويا شوى و اطمينان حاصل كنى». كنيز عايشه نزد پيامبر به پاكى عايشه گواهى داد و

اسامة نيز بر پاك دامنى عايشه شهادت داد. سپس پيامبر تصميم گرفت درباره ى اين موضوع با مردم مشورت كند. از اين رو، بر منبر رفت و فرمود: «اى مردم! هرگاه شخصى (عبدالله ابن ابى) درباره ى خانواده ام، سخنى بگويد و به او نسبت ناروا دهد و مرا برنجاند، درباره ى مجازات او چه مى گوييد؟ آيا براى مجازات او به من حق مى دهيد؟ و اگر به مرد (يا زنى) سنت ناروا دهند كه من او را به پاكى مى شناسم، تكليف چيست (و شما چگونه داورى مى كنيد)؟».

مردم با شگفتى به هم نگريستند. سعد بن معاذ؛ بزرگ طايفه ى اوس از جا برخاست و با صدايى رسا گفت: «حق با توست و او بايد مجازات شود. اگر او از طايفه ى ما باشد، به او مهلت نمى دهم و گردنش را مى زنم و اگر از طايفه ى خزرج باشد، باز از دستور تو پيروى مى كنيم». سعد بن عباده؛ بزرگ خزرج از اظهارنظر پيش قبيله ى اوس درباره ى يكى از مردان قبيله اش (1) عصبانى شد. به همين دليل، از روى تعصب هاى قومى به رييس اوس گفت: «تو دروغ مى گويى و حق كشتن فردى از قبيله ى ما را ندارى و بر انجام آن نيز ناتوانى». اسيد بن خضير كه پسرعموى سعد بن معاذ بود، رو به سعد بن عباده كرد و گفت: «تو دروغ مى گويى. به خدا سوگند! ما چنين كسى را به قتل مى رسانيم. تو منافقى و از منافقان دفاع مى كنى». در اين هنگام كه نزديك بود مردان دو قبيله به جان هم بيافتند، پيامبر اكرم آنان را به آرامش فراخواند و مردم، مسجد را ترك كردند.

اين شايعه هم چنان بر سر زبان ها بود و عايشه آرام و قرار

نداشت. پيامبر مى دانست كه همسرش پاك است و اين نسبت ناروا، كار منافقان است، ولى منتظر بود خداوند، مطلب را روشن كند و هرگونه شك و شبهه را از ذهن مردم بزدايد. سرانجام روزى پيامبراكرم صلى الله عليه و آله وسلم در حالى كه مى خنديد، نزد عايشه آمد و نخست گفت: «بشارت باد بر تو كه خداوند، تو را از اين اتهام مبرا ساخت».

در اين هنگام، آيات زير نازل شد، پيامبر دستور داد به هريك از افترازنندگان، هشتاد ضربه تازيانه بزنند.

كسانى كه آن تهمت بزرگ را بيان كردند، گروهى از شما بودند، ولى گمان نكنيد اين ماجرا براى شما بد است، بلكه خير شما در آن است. هركدام از آنان سهم خود را از اين گناهى كه مرتكب شدند، دارند و كسى كه بخش بزرگى از آن را برعهده گرفت، عذاب بزرگى نيز در انتظار او خواهد بود «» چرا هنگامى كه اين (تهمت) را شنيديد، مردان و زنان با ايمان نسبت به خود (و كسى كه هم چون خودشان بود) گمان خير نبردند؟ چرا نگفتيد اين يك دروغ بزرگ و آشكار است؟! «» چرا چهار شاهد براى آن نياوردند؟ اكنون كه چنين گواهانى نياوردند، در پيشگاه خدا دروغ گويانند «» و اگر فضل و رحمت الهى در دنيا و آخرت نصيب شما نمى شد، به خاطر اين گناهى كه كرديد، عذاب سختى به شما مى رسيد «» به ياد بياوريد (2) زمانى را كه به استقبال اين دروغ بزرگ رفتيد و اين شايعه را از زبان يكديگر مى گرفتيد و با دهان خود، سخنى مى گفتيد كه به آن يقين نداشتيد و گمان مى كرديد اين، مسأله ى كوچكى است، در حالى كه نزد خدا بزرگ است

«» چرا هنگامى كه آن را شنيديد، نگفتيد ما نبايد سخن بگوييم؟ خداوند تو منزهى و اين بهتان بزرگى است «»

پاورقى:

(1) بدالله بن ابى از قبيله ى خزرج بود.

(2) تفسير نمونه، ج 14، ص 387؛ نمونه ى بينات، ص 559؛ شأن نزول آيات، ص 403؛ مجمع البيان، ج 17، ص 107.

شايعه پراكنى براى ترور شخصيت

شأن نزول آيه هاى 11 تا 16 سوره ى نور

غزوه ى بنى مصطلق در سال ششم هجرت پيش آمد. پيامبر كه مى خواست در اين جنگ حضور يابد، زنانش را گرد آورد و ميان آنان قرعه انداخت. قرعه به نام عايشه درآمد و قرار شد عايشه در اين سفر، پيامبر را همراهى كند. چون هميشه مسافرت هاى پيامبر به درازا مى كشيد، هر يك از زنان پيامبر، خواهان همراهى با ايشان بودند. از اين رو، پيامبر تصميم گرفته بود در هر نوبت با قرعه كشى، يكى از زنان را با خود ببرد. لشكر به سوى ميدان كارزار حركت كرد و پس از نبرد به سوى مدينه باز گشت. مدينه اتراق كرد و پس از آن كه لشگريان جان تازه اى گرفتند، دوباره مسير را ادامه دادند. در اين هنگام، عايشه بدون اطلاع ديگران براى رفع حاجت، از كاروان دور شد. هنگام بازگشت، گردن بندش پاره شد و مهره هاى يمانى با ارزش آن بر روى زمين ريخت. عايشه به اين گمان كه كاروان منتظر او خواهند ماند، به جمع آورى مهره هاى گردن بند خويش پرداخت. لشكريان نيز بى آن كه متوجه نبودن عايشه شوند، راه خود را ادامه دادند و با شتاب به سوى مدينه رفتند. عايشه پس از يافتن مهره هاى گردن بند، خود را به اتراق گاه لشكريان رساند، ولى اثرى از كاروان نديد. عايشه پس از اين پيش آمد،

نگران و سرگردان شد و با غم و اندوه بسيار در همان جا به خواب رفت. صفوان بن معطّل، از لشكريان پيامبر كه از لشكر عقب مانده بود، با شتاب هرچه تمام تر به سوى مدينه مى تاخت. از دور ديد چيز سياهى بر زمين افتاده است. چون نزديك شد، زنى را ديد كه خوابيده است و دريافت عايشه است. با خود گفت: «همسر رسول خدا اين جا چه مى كند؟ گويا از كاروان عقب مانده است! بهتر است او را بيدار كنم».

در اين هنگام، عايشه از خواب بيدار شد. چون متوجه ى حضور صفوان شد و او را شناخت، خود را پوشاند. عايشه چاره اى نداشت جز اين كه با صفوان حركت كند و به موقع خود را به كاروان برساند. صفوان بى آن كه سخنى بگويد، عايشه را بر يكى از شتران خود سوار كرد و پيشاپيش آن، مهارش را به دست گرفت. در راه نيز بى آن كه به عقب نگاه افكند، مسير را پيمود تا اين كه سياهى كاروان از دور نمايان شد. كاروان با دريافتن غيبت عايشه، منتظر مانده بود. آنان از دور ديدند صفوان پياده به سوى كاروان مى آيد و عايشه نيز سوار بر شتر است. آنان با خوشحالى، خبر رسيدن عايشه را به پيامبر بشارت دادند.

در اين ميان، منافقان به سركردگى عبدالله ابن ابى از كاروان جدا شدند و خود را به صفوان رساندند. آنان در اين ميان با اين كه عايشه را شناخته بودند، رو به صفوان كردند و با كنايه پرسيدند: «اين زن كيست؟» صفوان پاسخ داد: «مى بينيد كه عايشه، همسر رسول خداست». آنان در آن لحظه، ديگر چيزى نگفتند و سكوت كردند. ولى كم كم

به اين سخن دامن زدند كه عايشه و صفوان با هم چه مى كردند؟ چرا هردو از لشكر عقب مانده بودند؟ چنين سخنانى نشان مى داد كه منافقان قصد سخن پردازى و شايعه پراكنى بر ضد همسر رسول خدا را دارند تا از اين راه، به شخصيت پيامبر آسيب وارد سازند.

اين شايعه به سرعت در شهر پيچيد و همه جا سخن از اين واقعه بود. مؤمنان ناراحت بودند، ولى نمى توانستند كارى بكنند. از آن سو، عايشه كه از اين موضوع، بى خبر بود، به دليل رنج سفر، در بستر بيمارى افتاد و بيمارى اش يك ماه به درازا كشيد. همين مسأله سبب شد كه همه بپندارند عايشه مقصر است و به همين دليل در بيرون خانه حاضر نمى شود. هنگامى كه عايشه بهبود يافت، مادرش جريان را به او گفت. وى از عايشه خواست كه غصه نخورد؛ چون اين شايعه ها ساخته ى منافقان است و دير يا زود همه چيز آشكار مى گردد و منافقان رسوا مى شوند.

در اين ميان، رسول خدا، على عليه السلام و اسامة بن زيد را فرا خواند و موضوع را با آنان در ميان نهاد. على عليه السلام فرمود: «مى توانى در اين باره از كنيز عايشه، بيشتر جويا شوى و اطمينان حاصل كنى». كنيز عايشه نزد پيامبر به پاكى عايشه گواهى داد و اسامة نيز بر پاك دامنى عايشه شهادت داد. سپس پيامبر تصميم گرفت درباره ى اين موضوع با مردم مشورت كند. از اين رو، بر منبر رفت و فرمود: «اى مردم! هرگاه شخصى (عبدالله ابن ابى) درباره ى خانواده ام، سخنى بگويد و به او نسبت ناروا دهد و مرا برنجاند، درباره ى مجازات او چه مى گوييد؟ آيا براى مجازات او به من حق مى دهيد؟ و

اگر به مرد (يا زنى) سنت ناروا دهند كه من او را به پاكى مى شناسم، تكليف چيست (و شما چگونه داورى مى كنيد)؟».

مردم با شگفتى به هم نگريستند. سعد بن معاذ؛ بزرگ طايفه ى اوس از جا برخاست و با صدايى رسا گفت: «حق با توست و او بايد مجازات شود. اگر او از طايفه ى ما باشد، به او مهلت نمى دهم و گردنش را مى زنم و اگر از طايفه ى خزرج باشد، باز از دستور تو پيروى مى كنيم». سعد بن عباده؛ بزرگ خزرج از اظهارنظر پيش قبيله ى اوس درباره ى يكى از مردان قبيله اش (1) عصبانى شد. به همين دليل، از روى تعصب هاى قومى به رييس اوس گفت: «تو دروغ مى گويى و حق كشتن فردى از قبيله ى ما را ندارى و بر انجام آن نيز ناتوانى». اسيد بن خضير كه پسرعموى سعد بن معاذ بود، رو به سعد بن عباده كرد و گفت: «تو دروغ مى گويى. به خدا سوگند! ما چنين كسى را به قتل مى رسانيم. تو منافقى و از منافقان دفاع مى كنى». در اين هنگام كه نزديك بود مردان دو قبيله به جان هم بيافتند، پيامبر اكرم آنان را به آرامش فراخواند و مردم، مسجد را ترك كردند.

اين شايعه هم چنان بر سر زبان ها بود و عايشه آرام و قرار نداشت. پيامبر مى دانست كه همسرش پاك است و اين نسبت ناروا، كار منافقان است، ولى منتظر بود خداوند، مطلب را روشن كند و هرگونه شك و شبهه را از ذهن مردم بزدايد. سرانجام روزى پيامبراكرم صلى الله عليه و آله وسلم در حالى كه مى خنديد، نزد عايشه آمد و نخست گفت: «بشارت باد بر تو كه خداوند، تو را از اين اتهام مبرا ساخت».

در

اين هنگام، آيات زير نازل شد، پيامبر دستور داد به هريك از افترازنندگان، هشتاد ضربه تازيانه بزنند.

كسانى كه آن تهمت بزرگ را بيان كردند، گروهى از شما بودند، ولى گمان نكنيد اين ماجرا براى شما بد است، بلكه خير شما در آن است. هركدام از آنان سهم خود را از اين گناهى كه مرتكب شدند، دارند و كسى كه بخش بزرگى از آن را برعهده گرفت، عذاب بزرگى نيز در انتظار او خواهد بود «» چرا هنگامى كه اين (تهمت) را شنيديد، مردان و زنان با ايمان نسبت به خود (و كسى كه هم چون خودشان بود) گمان خير نبردند؟ چرا نگفتيد اين يك دروغ بزرگ و آشكار است؟! «» چرا چهار شاهد براى آن نياوردند؟ اكنون كه چنين گواهانى نياوردند، در پيشگاه خدا دروغ گويانند «» و اگر فضل و رحمت الهى در دنيا و آخرت نصيب شما نمى شد، به خاطر اين گناهى كه كرديد، عذاب سختى به شما مى رسيد «» به ياد بياوريد (2) زمانى را كه به استقبال اين دروغ بزرگ رفتيد و اين شايعه را از زبان يكديگر مى گرفتيد و با دهان خود، سخنى مى گفتيد كه به آن يقين نداشتيد و گمان مى كرديد اين، مسأله ى كوچكى است، در حالى كه نزد خدا بزرگ است «» چرا هنگامى كه آن را شنيديد، نگفتيد ما نبايد سخن بگوييم؟ خداوند تو منزهى و اين بهتان بزرگى است «»

پاورقى:

(1) بدالله بن ابى از قبيله ى خزرج بود.

(2) تفسير نمونه، ج 14، ص 387؛ نمونه ى بينات، ص 559؛ شأن نزول آيات، ص 403؛ مجمع البيان، ج 17، ص 107.

شايعه پراكنى براى ترور شخصيت

شأن نزول آيه هاى 11 تا 16 سوره ى

نور

غزوه ى بنى مصطلق در سال ششم هجرت پيش آمد. پيامبر كه مى خواست در اين جنگ حضور يابد، زنانش را گرد آورد و ميان آنان قرعه انداخت. قرعه به نام عايشه درآمد و قرار شد عايشه در اين سفر، پيامبر را همراهى كند. چون هميشه مسافرت هاى پيامبر به درازا مى كشيد، هر يك از زنان پيامبر، خواهان همراهى با ايشان بودند. از اين رو، پيامبر تصميم گرفته بود در هر نوبت با قرعه كشى، يكى از زنان را با خود ببرد. لشكر به سوى ميدان كارزار حركت كرد و پس از نبرد به سوى مدينه باز گشت. مدينه اتراق كرد و پس از آن كه لشگريان جان تازه اى گرفتند، دوباره مسير را ادامه دادند. در اين هنگام، عايشه بدون اطلاع ديگران براى رفع حاجت، از كاروان دور شد. هنگام بازگشت، گردن بندش پاره شد و مهره هاى يمانى با ارزش آن بر روى زمين ريخت. عايشه به اين گمان كه كاروان منتظر او خواهند ماند، به جمع آورى مهره هاى گردن بند خويش پرداخت. لشكريان نيز بى آن كه متوجه نبودن عايشه شوند، راه خود را ادامه دادند و با شتاب به سوى مدينه رفتند. عايشه پس از يافتن مهره هاى گردن بند، خود را به اتراق گاه لشكريان رساند، ولى اثرى از كاروان نديد. عايشه پس از اين پيش آمد، نگران و سرگردان شد و با غم و اندوه بسيار در همان جا به خواب رفت. صفوان بن معطّل، از لشكريان پيامبر كه از لشكر عقب مانده بود، با شتاب هرچه تمام تر به سوى مدينه مى تاخت. از دور ديد چيز سياهى بر زمين افتاده است. چون نزديك شد، زنى را ديد كه خوابيده است و دريافت عايشه است. با

خود گفت: «همسر رسول خدا اين جا چه مى كند؟ گويا از كاروان عقب مانده است! بهتر است او را بيدار كنم».

در اين هنگام، عايشه از خواب بيدار شد. چون متوجه ى حضور صفوان شد و او را شناخت، خود را پوشاند. عايشه چاره اى نداشت جز اين كه با صفوان حركت كند و به موقع خود را به كاروان برساند. صفوان بى آن كه سخنى بگويد، عايشه را بر يكى از شتران خود سوار كرد و پيشاپيش آن، مهارش را به دست گرفت. در راه نيز بى آن كه به عقب نگاه افكند، مسير را پيمود تا اين كه سياهى كاروان از دور نمايان شد. كاروان با دريافتن غيبت عايشه، منتظر مانده بود. آنان از دور ديدند صفوان پياده به سوى كاروان مى آيد و عايشه نيز سوار بر شتر است. آنان با خوشحالى، خبر رسيدن عايشه را به پيامبر بشارت دادند.

در اين ميان، منافقان به سركردگى عبدالله ابن ابى از كاروان جدا شدند و خود را به صفوان رساندند. آنان در اين ميان با اين كه عايشه را شناخته بودند، رو به صفوان كردند و با كنايه پرسيدند: «اين زن كيست؟» صفوان پاسخ داد: «مى بينيد كه عايشه، همسر رسول خداست». آنان در آن لحظه، ديگر چيزى نگفتند و سكوت كردند. ولى كم كم به اين سخن دامن زدند كه عايشه و صفوان با هم چه مى كردند؟ چرا هردو از لشكر عقب مانده بودند؟ چنين سخنانى نشان مى داد كه منافقان قصد سخن پردازى و شايعه پراكنى بر ضد همسر رسول خدا را دارند تا از اين راه، به شخصيت پيامبر آسيب وارد سازند.

اين شايعه به سرعت در شهر پيچيد و همه جا سخن از

اين واقعه بود. مؤمنان ناراحت بودند، ولى نمى توانستند كارى بكنند. از آن سو، عايشه كه از اين موضوع، بى خبر بود، به دليل رنج سفر، در بستر بيمارى افتاد و بيمارى اش يك ماه به درازا كشيد. همين مسأله سبب شد كه همه بپندارند عايشه مقصر است و به همين دليل در بيرون خانه حاضر نمى شود. هنگامى كه عايشه بهبود يافت، مادرش جريان را به او گفت. وى از عايشه خواست كه غصه نخورد؛ چون اين شايعه ها ساخته ى منافقان است و دير يا زود همه چيز آشكار مى گردد و منافقان رسوا مى شوند.

در اين ميان، رسول خدا، على عليه السلام و اسامة بن زيد را فرا خواند و موضوع را با آنان در ميان نهاد. على عليه السلام فرمود: «مى توانى در اين باره از كنيز عايشه، بيشتر جويا شوى و اطمينان حاصل كنى». كنيز عايشه نزد پيامبر به پاكى عايشه گواهى داد و اسامة نيز بر پاك دامنى عايشه شهادت داد. سپس پيامبر تصميم گرفت درباره ى اين موضوع با مردم مشورت كند. از اين رو، بر منبر رفت و فرمود: «اى مردم! هرگاه شخصى (عبدالله ابن ابى) درباره ى خانواده ام، سخنى بگويد و به او نسبت ناروا دهد و مرا برنجاند، درباره ى مجازات او چه مى گوييد؟ آيا براى مجازات او به من حق مى دهيد؟ و اگر به مرد (يا زنى) سنت ناروا دهند كه من او را به پاكى مى شناسم، تكليف چيست (و شما چگونه داورى مى كنيد)؟».

مردم با شگفتى به هم نگريستند. سعد بن معاذ؛ بزرگ طايفه ى اوس از جا برخاست و با صدايى رسا گفت: «حق با توست و او بايد مجازات شود. اگر او از طايفه ى ما باشد، به او مهلت نمى دهم

و گردنش را مى زنم و اگر از طايفه ى خزرج باشد، باز از دستور تو پيروى مى كنيم». سعد بن عباده؛ بزرگ خزرج از اظهارنظر پيش قبيله ى اوس درباره ى يكى از مردان قبيله اش (1) عصبانى شد. به همين دليل، از روى تعصب هاى قومى به رييس اوس گفت: «تو دروغ مى گويى و حق كشتن فردى از قبيله ى ما را ندارى و بر انجام آن نيز ناتوانى». اسيد بن خضير كه پسرعموى سعد بن معاذ بود، رو به سعد بن عباده كرد و گفت: «تو دروغ مى گويى. به خدا سوگند! ما چنين كسى را به قتل مى رسانيم. تو منافقى و از منافقان دفاع مى كنى». در اين هنگام كه نزديك بود مردان دو قبيله به جان هم بيافتند، پيامبر اكرم آنان را به آرامش فراخواند و مردم، مسجد را ترك كردند.

اين شايعه هم چنان بر سر زبان ها بود و عايشه آرام و قرار نداشت. پيامبر مى دانست كه همسرش پاك است و اين نسبت ناروا، كار منافقان است، ولى منتظر بود خداوند، مطلب را روشن كند و هرگونه شك و شبهه را از ذهن مردم بزدايد. سرانجام روزى پيامبراكرم صلى الله عليه و آله وسلم در حالى كه مى خنديد، نزد عايشه آمد و نخست گفت: «بشارت باد بر تو كه خداوند، تو را از اين اتهام مبرا ساخت».

در اين هنگام، آيات زير نازل شد، پيامبر دستور داد به هريك از افترازنندگان، هشتاد ضربه تازيانه بزنند.

كسانى كه آن تهمت بزرگ را بيان كردند، گروهى از شما بودند، ولى گمان نكنيد اين ماجرا براى شما بد است، بلكه خير شما در آن است. هركدام از آنان سهم خود را از اين گناهى كه مرتكب شدند، دارند و كسى كه

بخش بزرگى از آن را برعهده گرفت، عذاب بزرگى نيز در انتظار او خواهد بود «» چرا هنگامى كه اين (تهمت) را شنيديد، مردان و زنان با ايمان نسبت به خود (و كسى كه هم چون خودشان بود) گمان خير نبردند؟ چرا نگفتيد اين يك دروغ بزرگ و آشكار است؟! «» چرا چهار شاهد براى آن نياوردند؟ اكنون كه چنين گواهانى نياوردند، در پيشگاه خدا دروغ گويانند «» و اگر فضل و رحمت الهى در دنيا و آخرت نصيب شما نمى شد، به خاطر اين گناهى كه كرديد، عذاب سختى به شما مى رسيد «» به ياد بياوريد (2) زمانى را كه به استقبال اين دروغ بزرگ رفتيد و اين شايعه را از زبان يكديگر مى گرفتيد و با دهان خود، سخنى مى گفتيد كه به آن يقين نداشتيد و گمان مى كرديد اين، مسأله ى كوچكى است، در حالى كه نزد خدا بزرگ است «» چرا هنگامى كه آن را شنيديد، نگفتيد ما نبايد سخن بگوييم؟ خداوند تو منزهى و اين بهتان بزرگى است «»

پاورقى:

(1) بدالله بن ابى از قبيله ى خزرج بود.

(2) تفسير نمونه، ج 14، ص 387؛ نمونه ى بينات، ص 559؛ شأن نزول آيات، ص 403؛ مجمع البيان، ج 17، ص 107.

عفو ضعيفان

شأن نزول آيه ى 22 سوره ى نور

پس از نزول آيات 11 تا 16 سوره ى نور، منافقان رسوا شدند. داستان افك (اتهام به عايشه) پايان گرفت و همه به پاك دامنى عايشه پى بردند. با اين حال، پى آمدهاى منفى اين جريان هم چنان در ياد مردم باقى مانده بود. با اين كه افترازنندگان از رحمت الهى و بخشودگى رسول خدا، برخوردار شده بودند، ولى مسلمانان بيم داشتند كه اين حادثه در آينده خود

را به نوعى ديگر بنماياند. بستگان و خويشاوندان نزديك عايشه، بيشتر از ديگران نگران و پريشان بودند؛ چون نمى توانستند به آسانى از اين اتهام چشم بپوشند. از اين رو، در صدد انتقام گرفتن بودند كه اين كار نيز ممكن بود پى آمدهاى فردى و اجتماعى زيان بارى و پيش بينى ناپذيرى به دنبال آورد. به يقين، اگر جنگى برپا مى شد، خون هاى بسيارى بر زمين مى ريخت و اختلاف بزرگى ميان مسلمانان پديد مى آمد كه ديگر قابل جبران نبود. گفتنى است بيشتر كسانى كه در اين جريان دست داشتند، ناآگاهانه و ناخواسته با تحريك ديگران، آلت دست قرار گرفته و در راه تحقق نيت هاى پليد منافقان، گام برداشته بودند.

مسطّح ابن اثاثه، همسر خاله ى ابوبكر كه از كمك هاى ابوبكر نيز برخوردار بود، در كنار منافقان به اين شايعه ها دامن مى زد. هرچند زندگى وى به كمك هاى ابوبكر وابسته بود، ولى او به جاى قدرشناسى از ولى نعمت خود، به شايعه پراكنى ادامه مى داد. ابوبكر نيز از يارى او دست برداشت و او را از خانه اش بيرون راند. مسطّح كه جايى براى زندگى نداشت، در كوچه هاى مدينه، سرگردان شد و به وضع فلاكت بارى افتاد. ديگر شايعه پراكنان نيز به چنين سرنوشتى گرفتار آمدند؛ چون كمك هاى مالى آنان قطع شده و به بيچارگى افتاده بودند. اين رفتار تند و حساب نشده كه معلوم بود از روى احساسات و براى انتقام گيرى است، بيش از پيش اتحاد و همدلى جامعه ى اسلامى زيان آور بود.

به همين دليل، آيه ى زير نازل شد و به مسلمانان سفارش كرد كه در اين گونه موارد، از احساسات تند و يك جانبه بپرهيزند و در برابر اشتباه اين گروه، به انتقام و خشونت روى

نياورند. اين آيه افزود: آنان كه توانايى اقتصادى دارند و از زندگى بهترى برخوردار هستند، نبايد براى راندن مستمندان و نزديكان نيازمند خود، سوگند ياد كنند و آنان را از بخشش خود بى بهره سازند؛ زيرا اگر آنان خوب رفتار كنند، خداوند آنان را مى بخشد و از رحمت خود بهره مند مى گرداند. پس از نزول اين آيه، مخاطبان آيه از رفتارهاى تند و خشونت آميز خود پشيمان شدند و گفتند: «به خدا سوگند! دوست داريم كه از رحمت الهى بهره مند و آمرزيده شويم».

آنان كه داراى برترى (مالى) و وسعت زندگى هستند، نبايد سوگند ياد كنند كه از نفاق نسبت به نزديكان و مستمندان و مهاجران در راه خدا دريغ مى كنند. آنان بايد عفو كنند و از آن چشم بپوشند. آيا دوست نداريد خداوند، شما را ببخشيد؟ و خداوند غفور و رحيم است «» (1)

پاورقى:

(1) تفسير نمونه، ج 14، ص 411؛ شأن نزول آيات، ص 407؛ مجمع البيان، ج 17، ص 116؛ نمونه ى بينات، ص 562.

سر زده نرفتن به خانه ها

شأن نزول آيه هاى 27 تا 29 سوره ى نور

همه ى مردم از هاتفه ى نيكى و خيرخواهى سخن مى گفتند. او زنى خوشنام و مورد احترام مردم بود كه در مسايل و مشكلات پيش قدم مى شد و به يارى ضعيفان مى شتافت. ولى از مال به ارث رسيده از شوهرش، زندگى مى گذراند و با دخترانش، زندگى آرامى را سپرى مى كرد تنها پسرش ازدواج كرده و از آن جا رفته بود. او هنگام استراحت در خانه، لباس از تن بيرون مى آورد و در هواى گرم و سوزان مدينه كه تحمل ناپذير بود، براى باد زدن و خنك شدن، كنيزانى را به اجرت مى گرفت.

هاتفه هر روز مى ديد كه پسرش

بى آن كه در بزند و اجازه بگيرد يا براى لباس پوشيدن مادر و خواهرانش، ندايى بدهد، سرزده به درون خانه مى آمد و آسايش آنان را بر هم مى زد. مادرش بارها به او گفته بود كه هرچند اهل خانه محرم تو هستند، ولى دوست ندارند عريان ديده شوند. با اين حال، پسرش بدون توجه به اين سخنان، كار خود را تكرار مى كرد.

هاتفه كه از اين كار فرزند رنجيده شده بود، نزد رسول خدا آمد و گفت: «اى رسول خدا! من اوقاتى را در منزل به استراحت مى گذرانم كه دوست ندارم حتى پسرم، مرا در آن حال ببيند. با اين حال پسرم بى اعتنا و سرزده، به خانه ام مى آيد و راحتى ام را مى ستاند. نمى دانم چه كنم، شما بگوييد تكليف من چيست؟».

در اين جا آيات 27 تا 28 سوره ى نور نازل شد و شيوه ى ورود به خانه ها را بيان كرد. هنگامى كه اين آيات نازل شد، ابوبكر پيش آمد و گفت: «يا رسول اللّه! بازرگانانى كه ميان مكه و مدينه و شام رفت و آمد مى كنند، براى استراحت به خانه ها و كاروان سراهاى ميانه ى راه وارد مى شوند. البته در اين خانه ها و كاروان سراها، كسى زندگى نمى كند. در اين صورت تكليف اين بازرگانان چيست و آنان براى ورود به اين خانه ها بايد از چه كسى اجازه بگيرند؟»

آيه ى 29 همين سوره تكليف را چنين روشن ساخت:

اى كسانى كه ايمان آورده ايد! در خانه هايى جز خانه ى خود وارد نشويد، مگر اين كه اجازه بگيريد و بر اهل آن خانه سلام كنيد. اين براى شما بهتر است. شايد پند بگيريد «» و اگر در آن جا كسى را نيافتيد، بدان جا وارد نشويد، مگر

اين كه به شما اجازه داده شود و اگر گفته شود باز گرديد، باز گرديد؛ زيرا براى شما پاكيزه تر است و خداوند به آن چه انجام مى دهيد، آگاه است «» گناهى بر شما نيست كه وارد خانه هاى غيرمسكونى بشويد كه در آن جا متاعى داريد. خدا بر آن چه آشكار و پنهان مى كنيد، آگاه است «» (1)

پاورقى:

(1) نمونه ى بينات، ص 567؛ جامع البيان، ج 10، ص 111؛ شأن نزول آيات، ص 410؛ تفسير كشف الاسرار، ج 6، ص 0509.

سر زده نرفتن به خانه ها

شأن نزول آيه هاى 27 تا 29 سوره ى نور

همه ى مردم از هاتفه ى نيكى و خيرخواهى سخن مى گفتند. او زنى خوشنام و مورد احترام مردم بود كه در مسايل و مشكلات پيش قدم مى شد و به يارى ضعيفان مى شتافت. ولى از مال به ارث رسيده از شوهرش، زندگى مى گذراند و با دخترانش، زندگى آرامى را سپرى مى كرد تنها پسرش ازدواج كرده و از آن جا رفته بود. او هنگام استراحت در خانه، لباس از تن بيرون مى آورد و در هواى گرم و سوزان مدينه كه تحمل ناپذير بود، براى باد زدن و خنك شدن، كنيزانى را به اجرت مى گرفت.

هاتفه هر روز مى ديد كه پسرش بى آن كه در بزند و اجازه بگيرد يا براى لباس پوشيدن مادر و خواهرانش، ندايى بدهد، سرزده به درون خانه مى آمد و آسايش آنان را بر هم مى زد. مادرش بارها به او گفته بود كه هرچند اهل خانه محرم تو هستند، ولى دوست ندارند عريان ديده شوند. با اين حال، پسرش بدون توجه به اين سخنان، كار خود را تكرار مى كرد.

هاتفه كه از اين كار فرزند رنجيده شده بود، نزد رسول خدا آمد و گفت: «اى رسول

خدا! من اوقاتى را در منزل به استراحت مى گذرانم كه دوست ندارم حتى پسرم، مرا در آن حال ببيند. با اين حال پسرم بى اعتنا و سرزده، به خانه ام مى آيد و راحتى ام را مى ستاند. نمى دانم چه كنم، شما بگوييد تكليف من چيست؟».

در اين جا آيات 27 تا 28 سوره ى نور نازل شد و شيوه ى ورود به خانه ها را بيان كرد. هنگامى كه اين آيات نازل شد، ابوبكر پيش آمد و گفت: «يا رسول اللّه! بازرگانانى كه ميان مكه و مدينه و شام رفت و آمد مى كنند، براى استراحت به خانه ها و كاروان سراهاى ميانه ى راه وارد مى شوند. البته در اين خانه ها و كاروان سراها، كسى زندگى نمى كند. در اين صورت تكليف اين بازرگانان چيست و آنان براى ورود به اين خانه ها بايد از چه كسى اجازه بگيرند؟»

آيه ى 29 همين سوره تكليف را چنين روشن ساخت:

اى كسانى كه ايمان آورده ايد! در خانه هايى جز خانه ى خود وارد نشويد، مگر اين كه اجازه بگيريد و بر اهل آن خانه سلام كنيد. اين براى شما بهتر است. شايد پند بگيريد «» و اگر در آن جا كسى را نيافتيد، بدان جا وارد نشويد، مگر اين كه به شما اجازه داده شود و اگر گفته شود باز گرديد، باز گرديد؛ زيرا براى شما پاكيزه تر است و خداوند به آن چه انجام مى دهيد، آگاه است «» گناهى بر شما نيست كه وارد خانه هاى غيرمسكونى بشويد كه در آن جا متاعى داريد. خدا بر آن چه آشكار و پنهان مى كنيد، آگاه است «» (1)

پاورقى:

(1) نمونه ى بينات، ص 567؛ جامع البيان، ج 10، ص 111؛ شأن نزول آيات، ص 410؛ تفسير كشف الاسرار، ج 6، ص 0509.

سر زده نرفتن

به خانه ها

شأن نزول آيه هاى 27 تا 29 سوره ى نور

همه ى مردم از هاتفه ى نيكى و خيرخواهى سخن مى گفتند. او زنى خوشنام و مورد احترام مردم بود كه در مسايل و مشكلات پيش قدم مى شد و به يارى ضعيفان مى شتافت. ولى از مال به ارث رسيده از شوهرش، زندگى مى گذراند و با دخترانش، زندگى آرامى را سپرى مى كرد تنها پسرش ازدواج كرده و از آن جا رفته بود. او هنگام استراحت در خانه، لباس از تن بيرون مى آورد و در هواى گرم و سوزان مدينه كه تحمل ناپذير بود، براى باد زدن و خنك شدن، كنيزانى را به اجرت مى گرفت.

هاتفه هر روز مى ديد كه پسرش بى آن كه در بزند و اجازه بگيرد يا براى لباس پوشيدن مادر و خواهرانش، ندايى بدهد، سرزده به درون خانه مى آمد و آسايش آنان را بر هم مى زد. مادرش بارها به او گفته بود كه هرچند اهل خانه محرم تو هستند، ولى دوست ندارند عريان ديده شوند. با اين حال، پسرش بدون توجه به اين سخنان، كار خود را تكرار مى كرد.

هاتفه كه از اين كار فرزند رنجيده شده بود، نزد رسول خدا آمد و گفت: «اى رسول خدا! من اوقاتى را در منزل به استراحت مى گذرانم كه دوست ندارم حتى پسرم، مرا در آن حال ببيند. با اين حال پسرم بى اعتنا و سرزده، به خانه ام مى آيد و راحتى ام را مى ستاند. نمى دانم چه كنم، شما بگوييد تكليف من چيست؟».

در اين جا آيات 27 تا 28 سوره ى نور نازل شد و شيوه ى ورود به خانه ها را بيان كرد. هنگامى كه اين آيات نازل شد، ابوبكر پيش آمد و گفت: «يا رسول اللّه! بازرگانانى كه ميان مكه

و مدينه و شام رفت و آمد مى كنند، براى استراحت به خانه ها و كاروان سراهاى ميانه ى راه وارد مى شوند. البته در اين خانه ها و كاروان سراها، كسى زندگى نمى كند. در اين صورت تكليف اين بازرگانان چيست و آنان براى ورود به اين خانه ها بايد از چه كسى اجازه بگيرند؟»

آيه ى 29 همين سوره تكليف را چنين روشن ساخت:

اى كسانى كه ايمان آورده ايد! در خانه هايى جز خانه ى خود وارد نشويد، مگر اين كه اجازه بگيريد و بر اهل آن خانه سلام كنيد. اين براى شما بهتر است. شايد پند بگيريد «» و اگر در آن جا كسى را نيافتيد، بدان جا وارد نشويد، مگر اين كه به شما اجازه داده شود و اگر گفته شود باز گرديد، باز گرديد؛ زيرا براى شما پاكيزه تر است و خداوند به آن چه انجام مى دهيد، آگاه است «» گناهى بر شما نيست كه وارد خانه هاى غيرمسكونى بشويد كه در آن جا متاعى داريد. خدا بر آن چه آشكار و پنهان مى كنيد، آگاه است «» (1)

پاورقى:

(1) نمونه ى بينات، ص 567؛ جامع البيان، ج 10، ص 111؛ شأن نزول آيات، ص 410؛ تفسير كشف الاسرار، ج 6، ص 0509.

فرجام چشم چرانى

شأن نزول آيه ى 30 سوره ى نور

عبداللّه، جوان خوب و خويشتن دارى بود كه در آستانه ى ازدواج قرار داشت. با اين حال، هماره با مانعى روبرو مى شد و پدر نيز هر بار به بهانه اى، ازدواج او را به تأخير مى انداخت. اين موضوع براى عبدالله سخت بود و غرايز جنسى او را آرام نمى گذاشت. دوست داشت هرچه زودتر همسر دلخواه خود را بيابد و زندگى اش را آغاز كند. به همين دليل، هرگاه دختران جوان را در راه مى ديد، بى اختيار نگاهى به

آنان مى افكند و آنان را از نظر مى گذراند.

روزى عبداللّه، براى رفتن به مزرعه و كمك به پدر از خانه بيرون آمد. با شتاب، كوچه هاى مدينه را پيمود تا به مزرعه برسد. هنگام گذشتن از آخرين كوچه، دختر زيبايى پيش چشمش پديدار شد. نگاه اولش را فرو افكند، ولى دختر، مقنعه را پشت گوش انداخته و گردن و بخشى از سر و سينه اش نمايان بود. عبدالله نمى خواست دوباره نگاهش را به دختر بدوزد؛ چون از پيامبراكرم صلى الله عليه و آله وسلم شنيده بود كه نگاه شهوت آلود، تيرى از تيرهاى شيطانى است كه بر قلب مؤمن فرود مى آيد. با اين حال، تاب نياورد و در يك لحظه، مزرعه را از ياد برد.

دختر جوان برخلاف مسير عبدالله، چند قدمى از او گذشته بود. عبدالله به آرامى سر برگرداند و زير چشمى، اندام دختر را برانداز كرد و به سر و گردن و موهاى او نگريست كه به شكل زيبايى پيچيده شده و از پشت گردنش آويزان بود. لحظه اى بعد، آن دختر از ديد عبدالله ناپديد شد. با اين وجود، عبدالله هم چنان با نگاهش او را بدرقه مى كرد و بى آن كه پيش روى خود را بپايد، به راهش ادامه مى داد. به آخر كوچه رسيد، ولى هم چنان در حسرت زيبايى دختر غرق بود. مى خواست او را بشناسد تا در فرصت مناسب، از او خواستگارى كند. وقتى به خود آمد كه صورتش به ديوار خورد و تيزى شيشه اى كه بر ديوار بود، صورتش را شكافت و خون از آن جارى شد. صداى خنده ى مردمى كه او را مى پاييدند و رفتارش را زير نظر داشتند، عبدالله را شرمگين كرد. بى آن كه چيزى بگويد سرش را پايين افكند

و به جاى رفتن به مزرعه، به خانه برگشت. اين حادثه، دختر زيبا را از يادش برد و ازدواج را نيز فراموش كرد. او با ناراحتى از اين پيش آمد، با خود زمزمه مى كرد: «اكنون نزد پيامبر اكرم مى روم و ماجرا را بازگو مى كنم و آمرزش مى خواهم».

هنگامى كه رسول خدا صلى الله عليه و آله وسلم سر و صورت خون آلود عبدالله را ديد، پرسيد: «چه شده است؟» عبدالله لب به سخن گشود و ماجرا را براى پيامبر بازگو كرد. در اين هنگام به پيك وحى، آيه ى 30 سوره ى نور را آورد و به مؤمنان دستور داد كه چشم خود را از نگاه به نامحرمان فرو بندند. البته اين سخن بدان معنا نيست كه مردان پيوسته به پايين بنگرند و خود را از هرگونه نگاه و ارتباط با ديگران، محروم كنند. مردان به هنگام نگاه به جلو، مى توانند منطقه ى وسيعى را در حوزه ى ديد خود قرار دهند. در اين ميان اگر زن نامحرمى در منطقه ى ديد او قرار گرفت، بايد چشم خود را چنان فرو گيرد كه آن زن از ديد او خارج شود و بى آن كه به سختى بيافتد به كار و راه خود ادامه دهد.

به مؤمنان بگو: چشمان خود را (از نگاه به نامحرمان) فرو گيرند و عفاف خود را حفظ كنند. اين براى آنان پاكيزه تر است و خداوند از آنچه انجام مى دهيد، آگاه است «» (1)

پاورقى:

(1) تفسير نمونه، ج 64، ص 435؛ وسائل الشيعه، ج 14، ص 139؛ الميزان، ج 18، ص 116؛ تفسير نورالثقلين، ج 5، ص 140.

حجاب؛ مصونيت نه محدوديت

شأن نزول آيه ى 31 سوره ى نور

گروهى از زنان و دختران مدينه، هميشه هنگام غروب كه هوا

رو به سردى مى نهاد، در نخلستان اسماء بنت مرثد كه در پايين شهر مدينه قرار داشت، گرد مى آمدند. آنان در كنار جوى آبى كه از ميان باغ مى گذشت، مى نشستند و با سخن گفتن از هر درى، اوقات فراغت خود را مى گذراندند. اين نشست هاى بيهوده گاه به گناه كشيده مى شد؛ زيرا آنان از زر و زيور خود مى گفتند و آن را به رخ همديگر مى كشيدند و همين فخر فروشى ها به حسدورزى، كينه و كدورت و گاه درگيرى هاى لفظى و بدنى مى انجاميد.

اسماء دريافت كه برخى زنان پوشش كافى ندارند و با لباس هاى كوتاه و بدن نما به آن جا مى آيند، به گونه اى كه برجستگى هاى بدن شان ديده مى شود. هم چنين براى آشكار كردن جواهراتى كه پاى شان را زينت داده است، هنگام راه رفتن، پاى خود را به يكديگر مى زنند تا ديگران، صداى جواهرات شان را بشنوند. افزون بر آن، برخى از آنان با عريان كردن سر و سينه شان، شهوت جوانان را بر مى انگيختند؛ زيرا با همين وضع از خانه بيرون مى آمدند و همين گونه باغ را ترك مى كردند. اسماء كه اين وضع را زيبنده ى زنان مسلمان نمى دانست، سخت بر آشفت و با پرخاش درباره ى پوشيدن اين گونه لباس ها به آنان هشدار داد و گفت: «شما هم مسلمان هستيد، اين چه گونه لباس پوشيدن است؟ من نمى توانم اين وضع را ببينم و سخنى نگويم. شما كه به اين باغ مى آييد، از من شرم نمى كنيد، ولى دست كم از خدا بترسيد و وقار و متانت تان را حفظ كنيد و بى پروا نباشيد».

اسماء پس از اين سخنان، باغ را ترك گفت و به خانه رفت. زنان و دختران نيز كه اندكى به خود آمده و پشيمان

شده بودند، از باغ بيرون رفتند. اين خبر در شهر پيچيد و به رسول خدا رسيد.

در اين جا آيه ى 31 سوره ى نور نازل گرديد و فرمود:

و به زنان با ايمان بگو: چشم هاى خود را (از نگاه هاى هوس آلود) فرو گيرند و دامان خويش را حفظ كنند و زينت خود را جز آن مقدار كه ظاهر است، آشكار نكنند و (اطراف) روسرى هاى خود را به سينه ى خود افكنند (تا گردن و سينه شان پوشانده شود) و زينت خود را آشكار نسازند، مگر براى شوهران يا پدران يا پدر شوهران يا پسران يا پسران شوهران يا برادران يا پسران برادران يا پسران خواهران يا زنان هم كيش يا بردگان شان (كنيزان شان) يا افراد سفيه كه تمايلى به زن ندارند يا كودكانى كه از امور جنسى مربوط به زنان آگاه نيستند. آنان هنگام راه رفتن پاهاى خود را به زمين نزنند كه زينت پنهان شان آشكار شود. اى مؤمنان! همگى پيش خداوند توبه كنيد تا رستگار شويد «» (1)

پاورقى:

(1) نمونه ى بينات، ص 568؛ جامع البيان، ج 18، ص 117؛ تفسير كشف الاسرار، ج 6، ص 516؛ نورالثقلين، ج 3، ص 587.

نكوهش درآمدهاى نامشروع

شأن نزول بخشى از آيه ى 33 سوره ى نور

عبدالله ابن ابى، پيش از هجرت پيامبر اكرم صلى الله عليه و آله وسلم به مدينه، در تكاپو بود از هر راه ممكن بر ثروت و قدرت خود بيافزايد و به رياست مردم مدينه كه آرزوى ديرينه اش بود، برسد. او براى رسيدن به اين اهداف، هرگونه درآمدى را مشروع مى دانست. رباخوارى يكى از راه هاى كسب درآمد وى بود. او با پولى كه از اين راه مى اندوخت، باغ و زمين مى خريد و بر ملك خود مى افزود. هم چنين با اين

پول، گروهى را به خدمت گرفته بود تا در شهر اعمال نفوذ بيشترى داشته باشد. افزون بر آن، خريد كنيزان زيبارو و اجبار آنان به خودفروشى و كسب درآمد سرشار از اين راه، از ديگر كارهاى وى به شمار مى رفت، عبدالله، شمارى از اين زنان زيبا را از روم به شهر مدينه آورده بود و آنان را به فساد و فحشا مجبور مى كرد. آنان از اين كار تنفر داشتند، ولى اين مرد تبهكار راضى نمى شد با پول گزافى كه براى خريد اين كنيزان پرداخت كرده است، آنان را به كار ديگرى وا دارد.

هنگامى كه پيامبر اسلام صلى الله عليه و آله وسلم در محيط ظلمانى جزيره العرب، به رسالت برانگيخته شد، نور اميدى در قلب همه ى محرومان تابيدن گرفت. كنيزانى كه مجبور به تن فروشى بودند، بيش از پيش به رهايى خود اميد بستند؛ زيرا مسلمانان كسب درآمد از اين راه را كنارى نهاده بودند و كنيزان خود را به كارهاى مشروع وا مى داشتند. تنها عبدالله ابن ابى كه به ظاهر مسلمان شده بود، ولى رهبر منافقان به شمار مى آمد، هم چنان به كار زشت خود ادامه مى داد. مسلمانان براى كمك به كنيزان و رهايى آنان از چنگال عفريت فحشا، در اقدامى هم آهنگ، چهار تن از آنان را خريدند و آزاد كردند. اين كنيزان مسلمان شدند و در مدينه باقى ماندند. در اين ميان، هنوز دو كنيز زيبا و گران بهاتر به نام هاى «مسيكه» و «اميمه» نزد عبدالله باقى ماندند؛ زيرا كسى بهاى خريد آنان را نداشت. آنان كه از اجبار و سخت گيرى هاى عبدالله، به تنگ آمده بودند، به ناچار از نزد او گريختند و به رسول خدا پناه آوردند.

در اين جا بخشى از

آيه ى 33 سوره ى نور نازل شد و مردم را از اين كار بازداشت. اين آيه نشان مى دهد كه مردم در عصر جاهليت، تا چه اندازه در انحطاط اخلاقى گرفتار آمده بودند كه حتى گروهى پس از مسلمان شدن هنوز از اين راه، كسب درآمد مى كردند. آيه ى زير به اين وضع ننگين خاتمه داد:

... و كنيزان خود را براى دست يابى به متاع ناپايدار زندگى دنيا، به خودفروشى مجبور نكنيد، اگر خودشان مى خواهند پاك بمانند و هركس آنان را (بر اين كار) اجبار كند (سپس پشيمان گردد)، خداوند پس از اين اجبار آنان، آمرزنده و مهربان است و (توبه كنيد و باز گرديد، تا خدا شما را ببخشايد) «» (1)

پاورقى:

(1) تفسير نمونه، ج 14، ص 461؛ نمونه ى بينات، ص 569؛ مجمع البيان، ج 17، ص 134؛ شأن نزول آيات، ص 412.

عدل گريزى منافقان

شأن نزول آيه هاى 46 تا 50 سوره ى نور

مغيرة بن وائل، در حالى كه عصبانيت در چهره اش به چشم مى خورد، از جا برخاست و به سوى خانه ى على عليه السلام روانه شد. در راه به فسخ معامله مى انديشيد و با خود مى گفت تا دير نشده است زمينى را كه از على عليه السلام خريده ام، به او پس مى دهم و پول را از او پس مى گيرم. دقايقى بعد، نزد على عليه السلام رسيد و بى مقدمه گفت: «يا على! زمينى كه به من فروخته اى، قابل كشت نيست. ناهموار است و سنگ هاى زيادى در آن ديده مى شود و.... بهتر است صاحبش، آن را بگيرد و معامله فسخ گردد». در مقابل، على عليه السلام بر اين باور بود كه معامله درست است و فسخ پذير نيست؛ زيرا خريدار با آگاهى از همه ى شرايط، آن را

خريده است، مگر اين كه توافق ديگرى صورت بگيرد و با رضايت طرفين، معامله فسخ گردد.

آن دو چندين بار با هم گفت و گو كردند و «مغيره» هم چنان بر فسخ معامله پافشارى مى كرد. على عليه السلام پيشنهاد كرد كه براى رفع اختلاف، نزد رسول خدا بروند و داورى او را بپذيرند. مغيرة پذيرفت و به اين داورى رضايت داد. خبر اين معامله و اختلاف هاى بعدى آن در شهر پيچيد و به گوش همگان رسيد. گروهى از مسلمانان از اين پيش آمد دلگير شدند؛ زيرا اختلاف دو تن از مهاجران را به مصلحت نمى ديدند، به ويژه آن كه منافقان با سوء استفاده از اين اختلاف ها، مسلمانان را به يكديگر بدبين مى كردند.

حكم بن ابى العاص كه از منافقان بود، اختلاف دو تن از مهاجران سرشناس را بهترين فرصت براى رسيدن به اهداف شوم خود پنداشت، و نقشه اى چيد. وى به خانه ى مغيره رفت و پس از احوال پرسى و سخنان ديگر، موضوع اختلاف او با على عليه السلام را پيش كشيد و گفت: «شنيده ام براى حل اختلاف مى خواهى نزد محمد صلى الله عليه و آله وسلم بروى و داورى او را بپذيرى؟» مغيره تصديق كرد. حَكَم نيشخندى زد و گفت: «تو خود بهتر مى دانى كه محمد صلى الله عليه و آله وسلم، پسر عموى على عليه السلام است و نتيجه ى اين داورى از پيش معلوم است؛ چون محمد صلى الله عليه و آله وسلم پسرعمويش را رها نمى كند تا جانب تو را بگيرد. اگر نزد او بروى، به زيان خود قدم برداشته اى و خودت را از حق قطعى محروم گردانده اى». مغيره سكوت كرد و به فكر فرو رفت.

در اين جا آيات زير نازل شد و منافقانى همانند حَكَم را سخت نكوهش كرد. خداوند، آنان را بيماردلانى معرفى

كرد كه ستم گرند و خدا و رسول او را از ستم، مبرّا دانست. ستم كارى زاييده ى ناآگاهى، نيازمندى و خودخواهى است و ساحت مقدس فرستاده ى خدا از اين نسبت ها پاك است. افزون بر آن، داورى رسول خدا، كامل و عادلانه ترين داورى هاست، ولى بشر خودخواه كه قوانين عدالت گستر را نمى پسندد و از عدالت مى گريزد، به داورى كسى تن مى دهد كه حرص، طمع و شهوات اش را برآورده سازد.

آنان مى گويند: به خدا و رسولش ايمان داريم و پيروى مى كنيم، ولى پس از اين ادعا، گروهى از آنان روى گردان مى شوند. آنان (در حقيقت) مؤمن نيستند «» و هنگامى كه از آنان دعوت مى شود كه به سوى خدا و پيامبرش بيايند تا در ميان آنان داورى كند، گروهى از ايشان روى گردان مى شوند «» ولى اگر (داورى به سود آنان بوده باشد و) حق داشته باشند با نهايت تسليم به سوى او مى آيند «» آيا در دل هاى آنان بيمارى است يا شك و ترديد دارند يا مى ترسند خدا و رسولش بر آنان ستم كند؟ در حالى كه خودشان ستم گرند» «» (1)

پاورقى:

(1) تفسير نمونه، ج 14، ص 513؛ نمونه ى بينات، ص 570؛ مجمع البيان، ج 17، ص 156؛ تفسير قرطبى، ج 12، ص 293.

عدل گريزى منافقان

شأن نزول آيه هاى 46 تا 50 سوره ى نور

مغيرة بن وائل، در حالى كه عصبانيت در چهره اش به چشم مى خورد، از جا برخاست و به سوى خانه ى على عليه السلام روانه شد. در راه به فسخ معامله مى انديشيد و با خود مى گفت تا دير نشده است زمينى را كه از على عليه السلام خريده ام، به او پس مى دهم و پول را از او پس مى گيرم. دقايقى بعد، نزد على عليه السلام رسيد

و بى مقدمه گفت: «يا على! زمينى كه به من فروخته اى، قابل كشت نيست. ناهموار است و سنگ هاى زيادى در آن ديده مى شود و.... بهتر است صاحبش، آن را بگيرد و معامله فسخ گردد». در مقابل، على عليه السلام بر اين باور بود كه معامله درست است و فسخ پذير نيست؛ زيرا خريدار با آگاهى از همه ى شرايط، آن را خريده است، مگر اين كه توافق ديگرى صورت بگيرد و با رضايت طرفين، معامله فسخ گردد.

آن دو چندين بار با هم گفت و گو كردند و «مغيره» هم چنان بر فسخ معامله پافشارى مى كرد. على عليه السلام پيشنهاد كرد كه براى رفع اختلاف، نزد رسول خدا بروند و داورى او را بپذيرند. مغيرة پذيرفت و به اين داورى رضايت داد. خبر اين معامله و اختلاف هاى بعدى آن در شهر پيچيد و به گوش همگان رسيد. گروهى از مسلمانان از اين پيش آمد دلگير شدند؛ زيرا اختلاف دو تن از مهاجران را به مصلحت نمى ديدند، به ويژه آن كه منافقان با سوء استفاده از اين اختلاف ها، مسلمانان را به يكديگر بدبين مى كردند.

حكم بن ابى العاص كه از منافقان بود، اختلاف دو تن از مهاجران سرشناس را بهترين فرصت براى رسيدن به اهداف شوم خود پنداشت، و نقشه اى چيد. وى به خانه ى مغيره رفت و پس از احوال پرسى و سخنان ديگر، موضوع اختلاف او با على عليه السلام را پيش كشيد و گفت: «شنيده ام براى حل اختلاف مى خواهى نزد محمد صلى الله عليه و آله وسلم بروى و داورى او را بپذيرى؟» مغيره تصديق كرد. حَكَم نيشخندى زد و گفت: «تو خود بهتر مى دانى كه محمد صلى الله عليه و آله وسلم، پسر عموى على عليه السلام است و نتيجه ى اين داورى از پيش معلوم

است؛ چون محمد صلى الله عليه و آله وسلم پسرعمويش را رها نمى كند تا جانب تو را بگيرد. اگر نزد او بروى، به زيان خود قدم برداشته اى و خودت را از حق قطعى محروم گردانده اى». مغيره سكوت كرد و به فكر فرو رفت.

در اين جا آيات زير نازل شد و منافقانى همانند حَكَم را سخت نكوهش كرد. خداوند، آنان را بيماردلانى معرفى كرد كه ستم گرند و خدا و رسول او را از ستم، مبرّا دانست. ستم كارى زاييده ى ناآگاهى، نيازمندى و خودخواهى است و ساحت مقدس فرستاده ى خدا از اين نسبت ها پاك است. افزون بر آن، داورى رسول خدا، كامل و عادلانه ترين داورى هاست، ولى بشر خودخواه كه قوانين عدالت گستر را نمى پسندد و از عدالت مى گريزد، به داورى كسى تن مى دهد كه حرص، طمع و شهوات اش را برآورده سازد.

آنان مى گويند: به خدا و رسولش ايمان داريم و پيروى مى كنيم، ولى پس از اين ادعا، گروهى از آنان روى گردان مى شوند. آنان (در حقيقت) مؤمن نيستند «» و هنگامى كه از آنان دعوت مى شود كه به سوى خدا و پيامبرش بيايند تا در ميان آنان داورى كند، گروهى از ايشان روى گردان مى شوند «» ولى اگر (داورى به سود آنان بوده باشد و) حق داشته باشند با نهايت تسليم به سوى او مى آيند «» آيا در دل هاى آنان بيمارى است يا شك و ترديد دارند يا مى ترسند خدا و رسولش بر آنان ستم كند؟ در حالى كه خودشان ستم گرند» «» (1)

پاورقى:

(1) تفسير نمونه، ج 14، ص 513؛ نمونه ى بينات، ص 570؛ مجمع البيان، ج 17، ص 156؛ تفسير قرطبى، ج 12، ص 293.

عدل گريزى منافقان

شأن نزول آيه هاى 46 تا 50 سوره ى نور

مغيرة بن وائل، در

حالى كه عصبانيت در چهره اش به چشم مى خورد، از جا برخاست و به سوى خانه ى على عليه السلام روانه شد. در راه به فسخ معامله مى انديشيد و با خود مى گفت تا دير نشده است زمينى را كه از على عليه السلام خريده ام، به او پس مى دهم و پول را از او پس مى گيرم. دقايقى بعد، نزد على عليه السلام رسيد و بى مقدمه گفت: «يا على! زمينى كه به من فروخته اى، قابل كشت نيست. ناهموار است و سنگ هاى زيادى در آن ديده مى شود و.... بهتر است صاحبش، آن را بگيرد و معامله فسخ گردد». در مقابل، على عليه السلام بر اين باور بود كه معامله درست است و فسخ پذير نيست؛ زيرا خريدار با آگاهى از همه ى شرايط، آن را خريده است، مگر اين كه توافق ديگرى صورت بگيرد و با رضايت طرفين، معامله فسخ گردد.

آن دو چندين بار با هم گفت و گو كردند و «مغيره» هم چنان بر فسخ معامله پافشارى مى كرد. على عليه السلام پيشنهاد كرد كه براى رفع اختلاف، نزد رسول خدا بروند و داورى او را بپذيرند. مغيرة پذيرفت و به اين داورى رضايت داد. خبر اين معامله و اختلاف هاى بعدى آن در شهر پيچيد و به گوش همگان رسيد. گروهى از مسلمانان از اين پيش آمد دلگير شدند؛ زيرا اختلاف دو تن از مهاجران را به مصلحت نمى ديدند، به ويژه آن كه منافقان با سوء استفاده از اين اختلاف ها، مسلمانان را به يكديگر بدبين مى كردند.

حكم بن ابى العاص كه از منافقان بود، اختلاف دو تن از مهاجران سرشناس را بهترين فرصت براى رسيدن به اهداف شوم خود پنداشت، و نقشه اى چيد. وى به خانه ى مغيره رفت و پس

از احوال پرسى و سخنان ديگر، موضوع اختلاف او با على عليه السلام را پيش كشيد و گفت: «شنيده ام براى حل اختلاف مى خواهى نزد محمد صلى الله عليه و آله وسلم بروى و داورى او را بپذيرى؟» مغيره تصديق كرد. حَكَم نيشخندى زد و گفت: «تو خود بهتر مى دانى كه محمد صلى الله عليه و آله وسلم، پسر عموى على عليه السلام است و نتيجه ى اين داورى از پيش معلوم است؛ چون محمد صلى الله عليه و آله وسلم پسرعمويش را رها نمى كند تا جانب تو را بگيرد. اگر نزد او بروى، به زيان خود قدم برداشته اى و خودت را از حق قطعى محروم گردانده اى». مغيره سكوت كرد و به فكر فرو رفت.

در اين جا آيات زير نازل شد و منافقانى همانند حَكَم را سخت نكوهش كرد. خداوند، آنان را بيماردلانى معرفى كرد كه ستم گرند و خدا و رسول او را از ستم، مبرّا دانست. ستم كارى زاييده ى ناآگاهى، نيازمندى و خودخواهى است و ساحت مقدس فرستاده ى خدا از اين نسبت ها پاك است. افزون بر آن، داورى رسول خدا، كامل و عادلانه ترين داورى هاست، ولى بشر خودخواه كه قوانين عدالت گستر را نمى پسندد و از عدالت مى گريزد، به داورى كسى تن مى دهد كه حرص، طمع و شهوات اش را برآورده سازد.

آنان مى گويند: به خدا و رسولش ايمان داريم و پيروى مى كنيم، ولى پس از اين ادعا، گروهى از آنان روى گردان مى شوند. آنان (در حقيقت) مؤمن نيستند «» و هنگامى كه از آنان دعوت مى شود كه به سوى خدا و پيامبرش بيايند تا در ميان آنان داورى كند، گروهى از ايشان روى گردان مى شوند «» ولى اگر (داورى به سود آنان بوده باشد و) حق داشته باشند با نهايت تسليم به سوى او مى آيند «» آيا در دل هاى

آنان بيمارى است يا شك و ترديد دارند يا مى ترسند خدا و رسولش بر آنان ستم كند؟ در حالى كه خودشان ستم گرند» «» (1)

پاورقى:

(1) تفسير نمونه، ج 14، ص 513؛ نمونه ى بينات، ص 570؛ مجمع البيان، ج 17، ص 156؛ تفسير قرطبى، ج 12، ص 293.

عدل گريزى منافقان

شأن نزول آيه هاى 46 تا 50 سوره ى نور

مغيرة بن وائل، در حالى كه عصبانيت در چهره اش به چشم مى خورد، از جا برخاست و به سوى خانه ى على عليه السلام روانه شد. در راه به فسخ معامله مى انديشيد و با خود مى گفت تا دير نشده است زمينى را كه از على عليه السلام خريده ام، به او پس مى دهم و پول را از او پس مى گيرم. دقايقى بعد، نزد على عليه السلام رسيد و بى مقدمه گفت: «يا على! زمينى كه به من فروخته اى، قابل كشت نيست. ناهموار است و سنگ هاى زيادى در آن ديده مى شود و.... بهتر است صاحبش، آن را بگيرد و معامله فسخ گردد». در مقابل، على عليه السلام بر اين باور بود كه معامله درست است و فسخ پذير نيست؛ زيرا خريدار با آگاهى از همه ى شرايط، آن را خريده است، مگر اين كه توافق ديگرى صورت بگيرد و با رضايت طرفين، معامله فسخ گردد.

آن دو چندين بار با هم گفت و گو كردند و «مغيره» هم چنان بر فسخ معامله پافشارى مى كرد. على عليه السلام پيشنهاد كرد كه براى رفع اختلاف، نزد رسول خدا بروند و داورى او را بپذيرند. مغيرة پذيرفت و به اين داورى رضايت داد. خبر اين معامله و اختلاف هاى بعدى آن در شهر پيچيد و به گوش همگان رسيد. گروهى از مسلمانان از اين پيش آمد دلگير شدند؛ زيرا اختلاف

دو تن از مهاجران را به مصلحت نمى ديدند، به ويژه آن كه منافقان با سوء استفاده از اين اختلاف ها، مسلمانان را به يكديگر بدبين مى كردند.

حكم بن ابى العاص كه از منافقان بود، اختلاف دو تن از مهاجران سرشناس را بهترين فرصت براى رسيدن به اهداف شوم خود پنداشت، و نقشه اى چيد. وى به خانه ى مغيره رفت و پس از احوال پرسى و سخنان ديگر، موضوع اختلاف او با على عليه السلام را پيش كشيد و گفت: «شنيده ام براى حل اختلاف مى خواهى نزد محمد صلى الله عليه و آله وسلم بروى و داورى او را بپذيرى؟» مغيره تصديق كرد. حَكَم نيشخندى زد و گفت: «تو خود بهتر مى دانى كه محمد صلى الله عليه و آله وسلم، پسر عموى على عليه السلام است و نتيجه ى اين داورى از پيش معلوم است؛ چون محمد صلى الله عليه و آله وسلم پسرعمويش را رها نمى كند تا جانب تو را بگيرد. اگر نزد او بروى، به زيان خود قدم برداشته اى و خودت را از حق قطعى محروم گردانده اى». مغيره سكوت كرد و به فكر فرو رفت.

در اين جا آيات زير نازل شد و منافقانى همانند حَكَم را سخت نكوهش كرد. خداوند، آنان را بيماردلانى معرفى كرد كه ستم گرند و خدا و رسول او را از ستم، مبرّا دانست. ستم كارى زاييده ى ناآگاهى، نيازمندى و خودخواهى است و ساحت مقدس فرستاده ى خدا از اين نسبت ها پاك است. افزون بر آن، داورى رسول خدا، كامل و عادلانه ترين داورى هاست، ولى بشر خودخواه كه قوانين عدالت گستر را نمى پسندد و از عدالت مى گريزد، به داورى كسى تن مى دهد كه حرص، طمع و شهوات اش را برآورده سازد.

آنان مى گويند: به خدا و رسولش ايمان داريم و پيروى مى كنيم، ولى پس از اين ادعا، گروهى از آنان روى

گردان مى شوند. آنان (در حقيقت) مؤمن نيستند «» و هنگامى كه از آنان دعوت مى شود كه به سوى خدا و پيامبرش بيايند تا در ميان آنان داورى كند، گروهى از ايشان روى گردان مى شوند «» ولى اگر (داورى به سود آنان بوده باشد و) حق داشته باشند با نهايت تسليم به سوى او مى آيند «» آيا در دل هاى آنان بيمارى است يا شك و ترديد دارند يا مى ترسند خدا و رسولش بر آنان ستم كند؟ در حالى كه خودشان ستم گرند» «» (1)

پاورقى:

(1) تفسير نمونه، ج 14، ص 513؛ نمونه ى بينات، ص 570؛ مجمع البيان، ج 17، ص 156؛ تفسير قرطبى، ج 12، ص 293.

عدل گريزى منافقان

شأن نزول آيه هاى 46 تا 50 سوره ى نور

مغيرة بن وائل، در حالى كه عصبانيت در چهره اش به چشم مى خورد، از جا برخاست و به سوى خانه ى على عليه السلام روانه شد. در راه به فسخ معامله مى انديشيد و با خود مى گفت تا دير نشده است زمينى را كه از على عليه السلام خريده ام، به او پس مى دهم و پول را از او پس مى گيرم. دقايقى بعد، نزد على عليه السلام رسيد و بى مقدمه گفت: «يا على! زمينى كه به من فروخته اى، قابل كشت نيست. ناهموار است و سنگ هاى زيادى در آن ديده مى شود و.... بهتر است صاحبش، آن را بگيرد و معامله فسخ گردد». در مقابل، على عليه السلام بر اين باور بود كه معامله درست است و فسخ پذير نيست؛ زيرا خريدار با آگاهى از همه ى شرايط، آن را خريده است، مگر اين كه توافق ديگرى صورت بگيرد و با رضايت طرفين، معامله فسخ گردد.

آن دو چندين بار با هم گفت و گو كردند و «مغيره»

هم چنان بر فسخ معامله پافشارى مى كرد. على عليه السلام پيشنهاد كرد كه براى رفع اختلاف، نزد رسول خدا بروند و داورى او را بپذيرند. مغيرة پذيرفت و به اين داورى رضايت داد. خبر اين معامله و اختلاف هاى بعدى آن در شهر پيچيد و به گوش همگان رسيد. گروهى از مسلمانان از اين پيش آمد دلگير شدند؛ زيرا اختلاف دو تن از مهاجران را به مصلحت نمى ديدند، به ويژه آن كه منافقان با سوء استفاده از اين اختلاف ها، مسلمانان را به يكديگر بدبين مى كردند.

حكم بن ابى العاص كه از منافقان بود، اختلاف دو تن از مهاجران سرشناس را بهترين فرصت براى رسيدن به اهداف شوم خود پنداشت، و نقشه اى چيد. وى به خانه ى مغيره رفت و پس از احوال پرسى و سخنان ديگر، موضوع اختلاف او با على عليه السلام را پيش كشيد و گفت: «شنيده ام براى حل اختلاف مى خواهى نزد محمد صلى الله عليه و آله وسلم بروى و داورى او را بپذيرى؟» مغيره تصديق كرد. حَكَم نيشخندى زد و گفت: «تو خود بهتر مى دانى كه محمد صلى الله عليه و آله وسلم، پسر عموى على عليه السلام است و نتيجه ى اين داورى از پيش معلوم است؛ چون محمد صلى الله عليه و آله وسلم پسرعمويش را رها نمى كند تا جانب تو را بگيرد. اگر نزد او بروى، به زيان خود قدم برداشته اى و خودت را از حق قطعى محروم گردانده اى». مغيره سكوت كرد و به فكر فرو رفت.

در اين جا آيات زير نازل شد و منافقانى همانند حَكَم را سخت نكوهش كرد. خداوند، آنان را بيماردلانى معرفى كرد كه ستم گرند و خدا و رسول او را از ستم، مبرّا دانست. ستم كارى زاييده ى ناآگاهى، نيازمندى و خودخواهى است و ساحت مقدس فرستاده ى خدا از اين

نسبت ها پاك است. افزون بر آن، داورى رسول خدا، كامل و عادلانه ترين داورى هاست، ولى بشر خودخواه كه قوانين عدالت گستر را نمى پسندد و از عدالت مى گريزد، به داورى كسى تن مى دهد كه حرص، طمع و شهوات اش را برآورده سازد.

آنان مى گويند: به خدا و رسولش ايمان داريم و پيروى مى كنيم، ولى پس از اين ادعا، گروهى از آنان روى گردان مى شوند. آنان (در حقيقت) مؤمن نيستند «» و هنگامى كه از آنان دعوت مى شود كه به سوى خدا و پيامبرش بيايند تا در ميان آنان داورى كند، گروهى از ايشان روى گردان مى شوند «» ولى اگر (داورى به سود آنان بوده باشد و) حق داشته باشند با نهايت تسليم به سوى او مى آيند «» آيا در دل هاى آنان بيمارى است يا شك و ترديد دارند يا مى ترسند خدا و رسولش بر آنان ستم كند؟ در حالى كه خودشان ستم گرند» «» (1)

پاورقى:

(1) تفسير نمونه، ج 14، ص 513؛ نمونه ى بينات، ص 570؛ مجمع البيان، ج 17، ص 156؛ تفسير قرطبى، ج 12، ص 293.

پيروى از رهبرى

شأن نزول آيه هاى 51 و 52 سوره ى نور

زندگى سخت و طاقت فرساى مهاجران در مدينه، رسول خدا صلى الله عليه و آله وسلم را به اين انديشه واداشت تا براى برآوردن نيازهاى زندگى شان، زمينى در اختيار آنان بگذارد. از اين رو از زمين هايى كه در اختيار داشت، به آنان بخشيد. گاه قطعه زمينى را به صورت مشاع در اختيار چند نفر از مهاجران قرار مى داد و آنان با توافق، روى آن كار مى كردند.

در اين ميان، قطعه زمينى را به على عليه السلام و عثمان بخشيد. آن دو به توافق رسيدند كه بخش پايين زمين كه حاصل خيزتر است، سهم على باشد و بخش

بالاى آن به عثمان برسد. در عوض، سهم عثمان بيشتر و سهم على كمتر باشد. مدتى كه گذشت، عثمان نزد على عليه السلام آمد و گفت: «زمين من نامرغوب است؛ يا سهم مرا بخر يا سهمت را به من بفروش». على عليه السلام پذيرفت و پس از نوشتن قرارداد، سهم او را خريد، پس از اين معامله، نزديكان عثمان، نزد او آمدند و او را نكوهش كردند كه: چرا چنين كردى؟ اين كار به زيان توست. تو مى توانستى سهم خود را نگه دارى و به علت موقعيت برتر زمينت، آب را بر زمين على ببندى. در اين صورت، بر ارزش زمينت افزوده مى شد و مى توانستى آن را با قيمت بيشتر بفروشى. به همين دليل، او را وسوسه كردند كه تا دير نشده است، معامله را فسخ كنى و زمين خود را باز پس بگير.

عثمان به طمع افتاد و همان لحظه نزد على آمد و از او خواست زمين را به وى پس بدهد، على عليه السلام فرمود: «تو خود زمين را براى فروش پيشنهاد كردى و با ميل و رغبت، آن را فروختى و من هم آن را خريده ام. معامله اى است كه انجام گرفته و درست است. اگر ناخشنودى، نزد پيامبر برويم تا او درباره ى اختلاف ما داورى كند». عثمان كه مى دانست حق با على عليه السلام است و رفتن نزد پيامبر براى او سودى ندارد، بهانه آورد و گفت: پيامبر پسر عموى تو است و به سود تو داورى خواهد كرد. بنابراين، براى داورى نزد فرد ديگرى برويم. در مقابل، على عليه السلام اصرار مى ورزيد كه داورى كسى جز رسول خدا صلى الله عليه و آله وسلم را نخواهد پذيرفت.

در اين هنگام آيات زير

نازل گرديد و فرمود:

گفتار مؤمنان چون به سوى خدا و رسول خدا دعوت شوند تا ميان شان داورى كند، تنها اين است كه مى گويند؛ شنيديم و پيروى كرديم و اينان رستگارانند و هركس از خدا و رسولش پيروى كند و از خدا بترسد و پرهيزكارى پيشه كند، رستگار است «» (1)

پاورقى:

(1) مجمع البيان، ج 17، ص 156؛ نمونه ى بينات، ص 572.

پيروى از رهبرى

شأن نزول آيه هاى 51 و 52 سوره ى نور

زندگى سخت و طاقت فرساى مهاجران در مدينه، رسول خدا صلى الله عليه و آله وسلم را به اين انديشه واداشت تا براى برآوردن نيازهاى زندگى شان، زمينى در اختيار آنان بگذارد. از اين رو از زمين هايى كه در اختيار داشت، به آنان بخشيد. گاه قطعه زمينى را به صورت مشاع در اختيار چند نفر از مهاجران قرار مى داد و آنان با توافق، روى آن كار مى كردند.

در اين ميان، قطعه زمينى را به على عليه السلام و عثمان بخشيد. آن دو به توافق رسيدند كه بخش پايين زمين كه حاصل خيزتر است، سهم على باشد و بخش بالاى آن به عثمان برسد. در عوض، سهم عثمان بيشتر و سهم على كمتر باشد. مدتى كه گذشت، عثمان نزد على عليه السلام آمد و گفت: «زمين من نامرغوب است؛ يا سهم مرا بخر يا سهمت را به من بفروش». على عليه السلام پذيرفت و پس از نوشتن قرارداد، سهم او را خريد، پس از اين معامله، نزديكان عثمان، نزد او آمدند و او را نكوهش كردند كه: چرا چنين كردى؟ اين كار به زيان توست. تو مى توانستى سهم خود را نگه دارى و به علت موقعيت برتر زمينت، آب را بر زمين على ببندى. در اين صورت، بر ارزش زمينت

افزوده مى شد و مى توانستى آن را با قيمت بيشتر بفروشى. به همين دليل، او را وسوسه كردند كه تا دير نشده است، معامله را فسخ كنى و زمين خود را باز پس بگير.

عثمان به طمع افتاد و همان لحظه نزد على آمد و از او خواست زمين را به وى پس بدهد، على عليه السلام فرمود: «تو خود زمين را براى فروش پيشنهاد كردى و با ميل و رغبت، آن را فروختى و من هم آن را خريده ام. معامله اى است كه انجام گرفته و درست است. اگر ناخشنودى، نزد پيامبر برويم تا او درباره ى اختلاف ما داورى كند». عثمان كه مى دانست حق با على عليه السلام است و رفتن نزد پيامبر براى او سودى ندارد، بهانه آورد و گفت: پيامبر پسر عموى تو است و به سود تو داورى خواهد كرد. بنابراين، براى داورى نزد فرد ديگرى برويم. در مقابل، على عليه السلام اصرار مى ورزيد كه داورى كسى جز رسول خدا صلى الله عليه و آله وسلم را نخواهد پذيرفت.

در اين هنگام آيات زير نازل گرديد و فرمود:

گفتار مؤمنان چون به سوى خدا و رسول خدا دعوت شوند تا ميان شان داورى كند، تنها اين است كه مى گويند؛ شنيديم و پيروى كرديم و اينان رستگارانند و هركس از خدا و رسولش پيروى كند و از خدا بترسد و پرهيزكارى پيشه كند، رستگار است «» (1)

پاورقى:

(1) مجمع البيان، ج 17، ص 156؛ نمونه ى بينات، ص 572.

نويد حكومت به صالحان

شأن نزول آيه ى 55 سوره ى نور

رسول خدا و ياران با ايمان او، پيش از هجرت، روزگار سختى را مى گذراندند؛ زيرا كافران به هيچ اصولى پاى بند نبودند و از آزار و شكنجه، تحريم اقتصادى و آزارهاى روانى، دست

بر نمى داشتند. اين وضع براى مسلمانان تحمل ناپذير بود. از اين رو، هرازگاهى نزد پيامبر آمدند و براى جنگ با دشمن و دفاع از خويشتن، اجازه مى خواستند. پيامبر در برابر اين خواسته، آنان را به خويشتن دارى فرا مى خواند و مى فرمود: هنوز جنگ زود است و خداوند براى جهاد با كافران، فرمانى نفرستاده است.

پس از چندى، هجرت تاريخى پيامبر رخ داد و آغازگر دگرگونى هايى در تاريخ اسلام شد. با اين حال، كافران مكه مسلمانان را به حال خود نگذاشتند و به ايجاد ناامنى در مدينه پرداختند. ناامنى در مدينه چنان فراگير شده بود كه مسلمانان هميشه با خود سلاح حمل مى كردند و هماره در آماده باش به سر مى بردند. همه ى مردم از اين حال پر بيم و هراس خسته شده بودند و اظهار نگرانى مى كردند. روزى، يكى از مسلمانان كه از اين وضع بسيار كلافه شده بود، با صراحت در ميان جمع فرياد زد «تا كى بايد اين گونه زندگى كنيم؟ چه وقتى بايد شب را با خيال آسوده و بدون اسلحه، استراحت كنيم؟ چه وقت بايد رعب و وحشت را كنار نهيم و از كسى جز خدا، ترسى به دل راه ندهيم؟

در اين جا آيه ى 55 سوره ى نور نازل شد و يارى الهى و امنيت را به آنان وعده داد. از گفتار اين آيه چنين برمى آيد كه خداوند به گروهى از مسلمانان كه از ايمان و عمل صالح برخوردار باشند، سه نويد بزرگ داده است. آن سه نويد بزرگ بدين قرار است:

1. جانشينى خدا و حكومت در زمين؛

2. نشر اساسى و ريشه دار آيين حق در همه جا؛

3. از ميان رفتن همه ى زمينه هاى خوف و وحشت و ناامنى،

در

اين حالت، مى توانند آزادانه، خدا را بپرستند و بدون در نظر گرفتن شريك و شبيهى براى او، توحيد خالص را در همه جا بگسترانند:

خداوند به كسانى از شما كه ايمان آورده و كارهاى شايسته انجام داده اند، وعده مى دهد كه آنان را حكمران روى زمين خواهد كرد، همان گونه كه با پيشينيان آنان خلافت روى زمين را بخشيد. هم چنين دين و آيين را كه براى آنان پسنديده است، پا برجا و ريشه دار خواهد ساخت و خوف و ترس شان را به امنيت و آرامش بَدَل مى كند، آن چنان كه تنها مرا مى پرستند و چيزى را براى من شريك نخواهند ساخت و كسانى كه پس از آن كافر شوند، فاسقند «» (1)

پاورقى:

(1) اسباب النزول، ص 163؛ تفسير نمونه، ج 14، ص 526؛ مجمع البيان، ج 17، ص 162، نمونه ى بينات، ص 574؛ شأن نزول آيات، ص 414.

آموزش آداب خانوادگى به كودكان

شأن نزول آيه هاى 58 تا 60 سوره ى نور

مدلج بن عمرو براى رساندن پيامى به خانه ى يكى از ياران پيامبر صلى الله عليه و آله وسلم، با شتاب و بى آن كه كفش هايش را به پا كند، با گام هاى كودكانه اش، كوچه ها را يكى پس از ديگرى پيمود. وقتى به خانه اى رسيد كه صاحبش را از پيش مى شناخت، در خانه باز بود. وى بى آن كه در بزند، به حياط آمد و با پشت سر گذاشتن پله ها، نفس زنان به اتاق وارد گرديد. در آن هنگام، زن و شوهر را ديد كه در خلوت خانه نشسته اند و با هم حرف مى زنند. زن خانه كه موهايش نمايان بود، چون كودك را ديد، جا خورد و فرياد كشيد. شوهرش نيز چون چنين ديد، به سرعت پارچه اى را برداشت و موهاى همسرش

را پوشاند. آن گاه بهت زده از جا برخاست و به كودك پرخاش كرد و در پى او نهاد.

پدر و مادر آن كودك به او نياموخته بودند كه بى اجازه به خانه ى مردم نرود. او تنها به بازى هاى كودكانه مى انديشيد و از زندگى بزرگان چيزى نمى دانست. كودك وحشت زده خود را به خانه رساند و ماجرا را براى پدر بازگفت. شوهر آن زن نيز كه بسيار عصبانى بود، از خانه بيرون آمد و با وضعى آشفته، خود را به مسجد رساند تا پيامبر را از ماجرا آگاه كند. وى گفت: «اى رسول خدا! پدران و مادران وظيفه دارند كه فرزندان شان را آموزش دهند و برخى مطالب را به آنان بگويند و اين موضوعات را دست كم نگيرند. من دوست داشتم كه خداوند، آيه اى نازل كند و براى ورود بى اجازه به خانه ها كه متداول است، دستورى صادر فرمايد».

پس از مدتى، خداوند آيات زير را نازل كرد و براى حفظ عفت عمومى و مبارزه با هرگونه آلودگى جنسى اجاره گرفتن افراد را هنگام ورود به خانه ها يادآور شد:

اى كسانى كه ايمان آورده ايد! بايد بردگان شما و هم چنين كودكان تان كه سن بلوغ نرسيده اند، در سه وقت از شما اجازه بگيرند، پس از نماز صبح، در نيم روز هنگامى كه لباس هاى (معمولى) خود را بيرون مى آوريد و پس از نماز عشاء. اين سه وقت خصوصى براى شما است، ولى پس از اين سه وقت، گناهى بر شما و آنان نيست (كه بدون اذن وارد شوند) و بر گرد يكديگر طواف كنيد (و با صفا و صميميت به يكديگر خدمت كنيد) اين گونه خداوند، آيات را براى شما تبيين مى كند و خداوند

عالم و حكيم است و هنگامى كه كودكان شما به سن بلوغ رسند، بايد اجازه بگيرند، همان گونه كه پيشينيان ايشان اجازه مى گرفتند. خداوند اين چنين آياتش را براى شما تبيين مى كند و خداوند عالم و حكيم است «» و زنان از كارافتاده اى كه اميد به ازدواج ندارند، گناهى بر آنان نيست كه لباس هاى (اصلى) خود را بر زمين بگذارند، به شرط اين كه در برابر مردم خودآرايى نكنند و اگر خود را بپوشانند، براى آنان بهتر است و خداوند شنوا و داناست «» (1)

پاورقى:

(1) مجمع البيان، ج 17، ص 168؛ شأن نزول آيات، ص 416؛ تفسير نمونه، ج 14، ص 538.

آموزش آداب خانوادگى به كودكان

شأن نزول آيه هاى 58 تا 60 سوره ى نور

مدلج بن عمرو براى رساندن پيامى به خانه ى يكى از ياران پيامبر صلى الله عليه و آله وسلم، با شتاب و بى آن كه كفش هايش را به پا كند، با گام هاى كودكانه اش، كوچه ها را يكى پس از ديگرى پيمود. وقتى به خانه اى رسيد كه صاحبش را از پيش مى شناخت، در خانه باز بود. وى بى آن كه در بزند، به حياط آمد و با پشت سر گذاشتن پله ها، نفس زنان به اتاق وارد گرديد. در آن هنگام، زن و شوهر را ديد كه در خلوت خانه نشسته اند و با هم حرف مى زنند. زن خانه كه موهايش نمايان بود، چون كودك را ديد، جا خورد و فرياد كشيد. شوهرش نيز چون چنين ديد، به سرعت پارچه اى را برداشت و موهاى همسرش را پوشاند. آن گاه بهت زده از جا برخاست و به كودك پرخاش كرد و در پى او نهاد.

پدر و مادر آن كودك به او نياموخته بودند كه بى اجازه به خانه ى مردم نرود.

او تنها به بازى هاى كودكانه مى انديشيد و از زندگى بزرگان چيزى نمى دانست. كودك وحشت زده خود را به خانه رساند و ماجرا را براى پدر بازگفت. شوهر آن زن نيز كه بسيار عصبانى بود، از خانه بيرون آمد و با وضعى آشفته، خود را به مسجد رساند تا پيامبر را از ماجرا آگاه كند. وى گفت: «اى رسول خدا! پدران و مادران وظيفه دارند كه فرزندان شان را آموزش دهند و برخى مطالب را به آنان بگويند و اين موضوعات را دست كم نگيرند. من دوست داشتم كه خداوند، آيه اى نازل كند و براى ورود بى اجازه به خانه ها كه متداول است، دستورى صادر فرمايد».

پس از مدتى، خداوند آيات زير را نازل كرد و براى حفظ عفت عمومى و مبارزه با هرگونه آلودگى جنسى اجاره گرفتن افراد را هنگام ورود به خانه ها يادآور شد:

اى كسانى كه ايمان آورده ايد! بايد بردگان شما و هم چنين كودكان تان كه سن بلوغ نرسيده اند، در سه وقت از شما اجازه بگيرند، پس از نماز صبح، در نيم روز هنگامى كه لباس هاى (معمولى) خود را بيرون مى آوريد و پس از نماز عشاء. اين سه وقت خصوصى براى شما است، ولى پس از اين سه وقت، گناهى بر شما و آنان نيست (كه بدون اذن وارد شوند) و بر گرد يكديگر طواف كنيد (و با صفا و صميميت به يكديگر خدمت كنيد) اين گونه خداوند، آيات را براى شما تبيين مى كند و خداوند عالم و حكيم است و هنگامى كه كودكان شما به سن بلوغ رسند، بايد اجازه بگيرند، همان گونه كه پيشينيان ايشان اجازه مى گرفتند. خداوند اين چنين آياتش را براى شما تبيين مى كند

و خداوند عالم و حكيم است «» و زنان از كارافتاده اى كه اميد به ازدواج ندارند، گناهى بر آنان نيست كه لباس هاى (اصلى) خود را بر زمين بگذارند، به شرط اين كه در برابر مردم خودآرايى نكنند و اگر خود را بپوشانند، براى آنان بهتر است و خداوند شنوا و داناست «» (1)

پاورقى:

(1) مجمع البيان، ج 17، ص 168؛ شأن نزول آيات، ص 416؛ تفسير نمونه، ج 14، ص 538.

آموزش آداب خانوادگى به كودكان

شأن نزول آيه هاى 58 تا 60 سوره ى نور

مدلج بن عمرو براى رساندن پيامى به خانه ى يكى از ياران پيامبر صلى الله عليه و آله وسلم، با شتاب و بى آن كه كفش هايش را به پا كند، با گام هاى كودكانه اش، كوچه ها را يكى پس از ديگرى پيمود. وقتى به خانه اى رسيد كه صاحبش را از پيش مى شناخت، در خانه باز بود. وى بى آن كه در بزند، به حياط آمد و با پشت سر گذاشتن پله ها، نفس زنان به اتاق وارد گرديد. در آن هنگام، زن و شوهر را ديد كه در خلوت خانه نشسته اند و با هم حرف مى زنند. زن خانه كه موهايش نمايان بود، چون كودك را ديد، جا خورد و فرياد كشيد. شوهرش نيز چون چنين ديد، به سرعت پارچه اى را برداشت و موهاى همسرش را پوشاند. آن گاه بهت زده از جا برخاست و به كودك پرخاش كرد و در پى او نهاد.

پدر و مادر آن كودك به او نياموخته بودند كه بى اجازه به خانه ى مردم نرود. او تنها به بازى هاى كودكانه مى انديشيد و از زندگى بزرگان چيزى نمى دانست. كودك وحشت زده خود را به خانه رساند و ماجرا را براى پدر بازگفت. شوهر آن زن نيز كه بسيار عصبانى

بود، از خانه بيرون آمد و با وضعى آشفته، خود را به مسجد رساند تا پيامبر را از ماجرا آگاه كند. وى گفت: «اى رسول خدا! پدران و مادران وظيفه دارند كه فرزندان شان را آموزش دهند و برخى مطالب را به آنان بگويند و اين موضوعات را دست كم نگيرند. من دوست داشتم كه خداوند، آيه اى نازل كند و براى ورود بى اجازه به خانه ها كه متداول است، دستورى صادر فرمايد».

پس از مدتى، خداوند آيات زير را نازل كرد و براى حفظ عفت عمومى و مبارزه با هرگونه آلودگى جنسى اجاره گرفتن افراد را هنگام ورود به خانه ها يادآور شد:

اى كسانى كه ايمان آورده ايد! بايد بردگان شما و هم چنين كودكان تان كه سن بلوغ نرسيده اند، در سه وقت از شما اجازه بگيرند، پس از نماز صبح، در نيم روز هنگامى كه لباس هاى (معمولى) خود را بيرون مى آوريد و پس از نماز عشاء. اين سه وقت خصوصى براى شما است، ولى پس از اين سه وقت، گناهى بر شما و آنان نيست (كه بدون اذن وارد شوند) و بر گرد يكديگر طواف كنيد (و با صفا و صميميت به يكديگر خدمت كنيد) اين گونه خداوند، آيات را براى شما تبيين مى كند و خداوند عالم و حكيم است و هنگامى كه كودكان شما به سن بلوغ رسند، بايد اجازه بگيرند، همان گونه كه پيشينيان ايشان اجازه مى گرفتند. خداوند اين چنين آياتش را براى شما تبيين مى كند و خداوند عالم و حكيم است «» و زنان از كارافتاده اى كه اميد به ازدواج ندارند، گناهى بر آنان نيست كه لباس هاى (اصلى) خود را بر زمين بگذارند، به شرط اين كه

در برابر مردم خودآرايى نكنند و اگر خود را بپوشانند، براى آنان بهتر است و خداوند شنوا و داناست «» (1)

پاورقى:

(1) مجمع البيان، ج 17، ص 168؛ شأن نزول آيات، ص 416؛ تفسير نمونه، ج 14، ص 538.

همه با هم بر سر يك سفره

شأن نزول آيه ى 61 سوره ى نور

عفريت انديشه هاى جاهليت بر همه جا چنگ انداخته، كينه و كدورت و تحقير به جاى صفا و صميميت و تكريم نشسته و انسانيت زير پاى نادانى و خودخواهى، لگدمال شده بود. افراد از ابتدايى ترين حقوق، بى بهره بودند و حق انتخاب نداشتند. از صله ى رحم خبرى نبود. تنها جلسه هاى لهو و لعب مى توانستن آنان را گردهم آورد. كسى به محرومان و بيماران، توجه نمى كرد و آنان حتى از نشستن سر سفره ى خانوادگى محروم بودند و جدا از افراد خانواده، غذا مى خوردند.

با طلوع خورشيد اسلام و كنار رفتن ابرهاى جهل و ظلمت از آسمانِ دلها، روح اميد و زندگى در قلب محرومان و بيماران دميده شد. البته انديشه هاى جاهلى هنوز به طور كامل از جامعه ى مسلمانان رخت بر نبسته و سايه ى شوم تبعيض و نفرت بر دلها حاكم بود. هنوز برخى افراد از نشستن بر سر سفره اى كه ضعيفان و معلولان در آن باشند، بيزار بودند و براى آنان، غذايى جداگانه مى پختند و سفره اى جداگانه پهن مى كردند. در اين ميان، برخى خانواده ها نيز براى دلسوزى و اين كه آنان در غذا خوردن از افراد سالم عقب نمانند، سفره ى

جداگانه مى انداختند. اين موضوع سبب شد گروهى نزد پيامبر بيابند و اين مسأله را با ايشان در ميان بگذارند.

در اين حال، آيه ى زير نازل شد و فرمود: «براى هم غذا شدن شما

هيچ مانعى نيست». و فرمود: بى اجازه ى قبلى از اين خانه ها غذا بخوريد:

بر نابينا و افراد لنگ و بيمار گناهى نيست (كه با شما هم غذا شوند) و بر شما نيز گناهى نيست كه از خانه هاى خودتان (خانه هاى فرزندان يا همسرانتان كه خانه ى خود شما هستند، بدون اجازه ويژه اى) غذا بخوريد و همچنين خانه هاى پدران يا خانه هاى مادران يا خانه هاى برادران يا خانه هاى خواهران يا خانه هاى عموها يا خانه هاى عمه ها يا خانه هاى دايى ها يا خانه هاى خاله ها يا خانه اى كه كليدش در اختيار شماست يا خانه هاى دوستانتان. بر شما گناهى نيست كه به طور دسته جمعى يا جداگانه غذا بخوريد و هنگامى كه وارد خانه اى شديد، بر خويشتن سلام كنيد؛ سلام و تحيتى از سوى خداوند، سلام و تحيتى پربركت و پاكيزه. خداوند اين گونه آيات خود را براى شما تبيين مى كند، شايد بيانديشيد «» (1)

پاورقى:

(1) تفسير نمونه، ج 14، ص 549؛ شأن نزول آيات، ص 417؛ نمونه ى بينات، ص 576؛ مجمع البيان، ج 17، ص 171.

اين عشق، الهى است

شأن نزول آيه ى 62 سوره ى نور

با نخستين پيروزى سپاه اسلام در برابر مشركان، بسيارى از برنامه هاى پيش بينى شده ى كافران را درهم ريخت. از آن پس، آنان به اسلام، به عنوان نيرويى نظام مند و هدف دار با انگيزه هاى نيرومند معنوى مى نگريستند و مى كوشيدند از مسلمانان انتقام بگيرند. پس از چندى، مشركان با لشكرى بزرگ و مجهز پيرامون مدينه اردو زدند. اين جنگ براى هر دو طرف سرنوشت ساز بود؛ زيرا مشركان براى پيروزى و انتقام گرفتن پاى به ميدان گذاشته بودند و مسلمان نيز تنها با پيروزى در برابر اين كفرپيشگان مى توانستند به بقاى خود اميدوار باشند. از اين رو، مسلمانان همه ى

نيروهاى خود را فراخواندند و حتى حجله نشينان تازه داماد استثنا نشدند.

رزمندگان خداجوى براى حضور در ميدان جنگ آماده مى شدند و با خانواده هايشان وداع مى كردند. در اين ميان، ازدواج جوانى فداكار به نام حنظلة بن ابى عياش كه از جوانان مدينه بود، با حركت سپاه اسلام هم زمان شد. جوان تازه داماد بر سر دوراهى سرنوشت قرار گرفته بود؛ يا بايد راه زندگى در اين دنيا را بر مى گزيد و از حضور در حجله ى عشق به خدا چشم مى پوشيد يا همسر آينده اش را بدرود مى گفت و به وصال يار مى رسيد. او سرفرازانه راه دوم را برگزيد.

حنظله پيش از حركت سپاه اسلام، موضوع را با پيامبر اسلام در ميان نهاد و رسول خدا نيز به وى اجازه داد كه آن شب نزد همسرش بماند. حنظله در آن شب خاطره انگيز، نخستين گام را به سوى زندگى جاودان آغاز كرد و با چشم پوشيدن از عشق مجازى، به وصال ابدى دست يافت. او پس از مراسم زفاف، با حسرت تمام از همسرش خداحافظى كرد و بى آن كه براى غسل فرصتى بيابد خود را به ميدان كارزار رساند. او دير آمد، ولى بى صبرانه گوى سبقت را از ديگران ربود و در ميان حيرت سپاهيان بر قلب دشمن تاخت و جرعه ى شهادت نوشيد. به همين دليل، پيامبر درباره ى حنظله فرمود: «فرشتگان را ديدم كه حنظله را در ميان زمين و آسمان غسل مى دهند». از آن پس حنظله، غسيل الملائكه نام گرفت. در همين هنگام، آيه ى زير نازل شد و فرمود:

مؤمنان واقعى كسانى هستند كه به خدا و رسولش ايمان آورده اند و هنگامى كه در كار مهمى با او باشند، بى اجازه ى او به جايى

نمى روند. كسانى كه از تو اجازه مى گيرند، به راستى به خدا و پيامبرش، ايمان آورده اند. در اين صورت، هرگاه از تو براى بعضى از كارهاى مهم خود اجازه بخواهند، به هر كسى از آنان مى خواهى (و صلاح مى بينى) اجازه بده و براى آنان استغفار كن؛ زيرا خداوند غفور و رحيم است «» (1)

پاورقى:

(1) تفسير نمونه، ج 14، ص 562؛ تفسير نورالثقلين، ج 3، ص 628؛ تفسير فى ظلال، ج 6، ص 126؛ نمونه ى بينات، ص 579.

پيامبر را درست صدا بزنيد

شأن نزول آيه ى 63 سوره ى نور

زندگى ساده و بى آلايش رسول گرامى اسلام صلى الله عليه و آله وسلم الگوى همه ى مسلمانان بود، او همانند ديگران لباس مى پوشيد، غذا مى خورد و با مردم مزاح و نشست و برخاست مى كرد. او به آسانى با مردم كوچه و خيابان دوست مى شد و پايين ترين سطح زندگى را براى خود برگزيده بود. اين زندگى ساده، پيامبر را محبوب دل ها كرده بود و مردم را به ايشان نزديك تر مى ساخت، به گونه اى كه آنان در زندگى شخصى خود با پيامبر مشورت مى كردند و اسرار خود را با ايشان در ميان مى نهادند.

در مجموع رفتار فروتنانه ى پيامبر چنان بود كه اگر كسى پيامبر را نمى شناخت و او را در ميان جمع مى ديد، به سختى مى توانست تشخيص دهد كه پيامبر كيست.

اين رفتار صميمانه ى پيامبر سبب شد گروهى كم ظرفيت بى آن كه جايگاه پيامبر را در نظر بگيرند مانند مردم كوى و برزن با او رفتار كنند. براى نمونه، در حضور ايشان قهقهه سر مى دادند، پاهايشان را دراز مى كردند يا به شوخى هاى بيهوده و بى جا دست مى زدند. افزون بر آن، به جاى اين كه پيامبر را با عنوان رسول الله صدا كنند، با

لحنى بى ادبانه فرياد مى زدند: اى محمد.

آيه ى 63 سوره ى نور دستور داد هنگام خطاب پيامبر، او را به «يا نبى الله» و «يا رسول الله» صدا زنند. از آن پس، مسلمانان ايشان را اين گونه خطاب مى كردند. و حتى حضرت فاطمه كه به دليل ارتباط صميمى با پدر، ايشان را «يا اباه» صدا مى زد، خواست ايشان را «يا رسول الله» خطاب كند. در اين حال، پيامبر اكرم صلى الله عليه و آله وسلم به فاطمه فرمود: «دخترم! اين آيه درباره ى تو نازل نشده است. تو از من هستى و من از تو. اين آيه درباره ى كسانى است كه رعايت ادب نمى كنند. تو اگر هم چون گذشته پدرت را «يا اباه» صدا بزنى، خوشحال مى شوم».

آيه ى 63 اين سوره چنين است:

صدا كردن پيامبر را در ميان خود مانند صدا كردن يكديگر ندانيد. خداوند كسانى را كه پشت سر ديگران پنهان مى شوند و يكى از ديگرى فرار مى كنند، مى شناسد. پس آنان كه با فرمان او مخالفت مى كنند، بايد بترسند از اين كه فتنه اى دامن شان را بگيرد يا عذابى دردناك به آنان برسد «» (1)

پاورقى:

(1) تفسير نمونه، ج 14، ص 565؛ مجمع البيان، ج 17، ص 177؛ نمونه بينات، ص 580.

اعراب آيات

{بِسْمِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / فعل مقدّر يا محذوف / فاعل محذوف {الرَّحْمنِ} نعت تابع {الرَّحِيمِ} نعت تابع

{سُورَةٌ} مبتدا مقدّر يا محذوف يا در محل / خبر، مرفوع يا در محل رفع {أَنْزَلْناها} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {وَفَرَضْناها} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر سكون

/ (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {وَأَنْزَلْنا} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {فِيها} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {آياتٍ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {بَيِّناتٍ} نعت تابع {لَعَلَّكُمْ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ك) ضمير متصل در محل نصب، اسم لعل {تَذَكَّرُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر لعل محذوف

{الزَّانِيَةُ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {وَالزَّانِي} (و) حرف عطف / معطوف تابع {فَاجْلِدُوا} (ف) حرف زائد / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {كُلَّ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {واحِدٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {مِنْهُما} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {مِائَةَ} مفعول مطلق يا نائب مفعول، منصوب {جَلْدَةٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَلا} (و) حرف عطف / حرف جزم {تَأْخُذْكُمْ} فعل مضارع، مجزوم به سكون / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {بِهِما} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {رَأْفَةٌ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {فِي} حرف جر {دِينِ} اسم مجرور يا در محل جر {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {إِنْ} حرف شرط جازم {كُنْتُمْ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {تُؤْمِنُونَ} فعل مضارع، مرفوع

به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر كان، محذوف يا در تقدير {بِاللَّهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَالْيَوْمِ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {الْآخِرِ} نعت تابع {وَلْيَشْهَدْ} (و) حرف عطف / (ل) امر / فعل مضارع، مجزوم به سكون {عَذابَهُما} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {طائِفَةٌ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {مِنَ} حرف جر {الْمُؤْمِنِينَ} اسم مجرور يا در محل جر

{الزَّانِي} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {لا} حرف نفى غير عامل {يَنْكِحُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {إِلاَّ} حرف استثنا {زانِيَةً} مستثنى، منصوب {أَوْ} حرف عطف {مُشْرِكَةً} معطوف تابع {وَالزَّانِيَةُ} (و) حرف عطف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {لا} حرف نفى غير عامل {يَنْكِحُها} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {إِلاَّ} حرف استثنا {زانٍ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {أَوْ} حرف عطف {مُشْرِكٌ} معطوف تابع {وَحُرِّمَ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {ذلِكَ} نائب فاعل، مرفوع يا در محل رفع {عَلَى} حرف جر {الْمُؤْمِنِينَ} اسم مجرور يا در محل جر

{وَالَّذِينَ} (و) حرف استيناف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {يَرْمُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {الْمُحْصَناتِ} مفعولٌ به، منصوب يا در

محل نصب {ثُمَّ} حرف عطف {لَمْ} حرف جزم {يَأْتُوا} فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {بِأَرْبَعَةِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {شُهَداءَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {فَاجْلِدُوهُمْ} (ف) حرف زائد / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / خبر براى (الذين) {ثَمانِينَ} مفعول مطلق يا نائب مفعول، منصوب {جَلْدَةً} تمييز، منصوب {وَلا} (و) حرف عطف / حرف جزم {تَقْبَلُوا} فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {لَهُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {شَهادَةً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {أَبَداً} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {وَأُولئِكَ} (و) حاليه / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {هُمُ} ضمير فصل بدون محل {الْفاسِقُونَ} خبر، مرفوع يا در محل رفع

{إِلاَّ} حرف استثنا {الَّذِينَ} مستثنى، منصوب {تابُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {مِنْ} حرف جر {بَعْدِ} اسم مجرور يا در محل جر {ذلِكَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَأَصْلَحُوا} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {فَإِنَّ} (ف) حرف تعليل / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {اللَّهَ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {غَفُورٌ} خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع {رَحِيمٌ} خبر إنَّ ثان (دوم)، مرفوع يا در محل رفع

{وَالَّذِينَ} (و) حرف عطف /

مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {يَرْمُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {أَزْواجَهُمْ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَلَمْ} (و) حاليه / حرف جزم {يَكُنْ} فعل مضارع، مجزوم به سكون {لَهُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر كان، محذوف يا در تقدير {شُهَداءُ} اسم كانَ، مرفوع يا در محل رفع {إِلاَّ} حرف استثنا {أَنْفُسُهُمْ} بدل تابع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {فَشَهادَةُ} (ف) حرف زائد / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {أَحَدِهِمْ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {أَرْبَعُ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {شَهاداتٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / خبر (الذين) {بِاللَّهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {إِنَّهُ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ه) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {لَمِنَ} (ل) حرف مزحلقه / حرف جر {الصَّادِقِينَ} اسم مجرور يا در محل جر / خبر إنَّ محذوف

{وَالْخامِسَةُ} (و) حرف عطف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {أَنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {لَعْنَتَ} اسم أنّ، منصوب يا در محل نصب {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {عَلَيْهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر أنَّ محذوف / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {إِنْ} حرف شرط جازم {كانَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / اسم كان، ضمير مستتر (هو)

در تقدير {مِنَ} حرف جر {الْكاذِبِينَ} اسم مجرور يا در محل جر / خبر كان، محذوف يا در تقدير

{وَيَدْرَؤُا} (و) حرف عطف / فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {عَنْهَا} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {الْعَذابَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {أَنْ} حرف نصب {تَشْهَدَ} فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هي) در تقدير / فاعل (يدرؤا)، در محل رفع {أَرْبَعَ} مفعول مطلق يا نائب مفعول، منصوب {شَهاداتٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {بِاللَّهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {إِنَّهُ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ه) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {لَمِنَ} (ل) حرف مزحلقه / حرف جر {الْكاذِبِينَ} اسم مجرور يا در محل جر / خبر إنَّ محذوف

{وَالْخامِسَةَ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {أَنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {غَضَبَ} اسم أنّ، منصوب يا در محل نصب {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {عَلَيْها} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر أنَّ محذوف {إِنْ} حرف شرط جازم {كانَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / اسم كان، ضمير مستتر (هو) در تقدير {مِنَ} حرف جر {الصَّادِقِينَ} اسم مجرور يا در محل جر / خبر كان، محذوف يا در تقدير

{وَلَوْلا} (و) حرف استيناف / حرف شرط غير جازم {فَضْلُ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {عَلَيْكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَرَحْمَتُهُ}

(و) حرف عطف / معطوف تابع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَأَنَّ} (و) حرف عطف / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {اللَّهَ} اسم أنّ، منصوب يا در محل نصب {تَوَّابٌ} خبر أنَّ، مرفوع يا در محل رفع {حَكِيمٌ} خبر أنَّ ثان (دوم)، مرفوع يا در محل رفع

{إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {الَّذِينَ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {جاؤُ} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {بِالْإِفْكِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {عُصْبَةٌ} خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع {مِنْكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {لا} حرف جزم {تَحْسَبُوهُ} فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {شَرًّا} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {لَكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {بَلْ} حرف اضراب {هُوَ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {خَيْرٌ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {لَكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {لِكُلِّ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {امْرِئٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / خبر مقدّم محذوف {مِنْهُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {مَا} مبتدا مؤخّر {اكْتَسَبَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {مِنَ} حرف جر {الْإِثْمِ} اسم مجرور يا در محل جر {وَالَّذِي} (و) حرف عطف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {تَوَلَّى} فعل ماضى،

مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {كِبْرَهُ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {مِنْهُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {لَهُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {عَذابٌ} مبتدا مؤخّر / خبر براى (الذين) {عَظِيمٌ} نعت تابع

{لَوْلا} حرف تحضيض {إِذْ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {سَمِعْتُمُوهُ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل / (و) حرف زائد براى اشباع ميم / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {ظَنَّ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {الْمُؤْمِنُونَ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {وَالْمُؤْمِناتُ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {بِأَنْفُسِهِمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {خَيْراً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَقالُوا} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {هذا} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {إِفْكٌ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {مُبِينٌ} نعت تابع

{لَوْلا} حرف توبيخ {جاؤُ} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {عَلَيْهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {بِأَرْبَعَةِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {شُهَداءَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {فَإِذْ} (ف) حرف عطف / ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {لَمْ} حرف جزم {يَأْتُوا} فعل مضارع مجزوم به

حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {بِالشُّهَداءِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {فَأُولئِكَ} (ف) حرف زائد / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {عِنْدَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {هُمُ} ضمير فصل بدون محل {الْكاذِبُونَ} خبر، مرفوع يا در محل رفع

{وَلَوْلا} (و) حرف استيناف / حرف شرط غير جازم {فَضْلُ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {عَلَيْكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَرَحْمَتُهُ} (و) حرف عطف / معطوف تابع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {فِي} حرف جر {الدُّنْيا} اسم مجرور يا در محل جر {وَالْآخِرَةِ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {لَمَسَّكُمْ} (ل) حرف جواب / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {فِيما} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {أَفَضْتُمْ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل {فِيهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {عَذابٌ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {عَظِيمٌ} نعت تابع

{إِذْ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {تَلَقَّوْنَهُ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {بِأَلْسِنَتِكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَتَقُولُونَ} (و) حرف

عطف / فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {بِأَفْواهِكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {ما} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {لَيْسَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {لَكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر ليس محذوف {بِهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {عِلْمٌ} اسم ليس، مرفوع يا در محل رفع {وَتَحْسَبُونَهُ} (و) حرف عطف / فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {هَيِّناً} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {وَهُوَ} (و) حاليه / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {عِنْدَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {عَظِيمٌ} خبر، مرفوع يا در محل رفع

{وَلَوْلا} (و) حرف استيناف / حرف تحضيض {إِذْ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {سَمِعْتُمُوهُ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل / (و) حرف زائد براى اشباع ميم / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {قُلْتُمْ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل {ما} حرف نفى غير عامل {يَكُونُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {لَنا} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر كان، محذوف يا در تقدير {أَنْ} حرف نصب {نَتَكَلَّمَ} فعل مضارع، منصوب

به فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير / اسم كان محذوف {بِهذا} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {سُبْحانَكَ} مفعول مطلق يا نائب مفعول، منصوب / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {هذا} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {بُهْتانٌ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {عَظِيمٌ} نعت تابع

{يَعِظُكُمُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {اللَّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {أَنْ} حرف نصب {تَعُودُوا} فعل مضارع، منصوب به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {لِمِثْلِهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {أَبَداً} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {إِنْ} حرف شرط جازم {كُنْتُمْ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {مُؤْمِنِينَ} خبر كان، منصوب يا در محل نصب

{وَيُبَيِّنُ} (و) حرف عطف / فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {اللَّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {لَكُمُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {الْآياتِ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَاللَّهُ} (و) حرف استيناف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {عَلِيمٌ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {حَكِيمٌ} خبر ثان (دوم)، مرفوع يا در محل رفع

{إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {الَّذِينَ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {يُحِبُّونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {أَنْ} حرف نصب {تَشِيعَ} فعل

مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى {الْفاحِشَةُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {فِي} حرف جر {الَّذِينَ} اسم مجرور يا در محل جر {آمَنُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {لَهُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {عَذابٌ} مبتدا مؤخّر / خبر إنَّ محذوف {أَلِيمٌ} نعت تابع {فِي} حرف جر {الدُّنْيا} اسم مجرور يا در محل جر {وَالْآخِرَةِ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {وَاللَّهُ} (و) حرف استيناف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {يَعْلَمُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {وَأَنْتُمْ} (و) حرف عطف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {لا} حرف نفى غير عامل {تَعْلَمُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل

{وَلَوْلا} (و) حرف استيناف / حرف شرط غير جازم {فَضْلُ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {عَلَيْكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَرَحْمَتُهُ} (و) حرف عطف / معطوف تابع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَأَنَّ} (و) حرف عطف / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {اللَّهَ} اسم أنّ، منصوب يا در محل نصب {رَؤُفٌ} خبر أنَّ، مرفوع يا در محل رفع {رَحِيمٌ} خبر أنَّ ثان (دوم)، مرفوع يا در محل رفع

{يا} (يا) حرف ندا {أَيُّهَا}

منادا، منصوب يا در محل نصب / (ها) حرف تنبيه {الَّذِينَ} بدل تابع {آمَنُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {لا} حرف جزم {تَتَّبِعُوا} فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {خُطُواتِ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {الشَّيْطانِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَمَنْ} (و) حرف عطف / اسم شرط جازم در محل رفع و مبتدا {يَتَّبِعْ} فعل مضارع، مجزوم به سكون / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {خُطُواتِ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {الشَّيْطانِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {فَإِنَّهُ} (ف) رابط جواب براى شرط / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ه) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {يَأْمُرُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر إنَّ محذوف {بِالْفَحْشاءِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَالْمُنْكَرِ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {وَلَوْلا} (و) حرف عطف / حرف شرط غير جازم {فَضْلُ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {عَلَيْكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَرَحْمَتُهُ} (و) حرف عطف / معطوف تابع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {ما} حرف نفى غير عامل {زَكى} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {مِنْكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {مِنْ}

حرف جر زائد {أَحَدٍ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {أَبَداً} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {وَلكِنَّ} (و) حرف عطف / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {اللَّهَ} اسم لكن، منصوب يا در محل نصب {يُزَكِّي} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر لكن محذوف {مَنْ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {يَشاءُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {وَاللَّهُ} (و) حرف استيناف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {سَمِيعٌ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {عَلِيمٌ} خبر ثان (دوم)، مرفوع يا در محل رفع

{وَلا} (و) حرف استيناف / حرف جزم {يَأْتَلِ} فعل مضارع مجزوم به حذف حرف عله (ى) {أُولُوا} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {الْفَضْلِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {مِنْكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَالسَّعَةِ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {أَنْ} حرف نصب {يُؤْتُوا} فعل مضارع، منصوب به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {أُولِي} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {الْقُرْبى} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَالْمَساكِينَ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {وَالْمُهاجِرِينَ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {فِي} حرف جر {سَبِيلِ} اسم مجرور يا در محل جر {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَلْيَعْفُوا} (و) حرف عطف / (ل) امر / فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {وَلْيَصْفَحُوا} (و) حرف عطف / (ل) امر /

فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {أَلا} حرف عرض {تُحِبُّونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {أَنْ} حرف نصب {يَغْفِرَ} فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى {اللَّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {لَكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَاللَّهُ} (و) حرف استيناف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {غَفُورٌ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {رَحِيمٌ} خبر ثان (دوم)، مرفوع يا در محل رفع

{إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {الَّذِينَ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {يَرْمُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / مفعولٌ به محذوف {الْمُحْصَناتِ} نعت تابع {الْغافِلاتِ} نعت تابع {الْمُؤْمِناتِ} نعت تابع {لُعِنُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع، نائب فاعل / خبر إنَّ محذوف {فِي} حرف جر {الدُّنْيا} اسم مجرور يا در محل جر {وَالْآخِرَةِ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {وَلَهُمْ} (و) حرف عطف / حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {عَذابٌ} مبتدا مؤخّر {عَظِيمٌ} نعت تابع

{يَوْمَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {تَشْهَدُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {عَلَيْهِمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {أَلْسِنَتُهُمْ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَأَيْدِيهِمْ} (و) حرف عطف / معطوف تابع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَأَرْجُلُهُمْ} (و) حرف عطف

/ معطوف تابع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {بِما} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {كانُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {يَعْمَلُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر كان، محذوف يا در تقدير

{يَوْمَئِذٍ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب / (إذ) مضاف إليه {يُوَفِّيهِمُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {اللَّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {دِينَهُمُ} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {الْحَقَّ} نعت تابع {وَيَعْلَمُونَ} (و) حرف عطف / فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {أَنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {اللَّهَ} اسم أنّ، منصوب يا در محل نصب {هُوَ} ضمير فصل بدون محل {الْحَقُّ} خبر أنَّ، مرفوع يا در محل رفع {الْمُبِينُ} نعت تابع

{الْخَبِيثاتُ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {لِلْخَبِيثِينَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {وَالْخَبِيثُونَ} (و) حرف عطف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {لِلْخَبِيثاتِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {وَالطَّيِّباتُ} (و) حرف عطف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {لِلطَّيِّبِينَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {وَالطَّيِّبُونَ} (و)

حرف عطف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {لِلطَّيِّباتِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {أُولئِكَ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {مُبَرَّؤُنَ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {مِمَّا} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {يَقُولُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {لَهُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {مَغْفِرَةٌ} مبتدا مؤخّر {وَرِزْقٌ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {كَرِيمٌ} نعت تابع

{يا} (يا) حرف ندا {أَيُّهَا} منادا، منصوب يا در محل نصب / (ها) حرف تنبيه {الَّذِينَ} عطف بيان تابع {آمَنُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {لا} حرف جزم {تَدْخُلُوا} فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {بُيُوتاً} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {غَيْرَ} نعت تابع {بُيُوتِكُمْ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {حَتَّى} حرف نصب {تَسْتَأْنِسُوا} فعل مضارع، منصوب به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {وَتُسَلِّمُوا} (و) حرف نصب / فعل مضارع، منصوب به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {عَلى} حرف جر {أَهْلِها} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {ذلِكُمْ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {خَيْرٌ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {لَكُمْ} حرف جر و

اسم بعد از آن مجرور {لَعَلَّكُمْ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ك) ضمير متصل در محل نصب، اسم لعل {تَذَكَّرُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر لعل محذوف

{فَإِنْ} (ف) حرف عطف / حرف شرط جازم {لَمْ} حرف جزم {تَجِدُوا} فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {فِيها} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {أَحَداً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {فَلا} (ف) رابط جواب براى شرط / حرف جزم {تَدْخُلُوها} فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {حَتَّى} حرف نصب {يُؤْذَنَ} فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى {لَكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / نائب فاعل محذوف {وَإِنْ} (و) حرف عطف / حرف شرط جازم {قِيلَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {لَكُمُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {ارْجِعُوا} فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / نائب فاعل محذوف {فَارْجِعُوا} (ف) رابط جواب براى شرط / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع، نائب فاعل {هُوَ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {أَزْكى} خبر، مرفوع يا در محل رفع {لَكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَاللَّهُ} (و) حرف استيناف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {بِما} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور

{تَعْمَلُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {عَلِيمٌ} خبر، مرفوع يا در محل رفع

{لَيْسَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {عَلَيْكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر ليس محذوف {جُناحٌ} اسم ليس، مرفوع يا در محل رفع {أَنْ} حرف نصب {تَدْخُلُوا} فعل مضارع، منصوب به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {بُيُوتاً} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {غَيْرَ} نعت تابع {مَسْكُونَةٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {فِيها} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {مَتاعٌ} مبتدا مؤخّر {لَكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَاللَّهُ} (و) حرف استيناف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {يَعْلَمُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {ما} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {تُبْدُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {وَما} (و) حرف عطف / معطوف تابع {تَكْتُمُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل

{قُلْ} فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {لِلْمُؤْمِنِينَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {يَغُضُّوا} فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {مِنْ} حرف جر زائد {أَبْصارِهِمْ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل

جر، مضاف اليه {وَيَحْفَظُوا} (و) حرف عطف / فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {فُرُوجَهُمْ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {ذلِكَ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {أَزْكى} خبر، مرفوع يا در محل رفع {لَهُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {اللَّهَ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {خَبِيرٌ} خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع {بِما} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {يَصْنَعُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل

{وَقُلْ} (و) حرف عطف / فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {لِلْمُؤْمِناتِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {يَغْضُضْنَ} فعل مضارع، مبنى بر سكون / (ن) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {مِنْ} حرف جر زائد {أَبْصارِهِنَّ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَيَحْفَظْنَ} (و) حرف عطف / فعل مضارع، مبنى بر سكون / (ن) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {فُرُوجَهُنَّ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَلا} (و) حرف عطف / حرف جزم {يُبْدِينَ} فعل مضارع، مبنى بر سكون / (ن) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {زِينَتَهُنَّ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {إِلاَّ} حرف استثنا {ما} مستثنى، منصوب {ظَهَرَ}

فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {مِنْها} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَلْيَضْرِبْنَ} (و) حرف عطف / (ل) امر / فعل مضارع، مبنى بر سكون / (ن) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {بِخُمُرِهِنَّ} (ب) حرف جر زائد / مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {عَلى} حرف جر {جُيُوبِهِنَّ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَلا} (و) حرف عطف / حرف جزم {يُبْدِينَ} فعل مضارع، مبنى بر سكون / (ن) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {زِينَتَهُنَّ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {إِلاَّ} حرف استثنا {لِبُعُولَتِهِنَّ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {أَوْ} حرف عطف {آبائِهِنَّ} معطوف تابع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {أَوْ} حرف عطف {آباءِ} معطوف تابع {بُعُولَتِهِنَّ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {أَوْ} حرف عطف {أَبْنائِهِنَّ} معطوف تابع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {أَوْ} حرف عطف {أَبْناءِ} معطوف تابع {بُعُولَتِهِنَّ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {أَوْ} حرف عطف {إِخْوانِهِنَّ} معطوف تابع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {أَوْ} حرف عطف {بَنِي} معطوف تابع {إِخْوانِهِنَّ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير

متصل در محل جر، مضاف اليه {أَوْ} حرف عطف {بَنِي} معطوف تابع {أَخَواتِهِنَّ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {أَوْ} حرف عطف {نِسائِهِنَّ} معطوف تابع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {أَوْ} حرف عطف {ما} معطوف تابع {مَلَكَتْ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) تأنيث {أَيْمانُهُنَّ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {أَوِ} حرف عطف {التَّابِعِينَ} معطوف تابع {غَيْرِ} نعت تابع {أُولِي} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {الْإِرْبَةِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {مِنَ} حرف جر {الرِّجالِ} اسم مجرور يا در محل جر {أَوِ} حرف عطف {الطِّفْلِ} معطوف تابع {الَّذِينَ} نعت تابع {لَمْ} حرف جزم {يَظْهَرُوا} فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {عَلى} حرف جر {عَوْراتِ} اسم مجرور يا در محل جر {النِّساءِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَلا} (و) حرف عطف / حرف جزم {يَضْرِبْنَ} فعل مضارع، مبنى بر سكون / (ن) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {بِأَرْجُلِهِنَّ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {لِيُعْلَمَ} (ل) حرف نصب / فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى {ما} نائب فاعل، مرفوع يا در محل رفع {يُخْفِينَ} فعل مضارع، مبنى بر سكون / (ن) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {مِنْ} حرف جر {زِينَتِهِنَّ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَتُوبُوا}

(و) حرف استيناف / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {إِلَى} حرف جر {اللَّهِ} اسم مجرور يا در محل جر {جَمِيعاً} حال، منصوب {أَيُّهَا} منادا، منصوب يا در محل نصب / (ها) حرف تنبيه {الْمُؤْمِنُونَ} نعت تابع {لَعَلَّكُمْ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ك) ضمير متصل در محل نصب، اسم لعل {تُفْلِحُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر لعل محذوف

{وَأَنْكِحُوا} (و) حرف استيناف / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {الْأَيامى} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {مِنْكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَالصَّالِحِينَ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {مِنْ} حرف جر {عِبادِكُمْ} اسم مجرور يا در محل جر / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَإِمائِكُمْ} (و) حرف عطف / معطوف تابع / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {إِنْ} حرف شرط جازم {يَكُونُوا} فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {فُقَراءَ} خبر كان، منصوب يا در محل نصب {يُغْنِهِمُ} فعل مضارع مجزوم به حذف حرف عله (ى) / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {اللَّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {مِنْ} حرف جر {فَضْلِهِ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَاللَّهُ} (و) حرف استيناف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {واسِعٌ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {عَلِيمٌ} خبر ثان (دوم)،

مرفوع يا در محل رفع

{وَلْيَسْتَعْفِفِ} (و) حرف استيناف / (ل) امر / فعل مضارع، مجزوم به سكون {الَّذِينَ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {لا} حرف نفى غير عامل {يَجِدُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {نِكاحاً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {حَتَّى} حرف نصب {يُغْنِيَهُمُ} فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {اللَّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {مِنْ} حرف جر {فَضْلِهِ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَالَّذِينَ} (و) حرف استيناف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {يَبْتَغُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {الْكِتابَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {مِمَّا} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {مَلَكَتْ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) تأنيث {أَيْمانُكُمْ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {فَكاتِبُوهُمْ} (ف) حرف زائد / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / خبر براى (الذين) {إِنْ} حرف شرط جازم {عَلِمْتُمْ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل {فِيهِمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {خَيْراً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَآتُوهُمْ} (و) حرف عطف / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (ه) ضمير

متصل در محل نصب، مفعولٌ به {مِنْ} حرف جر {مالِ} اسم مجرور يا در محل جر {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {الَّذِي} نعت تابع {آتاكُمْ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {وَلا} (و) حرف استيناف / حرف جزم {تُكْرِهُوا} فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {فَتَياتِكُمْ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {عَلَى} حرف جر {الْبِغاءِ} اسم مجرور يا در محل جر {إِنْ} حرف شرط جازم {أَرَدْنَ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ن) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {تَحَصُّناً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {لِتَبْتَغُوا} (ل) حرف نصب / فعل مضارع، منصوب به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {عَرَضَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {الْحَياةِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {الدُّنْيا} نعت تابع {وَمَنْ} (و) حرف استيناف / اسم شرط جازم در محل رفع و مبتدا {يُكْرِهْهُنَّ} فعل مضارع، مجزوم به سكون / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {فَإِنَّ} (ف) رابط جواب براى شرط / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {اللَّهَ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {مِنْ} حرف جر {بَعْدِ} اسم مجرور يا در محل جر {إِكْراهِهِنَّ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير

متصل در محل جر، مضاف اليه {غَفُورٌ} خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع {رَحِيمٌ} خبر إنَّ ثان (دوم)، مرفوع يا در محل رفع

{وَلَقَدْ} (و) حرف قسم / (ل) حرف جواب / حرف تحقيق {أَنْزَلْنا} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {إِلَيْكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {آياتٍ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {مُبَيِّناتٍ} نعت تابع {وَمَثَلاً} (و) حرف عطف / معطوف تابع {مِنَ} حرف جر {الَّذِينَ} اسم مجرور يا در محل جر {خَلَوْا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {مِنْ} حرف جر {قَبْلِكُمْ} اسم مجرور يا در محل جر / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَمَوْعِظَةً} (و) حرف عطف / معطوف تابع {لِلْمُتَّقِينَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور

{اللَّهُ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {نُورُ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {السَّماواتِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَالْأَرْضِ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {مَثَلُ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {نُورِهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {كَمِشْكاةٍ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {فِيها} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {مِصْباحٌ} مبتدا مؤخّر {الْمِصْباحُ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {فِي} حرف جر {زُجاجَةٍ} اسم مجرور يا در محل جر / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {الزُّجاجَةُ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع

{كَأَنَّها} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ه) ضمير متصل در محل نصب، اسم كأنّ {كَوْكَبٌ} خبر كأنّ، مرفوع يا در محل رفع / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {دُرِّيٌّ} نعت تابع {يُوقَدُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / نائب فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {مِنْ} حرف جر {شَجَرَةٍ} اسم مجرور يا در محل جر {مُبارَكَةٍ} نعت تابع {زَيْتُونَةٍ} بدل تابع {لا} حرف نفى غير عامل {شَرْقِيَّةٍ} نعت تابع {وَلا} حرف عطف / حرف نفي {غَرْبِيَّةٍ} معطوف تابع {يَكادُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {زَيْتُها} اسم كاد، مرفوع يا در محل رفع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {يُضِيءُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر كاد محذوف {وَلَوْ} (و) حاليه / حرف شرط غير جازم {لَمْ} حرف جزم {تَمْسَسْهُ} فعل مضارع، مجزوم به سكون / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {نارٌ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع / مبتدا مقدّر يا محذوف يا در محل {نُورٌ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {عَلى} حرف جر {نُورٍ} اسم مجرور يا در محل جر {يَهْدِي} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {اللَّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {لِنُورِهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {مَنْ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {يَشاءُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {وَيَضْرِبُ} (و) حرف عطف / فعل

مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {اللَّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {الْأَمْثالَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {لِلنَّاسِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَاللَّهُ} (و) حرف استيناف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {بِكُلِّ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {شَيْءٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {عَلِيمٌ} خبر، مرفوع يا در محل رفع

{فِي} حرف جر {بُيُوتٍ} اسم مجرور يا در محل جر {أَذِنَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {اللَّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {أَنْ} حرف نصب {تُرْفَعَ} فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / نائب فاعل، ضمير مستتر (هي) در تقدير {وَيُذْكَرَ} (و) حرف نصب / فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى {فِيهَا} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {اسْمُهُ} نائب فاعل، مرفوع يا در محل رفع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {يُسَبِّحُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {لَهُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {فِيها} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {بِالْغُدُوِّ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَالْآصالِ} (و) حرف عطف / معطوف تابع

{رِجالٌ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {لا} حرف نفى غير عامل {تُلْهِيهِمْ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {تِجارَةٌ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {وَلا} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {بَيْعٌ} معطوف تابع {عَنْ} حرف جر {ذِكْرِ} اسم مجرور يا در محل جر {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور

يا در محل جر {وَإِقامِ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {الصَّلاةِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَإِيتاءِ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {الزَّكاةِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {يَخافُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {يَوْماً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {تَتَقَلَّبُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {فِيهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {الْقُلُوبُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {وَالْأَبْصارُ} (و) حرف عطف / معطوف تابع

{لِيَجْزِيَهُمُ} (ل) حرف نصب / فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {اللَّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {أَحْسَنَ} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {ما} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {عَمِلُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {وَيَزِيدَهُمْ} (و) حرف نصب / فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {مِنْ} حرف جر {فَضْلِهِ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَاللَّهُ} (و) حرف استيناف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {يَرْزُقُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {مَنْ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {يَشاءُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير

مستتر (هو) در تقدير {بِغَيْرِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {حِسابٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر

{وَالَّذِينَ} (و) حرف استيناف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {كَفَرُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {أَعْمالُهُمْ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {كَسَرابٍ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل / خبر براى (الذين) {بِقِيعَةٍ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {يَحْسَبُهُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {الظَّمْآنُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {ماءً} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {حَتَّى} حرف ابتدا {إِذا} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {جاءَهُ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {لَمْ} حرف جزم {يَجِدْهُ} فعل مضارع، مجزوم به سكون / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {شَيْئاً} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {وَوَجَدَ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {اللَّهَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {عِنْدَهُ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {فَوَفَّاهُ} (ف) حرف عطف / فعل ماضى،

مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {حِسابَهُ} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَاللَّهُ} (و) حرف استيناف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {سَرِيعُ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {الْحِسابِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر

{أَوْ} حرف عطف {كَظُلُماتٍ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {فِي} حرف جر {بَحْرٍ} اسم مجرور يا در محل جر {لُجِّيٍّ} نعت تابع {يَغْشاهُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {مَوْجٌ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {مِنْ} حرف جر {فَوْقِهِ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه / خبر مقدّم محذوف {مَوْجٌ} مبتدا مؤخّر {مِنْ} حرف جر {فَوْقِهِ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه / خبر مقدّم محذوف {سَحابٌ} مبتدا مؤخّر / مبتدا مقدّر يا محذوف يا در محل {ظُلُماتٌ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {بَعْضُها} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {فَوْقَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {بَعْضٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {إِذا} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {أَخْرَجَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {يَدَهُ} مفعولٌ به،

منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {لَمْ} حرف جزم {يَكَدْ} فعل مضارع، مجزوم به سكون / اسم كاد، ضمير مستتر (هو) در تقدير {يَراها} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر كاد محذوف {وَمَنْ} (و) حرف عطف / اسم شرط جازم در محل رفع و مبتدا {لَمْ} حرف جزم {يَجْعَلِ} فعل مضارع، مجزوم به سكون {اللَّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {لَهُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {نُوراً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {فَما} (ف) رابط جواب براى شرط / حرف نفى غير عامل {لَهُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {مِنْ} حرف جر زائد {نُورٍ} مبتدا مؤخّر

{أَلَمْ} همزه (أ) حرف استفهام / حرف جزم {تَرَ} فعل مضارع مجزوم به حذف حرف عله (ى) / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {أَنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {اللَّهَ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {يُسَبِّحُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {لَهُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {مَنْ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع / خبر أنَّ محذوف {فِي} حرف جر {السَّماواتِ} اسم مجرور يا در محل جر {وَالْأَرْضِ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {وَالطَّيْرُ} (و) حرف عطف / عطف (مَن) {صَافَّاتٍ} حال، منصوب {كُلٌّ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {قَدْ} حرف تحقيق {عَلِمَ} فعل ماضى، مبنى

بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {صَلاتَهُ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَتَسْبِيحَهُ} (و) حرف عطف / معطوف تابع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَاللَّهُ} (و) حرف استيناف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {عَلِيمٌ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {بِما} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {يَفْعَلُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل

{وَلِلَّهِ} (و) حرف عطف / حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {مُلْكُ} مبتدا مؤخّر {السَّماواتِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَالْأَرْضِ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {وَإِلَى} (و) حرف عطف / حرف جر {اللَّهِ} اسم مجرور يا در محل جر / خبر مقدّم محذوف {الْمَصِيرُ} مبتدا مؤخّر

{أَلَمْ} همزه (أ) حرف استفهام / حرف جزم {تَرَ} فعل مضارع مجزوم به حذف حرف عله (ى) / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {أَنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {اللَّهَ} اسم أنّ، منصوب يا در محل نصب {يُزْجِي} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر أنَّ محذوف {سَحاباً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {ثُمَّ} حرف عطف {يُؤَلِّفُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {بَيْنَهُ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر،

مضاف اليه {ثُمَّ} حرف عطف {يَجْعَلُهُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {رُكاماً} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {فَتَرَى} (ف) حرف عطف / فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {الْوَدْقَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {يَخْرُجُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {مِنْ} حرف جر {خِلالِهِ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَيُنَزِّلُ} (و) حرف عطف / فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {مِنَ} حرف جر {السَّماءِ} اسم مجرور يا در محل جر {مِنْ} حرف جر زائد {جِبالٍ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {فِيها} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {مِنْ} حرف جر زائد {بَرَدٍ} مبتدا مؤخّر {فَيُصِيبُ} (ف) حرف عطف / فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {بِهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {مَنْ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {يَشاءُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {وَيَصْرِفُهُ} (و) حرف عطف / فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {عَنْ} حرف جر {مَنْ} اسم مجرور يا در

محل جر {يَشاءُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {يَكادُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {سَنا} اسم كاد، مرفوع يا در محل رفع {بَرْقِهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {يَذْهَبُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر كاد محذوف {بِالْأَبْصارِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور

{يُقَلِّبُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {اللَّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {اللَّيْلَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَالنَّهارَ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {فِي} حرف جر {ذلِكَ} اسم مجرور يا در محل جر / خبر إنَّ محذوف {لَعِبْرَةً} (ل) حرف ابتدا / اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {لِأُولِي} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {الْأَبْصارِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر

{وَاللَّهُ} (و) حرف استيناف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {خَلَقَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {كُلَّ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {دَابَّةٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {مِنْ} حرف جر {ماءٍ} اسم مجرور يا در محل جر {فَمِنْهُمْ} (ف) حرف عطف / حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {مَنْ} مبتدا مؤخّر {يَمْشِي} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير

مستتر (هو) در تقدير {عَلى} حرف جر {بَطْنِهِ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَمِنْهُمْ} (و) حرف عطف / حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {مَنْ} مبتدا مؤخّر {يَمْشِي} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {عَلى} حرف جر {رِجْلَيْنِ} اسم مجرور يا در محل جر {وَمِنْهُمْ} (و) حرف عطف / حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {مَنْ} مبتدا مؤخّر {يَمْشِي} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {عَلى} حرف جر {أَرْبَعٍ} اسم مجرور يا در محل جر {يَخْلُقُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {اللَّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {ما} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {يَشاءُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {اللَّهَ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {عَلى} حرف جر {كُلِّ} اسم مجرور يا در محل جر {شَيْءٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {قَدِيرٌ} خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع

{لَقَدْ} (ل) حرف قسم / حرف تحقيق {أَنْزَلْنا} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {آياتٍ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {مُبَيِّناتٍ} نعت تابع {وَاللَّهُ} (و) حرف عطف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {يَهْدِي} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در

تقدير / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {مَنْ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {يَشاءُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {إِلى} حرف جر {صِراطٍ} اسم مجرور يا در محل جر {مُسْتَقِيمٍ} نعت تابع

{وَيَقُولُونَ} (و) حرف استيناف / فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {آمَنَّا} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {بِاللَّهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَبِالرَّسُولِ} (و) حرف عطف / حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَأَطَعْنا} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {ثُمَّ} حرف عطف {يَتَوَلَّى} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {فَرِيقٌ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {مِنْهُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {مِنْ} حرف جر {بَعْدِ} اسم مجرور يا در محل جر {ذلِكَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَما} (و) حاليه / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {أُولئِكَ} اسم ما، مرفوع يا در محل رفع {بِالْمُؤْمِنِينَ} (ب) حرف جر زائد / خبر ما، منصوب يا در محل نصب

{وَإِذا} (و) حرف عطف / ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {دُعُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع، نائب فاعل {إِلَى} حرف جر {اللَّهِ} اسم مجرور يا در محل جر {وَرَسُولِهِ} (و) حرف عطف / معطوف تابع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {لِيَحْكُمَ}

(ل) حرف نصب / فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {بَيْنَهُمْ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {إِذا} حرف مفاجأة {فَرِيقٌ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {مِنْهُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {مُعْرِضُونَ} خبر، مرفوع يا در محل رفع

{وَإِنْ} (و) حرف عطف / حرف شرط جازم {يَكُنْ} فعل مضارع، مجزوم به سكون {لَهُمُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر كان، محذوف يا در تقدير {الْحَقُّ} اسم كانَ، مرفوع يا در محل رفع {يَأْتُوا} فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {إِلَيْهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {مُذْعِنِينَ} حال، منصوب

{أَفِي} همزه (أ) حرف استفهام / حرف جر {قُلُوبِهِمْ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه / خبر مقدّم محذوف {مَرَضٌ} مبتدا مؤخّر {أَمِ} حرف عطف {ارْتابُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {أَمْ} حرف عطف {يَخافُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {أَنْ} حرف نصب {يَحِيفَ} فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى {اللَّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {عَلَيْهِمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَرَسُولُهُ} (و) حرف عطف / معطوف تابع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {بَلْ} حرف اضراب {أُولئِكَ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {هُمُ} ضمير فصل بدون محل

{الظَّالِمُونَ} خبر، مرفوع يا در محل رفع

{إِنَّما} حرف مكفوف (كافّه و مكفوفه) {كانَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {قَوْلَ} خبر كان، منصوب يا در محل نصب {الْمُؤْمِنِينَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {إِذا} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {دُعُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع، نائب فاعل {إِلَى} حرف جر {اللَّهِ} اسم مجرور يا در محل جر {وَرَسُولِهِ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {لِيَحْكُمَ} (ل) حرف نصب / فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {بَيْنَهُمْ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {أَنْ} حرف نصب {يَقُولُوا} فعل مضارع، منصوب به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / اسم كانَ، مرفوع يا در محل رفع {سَمِعْنا} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {وَأَطَعْنا} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {وَأُولئِكَ} (و) حرف استيناف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {هُمُ} ضمير فصل بدون محل {الْمُفْلِحُونَ} خبر، مرفوع يا در محل رفع

{وَمَنْ} (و) حرف استيناف / اسم شرط جازم در محل رفع و مبتدا {يُطِعِ} فعل مضارع، مجزوم به سكون / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {اللَّهَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَرَسُولَهُ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {وَيَخْشَ} فعل مضارع مجزوم

به حذف حرف عله (ى) / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {اللَّهَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَيَتَّقْهِ} (و) حرف عطف / فعل مضارع مجزوم به حذف حرف عله (ى) / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {فَأُولئِكَ} (ف) رابط جواب براى شرط / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {هُمُ} ضمير فصل بدون محل {الْفائِزُونَ} خبر، مرفوع يا در محل رفع

{وَأَقْسَمُوا} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {بِاللَّهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {جَهْدَ} مفعول مطلق يا نائب مفعول، منصوب {أَيْمانِهِمْ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {لَئِنْ} (ل) موطئه / حرف شرط جازم {أَمَرْتَهُمْ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {لَيَخْرُجُنَّ} (ل) حرف قسم / فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) محذوف در محل رفع و فاعل / نون تأكيد ثقليه {قُلْ} فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {لا} حرف جزم {تُقْسِمُوا} فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {طاعَةٌ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {مَعْرُوفَةٌ} نعت تابع / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {اللَّهَ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {خَبِيرٌ} خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع {بِما}

حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {تَعْمَلُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل

{قُلْ} فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {أَطِيعُوا} فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {اللَّهَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَأَطِيعُوا} (و) حرف عطف / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {الرَّسُولَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {فَإِنْ} (ف) حرف استيناف / حرف شرط جازم {تَوَلَّوْا} فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {فَإِنَّما} (ف) رابط جواب براى شرط / حرف مكفوف (كافّه و مكفوفه) {عَلَيْهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {ما} مبتدا مؤخّر {حُمِّلَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / نائب فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {وَعَلَيْكُمْ} (و) حرف عطف / حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {ما} مبتدا مؤخّر {حُمِّلْتُمْ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل در محل رفع، نائب فاعل {وَإِنْ} (و) حرف عطف / حرف شرط جازم {تُطِيعُوهُ} فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {تَهْتَدُوا} فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {وَما} (و) حرف استيناف / حرف نفى غير عامل {عَلَى} حرف جر {الرَّسُولِ} اسم

مجرور يا در محل جر / خبر مقدّم محذوف {إِلاَّ} حرف استثنا {الْبَلاغُ} مبتدا مؤخّر {الْمُبِينُ} نعت تابع

{وَعَدَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {اللَّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {الَّذِينَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {آمَنُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {مِنْكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَعَمِلُوا} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {الصَّالِحاتِ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ} (ل) حرف قسم / فعل مضارع، مبنى بر فتحه / نون تأكيد ثقليه / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {فِي} حرف جر {الْأَرْضِ} اسم مجرور يا در محل جر {كَمَا} (ك) حرف جر / (ما) حرف مصدرى {اسْتَخْلَفَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {الَّذِينَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {مِنْ} حرف جر {قَبْلِهِمْ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَلَيُمَكِّنَنَّ} (و) حرف عطف / (ل) حرف قسم / فعل مضارع، مبنى بر فتحه / نون تأكيد ثقليه / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {لَهُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {دِينَهُمُ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {الَّذِي} نعت تابع {ارْتَضى} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {لَهُمْ} حرف

جر و اسم بعد از آن مجرور {وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ} (و) حرف عطف / (ل) حرف قسم / فعل مضارع، مبنى بر فتحه / نون تأكيد ثقليه / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {مِنْ} حرف جر {بَعْدِ} اسم مجرور يا در محل جر {خَوْفِهِمْ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {أَمْناً} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {يَعْبُدُونَنِي} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ن) حرف وقايه / (ي) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {لا} حرف نفى غير عامل {يُشْرِكُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {بِي} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {شَيْئاً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَمَنْ} (و) حرف استيناف / اسم شرط جازم در محل رفع و مبتدا {كَفَرَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {بَعْدَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {ذلِكَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {فَأُولئِكَ} (ف) رابط جواب براى شرط / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {هُمُ} ضمير فصل بدون محل {الْفاسِقُونَ} خبر، مرفوع يا در محل رفع

{وَأَقِيمُوا} (و) حرف استيناف / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {الصَّلاةَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَآتُوا} (و)

حرف عطف / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {الزَّكاةَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَأَطِيعُوا} (و) حرف عطف / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {الرَّسُولَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {لَعَلَّكُمْ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ك) ضمير متصل در محل نصب، اسم لعل {تُرْحَمُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع، نائب فاعل / خبر لعل محذوف

{لا} حرف جزم {تَحْسَبَنَّ} فعل مضارع، مبنى بر فتحه / نون تأكيد ثقليه / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {الَّذِينَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {كَفَرُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {مُعْجِزِينَ} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {فِي} حرف جر {الْأَرْضِ} اسم مجرور يا در محل جر {وَمَأْواهُمُ} (و) حرف عطف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {النَّارُ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {وَلَبِئْسَ} (و) حرف استيناف / (ل) حرف قسم / فعل ماضى جامد براى انشاء ذم {الْمَصِيرُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع

{يا} (يا) حرف ندا {أَيُّهَا} منادا، منصوب يا در محل نصب / (ها) حرف تنبيه {الَّذِينَ} بدل تابع {آمَنُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {لِيَسْتَأْذِنْكُمُ} (ل) امر / فعل مضارع، مجزوم به سكون / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {الَّذِينَ} فاعل، مرفوع

يا در محل رفع {مَلَكَتْ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) تأنيث {أَيْمانُكُمْ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَالَّذِينَ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {لَمْ} حرف جزم {يَبْلُغُوا} فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {الْحُلُمَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {مِنْكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {ثَلاثَ} مفعول مطلق يا نائب مفعول، منصوب {مَرَّاتٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {مِنْ} حرف جر {قَبْلِ} اسم مجرور يا در محل جر {صَلاةِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {الْفَجْرِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَحِينَ} (و) حرف عطف / ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {تَضَعُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {ثِيابَكُمْ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {مِنَ} حرف جر {الظَّهِيرَةِ} اسم مجرور يا در محل جر {وَمِنْ} (و) حرف عطف / حرف جر {بَعْدِ} اسم مجرور يا در محل جر {صَلاةِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {الْعِشاءِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / مبتدا مقدّر يا محذوف يا در محل {ثَلاثُ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {عَوْراتٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {لَكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {لَيْسَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {عَلَيْكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر

ليس محذوف {وَلا} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {عَلَيْهِمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {جُناحٌ} اسم ليس، مرفوع يا در محل رفع {بَعْدَهُنَّ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه / مبتدا مقدّر يا محذوف يا در محل {طَوَّافُونَ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {عَلَيْكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {بَعْضُكُمْ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {عَلى} حرف جر {بَعْضٍ} اسم مجرور يا در محل جر / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {كَذلِكَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {يُبَيِّنُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {اللَّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {لَكُمُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {الْآياتِ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَاللَّهُ} (و) حاليه / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {عَلِيمٌ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {حَكِيمٌ} خبر ثان (دوم)، مرفوع يا در محل رفع

{وَإِذا} (و) حرف استيناف / ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {بَلَغَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {الْأَطْفالُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {مِنْكُمُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {الْحُلُمَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {فَلْيَسْتَأْذِنُوا} (ف) رابط جواب براى شرط / (ل) امر / فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {كَمَا} (ك) حرف جر / (ما) حرف مصدرى {اسْتَأْذَنَ} فعل

ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {الَّذِينَ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {مِنْ} حرف جر {قَبْلِهِمْ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {كَذلِكَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {يُبَيِّنُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {اللَّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {لَكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {آياتِهِ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَاللَّهُ} (و) حاليه / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {عَلِيمٌ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {حَكِيمٌ} خبر ثان (دوم)، مرفوع يا در محل رفع

{وَالْقَواعِدُ} (و) حرف استيناف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {مِنَ} حرف جر {النِّساءِ} اسم مجرور يا در محل جر {اللاَّتِي} نعت تابع {لا} حرف نفى غير عامل {يَرْجُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {نِكاحاً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {فَلَيْسَ} (ف) حرف زائد / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {عَلَيْهِنَّ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر ليس محذوف {جُناحٌ} اسم ليس، مرفوع يا در محل رفع / خبر (القواعد) {أَنْ} حرف نصب {يَضَعْنَ} فعل مضارع، مبنى بر سكون / (ن) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {ثِيابَهُنَّ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {غَيْرَ} حال، منصوب {مُتَبَرِّجاتٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {بِزِينَةٍ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَأَنْ}

(و) حرف عطف / حرف نصب {يَسْتَعْفِفْنَ} فعل مضارع، مبنى بر سكون / (ن) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / مبتدا مقدّر يا محذوف يا در محل {خَيْرٌ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {لَهُنَّ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَاللَّهُ} (و) حاليه / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {سَمِيعٌ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {عَلِيمٌ} خبر ثان (دوم)، مرفوع يا در محل رفع

{لَيْسَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {عَلَى} حرف جر {الْأَعْمى} اسم مجرور يا در محل جر / خبر ليس محذوف {حَرَجٌ} اسم ليس، مرفوع يا در محل رفع {وَلا} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {عَلَى} حرف جر {الْأَعْرَجِ} اسم مجرور يا در محل جر {حَرَجٌ} معطوف تابع {وَلا} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {عَلَى} حرف جر {الْمَرِيضِ} اسم مجرور يا در محل جر {حَرَجٌ} معطوف تابع {وَلا} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {عَلى} حرف جر {أَنْفُسِكُمْ} اسم مجرور يا در محل جر / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {أَنْ} حرف نصب {تَأْكُلُوا} فعل مضارع، منصوب به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {مِنْ} حرف جر {بُيُوتِكُمْ} اسم مجرور يا در محل جر / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {أَوْ} حرف عطف {بُيُوتِ} معطوف تابع {آبائِكُمْ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {أَوْ} حرف عطف {بُيُوتِ} معطوف تابع {أُمَّهاتِكُمْ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / (ك) ضمير متصل در محل جر،

مضاف اليه {أَوْ} حرف عطف {بُيُوتِ} معطوف تابع {إِخْوانِكُمْ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {أَوْ} حرف عطف {بُيُوتِ} معطوف تابع {أَخَواتِكُمْ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {أَوْ} حرف عطف {بُيُوتِ} معطوف تابع {أَعْمامِكُمْ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {أَوْ} حرف عطف {بُيُوتِ} معطوف تابع {عَمَّاتِكُمْ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {أَوْ} حرف عطف {بُيُوتِ} معطوف تابع {أَخْوالِكُمْ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {أَوْ} حرف عطف {بُيُوتِ} معطوف تابع {خالاتِكُمْ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {أَوْ} حرف عطف {ما} معطوف تابع {مَلَكْتُمْ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل {مَفاتِحَهُ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {أَوْ} حرف عطف {صَدِيقِكُمْ} معطوف تابع / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {لَيْسَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {عَلَيْكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر ليس محذوف {جُناحٌ} اسم ليس، مرفوع يا در محل رفع {أَنْ} حرف نصب {تَأْكُلُوا} فعل مضارع، منصوب به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {جَمِيعاً} حال، منصوب {أَوْ} حرف عطف {أَشْتاتاً} معطوف تابع {فَإِذا} (ف) حرف عطف

/ ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {دَخَلْتُمْ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل {بُيُوتاً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {فَسَلِّمُوا} (ف) رابط جواب براى شرط / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {عَلى} حرف جر {أَنْفُسِكُمْ} اسم مجرور يا در محل جر / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {تَحِيَّةً} مفعول مطلق يا نائب مفعول، منصوب {مِنْ} حرف جر {عِنْدِ} اسم مجرور يا در محل جر {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {مُبارَكَةً} نعت تابع {طَيِّبَةً} نعت تابع {كَذلِكَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {يُبَيِّنُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {اللَّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {لَكُمُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {الْآياتِ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {لَعَلَّكُمْ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ك) ضمير متصل در محل نصب، اسم لعل {تَعْقِلُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر لعل محذوف

{إِنَّمَا} حرف مكفوف (كافّه و مكفوفه) {الْمُؤْمِنُونَ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {الَّذِينَ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {آمَنُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {بِاللَّهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَرَسُولِهِ} (و) حرف عطف / معطوف تابع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَإِذا} (و) حرف عطف / ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در

محل نصب {كانُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {مَعَهُ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه / خبر كان، محذوف يا در تقدير {عَلى} حرف جر {أَمْرٍ} اسم مجرور يا در محل جر {جامِعٍ} نعت تابع {لَمْ} حرف جزم {يَذْهَبُوا} فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {حَتَّى} حرف نصب {يَسْتَأْذِنُوهُ} فعل مضارع، منصوب به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {الَّذِينَ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {يَسْتَأْذِنُونَكَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {أُولئِكَ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {الَّذِينَ} خبر، مرفوع يا در محل رفع / خبر إنَّ محذوف {يُؤْمِنُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {بِاللَّهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَرَسُولِهِ} (و) حرف عطف / معطوف تابع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {فَإِذَا} (ف) حرف عطف / ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {اسْتَأْذَنُوكَ} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {لِبَعْضِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {شَأْنِهِمْ} مضاف اليه، مجرور يا

در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {فَأْذَنْ} (ف) رابط جواب براى شرط / فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {لِمَنْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {شِئْتَ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل {مِنْهُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَاسْتَغْفِرْ} (و) حرف عطف / فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {لَهُمُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {اللَّهَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {اللَّهَ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {غَفُورٌ} خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع {رَحِيمٌ} خبر إنَّ ثان (دوم)، مرفوع يا در محل رفع

{لا} حرف جزم {تَجْعَلُوا} فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {دُعاءَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {الرَّسُولِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {بَيْنَكُمْ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {كَدُعاءِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {بَعْضِكُمْ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {بَعْضاً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {قَدْ} حرف تحقيق {يَعْلَمُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {اللَّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {الَّذِينَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {يَتَسَلَّلُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و)

ضمير متصل در محل رفع و فاعل {مِنْكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {لِواذاً} مفعول مطلق يا نائب مفعول، منصوب {فَلْيَحْذَرِ} (ف) رابط جواب براى شرط / (ل) امر / فعل مضارع، مجزوم به سكون {الَّذِينَ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {يُخالِفُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {عَنْ} حرف جر {أَمْرِهِ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {أَنْ} حرف نصب {تُصِيبَهُمْ} فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {فِتْنَةٌ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {أَوْ} حرف نصب {يُصِيبَهُمْ} فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {عَذابٌ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {أَلِيمٌ} نعت تابع

{أَلا} حرف تنبيه {إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {لِلَّهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر إنَّ محذوف {ما} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {فِي} حرف جر {السَّماواتِ} اسم مجرور يا در محل جر {وَالْأَرْضِ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {قَدْ} حرف تحقيق {يَعْلَمُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {ما} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {أَنْتُمْ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {عَلَيْهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {وَيَوْمَ} (و) حرف عطف / عطف (ما) {يُرْجَعُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و)

ضمير متصل در محل رفع، نائب فاعل {إِلَيْهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {فَيُنَبِّئُهُمْ} (ف) حرف عطف / فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {بِما} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {عَمِلُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {وَاللَّهُ} (و) حرف استيناف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {بِكُلِّ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {شَيْءٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {عَلِيمٌ} خبر، مرفوع يا در محل رفع

آوانگاري قرآن

Bismi Allahi alrrahmani alrraheemi.

1.Sooratun anzalnaha wafaradnaha waanzalna feeha ayatin bayyinatin laAAallakum tathakkaroona

2.Alzzaniyatu waalzzanee faijlidoo kulla wahidin minhuma mi-ata jaldatin wala ta/khuthkum bihima ra/fatun fee deeni Allahi in kuntum tu/minoona biAllahi waalyawmi al-akhiri walyashhad AAathabahuma ta-ifatun mina almu/mineena

3.Alzzanee la yankihu illa zaniyatan aw mushrikatan waalzzaniyatu la yankihuha illa zanin aw mushrikun wahurrima thalika AAala almu/mineena

4.Waallatheena yarmoona almuhsanati thumma lam ya/too bi-arbaAAati shuhadaa faijlidoohum thamaneena jaldatan wala taqbaloo lahum shahadatan abadan waola-ika humu alfasiqoona

5.Illa allatheena taboo min baAAdi thalika waaslahoo fa-inna Allaha ghafoorun raheemun

6.Waallatheena yarmoona azwajahum walam yakun lahum shuhadao illa anfusuhum fashahadatu ahadihim arbaAAu shahadatin biAllahi innahu lamina alssadiqeena

7.Waalkhamisatu anna laAAnata Allahi AAalayhi in kana mina alkathibeena

8.Wayadrao AAanha alAAathaba an tashhada arbaAAa shahadatin biAllahi innahu lamina alkathibeena

9.Waalkhamisata anna ghadaba Allahi AAalayha in kana mina alssadiqeena

10.Walawla fadlu Allahi AAalaykum warahmatuhu waanna Allaha tawwabun hakeemun

11.Inna allatheena jaoo bial-ifki AAusbatun minkum la tahsaboohu sharran

lakum bal huwa khayrun lakum likulli imri-in minhum ma iktasaba mina al-ithmi waallathee tawalla kibrahu minhum lahu AAathabun AAatheemun

12.Lawla ith samiAAtumoohu thanna almu/minoona waalmu/minatu bi-anfusihim khayran waqaloo hatha ifkun mubeenun

13.Lawla jaoo AAalayhi bi-arbaAAati shuhadaa fa-ith lam ya/too bialshshuhada-i faola-ika AAinda Allahi humu alkathiboona

14.Walawla fadlu Allahi AAalaykum warahmatuhu fee alddunya waal-akhirati lamassakum fee ma afadtum feehi AAathabun AAatheemun

15.Ith talaqqawnahu bi-alsinatikum wataqooloona bi-afwahikum ma laysa lakum bihi AAilmun watahsaboonahu hayyinan wahuwa AAinda Allahi AAatheemun

16.Walawla ith samiAAtumoohu qultum ma yakoonu lana an natakallama bihatha subhanaka hatha buhtanun AAatheemun

17.YaAAithukumu Allahu an taAAoodoo limithlihi abadan in kuntum mu/mineena

18.Wayubayyinu Allahu lakumu al-ayati waAllahu AAaleemun hakeemun

19.Inna allatheena yuhibboona an tasheeAAa alfahishatu fee allatheena amanoo lahum AAathabun aleemun fee alddunya waal-akhirati waAllahu yaAAlamu waantum la taAAlamoona

20.Walawla fadlu Allahi AAalaykum warahmatuhu waanna Allaha raoofun raheemun

21.Ya ayyuha allatheena amanoo la tattabiAAoo khutuwati alshshaytani waman yattabiAA khutuwati alshshaytani fa-innahu ya/muru bialfahsha-i waalmunkari walawla fadlu Allahi AAalaykum warahmatuhu ma zaka minkum min ahadin abadan walakinna Allaha yuzakkee man yashao waAllahu sameeAAun AAaleemun

22.Wala ya/tali oloo alfadli minkum waalssaAAati an yu/too olee alqurba waalmasakeena waalmuhajireena fee sabeeli Allahi walyaAAfoo walyasfahoo ala tuhibboona an yaghfira Allahu lakum waAllahu ghafoorun raheemun

23.Inna allatheena yarmoona almuhsanati alghafilati almu/minati luAAinoo fee alddunya waal-akhirati walahum AAathabun AAatheemun

24.Yawma tashhadu AAalayhim alsinatuhum waaydeehim waarjuluhum bima kanoo yaAAmaloona

25.Yawma-ithin yuwaffeehimu Allahu deenahumu alhaqqa wayaAAlamoona anna Allaha huwa alhaqqu almubeenu

26.Alkhabeethatu lilkhabeetheena waalkhabeethoona lilkhabeethati waalttayyibatu lilttayyibeena waalttayyiboona lilttayyibati ola-ika mubarraoona mimma yaqooloona lahum maghfiratun warizqun kareemun

27.Ya ayyuha allatheena amanoo la tadkhuloo buyootan ghayra buyootikum hatta

tasta/nisoo watusallimoo AAala ahliha thalikum khayrun lakum laAAallakum tathakkaroona

28.Fa-in lam tajidoo feeha ahadan fala tadkhulooha hatta yu/thana lakum wa-in qeela lakumu irjiAAoo fairjiAAoo huwa azka lakum waAllahu bima taAAmaloona AAaleemun

29.Laysa AAalaykum junahun an tadkhuloo buyootan ghayra maskoonatin feeha mataAAun lakum waAllahu yaAAlamu ma tubdoona wama taktumoona

30.Qul lilmu/mineena yaghuddoo min absarihum wayahfathoo furoojahum thalika azka lahum inna Allaha khabeerun bima yasnaAAoona

31.Waqul lilmu/minati yaghdudna min absarihinna wayahfathna furoojahunna wala yubdeena zeenatahunna illa ma thahara minha walyadribna bikhumurihinna AAala juyoobihinna wala yubdeena zeenatahunna illa libuAAoolatihinna aw aba-ihinna aw aba-i buAAoolatihinna aw abna-ihinna aw abna-i buAAoolatihinna aw ikhwanihinna aw banee ikhwanihinna aw banee akhawatihinna aw nisa-ihinna aw ma malakat aymanuhunna awi alttabiAAeena ghayri olee al-irbati mina alrrijali awi alttifli allatheena lam yathharoo AAala AAawrati alnnisa-i wala yadribna bi-arjulihinna liyuAAlama ma yukhfeena min zeenatihinna watooboo ila Allahi jameeAAan ayyuha almu/minoona laAAallakum tuflihoona

32.Waankihoo al-ayama minkum waalssaliheena min AAibadikum wa-ima-ikum in yakoonoo fuqaraa yughnihimu Allahu min fadlihi waAllahu wasiAAun AAaleemun

33.WalyastaAAfifi allatheena la yajidoona nikahan hatta yughniyahumu Allahu min fadlihi waallatheena yabtaghoona alkitaba mimma malakat aymanukum fakatiboohum in AAalimtum feehim khayran waatoohum min mali Allahi allathee atakum wala tukrihoo fatayatikum AAala albigha-i in aradna tahassunan litabtaghoo AAarada alhayati alddunya waman yukrihhunna fa-inna Allaha min baAAdi ikrahihinna ghafoorun raheemun

34.Walaqad anzalna ilaykum ayatin mubayyinatin wamathalan mina allatheena khalaw min qablikum wamawAAithatan lilmuttaqeena

35.Allahu nooru alssamawati waal-ardi mathalu noorihi kamishkatin feeha misbahun almisbahu fee zujajatin alzzujajatu kaannaha kawkabun durriyyun yooqadu min shajaratin mubarakatin zaytoonatin la sharqiyyatin wala gharbiyyatin yakadu zaytuha yudee-o walaw lam tamsas-hu narun noorun AAala noorin yahdee

Allahu linoorihi man yashao wayadribu Allahu al-amthala lilnnasi waAllahu bikulli shay-in AAaleemun

36.Fee buyootin athina Allahu an turfaAAa wayuthkara feeha ismuhu yusabbihu lahu feeha bialghuduwwi waal-asali

37.Rijalun la tulheehim tijaratun wala bayAAun AAan thikri Allahi wa-iqami alssalati wa-eeta-i alzzakati yakhafoona yawman tataqallabu feehi alquloobu waal-absaru

38.Liyajziyahumu Allahu ahsana ma AAamiloo wayazeedahum min fadlihi waAllahu yarzuqu man yashao bighayri hisabin

39.Waallatheena kafaroo aAAmaluhum kasarabin biqeeAAatin yahsabuhu alththam-anu maan hatta itha jaahu lam yajidhu shay-an wawajada Allaha AAindahu fawaffahu hisabahu waAllahu sareeAAu alhisabi

40.Aw kathulumatin fee bahrin lujjiyyin yaghshahu mawjun min fawqihi mawjun min fawqihi sahabun thulumatun baAAduha fawqa baAAdin itha akhraja yadahu lam yakad yaraha waman lam yajAAali Allahu lahu nooran fama lahu min noorin

41.Alam tara anna Allaha yusabbihu lahu man fee alssamawati waal-ardi waalttayru saffatin kullun qad AAalima salatahu watasbeehahu waAllahu AAaleemun bima yafAAaloona

42.Walillahi mulku alssamawati waal-ardi wa-ila Allahi almaseeru

43.Alam tara anna Allaha yuzjee sahaban thumma yu-allifu baynahu thumma yajAAaluhu rukaman fatara alwadqa yakhruju min khilalihi wayunazzilu mina alssama-i min jibalin feeha min baradin fayuseebu bihi man yashao wayasrifuhu AAan man yashao yakadu sana barqihi yathhabu bial-absari

44.Yuqallibu Allahu allayla waalnnahara inna fee thalika laAAibratan li-olee al-absari

45.WaAllahu khalaqa kulla dabbatin min ma-in faminhum man yamshee AAala batnihi waminhum man yamshee AAala rijlayni waminhum man yamshee AAala arbaAAin yakhluqu Allahu ma yashao inna Allaha AAala kulli shay-in qadeerun

46.Laqad anzalna ayatin mubayyinatin waAllahu yahdee man yashao ila siratin mustaqeemin

47.Wayaqooloona amanna biAllahi wabialrrasooli waataAAna thumma yatawalla fareequn minhum min baAAdi thalika wama ola-ika bialmu/mineena

48.Wa-itha duAAoo ila Allahi warasoolihi liyahkuma baynahum itha

fareequn minhum muAAridoona

49.Wa-in yakun lahumu alhaqqu ya/too ilayhi muthAAineena

50.Afee quloobihim maradun ami irtaboo am yakhafoona an yaheefa Allahu AAalayhim warasooluhu bal ola-ika humu alththalimoona

51.Innama kana qawla almu/mineena itha duAAoo ila Allahi warasoolihi liyahkuma baynahum an yaqooloo samiAAna waataAAna waola-ika humu almuflihoona

52.Waman yutiAAi Allaha warasoolahu wayakhsha Allaha wayattaqhi faola-ika humu alfa-izoona

53.Waaqsamoo biAllahi jahda aymanihim la-in amartahum layakhrujunna qul la tuqsimoo taAAatun maAAroofatun inna Allaha khabeerun bima taAAmaloona

54.Qul ateeAAoo Allaha waateeAAoo alrrasoola fa-in tawallaw fa-innama AAalayhi ma hummila waAAalaykum ma hummiltum wa-in tuteeAAoohu tahtadoo wama AAala alrrasooli illa albalaghu almubeena

55.WaAAada Allahu allatheena amanoo minkum waAAamiloo alssalihati layastakhlifannahum fee al-ardi kama istakhlafa allatheena min qablihim walayumakkinanna lahum deenahumu allathee irtada lahum walayubaddilannahum min baAAdi khawfihim amnan yaAAbudoonanee la yushrikoona bee shay-an waman kafara baAAda thalika faola-ika humu alfasiqoona

56.Waaqeemoo alssalata waatoo alzzakata waateeAAoo alrrasoola laAAallakum turhamoona

57.La tahsabanna allatheena kafaroo muAAjizeena fee al-ardi wama/wahumu alnnaru walabi/sa almaseeru

58.Ya ayyuha allatheena amanoo liyasta/thinkumu allatheena malakat aymanukum waallatheena lam yablughoo alhuluma minkum thalatha marratin min qabli salati alfajri waheena tadaAAoona thiyabakum mina alththaheerati wamin baAAdi salati alAAisha-i thalathu AAawratin lakum laysa AAalaykum wala AAalayhim junahun baAAdahunna tawwafoona AAalaykum baAAdukum AAala baAAdin kathalika yubayyinu Allahu lakumu al-ayati waAllahu AAaleemun hakeemun

59.Wa-itha balagha al-atfalu minkumu alhuluma falyasta/thinoo kama ista/thana allatheena min qablihim kathalika yubayyinu Allahu lakum ayatihi waAllahu AAaleemun hakeemun

60.WaalqawaAAidu mina alnnisa-i allatee la yarjoona nikahan falaysa AAalayhinna junahun an yadaAAna thiyabahunna ghayra mutabarrijatin bizeenatin waan yastaAAfifna khayrun lahunna waAllahu sameeAAun AAaleemun

61.Laysa AAala al-aAAma harajun wala AAala al-aAAraji harajun wala AAala almareedi harajun

wala AAala anfusikum an ta/kuloo min buyootikum aw buyooti aba-ikum aw buyooti ommahatikum aw buyooti ikhwanikum aw buyooti akhawatikum aw buyooti aAAmamikum aw buyooti AAammatikum aw buyooti akhwalikum aw buyooti khalatikum aw ma malaktum mafatihahu aw sadeeqikum laysa AAalaykum junahun an ta/kuloo jameeAAan aw ashtatan fa-itha dakhaltum buyootan fasallimoo AAala anfusikum tahiyyatan min AAindi Allahi mubarakatan tayyibatan kathalika yubayyinu Allahu lakumu al-ayati laAAallakum taAAqiloona

62.Innama almu/minoona allatheena amanoo biAllahi warasoolihi wa-itha kanoo maAAahu AAala amrin jamiAAin lam yathhaboo hatta yasta/thinoohu inna allatheena yasta/thinoonaka ola-ika allatheena yu/minoona biAllahi warasoolihi fa-itha ista/thanooka libaAAdi sha/nihim fa/than liman shi/ta minhum waistaghfir lahumu Allaha inna Allaha ghafoorun raheemun

63.La tajAAaloo duAAaa alrrasooli baynakum kaduAAa-i baAAdikum baAAdan qad yaAAlamu Allahu allatheena yatasallaloona minkum liwathan falyahthari allatheena yukhalifoona AAan amrihi an tuseebahum fitnatun aw yuseebahum AAathabun aleemun

64.Ala inna lillahi ma fee alssamawati waal-ardi qad yaAAlamu ma antum AAalayhi wayawma yurjaAAoona ilayhi fayunabbi-ohum bima AAamiloo waAllahu bikulli shay-in AAaleemun

ترجمه سوره

ترجمه فارسي استاد فولادوند

به نام خداوند رحمتگر مهربان

[اين سوره اى است كه آن را نازل و آن را فرض گردانيديم و در آن آياتى روشن فرو فرستاديم، باشد كه شما پند پذيريد. (1)

به هر زن زناكار و مرد زناكارى صد تازيانه بزنيد، و اگر به خدا و روز بازپسين ايمان داريد، در [كار] دين خدا، نسبت به آن دو دلسوزى نكنيد، و بايد گروهى از مؤمنان در كيفر آن دو حضور يابند. (2)

مرد زناكار، جز زن زناكار يا مشرك را به همسرى نگيرد، و زن زناكار، جز مرد زناكار يا مشرك را به زنى نگيرد، و بر مؤمنان اين [امر] حرام گرديده است.

(3)

و كسانى كه نسبت زنا به زنان شوهردار مى دهند، سپس چهار گواه نمى آورند، هشتاد تازيانه به آنان بزنيد، و هيچگاه شهادتى از آنها نپذيريد، و اينانند كه خود فاسقند. (4)

مگر كسانى كه بعد از آن [بهتان توبه كرده و به صلاح آمده باشند كه خدا البته آمرزنده مهربان است. (5)

و كسانى كه به همسران خود نسبت زنا مى دهند، و جز خودشان گواهانى [ديگر] ندارند، هر يك از آنان [بايد] چهار بار به خدا سوگند ياد كند كه او قطعاً از راستگويان است. (6)

و [گواهى در دفعه پنجم اين است كه [شوهر بگويد:] لعنت خدا بر او باد اگر از دروغگويان باشد. (7)

و از [زن،] كيفر ساقط مى شود، در صورتى كه چهار بار به خدا سوگند ياد كند كه [شوهر] او جداً از دروغگويان است. (8)

و [گواهى پنجم آنكه خشم خدا بر او باد اگر [شوهرش از راستگويان باشد. (9)

و اگر فضل و رحمت خدا بر شما نبود و اينكه خدا توبه پذير سنجيده كار است [رسوا مى شديد]. (10)

در حقيقت، كسانى كه آن بهتان [داستان اِفك را [در ميان آوردند، دسته اى از شما بودند. آن [تهمت را شرّى براى خود تصوّر مكنيد بلكه براى شما در آن مصلحتى [بوده است. براى هر مردى از آنان [كه در اين كار دست داشته همان گناهى است كه مرتكب شده است، و آن كس از ايشان كه قسمت عمده آن را به گردن گرفته است عذابى سخت خواهد داشت. (11)

چرا هنگامى كه آن [بهتان را شنيديد، مردان و زنان مؤمن گمان نيك

به خود نبردند و نگفتند: «اين بهتانى آشكار است»؟ (12)

چرا چهار گواه بر [صحت آن [بهتان نياوردند؟ پس چون گواهان [لازم را نياورده اند، اينانند كه نزد خدا دروغگويانند. (13)

و اگر فضل خدا و رحمتش در دنيا و آخرت بر شما نبود، قطعاً به [سزاى آنچه در آن به دخالت پرداختيد، به شما عذابى بزرگ مى رسيد. (14)

آنگاه كه آن [بهتان را از زبان يكديگر مى گرفتيد و با زبانهاى خود چيزى را كه بدان علم نداشتيد، مى گفتيد و مى پنداشتيد كه كارى سهل و ساده است با اينكه آن [امر] نزد خدا بس بزرگ بود. (15)

و [گر نه چرا وقتى آن را شنيديد نگفتيد: «براى ما سزاوار نيست كه در اين [موضوع سخن گوييم. [خداوندا،] تو منزهى، اين بهتانى بزرگ است.» (16)

خدا اندرزتان مى دهد كه هيچ گاه ديگر مثل آن را -اگر مؤمنيد- تكرار نكنيد. (17)

و خدا براى شما آيات [خود] را بيان مى كند، و خدا داناى سنجيده كار است. (18)

كسانى كه دوست دارند كه زشتكارى در ميان آنان كه ايمان آورده اند، شيوع پيدا كند، براى آنان در دنيا و آخرت عذابى پر درد خواهد بود، و خدا[ست كه مى داند و شما نمى دانيد. (19)

و اگر فضل و رحمت خدا بر شما نبود و اينكه خدا رئوف و مهربان است [مجازات سختى در انتظارتان بود]. (20)

اى كسانى كه ايمان آورده ايد، پاى از پى گامهاى شيطان منهيد، و هر كس پاى بر جاى گامهاى شيطان نهد [بداند كه او به زشتكارى و ناپسند وامى دارد، و اگر فضل خدا و رحمتش بر شما نبود،

هرگز هيچ كس از شما پاك نمى شد، ولى [اين خداست كه هر كس را بخواهد پاك مى گرداند و خدا[ست كه شنواى داناست. (21)

و سرمايه داران و فراخ دولتان شما نبايد از دادن [مال به خويشاوندان و تهيدستان و مهاجران راه خدا دريغ ورزند، و بايد عفو كنند و گذشت نمايند. مگر دوست نداريد كه خدا بر شما ببخشايد؟ و خدا آمرزنده مهربان است. (22)

بى گمان، كسانى كه به زنان پاكدامن بى خبر [از همه جا] و با ايمان نسبت زنا مى دهند، در دنيا و آخرت لعنت شده اند، و براى آنها عذابى سخت خواهد بود، (23)

در روزى كه زبان و دستها و پاهايشان، بر ضد آنان براى آنچه انجام مى دادند، شهادت مى دهند. (24)

آن روز خدا جزاى شايسته آنان را به طور كامل مى دهد و خواهند دانست كه خدا همان حقيقت آشكار است. (25)

زنان پليد براى مردان پليدند، و مردان پليد براى زنان پليد. و زنان پاك براى مردان پاكند، و مردان پاك براى زنان پاك. اينان از آنچه در باره ايشان مى گويند بر كنارند، براى آنان آمرزش و روزىِ نيكو خواهد بود. (26)

اى كسانى كه ايمان آورده ايد، به خانه هايى كه خانه هاى شما نيست داخل مشويد تا اجازه بگيريد و بر اهل آن سلام گوييد. اين براى شما بهتر است، باشد كه پند گيريد. (27)

و اگر كسى را در آن نيافتيد، پس داخلِ آن مشويد تا به شما اجازه داده شود؛ و اگر به شما گفته شد: «برگرديد» برگرديد، كه آن براى شما سزاوارتر است، و خدا به آنچه انجام مى دهيد داناست. (28)

بر شما گناهى نيست كه به خانه هاى غيرمسكونى

-كه در آنها براى شما استفاده اى است- داخل شويد، و خدا آنچه را آشكار و آنچه را پنهان مى داريد مى داند. (29)

به مردان با ايمان بگو: «ديده فرو نهند و پاكدامنى ورزند، كه اين براى آنان پاكيزه تر است، زيرا خدا به آنچه مى كنند آگاه است.» (30)

و به زنان با ايمان بگو: «ديدگان خود را [از هر نامحرمى فرو بندند و پاكدامنى ورزند و زيورهاى خود را آشكار نگردانند مگر آنچه كه طبعاً از آن پيداست. و بايد روسرى خود را بر گردن خويش [فرو ]اندازند، و زيورهايشان را جز براى شوهرانشان يا پدرانشان يا پدران شوهرانشان يا پسرانشان يا پسران شوهرانشان يا برادرانشان يا پسران برادرانشان يا پسران خواهرانشان يا زنان [همكيش خود يا كنيزانشان يا خدمتكاران مرد كه [از زن بى نيازند يا كودكانى كه بر عورتهاى زنان وقوف حاصل نكرده اند، آشكار نكنند؛ و پاهاى خود را [به گونه اى به زمين نكوبند تا آنچه از زينتشان نهفته مى دارند معلوم گردد. اى مؤمنان، همگى [از مرد و زن به درگاه خدا توبه كنيد، اميد كه رستگار شويد. (31)

بى همسران خود، و غلامان و كنيزان درستكارتان را همسر دهيد. اگر تنگدستند، خداوند آنان را از فضل خويش بى نياز خواهد كرد، و خدا گشايشگر داناست. (32)

و كسانى كه [وسيله زناشويى نمى يابند، بايد عفت ورزند تا خدا آنان را از فضل خويش بى نياز گرداند. و از ميان غلامانتان، كسانى كه در صددند با قرارداد كتبى، خود را آزاد كنند، اگر در آنان خيرى [و توانايى پرداخت مال مى يابيد، قرارِ بازخريدِ آنها را بنويسيد، و از آن مالى كه خدا به

شما داده است به ايشان بدهيد [تا تدريجاً خود را آزاد كنند]، و كنيزان خود را -در صورتى كه تمايل به پاكدامنى دارند- براى اينكه متاع زندگى دنيا را بجوييد، به زنا وادار مكنيد، و هر كس آنان را به زور وادار كند، در حقيقت، خدا پس از اجبار نمودن ايشان، [نسبت به آنها] آمرزنده مهربان است. (33)

و قطعاً به سوى شما آياتى روشنگر و خبرى از كسانى كه پيش از شما روزگار به سر برده اند، و موعظه اى براى اهل تقوا فرود آورده ايم. (34)

خدا نور آسمانها و زمين است. مَثَل نور او چون چراغدانى است كه در آن چراغى، و آن چراغ در شيشه اى است. آن شيشه گويى اخترى درخشان است كه از درخت خجسته زيتونى كه نه شرقى است و نه غربى، افروخته مى شود. نزديك است كه روغنش -هر چند بدان آتشى نرسيده باشد- روشنى بخشد. روشنىِ بر روى روشنى است. خدا هر كه را بخواهد با نور خويش هدايت مى كند، و اين مَثَلها را خدا براى مردم مى زند و خدا به هر چيزى داناست. (35)

در خانه هايى كه خدا رخصت داده كه [قدر و منزلت آنها رفعت يابد و نامش در آنها ياد شود. در آن [خانه ها هر بامداد و شامگاه او را نيايش مى كنند: (36)

مردانى كه نه تجارت و نه داد و ستدى، آنان را از ياد خدا و برپا داشتن نماز و دادن زكات، به خود مشغول نمى دارد، و از روزى كه دلها و ديده ها در آن زيرورو مى شود مى هراسند. (37)

تا خدا بهتر از آنچه انجام مى دادند، به ايشان جزا دهد و از فضل خود

بر آنان بيفزايد، و خدا[ست كه هر كه را بخواهد بى حساب روزى مى دهد. (38)

و كسانى كه كفر ورزيدند، كارهايشان چون سرابى در زمينى هموار است كه تشنه، آن را آبى مى پندارد، تا چون بدان رسد آن را چيزى نيابد و خدا را نزد خويش يابد و حسابش را تمام به او دهد و خدا زودشمار است. (39)

يا [كارهايشان مانند تاريكيهايى است كه در دريايى ژرف است كه موجى آن را مى پوشاند [و] روى آن موجى [ديگر] است [و] بالاى آن ابرى است. تاريكيهايى است كه بعضى بر روى بعضى قرار گرفته است. هر گاه [غرقه دستش را بيرون آورد، به زحمت آن را مى بيند، و خدا به هر كس نورى نداده باشد او را هيچ نورى نخواهد بود. (40)

آيا ندانسته اى كه هر كه [و هر چه در آسمانها و زمين است براى خدا تسبيح مى گويند، و پرندگان [نيز] در حالى كه در آسمان پر گشوده اند [تسبيح او مى گويند]؟ همه ستايش و نيايش خود را مى دانند، و خدا به آنچه مى كنند داناست. (41)

و فرمانروايى آسمانها و زمين از آنِ خداست، و بازگشت [همه به سوى خداست. (42)

آيا ندانسته اى كه خدا[ست كه ابر را به آرامى مى راند، سپس ميان [اجزاء] آن پيوند مى دهد، آنگاه آن را متراكم مى سازد، پس دانه هاى باران را مى بينى كه از خلال آن بيرون مى آيد، و [خداست كه از آسمان از كوههايى [از ابر يخ زده ]كه در آنجاست تگرگى فرو مى ريزد؛ و هر كه را بخواهد بدان گزند مى رساند، و آن را از هر كه بخواهد باز مى دارد. نزديك است روشنىِ

برقش چشمها را بِبَرَد. (43)

خداست كه شب و روز را با هم جابجا مى كند. قطعاً در اين [تبديل براى ديده وران [درس عبرتى است. (44)

و خداست كه هر جنبنده اى را [ابتدا] از آبى آفريد. پس پاره اى از آنها بر روى شكم راه مى روند و پاره اى از آنها بر روى دو پا و بعضى از آنها بر روى چهار [پا] راه مى روند. خدا هر چه بخواهد مى آفريند. در حقيقت، خدا بر هر چيزى تواناست. (45)

قطعاً آياتى روشنگر فرود آورده ايم، و خدا هر كه را بخواهد به راه راست هدايت مى كند. (46)

و مى گويند: «به خدا و پيامبر [او] گرويديم و اطاعت كرديم.» آنگاه دسته اى از ايشان پس از اين [اقرار] روى برمى گردانند، و آنان مؤمن نيستند. (47)

و چون به سوى خدا و پيامبر او خوانده شوند، تا ميان آنان داورى كند، بناگاه دسته اى از آنها روى برمى تابند. (48)

و اگر حق به جانب ايشان باشد، به حال اطاعت به سوى او مى آيند. (49)

آيا در دلهايشان بيمارى است، يا شك دارند، يا از آن مى ترسند كه خدا و فرستاده اش بر آنان ستم ورزند؟ [نه،] بلكه خودشان ستمكارند. (50)

گفتار مؤمنان -وقتى به سوى خدا و پيامبرش خوانده شوند تا ميانشان داورى كند- تنها اين است كه مى گويند: «شنيديم و اطاعت كرديم.» اينانند كه رستگارند. (51)

و كسى كه خدا و فرستاده او را فرمان برد، و از خدا بترسد و از او پروا كند؛ آنانند كه خود كاميابند. (52)

و با سوگندهاى سخت خود به خدا سوگند ياد كردند كه اگر به آنان فرمان دهى، بى شك [براى جهاد] بيرون خواهند

آمد. بگو: «سوگند مخوريد. اطاعتى پسنديده [بهتر است كه خدا به آنچه مى كنيد داناست.» (53)

بگو: «خدا و پيامبر را اطاعت كنيد. پس اگر پشت نموديد، [بدانيد كه بر عهده اوست آنچه تكليف شده و بر عهده شماست آنچه موظّف هستيد. و اگر اطاعتش كنيد راه خواهيد يافت، و بر فرستاده [خدا] جز ابلاغ آشكار [مأموريتى نيست. (54)

خدا به كسانى از شما كه ايمان آورده و كارهاى شايسته كرده اند، وعده داده است كه حتماً آنان را در اين سرزمين جانشين [خود] قرار دهد؛ همان گونه كه كسانى را كه پيش از آنان بودند جانشين [خود] قرار داد، و آن دينى را كه برايشان پسنديده است به سودشان مستقر كند، و بيمشان را به ايمنى مبدل گرداند، [تا] مرا عبادت كنند و چيزى را با من شريك نگردانند، و هر كس پس از آن به كفر گرايد؛ آنانند كه نافرمانند. (55)

و نماز را برپا كنيد و زكات را بدهيد و پيامبر [خدا] را فرمان بريد تا مورد رحمت قرار گيريد. (56)

و مپندار كسانى كه كفر ورزيدند [ما را] در زمين درمانده مى كنند؛ جايگاهشان در آتش است و چه بد بازگشتگاهى است. (57)

اى كسانى كه ايمان آورده ايد، قطعاً بايد غلام و كنيزهاى شما و كسانى از شما كه به [سنِ بلوغ نرسيده اند سه بار در شبانه روز از شما كسب اجازه كنند: پيش از نماز بامداد، و نيمروز كه جامه هاى خود را بيرون مى آوريد، و پس از نماز شامگاهان. [اين،] سه هنگام برهنگى شماست، نه بر شما و نه بر آنان گناهى نيست كه غير از اين [سه هنگام

گرد يكديگر بچرخيد [و با هم معاشرت نماييد]. خداوند آيات [خود] را اين گونه براى شما بيان مى كند، و خدا داناى سنجيده كار است. (58)

و چون كودكان شما به [سنِ بلوغ رسيدند، بايد از شما كسب اجازه كنند؛ همان گونه كه آنان كه پيش از ايشان بودند كسب اجازه كردند. خدا آيات خود را اين گونه براى شما بيان مى دارد، و خدا داناى سنجيده كار است. (59)

و بر زنان از كار افتاده اى كه [ديگر] اميد زناشويى ندارند گناهى نيست كه پوشش خود را كنار نهند [به شرطى كه زينتى را آشكار نكنند؛ و عفّت ورزيدن براى آنها بهتر است، و خدا شنواى داناست. (60)

بر نابينا و لنگ و بيمار و بر شما ايرادى نيست كه از خانه هاى خودتان بخوريد، يا از خانه هاى پدرانتان يا خانه هاى مادرانتان يا خانه هاى برادرانتان يا خانه هاى خواهرانتان يا خانه هاى عموهايتان يا خانه هاى عمّه هايتان يا خانه هاى داييهايتان يا خانه هاى خاله هايتان يا آن [خانه هايى كه كليدهايش را در اختيار داريد يا [خانه دوستتان. [هم چنين بر شما باكى نيست كه با هم بخوريد يا پراكنده. پس چون به خانه هايى [كه گفته شد ]درآمديد، به يكديگر سلام كنيد؛ درودى كه نزد خدا مبارك و خوش است. خداوند آيات [خود] را اين گونه براى شما بيان مى كند، اميد كه بينديشيد. (61)

جز اين نيست كه مؤمنان كسانى اند كه به خدا و پيامبرش گرويده اند، و هنگامى كه با او بر سر كارى اجتماع كردند، تا از وى كسب اجازه نكنند نمى روند. در حقيقت، كسانى كه از تو كسب اجازه مى كنند؛ آنانند كه به خدا و پيامبرش ايمان دارند.

پس چون براى برخى از كارهايشان از تو اجازه خواستند، به هر كس از آنان كه خواستى اجازه ده و برايشان آمرزش بخواه كه خدا آمرزنده مهربان است. (62)

خطاب كردن پيامبر را در ميان خود، مانند خطاب كردن بعضى از خودتان به بعضى [ديگر] قرار مدهيد. خدا مى داند [چه كسانى از شما دزدانه [از نزد او] مى گريزند. پس كسانى كه از فرمان او تمرّد مى كنند بترسند كه مبادا بلايى بديشان رسد يا به عذابى دردناك گرفتار شوند. (63)

هش دار كه آنچه در آسمانها و زمين است از آنِ خداست. به يقين آنچه را كه بر آنيد مى داند، و روزى كه به سوى او بازگردانيده مى شوند آنان را [از حقيقت آنچه انجام داده اند خبر مى دهد، و خدا به هر چيزى داناست. (64)

ترجمه فارسي آيت الله مكارم شيرازي

به نام خداوند بخشنده بخشايشگر.

«1» [اين] سوره اى است كه آن را فرو فرستاديم، و [عمل به آن را] واجب نموديم، و در آن آيات روشنى نازل كرديم، شايد شما متذكّر شويد!

«2» هر يك از زن و مرد زناكار را صد تازيانه بزنيد؛ و نبايد رأفت [و محبّت كاذب] نسبت به آن دو شما را از اجراى حكم الهى مانع شود، اگر به خدا و روز جزا ايمان داريد! و بايد گروهى از مؤمنان مجازاتشان را مشاهده كنند!

«3» مرد زناكار جز با زن زناكار يا مشرك ازدواج نمى كند؛ و زن زناكار را، جز مرد زناكار يا مشرك، به ازدواج خود درنمى آورد؛ و اين كار بر مؤمنان حرام شده است!

«4» و كسانى كه آنان پاكدامن را متهمّ مى كنند، سپس چهار شاهد [بر مدّعاى خود] نمى آورند، آنها را هشتاد تازيانه

بزنيد و شهادتشان را هرگز نپذيريد؛ و آنها همان فاسقانند!

«5» مگر كسانى كه بعد از آن توبه كنند و جبران نمايند [كه خداوند آنها را مى بخشد] زيرا خداوند آمرزنده و مهربان است.

«6» و كسانى كه همسران خود را [به عمل منافى عفّت] متهمّ مى كنند، و گواهانى جز خودشان ندارند، هر يك از آنها بايد چهار مرتبه به نام خدا شهادت دهد كه از راستگويان است؛

«7» و در پنجمين بار بگويد كه لعنت خدا بر او باد اگر از دروغگويان باشد.

«8» آن زن نيز مى تواند كيفر [زنا] را از خود دور كند، به اين طريق كه چهار بار خدا را به شهادت طلبد كه آن مرد [در اين نسبتى كه به او مى دهد] از دروغگويان است.

«9» و بار پنجم بگويد كه غضب خدا بر او باد اگر آن مرد از راستگويان باشد.

«10» و اگر فضل و رحمت خدا شامل حال شما نبود و اينكه او توبه پذير و حكيم است [بسيارى از شما گرفتار مجازات سخت الهى مى شديد]!

«11» مسلّماً كسانى كه آن تهمت عظيم را عنوان كردند گروهى [متشكّل و توطئه گر] از شما بودند؛ امّا گمان نكنيد اين ماجرا براى شما بد است، بلكه خير شما در آن است؛ آنها هر كدام سهم خود را از اين گناهى كه مرتكب شدند دارند؛ و از آنان كسى كه بخش مهمّ آن را بر عهده داشت عذاب عظيمى براى اوست!

«12» چرا هنگامى كه اين [تهمت] را شنيديد، مردان و زنان با ايمان نسبت به خود [و كسى كه همچون خود آنها بود] گمان خير نبردند و نگفتند اين دروغى بزرگ و

آشكار است؟!

«13» چرا چهار شاهد براى آن نياوردند؟! اكنون كه اين گواهان را نياوردند، آنان در پيشگاه خدا دروغگويانند!

«14» و اگر فضل و رحمت الهى در دنيا و آخرت شامل شما نمى شد، بخاطر اين گناهى كه كرديد عذاب سختى به شما مى رسيد!

«15» به خاطر بياوريد زمانى را كه اين شايعه را از زبان يكديگر مى گرفتيد، و با دهان خود سخنى مى گفتيد كه به آن يقين نداشتيد؛ و آن را كوچك مى پنداشتيد در حالى كه نزد خدا بزرگ است!

«16» چرا هنگامى كه آن را شنيديد نگفتيد: (ما حق نداريم كه به اين سخن تكلّم كنيم؛ خداوندا منزّهى تو، اين بهتان بزرگى است)؟!

«17» خداوند شما را اندرز مى دهد كه هرگز چنين كارى را تكرار نكنيد اگر ايمان داريد!

«18» و خداوند آيات را براى شما بيان مى كند، و خدا دانا و حكيم است.

«19» كسانى كه دوست دارند زشتيها در ميان مردم با ايمان شيوع يابد، عذاب دردناكى براى آنان در دنيا و آخرت است؛ و خداوند مى داند و شما نمى دانيد!

«20» و اگر فضل و رحمت الهى شامل حال شما نبود و اينكه خدا مهربان و رحيم است [مجازات سختى دامانتان را مى گرفت]!

«21» اى كسانى كه ايمان آورده ايد! از گامهاى شيطان پيروى نكنيد! هر كس پيرو شيطان شود [گمراهش مى سازد، زيرا] او به فحشا و منكر فرمان مى دهد! و اگر فضل و رحمت الهى بر شما نبود، هرگز احدى از شما پاك نمى شد؛ ولى خداوند هر كه را بخواهد تزكيه مى كند، و خدا شنوا و داناست!

«22» آنها كه از ميان شما داراى برترى [مالى] و وسعت زندگى هستند نبايد

سوگند ياد كنند كه از انفاق نسبت به نزديكان و مستمندان و مهاجران در راه خدا دريغ نمايند؛ آنها بايد عفو كنند و چشم بپوشند؛ آيا دوست نمى داريد خداوند شما را ببخشد؟! و خداوند آمرزنده و مهربان است!

«23» كسانى كه زنان پاكدامن و بى خبر [از هرگونه آلودگى] و مؤمن را متهم مى سازند، در دنيا و آخرت از رحمت الهى بدورند و عذاب بزرگى براى آنهاست.

«24» در آن روز زبانها و دستها و پاهايشان بر ضدّ آنها به اعمالى كه مرتكب مى شدند گواهى مى دهد!

«25» آن روز، خداوند جزاى واقعى آنان را بى كم و كاست مى دهد؛ و مى دانند كه خداوند حق آشكار است!

«26» زنان ناپاك از آن مردان ناپاكند، و مردان ناپاك نيز به زنان ناپاك تعلّق دارند؛ و زنان پاك از آن مردان پاك، و مردان پاك از آن زنان پاكند! اينان از نسبتهاى ناروايى كه [ناپاكان] به آنان مى دهند مبرّا هستند؛ و براى آنان آمرزش [الهى] و روزى پرارزشى است!

«27» اى كسانى كه ايمان آورده ايد! در خانه هايى غير از خانه خود وارد نشويد تا اجازه بگيريد و بر اهل آن خانه سلام كنيد؛ اين براى شما بهتر است؛ شايد متذكّر شويد!

«28» و اگر كسى را در آن نيافتيد، وارد نشويد تا به شما اجازه داده شود؛ و اگر گفته شد: (بازگرديد!) بازگرديد؛ اين براى شما پاكيزه تر است؛ و خداوند به آنچه انجام مى دهيد آگاه است!

«29» [ولى] گناهى بر شما نيست كه وارد خانه هاى غير مسكونى بشويد كه در آن متاعى متعلّق به شما وجود دارد؛ و خدا آنچه را آشكار مى كنيد و آنچه را پنهان مى داريد، مى داند!

«30»

به مؤمنان بگو چشمهاى خود را [از نگاه به نامحرمان] فروگيرند، و عفاف خود را حفظ كنند؛ اين براى آنان پاكيزه تر است؛ خداوند از آنچه انجام مى دهيد آگاه است!

«31» و به آنان با ايمان بگو چشمهاى خود را [از نگاه هوس آلود] فروگيرند، و دامان خويش را حفظ كنند و زينت خود را - جز آن مقدار كه نمايان است - آشكار ننمايند و [اطراف] روسرى هاى خود را بر سينه خود افكنند [تا گردن و سينه با آن پوشانده شود]، و زينت خود را آشكار نسازند مگر براى شوهرانشان، يا پدرانشان، يا پدر شوهرانشان، يا پسرانشان، يا پسران همسرانشان، يا برادرانشان، يا پسران برادرانشان، يا پسران خواهرانشان، يا زنان هم كيششان، يا بردگانشان [=كنيزانشان]، يا افراد سفيه كه تمايلى به زن ندارند، يا كودكانى كه از امور جنسى مربوط به زنان آگاه نيستند؛ و هنگام راه رفتن پاهاى خود را به زمين نزنند تا زينت پنهانيشان دانسته شود [و صداى خلخال كه برپا دارند به گوش رسد]. و همگى بسوى خدا بازگرديد اى مؤمنان، تا رستگار شويد!

«32» مردان و زنان بى همسر خود را همسر دهيد، همچنين غلامان و كنيزان صالح و درستكارتان را؛ اگر فقير و تنگدست باشند، خداوند از فضل خود آنان را بى نياز مى سازد؛ خداوند گشايش دهنده و آگاه است!

«33» و كسانى كه امكانى براى ازدواج نمى يابند، بايد پاكدامنى پيشه كنند تا خداوند از فضل خود آنان را بى نياز گرداند! و آن بردگانتان كه خواستار مكاتبه [=قرار داد مخصوص براى آزاد شدن] هستند، با آنان قرار داد ببنديد اگر رشد و صلاح در آنان احساس مى كنيد [كه بعد از آزادى، توانايى زندگى مستقل

را دارند]؛ و چيزى از مال خدا را كه به شما داده است به آنان بدهيد! و كنيزان خود را براى دستيابى متاع ناپايدار زندگى دنيا مجبور به خود فروشى نكنيد اگر خودشان مى خواهند پاك بمانند! و هر كس آنها را [بر اين كار] اجبار كند، [سپس پشيمان گردد،] خداوند بعد از اين اجبار آنها غفور و رحيم است! [توبه كنيد و بازگرديد، تا خدا شما را ببخشد!]

«34» ما بر شما آياتى فرستاديم كه حقايق بسيارى را تبيين مى كند، و اخبارى از كسانى كه پيش از شما بودند، و موعظه و اندرزى براى پرهيزگاران!

«35» خداوند نور آسمانها و زمين است؛ مثل نور خداوند همانند چراغدانى است كه در آن چراغى [پر فروغ] باشد، آن چراغ در حبابى قرار گيرد، حبابى شفاف و درخشنده همچون يك ستاره فروزان، اين چراغ با روغنى افروخته مى شود كه از درخت پربركت زيتونى گرفته شده كه نه شرقى است و نه غربى؛ [روغنش آنچنان صاف و خالص است كه] نزديك است بدون تماس با آتش شعله ور شود؛ نورى است بر فراز نورى؛ و خدا هر كس را بخواهد به نور خود هدايت مى كند، و خداوند به هر چيزى داناست.

«36» [اين چراغ پرفروغ] در خانه هايى قرار دارد كه خداوند اذن فرموده ديوارهاى آن را بالا برند [تا از دستبرد شياطين و هوسبازان در امان باشد]؛ خانه هايى كه نام خدا در آنها برده مى شود، و صبح و شام در آنها تسبيح او مى گويند...

«37» مردانى كه نه تجارت و نه معامله اى آنان را از ياد خدا و برپاداشتن نماز و اداى زكات غافل نمى كند؛ آنها از روزى مى ترسند كه

در آن، دلها و چشمها زير و رو مى شود.

«38» [آنها به سراغ اين كارها مى روند] تا خداوند آنان را به بهترين اعمالى كه انجام داده اند پاداش دهد، و از فضل خود بر پاداششان بيفزايد؛ و خداوند به هر كس بخواهد بى حساب روزى مى دهد [و از مواهب بى انتهاى خويش بهره مند مى سازد].

«39» كسانى كه كافر شدند، اعمالشان همچون سرابى است در يك كوير كه انسان تشنه از دور آن را آب مى پندارد؛ امّا هنگامى كه به سراغ آن مى آيد چيزى نمى يابد، و خدا را نزد آن مى يابد كه حساب او را بطور كامل مى دهد؛ و خداوند سريع الحساب است!

«40» يا همچون ظلماتى در يك درياى عميق و پهناور كه موج آن را پوشانده، و بر فراز آن موج ديگرى، و بر فراز آن ابرى تاريك است؛ ظلمتهايى است يكى بر فراز ديگرى، آن گونه كه هر گاه دست خود را خارج كند ممكن نيست آن را ببيند! و كسى كه خدا نورى براى او قرار نداده، نورى براى او نيست!

«41» آيا نديدى تمام آنان كه در آسمانها و زمينند براى خدا تسبيح مى كنند، و همچنين پرندگان به هنگامى كه بر فراز آسمان بال گسترده اند؟! هر يك از آنها نماز و تسبيح خود را مى داند؛ و خداوند به آنچه انجام ميدهند داناست!

«42» و از براى خداست حكومت و مالكيّت آسمانها و زمين؛ و بازگشت [تمامى موجودات] بسوى اوست!

«43» آيا نديدى كه خداوند ابرهايى را به آرامى مى راند، سپس ميان آنها پيوند مى دهد، و بعد آن را متراكم مى سازد؟! در اين حال، دانه هاى باران را مى بينى كه از لابه لاى آن خارج مى شود؛

و از آسمان - از كوه هايى كه در آن است [=ابرهايى كه همچون كوه ها انباشته شده اند] - دانه هاى تگرگ نازل مى كند، و هر كس را بخواهد بوسيله آن زيان مى رساند، و از هر كس بخواهد اين زيان را برطرف مى كند؛ نزديك است درخشندگى برق آن [ابرها] چشمها را ببرد!

«44» خداوند شب و روز را دگرگون مى سازد؛ در اين عبرتى است براى صاحبان بصيرت!

«45» و خداوند هر جنبنده اى را از آبى آفريد؛ گروهى از آنها بر شكم خود راه مى روند، و گروهى بر دو پاى خود، و گروهى بر چهار پا راه مى روند؛ خداوند هر چه را بخواهد مى آفريند، زيرا خدا بر همه چيز تواناست!

«46» ما آيات روشنگرى نازل كرديم؛ و خدا هر كه را بخواهد به صراط مستقيم هدايت مى كند!

«47» آنها مى گويند: (به خدا و پيامبر ايمان داريم و اطاعت مى كنيم!) ولى بعد از اين ادّعا، گروهى از آنان رويگردان مى شوند؛ آنها [در حقيقت] مؤمن نيستند!

«48» و هنگامى كه از آنان دعوت شود كه بسوى خدا و پيامبرش بيايند تا در ميانشان داورى كند، ناگهان گروهى از آنان رويگردان مى شوند!

«49» ولى اگر حق داشته باشند [و داورى به نفع آنان شود] با سرعت و تسليم بسوى او مى آيند!

«50» آيا در دلهاى آنان بيمارى است، يا شكّ و ترديد دارند، يا مى ترسند خدا و رسولش بر آنان ستم كنند؟! نه، بلكه آنها خودشان ستمگرند!

«51» سخن مؤمنان، هنگامى كه بسوى خدا و رسولش دعوت شوند تا ميان آنان داورى كند، تنها اين است كه مى گويند: (شنيديم و اطاعت كرديم!) و اينها همان رستگاران واقعى هستند.

«52» و هر كس

خدا و پيامبرش را اطاعت كند، و از خدا بترسد و از مخالفت فرمانش بپرهيزد، چنين كسانى همان پيروزمندان واقعى هستند!

«53» آنها با نهايت تأكيد سوگند ياد كردند كه اگر به آنان فرمان دهى، [از خانه و اموال خود] بيرون مى روند [و جان را در طبق اخلاص گذارده تقديم مى كنند]؛ بگو: (سوگند ياد نكنيد؛ شما طاعت خالصانه نشان دهيد كه خداوند به آنچه انجام مى دهيد آگاه است!)

«54» بگو: (خدا را اطاعت كنيد، و از پيامبرش فرمان بريد! و اگر سرپيچى نماييد، پيامبر مسؤول اعمال خويش است و شما مسؤول اعمال خود! امّا اگر از او اطاعت كنيد، هدايت خواهيد شد؛ و بر پيامبر چيزى جز رساندن آشكار نيست!)

«55» خداوند به كسانى از شما كه ايمان آورده و كارهاى شايسته انجام داده اند وعده مى دهد كه قطعاً آنان را حكمران روى زمين خواهد كرد، همان گونه كه به پيشينيان آنها خلافت روى زمين را بخشيد؛ و دين و آيينى را كه براى آنان پسنديده، پابرجا و ريشه دار خواهد ساخت؛ و ترسشان را به امنيّت و آرامش مبدّل مى كند، آنچنان كه تنها مرا مى پرستند و چيزى را شريك من نخواهند ساخت. و كسانى كه پس از آن كافر شوند، آنها فاسقانند.

«56» و نماز را برپا داريد، و زكات را بدهيد، و رسول [خدا] را اطاعت كنيد تا مشمول رحمت [او] شويد.

«57» گمان مبر كافران مى توانند از چنگال مجازات الهى در زمين فرار كنند! جايگاه آنان آتش است، و چه بد جايگاهى است!

«58» اى كسانى كه ايمان آورده ايد! بردگان شما، و همچنين كودكانتان كه به حدّ بلوغ نرسيده اند، در سه وقت بايد

از شما اجازه بگيرند: پيش از نماز صبح، و نيمروز هنگامى كه لباسهاى [معمولى] خود را بيرون مى آوريد، و بعد از نماز عشا؛ اين سه وقت خصوصى براى شماست؛ امّا بعد از اين سه وقت، گناهى بر شما و بر آنان نيست [كه بدون اذن وارد شوند] و بر گرد يكديگر بگرديد [و با صفا و صميميّت به يكديگر خدمت نماييد]. اين گونه خداوند آيات را براى شما بيان مى كند، و خداوند دانا و حكيم است!

«59» و هنگامى كه اطفال شما به سنّ بلوغ رسند بايد اجازه بگيرند، همان گونه كه اشخاصى كه پيش از آنان بودند اجازه مى گرفتند؛ اينچنين خداوند آياتش را براى شما بيان مى كند، و خدا دانا و حكيم است!

«60» و زنان از كارافتاده اى كه اميد به ازدواج ندارند، گناهى بر آنان نيست كه لباسهاى [رويين] خود را بر زمين بگذارند، بشرط اينكه در برابر مردم خودآرايى نكنند؛ و اگر خود را بپوشانند براى آنان بهتر است؛ و خداوند شنوا و داناست.

«61» بر نابينا و افراد لنگ و بيمار گناهى نيست [كه با شما هم غذا شوند]، و بر شما نيز گناهى نيست كه از خانه هاى خودتان [=خانه هاى فرزندان يا همسرانتان كه خانه خود شما محسوب مى شود بدون اجازه خاصّى] غذا بخوريد؛ و همچنين خانه هاى پدرانتان، يا خانه هاى مادرانتان، يا خانه هاى برادرانتان، يا خانه هاى خواهرانتان، يا خانه هاى عموهايتان، يا خانه هاى عمّه هايتان، يا خانه هاى داييهايتان، يا خانه هاى خاله هايتان، يا خانه اى كه كليدش در اختيار شماست، يا خانه هاى دوستانتان، بر شما گناهى نيست كه بطور دسته جمعى يا جداگانه غذا بخوريد؛ و هنگامى كه داخل خانه اى شديد، بر خويشتن سلام كنيد، سلام

و تحيّتى از سوى خداوند، سلامى پربركت و پاكيزه! اين گونه خداوند آيات را براى شما روشن مى كند، باشد كه بينديشيد!

«62» مؤمنان واقعى كسانى هستند كه به خدا و رسولش ايمان آورده اند و هنگامى كه در كار مهمّى با او باشند، بى اجازه او جايى نمى روند؛ كسانى كه از تو اجازه مى گيرند، براستى به خدا و پيامبرش ايمان آورده اند! در اين صورت، هر گاه براى بعضى كارهاى مهمّ خود از تو اجازه بخواهند، به هر يك از آنان كه مى خواهى [و صلاح مى بينى] اجازه ده، و برايشان از خدا آمرزش بخواه كه خداوند آمرزنده و مهربان است!

«63» صدا كردن پيامبر را در ميان خود، مانند صدا كردن يكديگر قرار ندهى؛ خداوند كسانى از شما را كه پشت سر ديگران پنهان مى شوند، و يكى پس از ديگرى فرار مى كنند مى داند! پس آنان كه فرمان او را مخالفت مى كنند، بايد بترسند از اينكه فتنه اى دامنشان را بگيرد، يا عذابى دردناك به آنها برسد!

«64» آگاه باشيد كه براى خداست آنچه در آسمانها و زمين است؛ او مى داند آنچه را كه شما بر آن هستيد، و [مى داند] روزى را كه بسوى او بازمى گردند؛ و [در آن روز] آنها را از اعمالى كه انجام دادند آگاه مى سازد؛ و خداوند به هر چيزى داناست!

ترجمه فارسي حجت الاسلام والمسلمين انصاريان

به نام خدا كه رحمتش بى اندازه است و مهربانى اش هميشگى.

[اين] سوره اى است كه آن را [از اُفق دانش خود] فرود آورديم و [اجراى احكام و معارف آن را] لازم و واجب نموديم و در آن آياتى روشن نازل كرديم، تا متذكّر و هوشيار شويد. (1)

به زن زناكار و مرد زناكار صد تازيانه بزنيد،

و اگر به خدا و روز قيامت ايمان داريد، نبايد شما را در [اجراى] دين خدا درباره آن دو نفر دلسوزى و مهربانى بگيرد، و بايد گروهى از مؤمنان، شاهد مجازات آن دو نفر باشند. (2)

مرد زناكار نبايد جز با زن زناكار يا مشرك ازدواج كند، و زن زناكار نبايد جز با مرد زناكار يا مشرك ازدواج نمايد، و اين [ازدواج] بر مؤمنان حرام شده است. (3)

و كسانى كه زنان عفيفه پاكدامن را به زنا متهم مى كنند، سپس چهار شاهد نمى آورند، پس به آنان هشتاد تازيانه بزنيد، و هرگز شهادتى را از آنان نپذيريد، و اينانند كه در حقيقت فاسق اند. (4)

مگر كسانى كه بعد از آن توبه كنند و مفاسد خود را اصلاح نمايند كه بدون ترديد خدا [نسبت به آنان] بسيار آمرزنده و مهربان است. (5)

و كسانى كه همسران خود را متهم به زنا مى كنند و بر آنان شاهدانى جز خودشان نباشد، پس هر كدام از آن شوهران [براى اثبات اتهامش] بايد چهار بار شهادت دهد كه سوگند به خدا، او [درباره همسرش] در اين زمينه قطعاً راست مى گويد، (6)

و [شهادت] پنجم اين است كه [بگويد:] لعنت خدا بر او باد اگر [در اين اتهام بستن] دروغگو باشد؛ (7)

و مجازات را از آن زنى كه مورد اتهام قرار گرفته دفع مى كند اينكه چهار بار شهادت دهد كه سوگند به خدا، آن مرد دروغگوست، (8)

و [شهادت] پنجم اين است كه [بگويد:] خشم خدا بر او باد اگر [آن مرد در اين اتهام بستن] راستگو باشد. (9)

و اگر فضل و رحمت خدا بر شما نبود، و اينكه خدا

بسيار توبه پذير و حكيم است [به كيفرهاى بسيار سختى دچار مى شديد.] (10)

به يقين كسانى كه آن تهمت [بزرگ] را [درباره يكى از همسران پيامبر به ميان] آوردند، گروهى [هم دست و هم فكر] از [ميان] خود شما بودند، آن را براى خود شرّى مپنداريد، بلكه آن براى شما خير است، براى هر مردى از آنان كيفرى به ميزان گناهى است كه مرتكب شده، و آن كس كه بخش عمده آن را بر عهده گرفته است، برايش عذابى بزرگ است. (11)

چرا هنگامى كه آن [تهمت بزرگ] را شنيديد، مردان و زنان مؤمن به خودشان گمان نيك نبردند [كه اين تهمت كار اهل ايمان نيست] و نگفتند: اين تهمتى آشكار [از سوى منافقان] است؟! [كه مى خواهند در ميان اهل ايمان فتنه و آشوب و بدبينى ايجاد كنند] (12)

چرا بر آن تهمت، چهار شاهد نياوردند؟ و چون شاهدان را نياوردند، پس خود آنان نزد خدا محكوم به دروغگويى اند؛ (13)

و اگر فضل و رحمت خدا در دنيا و آخرت بر شما نبود، به يقين به خاطر آن تهمت بزرگى كه در آن وارد شديد، عذابى بزرگ به شما مى رسيد. (14)

چون [كه آن تهمت بزرگ را] زبان به زبان از يكديگر مى گرفتيد و با دهان هايتان چيزى مى گفتيد كه هيچ معرفت و شناختى به آن نداشتيد و آن را [عملى] ناچيز و سبك مى پنداشتيد و در حالى كه نزد خدا بزرگ بود. (15)

و چرا وقتى كه آن را شنيديد نگفتيد: ما را نسزد [و هيچ جايز نيست] كه به اين تهمت بزرگ زبان بگشاييم، شگفتا! اين بهتانى بزرگ است. (16)

خدا شما را اندرز

مى دهد كه اگر ايمان داريد، هرگز مانند آن را [در حقّ كسى] تكرار نكنيد. (17)

و خدا آيات [خود] را براى شما بيان مى كند، و خدا دانا و حكيم است. (18)

كسانى كه دوست دارند كارهاى بسيار زشت [مانند آن تهمت بزرگ] در ميان اهل ايمان شايع شود، در دنيا و آخرت عذابى دردناك خواهند داشت، و خدا [آنان را] مى شناسد و شما نمى شناسيد. (19)

و اگر فضل و رحمت خدا بر شما نبود، و اينكه خدا رؤوف و مهربان است [به كيفرهاى بسيار سختى دچار مى شديد.] (20)

اى مؤمنان! از گام هاى شيطان پيروى نكنيد؛ و هر كه از گام هاى شيطان پيروى كند [هلاك مى شود] زيرا شيطان به كار بسيار زشت و عمل ناپسند فرمان مى دهد؛ و اگر فضل و رحمت خدا بر شما نبود، هرگز احدى از شما [از عقايد باطل و اعمال و اخلاق ناپسند] پاك نمى شد، ولى خدا هر كه را بخواهد پاك مى كند؛ و خدا شنوا و داناست. (21)

و از ميان شما كسانى كه دارندگان ثروت و گشايش مالى هستند، نبايد سوگند ياد كنند كه از انفاق مال به خويشاوندان و تهى دستان و مهاجرانِ در راه خدا دريغ ورزند، و بايد [بدى آنان را كه براى شما مؤمنان توانگر سبب خوددارى از انفاق شده] عفو كنند و از مجازات درگذرند؛ آيا دوست نمى داريد خدا شما را بيامرزد؟ [اگر دوست داريد، پس شما هم ديگران را مورد عفو و گذشت قرار دهيد]؛ و خدا بسيار آمرزنده و مهربان است. (22)

بى ترديد كسانى كه زنان عفيفه پاكدامن باايمان را [كه از شدت ايمان از بى عفتى و گناه بى خبرند] متهم به

زنا كنند، در دنيا و آخرت لعنت مى شوند، و براى آنان عذابى برزگ است. (23)

[در] روزى كه زبان ها و دست ها و پاهايشان بر ضد آنان به گناهانى كه همواره انجام مى دادند، شهادت دهند. (24)

در آن روز خدا كيفر به حق آنان را به طور كامل مى دهد، و خواهند دانست كه خدا همان حقّ آشكار است. (25)

زنان پليد براى مردان پليد و مردان پليد براى زنان پليدند، و زنان پاك براى مردان پاك و مردان پاك براى زنان پاك اند، اين پاكان از سخنان ناروايى كه [تهمت زنندگان] درباره آنان مى گويند، مبرّا و پاك هستند، براى آنان آمرزش و رزق نيكويى است. (26)

اى اهل ايمان! به خانه هايى غير از خانه هاى خودتان وارد نشويد تا آنكه اجازه بگيريد، و بر اهل آنها سلام كنيد، [رعايت] اين [امور اخلاقى] براى شما بهتر است، باشد كه متذكّر شويد. (27)

نهايتاً اگر كسى را در آنها نيافتيد، پس وارد آن نشويد تا به شما اجازه دهند، و اگر به شما گويند: برگرديد، پس برگرديد كه اين براى شما پاكيزه تر است، و خدا به آنچه انجام مى دهيد، داناست. (28)

و بر شما گناهى نيست كه به خانه هاى غير مسكونى كه در آنها كالا و متاع و سودى داريد وارد شويد، و خدا آنچه را آشكار مى كنيد و آنچه را پنهان مى داريد، مى داند. (29)

به مردان مؤمن بگو: چشمان خود را [از آنچه حرام است مانند ديدن زنان نامحرم و عورت ديگران] فرو بندند، و شرمگاه خود را حفظ كنند، اين براى آنان پاكيزه تر است، قطعاً خدا به كارهايى كه انجام مى دهند، آگاه است. (30)

و به زنان باايمان

بگو: چشمان خود را از آنچه حرام است فرو بندند، و شرمگاه خود را حفظ كنند، و زينت خود را [مانند لباس هاى زيبا، گوشواره و گردن بند] مگر مقدارى كه [طبيعتاً مانند انگشتر و حنا و سرمه، بر دست و صورت] پيداست [در برابر كسى] آشكار نكنند، و [براى پوشاندن گردن و سينه] مقنعه هاى خود را به روى گريبان هايشان بيندازند، و زينت خود را آشكار نكنند مگر براى شوهرانشان، يا پدرانشان، يا پدران شوهرانشان، يا پسرانشان، يا پسران شوهرانشان، يا برادرانشان، يا پسران برادرانشان، يا پسران خواهرانشان، يا زنان [هم كيش خود]شان، يا بردگان زر خريدشان، يا خدمتكارانشان از مردانى كه ساده لوح و كم عقل اند و نياز شهوانى حس نمى كنند، يا كودكانى كه [به سنّ تميز دادن خوب و بد نسبت به اميال جنسى] نرسيده اند. و زنان نبايد پاهايشان را [هنگام راه رفتن آن گونه] به زمين بزنند تا آنچه از زينت هايشان پنهان مى دارند [به وسيله نامحرمان] شناخته شود. و [شما] اى مؤمنان! همگى به سوى خدا بازگرديد تا رستگار شويد. (31)

[مردان و زنان] بى همسران و غلامان و كنيزان شايسته خود را همسر دهيد؛ اگر تهيدست اند، خدا آنان را از فضل خود بى نياز مى كند؛ و خدا بسيار عطا كننده و داناست. (32)

و كسانى كه [وسيله] ازدواجى نمى يابند بايد پاكدامنى پيشه كنند تا خدا آنان را از فضل خود توانگرشان سازد. و كسانى از بردگانتان كه درخواست نوشتن قرارداد [براى فعاليت اقتصادى و پرداخت مبلغى به مالك خود براى آزاد شدن] دارند، اگر در آنان [براى عقد اين قرارداد] شايستگى سراغ داريد با آنان قرارداد ببنديد، و چيزى از مال خدا را كه

به شما عطا كرده است به آنان بدهيد، و كنيزان خود را كه مى خواهند پاكدامن باشند، براى به دست آوردن متاع ناچيز و زودگذر زندگى دنيا به زنا وادار مكنيد، و هر كه آنان را وادار [به زنا] كند، به يقين خدا پس از مجبور شدنشان [نسبت به آنان] بسيار آمرزنده و مهربان است. (33)

و بى ترديد آياتى روشن و سرگذشتى از آنان كه پيش از شما درگذشتند و پندى براى پرهيزكاران به سوى شما نازل كرديم. (34)

خدا نور آسمان ها و زمين است؛ وصف نورش مانند چراغدانى است كه در آن، چراغ پر فروغى است، و آن چراغ در ميان قنديل بلورينى است، كه آن قنديل بلورين گويى ستاره تابانى است، [و آن چراغ] از [روغن] درخت زيتونى پربركت كه نه شرقى است و نه غربى افروخته مى شود، [و] روغن آن [از پاكى و صافى] نزديك است روشنى بدهد گرچه آتشى به آن نرسيده باشد، نورى است بر فراز نورى؛ خدا هر كس را بخواهد به سوى نور خود هدايت مى كند، و خدا براى مردم مثل ها مى زند [تا حقايق را بفهمند] و خدا به همه چيز داناست. (35)

[اين نور] در خانه هايى است كه خدا اذن داده [شأن و منزلت و قدر و عظمت آنها] رفعت يابند و نامش در آنها ذكر شود، همواره در آن خانه ها صبح و شام او را تسبيح مى گويند. (36)

مردانى كه تجارت و داد و ستد آنان را از ياد خدا و برپا داشتن نماز و پرداخت زكات بازنمى دارد، [و] پيوسته از روزى كه دل ها و ديده ها در آن زير و رو مى شود، مى ترسند. (37)

[اين گونه عمل

مى كنند] تا خدا آنان را بر [پايه] نيكوترين عملى كه انجام داده اند پاداش دهد، و از فضلش براى آنان بيفزايد، خدا به هر كه بخواهد بى حساب روزى مى دهد. (38)

و كافران اعمالشان مانند سرابى در بيابانى مسطّح و صاف است كه تشنه، آن را [از دور] آب مى پندارد، تا وقتى كه به آن رسد آن را چيزى نيابد، و خدا را نزد اعمالش مى يابد كه حسابش را كامل و تمام مى دهد، و خدا حسابرسى سريع است. (39)

يا [اعمالشان] مانند تاريكى هايى است در دريايى بسيار عميق كه همواره موجى آن را مى پوشاند، و بالاى آن موجى ديگر است، و بر فراز آن ابرى است، تاريكى هايى است برخى بالاى برخى ديگر؛ [مبتلاى اين امواج و تاريكى ها] هرگاه دستش را بيرون آورد، بعيد است آن را ببيند. و كسى كه خدا نورى براى او قرار نداده است، براى او هيچ نورى نيست. (40)

آيا ندانسته اى كه هركه در آسمان ها و زمين است و پرندگان بال گشوده، خدا را تسبيح مى گويند؟ به يقين هريك نماز و تسبيح خود را مى داند؛ و خدا به آنچه انجام مى دهند داناست. (41)

و مالكيّت و فرمانروايى آسمان ها و زمين فقط در سيطره خداست، و بازگشت همه به سوى خداست. (42)

آيا ندانسته اى كه خدا ابرى را [به آرامى] مى راند، آن گاه ميان [اجزاى] آن پيوند برقرار مى كند، سپس آن را انبوه و متراكم مى سازد، پس مى بينى كه باران از لابلاى آن بيرون مى آيد، و از آسمان از كوه هايى كه در آن ابر يخ زده است، تگرگى فرو مى ريزد، پس آسيب آن را به هر كه بخواهد مى رساند، و از هر كه بخواهد

برطرف مى كند، نزديك است درخشندگى برقش ديده ها را كور كند. (43)

خدا شب و روز را [دگرگون و] جابجا مى كند؛ مسلماً در اين دگرگونى و جابجايى عبرتى براى صاحبان بصيرت است. (44)

و خدا هر جنبده اى را از آبى [كه به صورت نطفه بود] آفريد، پس گروهى از آنها بر شكمشان راه مى روند، و برخى از آنها به روى دو پا حركت مى كنند، و بعضى از آنها به روى چهار پا راه مى روند. خدا آنچه را بخواهد مى آفريند؛ مسلماً خدا بر هر كارى تواناست. (45)

همانا آياتى روشن نازل كرديم؛ و خدا هر كه را بخواهد به راهى راست راهنمايى مى كند. (46)

و مى گويند: به خدا و اين پيامبر ايمان آورديم و اطاعت كرديم، سپس گروهى از آنان پس از اين [اعتراف] روى مى گردانند، و اينان مؤمن [واقعى] نيستند. (47)

و زمانى كه آنان را به سوى خدا و پيامبرش مى خوانند تا [نسبت به اختلافاتى كه دارند] ميانشان داورى كند، ناگهان گروهى از آنان روى گردان مى شوند. (48)

ولى اگر [بفهمند كه] داورى حق به سود آنان مى باشد، مطيعانه به سوى آن آيند. (49)

آيا در دل هايشان بيمارى [نفاق] است يا [در دين خدا] شك كرده اند يا مى ترسند كه خدا و پيامبرش بر آنان ستم كند؟ [چنين نيست] بلكه اينان خود ستمكارند. (50)

گفتار مؤمنان هنگامى كه آنان را به سوى خدا و پيامبرش مى خوانند تا ميانشان داورى كند، فقط اين است كه مى گويند: شنيديم و اطاعت كرديم و اينانند كه رستگارند. (51)

و كسانى كه از خدا و پيامبرش اطاعت كنند و از خدا بترسند و از او پروا نمايند، پس آنان همان كاميابانند.

(52)

و با سخت ترين سوگندهايشان به خدا سوگند خوردند كه اگر به آنان [براى بيرون رفتن به سوى جهاد] فرمان دهى حتماً بيرون مى روند، بگو: سوگند نخوريد، [آنچه بر شما واجب است] اطاعت پسنديده است [نه سوگند]، به يقين خدا به آنچه انجام مى دهيد، آگاه است. (53)

بگو: خدا را [در همه امور] اطاعت كنيد و اين پيامبر را نيز اطاعت كنيد؛ پس اگر روى بگردانيد [زيانى متوجه پيامبر نمى شود، زيرا] بر او فقط آن [مسؤوليتى] است كه بر عهده اش نهاده شده و بر شما هم آن [مسؤوليتى] است كه بر عهده شما نهاده شده است. و اگر او را اطاعت كنيد هدايت مى يابيد. و بر عهده اين پيامبر جز رساندن آشكار [پيام وحى] نيست. (54)

خدا به كسانى از شما كه ايمان آورده و كارهاى شايسته انجام داده اند، وعده داده است كه حتماً آنان را در زمين جانشين [ديگران] كند، همان گونه كه پيشينيان آنان را جانشين [ديگران] كرد، و قطعاً دينشان را كه براى آنان پسنديده به سودشان استوار و محكم نمايد، و يقيناً ترس و بيمشان را تبديل به امنيت كند، [تا جايى كه] فقط مرا بپرستند [و] هيچ چيزى را شريك من نگيرند. و آنان كه پس از اين نعمت هاى ويژه ناسپاسى ورزند [در حقيقت] فاسق اند. (55)

و نماز را برپا داريد و زكات را بپردازيد، و اين پيامبر را اطاعت كنيد تا مورد رحمت قرار گيريد. (56)

گمان مكن كسانى كه كافر شدند [براى آنان ميسر است كه] عاجز كننده [خدا] در زمين باشند [تا بتوانند از دسترس قدرت او بيرون روند]؛ و جايگاهشان آتش است، و بد جايگاهى است.

(57)

اى اهل ايمان! بايد بردگانتان و كسانى از شما كه به مرز بلوغ نرسيده اند [هنگام ورود به خلوت خانه شخصى شما] سه بار [در سه زمان] از شما اجازه بگيرند، پيش از نماز صبح، و هنگام [استراحت] نيم روز كه جامه هايتان را كنار مى نهيد، و پس از نماز عشا؛ [اين زمان ها] سه زمان خلوت شماست، بعد از اين سه زمان بر شما و آنان گناهى نيست [كه بدون اجازه وارد شوند؛ زيرا آنان] همواره نزد شما در رفت و آمدند و با يكديگر نشست و برخاست داريد. اين گونه خدا آياتش را براى شما بيان مى كند، و خدا دانا و حكيم است. (58)

و هنگامى كه كودكان شما به مرز بلوغ رسيدند، بايد [براى ورود به خلوت خانه شخصى شما] اجازه بگيرند، همان گونه كه كسانى كه پيش از آنان [به مرز بلوغ رسيده بودند] اجازه مى گرفتند. خدا اين گونه آياتش را براى شما بيان مى كند؛ و خدا دانا و حكيم است. (59)

و بر زنان از كار افتاده اى كه اميد ازدواجى ندارند، گناهى نيست كه حجاب و روپوش خود را كنار بگذارند، در صورتى كه با زيور و آرايش خويش قصد خودآرايى نداشته باشند. و پاكدامنى براى آنان بهتر است؛ و خدا شنوا و داناست. (60)

بر نابينا و لنگ و بيمار و خود شما گناهى نيست كه [بدون هيچ اجازه اى از خانه هايى كه ذكر مى شود، غذا] بخوريد: از خانه هاى خودتان، يا خانه هاى پدرانتان، يا خانه هاى مادرانتان يا خانه هاى برادرانتان، يا خانه هاى خواهرانتان، يا خانه هاى عموهايتان، يا خانه هاى عمّه هايتان، يا خانه هاى دايى هايتان، يا خانه هاى خاله هايتان، يا خانه هايى كه كليدهايشان در اختيار شماست، يا

خانه هاى دوستانتان؛ بر شما گناهى نيست كه [با ديگر اعضاى خانواده خود] دسته جمعى يا جدا جدا غذا بخوريد. پس هرگاه به خانه هايى [كه ذكر شد] وارد شديد، بر خودتان سلام كنيد كه درودى است از سوى خدا [درودى] پربركت و پاكيزه، خدا اين گونه آيات را براى شما بيان مى كند تا بينديشيد. (61)

مؤمنان فقط آنانند كه به خدا و پيامبرش ايمان آورده اند، و هنگامى كه بر سر كار مهمى [كه طبيعتاً مردم را گرد هم مى آورد] با پيامبر باشند تا از او اجازه نگيرند [از نزد او] نمى روند. به راستى كسانى كه [براى رفتن] از تو اجازه مى گيرند، آنانند كه به خدا و پيامبرش ايمان دارند. پس هنگامى كه براى برخى از كارهايشان از تو اجازه مى خواهند، به هر كدام از آنان كه خواستى اجازه بده و از خدا براى آنان آمرزش بخواه؛ زيرا خدا بسيار آمرزنده و مهربان است. (62)

دعوت پيامبر را [به ايمان، عمل صالح و امور اجتماعى] در ميان خود مانند دعوت بعضى از شما از بعضى ديگر قرار ندهيد، خدا كسانى از شما را كه براى [بى اعتنايى به دعوت پيامبر] با پنهان شدن پشت سر ديگران آهسته از نزد او بيرون مى روند مى شناسد. پس بايد كسانى كه از فرمانش سرپيچى مى كنند، برحذر باشند از اينكه بلايى [در دنيا] يا عذابى دردناك [در آخرت] به ايشان رسد. (63)

آگاه باشيد! كه آنچه در آسمان ها و زمين است فقط در سيطره مالكيّت و فرمانروايى خداست. به يقين آنچه را كه شما [از حالات، اعمال و خواسته ها] بر آن هستيد مى داند، و روزى را كه [براى حسابرسى] به سوى او باز

گردانده مى شوند، پس آنان را به آنچه انجام داده اند، آگاه مى كند و خدا به همه چيز داناست. (64)

ترجمه فارسي استاد الهي قمشه اي

بنام خداوند بخشنده مهربان

اين سوره را فرستاديم و احكامش را فريضه بندگان كرديم و در آيات روشن توحيد و معارف و احكام الهى نازل ساختيم باشد كه بندگان متذكر آن حقايق شوند (1)

بايد شما مومنان هر يك از زنان و مردان زناكار را به صد تازيانه مجازات و تنبيه كنيد و هرگز در باره آنان در دين خدا رافت و ترحم روا مداريد اگر به خدا و روز قيامت ايمان داريد و بايد عذاب آن بدكاران را جمعى از مومنان مشاهده كننديعنى حد زنا در حضور جمعى از مومنان اجرا شود تا از آن عمل بيزار و متنفر شوند (2)

مرد زناكار جز با زن زناكار و مشرك نكاح نميكند و آن زانيه را هم جز مرد زانى و مشرك به نكاح نخواهد گرفت و اين كار يعنى نكاح زنان مشرك و زناكار بر مردان مومن حرام است (3)

و آنان كه به زنان با عفت مومنه نسبت زنا دهند آنگاه چهار شاهد عادل بر دعوى خود نياورند آنان را به هشتاد تازيانه كيفر دهيد و ديگر هرگز شهادت آنها رانپذيريد كه مردمى فاسق و نادرستند (4)

مگر آنهائى كه بعد از آن فسق و بهتان به درگاه خدا توبه كردند و در مقام اصلاحعمل خود برآمدند در اين صورت از گناه آنها درميگذرد كه خدا البته بسيار برخلق آمرزنده و مهربانست (5)

و آنان كه به زنان خود نسبت زنا دهند و جز خود بر آن شاهد و گواهى نداشتند چون حد لازم آيد

براى رفع حد بايد از آن زن و مرد نخست مرد چهار مرتبه شهادت و قسم به نام خدا ياد كند كه البته او در اين دعوى زنا از راستگويانست (6)

و بار پنجم قسم ياد كند كه لعن خدا بر او باد اگر از دروغگويان باشد (7)

پس چون بعد از اين پنج قسم شوهر بر زن حد لازم آيد براى رفع عذاب حد آن زننيز نخست چهار مرتبه شهادت و قسم به نام خدا ياد كند كه البته شوهرش دروغ ميگويد (8)

و بار پنجم قسم ياد كند كه غضب خدا بر او اگر اين مرد در اين دعوى از راستگويان باشد (9)

و اگر فضل و رحمت خدا شامل حال شما مومنان نبود و اگر نه اين بود كه خداى مهربان البته توبه پذير است و كار به حكمت كند حدود و تكليف را چنين آسان نمى گرفت و به توبه رفع عذاب از شما نميكرد (10)

همانا آن گروه منافقان كه بهتان به شما مسلمين بستند و به عايشه تهمت كار ناشايست زدند كه رسول و مومنان را بيازارند نپنداريد ضررى به آبروى شما ميرسد بلكه خير و ثواب نيز چون بر تهمت صبر كنيد از خدا خواهيد يافت و هر يك از آنها به عقاب اعمال خود خواهند رسيد و آن كس از منافقان كه راس و منشا اين بهتان بزرگ گشت هم او به عذابى بسيار سخت معذب خواهد شد (11)

آيا سزاوار اين نبود كه شما مومنان زن و مردتان چون از منافقان چنين بهتان و دروغها شنيديد حسن ظنتان درباره يكديگر بيشتر شده و گوئيد اين سخن

منافقان دروغى است آشكار كه براى طعن رسول (ص) و تفرقه بين مسلمين ميگويند (12)

چرا منافقان بر دعوى خود چهار شاهد عادل اقامه نكردند پس حالى كه شاهد نياوردند البته نزد خدا مردمى دروغ زنند (13)

و اگر فضل و رحمت خدا در دنيا و عقبى شامل حال شما مومنان نبود به مجرد خوضدر اينگونه سخنان نفاق انگيز به شما عذاب سخت ميرسيد (14)

زيرا شما آن سخنان دروغ منافقان را از زبان يكديگر تلقى كرده و حرفى بر زبان ميگوئيد كه علم به آن نداريد و اين تهمت است و كار را سهل و كوچك مى پنداريد در صورتى كه نزد خدا گناهى بسيار بزرگ است (15)

چرا به محض شنيدن اين سخن منافقان نگفتيد كه هرگز ما را تكلم به اين روا نيستمنزه و پاك خدايا اين بهتان بزرگ و تهمت محض است؟ (16)

خدا به شما مومنان موعظه و اندرز ميكند كه زنهار ديگر گرد اين سخن اگر اهل ايمانيد هرگز نگرديد (17)

و خدا آيات خود را براى شما بيان فرمود كه او به حقايق امور و سرائر خلق دانا و به مصالح بندگان و نظام عالم كاملا آگاهست (18)

آنان كه چون عبد الله ابى سلول و منافقان ديگر دوست ميدارند كه در ميان اهلايمان كار منكرى را اشاعه و شهرت دهند آنها را در دنيا و آخرت عذاب دردناك خواهد بود و خدا فتنه گرى و دروغشان را ميداند و شما نميدانيد (19)

و اگر فضل و رحمت خدا و رصفت و مهربانى او شامل حال شما مومنان نبود در عقاب گناهتان تعجيل كردى و توبه نپذيرفتى (20)

اى كسانى كه به خدا ايمان آورده ايد زنهار پيروى شيطان مكنيد كه هر كس قدمبه قدم از پى شيطان رفت او به كار زشت منكرش واميدارد و عاقبت هلاك ميگردد و اگر فضل و رحمت خدا شامل شما نبود احدى از شما از گناه و زشتى پاك و پاكيزه نشدى ليكن خدا هر كس را ميخواهد منزه و پاك ميگرداند كه خدا شنواى نداى خلق و دانا به احوال بندگان است (21)

و نبايد صاحبان ثروت و نعمت درباره خويشاوندان خود و در حق مسكينان و مهاجران راه خدا از بخشش و انفاق كوتاهى كنند و به موجب رنجشى ترك احسان كنند چون ابوبكر كه بمسطح پسر خاله خود براى آنكه از اصحاب افك به عايشه شد منع انفاق نمود بايد مومنان هميشه بلند همت بوده و با خلق عفو و صفح پيشه كنند و از بديها درگذرند آيا دوست نميداريد كه خدا هم در حق شما مغفرت و احسان فرمايد؟ كه خدا بسيار در حق خلق آمرزنده و مهربانست (22)

كسانى كه به زنان باايمان عفيفه مبرا و بى خبر از كار بد تهمت بندند محققادر دنيا و آخرت ملعون و محروم از رحمت حق شدند و هم آنان به عذاب سخت معذب خواهند شد (23)

بترسند از روزى كه زبان و دست و پاى ايشان بر اعمال ناشايسته آنها گواهى دهد (24)

كه در آن روز خدا حساب و كيفر آنها را تمام و كامل خواهد پرداخت (25)

آنان بدكار و ناپاك شايسته مردانى بدين وصفند و مردان زشتكار ناپاك نيز شايسته زنانى بدين صفتند و بالعكس زنان پاكيزه نيكو لايق مردانى

چنين و مردان پاكيزه نيكو لايق زنانى همين گونه اند و اين پاكيزگان از سخنان بهتانى كه ناپاكان درباره آنان گويند منزهند و از خدا بر ايشان آمرزش و رزق نيكوست (26)

اى اهل ايمان هرگز به هيچ خانه مگر خانه هاى خودتان تا با صاحبش انس و اجازه نداريد وارد نشويد و چون رخصت يافته و داخل شويد به اهل آن خانه نخست سلام كنيد و آداب و تحيت بجاى آريد كه اين ورود با اجازه و تحيت براى حسن معاشرت و ادب انسانيت شما را بسى بهتر است تا باشد كه متذكر شئون يكديگر و حافظ آداب رفاقت شويد (27)

و اگر به خانه اى كسى را نيافتيد باز وارد نشويد تا اجازه يافته آنگه درآئيد تا به سرقت و جسارت متهم نشويد و چون به خانه اى درآمديد و گفتند برگرديد بزودى بازگرديد كه اين بر تنزيه و پاكى شما بهتر است و خدا به هر چه ميكنيد داناست (28)

باكى بر شما نيست كه به خانه غير مسكونى كه در آن متاعى داريد بى اجازه درآئيد و بدانيد كه خدا به همه كار آشكار و پنهان شما آگاهست (29)

اى رسول ما، مردان مومن را بگو تا چشمها از نگاه ناروا بپوشند و فروج و اندامشان را از كار زشت با آنان محفوظ دارند كه اين بر پاكيزگى جسم و جان شما اصلحاست و البته خدا بهر چه كنيد كاملا آگاهست (30)

اى رسول زنان مومن را بگو تا چشمها از نگاه ناروا بپوشند و فروج و اندامشان را از عمل زشت محفوظ دارند و زينت و آرايش خود جز آنچه

قهرا ظاهر ميشود بربيگانه آشكار نسازند و بايد سينه و بر و دوش خود را به مقنعه بپوشانند و زينت و جمال خود را آشكار نسازند جز براى شوهران خود و پدران شوهر و پسران خود و پسران شوهر و برادران خود و پسران برادر و خواهران خود و زنان خود يعنى زنان مسلمه و كنيزان ملكى خويش و اتباع خانواده كه رغبت به آنان ندارند اززن و مرد يا طفلى كه هنوز بر عورت و محارم آنان آگاه نيستند و از غير ايناشخاص مذكور احتجاب و احتراز كنند و آن طور پاى به زمين نزنند كه خلخال و زيور پنهان پاهايشان معلوم شود و اى اهل ايمان همه به درگاه خدا توبه كنيدباشد كه رستگار شويد (31)

و البته بايد مردان بى زن و آنان بى شوهر و كنيزان و بندگان خود را به نكاح يكديگر درآوريد تا ميان مومنين مرد بى زن و آن بى شوهر باقى نماند و از فقر مترسيد كه اگر مرد و زنى فقيرند خدا به لطف خود آنان را بى نياز و مستغنى خواهد فرمود كه خدا به احوال بندگان آگاه و رحمتش وسيع و نامتناهى است (32)

و آنان كه وسيله نكاح نيابند بايد عفت نفس پيشه كنند تا خدا آنها را به لطف خود بى نياز گرداند و از بردگانتان آنان كه تقاضاى مكاتبه كنند يعنى خواهند كه خود را از مولا به مبلغى مشروب يا مطلق خريدارى كنند تقاضاى آنها را اگر خير و صلاحى در ايشان مشاهده كنيد بپذيريد و براى كمك به آزاد شدن آنها از مال خدا كه به شما اعطا فرموده

به عنوان زكات و صدقات در وجه مال المكاتبه به آنها بدهيد و كنيزكان خود كه مايلند به عفت زنهار براى طمع مال دنيا جبرابه زنا وادار مكنيد كه هر كس آنها را اكراه به زنا كند خدا در حق آنها كه مجبور بودند آمرزنده و مهربانست ليكن شما را كه آنها را به زنا مجبور كنيدبه جاى آنان عقاب خواهد كرد (33)

همانا ما براى هدايت و سعادت شما آياتى روشن نازل گردانيديم و داستانى از آنان كه پيش از شما درگذشتند براى عبرت خلق و موعظه براى اهل تقوى فرستاديم (34)

خدا نور وجودبخش آسمانها و زمين است داستان نورش به مشكوتى ماند كه در آن روشنچراغى باشد و آن چراغ در ميان شيشه اى كه تلل و آن گوئى ستاره ايست درخشان و روشن از درخت مبارك زيتون كه با آنكه شرقى و غربى نيست شرق و غرب جهان بدان فروزانست و بى آنكه آتشى آيت آن را برافروزد خود به خود جهانى را روشنى بخشد كه پرتو آن نور حقيقت بر روى نور معرفت قرار گرفته و خدا هر كه را خواهد به نور خود و اشراقات وحى خويش هدايت كند و اين مثلها خدا براى مردم هوشمند ميزند كه به راه معرفتش هدايت يابند و خدا به همه امور غيب و شهود عالم داناست اين باشد كه نور خدا در مشك و سينه پاك انبياء و آجاجه قلب روشن اولياء، گوئى ستاره رخشنده بلكه آفتاب فروزنده ايست كه خود كه شرقى و غربى نيست بلكه ازجهان لا مكانى است برافروزنده و به آيت وحى الهى مدد گيرند همه جهانيان را

نور معرفت خود ظل نور حقيقت است كه بر روى نور وحى و معرفت الهى قرار گرفته و خدا بدان نور هر كه را دوست ميدارد مخصوص به هدايت خود ميگرداند كه خدا به لياقت همه اهل عالم داناست (35)

در خانه هائى مانند معابد و مساجد و منازل انبياء و اولياء خدا رخصت داده كه آنجا رفعت يابد و در آن ذكر نام خدا شود و صبح و شام تسبيح و تنزيه ذات پاك او كنند (36)

پاك مردانى كه هيچ كسب و تجارت آنان را از ياد خدا غافل نگرداند و نماز بپاداشته و زكات فقيران ميدهند و از روزى كه دل و ديده ها در آن روز حيران و مضطربست ترسان و هراسانند (37)

تا خدا در مقابل بهترين اعمال ايشان كه خلوص قلب و خوف خدا و معرفت اوست جزاء و ثواب كامل عطا فرمايد و از فضل و احسان خويش بر آنها بيفزايد و خدا هر كه را خواهد روزى بى حد و حساب بخشد (38)

و آنان كه كافرند اعمالشان در مثل به سرابى ماند در بيابان هموار بى زب كه شخص تشنه آن را آب پندارد و به جانب آن شتابد چون بدانجا رسيد هيچ آب نيابد و آن كافر خدا را حاضر و ناظر اعمال خويش بيند كه به حساب كارش تمام و كامل برسد و كيفر كفرش بدهد و خدا به يك لحظه حساب تمام خلايق ميكند (39)

يا مثل اعمال كافران به ظلمات درياى عميقى ماند كه امواج آن كه شك و جهل و اعمال زشت است بعضى بالاى بعضى ديگر دريا را بپوشاند و

ابر تيره كفر نيز فراز آن برآيد تا ظلمتها چنان متراكم فوق يكديگر قرار گيرد كه چون دست بيرون آردهيچ نتواند ديد و هر كه را خداى نور علم و معرفت و ايمان نبخشد هرگز جان روشنى نخواهد يافت و به كفر و شك و حيرت خواهد مرد (40)

اى بينندگان عالم يا اى رسول ما آيا نديدى كه هر كس در آسمانها و زمين استتا مرغ كه در هوا پرگشايد همه به تسبيح و ثناى خدا مشغولند و همه آنان صلو و تسبيح خود بدانند و خدا به هر چه كنند آگاهست؟ (41)

و بدانيد كه ملك آسمانها و زمين همه خاص خداست و بازگشت همه خلايق بسوى اوست (42)

آيا نديدى كه خدا ابر را از هر طرف براند تا بهم در پيوندد و باز انبوه و متراكم سازد آنگاه بنگرى قطرات باران از ميان ابر فروريزد و نيز از جبال آسمان تگرگ فروبارد كه آن بهر كه خدا خواهد اصابت كند و اشجار و كشتزار او را تباه گرداند و از هر كه خواهد بازدارد تا تگرگش زيان نرساند و روشنى برق چنان بتابد كه خواهد روشنى ديده ها را از بين ببرد (43)

خدا شب و روز را بر يكديگر مى گرداند تا صاحبان بصيرت در اين آيات الهى به ديده عبرت بنگرند و حكمت خدا را مشاهده كنند (44)

و خدا هر حيوان را از آب آفريد و انواع گوناگون ساخت كه بعضى مانند مارها بر شكم روند و برخى مانند انسان بر دو پا و برخى چون اسب و گاو و شتر بر چهارپا حركت كنند و خدا هر

چه خواهد بيافريند كه خدا به قدرت كامله بر همه كار خلق تواناست (45)

همانا ما آيات و ادله بسيار روشن براى هدايت عموم خلق فرستاديم و خدا هر كه را خواهد به راه راست هدايت ميكند (46)

و منافقان هم مانند مومنان ميگويند كه ما به خدا و رسولش ايمان آورده و اطاعت ميكنيم و ليكن با اينهمه قول باز گروهى وقت عمل از حق روى مى گردانند و اصلش آنان ايمان ندارند (47)

و هرگاه به سوى حكم خدا و رسول خوانده شوند تا خدا ميان دعاوى آنها قضاوت كند گروهى از ايشان از حكم حق اعراض ميكنند (48)

و اگر دعوى خود را بر حق مى دانستند البته با كمال انقياد سر به حكم خدا فرود مى آوردند (49)

آيا در دلهايشان مرض جهل و نفاق است يا شك و ريبى دارند يا ميترسند كه خدا و رسول در مقام قضاوت بر آنها جور و ستمى كنند؟ خدا ظلم نخواهد كرد بلكه آنها خود مردمى ظالم و متعديند (50)

آنان مومنانند كه چون بسوى حكم خدا و رسولشان بخوانند تا خدا ميان آنها حكمكند از دل و جان خواهند گفت كه حكم خدا را هر چند بر عليه ما باشد شنيده و اطاعت ميكنيم و رستگاران عالم به حقيقت اينها هستند (51)

و هر كس فرمان خدا و رسول را اطاعت كند و خداترس و پرهيزگار باشد چنين كسان را فيروزى و سعادت خواهد بود (52)

و اى رسول بدان كه منافقان شديدترين قسم را به نام خدا ياد كنند كه اگر تو آنها را امر كنى البته همه به جهاد دشمن

بيرون خواهند رفت به آنان بگو سوگند دروغ ياد مكنيد كه هميشه طاعت زبانى بى حقيقت معروف و مخصوص شما منافقان بوده و بترسيد كه خدا بهر چه ميكنيد كاملا آگاهست (53)

اى رسول ما بگو كه فرمان خدا و رسول را اطاعت كنيد و اگر اطاعت نكرديد بر آنها بار تكليف خود و بر شما بار تكليف خويش است و باز از روى شفقت كه لازمه مقام نبوت است بگو كه اگر خدا را اطاعت كنيد هدايت و سعادت خواهيد يافت و بر رسول جز ابلاغ رسالت كامل تكليفى نخواهد بود (54)

و خدا به كسانى كه از شما بندگان به خدا و حجت عصر (ع) ايمان آرد و نيكوكار گردد وعده فرمود كه در ظهور امام زمان در زمين خلافت دهد و به جاى امم سالفه حكومت و اقتدار بخشد چنانكه امم صالح پيمبران سلف جانشين پيشينيان خود شدند و علاوه بر خلافت دين پسنديده آنان را كه اسلام واقعى است بر همه اديان تمكين و تسلط عطا كند و به همه مومنان پس از خوف و انديشه از دشمنان ايمنى كاملدهد كه مرا به يگانگى بى هيچ شائبه شرك و ريا پرستش كنند و بعد از آن هر كه كافر شود به حقيقت همان فاسقان تبه كارند كه با شناسائى و معرفت حق از پى شهوت نفس به راه كفر ميروند (55)

اى اهل ايمان شما نماز را بپاداريد و زكات مال خود را به فقيران بدهيد و رسولما را اطاعت كنيد باشد كه مورد لطف و رحمت شويد (56)

اى رسول هرگز مپندار كه كافران در زمين معجز و قدرتى خواهند

يافت و جايگاهشان نيز در آخرت دوزخ است كه بسيار منزلگاه بديست (57)

اى كسانى كه به خدا ايمان آورده ايد بدانيد كه بايد بندگان ملكى شما و اطفالى كه هنوز به وقت احتلام و زمان بلوغ نرسيده اند بايد شبانه روزى سه مرتبه ازشما اجازه ورود بخواهند يك بار پيش از نماز صبح ديگر پس از نماز خفتن سوم هنگام ظهر كه جامه ها را از تن برميگيريد كه اين سه وقت هنگام عورت و خلوت شماست اكثر برهنه يا در لباس كوتاهيد و بعد از اين سه بار اجازه ديگر باكى بر شما و آنها نيست كه بى دستور با بندگان و اطفال خود گرد يكديگر جمع شويد و هر ساعت در كارها به شما مراجعه كنند خدا آياتش را بر شما چنين روشن بيان مى كند كه او به كار بندگان دانا و به مصالح خلق آگاه و محكم كار است (58)

و آنگاه كه اطفال شما به حد بلوغ و احتلام رسيدند مانند ساير بالغان البته همه وقت با اجازه وارد شوند خدا آيات خود را براى شما بدين روشنى بيان ميكند كه او به صلاح بندگان دانا و در وضع تكليف محكم كار است (59)

و زنان سالخورده كه از ولادت و عادت بازنشسته اند و اميد ازدواج و نكاح ندارندبر زنان باكى نيست اگر اظهار تجملات و زينت خود نكنند كه جامه هاى خود را يعنى لباسهاى رو مانند عبا و چادر و روپوش و امثاله را از تن نزد نامحرمان برگيرند و اگر باز هم عفت و تقوى بيشتر گزينند جامه برنگيرند بر آنان در دين و دنيا

بهتر است و خدا به سخنان خلق شنوا و به اغراض و نيات آنها آگاهست (60)

بر نابينايان و لنگان و بيماران باكى نيست كه به جهاد نروند يا تندرستان با آنها معاشر و هم سفره شوند و نيز باكى بر شما نيست كه از خانه هاى خود و پدران خود و مادرانتان و برادران و خواهران و عمو و عمه و خالو و خاله خويش غذا تناول كنيد يا آنكه از هر جا كه كليد آن در دست شماست يا خانه رفيق خود باكى نيست كه از مجموع يا هر يك از اين خانه ها طعامى خوريد و با وجود اين دستور باز هرگاه بخواهيد به خانه اى از اينها داخل شويد نخست بر خويش سلام كنيد يعنى چون به خانه يا مسجدى درآئيد بر مسلمانان هم دينان خودتان يا اگر كسى نباشدبر نفس خود باز سلام كنيد و خلاصه باخبر وارد شويد كه اين تحيت و سلام بركتى نيكو از جانب خداست چنين خدا آيات خود را براى شما روشن بيان ميكند باشد كه در آنها تعقل كنيد و طريق سعادت و هدايت بازجوئيد (61)

مومنان حقيقى آنهائى هستند كه به خدا و رسولش ايمان و انقياد كامل دارند و هرگاه در كارى اجتماعشان به حضور رسول (ص) لازم باشد حاضر آيند و تا اجازه نخواهند هرگز از محضر او بيرون نميروند و اى رسول ما، آنان كه از تو دستور ميخواهند و بى اذنت خارج نميشوند اينان به حقيقت اهل ايمان به خدا و رسولند پس چون از تو اجازت طلبند كه بعضى مشاغل و امور خود را انجام دهند به آنان

هر كه را خواهى اجازه ده و بر آنها از خدا طلب مغفرت و آمرزش كن كه خدا بسيار آمرزنده و مهربانست (62)

اى مومنان شما دعاى رسول (ص) و ندا كردن او را مانند نداى بين يكديگر بدون حفظ ادب مقام رسالت قرار مدهيد يا دعاى او را مانند دعاى خود نامستجاب مپنداريد خدا به حال آنان كه براى سرپيچى از حكمش به يكديگر پناه برده و رخ از رسول (ص) پنهان ميدارند آگاهست پس بايد كسانى كه امر خدا را مخالفت ميكنند بترسند كه مبادا به فتنه بزرگ تسلط سلطان جور يا عذاب دردناك ديگر مانند قتل و اسارت گرفتار شوند (63)

آگاه باشيد كه آسمانها و زمين همه ملك خداست و شما بهر حالى هستيد البته خدااز آن آگاهست و روزى كه به سوى او رجوع ميكنيد يعنى هنگام مرگ يا قيامت آن روز به جزاى هر نيك و بدى كه بندگان كرده اند آگاهشان ميگرداند كه خدا به احوال و اعمال خلايق كاملا داناست (64)

ترجمه فارسي حجت الاسلام والمسلمين قرائتي

به نام خداوند بخشنده ى مهربان.

(اين) سوره اى است كه آن را نازل كرديم و (عمل به) آن را واجب نموديم و در آن آياتى روشن فرستاديم. باشد تا شما متذكّر شويد. (1)

هر يك از زن و مرد زناكار را صد تازيانه بزنيد. و اگر به خدا و روز قيامت ايمان داريد در اجراى دين خدا نسبت به آن دو گرفتار دلسوزى نشويد و بايد هنگام كيفر آن دو، گروهى از مؤمنين حاضر و ناظر باشند. (2)

مرد زناكار، جز با زن زناكار يا مشرك ازدواج نكند. و زن زناكار جز مرد زناكار يا مشرك را

به همسرى نگيرد. و اين زناشويى بر مؤمنان حرام است. (3)

و كسانى كه نسبت زنا به زنان پاكدامن و شوهردار مى دهند و چهار شاهد نمى آورند، پس هشتاد تازيانه به آنان بزنيد و گواهى آنان را هرگز نپذيريد كه آنان همان افراد فاسقند. (4)

مگر كسانى كه پس از آن (تهمت زدن) توبه كنند و در مقام اصلاح و جبران برآيند، كه قطعا خداوند آمرزنده و مهربان است. (5)

و كسانى كه به همسران خود نسبت زنا مى دهند، و جز خودشان شاهدى ندارند، هر يك از آنان براى اثبات ادّعاى خود بايد چهار مرتبه به خدا سوگند ياد كند كه قطعا از راستگويان است. (6)

و در پنجمين بار بگويد: لعنت خدا بر او اگر از دروغگويان باشد.! (7)

و عذاب (سنگسار) را از زن دفع مى كند اينكه زن (در مقام دفاع) چهار بار به خدا قسم بخورد كه قطعا آن مرد (در اين نسبتى كه به من مى دهد) از دروغگويان است. (8)

و در مرتبه پنجم بگويد: غضب خدا بر او باد اگر آن مرد از راستگويان باشد. (9)

و اگر فضل و رحمت خداوند بر شما نبود (رسوا مى شديد و نظام خانوادگى شما مختل مى شد) قطعا خداوند توبه پذير و حكيم است. (10)

قطعا كسانى كه آن دروغ بزرگ را (در ميان) آوردند، گروهى متشكل از خود شما بودند. آن را براى خود شر نپنداريد، بلكه آن (در نهايت) به نفع شماست. هر كدام از آنان بدان اندازه از گناه كه مرتكب شده است، به كيفر رسد و براى كسى كه بخش بزرگ گناه را بر عهده گرفته عذاب بزرگى است. (11)

چرا

زمانى كه تهمت را شنيديد، مردان و زنان با ايمان نسبت به خويش گمان خوب نبردند و نگفتند كه اين تهمت بزرگ و آشكار است.؟ (12)

چرا چهار شاهد بر صحت آن تهمت نياوردند؟ پس چون گواهان لازم را نياوردند، آنان نزد خدا همان دروغگويانند. (13)

و اگر فضل و رحمت الهى در دنيا و آخرت بر شما نبود، به سزاى آن سخنان كه مى گفتيد، قطعا عذابى بزرگ به شما مى رسيد. (14)

آنگاه كه از زبان يكديگر (تهمت را) مى گرفتيد و با آنكه علم نداشتيد دهان به دهان مى گفتيد و اين را ساده و كوچك مى پنداشتيد در حالى كه آن نزد خدا بزرگ است. (15)

چرا هنگامى كه (آن تهمت را) شنيديد، نگفتيد: ما را نرسد كه در اين تهمت بى دليل (از پيش خود) حرفى بزنيم (پروردگارا) تو منزّهى، اين بهتانى بزرگ است. (16)

خداوند شما را موعظه مى كند كه اگر ايمان داريد هرگز امثال اين تهمت ها را تكرار نكنيد. (17)

خداوند براى شما آيات خود را بيان مى كند و او دانا و حكيم است. (18)

همانا براى كسانى كه دوست دارند زشتى ها درباره ى اهل ايمان شايع گردد، در دنيا و آخرت عذاب دردناكى است، و خداوند مى داند و شما نمى دانيد. (19)

و اگر فضل و رحمت الهى بر شما نبود و اين كه خداوند رئوف و مهربان است (شما را سخت كيفر مى داد). (20)

اى كسانى كه ايمان آورده ايد! گام هاى شيطان را پيروى نكنيد و هر كس پيرو گام هاى شيطان شود پس به درستى كه او به فحشا و منكر فرمان مى دهد و اگر فضل و رحمت خداوند بر شما نبود،

هرگز هيچ يك از شما پاك نمى شد ولى خداوند هر كس را بخواهد پاك مى سازد و خداوند شنوا و داناست. (21)

صاحبان مال و وسعت از شما نبايد سوگند بخورند كه به نزديكان و مستمندان و مهاجران در راه خدا چيزى ندهند، بلكه بايد عفو و گذشت نمايند و از آنان درگذرند. آيا دوست نداريد كه خداوند شما را ببخشد؟ و خداوند آمرزنده و مهربان است. (22)

همانا كسانى كه به زنان پاكدامن و بى خبر (از هرگونه آلودگى) و با ايمان نسبت بد مى دهند، در دنيا و آخرت از رحمت الهى دورند و برايشان عذاب بزرگى است. (23)

روزى كه زبان ها و دست ها و پاهايشان عليه آنان به آنچه انجام داده اند گواهى مى دهند. (24)

در آن روز، خداوند جزاى حقّ آنان را بى كم و كاست خواهد داد و آنان خواهند دانست كه خداوند همان حقيقت آشكار است. (25)

زنان پليد سزاوار مردان پليدند و مردان پليد سزاوار زنان پليد، زنان پاك براى مردان پاكند و مردان پاك براى زنان پاك. آنان از آنچه درباره شان مى گويند منزّهند و براى آنان مغفرت و روزى نيكويى است. (26)

اى كسانى كه ايمان آورده ايد! به خانه هايى كه منزل شما نيست پيش از آنكه اجازه بگيريد و بر اهل آن سلام كنيد، وارد نشويد. اين دستور به نفع شماست شايد پند گيريد. (27)

پس اگر كسى را در خانه نيافتيد، وارد آنجا نشويد تا آنكه (به نحوى) به شما اجازه ى ورود داده شود و اگر به شما گفته شد كه برگرديد، برگرديد (و ناراحت نشويد) اين براى پاك ماندن شما بهتر است و خداوند به عملكرد شما آگاه

است. (28)

بر شما گناهى نيست كه به منازل غير مسكونى كه در آن متاعى داريد وارد شويد و خداوند به آنچه ظاهر و يا كتمان مى كنيد آگاه است. (29)

به مردان مؤمن بگو: از بعضى نگاه هاى خود (نگاه هاى غير مجاز) چشم پوشى كنند و دامن خود را حفظ نمايند. اين براى پاكتر ماندن آنان بهتر است. خداوند به آنچه انجام مى دهند آگاه است. (30)

و به زنان با ايمان بگو: از بعضى نگاه هاى خود (نگاه هاى غير مجاز) چشم پوشى كنند و دامن هاى خود را حفظ نمايند و جز آنچه (به طور طبيعى) ظاهر است، زينت هاى خود را آشكار نكنند و بايد روسرى خود را بر گردن خود بيفكنند (تا علاوه بر سر، گردن و سينه ى آنان نيز پوشيده باشد) و زينت خود را ظاهر نكنند جز براى شوهر خود، يا پدر خود يا پدرشوهر خود، يا پسر خود، يا پسرشوهر خود (كه از همسر ديگر است) يا برادر خود، يا پسربرادر خود، يا پسرخواهر خود، يا زنان (هم كيش) خود، يا آنچه را مالك شده اند (از كنيز و برده)، يا مردان خدمتگزار كه تمايل جنسى ندارند، يا كودكانى كه (به سنّ تمييز نرسيده و) بر امور جنسى زنان آگاه نيستند. و نيز پاى خود را به گونه اى به زمين نكوبند كه آنچه از زيور مخفى دارند آشكار شود. اى مؤمنان! همگى به سوى خدا باز گرديد و به درگاه خدا توبه كنيد تا رستگار شويد. (31)

پسران و دختران بى همسر و غلامان و كنيزان شايسته ى (ازدواج) خود را همسر دهيد. (و از فقر نترسيد كه) اگر تنگدست باشند، خداوند از فضل خود

بى نيازشان مى گرداند. خداوند، گشايشگر داناست. (او از فقر و نياز شما آگاه است و بر كفايت شما وعده داده است و در عمل به وعده اش قدرت دارد). (32)

و كسانى كه وسيله ى ازدواج نمى يابند، بايد پاكدامنى و عفت پيشه كنند، تا آن كه خداوند از كرم خويش، آنان را بى نياز نمايد. و هر كدام از غلامان و كنيزان شما كه خواهان بازخريد و آزادى (تدريجى) خود باشند، (يعنى مايلند با قرارداد كتبى با مالك خويش كار كرده و خود را آزاد نمايند) اگر در آنان خير و شايستگى ديديد، تقاضاى آنان را بپذيريد (و براى كمك به آزاد شدن آنان) از مالى كه خدا به شما داده به آنان بدهيد، و كنيزان خود را كه تصميم بر پاكدامنى دارند، به خاطر رسيدن به مال دنيا به فحشا وادار نكنيد، كه هر كس آنان را به فحشا مجبور كند، البتّه خداوند براى آن كنيزان كه به اكراه بدان كار وادار گشته اند، بخشنده ى مهربان است. (33)

همانا ما به سوى شما آياتى روشنگر و از كسانى كه قبل از شما بودند نمونه هاى برجسته و تاريخى و پندى براى پرهيزكاران فرستاديم. (34)

خداوند، نور آسمان ها و زمين است. مثل نور او همچون چراغدانى است كه در آن چراغى (پر فروغ) باشد. آن چراغ در ميان شيشه اى و آن شيشه همچون ستاره اى تابان و درخشان. اين چراغ از روغن درخت پر بركت زيتون بر افروخته است، كه نه شرقى است و نه غربى. (روغنش به قدرى صاف و شفّاف است) كه بدون تماس آتش نزديك است (شعله ور شود و) روشنى دهد. نورى است بر فراز نور ديگر. هر

كس را كه خداوند بخواهد به نور خويش هدايت مى كند، و خداوند براى مردم مثلها مى زند و به هر چيزى آگاه است. (35)

(اين نور هدايت) در خانه هايى است كه خداوند اذن داده رفعت يابند و نام او در آنها ذكر شود و در آنها بامدادان و شامگاهان او را تسبيح گويند. (36)

مردانى كه هيچ تجارت و معامله اى آنان را از ياد خدا و برپاداشتن نماز و پرداخت زكات، سرگرم و مشغول نمى كند، از روزى كه در آن، دلها و چشم ها دگرگون مى شود بيمناكند. (37)

تا خداوند به آنان به نيكوتر از آنچه كرده اند پاداش بدهد و از فضل و رحمت خويش بر پاداششان بيفزايد و خداوند هر كس را بخواهد بدون حساب روزى مى دهد. (38)

اعمال كسانى كه كافر شدند همچون سرابى در بيابان است كه تشنه آن را آب مى پندارد، (امّا) همين كه به سراغ آن آمد آن را چيزى نيافت، امّا خدا را نزد خويش يافت كه حساب او را بى كم و كاست داده و خداوند زود به حسابها مى رسد. (39)

يا (اعمال كافران) همچون ظلماتى است در درياى عميق و متلاطم كه موجى بزرگ روى آن را مى پوشاند، و روى آن، موج بزرگ ديگرى است و بالاى آن موج (دوّم) ابرى است، (تاريكى عمق دريا و موج هاى انباشته و ابرهاى تيره) ظلماتى است تو در تو (كه كافر در آن ها غرق شده است) همين كه دست خود را (براى نجات) برآورد، احدى دست او را نمى بيند (تا نجاتش دهد). و خداوند براى هر كس نورى قرار ندهد، هيچ نورى براى او نخواهد بود. (40)

آيا نديدى كه

هر كس در آسمان ها و زمين است و پرندگان بال گشوده (در پرواز) براى خدا تسبيح مى گويند، و هر يك نيايش و تسبيح خود را مى داند؟ و خداوند به آنچه مى كنند داناست. (41)

و فرمانروايى آسمان ها و زمين، مخصوص خداست. و بازگشت (همه) به سوى اوست. (42)

آيا نديدى كه خداوند ابرها را به آرامى مى راند. سپس بين اجزاى آن پيوند برقرار مى كند. آن گاه آن را متراكم مى سازد. پس مى بينى كه باران از ميان آن بيرون مى آيد و خداوند از آسمان از ابرهائى كه مثل كوه است تگرگ فرو مى فرستد. پس (زيان) آن را به هر كس بخواهد مى رساند و از هر كس بخواهد بازمى دارد. نزديك است درخشندگى برق آن ابر، چشم ها را كور كند. (43)

خداوند، شب و روز را جا به جا مى كند. همانا در اين (قدرت نمايى) براى اهل بصيرت، عبرتى قطعى است. (44)

و خداوند هر جنبده اى را از آب آفريد، پس برخى از آنها بر شكم خويش راه مى رود و برخى بر دو پا راه مى رود و بعضى بر چهار پا راه مى رود. خداوند هر چه بخواهد مى آفريند، زيرا خدا بر هر چيزى تواناست. (45)

به راستى كه آياتى روشنگر نازل كرديم و خداوند هر كس را بخواهد به راه مستقيم هدايت مى كند. (46)

و مى گويند: ما به خدا و رسول ايمان آورديم و پيروى نموديم. امّا گروهى از آنان بعد از اين اقرار، (به گفته خود) پشت مى نمايند و آنان مؤمن واقعى نيستند. (47)

و هرگاه به سوى خدا و رسول او خوانده شوند، تا پيامبر ميانشان داورى كند، آن گاه است كه گروهى از

آنان، روى گردان مى شوند. (48)

و(لى) اگر حق با آنان (و به سودشان) باشد، با رضايت و تسليم به سوى پيامبر مى آيند. (49)

آيا در دل هايشان مرضى است، يا دچار شك شده اند و يا بيم آن دارند كه خداوند و پيامبرش حقّى از آنان را ضايع كنند؟ (نه)، بلكه آنان همان ستمگرانند. (50)

(ولى) چون مؤمنان را به خدا و پيامبرش فراخوانند، تا ميانشان داورى كند، سخنشان جز اين نيست كه مى گويند: شنيديم و اطاعت كرديم، اينان همان رستگارانند. (51)

و هر كس از خدا و رسولش پيروى كند و از خدا بترسد و از او پروا كند، پس آنان همان رستگارانند. (52)

و سخت ترين سوگندهايشان را به نام خدا خوردند، كه اگر (براى جبهه و جهاد) دستور دهى، قطعا از خانه خارج مى شوند. (به آنان) بگو: سوگند نخوريد، اطاعت پسنديده (بهتر از گزافه گويى است)، البتّه خداوند به كارهايى كه انجام مى دهيد آگاه است. (53)

بگو: خدا را اطاعت كنيد و پيامبر را نيز اطاعت كنيد. پس اگر سرپيچى نماييد، (به او زيانى نمى رسد، زيرا) بر او فقط آن (تكليفى) است كه به عهده اش گذاشته شده و بر شما نيز آن (تكليفى) است كه به عهده ى شما گذاشته شده است. و اگر اطاعتش كنيد، هدايت مى يابيد و پيامبر جز تبليغ روشن مسئوليّتى ندارد. (54)

خداوند به كسانى از شما كه ايمان آورده و كارهاى شايسته انجام داده اند، وعده داده است كه حتما آنان را در زمين جانشين قرار دهد، همان گونه كه كسانى پيش از ايشان را جانشين كرد، و قطعا دينى را كه خداوند براى آنان پسنديده است، براى آنان استقرار

و اقتدار بخشد و از پى ترسشان امنيّت را جايگزين كند، تا (تنها) مرا بپرستند و چيزى را شريك من نكنند، و هر كس بعد از اين، كفر ورزد پس آنان همان فاسقانند. (55)

و نماز را به پا داريد و زكات را بپردازيد و از پيامبر اطاعت كنيد. باشد تا مورد رحمت قرار گيريد. (56)

هرگز گمان مبر كه كفّار ما را در زمين عاجز و درمانده مى كنند. جايگاه آنان آتش است و به راستى كه سرانجام بدى است. (57)

اى كسانى كه ايمان آورده ايد! بايد بردگانى كه مالكشان هستيد و كسانى از شما كه به سنّ بلوغ و احتلام نرسيده اند در سه وقت از شما (براى ورود به اتاق) اجازه بگيرند: پيش از نماز صبح و نيمروز، هنگامى كه لباس از تن بيرون مى كنيد، و بعد از نماز عشا. اين سه وقت هنگام خلوت شماست، در غير اين سه وقت بر شما و بر آنان گناهى نيست كه بدون اذن وارد شوند، زيرا آنان پيوسته با شما در رفت و آمد هستند و بعضى بر بعضى وارد مى شوند. خداوند آيات خود را اين گونه براى شما بيان مى كند و خداوند عالم و حكيم است. (58)

و هر گاه كودكان شما به حد بلوغ رسيدند، پس بايد همانند بزرگسالانى كه قبلا بالغ شده اند، (در همه وقت) اجازه (ورود) بگيرند. خداوند اين گونه آيات خود را براى شما بيان مى كند و خداوند دانا و حكيم است. (59)

و بر زنان وانشسته اى كه اميدى به ازدواج ندارند، باكى نيست كه پوشش خود را زمين گذارند، به شرطى كه زينت خود را آشكار نكنند. و عفت ورزيدن

براى آنان بهتر است و خداوند شنوا و آگاه است. (60)

بر نابينا و لنگ و بيمار و بر خود شما ايرادى نيست كه بخوريد از خانه هاى خود يا خانه هاى پدرانتان يا خانه هاى مادرانتان يا خانه هاى برادرانتان يا خانه هاى خواهرانتان يا خانه هاى عموهايتان يا خانه هاى عمه هايتان يا خانه هاى دايى هايتان يا خانه هاى خاله هايتان يا آن خانه هايى كه كليدهايش را در اختيار داريد يا خانه هاى دوستانتان. بر شما باكى نيست كه به طور دسته جمعى بخوريد يا پراكنده (و تنها)، و چون وارد هر خانه اى شديد پس بر يكديگر سلام كنيد، كه تحيّت الهى است و مبارك و پسنديده است. خداوند آيات خود را اين چنين براى شما بيان مى كند. باشد كه بينديشيد. (61)

مؤمنان (واقعى) تنها كسانى هستند كه به خدا و پيامبرش ايمان آورده و هرگاه با پيامبر بر كارى اجتماع نمايند، بدون اجازه او نمى روند، (اى پيامبر!) كسانى كه اجازه مى گيرند آنانند كه به خدا و پيامبرش ايمان دارند. پس اگر براى بعضى از كارهاى خوداز تو اجازه خواستند، به هر كس از آنان كه خواستى (و مصلحت بود) اجازه بده و براى آنان از خدا طلب آمرزش كن، كه خداوند بخشنده و مهربان است. (62)

آن گونه كه يكديگر را صدا مى زنيد پيامبر را صدا نزنيد. خدا مى داند چه كسانى از شما مخفيانه و با پنهان شدن پشت سر ديگرى از صحنه مى گريزد. پس كسانى كه از فرمان او سرپيچى مى كنند، بايد از اين كه فتنه اى دامنشان را بگيرد، يا به عذاب دردناكى گرفتار شوند بترسند. (63)

آگاه باش! آنچه در آسمان ها و زمين است مخصوص خداست. بى شك آنچه را شما بر

آن هستيد (از افكار و نيّات) مى داند و روزى را كه به سوى او بازگردانده مى شوند، (مى داند) پس آنان را به آنچه عمل كرده اند آگاه مى كند و خداوند به همه چيز آگاه است. (64)

ترجمه فارسي استاد مجتبوي

به نام خداى بخشاينده مهربان

سوره اى است كه آن را فرو فرستاده ايم و [احكام] آن را واجب كرده ايم، و در آن آيتهاى روشن فرو فرستاده ايم تا مگر يادآور شويد و پند گيريد. (1)

زن و مرد زناكار را هر يك صد تازيانه بزنيد، و اگر به خدا و روز واپسين ايمان داريد، مبادا شما را در دين خدا، درباره آن دو، مهربانى و دلسوزى بگيرد - كه از اجراى حكم باز دارد -. و بايد كه گروهى از مومنان شكنجه آن دو را حاضر و گواه باشند. (2)

مرد زناكار جز زن زناكار يا مشرك را به زنى نمى گيرد، و زن زناكار را جز مرد زناكار يا مشرك به زنى نمى گيرد، و اين [زناشويى] بر مومنان حرام است. (3)

و كسانى كه زنان پاكدامن را به زنا نسبت دهند آنگاه چهار گواه نياورند پس هشتاد تازيانه بزنيدشان و هرگز گواهى آنها را نپذيريد، و آنانند بدكاران نافرمان (4)

مگر آنان كه پس از آن توبه كنند و به كار شايسته بپردازند، كه خدا آمرزگار و مهربان است. (5)

و كسانى كه زنان خويش را به زنا نسبت دهند و آنان را گواهانى نباشد مگر خودشان پس گواهى يكى از آنان چهار بار گواهى با سوگند به خداست كه او هرآينه از راستگويان است (6)

و بار پنجم اينكه [بگويد:] لعنت خدا بر او باد اگر از دروغگويان باشد. (7)

و چهار

بار گواهى و سوگند آن زن به خدا كه آن مرد هرآينه از دروغگويان است، عذاب - حد - را از وى باز مى دارد، (8)

و بار پنجم اينكه [بگويد:] خشم خدا بر او باد اگر آن مرد از راستگويان باشد. (9)

و اگر فضل خدا و مهر و بخشايش او بر شما نبود - كه بر شما آسان مى گيرد و گناهتان را مى پوشاند - و اينكه خدا توبه پذير و با حكمت است [احكامى سخت بر شما مقرر مى داشت و بر كيفر شما در دنيا شتاب مى كرد]. (10)

همانا كسانى كه آن دروغ بزرگ - اتهام كار زشت به يكى از همسران پيامبر - را [ساخته و] آورده اند گروهى همدست از شمايند. شما آن را براى خود شر مپنداريد، بلكه براى شما خير است. هر مردى از آنان را - كه آن دروغ بستند - [كيفر] چيزى است كه كسب كرده - گناهى كه مرتكب شده -، و آن كس از آنان كه [سهم] بزرگتر آن [دروغ] را پذيرفت - ابن ابى رئيس منافقان - عذابى بزرگ دارد. (11)

چرا آنگاه كه آن را شنيديد مردان و زنان مومن به خودشان گمان نيك نبردند و نگفتند: اين دروغى روشن و هويداست؟ (12)

چرا چهار گواه بر آن نياوردند؟ پس چون گواهان نياوردند، نزد خدا دروغگويند. (13)

و اگر فضل خدا و مهر و بخشايش او در اين جهان و آن جهان بر شما نبود هرآينه بدانچه در آن وارد شديد - سخنان بى دليل و اتهام بى گواه - عذابى بزرگ به شما مى رسيد (14)

آنگاه كه آن را به زبانهاتان فرا مى گرفتيد - زبان به

زبان و بدون تحقيق در ميانتان مى گشت - و چيزى را با دهانهاتان مى گفتيد كه شما را هيچ دانشى بدان نبود، و آن را [سخنى كوچك و] آسان مى پنداشتيد و حال آنكه در نزد خداوند بزرگ است. (15)

و چرا هنگامى كه آن را شنيديد نگفتيد: ما را نرسد كه در اين باره سخن گوييم - پاكى تو [اى خدا] - اين [تهمت]، دروغى است بزرگ (16)

خدا شما را پند مى دهد كه مبادا هرگز به چنين سخنى بازگرديد، اگر مومنيد. (17)

و خدا آيات را براى شما روشن بيان مى كند، و خداوند دانا و با حكمت است. (18)

همانا كسانى كه دوست مى دارند كه زشتكارى در ميان آنان كه ايمان آورده اند فاش و آشكار شود، آنها را در اين جهان و آن جهان عذابى است دردناك، و خدا مى داند و شما نمى دانيد. (19)

و اگر فضل خدا و مهر و بخشايش او بر شما نمى بود، و اينكه خدا رووف و مهربان است [در كيفر گناهتان شتاب مى كرد و عقوبتى سخت به شما مى رسيد]. (20)

اى كسانى كه ايمان آورده ايد از پى گامهاى شيطان مرويد، و هر كه گامهاى شيطان را پيروى كند [بداند كه] او به زشتكارى و كارهاى ناپسند فرمان مى دهد. و اگر فضل و بخشايش خدا بر شما نبود هيچ كس از شما هرگز پاك نمى شد، وليكن خداوند هر كه را خواهد پاك مى سازد، و خدا شنوا و داناست. (21)

و خداوندان فزونى و فراخى - توانگران و صاحبان نعمت - از شما مبادا سوگند بخورند كه به خويشان و درويشان و هجرت كنندگان در راه خدا چيزى ندهند، و بايد درگذرند و

چشم بپوشند - از بدزبانى و بدرفتارى نيازمندان -، آيا دوست نداريد كه خدا شما را بيامرزد؟ و خدا آمرزگار و مهربان است. (22)

همانا كسانى كه زنان پاكدامن بى خبر با ايمان را به زنا نسبت مى دهند در اين جهان و آن جهان لعنت شده اند و آنان راست عذابى بزرگ (23)

روزى كه زبانها و دستها و پاهاى آنان به آنچه مى كردند بر [زيان] آنها گواهى دهند، (24)

آن روز خداوند پاداش بسزاى آنان را تمام دهد و بدانند كه خداست حق روشن و آشكار. (25)

زنان پليد براى مردان پليدند و مردان پليد براى زنان پليدند، و زنان پاك براى مردان پاكاند و مردان پاك براى زنان پاكاند، اينان از آنچه درباره شان مى گويند پاك و بيزارند، ايشان راست آمرزش و روزى بزرگوارانه. (26)

اى كسانى كه ايمان آورده ايد، به خانه هايى جز خانه هاى خودتان وارد نشويد تا آنكه خبر دهيد و اجازه خواهيد و بر اهل آن سلام كنيد. اين براى شما بهتر است، باشد كه به ياد آريد و پند گيريد (27)

پس اگر كسى را در آنها نيابيد وارد آنجا مشويد تا آنگاه كه به شما اجازه داده شود، و اگر شما را گويند: باز گرديد، پس بازگرديد، اين براى شما پاكيزه تر است، و خدا بدانچه مى كنيد داناست. (28)

باكى و گناهى بر شما نيست كه به خانه هاى نامسكون - اماكن عمومى - كه كالا و بهره اى - برخوردارى و نفعى - در آن داريد وارد شويد، و خدا آنچه را آشكار كنيد و آنچه را پنهان داريد مى داند. (29)

مومنان را بگو كه ديدگان خويش را فرو دارند و شرمگاه هاى خود را

- به پوشيدن آنها و از ديد ديگران - نگاه دارند، اين براى آنان پاكيزه تر است، كه خدا به كارهايى كه مى كنند آگاه است. (30)

و زنان مومن را بگو كه ديدگان خويش را فرو دارند و شرمگاه هاى خود را - از ديد ديگران - نگاه دارند و [جاهاى] آرايش و زيور خويش را آشكار نكنند مگر آنچه پيداست - مانند چهره و دست و روى پا -، و مقنعه هاشان را بر گريبانهاشان بيندازند و زيور و آرايش خود را آشكار نكنند مگر براى شوهرانشان يا پدرانشان يا پدران شوهرانشان يا پسرانشان يا پسران شوهرانشان يا برادرانشان يا پسران برادرانشان يا پسران خواهرانشان يا زنانشان - زنان همكيش خود - يا آنچه مالك شده اند - كنيزان - يا مردان تابع خانواده - طفيلى و كم خرد كه با آنان زندگى مى كنند - كه به زنان رغبت و نيازى ندارند يا كودكانى كه از شرمگاه زنان آگاه نگشته اند. - به سن تميز و بلوغ نرسيده اند - و پاهاى خود را چنان بر زمين نزنند تا آنچه از زيور خويش پنهان مى دارند دانسته شود - آواز پيرايه خود يعنى خلخال را به گوش مردم نرسانند -. و اى مومنان، همگى به خدا بازگرديد تا شايد رستگار شويد. (31)

و عزبهايتان - مردان بى زن و زنان بى شوهر - را و شايستگان از بندگان و كنيزان خود را به زناشويى دهيد. اگر تنگدست باشند خداوند آنان را از بخشش خويش بى نياز مى گرداند، و خدا فراخى بخش و داناست. (32)

و آنان كه [وسيله] زناشويى نيابند بايد خويشتندارى و پاكدامنى پيش گيرند تا خداوند از بخشش خود بى نيازشان گرداند. و از

غلامان و كنيزانتان آنان كه [با كسب و كار خود] خواستار بازخريد و آزادى خويشاند، اگر در آنها نيكيى دانستيد - شايستگى ديديد - بازخريدشان را بپذيريد، و از مال خداوند كه به شما داده است به آنان بدهيد - از زكات يا بخشى از بازخريد - و كنيزان خود را اگر خواهند كه پارسا باشند به ستم بر زنا وادار مكنيد تا كالاى زندگى دنيا بجوييد. و هر كه آنان را به زنا وادارد خداوند پس از وادار شدن آنها آمرزنده و مهربان است. (33)

و هرآينه به سوى شما آياتى با بيان روشن و داستانى - نمونه و وصفى - از كسانى كه پيش از شما درگذشتند و پندى براى پرهيزگاران فرو فرستاديم. (34)

خدا نور آسمانها و زمين - يعنى همه جهان هستى - است. داستان نور او چون چراغدانى - قنديلى - است كه در آن چراغى باشد [و] آن چراغ در آبگينه اى، [و] آن آبگينه گويى ستاره اى است تابان، كه [آن چراغ] از روغن درخت پر بركت زيتونى كه نه خاورى است و نه باخترى برافروخته شود كه روغنش [از درخشندگى] گرچه آتشى به آن نرسد نزديك است روشنى دهد، روشنى بر روشنى است، خداى هر كه را خواهد به نور خود راه نمايد، و خداى براى مردم مثلها مى زند، و خداى به همه چيز داناست. (35)

[آن چراغ] در خانه هايى است كه خداى رخصت داده است كه بالا برده و بزرگ داشته شوند و نام وى در آنها ياد شود و او را در آنجا بامدادان و شبانگاهان به پاكى ستايند (36)

مردانى كه بازرگانى و خريد و فروش،

ايشان را از ياد خدا و برپا داشتن نماز و دادن زكات مشغول نكند، و از روزى مى ترسند كه دلها و ديدگان در آن روز دگرگون - سرگشته و پريشان - شود (37)

تا خداى ايشان را بر پايه نيكوترين آنچه كرده اند پاداش دهد و از فزون بخشى خويش بيفزايدشان، و خدا هر كه را خواهد بيشمار - بى حساب يا بسيار - روزى دهد. (38)

و كسانى كه كافر شدند كردارهاشان - كه به پندارشان نيكوست - چون سرابى است در بيابانى هموار كه تشنه آن را آب پندارد تا چون بدانجا رسد چيزى نيابد و خداى را نزد آن يابد كه حساب - كيفر - او را تمام بدهد، و خدا زود حساب است. (39)

يا مانند تاريكى هايى است در دريايى ژرف و بسيار موج كه پيوسته موجى آن را بپوشاند و بالاى آن موجى ديگر است و بر فراز آن ابرى [تيره]، تاريكى هايى است روى يكديگر - تاريكى شب و تاريكى دريا و تاريكى ابر -، گاهى كه دست خويش بيرون آرد نتواند كه ببيندش، و هر كه را خداى نورى نداده او را هيچ نورى نيست. (40)

آيا نديده اى كه خداى را هر كه در آسمانها و زمين است و پرندگان بال گشاده به پاكى مى ستايند؟ همگى نماز - نيايش - و تسبيح - ستايش - خويش مى دانند، و خدا بدانچه مى كنند داناست. (41)

و خداى راست فرمانروايى آسمانها و زمين، و بازگشت به سوى خداست. (42)

آيا نديده اى كه خداوند ابرها را [به بادها] مى راند سپس ميان [پاره هاى] آن پيوند مى دهد، آنگاه آن را توده و انبوه مى كند، پس باران را

بينى كه از ميان آن بيرون مى آيد، و از آسمان از كوه هايى كه در آن است - انبوه ابرهاى منجمد شده - تگرگ مى فرستد و [زيان] آن را به هر كه خواهد مى رساند و از هر كه خواهد مى گرداند، درخشندگى برقش نزديك است كه [روشنى] ديدگان را ببرد. (43)

خدا شب و روز را مى گرداند - شب را مى آورد و روز را مى برد و بالعكس -، هرآينه در اين [آيت] خداوندان بينش را عبرتى است. (44)

و خداوند هر جنبنده اى را از آب آفريد. پس برخى از آنها بر شكم خود مى روند و برخى از آنها بر دوپا مى روند و برخى از آنها بر چهارپا مى روند، خداى آنچه خواهد مى آفريند، كه خدا بر هر چيزى تواناست. (45)

هرآينه آياتى روشن و روشنگر فرو فرستاديم، و خدا هر كه را خواهد به راه راست راه نمايد. (46)

و [منافقان] گويند: به خدا و به پيامبر ايمان آورده ايم و فرمانبرداريم، آنگاه پس از آن گروهى از آنان روى مى گردانند، و اينان ايمان ندارند. (47)

و چون به سوى خدا و پيامبر او خوانده شوند تا ميانشان داورى كند آنگاه گروهى از آنان روى گردان شوند، (48)

و اگر [حكم] حق به سود آنها باشد گردن نهاده و فرمانبردار سوى وى آيند. (49)

آيا در دلهاشان بيمارى - نفاق و شك در نبوت تو - است يا [درباره عدالت تو] به شك افتاده اند يا مى ترسند كه خدا و پيامبرش بر آنان ستم كنند؟! [نه،] بلكه آنان خود ستم كارند. (50)

همانا گفتار مومنان آنگاه كه به سوى خدا و پيامبرش خوانده شوند تا ميانشان داورى كند اين است كه گويند:

شنيديم و فرمان برديم، و ايشانند رستگاران. (51)

و هر كه خدا و پيامبر او را فرمان برد و از خدا بترسد و از [نافرمانى] او بپرهيزد، پس ايشانند پيروزى يافتگان و كاميابان - كه به خشنودى خدا و نعمتهاى بهشت رسيده اند -. (52)

و به خدا سوگندهاى سخت خوردند كه اگر آنان را بفرمايى - براى بيرون رفتن به جهاد - البته بيرون آيند، بگو: سوگند مخوريد، فرمانبردارى نيكو [مطلوب] است - نه سوگند دروغ و منافقانه -. همانا خدا به آنچه مى كنيد آگاه است. (53)

بگو: خداى را فرمان بريد و پيامبر را فرمان بريد. پس اگر برگرديد جز اين نيست كه بر پيامبر است آنچه او را تكليف نهاده اند و بر شماست آنچه شما را تكليف نهاده اند، و اگر او را فرمان بريد راه يابيد، و بر پيامبر جز رساندن آشكار پيام نيست. (54)

خدا آن كسان از شما را كه ايمان آوردند و كارهاى نيك و شايسته كردند وعده داده كه هرآينه آنان را در زمين جانشين [ديگران] كند - يا حكومت بخشد - چنانكه كسانى را كه پيش از ايشان بودند جانشين كرد، و دينشان را كه برايشان پسنديده است جايگير و برپاى سازد، و البته به جاى بيمشان ايمنى دهد، به گونه اى كه مرا پرستند و چيزى را با من انباز نگيرند، و هر كه پس از اين كفر ورزد و ناسپاسى كند آنانند بدكاران نافرمان. (55)

و نماز را برپا داريد و زكات بدهيد و پيامبر را فرمان بريد شايد بر شما ببخشايد. (56)

كسانى را كه كافر شدند مپندار كه در زمين ناتوان كننده خدا از گرفتن آنها

به كيفر گناهانشان هستند [بلكه او تواناست]، و جايگاه آنها آتش دوزخ است، و آن بد بازگشت گاهى است. (57)

اى كسانى كه ايمان آورده ايد، بايد كسانى كه مالكشان شده ايد و كسانى از شما كه به حد بلوغ نرسيده اند [براى درآمدن به نزد شما] در سه هنگام اجازه خواهند: پيش از نماز بامداد و هنگام نيمروز كه جامه هاى خويش فرو مى نهيد و پس از نماز خفتن، اينها سه وقت خلوت شماست. و در غير از اين سه هنگام باكى بر شما و آنان نيست [كه اجازه نگيريد]، زيرا كه پيرامون يكديگر مى گرديد - و اجازه خواستن مشقت دارد -. اينچنين خدا آيات را براى شما روشن بيان مى كند، و خدا دانا و با حكمت است. (58)

و چون كودكان شما به حد بلوغ رسند بايد اجازه [ورود] خواهند چنانكه كسانى كه پيش از آنان بودند اجازه مى خواستند. اينچنين خدا آيات خود را براى شما روشن بيان مى كند، و خدا دانا و با حكمت است. (59)

و بازنشستگان از زنان كه اميد زناشويى ندارند، بر آنان باكى و گناهى نيست كه جامه هاى - چادرهاى - خويش فرو نهند بى آنكه آرايش و زيورى نمودار سازند، و اينكه خويشتن دارى كنند برايشان بهتر است، و خدا شنوا و داناست. (60)

بر نابينا و لنگ و بيمار و خودتان تنگى و گناهى نيست كه از خانه هاى خويش - كه شامل خانه هاى فرزندانتان نيز هست - يا از خانه هاى پدرانتان يا خانه هاى مادرانتان يا خانه هاى برادرانتان يا خانه هاى خواهرانتان يا خانه هاى عموهاتان يا خانه هاى عمه هاتان يا خانه هاى دايى هاتان يا خانه هاى خاله هاتان يا خانه هايى كه كليدهاى آنها به دست شماست يا [خانه هاى]

دوستانتان [چيزى] بخوريد، تنگى و گناهى نيست كه همگى با هم يا جدا جدا و پراكنده بخوريد. پس چون به خانه هايى درآييد بر خودتان - يكديگر - سلام گوييد، كه سلام درودى از سوى خدا است، درودى مبارك و پاكيزه. بدين گونه خدا آيات را براى شما روشن بيان مى كند شايد خرد را كار بنديد. (61)

همانا مومنان كسانى اند كه به خدا و پيامبر او ايمان آورده اند، و چون با او (پيامبر) در كارى عمومى گرد آيند نروند تا از او اجازه خواهند. همانا كسانى كه از تو اجازه مى خواهند آنانند كه به خدا و پيامبر ايمان آورده اند. پس هنگامى كه از تو براى برخى كارهاشان اجازه خواستند هر كه را خواهى اجازه بده و از خدا براى آنان آمرزش بخواه، كه خدا آمرزگار و مهربان است. (62)

فراخواندن پيامبر را ميان خود مانند فراخواندن برخى از شما برخ ديگر را مسازيد، براستى خدا كسانى را كه خود را از ميان شما پنهانى و در پناه يكديگر بيرون مى كشند مى شناسد. پس آنان كه از فرمان او (پيامبر) سرپيچى كنند بايد بترسند كه بلائى به آنها برسد يا گرفتار عذابى دردناك شوند. (63)

بدانيد كه خداى راست آنچه در آسمانها و زمين است. بدرستى مى داند كه شما در چه حال و بر چه كاريد - از كفر و اسلام و نافرمانى و طاعت -. و روزى كه به او بازگردانده شوند آنان را بدانچه كرده اند آگاه مى كند [و جزاشان خواهد داد]، و خدا به هر چيزى داناست. (64)

ترجمه فارسي استاد آيتي

به نام خداي بخشاينده مهربان

سوره اي است كه آن را نازل كرده ايم و واجبش ساخته ايم

و در آن آياتي روشن فرستاده ايم، باشد كه پند گيريد. (1)

زن و مرد زناكار را هر يك صد ضربه بزنيد. و اگر به خدا و روز قيامت ايمان داريد، مباد كه در حكم خدا نسبت به آن دو دستخوش ترحم گرديد. و بايد كه به هنگام شكنجه كردنشان گروهي از مومنان حاضر باشند. (2)

مرد زناكار، جز زن زناكار يا مشرك را نمي گيرد، و زن زناكار را جز مرد زناكار يا مشرك نمي گيرد. و اين بر مومنان حرام شده است. (3)

كساني را كه زنان عفيف را به زنا متهم مي كنند و چهار شاهد نمي آورند، هشتاد ضربه بزنيد، و از آن پس هرگز شهادتشان را نپذيريد كه مردمي فاسقند. (4)

مگر كساني كه بعد از آن توبه كنند و به صلاح آيند. زيرا خدا آمرزنده و مهربان است. (5)

و كساني كه زنان خود را به زنا متهم مي كنند و شاهدي جز خود ندارند، هر يك از آنها را چهار بار شهادت است به نام خدا كه از راستگويان است. (6)

و بار پنجم بگويد كه لعنت خدا بر او باد اگر از دروغگويان باشد. (7)

و اگر آن زن چهار بار به خدا سوگند خورد كه آن مرد دروغ مي گويد، حد از او برداشته مي شود. (8)

و بار پنجم بگويد كه خشم خدا بر او باد اگر مرد از راستگويان باشد. (9)

چه مي شد اگر فضل و رحمتي كه خدا بر شما ارزاني داشته است نمي بود؟ و اگر نه اين بود كه خدا توبه پذير و حكيم است. (10)

كساني كه آن دروغ

بزرگ را ساخته اند گروهي از شمايند. مپنداريد كه شما را در آن شري بود. نه ، خير شما در آن بود. هر مردي از آنها بدان اندازه از گناه كه مرتكب شده است به كيفر رسد، و از ميان آنها آن كه بيشترين اين بهتان را به عهده دارد به عذابي بزرگ گرفتار مي آيد. (11)

چرا هنگامي كه آن بهتان را شنيديد مردان و زنان مومن به خود گمان نيك نبردند و نگفتند كه اين تهمتي آشكار است. (12)

چرا چهار شاهد بر ادعاي خود نياوردند؟ پس اگر شاهداني نياورده اند، در نزد خدا در زمره دروغگويانند. (13)

اگر فضل و رحمت خدا در دنيا و آخرت ارزانيتان نمي بود، به سزاي آن سخنان كه مي گفتيد شما را عذابي بزرگ در مي رسيد. (14)

آنگاه كه آن سخن را از دهان يكديگر مي گرفتيد و چيزي بر زبان مي رانديد كه درباره آن هيچ نمي دانستيد و مي پنداشتيد كه كاري خرد است، و حال آنكه در نزد خدا كاري بزرگ بود. (15)

چرا آنگاه كه اين سخن شنيديد نگفتيد: ما را نشايد كه آن را باز گوييم، پروردگارا تو منزهي ، اين تهمتي بزرگ است. (16)

خدا شما را اندرز مي دهد كه اگر از مومنان هستيد، بار ديگر گرد چنان كاري مگرديد. (17)

خدا آيات را براي شما بيان مي كند. و خدا دانا و حكيم است. (18)

براي كساني كه دوست دارند درباره مومنان تهمت زنا شايع شود. در دنيا و آخرت عذابي دردآور مهياست. خدا مي داند و شما نمي دانيد. (19)

چه مي شد اگر فضل و

رحمتي كه خدا به شما ارزاني داشته است نمي بود؟ و اگر نه اين بود كه خدا مهربان و بخشاينده است. (20)

اي كساني كه ايمان آورده ايد، پاي به جاي پاي شيطان مگذاريد. و هر كه پاي به جاي پاي شيطان گذارد، بداند كه او به فحشا و منكر فرمان مي دهد. و اگر فضل و رحمتي كه خدا بر شما ارزاني داشته است نمي بود، هيچ يك از شما هرگز روي پاكي نمي ديد. ولي خدا هر كس را كه بخواهد پاكيزه مي سازد. و خدا شنوا و داناست. (21)

توانگران و آنان كه گشايشي در كار آنهاست، نبايد سوگند بخورند كه به خويشاوندان و مسكينان و مهاجران در راه خدا چيزي ندهند. بايد ببخشند و ببخشايند. آيا نمي خواهيد كه خدا شما را بيامرزد؟ و خداست آمرزنده مهربان. (22)

كساني كه بر زنان پاكدامن و بي خبر از فحشا و مومن تهمت زنا مي زنند، در دنيا و آخرت لعنت شده اند و برايشان عذابي است بزرگ. (23)

روزي كه زبانشان و دستهايشان و پاهايشان به زيانشان بر كارهايي كه مي كرده اند شهادت دهند. (24)

آن روز كه خدا جز ايشان را به تمامي بدهد و بدانند كه خدا حقيقت آشكار است. (25)

زنان ناپاك براي مردان ناپاك و مردان ناپاك براي زنان ناپاك و زنان پاك براي مردان پاك و مردان پاك براي زنان پاك. آنها از آنچه درباره شان مي گويند منزهند. آمرزش و رزق نيكو براي آنهاست. (26)

اي كساني كه ايمان آورده ايد، به خانه اي غير از خانه خود. بي آنكه اجازت طلبيده و بر ساكنانش

سلام كرده باشيد، داخل مشويد. اين براي شما بهتر است، باشد كه پند گيريد. (27)

و اگر در خانه ، كسي را نيافتيد، داخل مشويد تا شما را رخصت دهند. و اگر گويند: بازگرديد، بازگرديد. اين برايتان پاكيزه تر است. و خدا به هر كاري كه مي كنيد آگاه است. (28)

بر شما گناهي نيست اگر به خانه هاي غير مسكون كه متاعي در آن داريد داخل شويد. هر چه را آشكار سازيد يا پنهان داريد خدا به آن آگاه است. (29)

به مردان مومن بگو كه چشمان خويش فرو گيرند و شرمگاه خود نگه دارند. اين برايشان پاكيزه تر است. زيرا خدا به كارهايي كه مي كنند آگاه است. (30)

و به زنان مومن بگو كه چشمان خويش فرو گيرند و شرمگاه خود نگه دارند و زينتهاي خود را جز آن مقدار كه پيداست آشكار نكنند و مقنعه هاي خود را تا گريبان فرو گذارند و زينتهاي خود را آشكار نكنند، جز براي شوهر خود يا پدر خود يا پدر شوهر خود يا پسر خود يا پسر شوهر خود يا برادر خود يا پسر برادر خود، يا پسر خواهر خود يا زنان همكيش خود، يا بندگان خود، يا مردان خدمتگزار خود كه رغبت به زن ندارند، يا كودكاني كه از شرمگاه زنان بي خبرند. و نيز چنان پاي بر زمين نزنند تا آن زينت كه پنهان كرده اند دانسته شود. اي مومنان. همگان به درگاه خدا توبه كنيد، باشد كه رستگار گرديد. (31)

عزبهايتان را و غلامان و كنيزان خود را كه شايسته باشند همسر دهيد. اگر بينوا باشند خدا به كرم خود توانگرشان

خواهد ساخت، كه خدا گشايشدهنده و داناست. (32)

آنان كه استطاعت زناشويي ندارند، بايد پاكدامني پيشه كنند تا خدا از كرم خويش توانگرشان گرداند. و از بندگانتان آنان كه خواهان باز خريدن خويشند، اگر در آنها خيري يافتيد، باز خريدنشان را بپذيريد. و از آن مال كه خدا به شما ارزاني داشته است به آنان بدهيد. و كنيزان خود را اگر خواهند كه پرهيزگار باشند به خاطر ثروت دنيوي به زنا وادار مكنيد. هر كس كه آنان را به زنا وادارد، خدا براي آن كنيزان كه به اكراه بدان كار وادار گشته اند آمرزنده و مهربان است. (33)

به تحقيق براي شما آياتي روشن و داستانهايي از كساني كه پيش از شما بوده اند و نيز اندرزهايي براي پرهيزگاران نازل كرديم. (34)

خدا نور آسمانها و زمين است. مثل نور او چون چراغداني است كه در آن چراغي باشد، آن چراغ درون آبگينه اي و آن آبگينه چون ستاره اي درخشنده . از روغن درخت پر بركت زيتون كه نه خاوري است و نه باختري افروخته باشد. روغنش روشني بخشد هرچند آتش بدان نرسيده باشد. نوري افزون بر نور ديگر. خدا هر كس را كه بخواهد بدان نور راه مي نمايد و براي مردم مثلها مي آورد، زيرا بر هر چيزي آگاه است. (35)

آن نور در خانه هايي است كه خدا رخصت داد ارجمندش دارند و نامش در آنجا ياد شود و او را هر بامداد و شبانگاه تسبيح گويند: (36)

مرداني كه هيچ تجارت و خريد و فروختي از ياد خدا و نماز گزاردن و زكات دادن بازشان ندارد، از روزي كه دلها

و ديدگان دگرگون مي شوند هراسناكند (37)

تا خدا به نيكوتر از آنچه كرده اند جز ايشان دهد، و از فضل خود بر آن بيفزايد، و خدا هر كه را خواهد بي حساب روزي دهد. (38)

اعمال كافران چون سرابي است در بياباني . تشنه ، آبش پندارد و چون بدان نزديك شود هيچ نيابد و خدا را نزد خود يابد كه جزاي او را به تمام بدهد. و خدا زود به حسابها مي رسد. (39)

يا همانند تاريكيهايي است در دريايي ژرف، كه موجش فرو پوشد و برفراز آن موجي ديگر و برفرازش ابري است تيره ، تاريكيهايي بر فراز يكديگر، آن سان كه اگر دست خود بيرون آرد آن را نتواند ديد. و آن كه خدا راهش را به هيچ نوري روشن نكرده باشد، هيچ نوري فرا راه خويش نيابد. (40)

آيا نديده اي كه هر چه در آسمانها و زمين است و نيز مرغاني كه در پروازند تسبيحگوي خدا هستند؟ همه نماز و تسبيح او را مي دانند. و خدا به هر كاري كه مي كنند آگاه است. (41)

از آن خداست فرمانروايي آسمانها و زمين و بازگشت همگان نزد اوست. (42)

آيا نديده اي كه خدا ابرهايي را به آهستگي مي راند، آنگاه آنها را به هم مي پيوندد و ابري انبوه پديد مي آورد و باران را بيني كه از خلال آن بيرون مي آيد. و از آسمان، از آن كوهها كه در آنجاست تگرگ مي فرستد و هر كه را خواهد با آن مي زند و از هر كه مي خواهد بازش مي دارد. روشنايي برقش نزديك باشد كه

ديدگان را كور سازد. (43)

خدا شب و روز را مي گرداند. خردمندان را در اين عبرتي است. (44)

و خدا هر جنبنده اي را از آب بيافريد. بعضي از آنها بر شكم مي روند و بعضي بر دو پا مي روند و بعضي بر چهار پا مي روند. خدا هر چه بخواهد مي آفريند. زيرا خدا بر هر كاري تواناست. (45)

به تحقيق آياتي روشنگر نازل كرديم و خدا هر كس را كه بخواهد به راه راست هدايت مي كند. (46)

و مي گويند: به خدا و پيامبرش ايمان آورده ايم و اطاعت مي كنيم. پس از آن گروهي از آنان باز مي گردند. و اينان ايمان نياورده اند. (47)

چون آنها را به خدا و پيامبرش خوانند تا ميانشان حكم كند، بيني كه گروهي اعراض مي كنند. (48)

و اگر حق با آنها باشد مي آيند و به حكم گردن مي نهند. (49)

آيا در دلهايشان مرضي است يا در ترديد هستند يا بيم آن دارند كه خدا و پيامبرش بر آنها ستم كنند؟ نه ، آنان خود ستمپيشگانند. (50)

چون مومنان را به خدا و پيامبرش فراخوانند تا ميانشان حكم كند. سخنشان جز اين نيست كه مي گويند: شنيديم و اطاعت كرديم. اينان رستگارانند. (51)

و كساني كه از خدا و پيامبرش فرمان مي برند و از خدا مي ترسند و پرهيزگاري مي كنند، رستگارانند. (52)

به خدا قسم خوردند، قسمهاي سخت، كه اگر به آنها فرمان دهي از ديار خود بيرون روند. بگو: قسم مخوريد، طاعتي در خور بياوريد. خدا به كارهايي كه مي كنيد آگاه است. (53)

بگو: از خدا

اطاعت كنيد و از پيامبر اطاعت كنيد. پس اگر رويگردان شويد، بر پيامبر است آنچه بدو تكليف كرده اند، و بر شماست آنچه بر شما تكليف كرده اند. و اگر از او اطاعت كنيد هدايت يابيد. و بر پيامبر جز تبليغ آشكار هيچ نيست. (54)

خدا به كساني از شما كه ايمان آورده اند و كارهاي شايسته كرده اند وعده داد كه در روي زمين جانشين ديگرانشان كند، همچنان كه مردمي را كه پيش از آنها بودند جانشين ديگران كرد. و دينشان را -كه خود برايشان پسنديده است- استوار سازد. و وحشتشان را به ايمني بدل كند. مرا مي پرستند و هيچ چيزي را با من شريك نمي كنند. و آنها كه از اين پس ناسپاسي كنند، نافرمانند. (55)

و نماز بگزاريد و زكات بدهيد و از پيامبر اطاعت كنيد، باشد كه بر شما رحمت آورند. (56)

مپندار كه كافران مي توانند در اين سرزمين به جايي بگريزند. جايگاهشان جهنم است، و چه بد سرانجامي است. (57)

اي كساني كه ايمان آورده ايد، بايد بندگان شما و آنها كه هنوز به حد بلوغ نرسيده اند، در سه هنگام از شما براي وارد شدن به خانه رخصت طلبند: پيش از نماز صبح و هنگام ظهر كه لباس از تن بيرون مي كنيد و بعد از نماز عشا،. اين سه وقت، وقت خلوت شماست. در غير آن سه هنگام، شما و آنها گناهي مرتكب نشده ايد اگر بر يكديگر بگذريد. خدا آيات را اينچنين براي شما بيان مي كند، و خدا دانا و حكيم است. (58)

و چون اطفال شما به حد بلوغ رسيدند، بايد همانند كساني

كه ذكرشان گذشت رخصت طلبند. خدا آيات را اينچنين براي شما بيان مي كند. و خدا دانا و حكيم است. (59)

پير زنان كه ديگر اميد شوي كردنشان نيست، بي آنكه زينتهاي خود را آشكار كنند، اگر چادر خويش بنهند مرتكب گناهي نشده اند. و خودداري كردن برايشان بهتر است و خدا شنوا و داناست. (60)

بر نابينا حرجي نيست و بر لنگ حرجي نيست و بر بيمار حرجي نيست. و بر شما حرجي نيست اگر از خانه خود يا خانه پدرتان يا خانه مادرتان يا خانه برادرتان يا خانه خواهرتان يا خانه عمويتان يا خانه عمه تان يا خانه داييتان يا خانه خاله تان يا خانه اي كه كليدهاي آن نزد شماست يا خانه دوستتان چيزي بخوريد. و گناهي مرتكب نشده ايد اگر با هم بخوريد يا جدا جدا. و چون به خانه اي داخل شويد بر يكديگر سلام كنيد. اين تحيتي است مبارك و پاكيزه از جانب خدا. خدا آيات را براي شما اينچنين بيان مي كند، باشد كه تعقل كنيد. (61)

مومنان كساني هستند كه به خدا و پيامبرش ايمان آورده اند. و چون با پيامبر در كاري همگاني باشند، تا از او رخصت نطلبيده اند نبايد بروند. آنان كه از تو رخصت مي طلبند، كساني هستند كه به خدا و پيامبرش ايمان آورده اند. پس هنگامي كه از تو براي پاره اي از كارهايشان رخصت خواستند، به هر يك از آنان كه خواهي رخصت بده و برايشان از خدا آمرزش بخواه ، كه خدا آمرزنده و مهربان است. (62)

آنچنان كه يكديگر را صدا مي زنيد، پيامبر را صدا مزنيد. خدا

مي داند چه كساني از شما در پناه ديگري خود را پنهان مي سازند و آهسته آهسته بيرون مي روند. آنان كه از فرمان او سرپيچي مي كنند بايد بترسند كه مباد به آنها فتنه اي يا عذابي دردآور برسد. (63)

از آن خداست هر چه در آسمانها و زمين است. مي داند كه شما بر چه كاريد. و آن روز كه به او باز گردانده شوند آنان را از كارهايي كه كرده اند آگاه سازد. و خدا بر هر چيزي داناست. (64)

ترجمه فارسي استاد خرمشاهي

به نام خداوند بخشنده مهربان

اين سوره اى است كه فرو فرستاده ايمش و [احكام] آن را واجب گردانده ايم، و در آن آياتى روشنگر نازل كرده ايم باشد كه پند گيريد (1)

زن و مرد زناكار [بكر] را به هر يك از آنان يكصد تازيانه بزنيد، و اگر به خداوند و روز بازپسين ايمان داريد، در دين الهى، در حق آنان دچار ترحم نشويد، و گروهى از مومنان، در صحنه عذاب كشيدن آنان حاضر باشند (2)

مرد زانى نبايد جز با زن زانى يا زن مشرك ازدواج كند، همچنين با زن زانى نبايد جز مرد زانى يا مشرك ازدواج كند، و اين كار بر مومنان حرام گرديده است (3)

و كسانى كه به زنان پاكدامن تهمت [زنا] مى زنند، سپس چهار شاهد نمى آورند، ايشان را هشتاد تازيانه بزنيد، و ديگر هرگز شهادت آنان را قبول نكنيد، و اينانند كه فاسقند (4)

مگر كسانى كه پس از آن توبه كنند و كارشايسته پيش بگيرند، كه خداوند آمرزگار مهربان است (5)

و كسانى كه به زنانشان تهمت [زنا] مى زنند، و شاهدى جز خويشتن ندارند، [بايد] چهار بار به

نام خداوند سوگند بخورند كه ايشان راستگو هستند (6)

و بار پنجم بگويند كه لعنت الهى بر او باد اگر از دروغگويان باشد (7)

و عذاب [حد] اين گونه از زن، بازداشته مى شود كه چهار بار سوگند به نام خداوند بخورد كه او [شوهرش] از دروغگويان است (8)

و بار پنجم بگويد كه خشم الهى بر آن زن باد اگر آن مرد از راستگويان باشد (9)

و اگر بخشش و بخشايش الهى و رحمت او بر شما نباشد و اينكه خداوند توبه پذير فرزانه است [كار بر شما دشوار مى شد] (10)

كسانى كه تهمت ناپاكى را در ميان آوردند، جماعتى از شما هستند، آن را شرى به زيان خويش مپنداريد، بلكه [در نهايت] خيرى براى شماست، بر عهده هر يك از آنان سهمى از گناه است كه مرتكب شده است، و كسى از آنان كه عمده آن را دامن زد، عذابى سهمگين دارد (11)

چرا چون آن را شنيديد، مردان و زنان مومن در حق خويش گمان نيك نبردند و نگفتند كه اين تهمت آشكارى است (12)

چرا بر آن چهار گواه نياوردند، و چون گواهان را نياوردند، اينان نزد خداوند دروغگو هستند (13)

و اگر در دنيا و آخرت بخشايش و رحمت الهى بر شما نبود در آنچه گفت و گو مى كرديد به شما عذابى سهمگين مى رسيد (14)

آنگاه كه از زبان همديگر فرا مى گرفتيدش و دهان به دهان چيزى را كه به آن علم نداشتيد، مى گفتيد و آن را آسان [و ساده] مى پنداشتيد، حال آنكه آن نزد خداوند سترگ است (15)

و چرا چون شنيديدش نگفتيد كه ما را نرسد كه در اين

باره سخن گوييم، پاكا كه تويى، اين بهتانى بزرگ است (16)

خداوند اندرزتان مى دهد كه اگر مومن هستيد، هرگز مانند آن را تكرار مكنيد (17)

و خداوند آياتش را براى شما روشن مى گرداند و خداوند داناى فرزانه است (18)

كسانى كه خوش دارند كه بدنامى در حق مومنان شايع گردد، در دنيا و آخرت عذابى دردناك دارند و خداوند [حقايق را] مى داند و شما نمى دانيد (19)

و اگر بخشايش و رحمت الهى در حق شما نبود و اينكه خداوند رئوف و مهربان است [شما را سخت كيفر مى داد] (20)

اى مومنان از گامهاى شيطان پيروى مكنيد و هر كس از گامهاى شيطان پيروى كند [بداند كه] او به ناشايستى و نابكارى فرمان مى دهد، و اگر بخشايش و رحمت الهى در حق شما نبود، هيچيك از شما هرگز پاكدل نمى شد، ولى خداوند است كه هر كس را بخواهد پاكدل مى سازد و خداوند شنواى داناست (21)

و متمكنان و توانگران شما نبايد سوگند بخورند كه به خويشاوندان و بينوايان و مهاجران [بى چيز] در راه خدا بخشش نكنند، و بايد كه عفو كنند و درگذرند، آيا دوست نداريد كه خداوند از شما درگذرد؟ و خدا آمرزگار مهربان است (22)

بى گمان كسانى كه به زنان پاكدامن بى خبر مومن، تهمت زنا مى زنند، در دنيا و آخرت ملعونند و عذابى سهمگين [در پيش] دارند (23)

روزى كه زبان و دست و پاهايشان بر آنها به كارهايى كه كرده اند شهادت دهند (24)

در چنين روزى خداوند جزاى حقانى شان را به تمام و كمال بدهد و بدانند كه خداوند بر حق آشكار است (25)

زنان پليد براى مردان پليدند، و مردان پليد براى

زنان پليد، و زنان پاك براى مردان پاكند و مردان پاك براى زنان پاك، اينانند كه از آنچه [شايعه افكنان] در حقشان مى گويند برى و بركنار هستند، و از مغفرت الهى و روزى ارزشمند برخوردارند (26)

اى مومنان به خانه هايى جز خانه هاى خودتان وارد نشويد، مگر آنكه آشنايى دهيد و اجازه گيريد و بر اهل آنها سلام كنيد. اين به خير شماست، باشد كه پند پذيريد (27)

و اگر كسى را در آنها نيافتيد، وارد نشويد، تا آنكه به شما اجازه داده شود، و اگر به شما گفته شد برگرديد، برگرديد كه براى شما پاكيزه تر است، و خداوند به آنچه مى كنيد داناست (28)

بر شما گناهى نيست كه وارد خانه هاى غير مسكونى شويد كه در آنجا كالايى از آن شما هست، و خداوند آنچه آشكار مى داريد و آنچه پنهان مى داريد، مى داند (29)

به مردان مومن بگو ديدگان [از نظر بازى] فرو گذارند، و ناموسشان را محفوظ بدارند، اين براى آنان پاكيزه تر است، بى گمان خداوند به آنچه مى كنند آگاه است (30)

و به زنان مومن [هم] بگو ديدگانشان را فروگذارند و ناموسشان را محفوظ بدارند و زينتشان را جز آنچه از آن آشكار است، آشكار نكنند، روسرى هايشان را بر گريبانهايشان بيندازند، و زينتشان را آشكار نكنند مگر بر شوهرشان يا پدرشان، يا پدران شوهرشان يا پسرانشان، يا پسران شوهرشان، يا برادرشان يا پسران برادرشان، يا پسران خواهرشان يا زنان [همكيش]شان، يا ملك يمينهايشان، يا غلامانى كه نيازمند [به زن] نيستند، يا كودكانى كه بر نهانى هاى زنان آگاه نيستند، و بگو كه چنان پاى نكوبند تا زينتى كه پنهان داشته اند، معلوم شود، و اى مومنان همگى به

درگاه خداوند توبه كنيد، باشد كه رستگار شويد (31)

و بى همسران خويش و بردگان و كنيزكان صالح خويش را به همسرى [ديگران] دهيد، و اگر تهيدست باشند خداوند از بخشش خويش آنان را توانگر مى گرداند، و خداوند گشايشگر داناست (32)

و كسانى كه اسباب زناشويى نمى يابند، پاكدامنى ورزند، تا آنكه خداوند از بخشش خويش توانگرشان گرداند، و كسانى از ملك يمينهايتان كه قصد بازخريد خويش را دارند، اگر در آنان خيرى سراغ داريد، آنان را بازخريد كنيد، و به آنان [براى كمك به بازخريدشان] از مال الهى [سهمى از زكات] كه به شما بخشيده است، ببخشيد، و كنيزكانتان را اگر عزم پاكدامنى دارند، به فحشا وادار مكنيد كه مال دنيا به دست آوريد، و هر كس ايشان را اجبار كند، بداند كه خداوند با توجه به اكراهشان، آمرزگار مهربان است (33)

و به راستى به سوى شما آياتى روشنگر نازل كرده ايم، و مثلى از پيشينيانتان و پندى براى پرهيزگاران (34)

خداوند نور آسمانها و زمين است. داستان نورش همچون چراغدانى است كه در آن چراغى هست، و چراغ در آبگينه اى هست، كه آبگينه گويى ستاره اى درخشان است، كه از درخت مبارك زيتون - كه نه شرقى است و نه غربى - افروخته شود. نزديك است كه روغنش، با آنكه آتشى به آن نرسيده است، فروزان گردد، نور در نور است، خداوند به نور خويش هر كس را كه خواهد هدايت كند، و خداوند براى مردم مثلها مى زند و خداوند به هر چيزى داناست (35)

در خانه هايى كه خداوند فرمان داده است كه گرامى داشته و نامش در آنها ياد شود، در آن بامدادان و شامگاهان

نيايش او گويند (36)

مردانى هستند كه هيچ داد و ستد و خريد و فروشى ايشان را از ياد خداوند و برپاداشتن نماز و پرداختن زكات باز نمى دارد، و از روزى كه در آن دلها و ديدگان ديگرگون شود، بيمناكند (37)

تا خداوند به بهتر از آنچه كرده اند پاداششان دهد و از بخشش خويش بر پاداش آنان بيفزايد، و خداوند هر كه را بخواهد بى حساب روزى مى دهد (38)

و كافران اعمالشان همچون سرابى در بيابانى است كه تشنه آبش مى پندارد، تا آنكه نزديك آن رسد و آن را چيزى نيابد، و آنگاه خداوند را حاضر يابد كه حسابش را به تمام و كمال بپردازد و خداوند زود شمار است (39)

يا [اعمالشان] همچون تاريكى هايى است در دريايى ژرف كه آن را موجى فرو پوشانده و برفراز آن موجى ديگر است كه برفراز آن ابرى است. تاريكى هايى تو بر تو، چون دستش را برآورد، چه بسا نبيندش، و هر كس كه خداوند برايش نورى مقرر نداشته باشد، نورى ندارد (40)

آيا ندانسته اى كه هر كس كه در آسمانها و زمين است، و پرندگان بال گشاده خداوند را تسبيح مى گويند هر يك نماز و نيايش را مى داند، و خداوند به آنچه مى كنند داناست (41)

و فرمانروايى آسمانها و زمين از آن خداوند است، و سير و سرانجام [جهان] به سوى خداوند است (42)

آيا ندانسته اى كه خداوند ابرها را مى راند، سپس بين آنها را پيوند مى دهد، سپس درهم فشرده اش مى كند، آنگاه باران درشت را مى بينى كه از لابلاى آن بيرون مى آيد، و سپس از آسمان، از ابرى كه به كوه مى ماند تگرگ فرو مى فرستد و به هر

كس كه بخواهد آن را مى زند و از هر كس كه بخواهد بر مى گرداند، نزديك است كه درخشش برق آن، ديدگان را از بين ببرد (43)

خداوند شب و روز را مى گرداند [و پياپى مى آورد] بى گمان در اين امر مايه عبرتى براى ديده وران است (44)

و خداوند هر جانورى را از آب آفريده است، كه بعضى از آنها بر شكمش راه مى رود و بعضى از آنها بر دو پا راه مى رود، و بعضى از آنها بر چهار [پا] راه مى رود، خداوند هر چه بخواهد مى آفريند، بى گمان خداوند بر هر كارى تواناست (45)

به راستى آياتى روشنگر نازل كرديم و خداوند هر كس را كه بخواهد به راه راست هدايت مى كند (46)

و مى گويند به خداوند و پيامبر ايمان آورديم و فرمان مى بريم، سپس گروهى از آنان بعد از اين روى مى گردانند، و اينان مومن نيستند (47)

و چون به سوى خداوند و پيامبرش خوانده شوند كه [پيامبر] در ميان آنان داورى كند، آنگاه است كه گروهى از آنان رويگردان مى شوند (48)

و اگر حق با آنان باشد [شتابان] با اطاعت و تسليم به نزد او مى آيند (49)

آيا در دلهايشان بيمارى است، يا شك و شبهه دارند، يا مى ترسند كه خداوند و پيامبر او بر آنان ستم روا دارند، نه بلكه اينان ستمپيشه اند (50)

سخن مومنان چون به سوى خداوند و پيامبرش خوانده شوند كه در ميان آنان داورى كند، اين است كه مى گويند شنيديم و فرمان مى بريم، و اينانند كه رستگارند (51)

و هر كس كه از خداوند و پيامبر او اطاعت كند و از خداوند بترسد، و از او پروا داشته باشد، اينانند

كه كاميابند (52)

و سختترين سوگندهايشان را به [نام] خداوند مى خورند كه اگر به ايشان دستور دهى [براى جهاد] بيرون مى آيند. بگو سوگند نخوريد. اطاعت متعارف بهتر [از گزافگويى] است، بى گمان خداوند به آنچه مى كنيد آگاه است (53)

بگو از خداوند اطاعت كنيد و از پيامبر [هم] اطاعت كنيد، و اگر روى بگردانيد، بر عهده او [پيامبر] تكليف خود اوست، و بر شما تكليف خود شماست، و اگر از او اطاعت كنيد هدايت مى يابيد، و بر پيامبر جز پيامرسانى آشكار نيست (54)

خداوند به كسانى از شما كه ايمان آورده اند و كارهاى شايسته كرده اند، وعده داده است كه آنان را در اين سرزمين جانشين گرداند، همچنانكه كسانى را كه پيش از آنان بودند نيز جانشين [پيشينيان] گرداند، و دينشان را كه بر آنان مى پسندد، براى آنان پايگاه دهد، و بعد از بيمناكيشان، به آنان امن و امان ببخشد، [تا] مرا بپرستند و چيزى را شريك من قرار ندهند، و هر كس كه بعد از اين كفرورزد، اينانند كه نافرمانند (55)

و نماز را برپا داريد و زكات را بپردازيد و از پيامبر اطاعت كنيد باشد كه مشمول رحمت شويد (56)

كافران را هرگز در اين سرزمين به ستوه آورنده [ى مومنان] مپندار، و سرا و سرانجام آنان آتش دوزخ است، و بد سير و سرانجامى است (57)

اى مومنان، بايد كه ملك يمينهايتان و كسانى از شما كه هنوز به حد بلوغ نرسيده اند، سه بار، پيش از نماز صبح، و هنگامى كه در ظهر لباسهايتان را درمى آوريد، و پس از نماز عشاء، كه سه هنگام برهنگى شماست، از شما [براى ورود] اجازه بگيرند، و پس

از آن [سه هنگام] نه بر شما و نه برايشان گناهى نيست، چرا كه پيرامون شما در گردشند، و با هم حشر و نشر داريد، بدينسان خداوند آيات خويش را براى شما روشن مى گرداند، و خداوند داناى فرزانه است (58)

و چون فرزندانتان به حد بلوغ مى رسند، بايد همانند كسانى كه پيش از آنان [در همين شرايط] اجازه مى گرفتند، [براى ورود] اجازه بگيرند، بدينسان خداوند آياتش را براى شما روشن مى گرداند، و خداوند داناى فرزانه است (59)

و زنان يائسه اى كه اميد زناشويى ندارند، بر آنان گناهى نيست كه جامه ها [/ چادرها]يشان را فرو گذارند، به شرط آنكه زينتنمايى نكنند، و اينكه پاكدامنى بورزند [و چادرهايشان را فرو نگذارند] بر ايشان بهتر است، و خداوند شنواى داناست (60)

بر نابينا ايرادى نيست، و بر لنگ ايرادى نيست و بر بيمار هم ايرادى نيست، و نيز بر خود شما در اينكه از [آذوقه] خانه هاى خودتان، يا خانه هاى پدرانتان، يا خانه هاى مادرانتان، يا خانه هاى برادرانتان، يا خانه هاى خواهرانتان، يا خانه هاى عموهايتان، يا خانه هاى عمه هايتان، يا خانه هاى دايى هايتان، يا خانه هاى خاله هايتان، يا خانه هايى كه كليدشان را در اختيار داريد، يا خانه هاى دوستان، بخوريد، بر شما گناهى نيست در اينكه با همديگر يا پراكنده وار [و تنها] غذا بخوريد، و چون وارد هر خانه اى شديد بر خودتان سلام دهيد كه تحيت الهى است و مبارك و پسنديده است، بدينسان خداوند آياتش را براى شما روشن مى گرداند، باشد كه انديشه كنيد (61)

همانا مومنان كسانى هستند كه به خداوند و پيامبر او ايمان دارند و چون با او در كارى همداستان شدند [به جايى] نمى روند مگر آنكه از او

اجازه بگيرند. بى گمان كسانى كه از تو اجازه مى گيرند همان كسانى هستند كه به خداوند و پيامبر او ايمان دارند، و چون براى بعضى از كارهايشان از تو اجازه خواستند، به هر كس از آنان كه خواستى اجازه بده و براى آنان از خداوند آمرزش بخواه، چرا كه خداوند آمرزگار مهربان است (62)

خواندن پيامبر را در ميان خودتان همانند خواندن بعضى از شما بعضى ديگر را مشماريد، به راستى كه خداوند كسانى را از شما كه پنهانى و پناه جويانه خود را بيرون مى كشند مى شناسد، بايد كسانى كه از فرمان او سرپيچى مى كنند بر حذر باشند از اينكه بلايى يا عذابى دردناك به آنان برسد (63)

هان بى گمان آنچه در آسمانها و زمين است از آن خداوند است، به راستى مى داند كه شما اكنون در چه كارى هستيد و روزى را كه به سوى او باز گردانده مى شوند، آنگاه آنان را از [نتيجه و حقيقت] آنچه كرده اند آگاه مى گرداند و خداوند به هر چيزى داناست (64)

ترجمه فارسي استاد معزي

بنام خداوند بخشاينده مهربان

سورتى است (بخشى است) فرستاديمش و بايسته داشتيمش و فرستاديم در آن آيتهائى روشن شايد ياد آوريد (1)

زن زناكار و مرد زناكار بزنيد هر كدام را از آنان صد ضربه (تازيانه) و نگيردتان بدانان رحمى در دين خدا اگر ايمان داريد به خدا و روز بازپسين و بايد گواه باشند شكنجه آنان را گروهى از مؤمنان (2)

مرد زناكار همسر نگيرد جز زناكارى يا مشركى را و زن زناكار همسر نشود او را مگر زناكارى يا مشركى و حرام است آن بر مؤمنان (3)

و آنان كه پرتاب كنند بسوى زنان پارسا و سپس

نيارند چهار تن گواهان پس بزنيدشان هشتاد تازيانه و نپذيريد براى ايشان گواهيى هيچگاه و آنانند نافرمانان (4)

مگر آنان كه بازگشتند از اين پس و شايستگى گزيدند كه خداوند است آمرزنده مهربان (5)

و آنان كه پرتاب كنند بسوى زنان خود (پرتاب كردن بمعنى نسبت زنا دادن است) و نباشدشان گواهانى جز خويشتن پس گواهى يكيشان چهار گواهى است سوگند به خدا كه آن مرد است از راستگويان (6)

و پنجمين آنكه لعنت خدا باد بر او اگر باشد از دروغگويان (7)

و دور مى كند از زن شكنجه را كه گواهى دهد چهار گواهى سوگند به خدا كه آن مرد است از دروغگويان (8)

و پنجمين آنكه خشم خدا بر او باد اگر آن مرد است از راستگويان (9)

و اگر نبود فضل خدا بر شما و رحمتش و آنكه خدا است توبه پذيرنده حكيم (10)

همانا آنان كه آوردند تهمت را گروهى هستند از شما مپنداريدش بد براى شما بلكه آن خوب است براى شما هر مردى از ايشان است آنچه دست آورد است از گناه و آنچه برگرفته است بيشى از آن را از ايشان براى او است عذابى بزرگ (11)

چرا هنگامى كه شنيديدش گمان نبردند مردان و زنان مؤمن به همديگر خوبى را و نگفتند اين است تهمتى آشكار (12)

چرا نياوردند بر آن چهار تن گواهان پس چون نياوردند گواهان را آنانند نزد خدا دروغگويان (13)

و اگر نبود فضل خدا بر شما و رحمتش در دنيا و آخرت هر آينه مى رسيد شما را در آنچه فرو رفتيد در آن عذابى بزرگ (14)

هنگامى كه فرامى گرفتيدش به زبانهاى خود و مى گفتيد

با دهانهاى خويش آنچه نبودتان بدان علمى و مى پنداشتيدش آسان حالى كه آن است نزد خدا بزرگ (15)

و چرا هنگامى كه شنيديدش نگفتيد نرسد ما را كه سخن رانيم بدين منزهى تو خدايا اين است تهمتى بزرگ (16)

اندرز دهد شما را خدا نبادا بازگرديد به مانند آن هيچگاه اگر هستيد مؤمنان (17)

و آشكار سازد خدا براى شما آيتها را و خدا است داناى حكيم (18)

همانا آنان كه دوست دارند كه فراوان (يا فاش) شود فحشاء در آنان كه ايمان آوردند ايشان را است عذابى دردناك در دنيا و آخرت و خدا مى داند و شما نمى دانيد (19)

و اگر نبود فضل خدا بر شما و رحمتش و آنكه خدا است رحمت آرنده مهربان (20)

اى آنان كه ايمان آورديد پيروى نكنيد گامهاى شيطان را و هركه پيروى كند گامهاى شيطان را همانا او امر كند به فحشاء و ناپسند و اگر نبود فضل خدا بر شما و رحمتش پاك نمى شد از شما كسى هيچگاه و ليكن خدا پاك سازد هر كه را كه خواهد و خدا است شنواى دانا (21)

و كوتاهى نكنند توانگران از شما و دارندگان گشايش كه بدهند خويشاوندان و بينوايان و هجرت كنندگان را در راه خدا و بايد عفو كنند و درگذرند آيا نمى خواهيد (دوست نداريد) كه بيامرزد خدا براى شما و خدا است آمرزنده مهربان (22)

همانا آنان كه پرتاب كنند بسوى زنان پارساى بى خبر و مؤمن (آنان را به زنا متهم دارند) لعنت شوند در دنيا و آخرت و ايشان را است شكنجه اى بزرگ (23)

روزى كه گواهى دهد بر ايشان زبانهاشان و دستهاشان و پاهاشان بدانچه

بودند مى كردند (24)

در آن روز بپردازدشان خدا دين ايشان را حقّ و بدانند كه خداوند است حقّ آشكار (25)

زنان پليد براى مردان پليدند و مردان پليد براى زنان پليدند و زنان پارسا (پاك) براى مردان پاكند و مردان پاك براى زنان پاكند آنان بيزارند از آنچه گويند ايشان را است آمرزشى و روزيى گرامى (26)

اى آنان كه ايمان آورديد درون نشويد خانه هائى را جز خانه هاى خويش تا آشنا شويد و سلام كنيد بر اهلش اين بهتر است براى شما شايد ياد آوريد (27)

و اگر نيافتيد در آنها كسى را پس درنيائيد در آنها تا اذن داده شويد و اگر گفته شد به شما بازگرديد پس بازگرديد آن پاكتر است براى شما و خدا بدانچه كنيد دانا است (28)

نيست بر شما باكى كه درآئيد به خانه هاى غير مسكونى (تهى از كسان) كه در آنها است كالا يا بهره اى براى شما و خدا مى داند آنچه را آشكار كنيد و آنچه را نهان داريد (29)

بگو به مؤمنان بپوشند ديدگان خود را و نگاه دارند فرجهاى خود را آن پاكتر است براى ايشان همانا خدا آگاه است بدانچه مى سازند (30)

و بگو به زنان مؤمنه فروپوشند ديدگان خود را و نگه دارند فرجهاى خود را و آشكار نسازند زيور خود را مگر آنچه نمايان است (يا برآمده است از آن) و بايد بيفكند مقنعه هاى خود را بر گريبانهاى خود و پديدار نكنند زيور خويش را مگر براى شوهران خود يا پدران خود يا پدران شوهران خود يا فرزندان خود يا فرزندان شوهران خود يا برادران خود يا برادرزادگان خود يا خواهرزادگان خود يا

زنان خود يا آنچه مالك است دستهاى ايشان يا پيروانى كه ندارندگان كامند (يا نيازند) از مردان يا كودكانى كه چيره نشده اند بر عورتهاى زنان و نكوبند زنان پاى هاى خود را تا دانسته شود آنچه نهان دارند از زيور خويش و بازگرديد بسوى خدا همگى اى مؤمنان شايد رستگار شويد (31)

و همسر گيريد زنان بى شوهر را از شما و شايستگان از بندگان و كنيزگان خويش را اگر باشند بينوايان بى نيازشان سازد خدا از فضل خود و خدا است گشايشمند دانا (32)

و بايد خويشتن دارى كنند (عفت ورزند) آنان كه نمى يابند آميزشى يا همسرى تا بى نيازشان گرداند خدا از فضل خويش و آنان كه خواستار مكاتبه هستند از آنچه دستهاى شما مالك است پس مكاتبه كنيد با ايشان اگر دانستيد در ايشان خوبى را و دهيدشان از مال خدا كه به شما داده است و وادار نكنيد به ناخواه كنيزان خويش را به روسپى اگر خواهند خويشتن نگه داشتن را تا جوئيد بهره زندگانى دنيا را و آنكو وادارشان كند همانا خداوند است پس از واداشتن آنان آمرزنده مهربان (33)

و همانا فرستاديم بسوى شما آيتهائى روشن و نمونه اى از آنان كه گذاشتند پيش از شما و اندرزى براى پرهيزكاران (34)

خدا است نور آسمانها و زمين مثل نور او مانند قنديلى است كه در آن است چراغى كه آن چراغ است در بلورى آن بلور مانند ستاره است درخشان كه افروخته شود از درخت خجسته زيتونى نه خاورى و نه باخترى نزديك است روغنش بتابد هر چند نرسدش آتش فروغى است بر فروغى رهبرى كند خدا به نور خويش هر كه را خواهد و بزند

خدا مثلها را براى مردم و خدا است به همه چيز دانا (35)

در خانه هائى كه رخصت داد خدا كه افراشته شود و برده شود در آنها نامش تسبيح گويدش در آنها بامدادان و شامگاه (36)

مردانى كه سرگرمشان نسازد بازرگانى و نه سوداگرى از ياد خدا و بپاى داشتن نماز و دادن زكات ترسند روزى را كه مى گردد در آن دلها و ديده ها (37)

تا پاداششان دهد خدا بهتر آنچه كردند و بيفزايدشان از فضل خويش و خدا روزى دهد هر كه را خواهد بى شمار (38)

و آنان كه كفر ورزيدند كردارشان مانند سرابى است در خشكزارى كه پنداردش تشنه لب آبى تا گاهى كه بيايدش نيابدش چيزى و بيابد خدا را نزد آن پس بدو دهد حسابش را و خدا است شتابنده در حساب (39)

يا مانند تاريكى هائى در دريائى ژرف بپوشاندش موجى (فراگيردش) از فراز آن است موجى كه از فراز آن است ابرى تاريكى هائى است پاره اى از آنها بر فراز پاره اى گاهى كه برون آرد دستش را نيارد كه بيندش و آنكو ننهاده است خدا برايش نورى پس نباشدش نورى (40)

آيا نديدى كه خدا تسبيح گويدش آنكه در آسمانها و زمين است و مرغان بال گشادگان هر كدام دانست نماز و تسبيحش را و خدا دانا است بدانچه كنند (41)

و براى خدا است پادشاهى آسمانها و زمين و بسوى خدا است بازگشت (42)

آيا نبينى كه خدا براند ابرى پس گردآورد ميانش تا بگرداندش توده انباشته كه بينى باران را برون آيد از شكافهاى آن و بفرستد از آسمان از كوه هائى كه در آنها است از تگرگ پس برساندش به هر كه

خواهد و بازگرداندش از هر كه خواهد نزديك است تابش برق آن ببرد ديدگان را (43)

مى گرداند خدا شب و روز را همانا در اين عبرتى براى خداوندان ديده ها است (44)

و خدا آفريد هر جنبنده را از آب پس از ايشان است آنكه مى رود بر شكم خود و از ايشان است آنكه مى رود بر دو پا و از ايشان است آنكه مى رود بر چهار بيافرد خدا هر چه خواهد همانا خدا است بر همه چيز توانا (45)

همانا فرستاديم آيتهائى روشن و خدا هدايت كند هر كه را خواهد بسوى راهى راست (46)

و گويند ايمان آورديم به خدا و به رسول و فرمان برديم پس پشت كنند گروهى از ايشان پس از آن و نيستند مؤمنان (47)

و گاهى كه خوانده شوند بسوى خدا و پيمبرش تا حكم راند ميانشان ناگاه گروهى از ايشانند روى گردانان (48)

و اگر باشد براى ايشان حقّ آيند بسوى او سرسپردگان (49)

آيا در دلهاى ايشان بيمارى است يا شك دارند يا ترسند كه ستم كند خدا بر ايشان و پيمبرش بلكه خود آنانند ستمكاران (50)

جز اين نيست كه گفتار مؤمنان گاهى كه خوانده شوند بسوى خدا و پيمبرش تا حكم راند ميان ايشان آن است كه گويند شنيديم و فرمانبرديم و ايشانند رستگاران (51)

و آنكو فرمان برد خدا و پيمبرش را و بترسد خدا را و بپرهيزدش پس آنانند كاميابان (52)

و سوگند ياد كردند به خدا سخت ترين سوگندان خود كه اگر بفرمائيشان هر آينه برون روند بگو سوگند ياد نكنيد فرمانبردارى است شناخته همانا خدا آگاه است بدانچه مى كنيد (53)

بگو فرمان بريد خدا

را و فرمان بريد پيمبر را پس اگر پشت كردند جز اين نيست كه بر او است آنچه بار شد و بر شما است آنچه بار شديد و اگر فرمانبريدش رهبرى شويد و نيست بر پيمبر جز رساندن آشكار (54)

وعده داد خدا آنان را كه ايمان آوردند از شما و كردار شايسته كردند كه جاى نشين گرداندشان در زمين چنانكه جاى نشين گردانيد آنان را كه پيش از ايشان بودند و هر آينه فرمانروا گرداند براى ايشان دينشان را كه پسنديد براى ايشان و همانا بديشان دهد پس از ترسشان آسايشى بپرستندم و شرك نورزند به من چيزى و آنكه كفر ورزد پس از اين همانا آنانند نافرمانان (55)

و بپاى داريد نماز را و بدهيد زكات را و فرمان بريد پيمبر را شايد رحم شويد (56)

نپندار آنان را كه كفر ورزيدند به عجزآرندگان در زمين و جايگاه ايشان است آتش و چه زشت بازگشتگاهى است (57)

اى آنان كه ايمان آورديد بايد دستور خواهند از شما آنان كه مالك است دستهاى شما و آنان كه نرسيدند مردى را از شما سه بار پيش از نماز بامداد و گاهى كه بگذاريد جامه هاى خود را به نيمروز و پس از نماز شام سه عورت است براى شما نيست بر شما و نه بر ايشان پروائى پس از آنها گردش كنندگان باشند بر شما برخى بر برخى بدينسان بيان كند خدا براى شما آيتها را و خدا است داناى حكيم (58)

و هنگامى كه رسند كودكان از شما مردى را پس بايد دستورى خواهند چنانكه دستورى خواستند آنان كه پيش از ايشان بودند بدينسان بيان كند خداى براى

شما آيتهاى خويش را و خدا است داناى حكيم (59)

و بازنشستگان از زنانى كه اميد آميزش ندارند پس نيست بر ايشان پروائى كه بگذارند جامه هاى خود را ناآشكاركنندگان زيورى و عفّت جويند بهتر است براى ايشان و خدا است شنواى دانا (60)

نيست بر كور پروائى و نه بر لنگ پروائى و نه بر بيمار پروائى و نه بر شما كه بخوريد از خانه هاى خود يا خانه هاى پدران خود يا خانه هاى مادران خود يا خانه هاى برادران خود يا خانه هاى خواهران خود يا خانه هاى عمويان خود يا خانه هاى عمّه هاى خود يا خانه هاى خالوهاى خود يا خانه هاى خاله هاى خود يا آنچه داريد كليدهاى آن را يا دوستتان نيست بر شما پروائى كه بخوريد همگى يا جدا جدا پس هنگامى كه درآئيد به خانه هائى سلام كنيد بر خويشتن درودى از نزد خدا فرخنده پاكيزه بدينسان روشن كند خدا براى شما آيتها را شايد بخرد آئيد (61)

جز اين نيست كه مؤمنان آنانند كه ايمان آوردند به خدا و پيمبرش و هر گاه با او باشند در كارى همگانى نروند تا دستورى از او خواهند همانا آنان كه دستورى خواهند از تو آنانند كه ايمان آرند به خدا و پيمبرش پس هر گاه دستورى خواستند از تو براى پاره كارشان پس دستورى ده به هر كه خواهى از ايشان و آمرزش خواه براى ايشان از خدا كه خدا است آمرزنده مهربان (62)

نگردانيد خواندن پيمبر را ميان شما مانند خواندن برخى از شما برخى را همانا داند خدا آنان را كه مى خزند از شما به پناهگاهى پس بايد بترسند آنان كه سرپيچند از فرمانش كه برسدشان آزمايشى يا

برسدشان شكنجه اى دردناك (63)

همانا خدا را است آنچه در آسمانها و زمين است به درست مى داند آنچه را شما بر آنيد و روزى كه بازگردانيده شوند به سويش پس آگهيشان دهد بدانچه كردند و خدا است به همه چيز دانا (64)

ترجمه انگليسي قرائي

In the Name of Allah, the All-beneficent, the All-merciful.

1 [This is] a surah which We have sent down, and prescribed it, and We have sent down in it manifest signs so that you may take admonition.

2 As for the fornicatress and the fornicator, strike each of them a hundred lashes, and let not pity for them overcome you in Allah’s law, if you believe in Allah and the Last Day, and let their punishment be witnessed by a group of the faithful.

3 The fornicator shall not marry anyone but a fornicatress or an idolatress, and the fornicatress shall be married by none except a fornicator or an idolater, and that is forbidden to the faithful.

4 As for those who accuse honourable women and do not bring four witnesses, strike them eighty lashes, and never accept any testimony from them after that, and they are transgressors,

5 excepting those who repent after that and reform, for Allah is indeed all-forgiving, all-merciful.

6 As for those who accuse their wives, but have no witnesses except themselves, then the testimony of one of them shall be a fourfold testimony [sworn] by Allah that he is indeed stating the truth,

7 and a fifth [oath] that Allah’s wrath shall be upon him if

he were lying.

8 The punishment shall be averted from her by her testifying with four oaths [sworn] by Allah that he is indeed lying,

9 and a fifth [oath] that Allah’s wrath shall be upon her if he were stating the truth.

10 Were it not for Allah’s grace and His mercy upon you, and that Allah is all-clement, all-wise...

11 Indeed those who initiated the calumny are a band from among yourselves. Do not suppose it is bad for you. Rather it is for your good. Each man among them bears [the onus for] his share in the sin, and as for him who assumed its major burden from among them there is a great punishment for him.

12 When you [first] heard about it, why did not the faithful, men and women, think well of their folks, and say, ‘This is an obvious calumny’?

13 Why did they not bring four witnesses to it? So when they could not bring the witnesses, they are liars in Allah’s sight.

14 Were it not for Allah’s grace and His mercy upon you in this world and the Hereaf-ter, there would have befallen you a great punishment for what you ventured into,

15 when you were receiving it on your tongues, and were mouthing something of which you had no knowledge, supposing it to be a light matter, while it was a grave [matter] with Allah.

16 And why did you not, when you heard it, say, ‘It is not for us to say such

a thing. [O Allah!] You are immaculate! This is a monstrous calumny!’

17 Allah advises you lest you should ever repeat the like of it, should you be faithful.

18 Allah clarifies the signs for you, and Allah is all-knowing, all-wise.

19 Indeed those who want indecency to spread among the faithful—there is a painful punishment for them in the world and the Hereafter, and Allah knows and you do not know.

20 Were it not for Allah’s grace and His mercy upon you, and that Allah is all-kind, all-merciful.

21 O you who have faith! Do not follow in Satan’s steps. Whoever follows in Satan’s steps [should know that] he indeed prompts [you to commit] indecent acts and wrong. Were it not for Allah’s grace and His mercy upon you, not one of you would ever be pure. But Allah purifies whomever He wishes, and Allah is all-hearing, all-knowing.

22 Let the well-off and the opulent among you not vow not to give to the relatives and the needy, and to those who have migrated in the way of Allah, and let them excuse and forbear. Do you not love that Allah should forgive you? And Allah is all-forgiving, all-merciful.

23 Indeed those who accuse honourable and unwary faithful women shall be cursed in this world and the Hereafter, and there shall be a great punishment for them

24 on the day when witness shall be given against them by their tongues, their hands, and their feet concerning what they used to do.

25

On that day Allah will pay them in full their due recompense, and they shall know that Allah is the Manifest Reality.

26 Vicious women are for vicious men, and vicious men for vicious women. Good women are for good men, and good men for good women. These are absolved of what they say [about them]. For them is forgiveness and a noble provision.

27 O you who have faith! Do not enter houses other than your own until you have announced [your arrival] and greeted their occupants. That is better for you. Maybe you will take admonition.

28 But if you do not find anyone in them, do not enter them until you are given per-mission, and if you are told: ‘Turn back,’ then do turn back. That is more decent for you. And Allah knows best what you do.

29 There will be no sin upon you in entering [without announcing] uninhabited houses wherein you have goods belonging to you. And Allah knows whatever you disclose and whatever you conceal.

30 Tell the faithful men to cast down their looks and to guard their private parts. That is more decent for them. Allah is indeed well aware of what they do.

31 And tell the faithful women to cast down their looks and to guard their private parts, and not to display their charms, except for what is outward, and let them draw their scarfs over their bosoms, and not display their charms except to their husbands, or their fathers, or their husband’s

fathers, or their sons, or their husband’s sons, or their brothers, or their brothers’ sons, or their sisters’ sons, or their women, or their slave girls, or male dependants lacking [sexual] desire, or children uninitiated to women’s parts. And let them not thump their feet to make known their hidden orna-ments. Rally to Allah in repentance, O faithful, so that you may be felicitous.

32 Marry off those who are single among you and the upright among your male slaves and your female slaves. If they are poor, Allah will enrich them out of His grace, and Allah is all-bounteous, all-knowing.

33 Those who cannot afford marriage should be continent until Allah enriches them out of His grace. As for those who seek an emancipation deal from among your slaves, make such a deal with them if you know any good in them, and give them out of the wealth of Allah which He has given you. Do not compel your female slaves to prosti-tution when they desire to be chaste, seeking the transitory wares of the life of this world. Should anyone compel them, then after their compulsion Allah is indeed all-forgiving, all-merciful.

34 Certainly We have sent down to you manifest signs and a description of those who passed before you, and an advice for the Godwary.

35 Allah is the Light of the heavens and the earth. The parable of His Light is a niche wherein is a lamp—the lamp is in a glass, the glass as it were a glittering star—lit

from a blessed olive tree, neither eastern nor western, whose oil almost lights up, though fire should not touch it. Light upon light. Allah guides to His Light whomever He wishes. Allah draws parables for mankind, and Allah has knowledge of all things.

36 In houses Allah has allowed to be raised and wherein His Name is celebrated, He is glorified therein, morning and evening,

37 by men whom neither trading nor bargaining distracts from the remembrance of Allah, and the maintenance of prayer and the giving of zakat. They are fearful of a day wherein the heart and the sight will be transformed,

38 so that Allah may reward them by the best of what they have done, and enhance them out of His grace, and Allah provides for whomever He wishes without any reck-oning.

39 As for the faithless, their works are like a mirage in a plain, which the thirsty man supposes to be water. When he comes to it, he finds it to be nothing; but there he finds Allah, who will pay him his full account, and Allah is swift at reckoning.

40 Or like the manifold darkness in a deep sea, covered by billow upon billow, over-cast by clouds, manifold [layers of] darkness, one on top of another: when he brings out his hand, he can hardly see it, and one whom Allah has not granted any light has no light.

41 Have you not regarded that Allah is glorified by everyone in the heavens and the earth, and

the birds spreading their wings. Each knows his prayer and glorification, and Allah knows best what they do.

42 To Allah belongs the kingdom of the heavens and the earth, and toward Allah is the destination.

43 Have you not regarded that Allah drives the clouds, then He composes them, then He piles them up, whereat you see the rain issuing from its midst? And He sends down from the sky hail, out of the mountains that are in it, and He strikes with it whomever He wishes, and turns it away from whomever He wishes. The brilliance of its lightening almost takes away the sight.

44 Allah alternates the night and the day. There is indeed a moral in that for those who have insight.

45 Allah created every animal from water. Among them are some that creep upon their bellies, and among them are some that walk on two feet, and among them are some that walk on four. Allah creates whatever He wishes. Indeed Allah has power over all things.

46 Certainly We have sent down manifest signs, and Allah guides whomever He wishes to a straight path.

47 They say, ‘We have faith in Allah and His Apostle, and we obey.’ Then after that a part of them refuse to comply, and they do not have faith.

48 When they are summoned to Allah and His Apostle that He may judge between them, behold, a part of them turn aside.

49 But if justice be on their side, they come compliantly

to him.

50 Is there a sickness in their hearts? Or do they have doubts or fear that Allah and His Apostle will be unjust to them? Rather it is they who are the wrongdoers.

51 All the response of the faithful, when they are summoned to Allah and His Apostle that He may judge between them, is to say, ‘We hear and obey.’ It is they who are the felicitous.

52 Whoever obeys Allah and His Apostle, and fears Allah and is wary of Him—it is they who will be the triumphant.

53 They swear by Allah with solemn oaths that if you order them they will surely go forth. Say, ‘Do not swear! Honourable obedience [is all that is expected of you]. Allah is indeed well aware of what you do.’

54 Say, ‘Obey Allah, and obey the Apostle.’ But if you turn your backs, [you should know that] he is only responsible for his burden and you are responsible for your bur-den, and if you obey him, you shall be guided, and the Apostle’s duty is only to com-municate in clear terms.

55 Allah has promised those of you who have faith and do righteous deeds that He will surely make them successors in the earth, just as He made those who were before them successors, and He will surely establish for them their religion which He has approved for them, and that He will surely change their state to security after their fear, while they worship Me, not ascribing any partners

to Me. And whoever is un-grateful after that—it is they who are the transgressors.

56 Maintain the prayer and give the zakat, and obey the Apostle so that you may re-ceive [Allah’s] mercy.

57 Do not suppose that those who are faithless can thwart [Allah] on the earth. Their refuge shall be the Fire, and it is surely an evil destination.

58 O you who have faith! Let your permission be sought by your slaves and those of you who have not reached puberty three times: before the dawn prayer, and when you put off your garments at noon, and after the night prayer. These are three times of privacy for you. Apart from these, it is not sinful of you or them to frequent one an-other [freely]. Thus does Allah clarify the signs for you, and Allah is all-knowing, all-wise.

59 When your children reach puberty, let them ask permission [at all times] just as those who asked permission before them. Thus does Allah clarify His signs for you, and Allah is all-knowing, all-wise.

60 As for women advanced in years who do not expect to marry, there will be no sin upon them if they put off their cloaks, without displaying their adornment. But it is better for them to be continent, and Allah is all-hearing, all-knowing.

61 There is no blame upon the blind, nor any blame upon the lame, nor any blame upon the sick, nor upon yourselves if you eat from your own houses, or your fathers’ houses, or your

mothers’ houses, or your brothers’ houses, or your sisters’ houses, or the houses of your paternal uncles, or the houses of your paternal aunts, or the houses of your maternal uncles, or the houses of your maternal aunts, or those whose keys are in your possession, or those of your friends. There will be no blame on you whether you eat together or separately. So when you enter houses, greet yourselves with a salutation from Allah, blessed and good. Thus does Allah clarify His signs for you so that you may apply reason.

62 Indeed the faithful are those who have faith in Allah and His Apostle, and when they are with him in a collective affair, they do not leave until they have sought his permission. Indeed those who seek your permission—it is they who have faith in Allah and His Apostle. So when they seek your permission for some work of theirs, give permission to whomever of them you wish and plead with Allah to forgive them. In-deed Allah is all-forgiving, all-merciful.

63 Do not consider the Apostle’s summons amongst you to be like your summoning one another. Allah certainly knows those of you who slip away under cover. So let those who disobey his orders beware lest an ordeal should visit them or a painful punishment should befall them.

64 Look! To Allah indeed belongs whatever is in the heavens and the earth. He cer-tainly knows what you are up to, and the day they are brought back to Him He will

inform them about what they have done, and Allah has knowledge of all things.

ترجمه انگليسي شاكر

(This is) a chapter which We have revealed and made obligatory and in which We have revealed clear communications that you may be mindful. (1)

(As for) the fornicatress and the fornicator, flog each of them, (giving) a hundred stripes, and let not pity for them detain you in the matter of obedience to Allah, if you believe in Allah and the last day, and let a party of believers witness their cha (2)

The fornicator shall not marry any but a fornicatress or idolatress, and (as for) the fornicatress, none shall marry her but a fornicator or an idolater; and it is forbidden to the believers. (3)

And those who accuse free women then do not bring four witnesses, flog them, (giving) eighty stripes, and do not admit any evidence from them ever; and these it is that are the transgressors, (4)

Except those who repent after this and act aright, for surely Allah is Forgiving, Merciful. (5)

And (as for) those who accuse their wives and have no witnesses except themselves, the evidence of one of these (should be taken) four times, bearing Allah to witness that he is most surely of the truthful ones. (6)

And the fifth (time) that the curse of Allah be on him if he is one of the liars. (7)

And it shall avert the chastisement from her if she testify four times, bearing Allah to witness that he is most surely one

of the liars; (8)

And the fifth (time) that the wrath of Allah be on her if he is one of the truthful. (9)

And were it not for Allah's grace upon you and His mercy-- and that Allah is Oft-returning (to mercy), Wise! (10)

Surely they who concocted the lie are a party from among you. Do not regard it an evil to you; nay, it is good for you. Every man of them shall have what he has earned of sin; and (as for) him who took upon himself the main part thereof, he shall have a g (11)

Why did not the believing men and the believing women, when you heard it, think well of their own people, and say: This is an evident falsehood? (12)

Why did they not bring four witnesses of it? But as they have not brought witnesses they are liars before Allah. (13)

And were it not for Allah's grace upon you and His mercy in this world and the hereafter, a grievous chastisement would certainly have touched you on account of the discourse which you entered into. (14)

When you received it with your tongues and spoke with your mouths what you had no knowledge of, and you deemed it an easy matter while with Allah it was grievous. (15)

And why did you not, when you heard it, say: It does not beseem us that we should talk of it; glory be to Thee! this is a great calumny? (16)

Allah admonishes you that you

should not return to the like of it ever again if you are believers. (17)

And Allah makes clear to you the communications; and Allah is Knowing, Wise. (18)

Surely (as for) those who love that scandal should circulate respecting those who believe, they shall have a grievous chastisement in this world and the hereafter; and Allah knows, while you do not know. (19)

And were it not for Allah's grace on you and His mercy, and that Allah is Compassionate, Merciful. (20)

O you who believe! do not follow the footsteps of the Shaitan, and whoever follows the footsteps of the Shaitan, then surely he bids the doing of indecency and evil; and were it not for Allah's grace upon you and His mercy, not one of you would have ever (21)

And let not those of you who possess grace and abundance swear against giving to the near of kin and the poor and those who have fled in Allah's way, and they should pardon and turn away. Do you not love that Allah should forgive you? And Allah is Forgivi (22)

Surely those who accuse chaste believing women, unaware (of the evil), are cursed in this world and the hereafter, and they shall have a grievous chastisement. (23)

On the day when their tongues and their hands and their feet shall bear witness against them as to what they did. (24)

On that day Allah will pay back to them in full their just reward, and they shall know that Allah is

the evident Truth. (25)

Bad women .are for bad men and bad men are for bad women. Good women are for good men and good men are for good women (26)

O you who believe! Do not enter houses other than your own houses until you have asked permission and saluted their inmates; this is better for you, that you may be mindful. (27)

But if you do not find any one therein, then do not enter them until permission is given to you; and if it is said to you: Go back, then go back; this is purer for you; and Allah is Cognizant of what you do. (28)

It is no sin in you that you enter uninhabited houses wherein you have your necessaries; and Allah knows what you do openly and what you hide. (29)

Say to the believing men that they cast down their looks and guard their private parts; that is purer for them; surely Allah is Aware of what they do. (30)

And say to the believing women that they cast down their looks and guard their private parts and do not display their ornaments except what appears thereof, and let them wear their head-coverings over their bosoms, and not display their ornaments except t (31)

And marry those among you who are single and those who are fit among your male slaves and your female slaves; if they are needy, Allah will make them free from want out of His grace; and Allah is Ample-giving, Knowing. (32)

And

let those who do not find the means to marry keep chaste until Allah makes them free from want out of His grace. And (as for) those who ask for a writing from among those whom your right hands possess, give them the writing if you know any good in the (33)

And certainly We have sent to you clear communications and a description of those who have passed away before you, and an admonition to those who guard (against evil). (34)

Allah is the light of the heavens and the earth; a likeness of His light is as a niche in which is a lamp, the lamp is in a glass, (and) the glass is as it were a brightly shining star, lit from a blessed olive-tree, neither eastern nor western, the oil w (35)

In houses which Allah has permitted to be exalted and that His name may be remembered in them; there glorify Him therein in the mornings and the evenings, (36)

Men whom neither merchandise nor selling diverts from the remembrance of Allah and the keeping up of prayer and the giving of poor-rate; they fear a day in which the hearts and eyes shall turn about; (37)

That Allah may give them the best reward of what they have done, and give them more out of His grace; and Allah gives sustenance to whom He pleases without measure. (38)

And (as for) those who disbelieve, their deeds are like the mirage in a desert, which the thirsty man deems to

be water; until when he comes to it he finds it to be naught, and there he finds Allah, so He pays back to him his reckoning in full; and Allah (39)

Or like utter darkness in the deep sea: there covers it a wave above which is another wave, above which is a cloud, (layers of) utter darkness one above another; when he holds out his hand, he is almost unable to see it; and to whomsoever Allah does not g (40)

Do you not see that Allah is He Whom do glorify all those who are in the heavens and the earth, and the (very) birds with expanded wings? He knows the prayer of each one and its glorification, and Allah is Cognizant of what they do. (41)

And Allah's is the kingdom of the heavens and the earth, and to Allah is the eventual coming. (42)

Do you not see that Allah drives along the clouds, then gathers them together, then piles them up, so that you see the rain coming forth from their midst? And He sends down of the clouds that are (like) mountains wherein is hail, afflicting therewith whom (43)

Allah turns over the night and the day; most surely there is a lesson in this for those who have sight. (44)

And Allah has created from water every living creature: so of them is that which walks upon its belly, and of them is that which walks upon two feet, and of them is that which walks upon

four; Allah creates what He pleases; surely Allah has power over all (45)

Certainly We have revealed clear communications, and Allah guides whom He pleases to the right way. (46)

And they say: We believe in Allah and in the messenger and we obey; then a party of them turn back after this, and these are not believers. (47)

And when they are called to Allah and His Messenger that he may judge between them, lo! a party of them turn aside. (48)

And if the truth be on their side, they come to him quickly, obedient. (49)

Is there in their hearts a disease, or are they in doubt, or do they fear that Allah and His Messenger will act wrongfully towards them? Nay! they themselves are the unjust. (50)

The response of the believers, when they are invited to Allah and His Messenger that he may judge between them, is only to say: We hear and we obey; and these it is that are the successful. (51)

And he who obeys Allah and His Messenger, and fears Allah, and is careful of (his duty to) Him, these it is that are the achievers. (52)

And they swear by Allah with the most energetic of their oaths that if you command them they would certainly go forth. Say: Swear not; reasonable obedience (is desired); surely Allah is aware of what you do. (53)

Say: Obey Allah and obey the Messenger; but if you turn back, then on him rests that which is imposed on

him and on you rests that which is imposed on you; and if you obey him, you are on the right way; and nothing rests on the Messenger but clear deliver (54)

Allah has promised to those of you who believe and do good that He will most certainly make them rulers in the earth as He made rulers those before them, and that He will most certainly establish for them their religion which He has chosen for them, and t (55)

And keep up prayer and pay the poor-rate and obey the Messenger, so that mercy may be shown to you. (56)

Think not that those who disbelieve shall escape in the earth, and their abode is the fire; and certainly evil is the resort! (57)

O you who believe! let those whom your right hands possess and those of you who have not attained to puberty ask permission of you three times; before the morning prayer, and when you put off your clothes at midday in summer, and after the prayer of the n (58)

And when the children among you have attained to puberty, let them seek permission as those before them sought permission; thus does Allah make clear to you His communications, and Allah is knowing, Wise. (59)

And (as for) women advanced in years who do not hope for a marriage, it is no sin for them if they put off their clothes without displaying their ornaments; and if they restrain themselves it is better for them; and Allah is

Hearing, Knowing. (60)

There is no blame on the blind man, nor is there blame on the lame, nor is there blame on the sick, nor on yourselves that you eat from your houses, or your fathers' houses or your mothers' houses, or your brothers' houses, or your sisters' houses, or you (61)

Only those are believers who believe in Allah and His Messenger, and when they are with him on a momentous affair they go not away until they have asked his permission; surely they who ask your permission are they who believe in Allah and His Messenger; s (62)

Do not hold the Messenger's calling (you) among you to be like your calling one to the other; Allah indeed knows those who steal away from among you, concealing themselves; therefore let those beware who go against his order lest a trial afflict them or t (63)

Now surely Allah's is whatever is in the heavens and the earth; He knows indeed that to which you are conforming yourselves; and on the day on which they are returned to Him He will inform them of what they did; and Allah is Cognizant of all things. (64)

ترجمه انگليسي ايروينگ

In the name of God, the Mercy-giving, the Merciful!

(1) [This is] a chapter We have sent down and ordained. We send clear signs down in it so that you (all) may be reminded.

(2) Flog both the adulterous woman and the adulterous man with a hundred lashes, and do not let any pity for either party distract

you from [complying with] God's religion if you believe in God and the Last Day. Have a group believers witness their punishment.

(3) An adulterous man may only marry an adulterous woman or one who associates [others with God]; while an adulterous woman may only be married to an adulterous man or one who associates [others with God]. Such [conduct] is forbidden to believers.

(4) Flog those who cast things up at honorable matrons with eighty lashes unless they bring four witnesses, and never accept their testimony from them [again]. Those are immoral;

(5) except for the ones who repent later on and reform. God is Forgiving, Merciful.

(6) Any persons who accuse their spouses yet have no witnesses except themselves for it, should offer testimony by swearing four times before God that he is telling the truth,

(7) plus a fifth [time] that God's curse will rest on him if he is a liar.

(8) It will avert the punishment from her if she swears four times before God that he is a liar,

(9) plus a fifth that God's anger will rest on her if he has been truthful.

(10) How would it be without God's bounty and mercy towards you (all)? God is the Receiver of Repentance, Wise.

(11) Those who have brought up such slander form a clique among you. Do not reckon it is a bad thing for you; rather it will be good for you: every last man of them shall be charged with whatever he has committed in

their way of an offence, while whoever has assumed his leadership over them [through such gossiping] will have serious torment.

(12) If you believing men and believing women had only thought of something good by yourselves when you heard it, and said: "This is an obvious falsehood!"

(13) If they had only brought four witnesses to [prove] it! When they did not bring any witnesses, those were liars before God.

(14) If it had not been for God's bounty towards you, as well as His mercy in this world and the Hereafter, some serious torment might have afflicted you because of the talk you had indulged in.

(15) When you encountered it on your tongues and said something with your own mouths that you had no knowledge about, you reckoned it was trifling although it was serious with God.

(16) If you had only said as you heard it: "We ought not to talk about this. Glory be to You! This is serious slander."

(17) God cautions you never to repeat anything like it again if you are believers.

(18) God explains signs to you; God is Aware, Wise.

(19) Those who love to spread shocking news around concerning those who believe will have painful torment in this world and the Hereafter. God knows while you (all) do not know.

(20) If God's bounty and mercy had only rested on you; for God is Gentle, Merciful!

(21) You who believe, do not follow in Satan's footsteps. Satan orders anyone who follows in his footsteps to

commit acts of sexual misconduct as well as dishonor. If it had not been for God's bounty and mercy towards you, not one of you would have ever been pure; but God purifies anyone He wishes. God is Alert, Aware.

(22) Those among you possessing resources and [other] means should not fail to give [something to] near relatives, paupers and those who are refugees for God's sake; let them act forgivingly and show indulgence. Do you not like God to pardon you? God is Forgiving, Merciful.

(23) Those who cast things up at heedless [yet] believing matrons will be cursed in this world and the Hereafter. They will have severe torment

(24) on a day when their tongues, their hands and their feet will testify against them concerning whatever they have been doing.

(25) On that day God will repay them with their rightful due; they will realize that God means obvious Truth.

(26) Bad women are for bad men, and bad men are for bad women; while good women are for good men, and good men are for good women. The latter are absolved from anything they may say; they will have forgiveness and generous provision.

(27) You who believe, do not enter any houses except your own homes unless you act politely and greet their occupants; that is best for you so you may remember.

(28) If you do not find anyone in them, still do not enter them until permission has been granted you. If you are told: "Get out!", then run

back; it is more fitting for you. God is Aware of anything you do.

(29) It will not be held against you, however, for entering any houses which are not inhabited, for some property belonging to you. God knows anything you show and anything you hide.

(30) Tell believers to avert their glances and to guard their private parts; that is chaster for them. God is Informed about anything they may produce.

(31) Tell believing women to avert their glances and guard their private parts, and not to display their charms except what [normally] appears of them. They should fold their shawls over their bosoms and show their charms only to their husbands, or their fathers or their fathers-in-law, or their own sons or stepsons, or their own brothers or nephews on either their brothers' or their sisters' side; or their own womenfolk, or anyone their right hands control, or male attendants who have no sexual desire, or children who have not yet shown any interest in women's nakedness. Let them not stomp their feet in order to let any ornaments they may have hidden be noticed. Turn to God, all you believers, so that you may prosper!

(32) Marry off any single persons among you, as well as your honorable servants and maids. If they are poor, God will enrich them from His bounty. God is Boundless, Aware.

(33) Yet let those who do not find [any way to] marry, hold off until God enriches them out of His bounty. Should those whom your

right hands control desire their freedom, then draw up such a writ for them if you recognize anything worthwhile in them. Give them some of God's wealth which He has given you . Do not force your girls [whom you control] into prostitution so that you may seek the display of worldly life, if they want to preserve their chastity. Anyone who forces them (to do other-wise) [will find] God is Forgiving, Merciful, even after forcing them to.

(34) We have sent you down clarifying signs and an example in those who have passed on before you, as well as instruction for the heedful.

(35) God is the Light of Heaven and Earth! His light may be compared to a niche in which there is a lamp; the lamp is in a glass; the glass is just as if it were a glittering star kindled from a blessed olive tree, [which is] neither Eastern nor Western, whose oil will almost glow though fire has never touched it. Light upon light , God guides anyone He wishes to His light . God composes parables for mankind; God is Aware of everything!

(36) There are houses God has permitted to be built where His name is mentioned; in them He is glorified morning and evening

(37) by men whom neither business nor trading distract from remembering God , keeping up prayer, and paying the welfare tax. They fear a day when their hearts and eyesight will feel upset

(38) unless God rewards them for the finest things

they may have done, and gives them even more out of His bounty. God provides for anyone He wishes without any reckoning!

(39) Those who disbelieve [will find] their deeds [will disappear] like a mirage on a desert: the thirsty man will reckon it is water till, as he comes up to it, he finds it is nothing. Yet he finds God [stands] beside him and he must render Him his account; God is Prompt in reckoning!

(40) Or like darkness on the unfathomed sea: one wave covers up another wave, over which there [hang] clouds; layers of darkness, one above the other! When he stretches out his hand, he can scarcely see it. Anyone whom God does not grant light to will have no light !

(41) Have you not seen how everyone in Heaven and Earth glorifies God, even to the birds lined up (in flight) ? Each knows its prayer and how to glorify Him. God is Aware of whatever they do.

(42) God holds control over Heaven and Earth; towards God lies the goal!

(43) Have you not seen how God drives along the clouds, then masses them together, next piles them into layers? You see a downpour coming from inside of them; He sends down mountainous masses from the sky with cold hail in them, and pelts anyone He wishes with it and wards it off from anyone He wishes. A flash from His lightning almost takes one's sight away!

(44) God alternates night and daylight; in that there lies

a lesson for those possessing insight.

(45) God has created every animal out of water; some of them walk on their belly, while others walk on two legs and still others walk on four. God creates anything He wishes; God is Able [to do] everything!

(46) We have sent clarifying signs down, and God guides anyone He wishes to a Straight Road.

(47) They will say: "We believe in God and the Messenger, and we obey." Then a group of them will turn away even after that; those are not believers.

(48) Whenever they are invited to [come to] God and His messenger so He may judge among them, watch how a group of them will shunt it aside.

(49) Yet if they have the Truth on their side, they come to it voluntarily.

(50) Does some malice lurk in their hearts? Either they act skeptical, or else they fear that God and His messenger will cheat them. In fact such persons are wrongdoers!

(51) The only statement believers should make when they are invited to [meet with] God and His messenger, so He may judge among them, is: "We have heard, and are at your orders!" Those persons will be successful.

(52) Those who obey God and His messenger, and dread God and heed Him, will be triumphant.

(53) They swear before God with their most solemn oaths that they would go forth if you ordered them to. SAY: "Do not swear so; obedience will be recognized. God is Informed about anything you do."

(54) SAY: "Obey God and obey the Messenger."If you should turn away, he is responsible only for what he has been commissioned with while you are responsible for what you are commissioned with. If you obey him, you will be guided; the Messenger has only to announce things clearly.

(55) God has promised to appoint those of you who believe and perform honorable deeds as [His] representatives on earth, just as He made those before them into (such) overlords, and to establish their religion for them which He has approved for them, and to change their fear into confidence. They serve Me [Alone] and do not associate anything else with me. Those who disbelieve later on will be perverse.

(56) Keep up prayer, pay the welfare tax, and obey the Messenger so that you may receive mercy.

(57) Do not reckon those who disbelieve can ever frustrate things on earth; their lodging will be the Fire, and how wretched is such a goal!

(58) You who believe, have those whom your right hands control and those of you who have not yet reached puberty, ask permission from you on three occasions: before the daybreak prayer; when you take off your clothes at noon [for a siesta]; and after the late evening prayer. You have three times for privacy. There is no objection for you nor for them outside those times as they move around you so some of you may wait on others. Thus God explains signs to you; God is Aware, Wise.

(59) Whenever

any children of yours reach puberty, let them ask permission just as those before them have had to ask for such permission. Thus God explains His signs to you; God is Aware, Wise.

(60) Those [elderly] women sitting around [after their menopause] who no longer expect to marry will meet with no objection if they take off their [outer] clothing, though without displaying their charms. Yet it is best for them to act modestly. God is Alert, Aware.

(61) It should not be held against the blind nor against the lame, nor against the sick nor against yourselves, for your eating in your own homes or at your fathers' or your mothers' homes, or your brothers' or your sisters' homes, or at your uncles' or aunts' homes on your father's side, or your uncles' or aunts' on your mother's side, or those whose keys you have in your custody, or with some friend of yours. There is no objection to your eating either together or separately. Whenever you enter any houses, greet one another with a blessed, wholesome greeting by invoking God. Thus God explains [His] signs to you so that you may reason things out.

(62) Believers are merely those who believe in God and His messenger. Whenever they are with the latter on some collective errand, they should not leave until they have asked him for permission to do so. Those who do ask you for such permission are the ones who believe in God and His messenger. Whenever they ask you for

permission [to attend] to some affair of their own, then give anyone of them you may wish, leave to do so, and seek forgiveness from God for them. God is Forgiving, Merciful.

(63) Do not treat the Messenger's bidding you [to do something] just as if one of you were calling out to someone else. God knows which of you try to slip away, aiming to get out of something. Let anyone who opposes his order beware lest some trial afflict them or some painful torment should befall them!

(64) God possesses whatever is in Heaven and Earth! He knows what you (all) stand for, while He will notify them about whatever they have done on the day they are returned to Him. God is Aware of everything!

ترجمه انگليسي آربري

In the Name of God, the Merciful, the Compassionate

A sura that We sent down and appointed; and We have sent down in it signs,clear signs, that haply you will remember. (1)

The fornicatress and the fornicator--scourge each one of them a hundredstripes, and in the matter of God's religion let no tenderness for them seizeyou if you believe in God and the Last Day; and let a party of the believerswitness their chastisement. (2)

The fornicator shall marry none but a fornicatress or an idolatress, and thefornicatress--none shall marry her but a fornicator or an idolator; that isforbidden to the believers. (3)

And those who cast it up on (accuse) women in wedlock, and then bring notfour witnesses, scourge them with eighty stripes, and do not

accept anytestimony of theirs ever; those--they are the ungodly. (4)

save such as repent thereafter and make amends; surely God is All-forgiving,All-compassionate. (5)

And those who cast it up on (accuse) their wives having no witnesses exceptthemselves, the testimony of one of them shall be to testify by God fourtimes that he is of the truthful, (6)

and a fifth time, that the curse of God shall be upon him, if he shouldbe of the liars, (7)

It shall avert from her the chastisement if she testify by God four timesthat he is of the liars, (8)

and a fifth time, that the wrath of God shall be upon her, if he shouldbe of the truthful. (9)

But for God's bounty to you and His mercy and that God turns, and isAll-wise-- (10)

Those who came with the slander are a band of you; do not reckon it evilfor you; rather it is good for you. Every man of them shall have the sinthat he has earned charged to him; and whosoever of them took upon himselfthe greater part of it, him there awaits a mighty chastisement. (11)

Why, when you heard it, did the believing men and women not of their ownaccount think good thoughts, and say, `This is a manifest calumny' (12)

Why did they not bring four witnesses against it? But since they did notbring the witnesses, in God's sight they are the liars. (13)

But for God's bounty to you and His mercy in the present world and the worldto come

there would have visited you for your mutterings a mightychastisement. (14)

When you received it on your tongues, and were speaking with your mouthsthat whereof you had no knowledge, and reckoned it a light thing, and withGod it was a mighty thing-- (15)

And why, when you heard it, did you not say, `It is not for us to speak aboutthis, glory be to Thee! This is a mighty calumny'? (16)

God admonishes you, that you shall never repeat the like of it again, ifyou are believers. (17)

God makes clear to you the signs; and God is All-knowing, All-wise. (18)

Those who love that indecency should be spread abroad concerning them thatbelieve--there awaits them a painful chastisement in the present world andthe world to come; and God knows, and you know not. (19)

But for God's bounty to you and His mercy and that God is All-gentle,All-compassionate-- (20)

O believers, follow not the steps of Satan; for whosoever follows the stepsof Satan, assuredly he bids to indecency and dishonour. But for God's bountyto you and His mercy not one of you would have been pure ever; but Godpurifies whom He will; and God is All-hearing, All-knowing. (21)

Let not those of you who possess bounty and plenty swear off giving kinsmenand the way of God; but let them pardonand forgive. Do you not wish that Godshould forgive you? God is All-forgiving, All-compassionate. (22)

Surely those who cast it up on (accuse) women in wedlock that are heedlessbut believing shall be accursed in the present

world and theworld to come; and there awaits them a mighty chastisement (23)

on the day when their tongues, their hands and their feet shall testifyagainst them touching that they were doing. (24)

Upon that day God will pay them in full their just due, and they shall knowthat God is the manifest Truth. (25)

Corrupt women for corrupt men, and corrupt men for corrupt women; good womenfor good men, and good men for good women--these are declared quit of whatthey say; theirs shall be forgiveness and generous provision. (26)

O believers, do not enter houses other than your houses until you firstask leave and salute the people thereof; that is better for you; haplyyou will remember. (27)

And if you find not anyone therein, enter it not until leave is givento you. And if you are told, `Return,' return; that is purer for you; andGod knows the things you do. (28)

There is no fault in you that you enter houses uninhabited wherein enjoymentis for you. God knows what you reveal and what you hide. (29)

Say to the believers, that they cast down their eyes and guard their privateparts; that is purer for them. God is aware of the things theywork. (30)

And say to the believing women, that they cast down their eyes and guardtheir private parts, and reveal not their adornment save such as is outward;and let them cast their veils over their bosoms, and not reveal theiradornment save to their husbands, or their fathers, or their husbands'fathers, or their sons,

or their husbands' sons, or their brothers, or theirbrother's sons, or their sisters' sons, or their women, or what their righthands own, or such men as attend them, not having sexual desire, or childrenwho have not yet attained knowledge of women's private parts; nor let themstamp their feet, so that their hidden ornament may be known. And turn alltogether to God, O you believers; haply so you will prosper. (31)

Marry the spouseless among you, and your slaves and handmaidens that arerighteous; if they are poor, God will enrich them of His bounty; God isAll-embracing, All-knowing. (32)

And let those who find not the means to marry be abstinent till God enrichesthem of His bounty. Those your right hands own who seek emancipation,contract with them accordingly, if you know some good in them; and give themof the wealth of God that He has given you. And constrain not yourslavegirls to prostitution, if they desire to live in chastity, that you mayseek the chance goods of the present life. Whosoever constrains them, surelyGod, after their being constrained, is All-forgiving, All-compassionate. (33)

Now We have sent down to you signs making all clear, and an exampleof those who passed away before you, and an admonition for the godfearing. (34)

God is the Light of the heavens and the earth; the likeness of His Light isas a niche wherein is a lamp the lamp in a glass, the glass as it were aglittering star kindled from a Blessed Tree, an olive that is neither of theEast nor of

the West whose oil wellnigh would shine, even if no fire touchedit; Light upon Light; God guides to His Light whom He will. And God strikessimilitudes for men, and God has knowledge of everything. (35)

in temples God has allowed to be raised up, and His Name to be commemoratedtherein; therein glorifying Him, in the mornings and the evenings, (36)

are men whom neither commerce nor trafficking diverts from the remembrance ofGod and to perform the prayer, and to pay the alms, fearing a day when heartsand eyes shall be turned about, (37)

that God may recompense them for their fairest works and give them increaseof His bounty; and God provides whomsoever He will, without reckoning. (38)

And as for the unbelievers, their works are as a mirage in a spacious plainwhich the man athirst supposes to be water, till, when he comes to it, hefinds it is nothing; there indeed he finds God, and He pays him his accountif full; and God is swift at the reckoning. (39)

or they are as shadows upon a sea obscure covered by a billow above which isa billow above which are clouds, shadows piled one upon another; when he putsforth his hand, wellnigh he cannot see it. And to whomsoever God assigns nolight, no light has he. (40)

Hast thou not seen how that whatsoever is in the heavens and in the earthextols God, and the birds spreading their wings? Each--He knows its prayerand its extolling; and God knows the things they do. (41)

To God belongs

the Kingdom of the heavens and the earth, and to Him is thehomecoming. (42)

Hast thou not seen how God drives the clouds, then composes them, thenconverts them into a mass, then thou seest the rain issuing out of the midstof them? And He sends down out of heaven mountains, wherein is hail, so thatHe smites whom He with it, and turns it aside from whom He will; wellnigh thegleam of His lightning snatches away the sight. (43)

God turns about the day and the night; surely in that is a lesson for thosewho have eyes. (44)

God has created every beast of water, and some of them go upon their bellies,and some of them go upon two feet, and some of them go upon four; Godcreates whatever He will; God is powerful over everything. (45)

Now We have sent down signs making all clear; God guides whomsoever He willto a straight path. (46)

They say, `We believe in God and the Messenger, and we obey.' Then afterthat a party of them turn away; those--they are not believers. (47)

when they are called to God and His Messenger that he may judge between them,lo, a party of them are swerving aside; (48)

but if they are in the right, they will come to him submissively. (49)

What, is there sickness in their hearts, or are they in doubt, or do theyfear that God may be unjust towards them and His Messenger? Nay, but those--they are the evildoers. (50)

All that the believers say, when they

are called to God and His Messenger,that he may judge between them, is that they say, `We hear, and we obey';those--they are the prosperers. (51)

Whoso obeys God and His Messenger, and fears God and has awe of Him, those--they are the triumphant. (52)

They have sworn by God the most earnest oaths, if thou commandest them theywill go forth. Say: `Do not swear; honourable obedience is sufficient.Surely God is aware of the things you do.' (53)

Say: `Obey God, and obey the Messenger; then, if you turn away, only upon himrests what is laid on him, and upon you rests what is laid on you. If youobey him, you will be guided. It is only for the messenger to deliver themanifest Message.' (54)

God has promised those of you who believe and do righteous deeds that He willsurely make you successors in the land, even as He made those who were beforethem successors, and that He will surely establish their religion for themthat He has approved for them, and will give them in exchange, after theirfear, security: `They shall serve Me, not associating with Me anything.'Whoso disbelieves after that, those--they are the ungodly. (55)

Perform the prayer, and pay the alms, and obey the Messenger--haply so youwill find mercy. (56)

Think not the unbelievers able to frustrate God in the earth; their refuge isthe Fire--an evil homecoming. (57)

O believers, let those your right hands own and those of you who have notreached puberty ask leave of you three times--before the prayer of dawn,

andwhen you put off your garments at the noon (for the noonday heat), and afterthe evening prayer--three times of nakedness (undress) for you. There is nofault in you or them, apart from these, that you go about (tending) one tothe other. So God makes clear to you the signs; and God is All-knowing,All-wise. (58)

When your children reach puberty, let them ask leave, as those before themasked leave. So God makes clear to you His signs; and God is All-knowing,All-wise. (59)

Such women as are past child-bearing and have no hope of marriage--there isno fault in them that they put off their (outer) clothes, so be it that theyflaunt no ornament; but to abstain is better for them; and God isAll-hearing, All-knowing. (60)

There is no fault in the blind, and there is no fault in the lame, and thereis no fault in the sick, neither in yourselves, that you eat of your houses,or your fathers' houses, or your mothers' houses, or your brothers' houses,or your sisters' houses, or the houses of your uncles or your aunts paternal,or the houses of your uncles or your aunts maternal, or that whereof you ownthe keys, or of your friend; there is no fault in you that you eat alltogether, or in groups separately. But when you enter houses, greet oneanother with a greeting from God, blessed and good. So God make clear to youthe signs; haply you will understand. (61)

Those only are believers, who believein God and His Messenger and who, when they are with him

upon a commonmatter, go not away until they ask his leave. Surely those who ask thyleave--those are they that believe in God and His Messenger; so, when theyask thy leave for some affair of their own, give leave to whom thou wilt ofthem, and ask God's forgiveness for them; surely God is All-forgiving,All-compassionate. (62)

Make not the calling of the Messenger among yourselves like your callingone of another. God knows those of you who slip away surreptitiously; so letthose who go against His command beware, lest a trial befall them, or therebefall them a painful chastisement. (63)

Why, surely to God belongs whatsoever is in the heavens and the earth; Heever knows what state you are upon; and the day when they shall be returnedto Him, then He will tell them of what they did; and God knows everything. (64)

ترجمه انگليسي پيكتال

In the name of Allah, the Beneficent, the Merciful.

(Here is) a Surah which We have revealed and enjoined, and wherein We have revealed plain tokens, that haply we may take heed. (1)

The adulterer and the adulteress, scourge ye each one of them (with) a hundred stripes. And let not pity for the twain withhold you from obedience to Allah, if ye believe in Allah and the Last Day. And let a party of believers witness their punishment. (2)

The adulterer shall not marry save an adulteress or an idolatress, and the adulteress none shall marry save an adulterer or an idolater. All that is forbidden unto believers. (3)

And those who accuse honorable

women but bring not four witnesses, scourge them (with) eighty stripes and never (afterward) accept their testimony. They indeed are evildoers. (4)

Save those who afterward repent and make amends. (For such) lo! Allah is Forgiving, Merciful. (5)

As for those who accuse their wives but have no witnesses except themselves; let the testimony of one of them be four testimonies, (swearing) by Allah that he is of those who speak the truth; (6)

And yet a fifth, invoking the curse of Allah on him if he is of those who lie. (7)

And it shall avert the punishment from her if she bear witness before Allah four times that the thing he saith is indeed false, (8)

And a fifth (time) that the wrath of Allah be upon her if he speaketh truth. (9)

And had it not been for the grace of Allah and His mercy unto you, and that Allah is Clement, Wise, (ye had been undone). (10)

Lo! they who spread the slander are a gang among you. Deem it not a bad thing for you; say, it is good for you. Unto every man of them (will be paid that which he hath earned of the sin; and as for him among them who had the greater share therein, his will be an awful doom. (11)

Why did not the believers, men and women, when ye heard it, think good of their own folk; and say: It is a manifest untruth? (12)

Why did they not produce four witnesses? Since

they produce not witnesses, they verily are liars in the sight of Allah. (13)

Had it not been for the grace of Allah and His mercy unto you in the world and the Hereafter an awful doom had overtaken you for that whereof ye murmured. (14)

When ye welcomed it with your tongues, and uttered with your mouths that whereof ye had no knowledge, ye counted it a trifle. In the sight of Allah it is very great. (15)

Wherefore, when ye heard it, said ye not: It is not for us to speak of this. Glory be to Thee (O Allah) ; This is awful calumny. (16)

Allah admonisheth you that ye repeat not the like thereof ever, if ye are (in truth) believers. (17)

And He expoundeth unto you His revelations. Allah is knower, Wise. (18)

Lo! those who love that slander should be spread concerning those who believe, theirs will be a painful punishment in the world and the Hereafter. Allah knoweth. Ye know not. (19)

Had it not been for the grace of Allah and His mercy unto you, and that Allah is Clement, Merciful, (ye ad been undone). (20)

O ye who believe! Follow not the footsteps of the devil. Unto whomsoever followeth the footsteps of the devil, lo! he commandeth filthiness and wrong. Had it not been for the grace of Allah and His mercy unto you, not one of you would ever have grown pure. But Allah causeth whom He will to grow. And Allah is Hearer, Knower.

(21)

And let not those who possess dignity and ease among you swear not to give to the near of kin and to the needy, and to fugitives for the cause of Allah. Let them forgive and show indulgence. Yearn ye not that Allah may forgive you? Allah is Forgiving, Merciful. (22)

Lo! as for those who traduce virtuous, believing women (who are) careless, cursed are they in the world and the Hereafter. Theirs will be an awful doom (23)

On the day when their tongues and their hands and their feet testify against them as to what they used to do, (24)

On that day Allah will pay them their just due, and they will know that Allah, He is the Manifest Truth. (25)

Vile women are for vile men, and vile men for vile women. Good women are for good men, and good men for good women; such are innocent of that which people say: For them is pardon and a bountiful provision. (26)

O ye who believe! Enter not houses other than your own without first announcing your presence and invoking peace upon the folk thereof. That is better for you, that ye may be heedful. (27)

And if ye find no one therein, still enter not until permission hath been given. And if it be said unto you: Go away again, then go away, for it is purer for you. Allah knoweth what ye do. (28)

(It is) no sin for you to enter uninhabited houses wherein is comfort for you

Allah knoweth that ye proclaim and what ye hide. (29)

Tell the believing men to lower their gaze and be modest. That is purer for them. Lo! Allah is Aware of what they do. (30)

And tell the believing women to lower their gaze and be modest, and to display of their adornment only that which is apparent, and to draw their veils over their bosoms, and not to reveal their adornment save to their own husbands or fathers or husbands fathers, or their sons or their husbands' sons, or their brothers or their brothers' sons or sisters sons, or their women, or their slaves, or male attendants who lack vigor, or children who know naught of women's nakedness. And let them not stamp their feet so as to reveal what they hide of their adornment. And turn unto Allah together, O believers, in order that ye may succeed. (31)

And marry such of you as are solitary and the pious of your slaves and maid servants. If they be poor; Allah will enrich them of His bounty. Allah is of ample means, Aware. (32)

And let those who cannot find a match keep chaste till Allah give them independence by His grace. And such of your slaves as seek a writing (of emancipation), write it for them if ye are aware of aught of good in them, and bestow upon them of the wealth of Allah which He hath bestowed upon you. Force not your slave girls to whoredom that ye may seek enjoyment

of the life of the world, if they would preserve their chastity. And if one force them, then (unto them), after their compulsion, Lo! Allah will be Forgiving, Merciful. (33)

And verily We have sent down for you revelations that make plain, and the example of those who passed away before you. An admonition unto those who ward off (evil). (34)

Allah is the Light of the heavens and the earth. The similitude of His light is as a niche wherein is a lamp. The lamp is in a glass. The glass is as it were a shining star. (This lamp is) kindled from a blessed tree, an olive neither of the East nor of the West, whose oil would almost glow forth (of itself) though no fire touched it. Light upon light, Allah guideth unto His light whom He will. And Allah speaketh to mankind in allegories, for Allah is knower of all things. (35)

(This lamp is found) in houses which Allah hath allowed to be exalted and that His name shall be remembered therein. Therein do offer praise to Him at morn and evening (36)

Men whom neither merchandise nor sale beguileth from remembrance of Allah and constancy in prayer and paying to the poor their due; who fear a day when hearts and eyeballs will be overturned; (37)

That Allah may reward them with the best of what they did, and increase reward for them of His bounty. Allah giveth blessings without stint to whom He will. (38)

As for those

who disbelieve, their deeds are as a mirage in a desert. The thirsty one supposeth it to be water till he cometh unto it and findeth it naught, and findeth, in the place thereof, Allah, Who payeth him his due; and Allah is swift at reckoning. (39)

Or as darkness on a vast, abysmal sea. There covereth him a wave, above which is a wave, above which is a cloud. Layer upon layer of darkness. When he holdeth out his hand he scarce can see it. And he for whom Allah hath not appointed light, for him there is no light. (40)

Hast thou not seen that Allah, He it is Whom all who are in the heavens and the earth praise; and the birds in their flight? Of each He knoweth verily the worship and the praise; and Allah is Aware of what they do. (41)

And unto Allah belongeth the sovereignty of the heavens and the earth, and unto Allah is the journeying. (42)

Hast thou not seen how Allah wafteth the clouds, then gathereth them, then maketh them layers, and thou seest the rain come forth from between them; He sendeth down from the heaven mountains wherein is hail, and smiteth therewith whom He will, and averteth it from whom He will. The flashing of His lightning all but snatcheth away the sight. (43)

Allah causeth the revolution of the day and the night. Lo! herein is indeed a lesson for those who see. (44)

Allah hath created every animal of water.

Of them is (a kind) that goeth upon its belly and (a kind) that goeth upon two legs and (a kind) that goeth upon four. Allah createth what He will. Lo! Allah is Able to do all things. (45)

Verily We have sent down revelations and explained them. Allah guideth whom He will unto a straight path. (46)

And they say: We believe in Allah and the messenger, and we obey; then after that a faction of them turn away. Such are not believers. (47)

And when they appeal unto Allah and His messenger to judge between them, lo! a faction of them are averse; (48)

But if right had been with them they would have come unto him willingly. (49)

Is there in their hearts a disease, or have they doubts, or fear they lest Allah and His messenger should wrong them in judgment? Nay, but such are evil doers. (50)

The saying of (all true) believers when they appeal unto Allah and His messenger to judge between them is only that they say: We hear and we obey. And such are the successful. (51)

He who obeyeth Allah and His messenger, and feareth Allah, and keepeth duty (unto Him): such indeed are the victorious. (52)

They swear by Allah solemnly that, if thou order them, they will go forth. Say: Swear not; known obedience (is better). Lo! Allah is Informed of what ye do. (53)

Say: Obey Allah and obey the messenger. But if ye turn away, then (it is) for him (to

do) only that wherewith he hath been charged, and for you (to do) only that wherewith ye have been charged. If ye obey him, ye will go aright. But the messenger hath no other charge than to convey (the message), plainly. (54)

Allah hath promised such of you as believe and do good works that He will surely make them to succeed (the present rulers) in the earth even as He caused those who were before them to succeed others); and that He will surely establish for them their religion which He hath approved for them, a will give them in exchange safety after their fear. They serve Me. They ascribe no thing as partner unto Me. Those who disbelieve henceforth, they are the miscreants. (55)

Establish worship and pay the poor due and obey the messenger, that haply ye may find mercy. (56)

Think not that the disbelievers can, escape in the land. Fire will be their home, a hapless journey's end! (57)

O ye who believe! Let your slaves, and those of you who have not come to puberty, ask leave of you at three times (before they come into your presence): Before the prayer of dawn, and when ye lay aside your raiment for the heat of noon, and after the prayer of night. Three times of privacy for you. It is no sin for them or for you at other times, when some of you go round attendant upon others (if they come into your presence without leave). Thus Allah maketh

clear the revelations for you. Allah is Knower, Wise. (58)

And when the children among you come to puberty then let them ask leave even as those before them used to ask it. Thus Allah maketh clear His revelations for you. Allah is knower, Wise. (59)

As for women past child bearing, who have no hope of marriage, it is no sin for them if they discard their (outer) clothing in such a way as not to show adornment. But to refrain is better for them. Allah is Hearer, Knower. (60)

No blame is there upon the blind nor any blame upon the lame nor any blame upon the sick nor on yourselves if ye eat from your houses, or the houses of your fathers, or the houses of your mothers, or the houses of your brothers, or the houses of your sisters, or the houses of your fathers' brothers, or the houses of your fathers' sisters, or the houses of your mothers' brothers, or the houses of your mothers' sisters, or (from that) whereof ye hold the keys, or (from the house) of a friend. No sin shall it be for you whether ye eat together or apart. But when ye enter houses, salute one another with a greeting from Allah, blessed and sweet. Thus Allah maketh clear His revelations for you, that haply ye may understand. (61)

They only are the true believers who believe in Allah and His messenger and, when they are with him on some common errand, go not away

until they have asked leave of him. Lo! those who ask leave of thee, those are they who believe in Allah and His messenger. So, if they ask thy leave for some affair of theirs, give leave to whom thou wilt of them, and ask for them forgiveness of Allah. Lo! Allah is Forgiving, Merciful. (62)

Make not the calling of the messenger among you as your calling one of another. Allah knoweth those of you who steal away, hiding themselves. And let those who conspire to evade orders beware lest grief or painful punishment befall them. (63)

Lo! verily unto Allah belongeth whatsoever is in the heavens and the earth. He knoweth your condition. And (He knoweth) the Day when they are returned unto Him so that He may inform them of what they did. Allah is Knower of all things. (64)

ترجمه انگليسي يوسفعلي

In the name of Allah Most Gracious Most Merciful.

A Surah which We have sent down and which We have ordained: in it have We sent down Clear Signs in order that ye may receive admonition. (1)

The woman and the man guilty of adultery or fornication flog each of them with a hundred stripes: let not compassion move you in their case in a matter prescribed by Allah if ye believe in Allah and the Last Day: and let a party of the Believers witness their punishment. (2)

Let no man guilty of adultery or fornication marry any but a woman similarly guilty or an Unbeliever nor let any but such

a man or an Unbeliever marry such a woman: to the Believers such a thing is forbidden. (3)

4. And those who launch a charge against chaste women and produce not four witnesses (to support their allegation) flog them with eighty stripes: and reject their evidence ever after: for such men are wicked transgressors

Unless they repent thereafter and mend (their conduct): for Allah is Oft-Forgiving Most Merciful. (5)

And for those who launch a charge against their spouses and have (in support) no evidence but their own their solitary evidence (can be received) if they bear witness four times (with an oath) by Allah that they are solemnly telling the truth; (6)

And the fifth (oath) (should be) that they solemnly invoke the curse of Allah on themselves if they tell a lie. (7)

But it would avert the punishment from the wife if she bears witness four times (with an oath) by Allah that (her husband) is telling a lie; (8)

And the fifth (oath) should be that she solemnly invokes the wrath of Allah on herself if (her accuser) is telling the truth. (9)

If it were not for Allahs grace and mercy on you and that Allah is Oft- Returning Full of Wisdom (ye would be ruined indeed). (10)

Those who brought forward the lie are a body among yourselves: think it not to be an evil to you: on the contrary it is good for you: to every man among them (will come the punishment) of the sin that

he earned and to him who took on himself the lead among them will be a Penalty grievous. (11)

Why did not Believers men and women when ye heard of the affair put the best construction on it in their own minds and say "This (charge) is an obvious lie"? (12)

Why did they not bring four witnesses to prove it? When they have not brought the witnesses such men in the sight of Allah (stand forth) themselves as liars! (13)

Were it not for the grace and mercy of Allah on you in this world and the Hereafter a grievous penalty would have seized you in that ye rushed glibly into this affair. (14)

Behold ye received it on your tongues and said out of your mouths things of which ye had no knowledge; and ye thought it to be a light matter while it was most serious in the sight of Allah. (15)

And why did ye not when ye heard it say "It is not right of us to speak of this: Glory to Allah! this is a most serious slander!" (16)

Allah doth admonish you that ye may never repeat such (conduct) if ye are (true) Believers. (17)

And Allah makes the Signs plain to you: for Allah is full of knowledge and wisdom. (18)

Those who love (to see) scandal published broadcast among the Believers will have a grievous Penalty in this life and in the Hereafter: Allah knows and ye know not. (19)

Were it not for the grace

and mercy of Allah on you and that Allah is full of kindness and mercy (ye would be ruined indeed). (20)

O ye who believe! follow not Satans footsteps: if any will follow the footsteps of Satan he will (but) command what is shameful and wrong: and were it not for the grace and mercy of Allah on you not one of you would ever have been pure: but Allah doth purify whom He pleases: and Allah is One Who hears and knows (all things). (21)

Let not those among you who are endued with grace and amplitude of means resolve by oath against helping their kinsmen those in want and those who have left their homes in Allahs cause: let them forgive and overlook: do you not wish that Allah should forgive you? For Allah is Oft-Forgiving Most Merciful. (22)

Those who slander chaste women indiscreet but believing are cursed in this life and in the Hereafter: for them is a grievous Penalty (23)

On the Day when their tongues their hands and their feet will bear witness against them as to their actions. (24)

On that Day Allah will pay them back (all) their just dues and they will realize that Allah is the (very) Truth that makes all things manifest. (25)

Women impure are for men impure and men impure are for women impure; and women of purity are for men of purity and men of purity are for women of purity: these are not affected by what people say: for them

there is forgiveness and a provision honorable. (26)

O ye who believe! enter not houses other than your own until ye have asked permission and saluted those in them: that is best for you in order that ye may heed (what is seemly). (27)

If ye find no one in the house enter not until permission is given to you: if ye are asked to go back go back: that makes for greater purity for yourselves: and Allah knows well all that ye do. (28)

It is no fault on your part to enter houses not used for living in which serve some (other) use for you: and Allah has knowledge of what ye reveal and what ye conceal. (29)

Say to the believing men that they should lower their gaze and guard their modesty: that will make for greater purity for them: and Allah is well acquainted with all that they do. (30)

And say to the believing women that they should lower their gaze and guard their modesty; that they should not display their beauty and ornaments except what (must ordinarily) appear thereof; that they should draw their veils over their bosoms and not display their beauty except to their husbands their fathers their husbands fathers their sons their husbands sons their brothers or their brothers sons or their sisters sons or their women or the slaves whom their right hands possess or male servants free of physical needs or small children who have no sense of the shame of sex; and that

they should not strike their feet in order to draw attention to their hidden ornaments. And O ye Believers! turn ye all together towards Allah that ye may attain Bliss. (31)

Marry those among you who are single or the virtuous ones among your slaves male or female: if they are in poverty Allah will give them means out of His grace: for Allah encompasseth all and He knoweth all things. (32)

Let those who find not the wherewithal for marriage keep themselves chaste until Allah gives them means out of His grace. And if any of your slaves ask for a deed in writing (to enable them to earn their freedom for a certain sum) give them such a deed if ye know any good in them; yea give them something yourselves out of the means which Allah has given to you. But force not your maids to prostitution when they desire chastity in order that ye may make a gain in the goods of this life. But if anyone compels them yet after such compulsion is Allah Oft-Forgiving Most Merciful (to them). (33)

We have already sent down to you verses making things clear an illustration from (the story of) people who passed away before you and an admonition for those who fear (Allah). (34)

Allah is the Light of the heavens and the earth. The parable of His Light is as if there were a Niche and within it a lamp: the Lamp enclosed in Glass: the glass as it were a

brilliant star: lit from a blessed Tree an Olive neither of the East nor of the West whose Oil is well-nigh luminous though fire scarce touched it: Light upon Light! Allah doth guide whom He will to His Light. Allah doth set forth Parables for men: and Allah doth know all things. (35)

(Lit is such a light) in houses which Allah hath permitted to be raised to honor; for the celebration in them of His name: in them is He glorified in the mornings and in the evenings (again and again) (36)

By men whom neither traffic nor merchandise can divert from the Remembrance of Allah nor from regular Prayer nor from the practice of regular Charity: their (only) fear is for the Day when hearts and eyes will be transformed (in a world wholly new) (37)

That Allah may reward them according to the best of their deeds and add even more for them out of His Grace: for Allah doth provide for those whom He will without measure. (38)

But the Unbelievers their deeds are like a mirage in sandy deserts which the man parched with thirst mistakes for water; until when he comes up to it he finds it to be nothing: but he finds Allah (ever) with him and Allah will pay him his account: and Allah is swift in taking account. (39)

Or (the Unbelievers state) is like the depths of darkness in a vast deep ocean overwhelmed with billow topped by billow topped by (dark) clouds: depths of

darkness one above another: if a man stretches out his hand he can hardly see it! for any to whom Allah giveth not light there is no light! (40)

Seest thou not that it is Allah Whose praises all beings in the heavens and on earth do celebrate and the birds (of the air) with wings outspread? Each one knows its own (mode of) prayer and praise. And Allah knows well all that they do. (41)

Yea to Allah belongs the dominion of the heavens and the earth; and to Allah is the final goal (of all). (42)

Seest thou not that Allah makes the clouds move gently then joins them together then makes them into a heap? then wilt thou see rain issue forth from their midst. And He sends down from the sky mountain masses (of clouds) wherein is hail: He strikes therewith whom He pleases and He turns it away fro whom He pleases. The vivid flash of His lightning well-nigh blinds the sight. (43)

It is Allah Who alternates the Night and the Day: verily in these things is an instructive example for those who have vision! (44)

And Allah has created every animal from water: of them there are some that creep on their bellies; some that walk on two legs; and some that walk on four. Allah creates what He wills: for verily Allah has power over all things. (45)

We have indeed sent down Signs that make things manifest: and Allah guides whom He wills to a way

that is straight. (46)

They say "We believe in Allah and in the Apostle and we obey": but even after that some of them turn away: they are not (really) Believers. (47)

When they are summoned to Allah and His Apostle in order that He may judge between them behold some of them decline (to come). (48)

But if the right is on their side they come to him with all submission. (49)

Is it that there is a disease in their hearts? Or do they doubt or are they in fear that Allah and His Apostle will deal unjustly with them? Nay it is they themselves who do wrong. (50)

The answer of the Believers when summoned to Allah and His Apostle in order that He may judge between them is no other than this: they say "We hear and we obey": it is such as these that will attain felicity. (51)

It is such as obey Allah and His Apostle and fear Allah and do right that will win (in the end). (52)

They swear their strongest oaths by Allah that if only thou wouldst command them they would leave (their homes). Say: "Swear ye not; obedience is (more) reasonable: verily Allah is well-acquainted with all that ye do." (53)

Say: "Obey Allah and obey the Apostle: but if ye turn away he is only responsible for the duty placed on him and ye for that placed on you. If ye obey him ye shall be on right guidance. The Apostles duty is

only to preach the clear (Message)." (54)

Allah has promised to those among you who believe and work righteous deeds that He will of a surety grant them in the land inheritance (of power) as He granted it to those before them; that He will establish in authority their religion the one which He has chosen for them; and that He will change (their state) after the fear in which they (lived) to one of security and peace: `They will worship Me (alone) and not associate aught with Me. If any do reject faith after this they are rebellious and wicked. (55)

So establish regular Prayer and give regular Charity: and obey the Apostle; that ye may receive mercy. (56)

Never think thou that the Unbelievers are going to frustrate (Allahs Plan) on earth: their abode is the Fire and it is indeed an evil refuge! (57)

O ye who believe! let those whom your right hands possess and the (children) among you who have not come of age ask your permission (before they come to your presence) on three occasions before morning prayer; the while ye doff your clothes for the noonday heat; and after the late-night prayer: these are your three times of undress: outside those times it is not wrong for you or for them to move about attending to each other: thus does Allah make clear the Signs to you: for Allah is full of knowledge and wisdom. (58)

But when the children among you come of age let them (also)

ask for permission as do those senior to them (in age): thus does Allah make clear His Signs to you: for Allah is full of knowledge and wisdom. (59)

Such elderly women as are past the prospect of marriage there is no blame on them if they lay aside their (outer) garments provided they make not a wanton display of their beauty: but it is best for them to be modest: and Allah is One Who sees and knows all things. (60)

it is no fault in the blind nor in one born lame nor in one afflicted with illness nor in yourselves that ye should eat in your own houses or those of your fathers or your mothers or your brothers or your sisters or your fathers brothers or your fathers sisters or your mothers brothers or your mothers sisters or in houses of which the keys are in your possession or in the house of a sincere friend of yours: there is no blame on you whether ye eat in company or separately. But id ye enter houses salute each other a greeting or blessing and purity as from Allah. Thus does Allah make clear the Signs to you: that ye may understand. (61)

Only those are Believers who believe in Allah and His Apostle: when they are with him on a matter requiring collective action they do not depart until they have asked for his leave: those who ask for thy leave are those who believe in Allah and His Apostle; so

when they ask for thy leave for some business of theirs give leave to those of them whom thou wilt and ask Allah for their forgiveness: for Allah is Oft-Forgiving Most Merciful. (62)

Deem not the summons of the Apostle among yourselves like the summons of one of you to another: Allah doth know those of you who slip away under shelter of some excuse: then let those beware who withstand the Apostles order lest some trial befall them or a grievous Penalty be inflicted on them. (63)

Be quite sure that to Allah doth belong whatever is in the heavens and on earth. Well doth He know what ye are intent upon: and one day they will be brought back to Him and He will tell them the truth of what they did: for Allah doth know all things. (64)

ترجمه فرانسوي

Au nom d'Allah, le Tout Miséricordieux, le Très Miséricordieux.

1. Voici une Sourate que Nous avons fait descendre et que Nous avons imposée, et Nous y avons fait descendre des versets explicites afin que vous vous souveniez›.

2. La fornicatrice et le fornicateur, fouettez-les chacun de cent coups de fouet. Et ne soyez point pris de pitié pour eux dans l'exécution de la loi d'Allah - si vous croyez en Allah et au Jour dernier. Et qu'un groupe de croyants assiste à leur punition.

3. Le fornicateur n'épousera qu'une fornicatrice ou une associatrice. Et la fornicatrice ne sera épousée que par un fornicateur ou un associateur; et cela a été interdit aux croyants.

4.

Et ceux qui lancent des accusations contre des femmes chastes sans produire par la suite quatre témoins, fouettez-les de quatre-vingts coups de fouet, et n'acceptez plus jamais leur témoignage. Et ceux-là sont les pervers,

5. à l'exception de ceux qui, après cela, se repentent et se réforment, car Allah est Pardonneur et Miséricordieux.

6. Et quant à ceux qui lancent des accusations contre leurs propres épouses, sans avoir d'autres témoins qu'eux mêmes, le témoignage de l'un d'eux doit être une quadruple attestation par Allah qu'il est du nombre des véridiques,

7. et la cinquième [attestation] est ‹que la malédiction d'Allah tombe sur lui s'il est du nombre des menteurs›.

8. Et on ne lui infligera pas le châtiment [de la lapidation] si elle atteste quatre fois par Allah qu'il [son mari] est certainement du nombre des menteurs,

9. et la cinquième [attestation] est que la colère d'Allah soit sur elle, s'il était du nombre des véridiques.

10. Et, n'étaient la grâce d'Allah sur vous et Sa miséricorde...! Allah est Grand, Accueillant au repentir et Sage!

11. Ceux qui sont venus avec la calomnies sont un groupe d'entre vous. Ne pensez pas que c'est un mal pour vous, mais plutٍt, c'est un bien pour vous. A chacun d'eux ce qu'il s'est acquis comme pêché. Celui d'entre eux qui s'est chargé de la plus grande part aura un énorme châtiment.

12. Pourquoi, lorsque vous l'avez entendue [cette calomnie], les croyants et les croyantes n'ont-ils pas, en eux-mêmes, conjecturé favorablement, et n'ont-ils pas dit: ‹C'est une calomnie évidente?›

13. Pourquoi n'ont-ils pas produit [à l'appui de leurs accusations] quatre témoins? S'ils ne produisent pas de témoins, alors ce sont eux, auprès d'Allah, les menteurs.

14. N'eussent-été la grâce d'Allah sur vous et Sa miséricorde ici-bas comme dans l'au-delà, un énorme châtiment vous aurait touchés pour cette (calomnie) dans laquelle vous vous êtes lancés,

15. quand vous colportiez la nouvelle avec vos langues et disiez de vos bouches ce dont vous n'aviez aucun savoir; et vous le comptiez comme insignifiant alors qu'auprès d'Allah cela est énorme.

16. Et pourquoi, lorsque vous l'entendiez, ne disiez-vous pas: ‹Nous ne devons pas en parler. Gloire à Toi (ٍ Allah)! C'est une énorme calomnie›?

17. Allah vous exhorte à ne plus jamais revenir à une chose pareille si vous êtes croyants.

18. Allah vous expose clairement les versets et Allah est Omniscient et Sage.

19. Ceux qui aiment que la turpitude se propage parmi les croyants auront un châtiment douloureux, ici-bas comme dans l'au-delà. Allah sait, et vous, vous ne savez pas.

20. Et n'eussent été la grâce d'Allah sur vous et Sa miséricorde et (n'eût été) qu'Allah est Compatissant et Miséricordieux...

21. ش vous qui avez cru! Ne suivez pas les pas du Diable. Quiconque suit les pas du Diable, [sachez que] celui-ci ordonne la turpitude et le blâmable. Et n'eussent été la grâce d'Allah envers vous et Sa miséricorde, nul d'entre vous n'aurait jamais été pur. Mais Allah purifie qui Il veut. Et Allah est Audient et Omniscient.

22. Et que les détenteurs de richesse et

d'aisance parmi vous, ne jurent pas de ne plus faire des dons aux proches, aux pauvres, et à ceux qui émigrent dans le sentier d'Allah. Qu'ils pardonnent et absolvent. N'aimez-vous pas qu'Allah vous pardonne? et Allah est Pardonneur et Miséricordieux!

23. Ceux qui lancent des accusations contre des femmes vertueuses, chastes [qui ne pensent même pas à commettre la turpitude] et croyantes sont maudits ici-bas comme dans l'au-delà; et ils auront un énorme châtiment,

24. Le jour où leurs langues, leurs mains et leurs pieds témoigneront contre eux de ce qu'ils faisaient.

25. Ce Jour-là, Allah leur donnera leur pleine et vraie rétribution; et ils sauront que c'est Allah qui est le Vrai de toute évidence.

26. Les mauvaises [femmes] aux mauvais [hommes], et les mauvais [hommes] aux mauvaises [femmes]. De même, les bonnes [femmes] aux bons [hommes], et les bons [hommes] aux bonnes [femmes]. Ceux-là sont innocents de ce que les autres disent. Ils ont un pardon et une récompense généreuse.

27. ش vous qui croyez! N'entrez pas dans des maisons autres que les vٍtres avant de demander la permission [d'une façon délicate] et de saluer leurs habitants. Cela est meilleur pour vous. Peut-être vous souvenez-vous.

28. Si vous n'y trouvez personne, alors n'y entrez pas avant que permission vous soit donnée. Et si on vous dit: ‹Retournez›, eh bien, retournez. Cela est plus pur pour vous. Et Allah, de ce que vous faites est Omniscient.

29. Nul grief contre vous à entrer dans des maisons inhabitées où se trouve un bien pour vous.

Allah sait ce que vous divulguez et ce que vous cachez.

30. Dis aux croyants de baisser leurs regards et de garder leur chasteté. C'est plus pur pour eux. Allah est, certes, Parfaitement Connaisseur de ce qu'ils font.

31. Et dis aux croyantes de baisser leurs regards, de garder leur chasteté, et de ne montrer de leurs atours que ce qui en paraît et qu'elles rabattent leur voile sur leurs poitrines; et qu'elles ne montrent leurs atours qu'à leurs maris, ou à leurs pères, ou aux pères de leurs maris, ou à leurs fils, ou aux fils de leurs maris, ou à leurs frères, ou aux fils de leurs frères, ou aux fils de leurs soeurs, ou aux femmes musulmanes, ou aux esclaves qu'elles possèdent, ou aux domestiques mâles impuissants, ou aux garçons impubères qui ignorent tout des parties cachées des femmes. Et qu'elles ne frappent pas avec leurs pieds de façon que l'on sache ce qu'elles cachent de leurs parures. Et repentez-vous tous devant Allah, ٍ croyants, afin que vous récoltiez le succès.

32. Mariez les célibataires d'entre vous et les gens de bien parmi vos esclaves, hommes et femmes. S'ils sont besogneux, Allah les rendra riches par Sa grâce. Car (la grâce d') Allah est immense et Il est Omniscient.

33. Et que ceux qui n'ont pas de quoi se marier, cherchent à rester chastes jusqu'à ce qu'Allah les enrichisse par Sa grâce. Ceux de vos esclaves qui cherchent un contrat d'affranchissement, concluez ce contrat avec eux si vous reconnaissez du bien en

eux; et donnez-leur des biens d'Allah qu'Il vous a accordés. Et dans votre recherche des profits passagers de la vie présente, ne contraignez pas vos femmes esclaves à la prostitution, si elles veulent rester chastes. Si on les y contraint, Allah leur accorde après qu'elles aient été contraintes, Son pardon et Sa miséricorde.

34. Nous avons effectivement fait descendre vers vous des versets clairs, donnant une parabole de ceux qui ont vécu avant vous, et une exhortation pour les pieux!

35. Allah est la Lumière des cieux et de la terre. Sa lumière est semblable à une niche où se trouve une lampe. La lampe est dans un (récipient de) cristal et celui-ci ressemble à un astre de grand éclat; son combustible vient d'un arbre béni: un olivier ni oriental ni occidental dont l'huile semble éclairer sans même que le feu la touche. Lumière sur lumière. Allah guide vers Sa lumière qui Il veut. Allah propose aux hommes des paraboles et Allah est Omniscient.

36. Dans des maisons [des mosquées] qu'Allah a permis que l'on élève, et où Son Nom est invoqué; Le glorifient en elles matin et après- midi,

37. des hommes que ni le négoce, ni le troc ne distraient de l'invocation d'Allah, de l'accomplissement de la Salat et de l'acquittement de la Zakat, et qui redoutent un Jour où les coeurs seront bouleversés ainsi que les regards.

38. Afin qu'Allah les récompense de la meilleure façon pour ce qu'ils ont fait [de bien]. Et Il leur ajoutera de Sa grâce. Allah attribue

à qui Il veut sans compter.

39. Quant à ceux qui ont mécru, leurs actions sont comme un mirage dans une plaine désertique que l'assoiffé prend pour de l'eau. Puis quand il y arrive, il s'aperçoit que ce n'était rien; mais y trouve Allah qui lui règle son compte en entier, car Allah est prompt à compter.

40. [Les actions des mécréants] sont encore semblables à des ténèbres sur une mer profonde: des vagues la recouvrent, [vagues] au dessus desquelles s'élèvent [d'autres] vagues, sur lesquelles il y a [d'épais] nuages. Ténèbres [entassées] les unes au-dessus des autres. Quand quelqu'un étend la main, il ne la distingue presque pas. Celui qu'Allah prive de lumière n'a aucune lumière.

41. N'as-tu pas vu qu'Allah est glorifié par tous ceux qui sont dans les cieux et la terre; ainsi que par les oiseaux déployant leurs ailes? Chacun, certes, a appris sa façon de L'adorer et de Le glorifier. Allah sait parfaitement ce qu'ils font.

42. C'est à Allah qu'appartient la royauté des cieux et de la terre. Et vers Allah sera le retour final.

43. N'as-tu pas vu qu'Allah pousse les nuages? Ensuite Il les réunit et Il en fait un amas, et tu vois la pluie sortir de son sein. Et Il fait descendre du ciel, de la grêle [provenant] des nuages [comparables] à des montagnes. Il en frappe qui Il veut et l'écarte de qui Il veut. Peu s'en faut que l'éclat de son éclair ne ravisse la vue.

44. Allah fait alterner la nuit et le

jour. Il y a là un sujet de réflexion pour ceux qui ont des yeux.

45. Et Allah a créé d'eau tout animal. Il y en a qui marche sur le ventre, d'autres marchent sur deux pattes, et d'autres encore marchent sur quatre. Allah créé ce qu'Il veut et Allah est Omnipotent.

46. Nous avons certes fait descendre des versets explicites. Et Allah guide qui Il veut vers un droit chemin.

47. Et ils disent: ‹Nous croyons en Allah et au messager et nous obéissons›. Puis après cela, une partie d'entre eux fait volte-face. Ce ne sont point ceux-là les croyants.

48. Et quand on les appelle vers Allah et Son messager pour que celui-ci juge parmi eux, voilà que quelques-uns d'entre eux s'éloignent.

49. Mais s'ils ont le droit en leur faveur, ils viennent à lui, soumis.

50. Y a-t-il une maladie dans leurs coeurs? ou doutent-ils? ou craignent-ils qu'Allah les opprime, ainsi que Son messager? Non!... mais ce sont eux les injustes.

51. La seule parole des croyants, quand on les appelle vers Allah et Son messager, pour que celui-ci juge parmi eux, est: ‹Nous avons entendu et nous avons obéi›. Et voilà ceux qui réussissent.

52. Et quiconque obéit à Allah et à Son messager, et craint Allah et Le redoute... alors, voilà ceux qui récoltent le succès.

53. Et ils jurent par Allah en serments solennels que si tu le leur ordonnais, ils sortiraient à coup sûr (au combat). Dis: ‹Ne jurez donc pas. [Votre] obéissance [verbale] est bien connue. Allah

est Parfaitement Connaisseur de ce que vous faites›.

54. Dis: ‹Obéissez à Allah et obéissez au messager. S'ils se détournent,... il [le messager] n'est alors responsable que de ce dont il est chargé; et vous assumez ce dont vous êtes chargés. Et si vous lui obéissez, vous serez bien guidés›. Et il n'incombe au messager que de transmettre explicitement (son message).

55. Allah a promis à ceux d'entre vous qui ont cru et fait les bonnes oeuvres qu'Il leur donnerait la succession sur terre comme Il l'a donnée à ceux qui les ont précédés. Il donnerait force et suprématie à leur religion qu'il a agréée pour eux. Il leur changerait leur ancienne peur en sécurité. Ils M'adorent et ne M'associent rien et celui qui mécroît par la suite, ce sont ceux-là les pervers.

56. Accomplissez la Salat, acquittez la Zakat et obéissez au messager, afin que vous ayez la miséricorde.

57. Ne pense point que ceux qui ne croient pas puissent s'opposer à l'autorité d'Allah sur terre. Le Feu sera leur refuge. Quelle mauvaise destination.

58. ش vous qui avez-cru! Que les esclaves que vous possédez vous demandent permission avant d'entrer, ainsi que ceux des vٍtres qui n'ont pas encore atteint la puberté, à trois moments: avant la Salat de l'aube, à midi quand vous enlevez vos vêtements, ainsi qu'après la Salat de la nuit; trois occasions de vous dévêtir. En dehors de ces moments, nul reproche ni à vous ni à eux d'aller et venir, les uns chez les autres. C'est ainsi qu'Allah vous

expose clairement Ses versets, et Allah est Omniscient et Sage.

59. Et quand les enfants parmi vous atteignent la puberté, qu'ils demandent permission avant d'entrer, comme font leurs aînés. C'est ainsi qu'Allah vous expose clairement Ses versets, et Allah est Omniscient et Sage.

60. Et quant aux femmes atteintes par la ménopause qui n'espèrent plus le mariage, nul reproche à elles d'enlever leurs vêtements de [sortie], sans cependant exhiber leurs atours et si elle cherchent la chasteté c'est mieux pour elles. Allah est Audient et Omniscient.

61. Il n'y a pas d'empêchement à l'aveugle, au boiteux, au malade, ainsi qu'à vous-mêmes de manger dans vos maisons, ou dans les maisons de vos pères, ou dans celles de vos mères, ou de vos frères, ou de vos soeurs, ou de vos oncles paternels, ou de vos tantes paternelles ou de vos oncles maternels, ou de vos tantes maternelles, ou dans celles dont vous possédez les clefs, ou chez vos amis. Nul empêchement à vous, non plus, de manger ensemble, ou séparément. Quand donc vous entrez dans des maisons, adressez-vous mutuellement des salutations venant d'Allah, bénies et agréables. C'est ainsi qu'Allah vous expose Ses versets, afin que vous compreniez.

62. Les vrais croyants sont ceux qui croient en Allah et en Son messager, et qui, lorsqu'ils sont en sa compagnie pour une affaire d'intérêt général, ne s'en vont pas avant de lui avoir demandé la permission. Ceux qui te demandent cette permission sont ceux qui croient en Allah et en Son messager. Si donc ils te demandent

la permission pour une affaire personnelle, donne-la à qui tu veux d'entre eux; et implore le pardon d'Allah pour eux, car Allah est Pardonneur et Miséricordieux.

63. Ne considérez pas l'appel du messager comme un appel que vous vous adresseriez les uns aux autres. Allah connaît certes ceux des vٍtres qui s'en vont secrètement en s'entrecachant. Que ceux, donc, qui s'opposent à son commandement prennent garde qu'une épreuve ne les atteigne, ou que ne les atteigne un châtiment douloureux.

64. C'est à Allah, vraiment, qu'appartient tout ce qui est dans les cieux et sur la terre. Il sait parfaitement l'état dans lequel vous êtes, et le Jour où les hommes seront ramenés vers Lui, Il les informera alors de ce qu'ils oeuvraient. Allah est Omniscient.

ترجمه اسپانيايي

1. He aquí una sura que hemos revelado e impuesto. En ella hemos revelado aleyas claras. Quizás, así, os dejéis amonestar.

2. Flagelad a la fornicadora y al fornicador con cien azotes cada uno. Por respeto a la ley de Alá, no uséis de mansedumbre con ellos, si es que créeis en Alá y en el último Día. Y que un grupo de creyentes sea testigo de su castigo.

3. El fornicador no podrá casarse más que con una fornicadora o con una asociadora. La fornicadora no podrá casarse más que con un fornicador o con un asociador. Eso les está prohibido a los creyentes.

4. A quienes difamen a las mujeres honestas sin poder presentar cuatro testigos, flageladles con ochenta azotes y nunca más aceptéis su testimonio. Ésos son

los perversos.

5. Se exceptúan aquéllos que, después, se arrepientan y se enmienden. Alá es indulgente, misericordioso.

6. Quienes difamen a sus propias esposas sin poder presentar a más testigos que a sí mismos, deberán testificar jurando por Alá cuatro veces que dicen la verdad,

7. e imprecando una quinta la maldición de Alá sobre sí si mintieran.

8. Pero se verá libre del castigo la mujer que atestigüe jurando por Alá cuatro veces que él miente,

9. e imprecando una quinta la ira de Alá sobre sí si él dijera la verdad.

10. Si no llega a ser por el favor de Alá y Su misericordia para con vosotros y porque Alá es indulgente, sabio...

11. Los mentirosos forman un grupo entre vosotros. No creáis que se resolverá en mal para vosotros, antes, al contrario, en bien. Todo aquél que peque recibirá conforme a su pecado; pero el que se cargue con más culpa tendrá un castigo terrible.

12. Cuando los creyentes y las creyentes lo han oído, ¿por qué no han pensado bien en sus adentros y dicho: «¡Es una mentira manifiesta!»?

13. ¿Por qué no han presentado cuatro testigos? Como no han presentado testigos, para Alá que mienten.

14. Si no llega a ser por el favor de Alá y Su misericordia para con vosotros en la vida de acá y en la otra, habríais sufrido un castigo terrible por vuestras habladurías.

15. Cuando las habéis recibido en vuestras lenguas, y vuestras bocas han dicho algo de que no teníais ningún conocimiento,

creyendo que era cosa de poca monta, siendo así que para Alá era grave.

16. Cuando lo habéis oído, ¿por qué no habéis dicho: «¡No tenemos que hablar de eso! ¡Gloria a Ti! ¡Es una calumnia enorme!»?

17. Alá os exhorta, si sois creyentes, a que nunca reincidáis.

18. Alá os aclara las aleyas. Alá es omnisciente, sabio.

19. Quienes deseen que se extienda la torpeza entre los creyentes, tendrán un castigo doloroso en la vida de acá y en la otra. Alá sabe, mientras que vosotros no sabéis.

20. Si no llega a ser por el favor de Alá y Su misericordia para con vosotros y porque Alá es manso, misericordioso...

21. ¡Creyentes! ¡No sigáis las pisadas del Demonio! A quien sigue las pisadas del Demonio, éste le ordena lo deshonesto y lo reprobable. Si no fuera por el favor de Alá y Su misericordia para con vosotros, ninguno de vosotros sería puro jamás. Pero Alá pu

22. Quienes de vosotros gocen del favor y de una vida acomodada, que no juren que no darán más a los parientes, a los pobres y a los que han emigrado por Alá. Que perdonen y se muestren indulgentes. ¿Es que no queréis que Alá os perdone? Alá es indulgente

23. Malditos sean en la vida de acá y en la otra quienes difamen a las mujeres honestas, incautas pero creyentes. Tendrán un castigo terrible

24. el día que sus lenguas, manos y pies atestigüen contra ellos por las obras que cometieron.

25. Ese día, Alá les

retribuirá en su justa medida y sabrán que Alá es la Verdad manifiesta.

26. Las mujeres malas para los hombres malos, los hombres malos para las mujeres malas. Las mujeres buenas para los hombres buenos, los hombres buenos para las mujeres buenas. Estos son inocentes de lo que se les acusa. Obtendrán perdón y generoso sustent

27. ¡Creyentes! No entréis en casa ajena sin daros a conocer y saludar a sus moradores. Es mejor para vosotros. Quizás, así, os amonestar.

28. Si no encontráis en ella a nadie, no entréis sin que se os dé permiso. Si se os dice que os vayáis, ¡idos! Es más correcto. Alá sabe bien lo que hacéis.

29. No hacéis mal si entráis en casa deshabitada que contenga algo que os pertenece. Alá sabe lo que manifestáis y lo que ocultáis.

30. Di a los creyentes que bajen la vista con recato y que sean castos. Es más correcto. Alá está bien informado de lo que hacen.

31. Y di a las creyentes que bajen la vista con recato, que sean castas y no muestren más adorno que los que están a la vista, que cubran su escote con el velo y no exhiban sus adornos sino a sus esposos, a sus padres, a sus suegros, a sus propios hijos,

32. Casad a aquéllos de vosotros que no estén casados y a vuestros esclavos y esclavas honestos. Si son pobres, Alá les enriquecerá con Su favor. Alá es inmenso, omnisciente.

33. Que los que no puedan casarse observen la

continencia hasta que Alá les enriquezca con Su favor. Extended la escritura a los esclavos que lo deseen si reconocéis en ellos bien, y dadles de la hacienda que Alá os ha concedido. Si vuestras esclavas pref

34. Os hemos revelado aleyas aclaratorias, un ejemplo sacado de vuestros antecesores y una exhortación para los temerosos de Alá.

35. Alá es la Luz de los cielos y de la tierra. Su Luz es comparable a una hornacina en la que hay un pabilo encendido. El pabilo está en un recipiente de vidrio, que es como si fuera una estrella fulgurante. Se enciende de un árbol bendito, un olivo, que

36. En casas que Alá ha permitido erigir y que se mencione en ellas Su nombre. En ellas Le glorifican, mañana y tarde,

37. hombres a quienes ni los negocios ni el comercio les distraen del recuerdo de Alá, de hacer la azalá y de dar el azaque. Temen un día en que los corazones y las miradas sean puestos del revés.

38. Para que Alá les retribuya por sus mejores obras y les dé más de Su favor. Alá provee sin medida a quien Él quiere.

39. Las obras de los infieles son como espejismo en una llanura: el muy sediento cree que es agua, hasta que, llegado allá, no encuentra nada. Sí encontrará, en cambio, a Alá junto a sí y Él le saldará su cuenta. Alá es rápido en ajustar cuentas.

40. O como tinieblas en un mar profundo, cubierto de olas, unas sobre

otras, con nubes por encima, tinieblas sobre tinieblas. Si se saca la mano, apenas se la distingue. No dispone de luz ninguna aquél a quien Alá se la niega.

41. ¿No ves que glorifican a Alá quienes están en los cielos y en la tierra, y las aves con las alas desplegadas? Cada uno sabe cómo orar y cómo glorificarle. Alá sabe bien lo que hacen.

42. El dominio de los cielos y de la tierra pertenece a Alá. ¡Es Alá el fin de todo!

43. ¿No ves que Alá empuja las nubes y las agrupa y, luego, forma nubarrones? Ves, entonces, que el chaparrón sale de ellos. Hace bajar del cielo montañas de granizo y hiere o no con él según que quiera o no quiera. El resplandor del relámpago que acompañ

44. Alá hace que se sucedan la noche y el día. Sí, hay en ello motivo de reflexión para los que tienen ojos.

45. Alá ha creado a todos los animales de agua: de ellos unos se arrastran, otros caminan a dos patas, otros a cuatro. Alá crea lo que quiere. Alá es omnipotente.

46. Hemos revelado aleyas aclaratorias. Alá dirige a quien Él quiere a una vía recta.

47. Y dicen: «¡Creemos en Alá y en el Enviado y obedecemos!» Pero luego, después de eso, algunos de ellos vuelven la espalda. Esos tales no son creyentes.

48. Cuando se les llama ante Alá y su Enviado para que decida entre ellos, he aquí que algunos se van.

49. Cuando les asiste

la razón, vienen a él sumisos.

50. ¡,Tienen, acaso, el corazón enfermo? ¿Dudan? ¡Temen, acaso, que Alá y Su Enviado sean injustos con ellos? Antes bien, ellos son los injustos.

51. Cuando se llama a los creyentes ante Alá y Su Enviado para que decida entre ellos, se contentan con decir: «¡Oímos y obedecemos!» Ésos son los que prosperarán.

52. Quienes obedecen a Alá y a Su Enviado, tienen miedo de Alá y Le temen, ésos son los que triunfarán.

53. Han jurado solemnemente por Alá que si tú se lo ordenaras, sí que saldrían a campaña. Di: «¡No juréis! Una obediencia como se debe. Alá está bien informado de lo que hacéis».

54. Di: «¡Obedeced a Alá y obedeced al Enviado!» Si volvéis la espalda... Él es responsable de lo que se le ha encargado y vosotros de lo que se os ha encargado. Si le obedecéis, seguís la buena dirección. Al Enviado no le incumbe más que la transmisión c

55. A quienes de vosotros crean y obren bien, Alá les ha prometido que ha de hacerles sucesores en la tierra, como ya había hecho con sus antecesores. Y que ha de consolidar la religión que le plugo profesaran. Y que ha de trocar su temor en seguridad. Me

56. ¡Haced la azalá, dad el azaque y obedeced al Enviado! Quizás, así, se os tenga piedad.

57. No creas, no, que los infieles puedan escapar en la tierra. Su morada será el Fuego. ¡Qué mal fin...!

58. ¡Creyentes! Los esclavos y los impúberes,

en tres ocasiones, deben pediros permiso: antes de levantaros, cuando os quitáis la ropa al mediodía y después de acostaros. Son para vosotros tres momentos íntimos. Fuera de ellos, no hacéis mal, ni ellos tam

59. Cuando vuestros niños alcancen la pubertad, deberán pedir permiso, como hicieron quienes les precedieron. Así os aclara Alá Sus aleyas. Alá es omnisciente, sabio.

60. Las mujeres que han alcanzado la edad crítica y no cuentan ya con casarse, no hacen mal si se quitan la ropa, siempre que no exhiban sus adornos. Pero es mejor para ellas si se abstienen. Alá todo lo oye, todo lo sabe.

61. El ciego, el cojo, el enfermo, vosotros mismos, no tengáis escrúpulos en comer en vuestras casas o en casa de vuestros padres o de vuestras madres, en casa de vuestros hermanos o de vuestras hermanas, en casa de vuestros tíos paternos o de vuestras tí

62. Los creyentes son, en verdad, quienes creen en Alá y en su Enviado. Cuando están con éste por un asunto de interés común, no se retiran sin pedirle permiso. Quienes te piden ese permiso son los que de verdad creen en Alá y en Su Enviado. Si te piden p

63. No equiparéis entre vosotros el llamamiento del Enviado a un llamamiento que podáis dirigiros unos a otros. Alá sabe quiénes de vosotros se escabullen a escondidas. ¡Que tengan cuidado los que se hurtan a Su orden, no sea que les aflija una prueba o q

64. ¿No es de Alá lo que está

en los cielos y en la tierra? Él conoce vuestra situación. Y el día que sean devueltos a Él, ya les informará de lo que hicieron. Alá es omnisciente.

ترجمه آلماني

Im Namen Allahs, des Gnنdigen, des Barmherzigen.

1. Eine Sura, die Wir hinabsandten und die Wir zum Gesetz erhoben. Wir haben darin deutliche Zeichen hinabgesandt, auf daك ihr ermahnt seiet.

2. Weib und Mann, die des Ehebruchs schuldig sind, geiكelt beide mit einhundert Streichen. Und laكt nicht Mitleid mit den beiden euch überwنltigen vor dem Gesetze Allahs, so ihr an Allah und an den Jüngsten Tag glaubt. Und eine Anzahl der Glنubigen soll ihrer Strafe beiwohnen.

3. Ein Ehebrecher wohnt nur einer Ehebrecherin oder einer Gِtzendienerin bei, und eine Ehebrecherin wohnt nur einem Ehebrecher oder Gِtzendiener bei; den Glنubigen ist das verwehrt.

4. Und diejenigen, die züchtige Frauen verleumden, jedoch nicht vier Zeugen beibringen - geiكelt sie mit achtzig Streichen und lasset ihre Aussage niemals gelten, denn sie sind es, die ruchlose Frevler sind,

5. Auكer jenen, die hernach bereuen und sich bessern; denn wahrlich, Allah ist allvergebend, barmherzig.

6. Und jene, die ihre Gattinnen verleumden und keine Zeugen haben auكer sich selber - die Aussage eines Mannes allein von solchen Leuten soll (genügen), wenn er viermal im Namen Allahs Zeugenschaft leistet, daك er zweifelsohne die Wahrheit redet;

7. Und (sein) fünfter (Eid) soll sein, daك der Fluch Allahs auf ihm sein mِge, falls er ein Lügner ist.

8. Von ihr aber soll es die Strafe abwenden, wenn sie viermal im Namen Allahs Zeugenschaft leistet, daك

er ein Lügner ist.

9. Und (ihr) fünfter (Eid) soll sein, daك Allahs Zorn auf ihr sein mِge, falls er die Wahrheit redet.

10. Wنre nicht Allahs Huld und Seine Barmherzigkeit über euch und (wنre es nicht) daك Allah vielvergebend, allweise ist (ihr wنret verloren gewesen).

11. Diejenigen, welche die groكe Lüge vorbrachten, sind eine Gruppe unter euch. Glaubt nicht, es sei ein _bel für euch; im Gegenteil, es ist euch zum Guten. Jedem von ihnen soll die Sünde, die er begangen hat; und der unter ihnen, der den Hauptanteil daran hatte, soll eine schwere Strafe erleiden.

12. Warum dachten die glنubigen Mنnner und Frauen, als ihr es hِrtet, nicht Gutes von ihren eigenen Leuten und sprachen: «Das ist eine offenkundige Lüge»?

13. Warum brachten sie nicht vier Zeugen dafür? Da sie keine Zeugen gebracht haben, sind sie es also, die vor Allah die Lügner sind.

14. Wنre nicht Allahs Huld und Seine Barmherzigkeit über euch, hienieden und im Jenseits, eine schwere Strafe hنtte euch getroffen für das, worin ihr euch einlieكet.

15. Als ihr es übernahmt mit euren Zungen und ihr mit eurem Munde das aussprachet, wovon ihr keine Kenntnis hattet, da hieltet ihr es für eine geringe Sache, indes es vor Allah eine groكe war.

16. Und warum sprachet ihr nicht, als ihr es hِrtet: «Es kommt uns nicht zu, darüber zu reden. Heilig bist Du! dies ist eine arge Verleumdung»?

17. Allah ermahnt euch, nie wieder dergleichen zu begehen, wenn ihr Glنubige seid.

18. Und Allah erklنrt euch die Gebote; denn Allah

ist allwissend, allweise.

19. Jenen, die wünschen, daك Unsittlichkeit unter den Glنubigen sich verbreite, wird hienieden und im Jenseits schmerzliche Strafe. Allah weiك, und ihr wisset nicht.

20. Wنre nicht Allahs Huld und Seine Barmherzigkeit über euch und daك Allah gütig, erbarmend ist (ihr wنret zugrunde gegangen).

21. O die ihr glaubt, folget nicht den Fuكstapfen Satans. Und wer den Fuكstapfen Satans folgt - er gebietet gewiك Schنndliches und Unrechtes. Und wنre nicht Allahs Huld und Seine Barmherzigkeit über euch, nicht einer von euch wنre je rein geworden; doch Allah spricht rein, wen Er will. Und Allah ist allhِrend, allwissend.

22. Und die unter euch, die Reichtum und _berfluك besitzen, sollen nicht schwِren, den Anverwandten und den Bedürftigen und den auf Allahs Pfad Ausgewanderten nicht zu geben. Sie sollen vergeben und verzeihen. Wünscht ihr nicht, daك Allah euch vergebe? Und Allah ist allvergebend, barmherzig.

23. Diejenigen, welche züchtige, ahnungslose, glنubige Frauen verleumden, sind verflucht hienieden und im Jenseits. Ihrer harrt schwere Strafe

24. An dem Tage, wo ihre Zungen und ihre Hنnde und ihre Füكe wider sie zeugen werden von dem, was sie getan.

25. An dem Tage wird Allah ihnen heimzahlen nach Gebühr, und sie werden erfahren, daك Allah allein die lautere Wahrheit ist.

26. Schlechte Frauen sind für schlechte Mنnner, und schlechte Mنnner sind für schlechte Frauen. Und gute Frauen sind für gute Mنnner , und gute Mنnner sind für gute Frauen; sie sind frei von all dem, was sie (die Verleumder) sprechen. Ihrer harrt Vergebung und eine ehrenvolle Versorgung.

27. O die

ihr glaubt, betretet nicht andere Hنuser als die euren, bevor ihr um Erlaubnis gebeten und ihre Bewohner begrüكt habt. Das ist besser für euch, auf daك ihr achtsam seiet.

28. Und wenn ihr niemanden darin findet, so tretet nicht eher ein, als bis euch Erlaubnis gegeben ward. Und wenn zu euch gesprochen wird: «Kehret um», dann kehret um; das ist reiner für euch. Und Allah weiك wohl, was ihr tut.

29. Es ist eurerseits keine Sünde, wenn ihr in unbewohnte Hنuser tretet, worin sich eure Güter befinden. Allah weiك, was ihr kundtut und was ihr verhehlt.

30. Sprich zu den glنubigen Mنnnern, daك sie ihre Blicke zu Boden schlagen und ihre Keuschheit wahren sollen. Das ist reiner für sie. Wahrlich, Allah ist recht wohl kundig dessen, was sie tun.

31. Und sprich zu den glنubigen Frauen, daك sie ihre Blicke zu Boden schlagen und ihre Keuschheit wahren sollen und daك sie ihre Reize nicht zur Schau tragen sollen, bis auf das, was davon sichtbar sein muك, und daك sie ihre Tücher über ihre Busen ziehen sollen und ihre Reize vor niemandem enthüllen als vor ihren Gatten, oder ihren Vنtern, oder den Vنtern ihrer Gatten, oder ihren Sِhnen, oder den Sِhnen ihrer Gatten, oder ihren Brüdern, oder den Sِhnen ihrer Brüder, oder den Sِhnen ihrer Schwestern, oder ihren Frauen, oder denen, die ihre Rechte besitzt, oder solchen von ihren mنnnlichen Dienern, die keinen Geschlechtstrieb haben, und den Kindern, die von der Blِكe der Frauen nichts wissen. Und sie sollen ihre Füكe nicht zusammenschlagen, so daك bekannt

wird, was sie von ihrem Zierat verbergen. Und bekehret euch zu Allah insgesamt, o ihr Glنubigen, auf daك ihr erfolgreich seiet.

32. Und verheiratet eure Witwen und die (heirats-) fنhigen unter euren Sklaven (Kriegsgefangenen), mنnnliche wie weibliche. Wenn sie arm sind, so wird Allah sie aus Seiner Fülle reich machen, denn Allah ist freigebig, allwissend.

33. Und diejenigen, die keine (Gelegenheit) zur Ehe finden, sollen sich keusch halten, bis Allah sie aus Seiner Fülle reich macht. Und jene, die eure Rechte besitzt - wenn welche von ihnen eine Freilassungsurkunde begehren, stellt sie ihnen aus, falls ihr in ihnen Gutes wisset; und gebet ihnen von Allahs Reichtum, den Er euch gegeben hat. Und zwingt eure Mنgde nicht zur Unzucht (indem ihr sie nicht verheiratet), wenn sie keusch zu bleiben wünschen, nur damit ihr die Güter des irdischen Lebens erlanget. Zwingt sie aber einer, dann wird Allah gewiك allvergebend und barmherzig (zu ihnen) sein nach ihrem Zwang.

34. Wir haben euch deutliche Zeichen niedergesandt und das Beispiel derer, die vor euch dahingingen, und eine Ermahnung für die Gottesfürchtigen.

35. Allah ist das Licht der Himmel und der Erde. Das Gleichnis Seines Lichts ist wie eine Nische, worin sich eine Lampe befindet. Die Lampe ist in einem Glas. Das Glas ist gleichsam ein glitzernder Stern - angezündet von einem gesegneten Baum, einem ضlbaum, weder vom Osten noch vom Westen, dessen Oel beinah leuchten würde, auch wenn das Feuer es nicht berührte. Licht über Licht. Allah leitet zu Seinem Licht, wen Er will. Und Allah prنgt Gleichnisse für die

Menschen, denn Allah kennt alle Dinge.

36. (Es ist) in Hنusern, für die Allah verordnet hat, sie sollten erhِht und Sein Name sollte darin verkündet werden. Darin preisen Ihn am Morgen und am Abend

37. Mنnner, die weder Ware noch Handel abhنlt von dem Gedenken an Allah und der Verrichtung des Gebets, und dem Geben der Zakat. Sie fürchten einen Tag, an dem sich Herzen und Augen verdrehen werden,

38. Daك Allah sie belohne für die besten ihrer Taten und ihnen Mehrung gebe aus Seiner Fülle. Allah versorgt ja, wen Er will, ohne zu rechnen.

39. Die aber unglنubig sind - ihre Taten sind wie eine Luftspiegelung in einer Ebene. Der Dürstende hنlt sie für Wasser bis er, wenn er hinzutritt, sie als Nichts findet. Doch er findet Allah nahebei, Der ihm seine Rechnung voll bezahlt; und Allah ist schnell im Abrechnen.

40. Oder wie Finsternisse in einem tiefen Meer, eine Woge bedeckt es, über ihr ist eine Woge, darüber ist eine Wolke: Finsternisse, eine über der andern. Wenn er seine Hand ausstreckt, kann er sie kaum sehen; und wem Allah kein Licht gibt - für den ist kein Licht.

41. Hast du nicht gesehen, daك es Allah ist, Den alle lobpreisen, die in den Himmeln und auf Erden sind, und die Vِgel auch mit ausgebreiteten Schwingen? Jedes kennt seine eigene (Weise von) Gebet und Lobpreisung. Und Allah weiك wohl, was sie tun.

42. Allahs ist das Kِnigreich der Himmel und der Erde, und zu Allah wird die Heimkehr sein.

43. Hast du nicht gesehen,

daك Allah die Wolken einhertreibt, dann sie zusammenfügt, dann sie aufeinander schichtet, daك du Regen hervorstrِmen siehst aus ihrer Mitte? Und Er sendet vom Himmel Berge (von Wolken) nieder, in denen Hagel ist, und Er trifft damit, wen Er will, und wendet ihn ab, von wem Er will. Der Glanz seines Blitzes benimmt fast das Augenlicht.

44. Allah lنكt wechseln die Nacht und den Tag. Hierin ist wahrlich eine Lehre für solche, die Augen haben.

45. Und Allah hat jedes Lebewesen aus Wasser erschaffen. Unter ihnen sind manche, die auf ihren Bنuchen gehen, und unter ihnen sind manche, die auf zwei Beinen gehen, und unter ihnen sind manche, die auf vieren gehn. Allah schafft, was Er will. Wahrlich, Allah hat Macht über alle Dinge.

46. Wir haben deutliche Zeichen herabgesandt. Und Allah leitet, wen Er will, auf den geraden Weg.

47. Sie sprechen: «Wir glauben an Allah und an den Gesandten, und wir gehorchen»; hierauf aber wenden sich einige von ihnen ab. Und dies sind keine Glنubigen.

48. Und wenn sie zu Allah und Seinem Gesandten gerufen werden, damit er richten mِge zwischen ihnen, siehe, dann wendet sich eine Gruppe unter ihnen ab.

49. Doch wenn das Recht auf ihrer Seite ist, dann kommen sie zu ihm gelaufen in aller Unterwürfigkeit.

50. Ist es, daك Krankheit in ihren Herzen ist? Oder zweifeln sie, oder fürchten sie, daك Allah und Sein Gesandter ungerecht gegen sie sein würden? Nein, sie sind es selbst, die Unrecht begehen.

51. Die Rede der Glنubigen, wenn sie zu Allah und Seinem

Gesandten gerufen werden, damit er richten mِge zwischen ihnen, ist nur, daك sie sprechen: «Wir hِren und wir gehorchen.» Und sie sind es, die Erfolg haben werden.

52. Wer Allah und Seinem Gesandten gehorcht und Allah fürchtet und Ihn zum Schild nimmt: solche sind es, die Glückseligkeit erlangen werden.

53. Sie schwِren bei Allah ihre feierlichsten Eide, sie würden, wenn du es ihnen befiehlst, gewiكlich ausziehen. Sprich: «Schwِrt nicht! Geziemender Gehorsam!» Wahrlich, Allah ist wohl kundig dessen, was ihr tut.

54. Sprich: «Gehorchet Allah und gehorchet dem Gesandten.» Doch wenn ihr euch abkehrt, dann ist er nur für das verantwortlich, was ihm auferlegt wurde, und ihr seid nur für das verantwortlich, was euch auferlegt wurde. Und wenn ihr ihm gehorcht, so werdet ihr dem rechten Weg folgen. Und dem Gesandten obliegt nur die deutliche Verkündigung.

55. Verheiكen hat Allah denen unter euch, die glauben und gute Werke tun, daك Er sie gewiكlich zu Nachfolgern auf Erden machen wird, wie Er jene, die vor ihnen waren, zu Nachfolgern machte; und daك Er gewiكlich für sie ihre Religion befestigen wird, die Er für sie auserwنhlt hat; und daك Er gewiكlich ihren (Stand), nach ihrer Furcht, in Frieden und Sicherheit verwandeln wird: Sie werden Mich verehren, (und) sie werden Mir nichts zur Seite stellen. Wer aber hernach undankbar ist, das werden die Empِrer sein.

56. Und verrichtet das Gebet und zahlet die Zakat und gehorchet dem Gesandten, auf daك ihr Barmherzigkeit empfangen mِget.

57. Wنhne nicht, die da unglنubig sind, kِnnten auf Erden entrinnen; ihr Aufenthalt ist die

Hِlle; und eine schlimme Bestimmung ist das fürwahr.

58. O die ihr glaubt, es sollen die, welche eure Rechte besitzt, und die unter euch, die noch nicht die Reife erlangt haben, euch um Erlaubnis bitten zu dreien Zeiten: vor dem Morgengebet, und wenn ihr eure Kleider ablegt wegen der Mittagshitze, und nach dem Abendgebet - für euch drei Zeiten der Zurückgezogenheit. Nach diesen ist es für euch und für sie keine Sünde, wenn die einen von euch sich um die andern zu schaffen machen. Also macht euch Allah die Gebote klar, denn Allah ist allwissend, allweise.

59. Wenn die Kinder unter euch ihre Reife erlangen, dann sollen sie (auch) um Erlaubnis bitten, gerade so wie die vor ihnen um Erlaubnis baten. Also macht euch Allah Seine Gebote klar, denn Allah ist allwissend, allweise.

60. (Was nun) die نlteren Frauen (betrifft), die nicht mehr auf Heirat hoffen kِnnen, so trifft sie kein Vorwurf, wenn sie ihre Tücher ablegen, ohne ihre Zierde zur Schau zu stellen. Daك sie sich dessen enthalten, ist besser für sie. Und Allah ist allhِrend, allwissend.

61. Kein Vorwurf trifft den Blinden, noch trifft ein Vorwurf den Lahmen, kein Vorwurf trifft den Kranken oder euch selbst, wenn ihr in euren eignen Hنusern esset, oder den Hنusern eurer Vنter, oder den Hنusern eurer Mütter, oder den Hنusern eurer Brüder, oder den Hنusern eurer Schwestern, oder den Hنusern eurer Vatersbrüder, oder den Hنusern eurer Vatersschwestern, oder den Hausern eurer Mutterbrüder, oder den Hنusern eurer Mutterschwestern, oder in einem (Haus), dessen Schlüssel in eurer Obhut sind,

oder (in dem Haus) eures Freundes. Es ist keine Sünde für euch, ob ihr zusammen esset oder gesondert. Doch wenn ihr Hنuser betretet, so grüكet einander mit einem gesegneten, lauteren Gruك von Allah. Also macht euch Allah die Gebote klar, auf daك ihr begreifet.

62. Nur die sind Glنubige, die an Allah glauben und an Seinen Gesandten und die, wenn sie in einer für alle wichtigen Angelegenheit bei ihm sind, nicht eher fortgehen, als bis sie ihn um Erlaubnis gebeten haben. Die dich um Erlaubnis bitten, das sind diejenigen, die (wirklich) an Allah und Seinen Gesandten glauben Wenn sie dich also um Erlaubnis bitten für irgendein eignes Geschنft, so gib Erlaubnis, wem du willst von ihnen, und bitte Allah für sie um Verzeihung. Wahrlich, Allah ist allverzeihend, barmherzig.

63. Erachtet nicht den Ruf des Gesandten unter euch gleich dem Ruf des einen von euch nach dem andern. Allah kennt diejenigen unter euch, die sich hinwegstehlen, indem sie sich verstecken. So mِgen die, die sich seinem Befehl widersetzen, sich hüten, daك sie nicht Drangsal befalle oder eine schmerzliche Strafe sie ereile.

64. Hِret: Allahs ist, was in den Himmeln und auf der Erde ist. Er kennt euren Zustand wohl. Und an dem Tage, wo sie zu Ihm zurückgebracht werden, da wird Er ihnen ankündigen, was sie getan. Und Allah weiك alle Dinge wohl.

ترجمه ايتاليايي

In nome di Allah, il Compassionevole, il Misericordioso

1. [Questa è] una sura che abbiamo rivelato e imposto e per mezzo della quale abbiamo fatto scendere segni inequivocabili perché possiate comprendere.

2. Flagellate

la fornicatrice e il fornicatore , ciascuno con cento colpi di frusta e non vi impietosite [nell'applicazione] della Religione di Allah, se credete in Lui e nell'Ultimo Giorno, e che un gruppo di credenti sia presente alla punizione.

3. Il fornicatore non sposerà altri che una fornicatrice o una associatrice. E la fornicatrice non sposerà altri che un fornicatore o un associatore, poiché ciò è interdetto ai credenti.

4. E coloro che accusano le donne oneste senza produrre quattro testimoni, siano fustigati con ottanta colpi di frusta e non sia mai più accettata la loro testimonianza . Essi sono i corruttori,

5. eccetto coloro che in seguito si saranno pentiti ed emendati. In verità Allah è perdonatore, misericordioso.

6. Quanto a coloro che accusano le loro spose senza aver altri testimoni che sé stessi, la loro testimonianza sia una quadruplice attestazione in [Nome] di Allah testimoniante la loro veridicità ,

7. e con la quinta [attestazione invochi], la maledizione di Allah su se stesso se è tra i mentitori.

8. E sia risparmiata [la punizione alla moglie] se ella attesta quattro volte In nome di Allah che egli è tra i mentitori,

9. e la quinta [attestazione invocando] l'ira di Allah su sé stessa se egli è tra i veritieri.

10. Se non fosse per la grazia di Allah nei vostri confronti e per la Sua misericordia...! Allah è Colui che accetta il pentimento, il Saggio.

11. Invero molti di voi son stati propalatori della calunnia . Non consideratelo un male, al contrario è stato

un bene per voi. A ciascuno di essi spetta il peccato di cui si è caricato, ma colui che se ne è assunto la parte maggiore avrà un castigo immenso.

12. Perché, quando ne sentirono [parlare], i credenti e le credenti non pensarono al bene in loro stessi e non dissero: " Questa è una palese calunnia?".

13. Perché non produssero quattro testimoni in proposito? Se non portano i [quattro] testimoni, allora davanti ad Allah sono essi i bugiardi.

14. E se non fosse per la grazia di Allah nei vostri confronti e la Sua misericordia in questa vita e nell'altra, vi avrebbe colpito un castigo immenso per quello che avete propalato,

15. quando con le vostre lingue riportaste e con le vostre bocche diceste cose di cui non avevate conoscenza alcuna. Pensavate che non fosse importante, mentre era enorme davanti ad Allah .

16. Perché quando ne sentiste parlare non diceste: "Perché mai dovremmo parlarne? Gloria a Te [o Signore]! E' una calunnia immensa"?

17. Allah vi esorta a non fare mai più una cosa del genere, se siete credenti.

18. Allah vi rende noti i Suoi segni. Allah è sapiente, saggio.

19. In verità coloro che desiderano che si diffonda lo scandalo tra i credenti, avranno un doloroso castigo in questa vita e nell'altra. Allah sa e voi non sapete.

20. Se non fosse per la grazia di Allah su di voi e per la Sua misericordia! In verità Allah è dolce, misericordioso ...

21. O voi che credete, non seguite le tracce

di Satana. A chi segue le tracce di Satana egli comanda scandalo e disonore. Se non fosse per la grazia di Allah nei vostri confronti e la Sua misericordia, nessuno di voi sarebbe mai puro, ma Allah rende puro chi vuole Lui. Allah è audiente, sapiente .

22. Coloro di voi che godono di favore e agiatezza, non giurino di non darne ai parenti, ai poveri e a coloro che emigrano sul sentiero di Allah. Perdonino e passino oltre ! Non desiderate che Allah vi perdoni? Allah è perdonatore, misericordioso.

23. Coloro che calunniano le [donne] oneste, distratte [ma] credenti, sono maledetti in questa vita e nell'altra e toccherà loro castigo immenso,

24. nel Giorno in cui le loro lingue, le loro mani e i loro piedi testimonieranno contro di loro per quello che avranno fatto.

25. In quel Giorno Allah pagherà il loro vero compenso! Sapranno, allora, che Allah è il Vero, l'Evidente.

26. Le malvage ai malvagi e i malvagi alle malvage. Le buone ai buoni e i buoni alle buone . Essi sono indenni da quello di cui sono accusati. Saranno perdonati e avranno ricompensa generosa.

27. O voi che credete, non entrate in case che non siano le vostre senza aver chiesto il permesso e aver salutato la gente [che le abita]; questo è meglio per voi. Ve ne ricorderete ?

28. Se non vi trovate nessuno, non entrate comunque finché non ve ne sia dato il permesso; e se vi si dice: " Andatevene! ", tornatevene indietro. Ciò è più

puro per voi. Allah ben conosce quel che fate .

29. Non ci sarà colpa da parte vostra se entrerete in case diverse dalle abitazioni nelle quali si trova qualcosa a voi utile . Allah conosce quello che palesate e quello che nascondete.

30. Di' ai credenti di abbassare il loro sguardo e di essere casti. Ciò è più puro per loro. Allah ben conosce quello che fanno .

31. E di' alle credenti di abbassare i loro sguardi ed essere caste e di non mostrare, dei loro ornamenti, se non quello che appare; di lasciar scendere il loro velo fin sul petto e non mostrare i loro ornamenti ad altri che ai loro mariti, ai loro padri, ai padri dei loro mariti, ai loro figli, ai figli dei loro mariti, ai loro fratelli, ai figli dei loro fratelli, ai figli delle loro sorelle, alle loro donne, alle schiave che possiedono, ai servi maschi che non hanno desiderio, ai ragazzi impuberi che non hanno interesse per le parti nascoste delle donne. E non battano i piedi sì da mostrare gli ornamenti che celano. Tornate pentiti ad Allah tutti quanti, o credenti, affinché possiate prosperare .

32. Unite in matrimonio quelli tra voi che non sono sposati e i vostri schiavi, maschi e femmine che siano onesti. E se sono bisognosi, Allah li arricchirà della Sua Grazia. Allah è largo nel dare e sapiente.

33. E coloro che non hanno [i mezzi] di sposarsi cerchino la castità, finché Allah non li arricchisca con la Sua Grazia.

Ai vostri schiavi che ve lo chiedano concedete l'affrancamento contrattuale , se sapete che in essi c'è del bene, e date loro parte dei beni che Allah ha dato a voi. Per brama dei beni di questa vita, non costringete a prostituirsi le vostre schiave che vogliono mantenersi caste . E se vi sono costrette, ebbene a causa di tale costrizione Allah concederà il Suo perdono e la Sua misericordia.

34. Già vi rivelammo, in versetti chiarissimi, l'esempio di coloro che vi precedettero, esortazione per i timorati.

35. Allah è la luce dei cieli e della terra. La Sua luce è come quella di una nicchia in cui si trova una lampada, la lampada è in un cristallo, il cristallo è come un astro brillante; il suo combustibile viene da un albero benedetto, un olivo né orientale né occidentale, il cui olio sembra illuminare senza neppure essere toccato dal fuoco. Luce su luce. Allah guida verso la Sua luce chi vuole Lui e propone agli uomini metafore. Allah è onnisciente .

36. [E si trova questa luce] nelle case che Allah ha permesso di innalzare, in cui il Suo Nome viene menzionato, in cui al mattino e alla sera Egli è glorificato

37. da uomini che il commercio e gli affari non distraggono dal ricordo di Allah, dall'esecuzione dell'orazione, dall'erogazione della decima e che temono il Giorno in cui i cuori e gli sguardi saranno sconvolti.

38. Affinché Allah li compensi delle loro opere più belle e aggiunga loro della Sua Grazia. Allah provvede a

chi vuole senza misura.

39. Quanto a coloro che sono miscredenti, le loro opere sono come un miraggio in una piana desertica che l'assetato scambia per acqua e poi, quando vi giunge, non trova nulla; anzi, nei pressi trova Allah che gli salda il conto. Allah è rapido al conto.

40. Oppure [le loro opere sono paragonabili] a tenebre di un mare profondo, le onde lo coprono, [onde] al di sopra delle quali si ergono [altre] onde sulle quali vi sono le nuvole. [Ammassi di] tenebre le une sulle altre, dove l'uomo che stende la mano quasi non può vederla. Per colui cui Allah non ha dato la luce, non c'è alcuna luce .

41. Non vedi come Allah è glorificato da tutti coloro che sono nei cieli e sulla terra e gli uccelli che dispiegano [le ali]? Ciascuno conosce come adorarLo e renderGli gloria. Allah ben conosce quello che fanno.

42. Appartiene ad Allah la sovranità sui cieli e sulla terra. Verso Allah è il ritorno ultimo.

43. Non vedi che Allah spinge le nuvole e poi le raduna per farne ammassi? E vedi la pioggia scaturire dai loro recessi. E fa scendere dal cielo montagne gonfie di grandine. Colpisce con esse chi vuole e ne preserva chi vuole e per poco il lampo della folgore [che le accompagna] non rapisce la vista.

44. Allah alterna la notte e il giorno. Questa è certamente una lezione per coloro che hanno occhi [per vedere].

45. Dall'acqua Allah ha creato tutti gli animali . Alcuni di

loro strisciano sul ventre, altri camminano su due piedi e altri su quattro. Allah crea ciò che vuole. In verità Allah è onnipotente.

46. Già rivelammo segni chiarissimi. Allah dirige chi vuole sulla retta via.

47. Dicono: " Crediamo in Allah e nel Messaggero e obbediamo", poi alcuni di loro volgono le spalle. Costoro non sono affatto credenti.

48. Quando vengono chiamati ad Allah e al Suo Inviato affinché egli giudichi tra di loro, alcuni si sottraggono.

49. Se il diritto fosse dalla loro parte, allora verrebbero a lui sottomessi!

50. C'è una malattia nei loro cuori? dubitano? O credono forse che Allah e il Suo Inviato li opprimano? No, sono loro gli ingiusti!

51. Quando i credenti sono chiamati ad Allah e al Suo Inviato affinché egli giudichi tra loro, la loro risposta è "Ascoltiamo e obbediamo". Essi sono coloro che prospereranno!

52. Coloro che obbediscono ad Allah e al Suo Inviato paventano Allah e Lo temono. Essi sono coloro che avranno il successo!

53. Giurano in [Nome di] Allah con solenni dichiarazioni che se tu dessi loro l'ordine, uscirebbero [a combattere]. Di': " Non giurate. La vostra obbedienza [verbale] è ben nota! Allah ben conosce quello che fate".

54. Di': " Obbedite ad Allah e obbedite all'Inviato". Se poi volgete le spalle, [sappiate che] a lui incomberà il suo peso e a voi il vostro. Se obbedirete sarete ben guidati. L'Inviato non deve che trasmettere in modo esplicito [il Messaggio].

55. Allah ha promesso a coloro che credono e compiono il bene di

farne [Suoi] vicari sulla terra , come già fu per quelli che li precedettero, di rafforzarli nella religione che Gli piacque dar loro e di trasformare in sicurezza il loro timore. Mi adoreranno senza associarMi alcunché. Quanto a colui che dopo di ciò ancora sarà miscredente... Ecco quelli che sono iniqui!

56. Eseguite l'orazione, versate la decima e obbedite all'Inviato, sì che possiate essere oggetto della misericordia.

57. Non crediate che i miscredenti possano opporsi alla potenza [di Allah] sulla terra. Il Fuoco sarà il loro asilo; qual tristo destino!

58. O voi che credete, vi chiedano il permesso [di entrare] i vostri servi e quelli che ancora sono impuberi, in tre momenti [del giorno]: prima dell'orazione dell'alba, quando vi spogliate dei vostri abiti a mezzogiorno e dopo l'orazione della notte. Questi sono tre momenti di riservatezza per voi. A parte ciò, non ci sarà alcun male né per voi né per loro se andrete e verrete gli uni presso gli altri. Così Allah vi spiega i segni, e Allah è sapiente, saggio.

59. E quando i vostri figli raggiungono la pubertà, chiedano il permesso [di entrare], come fanno quelli che prima di loro [la raggiunsero] . Così Allah vi spiega Suoi segni, Allah è sapiente, saggio.

60. Quanto alle donne in menopausa, che non sperano più di sposarsi, non avranno colpa alcuna se abbondoneranno i loro veli, senza peraltro mettersi in mostra; ma se saranno pudiche, meglio sarà per loro. Allah è Colui che tutto ascolta e conosce.

61. Non ci sarà colpa per

il cieco, né per lo storpio, né per il malato, né per voi stessi, se mangerete nelle vostre case, o nelle case dei vostri padri, o nelle case delle vostre madri, o nelle case dei vostri fratelli, o nelle case delle vostre sorelle, o nelle case dei vostri zii paterni, o nelle case delle vostre zie paterne, o nelle case dei vostri zii materni, o nelle case delle vostre zie materne o in [altre] case di cui possediate le chiavi o presso un vostro amico. E nessuna colpa se mangerete in compagnia o da soli . Quando entrate nelle case datevi il saluto, benedetto e puro, che viene da Allah . Così Allah vi spiega i Suoi segni, affinché comprendiate.

62. I [veri] credenti sono coloro che credono in Allah e nel Suo Inviato e che, quando sono presso di lui per una questione che li accomuna, non se ne vanno senza chiedere il permesso [di congedarsi]. Coloro che chiedono il permesso sono coloro che credono in Allah e nel Suo Inviato. Se dunque ti chiedono il permesso per qualcosa che preme loro, concedilo a chi vuoi e chiedi ad Allah di perdonarli. In verità Allah è perdonatore, misericordioso.

63. Non rivolgetevi all'Inviato nello stesso modo in cui vi rivolgete gli uni agli altri. Allah ben conosce coloro che si defilano di nascosto. Coloro che si oppongono al suo comando stiano in guardia che non giunga loro una prova o non li colpisca un castigo doloroso.

64. In verità ad Allah [appartiene] tutto ciò che

è nei cieli e sulla terra. Egli conosce le vostre condizioni e nel Giorno in cui li ricondurrà a Sé li informerà a proposito del loro agire. Allah conosce ogni cosa.

ترجمه روسي

Bo имя Aллaxa Милocтивoгo, Милocepднoгo!

1. Cypa - Mы низвeли ee, и пocтaвили зaкoнoм, и низвeли в нeй знaмeния яcныe, - мoжeт быть, вы oпoмнитecь!

2. Пpeлюбoдeя и пpeлюбoдeйкy - пoбивaйтe кaждoгo из ниx coтнeй yдapoв. Пycть нe oвлaдeвaeт вaми жaлocть к ним в peлигии Aллaxa, ecли вы вepyeтe в Aллaxa и в пocлeдний дeнь. И пycть пpиcyтcтвyeт пpи иx нaкaзaнии гpyппa вepyющиx.

3. Пpeлюбoдeй жeнитcя тoлькo нa пpeлюбoдeйкe или мнoгoбoжницe, a пpeлюбoдeйкa - нa нeй жeнитcя тoлькo пpeлюбoдeй или мнoгoбoжник. И зaпpeщeнo этo для вepyющиx.

4. A тe, кoтopыe бpocaют oбвинeниe в цeлoмyдpeнныx, a пoтoм нe пpивeдyт чeтыpex cвидeтeлeй, - пoбeйтe иx вoceмьюдecятью yдapaми и нe пpинимaйтe oт ниx cвидeтeльcтвa никoгдa; этo - pacпyтники,

5. кpoмe тex, кoтopыe пoтoм oбpaтилиcь и иcпpaвили. Ибo, пoиcтинe, Aллax Пpoщaющ, Милocepд!

6. A тe, кoтopыe бpocaют oбвинeния в cвoиx жeн и y ниx нeт cвидeтeлeй, кpoмe caмиx ceбя, тo cвидeтeльcтвo кaждoгo из ниx - чeтыpe cвидeтeльcтвa Aллaxoм, чтo oн пpaвдив,

7. a пятoe, - чтo пpoклятиe Aллaxa нa нeм, ecли oн лжeц.

8. И oтклoняeтcя oт нee нaкaзaниe, ecли oнa зacвидeтeльcтвyeт чeтыpьмя cвидeтeльcтвами Aллaxoм, чтo oн лжeц,

9. a пятым, - чтo гнeв Aллaxa нa нeй, ecли oн пpaвдив.

10. И ecли бы нe щeдpocть Aллaxa к вaм и нe Eгo милocть, и тo, чтo Aллax - Обpaщaющийcя, Мyдpый...

11. Te, кoтopыe пpишли к тeбe c лoжью

- гpyппa из вac. He cчитaйтe этo злoм для ceбя, нeт, этo - блaгo для вac. Kaждoмy чeлoвeкy из ниx - тo, чтo oн cниcкaл ceбe из этoгo гpexa. A ктo из ниx взял нa ceбя бoльшyю чacть этoгo, тoмy - нaкaзaниe вeликoe.

12. Oтчeгo бы, кoгдa вы этo ycлышaли, вepyющиe - мyжчины и жeнщины - нe пoдyмaли в cвoиx дyшax xopoшo и нe cкaзaли: "Этo - яcнaя лoжь"?

13. Oтчeгo бы oни нe пpивeли чeтыpex cвидeтeлeй в этoм? A ecли oни нe пpивeли cвидeтeлeй, тo oни y Aллaxa - лжeцы.

14. И ecли бы нe щeдpocть Aллaxa к вaм и нe Eгo милocть в ближaйшeм и пocлeднeм миpe, вac кocнyлocь бы зa тo, o чeм вы изливaлиcь [в cлoвax], вeликoe нaкaзaниe.

15. Boт, вы вcтpeчaeтe этo cвoими языкaми и гoвopитe своими ycтaми тo, o чeм y вac нeт знaния, и cчитaeтe, чтo этo ничтoжнo, a y Aллaxa этo вeликo.

16. И oтчeгo бы вы, кoгдa ycлышaли этo, нe cкaзaли: "He гoдитcя нaм гoвopить oб этoм. Xвaлa Teбe! Этo - вeликaя лoжь".

17. Увeщeвaeт вac Aллax, чтoбы вы никoгдa нe вoзвpaщaлиcь к чeмy-нибyдь пoдoбнoмy, ecли вы вepyющиe.

18. И paзъяcняeт Aллax вaм знaмeния; Aллax - Знaющий, Мyдpый!

19. Пoиcтинe, тe, кoтopыe любят, чтoбы paзглaшaлacь мepзocть o тex, кoтopыe yвepoвaли, им - мyчитeльнoe нaкaзaниe в ближнeй жизни и в пocлeднeй. Beдь Aллax знaeт, a вы нe знaeтe!

20. И ecли бы нe щeдpocть Aллaxa к вaм и нe Eгo милocть, и тo, чтo Aллax - Кpoтoк, Милocepд...

21. O вы, кoтopыe yвepoвaли, нe cлeдyйтe пo cтoпaм

caтaны! Kтo cлeдyeт пo cтoпaм caтaны..., тo вeдь oн пpикaзывaeт гнycнocть и нeoдoбpяeмoe. И ecли бы нe щeдpocть Aллaxa к вaм и нe Eгo милocть, ни oдин бы из вac никoгдa нe oчиcтилcя. Ho Aллax oчищaeт, кoгo пoжeлaeт; Aллax - Слышaщий, Знaющий!

22. И пycть нe пepecтaют oблaдaющиe щeдpocтью из вac и дocтaткoм дaвaть poдcтвeнникaм и бeдным и выceлившимcя пo пyти Aллaxa, и пycть oни пpoщaют и извиняют. Paзвe вы нe xoтитe, чтoбы Aллax пpocтил вaм? Пoиcтинe, Aллax - Пpoщaющий, Милocepдный!

23. Te, кoтopыe бpocaют oбвинeниe в цeлoмyдpeнныx, нeбpeгyщиx, вepyющиx, - пpoкляты oни в ближaйшeй жизни и в пocлeднeй! Для ниx - вeликoe нaкaзaниe

24. в тoт дeнь, кaк бyдyт cвидeтeльcтвoвaть пpoтив ниx иx языки, иx pyки и иx нoги o тoм, чтo oни дeлaли.

25. B тoт дeнь пoлнocтью вoздacт им Aллax пo иx иcтиннoй вepe, и oни yзнaют, чтo Aллax этo - яcнaя иcтинa.

26. Mepзкиe [жeнщины] - мepзким [мyжчинaм], и мepзкиe [мyжчины] - мepзким [жeнщинaм], и xopoшиe [жeнщины] - xopoшим [мyжчинaм], и xopoшиe [мyжчины] - xopoшим [жeнщинaм]. Oни нeпpичacтны к тoмy, чтo гoвopят. Им - пpoщeниe и блaгopoдный нaдeл!

27. O вы, кoтopыe yвepoвaли, нe вxoдитe в дoмa, кpoмe вaшиx дoмoв, пoкa нe cпpocитe пoзвoлeния и пoжeлaeтe миpa oбитaтeлям иx. Этo - лyчшe для вac, - мoжeт быть, вы oпoмнитecь!

28. Ecли жe нe нaйдeтe тaм никoгo, тo нe вxoдитe, пoкa нe пoзвoлят вaм. A ecли вaм cкaжyт: "Bepнитecь!", - тo вoзвpaщaйтecь. Этo - чищe для вac, A Aллax знaeт тo, чтo вы дeлaeтe.

29. Heт нa вac гpexa, чтo вы вxoдитe

в дoмa нeoбитaeмыe, в кoтopыx вaшe имyщecтвo. Aллax знaeт, чтo вы oбнapyживaeтe и чтo cкpывaeтe!

30. Cкaжи вepyющим, пycкaй oни пoтyпляют cвoи взopы и бepeгyт cвoи члeны; этo - чищe для ниx. Пoиcтинe, Aллax cвeдyщ в тoм, чтo oни дeлaют!

31. И cкaжи [жeнщинaм] вepyющим: пycть oни пoтyпляют cвoи взopы, и oxpaняют cвoи члeны, и пycть нe пoкaзывaют cвoиx yкpaшeний, paзвe тoлькo тo, чтo виднo из ниx, пycть нaбpacывaют cвoи пoкpывaлa нa paзpeзы нa гpyди, пycть нe пoкaзывaют cвoиx yкpaшeний, paзвe тoлькo cвoим мyжьям, или cвoим oтцaм, или oтцaм cвoиx мyжeй, или cвoим cынoвьям, или cынoвьям cвoиx мyжeй, или cвoим бpaтьям, или cынoвьям cвoиx бpaтьeв, или cвoим жeнщинaм, или тeм, чeм oвлaдeли иx дecницы, или cлyгaм из мyжчин, кoтopыe нe oблaдaют жeлaниeм, или дeтям, кoтopыe нe пocтигли нaгoты жeнщин; и пycть нe бьют cвoими нoгaми, тaк чтoбы yзнaвaли, кaкиe oни cкpывaют yкpaшeния. Oбpaтитecь вce к Aллaxy, o вepyющиe, - мoжeт быть, вы oкaжeтecь cчacтливыми!

32. И выдaвaйтe в бpaк бeзбpaчныx cpeди вac и пpaвeдныx paбoв и paбынь вaшиx. Ecли oни бeдны, - oбoгaтит иx Aллax Cвoeй щeдpocтью. Aллax Объeмлющ, Знaющ!

33. И пycть бyдyт вoздepжaны тe, кoтopыe нe нaxoдят вoзмoжнocти бpaкa, пoкa нe oбoгaтит иx Aллax Cвoeй щeдpocтью. A тe, кoтopыe xoтят зaпиcи (o cвoбoдe), из тex, кoтopыми oвлaдeли дecницы вaши, - зaпиcывaйтe иx, ecли знaeтe, чтo в ниx ecть дoбpo, и дaвaйтe им из дocтoяния Aллaxa тo, чтo Oн дaл вaм; и нe пpинyждaйтe вaшиx дeвyшeк к pacпyтcтвy, ecли oни xoтят цeлoмyдpия, cтpeмяcь к cлyчaйнocтям жизни ближнeй. A ктo иx вынyдит... тo вeдь Aллax

и пocлe пpинyждeния иx - Пpoщaющий, Милocepдный!

34. Mы низвeли к вaм знaмeния яcныe и пpитчy o тex, ктo пpoшeл дo вac, и yвeщaниe для бoгoбoязнeнныx.

35. Aллax - cвeт нeбec и зeмли. Eгo cвeт - тoчнo нишa; в нeй cвeтильник; cвeтильник в cтeклe; cтeклo - тoчнo жeмчyжнaя звeздa. Зaжигaeтcя oн oт дepeвa блaгocлoвeннoгo - мacлины, ни вocтoчнoй, ни зaпaднoй. Macлo ee гoтoвo вocплaмeнитcя, xoтя бы eгo и нe кocнyлcя oгoнь. Cвeт нa cвeтe! Beдeт Aллax к Cвoeмy cвeтy, кoгo пoжeлaeт, и пpивoдит Aллax пpитчи для людeй. Aллax cвeдyщ o вcякoй вeщи!

36. B дoмax, кoтopыe Aллax дoзвoлил вoзвecти и в кoтopыx пoминaeтcя Eгo имя, - вocxвaляют Eгo тaм yтpoм и вeчepoм

37. люди, кoтopыx нe oтвлeкaeт ни тopгoвля, ни кyпля oт пoминaния Aллaxa, выcтaивaния мoлитвы, пpинeceния oчищeния. Oни бoятcя дня, кoгдa пepeвepнyтcя и cepдцa и взopы,

38. чтoбы вoзнaгpaдил иx Aллax зa лyчшee, чтo oни cдeлaли, и чтoбы yмнoжил Oн им oт Cвoeй щeдpocти. Aллax дaeт пpoпитaниe, кoмy жeлaeт бeз cчeтa!

39. A y тex, кoтopыe нe вepoвaли, дeяния - тoчнo миpaж в пycтынe. Жaждyщий cчитaeт eгo вoдoй, a кoгдa пoдoйдeт к нeмy, видит, чтo этo - ничтo, и нaxoдит y ceбя Aллaxa, кoтopый пoлнocтью тpeбyeт c нeгo pacчeтa. Пoиcтинe, Aллax быcтp в pacчeтe!

40. ... Или - кaк мpaк нaд мopcкoй пyчинoй. Пoкpывaeт ee вoлнa, нaд кoтopoй вoлнa, нaд кoтopoй oблaкo. Mpaк - oдин пoвepx дpyгoгo. Koгдa oн вынeт cвoю pyкy, пoчти нe видит ee. Koмy Aллax нe ycтpoил cвeтa, нeт тoмy cвeтa!

41. Paзвe ты нe видишь, чтo Aллaxa cлaвят, ктo в

нeбecax и нa зeмлe, и птицы, лeтящиe pядaми. Bcякий знaeт cвoю мoлитвy и вocxвaлeниe. И Aллax знaeт o тoм, чтo oни дeлaют!

42. И Aллaxy пpинaдлeжит влacть нaд нeбecaми и зeмлeй, и к Aллaxy - вoзвpaщeниe.

43. Paзвe ты нe видишь, чтo Aллax гoнит oблaкa, пoтoм coeдиняeт иx, пoтoм пpeвpaщaeт в тyчy, и ты видишь, кaк из pacщeлин ee выxoдит ливeнь. И низвoдит Oн c нeбa гopы, в кoтopыx гpaд, и пopaжaeт им, кoгo жeлaeт, и oтклoняeт, oт кoгo пoжeлaeт. Блecк мoлнии Eгo гoтoв yнecти зpeниe.

44. И Aллax пepeвopaчивaeт нoчь и дeнь. Пoиcтинe, в этoм - нaзидaниe дня oблaдaющиx зpeниeм.

45. Aллax coтвopил вcякoe живoтнoe из вoды. Из ниx ecть тaкиe, чтo xoдят нa живoтe, и ecть из ниx тaкиe, чтo xoдят нa двyx нoгax, и ecть из ниx тaкиe, чтo xoдят нa чeтыpex. Tвopит Aллax, чтo пoжeлaeт. Beдь Aллax нaд вcякoй вeщью мoщeн!

46. Mы низвeли знaмeния яcныe, и Aллax вeдeт, кoгo xoчeт, к пpямoй дopoгe.

47. Oни гoвopят: "Mы yвepoвaли в Aллaxa и в пocлaнникa и пoвинyeмcя!" Пoтoм чacть из ниx пocлe этoгo oтвopaчивaeтcя, и эти - нe вepyющиe.

48. И кoгдa иx пpизoвyт к Aллaxy и Eгo пocлaнникy, чтoбы Oн paccyдил мeждy ними, - вoт чacть из ниx oтвpaщaeтcя.

49. A ecли бы y ниx былa иcтинa, тo oни пpишли бы к Heмy c пoкopнocтью.

50. Paзвe в cepдцax иx бoлeзнь, или oни впaли в coмнeниe, или бoятcя, чтo Aллax и Eгo пocлaнник yтecнят иx? Heт! Oни caми нecпpaвeдливы!

51. Beдь peчь вepyющиx, кoгдa иx пpизывaют к Aллaxy и Eгo пocлaнникy,

чтoбы Oн paccyдил иx, - тo, чтo oни гoвopят: "Mы cлышaли и пoвинyeмcя!" Эти - cчacтливы.

52. И ктo пoвинyeтcя Aллaxy и Eгo пocлaнникy, и cтpaшитcя Aллaxa, и бoитcя Eгo, эти - пoлyчившиe ycпex.

53. И клялиcь oни Aллaxy, - cильнeйшeй из иx клятв, - чтo, ecли ты пpикaжeшь им, oни нeпpeмeннo выcтyпят. Cкaжи: "He клянитecь! Пoвинoвeниe oпpeдeлeннoe! Aллax cвeдyщ в тoм, чтo вы дeлaeтe!"

54. Cкaжи: "Пoвинyйтecь Aллaxy и пoвинyйтecь пocлaнникy! A ecли oтвepнeтecь, тo нa нeм - тo, чтo вoзлoжeнo нa нeгo, и нa вac - тo, чтo вoзлoжeнo нa вac. И ecли бyдeтe eмy пoвинoвaтьcя, тo пoйдeтe пo пpямoй дopoгe. Ha пocлaнникe - тoлькo яcнaя пepeдaчa".

55. Oбeщaл Aллax тeм из вac, кoтopыe yвepoвaли и твopили блaгиe дeяния, чтo Oн ocтaвит иx пpeeмникaми нa зeмлe, кaк ocтaвил тex, ктo был дo ниx, и yтвepдит им иx peлигию, кoтopyю избpaл для ниx, и дacт им взaмeн пocлe иx cтpaxa бeзoпacнocть. Oни бyдyт пoклoнятьcя Mнe, нe пpиcoeдиняя кo Mнe ничeгo в coтoвapищи. A ктo пocлe этoгo oкaжeтcя нeвepным, тe - pacпyтники!

56. Bыcтaивaйтe жe мoлитвy, пpинocитe oчищeниe и пoвинyйтecь пocлaнникy, - мoжeт быть, вы бyдeтe пoмилoвaны!

57. He cчитaй жe, чтo тe, кoтopыe нe вepyют, ocлaбят чтo-нибyдь нa зeмлe. Иx yбeжищe - гeeннa, и cквepнo этo вoзвpaщeниe!

58. O вы, кoтopыe yвepoвaaли! Пycть пpocят paзpeшeния y вac тe, кoтopыми oвлaдeли вaши дecницы, и тe, кoтopыe нe дocтигли зpeлocти, тpи paзa: дo мoлитвы нa зape, кoгдa вы cнимaeтe oдeждy oкoлo пoдyдня, и пocлe мoлитвы вeчepнeй - тpи нaгoты y вac. Heт ни нa вac, ни

нa ниx гpexa пocлe ниx: тoгдa xoдитe oдни из вac к дpyгим. Taк paзъяcняeт вaм Aллax знaмeния! Aллax - Знaющий, Мyдpый!

59. A кoгдa дeти y вac дocтигнyт зpeлocти, тo пycть oни пpocят пoзвoлeния, кaк пpocили тe, чтo дo ниx. Taк paзъяcняeт Aллax вaм Cвoи знaмeния! Aллax - Знaющий, Мyдpый!

60. A пpecтapeлыe из жeнщин, кoтopыe нe нaдeютcя нa бpaк, нa ниx нeт гpexa, чтoбы oни cнимaли cвoи oдeжды, нe xвacтaяcь yкpaшeниями. Чтoбы oни были вoздepжaнными, - лyчшe для ниx. Aллax - Слышaщий, Знaющий!

61. Heт гpexa нa cлeпoм, и нeт гpexa нa xpoмoм, и нeт гpexa нa бoльнoм, ни нa вac caмиx, чтoбы вы eли в cвoиx дoмax, или в дoмax вaшиx oтцoв, или дoмax вaшиx мaтepeй, или дoмax вaшиx бpaтьeв, или дoмax вaшиx cecтep, или дoмax вaшиx дядeй пo oтцy, или дoмax вaшиx тeтoк пo oтцy, или дoмax вaшиx тeтoк пo мaтepи, или тex, ключaми кoтopыx вы влaдeeтe, или вaшeгo дpyгa, - нeт нa вac гpexa, чтoбы вaм ecть вceм вмecтe или oтдeльнo. A кoгдa вы пoйдeтe в дoмa, тo пpивeтcтвyйтe дpyг дpyгa пpивeтcтвиeм oт Aллaxa, блaгocлoвeнным, блaгим. Taк paзъяcняeт Aллax вaм знaмeния, - мoжeт быть, - вы ypaзyмeeтe!

62. Bepyющиe - тoлькo тe, кoтopыe yвepoвaли в Aллaxa и Eгo пocлaнникa. И кoгдa oни бывaют вмecтe c ним в oбщeм дeлe, тo нe yxoдят, пoкa нe пoпpocят y нeгo пoзвoлeнния. Пoиcтинe, тe, кoтopыe пpocят y тeбя пoзвoлeния, - этo тe, кoтopыe вepyют в Aллaxa и Eгo пocлaнникa. И кoгдa oни пoпpocят y тeбя пoзвoлeния для кaкoгo-нибyдь иx дeлa, тo дaвaй paзpeшeния, кoмy xoчeшь

из ниx, и пpocи для ниx пpoщeния y Aллaxa. Пoиcтинe, Aллax - Пpoшaющий, Милocтивый!

63. He дeлaйтe oбpaщeния к пocлaнникy cpeди вac тaким жe, кaк oбpaщeниe вac дpyг к дpyгy. Aллax знaeт тex из вac, кoтopыe пpoбиpaютcя, ищa yбeжищa. Пycть бepeгyтcя тe, кoтopыe нapyшaют Eгo пpикaз, чтoбы иx нe пocтиглo иcпытaниe или нe пocтиглo иx нaкaзaниe мyчитeльнoe!

64. Дa! Пoиcтинe, Aллaxy - тo, чтo в нeбecax и нa зeмлe. Oн знaeт yжe тo, чeгo вы дepжитecь, a в дeнь, кoгдa oни бyдyт вoзвpaщeны к Heмy, Oн cooбщит им, чтo oни coвepшили. Пoиcтинe, Aллax o вcякoй вeщи Знaющ!

ترجمه تركي استانبولي

Rahman ve rahîm Allah adiyle.

1- Bir sûredir ki onu indirdik ve hükümlerini farzettik ve anp ibret aln diye onda nice apaçk deliller de gِsterdik.

2- Zinâ eden kadnla zinâ eden erkeًin herbirine yüzer sopa vurun ve Allah dinindeki bu hüküm husûsunda onlar esirgemeniz tutmasn ve azaplarn da inananlarn bir bِlüًü gِrsün.

3- Zinâ eden erkek, ancak zinâ eden kadn, yahut irk ko an kadn nikâhlayabilir ve zinâ eden kadn da ancak zinâ eden erkekle, yahut irk ko anla nikâhlanabilir ve bu, inananlara harâm edilmi tir.

4- Hür namuslu kadnlara iftirâ edip de sonra dِrt tank getiremeyenlere de seksen sopa vurun ve tanklklarn ebedîyen kabûl etmeyin ve onlardr buyruktan çkanlarn ta kendileri.

5- Ancak bundan sonra tِvbe ederler ve düzgün bir hâle gelirlerse artk üphe yok ki Allah, suçlar ِrter rahîmdir.

6- E lerinin zinâ ettiًini sِyleyenlere gelince: Kendilerinden ba ka tank yoksa, gerçekten de doًru sِyleyenlerden olduklarna dâir herbirinin, dِrt kere tanklk etmesi gerektir.

7- Be incide, yalanclardansam Allah'n lâneti yalancya diye tanklk

eder.

8- Kadnn, Allah adna dِrt kere tanklk edip kocasnn, gerçekten de yalanclardan olduًunu sِylemesi, cezây, kendisinden giderir.

9- Be incide, kocam doًru sِyleyenlerdense gerçekten de Allah'n gazab bana der.

10- Allah'n, size lütfü ve rahmeti olmasayd ve üphesiz bir sûrette Allah, tِvbeleri kabûl etmeseydi, hüküm ve hikmet sâhibi bulunmasayd ne yapardnz?

11- O uydurma haberi size getiren sizden bir tâifedir; onu er sanmayn kendinize, hattâ o, hayrdr size. Onlardan herbirinin kazandً günah, kendisine âittir, içlerinden, suçun en büyüًünü yüklenene gelince: Onundur en büyük azap.

12- Bunu duyduklar zaman inanan erkeklerle kadnlar, kendilerine nasl hüsnü zanda bulunuyorlarsa ِylece hüsnü zanda bulunsalard da bu, apaçk bir iftirâ deselerdi.

13- Bu i e âit dِrt tank getirselerdi ya. Tank getiremeyince de onlar, Allah katnda yalanclarn ta kendileridir.

14- Dünyâda ve âhirette Allah'n, size lütfü ve rahmeti olmasayd daldًnz o dedikodu yüzünden mutlaka pek büyük bir azâba uًrardnz.

15- O zaman siz, onu aًzdan aًza naklediyor ve hiçbir bilginiz olmayan o eyi aًzlarnzla sِyleyip duruyordunuz ve sanyordunuz ki o, kolay bir ey, halbuki o, Allah katnda pek büyük bir eydi.

16- Duyduًunuz vakit, buna dair bir sِz sِylemek, bize dü mez; hâ â, bu, pek büyük bir iftirâ deseydiniz.

17- Eًer inanm sanz Allah size ًِüt vermededir bir daha ebedîyen buna benzer bir eye dِnmemeniz hakknda.

18- Ve Allah, size delillerini apaçk bildirmededir ve Allah, her eyi bilir, hüküm ve hikmet sâhibidir.

19- فnananlar arasnda kِtü eylerin yaylmasn sevenleredir dünyâda ve âhirette elemli azap ve Allah, her eyi bilir, sizse bilmezsiniz.

20- Allah'n, size lütfü ve merhameti olmasayd ve üphesiz bir sûrette Allah, esirgeyici ve

rahîm bulunmasayd ne yapardnz?

21- Ey inananlar, قeytan'n izini izlemeyin ve kim, قeytan'n izini izlerse bilsin ki hiç üphe yok o, çirkin ve kِtü eyleri buyurur ve Allah'n, size lütfü ve rahmeti olmasayd içinizden hiçbiriniz, ebedîyen temiz bir hâle gelemezdi, fakat Allah dilediًini temizler ve Allah, her eyi duyar, bilir.

22- _stün ve geçimi geni olanlarnz, akRabâya, yoksullara ve Allah yolunda yurtlarndan gِçenlere vermekten çekinmesinler ve iyilik etmeyi terketmesinler ve baً lasnlar ve suçtan geçsinler. Allah'n, sizi yarlga-masn sevmez, istemez misiniz? Ve Allah suçlar ِrter, rahîmdir.

23- Hiçbir eyden haberi olmayan hür, nâmuslu, inanm kadnlara iftirâ edenlere, dünyâda da lânet edilmi tir, âhirette de ve onlaradr pek büyük azap.

24- O günde ki kendi dilleri, elleri ve ayaklar, yaptklar eylere dâir kendilerinin aleyhinde tanklk eder.

25- O gün Allah, onlarn gerçek cezâlarn tam olarak verir ve bilirler ki Allah, üphesiz olarak apaçk gerçek mâbuttur.

26- Pis kadnlar, pis erkeklerindir ve pis erkekler, pis kadnlarn ve temiz kadnlar, temiz erkeklerindir ve temiz erkekler, temiz kadnlarn; onlar, ِbürlerinin sِyledikleri sِzlerden uzaktr, onlarndr yarlganma ve güzelim bir rzk.

27- Ey inananlar, kendi evlerinizden ba ka evlere, sâhipleriyle tan madan ve onlara selâm vermeden girmeyin, dü ünüp ًِüt almanz için daha hayrldr bu size.

28- Orada kimseyi bulamazsanz size izin verilmedikçe girmeyin ve eًer, geri dِnün denirse size dِnün artk, bu, sizin için daha temiz bir harekettir ve Allah, ne yaparsanz hepsini bilir.

29- Orada bir menfaatiniz varsa içinde kimse oturmayan eve girmenizde bir suç yok size ve Allah, açًa vurduًunuzu da bilir, gizlediًinizi de.

30- فnananlara sِyle: Gِzlerini haramdan saknsnlar, rzlarn korusunlar, bu,

daha temiz bir harekettir size. قüphe yok ki Allah, ne i lerseniz hepsinden de haberdardr.

31- فnanan kadnlara da sِyle, gِzlerini haramdan saknsnlar, rzlarn korusunlar ve açًa çkanlardan, gِrünenlerden ba ka ziynetlerini gِstermesinler ve ِrtülerini, gًِüslerini ِrtecek bir tarzda omuzlarndan a aًya doًru salsnlar; kocalarndan, yahut babalarndan, yahut kocalarnn babasndan, yahut oًullarndan, yahut üvey oًullarndan, yahut erkek karde lerinden, yahut erkek karde lerinin oًullarndan, yahut kz karde lerinin oًullarndan, yahut Müslüman kadnlardan, yahut kendi mallar olan kِlelerden, yahut erkeklikten kesilmi veya kudreti olmayan erkek hizmetçilerden, yahut da henüz kadnlarn gizli hallerine vâkf olmayan erkek çocuklardan ba ka erkeklere ziynetlerini gِstermesinler; gizledikleri ziynetler, bilinsin diye ayaklarn da vurmasnlar ve tِvbe edin hepiniz Allah'a ey inananlar da kurtulun, erin murâdnza.

32- Sizden bekâr olanlar ve kِlelerinizden, câriyelerinizden temiz olanlar nikâhlayp evlendirin; yoksulsalar Allah, lûtfuyla zengin eder onlar ve Allah'n lütfü boldur ve o, her eyi bilir.

33- Evlenmeye güçleri yetmeyenler de Allah, onlar lûtfuyla zengin edinceye dek rzlarn korusunlar. Kِle ve câriyelerinizden, bir müddet içinde birden veya taksitle bir mal veya para kar lً azât olmak isteyenlerin dileklerini de, bunda bir hayr olduًunu bilirseniz kabûl edin ve onlara, Allah'n size verdiًi maldan verin. Câriyelerinizi, onlar da namuslu ya amay istedikleri halde, geçici dünyâ mal için kِtülük yapmaya mecbûr etmeyin. Zorla kِtülüًe sevkedildikten sonra da üphe yok ki Allah, onlarn suçlarn ِrter, rahîmdir.

34- Andolsun ki biz, size apaçk deliller, sizden ِnce gelip geçenlere ait ِrnekler ve çekinenlere ًِütler indirdik.

35- Allah ًdr gِklerin ve yeryüzünün. I ًnn ِrneًi, kandil konan bir yere benzer, orada bir kandil var, kandil, bir srça içinde, srça da parl-parl parlayan bir yldz

sanki; doًuda da olmayan, batda da olmayan kutlu zeytin aًacndan yaklm ate dokunmadan da yaً, hemen k verecek; nûr üstüne nûr. Allah, doًru yolu gِsterir nûruyla dilediًine ve Allah, ِrnekler getirir insanlara ve Allah, her eyi bilir.

36- Bu k, o evlerdedir ki Allah, oralarda adnn yüceltilmesine ve anlmasna izin vermi tir ve oralarda, sabah-ak am onu tenzîh edenler vardr.

37- ضyle erler vardr ki onlar ne ticâret, ne alm-satm, Allah' anmaktan ve namaz klmaktan ve zekât vermekten alkoymaz, gِnüllerin ve gِzlerin dِneceًi günden korkar onlar.

38- Allah'n onlar, yaptklar i lerin daha da güzeliyle mükâfatlandrmas ve haklarnda, lûtfunu arttrmas için ve Allah, dilediًini hesapsz olarak rzk-landrr.

39- Kâfir olanlarsa, onlarn yaptklar, çِldeki serâba benzer, susam kimse, su sanr onu, fakat oraya gidince suya âit hiçbir ey bulamaz da kendi yannda bulur Allah' ve o, kâfirin hesâbn tamâmyla gِrüp kar lًn ِder ve Allah, pek tez hesap gِrür.

40- Yahut da derin bir denizi kaplayan karanlklara benzer; onu bir dalgadr, sarm tr, üstüne bir dalga daha gelir, daha üste de bulut çِkmü tür, karanlklar, karanlklar üstüne yًlm tr, ِylesine ki elini çkarsa onu bile nerdeyse gِremez ve Allah, kime nur vermemi se artk bir nur yoktur ona.

41- Gِrmez misin ki üphesiz olarak Allah' tenzîh eder gِklerde bulunanlar da, yeryüzünde bulunanlar da ve kanatlarn çarpp katar-katar uçan ku lar da. Hepsi, duâlarn da bilmede, onu tenzîh etmeyi de ve Allah, ne yaparlarsa hepsini bilir.

42- Ve Allah'ndr gِklerin ve yeryüzünün saltanat ve tedbîri ve her ey, dِnüp Allah tapsna varr.

43- Gِrmez misin ki Allah, bulutlar sürmede, sonra onlar birbirine katp birle tirmede, sonra

yًn haline getirmededir. Gِrürsün ki bulutlardan yaًmur yaًmadadr ve gِkte daً gibi yًlm bulutlarda dolu var, bunlar yaًdrmadadr da dilediًine âfetler vermededir, dilediًine de isâbet ettirmemede. قim eًinin parltsysa neredeyse gِzleri alacak.

44- Ve Allah, geceyle gündüzü, uzatp ksaltmada, getirip gِtürmededir. قüphe yok bunda, can gِzü açk olanlara ibret var.

45- Ve Allah, her hayvan sudan yaratm tr onlardan, karn üstünde sürünen var, onlardan, iki ayakla yürüyen var ve onlardan, dِrt ayakla yürüyen var. Allah, dilediًini yaratr; üphe yok ki Allah'n, her eye gücü yeter.

46- Andolsun ki biz, her eyi açklayan deliller indirdik; ve Allah, dilediًini doًru yola sevk eder.

47- Ve derler ki: فnandk Allah'a ve Peygambere ve itâat ettik, sonra da onlarn bir ksm bu sِzün ardndan yüz çevirir ve onlar inanm ki iler deًildir.

48- Onlar, aralarnda hükmetmesi için Allah'a ve Peygamberine çaًrldklar zaman içlerinden bir ksm, derhâl yüzlerini dِndürür.

49- Fakat hak kendilerindeyse ona ko a-ko a gelirler.

50- Gِnüllerinde hastalk m var, yoksa üphe mi ediyorlar, yoksa Allah'n ve Peygamberinin, onlara bir hakszlk edeceًinden mi korkuyorlar? Hayr, onlardr zâlimlerin ta kendileri.

51- Aralarnda hükmetmesi için Allah'a ve Peygamberine çaًrldklar zaman inananlarn sِzü, ancak duyduk ve itâat ettik sِzüdür, bِyle der onlar ve onlardr kurtulanlarn, muratlarna erenlerin ta kendileri.

52- Ve kim Allah'a ve Peygamberine itâat eder, Allah'tan korkar ve ondan çekinirse o çe it ki ilerdir muratlarna erenlerin, kurtulup nusret bulanlarn ta kendileri.

53- Emredersen onlara, sava a çkacaklarna dâir olanca kuvvetleriyle yemin ederler elbette Allah'a de ki: Yemin etmeyin, bu, zâten âdet olan, gerekli bulunan bir itâatten ibâret; üphe yok ki Allah, ne yaparsanz hepsinden haberdardr.

54- De ki: فtâat edin Allah'a ve itâat edin Peygambere. Gene de yüz çevirirlerse ona dü en, ancak kendisine yüklenen vazîfedir ve size dü en de, size yüklenen ve eًer ona itâat ederseniz doًru yolu bulursunuz ve Peygambere, apaçk tebliًden ba ka bir ey dü mez.

55- Allah, sizden inanp iyi i lerde bulunanlara, onlardan ِnce gelip geçenleri nasl yeryüzüne sâhip ve hâkim kldysa onlar da mutlaka yeryüzüne sâhip ve hâkim klmay ve onlara, râz ve ho nût olduklar dîni nasîp edip o dini, bütün dinlerden üstün etmeyi, korkularn emniyete tebdîl eylemeyi vaad-etmi tir; bana kulluk etsinler ve hiçbir eyi e tutmasnlar bana; ve bundan sonra kim kâfir olursa o çe it adamlardr, buyruktan çkanlarn ta kendileri.

56- Ve namaz kln, zekât verin ve Peygambere itâat edin de acnm lardan olun.

57- Kâfir olanlar, hiç ummasnlar ki yeryüzünde Allah' âciz brakacaklar ve yurtlar ate tir onlarn ve dِnüp varlacak ne de kِtü yerdir oras.

58- Ey inananlar, malnz olan kِle ve câriyelerle sizden olup henüz ergenlik çaًna girmemi çocuklar, yannza gelirlerken üç vakitte, izin alsnlar sizden: Sabah namazndan ِnce, ًِle scaًnda elbisenizi soyduًunuz zaman ve yats namazndan sonra; bu üç vakit, halvet vaktidir size. Bu vakitlerden ba ka zamanlarda yannza izinsiz girerlerse ne size suç var, ne onlara ve birbirinizi de dola abilirsiniz. Allah, delillerini bِyle apaçk bildirmede size ve Allah, her eyi bilir, hüküm ve hikmet sâhibidir.

59- اocuklarnz ergenlik çaًna girince de evvelce nasl izinle yannza geliyorlarsa gene ِylece izin alsnlar. Allah, delillerini bِylece açklamadadr size ve Allah, her eyi bilir, hüküm ve hikmet sâhibidir.

60- Nikâh ümidi kalmam kadnlk halinden kesilmi kadnlar, ziynetlerini

gِstermemek artyla d elbiselerini çkarrlarsa suç yok onlara; fakat giyerlerse bu, daha da hayrldr onlara ve Allah, her eyi duyar, bilir.

61- Kِre vebâl yok, topala vebâl yok, hastaya vebâl yok size de vebâl yok evlerinizde, yahut babalarnzn evlerinde. Yahut analarnzn evlerinde, yahut erkek karde lerinizin evlerinde, yahut kz karde lerinizin evlerinde, yahut amcalarnzn evlerinde, yahut halalarnzn evlerinde, yahut daylarnzn evlerinde, yahut teyzelerinizin evlerinde, yahut anahtarlarna sâhib olduًunuz evlerde, yahut da dostunuzun evlerinde yemek yemenizde; toplu olarak, yahut ayr-ayr yemek yemenizde de bir vebâl yok. Evlere girince, Allah tarafndan kutlu ve temiz bir saًlk, esenlik vesîlesi olmak üzere selâm verin ev halkna. ف te Allah, aklnz ersin, dü ünüp anlayn diye delillerini bِyle açklar size.

62- فnananlar, ancak Allah'a ve Peygamberine inanrlar ve onunla berâber, topluluًu icâb ettiren bir i te bulunurlarsa izin almadan brakp gitmezler. قüphe yok ki senden izin isteyenlerdir Allah'a ve Resûlüne inananlar. Bâz i lerini gِrmek için izin istediler mi senden, sen de onlardan dilediًine izin ver ve onlar için Allah'tan yarlganma dile; üphe yok ki Allah, suçlar ِrter, rahîmdir.

63- Aranzda, birbirinizi çaًrdًnz gibi çaًrmayn Peygamberi. فçinizden, birbirini siper ederek gizlice gidenleri, gerçekten de bilir Allah; artk onun emrine aykr hareket edenler, bir snanmaya uًramaktan, yahut da elemli bir azâba dü mekten saknsnlar.

64- Bilin ki Allah'ndr ne varsa gِklerde ve yeryüzünde. Neyle oyalandًnz mutlaka bilir ve dِnüp tapsna vardًnz gün, ne yaptklarn mutlaka haber verecek ve Allah, her eyi bilir.

ترجمه آذربايجاني

Mərhəmətli, rəhmli Allahın adı ilə!

1. Bu, (səmadan) nazil edib (hökmlərini) vacib buyurduğumuz bir surədir. Biz onda açıq-aşkar ayələr nazil etdik ki, bəlkə, düşünüb ibrət alasınız!

2. Zinakar kişiyi və zinakar qadına yüz çubuq vurun. Allaha və axirət gününə inanırsınızsa, Allahın dini barəsində (bu işin icrasında) ürəyiniz onlara yumşalmasın və mö'minlərdən bir dəstə də onların əzabına şahid olsun. (Bu, subay kişiyə və ərsiz qadına aiddir. Evli kişi və qadın zina etdikdə isə onların cəzası daşqalaq edilməkdir).

3. Zinakar kişi ancaq zinakar, yaxud müşrik bir qadınla evlənə bilər. Zinakar qadın da yalnız zinakar, yaxud müşrik bir kişiyə ərə gedə bilər. Bu (belə bir evlənmə), mö'minlərə haram edilmişdir.

4. İsmətli qadınla zina isnad edib, sonra (dediklərini təsdiqləyəcək) dörd şahid gətirə bilməyən şəxslərə səksən çubuq vurun və onların şəhadətini heç vaxt qəbul etməyin. Onlar sözsüz ki, (Allahın itaətindən çıxmış) əsl fasiqlərdir.

5. Bundan (namuslu qadınlara atdığı böhtandan) sonra tövbə edib özlərini islah edənlər istisna olmaqla. Cünki Allah (tövbə edənləri) bağışlayandır, rəhmlidir!

6. Arvadlarına zina isnad edib özlərindən başqa şahidləri olmayanların hər biri özünün doğru danışanlardan olduğuna dair dörd dəfə Allahın adı ilə (Əşhədu billahi - Allahı şahid gətirirəm, deyə) şəhadət verməlidir.

7. Beşinci dəfə: "Əgər yalan danışanlardandırsa, Allah ona lə'nət eləsin!" (deməlidir).

8. Qadının da (hakimin hüzurunda) ərinin yalan danışanlardan olması barədə dörd dəfə Allahı şahid tutması əzabı ondan dəf edər.

9. Beşinci dəfə: "Əgər (əri) doğru danışanlardandırsa, Allah ona (qadının özünə) lə'nət (qəzəb) eləsin!" (deməlidir).

10. Əgər Allahın sizə ne'məti və mərhəməti olmasaydı, Allah tövbələri qəbul edən, hikmət sahibi olmasaydı (halınız necə olardı)? (O, günahkarların cəzasını dərhal verib onları rüsvay edərdi).

11. Həqiqətən, (Aişə barəsində) yalan xəbər gətirənlər öz içərinizdə olan bir zümrədir (münafiqlərdir). Onu (o xəbəri) pis bir şey zənn etməyin. O,

bəlkə də, sizin üçün xeyirlidir. O zümrədən olan hər bir şəxsin qazandığı günahın cəzası vardır. Onlardan günahın böyüyünü öz üstünə götürəni (Abdulah ibn Ubeyyi) isə (qiyamət günü) çox böyük (şiddətli) bir əzab gözləyir!

12. Məgər o yalan sözü eşitdiyiniz zaman mö'min kişilər və qadınlar öz ürəklərində (özləri haqqında yaxşı fikirdə olduqları kimi, dostlarının da əhli-əyalı barəsində) yaxşı fikirdə olub: "Bu, açıq-aydın bir böhtandır!" - deməli deyildilərmi?

13. (Aişəyə iftira yaxanlar) nə üçün özlərinin doğru olduqlarını təsdiq edəcək dörd şahid gətirmədilər? Madam ki, şahid gətirmədilər, deməli, onlar Allah yanında əsl yalançıdırlar!

14. Əgər Allahın dünyada və axirətdə sizə ne'məti və mərhəməti olmasaydı, o yalan sözünüzə görə sizə şiddətli bir əzab toxunardı.

15. O zaman ki, siz (münafiqlərin yaydığı) yalanı dilinizə gətirir, bilmədiyiniz sözü ağzınıza alır və onu yüngül (asan, insana günah gətirməyən) bir şey sanırdınız. Halbuki bu (Peyğəmbərin əhli-əyalı haqqında nalayiq söz danışmaq) Allah yanında çox böyük günahdır!

16. Məgər siz onu eşitdiyiniz zaman: "Bizə bunu (bu yalanı) danışmaq yaraşmaz. Aman (Allah)! Bu, çox böyük bir böhtandır!" - deməli deyildinizmi?

17. Allah sizə öyüd-nəsihət verir ki, əgər mö'minsinizsə, bir daha belə şeylər etməyəsiniz.

18. Və Allah sizin üçün ayələrini (belə ətraflı, açıq-aydın) izah edir. Allah (hər şeyi) biləndir, hikmət sahibidir!

19. Mö'minlər arasında (onları nüfuzdan, hörmətdən salmaq məqsədilə) pis söz yaymaq istəyənləri dünyada və axirətdə şiddətli bir əzab gözləyir. (Hamının əməlini, yayılan şayiələrin, atılan böhtanların doğru olub-olmadığını) ancaq Allah bilir, siz bilməzsiniz!

20. Əgər Allahın sizə ne'məti və mərhəməti olmasaydı, Allah şəfqətli, rəhmli olmasaydı (Halınız necə olardı)? (Dediyiniz yalanlara, yaxdığınız iftiralara görə sizi dərhal məhv edərdi).

21. Ey iman gətirənlər! Şeytanın yolunu tutub getməyin! Kim Şeytanın getdiyi yolla getsə, o, (insanlara) çirkin, pis işlər görməyi (zina etməyi, yalan danışmağı, özgələrə böhtan atmağı) əmr edər. Əgər Allahın sizə ne'məti və mərhəməti olmasaydı, sizdən heç kəs heç vaxt (günahdan) pak olmazdı. Lakin Allah dilədiyini (günahdan) pak edər. Allah (hər şeyi) eşidəndir, biləndir!

22. Aranızda olan fəzilət və sərvət sahibləri qohum-əqrabaya, miskinlərə və Allah yolunda hicrət edənlərə (heç bir şey) verməyəcəklərinə and içməsinlər. (Onları) əfv edib, (cəzalandırmaqdan) vaz keçsinlər! Məgər siz (bu yaxşılıq müqabilində) Allahın sizi (günahlarınızı) bağışlamağını istəmirsiniz? Allah (bəndələrini) bağışlayandır, rəhm edəndir!

23. Zinadan xəbəri olmayan namuslu, ismətli mö'min qadınları zinada ittiham edənlər dünyada və axirətdə lə'nətə düçar olarlar. Onları (qiyamət günü) çox böyük bir əzab gözləyir.

24. Qiyamət günü (onlar dünyada qazandıqları günahlarını dandıqda) dilləri, əlləri və ayaqları etdikləri əməllər barəsində onların əleyhinə şəhadət verəcəkdir.

25. O gün Allah onların cəzasını layiqincə verəcək və onlar Allahın (Allahın onlara verdiyi və'din) açıq-aşkar bir haqq olduğunu biləcəklər!

26. Murdar qadınlar murdar kişilərə, murdar kişilər isə murdar qadınlara, eləcə də təmiz qadınlar təmiz kişilərə, təmiz kişilər də təmiz qadınlara layiqdirlər. (Pis sözlər pis adamlara, pis adamlar pis sözlərə, eləcə də yaxşı sözlər yaxşı adamlara, yaxşı adamlar da yaxşı sözlərə layiqdirlər). Bunlar (Aişə və Səfvan kimi pak adamlar) onların (münafiqlərin) dediklərindən (yalan, pis sözlərdən) uzaqdırlar. Onları (günahlardan) bağışlanma və (Cənnətdə) tükənməz (minnətsiz) ruzi gözləyir!

27. Ey iman gətirənlər! Başqalarının evlərinə (sizin olmayan evlərə) sahiblərindən icazə almadan və onlara salam vermədən girməyin. Bu, (ədəb-ərkan baxımından) sizin üçün daha yaxşıdır. Bəlkə, (Allahın bu əmrinin hikmətini) düşünüb anlayasınız

(və həmişə yadda saxlayıb ona əməl edəsiniz).

28. Əgər orada heç kəsi tapmasanız, sizə icazə verilməyənədək içəri girməyin. Sizə "Geri dönün!" - deyilsə, geri dönün. Bu, Allahın yanında sizin üçün daha təmiz bir davranışdır. Allah nə etdiklərinizi biləndir!

29. İçərisində əşyanız olan (karvansara, mehmanxana, ümumi istifadə yerləri kimi) qeyri-məskun evlərə (icazəsiz) daxil olmaq sizin üçün günah deyildir. Allah sizin aşkar etdiklərinizi də, gizli saxladıqlarınızı da (aşkarda da, gizlində də nə etdiyinizi) bilir!

30. (Ya Rəsulum!) Mö'min kişilərə de ki, gözlərini haram edilmiş şeylərdən çevirsinlər (naməhrəmə baxmasınlar), ayıb yerlərini (zinadan) qorusunlar (və ya örtülü saxlasınlar). Bu onlar üçün (ədəb-ərkan, təmizlik baxımından) daha yaxşıdır. Şübhəsiz ki, Allah onların nə etdiklərindən xəbərdardır!

31. Mö'min qadınlara de ki, gözlərini haram buyurulmuş şeylərdən çevirsinlər (naməhrəmə baxmasınlar), ayıb yerlərini (zinadan) qorusunlar (və ya örtülü saxlasınlar); öz-özlüyündə görünən (əl, üz) istisna olmaqla, zinətlərini (zinət yerləri olan boyun, boğaz, qol, ayaq və s. naməhrəmə) göstərməsinlər; baş örtüklərini yaxalarının üstünə çəksinlər (boyunları və sinələri görünməsin); zinət yerlərini ərlərindən, yaxud öz atalarından, yaxud ərlərinin atalarından (qayınatalarından), yaxud öz oğullarından, yaxud ərlərinin oğullarından, yaxud öz qardaşlarından, yaxud qardaşlarının oğullarından, yaxud bacılarının oğullarından, yaxud öz (müsəlman) qadınlarından, yaxud sahib olduqları (müşrik) cariyələrdən, yaxud kişiliyi qalmamış (onlarla birlikdə yemək yeyən) xidmətçilərdən, yaxud qadınların məhrəm yerlərini hələ anlamayan uşaqlardan başqasına göstərməsinlər; gizlətdikləri bəzək şeylərini (xalxallarını) göstərmək üçün ayaqlarını (yerə və ya bir-birinə) vurmasınlar. Ey mö'minlər! Hamınız Allaha tövbə edin ki, nicat tapasınız! (Mətləbinizə çatasınız!)

32. (Ey mö'minlər!) Aranızda olan subay kişiləri və ərsiz qadınları, əməlisaleh (yaxud evlənməyə qabil) kölə və cariyələrinizi evləndirin. Əgər onlar yoxsuldurlarsa, Allah öz lütfü ilə

onları dövlətli edər. Allah (lütfü, mərhəmətilə) genişdir, (hər şeyi) biləndir!

33. Evlənməyə qüvvəsi çatmayanlar (maddi imkanı olmayanlar) Allah öz lütfü ilə onlara dövlət verənə qədər iffətlərini qoruyub (özlərini zinadan) saxlasınlar. Kölələrinizdən mükatəbə etmək (əvvəlcədən bağlanılmış yazılı müqaviləyə əsasən müəyyən məbləğ pul qazanıb ağasına vemək şərtilə köləlikdən azad olmaq) istəyənlərlə - əgər onlarda bir xeyir (müqavilədəki şərtlərin yerinə yetirilməsi üçün qüdrət) görürsünüzsə - mükatəbə edin. Onlara Allahın sizə verdiyi maldan verin. (Zəkatdan onlara o qədər verin ki, özlərini satın alıb azad edə bilsinlər). Əgər cariyələriniz ismətlərini qoruyub saxlamaq istəsələr, fani dünya malı əldə etmək xatirinə onları zinaya məcbur etməyin. Kim onları (cariyələri zinakarlığa) məcbur edərsə, (bilsin ki) onların bu məcburiyyətindən sonra, əlbəttə, Allah (zinakarlığa vadar olanları) bağışlayar, rəhm edər. (Zinakarlığa vadar edilən cariyələrin günahı onlar bu işlə öz xoşuna deyil, zor gücünə məşğul olduqları üçün həmin cariyələrin özlərinə deyil, onları pul qazanmaq məqsədilə zinakarlığa sövq edən ağalarının boynuna düşər).

34. Həqiqətən, Biz (Qur'anda) sizə (haqqı nahaqdan ayırd edən) açıq-aşkar ayələr, sizdən əvvəl gəlib-gedənlər (keçmiş ümmətlər) barəsində məsəllər (hekayətlər) və müttəqilər üçün öyüd-nəsihət nazil etdik.

35. Allah göylərin və yerin nurudur. (Kainatı yaradıb ona nur verən, yer və göy əhlinə haqq yolu göstərən xaliqdir). Onun (Peyğəmbərimizin və mö'minlərin qəlbində olan) nuru, içində çıraq olan bir taxçaya (çıraqdana) bənzər; taxçadakı o çıraq bir qəndilin içindədir, o qəndil isə, sanki parlaq bir ulduzdur. O çıraq nə şərqdə, nə də qərbdə (aləmin ortasında) olan mübarək bir zeytun ağacından yandırılır. (Şərqdə deyildir ki, günəş batdıqda, qərbdə də deyildir ki, günəş doğduqda qaranlıqda qalsın). Onun (zeytun ağacının) yağı özünə od toxunmasa da,

sanki (haradasa) işıq saçır. O, nur üstündə nurdur. Allah dilədiyiniz öz nuruna qovuşdurur (istədiyinə öz nurunu bəxş edib cənnət yolu olan islam dininə yönəldir). Allah (həqiqəti anlaya bilsinlər deyə) insanlar üçün misallar çəkir. Allah hər şeyi biləndir!

36. (Həmin taxça və çıraq) Allahın tikilib ucaldılmasına və ?z adının zikr edilməsinə izin verdiyi o evlərdədir (o məscidlərdədir) ki, orada səhər-axşam Onu təqdis edib şə'ninə tə'riflər deyərlər.

37. O kəslər ki, nə ticarət, nə alış-veriş onları Allahı zikr etməkdən, namaz qılmaqdan və zəkat verməkdən yayındırmaz. Onlar qəlblərin və gözlərin haldan-hala düşəcəyi (dəhşətdən ürəklərin duymaqdan, gözlərin görməkdən qalacağı) bir gündən (qiyamət günüdən) qorxarlar.

38. (Onların vaxtli-vaxtında, lazımınca ibadət etmələri, Allahdan qorxub pislikdən çəkinmələri ona görədir ki) Allah onlara etdikləri əməllərin ən gözəl mükafatını (yaxud gördükləri ən yaxşı işlərin əvəzini) versin, onlara olan lütfünü artırsın. Allah dilədiyinə saysız-hesabsız ruzi verər.

39. (Allahın vəhdaniyyətini danan, Qur'anı yalan hesab edən) kafirlərin əməlləri ucsuz-bucaqsız çöldəki (səhradakı) ilğıma bənzər ki, susuzluqdan ürəyi yanan onu su bilər. Nəhayət, gəlib ona yetişdiyi zaman onun heç nə olduğunu görər. O öz əməlinin yanında ancaq Allahın cəzasını tapar. (Allah da) onun cəzasını (layiqincə) verər. Allah tezliklə haqq-hesab çəkəndir.

40. Yaxud (onların əməlləri) zəngin dənizin zülmətinə bənzər. Onu bir dalğa, o dalğanın üstündən bir dalğa, onun da üstündən bir bulud (dalğa) - zülmət üstündən zülmət örtər. O, əlini çıxartdıqda, hardasa onu görməz. Allah bir kəsə nur bəxş etməsə, onun nuru olmaz.

41. (Ya Rəsulum!) Məgər göylərdə və yerdə olanların (mələklərin, insanların, cinlərin), qanadlarını açıb (qatar-qatar) uçan quşların Allahı təqdis edib şə'ninə tə'riflər dediklərini görmürsənmi?! Allah onlardan hər birinin

duasını, şükür-sənasını (yaxud onların hər biri öz duasını, şükr-sənasını) bilir. Allah onların nə etdiklərini (layiqincə) biləndir!

42. Göylərin və yerin hökmü Allahındır. Axır dönüş də Allahadır!

43. Məgər görmürsənmi ki, Allah buludları qovar, sonra onları bir araya toplayar, sonra da üst-üstə yığıb topa halına salar. Və görürsən ki, (o buludların) arasından yağmur çıxar, sonra Allah göydən dağlar kimi (çox və böyük) dolu yağdırar, sonra da onunla istədiyini bəlaya düçar edər, istədiyindən də onu sovuşdurar. Buludların şimşəyinin parıltısı az qala gözləri kor edər.

44. Allah gecəni gündüzə (gündüzü də gecəyə) çevirər. Həqiqətən, bunda (gecə və gündüzün bir-birinin ardınca gedib-gəlməsində) bəsirət sahibləri üçün bir ibrət vardır.

45. Allah hər heyvanı (canlını) bir sudan (nütfədən) yaratmışdır. Onların bə'zisi qarnı üstə sürünür, bə'zisi iki, bə'zisi isə dörd ayaq üstündə gəzir. Allah istədiyini yaradır. Həqiqətən, Allah hər şeyə qadirdir!

46. Həqiqətən, Biz (hökmlərimizi, halal və haram buyurduqlarımızı, haqq yolu) açıq-aydın (bildirən) ayələr nazil etdik. Allah dilədiyini doğru yola (islam dininə) yönəldər.

47. (Münafiqlər: ) "Allaha, Peyğəmbərə iman gətirdik, itaət etdik!" - deyər, bundan sonra isə onlardan bir dəstə (Peyğəmbərdən) üz çevirər. Belələri mö'min (dilləri ilə ürəkləri bir olan müsəlman) deyillər.

48. (Münafiqlər) aralarında hökm etmək üçün Allahın (Allahın kitabının) və Peyğəmbərinin yanına çağırıldıqda onlardan bir dəstə (onun yanına gəlməkdən, haqqa boyun qoymaqdan) dərhal üz çevirər.

49. Əgər haqq onların tərəfində olsa, itaət edib (tez) onun yanına gələrlər.

50. Onların qəlblərində mərəzmi (şəkk, nifaq mərəzimi) var? Yaxud Allahın və Peyğəmbərinin onlara cövr, haqsızlıq edəcəklərindən qorxurlar? Xeyr, onlar özləri zülmkardırlar! (Allaha asi olmaqla özləri-özlərinə zülm edirlər!)

51. Aralarında hökm vermək üçün Allahın

(Allahın kitabının) və Peyğəmbərinin yanına çağırıldıqları zaman mö'minlərin sözü ancaq: "Eşitdik və itaət etdik!" - deməkdən ibarətdir. Nicat tapanlar da məhz onlardır!

52. Allaha və Onun Peyğəmbərinə itaət edənlər, Allahdan qorxub çəkinənlər - məhz belələri uğura çatanlardır (əbədi səadətə - Cənnətə qovuşanlardır).

53. (Ya Rəsulum, münafiqlər) onlara əmr etdiyin zaman mütləq (cihada) çıxacaqları haqda Allaha çox möhkəm and içdilər. Onlara de: "(Yalandan) and içməyin, itaətiniz mə'lumdur (yaxud sizdən tələb olunan and yox, adicə itaətdir). Həqiqətən, Allah nə etdiklərinizdən xəbərdardır!"

54. De: "Allaha itaət edin, Peyğəmbərə itaət edin. (Cünki Peyğəmbərə itaət etmək elə Allaha itaət etməkdir). Əgər (Peyğəmbərin əmrindən) üz döndərsəniz, (bilin ki) onun vəzifəsi ancaq ona tapşırılanı, sizin də vəzifəniz ancaq sizə tapşırılanı yerinə yetirməkdir. Əgər ona itaət etsəniz, doğru yolu tapmış olarsınız. Peyğəmbərin öhdəsinə düşən isə yalnız (dini, Allahın hökmlərini, risalətini) açıq-aşkar təbliğ etməkdir.

55. Allah aranızdan iman gətirib yaxşı işlər görənlərə - yalnız Mənə ibadət edərlər, heç nəyi Mənə şərik qoşmazlar deyə - onları özlərindən əvvəlkilər kimi yer üzünün varisləri edəcəyini (İsrail övladını yer üzündə kafirlərin yerinə gətirdiyi kimi onları da müşriklərin yerinə gətirəcəyini), onlar (mö'minlər) üçün onların Allahın ?zü bəyəndiyi dinini (islamı) möhkəmləndirəcəyini (hər tərəfə yayacağını) və onların qorxusunu sonra əmin-amanlıqla (arxayınçılıqla) əzəv edəcəyini və'd buyurmuşdur. Bundan sonra küfr edənlər, şübhəsiz ki, (Allahın itaətindən çıxmış) əsl fasiqlərdir!

56. Namaz qılın, zəkat verin və Peyğəmbərə itaət edin ki, sizə rəhm olunsun!

57. (Allahın vəhdaniyyətini inkar edən) kafirlərin yer üzündə (öz Rəbbini) aciz edə biləcəyini (Allahın əzabından qaçıb canlarını qurtara biləcəklərini) güman etməyin. Onların məskəni Cəhənnəmdir. O, necə də pis sığınacaqdır!

58. Ey iman

gətirənlər! Sahib olduqlarınız (kölə və kənizlər), həddi-büluğa çatmayanlar (yanınıza daxil olmaq istədikdə) bu üç vaxtda sizdən icazə alsınlar: sübh namazından əvvəl, günorta (yatıb dincəlmək, istirahət etmək üçün) paltarınızı çıxartdığınız zaman və gecə namazından sonra. (Bu vaxtlar insan paltarını çıxarda bilər, zövcəsi ilə bir yerdə uzanıb ixtilat edə bilər və i. a.) bu üç vaxt sizin üçün xəlvət vaxtdır (paltarsız ola bilərsiniz). Qalan vaxtlarda bir-birinizin yanına (icazəsiz) girib-çıxmaqda sizə də, onlara da heç bir günah yoxdur. Allah ayələri sizə belə izah edir. Allah (hər şeyi) biləndir, hikmət sahibidir!

59. Sizdən olan uşaqlar da həddi-büluğa çatanda (yanınıza daxil olmaq istədikləri zaman) özlərindən əvvəlkilər kimi izin istəsinlər. Allah ?z ayələrini sizə belə izah edir. Allah (hər şeyi) biləndir, hikmət sahibidir!

60. (Heyzdən və doğuşdan kəsildikləri üçün) ərə getməyə ümidi qalmayan yaşlı qadınların qadağan olunmuş zinətlərini (zinət yerlərini naməhrəmə) göstərmədən üst paltarını (çarşab, niqab, bürüncək və s.) çıxarmasında günah yoxdur. Bununla belə, (həmin geyimləri soyunmaqdan) çəkinmələri onlar üçün daha yaxşıdır. Allah (hər şeyi) eşidəndir, biləndir!

61. Kora, çolağa, xəstəyə (başqaları ilə bir yerdə oturub yemək yeməkdə) günah yoxdur. Sizin özünüzə də öz evlərinizdə, yaxud atalarınızın evlərində, yaxud analarınızın evlərində, yaxud qardaşlarınızın evlərində, yaxud bacılarınızın evlərində, yaxud əmilərinizin evlərində, yaxud bibilərinizin evlərində, yaxud dayılarınızın evlərində, yaxud xalalarınızın evlərində, yaxud açarları əllərinizdə olan (səlahiyyətiniz çatan) evlərdə, yaxud dostlarınızın evlərində yemək yeməkdən heç bir günah gəlməz. Bir yerdə, yaxud ayrı-ayrılıqda yeməyinizdə də heç bir günah yoxdur. Evlərə daxil olduğunuz zaman özünüzü (bir-birinizi, qohum-əqrəbanızı, dostlarınızı və dindaşlarınızı) Allah dərgahından bərəkət və xoşluq diləyən bir salamla salamlayın. Allah ayələri sizə belə izah edir ki,

düşünüb daşınasınız!

62. Həqiqətən, mö'minlər ancaq Allaha və Onu Peyğəmbərinə iman gətirən, ümumi bir iş (cihad, cümə xütbəsi, məsləhət-məşvərət) üçün Peyğəmbərlə bir yerdə olduqda ondan izin almamış bir yerə getməyən kimsələrdir. (Ya Rəsulum!) Səndən izin istəyənlər - məhz belələri Allaha və Onun Peyğəmbərinə inananlardır. Əgər onlar bə'zi işləri üçün səndən izin istəsələr, onlardan özün istədiyinə (yanından getməyə) izin ver və onlar üçün Allahdan bağışlanma dilə. Həqiqətən, Allah (bəndələrini) bağışlayandır, rəhm edəndir!

63. Peyğəmbəri çağırmağı öz aranızda bir-birinizi çağırmağınızla eyni tutmayın! (Peyğəmbəri özünüz bir-birinizi çağırdığınız kimi çağırmayın. Ona "Muhəmməd, nə deyirsən?" yox, "Bəli! Buyur, ey Allahın elçisi, ey Allahın peyğəmbəri!" - deyə cavab verin. Və ya Peyğəmbərin duasını öz duanız kimi hesab etməyin. Onun duası, sizinkilərdən fərqli olaraq, Allah dərgahında mütləq qəbul olunar). Həqiqətən, Allah sizlərdən (xütbə zamanı məsciddən) xəlvət sovuşub aradan çıxanları bilir. Onun (Allahın, yaxud Peyğəmbərin) əmrinə qarşı çıxanlar başlarına gələcək bir bəladan, yaxud düçar olacaqları şiddətli bir əzabdan həzər etsinlər!

64. Bilin və agah olun ki, göylərdə və yerdə nə varsa, (hamısı) Allahındır. O, həqiqətən, sizin nə əməl sahibi olduğunuzu (hansı məzhəbə qulluq etdiyinizi) bilir. Allah (məxluqatın, yaxud münafiqlərin dirilib) Onun hüzuruna qaytarılacaqları gün (qiyamət günü) onlara (dünyada) nə etdiklərini bildirəcəkdir. Allah hər şeyi biləndir!

ترجمه اردو

شروع خدا كا نام لے كر جو بڑا مہربان نہايت رحم والا ہے

1. يہ (ايك) سورت ہے جس كو ہم نے نازل كيا اور اس (كے احكام) كو فرض كر ديا، اور اس ميں واضح المطالب آيتيں نازل كيں تاكہ تم ياد ركھو

2. بدكاري كرنے والي عورت اور بدكاري كرنے والا مرد (جب ان كي بدكاري

ثابت ہوجائے تو) دونوں ميں سے ہر ايك كو سو درے مارو۔ اور اگر تم خدا اور روز آخرت پر ايمان ركھتے ہو تو شرع خدا (كے حكم) ميں تمہيں ان پر ہرگز ترس نہ آئے۔ اور چاہيئے كہ ان كي سزا كے وقت مسلمانوں كي ايك جماعت بھي موجود ہو

3. بدكار مرد تو بدكار يا مشرك عورت كے سوا نكاح نہيں كرتا اور بدكار عورت كو بھي بدكار يا مشرك مرد كے سوا اور كوئي نكاح ميں نہيں لاتا اور يہ (يعني بدكار عورت سے نكاح كرنا) مومنوں پر حرام ہے

4. اور جو لوگ پرہيزگار عورتوں كو بدكاري كا عيب لگائيں اور اس پر چار گواہ نہ لائيں تو ان كو اسي درے مارو اور كبھي ان كي شہادت قبول نہ كرو۔ اور يہي بدكردار ہيں

5. ہاں جو اس كے بعد توبہ كرليں اور (اپني حالت) سنوار ليں تو خدا (بھي) بخشنے والا مہربان ہے

6. اور جو لوگ اپني عورتوں پر بدكاري كي تہمت لگائيں اور خود ان كے سوا ان كے گواہ نہ ہوں تو ہر ايك كي شہادت يہ ہے كہ پہلے تو چار بار خدا كي قسم كھائے كہ بيشك وہ سچا ہے

7. اور پانچويں بار يہ (كہے) كہ اگر وہ جھوٹا ہو تو اس پر خدا كي لعنت

8. اور عورت سے سزا كو يہ بات ٹال سكتي ہے كہ وہ پہلے چار بار خدا كي قسم كھائے كہ بيشك يہ جھوٹا ہے

9. اور پانچويں دفعہ يوں (كہے) كہ اگر يہ سچا ہو تو مجھ پر خدا كا غضب (نازل ہو)

10. اور اگر

تم پر خدا كا فضل اور اس كي مہرباني نہ ہوتي تو بہت سي خرابياں پيدا ہوجاتيں۔ مگر وہ صاحب كرم ہے اور يہ كہ خدا توبہ قبول كرنے والا حكيم ہے

11. جن لوگوں نے بہتان باندھا ہے تم ہي ميں سے ايك جماعت ہے اس كو اپنے حق ميں برا نہ سمجھنا۔ بلكہ وہ تمہارے لئے اچھا ہے۔ ان ميں سے جس شخص نے گناہ كا جتنا حصہ ليا اس كے لئے اتنا ہي وبال ہے۔ اور جس نے ان ميں سے اس بہتان كا بڑا بوجھ اٹھايا ہے اس كو بڑا عذاب ہوگا

12. جب تم نے وہ بات سني تھي تو مومن مردوں اور عورتوں نے كيوں اپنے دلوں ميں نيك گمان نہ كيا۔ اور كيوں نہ كہا كہ يہ صريح طوفان ہے

13. يہ (افتراء پرداز) اپني بات (كي تصديق) كے (لئے) چار گواہ كيوں نہ لائے۔ تو جب يہ گواہ نہيں لاسكے تو خدا كے نزديك يہي جھوٹے ہيں

14. اور اگر دنيا اور آخرت ميں تم پر خدا كا فضل اور اس كي رحمت نہ ہوتي تو جس بات كا تم چرچا كرتے تھے اس كي وجہ سے تم پر بڑا (سخت) عذاب نازل ہوتا

15. جب تم اپني زبانوں سے اس كا ايك دوسرے سے ذكر كرتے تھے اور اپنے منہ سے ايسي بات كہتے تھے جس كا تم كو كچھ علم نہ تھا اور تم اسے ايك ہلكي بات سمجھتے تھے اور خدا كے نزديك وہ بڑي بھاري بات تھي

16. اور جب تم نے اسے سنا تھا تو كيوں نہ كہہ ديا كہ ہميں شاياں

نہيں كہ ايسي بات زبان پر نہ لائيں۔ (پروردگار) تو پاك ہے يہ تو (بہت) بڑا بہتان ہے

17. خدا تمہيں نصيحت كرتا ہے كہ اگر مومن ہو تو پھر كبھي ايسا كام نہ كرنا

18. اور خدا تمہارے (سمجھانے كے لئے) اپني آيتيں كھول كھول كر بيان فرماتا ہے۔ اور خدا جاننے والا حكمت والا ہے

19. اور جو لوگ اس بات كو پسند كرتے ہيں كہ مومنوں ميں بيحيائي يعني (تہمت بدكاري كي خبر) پھيلے ان كو دنيا اور آخرت ميں دكھ دينے والا عذاب ہوگا۔ اور خدا جانتا ہے اور تم نہيں جانتے

20. اور اگر تم پر خدا كا فضل اور اس كي رحمت نہ ہوتي (تو كيا كچھ نہ ہوتا مگر وہ كريم ہے) اور يہ كہ خدا نہايت مہربان اور رحيم ہے

21. اے مومنو! شيطان كے قدموں پر نہ چلنا۔ اور جو شخص شيطان كے قدموں پر چلے گا تو شيطان تو بيحيائي (كي باتيں) اور برے كام ہي بتائے گا۔ اور اگر تم پر خدا كا فضل اور اس كي مہرباني نہ ہوتي تو ايك شخص بھي تم ميں پاك نہ ہوسكتا۔ مگر خدا جس كو چاہتا ہے پاك كرديتا ہے۔ اور خدا سننے والا (اور) جاننے والا ہے

22. اور جو لوگ تم ميں صاحب فضل (اور صاحب) وسعت ہيں، وہ اس بات كي قسم نہ كھائيں كہ رشتہ داروں اور محتاجوں اور وطن چھوڑ جانے والوں كو كچھ خرچ پات نہيں ديں گے۔ ان كو چاہيئے كہ معاف كرديں اور درگزر كريں۔ كيا تم پسند نہيں كرتے كہ خدا تم كو بخش دے؟ اور خدا

تو بخشنے والا مہربان ہے

23. جو لوگ پرہيزگار اور برے كاموں سے بيخبر اور ايمان دار عورتوں پر بدكاري كي تہمت لگاتے ہيں ان پر دنيا وآخرت (دونوں) ميں لعنت ہے۔ اور ان كو سخت عذاب ہوگا

24. (يعني قيامت كے روز) جس دن ان كي زبانيں ہاتھ اور پاؤں سب ان كے كاموں كي گواہي ديں گے

25. اس دن خدا ان كو (ان كے اعمال كا) پورا پورا (اور) ٹھيك بدلہ دے گا اور ان كو معلوم ہوجائے گا كہ خدا برحق (اور حق كو) ظاہر كرنے والا ہے

26. ناپاك عورتيں ناپاك مردوں كے لئے اور ناپاك مرد ناپاك عورتوں كے لئے۔ اور پاك عورتيں پاك مردوں كے لئے۔ اور پاك مرد پاك عورتوں كے لئے۔ يہ (پاك لوگ) ان (بدگويوں) كي باتوں سے بري ہيں (اور) ان كے لئے بخشش اور نيك روزي ہے

27. مومنو! اپنے گھروں كے سوا دوسرے (لوگوں كے) گھروں ميں گھر والوں سے اجازت لئے اور ان كو سلام كئے بغير داخل نہ ہوا كرو۔ يہ تمہارے حق ميں بہتر ہے (اور ہم) يہ نصيحت اس لئے كرتے ہيں كہ شايد تم ياد ركھو

28. اگر تم گھر ميں كسي كو موجود نہ پاؤ تو جب تك تم كو اجازت نہ دي جائے اس ميں مت داخل ہو۔ اور اگر يہ كہا جائے كہ (اس وقت) لوٹ جاؤ تو لوٹ جايا كرو۔ يہ تمہارے لئے بڑي پاكيزگي كي بات ہے۔ اور جو كام تم كرتے ہو خدا سب جانتا ہے

29. ہاں اگر تم كسي ايسے مكان ميں جاؤ جس ميں كوئي نہ بستا ہو

اور اس ميں تمہارا اسباب (ركھا) ہو، تم پر كچھ گناہ نہيں، اور جو كچھ تم ظاہر كرتے ہو اور جو پوشيدہ كرتے ہو خدا كو سب معلوم ہے

30. مومن مردوں سے كہہ دو كہ اپني نظريں نيچي ركھا كريں اور اپني شرم گاہوں كي حفاظت كيا كريں۔ يہ ان كے لئے بڑي پاكيزگي كي بات ہے اور جو كام يہ كرتے ہيں خدا ان سے خبردار ہے

31. اور مومن عورتوں سے بھي كہہ دو كہ وہ بھي اپني نگاہيں نيچي ركھا كريں اور اپني شرم گاہوں كي حفاظت كيا كريں اور اپني آرائش (يعني زيور كے مقامات) كو ظاہر نہ ہونے ديا كريں مگر جو ان ميں سے كھلا رہتا ہو۔ اور اپنے سينوں پر اوڑھنياں اوڑھے رہا كريں اور اپنے خاوند اور باپ اور خسر اور بيٹيوں اور خاوند كے بيٹوں اور بھائيوں اور بھتيجيوں اور بھانجوں اور اپني (ہي قسم كي) عورتوں اور لونڈي غلاموں كے سوا نيز ان خدام كے جو عورتوں كي خواہش نہ ركھيں يا ايسے لڑكوں كے جو عورتوں كے پردے كي چيزوں سے واقف نہ ہوں (غرض ان لوگوں كے سوا) كسي پر اپني زينت (اور سنگار كے مقامات) كو ظاہر نہ ہونے ديں۔ اور اپنے پاؤں (ايسے طور سے زمين پر) نہ ماريں (كہ جھنكار كانوں ميں پہنچے اور) ان كا پوشيدہ زيور معلوم ہوجائے۔ اور مومنو! سب خدا كے آگے توبہ كرو تاكہ فلاح پاؤ

32. اور اپني قوم كي بيوہ عورتوں كے نكاح كرديا كرو۔ اور اپنے غلاموں اور لونڈيوں كے بھي جو نيك ہوں (نكاح كرديا كرو) اگر وہ مفلس ہوں

گے تو خدا ان كو اپنے فضل سے خوش حال كردے گا۔ اور خدا (بہت) وسعت والا اور (سب كچھ) جاننے والا ہے

33. اور جن كو بياہ كا مقدور نہ ہو وہ پاك دامني كو اختيار كئے رہيں يہاں تك كہ خدا ان كو اپنے فضل سے غني كردے۔ اور جو غلام تم سے مكاتبت چاہيں اگر تم ان ميں (صلاحيت اور) نيكي پاؤ تو ان سے مكاتبت كرلو۔ اور خدا نے جو مال تم كو بخشا ہے اس ميں سے ان كو بھي دو۔ اور اپني لونڈيوں كو اگر وہ پاك دامن رہنا چاہيں تو (بيشرمي سے) دنياوي زندگي كے فوائد حاصل كرنے كے لئے بدكاري پر مجبور نہ كرنا۔ اور جو ان كو مجبور كرے گا تو ان (بيچاريوں) كے مجبور كئے جانے كے بعد خدا بخشنے والا مہربان ہے

34. اور ہم نے تمہاري طرف روشن آيتيں نازل كي ہيں اور جو لوگ تم سے پہلے گزر چكے ہيں ان كي خبريں اور پرہيزگاروں كے لئے نصيحت

35. خدا آسمانوں اور زمين كا نور ہے۔ اس كے نور كي مثال ايسي ہے كہ گويا ايك طاق ہے جس ميں چراغ ہے۔ اور چراغ ايك قنديل ميں ہے۔ اور قنديل (ايسي صاف شفاف ہے كہ) گويا موتي كا سا چمكتا ہوا تارہ ہے اس ميں ايك مبارك درخت كا تيل جلايا جاتا ہے (يعني) زيتون كہ نہ مشرق كي طرف ہے نہ مغرب كي طرف۔ (ايسا معلوم ہوتا ہے كہ) اس كا تيل خواہ آگ اسے نہ بھي چھوئے جلنے كو تيار ہے (پڑي) روشني پر روشني (ہو رہي ہے) خدا اپنے

نور سے جس كو چاہتا ہے سيدھي راہ دكھاتا ہے۔ اور خدا نے (جو مثاليں) بيان فرماتا ہے (تو) لوگوں كے (سمجھانے كے) لئے اور خدا ہر چيز سے واقف ہے

36. (وہ قنديل) ان گھروں ميں (ہے) جن كے بارے ميں خدا نے ارشاد فرمايا ہے كہ بلند كئے جائيں اور وہاں خدا كے نام كا ذكر كيا جائے (اور) ان ميں صبح وشام اس كي تسبيح كرتے رہيں

37. (يعني ايسے) لوگ جن كو خدا كے ذكر اور نماز پڑھنے اور زكوٰة دينے سے نہ سوداگري غافل كرتي ہے نہ خريد وفروخت۔ وہ اس دن سے جب دل (خوف اور گھبراہٹ كے سبب) الٹ جائيں گے اور آنكھيں (اوپر كو چڑھ جائيں گي) ڈرتے ہيں

38. تاكہ خدا ان كو ان كے عملوں كا بہت اچھا بدلہ دے اور اپنے فضل سے زيادہ بھي عطا كرے۔ اور جس كو چاہتا ہے خدا بيشمار رزق ديتا ہے

39. جن لوگوں نے كفر كيا ان كے اعمال كي مثال ايسي ہے جيسے ميدان ميں ريت كہ پياسا اسے پاني سمجھے يہاں تك كہ جب اس كے پاس آئے تو اسے كچھ بھي نہ پائے اور خدا ہي كو اپنے پاس ديكھے تو وہ اسے اس كا حساب پورا پورا چكا دے۔ اور خدا جلد حساب كرنے والا ہے

40. يا (ان كے اعمال كي مثال ايسي ہے) جيسے دريائے عميق ميں اندھيرے جس پر لہر چڑھي چلي آتي ہو اور اس كے اوپر اور لہر (آرہي ہو) اور اس كے اوپر بادل ہو، غرض اندھيرے ہي اندھيرے ہوں، ايك پر ايك (چھايا ہوا) جب اپنا

ہاتھ نكالے تو كچھ نہ ديكھ سكے۔ اور جس كو خدا روشني نہ دے اس كو (كہيں بھي) روشني نہيں (مل سكتي)

41. كيا تم نے نہيں ديكھا كہ جو لوگ آسمانوں اور زمين ميں ہيں خدا كي تسبيح كرتے ہيں اور پر پھيلائے ہوئے جانور بھي۔ اور سب اپني نماز اور تسبيح كے طريقے سے واقف ہيں۔ اور جو كچھ وہ كرتے ہيں (سب) خدا كو معلوم ہے

42. اور آسمان اور زمين كي بادشاہي خدا كے لئے ہے۔ اور خدا ہي كي طرف لوٹ كر جانا ہے

43. كيا تم نے نہيں ديكھا كہ خدا ہي بادلوں كو چلاتا ہے، اور ان كو آپس ميں ملا ديتا ہے، پھر ان كو تہ بہ تہ كرديتا ہے، پھر تم ديكھتے ہو كہ بادل ميں سے مينہ نكل (كر برس) رہا ہے اور آسمان ميں جو (اولوں كے) پہاڑ ہيں، ان سے اولے نازل كرتا ہے تو جس پر چاہتا ہے اس كو برسا ديتا ہے اور جس سے چاہتا ہے ہٹا ديتا ہے۔ اور بادل ميں جو بجلي ہوتي ہے اس كي چمك آنكھوں كو خيرہ كركے بينائي كو اُچكے لئے جاتي ہے

44. اور خدا ہي رات اور دن كو بدلتا رہتا ہے۔ اہل بصارت كے لئے اس ميں بڑي عبرت ہے

45. اور خدا ہي نے ہر چلنے پھرنے والے جاندار كو پاني سے پيدا كيا۔ تو اس ميں بعضے ايسے ہيں كہ پيٹ كے بل چلتے ہيں اور بعض ايسے ہيں جو دو پاؤں پر چلتے ہيں اور بعض ايسے ہيں جو چار پاؤں پر چلتے ہيں۔ خدا جو چاہتا ہے

پيدا كرتا ہے، بيشك خدا ہر چيز پر قادر ہے

46. ہم ہي نے روشن آيتيں نازل كيں ہيں اور خدا جس كو چاہتا ہے سيدھے رستے كي طرف ہدايات كرتا ہے

47. اور بعض لوگ كہتے ہيں كہ ہم خدا پر اور رسول پر ايمان لائے اور (ان كا) حكم مان ليا پھر اس كے بعد ان ميں سے ايك فرقہ پھر جاتا ہے اور يہ لوگ صاحب ايمان ہي نہيں ہيں

48. اور جب ان كو خدا اور اس كے رسول كي طرف بلايا جاتا ہے تاكہ (رسول خدا) ان كا قضيہ چكا ديں تو ان ميں سے ايك فرقہ منہ پھير ليتا ہے

49. اگر (معاملہ) حق (ہو اور) ان كو (پہنچتا) ہو تو ان كي طرف مطيع ہو كر چلے آتے ہيں

50. كيا ان كے دلوں ميں بيماري ہے يا (يہ) شك ميں ہيں يا ان كو يہ خوف ہے كہ خدا اور اس كا رسول ان كے حق ميں ظلم كريں گے (نہيں) بلكہ يہ خود ظالم ہيں

51. مومنوں كي تو يہ بات ہے كہ جب خدا اور اس كے رسول كي طرف بلائے جائيں تاكہ وہ ان ميں فيصلہ كريں تو كہيں كہ ہم نے (حكم) سن ليا اور مان ليا۔ اور يہي لوگ فلاح پانے والے ہيں

52. اور جو شخص خدا اور اس كے رسول كي فرمانبرداري كرے گا اور اس سے ڈرے گا تو ايسے لوگ مراد كو پہنچنے والے ہيں

53. اور (يہ) خدا كي سخت سخت قسميں كھاتے ہيں كہ اگر تم ان كو حكم دو تو (سب گھروں سے) نكل كھڑے

ہوں۔ كہہ دو كہ قسميں مت كھاؤ، پسنديدہ فرمانبرداري (دركار ہے)۔ بيشك خدا تمہارے سب اعمال سے خبردار ہے

54. كہہ دو كہ خدا كي فرمانبرداري كرو اور رسول خدا كے حكم پر چلو۔ اگر منہ موڑو گے تو رسول پر (اس چيز كا ادا كرنا) جو ان كے ذمے ہے اور تم پر (اس چيز كا ادا كرنا) ہے جو تمہارے ذمے ہے اور اگر تم ان كے فرمان پر چلو گے تو سيدھا رستہ پالو گے اور رسول كے ذمے تو صاف صاف (احكام خدا كا) پہنچا دينا ہے

55. جو لوگ تم ميں سے ايمان لائے اور نيك كام كرتے رہے ان سے خدا كا وعدہ ہے كہ ان كو ملك كا حاكم بنادے گا جيسا ان سے پہلے لوگوں كو حاكم بنايا تھا اور ان كے دين كو جسے اس نے ان كے لئے پسند كيا ہے مستحكم وپائيدار كرے گا اور خوف كے بعد ان كو امن بخشے گا۔ وہ ميري عبادت كريں گے اور ميرے ساتھ كسي چيز كو شريك نہ بنائيں گے۔ اور جو اس كے بعد كفر كرے تو ايسے لوگ بدكردار ہيں

56. اور نماز پڑھتے رہو اور زكوٰة ديتے رہو اور پيغمبر خدا كے فرمان پر چلتے رہو تاكہ تم پر رحمت كي جائے

57. اور ايسا خيال نہ كرنا كہ تم پر كافر لوگ غالب آجائيں گے (وہ جا ہي كہاں سكتے ہيں) ان كا ٹھكانا دوزخ ہے اور وہ بہت برا ٹھكانا ہے

58. مومنو! تمہارے غلام لونڈياں اور جو بچّے تم ميں سے بلوغ كو نہيں پہنچے تين دفعہ يعني (تين اوقات

ميں) تم سے اجازت ليا كريں۔ (ايك تو) نماز صبح سے پہلے اور (دوسرے گرمي كي دوپہر كو) جب تم كپڑے اتار ديتے ہو۔ اور تيسرے عشاء كي نماز كے بعد۔ (يہ) تين (وقت) تمہارے پردے (كے) ہيں ان كے (آگے) پيچھے (يعني دوسرے وقتوں ميں) نہ تم پر كچھ گناہ ہے اور نہ ان پر۔ كہ كام كاج كے لئے ايك دوسرے كے پاس آتے رہتے ہو۔ اس طرح خدا اپني آيتيں تم سے كھول كھول كر بيان فرماتا ہے اور خدا بڑا علم والا اور بڑا حكمت والا ہے

59. اور جب تمہارے لڑكے بالغ ہوجائيں تو ان كو بھي اسي طرح اجازت ليني چاہيئے جس طرح ان سے اگلے (يعني بڑے آدمي) اجازت حاصل كرتے رہے ہيں۔ اس طرح خدا تم سے اپني آيتيں كھول كھول كر سناتا ہے۔ اور خدا جاننے والا اور حكمت والا ہے

60. اور بڑي عمر كي عورتيں جن كو نكاح كي توقع نہيں رہي، اور وہ كپڑے اتار كر سر ننگا كرليا كريں تو ان پر كچھ گناہ نہيں بشرطيكہ اپني زينت كي چيزيں نہ ظاہر كريں۔ اور اس سے بھي بچيں تو يہ ان كے حق ميں بہتر ہے۔ اور خدا سنتا اور جانتا ہے

61. نہ تو اندھے پر كچھ گناہ ہے اور نہ لنگڑے پر اور نہ بيمار پر اور نہ خود تم پر كہ اپنے گھروں سے كھانا كھاؤ يا اپنے باپوں كے گھروں سے يا اپني ماؤں كے گھروں سے يا بھائيوں كے گھروں سے يا اپني بہنوں كے گھروں سے يا اپنے چچاؤں كے گھروں سے يا اپني پھوپھيوں كے

گھروں سے يا اپنے ماموؤں كے گھروں سے يا اپني خالاؤں كے گھروں سے يا اس گھر سے جس كي كنجياں تمہارے ہاتھ ميں ہوں يا اپنے دوستوں كے گھروں سے (اور اس كا بھي) تم پر كچھ گناہ نہيں كہ سب مل كر كھانا كھاؤ يا جدا جدا۔ اور جب گھروں ميں جايا كرو تو اپنے (گھر والوں كو) سلام كيا كرو۔ (يہ) خدا كي طرف سے مبارك اور پاكيزہ تحفہ ہے۔ اس طرح خدا اپني آيتيں كھول كھول كر بيان فرماتا ہے تاكہ تم سمجھو

62. مومن تو وہ ہيں جو خدا پر اور اس كے رسول پر ايمان لائے اور جب كبھي ايسے كام كے لئے جو جمع ہو كر كرنے كا ہو پيغمبر خدا كے پاس جمع ہوں تو ان سے اجازت لئے بغير چلے نہيں جاتے۔ اے پيغمبر جو لوگ تم سے اجازت حاصل كرتے ہيں وہي خدا پر اور اس كے رسول پر ايمان ركھتے ہيں۔ سو جب يہ لوگ تم سے كسي كام كے لئے اجازت مانگا كريں تو ان ميں سے جسے چاہا كرو اجازت دے ديا كرو اور ان كے لئے خدا سے بخششيں مانگا كرو۔ كچھ شك نہيں كہ خدا بخشنے والا مہربان ہے

63. مومنو پيغمبر كے بلانے كو ايسا خيال نہ كرنا جيسا تم آپس ميں ايك دوسرے كو بلاتے ہو۔ بيشك خدا كو يہ لوگ معلوم ہيں جو تم ميں سے آنكھ بچا كر چل ديتے ہيں تو جو لوگ ان كے حكم كي مخالفت كرتے ہيں ان كو ڈرنا چاہيئے كہ (ايسا نہ ہو كہ) ان پر كوئي آفت پڑ جائے

يا تكليف دينے والا عذاب نازل ہو

64. ديكھو جو كچھ آسمانوں اور زمين ميں ہے سب خدا ہي كا ہے۔ جس (طريق) پر تم ہو وہ اسے جانتا ہے۔ اور جس روز لوگ اس كي طرف لوٹائے جائيں گے تو جو لوگ عمل كرتے رہے وہ ان كو بتا دے گا۔ اور خدا ہر چيز پر قادر ہے۔

ترجمه پشتو

$ (1)

$ (2)

$ (3)

$ (4)

$ (5)

$ (6)

$ (7)

$ (8)

$ (9)

$ (10)

$ (11)

$ (12)

$ (13)

$ (14)

$ (15)

$ (16)

$ (17)

$ (18)

$ (19)

$ (20)

$ (21)

$ (22)

$ (23)

$ (24)

$ (25)

$ (26)

$ (27)

$ (28)

$ (29)

$ (30)

$ (31)

$ (32)

$ (33)

$ (34)

$ (35)

$ (36)

$ (37)

$ (38)

$ (39)

$ (40)

$ (41)

$ (42)

$ (43)

$ (44)

$ (45)

$ (46)

$ (47)

$ (48)

$ (49)

$ (50)

$ (51)

$ (52)

$ (53)

$ (54)

$ (55)

$ (56)

$ (57)

$ (58)

$ (59)

$ (60)

$ (61)

$ (62)

$ (63)

$ (64)

ترجمه كردي

1. Bi navê Yezdanê Dilovan ê Dilovîn Eva, ku me hinartîye û (me fermanê wê li ser we) bi vê nevê; kirîye, ewa ferkerek e. Dibe ku hûn ji wê (ferkerê biryarên me) bîra xwe bînin. Me di wê (ferkera da) beratên hizwartî hinartine.

2. Ewan jin û mêrên karê xirab dikin hene! (Gava ewan karê xirab kirin) îdî ji bona her yekê ji wan ra, hûn sed darî lexin. Heke hûn bi rastî bi Yezdan û bi roya dawîyê bawer dikin, hûn di ola Yezdan da mêhrivanî nekin; (ola wî ça ferman dike; hûn wusa pêk bînin). Û bira desdekî ji bawergeran jî li celata wan herdukan nihrewanî bikin.

3. Mêrikê zinakar, hey bi jina zinakar, ya bi jinika hevrîçêker ra, dikare kevîn bibe. Jinika zinakar

jî hey dikare bi mêrê zinakar ra, ya jî bi mêrê hevrîçêker ra kevîn bibe. Eva kevînîya hanê li ser bawergeran hatîye ne duristkirinê.

4. Ewan mêrên ku pizan davêjine wan jinê dawparêz, paşê jî çar nihrîvan ji bona (piza xwe yê gotî ra) nayne hene! Îdî hûn heştê darî li wan bixin û hûn bi tu carî ji wan nihrewanî litê nekin. Bi rastî evanan ji rîya rast derketine.

5. Ji pêştirê wanê, ku ji piştî piza xwe poşman bibin û aştî kiribin. Loma bi rastî îdî Yezdan baxişgerê dilovîn e.

6. Ewan merivên ku ji bona zoya (xwe ra, eva zinakar; dibêje) he¬ne! Heke ji bona wan ra ji wan pêş¬tir qe tu nihrewan tune be, berewanîya wan aha ne; her yek ji wan nihrewanîya xwe wê aha bide: Çar caran her yek ji wan wê aha beje, "Bi Yezdan ez sond dixum, ku ez (di vê gotina xwe da) ji rastbêja me."

7. Cara pênca da (aha bêje): "Deherandina Yezdan li ser min be heke ez derewan dikim."

8. Heke jinik jî çar caran aha nihrewanî bike û bêje: "Bi Yezdan ez sond dixum, ku zoya min ji vireka ne."

9. Cara penca da jî wê aha bêje: "Xeşma Yezdan li ser min be heke zoya min ji rastbêjan e." Celat li ser wê jinikê radibe.

10. Heke rûmet û dilovanîya Yezdan li ser we tune bûya û heke Yezdan baxişkarê bijejke ne bûya (wê gavê we yê ça bikira)?

11. Bi rastî ewanê, ku bi pizan hatine (eva peyva hanê avêtine

nava kesan) hene! Ewan komeke ji we ne. Hûn goman nekin, ku ewa (peyva wan anîye) ji bona we ra (li bal Xudayê we) tiştekî sik e. Lê ewa (kirina wan li bal Xudayê we) ji bona we ra qencîyek e. Ji bona her yekê (ji wan kesên ku eva peyva pizan anîye) çi ked kirine ji gonehan (hemberîya wan gonehên wan, ji aşîtan heye). Ewê mezin yê ji wan, ku aborya vê peyvê kirîye heye! Ji bona wî ra şapatek e mezin heye.

12. Xwezîka gava we ewa (peyva) bihîst, mêr û jinên bawer kirine, gomana qencîyan (ji xûşka xwe) bikirinan (aha) gotîbûyan: "Eva gotina, hey pizeke xûya ye."

13. Ma qey ne diva, ku ewan li ser vê piza xwe, çar nihrewan bianînan? Îdî heke ewan çar nihrewanan (ji bona vê peyvê xwe) neynin, bi rastî ewan li bal Yez¬dan bi xweber derewkar in.

14. Heke di cîhan û para da rûmet û dilovanîya Yezdan li ser we tune bûya, we bi van nav û nûçikên, ku hûn têda noq bûne, şa¬pateke mezin bi we bigirta.

15. Loma haja we qe pê tune bû, we ewa (peyva) bi zimanê xwe ji hev ra digotin, hûn goman dikin, ku eva (gotina hanê) hêsanî ye, lê ewa (gotina) li bal Yezdan gonehekî pir mezin e.

16. Xwezîka gava we ew (peyva) bihîstibû, we (aha) gotîbûya: "Babet nîne, ku em bi vê (peyvê) biaxivin. Na (wusa nîne); em te ji van (gotinan) paqij dikin, eva hey pizeke mezin e."

17. Heke hûn bi Yezdan bawer dikin,

ewa li we şîretan dike, ku hûn carekî dinê tiştekî aha nekin.

18. Yezdan ji bona we ra biryarên (xwe bi vî awayî) hizwartî dike. Bi rastî Yezdan pirzanê bijejke ye.

19. Bi rastî ewan (du rû ne) ku hez dikin, di nava wanê; bawerger da hîz û fuhûşê belav bikin hene! Ji bona wan ra di cîhan û di para da şapatek e dilsoz heye. Yezdan (bi van tiştan) dizane, lê hûn bi wan nizanin.

20. Heke rûmet û dilovanîya Yezdan li ser we tune bûya (wê şapateke mezin bi we da bihata) û bi rastî Yezdan mêhrivanê dilovîn e.

21. Gelî ewanê ku we bawer kirîye! hûn nebin peyrewê şopên pelîd. Bi rastî kîjan bibe peyrewê şopên pelîd, îdî bi rastî pelîd, hey fermana bi fehşa û sikatîyan dike. Heke rûmet û dilovanîya Yezdan li ser we tune bûya, tu kesekî ji we (ji qirêj û sikatîya gonehan) paqij ne dibû. Lê Yez¬dan evînê xwe (ji gonehan) paqij dike. Bi rastî Yezdan bihîstvanê pirzan e.

22. Ewanê ji weyên, bi rûmet û maldar hene! Bira sond nexun, ku ji malê xwe qe tu tiştî ji bina pismam û belengaz û ewanê di rêya Yez¬dan da ji welatê xwe koç kirine derketine, nedin. Û bira (ewan) baxişandin û borandina ji kêmayan bikin. Ma qey hûn hez nakin, ku Yez¬dan we bibaxişîne? Loma bi rastî Yezdan baxişkarê dilovîn e.

23. Bi rastî ewanê, ku pizan davêjine wan jinên dawpariz yên bê gomanê (ji fehşayê) û bawer kirine, hene! Di cî¬han û di para da jî,

ji dilovanîya Yezdan hatine deherandinê, ji bona wan ra şapatek e mezin heye.

24. Di wê royê da ziman û dest û pê wan bi kirinê wan li ser wan nihrewanî (şahidî) didin (gelo temtêla wana ça be?)

25. Di wê royê da ne, ku Yezdan bi mafîtî xelat û celata wan bi hemîtî dide wan. Ewan jî dizanin ku Yezdan mafekî xûya ye.

26. Loma bi rastî peyvên sik ji bona merivên sik ra ne û merivên sik jî ji bona peyvên sik ra nin (ewan peyvên sik dibêjin). Peyvên paqij ji bona merivê¬n paqij ra nin, merivên paqij ji bona peyvên paqij ra nin (ewan peyvên paqij dibêjin). Ewanan ji wan (pizên) ku ewan (durûyan) gotine, paqij in (haja wan pê tune ye). Ji bona wanan ra baxişandin û rozîyên rind hene.

27. Gelî ewanê, ku we bawer kirîye! heya hûn destûrê nestînin, ji pêştirê xanî yên xwe, nekebine tu xanîyên mayî (dema we ji bona ketinê destûr stand, hûn çûne wan xanîyan) hûn selaman li wan rûniştîyê wan bikin. Bi rastî heke hûn biponijin, bi vî awayî (çûna xanîyên mayî yan) çêtir e û qenctir e.

28. Îdî heke hûn di wan (xanîyan da) rastî tu kesî ne hatin, dîsa heya ji bona we ra destûr neyê dayînê, hûn nekebine wan (xanîyan). Heke ji bona we ra (aha hate) gotinê: "Para da bizvirin." îdî hûn para da bizivirin, ji bona we ra para zivirandin qenctir e. Loma tişta hûn dikin, Yezdan pir pê dizane.

29. Ewan xanîyên, ku tu kes têda rûnanên,

lê di wan da jî kelmelê we hebe, li ser we tu zîyan çênabe. Çi tişta hûn dîyar bikin, ya jî veşêrin hey Yezdan pê dizane.

30. (Muhemmed! tu ji bona wan mêrên bawer kirine aha) bêje: "Hûn gelî bawergerên mêr! Çavê xwe (li mêzekirina ne duristîyan) bigirin û hûn dawa xwe (ji fehşayê) biparisînin. Eva kirina we (bi vî awayî) ji bona we ra paqij û qenc¬tir e. Loma ewan çi bikin, Yezdan bi kirinê wan agahdar e."

31. Û (Muhemmed! Tu ji bona wan jinên bawer kirine jî aha) bêje, "Gelî bawergerên jin! Hûn çavê xwe (li mêzekirên ne duristîyan) bigirin û hûn dawa xwe (ji hîz û fehşayê) bipa¬risînin, hûn ji pêştirê wan xemilên, ku xûyana wan bi vê nevê ye, xemla xwe nedine dîyarkirinê (ji bona mêrên biyanî ra, ya jî hûn şûna xemla xwe rindaya xwe ji bona bîyanayî ra venekin; wekî; dest û pê û sing û qirik û goh û stû û mil û pêsîr û serî û wekî van, ji pêştirê wan şûnên dîyariya wan bi vê nevê ye). Hûn (gelî jinan!) Laçika xwe li ser pastûne xwe ra berdin. Hûn xemla xwe (ji bona meran ra) venekin, lê ji bona mêrên xwe ra ya jî bavên xwe ra, ya jî bavê mêrên xwe ra, ya jî kurên xwe ra, ya jî kurên mêrên xwe ra, ya jî birayên xwe ra, ya jî kurên biranê xwe ra, ya jî kurên xûşkên xwe ra, ya jî ji bona jinên (vanê borî ra) ya jî ewan bendeyên binê destê

wan jinan da (ji mêr û jinan) hene, ya jî ewan mêrên ku îdî hewcebûna wan li bal jinan da ne maye, lê peyrewîya wan jinan dikin; (wekî xulam û kal û parsek û hewceyên arîkaryan) ji pêştirê wanê ku rawa wî hebe, ya jî ewa zaroka, ku hêj haja wî bi veşartîyên jinan çê nebûye, (hûn) dikarin xem¬la xwe (ji bona van ra) vekin. (Gelî jinan!) ji bona ku hûn bi mêran bidine zanînê, ku xişrê we heye, hûn pê xwe li zemîn nexin. (Gelî, bawergeran! Hûn hemîşk ji gonehan li bal Yezdan da bizi¬virin, loma dibe ku hûn (bi vî awayî) serfiraz bibin.

32. Û hûn (gelî bawergeran!) xamayên xwe û bendeyên xwe û qerewaşê xwe yê aştîkar in, kevîn bikin. Heke ewan xezan bin, Yezdanê ewan ji rûmeta xwe zengîn bike. Loma Yezdan (xweyê qencî yên fıre ye) pirzan e.

33. Ewan (xezanê) ku nikarin kevîn bibin hene! Heya Yezdan ewan ji rûmeta xwe zengîn bike, bira xwe ji tûlîtîyê biparisînin. Ewan koleyên (jin û mêrên) binê destê we da hene! Heke ewan ji we azadîya xwe, di hemberê (dayîna hinek baban da) bixwezin, îdî heke hûn bizanin (di azadîya wan da) qencî ji bona (wan kolan) heye, hûn ji wan (kolan ra danê dayîna bahan) binivîsin. Ewa malê (ku ewan kolan ji bona we ra tînin, bi rûmeta) Yezdan didine we, hûn jî hinekî ji wî ma¬lî ji bona wan (kolan ra bibaxişandin, para da) bidine wan. (Gelî kesan!) hûn ji bona (kara) cîhanê (li koleyên) xwe yên jin, kotekî ji

bona hîzê nekin; ku ewan (ko¬lan) dawparizaya xwe biven. Kîjan ji bona (fehşayê) li wan (kolan) kotekî bike, Yezdan ji piştî kotekîya wan (li ser hîzîtîya ko¬lan, ji bona wan koleyên jin) baxişkarê dilovîn e.

34. Bi sond! Me li bal we da beratên hizwartîkar hinartîne (evan beratan) ji wanê berya we da (ji bona we ra) hecwekîyeke û ji bona xudaparizan jî şîretek e.

35. Ruohnaya ezman û ze¬min; Yezdan e. Hecwekîya ruhnaya wî wekî piltekî di hundurê fanoseke devgirtî da be (wusa diçilwule). Ew a fanosa jî di hundurê şûşan da hilbe, tu dibê qey ewa (şûşa ku têda fanos hildebe) stêrkeke dûr e (li her alîyê xwe da) ronahîyê bela dike (di şûna xwe da diçilwule). Ewa (fanosa) ji (rûnê) zeytûnê dara pîroz e; ne li rojhilat û ne jî li rojava da ne, pê dikeve; Heke agir bi wî (rûnî) nekebe jî, ewa (rûna wusa tase-saf) bi xweber tav dide. Eva rohnaya (bi van salixan wusa pire) dibe rohnaîya li ser rohnaîyê. Yezdan ji kîjanî ra bivê, ewî li bal roh¬naya xwe ra tîne. Yezdan ji bona merivan ra (bi vî awayî) hecwekîyan çê dike, Şixwa Yezdan bi hemî tiştî pirzan e.

36. Ji bona Yezdan ra di sibeh û êvaran da, paqijî û perestîya wî di wan xanîyên ku Yezdan destûr daye, ku di wan da navê: Yezdan û biryarên wî bêne xwendine, tê kirine.

37. (Ewanê ku di wan xanîyan da perestîya Yez¬dan dikin hene!) ewan hinek mêrên (wusa nin) ku bazirganî û kirîn û firotin; ewan ji nimêjkirin

û ji dayîna baca malan, nadine para da, ewan (mêran) hey ji hatina wê roya, ku dil û çav têda weldigerin, ditirsin.

38. (Ewan perestî dikin û ditirsin) ji bo ku Yez¬dan ji kirinê wan çêtir, wan xelat bike û hêj ji rûmeta xwe jî (ji wan ra xelatan) pir bike. Loma Yezdan ji evînê xwe ra bê hijmar rozînan dide.

39. Ewanê bûne file hene! Keda wan wekî leylana rastan e: Ewê tî (gava leylanê dibîne) dibê qey av e. Gava li bal da diçe, rastî tu tiştî nayê (ku vexwe) îdî (bê hêvî dimîne) li wura rastê şapata Yezdan tê. Ewa keda wî bê kêmasî dide wî. Loma Yezdan hijmaran zû pêk tîne.

40. Ya jî (keda wan filan) wekî tarîtîya di derya (kûr da ne). Lêpan ewa (derya) nixima dibe, li ser (deryayê) lêp hebin, li ser lêpan jî ewrê reş ê tarî hebin, li ser hev bû¬ne tarîtî (îdî kes nikare di van tarîtîyan da bimeşe). Gava ewa (di van tarîtîyan da) destê xwe derxe (derva) destê xwe jî nabîne. (Evan filan jî wusa rêya xwe di tarîtîya fıletîyê da wunda kirine, îdî nikarin bibînin). Loma heke Yez¬dan ji bona kesekî ra ruhnaî çêneke, îdî ji bona wî ra qe tu ruhnaî tune ye.

41. Ma qey tu nabînî ku jî bona Yezdan ra hemî kesên di ez¬man û zemîn da heyî û hemî çûkên baskê xwe li hev dixin û ref digirin, perestî dikin û paqijî di¬kin? Bi sond! Hemîşka jî bi nimêj û perestîya xwe zanîne. Loma Yezdan bi

kirina wan pir dizane.

42. Maldarî û seroktîya ezman û zemîn, hey ji bo¬na Yezdan ra ne. Fetilandin hey li bal Yezdan da ne.

43. Ma qey tu nabînî? Ku bi rastî Yezdan ewran pev dixe, paşê ewan (wusa) dicivîne (nava wan ewran da valatî nahêle) paşê (ewan ewran) li ser hev deste deste digevêşe, îdî tu dibînî ku barişt ji wan (ewran) dibare. Ji wan ewrên jor da wekî çîya hene, ji wan da xilolîlk (û barişt) dibare. îdî ewa (zîyana kê bivê) ewê zîpikê li çandina wî dixe (Yezdan wê zîpikê ji çandina wanê ku zîyana wan nevaye) dide fetilandinê; (Ewan berqetavê ku ji wan ewran derdikebin) nêzîk dibe ku tîrêja wan (ruhnaya) çavan behere.

44. Ewê ku şev û royan (1i pey hev tîne û dirêj û kurt dike heye!) ewa Yezdan e. Ji bona wanê xweyê dîtinêne, di vê kirina hanê da beratên sodret hene.

45. Yezdan hemî (candar û rawer) ji avê afirandîye. Îdî hinek (ji wan rawaran) li ser singê xwe digere û hinek ji wan jî li ser du pîyan digere û hi¬nek ji wan jî hene, 1i ser çar pîyan dimeşe. Yezdan çi bivê, ewî diafirîne. Loma bi rastî Yezdan li ser hemî tiştan dişî.

46. Bi sond! Me beratên hizwartîkar hinartine. Û Yezdan evînê xwe tîne rêya rast.

47. Ewanê (du rû hene! Aha) dibêjin: "Me bi Yezdan û bi saî (Muhemmed) bawer kirîye û em bûne peyrewê wan." Paşê destekî ji wan ji piştî vê gotinê, ji gotinê rû difetilandine. Ewanan bi rastî bawer ne

kirine.

48. Û di gava, ku ewan (ji bona doza nava wan da heyî) li bal berewanîya Yezdan û saîyê wî bêne gazî kirinê, ku di nav a wan da berewanî bê kirinê, hema diwê gavê da destekî ji wan rû fetlandine.

49. Heke ji bona wan ra maf bê daînê, heman bi lez li bal (Peyxember) da tên.

50. Gelo qey di dilê wan da nexweşîyek heye, ya jî (ewan) du dilin û ditirsin, ku Yezdan û saîyê wî ta bigirin (mafê wan ji wan bistînin)? Na, (wekî kirina wan nîne). Lê ewan bi xweber li xwe cewr kirine.

51. Ewanê (bi rastî) bawer kirine hene! Gava ewan li bal berewanîya Yezdan û saîyê wî da têne gazîkirinê, ku (Yezdan û saîyê wî) di nava wan da berewanî bikin, gotina wan hey ev e: "Me gazî kirin bihîst û em bi gotina wan dikin."Evan bi xweber in ku serfiraz bûne.

52. Şixwa kê bi gotina Yezdan û saîyê wî bike û ji Yezdan bitirse û parizîya wî bike, îdî ewan bi xweber in hey berxwedar bûne.

53. Bi sonda mezin ewan sond xwarine; heke te ji bona (çûna wan, li bal qirînê da) ferman kiribûya, ewanê derketina (biçûna qirînê. Muhemmed! Tu ji wan ra aha) bêje, "Hûn sond nexun (tişta ji we tê xwastinê, sonda bi vir nîne, lê) hey ji we (tê xwestinê, ku hûn) bi xweşî gotina Yezdan bikin. Loma bi rastî tişta hûn dikin Yezdan bi wî agahdar e."

54. (Muhemmed! tu ji wan ra aha) bêje, "Hûn bi gotina Yezdan

û saîyê wî bikin." Heke ewan ji vê gotina te) rû fetilandin, îdî tişta li ser (saî) hatîye barkirinê hey (ragîhandinî) heye û tişta li ser we jî (gelî kesan!) ku hûn bi wî hatine barkirinê (litê kirina biryarên Yezdan) heye. Heke hûn bi gotina (saî) bikin, hûnê werne (rêya rast). Li ser saîyan ji pêştirê ragîhandina hizwartî qe tu tişt tune ye.

55. Yezdan ji bona wanê, ji we ne ku bawer kirine û karê aştî kirine eva peymana daye, wê (Yez¬danê) ça ewanê berya (wan bawergeran) xistîye şûnmayî ji bona (fîleyên berya wan da borî) wusa jî we (bawergeran) bixe şûnmayî (van cihû xweyê ol ê mayî) di zemîn da binecî bike û ewa ola ku ji wan ra hilbijartîye û ji bona (bawergeran) litê kirîye (di dilê bawergeran da) wê binecî bike. Û ji piştî wê tirsa ku (ewan ba¬wergeran têda bûne) wê ewê tirsê bi ewletîye biguhure. "Ewan (bawergeran) hey ji bona min ra perestî dikin û qe hevrîyan ji bo¬na min ra çê nakin. Lê kê ji piştî vê kirine, bibe file, îdî bi rastî ewa ji rêya rast derketîye.

56. (Gelî bawergeran!) Hûn nimêja xwe bikin û baca malê xwe bidin û hûn bi gotina saîyê (Yezdan) bikin, loma bi rastî dibe ku hûn bêne dilovankirinê.

57. Ewanê bûne file hene! Tu goman neke, ku ewanê (Yezdan) bêzar bikin (ku nikarbe) di zemîn da (ji bona wan ra şapatê bide) bi rastî êwra wan agir e. Çiqa (agir) si¬kê êwran e!

58. Gelî bawergeran! Bira di sê danan da,

ewan koleyên we yên binê destê we da nin û ewan (zarên we ne) hêj ne gîhîjtine sedra xwe, destûr ji we bixwazin (ji bo ku bikebine xanîyê, hûn têda nin). Ewan her sê danan; di berya nimeêja sibehê da û di gava ku hûn danê nîvro da kincê xwe derdixin û ji piştî nimêja êvarê da. Evan her sê danan, danê wusa nin hûn di wan da kincê xwe derdixin. Ji piştî (van her sê) danan tu zîyan li ser we tune ye, ku hûn bê destûr herne xanîyê wan, ya jî ewan bê destûr werne xanîyê we. Her yek ji we bê destûr dikare here, sertêdana yê mayî. Bi vî awayî Yezdan ji bona we ra beratan dihezwirtîne. Loma Yezdan pirzanê bijejke ye.

59. Gava zarên we gihîjtine sedrê xwe, îdî bira ewan jî wekî wanê berya xwe da (ji bona hatina xanîyê we) destûr ji we bixwazin. Bi vî awayî Yezdan beratên xwe ji bona we ra dihezwirîne. Loma Yezdan pirzanê bijejke ye.

60. Ewan jinên, ku îdî rûniştine (wusa pîr bûne ji kirasan hatine birînê) îdî kevînbûna wan nayê gomankirinê hene! Heke ji bo¬na xwe dîyarkirinê xemil nîşandin nebe, dikarin, ku xemla xweyê kincan derxin. Lê dîsa heke xwe biparisînin, ji bona wan ra parisandin çêtir e. Loma bi rastî Yezdan pir bihîstek û pirzan e.

61. Li ser koran û li ser topalan û li ser nexweşa û li ser we bi xweber jî, heke hûn ji malê xwe û ji malê bav xwe û ji malê dîya xwe û

ji malê birayên xwe û ji malê xûşkên xwe û ji malê apên xwe û ji malê metên xwe û ji malê xalêne xwe û ji malê xaletên xwe û ji wî malê, ku ji bo¬na (parisandina wî malî) danîne bal we û ji malê dostên xwe î rast; hûn ji malê wan, di xanîyê wan da bi hev ra bixun, ya jî ye¬ke yek bixun, tu ziyan tune ye. Îdî gava hûn çûne xanîyan, hûn ji alyê Yezdan da jîneke pîroz ya paqij ji bo¬na xwe ra bixwazin û (li ser rûniştîyên xanî ji alîyê xwe da) "Selam" bejin. Yezdan ji bona we ra bi vî awayî beratên xwe, dihizwirîne, loma dîbe ku hûn ji van (beratan) hiş hildin.

62. Ewanê bi Yezdan û bi saîyê wî bawer kirine û di gava (ku ewan bi peyxember ra) 1i ser bûyerekî civya bibin, heya destûr ji wî nexwazin, ji bal wî naçin hene! Bi rastî bawergerên rast ev in. (Muhemmed!) bi rastî ewanê ku ji te destûra çûnê dixwazin hene! Ewan bi rastî bi Yezdan û bi saîye wî bawer kirine. Îdî gava ewan ji bona hinek karên xwe, ji te destûrxwastin, tu jî, ji wan kîjanî ra bive, des¬tûra wî bide (bira here karê xwe pêk bîne) û tu ji bona wan ra ji Yezdan baxişandina wan bixwaze. Loma bi rastî Yezdan baxişkarê dilovîn e.

63. (Gelî bawergeran!) hûn gazîkirina saî, wekî hûn ça gazî hev dikin, negirin; (Peyxember gava gazî we kir, hema bersiva wî bidin, û bal peyxember da bi lez herin).

Bi sond! Ewanê ji we ne, ku xwe davêjine pişt hev (ji bo ku nexûyên) hene! Yezdan bi wan dizane. Îdî ewanê ku bê gotina (Peyxember) dikin hene! Bira ewan xwe (ji vê kirina xwe) biparisînin, loma dibe ku (bi sedema van kirinê wan) ku aşîtek bi wan da were, ya jî şapateke dilsoz bi wan bigire.

64. Hûn (gelî bawergeran!) bizanên, ku bi rastî çi tişt di ezman û zemin da hene! Hemî ji bona Yez¬dan ra ne. Bi sond! Hûn li ser çibin (amacê we çi be û ramana we ça be, hey) Yezdan pê dizane. Di roya ku ewanê li bal wî da bizivirin, ewa tişta wan kirîye, îdî wê (Yezdanê) kirina wan ji wan ra bêje. Loma bi rastî Yezdan bi hemî tiştî pir dizane.

ترجمه اندونزي

Dengan menyebut nama Allah Yang Maha Pemurah lagi Maha Penyayang.

(Ini adalah) satu surat yang Kami turunkan dan Kami wajibkan (menjalankan hukum- hukum yang ada di dalam) nya, dan Kami turunkan di dalamnya ayat- ayat yang jelas, agar kamu selalu mengingatinya.(1)

Perempuan yang berzina dan laki- laki yang berzina, maka deralah tiap- tiap seorang dari keduanya seratus kali dera, dan janganlah belas kasihan kepada keduanya mencegah kamu untuk (menjalankan) agama Allah, jika kamu beriman kepada Allah, dan hari akhirat, dan hendaklah (pelaksanaan) hukuman mereka disaksikan oleh sekumpulan dari orang- orang yang beriman.(2)

Laki- laki yang berzina tidak mengawini melainkan perempuan yang berzina, atau perempuan yang musyrik; dan perempuan yang berzina tidak dikawini melainkan oleh laki- laki yang berzina atau laki- laki musyrik, dan yang demikian itu

diharamkan atas orang- orang yang mukmin. (3)

Dan orang- orang yang menuduh wanita- wanita yang baik-baik (berbuat zina) dan mereka tidak mendatangkan empat orang saksi, maka deralah mereka (yang menuduh itu) delapan puluh kali dera, dan janganlah kamu terima kesaksian mereka buat selama- lamanya. Dan mereka itulah orang- orang yang fasik.(4)

kecuali orang- orang yang bertobat sesudah itu dan memperbaiki (dirinya), maka sesungguhnya Allah Maha Pengampun lagi Maha Penyayang.(5)

Dan orang- orang yang menuduh istrinya (berzina), padahal mereka tidak ada mempunyai saksi- saksi selain diri mereka sendiri, maka persaksian orang itu ialah empat kali bersumpah dengan nama Allah, sesungguhnya dia adalah termasuk orang- orang yang benar.(6)

Dan (sumpah) yang kelima: bahwa laknat Allah atasnya, jika dia termasuk orang- orang yang berdusta.(7)

Istrinya itu dihindarkan dari hukuman oleh sumpahnya empat kali atas nama Allah sesungguhnya suaminya itu benar- benar termasuk orang- orang yang dusta,(8)

Dan (sumpah) yang kelima: bahwa laknat Allah atasnya jika suaminya itu termasuk orang- orang yang benar.(9)

Dan andai kata tidak ada karunia Allah dan rahmat- Nya atas dirimu dan (andai kata) Allah bukan Penerima Tobat lagi Maha Bijaksana, (niscaya kamu akan mengalami kesulitan- kesulitan).(10)

Sesungguhnya orang- orang yang membawa berita bohong itu adalah dari golongan kamu juga. Janganlah kamu kira bahwa berita bohong itu buruk bagi kamu bahkan ia adalah baik bagi kamu. Tiap- tiap seseorang dari mereka mendapat balasan dari dosa yang dikerjakannya. Dan siapa di antara mereka yang mengambil bahagian yang terbesar dalam penyiaran berita bohong itu baginya azab yang besar.(11)

Mengapa di waktu kamu mendengar berita bohong itu orang-

orang mukminin dan mukminat tidak bersangka baik terhadap diri mereka sendiri, dan (mengapa tidak) berkata:" Ini adalah suatu berita bohong yang nyata."(12)

Mengapa mereka (yang menuduh itu) tidak mendatangkan empat orang saksi atas berita bohong itu Oleh karena mereka tidak mendatangkan saksi- saksi maka mereka itulah pada sisi Allah orang- orang yang dusta.(13)

Sekiranya tidak ada karunia Allah dan rahmat-Nya kepada kamu semua di dunia dan di akhirat, niscaya kamu ditimpa azab yang besar, karena pembicaraan kamu tentang berita bohong itu.(14)

(Ingatlah) di waktu kamu menerima berita bohong itu dari mulut ke mulut dan kamu katakan dengan mulutmu apa yang tidak kamu ketahui sedikit juga, dan kamu menganggapnya suatu yang ringan saja. Padahal dia pada sisi Allah adalah besar.(15)

Dan mengapa kamu tidak berkata, di waktu mendengar berita bohong itu:" Sekali- kali tidaklah pantas bagi kita memperkatakan ini. Maha Suci Engkau (Ya Tuhan kami), ini adalah dusta yang besar."(16)

Allah memperingatkan kamu agar (jangan) kembali memperbuat yang seperti itu selama- lamanya, jika kamu orang- orang yang beriman,(17)

dan Allah menerangkan ayat-ayat-Nya kepada kamu. Dan Allah Maha Mengetahui lagi Maha Bijaksana.(18)

Sesungguhnya orang- orang yang ingin agar (berita) perbuatan yang amat keji itu tersiar di kalangan orang- orang yang beriman, bagi mereka azab yang pedih di dunia dan di akhirat. Dan Allah mengetahui, sedang, kamu tidak mengetahui.(19)

Dan sekiranya tidaklah karena karunia Allah dan rahmat- Nya kepada kamu semua, dan Allah Maha Penyantun dan Maha Penyayang, (niscaya kamu akan ditimpa azab yang besar).(20)

Hai orang- orang yang beriman, janganlah kamu mengikuti langkah- langkah setan. Barang siapa

yang mengikuti langkah- langkah setan, maka sesungguhnya setan itu menyuruh mengerjakan perbuatan yang keji dan yang mungkar. Sekiranya tidaklah karena karunia Allah dan rahmat- Nya kepada kamu sekalian, niscaya tidak seorang pun dari kamu bersih (dari perbuatan-perbuatan keji dan mungkar itu) selama- lamanya, tetapi Allah membersihkan siapa yang dikehendaki- Nya. Dan Allah Maha Mendengar lagi Maha Mengetahui.(21)

Dan janganlah orang- orang yang mempunyai kelebihan dan kelapangan di antara kamu bersumpah bahwa mereka (tidak) akan memberi (bantuan) kepada kaum kerabat (nya), orang- orang yang miskin dan orang- orang yang berhijrah pada jalan Allah, dan hendaklah mereka memaafkan dan berlapang dada. Apakah kamu tidak ingin bahwa Allah mengampunimu Dan Allah adalah Maha Pengampun lagi Maha Penyayang.(22)

Sesungguhnya orang-orang yang menuduh wanita- wanita yang baik- baik, yang lengah lagi beriman (berbuat zina), mereka kena laknat di dunia dan akhirat, dan bagi mereka azab yang besar,(23)

pada hari (ketika), lidah, tangan dan kaki mereka menjadi saksi atas mereka terhadap apa yang dahulu mereka kerjakan.(24)

Di hari itu, Allah akan memberi mereka balasan yang setimpal menurut semestinya, dan tahulah mereka bahwa Allah lah Yang Benar, lagi Yang menjelaskan (segala sesuatu menurut hakikat yang sebenarnya).(25)

Wanita- wanita yang keji adalah untuk laki- laki yang keji, dan laki- laki yang keji adalah buat wanita- wanita yang keji (pula), dan wanita- wanita yang baik adalah untuk laki- laki yang baik dan laki- laki yang baik adalah untuk wanita- wanita yang baik (pula). Mereka (yang dituduh) itu bersih dari apa yang dituduhkan oleh mereka (yang menuduh itu). Bagi mereka ampunan dan rezeki yang mulia

(surga).(26)

Hai orang-orang yang beriman, janganlah kamu memasuki rumah yang bukan rumahmu sebelum meminta izin dan memberi salam kepada penghuninya. Yang demikian itu lebih baik bagimu, agar kamu (selalu) ingat.(27)

Jika kamu tidak menemui seorang pun di dalamnya, maka janganlah kamu masuk sebelum kamu mendapat izin. Dan jika dikatakan kepadamu:" Kembali (saja) lah", maka hendaklah kamu kembali. Itu lebih bersih bagimu dan Allah Maha Mengetahui apa yang kamu kerjakan.(28)

Tidak ada dosa atasmu memasuki rumah yang tidak disediakan untuk didiami, yang di dalamnya ada keperluanmu, dan Allah mengetahui apa yang kamu nyatakan dan apa yang kamu sembunyikan.(29)

Katakanlah kepada orang laki- laki yang beriman:" Hendaklah mereka menahan pandangannya, dan memelihara kemaluannya; yang demikian itu adalah lebih suci bagi mereka, sesungguhnya Allah Maha Mengetahui apa yang mereka perbuat". (30)

Katakanlah kepada wanita yang beriman:" Hendaklah mereka menahan pandangannya, dan memelihara kemaluannya, dan janganlah mereka menampakkan perhiasannya, kecuali yang (biasa) nampak daripadanya. Dan hendaklah mereka menutupkan kain kudung ke dadanya, dan janganlah menampakkan perhiasannya, kecuali kepada suami mereka, atau ayah mereka, atau ayah suami mereka, atau putra- putra mereka, atau putra- putra suami mereka, atau saudara- saudara laki- laki mereka, atau putra- putra saudara laki- laki mereka, atau putra- putra saudara perempuan mereka, atau wanita- wanita Islam, atau budak- budak yang mereka miliki, atau pelayan- pelayan laki- laki yang tidak mempunyai keinginan (terhadap wanita) atau anak- anak yang belum mengerti tentang aurat wanita. Dan janganlah mereka memukulkan kakinya agar diketahui perhiasan yang mereka sembunyikan. Dan bertobatlah kamu sekalian kepada Allah, hai orang- orang yang beriman supaya kamu

beruntung.(31)

Dan kawinkanlah orang- orang yang sendirian di antara kamu, dan orang- orang yang layak (berkawin) dari hamba-hamba sahayamu yang lelaki dan hamba- hamba sahayamu yang perempuan. Jika mereka miskin Allah akan memampukan mereka dengan karunia-Nya. Dan Allah Maha luas (pemberian- Nya) lagi Maha Mengetahui.(32)

Dan orang- orang yang tidak mampu kawin hendaklah menjaga kesucian (diri) nya, sehingga Allah memampukan mereka dengan karunia-Nya. Dan budak- budak yang kamu miliki yang menginginkan perjanjian, hendaklah kamu buat perjanjian dengan mereka, jika kamu mengetahui ada kebaikan pada mereka, dan berikanlah kepada mereka sebahagian dari harta Allah yang dikaruniakan- Nya kepadamu. Dan janganlah kamu paksa budak- budak wanitamu untuk melakukan pelacuran, sedang mereka sendiri mengingini kesucian, karena kamu hendak mencari keuntungan duniawi. Dan barang siapa yang memaksa mereka, maka sesungguhnya Allah adalah Maha Pengampun lagi Maha Penyayang (kepada mereka) sesudah mereka dipaksa (itu).(33)

Dan sesungguhnya Kami telah menurunkan kepada kamu ayat- ayat yang memberi penerangan, dan contoh- contoh dari orang- orang yang terdahulu sebelum kamu dan pelajaran bagi orang- orang yang bertakwa.(34)

Allah (Pemberi) cahaya (kepada) langit dan bumi. Perumpamaan cahaya Allah, adalah seperti sebuah lubang yang tak tembus, yang di dalamnya ada pelita besar. Pelita itu di dalam kaca (dan) kaca itu seakan- akan bintang (yang bercahaya) seperti mutiara, yang dinyalakan dengan minyak dari pohon yang banyak berkahnya, (yaitu) pohon zaitun yang tumbuh tidak di sebelah timur (sesuatu) dan tidak pula di sebelah barat (nya), yang minyaknya (saja) hampir- hampir menerangi, walaupun tidak disentuh api. Cahaya di atas cahaya (berlapis-lapis), Allah membimbing kepada cahaya- Nya siapa yang Dia

kehendaki, dan Allah memperbuat perumpamaan- perumpamaan bagi manusia, dan Allah Maha Mengetahui segala sesuatu.(35)

Bertasbih kepada Allah di mesjid- mesjid yang telah diperintahkan untuk dimuliakan dan disebut nama- Nya di dalamnya, pada waktu pagi dan waktu petang, (36)

laki- laki yang tidak dilalaikan oleh perniagaan dan tidak (pula) oleh jual beli dari mengingat Allah, dan (dari) mendirikan sembahyang, dan (dari) membayarkan zakat. Mereka takut kepada suatu hari yang (di hari itu) hati dan penglihatan menjadi guncang.(37)

(Mereka mengerjakan yang demikian itu) supaya Allah memberi balasan kepada mereka (dengan balasan) yang lebih baik dari apa yang telah mereka kerjakan, dan supaya Allah menambah karunia- Nya kepada mereka. Dan Allah memberi rezeki kepada siapa yang dikehendaki- Nya tanpa batas.(38)

Dan orang- orang yang kafir amal- amal mereka adalah laksana fatamorgana di tanah yang datar, yang disangka air oleh orang- orang yang dahaga, tetapi bila didatanginya air itu dia tidak mendapatinya sesuatu apa pun. Dan di dapatinya (ketetapan) Allah di sisinya, lalu Allah memberikan kepadanya perhitungan amal- amal dengan cukup dan Allah adalah sangat cepat perhitungan- Nya.(39)

Atau seperti gelap gulita di lautan yang dalam, yang diliputi oleh ombak, yang di atasnya ombak (pula), di atasnya (lagi) awan; gelap gulita yang tindih- bertindih, apabila dia mengeluarkan tangannya, tiadalah dia dapat melihatnya, (dan) barang siapa yang tiada diberi cahaya (petunjuk) oleh Allah tiadalah dia mempunyai cahaya sedikit pun.(40)

Tidakkah kamu tahu bahwasanya Allah: kepada- Nya bertasbih apa yang di langit dan di bumi dan (juga) burung dengan mengembangkan sayapnya. Masing- masing telah mengetahui (cara) sembahyang dan tasbihnya, dan Allah

Maha Mengetahui apa yang mereka kerjakan.(41)

Dan kepunyaan Allah- lah kerajaan langit dan bumi dan kepada Allah- lah kembali (semua makhluk).(42)

Tidakkah kamu melihat bahwa Allah mengarak awan, kemudian mengumpulkan antara (bagian- bagian) nya, kemudian menjadikannya bertindih- tindih, maka kelihatanlah olehmu hujan keluar dari celah- celahnya dan Allah (juga) menurunkan (butiran- butiran) es dari langit, (yaitu) dari(gumpalan- gumpalan awan seperti) gunung- gunung, maka ditimpakan- Nya (butiran- butiran) es itu kepada siapa yang dikehendaki- Nya dan dipalingkan- Nya dari siapa yang dikehendaki- Nya. Kilauan kilat awan itu hampir- hampir menghilangkan penglihatan.(43)

Allah mempergantikan malam dan siang. Sesungguhnya pada yang demikian itu, terdapat pelajaran yang besar bagi orang- orang yang mempunyai penglihatan.(44)

Dan Allah telah menciptakan semua jenis hewan dari air, maka sebagian dari hewan itu ada yang berjalan di atas perutnya dan sebagian berjalan dengan dua kaki, sedang sebagian (yang lain) berjalan dengan empat kaki. Allah menciptakan apa yang dikehendaki-Nya, sesungguhnya Allah Maha Kuasa atas segala sesuatu.(45)

Sesungguhnya Kami telah menurunkan ayat- ayat yang menjelaskan. Dan Allah memimpin siapa yang dikehendaki- Nya kepada jalan yang lurus.(46)

Dan mereka berkata:" Kami telah beriman kepada Allah dan rasul, dan kami menaati (keduanya)." Kemudian sebagian dari mereka berpaling sesudah itu, sekali- kali mereka itu bukanlah orang- orang yang beriman.(47)

Dan apabila mereka dipanggil kepada Allah dan rasul- Nya, agar rasul menghukum (mengadili) di antara mereka, tiba- tiba sebagian dari mereka menolak untuk datang.(48)

Tetapi jika keputusan itu untuk (kemaslahatan) mereka, mereka datang kepada rasul dengan patuh.(49)

Apakah (ketidak datangan mereka itu karena) dalam hati mereka ada penyakit, atau (karena)

mereka ragu- ragu ataukah (karena) takut kalau- kalau Allah dan rasul- Nya berlaku lalim kepada mereka Sebenarnya, mereka itulah orang- orang yang lalim.(50)

Sesungguhnya jawaban orang- orang mukmin, bila mereka dipanggil kepada Allah dan rasul- Nya agar rasul menghukum (mengadili) di antara mereka ialah ucapan."" Kami mendengar dan kami patuh." Dan mereka itulah orang- orang yang beruntung.(51)

Dan barang siapa yang taat kepada Allah dan rasul- Nya dan takut kepada Allah dan bertakwa kepada- Nya, maka mereka adalah orang- orang yang mendapat kemenangan.(52)

Dan mereka bersumpah dengan nama Allah sekuat- kuat sumpah, jika kamu suruh mereka berperang, pastilah mereka akan pergi. Katakanlah:" Janganlah kamu bersumpah, (karena ketaatan yang diminta ialah) ketaatan yang sudah dikenal. Sesungguhnya Allah Maha Mengetahui apa yang kamu kerjakan."(53)

Katakanlah:" Taatlah kepada Allah dan taatlah kepada rasul; dan jika kamu berpaling maka sesungguhnya kewajiban rasul itu adalah apa yang dibebankan kepadanya, dan kewajiban kamu sekalian adalah semata- mata apa yang dibebankan kepadamu. Dan jika kamu taat kepadanya, niscaya kamu mendapat petunjuk. Dan tidak lain kewajiban rasul itu melainkan menyampaikan (amanat Allah) dengan terang."(54)

Dan Allah telah berjanji kepada orang- orang yang beriman di antara kamu dan mengerjakan amal- amal yang saleh bahwa Dia sungguh- sungguh akan menjadikan mereka berkuasa di bumi, sebagaimana Dia telah menjadikan orang- orang yang sebelum mereka berkuasa, dan sungguh Dia akan meneguhkan bagi mereka agama yang telah diridai- Nya untuk mereka, dan Dia benar- benar akan menukar (keadaan) mereka, sesudah mereka berada dalam ketakutan menjadi aman sentosa. Mereka tetap menyembah- Ku dengan tiada mempersekutukan sesuatu apa pun dengan

Aku. Dan barang siapa yang (tetap) kafir sesudah (janji) itu, maka mereka itulah orang- orang yang fasik.(55)

Dan dirikanlah sembahyang, tunaikanlah zakat, dan taatlah kepada rasul, supaya kamu diberi rahmat.(56)

Janganlah kamu kira bahwa orang- orang yang kafir itu dapat melemahkan (Allah dari mengazab mereka) di bumi ini, sedang tempat tinggal mereka (di akhirat) adalah neraka. Dan sungguh amat jeleklah tempat kembali itu.(57)

Hai orang- orang yang beriman, hendaklah budak- budak (lelaki dan wanita) yang kamu miliki, dan orang- orang yang belum balig di antara kamu, meminta izin kepada kamu tiga kali (dalam satu hari) yaitu: sebelum sembahyang subuh, ketika kamu menanggalkan pakaian (luar) mu di tengah hari dan sesudah sembahyang Isya. (Itulah) tiga `aurat bagi kamu. Tidak ada dosa atasmu dan tidak (pula) atas mereka selain dari (tiga waktu) itu. Mereka melayani kamu, sebahagian kamu (ada keperluan) kepada sebahagian (yang lain). Demikianlah Allah menjelaskan ayat- ayat bagi kamu. Dan Allah Maha Mengetahui lagi Maha Bijaksana.(58)

Dan apabila anak-anakmu telah sampai umur balig, maka hendaklah mereka meminta izin, seperti orang- orang yang sebelum mereka meminta izin. Demikianlah Allah menjelaskan ayat- ayat-Nya. Dan Allah Maha Mengetahui lagi Maha Bijaksana.(59)

Dan perempuan- perempuan tua yang telah terhenti (dari haid dan mengandung) yang tiada ingin kawin (lagi), tiadalah atas mereka dosa menanggalkan pakaian mereka dengan tidak (bermaksud) menampakkan perhiasan, dan berlaku sopan adalah lebih baik bagi mereka. Dan Allah Maha Mendengar lagi Maha Mengetahui.(60)

Tidak ada halangan bagi orang buta, tidak (pula) bagi orang pincang, tidak (pula) bagi orang sakit, dan tidak (pula) bagi dirimu sendiri, makan (bersama-

sama mereka) di rumah kamu sendiri atau di rumah bapak- bapakmu, di rumah ibu- ibumu, di rumah saudara- saudaramu yang laki- laki, di rumah saudaramu yang perempuan, di rumah saudara bapakmu yang laki- laki di rumah saudara bapakmu yang perempuan, di rumah saudara ibumu yang laki- laki di rumah saudara ibumu yang perempuan, di rumah yang kamu miliki kuncinya atau di rumah kawan- kawanmu. Tidak ada halangan bagi kamu makan bersama- sama mereka atau sendirian. Maka apabila kamu memasuki (suatu rumah dari) rumah- rumah (ini) hendaklah kamu memberi salam kepada (penghuninya yang berarti memberi salam) kepada dirimu sendiri, salam yang ditetapkan dari sisi Allah, yang diberi berkat lagi baik. Demikianlah Allah menjelaskan ayat- ayat (Nya) bagimu, agar kamu memahaminya.(61)

Sesungguhnya yang sebenar- benar orang mukmin ialah orang- orang yang beriman kepada Allah dan Rasul- Nya dan apabila mereka berada bersama- sama Rasulullah dalam sesuatu urusan yang memerlukan pertemuan, mereka tidak meninggalkan (Rasulullah) sebelum meminta izin kepadanya. Sesungguhnya orang- orang yang meminta izin kepadamu (Muhammad) mereka itulah orang- orang yang beriman kepada Allah dan rasul- Nya, maka apabila mereka meminta izin kepadamu karena sesuatu keperluan, berilah izin kepada siapa yang kamu kehendaki di antara mereka, dan mohonkanlah ampunan untuk mereka kepada Allah. Sesungguhnya Allah Maha Pengampun lagi Maha Penyayang.(62)

Janganlah kamu jadikan panggilan Rasul di antara kamu seperti panggilan sebahagian kamu kepada sebahagian (yang lain). Sesungguhnya Allah telah mengetahui orang- orang yang berangsur- angsur pergi di antara kamu dengan berlindung (kepada kawannya), maka hendaklah orang- orang yang menyalahi perintah Rasul takut akan ditimpa cobaan atau ditimpa

azab yang pedih.(63)

Ketahuilah sesungguhnya kepunyaan Allah lah apa yang di langit dan di bumi. Sesungguhnya Dia mengetahui keadaan yang kamu berada di dalamnya (sekarang). Dan (mengetahui pula) hari (manusia) dikembalikan kepada- Nya, lalu diterangkan- Nya kepada mereka apa yang telah mereka kerjakan. Dan Allah Maha Mengetahui segala sesuatu.(64)

ترجمه ماليزيايي

Dengan nama Allah, Yang Maha Pemurah, lagi Maha Mengasihani

Ini ialah satu "surah" yang Kami turunkan, dan Kami wajibkan hukum-hukumnya, serta Kami turunkan padanya ayat-ayat keterangan yang nyata supaya kamu beringat (mengamalkannya). (1)

Perempuan yang berzina dan lelaki yang berzina, hendaklah kamu sebat tiap-tiap seorang dari keduanya seratus kali sebat; dan janganlah kamu dipengaruhi oleh perasaan belas kasihan terhadap keduanya dalam menjalankan hukum ugama Allah, jika benar kamu beriman kepada Allah dan hari akhirat; dan hendaklah disaksikan hukuman seksa yang dikenakan kepada mereka itu oleh sekumpulan dari orang-orang yang beriman. (2)

Lelaki yang berzina (lazimnya) tidak ingin berkahwin melainkan dengan perempuan yang berzina atau perempuan musyrik; dan perempuan yang berzina itu pula (lazimnya) tidak ingin berkahwin dengannya melainkan oleh lelaki yang berzina atau lelaki musyrik. Dan perkahwinan yang demikian itu terlarang kepada orang-orang yang beriman. (3)

Dan orang-orang yang melemparkan tuduhan (zina) kepada perempuan yang terpelihara kehormatannya, kemudian mereka tidak membawakan empat orang saksi, maka sebatlah mereka delapan puluh kali sebat; dan janganlah kamu menerima persaksian mereka itu selama-lamanya; kerana mereka adalah orang-orang yang fasik; - (4)

Kecuali orang-orang yang bertaubat sesudah itu (dari kesalahannya yang tersebut) serta memperbaiki amalannya, maka sesungguhnya Allah Maha Pengampun, lagi Maha Mengasihani. (5)

Dan orang-orang yang menuduh isterinya berzina, sedang

mereka tidak ada saksi-saksi (yang mengesahkan tuduhannya itu) hanya dirinya sendiri, maka persaksian (sah pada syarak) bagi seseorang yang menuduh itu hendaklah ia bersumpah dengan nama Allah, empat kali, bahawa sesungguhnya ia dari orang-orang yang benar; - (6)

Dan sumpah yang kelima (hendaklah ia berkata): Bahawa laknat Allah akan menimpa dirinya jika ia dari orang-orang yang dusta. (7)

Dan bagi menghindarkan hukuman seksa dari isteri (yang kena tuduh) itu hendaklah ia bersumpah dengan nama Allah, empat kali, bahawa suaminya (yang menuduh) itu sesungguhnya adalah dari orang-orang yang berdusta; - (8)

Dan sumpah yang kelima (hendaklah ia berkata); Bahawa kemurkaan Allah akan menimpa dirinya jika suaminya dari orang-orang yang benar. (9)

Dan kalaulah tidak kerana adanya limpah kurnia Allah dan rahmatNya kepada kamu, dan juga (kalaulah tidak kerana) bahawa Allah Maha Penerima taubat, lagi Maha Bijaksana, (tentulah kamu akan) akan mengalami kesusahan yang sukar diatasi). (10)

Sesungguhnya orang-orang yang membawa berita yang amat dusta itu ialah segolongan dari kalangan kamu; janganlah kamu menyangka (berita yang dusta) itu buruk bagi kamu, bahkan ia baik bagi kamu. Tiap-tiap seorang di antara mereka akan beroleh hukuman sepadan dengan kesalahan yang dilakukannya itu, dan orang yang mengambil bahagian besar dalam menyiarkannya di antara mereka, akan beroleh seksa yang besar (di dunia dan di akhirat). (11)

Sepatutnya semasa kamu mendengar tuduhan itu, orang-orang yang beriman - lelaki dan perempuan, menaruh baik sangka kepada diri (orang-orang) mereka sendiri. dan berkata: "Ini ialah tuduhan dusta yang nyata". (12)

Sepatutnya mereka (yang menuduh) membawa empat orang saksi membuktikan tuduhan itu. Oleh kerana mereka tidak

mendatangkan empat orang saksi, maka mereka itu pada sisi hukum Allah, adalah orang-orang yang dusta. (13)

Dan kalaulah tidak kerana adanya limpah kurnia Allah dan rahmatNya kepada kamu di dunia dan di akhirat, tentulah kamu dikenakan azab seksa yang besar disebabkan kamu turut campur dalam berita palsu itu; - (14)

Iaitu semasa kamu bertanya atau menceritakan berita dusta itu dengan lidah kamu, dan memperkatakan dengan mulut kamu akan sesuatu yang kamu tidak mempunyai pengetahuan yang sah mengenainya; dan kamu pula menyangkanya perkara kecil, pada hal ia pada sisi hukum Allah adalah perkara yang besar dosanya. (15)

Dan sepatutnya semasa kamu mendengarnya, kamu segera berkata: "Tidaklah layak bagi kami memperkatakan hal ini! Maha Suci Engkau (ya Allah dari mencemarkan nama baik ahli rumah Rasulullah)! Ini adalah satu dusta besar yang mengejutkan". (16)

Allah memberi pengajaran kepada kamu, supaya kamu tidak mengulangi perbuatan yang sedemikian ini selama-lamanya, jika betul kamu orang-orang yang beriman. (17)

Dan Allah menjelaskan kepada kamu ayat-ayat keterangan (hukum-hukumNya); kerana Allah Maha Mengetahui, lagi Maha Bijaksana. (18)

Sesungguhnya orang-orang yang suka terhebah tuduhan-tuduhan yang buruk dalam kalangan orang-orang yang beriman, mereka akan beroleh azab seksa yang tidak terperi sakitnya di dunia dan di akhirat; dan (ingatlah) Allah mengetahui (segala perkara) sedang kamu tidak mengetahui (yang demikian). (19)

Dan kalaulah tidak kerana adanya limpah kurnia Allah dan rahmatNya kepada kamu, dan juga (kalaulah tidak kerana) bahawa Allah Amat melimpah belas kasihanNya, (tentulah kamu akan ditimpa azab dengan serta-merta). (20)

Wahai orang-orang yang beriman, janganlah kamu menurut jejak langkah Syaitan; dan sesiapa yang menurut jejak langkah

Syaitan, maka sesungguhnya Syaitan itu sentiasa menyuruh (pengikut-pengikutnya) melakukan perkara yang keji dan perbuatan yang mungkar. Dan kalaulah tidak kerana limpah kurnia Allah dan rahmatNya kepada kamu, nescaya tidak ada seorang pun di antara kamu menjadi bersih dari dosanya selama-lamanya; akan tetapi Allah membersihkan sesiapa yang dikehendakiNya (menurut undang-undang peraturanNya); dan (ingatlah Allah Maha Mendengar) lagi Maha Mengetahui (21)

Dan janganlah orang-orang yang berharta serta lapang hidupnya dari kalangan kamu, bersumpah tidak mahu lagi memberi bantuan kepada kaum kerabat dan orang-orang miskin serta orang-orang yang berhijrah pada jalan Allah; dan (sebaliknya) hendaklah mereka memaafkan serta melupakan kesalahan orang-orang itu; tidakkah kamu suka supaya Allah mengampunkan dosa kamu? Dan (ingatlah) Allah Maha Pengampun lagi Maha Mengasihani. (22)

Sesungguhnya orang-orang yang menuduh perempuan-perempuan yang terpelihara kehormatannya, yang tidak terlintas memikirkan sebarang kejahatan, lagi yang beriman, akan dilaknat (oleh Allah) di dunia dan di akhirat dan, mereka pula akan beroleh azab seksa yang besar; (23)

Pada hari lidah mereka dan tangan mereka serta kaki mereka menjadi saksi terhadap diri mereka sendiri, tentang segala yang mereka lakukan. (24)

Pada hari itu Allah akan menyempurnakan untuk mereka balasan (azab seksa) yang berhak mereka mendapatnya, dan mereka pula akan mengetahui bahawa Allah ialah Tuhan Yang Maha Adil, lagi nyata keadilanNya. (25)

(Lazimnya) perempuan-perempuan yang jahat adalah untuk lelaki-lelaki yang jahat, dan lelaki-lelaki yang jahat untuk perempuan-perempuan yang jahat; dan (sebaliknya) perempuan-perempuan yang baik untuk lelaki-lelaki yang baik, dan lelaki-lelaki yang baik untuk perempuan-perempuan yang baik. Mereka (yang baik) itu adalah bersih dari (tuduhan buruk) yang dikatakan oleh orang-orang (yang jahat); mereka

(yang baik) itu akan beroleh pengampunan (dari Allah) dan pengurniaan yang mulia. (26)

Wahai orang-orang yang beriman, janganlah kamu masuk ke dalam mana-mana rumah yang bukan rumah kamu, sehingga kamu lebih dahulu meminta izin serta memberi salam kepada penduduknya; yang demikian adalah lebih baik bagi kamu, supaya kamu beringat (mematuhi cara dan peraturan yang sopan itu). (27)

Maka sekiranya kamu tidak mendapati sesiapa (yang berhak memberi izin) maka janganlah masuk ke dalam rumah itu sehingga kamu diberi izin; dan jika dikatakan kepada kamu "baliklah", maka hendaklah kamu berundur balik; cara yang demikian adalah lebih suci bagi kamu; dan (ingatlah) Allah Maha Mengetahui akan apa yang kamu lakukan. (28)

Tidaklah menjadi salah kamu memasuki (dengan tidak meminta izin) mana-mana rumah yang tidak didiami orang, yang ada keperluan kamu padanya; dan (ingatlah) Allah mengetahui akan apa yang kamu zahirkan dan apa yang kamu sembunyikan. (29)

Katakanlah (wahai Muhammad) kepada orang-orang lelaki yang beriman supaya mereka menyekat pandangan mereka (daripada memandang yang haram), dan memelihara kehormatan mereka. Yang demikian itu lebih suci bagi mereka; sesungguhnya Allah Amat Mendalam PengetahuanNya tentang apa yang mereka kerjakan. (30)

Dan katakanlah kepada perempuan-perempuan yang beriman supaya menyekat pandangan mereka (daripada memandang yang haram), dan memelihara kehormatan mereka; dan janganlah mereka memperlihatkan perhiasan tubuh mereka kecuali yang zahir daripadanya; dan hendaklah mereka menutup belahan leher bajunya dengan tudung kepala mereka; dan janganlah mereka memperlihatkan perhiasan tubuh mereka melainkan kepada suami mereka, atau bapa mereka atau bapa mertua mereka atau anak-anak mereka, atau anak-anak tiri mereka, atau saudara-saudara mereka, atau anak bagi saudara-saudara mereka

yang lelaki, atau anak bagi saudara-saudara mereka yang perempuan, atau perempuan-perempuan Islam, atau hamba-hamba mereka, atau orang gaji dari orang-orang lelaki yang telah tua dan tidak berkeinginan kepada perempuan, atau kanak-kanak yang belum mengerti lagi tentang aurat perempuan; dan janganlah mereka menghentakkan kaki untuk diketahui orang akan apa yang tersembunyi dari perhiasan mereka; dan bertaubatlah kamu sekalian kepada Allah, wahai orang-orang yang beriman, supaya kamu berjaya. (31)

Dan kahwinkanlah orang-orang bujang (lelaki dan perempuan) dari kalangan kamu, dan orang-orang yang soleh dari hamba-hamba kamu, lelaki dan perempuan. Jika mereka miskin, Allah akan memberikan kekayaan kepada mereka dari limpah kurniaNya kerana Allah Maha Luas (rahmatNya dan limpah kurniaNya), lagi Maha Mengetahui. (32)

Dan orang-orang yang tidak mempunyai kemampuan berkahwin, hendaklah mereka menjaga kehormatannya sehingga Allah memberi kekayaan kepada mereka dari limpah kurniaNya; dan hamba-hamba kamu (lelaki dan perempuan) yang hendak membuat surat perjanjian untuk memerdekakan dirinya (dengan jumlah bayaran yang tertentu), hendaklah kamu melaksanakan perjanjian itu dengan mereka jika kamu mengetahui ada sifat-sifat yang baik pada diri mereka (yang melayakkannya berbuat demikian); dan berilah kepada mereka dari harta Allah yang telah dikurniakan kepada kamu. Dan janganlah kamu paksakan hamba-hamba perempuan kamu melacurkan diri manakala mereka mahu menjaga kehormatannya, kerana kamu berkehendakkan kesenangan hidup di dunia. Dan sesiapa yang memaksa mereka, maka sesungguhnya Allah - sesudah paksaan yang dilakukan kepada mereka - Maha Pengampun, lagi Maha Mengasihani. (33)

Dan sesungguhnya, Kami telah menurunkan kepada kamu, ayat-ayat keterangan yang menjelaskan (hukum-hukum suruh dan tegah), dan contoh tauladan (mengenai kisah-kisah dan berita) orang-orang yang telah lalu sebelum kamu, serta

nasihat pengajaran bagi orang-orang yang (mahu) bertaqwa. (34)

Allah yang menerangi langit dan bumi. Bandingan nur hidayah petunjuk Allah (Kitab Suci Al-Quran) adalah sebagai sebuah "misykaat" yang berisi sebuah lampu; lampu itu dalam geluk kaca (qandil), geluk kaca itu pula (jernih terang) laksana bintang yang bersinar cemerlang; lampu itu dinyalakan dengan minyak dari pokok yang banyak manfaatnya, (iaitu) pokok zaitun yang bukan sahaja disinari matahari semasa naiknya dan bukan sahaja semasa turunnya (tetapi ia sentiasa terdedah kepada matahari); hampir-hampir minyaknya itu - dengan sendirinya - memancarkan cahaya bersinar (kerana jernihnya) walaupun ia tidak disentuh api; (sinaran nur hidayah yang demikian bandingannya adalah sinaran yang berganda-ganda): cahaya berlapis cahaya. Allah memimpin sesiapa yang dikehendakiNya (menurut undang-undang dan peraturanNya) kepada nur hidayahNya itu; dan Allah mengemukakan berbagai-bagai misal perbandingan untuk umat manusia; dan Allah Maha Mengetahui akan tiap-tiap sesuatu. (35)

(Nur hidayah petunjuk Allah itu bersinar dengan nyatanya terutama sekali) di rumah-rumah ibadat yang diperintahkan oleh Allah supaya dimuliakan keadaannya dan disebut serta diperingat nama Allah padanya; di situ juga dikerjakan ibadat mensuci dan memuji Allah pada waktu pagi dan petang. (36)

(Ibadat itu dikerjakan oleh) orang-orang yang kuat imannya yang tidak dilalaikan oleh perniagaan atau berjual-beli daripada menyebut serta mengingati Allah, dan mendirikan sembahyang serta memberi zakat; mereka takutkan hari (kiamat) yang padanya berbalik-balik hati dan pandangan. (37)

(Mereka mengerjakan semuanya itu) supaya Allah membalas mereka dengan sebaik-baik balasan bagi apa yang mereka kerjakan, dan menambahi mereka lagi dari limpah kurniaNya; dan sememangnya Allah memberi rezeki kepada sesiapa yang dikehendakiNya dengan tidak terhitung. (38)

Dan orang-orang

yang kafir pula, amal-amal mereka adalah umpama riak sinaran panas di tanah rata yang disangkanya air oleh orang yang dahaga, (lalu ia menuju ke arahnya) sehingga apabila ia datang ke tempat itu, tidak didapati sesuatu pun yang disangkanya itu; (demikianlah keadaan orang kafir, tidak mendapat faedah dari amalnya sebagaimana yang disangkanya) dan ia tetap mendapati hukum Allah di sisi amalnya, lalu Allah meyempurnakan hitungan amalnya (serta membalasnya); dan (ingatlah) Allah Amat segera hitungan hisabNya. (39)

Atau (orang-orang kafir itu keadaannya) adalah umpama keadaan (orang yang di dalam) gelap-gelita di lautan yang dalam, yang diliputi oleh ombak bertindih ombak; di sebelah atasnya pula awan tebal (demikianlah keadaannya) gelap-gelita berlapis-lapis - apabila orang itu mengeluarkan tangannya, ia tidak dapat melihatnya sama sekali. Dan (ingatlah) sesiapa yang tidak dijadikan Allah menurut undang-undang peraturanNya mendapat cahaya (hidayah petunjuk) maka ia tidak akan beroleh sebarang cahaya (yang akan memandunya ke jalan yang benar). (40)

Tidakkah engkau mengetahui bahawasanya Allah (Yang Maha Esa dan Maha Kuasa) sentiasa bertasbih kepadaNya sekalian makhluk yang ada di langit dan di bumi serta burung-burung yang terbang berbaris di angkasa? Masing-masing sedia mengetahui (menurut keadaan semulajadinya) akan cara mengerjakan ibadatnya kepada Allah dan memujiNya; dan Allah Maha Mengetahui akan apa yang mereka lakukan. (41)

Dan bagi Allah jualah kuasa pemerintahan langit dan bumi dan kepada Allah sahaja tempat kembali (sekalian makhluk). (42)

Tidakkah engkau melihat bahawasanya Allah mengarahkan awan bergerak perlahan-lahan, kemudian Dia mengumpulkan kelompok-kelompoknya, kemudian Dia menjadikannya tebal berlapis-lapis? Selepas itu engkau melihat hujan turun dari celah-celahnya. Dan Allah pula menurunkan hujan batu dari langit,

dari gunung-ganang (awan) yang ada padanya; lalu Ia menimpakan hujan batu itu kepada sesiapa yang dikehendakiNya, dan menjauhkannya dari sesiapa yang dikehendakiNya. Sinaran kilat yang terpancar dari awan yang demikian keadaannya, hampir-hampir menyambar dan menghilangkan pandangan. (43)

Allah menukarkan malam dan siang silih berganti; sesungguhnya yang demikian mengandungi pelajaran yang mendatangkan iktibar bagi orang-orang yang celik mata hatinya berfikir. (44)

Dan Allah menciptakan tiap-tiap haiwan yang bergerak itu dari air; maka sebahagian di antara mereka menjalar atas perutnya, dan sebahagian di antaranya berjalan dengan dua kaki, dan sebahagian lagi berjalan dengan empat kaki. Allah menciptakan apa sahaja yang Ia kehendaki (selain dari yang tersebut), kerana sesungguhnya Allah Maha Kuasa atas tiap-tiap sesuatu. (45)

Demi sesungguhnya, Kami telah menurunkan ayat-ayat yang menerangkan (hakikat kebenaran dengan berbagai dalil dan bukti); dan Allah memberi hidayah petunjuk kepada sesiapa yang dikehendakiNya ke jalan yang lurus. (46)

Dan (di antara orang-orang yang tidak dikehendakiNya ke jalan yang lurus ialah) mereka yang berkata: "Kami beriman kepada Allah dan kepada RasulNya serta kami taat"; kemudian sepuak dari mereka berpaling (membelakangkan perintah Allah dan Rasul) sesudah pengakuan itu, dan (kerana berpalingnya) tidaklah mereka itu menjadi orang-orang yang sebenarnya beriman. (47)

Dan (bukti berpalingnya mereka ialah) apabila mereka diajak kepada Kitab Allah dan Sunnah RasulNya supaya menjadi hakim memutuskan sesuatu di antara mereka, maka dengan serta-merta sepuak dari mereka berpaling ingkar (menolak ajakan itu jika keputusan tidak menguntungkan mereka). (48)

Dan (sebaliknya) jika keputusan itu memberi hak kepada mereka, mereka segera datang kepadanya dengan tunduk taat (menerima hukumnya). (49)

(Mengapa mereka bersikap demikian), adakah

kerana hati mereka mengandungi penyakit (kufur), atau kerana mereka ragu-ragu (terhadap kebenaran hukuman), ataupun kerana mereka takut bahawa Allah dan RasulNya akan berlaku zalim kepada mereka? (Allah dan RasulNya tidak sekali-kali akan berlaku zalim) bahkan merekalah sendiri orang-orang yang zalim (disebabkan keraguan dan kekufuran mereka). (50)

Sesungguhnya perkataan yang diucapkan oleh orang-orang yang beriman ketika mereka diajak ke pada Kitab Allah dan Sunnah RasulNya, supaya menjadi hakim memutuskan sesuatu di antara mereka, hanyalah mereka berkata: "Kami dengar dan kami taat": dan mereka itulah orang-orang yang beroleh kejayaan. (51)

Dan sesiapa yang taat kepada Allah dan RasulNya dan takut melanggar perintah Allah serta, menjaga dirinya jangan terdedah kepada azab Allah, maka merekalah orang-orang yang beroleh kemenangan. (52)

Dan mereka (yang munafik) bersumpah dengan nama Allah, dengan sebebar-benar sumpahnya: bahawa jika engkau (wahai Muhammad) perintahkan mereka (keluar berjihad), tentulah mereka akan keluar. Katakanlah: " Janganlah kamu bersumpah, (taat kamu itu) taat yang terkenal (dustanya). Sesungguhnya Allah Amat Mendalam pengetahuanNya tentang apa yang kamu lakukan". (53)

Katakanlah lagi (kepada mereka): " Taatlah kamu kepada Allah dan taatlah kepada Rasul Allah. Kemudian jika kamu berpaling ingkar maka ketahuilah bahawa sesungguhnya Rasul Allah hanya bertanggungjawab akan apa yang ditugaskan kepadanya, dan kamu pula bertanggungjawab akan apa yang ditugaskan kepada kamu. Dan jika kamu taat kepadanya nescaya kamu beroleh hidayah petunjuk; dan (sebenarnya) Rasul Allah hanyalah bertanggungjawab menyampaikan perintah-perintah Allah dengan penjelasan yang terang nyata". (54)

Allah menjanjikan orang-orang yang beriman dan beramal soleh dari kalangan kamu (wahai umat Muhammad) bahawa Ia akan menjadikan mereka khalifah-khalifah yang memegang kuasa pemerintahan di

bumi, sebagaimana Ia telah menjadikan orang-orang yang sebelum mereka: khalifah-khalifah yang berkuasa; dan Ia akan menguatkan dan mengembangkan ugama mereka (ugama Islam) yang telah diredhaiNya untuk mereka; dan Ia juga akan menggantikan bagi mereka keamanan setelah mereka mengalami ketakutan (dari ancaman musuh). Mereka terus beribadat kepadaKu dengan tidak mempersekutukan sesuatu yang lain denganKu. Dan (ingatlah) sesiapa yang kufur ingkar sesudah itu, maka mereka itulah orang-orang yang derhaka. (55)

Dan dirikanlah kamu akan sembahyang serta berilah zakat; dan taatlah kamu kepada Rasul Allah; supaya kamu beroleh rahmat. (56)

Janganlah engkau menyangka orang-orang kafir itu akan dapat melemahkan kekuasaan Allah (daripada menimpakan azab kepada mereka) di dunia, sedang tempat kembali mereka ialah neraka; dan sesungguhnya neraka itu adalah seburuk-buruk tempat kembali. (57)

Wahai orang-orang yang beriman, hendaklah hamba-hamba kamu dan orang-orang yang belum baligh dari kalangan kamu, meminta izin kepada kamu (sebelum masuk ke tempat kamu), dalam tiga masa; (iaitu) sebelum sembahyang subuh, dan ketika kamu membuka pakaian kerana kepanasan tengah hari, dan sesudah sembahyang Isyak; itulah tiga masa bagi kamu (yang biasanya terdedah aurat kamu padanya). Kamu dan mereka tidaklah bersalah kemudian daripada tiga masa yang tersebut, (kerana mereka) orang-orang yang selalu keluar masuk kepada kamu, dan kamu masing-masing sentiasa berhubung rapat antara satu dengan yang lain. Demikianlah Allah menerangkan kepada kamu ayat-ayatNya (yang menjelaskan hukum-hukumNya); dan (ingatlah) Allah Maha Mengetahui, lagi Maha Bijaksana. (58)

Dan apabila kanak-kanak dari kalangan kamu telah baligh, maka hendaklah mereka meminta izin sama seperti cara orang-orang (yang telah cukup umur) yang tersebut dahulu, meminta izin. Demikianlah Allah menerangkan kepada kamu

ayat-ayatNya (yang menjelaskan hukum-hukumNya) dan (ingatlah) Allah Maha Mengetahui, lagi Maha Bijaksana. (59)

Dan mana-mana perempuan tua yang telah putus kedatangan haid, yang tidak mempunyai harapan berkahwin lagi maka tidak ada salahnya mereka menanggalkan pakaian luarnya, dengan tidak bertujuan mendedahkan perhiasan mereka; dalam pada itu perbuatan mereka menjaga kehormatannya (dengan tidak menanggalkan pakaian luarnya itu adalah) lebih baik bagi mereka; dan (ingatlah) Allah Maha Mendengar, lagi Maha Mengetahui. (60)

Tidak ada salahnya bagi orang buta, dan tidak ada salahnya bagi orang tempang, dan tidak ada salahnya bagi orang sakit (jika masing-masing tidak menjalankan sesuatu perintah disebabkan keuzurannya menghendaki ia berlaku demikian), dan juga tidak ada salah bagi kamu (termasuk orang-orang yang tersebut turut sama) makan di rumah kamu sendiri, atau di rumah bapa kamu, atau di rumah ibu kamu, atau di rumah saudara kamu yang lelaki, atau di rumah saudara kamu yang perempuan, atau di rumah bapa saudara kamu (sebelah bapa), atau di rumah emak saudara kamu (sebelah bapa), atau di rumah bapa saudara kamu (sebelah ibu), atau di rumah emak saudara kamu (sebelah ibu), atau di rumah yang kamu kuasai kuncinya, atau di rumah sahabat kamu; tidak juga menjadi salah bagi kamu, makan bersama-sama atau berasing-asing. Maka apabila kamu masuk ke mana-mana rumah, hendaklah kamu memberi salam kepada (sesiapa yang seperti) kamu dengan memohon kepada Allah cara hidup yang berkat lagi baik. Demikianlah Allah menerangkan ayat-ayat (yang menjelaskan hukum-hukumNya), supaya kamu memahaminya. (61)

Sesungguhnya orang-orang yang sebenar-benarnya beriman ialah mereka yang beriman kepada Allah dan RasulNya, dan apabila mereka turut bersama-sama dengan Rasulullah dalam

sesuatu perkara yang memerlukan perhimpunan ramai, tidaklah mereka meninggalkan majlis perhimpunan itu sebelum mereka meminta izin kepadanya. Sesungguhnya orang-orang yang meminta izin kepadamu (wahai Muhammad) itulah orang-orang yang beriman kepada Allah dan RasulNya. Maka apabila meminta izin kepadamu untuk pergi menjalankan sesuatu urusan mereka, maka izinkanlah bagi sesiapa yang engkau kehendaki di antara mereka, dan mintalah ampun kepada Allah untuk mereka; sesungguhnya Allah Maha Pengampun, lagi Maha Mengasihani. (62)

Janganlah kamu jadikan seruan atau panggilan Rasulullah di antara kamu seperti seruan atau panggilan sesama kamu; sesungguhnya Allah mengetahui orang-orang di antara kamu yang menarik diri ke luar (dari majlis Nabi) secara berselindung dan bersembunyi. Oleh itu, hendaklah mereka yang mengingkari perintahnya, beringat serta berjaga-jaga jangan mereka ditimpa bala bencana, atau ditimpa azab seksa yang tidak terperi sakitnya. (63)

Ketahuilah! Sesungguhnya Allah jualah yang menguasai segala yang ada di langit dan di bumi. Sesungguhnya Ia mengetahui keadaan yang kamu berada padanya (wahai umat manusia); dan pada hari umat manusia itu kembali kepadaNya, maka Ia akan menerangkan kepada mereka segala yang mereka kerjakan, kerana sesungguhnya Allah Maha Mengetahui akan tiap tiap sesuatu. (64)

ترجمه سواحيلي

Kwajina la Mwenyeezi Mungu, Mwingi wa rehema, Mwenye kurehemu

1. Ni sura tumeiteremsha, na tumeilazimisha, na tumeteremsha ndani yake Aya zilizo wazi ili mkumbuke.

2. Mzinifu mwanamke na mzinifu mwanamume, basi mpigeni kila mmoja wao mijeledi mia. Wala isiwashikeni kwa ajili yao huruma katika hukumu ya Mwenyeezi Mungu ikiwa nyinyi mnamwamini Mwenyeezi Mungu na siku ya Mwisho na lishuhudie adhabu yao kundi la waumini.

3. Mwanamume mzinifu haoi ila mwanamke mzinifu au mwanamke mshirikina,

na mwanamke mzinifu haolewi ila na mwanamume mzinifu au mshirikina, na hayo yameharamishwa kwa waumini.

4. Na wale wanaowasingizia wanawake waaminifu kisha hawaleti mashahidi wanne, basi wapigeni mijeledi themanini na msiwakubalie ushahidi wao kabisa na hao ndio mafasiki.

5. Isipokuwa wale wenye kutubu baada ya hayo na wakasahihisha, basi bila shaka Mwenyeezi Mungu ni Mwingi wa kusamehe Mwenye kurehemu.

6. Na wale wanaowasingizia wake zao (kuwa wamezini) na hawana mashahidi ila nafsi zao, basi ushahidi wa mmoja wao utakuwa kushuhudulia mara nne kwa kiapo cha Mwenyeezi Mungu, kwamba: Bila shaka yeye ni katika wasema kweli.

7. Na mara ya tano (aape) kwamba: Laana ya Mwenyeezi Mungu iwe juu yake ikiwa ni miongoni mwa waongo.

8. Na (mkewe) itamuondokea adhabu kwa kutoa ushahidi mara nne kwa kiapo cha Mwenyeezi Mungu, kwamba: Huyu (mume) ni miongoni mwa waongo.

9. Na mara ya tano (aape) kwamba: Ghadhabu ya Mwenyeezi Mungu iwe juu yake kama (mumewe) ni miongoni mwa wakweli.

10. Na lau isingelikuwa fadhili ya Mwenyeezi Mungu juu yenu na rehema yake (mngetaabika) na kwamba Mwenyeezi Mungu ni Mpokeaji wa toba, Mwenye hekima.

11. Hakika wale walioleta uongo ni kundi miongoni mwenu. Msiufikiri ni shari kwenu, bali hiyo ni kheri kwenu, kila mtu katika wao atapata aliyoyachuma katika madhambi, na yule aliyejitwika sehemu yake kubwa miongoni mwao atapata adhabu kubwa.

12. Mbona mlipousikia, wanaume waumini na wanawake waumini hawakuwadhania wenzao mema, na kusema: Huu ni uzushi dhahiri?

13. Mbona hawakuleta mashahidi wanne? Na ilivyokuwa hawakuleta mashahidi, basi hao mbele ya Mwenyeezi Mungu ndio waongo.

14. Na kama isingelikuwa

juu yenu fadhili ya Mwenyeezi Mungu na rehema yake katika dunia na Akhera, bila shaka ingelikupateni adhabu kubwa kwa sababu ya yale mliyojiingiza.

15. Mlipoupokea kwa ndimi zenu na mkasema kwa vinywa vyenu msiyoyajua, na mliufikiri ni jambo dogo, kumbe mbele ya Mwenyeezi Mungu ni kubwa.

16. Na mbona mlipousikia hamkusema: Haitupasi kuzungumza haya, utakatifu ni wako, huu ni uongo mkubwa.

17. Mwenyeezi Mungu anakunasihini, msirudie kabisa mfano wa haya, ikiwa nyinyi ni wenye kuamini.

18. Na Mwenyeezi Mungu anakubainishieni Aya (zake) na Mwenyeezi Mungu ni Mwenye kujua, Mwenye hekima.

19. Kwa hakika wale wanaopenda uenee uchafu kwa walioamini, watapata adhabu yenye kuumiza katika dunia na Akhera, na Mwenyeezi Mungu anajua na nyinyi hamjui.

20. Na isingelikuwa fadhili ya Mwenyeezi Mungu juu yenu na rehema yake na kwamba Mwenyeezi Mungu ni Mpole, Mwenye kurehemu (yangetokea machafuko makubwa).

21. Enyi mlioamini! msifuate nyayo za shetani, na atakayefuata nyayo za shetani, basi hakika yeye huamrisha mambo ya aibu na maovu, na lau kuwa si fadhili za Mwenyeezi Mungu na rehema zake asingelitakasika miongoni mwenu hata mmoja, lakini Mwenyeezi Mungu humtakasa amtakaye, na Mwenyeezi Mungu ni Mwenye kusikia, Mwenye kujua.

22. Na wasiape wale wenye utajiri na wenye wasaa (kujizuia) kuwapa walio jamaa na masikini na waliohama katika njia ya Mwenyeezi Mungu, na wasamehe na waachilie, Je, nyinyi hampendi Mwenyeezi Mungu awasamehe? Na Mwenyeezi Mungu ni Mwingi wa kusamehe, Mwenye kurehemu.

23. Bila shaka wale wanaowasingizia wanawake wanaojiheshimu, wasiojua (maovu) waumini, wamelaniwa katika dunia na Akhera, nao watapata adhabu kubwa.

24. Siku ambayo zitawashuhudia ndimi zao na mikono

yao na miguu yao, kwa yale waliyokuwa wakiyafanya.

25. Siku hiyo Mwenyeezi Mungu atawapa sawa sawa malipo yao ya haki, na watajua kuwa Mwenyeezi Mungu ndiye Haki iliyo wazi.

26. Wanawake wabaya ni kwa wanaume wabaya, na wanaume wabaya ni kwa wanawake wabaya, na wanawake wema ni kwa wanaume wema na wanaume wema ni kwa wanawake wema, hao wameepushwa na hayo wanayoyasema, wao watapata msamaha na riziki ya ukarimu.

27. Enyi mlioamini! Msiingie nyumba ambazo si nyumba zenu mpaka muombe ruhusa, na muwatolee salamu waliomo humo, hayo ni bora kwenu ili mpate kukumbuka.

28. Na kama hamtamkuta humo yeyote, basi msiingie mpaka mruhusiwe. Na mkiambiwa: Rudini, basi rudini, ni takaso kwenu, na Mwenyeezi Mungu anajua mnayoyatenda.

29. Si vibaya kwenu kuingia majumba yasiyokaliwa mlimo na manufaa yenu na Mwenyeezi Mungu anajua mnayoyadhihirisha na mnayoyaficha.

30. Waambie waumini wanaume wainamishe macho yao, na wazilinde tupu zao, hili ni takaso kwao, bila shaka Mwenyeezi Mungu anazo khabari za yale wanayoyafanya.

31. Na waambie waumini wanawake wainamishe macho yao na wazilinde tupu zao, wala wasionyeshe uzuri wao isipokuwa unao dhihirika. Na waangushe shungi zao juu ya vifua vyao, na wasionyeshe uzuri wao ila kwa' waume zao, au baba zao, au baba za waume zao, au watoto wao, au watoto wa waume zao, au kaka zao, au watoto wa kaka zao, au watoto wa dada zao, au wanawake wenzao, au wale waliomilikiwa na mikono yao au wafuasi wanaume wasio na matamanio (kwa wanawake) au watoto ambao hawajajua siri za wanawake. Wala wasipige chini miguu yao ili yajulikane mapambo waliyoyaficha.

Na tubieni nyote kwa Mwenyeezi Mungu enyi wenye kuamini ili mpate kufaulu.

32. Na waozeni wajane miongoni mwenu na wawezao kuowa na kusimamia haki zake katika watumwa wenu na wajakazi wenu, wakiwa mafakiri Mwenyeezi Mungu atawatajirisha katika fadhili zake, na Mwenyeezi Mungu ni Mwenye wasaa, Mwenye kujua.

33. Na wajizuilie na machafu wale wasiopata cha kuolea mpaka Mwenyeezi Mungu awatajirishe kwa fadhili zake. Na wale wanaotaka kuandikiwa katika wale waliomilikiwa na mikono yenu, basi waandikieni kama mkiona wema kwao. Na wapeni katika mali ya Mwenyeezi Mungu aliyokupeni wala msiwashurutishe vijana wenu wa kike kufanya ukahaba kwa ajili ya kutafuta pato la maisha ya dunia, ili hali wao wanataka kujiheshimu. Na takayewalazimisha, basi hakika Mwenycezi Mungu baada ya kulazimishwa kwao ni Mwingi wa kusamehe, Mwenye kurehemu

34. Na bila shaka tumekuteremshieni Aya zinazoeleza wazi wazi na mifano kutokana na waliotangulia kabla yenu, na mawaidha kwa wacha Mungu.

35. Mwenyeezi Mungu ni nuru ya mbingu na ardhi, mfano wa nuru yake ni kama shubaka ndani yake mna taa. Taa ile imo katika tungi, tungi lile ni kama nyota ing'aayo inayowashwa katika mti uliobarikiwa wa mzaituni, si wa mashariki wala magharibi yanakaribia mafuta yake kung'aa ingawa moto haujayagusa, nuru juu ya nuru, Mwenyeezi Mungu humuongoza kwenye nuru yake amtakaye, na Mwenyeezi Mungu hupiga mifano kwa watu, na Mwenyeezi Mungu ni Mjuzi wa kila kitu.

36. Katika Nyumba ambazo Mwenyeezi Mungu ameamrisha zitukuzwe, na humo litajwe jina lake, humtukuza humo asubuhi najioni.

37. Watu ambao haiwashughulishi biashara wala kuuza kunikumbuka Mwenyeezi Mungu, na kusimamisha swala, na kutoa zaka, wakiogopa

siku ambayo nyoyo na macho yatageuka.

38. Ili Mwenyeezi Mungu awalipe mazuri ya yale waliyoyafanya, na kuwazidishia katika fadhili zake, na Mwenyeezi Mungu humruzuku amtakaye pasipo hesabu.

39. Na wale waliokufuru vitendo vyao ni kama mazigazi jangwani mwenye kiu huyadhani ni maji hata ayafikiapo hapati chochote, na humkuta Mwenyeezi Mungu hapo, naye humpa hesabu yake sawa sawa, na Mwenyeezi Mungu ni Mwepesi wa kuhesabu.

40. Au ni kama giza katika bahari yenye maji mengi, inayofunikwa na mawimbi, juu ya mawimbi najuu yake kuna mawingu, giza juu ya giza, anapoutoa mkono wake anakaribia asiuone, na ambaye Mwenyeezi Mungu hakumjaalia nuru, basi huyo hana nuru.

41. Je, huoni kwamba Mwenyeezi Mungu vinamtukuza vilivyomo mbinguni na ardhini, na ndege kwa kukunjua mbawa zao? kila mmoja amekwisha jua swala yake na namna ya kumtakasa, na Mwenyeezi Mungu ni Mjuzi wa yale wanayoyafanya.

42. Na ni wa Mwenyeezi Mungu ufalme wa mbingu na ardhi, na kwa Mwenyeezi Mungu tu ndiko marejeo.

43. Je, huoni kwamba Mwenyeezi Mungu anayaendesha mawingu, kisha huyagandisha pamoja, kisha huyarundika, na unaona mvua ikitoka katikati yake, naye huteremsha kutoka juu kwenye milima ya mawingu mvua ya mawe, akamfikishia amtakaye na akamuepusha nayo amtakaye, hukaribia mwanga wa umeme wake kupofua macho.

44. Mwenyeezi Mungu hubadilisha usiku na mchana, bila shaka katika hayo mna mazingatio kwa wenye busara.

45. Na Mwenyeezi Mungu amemuumba kila mnyama kwa maji, wengine katika wao huenda kwa matumbo yao, na wengine wao huenda kwa miguu miwili na wengine wao huenda kwa (miguu) minne, Mwenyeezi Mungu huumba atakayo hakika Mwenyeezi Mungu anao uwezo juu

ya kila kitu.

46. Kwa hakika tumeteremsha Aya zinazo bainisha, na Mwenyeezi Mungu humuongoza anayetaka kwenye njia iliyo nyooka.

47. Na wanasema: Tumemuamini Mwenyeezi Mungu na Mtume, na tumetii, kisha hugeuka kundi moja kati yao baada ya hayo, wala hao si wenye kuamini.

48. Na wanapoitwa kwa Mwenyeezi Mungu na Mtume wake ili awahukumu baina yao, ndipo kundi moja miongoni mwao linajitenga.

49. Na kama ikiwa haki ni yao, wanamfikia kwa kutii.

50. Je, wana maradhi katika nyoyo zao, au wanashaka, au wanaogopa kuwa atawadhulumu Mwenyeezi Mungu na Mtume wake? Bali hao ndio madhalimu.

51. Hakika kauli yaWaumini wanapoitwa kwa Mwenyeezi Mungu na Mtume wake ili awahukumu baina yao, husema: Tunasikia na tunakubali, na hao ndio wenye kufaulu.

52. Na anayemtii Mwenyeezi Mungu na Mtume wake, na kumnyenyekea Mwenyeezi Mungu na kumuogopa basi hao ndio watakaofuzu.

53. Na wanaapa kwa Mwenyeezi Mungu ukomo wa kiapo chao, kwamba: ukiwaamrisha bila shaka wataondoka, sema: Msiape, utiifu unajulikana, hakika Mwenyeezi Mungu anazo khabari za mnayoyatenda.

54. Sema: Mtiini Mwenyeezi Mungu na mtiini Mtume, na kama mkikataa, basi aliyolazimishwa yeye ni juu yake, na ni juu yenu mliyolazimishwa nyinyi na kama mkimtii mtaongoka, si vingine juu ya Mtume ila kufikisha (ujumbe wake) wazi wazi.

55. Mwenyeezi Mungu amewaahidi wale walioamini miongoni mwenu na kufanya vitendo vizuri, bila shaka atawafanya makhalifa katika ardhi kama alivyowafanya makhalifa wale wa kabla yao, na lazima atawaimarishia dini yao aliyowapendelea, na atawabadilishia amani baada ya khofu yao. Wataniabudu, hawatanishirikisha na chochote, na afakayekufuru baada ya hayo, basi hao ndio wenye kuvunja amri.

56. Na

simamisheni swala na toeni zaka na mtiini Mtume ili mrehemewe.

57. Msiwadhanie wale waliokufuru kuwa watamshinda (Mwenyeezi Mungu) katika ardhi, na makazi yao ni Moto na marudio (yao) bila shaka ni mabaya.

58. Enyi mlioamini! Wakuombeni ruhusa wale iliyowamiliki mikono yenu, na wale wasiofikia baleghe miongoni mwenu mara tatu: Kabla ya swala ya alfajirii na mnapovua nguo zenu adhuhuri na baada ya swala ya isha, hizi ni nyakati tatu za faragha kwenu. Si vibaya juu yenu wala juu yao baada ya nyakati hizo, mnazungukiana nyinyi kwa nyinyi. Hivyo ndivyo Mwenyeezi Mungu anavyo kuelezeni Aya (zake) na Mwenyeezi Mungu ni Mjuzi, Mwenye hekima.

59. Na watoto watakapo baleghe miongoni mwenu, basi waombe ruhusa kama walivyoomba ruhusa wale wa kabla yao. Hivyo ndivyo Mwenyeezi Mungu anavyokubainishieni Aya zake, na Mwenyeezi Mungu ni Mjuzi, Mwenye hekima.

60. Na wanawake wakongwe ambao hawatumaini kuolewa basi si vibaya kwao kufunua nguo zao, bila kuonyesha mapambo. Na kama wakijizuilia (kufunua hizo nguo) ni bora kwao, na Mwenyeezi Mungu ni Mwenye kusikia, Mjuzi.

61. Si vibaya kwa kipofu, wala si vibaya kwa kilema, wala si vibaya kwa mgonjwa, wala kwenu, kama mkila katika nyumba zenu au nyumba za baba zenu, au nyumba za mama zenu, au nyumba za ndugu zenu, au nyumba za dada zenu, au nyumba za a'mi zenu, au nyumba za shangazi zenu, au nyumba za wajomba zenu, au nyumba za dada wa mama zenu, au za wale mlio washikia funguo zao, au rafiki yenu. Si vibaya juu yenu kama mkila pamoja au mbali mbali. Na mnapoingia katika majumba basi

mtoleane salamu, ni maamkio yanayotoka kwa Mwenyeezi Mungu yenye baraka njema. Hivyo ndivyo Mwenyeezi Mungu anavyokubainishieni Aya ili mpate kufahamu.

62. Waumini ni wale tu waliomwamini Mwenyeezi Mungu na Mtume wake, pia wanapokuwa pamoja naye kwa jambo linalohusiana na wote, hawaondoki mpaka wamuombe ruhusa, kwa hakika wale wanaokuomba ruhusa hao ndio wanaomuamini Mwenyeezi Mungu na Mtume wake. Na watakapokuomba ruhusa kwa ajili ya baadhi ya kazi zao, basi mruhusu umtakaye miongoni mwao, na uwaombee msamaha kwa Mwenyeezi Mungu. Hakika Mwenyeezi Mungu ni Mwingi wa kusamehe, Mwenye kurehemu.

63. Msifanye wito wa Mtume baina yenu kama wito wa nyinyi kwa nyinyi. Hakika Mwenyeezi Mungu anawajua miongoni mwenu wale waondokao kwa utoro wakijificha. Basi wajihadhari wale wanaokaidi amri yake, isije ikawapata balaa au ikawafikia adhabu yenye kuumiza.

64. Sikilizeni! kwa hakika ni vya Mwenyeezi Mungu vilivyomo mbinguni na ardhini. Bila shaka anajua mliyo nayo, na siku watakaporudishwa kwake, basi atawaambia waliyoyafanya na Mwenyeezi Mungu ni Mjuzi wa kila kitu.

تفسير سوره

تفسير الميزان

صفحه ى 110

(24) سوره نور مدنى است، و شصت و چهار آيه دارد (64)

[سوره النور (24): آيات 1 تا 10]

ترجمه آيات به نام خداى بخشنده مهربان.

اين سوره را فرستاديم و (احكامش را) فريضه بندگان كرديم و در آن ______________________________________________________ صفحه ى 111

آيات روشن نازل ساختيم براى اين كه بندگان متذكر آن حقايق شوند (1).

بايد شما مؤمنان هر يك از زنان و مردان زناكار را به صد تازيانه مجازات و تنبيه كنيد و هرگز در باره آنان در دين خدا رأفت و ترحم روا مداريد اگر به خدا و روز قيامت ايمان داريد و بايد عذاب آن بدكاران را جمعى از

مؤمنان مشاهده كنند (2).

مرد زناكار جز با زن زناكار و مشرك نكاح نكند و زن زناكار هم جز با مرد زانى و مشرك نكاح نخواهد كرد و اين كار بر مردان مؤمن حرام است (3).

و آنان كه به زنان با عفت نسبت زنا بدهند آن گاه چهار شاهد عادل بر ادعاى خود نياورند آنان را به هشتاد تازيانه كيفر دهيد و ديگر هرگز شهادت آنها را نپذيريد كه مردمى فاسق و نادرستند (4).

مگر آنهايى كه بعد از آن فسق و بهتان به درگاه خدا توبه كردند و در مقام اصلاح خود بر آمدند در اين صورت خدا آمرزنده و مهربان است (5).

و آنان كه به زنان خود نسبت زنا دهند و جز خود بر آن شاهد نداشته باشند بايد هر يك از آنها چهار مرتبه شهادت و قسم به نام خدا ياد كه او در اين ادعاى زنا از راستگويان است (6).

و بار پنجم قسم ياد كند كه لعن خدا بر او باد اگر از دروغگويان باشد (7).

پس براى رفع عذاب حد، آن زن نيز نخست چهار مرتبه شهادت و قسم به نام خدا ياد كند كه البته شوهرش دروغ مى گويد (8).

و بار پنجم قسم ياد كند كه غضب خدا بر او اگر اين مرد در اين ادعا از راستگويان باشد (9).

و اگر فضل و رحمت خدا شامل حال شما مؤمنان نبود و اگر نه اين بود كه خداى مهربان البته توبه پذير و درستكار است حدود و تكليف را چنين آسان نمى گرفت و با توبه از شما رفع عذاب نمى كرد (10).

بيان آيات غرض اين سوره همان است كه سوره با آن افتتاح شده و

آن بيان پاره اى از احكام تشريع شده، و سپس پاره اى از معارف الهى مناسب با آن احكام است، معارفى كه مايه تذكر مؤمنين مى شود.

[معنا و مورد استعمال كلمه" سورة" و مقصود از اينكه فرمود:" سُورَةٌ أَنْزَلْناها وَ فَرَضْناها"]

" سُورَةٌ أَنْزَلْناها وَ فَرَضْناها وَ أَنْزَلْنا فِيها آياتٍ بَيِّناتٍ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ".

كلمه" سوره" به معناى پاره اى از كلمات و جمله بندى هايى است كه همه براى ايفاى يك غرض ريخته شده باشد، و به همين جهت در اين آيه شريفه يك بار مجموع آيات سوره به اعتبار معنايى كه دارند يك سوره ناميده شده، و فرموده:" اين سوره را نازل كرديم" و ______________________________________________________ صفحه ى 112

بار ديگر ظرف براى بعضى آياتش اعتبار شده، از باب ظرفيت مجموع براى بعض و فرموده:

" در آن آياتى روشن نازل كرديم".

و اين كلمه از كلماتى است كه قرآن كريم آن را وضع كرده و هر دسته از آياتش را يك سوره ناميده، و استعمال آن در كلام خداى تعالى مكرر آمده، و مثل اينكه وجه اين نامگذارى معناى لغوى آن است، كه همان ديوار دور شهر باشد كه بر شهر احاطه مى كند، چون سوره قرآن نيز حصارى است كه چند آيه و يا يك غرض معينى را كه در مقام ايفاى آن است در بر گرفته است.

راغب مى گويد كلمه" فرض" به معناى بريدن چيز محكم و تاثير در آن مى باشد، مانند، فرض آهن و ... سپس گفته: فرض، همان معناى ايجاب را مى دهد، با اين تفاوت كه واجب كردن چيزى را به اعتبار وقوع و ثباتش ايجاب مى گويند، و به اعتبار بريده شدن، و يك طرفى شدن تكليف در آن، فرض مى گويند، هم چنان كه

خداى تعالى فرموده:" سُورَةٌ أَنْزَلْناها وَ فَرَضْناها"، يعنى سوره اى كه ما عمل به آن را بر تو واجب كرديم.

و نيز مى گويد: اين كلمه هر جا كه در جمله" فرض اللَّه عليه- خدا بر او فرض كرد" واقع شده باشد، معناى ايجابى را مى دهد كه خداى تعالى مكلف را بدان وارد و تكليف كرده، و هر جا در جمله" فرض اللَّه له" واقع شده باشد، معناى توسعه و رخصت را مى دهد، مانند:" ما كانَ عَلَى النَّبِيِّ مِنْ حَرَجٍ فِيما فَرَضَ اللَّهُ لَهُ- در آنچه خدا نصيب كرده براى پيغمبر حرجى بر او نيست" «1».

پس اينكه فرمود:" سُورَةٌ أَنْزَلْناها وَ فَرَضْناها"، معنايش اين است كه اين سوره را ما نازل كرديم، و عمل به آن احكامى كه در آن است واجب نموديم، پس اگر آن حكم ايجابى باشد، عمل به آن اين است كه آن را بياورند، و اگر تحريمى باشد عمل به آن اين است كه ترك كنند و از آن اجتناب نمايند.

و اينكه فرمود:" وَ أَنْزَلْنا فِيها آياتٍ بَيِّناتٍ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ" مراد از آن- به شهادت سياق- آيه نور، و آيات بعد از آن است كه حقيقت ايمان و كفر و توحيد و شرك را ممثل مى سازد، و اين معارف الهى را تذكر مى دهد.

" الزَّانِيَةُ وَ الزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ واحِدٍ مِنْهُما مِائَةَ جَلْدَةٍ ... الْمُؤْمِنِينَ" كلمه" زنا" به معناى جماع بدون عقد يا بدون شبه عقد يا بدون خريد كنيز است، و كلمه _______________

(1) مفردات راغب، ماده" فرض". ______________________________________________________ صفحه ى 113

" جلد" به معناى زدن تازيانه است و كلمه" رأفت" به معناى دلسوزى و تحريك شدن عواطف است، بعضى «1» از لغويين گفته اند: به معناى

رحمت آميخته با دلسوزى است و كلمه" طائفه" در اصل به معناى جماعت است وقتى كه كوچ مى كنند، بعضى «2» گفته اند: اين كلمه بر دو نفر و حتى بر يك نفر هم اطلاق مى شود.

[بيان حد زناى زانى و زانيه

" الزَّانِيَةُ وَ الزَّانِي ... جَلْدَةٍ"- مراد مرد و زنى است كه اين عمل شنيع از آن دو سر زده، كه بايد به هر يك از آن دو صد تازيانه بزنند، و صد تازيانه حد زنا است به نص اين آيه شريفه، چيزى كه هست در چند صورت تخصيص خورده، اول اينكه زناكاران محصن باشند، يعنى مرد زناكار داراى همسر باشد، و زن زناكار هم شوهر داشته باشد، يا يكى از اين دو محصن باشد كه در اين صورت هر كس كه محصن است بايد سنگسار شود، دوم اينكه برده نباشند كه اگر برده باشند حد زناى آنان نصف حد زناى آزاد مى باشد.

بعضى «3» از مفسرين گفته اند: اگر زن زناكار را جلوتر از مرد زناكار ذكر كرده، براى اين بوده كه اين عمل از زنان شنيع تر و زشت تر است و نيز براى اين بوده كه شهوت در زنان قويتر و بيشتر است.

و خطاب در آيه متوجه به عموم مسلمين است، در نتيجه زدن تازيانه كار كسى است كه متولى امور مسلمانان است، كه يا پيغمبر است و يا امام، و يا نايب امام.

" وَ لا تَأْخُذْكُمْ بِهِما رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللَّهِ ..."- اين نهى كه از رأفت شده از قبيل نهى از مسبب است به نهى از سبب، چون رقت كردن به حال كسى كه مستحق عذاب است باعث مى شود كه در عذاب كردن او تساهل

شود، و در نتيجه نسبت به او تخفيف دهند، و يا به كلى اجراى حدود را تعطيل كنند، و به همين جهت كلام را مقيد كرد به قيد" فِي دِينِ اللَّهِ" تا جمله چنين معنا دهد كه در حالتى كه اين سهل انگارى در دين خدا و شريعت او شده است.

بعضى «4» از مفسرين گفته اند: مراد از" دين اللَّه" همان حكم خدا است، هم چنان كه در آيه" ما كانَ لِيَأْخُذَ أَخاهُ فِي دِينِ الْمَلِكِ" «5» بدين معنا است، يعنى رأفت، شما را در اجراى حكم خدا و اقامه حد او نگيرد.

_______________

(1) مجمع البيان، ج 7، ص 124 به نقل از اخفش.

(2) مجمع البيان، ج 7، ص 124.

(3) مجمع البيان، ج 7، ص 124.

(4) مجمع البيان، ج 7، ص 124 به نقل از ابن عباس.

(5) در حكم پادشاه قانونا نمى توانست برادر خود را نگهدارد. سوره يوسف، آيه 76. ______________________________________________________ صفحه ى 114

" إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَ الْيَوْمِ الْآخِرِ"- يعنى اگر شما چنين و چنان هستيد در اجراى حكم خدا دچار رأفت نشويد و اين خود تاكيد در نهى است.

" وَ لْيَشْهَدْ عَذابَهُما طائِفَةٌ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ"- يعنى و بايد جماعتى از مؤمنين ناظر و شاهد اين اجراى حد باشند، تا آنان نيز عبرت گيرند و نزديك عمل فحشاء نشوند.

[معناى اينكه فرمود:" زانى جز با زانيه يا مشركه نكاح نمى كند، و با زانيه جز زانى يا مشرك ازدواج نمى كند ..." و وجوهى كه در باره آن گفته شده است

" الزَّانِي لا يَنْكِحُ إِلَّا زانِيَةً أَوْ مُشْرِكَةً، وَ الزَّانِيَةُ لا يَنْكِحُها إِلَّا زانٍ أَوْ مُشْرِكٌ، وَ حُرِّمَ ذلِكَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ".

ظاهر آيه و مخصوصا با در نظر گرفتن سياق

ذيل آن، كه مرتبط با صدر آن است، چنين مى رساند كه: آيه شريفه در مقام بيان حكمى تشريعى تحريمى است، هر چند كه از ظاهر صدر آن بر مى آيد كه از مساله اى خبر مى دهد، چون مراد از اين خبر تاكيد در نهى است، چون امر و نهى وقتى به صورت خبر بيان شود. امر و نهى مؤكد مى شود، و اين گونه تعبيرها زياد است، (مثلا مى گوييم فلانى اين كار را مى كند، و يا ديگر از اين كارها نمى كند، يعنى به هيچ وجه نبايد كند).

و حاصل معناى آيه با كمك روايات وارده از طرق اهل بيت (ع) اين است كه: زناكار وقتى زناى او شهرت پيدا كرد، و حد بر او جارى شد، ولى خبرى از توبه كردنش نشد، ديگر حرام است كه با زن پاك و مسلمان ازدواج كند، بايد يا با زن زناكار ازدواج كند و يا با زن مشرك، و همچنين زن زناكار اگر زنايش شهرت يافت، و حد هم بر او جارى شد ولى توبه اش آشكار نگشت، ديگر حرام مى شود بر او ازدواج با مرد مسلمان و پاك، بايد با مردى مشرك، يا زناكار ازدواج كند.

پس اين آيه، آيه اى است محكم و باقى بر احكام خود كه نسخ نشده و احتياج به تاويل هم ندارد، و اگر در روايات حكم را مقيد كرده اند به صورت اقامه حد و ظهور توبه، ممكن است اين قيد را از سياق آيه نيز استفاده كرد، براى اينكه حكم به تحريم نكاح، در آيه شريفه بعد از امر به اقامه حد است، و همين بعد واقع شدن ظهور در اين دارد كه مراد از زانى و زانيه،

زانى و زانيه حد خورده است و همچنين اطلاق زانى و زانيه ظهور در كسانى دارد كه هنوز به اين عمل شنيع خود ادامه مى دهند، و شمول اين اطلاق به كسانى كه توبه نصوح كرده اند، از دأب و ادب قرآن كريم بعيد است.

مفسرين در معناى آيه مشاجراتى طولانى و اقوالى مختلف دارند.

يكى «1» اينكه گفتار در آيه به منظور اخبار از مقدار لياقت مرتكبين اين عمل زشت _______________

(1) مجمع البيان، ج 7، ص 125 به نقل از ابن عباس. ______________________________________________________ صفحه ى 115

است، و مى خواهد بفرمايد: افراد پليد همان پليدى ها را دوست مى دارند، و لياقت بيش از آن را ندارند آدم زناكار به خاطر خباثت و پليدى ذاتش جز به زنى مثل خود ميل نمى كند، او از زنى خوشش مى آيد كه چون خودش زناكار و پليد، و يا بدتر از خودش زنى مشرك و بى دين باشد و همچنين زن زناكار جز به مردى مثل خود متعفن و پليد، و يا بدتر از خودش مشرك و بى دين تمايل ندارد. پس آيه شريفه در مقام بيان اعم اغلب است، هم چنان كه در آيه ديگر از همين سوره فرموده:" الْخَبِيثاتُ لِلْخَبِيثِينَ وَ الْخَبِيثُونَ لِلْخَبِيثاتِ" «1».

يكى «2» ديگر اينكه مراد از آيه شريفه تقبيح اينگونه افراد است، و معنايش اين است كه لايق به حال مرد زناكار اين است كه جز زن زناكار و يا بدتر از او را نگيرد و لايق به حال زن زناكار هم اين است كه جز به مرد زناكار و يا بدتر از او يعنى مشرك، شوهر نكند و مراد از" نكاح عقد" نكاح و ازدواج مشروع است و جمله" وَ حُرِّمَ

ذلِكَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ" عطف است بر اول آيه، و مراد اين است كه زنا بر مؤمنين حرام شده، (نه ازدواج با زناكار) «3».

ولى اين دو وجه از اين رو صحيح نيستند كه با سياق آيه و مخصوصا با اتصال صدر و ذيل آن به يكديگر كه قبلا بدان اشاره رفت سازگار نيستند.

وجه «4» سوم اينكه اصلا اين آيه شريفه نسخ شده، و ناسخ آن آيه" وَ أَنْكِحُوا الْأَيامى مِنْكُمْ وَ الصَّالِحِينَ مِنْ عِبادِكُمْ وَ إِمائِكُمْ" «5» است.

جواب اين وجه هم اين است كه نسبت ميان آيه مورد بحث و اين آيه نسبت عموم و خصوص مطلق است، يعنى اين آيه عام است و آيه مورد بحث آن را تخصيص زده، فرموده:

اينكه در آنجا به طور عموم گفتيم" دختران خود و صالحان از برده و كنيزان خود را همسر دهيد" مخصوص است به غير زناكاران مصر در زنا و در اينگونه موارد كه عامى بعد از خاص وارد مى شود آن را نسخ نمى كند.

بله اگر هم بگوييم نسخ شده مناسب تر آن است كه بگوييم ناسخ آن، آيه 221 سوره بقره است، كه مى فرمايد:

_______________

(1) زنان پليد براى مردان پليد، و مردان پليد براى زنان پليدند. سوره نور آيه 26.

(2) روح المعانى، ج 18، ص 84.

(3) فرق بين اين دو وجه اين است كه وجه اول صرفا از تمايلات مرد و زن زناكار خبر مى دهد كه اينگونه افراد، پليدند و وجه دومى وجهى است اخلاقى براى اجتناب از زنا" مترجم".

(4) مجمع البيان، ج 7، ص 125 به نقل از سعيد بن مسيب.

(5) سوره نور آيه 32. ______________________________________________________ صفحه ى 116

" وَ لا تَنْكِحُوا الْمُشْرِكاتِ حَتَّى يُؤْمِنَّ وَ لَأَمَةٌ مُؤْمِنَةٌ خَيْرٌ

مِنْ مُشْرِكَةٍ وَ لَوْ أَعْجَبَتْكُمْ وَ لا تُنْكِحُوا الْمُشْرِكِينَ حَتَّى يُؤْمِنُوا وَ لَعَبْدٌ مُؤْمِنٌ خَيْرٌ مِنْ مُشْرِكٍ وَ لَوْ أَعْجَبَكُمْ أُولئِكَ يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ وَ اللَّهُ يَدْعُوا إِلَى الْجَنَّةِ وَ الْمَغْفِرَةِ بِإِذْنِهِ" «1».

به اين بيان كه كسى ادعا كند كه اين آيه نيز هر چند عامى است بعد از خاص، و ليكن لسان آن لسانى است كه تخصيص نمى پذيرد و وقتى آيه خاص آن را تخصيص نزد، قهرا آيه عام، ناسخ خاص مى شود، بعضى «2» از مفسرين هم ادعا كرده اند كه نكاح كافر با زن مسلمان تا سال ششم از هجرت جايز بوده، بعد از آن در آيه 221 سوره بقره تحريم آن نازل شده، پس شايد آيه مورد بحث كه مربوط به زانى و زانيه است و ازدواج زن زناكار مسلمان را با مشرك جايز دانسته قبل از نزول تحريم بوده، و آيه تحريم بعد از آن نازل شده (در نتيجه آيه 221 سوره بقره ازدواج زناكار با مشرك را نسخ كرده) البته درباره اين آيه اقوال ديگرى نيز هست كه چون فسادش روشن بود متعرض نقل آنها نشديم.

[تشريع حد قذف

" وَ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَناتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَداءَ فَاجْلِدُوهُمْ ثَمانِينَ جَلْدَةً ..."

معناى" رمى" (انداختن) معروف است ولى به عنوان استعاره در نسبت دادن امرى ناپسند به انسان نيز استعمال مى شود، مانند نسبت زنا و دزدى دادن، كه آن را" قذف" هم مى گويند.

و از سياق آيه بر مى آيد كه مراد از رمى نسبت زنا دادن به زن محصنه و عفيفه است و مراد از آوردن چهار شاهد كه ناظر و گواه زنا بوده اند، اقامه اين شهود است براى اثبات نسبتى كه داده

و در اين آيه خداى تعالى دستور داده در صورتى كه نسبت دهنده چهار شاهد نياورد او را تازيانه بزنند و از آن به بعد شهادت او را نپذيرند و در ضمن حكم به فسق او نيز كرده است و معناى آيه اين است كه كسانى كه به زنان عفيف نسبت زنا مى دهند و چهار شاهد بر صدق ادعاى خود نمى آورند، بايد هشتاد تازيانه به ايشان بزنيد و چون ايشان فاسق شده اند، ديگر تا ابد شهادتى از آنان قبول نكنيد.

و اين آيه به طورى كه ملاحظه مى فرماييد از نظر نسبت دهنده مطلق است، يعنى هم _______________

(1) زنان مشرك را نكاح مكنيد، تا آنكه ايمان آورند، و يك كنيز با ايمان بهتر است از يك زن مشرك، هر چند كه شما را خوش آيد و نيز با مردان مشرك ازدواج نكنيد تا ايمان بياورند. و يك برده با ايمان بسى بهتر است از مردى مشرك، هر چند كه شما را خوش آيد، چون آنان شما را به سوى آتش مى خوانند، و خدا شما را به سوى بهشت و آمرزش به اذن خودش دعوت مى كند. سوره بقره، آيه 221.

(2) روح المعانى، ج 18، ص 87. ______________________________________________________ صفحه ى 117

شامل مرد مى شود و هم زن، هم حر و هم برده، روايات اهل بيت (ع) هم همين طور تفسير كرده.

" إِلَّا الَّذِينَ تابُوا مِنْ بَعْدِ ذلِكَ وَ أَصْلَحُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ" اين استثناء هر چند راجع به جمله اخير يعنى حكم به فسق نامبردگان است. و ليكن از آنجايى كه به شهادت سياق براى جمله" و هرگز شهادتى از ايشان نپذيريد" جنبه تعليل را دارد، لازمه اش ارتفاع حكم به

ارتفاع فسق است، كه حكم ابدى نپذيرفتن شهادت هم برداشته شود، در نتيجه لازمه رفع دو حكم اين مى شود كه استثناء به حسب معنا به هر دو جمله مربوط باشد، و معنا چنين باشد كه" هرگز از آنان شهادت نپذيريد، چون فاسقند، مگر آنان كه توبه نموده و عمل خود را اصلاح كنند، چرا كه خداوند آمرزنده و مهربان است، و چون چنين است گناهشان را مى آمرزد، و به ايشان رحم مى كند، يعنى حكم به فسق و نپذيرفتن ابدى شهادت آنان را بر مى دارد.

بعضى «1» از مفسرين گفته اند كه" استثناء مزبور تنها و تنها راجع به جمله اخير است، در نتيجه اگر قذف كننده بعد از اقامه حد توبه كند و اصلاح نمايد، گناهش آمرزيده مى شود، ولى باز هم شهادتش تا ابد پذيرفته نيست، ولى بنا به گفته كسى «2» كه استثناء را راجع به هر دو جمله مى داند نتيجه اش اين مى شود كه هم گناهش آمرزيده مى شود و هم شهادتش پذيرفته مى گردد.

و ظاهر امر چنين است كه اين اختلاف مفسرين از يك مساله اصولى كه در علم اصول عنوان شده است منشا مى گيرد، و آن اين است كه آيا استثنايى كه بعد از چند جمله واقع مى شود به همه آنها بر مى گردد و يا تنها به جمله آخرى؟ و حق مطلب اين است كه استثناء فى نفسه صلاحيت براى هر دو را دارد، و تعين يكى از آن دو وجه، محتاج قرينه است، تا ببينى از قرائنى كه در كلام است چه استفاده شود و در آيه مورد بحث آنچه از سياق بر مى آيد اين است كه استثناء به جمله اخير بر مى گردد، ولى چون

افاده تعليل مى كند- همانطور كه گفتيم- به ملازمه، جمله قبلى را هم به معناى خود مقيد مى كند.

" وَ الَّذِينَ يَرْمُونَ أَزْواجَهُمْ وَ لَمْ يَكُنْ لَهُمْ شُهَداءُ إِلَّا أَنْفُسُهُمْ ... مِنَ الْكاذِبِينَ" يعنى كسانى كه زنان خود را متهم مى كنند و غير از خود شاهدى ندارند كه _______________

(1) مجمع البيان، ج 7، ص 126 به نقل از حسن.

(2) مجمع البيان، ج 7، ص 126 به نقل از ابن عباس. ______________________________________________________ صفحه ى 118

شهادتشان را تاييد كند" فَشَهادَةُ أَحَدِهِمْ أَرْبَعُ شَهاداتٍ بِاللَّهِ" چنين كسانى شهادتشان كه يك شهادت از چهار شاهد است، چهار بار خواهد بود و شهادتش را متعلق به خدا كند كه راست مى گويد.

معناى مجموع اين دو آيه چنين است كه: كسانى كه به همسران خود نسبت زنا مى دهند، و چهار شاهد ندارند- و طبع قضيه هم همين است، چون تا برود و چهار نفر را صدا بزند كه بيايند و زناى همسر او را ببينند تا شهادت دهند غرض فوت مى شود و زناكار اثر جرم را از بين مى برد- پس شهادت چنين كسانى كه بايد آن را اقامه كنند چهار بار شهادت دادن خود آنان است كه پشت سر هم بگويند: خدا را گواه مى گيرم كه در اين نسبتى كه مى دهم صادقم و بار پنجم بعد از اداى همين شهادت اضافه كند كه لعنت خدا بر من باد اگر از دروغگويان باشم.

[بيان حكم" لعان"]

" وَ يَدْرَؤُا عَنْهَا الْعَذابَ أَنْ تَشْهَدَ ... إِنْ كانَ مِنَ الصَّادِقِينَ" كلمه" درأ" به معناى دفع است و مراد از" عذاب" همان حد زنا است، و معناى آيه اين است كه اگر زن همان پنج شهادتى را كه مرد داد عليه

او اداء كند، حد زنا از وى بر داشته مى شود و شهادتهاى چهارگانه زن اين است كه بگويد: خدا را شاهد مى گيرم كه اين مرد از دروغگويان است، و در نوبت پنجم اضافه كند كه" لعنت خدا بر من باد اگر اين مرد از راستگويان باشد. و به اين سوگند دو طرفى در فقه اسلام لعان مى گويند، كه مانند طلاق مايه انفصال زن و شوهر است.

" وَ لَوْ لا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَ رَحْمَتُهُ وَ أَنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ حَكِيمٌ" جواب كلمه لو لا در اين آيه حذف شده و قيودى كه در فعل شرط اخذ شده آن جواب را مى فهماند، چون معناى آيه اين است كه اگر فضل خدا و رحمتش نبود و اگر توبه و حكمتش نمى بود، هر آينه بر سرتان مى آمد آنچه كه فضل و رحمت و حكمت و توبه خدا از شما دور كرد. پس به طورى كه قيود ماخوذ در شرط مى فهماند، تقدير آيه چنين است" لو لا ما انعم اللَّه عليكم من نعمة الذين و توبة لمذنبيكم و تشريعه الشرائع لنظم امور حياتكم، لزمتكم الشقوة، و اهلكتكم المعصية و الخطيئة و اختل نظام حياتكم بالجهالة" يعنى اگر نعمت دين و توبه بر گنهكارانتان و تشريع شرايع براى نظم امور زندگيتان را خدا بر شما ارزانى نمى داشت، هرگز از شقاوت رهايى نداشتيد، و هميشه به معصيت و خطا دچار بوديد، و به خاطر جهالت، نظام امورتان مختل مى گشت، (خدا داناتر است). ______________________________________________________ صفحه ى 119

بحث روايتى [چند روايت در باره آيه حد زنا و آيه:" الزَّانِي لا يَنْكِحُ إِلَّا زانِيَةً أَوْ مُشْرِكَةً ..." و شان نزول آن

در كافى به سند خود

از محمد بن سالم از ابى جعفر (ع) روايت كرده كه در ضمن حديثى فرمود: سوره نور بعد از سوره نساء نازل شده، و شاهد صدق اين سخن اين است كه خداى تعالى در سوره نساء فرمود:" و آن دسته از زنان شما كه عمل زنا مرتكب مى شوند عليه آنان استشهاد كنيد به چهار نفر از خودتان، كه اگر شهادت دادند ايشان را در خانه ها زندانى كنيد تا بميرند، و يا خداى تعالى راه نجاتى بر ايشان قرار دهد" و در سوره نور به عنوان جعل و قرارداد راه نجات فرموده:" سُورَةٌ أَنْزَلْناها وَ فَرَضْناها وَ أَنْزَلْنا فِيها آياتٍ بَيِّناتٍ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ الزَّانِيَةُ وَ الزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ واحِدٍ مِنْهُما مِائَةَ جَلْدَةٍ وَ لا تَأْخُذْكُمْ بِهِما رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَ الْيَوْمِ الْآخِرِ وَ لْيَشْهَدْ عَذابَهُما طائِفَةٌ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ" «1».

و در تفسير قمى و در روايت ابى الجارود از ابى جعفر (ع) در ذيل جمله" وَ لْيَشْهَدْ عَذابَهُما" فرموده اند: يعنى ببينند تازيانه زدن به ايشان را" طائِفَةٌ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ" و مردم را براى اين ديدن دعوت و جمع كنند «2».

و در تهذيب به سند خود از غياث بن ابراهيم از جعفر از پدرش از امير المؤمنين روايت كرده كه در ذيل جمله" وَ لا تَأْخُذْكُمْ بِهِما رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللَّهِ" فرمود: مقصود از دين اللَّه اقامه حدود خدا است و در ذيل جمله" وَ لْيَشْهَدْ عَذابَهُما طائِفَةٌ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ" فرمود: طائفه، يك نفر را هم شامل مى شود «3».

و در كافى به سند خود از محمد بن سالم از امام ابى جعفر (ع) روايت كرده كه در ضمن حديثى فرمود آيه" الزَّانِي لا

يَنْكِحُ إِلَّا زانِيَةً أَوْ مُشْرِكَةً ..." در مدينه نازل شد، و در اين آيه خداى تعالى زناكار از زن و مرد را مؤمن نناميد، و هيچ اهل علمى شك ندارد كه رسول خدا (ص) فرمود: زناكار در حالى كه زنا مى كند مؤمن نيست، و دزد هم در حالى كه دزدى مى كند مؤمن نيست، چون اين گونه افراد وقتى به چنين عملى دست مى زنند ايمان از وجودشان كنده مى شود، آن طور كه پيراهن از تن كنده مى شود «4».

_______________

(1) اصول كافى، ج 2، ص 27.

(2) تفسير قمى، ج 2، ص 95.

(3) تهذيب، ج 10، ص 150، ح 33.

(4) اصول كافى، ج 2، ص 27. ______________________________________________________ صفحه ى 120

و در همان كتاب به سند خود از زراره روايت كرده كه گفت: از امام صادق (ع) از معناى آيه" الزَّانِي لا يَنْكِحُ إِلَّا زانِيَةً أَوْ مُشْرِكَةً" سؤال كردم، فرمود: اينها زنان و مردانى معروف به زنا بودند كه به اين عمل شهرت داشتند، و مردم به اين عنوان آنها را مى شناختند، مردم امروز هم مانند مردم عصر پيامبر (ص) مى باشند پس هر كس كه حد زنا بر او جارى شد و يا متهم به زنا شد سزاوار نيست مردم با او ازدواج كنند تا او را به توبه بشناسند و توبه اش شهرت پيدا كند «1».

مؤلف: مثل اين روايت را كافى به سند خود از ابى الصباح نيز نقل كرده. و به سند خود از محمد بن سالم از ابى جعفر (ع) به اين عبارت آورده: ايشان مردان و زنانى بودند كه در عهد رسول خدا (ص) مشهور به زنا بودند. پس خداى تعالى مردم را از اين مردان و زنان

نهى فرمود، و مردم امروز هم به مانند مردم آن روز مى باشند پس كسى كه معروف به زنا شده و يا حد بر او جارى شده باشد، بايد از ازدواج با او خوددارى كنند تا وقتى كه توبه اش شناخته و معروف شود «2».

و در همان كتاب به سند خود از حكم بن حكيم از امام صادق (ع) روايت كرده كه فرمود: اين تنها مربوط به زناكارهاى علنى است، و اما اگر كسى احيانا زنايى كند و توبه نمايد، هر جا بخواهد مى تواند ازدواج كند «3».

و در الدر المنثور است كه احمد و عبد بن حميد و نسايى و حاكم (وى حديث را صحيح دانسته) و ابن جرير و ابن منذر و ابن ابى حاتم و ابن مردويه و بيهقى در سنن خود، و ابو داوود در ناسخش از عبد اللَّه بن عمر روايت كرده اند كه گفت: زنى بود كه او را ام مهزول مى ناميدند، و به مردى زنا مى داد، به شرطى كه خرجى او را بدهد، پس يكى از اصحاب رسول خدا (ص) خواست او را تزويج كند خداى تعالى اين آيه را فرستاد:" زن زناكار را نمى گيرد مگر مرد زناكار يا مشرك" «4».

مؤلف: قريب به اين معنا از عده اى از نويسندگان جوامع از مجاهد نقل شده «5».

باز در همان كتاب است كه ابن ابى حاتم از مقاتل روايت كرده كه گفت: وقتى مهاجرين مكه به مدينه آمدند به جز چند نفر انگشت شمار همه در شدت تنگى بودند، در شهر

_______________

(1) فروع كافى، ج 5، ص 354، ح 1.

(2) فروع كافى، ج 5، ص 355، ح 3.

(3) فروع كافى، ج 5، ص 355، ح 6.

(4

و 5) الدر المنثور، ج 5، ص 19. ______________________________________________________ صفحه ى 121

مدينه هم گرانى و قحطى بود، و نيز در بازار مدينه فاحشه هاى علنى و رسمى بود از اهل كتاب، و اما از انصار يكى اميه دختر كنيز عبد اللَّه بن ابى بود، و يكى ديگر نسيكه دختر اميه بود، كه از مردى از انصار بود، و از اين كنيز زادگان انصار عده اى بودند كه زنا مى دادند، و هر يك به در خانه خود بيرقى افراشته بود تا مردان بفهمند اينجا خانه يكى از آن زنان است، و اين زنان از همه اهل مدينه زندگى بهترى داشتند، و بيش از همه به ديگران كمك مى كردند.

پس جمعى از مهاجرين براى نجات از قحطى و گرسنگى با اشاره بعضى تصميم گرفتند با اين زنان ازدواج كنند، تا به اين وسيله معاششان تامين شود. يكى گفت خوب است قبلا از رسول خدا (ص) دستور بگيريم، پس نزد رسول خدا (ص) شده گفتند: يا رسول اللَّه گرسنگى بر ما شدت كرده، و چيزى كه سد جوع ما كند پيدا نمى كنيم، و در بازار فاحشه هايى از اهل كتاب و كنيز زادگانى از ايشان و از انصار هستند كه با زنا كسب معاش مى كنند، آيا صلاح هست ما با آنان ازدواج كنيم و از زيادى آنچه به دست مى آورند استفاده كنيم البته هر گاه زندگى خودمان راه افتاد، و بى نياز از ايشان شديم، رهايشان مى كنيم؟ در اين هنگام خدا اين آيه را فرستاد:" الزَّانِي لا يَنْكِحُ ..."- و بر مؤمنين حرام كرد ازدواج با زناكاران را كه علنى زنا مى دادند «1».

[رواياتى در باره آيات راجع به قذف و لعان و شان

نزول آنها]

مؤلف: اين دو روايت سبب نزول آيه" الزَّانِيَةُ لا يَنْكِحُها إِلَّا زانٍ أَوْ مُشْرِكٌ" را بيان كرده، نه شان نزول جمله" الزَّانِي لا يَنْكِحُ إِلَّا زانِيَةً أَوْ مُشْرِكَةً" را.

و در مجمع البيان در ذيل آيه" إِلَّا الَّذِينَ تابُوا" گفته: مفسرين در اين استثناء اختلاف كرده اند كه به كجا بر مى گردد و در آن دو قول گفته اند: يكى اينكه تنها به فسق بر مى گردد، و نه به جمله" وَ لا تَقْبَلُوا لَهُمْ شَهادَةً أَبَداً" تا آنجا كه مى گويد: دوم اينكه به هر دو جمله بر مى گردد، پس اگر قذف كننده اى توبه كند شهادتش قبول مى شود، چه حد خورده باشد و چه نخورده باشد (نقل از ابن عباس) تا آنجا كه مى گويد: اين نظريه قول امام باقر و امام صادق (ع) نيز هست «2».

و در الدر المنثور است كه عبد الرزاق و عبد بن حميد و ابن منذر از سعيد بن مسيب روايت كرده كه گفت: سه نفر عليه مغيرة بن شعبه شهادت به زنا دادند، و زياد كه چهارمى بود از دادن شهادت خوددارى كرد، در نتيجه آن سه نفر به دستور عمر حد خوردند، و عمر به _______________

(1) الدر المنثور، ج 5، ص 19.

(2) مجمع البيان، ج 7، ص 126. ______________________________________________________ صفحه ى 122

ايشان گفت: توبه كنيد تا شهادتتان پذيرفته شود دو نفر توبه كردند و ابو بكرة توبه نكرد، و هيچ وقت هم شهادتش پذيرفته نشد، و اين ابو بكرة برادر مادرى زياد بود، و چون زياد كرد آنچه را كه كرد (و خود را پسر ابو سفيان و مادرش را زناكار معرفى نمود) ابو بكرة سوگند خورد كه تا هر چند كه زنده

است با او حرف نزند و حرف نزد تا مرد «1».

و در تهذيب به سند خود از حلبى از امام صادق (ع) روايت كرده كه فرمود:

اگر برده به حر نسبت زنا دهد هشتاد تازيانه مى خورد، و آن گاه فرمود: اين از حقوق الناس است «2».

و در تفسير قمى در ذيل جمله" وَ الَّذِينَ يَرْمُونَ أَزْواجَهُمْ ... إِنْ كانَ مِنَ الصَّادِقِينَ" روايت كرده كه اين آيه درباره لعان نازل شده، و سبب نزولش اين بوده كه وقتى رسول خدا (ص) از جنگ تبوك برگشت عويمر بن ساعدة عجلانى كه از انصار است نزدش آمد، و گفت: يا رسول اللَّه همسر من به شريك بن سمحاء زنا داده، و از او حامله شده، رسول خدا (ص) از او روى بگردانيد، عويمر مجددا سخن خود را تكرار كرد، و رسول خدا (ص) روى گردانيد، تا چهار مرتبه اين كار تكرار شد.

پس رسول خدا (ص) به خانه اش رفت و آيه لعان بر او نازل شد. پس براى نماز عصر بيرون شد و بعد از نماز به عويمر فرمود: برو همسرت را بياور كه خدا آيه قرآنى درباره شما زن و شوهر نازل كرده. پس مرد نزد زن آمد و گفت رسول خدا (ص) تو را مى خواهد، زن كه زن آبرومندى بود با جمعى از قوم خود آمد، همين كه داخل مسجد شد رسول خدا به عويمر فرمود: برويد نزديك منبر و آنجا ملاعنه كنيد! عويمر پرسيد چگونه ملاعنه كنيم؟ فرمود پيش بيا و بگو: خدا را شاهد مى گيرم كه من در آنچه به اين زن نسبت داده ام از راستگويانم، عويمر جلو منبر آمد و يك بار صيغه لعان را

جارى كرد، حضرت فرمود:

اعاده كن دوباره خواند، تا چهار بار، فرمود: در نوبت پنجم بگو كه لعنت خدا بر من باد اگر از دروغگويان باشم: آن گاه حضرت فرمود" مواظب باش كه لعنت، دعاى مستجابى است، اگر دروغ بگويى تو را خواهد گرفت".

آن گاه باو فرمود: برو كنار و به همسرش فرمود: مثل او شهادت بده، و گرنه حد خدا را بر تو جارى مى كنم، زن به صورت افراد فاميلش نگريست و گفت: من اين رويها را در اين _______________

(1) الدر المنثور، ج 5، ص 21.

(2) تهذيب الاحكام، ج 10، ص 72. ______________________________________________________ صفحه ى 123

شبانگاه سياه نمى كنم، پس نزديك منبر آمد و گفت خدا را شاهد مى گيرم كه عويمر در اين نسبت كه به من بسته از دروغگويان است، حضرت فرمود: اعاده كن، تا چهار نوبت اعاده كرد سپس فرمود: حالا خودت را لعنت كن اگر او از راستگويان باشد، زن در نوبت پنجم گفت غضب خدا بر من باد اگر چنانچه عويمر در نسبتى كه به من داده از راستگويان باشد، حضرت فرمود: واى بر تو! اين نفرين مستجاب است! اگر دروغگو باشى تو را مى گيرد.

پس رسول خدا (ص) به شوهرش فرمود: برو كه ديگر تا ابد اين زن بر تو حلال نيست، گفت پس آن مالى كه من به او داده ام چه مى شود؟ حضرت فرمودند. اگر تو در اين نسبت كه به او دادى دروغگو باشى كه آن مال از خود اين زن نيز از تو دورتر شده است، و اگر راست گفته باشى آن مال مهريه اين زن، و عوض كامى است كه از او گرفته اى، و رحم او را براى خود

حلال كرده اى، (تا آخر حديث) «1».

و در مجمع البيان در روايت عكرمه از ابن عباس آمده كه گفت: سعد بن عباده وقتى آيه قذف را شنيد از تعجب گفت:" به به، اگر به خانه درآيم و ببينم كه مردى ميان رانهاى فلانى است هيچ سر و صدايى نكنم، تا بروم چهار بيگانه ديگر را بياورم، جريان را نشان آنان بدهم؟ اگر چنين چيزى پيش بيايد به خدا سوگند كه تا من بروم چهار نفر را بياورم، آن مرد كارش را تمام كرده، مى رود، در نتيجه اگر از دهانم بيرون كنم هشتاد تازيانه به پشتم فرود خواهد آمد.

رسول خدا (ص) به مردم مدينه كه سعد بزرگ ايشان بود فرمود: اى گروه انصار نمى شنويد كه سعد چه مى گويد؟ گفتند: يا رسول اللَّه (ص) بزرگ ما را ملامت مكن، چون او مردى بسيار غيرتمند است، و به همين جهت جز با دختران باكره ازدواج نكرده، و هيچگاه زنى را طلاق نگفته، تا مبادا كسى از ما جرأت كند و مطلقه او را بگيرد، خود سعد بن عباده گفت: يا رسول اللَّه پدر و مادرم فداى تو باد، به خدا سوگند من اين حكم را جز حكم خدا نمى دانم، و ليكن به خاطر همان اشكالى كه به ذهنم آمد و عرض كردم از اين حكم تعجب كردم، حضرت فرمود خدا غير از اين را نخواسته، سعد گفت صدق اللَّه و رسوله، به گفته خدا و رسول ايمان دارم.

پس چيزى نگذشت كه پسر عمويى داشت به نام هلال بن اميه از باغ آمد در حالى كه ديد مردى با زنش جمع شده، پس صبح نزد رسول خدا (ص) رفت و

گفت:

_______________

(1) تفسير قمى، ج 2، ص 98. ______________________________________________________ صفحه ى 124

ديروز عصر به خانه آمدم و ديدم كه مردى با او است، و با دو چشم خود ديدم و با دو گوش خود شنيدم، رسول خدا (ص) خيلى ناراحت شد، به طورى كه كراهت از رخساره اش مشاهده گشت، هلال گفت مثل اينكه مى بينم ناراحت شديد، به خدا قسم كه من راست مى گويم، و اميدوارم كه خدا فرجى فراهم كند، رسول خدا (ص) تصميم گرفت او را بزند.

راوى مى گويد: پس انصار جمع شدند، گفتند: ما به همان حرفى كه ديروز سعد مى گفت: مبتلا شديم، آيا راضى شويم كه هلال تازيانه بخورد، و براى ابد شهادتش مردود گردد؟ پس وحى نازل شد. همين كه شنيدند وحى نازل شده سكوت كردند، آن وحى عبارت بود از آيه" وَ الَّذِينَ يَرْمُونَ أَزْواجَهُمْ ...".

پس رسول خدا (ص) فرمود: اى هلال بشارت باد تو را كه خداوند فرج قرار داد، همان فرجى كه آرزويش مى كردى، پس فرمود، بفرستيد تا همسر او بيايد، پس رسول خدا (ص) ميان اين زن و شوهر ملاعنه كرد بعد از آن كه لعان تمام شد رسول خدا (ص) ميان آن دو تفرقه افكند، و حكم كرد كه فرزند از آن زن باشد، در حالى كه پدر معينى نداشته باشد، ولى مردم هم فرزند او را به بدى نسبت ندهند.

آن گاه فرمود:" اگر چنين و چنان بياورد براى شوهرش آورده، و اگر چنين و چنان بياورد براى كسى آورده كه درباره اش اين حرفها زدند" «1».

احتمال دارد به صورت استفهام فرموده باشد يعنى حكم خدا چنين است آيا به رسم جاهليت عمل كنيم كه قيافه شناس بگويد اگر چنين و

چنان است از شوهر اوست و گرنه از ديگران؟.

مؤلف: اين روايت را در الدر المنثور از عده اى از ارباب جوامع از ابن عباس روايت كرده است «2».

_______________

(1) مجمع البيان، ج 7، ص 128.

(2) الدر المنثور، ج 5، ص 21. صفحه ى 126

ترجمه آيات همانا آن گروه منافقان كه به شما مسلمين بهتان بستند مى پنداريد ضررى به آبروى شما مى رسد بلكه خير و ثواب نيز خواهيد يافت و هر يك از آنها به عقاب اعمال خود خواهند رسيد و آن كس از منافقان كه رأس و منشا اين بهتان بزرگ گشت هم او به عذابى سخت معذب خواهد شد (11).

آيا سزاوار اين نبود كه شما مؤمنان زن و مردتان چون از منافقان چنين بهتان و دروغها شنيديد حسن ظنتان درباره يكديگر بيشتر شده و گوييد اين دروغى است آشكار؟! (12).

چرا منافقان بر ادعاى خود چهار شاهد اقامه نكردند پس در حالى كه شاهد نياوردند البته نزد خدا مردمى دروغگويند (13).

و اگر فضل و رحمت خدا در دنيا و عقبى شامل حال شما مؤمنان نبود به مجرد خوض در اين گونه سخنان به شما عذاب سخت مى رسيد (14).

زيرا شما آن سخنان منافقان را از زبان يكديگر تلقى كرده و حرفى بر زبان مى گوييد كه علم به آن نداريد و اين كار را سهل و كوچك مى پنداريد در صورتى كه نزد خدا بسيار بزرگ است (15).

چرا به محض شنيدن اين سخن نگفتيد كه هرگز ما را تكلم به اين روا نيست؟ خداوندا منزهى تو، اين بهتان بزرگ و تهمت محض است (16).

خدا به شما مؤمنان موعظه مى كند و زنهار ديگر اگر اهل ايمانيد گرد اين سخن نگرديد (17).

و خدا

آيات خود را براى شما بيان فرمود كه او به حقايق امور و سراير خلق دانا و به مصالح بندگان و نظام عالم آگاه است (18).

آنان كه دوست مى دارند كه در ميان اهل ايمان كار منكرى را اشاعه و شهرت دهند آنها را در دنيا و آخرت عذاب دردناك خواهد بود و خدا مى داند و شما نمى دانيد (19).

و اگر فضل و رحمت خدا و رأفت و مهربانى او شامل حال شما مؤمنان نبود در عقابتان عجله مى كرد ولى او رؤوف و رحيم است (20). ______________________________________________________ صفحه ى 127

اى كسانى كه به خدا ايمان آورده ايد مبادا پيروى شيطان كنيد كه هر كس قدم به قدم از پى شيطان رفت او به كار زشت و منكرش واداشت و اگر فضل و رحمت خدا نبود احدى از شما پاك و پاكيزه نمى شد و ليكن خدا هر كس را مى خواهد منزه و پاك مى كند كه خدا شنوا و دانا است (21).

و نبايد صاحبان ثروت و نعمت درباره خويشاوندان خود و مسكينان و مهاجران راه خدا از بخشش و انفاق كوتاهى كنند بايد مؤمنان هميشه بلند همت بوده و نسبت به خلق عفو و گذشت پيشه كنند و از بديها درگذرند آيا دوست نمى داريد كه خدا هم در حق شما مغفرت و احسان كند كه خدا بسيار آمرزنده و مهربان است (22).

كسانى كه به زنان با ايمان عفيف بى خبر از كار بد، تهمت بستند محققا در دنيا و آخرت ملعون شدند و هم آنان به عذاب سخت معذب خواهند شد (23).

بترسيد از روزى كه زبان و دست و پاى ايشان بر اعمال آنها گواهى دهد (24).

كه در آن روز خدا

حساب و كيفر آنها را تمام و كامل خواهد پرداخت (25).

زنان بد كار و ناپاك شايسته مردانى بدين صفتند و مردان زشتكار ناپاك شايسته زنانى بدين صفتند و بالعكس زنانى پاكيزه و نيكو لايق مردانى چنين و مردانى پاكيزه و نيكو لايق زنانى به همين گونه اند و اين پاكيزگان از سخنان بهتان كه ناپاكان درباره شان مى گويند منزهند و از خدا به ايشان آمرزش مى رسد و رزق آنها نيكو است (26).

بيان آيات [بيان آيات مربوط به داستان افك

اين آيات به داستان افك اشاره مى كند، كه اهل سنت آن را مربوط به عايشه ام المؤمنين دانسته اند، ولى شيعه آن را درباره ماريه قبطيه مادر ابراهيم معتقد است، همان ماريه كه" مقوقس" پادشاه مصر او را به عنوان هديه براى رسول خدا (ص) فرستاد، و هر دو حديث- چه آن حديثى كه از سنى ها است و چه آن حديثى كه از شيعه ها رسيده- خالى از اشكال نيست، كه هم خودش و هم اشكالش در بحث روايتى خواهد آمد- ان شاء اللَّه تعالى.

پس بهتر اين است كه به بحث پيرامون متن آيات پرداخته و به كلى فعلا از روايات صرف نظر كنيم، ولى در عين حال اين نكته را بايد مسلم بدانيم كه افك مورد بحث مربوط به يكى از خانواده هاى رسول خدا (ص) بوده، حال يا همسرش و يا كنيز ام ولدش كه شايد همين نكته هم به طور اشاره از جمله" وَ تَحْسَبُونَهُ هَيِّناً وَ هُوَ عِنْدَ اللَّهِ عَظِيمٌ" ______________________________________________________ صفحه ى 128

استفاده شود و همچنين از آيات اين داستان كه مى رساند مطلب در ميان مسلمانان شهرت يافت، و سر و صدا به راه انداخت و اشارات

ديگرى كه در آيات هست اين معنا فهميده مى شود.

و از آيات بر مى آيد كه به بعضى از خانواده رسول خدا (ص) نسبت فحشاء دادند و نسبت دهندگان چند نفر بوده و داستان را در ميان مردم منتشر كرده و دست به دست گردانده اند، و نيز به دست مى آيد كه بعضى از منافقين يا بيماردلان در اشاعه اين داستان كمك كرده اند، چون به طور كلى اشاعه فحشاء در ميان مؤمنين را دوست مى داشتند، و لذا خدا اين آيات را نازل كرده، و از رسول خدا (ص) دفاع فرمود.

" إِنَّ الَّذِينَ جاؤُ بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِنْكُمْ ..."

كلمه" افك"- به طورى كه راغب گفته- به معناى مطلق دروغ است، و معنايش در اصل، هر چيزى است كه از وجهه اصلى اش منحرف شود، وجهه اى كه بايد داراى آن باشد، مانند اعتقاد منحرف از حق به سوى باطل و عمل منحرف از صحت و پسنديدگى به سوى قباحت و زشتى، و كلام بر گشته از صدق به سوى كذب و در كلام خداى تعالى در همه اين معانى و موارد استعمال شده «1».

و نيز راغب مى گويد: كلمه" عصبه" به معناى جماعت دست به دست هم داده و متعصب است «2». و بعضى «3» ديگر گفته اند: در عدد ده تا چهل استعمال مى شود.

خطاب در آيه شريفه و آيات بعدى اش به مؤمنين است، آن مؤمنينى كه ظاهر ايمان را دارند، چه اينكه واقعا هم ايمان داشته اند، يا منافق بوده اند و در دل مرض داشته اند، و اما قول بعضى «4» از مفسرين كه گفته اند مخاطب به چهار خطاب اول، و يا تنها مخاطب به خطاب دوم و سوم و چهارم رسول خدا (ص) و

آن زن و مرد متهم است صحيح نيست، زيرا مستلزم تفكيك ميان خطابهايى است كه در ده آيه اول از آيات مورد بحث قرار دارند، چون بيشتر خطابهاى مذكور كه بيست و چند خطاب است متوجه عموم مؤمنين است، و با اين حال بدون شك معنا ندارد چهار و يا سه خطاب اول آن، متوجه افراد معينى باشد.

بدتر از اين حرف سخن بعضى «5» ديگر است كه گفته اند: خطابهاى چهارگانه و يا

_______________

(1) مفردات راغب، ماده" افك".

(2) مفردات راغب، ماده" عصب".

(3) روح المعانى، ج 18، ص 114.

(4) روح المعانى، ج 18، ص 115.

(5) مجمع البيان، ج 7، ص 131 به نقل از حسن. ______________________________________________________ صفحه ى 129

سه گانه اى كه گفته شد، به مؤمنينى است كه از اين پيش آمد متاثر شده بودند، چون علاوه بر اينكه همان اشكال تفكيك در سياق لازم مى آيد، گزاف گويى نيز هست، (چون نه وجهى برايش متصور است و نه دليلى بر آن هست).

و معناى آيه اين است كه كسانى كه اين دروغ را تراشيدند- لام در كلمه" الافك" لام عهد است- جماعت معدودى از شما هستند، كه با هم تبانى و ارتباط دارند. و اين تعبير خود اشاره است به اينكه در اين تهمت توطئه اى در كار بوده، مبنى بر اينكه اين دروغ را بتراشند، و آن را اشاعه هم بدهند، تا قداست و نزاهت رسول خدا (ص) را لكه دار ساخته، و او را در ميان مردم رسوا سازند.

پس معلوم شد كه جمله مذكور فايده اى را افاده مى كند و آن طور كه بعضى «1» پنداشته و گفته اند از باب تسليت رسول خدا (ص)، و يا تسليت آن جناب و مؤمنين متاثر از

اين پيشامد نيست، چون سياق با تسليت سازگار نيست.

[شناخته و رسوا شدن عناصر فاسد، براى مجتمع صالح و اسلامى خير است (لا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَكُمْ ...)]

" لا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَكُمْ بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَكُمْ"- مقتضاى اينكه گفتيم خطاب متوجه عموم مؤمنين است، و مراد از آن نفى شريت و اثبات خيريت اين پيشامد است، اين است كه يكى از سعادتهاى مجتمع صالح اين است كه اهل ضلالت و فساد در آن مجتمع شناخته شوند، تا جامعه نسبت به وضع آنها بصيرت پيدا كند، و براى اصلاح اين اعضاى فاسده دست به اقدام زند، مخصوصا در مجتمع دينى كه سر و كارش با وحى آسمانى است، و در هر پيشامدى وحيى بر آنان نازل مى شود، و ايشان را موعظه و تذكر مى دهد كه چگونه از اين پيشامد استفاده كنند، و ديگر نسبت به امور خود سهل انگارى و غفلت روا ندارند، بلكه در امر دين خود و هر مهم ديگر زندگيشان احتياط كنند.

دليل بر اين معنا، جمله" لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ مَا اكْتَسَبَ مِنَ الْإِثْمِ" است، چون اثم عبارت است از آثار سويى كه بعد از گناه براى آدمى باقى مى ماند، پس ظاهر جمله اين است كه آنهايى كه اين تهمت را زده بودند به آثار سوء عملشان شناخته مى شوند، و از ديگران متمايز مى گردند و در نتيجه به جاى اينكه رسول خدا (ص) را رسوا كنند خود مفتضح مى شوند.

و اما قول مفسرى «2» كه گفته: مراد از" خير بودن اين پيشامد براى متهمين"، اين است كه خدا به خاطر اين تهمت اجرشان مى دهد، هم چنان كه مرتكبين آن را رسوا مى كند، در

_______________

(1 و 2) روح المعانى، ج

18، ص 115. ______________________________________________________ صفحه ى 130

صورتى درست است كه خطاب در آيه متوجه خصوص متهمين باشد، و خواننده محترم در نظر دارد كه گفتيم چنين نيست." وَ الَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذابٌ عَظِيمٌ" مفسرين «1» كلمه" كبره" را به معناى معظم تهمت معنا كرده اند، و ضمير آن را به تهمت بر گردانده و گفته اند: معنايش اين است: كسى كه معظم اين افك و مسئوليت بيشتر آن را گردن گرفته باشد و از ميان تهمت زنندگان از همه بيشتر آن را در ميان مردم اشاعه داده باشد عذابى عظيم خواهد داشت.

[توبيخ كسانى كه وقتى اتهام دروغ (افك) را شنيدند آن را رد و تكذيب نكردند و بدون تحقيق و علم آن را شايع ساختند]

" لَوْ لا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ ظَنَّ الْمُؤْمِنُونَ وَ الْمُؤْمِناتُ بِأَنْفُسِهِمْ خَيْراً وَ قالُوا هذا إِفْكٌ مُبِينٌ" اين آيه توبيخ كسانى است كه وقتى داستان افك را شنيدند آن را رد ننمودند، و متهمين را اجل از چنين اتهامى ندانسته و نگفتند كه اين صرفا افترايى است آشكار.

جمله" ظَنَّ الْمُؤْمِنُونَ وَ الْمُؤْمِناتُ بِأَنْفُسِهِمْ" از باب به كار بردن اسم ظاهر در جاى ضمير است، و اصل آن" و لو لا ظننتم بانفسكم" بوده و اگر اينطور نفرمود و آن طور فرمود براى اين بود كه بر علت حكم دلالت كند و بفهماند كه صفت ايمان طبعا مؤمن را از فحشاء و منكرات عملى و زبانى رادع و مانع است پس كسى كه متصف به ايمان است بايد به افراد ديگرى كه چون او متصف به ايمان هستند ظن خير داشته باشد، و درباره آنان بدون علم سخنى نگويد، زيرا همه اهل ايمان همچون

شخص واحدى هستند كه متصف به ايمان و لوازم و آثار آن است.

بنا بر اين، معناى آيه چنين مى شود كه چرا وقتى افك را شنيديد به جاى اينكه نسبت به مؤمنين متهم، حسن ظن داشته باشيد، به تراشنده افك، حسن ظن پيدا كرديد و بدون علم در باره اهل ايمان سخنى گفتيد؟.

و اينكه فرمود:" قالُوا هذا إِفْكٌ مُبِينٌ" معنايش اين است كه شما مؤمنين و مؤمنات كه شنونده افك بوديد نگفتيد كه اين مطلب افك و دروغى است آشكار، با اينكه بر حسب قاعده دينى خبرى كه مخبر آن علمى بدان ندارد، و ادعايى كه مدعى آن شاهدى بر آن ندارد، محكوم به كذب است، چه اينكه در واقع هم دروغ باشد، يا آنكه در واقع راست باشد، دليل بر اين معنايى كه ما كرديم جمله" فَإِذْ لَمْ يَأْتُوا بِالشُّهَداءِ فَأُولئِكَ عِنْدَ اللَّهِ هُمُ الْكاذِبُونَ" است، كه _______________

(1) مجمع البيان، ج 7، ص 131. ______________________________________________________ صفحه ى 131

مى فرمايد: وقتى مدعى، شاهد نياورد، نزد خدا- شرعا- محكوم است به دروغگويى.

" لَوْ لا جاؤُ عَلَيْهِ بِأَرْبَعَةِ شُهَداءَ فَإِذْ لَمْ يَأْتُوا بِالشُّهَداءِ فَأُولئِكَ عِنْدَ اللَّهِ هُمُ الْكاذِبُونَ" يعنى اگر در آنچه مى گويند و نسبت مى دهند راستگو باشند، بايد بر گفته خود شاهد بياورند و شهود چهارگانه را كه گفتيم شهود در زنا هستند حاضر سازند، پس وقتى شاهد نياورند شرعا محكومند به كذب، براى اينكه ادعاى بدون شاهد كذب است و افك.

" وَ لَوْ لا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَ رَحْمَتُهُ فِي الدُّنْيا وَ الْآخِرَةِ لَمَسَّكُمْ فِيما أَفَضْتُمْ فِيهِ عَذابٌ عَظِيمٌ"" افاضه" در حديث به معناى سر و صدا راه انداختن و تعقيب كردن يك داستان است و اينكه فرمود:"

اگر فضل خدا نبود ..." عطف است بر جمله" لَوْ لا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ ..." و در جمله مورد بحث بار ديگر به مؤمنين حمله شده است و اگر فضل و رحمت خدا را مقيد به دنيا و آخرت كرده براى اين بوده كه دلالت كند بر اينكه عذابى كه در ذيل آيه مى آيد عذاب دنيا و آخرت (هر دو) است.

و معناى آيه اين است كه اگر فضل و رحمت خدا در دنيا و آخرت متوجه شما نمى شد، به خاطر اين خوض و تعقيبى كه درباره داستان افك كرديد، عذاب عظيمى در دنيا و آخرت به شما مى رسيد.

" إِذْ تَلَقَّوْنَهُ بِأَلْسِنَتِكُمْ وَ تَقُولُونَ بِأَفْواهِكُمْ ما لَيْسَ لَكُمْ بِهِ عِلْمٌ ..."

ظرف" اذ" متعلق به جمله" افضتم" است. و تلقى قول، به معناى گرفتن و پذيرفتن سخنى است كه به انسان القاء مى كنند و اگر تلقى را مقيد به السنة كرد، براى اين بود كه دلالت كند بر اينكه داستان افك صرف انتقال سخنى از زبانى به زبانى ديگر است، بدون اينكه درباره آن سخن، تدبر و تحقيقى به عمل آورند.

و بنا بر اين، اينكه فرمود:" وَ تَقُولُونَ بِأَفْواهِكُمْ ما لَيْسَ لَكُمْ بِهِ عِلْمٌ" از قبيل عطف تفسيرى است كه همان تلقى را تفسير مى كند. و باز اگر گفتن را مقيد به دهانها كرد براى اشاره به اين بود كه قول عبارت است از گفتن بدون تحقيق و تبين قلبى، كه جز دهانها ظرف و موطنى ندارد و از فكر و انديشه و تحقيق سر چشمه نگرفته است.

و معناى آيه اين است كه شما بدون اينكه درباره آنچه شنيده ايد تحقيقى كنيد، و علمى به دست آوريد، آن را

پذيرفتيد و در آن خوض كرده دهان به دهان گردانيديد و منتشر ساختيد.

و اينكه فرمود:" وَ تَحْسَبُونَهُ هَيِّناً وَ هُوَ عِنْدَ اللَّهِ عَظِيمٌ" معنايش اين است كه شما اين ______________________________________________________ صفحه ى 132

رفتار خود را كارى ساده پنداشتيد و حال آنكه نزد خدا كار بس عظيمى است، چون بهتان و افتراء است علاوه بر اين بهتان به پيغمبر خدا (ص) است، چون شيوع افك در باره آن جناب در ميان مردم باعث مى شود كه آن حضرت در جامعه رسوا گشته و امر دعوت دينى اش تباه شود.

" وَ لَوْ لا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ قُلْتُمْ ما يَكُونُ لَنا أَنْ نَتَكَلَّمَ بِهذا، سُبْحانَكَ هذا بُهْتانٌ عَظِيمٌ" اين آيه عطف است بر آيه" لَوْ لا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ ..." و در آن براى با رسوم به مؤمنين حمله شده، و ايشان را توبيخ مى فرمايد كه چرا چنين نگفتيد؟ و كلمه" سبحانك" در اين ميان، كلمه اى است معترضه، و اين از ادب قرآن كريم است كه هر جا مى خواهد كسى را منزه از عيب معرفى كند، براى رعايت ادب نخست خدا را منزه مى كند.

كلمه" بهتان" به معناى افتراء است، و اگر آن را بهتان ناميده اند، چون شخص مورد افتراء را مبهوت مى كند كه يا للعجب من كى چنين حرفى را زده و يا چنين كارى را كرده ام؟ و اگر آن را بهتانى عظيم خوانده، بدين جهت بوده كه تهمت مربوط به ناموس، آن هم ناموس متعلق به رسول خدا (ص) بوده. و بهتان بودنش بدين سبب بوده كه اخبارى بدون علم و ادعايى بدون شاهد بوده، آن شاهدى كه شرحش در ذيل جمله" فَإِذْ لَمْ يَأْتُوا بِالشُّهَداءِ فَأُولئِكَ عِنْدَ اللَّهِ هُمُ الْكاذِبُونَ" گذشت.

و معناى آيه روشن است.

" يَعِظُكُمُ اللَّهُ أَنْ تَعُودُوا لِمِثْلِهِ أَبَداً ... وَ اللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ" اين دو آيه اندرز مى دهد كه تا ابد چنين عملى را تكرار نكنند. و معناى دو آيه روشن است.

" إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا ..."

اگر اين آيه با آيات راجع به افك نازل شده باشد و متصل به آنها باشد و مربوط به نسبت زنا به مردم دادن و شاهد نياوردن باشد، قهرا مضمونش تهديد تهمت زنندگان است، چون افك از مصاديق فاحشه است، و اشاعه آن در ميان مؤمنين به خاطر اين بوده كه دوست مى داشتند عمل زشت و هر فاحشه اى در بين مؤمنين شيوع يابد.

پس مقصود از" فاحشه" مطلق فحشاء است، چون زنا و قذف و امثال آن، و دوست داشتن اينكه فحشاء و قذف در ميان مؤمنين شيوع پيدا كند، خود مستوجب عذاب اليم در دنيا و آخرت براى دوست دارنده است.

و بنا بر اين، ديگر علت ندارد كه ما عذاب در دنيا را حمل بر حد كنيم، چون دوست داشتن شيوع گناه در ميان مؤمنين حد نمى آورد، بله اگر لام در" الفاحشة" را براى عهد بدانيم، و مراد از فاحشه را هم قذف تنها بگيريم، و حب شيوع را كنايه از قصد شيوع و خوض و ______________________________________________________ صفحه ى 133

دهن به دهن گرداندن قذف بدانيم، در آن صورت ممكن است عذاب را حمل بر حد كرد. ولى سياق با آن نمى سازد.

علاوه بر اين قذف به مجرد ارتكاب حد مى آورد، و جهت ندارد كه ما آن را مقيد به قصد شيوع كنيم، و نكته اى هم كه موجب اين كار باشد در بين نيست.

"

وَ اللَّهُ يَعْلَمُ وَ أَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ"- اين جمله تاكيد و بزرگ داشت عملى است كه موجب سخط و عذاب خدا است، هر چند مردم از بزرگى آن بى خبر باشند.

" وَ لَوْ لا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَ رَحْمَتُهُ" اين جمله تكرار همان امتنانى است كه قبلا هم يادآور شده بود، و معنايش روشن است.

" يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّبِعُوا خُطُواتِ الشَّيْطانِ وَ مَنْ يَتَّبِعْ خُطُواتِ الشَّيْطانِ فَإِنَّهُ يَأْمُرُ بِالْفَحْشاءِ وَ الْمُنْكَرِ" تفسير اين آيه در ذيل آيه 208 از سوره بقره در جلد دوم اين كتاب گذشت.

[اگر فضل و رحمت خدا بر شما نبود هيچيك از شما هرگز پاك و تزكيه نمى شد]

" وَ لَوْ لا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَ رَحْمَتُهُ ما زَكى مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ أَبَداً ..."

در اين آيه باز هم به ياد آورى امتنان به فضل و رحمت بازگشت شده و اين اهتمام خود مؤيد اين احتمال است كه افك مورد بحث در آيه مربوط به رسول خدا (ص) بوده، و اهتمام به خاطر احترامى است كه آن جناب نزد خداى سبحان داشته است.

در اين آيه كه براى بار سوم امتنان به فضل و رحمت يادآورى مى شود، جواب لو لا را آورده، و فرموده اگر فضل و رحمت خدا به شما نبود هيچ يك از شما ابدا تزكيه و پاك نمى شد و اين معنايى است كه عقل هم بر آن دلالت دارد، چون افاضه كننده خير و سعادت تنها خداى سبحان است، و تعليم قرآنى نيز آن را افاده مى كند، هم چنان كه در جاى ديگر فرموده:

" بِيَدِكَ الْخَيْرُ «1»- خير تنها به دست تو است" و نيز فرموده:" ما أَصابَكَ مِنْ

حَسَنَةٍ فَمِنَ اللَّهِ «2»- آنچه خير به تو مى رسد از خدا است".

و اينكه فرموده:" وَ لكِنَّ اللَّهَ يُزَكِّي مَنْ يَشاءُ وَ اللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ" اعراض از مطالب قبلى است، و حاصلش اين است كه خداى تعالى هر كه را بخواهد تزكيه مى كند. پس امر منوط به مشيت او است، و مشيت او تنها به تزكيه كسى تعلق مى گيرد كه استعداد آن را داشته، و به زبان استعداد آن را درخواست كند، كه جمله" وَ اللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ" اشاره به همين درخواست به _______________

(1) سوره آل عمران، آيه 26.

(2) سوره نساء، آيه 79. ______________________________________________________ صفحه ى 134

زبان استعداد است، يعنى، خدا شنواى خواسته كسى است كه تزكيه را به زبان استعداد درخواست كند، و دانا به حال كسى است كه استعداد تزكيه را دارد.

" وَ لا يَأْتَلِ أُولُوا الْفَضْلِ مِنْكُمْ وَ السَّعَةِ أَنْ يُؤْتُوا أُولِي الْقُرْبى وَ الْمَساكِينَ وَ الْمُهاجِرِينَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ..."

كلمه" ايتلاء" به معناى تقصير و ترك و سوگند است، و هر سه معنا با هم تناسب دارند، و معناى آيه اين است كه صاحبان فضل و سعه يعنى توانگران از شما نبايد در دادن اموال خود به خويشاوندان و مساكين و مهاجرين در راه خدا كوتاهى كنند. و يا معنايش اين است كه توانگران چنين كارى را ترك نكنند و يا اين است كه توانگران هيچ وقت سوگند نخورند كه ديگر به نامبردگان چيزى نمى دهيم،" و ليعفوا عنهم و ليصفحوا- اگر هم از نامبردگان عمل ناملايمى ديدند صرف نظر كنند، و ببخشايند". آن گاه توانگران را تحريك نموده و مى فرمايد:" أَ لا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَ اللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ- مگر دوست

نمى داريد كه خدا هم بر شما ببخشايد؟ و خدا آمرزنده و مهربان است".

در اين آيه بنا به فرضى كه با آيات افك نازل شده و متصل به آنها باشد، دلالت بر اين معنا است كه يكى از مؤمنين تصميم گرفته بوده كه احسان هميشه خود را از كسانى كه مرتكب افك شده اند قطع كند، و خداى تعالى او را از اين عمل نهى كرده، و سفارش اكيد فرموده كه هم چنان احسان خود را ادامه دهد، كه باز هم بيانى در اين باره خواهد آمد.

[كسانى كه زنان مؤمنه محصنه را متهم به زنا مى كنند در دنيا و آخرت لعنت شده و عذابى عظيم دارند]

" إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَناتِ الْغافِلاتِ الْمُؤْمِناتِ لُعِنُوا فِي الدُّنْيا وَ الْآخِرَةِ وَ لَهُمْ عَذابٌ عَظِيمٌ" اينكه از مؤمنات سه صفت را بر شمرده، به منظور دلالت بر عظمت معصيت بوده، چون صفت شوهر داشتن و عفت و غفلت و ايمان هر يك سبب تامى هستند براى اينكه نسبت زنا را ظلم، و نسبت دهنده را ظالم و متهم بى گناه را مظلوم جلوه دهند، تا چه رسد به اينكه همه آن صفات با هم جمع باشند، يعنى زن متهم به زنا، هم شوهردار باشد، هم عفيف، هم با ايمان، و هم غافل از چنين نسبت كه در اين صورت نسبت زنا به او دادن ظلمى بزرگتر، و گناهى عظيم تر خواهد بود، و كيفرش لعنت در دنيا و آخرت، و عذاب عظيم خواهد بود، ولى اين آيه شريفه هر چند كه در جمله آيات افك نازل شده باشد مضمونش عام است، و تنها مربوط به خصوص داستان افك به خانواده رسالت نيست،

هر چند كه سبب نزولش آن داستان باشد.

" يَوْمَ تَشْهَدُ عَلَيْهِمْ أَلْسِنَتُهُمْ وَ أَيْدِيهِمْ وَ أَرْجُلُهُمْ بِما كانُوا يَعْمَلُونَ".

ظرف" يوم" متعلق است به عذاب عظيم در آيه قبل. ______________________________________________________ صفحه ى 135

و مراد از جمله" بِما كانُوا يَعْمَلُونَ" به مقتضاى اطلاقى كه دارد مطلق اعمال زشت است،- هم چنان كه ديگران هم گفته اند- نه خصوص نسبت هاى زشت و ناروا تا شهادت زبان و دست و پا شهادت به عمل رمى و نسبت ناروا باشد پس مقصود از شهادت، شهادت اعضاى بدن بر گناهان و همه معاصى است، البته هر عضوى به آن گناهى شهادت مى دهد كه مناسب با خود او است، پس گناه اگر از سنخ گفتار باشد، مانند قذف (نسبت زنا دادن)، دروغ، غيبت و امثال آن روز قيامت زبانها به آن شهادت مى دهند، و هر چه از قبيل افعال باشد، همچون سرقت و راه رفتن براى سخن چينى و سعايت و امثال آن، بقيه اعضاء بدان گواهى مى دهند و چون بيشتر گناهان به وسيله دست و پا انجام مى شود از اين رو آن دو را نام برده.

و در حقيقت شاهد بر هر عملى خود آن عضوى است كه عمل از او سرزده هم چنان كه آيه" شَهِدَ عَلَيْهِمْ سَمْعُهُمْ وَ أَبْصارُهُمْ وَ جُلُودُهُمْ بِما كانُوا يَعْمَلُونَ" «1» و آيه" إِنَّ السَّمْعَ وَ الْبَصَرَ وَ الْفُؤادَ كُلُّ أُولئِكَ كانَ عَنْهُ مَسْؤُلًا" «2» و آيه" الْيَوْمَ نَخْتِمُ عَلى أَفْواهِهِمْ وَ تُكَلِّمُنا أَيْدِيهِمْ وَ تَشْهَدُ أَرْجُلُهُمْ بِما كانُوا يَكْسِبُونَ" «3» نيز به اين معنا اشاره دارند، و به زودى بحث جداگانه اى درباره شهادت اعضاء در روز قيامت در تفسير سوره" حم سجده" ان شاء اللَّه تعالى خواهد

آمد.

[معناى اينكه فرمود در آخرت مى دانند كه خدا حق مبين است

" يَوْمَئِذٍ يُوَفِّيهِمُ اللَّهُ دِينَهُمُ الْحَقَّ، وَ يَعْلَمُونَ أَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ الْمُبِينُ" مراد از" دين" جزاء است، هم چنان كه در جمله" مالِكِ يَوْمِ الدِّينِ" «4» نيز به همين معنا است، و كلمه" يوفيه" به معناى اداء و پرداختن چيزى است به تمام و كمال. و معناى اين آيه است كه در روز قيامت خداوند پاداش و كيفر حق آنان را به تمام و كمال مى دهد، و آن وقت مى فهمند كه خدا حق مبين است.

اين از نظر اتصال آيه به ما قبل، و وقوعش در سياق آيات قبلى بود، و اگر نه از نظر اينكه خودش آيه اى است مستقل، ممكن است بگوييم: مراد از" دين"، آن معنايى است كه مرادف با كلمه" ملت و كيش" است، يعنى سنت زندگى كه در اين صورت آيه شريفه در

_______________

(1) گوش و چشم و پوستشان عليه ايشان شهادت مى دهند به آنچه مى كردند. سوره حم سجده، آيه 20.

(2) گوش و چشم و قلب و همه اينها مسئول آن بوده اند، سوره اسرى، آيه 36.

(3) امروز مهر بر زبانها مى زنيم (چون احتياج نداريم كه زبان آنان اقرار كند) بلكه دستشان با ما حرف مى زند، و پاهاشان گواهى مى دهد به آنچه كه كسب مى كردند. سوره يس، آيه 65.

(4) سوره حمد، آيه 4. ______________________________________________________ صفحه ى 136

مقام بيان معنايى عالى خواهد بود، و آن اين است كه روز قيامت حقايق براى بشر ظهور پيدا مى كند، و اين معنا با جمله" وَ يَعْلَمُونَ أَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ الْمُبِينُ" سازگارتر است.

اين آيه از غرر و آيات برجسته قرآنى است، كه معرفت خداى را تفسير مى كند،

چون جمله" وَ يَعْلَمُونَ أَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ الْمُبِينُ" خبر مى دهد كه حق به هيچ وجه از وجوه و به هيچ تقديرى از تقادير، سترت و خفاء ندارد و بديهى ترين بديهيات است كه جهل به آن تعلق نمى گيرد، ولى بسيار مى شود كه يك امر بديهى مورد غفلت قرار مى گيرد، پس علم به خداى تعالى معنايش دانستن امرى مجهول نيست، بلكه معنايش ارتفاع غفلت از درك او است، كه بسا از اين ارتفاع غفلت به علم و معرفت تعبير مى شود، و مى گويند فلانى معرفت به خدا دارد و خداشناس است كه معناى واقعى اش اين است كه فلانى از خدا غافل نيست، و همين معنايى است كه روز قيامت براى همه دست مى دهد، و مى فهمند كه خدا حق مبين و آشكار است، (چون در قيامت ديگر عواملى براى غفلت نيست).

و به مثل اين معنا، آيه" لَقَدْ كُنْتَ فِي غَفْلَةٍ مِنْ هذا فَكَشَفْنا عَنْكَ غِطاءَكَ فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ" «1» اشاره مى فرمايد.

" الْخَبِيثاتُ لِلْخَبِيثِينَ وَ الْخَبِيثُونَ لِلْخَبِيثاتِ وَ الطَّيِّباتُ لِلطَّيِّبِينَ وَ الطَّيِّبُونَ لِلطَّيِّباتِ ..."

اينكه در ذيل اين آيه فرموده:" أُولئِكَ مُبَرَّؤُنَ مِمَّا يَقُولُونَ" دليل است بر اينكه مراد از" خبيثات و خبيثين" و" طيبات و طيبين"، مردان و زنان متصف به خباثت و طهارتند.

بنا بر اين، آيه متمم آيات افك و متصل به آنها و در سياق مشارك با آنها است. و اين آيه عام است، و از جهت الفاظ هيچ مخصصى ندارد.

پس مراد از طيب و طهارتى كه باعث مى شود از آنچه مردم درباره ايشان مى گويند مبراء باشند، به طورى كه از آيات سابق فهميده مى شود همان معنايى است كه اتصاف به ايمان و احصان مقتضى آن است.

پس مؤمنين و مؤمنات با احصان، طيبين و طيباتند، و هر يك مختص به ديگرى است، و ايشان به حكم ايمان و احصان شرعا از نسبت هاى ناروايى كه شاهدى بر آن اقامه نشود مبرا هستند، و از جهت ايمانى كه دارند محكوم به مغفرتند، هم چنان كه فرموده:" وَ آمِنُوا بِهِ يَغْفِرْ لَكُمْ مِنْ ذُنُوبِكُمْ" «2» و نيز به همان جهت رزق كريمى _______________

(1) تو از اين معنا در غفلت بودى، ما پرده غفلتت را بر داشتيم، اينك امروز تيز مى بينى. سوره ق، آيه 22.

(2) و ايمان آورديد تا از گناهانتان ببخشايد. سوره احقاف، آيه 31. ______________________________________________________ صفحه ى 137

خواهند داشت. و آن رزق كريم همان حيات طيب در دنيا و آخرت، و اجر نيكوى آخرت است، كه در آيه" مَنْ عَمِلَ صالِحاً مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثى وَ هُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَياةً طَيِّبَةً وَ لَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ ما كانُوا يَعْمَلُونَ" «1» بدان نويد داده است.

و مراد از خبيث در خبيثين و خبيثات كه غير از مؤمنين هستند اين است كه حالتى پليد دارند، و به خاطر كفر وضعى ناخوشايند به خود مى گيرند. و اگر زنان خبيث را به مردان خبيث، و مردان خبيث را به زنان خبيث اختصاص داده، به خاطر هم جنسى و هم سنخى است، و در نتيجه اينگونه افراد از تلبس به فحشاء مبراء نيستند،- البته صرف اين اختصاص، حكم به تلبس و اتصاف نيست-.

پس از آنچه گذشت چند نكته روشن گرديد:

اول اينكه: آيه شريفه از نظر لفظ عام است و مؤمنين را براى هميشه به پاكى توصيف مى كند، هر چند كه سبب نزولش موردى خاص باشد.

دوم اينكه: دلالت دارد بر اينكه مؤمنين

شرعا محكوم به براءتند از آنچه كه به ايشان نسبت بدهند و اقامه بينه نكنند.

سوم اينكه: دلالت دارد بر اينكه مؤمنين همه محكوم به مغفرت و رزق كريمند. و همه اينها البته حكم ظاهرى است، ظاهر حال مؤمنين چنين، و ظاهر حال كفار بر خلاف اين است، چون مؤمنين نزد خدا محترمند.

بحث روايتى [روايتى مفصل از" الدر المنثور" در باره نزول آيات مربوط به افك در باره عائشه

در الدر المنثور است كه عبد الرزاق، احمد، بخارى، عبد بن حميد، مسلم، ابن جرير، ابن منذر، ابن ابى حاتم، ابن مردويه و بيهقى (در كتاب شعب) همگى از عايشه روايت كرده اند كه گفت: رسول خدا (ص) همواره وقتى مى خواست به سفرى برود در ميان همسرانش قرعه مى انداخت، و قرعه به نام هر كس بيرون مى شد او را با خود به سفر مى برد.

در سفرى در ميان ما قرعه انداخت، قرعه به نام من در آمد. و من با رسول خدا (ص) به سفر رفتم، و سفر سفر جنگ بود. و اين در هنگامى بود كه دستور حجاب نازل شده _______________

(1) هر كه از زن و مرد عمل صالح كند در حالى كه مؤمن باشد، ما ايشان را به حياتى طيب زنده نموده، اجرشان را بهتر از آنچه مى كردند مى دهيم. سوره نحل، آيه 97. ______________________________________________________ صفحه ى 138

بود، و مرا به همين جهت همواره در هودجى سوار مى كردند، و در همان هودج نيز منزل مى كردم. هم چنان مى رفتيم تا رسول خدا (ص) از جنگ فارغ شد و برگشت.

همين كه نزديكيهاى مدينه رسيديم، شبى منادى نداى كوچ داد كه سوار شويد. من برخاستم و از لشگرگاه گذشتم، تا قضاى حاجت

كنم. بعد از قضاى حاجت به محل رحل خود برگشتم. پس ناگاه متوجه شدم كه گلوبندم كه از مهره هاى يمانى بود پاره شده و افتاده، به دنبال آن مى گشتم و جستجوى گلوبند باعث شد كه درنگ كنم و مامورين هودج من هودجم را بلند كرده بالاى شتر من گذاشتند، به خيال اينكه من در هودجم، (خواهى گفت چطور بودن و نبودن يك زن در هودج را نمى فهميدند؟ جواب اين است كه در آن ايام زنها خيلى كم گوشت و سبك بودند، چون غذايشان قوت لا يموت بود)، لذا مامورين از سبكى هودج تعجب نكردند، علاوه بر اين من زنى نورس بودم به هر حال شتر را هى كردند و رفتند. و من در اين ميان گلوبندم را پيدا كردم اما من وقتى گلوبندم را يافتم كه كاروان رفته بود. من خود را به محل كاروان، و آن محلى كه خودم منزل كرده بودم رسانيده قدرى ايستادم، شايد به جستجوى من برگردند، ولى همين طور كه نشسته بودم خوابم برد.

از سوى ديگر صفوان بن معطل سلمى ذكرانى كه مامور بود از عقب لشكر حركت كند هنگام صبح بدانجا كه من خوابيده بودم رسيد و از دور شبح انسانى ديد، نزديك آمد و مرا شناخت، چون قبل از دستور حجاب مرا ديده بود وقتى مرا شناخت استرجاع گفت و من به صداى او كه مى گفت:" إِنَّا لِلَّهِ وَ إِنَّا إِلَيْهِ راجِعُونَ" بيدار شدم، و صورت خود را پوشاندم، به خدا سوگند كه غير از همين استرجاع ديگر حتى يك كلمه با من حرف نزد، و من نيز از او جز همان استرجاع را نشنيدم. پس شتر خود

را خوابانيد و من سوار شدم. سپس به راه افتاد تا به لشگرگاه رسيديم، و آن منزلى بود كنار نحر ظهيرة و اين قضيه باعث شد كه عده اى درباره من سخنانى بگويند و هلاك شوند.

و آن كسى كه اين تهمت را درست كرد عبد اللَّه بن ابى بن سلول بود. پس به مدينه آمديم و من از روزى كه وارد شديم تا مدت يك ماه مريض شدم مردم دنبال حرف تهمت زنندگان را گرفته بودند، و سر و صدا به راه افتاده بود، در حالى كه من از جريان به كلى بى خبر بودم. تنها چيزى كه مرا در آن ايام به شك مى انداخت اين بود كه من هيچ وقت به مثل آن ايامى كه مريض بودم از رسول خدا (ص) لطف نديدم. همواره بر من وارد مى شد و سلام مى كرد، و مى پرسيد چطورى؟ و اين مايه تعجب و شك من مى شد. ولى به شرى كه پيش آمده بود پى نمى بردم، تا بعد از آنكه نقاهت يافته از خانه بيرون آمدم، در ______________________________________________________ صفحه ى 139

حالى كه ام مسطح هم جهت رفع حاجت با من بيرون آمده بود تا به مناصع برود. و مناصع محل رفع حاجت بود، كه زنان جز در شبها از اين شب تا شب ديگر بدانجا نمى رفتند و اين قبل از رسم شدن مستراح در خانه ها بود، تا آن روز به رسم عرب قديم براى قضاى حاجت به گودالها مى رفتيم و از اينكه در خانه مستراح بسازيم ناراحت و متاذى بوديم.

پس من و ام مسطح از در خانه بيرون شده لباس خود را بلند كرديم كه بنشينيم، ام مسطح پايش به جامه اش

گير كرد و افتاد، و گفت: هلاك باد مسطح، من گفتم: اين چه حرف بدى بود كه زدى، به مردى كه در جنگ بدر شركت كرده بد مى گويى؟ گفت: اى خانم! مگر نشنيده اى كه چه حرفهايى مى زند؟ گفتم: نه، مگر چه مى گويد؟ آن گاه شروع كرد داستان اهل افك را نقل كردن كه از شنيدن آن مرضم بدتر شد.

و همين كه به خانه برگشتم رسول خدا (ص) به ديدنم آمد و بر من سلام كرد و پرسيد چطورى؟ گفتم: اجازه مى دهى به سراغ پدر و مادرم بروم؟- مى گويد: من از اين اجازه خواستن اين منظور را داشتم كه از پدر و مادرم داستان افك را بشنوم،- آن گاه مى گويد: رسول خدا (ص) به من اجازه داد. پس به خانه پدر و مادرم رفتم، و به مادرم گفتم: اى مادر مردم چه مى گويند؟ گفت: دخترم ناراحت مباش كمتر زنى زيبا پيدا مى شود كه نزد شوهرش محبوب باشد و با داشتن چند هوو حرفى دنبالش نزنند، گفتم:

سبحان اللَّه مردم اين طور مى گويند؟ پس گريه مرا گرفت و آن شب تا صبح گريستم و نتوانستم از اشكم خوددارى كنم و خواب به چشمم نيامد، تا صبح شد و من هنوز مى گريستم.

رسول خدا (ص) على بن ابى طالب و اسامة بن زيد را خواست و با ايشان درباره جدايى از همسرش گفتگو و مشورت كرد، اسامه چون از براءت خانواده او آگاهى داشت، و چون نسبت به خانواده او خيرخواه بود گفت: يا رسول اللَّه همسرت را داشته باش كه ما جز خير سابقه اى از ايشان نداريم، و اما على بن ابى طالب گفت: يا رسول اللَّه (ص) خدا

كه تو را در مضيقه نگذاشته و قحطى زن هم نيست علاوه بر اين از كنيز او اگر بپرسى تو را تصديق مى كند پس رسول خدا (ص) دستور داد بريرة بيايد، چون آمد حضرت پرسيد: اى بريرة آيا چيزى كه مايه شك و شبهه ات باشد از عايشه ديده اى؟ گفت: نه به آن خدايى كه تو را به حق مبعوث كرده من از او هيچ سابقه سويى ندارم، جز اينكه او جوان است، و خوابش سنگين، بارها شده كه براى خانه خمير مى كند و همان جا خوابش مى برد، تا آنكه حيوانات اهلى مى آيند و خمير را مى خورند. ______________________________________________________ صفحه ى 140

پس رسول خدا (ص) بر خاسته درباره عبد اللَّه بن ابى استعذار «1» نمود، و در منبر فرمود: اى گروه مسلمانان! كيست كه اگر من مردى را كه شرش به اهل بيت من رسيده كيفر كنم عذر مرا بفهمد و مرا ملامت نكند؟ چون به خدا سوگند من جز خير هيچ سابقه اى از همسرم ندارم و اين تهمت را درباره مردى زده ايد كه جز خير سابقه اى از او نيز ندارم، او هيچ وقت بدون من وارد خانه من نمى شد.

پس سعد بن معاذ انصارى برخاست و عرض كرد: من راحتت مى كنم، اگر از اوس باشد گردنش را مى زنم، و اگر از برادران ما يعنى بنى خزرج باشد هر امرى بفرمايى اطاعت مى كنم، سعد بن عباده كه رئيس خزرج بود و قبلا مردى صالح بود آن روز دچار حميت و تعصب شده، از جا برخاست و به سعد گفت: به خدا سوگند دروغ گفتى، و تو او را نمى كشى، و نمى توانى بكشى، پس از وى اسيد بن حضير پسر

عموى سعد برخاست و به سعد بن عباده گفت: تو دروغ مى گويى، چون مردى منافق هستى، و از منافقين دفاع مى كنى، پس دو قبيله اوس و خزرج از جاى برخاسته به هيجان آمدند، و تصميم گرفتند كه با هم بجنگند در همه اين احوال رسول خدا (ص) بر فراز منبر ايستاده بود، و مردم را مرتب آرام مى كرد، تا همه ساكت شدند و آن جناب هم سكوت كرد.

من آن روز مرتب گريه مى كردم و اشكم بند نمى آمد، و چشمم به خواب نرفت، پدر و مادرم نزدم آمدند، و ديدند كه دو شب و يك روز است كه كارم گريه شده، ترسيدند كه از گريه جگرم شكافته شود. هنگامى كه آن دو نشسته بودند و من همچنين گريه مى كردم، زنى از انصار اجازه خواست و وارد شد و او هم با گريه مرا كمك كرد، در اين بين ناگهان رسول خدا (ص) وارد شد و نشست و تا آن روز هرگز آن جناب نزد من نمى نشست، و به من همان حرفهايى را زد كه قبلا مى زد.

اين را هم بگويم كه يك ماه بود وحى بر آن جناب نازل نشده و درباره گرفتارى من از غيب دستورى نرسيده بود پس رسول خدا (ص) وقتى مى نشست تشهد خواند، و سپس فرمود: اما بعد، اى عايشه به من چنين و چنان رسيده، اگر تو از اين تهمت ها مبرى باشى كه خدا در براءت تو آيه قرآنى مى فرستد، و اگر گنهكار باشى بايد استغفار كنى و به خدا توبه ببرى، كه بنده خدا وقتى به گناه خود اعتراف كند، و آن گاه توبه نمايد، خدا توبه اش را مى پذيرد بعد از

آنكه سخنان رسول خدا (ص) تمام شد ناگهان اشكم خشك _______________

(1) استعذار يعنى كسى بگويد اگر فلانى را به سبب كار ناشايسته اش كيفر كنم چه كسى عذر و انگيزه مرا درك مى كند و مرا به خاطر كيفر دادن او نكوهش نمى كند. ______________________________________________________ صفحه ى 141

شد، و ديگر قطره اى اشك نيامد، من به پدرم گفتم پاسخ رسول خدا (ص) را بده گفت: به خدا سوگند نمى دانم چه بگويم به مادرم گفتم: جواب رسول خدا (ص) را بده گفت: به خدا سوگند نمى فهمم چه بگويم.

و خودم در حالى كه دخترى نورس بودم و قرآن زياد نمى دانستم، گفتم: من به خدا سوگند مى دانستم كه شما اين جريان را شنيده ايد، و در دلهايتان جاى گرفته، و آن را پذيرفته ايد، لذا اگر بگويم من برى و بى گناهم، و خدا مى داند كه برى از چنين تهمتى هستم، تصديقم نمى كنيد، و اگر اعتراف كنم، به كارى اعتراف كرده ام كه به خدا سوگند نكرده ام، ولى شما تصديقم نمى كنيد. و به خدا سوگند مثالى براى خودم و شما سراغ ندارم الا كلام پدر يوسف (ع) كه گفت:" فَصَبْرٌ جَمِيلٌ وَ اللَّهُ الْمُسْتَعانُ عَلى ما تَصِفُونَ" آن گاه روى گردانيده در بسترم خوابيدم، در حالى كه از خود خاطر جمع بودم، و مى دانستم كه خدا مرا تبرئه مى كند، ولى احتمال نمى دادم كه درباره من وحيى بفرستد، كه تا قيامت بخوانند، چون خود را حقيرتر از آن مى دانستم كه خدا درباره ام آيه اى از قرآن بفرستد كه تلاوت شود، بلكه اميدوار بودم رسول خدا (ص) رؤيايى ببيند، و به اين وسيله تبرئه شوم.

سپس مى گويد: به خدا سوگند رسول خدا (ص) تصميم به برخاستن نگرفته بود، واحدى از

حضار هم از جاى خود برنخاسته بودند كه وحى بر او نازل شد، و همان حالت بيهوشى كه همواره در هنگام وحى به او دست مى داد دست داد و از شدت امر عرقى مانند دانه هاى مرواريد از او سرازير شد، با اينكه آن روز روز سردى بود. همين كه حالت وحى تمام شد به خود آمد، در حالى كه مى خنديد و اولين كلمه اى كه گفت اين بود كه: اى عايشه بشارت باد تو را كه خداوند تو را تبرئه كرد. مادرم گفت: برخيز و بنشين. گفتم به خدا بر نمى خيزم و جز خدا كسى را سپاس نمى گويم، آن گاه آيه" إِنَّ الَّذِينَ جاؤُ بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِنْكُمْ" و ده آيه بعد از آن را نازل فرمود.

و بعد از آنكه خداوند اين آيات را در براءتم نازل فرمود، ابو بكر كه همواره به مسطح بن اثاثه به خاطر فقر و خويشاونديش كمك مى كرد، گفت: به خدا سوگند ديگر من به مسطح هيچ كمكى نمى كنم، زيرا درباره دخترم عايشه چنين بلوايى به راه انداخت، خداى تعالى در رد او اين آيه را فرستاد:" وَ لا يَأْتَلِ أُولُوا الْفَضْلِ مِنْكُمْ وَ السَّعَةِ أَنْ يُؤْتُوا أُولِي الْقُرْبى وَ الْمَساكِينَ ... رَحِيمٌ" پس ابو بكر گفت: به خدا سوگند من دوست دارم كه خدا مرا بيامرزد، پس رفتار خود را درباره مسطح دوباره از سر گرفت، و به او انفاق كرد و گفت: به خدا تا ابد از انفاق به او دريغ نمى كنم. ______________________________________________________ صفحه ى 142

عايشه مى گويد: رسول خدا (ص) از زينت دختر جحش از وضع من پرسيد، و فرمود: اى زينت تو چه مى دانى و چه ديده اى؟ گفت يا رسول

اللَّه (ص) چشم و گوشم از اين جريان بى خبر است، و من جز خير از او چيزى نديده ام، با اينكه زينب از ميان همسران رسول خدا (ص) تنها كسى بود كه با من تكبر مى كرد و خداوند او را با ورع و تقوى عصمت داد، و خواهرش حمنه كه چنين تقوايى نداشت، و با او ستيز مى كرد، جزو اصحاب افك شد، و هلاك گشت «1».

مؤلف: اين روايت به طرقى ديگر نيز از عايشه، از عمر، ابن عباس، ابو هريره، ابو اليسر انصارى، ام رومان مادر عايشه، و ديگران نقل شده، و با اين روايت مقدارى اختلاف دارد.

و در آن آمده كه منظور از" الَّذِينَ جاؤُ بِالْإِفْكِ" عبد اللَّه بن ابى بن سلول، و مسطح بن اثاثه (كه از اصحاب بدر و از سابقين اولين از مهاجرين است)، و حسان بن ثابت و حمنه خواهر زينب همسر رسول خدا (ص) بودند.

و نيز در آن آمده كه رسول خدا (ص) بعد از نزول آيات افك، ايشان را خواست، و بر آنان حد جارى ساخت، چيزى كه هست عبد اللَّه بن ابى را دو بار حد زد، براى اينكه كسى كه همسر رسول خدا (ص) را نسبت زنا بدهد دو حد دارد «2».

[موارد اشكال در اين روايت و روايات ديگرى كه از طرق عامه در اين باره نازل شده است

و در اين روايت كه با هم قريب المضمون مى باشند در جريان قصه از چند جهت اشكال است:

جهت اول اينكه: از خلال اين روايات برمى آيد كه رسول خدا (ص) درباره عايشه سوء ظن پيدا كرده بود، مثلا يك جاى روايات آمده كه حال آن جناب نسبت به

عايشه در ايام مرضش تغيير يافته بود، تا آيات تبرئه نازل شد، جاى ديگر آمده كه عايشه گفت: بحمد اللَّه نه به حمد تو، و در بعضى از روايات آمده كه رسول خدا (ص) به پدرش دستور داد برو و به عايشه بشارت بده، ابو بكر وقتى بشارت را داد گفت بحمد اللَّه نه به حمد صاحبت كه تو را فرستاده، و مقصودش رسول خدا (ص) بوده، و در جاى ديگر روايات آمده كه وقتى رسول خدا (ص) او را نصيحت مى كرد كه اگر واقعا اين كار را كرده اى توبه كن، زنى جلو در خانه نشسته بود، عايشه گفت از اين زن خجالت نمى كشى كه برود و شنيده هاى خود را بازگو كند؟ و معلوم است كه اين جور حرف زدن با رسول خدا (ص)،- كه منظور در همه آنها اهانت و اعتراض است-

_______________

(1) الدر المنثور، ج 5، ص 25.

(2) الدر المنثور، ج 5، ص 27 و 28. ______________________________________________________ صفحه ى 143

وقتى از عايشه سر مى زند كه رسول خدا (ص) را در امر خود دچار سوء ظن ببيند، علاوه بر اين در روايت عمر تصريح شده كه گفت: در قلب رسول خدا (ص) از آنچه مى گفتند سوء ظنى پيدا شده بود.

و كوتاه سخن اينكه دلالت عموم روايات بر سوء ظن رسول خدا (ص) نسبت به عايشه جاى هيچ حرفى نيست، و حال آنكه رسول خدا (ص) اجل از اين سوء ظن است و چطور نباشد؟ با اينكه خداى تعالى ساير مردم را از اين سوء ظن توبيخ نموده و فرمود:" چرا وقتى مؤمنين و مؤمنات اين را شنيدند حسن ظن به يكديگر از خود نشان ندادند، و

نگفتند كه اين افترايى است آشكار؟"، و وقتى حسن ظن به مؤمنين از لوازم ايمان باشد، رسول خدا (ص) سزاوارتر به آن است، و سزاوارتر از اجتناب از سوء ظن است كه خود يكى از گناهان مى باشد و مقام نبوت و عصمت الهى او با چنين گناهى نمى سازد.

علاوه بر اين قرآن كريم تصريح كرده به اينكه رسول خدا (ص) داراى حسن ظن به مؤمنين است و فرموده:" وَ مِنْهُمُ الَّذِينَ يُؤْذُونَ النَّبِيَّ وَ يَقُولُونَ هُوَ أُذُنٌ قُلْ أُذُنُ خَيْرٍ لَكُمْ، يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَ يُؤْمِنُ لِلْمُؤْمِنِينَ، وَ رَحْمَةٌ لِلَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ، وَ الَّذِينَ يُؤْذُونَ رَسُولَ اللَّهِ لَهُمْ عَذابٌ أَلِيمٌ" «1».

از اين هم كه بگذريم اصولا اگر بنا باشد گناهانى چون زنا در خانواده پيغمبر نيز راه پيدا كند، مايه تنفر دلها از او شده و دعوت او لغو مى گردد، و بر خدا لازم است كه خاندان او را از چنين گناهانى حفظ فرمايد، و اين حجت و دليل عقلى عفت زنان آن جناب را به حسب واقع ثابت مى كند، نه عفت ظاهرى را فقط، و با اينكه عقل همه ما اين معنا را درك مى كند، چطور رسول خدا (ص) آن را درك نكرده و نسبت به همسر خود دچار ترديد مى شود.

جهت دوم اينكه: آنچه از روايات بر مى آيد اين است كه داستان افك از روزى كه سازندگان آن آن را به راه انداختند، تا روزى كه به همين جرم تازيانه خوردند، بيش از يك ماه طول كشيده، و با اينكه حكم قذف در اسلام معلوم بوده، كه هر كس شخصى را قذف كند و

_______________

(1) از آنها كسانى هستند كه پيامبر را آزار مى دهند و مى گويند او

خوش باور و (سر تا پا) گوش است، بگو خوش باور بودن او به نفع شما است او ايمان به خدا دارد و مؤمنان را تصديق مى كند و رحمت است براى كسانى كه از شما كه ايمان آورده اند، و آنها كه فرستاده خدا را آزار مى دهند عذاب دردناكى دارند. سوره توبه، آيه 61. ______________________________________________________ صفحه ى 144

شاهد نياورد بايد تازيانه بخورد، و شخص متهم تبرئه شود، با اين حال چرا رسول خدا (ص) بيش از يك ماه حكم خدا را در حق قذف كنندگان جارى نكرد و منتظر وحى ماند تا دستورى در امر عايشه برسد و در نتيجه اين مسامحه، قضيه دهان به دهان بگردد و مسافران از اينجا به آنجا بكشانند و كار به جايى برسد كه ديگر وصله بر ندارد؟ مگر آيه شريفه غير آن حكم ظاهرى چيز زايدى آورد؟ وحيى هم كه آمد همان را بيان كرد كه آيه قذف بيان كرده بود كه مقذوف به حكم ظاهرى شرعى براءت دارد. و اگر بگويى كه آيات مربوط به افك چيز زايدى بيان كرد، و آن طهارت واقعى عايشه، و براءت نفس الامرى او است، و آيه قذف اين را نمى رسانيد، و شايد انتظار رسول خدا (ص) براى همين بوده كه آيه اى نازل شود، و بى گناهى عايشه را به حسب واقع بيان كند.

در جواب مى گوييم هيچ يك از آيات شانزدگانه افك دلالتى بر براءت واقعى ندارد، تنها حجت عقليه اى كه گذشت كه بايد خانواده هاى انبياء از لوث فحشاء پاك باشند آن را افاده مى كند.

و اما آيات ده گانه اول، كه در آن شائبه اختصاصى هست، روشن ترين آنها در دلالت بر براءت عايشه آيه"

لَوْ لا جاؤُ عَلَيْهِ بِأَرْبَعَةِ شُهَداءَ، فَإِذْ لَمْ يَأْتُوا بِالشُّهَداءِ فَأُولئِكَ عِنْدَ اللَّهِ هُمُ الْكاذِبُونَ" است، كه در آن استدلال شده بر دروغگويى اصحاب افك، به اينكه شاهد نياورده اند، و معلوم است كه شاهد نياوردن دليل بر براءت ظاهرى، يعنى حكم شرعى به براءت است، نه براءت واقعى، چون پر واضح است كه بين شاهد نياوردن و براءت واقعى حتى ذره اى هم ملازمه نيست.

و اما آيات شش گانه اخير كه حكم به براءت طيبين و طيبات مى كند، حكم عامى است كه در لفظ آن مخصصى نيامده و در نتيجه شامل عموم طيبين و طيبات مى شود و براءتى كه اثبات مى كند در بين عموم آنان مشترك است، و اين نيز واضح است كه براءت عموم مقذوفين (البته در قذفى كه اقامه شهود نشده باشد) با حكم ظاهرى شرعى مناسب است نه با براءت واقعى.

پس حق مطلب اين است كه هيچ گريزى از اين اشكال نيست، مگر اينكه كسى بگويد: آيه قذف قبل از داستان افك نازل نشده بوده، بلكه بعد از آن نازل شده، و علت توقف رسول خدا (ص) هم اين بوده كه حكم اين پيش آمد و نظاير آن در اسلام نازل نشده بوده، و رسول خدا (ص) منتظر حكم آسمانى آن بوده. ______________________________________________________ صفحه ى 145

و از جمله روشن ترين ادله بر نادرستى اين روايت اين است كه رسول خدا (ص) در مسجد از مردم درباره شخص قاذف استعذار كرد (يعنى فرمود: شر او را از من دور كنيد به طورى كه ملامتى متوجه من نشود) و سعد بن معاذ آن پاسخ را داد، و سعد بن عباده با او مجادله كرد، و سر انجام در

ميان اوس و خزرج اختلاف افتاد.

و در روايت عمر آمده كه بعد از ذكر اختلاف مزبور، اين گفت: يا للأوس و آن گفت: يا للخزرج، پس اين دو قبيله دست به سنگ و كفش زده به تلاطم در آمدند، تا آخر حديث، و اگر آيه قذف قبلا نازل شده بود، و حكم حد قاذف معلوم گشته بود، سعد بن معاذ پاسخ نمى داد كه من او را مى كشم، بلكه او و همه مردم پاسخ مى دادند كه يا رسول اللَّه (ص) حكم قذف را در باره اش جارى كن، قدرت هم كه دارى، ديگر منتظر چه هستى؟.

اشكال سومى كه به اين روايات وارد است اين است كه اين روايات تصريح مى كنند به اينكه قاذفين، عبد اللَّه بن ابى و مسطح و حسان و حمنه بودند، آن وقت مى گويند:

كه رسول خدا (ص) عبد اللَّه بن ابى را دو بار حد زد، ولى مسطح و حسان و حمنه را يك بار، آن گاه تعليل مى آورند كه قذف همه جا يك حد دارد، ولى در خاندان رسول خدا (ص) دو حد و اين خود تناقضى است صريح، چون همه نامبردگان مرتكب قذف شده بودند و فرقى در اين جهت نداشتند.

بله در روايات آمده كه عبد اللَّه بن ابى" تَوَلَّى كِبْرَهُ" يعنى تقصير عمده زير سر او بوده، و ليكن هيچ يك از امت اسلام نگفته كه صرف اين معنا باعث اين مى شود كه دو حد بر او جارى شود، و عذاب عظيم را در آيه" الَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذابٌ عَظِيمٌ" تفسير به دو حد نكرده اند.

[رواياتى از طرق شيعه كه بنا بر آنها داستان افك در باره ماريه قبطيه، و

تهمت زننده عائشه بوده

و در تفسير قمى در ذيل آيه" إِنَّ الَّذِينَ جاؤُ بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِنْكُمْ ..." گفته كه: عامه روايت كرده اند كه اين آيات درباره عايشه نازل شد، كه در جنگ بنى المصطلق از قبيله خزاعه نسبت ناروا به او دادند، ولى شيعه روايت كرده اند كه درباره ماريه قبطيه نازل شده، كه عايشه نسبت ناروا به او داد.

بعد مى گويد: محمد بن جعفر براى ما حديث كرد كه محمد بن عيسى، از حسن بن على بن فضال، برايمان حديث كرد، كه عبد اللَّه بن بكير از زراره برايمان نقل كرد كه گفت:

از امام ابى جعفر (ع) شنيدم كه مى فرمود: وقتى ابراهيم فرزند رسول خدا (ص) از دنيا رفت، آن جناب سخت غمگين شد، عايشه گفت: چه خبر شده؟ چرا اينقدر ______________________________________________________ صفحه ى 146

بر مرگ اين كودك مى گريى؟ او كه فرزند تو نبود، بلكه فرزند جريح بود، پس رسول خدا (ص) على (ع) را فرستاد تا جريح را به قتل برساند، على (ع) با شمشير حركت كرد، و جريح مردى قبطى بود كه در باغى زندگى مى كرد، على (ع) در باغ را كوبيد، جريح پشت در آمد كه آن را باز كند، همين كه على را غضبناك ديد، به داخل باغ گريخت، و در را باز نكرد، على (ع) از ديوار پريد و وارد باغ شد و او را دنبال كرد، وقتى ديد نزديك است خونش ريخته شود، به بالاى درختى رفت، على (ع) هم به دنبالش بالا رفت، او خود را از درخت پرت كرد، و در نتيجه عورتش نمايان شد، و على (ع) ديد كه او اصلا هيچيك از آلت تناسلى مردان و

زنان را ندارد، پس نزد رسول خدا (ص) برگشت و عرضه داشت يا رسول اللَّه (ص) هر وقت به من فرمانى مى دهى كه من مانند سيخ داغ در داخل كرك باشم و يا آنكه با احتياط اقدام كنم؟ حضرت فرمود: نه البته بايد كه با احتياط باشى، عرضه داشت به آن خدايى كه تو را به حق مبعوث فرموده جريح نه از مردان را دارد، و نه از زنان را، حضرت فرمود: الحمد للَّه شكر خدايى را كه اين سوء را از ما اهل بيت بگردانيد «1».

و در همان كتاب در روايت عبيد اللَّه بن موسى، از احمد بن راشد، از مروان بن مسلم، از عبد اللَّه بن بكير، روايت شده كه گفت: به امام صادق (ع) عرض كردم: فدايت شوم، اينكه رسول خدا (ص) دستور داد مرد قبطى را بكشد، آيا مى دانست كه عايشه دروغ مى گويد، يا نمى دانست؟ و خدا خون قبطى را به خاطر احتياط على (ع) حفظ كرد؟ فرمود: نه، به خدا سوگند مى دانست، و اگر دستور رسول خدا (ص) به على از باب عزيمت و تكليف حتمى بود، على بر نمى گشت، مگر بعد از كشتن او و ليكن رسول خدا (ص) اين دستور را طورى داد كه هم او كشته نشود و هم عايشه از گناهش برگردد، ولى از گناهش برنگشت، و از اينكه خون مسلمان بى گناهى ريخته مى شود هيچ باكى نكرد «2».

مؤلف: البته در اين ميان روايات ديگرى هست كه غير عايشه را هم شريك عايشه در اين نسبت ناروا دانسته، و جريح نامبرده خادم ماريه قبطيه و مردى خواجه بوده كه مقوقس بزرگ مصر او را با ماريه

نزد رسول خدا (ص) هديه فرستاده بود، تا ماريه را خدمت كند.

_______________

(1) تفسير قمى، ج 2، ص 99.

(2) تفسير برهان، ج 3، ص 127 ح 3. ______________________________________________________ صفحه ى 147

[اشكالاتى كه بر اين روايات نيز وارد است

ولى اين روايات هم خالى از اشكال نيست:

اما اولا: براى اينكه داستانى كه در اين روايات آمده با آيات افك منطبق نمى شود، مخصوصا با آيه" إِنَّ الَّذِينَ جاؤُ بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِنْكُمْ ..." و آيه" لَوْ لا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ ظَنَّ الْمُؤْمِنُونَ وَ الْمُؤْمِناتُ بِأَنْفُسِهِمْ خَيْراً" و آيه" إِذْ تَلَقَّوْنَهُ بِأَلْسِنَتِكُمْ وَ تَقُولُونَ بِأَفْواهِكُمْ ما لَيْسَ لَكُمْ بِهِ عِلْمٌ ..." زيرا حاصل اين آيات اين است كه در اين داستان جماعتى با هم دست داشته اند، و داستان را اشاعه مى دادند تا رسول خدا (ص) را رسوا كنند، و مردم هم آن را دهان به دهان مى گرداندند و در نتيجه قضيه، منتشر شده، و مدتى طولانى در بين مردم باقى مانده، و اين جماعت هيچ حرمتى را براى رسول خدا (ص) رعايت نكردند، اين مطالب كجا و مضمون حديث فوق كجا؟! خدا مى داند، مگر اينكه بگوييم در روايات در شرح مفصل داستان، كوتاهى شده.

و اما ثانيا: مقتضاى براءت ماريه قبطيه اين است كه حد خداى را بر عايشه جارى كرده باشند، و حال آنكه جارى نكردند، و هيچ مفرى از اين اشكال نيست، جز اينكه بگوييم اين قصه قبل از نزول حكم قذف واقع شده، و آيه قذف بعد از مدت زمانى نازل شده است.

ولى آنچه در حل اشكال حد بر هر دو صنف از روايات بايد گفت- همان طور كه گذشت- اين است كه بگوييم آيات افك قبل از آيه حد

قذف نازل شده و با نزول آيه افك هم غير از براءت مقذوف در صورت اقامه نشدن شاهد و غير از حرمت اين عمل چيزى تشريع نشد، يعنى حد قاذف در آن آيه تشريع نشد، چون اگر حد قاذف قبل از داستان افك تشريع شده بود، هيچ مجوزى براى تاخير آن، و به انتظار وحى نشستن نبود، و هيچ يك از قاذف ها هم از حد رهايى نمى يافتند، و اگر هم با خود آيات افك تشريع شده بود، بايد در آنها اشاره اى به آن شده بود، و لا اقل آيات افك متصل به آيات قذف مى شد، و كسى كه عارف به اسلوبهاى كلام است هيچ شكى نمى كند در اينكه آيه" إِنَّ الَّذِينَ جاؤُ بِالْإِفْكِ" تا آخر آيات، هيچ گونه اتصالى با ما قبل خود ندارد.

و اينكه هر كس به يكى از زنان رسول خدا (ص) نسبت ناروا دهد دو بار حد دارد، بايد در خلال آيات افك كه آن همه تشديد و نص تهديد به عذاب در آنها هست به اين مساله اشاره مى شد، و نشده.

و اين اشكال در صورتى كه آيه قذف با آيات افك نازل شده باشد شديدتر است، براى اينكه لازمه چنين فرضى اين است كه مورد ابتلاء حكم دو حد باشد آن وقت حكم يك حد نازل شود. ______________________________________________________ صفحه ى 148

و در كافى از على بن ابراهيم از پدرش از ابن ابى عمير از بعضى اصحابش از امام صادق (ع) روايت شده كه فرمود: هر كس درباره مؤمنين چيزى بگويد كه با دو چشم خود ديده و با دو گوش خود شنيده باشد، تازه از كسانى خواهد بود كه دوست دارند فحشاء

در بين مؤمنين منتشر شود «1».

مؤلف: اين روايت را قمى هم در تفسير خود از پدرش از ابن ابى عمير از هشام از آن جناب «2»، و نيز صدوق در امالى به سند خود از ابن ابى عمير، از محمد بن حمران، از آن جناب «3»، و همچنين مفيد در اختصاص از آن جناب به طور مرسل نقل كرده «4».

[روايات ديگرى در ذيل آيات مربوط به افك، قذف و آيه:" الزَّانِي لا يَنْكِحُ ..."]

باز در همان كتاب به سند خود از اسحاق بن عمار، از امام صادق (ع) روايت كرده كه فرمود: رسول خدا (ص) فرمود: هر كس عمل زشتى را اشاعه دهد، مثل كسى مى ماند كه آن را باب كرده باشد «5».

و در مجمع البيان است كه بعضى گفته اند: آيه" وَ لا يَأْتَلِ أُولُوا الْفَضْلِ مِنْكُمْ وَ السَّعَةِ ..." درباره ابى بكر و مسطح بن اثاثه و پسر خاله وى نازل شده و او از مهاجرين، و از جمله بدريين و مردى فقير بود، و ابو بكر زندگى اش را تامين مى كرد و خرجى اش را مى داد، همين كه در قضيه افك شركت جست، ابو بكر نفقه اش را قطع كرد، و سوگند خورد كه تا ابد كمترين نفعى به او نرساند، ولى وقتى آيه فوق نازل شد، به روش نخست خود برگشت و گفت به خدا سوگند من دوست مى دارم خدا مرا بيامرزد، و به خدا تا زنده ام اين مرسوم را از او قطع نمى كنم، (نقل از ابن عباس و عايشه و ابن زيد) «6».

باز در مجمع البيان است كه بعضى گفته اند: درباره جماعتى از صحابه نازل شده، كه سوگند خورده بودند به هيچ يك از

كسانى كه در داستان افك حرفى زدند چيزى انفاق و صدقه ندهند، و با ايشان مواسات نكنند، (نقل از ابن عباس و غير او) «7».

مؤلف: اين روايت را الدر المنثور هم از ابن جرير و ابن مردويه، از ابن عباس روايت كرده «8».

_______________

(1) اصول كافى، ج 2، ص 357، ح 2.

(2) تفسير قمى، ج 2، ص 100.

(3) امالى صدوق ص 276 ح 16.

(4) الاختصاص، ص 222.

(5) اصول كافى، ج 2، ص 356، ح 2.

(6 و 7) مجمع البيان، ج 7، ص 133.

(8) الدر المنثور، ج 5، ص 35. ______________________________________________________ صفحه ى 149

و در تفسير قمى و در روايت ابى الجارود، از امام باقر (ع) آمده كه درباره آيه" وَ لا يَأْتَلِ أُولُوا الْفَضْلِ مِنْكُمْ وَ السَّعَةِ أَنْ يُؤْتُوا أُولِي الْقُرْبى فرمود: منظور از" أُولِي الْقُرْبى خويشاوندان رسول خدا (ص) مى باشد، و در آيه" وَ الْمَساكِينَ وَ الْمُهاجِرِينَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَ لْيَعْفُوا وَ لْيَصْفَحُوا" فرمود: بعضى از شما از بعضى ديگر گذشت كند و از يكديگر درگذريد. و اگر چنين كنيد رحمت خداوند بر شماست. خداوند مى فرمايد:" أَ لا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَ اللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ" «1».

و در كافى به سند خود از محمد بن سالم از امام باقر (ع) نقل كرده كه در ضمن حديثى فرمود: آيه" وَ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَناتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَداءَ فَاجْلِدُوهُمْ ثَمانِينَ جَلْدَةً وَ لا تَقْبَلُوا لَهُمْ شَهادَةً أَبَداً وَ أُولئِكَ هُمُ الْفاسِقُونَ إِلَّا الَّذِينَ تابُوا مِنْ بَعْدِ ذلِكَ وَ أَصْلَحُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ"، در مدينه نازل شد «2».

و خداى تعالى از ناميدن چنين كسانى در صورتى كه به عمل افتراء ادامه دهند به

نام مؤمن دريغ نموده و فرموده است:" أَ فَمَنْ كانَ مُؤْمِناً كَمَنْ كانَ فاسِقاً لا يَسْتَوُونَ" «3» و در جاى ديگر فاسق را از اولياى شيطان خوانده، و فرموده:" إِلَّا إِبْلِيسَ كانَ مِنَ الْجِنِّ فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ" «4» و در جاى ديگر رامى محصنات را ملعون خوانده و فرموده:" إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَناتِ الْغافِلاتِ الْمُؤْمِناتِ لُعِنُوا فِي الدُّنْيا وَ الْآخِرَةِ، وَ لَهُمْ عَذابٌ عَظِيمٌ، يَوْمَ تَشْهَدُ عَلَيْهِمْ أَلْسِنَتُهُمْ وَ أَيْدِيهِمْ وَ أَرْجُلُهُمْ بِما كانُوا يَعْمَلُونَ".

و البته جوارح عليه مؤمن شهادت نمى دهد، بلكه عليه كسى شهادت مى دهد كه كلمه عذاب درباره اش حتمى شده، و اما مؤمن نامه اش را به دست راستش مى دهند، هم چنان كه خداى عز و جل فرموده:" فَمَنْ أُوتِيَ كِتابَهُ بِيَمِينِهِ فَأُولئِكَ يَقْرَؤُنَ كِتابَهُمْ وَ لا يُظْلَمُونَ فَتِيلًا" «5».

و در مجمع البيان در ذيل آيه" الْخَبِيثاتُ لِلْخَبِيثِينَ وَ الْخَبِيثُونَ لِلْخَبِيثاتِ ..." آمده كه در معناى آن اقوالى گفته اند، تا آنجا كه مى گويد: سوم اينكه زنان پليد مال مردان پليد، و مردان پليد مال _______________

(1) تفسير قمى، ج 2، ص 100.

(2) اصول كافى، ج 2، ص 32، ضمن ح 1.

(3) آيا كسى كه مؤمن است مثل كسى است كه فاسق است؟ هرگز برابر نيستند سوره سجده، آيه 18.

(4) مگر ابليس كه از جن بود و از امر پروردگارش فسق ورزيد. سوره كهف، آيه 50.

(5) و اما كسى كه نامه اش را به دست راستش دهند آنان كتاب خود را مى خوانند، و حتى يك نخ كوچك هم ظلم نمى شوند. سوره اسرى، آيه 71. ______________________________________________________ صفحه ى 150

زنان پليدند، (نقل از ابى مسلم و جبائى) از امام باقر و امام صادق (ع) روايت شده كه اين آيه

مثل آيه" الزَّانِي لا يَنْكِحُ إِلَّا زانِيَةً أَوْ مُشْرِكَةً" مى باشد، چيزى كه هست بعضى تصميم گرفتند كه از زنان پليد بگيرند، خدا از اين كار نهيشان كرد، و آن را براى ايشان نپسنديد «1».

و در خصال از عبد اللَّه بن عمر و ابو هريرة روايت كرده كه گفتند: رسول خدا (ص) فرمود: وقتى قلب كسى پاك باشد، جسدش هم پاك مى شود، و چون قلب پليد شد، بدن هم به سوى پليدى مى گرايد «2».

و در احتجاج، از حسن بن على (ع) روايت كرده كه در ضمن گفتارى كه با معاويه و اصحاب او داشت و آنان به على (ع) ناسزا گفتند، فرمود:" الْخَبِيثاتُ لِلْخَبِيثِينَ وَ الْخَبِيثُونَ لِلْخَبِيثاتِ" و به خدا سوگند اى معاويه اين مردان و زنان خبيث، تو هستى و اصحاب تو و شيعيان تواند،" وَ الطَّيِّباتُ لِلطَّيِّبِينَ وَ الطَّيِّبُونَ لِلطَّيِّباتِ ..." و اين مردان و زنان پاك، على بن ابى طالب و اصحاب و شيعيان اويند «3».

_______________

(1) مجمع البيان، ج 7، ص 135.

(2) الخصال، ص 31، ح 110.

(3) احتجاج، ج 1، ص 415. صفحه ى 152

ترجمه آيات شما كه ايمان داريد به خانه هيچ كس غير از خانه هاى خود داخل نشويد تا آنكه آشنايى دهيد و بر اهلش سلام كنيد اين براى شما بهتر است اميد است كه پند گيريد (27).

و اگر كسى را در خانه نيافتيد داخل نشويد تا شما را اجازه دهند، و اگر گفتند برگرديد برگرديد كه اين براى شما پاكيزه تر است و خدا به اعمالى كه مى كنيد دانا است (28).

و اما در خانه هاى غير مسكونى براى شما گناهى نيست كه به خاطر كالايى كه در آن داريد داخل شويد و خدا

آنچه را كه آشكار و يا پنهان كنيد مى داند (29).

به مردان مؤمن بگو ديدگان خويش را از نگاه به زنان اجنبى باز گيرند و فرجهاى خويش را نگهدارند اين براى ايشان پاكيزه تر است كه خدا از كارهايى كه مى كنيد آگاه است (30).

و به زنان با ايمان بگو چشم از نگاه به مردان اجنبى فرو بندند و فرجهاى خويش را حفظ كنند و زينت خويش را جز آنچه آشكار است آشكار نسازند و بايد كه روپوش هايشان را به گريبان ها كنند و زينت خويش را نمايان نكنند مگر براى شوهرانشان، يا پدران و يا پدر شوهران يا پسران و يا پسر شوهران و يا برادران و يا خواهرزادگان و يا برادرزادگان و يا زنان و يا آنچه مالك آن شده اند يا افراد سفيه كه تمايلى به زن ندارند و يا كودكانى كه از اسرار زنان خبر ندارند، و مبادا پاى خويش را به زمين بكوبند تا آنچه از زينتشان كه پنهان است ظاهر شود اى گروه مؤمنان همگى به سوى خدا توبه بريد شايد رستگار شويد (31).

دختران و پسران و غلامان و كنيزان عزب خود را اگر شايستگى دارند نكاح نماييد كه اگر تنگدست باشند خدا از كرم خويش توانگرشان كند كه خدا وسعت بخش و دانا است (32).

و كسانى كه وسيله نكاح كردن ندارند به عفت سر كنند تا خدا از كرم خويش از اين بابت بى نيازشان كند و از مملوكانتان كسانى كه خواستار آزادى خويش و پرداخت بهاى خود از دسترنج خويشند اگر خيرى در آنان سراغ داريد پيشنهادشان را بپذيريد و از مال خدا كه عطايتان كرده به ايشان بدهيد و كنيزان خود

را كه مى خواهند داراى عفت باشند به خاطر مال دنيا به زناكارى وامداريد، و اگر كنيزى به اجبار مالكش وادار به زنا شد خدا نسبت به وى آمرزنده و رحيم است (33).

ما آيه هاى روشن با مثلى از سرگذشت نياكان شما و پندى براى پرهيزگاران به تو نازل كرديم (34). ______________________________________________________ صفحه ى 153

بيان آيات [بيان آيات مربوط به دخول به خانه ديگران

در اين آيات احكام و شرايعى كه متناسب و مناسب با مطالب گذشته است تشريع شده.

" يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَدْخُلُوا بُيُوتاً غَيْرَ بُيُوتِكُمْ حَتَّى تَسْتَأْنِسُوا وَ تُسَلِّمُوا عَلى أَهْلِها ..."

" انس به هر چيز و به سوى هر چيز" به معناى الفت گرفتن به آن و آرامش يافتن قلب به آن است، و كلمه" استيناس" به معناى عملى است كه به اين منظور انجام شود، مانند:

استيناس براى داخل شدن خانه به وسيله نام خدا بردن، و يا، يا اللَّه گفتن، يا تنحنح كردن و امثال آن، تا صاحب خانه بفهمد كه شخصى مى خواهد وارد شود، و خود را براى ورود او آماده كند، چه بسا مى شود كه صاحب خانه در حالى قرار دارد كه نمى خواهد كسى او را به آن حال ببيند، و يا از وضعى كه دارد با خبر شود.

از اينجا معلوم مى شود كه مصلحت اين حكم پوشاندن عورات مردم، و حفظ احترام ايمان است، پس وقتى شخص داخل شونده هنگام دخولش به خانه غير، استيناس كند، و صاحب خانه را به استيناس خود آگاه سازد، و بعد داخل شده و سلام كند، در حقيقت او را در پوشاندن آنچه بايد بپوشاند كمك كرده، و نسبت به خود ايمنى اش داده.

و معلوم

است كه استمرار اين شيوه پسنديده، مايه استحكام اخوت و الفت و تعاون عمومى بر اظهار جميل و ستر قبيح است و جمله" ذلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ" هم اشاره به همين فوايد است، يعنى شايد با استمرار بر اين سيره متذكر وظيفه خود بشويد، كه چه امورى را بايد رعايت كنيد، و چگونه سنت اخوت را در ميان خود احياء سازيد، و در سايه آن، قلوب را با هم مالوف نموده، به تمامى سعادتهاى اجتماعى برسيد.

بعضى «1» از مفسرين گفته اند:" جمله" لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ" تعليل است براى مطلبى حذف شده و تقدير آن" به شما چنين گفته شده تا شايد متذكر مواعظ خدا بشويد و بدانيد كه علت و فلسفه اين دستورات چيست" مى باشد، و بعضى «2» ديگر گفته اند تقدير جمله _______________

(1) روح المعانى، ج 18، ص 136.

(2) مجمع البيان، ج 7، ص 136. ______________________________________________________ صفحه ى 154

" حَتَّى تَسْتَأْنِسُوا وَ تُسَلِّمُوا"،" حتى تسلموا و تستانسوا" مى باشد، ولى خواننده بى اعتبارى آن را خود درك مى كند.

" فَإِنْ لَمْ تَجِدُوا فِيها أَحَداً فَلا تَدْخُلُوها حَتَّى يُؤْذَنَ لَكُمْ ..."

يعنى اگر دانستيد كه احدى در خانه نيست- البته كسى كه اختيار دار اجازه دخول است- پس داخل نشويد تا از ناحيه مالك اذن، به شما اجازه داده شود. و منظور اين نيست كه سر به داخل خانه مردم كند، اگر كسى را نديد داخل نشود، چون سياق آيات شاهد بر اين است كه همه اين جلوگيريها براى اين است كه كسى به عورات و اسرار داخلى مردم نظر نيندازد.

اين آيه شريفه حكم داخل شدن در خانه غير را در صورتى كه كسى كه اجازه دهد در آن نباشد بيان

كرده، و آيه قبلى حكم آن فرضى را بيان مى كرد كه اجازه دهنده اى در خانه باشد، و اما حكم اين صورت كه كسى در خانه باشد ولى اجازه ندهد، بلكه از دخول منع كند آيه" وَ إِنْ قِيلَ لَكُمُ ارْجِعُوا فَارْجِعُوا هُوَ أَزْكى لَكُمْ وَ اللَّهُ بِما تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ" آن را بيان كرده." لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُناحٌ أَنْ تَدْخُلُوا بُيُوتاً غَيْرَ مَسْكُونَةٍ فِيها مَتاعٌ لَكُمْ ..."

ظاهر سياق اين است كه جمله" فِيها مَتاعٌ لَكُمْ" صفت بعد از صفت براى كلمه" بيوتا" است، نه اينكه جمله اى نو و ابتدايى باشد، و جمله" لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُناحٌ" را تعليل كند و ظاهرا كلمه" متاع" به معناى استمتاع و بهره گيرى باشد.

بنا بر اين آيه مورد بحث تجويز مى كند داخل شدن در خانه هايى را كه براى استمتاع بنا شده و كسى در آن سكونت طبيعى ندارد، مانند كاروانسراها و حمامها و آسيابها و امثال آن، زيرا همين كه براى عموم ساخته شده است خود اذن عام براى داخل شدن است.

و چه بسا بعضى «1» گفته باشند كه مراد از متاع، معناى اسمى كلمه است، يعنى اثاث و چيزهايى كه براى خريد و فروش عرضه مى شود، مانند تيمچه ها و بازارها كه صرف ساخته شدنش براى اين كار اذن عام براى دخول است، ولى اين وجه خالى از بعد نيست، چون لفظ آيه از افاده آن قاصر است.

" قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصارِهِمْ وَ يَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذلِكَ أَزْكى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِما يَصْنَعُونَ" كلمه" غض" به معناى روى هم نهادن پلك هاى چشم است، و كلمه" ابصار"

_______________

(1) مجمع البيان، ج 7، ص 136. ______________________________________________________ صفحه ى 155

جمع بصر است كه همان عضو بيننده باشد

و از اينجا معلوم مى شود كه كلمه" من" در جمله" مِنْ أَبْصارِهِمْ" براى ابتداى غايت است، و يا براى بيان جنس، و يا تبعيض باشد كه هر يك را مفسرى «1» گفته، و معنايش اين است كه مؤمنين چشم پوشى را از خود چشم شروع كنند.

[دستور غض بصر و حفظ عورات و امر به حجاب دارى و آشكار نساختن مواضع زينت و ...]

پس در جمله" قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصارِهِمْ" از آنجايى كه كلمه" يغضوا" مترتب بر" قل- بگو" مى باشد نظير ترتبى كه جواب شرط بر شرط دارد قهرا دلالت مى كند بر اينكه قول در اينجا به معناى امر است، و معناى جمله اين است كه به مؤمنين امر كن كه چشم خود را بپوشند، و تقدير آن اين است كه:" ايشان را امر به غض و چشم پوشى كن كه اگر امر بكنى چشم خود را مى پوشند"، و اين آيه به جاى اينكه نهى از چشم چرانى كند، امر به پوشيدن چشم كرده و فرقى ندارد، آن امر اين نهى را هم افاده مى كند و چون مطلق است نگاه به زن اجنبى را بر مردان، و نگاه به مرد اجنبى را بر زنان تحريم فرموده.

و جمله" وَ يَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ" نيز به معناى اين است كه به ايشان امر كن تا فرج خود را حفظ كنند و كلمه" فرجه" و" فرج" به معناى شكاف در ميان دو چيز است كه با آن از عورت كنايه آورده اند، و در قرآن كريم هم كه سرشار از اخلاق و ادب است هميشه اين كنايه را استعمال كرده، به طورى كه راغب گفته در عرف هم به خاطر كثرت استعمال مانند نص

و اسم صريح براى عورت شده است «2».

و مقابله اى كه ميان جمله" يَغُضُّوا مِنْ أَبْصارِهِمْ" با جمله" يَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ" افتاده، اين معنا را مى رساند كه مراد از" حفظ فروج" پوشاندن آن از نظر نامحرمان است، نه حفظ آن از زنا و لواط كه بعضى پنداشته اند، در روايت هم از امام صادق (ع) رسيده كه فرمود: تمامى آياتى كه در قرآن درباره حفظ فروج هست به معناى حفظ از زنا است، به غير اين آيه كه منظور در آن حفظ از نظر است.

و بنا بر اين ممكن است جمله اولى از اين دو جمله را با جمله دومى تقييد كرده، و گفت مدلول آيه تنها نهى از نظر كردن به عورت، و امر به پوشاندن آن است.

آن گاه به مصلحت اين حكم اشاره نموده، و با بيان آن مردم را تحريك مى كند كه مراقب اين حكم باشند و آن اشاره اين است كه مى فرمايد:" اين بهتر شما را پاك مى كند، علاوه بر اين خدا به آنچه مى كنيد با خبر است".

_______________

(1) كشاف، ج 3، ص 229 و روح المعانى، ج 18، ص 138.

(2) مفردات راغب، ماده" فرج". ______________________________________________________ صفحه ى 156

" وَ قُلْ لِلْمُؤْمِناتِ يَغْضُضْنَ ..."

كلام در جمله" وَ قُلْ لِلْمُؤْمِناتِ ..." همان است كه در جمله" قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ ..."

گذشت. پس براى زنان هم جايز نيست نظر كردن به چيزى كه براى مردان جايز نيست، و بر ايشان هم واجب است كه عورت خود را از اجنبى- چه مرد و چه زن- بپوشانند.

و اما اينكه فرمود:" وَ لا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا ما ظَهَرَ مِنْها" كلمه" ابداء" به معناى اظهار است و مراد از" زينت زنان"، مواضع زينت است،

زيرا اظهار خود زينت از قبيل گوشواره و دست بند حرام نيست، پس مراد از اظهار زينت، اظهار محل آنها است.

خداى تعالى از اين حكم آنچه را كه ظاهر است استثناء كرده. و در روايت آمده كه مقصود از آنچه ظاهر است صورت و دو كف دست و قدمها مى باشد، كه بحثش به زودى خواهد آمد.

ان شاء اللَّه.

" وَ لْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلى جُيُوبِهِنَّ"- كلمه" خمر" به دو ضمه- جمع خمار است، و" خمار" آن جامه اى است كه زن سر خود را با آن مى پيچد، و زايد آن را به سينه اش آويزان مى كند. و كلمه" جيوب" جمع جيب- به فتح جيم و سكون ياء است كه معنايش معروف است، و مراد از جيوب، سينه ها است، و معنايش اين است كه به زنان دستور بده تا اطراف مقنعه ها را به سينه هاى خود انداخته، آن را بپوشانند.

" وَ لا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ ... أَوْ بَنِي أَخَواتِهِنَّ"- كلمه" بعولة" به معناى شوهران است. و طوايف هفتگانه اى كه قرآن از آنها نام برده محرم هاى نسبى و سببى هستند. و اجداد شوهران حكمشان حكم پدران ايشان، و نوه هاى شوهران حكمشان حكم فرزندان ايشان است.

و اينكه فرمود:" نسائهن" و زنان را اضافه كرد به ضمير زنان، براى اشاره به اين معنا بوده كه مراد از" نساء" زنان مؤمنين است كه جايز نيست خود را در برابر زنان غير مؤمن برهنه كنند، از روايات وارده از ائمه اهل بيت (ع) هم همين معنا استفاده مى شود.

اطلاق جمله" أَوْ ما مَلَكَتْ أَيْمانُهُنَّ" هم شامل غلامان مى شود و هم كنيزان، و از روايات نيز اين اطلاق استفاده مى شود، هم چنان كه به زودى خواهد آمد،

و اين جمله يكى از مواردى است كه كلمه" ما" در صاحبان عقل استعمال شده، و در معناى" من- كسى كه" به كار رفته است.

" أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجالِ"- كلمه" اربه" به معناى حاجت است، و منظور از اين حاجت شهوتى است كه مردان را محتاج به ازدواج مى كند، و كلمه" من الرجال" بيان تابعين است. و مراد از اين رجال تابعين افراد سفيه و ابلهى هستند كه تحت ______________________________________________________ صفحه ى 157

قيمومت ديگران هستند و شهوت مردانگى ندارند.

" أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلى عَوْراتِ النِّساءِ"- الف و لام در" الطفل" براى استغراق است و كليت را مى رساند، يعنى جماعت اطفالى كه بر عورتهاى زنان غلبه نيافته اند يعنى آنچه از امور زنان كه مردان از تصريح به آن شرم دارند، اطفال زشتى آن را درك نمى كنند، و اين به طورى كه ديگران هم گفته اند كنايه از حد بلوغ است.

" وَ لا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ ما يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ"- پاهاى خود را محكم به زمين نزنند تا صداى زيورآلاتشان از قبيل خلخال و گوشواره و دستبند به صدا در نيايد.

" وَ تُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ"- مراد از" توبه" به طورى كه از سياق بر مى آيد بازگشت به سوى خداى تعالى است، به امتثال اوامر او، و انتهاء از نواهيش و خلاصه پيروى از راه و صراطش.

[امر و تشويق به ازدواج و به عقد قرارداد جهت آزادى بردگان (مكاتبه)]

" وَ أَنْكِحُوا الْأَيامى مِنْكُمْ وَ الصَّالِحِينَ مِنْ عِبادِكُمْ وَ إِمائِكُمْ" كلمه" انكاح" به معناى تزويج، و كلمه" ايامى" جمع" ايم" به فتحه همزه و كسره ياء و تشديد آن- به معناى

پسر عزب و دختر عزب است، و گاهى به دختران عزب ايمه هم مى گويند و مراد از" صالحين" صالح براى تزويج است، نه صالح در اعمال.

" إِنْ يَكُونُوا فُقَراءَ يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ"- و عده جميل و نيكويى است كه خداى تعالى داده، مبنى بر اينكه از فقر نترسند كه خدا ايشان را بى نياز مى كند و وسعت رزق مى دهد، و آن را با جمله" وَ اللَّهُ واسِعٌ عَلِيمٌ" تاكيد كرده البته رزق هر كس تابع صلاحيت او است، هر چه بيشتر بيشتر، البته به شرطى كه مشيت خدا هم تعلق گرفته باشد، و- ان شاء اللَّه- به زودى در سوره ذاريات آيه 23 كه مى فرمايد:" فَوَ رَبِّ السَّماءِ وَ الْأَرْضِ إِنَّهُ لَحَقٌّ مِثْلَ ما أَنَّكُمْ تَنْطِقُونَ" بحثى درباره معناى وسعت رزق خواهد آمد.

" وَ لْيَسْتَعْفِفِ الَّذِينَ لا يَجِدُونَ نِكاحاً حَتَّى يُغْنِيَهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ" كلمه" استعفاف" و" تعفف" با همديگر قريب المعنا هستند. و مراد از نيافتن نكاح قدرت نداشتن بر مهريه و نفقه است. و معناى آيه اين است كه كسانى كه قدرت بر ازدواج ندارند از زنا احتراز بجويند تا خداوند ايشان را از فضل خود بى نياز كند.

" وَ الَّذِينَ يَبْتَغُونَ الْكِتابَ مِمَّا مَلَكَتْ أَيْمانُكُمْ فَكاتِبُوهُمْ إِنْ عَلِمْتُمْ فِيهِمْ خَيْراً ..."

مراد از" كتاب" مكاتبه است، (به اينكه صاحب برده با برده قرار بگذارد كه بهاى خود را از راه كسب و كار به او بپردازد و آزاد شود) و" ابتغاء مكاتبه" اين است كه برده از مولاى خود در خواست كند كه با او مكاتبه نمايد، به اين كه مالى را از او بگيرد و او را آزاد ______________________________________________________ صفحه ى 158

كند

در اين آيه شريفه به صاحبان برده سفارش فرموده در خواست بردگان را بپذيرند، البته در صورتى كه در ايشان چيزى سراغ دارند. و مراد از خير، صلاحيت آزاد شدن ايشان است.

" وَ آتُوهُمْ مِنْ مالِ اللَّهِ الَّذِي آتاكُمْ"- اشاره به اين است كه از بيت المال سهمى از زكات را به اينگونه افراد كه قرآن ايشان را" فِي الرِّقابِ" «1» خوانده اختصاص دهند، و همه مال المكاتبه و يا مقدارى از آن را بدهند.

در اين آيه و آيات سابق چند بحث فقهى مهم است كه بايد به كتب فقهى مراجعه شود.

" وَ لا تُكْرِهُوا فَتَياتِكُمْ عَلَى الْبِغاءِ إِنْ أَرَدْنَ تَحَصُّناً" كلمه" فتيات" به معناى كنيزان و فرزندان ايشان است. و كلمه" بغاء" به معناى زنا است، و اين كلمه مفاعله از بغى است، و" تحصن" به معناى تعفف و ازدواج كردن است، و" ابتغاء عرض حيات دنيا" به معناى طلب مالى است. و معناى آيه روشن است.

و اگر نهى از اكراه را مشروط كرده به اينكه: (اگر خودشان خواستند تعفف كنند)، بدان جهت است كه اكراه در غير اين صورت تحقق پيدا نمى كند، سپس در صورت اكراه آنان را وعده مغفرت داده و فرموده:" و هر يك از زنان نامبرده كه مالكشان ايشان را اكراه به زنا كرد، و بعد از اكراه به اين عمل دست زدند، خدا آمرزنده و رحيم است"، و معناى آيه روشن است.

" وَ لَقَدْ أَنْزَلْنا إِلَيْكُمْ آياتٍ مُبَيِّناتٍ وَ مَثَلًا مِنَ الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلِكُمْ وَ مَوْعِظَةً لِلْمُتَّقِينَ" كلمه" مثل" به معناى صفت است، و ممكن است كه جمله:" وَ لَقَدْ أَنْزَلْنا ..."، حال از فاعل در جمله" توبوا"

باشد، كه در آيه قبلى بود، و ممكن هم هست كه جمله استينافيه و نو باشد. و معناى آيه اين است كه سوگند مى خورم كه به سوى شما آياتى نازل كرديم كه معارفى از دين برايتان بيان مى كنند كه مايه رستگارى شما است، و صفتى است از سابقين، از اخيارشان و اشرارشان و با اين آيات برايتان روشن كرديم كه چه چيزهايى را بگيريد و از چه چيزهايى اجتناب كنيد، و نيز آياتى است كه براى متقين از شما موعظه است.

بحث روايتى [رواياتى در ذيل آيات مربوط به استيناس و استيذان در هنگام ورود به خانه ديگران

در تفسير قمى به سند خود از عبد الرحمن بن ابى عبد اللَّه از امام صادق (ع)

_______________

(1) سوره توبه، آيه 60. ______________________________________________________ صفحه ى 159

روايت كرده كه در ذيل آيه:" لا تَدْخُلُوا بُيُوتاً غَيْرَ بُيُوتِكُمْ حَتَّى تَسْتَأْنِسُوا وَ تُسَلِّمُوا عَلى أَهْلِها" فرموده:" استيناس" عبارت است از صداى پا و سلام كردن «1».

مؤلف: اين روايت را صدوق هم در معانى الاخبار از محمد بن حسن به طور رفع از عبد الرحمن نامبرده از امام صادق (ع) نقل كرده «2».

و در مجمع البيان از ابى ايوب انصارى روايت كرده كه گفت: به رسول خدا (ص) عرض كردم: كه استيناس به چه نحو صورت مى گيرد؟ فرمود به اينكه آدمى تسبيح و حمد و تكبير گويد و تنحنح كند تا اهل خانه بفهمند «3».

و از سهل بن سعد روايت شده كه گفت مردى سر زده وارد يكى از اطاقهاى رسول خدا (ص) شد، رسول خدا (ص) داشت سر خود را شانه مى زد، و فرمود: اگر من بدانم كه تو نگاه مى كردى همان شانه

را به دو چشمت مى كوبيدم، اينطور استيذان كردن همان نگاه كردن و حرام است «4».

و روايت شده كه مردى از رسول خدا (ص) پرسيد آيا از مادرم هم اذن دخول بخواهم؟ فرمود: آرى، گفت: آخر او غير از من خادمى ندارد، باز هر وقت بر او وارد مى شوم استيذان كنم؟ فرمود آيا دوست دارى او را برهنه ببينى؟ آن مرد گفت نه فرمود: پس استيذان كن «5».

و نيز روايت شده كه مردى مى خواست به خانه رسول خدا (ص) در آيد تنحنح كرد، حضرت از داخل خانه به زنى به نام روضه فرمود: بر خيز به اين مرد ياد بده كه به جاى تنحنح بگويد السلام عليكم آيا داخل شوم؟ آن مرد شنيد و همين طور گفت. پس فرمود: داخل شو «6».

مؤلف: در الدر المنثور هم از جمعى از صاحبان جوامع حديث روايت اولى را از ابى ايوب، و دومى را از سهل بن سعد، و چهارمى را از عمرو بن سعد ثقفى آورده «7».

و در الدر المنثور است كه ابن مردويه از عبادة بن صامت روايت كرده كه شخصى از رسول خدا (ص) پرسيد: چرا در هنگام ورود به خانه ها بايد استيذان كرد؟

_______________

(1) تفسير قمى، ج 2، ص 101.

(2) معانى الاخبار، ص 163.

(3 و 4 و 5) مجمع البيان، ج 7، ص 135.

(6) مجمع البيان، ج 7، ص 136.

(7) الدر المنثور، ج 5، ص 38 و 39. ______________________________________________________ صفحه ى 160

فرمود: كسى كه قبل از استيذان و سلام كردن چشمش داخل خانه مردم شود خدا را نافرمانى كرده، و ديگر احترامى ندارد، و مى شود اذنش نداد «1».

و در تفسير قمى در ذيل آيه:" فَإِنْ لَمْ تَجِدُوا

فِيها أَحَداً فَلا تَدْخُلُوها حَتَّى يُؤْذَنَ لَكُمْ" گفته: امام فرمود: معنايش اين است كه اگر كسى را نيافتيد كه به شما اجازه دخول دهد داخل نشويد، تا كسى پيدا شود و به شما اجازه دهد «2».

و در همان كتاب در ذيل آيه" لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُناحٌ أَنْ تَدْخُلُوا بُيُوتاً غَيْرَ مَسْكُونَةٍ فِيها مَتاعٌ لَكُمْ" از امام صادق (ع) روايت كرده كه فرمود: منظور از اين بيوت حمامها و كاروانسراها و آسيابها است كه مى توانى بدون اجازه داخل شوى «3».

[رواياتى در باره چشم فرو بستن از نگاه به نامحرم و حفظ فروج و ...]

و در كافى به سند خود از ابو عمر و زبيرى از امام صادق (ع) روايت كرده كه در حديثى درباره واجبات اعضاء فرمود: بر چشم واجب كرده كه به آنچه خدا بر او حرام كرده ننگرد و از آنچه بر او حلال نيست اعراض كند، و ايمان و وظيفه چشم اين است.

و خداى تبارك و تعالى فرموده:" قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصارِهِمْ وَ يَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ" و مؤمنين را نهى كرده از اينكه به عورت يكديگر نگاه كنند، و مرد به عورت برادرش نگاه كند، و عورت خود را از اينكه ديگران ببينند حفظ كند، و نيز فرموده:" وَ قُلْ لِلْمُؤْمِناتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصارِهِنَّ وَ يَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ" و زنان مؤمن را نهى كرده از اينكه به عورت خواهر خود نگاه كنند، و نيز عورت خود را از اينكه ديگران به آن نگاه كنند حفظ نمايند.

آن گاه اضافه فرمودند كه در هر جاى قرآن درباره" حفظ فرج" آيه اى هست مقصود حفظ آن از زنا است، مگر اين آيه كه منظور در آن حفظ از نگاه

است «4».

مؤلف: قمى هم در تفسير خود ذيل اين حديث را از پدرش از ابن ابى عمير از ابى بصير از آن جناب روايت كرده، و نظير آن را از ابى العاليه و ابن زيد روايت كرده است «5».

و در كافى به سند خود از سعد الاسكاف از ابى جعفر (ع) روايت كرده كه فرمود: جوانى از انصار در كوچه هاى مدينه به زنى برخورد كه مى آمد- و در آن ايام زنان مقنعه خود را پشت گوش مى انداختند- وقتى زن از او گذشت او را تعقيب كرد، و از پشت او را

_______________

(1) الدر المنثور، ج 5، ص 39.

(2) تفسير قمى، ج 2، ص 100.

(3) تفسير قمى، ج 2، ص 111.

(4) اصول كافى، ج 2، ص 30.

(5) تفسير قمى، ج 2، ص 101. ______________________________________________________ صفحه ى 161

مى نگريست، تا داخل كوچه تنگى كه امام آن را زقه بنى فلان ناميد، شد، و در آنجا استخوان و يا شيشه اى كه در ديوار بود به صورت مرد گير كرده آن را بشكافت، همين كه زن از نظرش غايب شد متوجه گرديد كه خون به سينه و لباسش مى ريزد، با خود گفت: به خدا سوگند نزد رسول خدا (ص) مى شوم و جريان را به او خبر مى دهم.

سپس فرمود: جوان نزد آن جناب شد و رسول خدا (ص) چون او را بديد پرسيد چه شده؟ جوان جريان را گفت پس جبرئيل نازل شد و اين آيه را آورد:" قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصارِهِمْ وَ يَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذلِكَ أَزْكى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِما يَصْنَعُونَ" «1».

مؤلف: نظير اين روايت را الدر المنثور از ابن مردويه، از على بن ابى طالب (ع) روايت كرده، و

ظاهر آن اين است كه مراد از امر به چشم پوشى در آيه شريفه، نهى از مطلق نگاه به زن اجنبى است، هم چنان كه ظاهر بعضى از روايات سابق اين است كه آيه شريفه نهى از نگاه به خصوص فرج غير است «2».

و در آن كتاب (كافى) به سند خود از مروك بن عبيد، از بعضى از اصحاب اماميه از امام صادق (ع) روايت كرده كه گفت: به وى عرض كردم: زنى كه به انسان محرم نيست چه مقدار نگاه به او حلال است؟ فرمود: صورت و كف دو دست، و دو قدمها «3».

مؤلف: اين روايت را صدوق در خصال از بعضى از اصحاب ما اماميه از آن جناب آورده، و عبارت روايت او چنين است." صورت و دو كف و دو قدم" «4».

و در قرب الاسناد حميرى از على بن جعفر از برادرش موسى بن جعفر (ع) نقل كرده كه به آن جناب عرضه داشتم: براى مرد چه مقدار جايز است كه به زن غير محرم نگاه كند؟ فرمود: صورت و كف دست و محل سوار (دستبند) «5».

و در كافى به سند خود از عباد بن صهيب روايت كرده كه گفت. از امام صادق (ع) شنيدم مى فرمود: نظر كردن به سر اهل تهامه، و اعراب باديه و همچنين اهل سواد و علوج (كفار) عيبى ندارد، چون اگر ايشان را نهى كنى منتهى نمى شوند.

و نيز فرمود: زن ديوانه و كم عقل، كه نگاه كردن به موى او و به بدنش عيبى ندارد،

_______________

(1) كافى، ج 5، ص 521، ح 5.

(2) الدر المنثور، ج 5، ص 40.

(3) كافى، ج 5، ص 521، ح 2.

(4) الخصال، ص 302،

ح 78.

(5) قرب الاسناد، ص 102.

______________________________________________________ صفحه ى 162

در صورتى است كه نگاه عمدى نباشد «1».

مؤلف: گويا مقصود امام (ع) از جمله" در صورتى كه عمدى نباشد" ريبه و شهوت است.

و در خصال است كه رسول خدا (ص) به امير المؤمنين (ع) فرمود: يا على اولين نظرى كه به زن اجنبى كنى عيبى ندارد، ولى نظر دوم مسئوليت دارد و جايز نيست «2».

مؤلف: نظير اين روايت را الدر المنثور از جمعى از اصحاب جوامع حديث از بريدة از آن جناب نقل كرده، كه عبارتش چنين است: رسول خدا (ص) به على (ع) فرمود: دنبال نگاه به نامحرمان نگاهى ديگر مكن، كه اولى برايت بس است، و دومى را حق ندارى «3».

و در جوامع الجامع از ام سلمه روايت آورده كه گفت: نزد رسول خدا (ص) بودم، و ميمونه هم حاضر بود، كه پسر ام مكتوم آمد، و اين در موقعى بود كه ما را به حجاب امر فرموده بود، به ما فرمود: در پرده شويد، عرضه داشتيم يا رسول اللَّه (ص) ابن ام مكتوم كه نابينا است ما را نمى بيند؟ فرمود آيا شما هم نابيناييد؟ مگر شما او را نمى بينيد؟ «4».

مؤلف: اين را الدر المنثور هم از ابى داوود و ترمذى و نسايى و بيهقى از ام سلمه نقل كرده اند «5».

و در فقيه آمده كه حفص ابن البخترى از امام صادق (ع) روايت كرده كه فرمود: سزاوار نيست براى زن كه در برابر زنان يهود و نصارى برهنه شود، چون مى روند و نزد شوهران خود تعريف مى كنند «6».

و در مجمع البيان در ذيل جمله:" أَوْ ما مَلَكَتْ أَيْمانُهُنَّ" گفته است كه بعضى گفته اند: منظور از

آن غلام و كنيز، از بردگان است، و اين قول از امام صادق (ع).

_______________

(1) كافى، ج 5، ص 524، ح 1.

(2) الخصال، ص 306.

(3) الدر المنثور، ج 5، ص 40.

(4) جوامع الجامع، ص 314.

(5) الدر المنثور، ج 5، ص 42.

(6) نور الثقلين، ج 3، ص 593 به نقل از فقيه. ______________________________________________________ صفحه ى 163

هم روايت شده «1».

[رواياتى در ذيل آيات مربوط به امر و تشويق به نكاح، مكاتبه با بندگان و نهى از اكراه كنيزان به زنا كارى

و در كافى به سند خود از عبد الرحمن بن ابى عبد اللَّه روايت كرده كه گفت: از آن جناب پرسيدم: منظور از" غَيْرِ أُولِي الْإِرْبَةِ" كيست؟ فرمود: احمق و اشخاص تحت ولايت غير، كه زن نمى خواهند «2».

و در همان كتاب به سند خود از محمد بن جعفر از پدرش از آبائش (ع) روايت كرده كه فرمود: رسول خدا (ص) فرمود: هر كس از ترس عيالمند شدن ازدواج نكند، نسبت به خداى عز و جل سوء ظن دارد و خدا مى فرمايد" إِنْ يَكُونُوا فُقَراءَ يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ" «3».

مؤلف: در معانى گذشته روايات بسيار زيادى از ائمه اهل بيت (ع) رسيده، كه هر كس بخواهد بايد براى ديدن آنها به كتب حديث مراجعه نمايد.

و در كتاب فقيه است كه علاء از محمد بن مسلم از ابى عبد اللَّه (ع) روايت كرده كه در معناى آيه:" فَكاتِبُوهُمْ إِنْ عَلِمْتُمْ فِيهِمْ خَيْراً" فرمود: خير اين است كه مسلمان شوند و شهادت به وحدانيت حق و رسالت خاتم الانبياء (ص) بدهند، و يك كارى در دست داشته باشند كه بتوانند مال المكاتبه را بپردازند و يا صنعت و حرفه اى داشته باشند

«4».

مؤلف: در اين معنا باز روايات ديگرى هست.

و در كافى به سند خود از علاء بن فضيل از امام صادق (ع) روايت كرده كه در تفسير آيه" فَكاتِبُوهُمْ إِنْ عَلِمْتُمْ فِيهِمْ خَيْراً وَ آتُوهُمْ مِنْ مالِ اللَّهِ الَّذِي آتاكُمْ" فرمود: اگر نخواستى بهاى او را كم كنى، بعضى اقساط او را مى بخشى، البته بيشتر از مقدار استطاعتت هم نمى بخشى، عرضه داشتم: مثلا چقدر ببخشم؟ فرمود: امام ابو جعفر (ع) از شش هزار درهم هزار درهم را صرفنظر كرد «5».

مؤلف: و در مجمع البيان، و همچنين در الدر المنثور از على (ع) روايت شده كه آن مقدار چهار يك قيمت است «6» و آنچه از ظواهر اخبار استفاده مى شود اين است كه _______________

(1) مجمع البيان، ج 7، ص 138.

(2) فروع كافى، ج 5، ص 523، ح 3.

(3) كافى، ج 5، ص 330، ح 5.

(4) نور الثقلين، ج 3، ص 600 به نقل از فقيه.

(5) كافى، ج 6، ص 189، ح 17.

(6) مجمع البيان، ج 7، ص 140 و الدر المنثور، ج 5، ص 46. ______________________________________________________ صفحه ى 164

حدى براى آن معين نشده، كه با اصل قيمت نسبت معين از يك ششم و يا يك چهارم و يا غير آن داشته باشد.

و در ذيل جمله:" وَ فِي الرِّقابِ" «1»، در جلد نهم اين كتاب روايتى از عياشى گذشت كه به مكاتب از سهم فى الرقاب چيزى از زكات داده مى شود «2».

و در تفسير قمى در ذيل آيه" وَ لا تُكْرِهُوا فَتَياتِكُمْ عَلَى الْبِغاءِ إِنْ أَرَدْنَ تَحَصُّناً" گفته كه: عرب و قريش رسمشان اين بود كه كنيزانى را مى خريدند و از ايشان ضريب سنگين (نوعى ماليات) مى گرفتند، بعد مى گفتند

برويد زنا كنيد و براى ما پول بياوريد، كه خداى تعالى در اين آيه ايشان را از اين عمل نهى فرمود، در آخر هم فرمود: خدا چنين كنيزانى را در صورتى كه مجبور به اين كار شده باشند مى آمرزد «3».

و در مجمع البيان در ذيل جمله" لِتَبْتَغُوا عَرَضَ الْحَياةِ الدُّنْيا" گفته كه بعضى گفته اند: عبد اللَّه بن ابى شش كنيز داشت و آنان را مجبور مى كرد به زنا دادن، همين كه آيه" تحريم زنا" نازل شد كنيزان او نزد رسول خدا (ص) آمدند و از آن جناب تكليف خواسته و از وضع خود شكوه كردند، پس آيه شريفه نازل شد «4».

مؤلف: در اينكه عبد اللَّه بن ابى كنيزانى داشت و آنان را به زنا اكراه مى كرد، روايات ديگرى هست، كه الدر المنثور آنها را نقل كرده، و اين روايت را هم آورده «5». و اما اينكه اين جريان بعد از نزول تحريم زنا باشد ضعيف است، براى اينكه زنا در مدينه تحريم نشد، بلكه در مكه و قبل از هجرت تحريم شد، و بلكه حرمت آن از همان آغاز ظهور دعوت حقه از ضروريات اين دين به شمار مى رفت، و در تفسير سوره انعام گذشت كه حرمت فواحش كه يكى از آنها زنا است از احكام عامه اى است كه اختصاص به شريعت اسلام نداشته.

_______________

(1) سوره توبه، آيه 60.

(2) تفسير عياشى، ج 2، ص 93، ح 76.

(3) تفسير قمى، ج 2، ص 102.

(4) مجمع البيان، ج 7، ص 141.

(5) الدر المنثور، ج 5، ص 46. صفحه ى 166

ترجمه آيات خدا نور آسمانها و زمين است نو را و همچون محفظه اى است كه در آن چراغى باشد، و

چراغ در شيشه اى، شيشه اى كه گويى ستاره اى است درخشان، و آن چراغ با روغن زيتى صاف روشن باشد كه از درخت پر بركت زيتون (سر زمين مقدس) گرفته شده باشد نه زيتون شرقى و نه غربى، در نتيجه آن چنان صاف و قابل احتراق باشد كه نزديك است خود به خود بسوزد هر چند كه آتش بدان نرسد، و معلوم است كه چنين چراغى نورش دو چندان و نورى بالاى نور است، خدا هر كه را خواهد به نور خويش هدايت كند و اين مثلها را خدا براى مردمى مى زند كه خدا به همه چيز دانا است (35).

در خانه هايى كه خدا اجازه داده همواره محترم و با عظمت باشند و نام وى در هر بامداد و پسين در آن ياد شود (36).

مردانى هستند كه تجارت و معامله، از ياد خدا و نماز خواندن و زكات دادن غافلشان نمى كند. و از روزى كه در اثناى آن روز دلها و ديدگان زير و رو شود بيم دارند (37).

تا خدا بهتر از آنچه كردند پاداششان دهد و از كرم خويش افزونشان كند و خدا هر كه را بخواهد بى حساب روزى مى دهد (38).

كسانى كه كافرند اعمالشان چون سرابى است در بيابانى كه تشنه كام آن بيابان آن را آب پندارد و چون بدان رسد چيزى نيابد، و خدا را نزد آن يابد كه حساب او را تمام و به كمال بدهد و خدا تند حساب است (39).

يا چون ظلماتى است به دريايى ژرف كه موجى آن را گرفته و بالاى آن موجى ديگر و بالاتر از آن ابرى قرار دارد كه در چنين فرضى ظلمتها روى هم قرار

گرفته و چون گرفتار اين ظلمتها دست خويش را تا برابر چشم خود بلند كند نزديك نيست كه آن را ببيند، آرى هر كس كه خدا به وى نورى نداده نورى ندارد (40).

مگر ندانى هر چه در آسمانها و زمين هست با مرغان گشوده بال تسبيح خدا مى كنند همه دعا و ______________________________________________________ صفحه ى 167

تسبيح خويش دانند و خدا داند كه چه مى كنند (41).

فرمانروايى آسمانها و زمين مخصوص او است و بازگشت همه به سوى خدا است (42).

مگر ندانى كه خدا ابرى براند و سپس ميان آن پيوستگى دهد و سپس آن را فشرده كند و باران را بينى كه از خلال آن برون شود و از كوه هايى كه در آسمان هست تگرگى نازل كند و آن را به هر ديارى كه بخواهد مى رساند و از هر ديارى كه بخواهد دور مى كند و نزديك باشد كه شعاع برق آن چشم ها را بزند (43).

خدا شب و روز را به هم بدل مى كند كه در اين براى اهل بصيرت عبرتى هست (44).

خدا همه جنبندگان را از آبى آفريده بعضى از آنها با شكم خويش و بعضى با دو پا و بعضى با چهار پا راه مى روند خدا هر چه بخواهد خلق مى كند كه خدا به همه چيز توانا است (45).

آيه هايى روشن نازل كرده ايم و خدا هر كه را بخواهد به راه راست هدايت مى كند (46).

بيان آيات [معنا و مفادى كه آيات:" اللَّهُ نُورُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ ..." متضمن آنست

اين آيات متضمن مقايسه مؤمنين به حقيقت ايمان با كفار است، مؤمنين را به داشتن اين امتيازات معرفى مى كند كه به وسيله اعمال صالح هدايت يافته، و به نورى

از ناحيه پروردگارشان راه يافته اند كه ثمره اش معرفت خداى سبحان، و سلوك و راه يابى به بهترين پاداش، و نيز به فضل خداى تعالى است، در روزى كه پرده از روى دلها و ديده هايشان كنار مى رود.

به خلاف كفار كه اعمالشان ايشان را جز به سرايى بدون حقيقت راه نمى نمايد، و در ظلماتى چند طبقه و بعضى روى بعض قرار دارند، و خدا براى آنان نورى قرار نداده، نور ديگرى هم نيست كه با آن روشن شوند.

اين حقيقت را به اين بيان ارائه داده كه خداى تعالى داراى نورى است عمومى، كه با آن آسمان و زمين نورانى شده، و در نتيجه به وسيله آن نور، در عالم وجود، حقايقى ظهور نموده كه ظاهر نبود. و بايد هم اين چنين باشد، چون ظهور هر چيز اگر به وسيله چيز ديگرى باشد بايد آن وسيله خودش به خودى خود ظاهر باشد، تا ديگران را ظهور دهد، و تنها چيزى كه در عالم به ذات خود ظاهر و براى غير خود مظهر باشد همان نور است.

پس خداى تعالى نورى است كه آسمانها و زمين با اشراق او بر آنها ظهور يافته اند، هم چنان كه انوار حسى نيز اين طورند، يعنى خود آنها ظاهرند و با تابيدن به اجسام ظلمانى و ______________________________________________________ صفحه ى 168

كدر، آنها را روشن مى كنند، با اين تفاوت كه ظهور اشياء به نور الهى عين وجود يافتن آنها است، ولى ظهور اجسام كثيف به وسيله انوار حسى غير از اصل وجود آنها است.

در اين ميان نور خاصى هست كه تنها مؤمنين با آن روشن مى شوند، و به وسيله آن به سوى اعمال صالح راه مى يابند و آن

نور معرفت است كه دلها و ديده هاى مؤمنين در روزى كه دلها و ديده ها زير و رو مى شود، به آن روشن مى گردد، و در نتيجه به سوى سعادت جاودانه خود هدايت مى شوند، و آنچه در دنيا برايشان غيب بود در آن روز برايشان عيان مى شود.

خداى تعالى اين نور را به چراغى مثل زده كه در شيشه اى قرار داشته باشد و با روغن زيتونى در غايت صفا بسوزد و چون شيشه چراغ نيز صاف است، مانند كوكب درى بدرخشد، و صفاى اين با صفاى آن، نور على نور تشكيل دهد، و اين چراغ در خانه هاى عبادت آويخته باشد، خانه هايى كه در آنها مردانى مؤمن، خداى را تسبيح كنند، مردانى كه تجارت و بيع ايشان را از ياد پروردگارشان و از عبادت خدا باز نمى دارد.

اين مثال، صفت نور معرفتى است كه خداى تعالى مؤمنين را با آن گرامى داشته، نورى كه دنبالش سعادت هميشگى است، و كفار را از آن محروم كرده، و ايشان را در ظلماتى قرار داده كه هيچ نمى بينند. پس كسى كه مشغول با پروردگار خويش باشد و از متاع حيات دنيا اعراض كند به نورى از ناحيه خدا اختصاص مى يابد، و خدا هر چه بخواهد مى كند، ملك از آن او است، و باز گشت به سوى او است، و هر حكمى بخواهد مى راند، قطره باران و تگرگ را از يك ابر مى بارد، و شب و روز را جابجا مى كند، گروهى از حيوانات را طورى قرار داده كه با شكم راه بروند، و گروهى ديگر با دو پا و گروه سوم با چهار پا، با اينكه همه آنها را از آب آفريده.

اين آيات چنان

نيست كه به كلى با آيات قبلى اجنبى باشد، بلكه وجه اتصالى با آنها دارد، چون آيات قبل كه احكام و شرايع را بيان مى كرد بدينجا خاتمه يافت كه" وَ لَقَدْ أَنْزَلْنا إِلَيْكُمْ آياتٍ مُبَيِّناتٍ وَ مَثَلًا مِنَ الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلِكُمْ وَ مَوْعِظَةً لِلْمُتَّقِينَ" كه در آن گفتگو از" بيان" شد، و معلوم است كه بيان به معناى اظهار حقايق معارف، و در نتيجه تنويرى است الهى.

علاوه بر اين در آيه مذكور كلمه" آيات" آمده بود، و آيات همان قرآن است كه خداى تعالى در چند جا آن را نور خوانده، مانند آيه" وَ أَنْزَلْنا إِلَيْكُمْ نُوراً مُبِيناً" «1».

_______________

(1) به سوى شما نازل كرديم نورى آشكارا. سوره نساء، آيه 174. ______________________________________________________ صفحه ى 169

" اللَّهُ نُورُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ ..."

كلمه" مشكاة" به طورى كه راغب «1» و ديگران گفته اند طاقچه و شكاف بدون منفذ و روزنه اى است كه در ديوار خانه مى سازند، تا اثاث خانه و از آن جمله چراغ را در آن بگذارند، و اين غير از فانوس است، (چون فانوس جا چراغى منقول و متحرك را مى گويند).

و كلمه" كوكب درى" به معناى ستاره پر نور است كه در آسمان چند عدد انگشت شمار از آنها ديده مى شود، و كلمه" ايقاد" به معناى روشن كردن چراغ يا آتش است، و كلمه" زيت" به معناى روغنى است كه از زيتون مى گيرند.

0

[معناى" نور" و توضيح مراد از اينكه فرمود:" خدا نور آسمان ها و زمين است" 169]

و كلمه" نور" معنايى معروف دارد، و آن عبارت است از چيزى كه اجسام كثيف و تيره را براى ديدن ما روشن مى كند و هر چيزى به وسيله آن ظاهر و

هويدا مى گردد، ولى خود نور براى ما به نفس ذاتش مكشوف و هويدا است، چيز ديگرى آن را ظاهر نمى كند. پس نور عبارت است از چيزى كه ظاهر بالذات و مظهر غير است، مظهر اجسام قابل ديدن مى باشد.

اين اولين معنايى است كه كلمه نور را براى آن وضع كردند و بعدا به نحو استعاره يا حقيقت ثانوى به طور كلى در هر چيزى كه محسوسات را مكشوف مى سازد استعمال نمودند، در نتيجه خود حواس ظاهر ما را نيز نور يا داراى نور كه محسوسات به آن ظاهر مى گردد خواندند، مانند حس سامعه و شامه و ذائقه و لامسه و سپس از اين هم عمومى ترش كرده شامل غير محسوسش هم نمودند، در نتيجه عقل را نورى خواندند كه معقولات را ظاهر مى كند، و همه اين اطلاقات با تحليلى در معناى نور است، كه گفتيم معنايش عبارت است از ظاهر بنفسه و مظهر غير.

و چون وجود و هستى هر چيزى باعث ظهور آن چيز براى ديگران است، مصداق تام نور مى باشد، و از سوى ديگر چون موجودات امكانى، وجودشان به ايجاد خداى تعالى است، پس خداى تعالى كامل ترين مصداق نور مى باشد، او است كه ظاهر بالذات و مظهر ما سواى خويش است، و هر موجودى به وسيله او ظهور مى يابد و موجود مى شود.

پس خداى سبحان نورى است كه به وسيله او آسمانها و زمين ظهور يافته اند، اين است مراد جمله" اللَّهُ نُورُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ"، چون نور را اضافه كرده به آسمانها و زمين، و آن گاه آن را حمل كرده بر اسم جلاله" اللَّه" و فرموده نور آسمان و زمين اللَّه است، ناچار منظور آن

كسى هم كه آيه را معنا كرده به" اللَّه منور السماوات و الارض- خدا نورانى كننده آسمانها و

_______________

(1) مفردات راغب، ماده" شكا". ______________________________________________________ صفحه ى 170

زمين است" همين است، و منظور عمده اش اين بوده كه كسى خيال نكند كه خدا عبارت از نور عاريتى قائم به آسمانها و زمين است، و يا به عبارت ديگر از وجودى كه بر آنها حمل مى شود و گفته مى شود: آسمان وجود دارد، زمين وجود دارد، اين سخن بسيار باطل است و خدا بزرگ تر از اينها است.

از اينجا استفاده مى شود كه خداى تعالى براى هيچ موجودى مجهول نيست، چون ظهور تمامى اشياء براى خود و يا براى غير، ناشى از اظهار خدا است، اگر خدا چيزى را اظهار نمى كرد و هستى نمى بخشيد ظهورى نمى يافت. پس قبل از هر چيز ظاهر بالذات خدا است.

و به اين حقيقت اشاره كرده و بعد از دو آيه فرموده:" أَ لَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُسَبِّحُ لَهُ مَنْ فِي السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ وَ الطَّيْرُ صَافَّاتٍ كُلٌّ قَدْ عَلِمَ صَلاتَهُ وَ تَسْبِيحَهُ" مگر نمى بينى كه براى خدا تسبيح مى كند هر كس كه در آسمانها و زمين است، و مرغ در حالى كه بدون بال زدن پرواز مى كند، و هر يك از آنها نماز و تسبيح خود را مى داند، براى اينكه اين آيه براى تمامى موجودات تسبيح اثبات مى كند، و لازمه آن اين است كه تمامى موجودات خدا را بشناسند، چون تسبيح و صلات از كسى صحيح است كه بداند چه كسى را تسبيح مى كند، و براى چه كسى عبادت مى كند، پس اين آيه نظير آيه" وَ إِنْ مِنْ شَيْ ءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ وَ لكِنْ لا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ" «1»

مى باشد كه به زودى بحث آن خواهد آمد- ان شاء اللَّه تعالى.

پس تا اينجا اين معنا به دست آمد كه مراد از نور در جمله" خدا نور آسمانها و زمين است" نور خداست، كه از آن، نور عام عالمى نشات مى گيرد، نورى كه هر چيزى به وسيله آن روشن مى شود، و با وجود هر چيزى مساوى است، و عبارت اخراى آن است و اين همان رحمت عام الهى است.

" مثل نوره"- اين آيه شريفه، نور خدا را توصيف مى كند، و اگر كلمه" نور" را اضافه به ضمير خدا كرده، و فرموده" نور او"- با در نظر گرفتن اينكه اضافه مذكور، لاميه است و معنايش" نورى كه مال اوست" مى باشد- خود دليل بر اين است كه مراد وصف آن نور كه خود خداست نيست، بلكه مراد وصف آن نورى است كه خدا آن را افاضه مى كند، البته باز مراد از آن، نور عامى كه افاضه اش كرده، و به وسيله آن هر چيزى ظهور يافته و عبارت است از وجودى كه هر چيزى به آن وصف مى گردد نيست به دليل اينكه بعد از تتميم مثل فوق،

_______________

(1) هيچ چيز نيست مگر آنكه خداى را حمد و تسبيح مى گويد ولى شما تسبيح آنها را نمى فهميد.

سوره اسراء، آيه 44. ______________________________________________________ صفحه ى 171

فرموده:" خدا هر كه را بخواهد به سوى نور خود هدايت مى كند" و اگر مقصود" وجود" بود كه همه موجودات به آن رسيده اند، ديگر به موجود خاصى اختصاص نداشت، بلكه مراد از آن نور، نورى است خاص كه خداى تعالى آن را تنها به مؤمنين اختصاص داده و آن به طورى كه از كلام استفاده مى شود حقيقت ايمان است.

هم چنان كه در ساير موارد قرآن كريم مى بينيم خداى سبحان اين نور خاص را به خود نسبت داده، مثلا فرموده:" يُرِيدُونَ لِيُطْفِؤُا نُورَ اللَّهِ بِأَفْواهِهِمْ وَ اللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ" «1» و نيز فرموده:" أَ وَ مَنْ كانَ مَيْتاً فَأَحْيَيْناهُ وَ جَعَلْنا لَهُ نُوراً يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ كَمَنْ مَثَلُهُ فِي الظُّلُماتِ لَيْسَ بِخارِجٍ مِنْها" «2» و نيز فرموده:" يُؤْتِكُمْ كِفْلَيْنِ مِنْ رَحْمَتِهِ وَ يَجْعَلْ لَكُمْ نُوراً تَمْشُونَ بِهِ" «3» و نيز فرموده:

" أَ فَمَنْ شَرَحَ اللَّهُ صَدْرَهُ لِلْإِسْلامِ فَهُوَ عَلى نُورٍ مِنْ رَبِّهِ" «4»

و اين نور همان نور ايمان و معرفت است كه گفتيم خداوند به مؤمنين اختصاص داده تا در راه به سوى پروردگارشان از آن استفاده كنند.

و مراد از آن قرآن نيست، هم چنان كه بعضى «5» پنداشته اند براى اينكه آيه، در مقام توصيف عموم مؤمنين است كه قبل از نزول قرآن چه وضعى داشتند و بعد از آن چه وضعى به خود گرفتند، علاوه بر اين در چند جاى قرآن صريحا اين نور را وصف مؤمنين خوانده از آن جمله فرموده:" لَهُمْ أَجْرُهُمْ وَ نُورُهُمْ" «6» و نيز فرموده" يَقُولُونَ رَبَّنا أَتْمِمْ لَنا نُورَنا" «7» و معنا ندارد كه قرآن وصف مؤمنين باشد، و اگر به اعتبار معارفى كه قرآن براى آنان كشف مى كند در نظر گرفته شود، باز به همان معنايى كه ما گفتيم بر مى گردد.

_______________

(1) مى خواهند نور خداى را با دهنهايشان خاموش كنند، ولى خدا نور خود را تمام و تكميل خواهد كرد. سوره صف، آيه 8.

(2) آيا كسى كه مرده بود، و ما او را زنده كرديم، و برايش نورى قرار داديم، كه با آن نور در ميان

مردم مشى مى كند، مثلش مثل كسى است كه در ظلمتهايى باشد كه از آن بيرون شدنى نباشد. سوره انعام، آيه 122.

(3) تا به شما دو برابر از رحمت خود دهد، و براى شما نورى قرار دهد كه با آن زندگى كنيد. سوره حديد، آيه 28.

(4) آيا كسى كه خدا سينه اش را براى پذيرفتن اسلام استعداد و وسعت داده، و در نتيجه داراى نورى از پروردگارش شده. سوره زمر، آيه 22.

(5) مجمع البيان، ج 7، ص 142 به نقل از ابن عباس.

(6) سوره حديد، آيه 19.

(7) پروردگارا نور ما را تكميل و تمام كن. سوره تحريم، آيه 80. ______________________________________________________ صفحه ى 172

[تمثيل نور خدا به نور چراغ (مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكاةٍ ...) براى بيان تابش نور ايمان و معرفت بر قلوب مؤمنين

" كَمِشْكاةٍ فِيها مِصْباحٌ الْمِصْباحُ فِي زُجاجَةٍ"- آنچه تشبيه به مشكات شده، به مشكات و همه خصوصياتى كه در آيه براى آن آمده تشبيه شده، نه تنها به كلمه مشكات، يعنى" فِيها مِصْباحٌ الْمِصْباحُ فِي زُجاجَةٍ ..." همه در اين تشبيه دخالت دارند، چون اگر تنها به مشكات تشبيه شده باشد معنا فاسد مى شود، و اين در تمثيلات قرآن نظاير زيادى دارد.

" الزُّجاجَةُ كَأَنَّها كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ"- تشبيه" زجاجه" به" كوكب درى" به خاطر شدت و بسيارى لمعان نور مصباح و تابش آن است، معمولا وقتى شيشه را روى چراغ بگذارند بهتر مى سوزد، و ديگر با وزش باد نوسان و اضطراب پيدا نمى كند و در نتيجه مانند كوكب درى مى درخشد و درخشش آن ثابت است.

" يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبارَكَةٍ زَيْتُونَةٍ، لا شَرْقِيَّةٍ وَ لا غَرْبِيَّةٍ يَكادُ زَيْتُها يُضِي ءُ، وَ لَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نارٌ"- اين آيه خبر بعد

از خبر است براى مصباح، يعنى مصباح مى سوزد در حالى كه اشتعال خود را از درخت مبارك زيتونى گرفته كه نه غربى است و نه شرقى، يعنى اشتعالش از روغن است كه از درخت زيتون گرفته مى شود. و مقصود از اينكه فرمود آن درخت نه شرقى است و نه غربى اين است كه نه در جانب مشرق روييده و نه در جانب مغرب، تا در نتيجه سايه آن در جانب مخالف بيفتد، و ميوه اش به خوبى نرسد و روغنش صاف و زلال نشود، بلكه در وسط قرار دارد و ميوه اش به خوبى مى رسد و روغنش زلال مى شود.

دليل بر اين معنا، جمله" يَكادُ زَيْتُها يُضِي ءُ، وَ لَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نارٌ" است، چون ظاهر سياق اين است كه مراد از آن، صفا و زلالى روغن و كمال استعداد آن براى اشتعال است و اين صفاى روغن از درختى حاصل مى شود كه داراى آن دو صفت نه شرقى و نه غربى باشد.

و اما گفتار بعضى «1» از مفسرين كه گفته اند: مراد از جمله" لا شَرْقِيَّةٍ وَ لا غَرْبِيَّةٍ" اين است كه درخت مذكور درخت دنيايى نيست تا در مشرق و يا در مغرب برويد بلكه درخت بهشتى است و همچنين گفتار بعضى «2» ديگر كه گفته اند: مراد اين است كه اين درخت از درختان مشرق معمور و مغرب معمور دنيا نيست، بلكه از درختان شام است در ميان مشرق و مغرب قرار دارد كه زيت آن بهترين زيت است، قابل قبول نيست، چون از سياق فهميده نمى شود.

" نُورٌ عَلى نُورٍ"- اين جمله خبر است براى مبتداى حذف شده و آن مبتدا ضميرى _______________

(1) مجمع البيان، ج 7، ص

143 به نقل از حسن.

(2) مجمع البيان، ج 7، ص 143 به نقل از ابن زيد. ______________________________________________________ صفحه ى 173

است كه به نور زجاجه بر مى گردد، و نور زجاجه از سياق فهميده مى شود و معنايش اين است كه نور زجاجه مذكور نورى است عظيم بالاى نور عظيمى ديگر، يعنى نورى در كمال تلمع و درخشش.

و مراد از" بودن نور بالاى نور" به طورى كه بعضى «1» گفته اند: دو چندان بودن و شدت آن است نه تعددش. پس مراد اين نيست كه نور معين يا غير معينى است بالاى نورى ديگر نظير آن، و نيز مراد اين نيست كه آن نور مجمع دو نور است، بلكه مراد اين است كه آن نورى است متضاعف و دو چندان، بدون اينكه هر يك از ديگرى متمايز باشد، و اين گونه تعبيرات در كلام شايع است.

و اين معنا خالى از جودت و زيبايى نيست و هر چند كه مراد از آن را تعدد نور بدانيم باز خالى از لطف و دقت نمى باشد، چون همانطور كه نور صادر از مصباح نسبتى به مصباح دارد، هم چنين نسبتى هم به شيشه لوله دارد كه باعث درخشش آن شده، چيزى كه هست نسبتش به مصباح بالاصالة و بالحقيقه است، و نسبتش به زجاجه به مجاز و استعاره و در عين اينكه نور با تعدد و تغاير دو نسبت، متعدد مى شود، در عين حال به حسب حقيقت يك نور بيش نيست و زجاجه خودش نور ندارد. پس زجاجه از نظر تعدد نسبت، نورى دارد غير از نور چراغ، ولى نور او قائم به نور چراغ است و از آن استمداد جسته است.

و اين اعتبار

بعينه در نور خداى تعالى كه ممثل له اين مثال است جريان دارد، چون نور ايمان و معرفت در دلهاى مؤمنين نورى است عاريتى و مقتبس از نور خدا و قائم به آن و مستمد از آن است.

پس تا اينجا اين مطلب به دست آمد كه" ممثل له" عبارت است از نور خدا كه به دلهاى مؤمنين تابيده و" مثل" عبارت است از نور تابيده از لوله شيشه چراغ، چراغى كه از روغنى پاك و زلال مى سوزد، و در شيشه قرار دارد، زيرا نور چراغ كه از زجاجه (لوله شيشه اى) به بيرون مى تابد تابش آن بهتر و قويتر مى باشد، چون آن شيشه و مشكات نور را جمع آورى نموده و به كسانى كه طالب نورند منعكس مى كند.

پس آوردن قيد مشكات براى اين است كه بر اجتماع نور در شكم آن، و انعكاسش به جو خانه دلالت كند، و قيد روغن آن هم از درخت زيتونى نه شرقى و نه غربى براى اين است كه بر صفا و زلالى روغن، و جودت آن، و در نتيجه صفاى نور آن به خاطر خوش سوزيش _______________

(1) كشاف، ج 3، ص 241. ______________________________________________________ صفحه ى 174

دلالت كند، چون دنبالش مى فرمايد، روغنى است كه تو گويى بدون كبريت هم مى خواهد مشتعل شود، (اينقدر شدت احتراق دارد).

و وصف" نُورٌ عَلى نُورٍ" براى دلالت بر دو برابرى نور، و يا به آن احتمال ديگر بر استمداد نور زجاج از نور مصباح است.

" يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشاءُ"- اين جمله اول مطلب است، و اختصاص به مؤمنين را به نور ايمان و معرفت و محروميت كفار را از آن، تعليل مى كند و از سياق چنين معلوم

مى شود كه مراد از" من يشاء- هر كه را بخواهد" همان مردمى هستند كه در آيه" رِجالٌ لا تُلْهِيهِمْ تِجارَةٌ وَ لا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ ..." يادشان كرده است، و خلاصه مؤمنينى هستند كه داراى كمال ايمان باشند.

و معناى آيه اين است كه خداى تعالى به سوى نور خود هدايت مى كند كسانى را كه داراى كمال ايمان باشند، نه كسانى را كه متصف به كفر باشند،- كه به زودى درباره ايشان سخن مى گويد- و اين به خاطر صرف مشيت او است.

و معناى آيه اين نيست كه خدا به مشيت خود بعضى افراد را به سوى نورش هدايت مى كند و بعضى را هدايت نمى كند، تا در تعميم آن محتاج شويم به اينكه بگوييم وقتى هدايت بعضى مورد مشيت و خواست او قرار مى گيرد كه محل مستعد براى قبول هدايت باشد، يعنى حسن سريره و عمل داشته باشد، و اين محل تنها دلهاى اهل ايمان است، نه اهل كفر، (دقت بفرماييد).

دليل بر اينكه معناى آيه همان است كه ما گفتيم نه معنى ديگرى، جمله" وَ لِلَّهِ مُلْكُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ ..." است به بيانى كه- ان شاء اللَّه- خواهد آمد.

" وَ يَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثالَ لِلنَّاسِ وَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْ ءٍ عَلِيمٌ"- اين جمله اشاره است به اينكه در باطن مثلى كه زده شد اسرارى از علم نهفته است، اگر به عنوان مثل آورده شد براى اين بود كه از آسان ترين طرق، آن حقايق و دقايق را رسانده باشد، تا عالم و عامى هر دو آن را بفهمند، و هر يك نصيب خود را از آن بگيرد، هم چنان كه فرموده:" وَ تِلْكَ الْأَمْثالُ نَضْرِبُها لِلنَّاسِ وَ ما

يَعْقِلُها إِلَّا الْعالِمُونَ" «1».

" فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَنْ تُرْفَعَ وَ يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ"" اذن" در هر چيز، به معناى اعلام اين معنا است كه مانعى از انجام آن نيست. و

_______________

(1) و آن مثلها را براى مردم مى زنيم ولى جز عالمان آن را به طور كامل نمى فهمند. سوره عنكبوت، آيه 43. ______________________________________________________ صفحه ى 175

مراد از" رفع بيوت" رفع قدر و منزلت و تعظيم آنهاست و چون عظمت و علو خاص خداى تعالى است و احدى شريك او نيست، مگر آنكه باز منتسب به او باشد كه به مقدار انتسابش به او، از آن بهره مند مى شود، پس اذن خدا به اينكه اين بيوت رفيع المقام باشند به خاطر اين است كه اين بيوت منتسب به خود اويند.

از اينجا معلوم مى گردد كه علت رفعت اين خانه ها همان" يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ" است، يعنى همين است كه در آن بيوت نام خدا برده مى شود. و چون از سياق بر مى آيد كه اين ذكر نام خدا استمرارى است، و يا حد اقل آماده آن هست، لذا برگشت معنا به اين مى شود كه: اهل اين خانه ها همواره نام خدا را مى برند، و در نتيجه قدر و منزلت آن خانه ها بزرگ و رفيع مى شود.

و كلمه" فى بيوت" متعلق به جمله" كمشكاة" در آيه قبلى است و يا متعلق به كلمه" يَهْدِي اللَّهُ ..." است، و برگشت هر دو به يكى است. از مصاديق يقينى اين بيوت مساجد است كه آماده هستند تا ذكر خدا در آنها گفته شود، و صرفا براى اين كار ساخته شده اند، هم چنان كه فرموده:" وَ مَساجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيراً" «1».

[وصف حال كسانى كه در پرتو

نور ايمان و معرفت، هيچ باز دارنده مستمر و موقتى آنان را از ياد مستمر و موقت خدا باز نمى دارد و ...]

" يُسَبِّحُ لَهُ فِيها بِالْغُدُوِّ وَ الْآصالِ رِجالٌ ..."

" تسبيح خدا" به معناى تنزيه او از هر چيزى است كه لايق به ساحت قدس او نيست. و كلمه" غدو" جمع غداة به معناى صبح است. و كلمه" آصال" جمع اصيل به معناى عصر است. و كلمه" الهاء" به معناى بازداشتن كسى است از راهى كه مى خواست برود يا كار مهمى كه مى خواست انجام دهد. و كلمه" تجارة" به طورى كه راغب گفته به معناى تصرف در رأس المال و سرمايه است به منظور فايده، مى گويد: در كلام عرب هيچ لغتى نيست كه در آن جيم بعد از تاء آمده باشد مگر اين لغت «2».

و كلمه" بيع" باز به طورى كه او مى گويد به معناى دادن كالا و گرفتن بهاى آن است «3»، و كلمه" قلب" به طورى كه وى گفته به معناى برگرداندن چيزى از اين رو به آن رو است «4»، و چون به باب تفعيل برود مبالغه در اين عمل را مى رساند، پس تقليب يعنى بسيار زير و رو كردن يك چيزى، و تقلب هم قبول همان تقليب است پس" تقلب قلوب و ابصار"

_______________

(1) مساجدى كه نام خدا در آنها بسيار برده مى شود سوره حج، آيه 40.

(2) مفردات راغب، ماده" تجارة".

(3) مفردات راغب، ماده" بيع".

(4) مفردات راغب، ماده" قلب". ______________________________________________________ صفحه ى 176

عبارت است از برگشتن دلها و ديده ها از وجهه ادراكى كه بايد داشته باشند به وجهه اى ديگر.

جمله مورد بحث، صفت بيوت و يا جمله اى است استينافيه و نو، كه جمله" يُذْكَرَ

فِيهَا اسْمُهُ" را بيان مى كند، كه چگونه نام خدا را مى برند. و در صبح و شام بودن تسبيح اشاره و كنايه است از استمرار ايشان در اين كار، نه اينكه اين تسبيح را تنها در اين دو هنگام مى گويند و در غير اين دو وقت اصلا تسبيح نمى گويند، و اگر تنها نام تسبيح را برد و از تحميد اسمى نبرد، براى اينكه خدا با جميع صفاتش براى همه روشن است و هيچ پرده و حجابى ندارد، چون نور است و نور چيزى است كه ظاهر به ذات و مظهر غير است، پس خلوص در معرفت تنها محتاج به اين است كه آدمى نقائص را از او نفى نموده و او را منزه از آنها بداند، يعنى تسبيح او گويد، همين كه تسبيح كامل شد ديگر معرفت تمام مى شود و چون معرفت خدا تمام شد، آن وقت حمد و ثنا در جاى خود واقع مى گيرد.

و كوتاه سخن اينكه جاى توصيف به صفات كمال كه همان حمد است بعد از حصول معرفت مى باشد هم چنان كه فرموده:" سُبْحانَ اللَّهِ عَمَّا يَصِفُونَ إِلَّا عِبادَ اللَّهِ الْمُخْلَصِينَ" «1» كه خداى را از توصيف خلق منزه نموده، مگر توصيف آنهايى كه خدا ايشان را خالص براى خود كرده است. و معناى حمد در تفسير سوره حمد گذشت.

[اشاره به اينكه تسبيح خدا مقدمه حصول معرفت، و حمد خدا بعد از حصول معرفت اوست جل و علا]

و به بيانى ديگر: حمد خداى تعالى عبارت است از ثناى او به صفات كمال، و اين مساوق و هم زمان است با حصول معرفت، ولى تسبيح كه تنزيه خدا است از آنچه لايق او نيست

مقدمه براى حصول معرفت است، و آيه شريفه در مقام بيان خصالى از مؤمنين است كه خاصيت آنها هدايت مؤمنين به سوى نور خدا است، به همين جهت در اين مقام تنها به ذكر تسبيح قناعت كرده كه جنبه مقدمه براى آن دارد، (دقت بفرماييد).

" رِجالٌ لا تُلْهِيهِمْ تِجارَةٌ وَ لا بَيْعٌ"- كلمه" تجارة" وقتى در مقابل كلمه" بيع" استعمال شود، از نظر عرف استمرار در كسب از آن فهميده مى شود، ولى از بيع، فروختن براى يك بار فهميده مى شود. پس فرق بين اين دو كلمه فرق بين يك دفعه و استمرار است. بنا بر اين معناى نفى بيع بعد از نفى تجارت با اينكه با نفى تجارت بيع هم نفى مى شود اين است كه اهل اين خانه ها نه تنها تجارت استمرارى از خدا بى خبرشان نمى كند، بلكه تك تك معاملات هم ايشان را بى خبر نمى كند.

_______________

(1) ذات پاك خدا از آنچه كه به او نسبت مى دهند منزه است، جز بندگان پاك با اخلاص.

سوره صافات، آيه 160. ______________________________________________________ صفحه ى 177

[وجه اينكه در جمله:" رِجالٌ لا تُلْهِيهِمْ تِجارَةٌ وَ لا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَ إِقامِ الصَّلاةِ" هم الهاء تجارت و هم الهاء بيع نفى گرديده و بين ذكر خدا و اقامه نماز مقابله انداخته شده است

بعضى «1» از مفسرين گفته اند: وجه اينكه بعد از نفى" الهاء تجارة"،" الهاء بيع" را هم نفى كرده، اين است كه سود و ربح معامله در بيع، نقدى و چشم گير است، ولى در تجارت دو هوا و مشكوك است، بنا بر اين اگر تجارت از خدا بى خبرشان نكند، لازمه اش اين نيست كه بيع هم از خدا بى خبرشان

نكند، چون ربح بيع نقدى است و در بى خبر كردن انسان از خدا مؤثرتر است، لذا بعد از آنكه فرمود تجارت ايشان را از خدا بى خبر نمى كند، فرمود بيع هم از خدا بى خبرشان نمى كند، و به همين جهت كلمه" لا" را تكرار كرد، تا نفى را بهتر يادآورى نمايد و مطلب را تاكيد كند، و اين وجه وجه خوبى است.

" عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَ إِقامِ الصَّلاةِ وَ إِيتاءِ الزَّكاةِ"- كلمه" اقام" همان اقامه است كه تاى آن به منظور تخفيف حذف شده. و مراد از اقامه نماز و ايتاء زكات، آوردن همه اعمال صالح است كه خداى تعالى بندگان را بدانها مامور كرده كه در زندگى دنيايشان انجام دهند. اقامه نماز وظايف عبوديت بنده را براى خداى سبحان ممثل مى كند، و ايتاء زكات وظايف او را نسبت به خلق ممثل مى سازد، چون نماز و زكات هر يك در باب خود ركنى هستند.

و اينكه بين ذكر خدا و بين اقامه نماز و دادن زكات مقابله انداخته با در نظر گرفتن اينكه اين دو- و مخصوصا نماز- از مصاديق ذكر خدايند اين معنا را مى رساند كه مراد از" ذِكْرِ اللَّهِ" ذكر قلبى است، كه مقابل فراموشى و غفلت از ياد خدا است، و خلاصه مراد از آن ذكر علمى و مراد از نماز و زكات ذكر عملى است.

پس مقابله مذكور اين معنا را مى رساند كه مراد از جمله" عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَ إِقامِ الصَّلاةِ وَ إِيتاءِ الزَّكاةِ" اين است كه اهل اين خانه ها از ياد مستمرى خدا در دلهايشان و ذكر موقت به اعمالشان از نماز و زكات منصرف نشده و به هيچ چيز

ديگرى نمى پردازند، اينجا است كه خواننده درك مى كند كه تقابل بين تجارت و بيع و بين ذكر خدا و اقامه نماز و دادن زكات چقدر زيبا است، چون اين تقابل اين معنا را مى رساند كه اهل اين خانه را ملهى مستمر و موقت از ياد مستمر و موقت باز نمى دارد، (دقت فرماييد).

" يَخافُونَ يَوْماً تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَ الْأَبْصارُ"- منظور از اين روز، روز قيامت است. و مراد از" قلوب" و" ابصار" دلها و ديدگان عموم مردم- اعم از مؤمن و كافر- است، براى اينكه اين دو كلمه در آيه شريفه به صيغه جمع، و با الف و لام آمده كه افاده عموم مى كند.

[مقصود از اينكه درباره قيامت فرمود: تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ

و اما علت تقلب قلوب و ابصار، از آياتى كه در وصف روز قيامت آمده بر مى آيد كه _______________

(1) روح المعانى، ج 18، ص 177. ______________________________________________________ صفحه ى 178

اين تقلب به خاطر ظهور حقيقت و كنار رفتن پرده ها از روى حقايق است، مانند آيه" فَكَشَفْنا عَنْكَ غِطاءَكَ فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ" «1» و آيه" وَ بَدا لَهُمْ مِنَ اللَّهِ ما لَمْ يَكُونُوا يَحْتَسِبُونَ" «2» و آياتى ديگر.

در نتيجه اين تقلب دلها و ديدگان در آن روز از مشاهده و رؤيت دنيايى كه خاصيتش غفلت از خدا و حق و حقيقت است به سوى سنخ ديگرى از مشاهده و رويت متصرف مى شود، و آن عبارت است از رؤيت به نور ايمان و معرفت كه مؤمن آن روز با نور پروردگارش بينا مى گردد، در نتيجه چشمش به كرامت هاى خدا مى افتد، بر خلاف كفار كه آن روز از جهت اين نور كورند. و جز آنچه مايه بدبختى ايشان

است نمى بينند، هم چنان كه درباره آن روز فرموده:" وَ أَشْرَقَتِ الْأَرْضُ بِنُورِ رَبِّها" «3» و نيز فرموده:" يَوْمَ تَرَى الْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُؤْمِناتِ يَسْعى نُورُهُمْ بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَ بِأَيْمانِهِمْ" «4» و نيز فرموده:" وَ مَنْ كانَ فِي هذِهِ أَعْمى فَهُوَ فِي الْآخِرَةِ أَعْمى «5» و همچنين فرموده:" وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ ناضِرَةٌ إِلى رَبِّها ناظِرَةٌ" «6» و نيز فرموده:" كَلَّا إِنَّهُمْ عَنْ رَبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَمَحْجُوبُونَ" «7».

از آنچه گذشت چند نكته روشن گرديد:

اول، علت اينكه در ميان همه اوصاف قيامت، صفت تقلب قلوب و ابصار را ذكر فرمود اين است كه منظور آيه بيان آن وسيله اى است كه بايد با آن، به سوى هدايت خدا به نورش كه همان نور ايمان و معرفت و نور مخصوص به روز قيامت و بينايى در آن روز است توسل جست، و معلوم است كه در چنين مقامى از ميان صفات قيامت مناسب تر همان تقلب قلوب و ابصار مى باشد.

دوم اينكه: مراد از قلوب و ابصار جانها و بصيرتها است.

سوم اينكه: توصيف روز قيامت به دو صفت" تقلب قلوب" و" تقلب ابصار" به منظور

_______________

(1) پرده ات را از جلوت برداشتيم به همين جهت امروز ديده ات نيز مى بيند. سوره ق، آيه 22.

(2) از ناحيه خدا حقايقى بر ايشان كشف شد كه هيچ احتمالش را نمى دادند، سوره زمر، آيه 47.

(3) سوره زمر، آيه 69.

(4) روزى كه مؤمنين را مى بينى در حالى راه مى روند كه نورشان از پيش رو و دستشان در حركت است. سوره حديد، آيه 12.

(5) آنكه در اين سرا كور است در آخرت هم كور است. سوره اسراء، آيه 72.

(6) و دلهايى كه در اين روز خرم و به سوى پروردگارشان نظر افكنند.

سوره قيامت، آيات 22 و 23.

(7) حاشا كه ايشان در امروز از ديدن پروردگارشان در پرده اند. سوره مطففين، آيه 15. ______________________________________________________ صفحه ى 179

بيان علت خوف است، زيرا اهل اين خانه از اين نظر از روز قيامت مى ترسند كه در آن روز دلها و ديده ها زير و رو مى گردد و از اين تقلب بيم دارند، چون يكى از دو طرف محروم شدن از نور خدا و از نظر به كرامت او است، كه خود شقاوت دائمى و عذاب جاودانى است. پس اهل اين خانه در حقيقت از خودشان مى ترسند.

[توضيح سه فراز اين آيه مباركه راجع به پاداش مؤمنان:" لِيَجْزِيَهُمُ اللَّهُ أَحْسَنَ ما عَمِلُوا- وَ يَزِيدَهُمْ مِنْ فَضْلِهِ- وَ اللَّهُ يَرْزُقُ مَنْ يَشاءُ بِغَيْرِ حِسابٍ"]

" لِيَجْزِيَهُمُ اللَّهُ أَحْسَنَ ما عَمِلُوا وَ يَزِيدَهُمْ مِنْ فَضْلِهِ وَ اللَّهُ يَرْزُقُ مَنْ يَشاءُ بِغَيْرِ حِسابٍ" ظاهرا لام در جمله" ليجزيهم" لام غايت باشد، و آنچه در خلال كلام ذكر كرده اعمال صالح و اجر جميل بر هر عمل صالح است، اعمال صالحى كه قرآن كريم آنها را توصيه كرده، و بنا بر اين معنى جمله" لِيَجْزِيَهُمُ اللَّهُ أَحْسَنَ ما عَمِلُوا" اين است كه خداى تعالى به ايشان در مقابل هر عمل صالحى كه در هر باب كرده اند پاداش بهترين عمل در آن باب را مى دهد، و برگشت اين حرف به اين مى شود كه خدا عمل ايشان را پاك مى كند، تا بهترين عمل شود و بهترين پاداش را داشته باشد، به عبارتى ديگر در اعمال صالح ايشان خرده گيرى نمى كند، تا باعث نقص عمل و انحطاط ارزش آن شود، در نتيجه عمل حسن ايشان احسن مى شود.

مؤيد اين معنا جمله ذيل آيه است كه

مى فرمايد:" وَ اللَّهُ يَرْزُقُ مَنْ يَشاءُ بِغَيْرِ حِسابٍ" براى اينكه ظاهر اين جمله اين است كه خداى تعالى در حساب حسنات ايشان سخت گيرى و دقت نمى كند، و از جهات نقصى كه ممكن است داشته باشد صرف نظر مى نمايد، و حسن را ملحق به احسن مى كند.

كلمه فضل در جمله" وَ يَزِيدَهُمْ مِنْ فَضْلِهِ" به معناى عطاء است، و اين خود نص در اين است كه خداى تعالى از فضل خودش آن قدر مى دهد كه در برابر اعمال صالح قرار نمى گيرد، بلكه بيشتر از آن است، از اين آيه روشن تر آيه ديگرى است كه در جاى ديگر آمده و مى فرمايد:" لَهُمْ ما يَشاؤُنَ فِيها وَ لَدَيْنا مَزِيدٌ" «1» چون ظاهر آن اين است كه آن بيشترى امرى است ما وراى خواسته آنان، و ما فوق آنچه كه ايشان هوس آن كنند.

اين نكته را هم بگوييم كه در قرآن كريم در موارد متعددى اجر صالحان را منوط به خواسته خود آنان كرده، از آن جمله مثلا مى فرمايد:" أُولئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ، لَهُمْ ما يَشاؤُنَ عِنْدَ رَبِّهِمْ ذلِكَ جَزاءُ الْمُحْسِنِينَ" «2» و نيز فرموده:

_______________

(1) ايشان راى است در آن سرا هر چه كه بخواهند، و نزد ما بيش از اين هم هست. سوره ق، آيه 35.

(2) ايشانند متقيان و نزد خدا است براى ايشان هر چه كه بخواهند، و پاداش نيكوكاران اين طور است. سوره زمر، آيات 33 و 34. ______________________________________________________ صفحه ى 180

" أَمْ جَنَّةُ الْخُلْدِ الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ كانَتْ لَهُمْ جَزاءً وَ مَصِيراً، لَهُمْ فِيها ما يَشاؤُنَ خالِدِينَ" «1» و نيز فرموده:" لَهُمْ فِيها ما يَشاؤُنَ كَذلِكَ يَجْزِي اللَّهُ الْمُتَّقِينَ" «2».

پس اين پاداش زيادى غير از پاداش اعمال است

و از آن عالى تر و عظيم تر است، چون چيزى نيست كه خواسته انسان به آن تعلق گيرد و يا با سعى و كوشش به دستش آورد، و اين عجيب ترين وعده اى است كه خدا به مؤمنين داده، و ايشان را به آن بشارت مى دهد، پس شما خواننده عزيز هم در آن دقت بيشترى بكنيد.

" وَ اللَّهُ يَرْزُقُ مَنْ يَشاءُ بِغَيْرِ حِسابٍ"- اين جمله استينافى يعنى ابتدايى و اول كلام مى باشد، و برگشت آن به تعليل دو جمله قبل است به مشيت خدا، نظير جمله" يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشاءُ" كه در سابق بيانش گذشت.

و حاصلش اين است كه ايشان اعمال صالحى انجام دادند و اجرى كه دارند برابر عملشان است، هم چنان كه ظاهر آيه" وَ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ ما عَمِلَتْ" «3» و آيات ديگرى نظير آن همين است و ليكن خداى تعالى در برابر هر عملى از اعمال حسنه شان كه كرده اند پاداش بهترين عملى كه در آن باب هست به ايشان مى دهد، بدون اينكه در حسابشان مداقه اى بكند، و اين موهبت فضلى است از ناحيه خدا (بدون اينكه بنده مستحق آن باشد) تازه از اين بالاتر هم مى دهد، و آن چيزى است كه آن قدر اعلى و ارفع است كه درك و شعور بشرى از تصور آن عاجز است، اصلا تصورش را هم نمى تواند بكند، و در نتيجه آن را نمى خواهد، و اين نيز موهبتى و رزقى است حساب نشده.

و رزق از ناحيه خدا صرف موهبت است، بدون اينكه بنده مرزوق، چيزى از آن را مالك باشد، و يا مستحق و طلبكار از خدا باشد، اين خدا است كه مى تواند به هر كس هر چه

بخواهد از آن رزق ارزانى بدارد.

چيزى كه هست خدا خودش وعده داده، و بر انجاز وعده اش سوگند هم خورده و فرموده:" فَوَ رَبِّ السَّماءِ وَ الْأَرْضِ إِنَّهُ لَحَقٌّ" «4» و با اين وعده مؤكد ايشان را مالك استحقاق اصل زرق كرده، يعنى همان مقدارى كه پاداش اعمالشان باشد و اما بيشتر از آن را تمليك ايشان _______________

(1) يا جنت خلد كه پرهيزگاران وعده داده شدند، و پاداش و بازگشت گاه ايشان است، براى ايشان است آنچه بخواهند جاودانه. سوره فرقان، آيات 15 و 16.

(2) براى ايشان است در آنجا هر چه كه بخواهند، خدا متقين را اين چنين پاداش مى دهد. سوره نحل، آيه 31.

(3) هر نفسى در برابر آنچه كرده پاداش مى گيرد. سوره نحل، آيه 111.

(4) پس به پروردگار آسمان و زمين سوگند كه آن حق است. سوره ذاريات، آيه 23. ______________________________________________________ صفحه ى 181

نكرده، لذا مى تواند و اختيار دارد كه آن زايد را به هر كس بخواهد اختصاص دهد، بنا بر اين هيچ علتى جز مشيت او براى آن نيست، و اين بحث تتمه اى دارد كه به زودى در بحث مستقلى بدان مى رسيم- ان شاء اللَّه.

[تشبيه اعمال غير مؤمنين به سرابى كه تشنه آن را آب مى پندارد و نكاتى كه اين تشبيه افاده مى كند]

" وَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَعْمالُهُمْ كَسَرابٍ بِقِيعَةٍ يَحْسَبُهُ الظَّمْآنُ ماءً ..."

كلمه" سراب" به معناى لمعان و برقى است كه در بيابانها از دور به شكل لمعان آب به نظر مى رسد، ولى حقيقتى ندارد، يعنى آب نيست. و كلمه" قيع و قاع" به معناى سر زمين هاى مسطح است، و مفرد آنها قيعه و قاعه است، مانند كلمات تينه و تمره، كه مفرد تين و

تمرند. و كلمه" ظمآن" به معناى عطشان است.

بعد از آنكه خداى سبحان نام مؤمنين را برد و ايشان را توصيف كرد به اينكه در خانه هايى معظم ذكر خدا مى كنند و تجارت و بيع، ايشان را از ياد خدا غافل نمى سازد، و خدا كه نور آسمانها و زمين است ايشان را به اين خاطر، به نور خود هدايت مى كند و به نور معرفت خود گرامى مى دارد اينك در اين آيه نقطه مقابل مؤمنين يعنى كفار را يادآورى كرده، اعمالشان را يك بار به سراب تشبيه مى كند كه هيچ حقيقتى نداشته و غايت و هدفى كه بدان منتهى شود ندارد، و بار ديگر توصيف مى كند به اينكه همچون ظلمت هاى روى هم افتاده است، به طورى كه هيچ راه براى نور در آنها نيست، به كلى جلو نور را مى گيرد، آيه مورد بحث در بردارنده وصف اول و آيه بعدى اش متضمن وصف دوم است.

پس اينكه فرمود" وَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَعْمالُهُمْ كَسَرابٍ بِقِيعَةٍ يَحْسَبُهُ الظَّمْآنُ ماءً حَتَّى إِذا جاءَهُ لَمْ يَجِدْهُ شَيْئاً" اعمال ايشان را تشبيه كرده به سرابى در زمين هموار كه انسان آن را آب مى پندارد، ولى حقيقتى ندارد، و آثارى كه بر آب مترتب است بر آن مترتب نيست، رفع عطش نمى كند، و آثار ديگر آب را ندارد، اعمال ايشان هم از قربانيها كه پيشكش بتها مى كنند، و اذكار و اورادى كه مى خوانند، و عبادتى كه در برابر بتها مى كنند، حقيقت ندارد، و آثار عبادت بر آن مترتب نيست.

و اگر فرمود: تشنه آن را آب مى پندارد با اينكه سراب از دور به نظر هر كسى آب مى آيد چه تشنه و چه سيراب، براى اين بود كه

هدف در اين آيه بيان رفتن به سوى سراب است، و جز اشخاص تشنه كسى به دنبال سراب نمى رود، او است كه از شدت تشنگى به اين اميد به راه مى افتد كه شايد در آنجا آبى كه رفع عطشش كند به دست آورد، و هم چنان مى رود ولى آبى نمى بيند.

و اگر نفرمود" هم چنان مى رود تا به آن برسد" بلكه فرمود: تا نزد آن سراب بيايد، ______________________________________________________ صفحه ى 182

براى اشاره به اين نكته است كه گويا در آن جا كسى انتظار آمدن او را مى كشد، و مى خواهد كه بيايد، و او خداى سبحان است، و به همين جهت در رديف آن فرمود:" وَ وَجَدَ اللَّهَ عِنْدَهُ، فَوَفَّاهُ حِسابَهُ- خدا را نزد آن سراب مى يابد، خدا هم حسابش را تمام و كامل مى دهد".

و نتيجه اين تعبير اين شده كه اين كفار هدفشان از اعمالشان اين است كه به آن غايتى برسند كه فطرت و جبلتشان ايشان را به سوى آن روانه مى كند، آرى هر انسانى هر عملى كه مى كند به حكم فطرت و جبلت هدفش سعادت است، ولى ايشان را اعمالشان به چنين هدفى نمى رساند. و آن آلهه هم كه اينان با پرستش آنها پاداش نيكى مى جويند حقيقت ندارند، بلكه آن اله كه اعمال ايشان به او منتهى مى شود، و او به اعمال ايشان احاطه داشته و جزا مى دهد خداى سبحان است، و بس، و حساب اعمالشان را به ايشان مى دهد. و اينكه در آيه فرمود:" فوفيه" توفيه حساب كنايه از جزاى مطابق عمل است، جزايى كه عمل آن را ايجاب مى كند، و رساندن آن به صاحب عمل به آن مقدار كه مستحق آن است.

بنا بر

اين در آيه شريفه اعمال تشبيه شده به سراب، و صاحبان اعمال تشبيه شده اند به تشنه اى كه نزد خود، آب گوارا دارد، ولى از آن روى گردانيده دنبال آب مى گردد، هر چه مولايش به او مى گويد: آب حقيقى كه اثر آب دارد اين است، بخور تا عطشت رفع شود، و او را نصيحت مى كند قبول نمى كند و در عوض در پى سراب مى رود و نيز رسيدن مرگ و رفتن به لقاء خدا تشبيه شده به رسيدن به سراب، در حالى كه مولايش را هم آنجا مى يابد، همان مولا كه او را نصيحت مى كرد، و به نوشيدن آب گوارا دعوت مى نمود.

پس مردمان كفر پيشه از ياد پروردگارشان غافل شدند، و اعمال صالح را كه رهنماى به سوى نور او است، و ثمره آن سعادت ايشان است، از ياد بردند و پنداشتند كه سعادتشان در نزد غير خدا، و آلهه اى است كه به غير خدا مى خوانند، و در سايه اعمالى است كه خيال مى كردند ايشان را به بت ها تقرب مى بخشد، و به همين وسيله سعادتمند مى گردند، و به خاطر همين پندار غلط سرگرم آن اعمال سرابى شدند، و نهايت قدرت خود را در انجام آن گونه اعمال به كار زده، عمر خود را به پايان رساندند، تا اجلهايشان فرا رسيد، و مشرف به خانه آخرت شدند، آن وقت كه چشم گشودند هيچ اثرى از اعمال خود كه اميد آن آثار را در سر مى پروراندند نديدند، و كمترين خبرى از الوهيت آلهه پندارى خود نيافتند، و خدا حسابشان را كف دستشان نهاد، و خدا سريع الحساب است.

" وَ اللَّهُ سَرِيعُ الْحِسابِ"- اين به خاطر اين است كه احاطه

علم او به قليل و كثير، حقير و خطير، دقيق و جليل، متقدم و متاخر به طور مساوى است. ______________________________________________________ صفحه ى 183

اين را هم بايد از نظر خواننده دور نداريم كه آيه شريفه هر چند ظاهرش بيان حال كفار از اهل هر ملت و مخصوصا مشركين از وثنى ها است، و ليكن بيانى كه دارد در ديگران هم كه منكر صانع هستند جريان دارد، براى اينكه انسان هر كس كه باشد براى زندگى خود هدف و سعادتى قائل است. و هيچ ترديدى ندارد كه رسيدن به هدفش به وسيله سعى و عملش صورت مى گيرد، اگر معتقد به وجود صانعى براى عالم باشد، و او را به وجهى از وجوه مؤثر در سعادت خود بداند، قهرا براى تحصيل رضاى او و رستگارى خويش و رسيدن به آن سعادتى كه صانع برايش تقدير نموده، متوسل به اعمال صالح مى گردد.

و اما اگر قائل به وجود صانع نباشد و غير او را مؤثر در عالم بداند، ناگزير عمل خود را براى چيزى انجام مى دهد كه او را مؤثر مى داند. كه ياد هراست يا طبيعت و يا ماده، تا آن را متوجه سعادت دنيوى خود كند، دنيايى كه به اعتقاد او ديگر ما ورايى ندارد.

پس اين دسته مؤثر در سعادت حيات دنياى خويش را غير خدا مى دانند (در حالى كه غير از او مؤثرى نيست) و معتقدند كه مساعى دنيايى ايشان را به سعادتشان مى رساند، در حالى كه آن سعادت جز سرابى نيست، و هيچ حقيقت ندارد، و ايشان هم چنان سعى مى كنند و عمل انجام مى دهند تا آنچه از اعمال برايشان مقدر شده تمام شود، يعنى اجلشان فرا رسد، آن

وقت است كه هيچ يك از اعمال خويش را نمى يابند و بر عكس به عيان مى يابند كه آنچه از اعمال خود اميد مى داشتند جز تصورى خيالى يا رؤيايى پريشان نبود. آن وقت است كه خدا حسابشان را مى دهد، و خدا سريع الحساب است.

[تشبيهى ديگر: اعمال كفار چون ظلمات متراكم و مضاعفى است كه دست خود را در آن نتوانند ديد]

" أَوْ كَظُلُماتٍ فِي بَحْرٍ لُجِّيٍّ يَغْشاهُ مَوْجٌ مِنْ فَوْقِهِ مَوْجٌ مِنْ فَوْقِهِ سَحابٌ ..."

در اين آيه اعمال كفار را تشبيه ديگرى كرده تا معلوم شود كه آن اعمال، حجابهايى متراكم و ظلمتهايى است بر روى دلهايشان كه نمى گذارد نور معرفت به دلها رخنه كند. و اين مساله كه كفار در ظلمتها قرار دارند در قرآن كريم مكرر آمده، مانند آيه" وَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَوْلِياؤُهُمُ الطَّاغُوتُ يُخْرِجُونَهُمْ مِنَ النُّورِ إِلَى الظُّلُماتِ" «1» و آيه" كَمَنْ مَثَلُهُ فِي الظُّلُماتِ لَيْسَ بِخارِجٍ مِنْها" «2» و آيه" كَلَّا بَلْ رانَ عَلى قُلُوبِهِمْ ما كانُوا يَكْسِبُونَ كَلَّا إِنَّهُمْ عَنْ رَبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَمَحْجُوبُونَ" «3».

_______________

(1) و كسانى كه كفر ورزيدند سرپرستشان طاغوت است كه همواره از نور به سوى ظلمت بيرونشان مى كند. سوره بقره، آيه 257.

(2) مانند كسى كه در مثل در ظلمتهايى قرار دارد كه بيرون شدن برايش نيست، سوره انعام، آيه 122.

(3) نه، بلكه آنچه مى كردند در دلهايشان اثر گذاشت نه، ايشان آن روز از پروردگارشان در پرده اند. سوره مطففين، آيات 14 و 15. ______________________________________________________ صفحه ى 184

جمله:" أَوْ كَظُلُماتٍ فِي بَحْرٍ لُجِّيٍّ" عطف است بر كلمه" سراب" كه در آيه قبلى بود، و كلمه" بحر لجى" به معناى درياى پر موجى است كه امواجش همواره در آمد و شد است

و لجى منسوب به لجه دريا است كه همان تردد امواج آن است. و معناى جمله اين است كه اعمال كفار چون ظلمتهايى است كه در درياى مواج قرار داشته باشد.

" يَغْشاهُ مَوْجٌ مِنْ فَوْقِهِ مَوْجٌ مِنْ فَوْقِهِ سَحابٌ"- اين جمله نيز صفت آن دريا است، و بدان منظور است كه ظلمت درياى مفروض را بيان مى كند، و بيانش اين است كه بالاى آن ظلمت موجى و بالاى آن موج، موج ديگرى و بالاى آن ابرى تيره قرار دارد، كه همه آنها دست به دست هم داده و نمى گذارند آن تيره روز از نور آفتاب و ماه و ستارگان استفاده كند.

" ظُلُماتٌ بَعْضُها فَوْقَ بَعْضٍ"- مراد از" ظلمات" ظلمت هاى روى هم قرار گرفته است، نه چند ظلمت از هم جدا. و براى تاكيد همين مطلب فرموده:" إِذا أَخْرَجَ يَدَهُ لَمْ يَكَدْ يَراها" آن قدر ظلمت ها روى هم متراكم است كه اگر فرضا دست خود را از ظلمت اولى در آورد آن را نمى بيند. و وجه اين تاكيد اين است كه هيچ چيزى به انسان نزديك تر از دست خود انسان نيست، و او اگر بتواند چيزى را ببيند دست خود را بهتر از ساير اعضايش مى تواند ببيند، چون هر عضو ديگرى را بخواهد ببيند بايد خم شود، ولى دست را تا برابر چشم بلند مى كند، مى بيند، با اين حال اگر كسى در ظلمتى قرار داشته باشد كه حتى دست خود را نبيند، معلوم مى شود كه آن ظلمت منتها درجه ظلمت است.

پس اين كفار كه به سوى خدا راه مى پيمايند و بازگشتشان به سوى او است، از نظر عمل مانند كسى هستند كه سوار بر درياى مواج

شده باشد، كه بالاى سرش موجى و بالاى آن موج ديگرى و بالاى آن ابرى تيره باشد، چنين كسى در ظلمت هايى متراكم قرار دارد كه ديگر ما فوقى براى آن ظلمت نيست، و به هيچ وجه نورى ندارد كه از آن روشن شده، راه به سوى ساحل نجات پيدا كند.

" وَ مَنْ لَمْ يَجْعَلِ اللَّهُ لَهُ نُوراً فَما لَهُ مِنْ نُورٍ"- در اين جمله" نور" را از ايشان اينگونه نفى كرده كه چطور مى توانند نور داشته باشند؟ و حال آنكه دهنده نور، خدا است كه نور هر چيزى است، و اگر او براى چيزى نور قرار ندهد نور نخواهد داشت، چون غير از خدا نور دهنده ديگرى نيست.

" أَ لَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُسَبِّحُ لَهُ مَنْ فِي السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ وَ الطَّيْرُ صَافَّاتٍ ..."

بعد از آنكه خداى سبحان خود را نورى خواند كه آسمان و زمين از آن نور مى گيرند و ______________________________________________________ صفحه ى 185

اينكه او مؤمنين را به نور زايدى اختصاص مى دهد، و كفار از اين نور بهره اى ندارند، اينك در اين آيه و چهار آيه بعد شروع كرده به استدلال و احتجاج بر اين مدعا.

اما دليل نور آسمان و زمين بودن خدا اين است كه آنچه در آسمانها و زمين است وجود خود را از پيش خود نياورده، و از كس ديگرى هم كه در داخل آن دو است نگرفته اند، چون آنچه در داخل آسمانها و زمين است در فاقه و احتياج مثل خود مى باشد، پس وجود آنچه در آسمانها و زمين است از خدايى است كه همه احتياجات به درگاه او منتهى مى شود.

بنا بر اين وجود آنچه در آن دو است همانطور كه

خود را نشان مى دهد نشان دهنده موجد خويش نيز هست.

پس وجود وى نورى است كه هر چيز به وسيله آن نور مى گيرد، و در عين حال دلالت بر منور خويش هم دارد، پس در اين عالم نورى هست كه همه چيز از او نور مى گيرد، پس هر چيزى كه در اين عالم است دلالت مى كند بر اينكه در ما ورايش چيزى است كه منزه از ظلمت است، آن ظلمتى كه خود آن چيز داشت، و منزه از حاجت و فاقه اى است كه در خود آن هست و منزه از نقص است كه از خود منفك شدنى نيست.

اين زبان حال و مقال تمامى موجودات عالم است و همان تسبيحى است كه خداى تعالى به آسمان و زمين و آنچه در آن است نسبت مى دهد، و لازمه آن نفى استقلال از تمامى موجودات غير از خدا، و نفى هر اله و مدبر و ربى غير از خدا است.

[استدلال بر اينكه خدا نور آسمان ها و زمين است و در آيه:" أَ لَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُسَبِّحُ لَهُ مَنْ فِي السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ ..." و نكات و لطائفى كه در اين استدلال هست

و به همين معنا اشاره مى كند كه مى فرمايد:" أَ لَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُسَبِّحُ لَهُ مَنْ فِي السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ وَ الطَّيْرُ صَافَّاتٍ كُلٌّ قَدْ عَلِمَ صَلاتَهُ وَ تَسْبِيحَهُ"، و با آن احتجاج مى كند بر اينكه خدا نور آسمانها و زمين است، چون نور- همان طور كه مكرر گفته شد- چيزى است كه هر شي ء محتاج و گيرنده نورى را روشن مى كند، و سپس با ظهور خود دلالت مى كند بر مظهرش، و خداى تعالى هم اشياء

را با ايجاد خود وجود و ظهور مى دهد و سپس بر ظهور وجود خود دلالت مى كند. آيه شريفه بيان خود را با اشاره به لطايفى تكميل مى كند:

اول اينكه: عقلاى آسمانها و زمين و مرغان صف زن در فضا را كه همه داراى روحند نام برده، با اينكه تسبيح خدا اختصاص به آنان نداشت، و به حكم" وَ إِنْ مِنْ شَيْ ءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ" عموم موجودات تسبيح گوى خدايند.

و بعيد نيست كه اين اختصاص به ذكر، از باب انتخاب عجائب خلقت باشد، چون ظهور موجود عاقل كه لفظ" من" بر آن دلالت دارد، از عجايب خلقت است، آن چنان كه عقل ______________________________________________________ صفحه ى 186

هر خردمندى را به دهشت مى اندازد، هم چنان كه صفيف مرغان صافات در جو، از عجايب كارهاى حيوانات داراى شعور است.

و از بعضى «1» از مفسرين بر مى آيد كه مراد از جمله" مَنْ فِي السَّماواتِ ..." همه موجودات است- چه داراى عقل و چه بى عقل- و اگر به لفظ عقلا آورده به اين مناسبت بوده كه اصولا تسبيح از شؤون و وظايف دارندگان عقل است و يا براى اين خاطر بوده كه بر قوت آن دلالت، اشاره كرده باشد، از باب تشبيه زبان حال به زبان قال.

ولى اين نظر با اسناد علم به غير ذوى العقول نمى سازد، چون در همين آيه به صاحبان تسبيح و نماز نسبت علم داده و فرموده:" همه به تسبيح نماز خود علم دارند".

دوم اينكه: كلام را با جمله" ا لم تر" آغاز كرد، و اين دلالت دارد بر ظهور تسبيح موجودات و وضوح دلالت موجودات عالم بر منزه بودن خدا، دلالت روشنى كه هيچ خردمندى در آن ترديد

نمى كند، چون بسيار مى شود كه علم قطعى را به رؤيت تعبير مى كنند، هم چنان كه در قرآن فرموده:" أَ لَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ خَلَقَ السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ" «2» كه معنايش" آيا نمى دانى" است و خطاب در آن به عموم صاحبان عقل است، هر چند از نظر لفظ مخصوص رسول خدا (ص) است.

ممكن هم هست خطاب، خاص به آن جناب باشد و خداوند تسبيح موجودات در آسمانها و زمين و مرغان صف زن را به آن جناب نشان داده باشد، چون خدا ملكوت آسمانها و زمين را به او نشان داده، و چنين كرامتى از كسى كه بنا به روايات معتبره تسبيح سنگريزه را در كف خود به مردم نشان مى دهد، هيچ بعدى ندارد.

سوم اينكه: آيه شريفه علم را به تمامى نامبردگان يعنى همه كسانى كه در آسمان ها و زمينند و مرغان صف زن عموميت داده براى حيوانات هم علم قائل شده است، و در تفسير آيه" وَ إِنْ مِنْ شَيْ ءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ وَ لكِنْ لا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ" «3» بحثى در اين باره گذشت و تتمه گفتار در اين بحث در تفسير سوره حم سجده به زودى خواهد آمد ان شاء اللَّه.

و اينكه بعضى «4» گفته اند كه: ضمير در جمله" قَدْ عَلِمَ" به خدا بر مى گردد نه به نامبردگان در آيه صحيح نيست، زيرا سياق و مخصوصا جمله بعد از آن كه مى فرمايد:

_______________

(1) مجمع البيان، ج 7، ص 148.

(2) آيا نمى بينى كه خدا آسمانها و زمين راى خلق كرده. سوره ابراهيم، آيه 19.

(3) سوره اسراء، آيه 44.

(4) مجمع البيان، ج 7، ص 148. ______________________________________________________ صفحه ى 187

" وَ اللَّهُ عَلِيمٌ بِما يَفْعَلُونَ- و خدا دانا است

به آنچه مى كنند" با اين نظريه نمى سازد.

نظير اين حرف در نادرستى، قول بعضى «1» ديگر است كه گفته اند:" اگر علم را به همه نامبردگان در آيه نسبت داده از باب مجاز، و غير عالم را به منزله عالم گرفتن است، به خاطر اينكه بيشتر دلالت كند بر تسبيح و تنزيه خدا.

چهارم اينكه: در آيه شريفه تنها تسبيح را كه از صفات جلال خدا است ذكر كرده، با اينكه موجودات عالم تنها به منزه بودن خدا دلالت ندارند، بلكه به همه صفات كماليه اش نيز دلالت دارند، و در نتيجه جا داشت تحميد را هم ذكر مى كرد، هم چنان كه در آيه" وَ إِنْ مِنْ شَيْ ءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ" هم تسبيح را كه مربوط به جلال خدا است و هم حمد را كه مربوط به كمال او است ذكر كرده.

و شايد وجه اين اختصاص اين باشد كه سياق آيات مورد بحث سياق توحيد، و نفى شركاء است، و اين با تنزيه بيشتر سروكار دارد، زيرا كسانى كه غير از خدا معبودهايى مى خوانند، و يا به نوعى به غير خدا ركون و اعتماد مى كنند، از اين نظر كافرند كه خصوصيات وجودى آن معبودها را براى خداى تعالى نيز اثبات مى كنند و نفى و رد اين اعتقاد تنها با تنزيه خدا انجام مى شود، و حاجتى به ذكر حمد او نيست، (دقت بفرماييد).

و اما مراد از نماز در جمله" كُلٌّ قَدْ عَلِمَ صَلاتَهُ وَ تَسْبِيحَهُ" دعاى موجودات است، چون دعا عبارت است از اينكه داعى مدعو را متوجه حاجت خود كند، حاجتى كه مدعو بى نياز از آن است بنا بر اين، اين كلمه بر تنزيه خدا بيشتر دلالت دارد

تا بر تحميد و ثناى او.

[اشاره به اينكه خداوند دو نور افاضه فرموده، يكى عام و شامل همه موجودات و ديگرى خاص مؤمنين، آن چنان كه او را دو رحمت است: عام و خاص

پنجم اينكه: اين آيه شريفه تسبيح را به عموم ساكنان زمين نسبت مى دهد، چه كافر و چه مؤمن و از اين تعبير معلوم مى شود كه در اين ميان دو نور است، يكى عمومى است كه شامل همه چيز مى شود و آيات ديگرى از قرآن مانند آيه ذر نيز به همين معنا دلالت دارد، و آن آيه اين است:" وَ أَشْهَدَهُمْ عَلى أَنْفُسِهِمْ أَ لَسْتُ بِرَبِّكُمْ قالُوا بَلى شَهِدْنا أَنْ تَقُولُوا يَوْمَ الْقِيامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هذا غافِلِينَ" «2» و همچنين آيه:" فَكَشَفْنا عَنْكَ غِطاءَكَ فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ" «3» و آيات ديگر كه روى سخن در آنها به عموم انسانها است، از عموم آنان بر ربوبيت خود و حقانيت _______________

(1) روح المعانى، ج 18، ص 188.

(2) پروردگار از ذريه آدم پيمان گرفت، و خود ايشان را عليه خودشان گواه ساخت، كه آيا من پروردگار شما نيستم؟ گفتند چرا شهادت مى دهيم، و ما اين كار را كرديم تا اينكه روز قيامت بهانه نياورند كه پروردگارا ما از اين غافل بوديم. سوره اعراف، آيه 172.

(3) ما پرده از برابرت برداشتيم در نتيجه امروز چشمت تيز بين شده. سوره ق، آيه 22. ______________________________________________________ صفحه ى 188

قيامت پيمان گرفته- چه مؤمن و چه كافر- و يك نورى ديگر دارد كه آن خاص است و آيات مورد بحث به آن نظر دارد، و آن نور مختص اوليايش از مؤمنين است.

پس نورى كه خداى تعالى با آن خلق خود

را نورانى مى كند مانند رحمتى است كه با آن به ايشان رحم مى كند، كه آن نيز دو قسم است، يكى عمومى، ديگرى خصوصى، درباره رحمت عمومى اش فرموده:" وَ رَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْ ءٍ" «1» و درباره رحمت خصوصى اش فرموده:" فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ فَيُدْخِلُهُمْ رَبُّهُمْ فِي رَحْمَتِهِ" «2» و هر دو را يك جا جمع كرده و فرموده:" يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَ آمِنُوا بِرَسُولِهِ يُؤْتِكُمْ كِفْلَيْنِ مِنْ رَحْمَتِهِ وَ يَجْعَلْ لَكُمْ نُوراً" «3» و نورى كه در اين آيه آمده فقط در مقابل رحمت دوم از دو سهم رحمت است، كه همان نور على نور در آيات قبل باشد، نه در مقابل هر دو سهم.

" وَ اللَّهُ عَلِيمٌ بِما يَفْعَلُونَ"- يعنى خدا به آنچه مى كنند دانا است، و مراد از" آنچه مى كنند" همان تسبيح ايشان است، زيرا هر چند تسبيح موجودات در بعضى از مراحل همان وجود آنها است و ليكن به همان اعتبار كه تسبيح آنها ناميده مى شود، فعل آنها هم خوانده مى شود.

و اينكه بعد از ذكر تسبيح موجودات، علم خود را به آنچه مى كنند ذكر كرده، خواسته است تا مؤمنين را ترغيب نموده و از عملشان تشكر كند، كه خيال نكنند پروردگارشان نسبت به تسبيح ايشان بى تفاوت است، نه، بلكه تسبيح ايشان را مى بيند و مى شنود، و به زودى به ايشان پاداش حسن مى دهد و نيز اعلام به تماميت حجت عليه كافران است، چون يكى از مراتب علم او همان نامه هاى اعمال و كتاب مبين است، كه اعمال در آن ثبت مى شود، تسبيح كفار به زبان حالشان و انكار زبانيشان هر دو در آن درج مى گردد.

[ذكر مواردى از

خلقت و تدبير خداوند براى بيان اينكه مبدأ و مرجع امور مشيت خداى سبحان است

" وَ لِلَّهِ مُلْكُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ وَ إِلَى اللَّهِ الْمَصِيرُ".

سياق آيه با در نظر داشتن اينكه ما بين آيه" أَ لَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُسَبِّحُ لَهُ ..." كه احتجاج بر شمول نور او به تمامى موجودات است، و آيه" أَ لَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُزْجِي ..." و آيات بعدش كه در مقام احتجاج بر اختصاص نور خاص او به مؤمنين است قرار گرفته، اين معنا را افاده مى كند

_______________

(1) سوره اعراف، آيه 156.

(2) اما كسانى كه ايمان آورده و عمل صالح كردند خدا ايشان را داخل رحمت خود مى كند. سوره جاثيه، آيه 30.

(3) اى كسانى كه ايمان آورده ايد بترسيد از خدا و به رسول او ايمان آوريد، تا از رحمت خود دو سهم به شما بدهد، و برايتان نورى قرار دهد. سوره حديد، آيه 28. ______________________________________________________ صفحه ى 189

كه مالكيت خدا دليل بر هر دو قسم نور مى باشد يعنى اينكه او مالك آسمانها و زمين است و بازگشت هر چه به سوى او است هم دليل بر عموميت نور عام او است و هم دليل بر اختصاص نور خاص او به مؤمنين است" يفعل ما يشاء و يحكم ما يريد".

پس اينكه فرمود:" وَ لِلَّهِ مُلْكُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ" ملك را مختص و منحصر به خداى تعالى مى كند و نتيجه مى دهد كه پس او هر چه بخواهد مى كند، و هر حكم بخواهد مى راند، و كسى نيست كه از او بازخواست كند، بلكه همه مسئول اويند، و لازمه انحصار ملك براى خدا اين است كه او بازگشت گاه همه باشد، و چون مالكى و

بازگشت گاهى غير او نيست پس او هر چه بخواهد مى كند، و هر حكم بخواهد مى راند.

از اينجا معلوم مى شود (و خدا داناتر است) كه مراد از جمله" وَ إِلَى اللَّهِ الْمَصِيرُ" مرجعيت خدا در امور است نه بازگشت در معاد، نظير آيه" أَلا إِلَى اللَّهِ تَصِيرُ الْأُمُورُ" «1».

" أَ لَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُزْجِي سَحاباً ثُمَّ يُؤَلِّفُ بَيْنَهُ ثُمَّ يَجْعَلُهُ رُكاماً فَتَرَى الْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلالِهِ ...".

كلمه" يزجى" مضارع از مصدر" ازجاء" است كه به معناى دفع كردن است. و كلمه" ركام" به معناى متراكم و انباشته بر روى هم است. و كلمه" ودق" به معناى باران، و" خلال" جمع خلل است، كه شكاف در ميان دو چيز را گويند.

خطاب در اين آيه به رسول خدا (ص) است، البته به عنوان يك شنونده. پس در حقيقت خطاب به هر شنونده اى است و معنايش اين است كه آيا تو و هر بيننده ديگر نمى بينيد كه خدا با بادها ابرهاى متفرق و از هم جدا را مى راند، و آنها را با هم جمع مى كند، و سپس روى هم انباشته مى سازد، پس مى بينى كه باران از خلال و شكاف آنها بيرون مى آيد و به زمين مى ريزد؟.

" وَ يُنَزِّلُ مِنَ السَّماءِ مِنْ جِبالٍ فِيها مِنْ بَرَدٍ فَيُصِيبُ بِهِ مَنْ يَشاءُ وَ يَصْرِفُهُ عَنْ مَنْ يَشاءُ يَكادُ سَنا بَرْقِهِ يَذْهَبُ بِالْأَبْصارِ"- كلمه" سماء" به معناى جهت علو، و بالا است، و جمله" مِنْ جِبالٍ فِيها" بيان همان سماء است. و" جبال" جمع جبل (كوه) است، و جمله" من برد" بيان جبال است، و كلمه" برد" قطعات يخى (تگرگ) است كه از آسمان مى آيد، و اگر آن را جبال در آسمان خوانده

كنايه است از بسيارى و تراكم آن. و كلمه" سنا" (بدون مد) به معناى روشنى است.

_______________

(1) آگاه باش كه مرجع همه امور خدا است. سوره شورى، آيه 56. ______________________________________________________ صفحه ى 190

اين گفتار عطف است بر جمله" يزجى" و معناى آن اين است كه آيا نمى بينى كه خدا از آسمان تگرگ متراكم و انبوه نازل مى كند، به كوه ها و به هر سرزمينى كه بخواهد مى فرستد، و زراعتها و بستانها را تباه مى كند، و چه بسا نفوس و حيوانات را هم هلاك مى نمايد و از هر كس بخواهد بر مى گرداند، و در نتيجه از شر آن ايمن مى شود، برف و تگرگى است كه روشنى برق آن نزديك است چشمها را كور سازد.

و اين آيه- به طورى كه سياق مى رساند- در مقام تعليل مطلب گذشته است كه نور خدا را به مؤمنين اختصاص مى داد، و معنايش اين است كه مساله مذكور منوط به مشيت خداى تعالى است، هم چنان كه مى بينى كه او وقتى بخواهد از آسمان بارانى مى فرستد كه در آن منافعى براى خود مردم و حيوانات و زراعتها و بستانهاى ايشان است و چون بخواهد تگرگى مى فرستد كه در هر سرزمينى كه بخواهد نازل مى كند، و از هر سرزمينى كه بخواهد شر آن را بر مى گرداند.

" يُقَلِّبُ اللَّهُ اللَّيْلَ وَ النَّهارَ إِنَّ فِي ذلِكَ لَعِبْرَةً لِأُولِي الْأَبْصارِ" اين آيه بيان ديگرى است براى برگشت امر به مشيت خداى تعالى و بس و معناى تقليب ليل و نهار جابجا كردن شب و روز است و معناى آيه روشن است.

" وَ اللَّهُ خَلَقَ كُلَّ دَابَّةٍ مِنْ ماءٍ فَمِنْهُمْ مَنْ يَمْشِي عَلى بَطْنِهِ وَ مِنْهُمْ مَنْ يَمْشِي عَلى رِجْلَيْنِ

وَ مِنْهُمْ مَنْ يَمْشِي عَلى أَرْبَعٍ".

اين نيز بيان ديگرى است براى رجوع امر به مشيت خداى تعالى و بس، چون او تمامى جانداران را از آبى خلق مى كند، و در عين حال وضع هر حيوانى با حيوان ديگر مختلف است، بعضى ها با شكم راه مى روند، مانند مارها و كرمها، و بعضى ديگر با دو پا راه مى روند مانند آدميان و مرغان، و بعضى ديگر با چهار پا راه مى روند، چون چهارپايان و درندگان، و اگر به ذكر اين سه نوع اكتفاء فرموده براى اختصار بوده، و غرض هم با ذكر همين ها تامين مى شده (و گرنه اختلاف از حد شمار بيرون است).

و جمله" يَخْلُقُ اللَّهُ ما يَشاءُ" تعليل همين اختلافى است كه در جانداران هست كه چرا با يك ماده اين همه اختلاف پديد آمد، مى فرمايد كه: امر اين اختلاف بسته به مشيت خدا است و بس، او اختيار دارد و مى تواند فيض خود را عموميت دهد تا مانند نور عام و رحمت عام همه خلق از آن بهره مند شوند و مى تواند كه آن را به بعضى از خلايق خود اختصاص دهد، تا چون نور و رحمت خاص، بعضى از افراد از آن بهره مند شوند.

جمله" إِنَّ اللَّهَ عَلى كُلِّ شَيْ ءٍ قَدِيرٌ" تعليلى است براى جمله" يَخْلُقُ اللَّهُ ما يَشاءُ" ______________________________________________________ صفحه ى 191

چون قدرت وقتى مطلق شد و شامل هر مقدورى گرديد، ديگر هيچ ممكنى از ممكنات در به وجود آمدنش جز مشيت او به هيچ چيز ديگرى متوقف نيست و اگر متوقف به چيزى باشد قدرت او مشروط بوجود آمدن آن چيز خواهد بود و اين خلاف فرض است، چون فرض مساله مطلق بودن قدرت بود،

و اين بابى دقيق از توحيد است كه ان شاء اللَّه در بحث آتى مقدارى روشن مى گردد.

بحث فلسفى [(در بيان اينكه خداوند علت تامه همه موجودات است- يخلق ما يشاء ...)]

هيچ شك و ترديدى نداريم در اينكه آنچه از موجودات كه در عالم هست همه معلول خدا و منتهى به واجب تعالى است و اينكه بسيارى از آنها- و مخصوصا ماديات- در موجود شدنش متوقف به وجود شرايطى است كه اگر آنها قبلا وجود نداشته باشند، اين گونه موجودات نيز وجود نخواهند يافت، مانند انسانى كه فرزند انسانى ديگر است، او در موجود شدنش متوقف بر اين است كه قبلا پدر و مادرش موجود شده باشند، و نيز متوقف است بر اينكه بسيارى ديگر از شرايط زمانى و مكانى تحقق يافته باشد، تا دست به دست هم داده زمينه براى پيدايش يك فرزند انسان فراهم گردد، و اين هم از ضروريات است كه هر يك از اين شرايط جزئى از اجزاى علت تامه است، نتيجه مى گيريم كه خداى تعالى جزئى از اجزاى علت تامه وجود يك انسان است.

بله! خداى تعالى خودش به تنهايى علت تامه مجموع عالم است، چون مجموع عالم جز به خدا به هيچ چيز ديگرى احتياج و توقف ندارد، و همچنين علت تامه است براى صادر اول يعنى اولين موجودى كه از حق صدور يافت و خلق شد و بقيه اجزاى اين مجموع، تابع آن است.

و اما ساير اجزاى عالم، خداى تعالى نسبت به هر يك، جزء علت تامه است، چون واضح است كه يك موجود احتياج به موجودات ديگر دارد، كه قبل از اويند، و جنبه شرايط و معدات براى اين

موجود دارند.

اين در صورتى است كه هر موجودى را تك تك و جداگانه در نظر گرفته و به تنهايى به خداى تعالى نسبت دهيم.

البته در اين باره نظريه اى دقيق تر هست، و آن اين است كه بدون هيچ شكى مى بينيم كه در ميان تمامى موجودات هستى يك ارتباط وجودى هست، چون بعضى علت بعض ديگرند، و بعضى شرط و يا معد بعضى ديگرند، و ارتباط در ميان علت و معلول، شرط و ______________________________________________________ صفحه ى 192

مشروط، و معد و مستعد قابل انكار نيست، و اين ارتباط باعث شده يك نوع اتحاد و اتصال در ميان موجودات برقرار شود، در نتيجه دست بر سر هر موجودى بگذاريم با اينكه او را جداى از ساير موجودات مى بينيم، ولى مى دانيم كه اين جدايى به طور مطلق و از هر جهت نيست، بلكه اگر وجود متعين او را در نظر بگيريم مى بينيم كه در تعينش مقيد به تمامى موجوداتى است كه دست به دست هم داده، و او را متعين كرده.

مثلا انسان كه در مثال گذشته او را فرزند فرض كرديم از نظر وجه قبلى موجودى بود مستقل و مطلق ولى موجودى شد متوقف بر علل و شرايط بسيار، كه خداى تعالى يكى از آنها است، پس از نظر اين وجه هويتى است مقيد به تمامى موجوداتى كه در تعين او دخالت دارند، مثلا حقيقت زيد كه پسر پدرى به نام جواد، و مادرى به نام فاطمه است، و در فلان روز از تاريخ و در فلان نقطه از كره زمين به دنيا آمده، و چند خواهر و برادر قبل از او بوده اند، و چند تن ديگر بعد از او متولد

شده اند، و چه كسانى مقارن وجود او به وجود آمده اند، همه اين نامبردگان و آنچه نام برده نشد، و در تعين اين فرد از انسان دخالت دارند در تشكيل حقيقت زيد دست دارند.

پس حقيقت زيد عبارت است از چنين چيزى، و اين هم از بديهيات است كه چيزى كه چنين حقيقتى دارد جز به واجب به هيچ چيز ديگرى توقف ندارد، و چون چنين است پس خداى تعالى علت تامه او است، و علت تامه هم چيزى است كه توقفى بر غير خود و احتياجى به غير مشيت خود ندارد، و قدرت او تبارك و تعالى نسبت به وى مطلق است، و مشروط و مقيد به چيزى نيست و اين همان حقيقتى است كه آيه شريفه" يَخْلُقُ اللَّهُ ما يَشاءُ إِنَّ اللَّهَ عَلى كُلِّ شَيْ ءٍ قَدِيرٌ" به آن اشاره مى كند.

" لَقَدْ أَنْزَلْنا آياتٍ مُبَيِّناتٍ وَ اللَّهُ يَهْدِي مَنْ يَشاءُ إِلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ" منظور از اين آيات مبينات همان آيه نور و آيات بعد از آن است، كه صفت نور خداى تعالى را بيان مى كرد، و صراط مستقيم آن راهى است كه غضب خدا و ضلالت شامل راهروان آن نمى شود، هم چنان كه فرمود:" اهْدِنَا الصِّراطَ الْمُسْتَقِيمَ صِراطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَ لَا الضَّالِّينَ" «1»، كه سخن در تفسير آن در سوره حمد گذشت.

و اينكه در آخر آيه فرمود:" وَ اللَّهُ يَهْدِي مَنْ يَشاءُ إِلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ" سبب شد كه جمله" لَقَدْ أَنْزَلْنا آياتٍ مُبَيِّناتٍ" را مقيد به قيد" اليكم" نكرد، چون مى خواست دنبال آن _______________

(1) سوره حمد، آيه 7. ______________________________________________________ صفحه ى 193

مشيت مطلق خود را نسبت به هدايت هر كس (نه تنها

مخاطبين عصر نزول)، بيان كند، به خلاف چند آيه كه فرمود:" لَقَدْ أَنْزَلْنا إِلَيْكُمْ آياتٍ مُبَيِّناتٍ وَ مَثَلًا مِنَ الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلِكُمْ وَ مَوْعِظَةً لِلْمُتَّقِينَ".

چون اگر در آيه مورد بحث مى فرمود:" لقد انزلنا اليكم آيات مبينات و اللَّه يهدى" چنين به ذهن مى رسيد كه اين بيان لفظى همان هدايت به سوى صراط مستقيم است و عموم مخاطبين به صرف شنيدن آيات قرآنى به سوى صراط مستقيم هدايت شده اند، با اينكه در ميان آن شنوندگان، منافقين و كسانى كه دلهايى بيمار داشتند بودند (و خدا داناتر است).

بحث روايتى [رواياتى در ذيل آيه نور (اللَّهُ نُورُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ ...) و مفردات و جملات آن

در كتاب توحيد به سند خود از عباس بن هلال روايت كرده كه گفت: از حضرت رضا (ع) معناى آيه" اللَّهُ نُورُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ" را پرسيدم، فرمود: يعنى هادى اهل آسمانها و هادى اهل زمين است «1».

و در روايت برقى فرمود: منظور هدايت كسانى است كه در آسمانها و زمينند «2».

مؤلف: اگر مراد از اين هدايت، هدايت خاص باشد كه گفتيم به سوى سعادت دينى است كه در اين صورت كلام امام تفسير آيه است به مرتبه اى از معنا، و اگر مراد از آن هدايت عام باشد كه به معناى رساندن هر موجودى است به كمال لايق آن، در اين صورت با مطالب گذشته ما منطبق مى شود.

و در كافى به سند خود از اسحاق بن جرير روايت كرده كه گفت. زنى از من درخواست كرد كه او را نزد امام صادق (ع) ببرم، من از آن جناب برايش اجازه خواستم، اجازه داد و زن وارد شد، در حالى كه كنيز

آزاد شده اش نيز با او بود، پرسيد يا ابا عبد اللَّه اينكه خداى تعالى فرموده:" زَيْتُونَةٍ لا شَرْقِيَّةٍ وَ لا غَرْبِيَّةٍ" منظورش چيست؟ فرمود: اى زن! خداى تعالى اين مثل را براى درخت نزده بلكه براى بنى آدم زده «3».

و در تفسير قمى به سند خود از طلحة بن زيد از جعفر بن محمد از پدرش (ع) روايت كرده كه در تفسير اين آيه فرمود: ابتدا نور خود را ذكر كرد و فرمود:" مَثَلُ نُورِهِ" يعنى _______________

(1 و 2) توحيد صدوق، ص 155، ح 1.

(3) كافى، ج 3، ص 91. ______________________________________________________ صفحه ى 194

هدايتش در قلب مؤمن،" كَمِشْكاةٍ فِيها مِصْباحٌ" و مصباح جوف مؤمن است و قنديل قلب او و مصباح نورى است كه خدا در قلب مؤمن نهاده.

" يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبارَكَةٍ" فرمود: شجره خود مؤمن است" زَيْتُونَةٍ لا شَرْقِيَّةٍ وَ لا غَرْبِيَّةٍ" فرمود: بالاى كوه كه لا غربيه يعنى شرق ندارد، و لا شرقيه يعنى غربى برايش نيست، چون وقتى آفتاب طلوع كند از بالاى آن طلوع مى كند، و چون غروب مى كند باز از بالاى آن غروب مى كند" يَكادُ زَيْتُها يُضِي ءُ" نزديك است كه نور دل او خودش روشن شود، بدون اينكه كسى با او سخنى بگويد (و او را هدايت كند).

" نُورٌ عَلى نُورٍ" واجبى بالاى واجبى ديگر و سنتى بالاى سنتى ديگر،" يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشاءُ" خدا هر كه را بخواهد به واجبات و سنت هاى خود هدايت مى كند،" وَ يَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثالَ لِلنَّاسِ" كه يكى همين مثلى است كه براى مؤمن زده.

آن گاه فرمود: پس مؤمن در پنج نور قرار دارد و در آنها آمد و شد مى كند، مدخلش نور، مخرجش

نور، علمش نور، كلامش نور و مصيرش در روز قيامت به سوى بهشت نور است، من عرضه داشتم: اينها مى گويند اين مثل، مثل براى نور خدا است، فرمود: سبحان اللَّه، خدا كه مثل ندارد، مگر خودش نفرموده:" فَلا تَضْرِبُوا لِلَّهِ الْأَمْثالَ- براى خدا مثل نزنيد"؟ «1».

مؤلف: اين حديث مؤيد بيان قبلى ما است كه در تفسير آيه گذرانديم، و امام (ع) در تفسير آيه به بيان بعضى از فقرات آن اكتفاء كرده به اين كه پاره اى از مصاديق برايش آورده، مثل مصاديقى كه در ذيل جمله" يَكادُ زَيْتُها يُضِي ءُ" و ذيل جمله" نُورٌ عَلى نُورٍ" بيان داشت.

و اما اينكه از در تعجب فرمود: سبحان اللَّه خدا مثل ندارد، منظور امام اين بوده كه مثل در آيه، مثل براى نور خدا كه اسم خدا است و بر او حمل مى شود نيست، چون اگر مثل براى او باشد، لازم مى آيد كه درباره خدا قائل به حلول و يا انقلاب شويم، (چون معناى آيه اين مى شود كه خدا كه نور است در آسمان و زمين حلول كرد و يا اصلا خود آسمان و زمين شده) و خدا منزه از اين معانى است بلكه مثل مذكور مثل نورى است كه خدا به آسمانها و زمين افاضه كرده، و اما ضمير در جمله" مَثَلُ نُورِهِ" اشكالى پديد نمى آورد، چون هيچ عيبى ندارد كه ضمير مذكور به خود خداى تعالى بر گردد و در عين حال معناى صحيح هم محفوظ باشد.

_______________

(1) تفسير قمى، ج 2، ص 103. ______________________________________________________ صفحه ى 195

و در توحيد است كه از امام صادق (ع) روايت شده كه از آيه" اللَّهُ نُورُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكاةٍ

فِيها مِصْباحٌ" سؤال شد، حضرت فرمود: اين مثلى است كه خدا براى ما اهل بيت زده كه پيغمبر و ائمه (ص) از ادله خدا و آيات اويند، آياتى كه مردم به وسيله آن به سوى توحيد و مصالح دين و شرايع اسلام و سنن و فرائض هدايت مى شوند" و لا قوة الا باللَّه العلى العظيم" «1».

[بيان اينكه مضمون رواياتى كه مفردات آيه نور را به رسول خدا و اهل بيت (عليهم الصلاة و السلام) تطبيق مى كنند صرفا تطبيق است نه تفسير]

مؤلف: اين روايت از قبيل اشاره به بعضى مصاديق است و آن افضل مصاديق است كه رسول خدا (ص) و طاهرين از اهل بيت آن جنابند، و گرنه آيه شريفه به ظاهرش شامل غير ايشان نيز مى شود و انبياء و اوصياء و اولياء همه را شامل مى گردد.

بله، عموميت آيه اين قدر هم نيست كه همه مؤمنين را هم شامل شود، چون در وصف مصاديق صفاتى را قيد كرده كه شامل همه نمى شود، مانند اينكه بيع و تجارت ايشان را از ياد خدا غافل نمى سازد و معلوم است كه غير نام بردگان هر قدر هم ايمانشان كامل باشد باز دچار غفلت مى شوند.

روايات متعددى هم از طرق شيعه وارد شده كه مفردات آيه نور را به رسول خدا (ص) و اهل بيت او تطبيق مى كند و اين البته صرف تطبيق است نه تفسير، دليل اينكه تطبيق است نه تفسير، اختلاف اين روايات است، مثلا در روايت كلينى در روضه كافى كه به سند خود از جابر از ابى جعفر (ع) آورده، آمده كه" مشكاة" قلب رسول خدا (ص) و" مصباح" نورى است كه علم در آن است

و" زجاجه" على و يا قلب على (ع) و" شجره مباركه زيتونه"- كه نه شرقى است و نه غربى- ابراهيم خليل (ع) است، كه نه يهودى بود و نه نصرانى، و جمله" يَكادُ زَيْتُها يُضِي ءُ" را معنا كرده كه نزديك است اولاد ايشان به نبوت سخن گويند، و لو فرشته وحيى به ايشان نازل نشود «2».

ولى در روايتى كه توحيد به سند خود از عيسى بن راشد از امام باقر (ع) آورده، آمده است كه" مشكاة" نور علم در سينه رسول خدا (ص) و" زجاجه" سينه على (ع) است كه" يَكادُ زَيْتُها يُضِي ءُ وَ لَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نارٌ" نزديك است عالم از آل محمد به علم تكلم كند قبل از آنكه سؤال شود،" نُورٌ عَلى نُورٍ" امامى است كه مؤيد به نور علم _______________

(1) توحيد صدوق، ص 157، ح 2.

(2) روضه كافى، ج 8، ص 379، ح 574. ______________________________________________________ صفحه ى 196

و حكمت است كه بعد از امامى ديگر از آل محمد (ع) قرار دارد «1».

و در روايت كافى به سند خود از صالح بن سهل همدانى، از امام صادق (ع) آمده كه" مشكاة" فاطمه (ع) و مصباح حسن و" زجاجه" حسين (ع) و" شجره مباركه" ابراهيم خليل (ع) و" نه شرقى و نه غربى" يهودى و نصرانى نبودن آن حضرت، و" نُورٌ عَلى نُورٍ" امامى بعد از امام ديگر است، و" يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشاءُ" معنايش اين است كه خدا هر كه را بخواهد به سوى اين ائمه راهنمايى مى كند «2».

و در الدر المنثور است كه ابن مردويه از ابى هريره از رسول خدا (ص) روايت كرده كه در معناى" زَيْتُونَةٍ لا شَرْقِيَّةٍ وَ

لا غَرْبِيَّةٍ" فرمود: قلب ابراهيم است كه نه يهودى بود و نه نصرانى «3».

مؤلف: اين نيز از باب ذكر بعضى مصاديق است كه نظيرش از طرق شيعه از بعضى ائمه اهل بيت (ع) گذشت.

و در همان كتاب است كه ابن مردويه از انس بن مالك و بريده روايت كرده كه گفتند: رسول خدا (ص) وقتى آيه" فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَنْ تُرْفَعَ" را خواند، مردى برخاست و پرسيد: يا رسول اللَّه (ص)! اين كدام بيوت است؟ فرمود:

بيوت انبياء. پس ابو بكر برخاست و گفت: يا رسول اللَّه! لا بد يكى از اين بيتها بيت على و فاطمه است؟ فرمود: بله، از بهترين آن بيوت است «4».

مؤلف: اين روايت را صاحب مجمع البيان نيز به طور مرسل از آن جناب نقل كرده «5».

و همين معنا را قمى در تفسير خود به سند خويش از جابر از امام باقر (ع) به اين عبارت آورده: منظور از اين بيوت، بيوت انبياء است، كه بيت على (ع) نيز يكى از آنها است «6» و به هر حال اين روايت و آن روايت همه از قبيل ذكر بعضى مصاديق است، چنانچه گذشت.

_______________

(1) توحيد، ص 158، ح 4.

(2) اصول كافى، ج 1، ص 151، ح 5.

(3) الدر المنثور، ج 5، ص 49.

(4) الدر المنثور، ج 5، ص 50.

(5) مجمع البيان، ج 7، ص 144.

(6) تفسير قمى، ج 2، ص 104. ______________________________________________________ صفحه ى 197

[چند روايت در باره:" رِجالٌ لا تُلْهِيهِمْ تِجارَةٌ وَ لا بَيْعٌ ..."]

و در نهج البلاغه از كلام على (ع) آمده كه وقتى آيه" رِجالٌ لا تُلْهِيهِمْ تِجارَةٌ وَ لا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ" را تلاوت كرد، فرمود: و براى

ذكر، اهلى است كه از دنياى خود به جاى هر چيز ديگرى ذكر را بر گزيدند، آن چنان كه هيچ تجارت و بيعى ايشان را در طول زندگى از آن باز نمى دارد، ايشان همواره سايرين را نيز بدان دعوت نموده و با تذكر كلمات و اندرزهايى كه از محارم خدا نهى مى كند غافلان را اندرز مى دهند، امر به عدل و قسط مى كنند و خود قبل از هر كس فرمانبر آن چيزى هستند كه به آن امر مى كنند و از آنچه ديگران را نهى مى كنند باز مى ايستند. گويى راه دنيا به سوى آخرت را طى كرده، و به ما وراى دنيا رسيده و آن را مشاهده كرده اند، و گويى كه به غيب هاى اهل برزخ در تمام مدتى كه در آن ماندگار مى باشد مشرف هستند و آنها را مى بينند، و قيامت عذاب خود را بر آنان محقق ساخته، و لذا پرده آن را براى اهل دنيا كنار مى زنند، حتى گويى آنان مى بينند چيزهايى را كه مردم نمى بينند، و مى شنوند چيزهايى را كه مردم نمى شنوند «1».

و در مجمع البيان در ذيل آيه" رِجالٌ لا تُلْهِيهِمْ تِجارَةٌ وَ لا بَيْعٌ" گفته كه: از ابى جعفر و ابى عبد اللَّه (ع) روايت شده كه اين رجال مردمى هستند كه وقتى موقع نماز مى رسد تجارت را رها كرده به سوى نماز روانه مى شوند، و اينها اجرشان عظيم تر است از كسانى كه اصلا تجارت نمى كنند «2».

مؤلف: يعنى تجارت نمى كنند، و مشغول ذكر خدايند، هم چنان كه در روايات ديگر نيز اين طور آمده.

و در الدر المنثور است كه ابن مردويه و غير او از ابو هريره و از ابو سعيد خدرى از

رسول خدا (ص) روايت كرده كه در ذيل آيه" رِجالٌ لا تُلْهِيهِمْ تِجارَةٌ وَ لا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ" فرموده: اينان كسانيند كه در زمين به طلب رزق و فضل خدا سفر مى كنند «3».

مؤلف: گويا روايت ناقص نقل شده، و تمام آن در نقلى است كه از ابن عباس روايت شده كه گفت: رسول خدا (ص) فرمود: مردمى بودند كه در جستجوى فضل خدا مشغول خريد و فروش بودند، و چون مى شنيدند كه نداى نماز را در دادند آنچه در دست داشتند مى انداختند، و به سوى مسجد از جابر خاسته نماز مى خواندند «4».

و در مجمع در ذيل جمله" وَ اللَّهُ سَرِيعُ الْحِسابِ" روايت كرده كه از امير المؤمنين _______________

(1) نهج البلاغه ص 644.

(2) مجمع البيان، ج 7، ص 145.

(3 و 4) الدر المنثور، ج 5، ص 52. ______________________________________________________ صفحه ى 198

(عليه افضل الصلاة و السلام) پرسيدند: چگونه خدا در يك حال به حساب همه مردم مى رسد؟

فرمود همان طور كه در آن واحد رزق همه را مى دهد «1».

و در روضه كافى به سند خود از مسعدة بن صدقه از امام صادق (ع) از پدرش از امير مؤمنان (ع) روايت كرده كه رسول خدا (ص) فرمود: خداى تعالى ابرها را غربال باران قرار داد، و ابر تگرگ را آب مى كند، تا به هر چيز و هر كس مى رسد صدمه نزند، و آنچه به صورت تگرگ و صاعقه مى آيد عذاب خدا است، كه به هر قومى بخواهد مى فرستد «2».

و در تفسير قمى در ذيل آيه" فَمِنْهُمْ مَنْ يَمْشِي عَلى بَطْنِهِ وَ مِنْهُمْ مَنْ يَمْشِي عَلى رِجْلَيْنِ وَ مِنْهُمْ مَنْ يَمْشِي عَلى أَرْبَعٍ" از امام (ع) نقل كرده كه فرمود:

آنكه با دو پا مى رود انسان است، و آنچه با شكم مى رود مارهايند، و آنچه با چهار پا مى روند چهار پايانند، و امام صادق (ع) اضافه فرمود كه: بعضى ديگر هستند كه با بيش از چهار پا راه مى روند «3».

_______________

(1) مجمع البيان، ج 7، ص 146.

(2) روضه كافى، ج 8، ص 200، ح 326.

(3) تفسير قمى، ج 2، ص 107. صفحه ى 200

ترجمه آيات گويند خدا و پيغمبر او را باور داريم و اطاعت مى كنيم آن گاه با وجود اين گروهى از ايشان روى مى گردانند، و آنان مؤمن نيستند (47).

و چون به سوى خدا و پيغمبرش خوانده شوند كه ميانشان داورى كند آن وقت گروهى از ايشان اعراض كنندگانند (48).

و اگر حق به طرف ايشان باشد اطاعت كنان سوى وى آيند (49).

مگر در دلهايشان مرضى هست يا شك و ترديد دارند و يا بيم آن دارند كه خدا و رسولش به آنان جور كنند (نه هيچ يك از اينها نيست) بلكه آنان خود از ستمگرانند (50).

گفتار مؤمنان چون به سوى خدا و پيغمبرش خوانده شوند تا ميان آنان داورى كند فقط اين است كه گويند: شنيديم و اطاعت كرديم و آنان خود كامياب شدگانند (51).

و هر كس مطيع خدا و رسول او شود و از خدا بترسد و از مخالفت فرمانش بپرهيزد پس چنين كسانى رستگارانند (52).

به خدا سوگند مى خورند، قسمهايى مؤكد كه اگر فرمانشان دهى به سوى جهاد بيرون مى شوند، بگو هيچ حاجت به سوگند نيست اطاعت شايسته بهتر از سوگند خوردن است كه خدا از اعمالى كه مى كنيد آگاه است (53).

بگو خدا را اطاعت كنيد و پيغمبرش را، زيرا اگر از اطاعت آن دو سر برتابيد

فقط تكليف خود را انجام نداده ايد، و به او ضررى نرسانده ايد چون او مكلف به تكليف خويش و شما مكلف به تكليف خويشيد، اگر او را اطاعت كنيد هدايت يابيد و بر عهده پيغمبر وظيفه اى جز بلاغ آشكار نيست (54).

خدا به كسانى از شما كه ايمان آورده و كارهاى شايسته كرده اند وعده كرده كه شما را در اين سرزمين جانشين ديگران كند، آن چنان كه اسلاف و گذشتگان آنان را جانشين كرد، و نيز دينشان را آن دينى كه براى ايشان پسنديده استقرار دهد و از پى ترسى كه داشتند امنيت روزيشان فرمايد تا مرا عبادت كنند و چيزى را با من شريك نكنند و هر كس پس از اين كافر شود آنان خود عصيان پيشگانند (55).

نماز كنيد و زكات دهيد و اين پيغمبر را اطاعت كنيد شايد خدا رحمتتان كند (56).

تو مپندار آن كسانى كه كافرند در اين سرزمين خدا را به ستوه مى آورند نه، بلكه جايشان جهنم است كه بد سر انجامى است (57). ______________________________________________________ صفحه ى 201

بيان آيات اين آيات وجوب اطاعت خدا و رسولش (ص) را بيان مى كند و مى فهماند كه اطاعت رسول (ص) از اطاعت خدا جدا نيست و بر هر مسلمان واجب است كه به حكم و قضاى او تن در دهد، كه روگردانى از حكم و قضاى او نفاق است، و در آخر صالحان از مؤمنين را وعده جميل و كفار را تهديد و بيم مى دهد.

[ايمان به خدا و پيامبر (صلّى الله عليه وآله) و اطاعت خدا و رسول (صلّى الله عليه وآله) واجب و ملازم يكديگرند]

" وَ يَقُولُونَ آمَنَّا بِاللَّهِ وَ بِالرَّسُولِ وَ أَطَعْنا ثُمَّ يَتَوَلَّى فَرِيقٌ مِنْهُمْ مِنْ

بَعْدِ ذلِكَ ...".

اين آيه شريفه حال بعضى از منافقين را بيان مى كند كه به ظاهر دم از ايمان و اطاعت زدند ولى دوباره به كفر اول خود برگشتند، و مى فرمايد كه ايمان به خدا عبارت است از اعتقاد قلبى بر يگانگى او و بر آن دينى كه تشريع كرده، و ايمان به رسول عبارت است از اعتقاد قلبى بر اينكه او فرستاده خدا است، و امر او امر خدا و نهى او نهى خدا و حكم او حكم خدا است، بدون اينكه خودش از پيش خود اختيارى داشته باشد، و اطاعت خدا عبارت است از اينكه عمل را مطابق شرع او انجام دهند، و اطاعت رسول عبارت است از اينكه فرمانبر به امر او باشند، و به نهى او باز ايستند: و آنچه او حكم مى كند و هر قضايى كه مى راند بپذيرند.

پس ايمان به خدا و اطاعت او موردى جز دين و تدين به آن ندارد و ايمان به رسول و اطاعت او هم موردش همان خبرى است كه او از دين مى دهد، يعنى ايمان به اينكه خبر او از ناحيه خدا است، و اطاعت از امر و نهى او و تن دادن به حكم او در منازعات، و خلاصه منقاد او در همه امور بودن.

و بنا بر اين ميان دو ايمان و دو اطاعت تنها فرقى كه هست از جهت سعه و ضيق مورد است، و تفصيلى كه در آيه آمده كه مى فرمايد:" آمَنَّا بِاللَّهِ وَ بِالرَّسُولِ" كه حرف باء را تكرار كرده، به همين سعه و ضيق اشاره دارد، توضيح اينكه نفرمود" آمنا باللَّه و الرسول" تا تعدد دو ايمان و دو اطاعت

را برساند، و در عين اينكه دوئيت ميان اين دو ايمان و دو اطاعت هست، در عين حال هيچ يك از ديگرى جدا نيست، هم چنان كه خدا در مذمت كسانى كه اين دو را از هم جدا مى خواهند فرموده:" وَ يُرِيدُونَ أَنْ يُفَرِّقُوا بَيْنَ اللَّهِ وَ رُسُلِهِ" «1».

پس اينكه فرمود" وَ يَقُولُونَ آمَنَّا بِاللَّهِ وَ بِالرَّسُولِ وَ أَطَعْنا" معنايش اين است كه ما بر

_______________

(1) مى خواهند ميان خدا و رسولانش جدايى بيندازند. سوره نساء، آيه 150. ______________________________________________________ صفحه ى 202

دين خدا اعتقاد قلبى داريم و آن را شريعت خود قرار داديم و نيز اعتقاد قلبى داريم بر اينكه رسول جز به حق خبر نمى دهد، و جز به حق حكم نمى كند.

و اينكه فرمود:" ثُمَّ يَتَوَلَّى فَرِيقٌ مِنْهُمْ مِنْ بَعْدِ ذلِكَ" معنايش اين است كه طايفه اى از اين گروه كه مى گفتند:" آمَنَّا بِاللَّهِ وَ بِالرَّسُولِ وَ أَطَعْنا" بعد از گفتن اين حرف از مقتضا و لوازم گفتار خويش برگشته، و اعراض كردند.

و معناى اينكه فرمود:" وَ ما أُولئِكَ بِالْمُؤْمِنِينَ" اين است كه اين گويندگان مؤمن نيستند، و مشار اليه به اشاره" اولئك- اينان" به شهادت سياق عموم گويندگان است، نه خصوص طايفه اى كه اعراض كردند، چون سياق كلام براى مذمت همه است.

[بيان اينكه نفاق انگيزه اعراض پاره اى از مؤمنان ظاهرى از حكم و حكمت رسول اللَّه (صلّى الله عليه وآله) بوده است

" وَ إِذا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَ رَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ إِذا فَرِيقٌ مِنْهُمْ مُعْرِضُونَ".

سياق آيه شهادت مى دهد بر اينكه آيات درباره بعضى از منافقين نازل شده كه با بعضى ديگر مرافعه اى داشته اند و آن طرف پيشنهاد كرده كه نزد رسول خدا (ص) روند و هر چه

او در ميان آن دو حكم كرد قبول كنند، و منافق مزبور زير بار نرفته، و اين آيات در اين خصوص نازل شده.

با اينكه رسول خدا (ص) در ميان مردم به حكم خدا حكم مى كرد، هم چنان كه قرآن كريم در اين باره فرموده:" إِنَّا أَنْزَلْنا إِلَيْكَ الْكِتابَ بِالْحَقِّ لِتَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ بِما أَراكَ اللَّهُ" «1».

پس حكم، يك نسبت به رسول خدا (ص) دارد كه نسبت مباشرت است، و نسبتى هم به خداى سبحان دارد كه جزء شريعت او است و او است كه پيغمبر را براى حكم و قضاء منصوب نموده.

با اين بيان روشن مى شود كه مراد از دعوت به سوى خدا، براى اينكه در ميان آنان حكم كند، عبارت است از دعوت به متابعت و پيروى آنچه شرع او در مورد نزاع اقتضاء دارد و مراد از دعوت به سوى رسول او تا در ميان مردم حكم كند، عبارت است از دعوت به متابعت آنچه او به مباشرت حكم مى كند.

و نيز ظاهر امر اين است كه ضمير در" ليحكم" به رسول بر مى گردد، و اگر ضمير را مفرد آورد (تا حكم كند) و تثنيه نياورد (تا او و خدا حكم كنند)، اشاره به اين است كه حكم _______________

(1) ما كتاب را به حق به تو نازل كرديم تا در ميان مردم به آنچه خدا نشانت داده حكم كنى. سوره نساء، آيه 105. ______________________________________________________ صفحه ى 203

رسول حكم خدا است.

اين آيه نسبت به آيه سابقش از قبيل خاص نسبت به عام است، چون در اين آيه اعراض مخصوصى از ايشان را بازگو مى كند، و در آيه قبلى مطلق اعراض ايشان را بيان كرد.

" وَ إِنْ

يَكُنْ لَهُمُ الْحَقُّ يَأْتُوا إِلَيْهِ مُذْعِنِينَ"" اذعان" به معناى انقياد و اطاعت است و ظاهر سياق آيه مخصوصا جمله" يَأْتُوا إِلَيْهِ" اين است كه مراد از" حق" حكم پيغمبر است. زيرا حكم حقى است كه از پيامبر جدا نمى شود و معنى آيه چنين مى شود. و اگر حق كه همان حكم پيامبر است به نفع آنان" منافقين" باشد نه به ضررشان مى آيند به سوى اين حكم در حالى كه منقاد و مطيع مى باشند پس برگشت نمى كنند از او مگر وقتى كه عليه آنان باشد. و لازمه اين معنى اين است كه آنان تبعيت مى كنند هواى خود را و قصد ندارند كه اطاعت حق كنند." أَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ أَمِ ارْتابُوا أَمْ يَخافُونَ أَنْ يَحِيفَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَ رَسُولُهُ ..."

كلمه" حيف" به معناى جور است.

و ظاهر سياق آيات اين است كه مراد از مرض قلوب ضعف ايمان مى باشد، هم چنان كه در آيه" فَلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ" «1» و آيه" لَئِنْ لَمْ يَنْتَهِ الْمُنافِقُونَ وَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ، وَ الْمُرْجِفُونَ فِي الْمَدِينَةِ لَنُغْرِيَنَّكَ بِهِمْ" «2» و آياتى ديگر كه به همين معنا است.

و اما اينكه مراد از مرض قلب نفاق باشد، هم چنان كه به همين معنا تفسير شده «3» باطل است، به دليل صدر آيه كه مى فرمايد:" و ما اولئك بالمؤمنين" و حكم به نفاقشان كرده، ديگر معنا ندارد كه از نفاق آنان سؤال كند، و سپس خودش جواب دهد كه:" نه، بلكه ايشان از ستمكاران هستند".

" أَمِ ارْتابُوا"- ظاهر اطلاق،" ارتياب" (و اينكه نفرموده در چه شك مى كنند)، اين است كه مراد از آن، شك در دين باشد بعد از

ايمان آوردن، نه شك در صلاحيت داشتن رسول خدا (ص) براى داورى و حكم، و يا شك در عدالت او و امثال اين امور، چون اين گونه امور بايد با نصب قرينه بيان شود، و اطلاق شك منصرف به آنها نمى شود.

_______________

(1) سخن را نرم نگويند تا طمع كند آن كس كه در قلبش مرض است. سوره احزاب، آيه 32.

(2) اگر منافقين و بيماردلان و دروغ پردازان مدينه دست بر ندارند تو را بر آنان مى شورانيم. سوره احزاب، آيه 60.

(3) مجمع البيان، ج 7، ص 150. ______________________________________________________ صفحه ى 204

" أَمْ يَخافُونَ أَنْ يَحِيفَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَ رَسُولُهُ"- يعنى اعراض كنند، به اين بهانه كه بترسند كه خدا و رسولش به ايشان ظلم و جور كنند، به احتمال اينكه شريعت الهى كه دنبال آن حكم رسول خدا (ص) است بر اساس جور و حق كشى بنا شده، و يا رسول خدا (ص) در قضاء و داوريش رعايت حق را نكند.

جمله" بَلْ أُولئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ" اعراض از ترديد سابق با همه شقوق سه گانه آن است، و معنايش اين است كه: اگر براى داورى نزد رسول خدا نيامدند نه به خاطر شك بود و نه به خاطر جابرانه بودن احكام دين و نه ترس از خيانت رسول، چون اگر علت يكى از اينها مى بود در صورتى هم كه حق با آنها بود با اذعان پيش نمى آمدند و آيه شريفه مى فرمايد اگر حق با آنها بود مى آمدند پس مى فهميم كه علت يكى از آن سه وجه مذكور نبوده بلكه همان ظلم و ستم پيشگى و لا ابالى گرى آنان بوده، و اگر سبب اعراضشان ترس از ظلم و جور خدا و رسول بود،

كه خدا از ظلم مبرا و رسولش هم از آن منزه است پس اعراضشان از اجابت دعوت به حكم خدا و رسول او جز اين كه گفتيم علتى ندارد.

و ظاهرا مراد از ظلم، تعدى از حد ايمان است با اقرار زبانى به آن كه قبلا هم فرموده بود" وَ ما أُولئِكَ بِالْمُؤْمِنِينَ" و يا مراد خصوص تعدى به حقوق غير مالى است.

و اگر مراد مطلق ظلم باشد، اعراض از ترديد با شقوق سه گانه سابق صحيح نبود، زيرا خود آن شقوق سه گانه از مطلق ظلم است، (براى اينكه با داشتن شك و احتمال، جابرانه بودن دين يا خيانت رسول اقرار بدين ظلم است) كه آيه بعدى هم بر آن دلالت دارد.

پس از آنچه گذشت، روشن شد كه ترديد در اسباب اعراض بين امور سه گانه به تقديرى كه نفاق نداشته باشند، ترديدى است، حاصر، و اقسام سه گانه هم متغاير، چون حاصل معنا اين مى شود كه اينان منافق و غير مؤمنند، براى اينكه اگر اين طور نباشند اعراضشان يا از ضعف ايمان است، و يا از زايل شدن آن به علت ارتياب و شك است، و يا از ترس بدون جهت است، چون ترسيدن از مراجعه به حكم حاكم وقتى است كه آدمى احتمال جور در حكم و انحراف از حق به باطل بدهد، و چنين احتمالى در حكم خدا و رسول او نيست.

مفسرين در كلماتشان بحث در پيرامون ترديد و اضراب را طول داده اند، و به گمانم آنچه ما آورديم كافى باشد، و اگر كسى نخواهد به اين مقدار اكتفاء كند بايد به تفاسير مفصل مراجعه نمايد.

" إِنَّما كانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ إِذا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَ رَسُولِهِ

لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ أَنْ يَقُولُوا سَمِعْنا وَ أَطَعْنا ..." ______________________________________________________ صفحه ى 205

سياق جمله" إِنَّما كانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ" كه كلمه" كان" در آن قيد شده، و نيز وصف ايمان در كلمه" مؤمنين" دلالت دارد بر اينكه گفتن" شنيديم و اطاعت كرديم" در پاسخ به دعوت به سوى خدا و رسول او، مقتضاى ايمان به خدا و رسول است، (چون كلمه" كان" و مؤمنين مى رساند كه دارندگان صفت ايمان همواره چنين بوده اند)، آرى، مقتضاى اعتقاد قلبى بر پيروى آنچه خدا و رسول بدان حكم مى كنند همين است كه دعوت به حكم خدا و رسول را لبيك بگويند، نه اينكه آن را رد كنند.

بنا بر اين مراد از جمله" إِذا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَ رَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ" دعوت بعضى از مردم است كه به منازع خود پيشنهاد كرده اند:" بيا تا خدا و رسول را بين خود حكم قرار دهيم"، به دليل اينكه جمله با لفظ" اذا" آغاز شده، و اگر اين آيه درباره مورد خاصى نبود، بلكه مراد از آن دعوت عمومى خدا و رسول، و يا به عبارت ديگر حكم خدا به وجوب رجوع هر دو نفر متخاصم به حكم او و حكم رسول او بود، قهرا حكمى ابدى بود، ديگر جا نداشت به زمان- اذا- مقيد شود.

از اينجا روشن مى شود اينكه بعضى از مفسرين گفته اند: فاعل" دعوا" كه حذف شده همان خدا و رسول است و معناى آيه اين است كه وقتى خدا و رسول ايشان را مى خوانند چنين و چنان مى گويند صحيح نيست، بله، بالآخره مرجع دعوت باز به دعوت خدا و رسول است، ولى اين حقيقت باعث نمى شود كه ما كلمه" دعوا" را كه صيغه

مجهول است به" دعا" كه صيغه معلوم است معنا كنيم.

[بر خلاف منافقان، مؤمنان در برابر حكميت و حكم خدا و رسول (صلّى الله عليه وآله) تسليم بوده مى گويند:" سَمِعْنا وَ أَطَعْنا ..."]

و به هر حال آيه شريفه مى خواهد سخن مؤمنين را در هنگامى و يا در فرضى كه دعوت مى شوند به پذيرفتن حكم خدا و رسول منحصر كند در يك كلام و آن اين است كه" سَمِعْنا وَ أَطَعْنا- چشم اطاعت مى كنيم" كه معنايش سمع و طاعت دعوت الهى است، حال چه اينكه دعوت كننده را يكى از دو متخاصم به ديگرى فرض كنيم، و يا دعوت كننده را خدا و رسولش بدانيم، و يا بگوييم مقصود سمعا و طاعة در برابر دعوت خدا يا يكى از دو متخاصم نيست، بلكه مراد سمعا و طاعة در برابر حكم خدا و رسول است، هر چند كه احتمال اخير بعيد است.

حال كه سخن مؤمنين در هنگام دعوت منحصر شد به" سَمِعْنا وَ أَطَعْنا" لازمه آن اين است كه مؤمنين در چنين هنگامى دعوت خدا را رد نكنند. پس اگر كسى رد كند معلوم مى شود مؤمن نيست، چون رد حكم خدا خروج از طور و حد ايمان است، هم چنان كه جمله" بَلْ أُولئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ" هم به بيانى كه گذشت آن را افاده مى كند پس آيه شريفه در مقام ______________________________________________________ صفحه ى 206

تعليل اضراب در ذيل آيه قبلى است، كه مى فرمود:" بَلْ أُولئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ".

آيه مورد بحث با جمله" وَ أُولئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ" خاتمه يافته كه در آن رستگارى منحصر در مؤمنين شده نه اينكه مؤمنين منحصر در رستگارى شده باشند «1».

" وَ مَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ

وَ يَخْشَ اللَّهَ وَ يَتَّقْهِ فَأُولئِكَ هُمُ الْفائِزُونَ" اينكه آيه شريفه در سياق آيات قبلى وارد شده به انضمام آيه قبلش اين معنا را مى رساند كه در مقام تعليل- و به منزله كبرايى كلى- براى آيه قبل است كه چون حكم مى كرد به رستگارى هر كس كه مؤمن باشد، و حكم خدا و رسول را با كلمه" سمعا و طاعة" پاسخ گويد، گويى گفته: كسى كه مطيع خدا و رسول او است و مؤمن حقيقى هم هست، و هم در باطن او ترس خدا، و هم در ظاهر او به شهادت تقوايش ترس از خدا مى باشد، رستگار است و قاعده و كبراى كلى اين است كه به طور كلى هر كس خدا و رسول او را اطاعت كند و از خدا بترسد و تقوى پيشه كند، تنها اين چنين كسان رستگارانند، (فوز و فلاح به يك معنا است).

اين آيه شريفه هم شامل داعى به حكم خدا و رسول مى شود كه خصم منازع خود را دعوت مى كند كه:" بيا خدا و رسول را حكم خود قرار دهيم"، و هم شامل مدعو مى شود، در صورتى كه دعوت داعى را بپذيرد، و به داورى خدا و رسول رضايت دهد، بنا بر اين در تعليل آيه مورد بحث يك اضافه اى بر تعليل آيه قبل هست، چون به هر دو طرف يعنى هم به داعى و هم به مدعو وعده حسن مى دهد.

[منافقان سوگندهاى شديد ياد مى كنند كه از تو اطاعت مى كنند، بگو قسم مخوريد ...]

" وَ أَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمانِهِمْ لَئِنْ أَمَرْتَهُمْ لَيَخْرُجُنَّ قُلْ لا تُقْسِمُوا طاعَةٌ مَعْرُوفَةٌ ..."

كلمه" جهد" به معناى طاقت است و تقدير آيه اين است كه:"

اقسموا باللَّه مبلغ جهد هم فى ايمانهم" يعنى سوگند خوردند به خدا نهايت قدرتى كه در خوردن سوگند داشتند، و مراد اين است كه قسمهاى غلاظ و شدادى خوردند كه ديگر سوگندى از آن غليظتر نداشتند.

و ظاهرا مراد از جمله" ليخرجن" خروج به سوى جهاد باشد، چون در عده اى از آيات نيز به اين معنا تصريح شده، مانند آيه" وَ لَوْ أَرادُوا الْخُرُوجَ لَأَعَدُّوا لَهُ عُدَّةً وَ لكِنْ كَرِهَ اللَّهُ انْبِعاثَهُمْ، فَثَبَّطَهُمْ وَ قِيلَ اقْعُدُوا مَعَ الْقاعِدِينَ، لَوْ خَرَجُوا فِيكُمْ ما زادُوكُمْ إِلَّا خَبالًا" «2».

_______________

(1) و فرق ايندو روشن است، مثلا يك وقت مى گوييم تنها زيد رستگار است، معنايش اين است كه ديگران رستگار نيستند، و يك وقت مى گوييم زيد تنها رستگار است معنايش اين است كه غير از رستگارى چيزى ندارد" مترجم".

(2) اگر مى خواستند بيرون شوند قبلا خود را آماده مى كردند، و ليكن خدا از بيرون آمدنشان براى جهاد كراهت داشت، ناگزير از حركت بازشان داشت، و گفته شد بنشينيد با نشستگان، چون اگر هم بيرون مى شدند جز اخلال ادراك شما ثمره اى نداشتند. سوره توبه، آيات 46 و 47. ______________________________________________________ صفحه ى 207

در جمله" قُلْ لا تُقْسِمُوا" ايشان را از سوگند خوردن نهى مى كند و جمله" طاعَةٌ مَعْرُوفَةٌ" خبرى است كه مبتدايش حذف شده و آن ضميرى است كه به خروج بر مى گردد، (يعنى خروج اطاعت خداست، احتياج به سوگند ندارد) و اين جمله در مقام تعليل نهى از سوگند است، و به همين جهت به فصل آمده (يعنى با واو عطف وصل به ما قبل نشده) و جمله" إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِما تَعْمَلُونَ" تتمه تعليل است.

و معناى آيه اين است كه: سوگند خوردند با

غليظترين سوگندشان كه هر آينه اگر ايشان را امر به خروج به سوى جهاد كنى خارج خواهند شد، به ايشان بگو قسم نخوريد، براى اينكه خارج شدن به جهاد، طاعت خدا، و عملى پسنديده و جزو دين است، و عملى است واجب كه ديگر در واجب كردنش سوگند غليظ لازم ندارد، اگر سوگند مى خوريد كه خدا و رسول را راضى كنيد، خدا به آنچه مى كنيد دانا است، و فريب قسمهاى غليظ شما را نمى خورد.

بعضى «1» از مفسرين گفته اند: مراد از" خروج" بيرون شدن از خانه و اموال است، در صورتى كه رسول بدان حكم كند. و جمله" طاعَةٌ مَعْرُوفَةٌ" مبتدايى است براى خبر حذف شده، و تقدير آن" طاعة معروفة للنبى خير من اقسامكم- طاعت پيغمبر به نحو پسنديده بهتر است از سوگند خوردنتان"، مى باشد.

و معناى آيه اين است كه با غليظترين سوگند به خدا قسم خوردند كه اگر به ايشان امر كنى و عليه آنان در منازعاتشان حكم نمايى كه از خانه و اموال خود بيرون شوند، حتما بيرون خواهند شد، به ايشان بگو: سوگند نخوريد، براى اينكه پيغمبر را به خوبى اطاعت كردن بهتر از سوگند خوردن به خدا است و خدا دانا است به آنچه مى كنيد.

ولى اين حرف صحيح نيست، زيرا هر چند كه اتصال آيه را به ما قبل تاكيد مى كند و وجه قبلى اين فايده را ندارد، ولى متاسفانه با تصريحى كه قبلا مبنى بر رد دعوت به سوى حكم خدا و رسول و تن دادن به حكم بين آنان كرده بودند نمى سازد، چون با اين اعراض صريح از حكم خدا و رسول او، ديگر معنا ندارد كه براى رسول

خدا (ص) سوگند بخورند كه اگر ما را امر كنى كه از ديار و اموال خود بيرون شويم بيرون خواهيم شد، و اين ناسازگارى خيلى واضح است.

مگر آنكه بگوييم آنان كه سوگند خوردند غير از كسانى بودند كه دعوت خداى را رد

_______________

(1) تفسير فخر رازى، ج 24، ص 23. ______________________________________________________ صفحه ى 208

كردند و از حكم رسول خدا (ص) اعراض نمودند كه در اين صورت اشكال متوجه حمل" ليخرجن" بر اين معنا مى شود، چون دليلى بر چنين حمل در دست نيست.

" قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّما عَلَيْهِ ما حُمِّلَ وَ عَلَيْكُمْ ما حُمِّلْتُمْ ..."

در اين آيه امر فرموده به اطاعت خدا در آنچه نازل كرده و اطاعت رسول در آنچه از ناحيه پروردگارشان مى آورد، و اوامرى كه در امر دين و دنيا به ايشان مى كند. و كلمه" قل" كه در صدر سخن قرار گرفته اشاره است به اينكه اطاعت فرمان چه از خدا و چه از رسول همه اش اطاعت خدا است، و همين اشاره با جمله" وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ" تاكيد شده، و گرنه مى توانست از اول بفرمايد" اطيعونى- مرا اطاعت كنيد"، خواست بفهماند كه طاعت رسول، به اين جهت كه رسول است، طاعت مرسل و فرستنده است و با همين حجت تمام مى شود.

[رسول را وظيفه اى و شما را وظيفه اى است، نافرمانى بشما به او زيانى نمى رساند و پيروى از او مايه هدايت خود شما است

و به همين جهت دنبال سخن، چند جمله اضافه فرمود:

اول اينكه فرمود:" فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّما عَلَيْهِ ما حُمِّلَ وَ عَلَيْكُمْ ما حُمِّلْتُمْ" يعنى اگر از طاعت رسول اعراض كنيد اين اعراض شما ضررى به رسول نمى زند، چون

رسول وظيفه خود را انجام داده، و وظيفه او هيچ ربطى به شما ندارد، شما هم تكليفى داريد كه انجام و تخلف از آن هيچ ارتباط و سود و زيانى براى او ندارد، چون اطاعت همه اش از خدا است.

دوم اينكه فرمود:" وَ إِنْ تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا" يعنى هر چند او تكليفى دارد، و شما تكليفى ديگر ولى اگر او را اطاعت كنيد هدايت مى يابيد، براى اينكه آنچه او براى شما مى آورد، و هر امرى كه مى كند از ناحيه خدا و به امر اوست، و در حقيقت اطاعت براى خدا است، و معلوم است كه در اطاعت خدا هدايت است.

سوم اينكه فرمود:" وَ ما عَلَى الرَّسُولِ إِلَّا الْبَلاغُ الْمُبِينُ"، و اين به منزله تعليل مطالب قبل است، يعنى آنچه از تكاليف كه به دوش رسول است عبارت است از تبليغ و بس، پس اگر شما پيام او را مخالفت كنيد هيچ حرجى متوجه او نمى شود، و چون رسول مسئوليتى جز تبليغ ندارد، قهرا اطاعت خدا اطاعت فرستاده او است، و اطاعت فرستنده او كه همان خداى سبحان است مايه هدايت شما است.

" وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ ..."

ظاهر اينكه آيه در اينجا قرار گرفته اين است كه در ذيل آيات سابق سوره نازل شده باشد، و چون سوره مدنى است، و در مكه و قبل از هجرت نازل نشده، اين آيه نيز مدنى است، ______________________________________________________ صفحه ى 209

هم چنان كه سياقش و مخصوصا سياق ذيلش اين احتمال را تاييد مى كند.

در نتيجه اين آيه وعده جميل و زيبايى است براى مؤمنين كه عمل صالح هم دارند، به آنان

وعده مى دهد كه به زودى جامعه صالحى مخصوص به خودشان برايشان درست مى كند و زمين را در اختيارشان مى گذارد و دينشان را در زمين متمكن مى سازد، و امنيت را جايگزين ترسى كه داشتند مى كند، امنيتى كه ديگر از منافقين و كيد آنان، و از كفار و جلو گيريهايشان بيمى نداشته باشند، خداى را آزادانه عبادت كنند، و چيزى را شريك او قرار ندهند.

پس در جمله" وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ" كلمه" من" تبعيضى خواهد بود نه بيانى، و خطاب در آن، به عموم مسلمين است كه در ميان آنان، هم منافق هست و هم مؤمن، و مؤمنين ايشان نيز دو طايفه اند، يكى كسانى كه عمل صالح مى كنند، و گروه ديگر آنان كه عمل صالح ندارند، ولى وعده اى كه در آن آمده مخصوص كسانى است كه هم ايمان داشته باشند و هم اعمالشان صالح باشد و بس.

[مراد از استخلاف مؤمنين صالح العمل در زمين و مقصود از مستخلفين قبل از ايشان در آيه:" وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ ..."]

و در جمله" لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ" دو احتمال هست، يكى اينكه مراد از استخلاف اين باشد كه خداى تعالى به ايشان خلافتى الهى نظير خلافت آدم و داوود و سليمان داده باشد، هم چنان كه درباره خلافت آدم فرمود:" إِنِّي جاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً" «1» و درباره داوود فرموده:" إِنَّا جَعَلْناكَ خَلِيفَةً فِي الْأَرْضِ" «2» و درباره سليمان فرموده:" وَ وَرِثَ سُلَيْمانُ داوُدَ" «3» كه اگر مراد از خلافت اين باشد، قهرا خلفاى قبل از ايشان خلفاى خدا، يعنى انبياى او و اوليايش خواهد بود، و ليكن

به دليلى كه مى آيد اين احتمال بعيد است.

احتمال دوم اينكه مراد از" خلافت" ارث دادن زمين به ايشان و مسلط كردن آنان بر زمين باشد، هم چنان كه در اين معنا فرموده:" إِنَّ الْأَرْضَ لِلَّهِ يُورِثُها مَنْ يَشاءُ مِنْ عِبادِهِ، وَ الْعاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ" «4» و نيز فرموده:" أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُها عِبادِيَ الصَّالِحُونَ" «5» كه بنا بر اين احتمال،

_______________

(1) مى خواهم در زمين خليفه اى قرار دهم. سوره بقره، آيه 30.

(2) ما تو را خليفه اى در زمين قرار داديم. سوره ص، آيه 26.

(3) سوره نمل، آيه 16.

(4) زمين از آن خدا است، به هر كس از بندگانش بخواهد آن را ارث مى دهد، و سر انجام از آن پرهيزگاران است. سوره اعراف، آيه 128.

(5) زمين را بندگان صالح من ارث مى برند. سوره انبياء، آيه 105. ______________________________________________________ صفحه ى 210

مراد از خلفاى قبل از ايشان مؤمنين از امتهاى گذشته خواهد بود، كه خدا كفار و منافقين آنها را هلاك كرد، و مؤمنين خالص ايشان را نجات داد، مانند قوم نوح و هود و صالح و شعيب، هم چنان كه در آيه" وَ قالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِرُسُلِهِمْ لَنُخْرِجَنَّكُمْ مِنْ أَرْضِنا أَوْ لَتَعُودُنَّ فِي مِلَّتِنا فَأَوْحى إِلَيْهِمْ رَبُّهُمْ لَنُهْلِكَنَّ الظَّالِمِينَ، وَ لَنُسْكِنَنَّكُمُ الْأَرْضَ مِنْ بَعْدِهِمْ ذلِكَ لِمَنْ خافَ مَقامِي وَ خافَ وَعِيدِ" «1» است و اينان كسانى هستند كه خود را براى خدا خالص كردند و خدا نجاتشان داد، و در نتيجه جامعه صالحى تشكيل داده و در آن زندگى كردند، تا آنكه مهلتشان طول كشيده، دلهايشان قساوت يافت.

اما قول كسى «2» كه گفته: مراد از مستخلفين قبل از ايشان، بنى اسرائيل است كه خدا بعد از هلاك كردن فرعون و لشگريانش سر

زمين مصر و شام را به ايشان ارث داده، و در آن مكنتشان داد، هم چنان كه درباره آنان فرمود:" وَ نُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَ نَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَ نَجْعَلَهُمُ الْوارِثِينَ وَ نُمَكِّنَ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ" «3» حرف صحيحى نيست.

زيرا آيه مورد بحث از مردمى خبر مى دهد كه بعد از ارث بردن زمين، اجتماعى صالح تشكيل دادند و قوم بنى اسرائيل بعد از نجاتشان از فرعون و لشگرش، هرگز از كفر و نفاق و فسق خالص نگشتند، و مصداق" الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ" نشدند، و به نص قرآن كريم در آياتى بسيار هرگز و در هيچ دوره اى چنين روزى به خود نديدند، و با اينكه اجتماع ايشان همواره از كفار و منافقين و صالحان و طالحان متشكل مى شده، ديگر معنا ندارد كه استخلاف ايشان را مثل بزند براى استخلاف" الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ".

و اگر مراد از تشبيه اصل استخلاف ايشان، به استخلاف خلفاى قبل از ايشان- كه فرضا بنى اسرائيل باشند چه خوب و چه بد- بوده باشد، در اين صورت احتياجى نبود كه مجتمع اسرائيلى را پيش بكشد، و به آنان تشبيه كند و حال آنكه امتهاى موجود در زمان نزول آيه و قبل از آن بسيار قوى تر و پرجمعيت تر از بنى اسرائيل بودند مانند روم و فارس و كلده و غير

_______________

(1) كسانى كه كافر شدند به رسولان خود گفتند: به طور مسلم شما را از سر زمين خود بيرون مى كنيم، مگر آنكه به كيش ما برگرديد، پس پروردگارشان به ايشان وحى فرستاد كه به طور قطع ستمكاران را هلاك خواهيم كرد، و بعد از ايشان

شما را در زمين سكونت خواهيم داد، اين روش ما است نسبت به كسى كه از مقام من بترسد، و از عذاب من بهراسد. سوره ابراهيم، آيه 14.

(2) روح المعانى، ج 18، ص 203.

(3) اراده كرديم بر كسانى كه در زمين به دست كفار ضعيف شدند، منت نهيم، و ايشان را پيشوايان و وارثان نموده، و در زمين مكنت دهيم. سوره قصص، آيات 5 و 6. ______________________________________________________ صفحه ى 211

ايشان، هم چنان كه در آيه" إِذْ جَعَلَكُمْ خُلَفاءَ مِنْ بَعْدِ قَوْمِ نُوحٍ" «1» و آيه" إِذْ جَعَلَكُمْ خُلَفاءَ مِنْ بَعْدِ عادٍ" «2» بدون هيچ تشبيهى اين امت را جانشينان امتهاى قبل دانست، و حتى كفار از اين امت را هم خلفاى اقوام پيشين خواند و فرمود:" وَ هُوَ الَّذِي جَعَلَكُمْ خَلائِفَ الْأَرْضِ" «3» و نيز فرمود:" هُوَ الَّذِي جَعَلَكُمْ خَلائِفَ فِي الْأَرْضِ فَمَنْ كَفَرَ فَعَلَيْهِ كُفْرُهُ" «4».

حال اگر بگويى چرا جايز نباشد كه تشبيه در آيه مورد بحث، تشبيه به بنى اسرائيل باشد؟ آن گاه حق اين مجتمع صالح را با جمله بعدى اش اداء نموده و بفرمايد:" لَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ ..."؟

در جواب مى گوييم: بله، اشكالى ندارد، جز اينكه همان طور كه گفتيم، بنا بر اين ديگر وجهى ندارد كه امت اسلام از ميان همه امم تنها جانشين بنى اسرائيل باشند، و جانشينى اين امت تنها به جانشينى بنى اسرائيل تشبيه گردد.

[مراد از تمكين دين و ديگر مفردات و جملات آيه شريفه

" وَ لَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضى لَهُمْ" تمكين هر چيزى بر قرار كردن آن است در مكان و اين كنايه است از ثبات آن چيز، و زوال و اضطراب و تزلزل ناپذيرى آن، به طورى

كه اگر اثرى داشته باشد هيچ مانعى جلوى تاثير آن را نگيرد و در آيه مورد بحث تمكين دين عبارت است از اينكه: آن را در جامعه مورد عمل قرار دهد، يعنى هيچ كفرى جلوگيرش نشود، و امرش را سبك نشمارند، اصول معارفش مورد اعتقاد همه باشد، درباره آن اختلاف و تخاصمى نباشد، و اين حكم را خداى سبحان در چند جاى از كلامش كرده كه اختلاف مختلفين در امر دين علت و منشاى جز طغيان ندارد، مانند اين آيه" وَ مَا اخْتَلَفَ فِيهِ إِلَّا الَّذِينَ أُوتُوهُ مِنْ بَعْدِ ما جاءَتْهُمُ الْبَيِّناتُ بَغْياً بَيْنَهُمْ" «5».

و مراد از دين ايشان، آن دينى كه برايشان پسنديده، دين اسلام است. و اگر دين را به ايشان اضافه كرد، از باب احترام بود و نيز از اين جهت بود كه دين مقتضاى فطرت خود آنان بود.

_______________

(1) چنان كه شما را خليفه بعد از قوم نوح قرار داد. سوره اعراف، آيه 69.

(2) چنان كه شما را خلفاى بعد از قوم عاد قرار داد. سوره اعراف، آيه 74.

(3) خدا كسى است كه شما را خليفه هاى زمين قرار داد. سوره انعام، آيه 165.

(4) او كسى است كه شما را خليفه هاى زمين قرار داد پس هر كس كفر بورزد كفرش عليه خود او است. سوره فاطر، آيه 39.

(5) در اين دين اختلاف نكردند مگر بعد از آنكه معجزات و بيناتى بر صحت و حقانيت آنچه به سويشان آمد قائم شد. و اين به خاطر ستمگرى و سر پيچى از دين بود. سوره بقره، آيه 213. ______________________________________________________ صفحه ى 212

و جمله" وَ لَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً" مانند جمله" وَ لَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ" عطف است بر

جمله" لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ" و اصل معنا" ليبدلن خوفهم امنا" بوده، به طور ساده تر اينكه در واقع بايد مى فرمود" ترس ايشان را مبدل به امنيت كرديم" ولى فرموده" ايشان را بعد از ترس، مبدل به امنيت كرديم" و تبديل را به خود آنان نسبت داد، حالا يا از باب مجاز عقلى است، و يا آنكه مضاف را چون معلوم بوده حذف كرده، زيرا جمله" مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ" مى فهماند كه آن محذوف خوف، و تقدير" ليبدلن خوفهم" بوده، و يا آنكه از اين باب نبوده، بلكه كلمه" امنا" به معناى آمنين بوده كه در اين صورت معنا اين مى شود كه: خدا ايشان را بعد از ترسشان مبدل كرد به ايمنان و به هر حال، مراد از خوف آن ترسى است كه مؤمنين صدر اسلام از كفار و منافقين داشتند.

و جمله" يَعْبُدُونَنِي لا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئاً" را اگر بخواهيم با سياق آيات بهتر وفق دهيم، بايد حال از ضمير در جمله" لَيُبَدِّلَنَّهُمْ" بگيريم، كه معنا چنين مى شود:" خدا ترس ايشان را مبدل به امنيت كرد، در حالى كه ايشان مرا پرستش كنند، و چيزى شريك من ندانند".

و اگر در اين آيه التفاتى از غيبت" يبدلنهم" به تكلم" مرا عبادت كنند" بكار برده و جمله" يعبدوننى" را با جمله" چيزى را شريك من ندانند" تاكيد كرده، و كلمه" شيئا" را نكره آورده، كه خود دلالت مى كند بر نفى شريك به طور اطلاق، همه اين نكات حكم مى كند بر اينكه مراد از عبادت، خداپرستى خالص است، به طورى كه هيچ شايبه اى از شرك- چه شرك جلى و چه شرك خفى- در آن راه نداشته باشد، و خلاصه معنا اين مى شود كه

خدا مجتمع آنان را مجتمعى ايمن مى سازد، تا در آن جز خدا هيچ چيز ديگرى پرستش نشود، و هيچ ربى غير از خدا قائل نباشند.

و كلمه" ذلك" در جمله" وَ مَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذلِكَ" به طورى كه سياق شهادت مى دهد اشاره است به موعود، بنا بر اين، مناسب تر آن است كه كلمه" كفر" را به معناى كفران، و در مقابل شكر بدانيم، و چنين معنا كنيم كه:" و هر كس كفران كند و خدا را شكر نگويد، و بعد از تحقق اين وعده عوض شكر با كفر و نفاق و ساير گناهان مهلكه، كفران نعمت كند، چنين كسانى كاملا در فسقند" و فسق هم عبارت است از بيرون شدن از زى بندگى.

[اختلاف شديد مفسرين پيرامون مورد نزول اين آيه و مفاد آن و بيان حق مطلب در اين باره

مفسرين در اين آيه شريفه اختلافاتى شديد و زيادى دارند.

بعضى «1» گفته اند: درباره اصحاب رسول خدا (ص) نازل شده، و خدا

_______________

(1) تفسير كشاف، ج 3، ص 252. ______________________________________________________ صفحه ى 213

وعده اى را كه به ايشان داد منجز كرد، و زمين را در اختيار ايشان قرار داد، و دين ايشان را تمكين داد، و ترس ايشان را مبدل به امنيت كرد، آرى بعد از در گذشت رسول خدا (ص) در ايام خلفاى راشدين، اسلام را پيش برد، و عزت داد، و در نتيجه آن ترسى كه مسلمين از كفار و منافقين داشتند، از ميان برفت.

و مراد از استخلاف ايشان استخلاف خلفاى چهارگانه بعد از رسول خدا (ص)، و يا تنها خلفاى سه گانه اول است، و اگر استخلاف را به همه نسبت داده، با اينكه همه مسلمين خليفه نبودند،

و خلافت مختص به سه و يا چهار نفر بود، از قبيل نسبت دادن چيزى است كه مخصوص به بعض است به همه، مثل اينكه مى گويند: بنى فلان كشته شدند، با اينكه بعضى از آنان كشته شدند.

بعضى «1» ديگر گفته اند كه: اين آيه شامل عموم امت محمد (ص) مى شود، و مراد از استخلاف امت وى و تمكين دين ايشان و تبديل خوفشان به امنيت اين است كه زمين را به ايشان ارث داد، آن چنان كه به امت هاى قبل از اسلام ارث داد.

و يا مراد استخلاف خلفاى بعد از رسول خدا (ص)، و تمكين اسلام و شكست دادن دشمنان دين مى باشد، كه خداى تعالى بعد از رحلت آن جناب وعده خود را وفا كرد، و اسلام و مسلمين را يارى نموده، شهرها و اقطار عالم براى آنان فتح شد.

بنا بر اين دو قول، آيه شريفه از پيشگويى هاى قرآن خواهد بود، چون خبر از امورى داده كه هنوز در عالم تحقق نيافته، و حتى آن روز اميدش هم نمى رفت.

بعضى «2» ديگر گفته اند: اين آيه مربوط به مهدى موعود (ع) است، كه اخبار متواتر از ظهورش خبر داده، و فرموده كه: زمين را پر از عدل و داد مى كند همان طور كه پر از ظلم و جور شده باشد، و مراد از" الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ" رسول خدا (ص) و ائمه اهل بيت او (ع) است.

ولى آنچه از سياق آيه شريفه به نظر مى رسد صرف نظر از مسامحه هايى كه چه بسا بعضى از مفسرين در تفسير آيات قرآنى دارند، اين است كه بدون شك آيه شريفه درباره بعضى از افراد امت است نه همه امت

و نه اشخاص معينى از امت، و اين افراد عبارتند از كسانى كه مصداق" الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ" بوده باشند، و آيه نص در اين معنا است، و هيچ دليلى نه در الفاظ آيه و نه از عقل كه دلالت كند بر اينكه مقصود از آنان تنها صحابه _______________

(1 و 2) مجمع البيان، ج 7، ص 152. ______________________________________________________ صفحه ى 214

رسول خدا، و يا خود رسول خدا (ص) و ائمه اهل بيت (ع) مى باشد نيست، و نيز هيچ دليلى نيست بر اينكه مراد از" الذين" عموم امت بوده، و اگر وعده در آيه متوجه به طايفه مخصوصى از ايشان شده به خاطر صرف احترام از آنان يا عنايت بيشتر به آنان بوده باشد، زيرا همه اين حرفها سخنانى خود ساخته و بى دليل است.

و مراد از استخلاف آنان در زمين نظير استخلاف نياكان و امم گذشته اين است كه اجتماعى صالح از آنان تشكيل دهد، كه زمين را ارث ببرند، آن طور كه نياكان و امم گذشته صاحبان قوت و شوكت ارث بردند، و اين استخلاف قائم به مجتمع صالح ايشان است، نه به افراد معينى از ايشان، هم چنان كه در امتهاى قبل از ايشان قائم به مجتمع بود.

و اما اينكه مراد از آن، خلافت الهى به معناى ولايت و سلطنت الهى، نظير سلطنت داوود و سليمان و يوسف (ع) بوده باشد، بسيار بعيد است، چون از قرآن كريم بعيد است كه از انبياء به عبارت" الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ" تعبير فرمايد، و اين تعبير به همين لفظ و يا به معناى آن در بيش از پنجاه مورد در قرآن كريم آمده، و در

هيچ جا مقصود از آن انبياى گذشته نبوده، با اينكه گفتگو درباره انبياى گذشته در قرآن كريم بسيار آمده، بله در بعضى موارد به عبارت" رُسُلٌ مِنْ قَبْلِكَ" يا" رُسُلٌ مِنْ قَبْلِي" يا نظير اينها با اضافه كلمه قبل به ضمير راجع به رسول خدا (ص) آمده است.

و مراد از تمكين دين مرضى آنان در زمين- همان طور كه گذشت- اين است كه دين پسنديده ايشان را پاى بر جا بدارد، به طورى كه اختلافشان در اصول، و سهل انگارى هايشان در اجراى احكام، و عمل به فروع آن، دين آنان را متزلزل نسازد، و همواره اجتماعشان از لكه نفاق پاك باشد.

و مراد از تبديل خوفشان به امنيت اين است كه امنيت و سلام بر مجتمع آنان سايه بيفكند، به طورى كه نه از دشمنان داخلى بر دين و دنياى خود بترسند، و نه از دشمنان خارجى، نه از دشمنى علنى، و نه پنهانى.

و اينكه بعضى «1» از مفسرين گفته اند:" مراد تنها ترس از دشمنان خارجى است، هم چنان كه همه ترس مسلمانان صدر اول از كفار و مشركين بود، كه مى خواستند نور خدا را خاموش ساخته و دعوت حقه دين را باطل سازند" حرف صحيحى نيست، و دليلى بر گفتار خود ندارند، چون لفظ آيه مطلق است، و هيچ قرينه اى كه مدعاى آنان را اثبات كند در آن _______________

(1) كشاف، ج 3، ص 251. ______________________________________________________ صفحه ى 215

نيست، علاوه بر اين آيه شريفه در مقام امتنان است، و اين چه منتى است كه خدا بر جامعه اى بگذارد كه دشمن خارجى را بر آنان مسلط نكرده، در حالى كه داخل آن جامعه را فساد احاطه كرده باشد، و

از هر سو بلاهاى گوناگون آن جامعه را تهديد كند، نه امنيتى در جان خود داشته باشند، و نه در عرض و نه در مال، تنها قدرت حاكمه بر آن اجتماع حريت داشته، و طبقه ستمگر در رفاه و پيشرفت باشند؟.

و مرادش از اينكه فرمود:" خداى را عبادت مى كنند و چيزى را شريك او نمى گيرند" همان معنايى است كه لفظ به طور حقيقت بر آن دلالت كند، و آن عبارت است از اينكه اخلاص در عبادت عموميت پيدا كند و بنيان هر كرامتى غير از كرامت تقوى منهدم گردد.

آنچه از همه مطالب بر آمد اين شد كه خداى سبحان به كسانى كه ايمان آورده و عمل صالح انجام مى دهند، وعده مى دهد كه به زودى جامعه اى برايشان تكوين مى كند كه جامعه به تمام معنا صالح باشد، و از لكه ننگ كفر و نفاق و فسق پاك باشد، زمين را ارث برد و در عقايد افراد آن و اعمالشان جز دين حق، چيزى حاكم نباشد، ايمن زندگى كنند، ترسى از دشمن داخلى يا خارجى نداشته باشند، از كيد نيرنگ بازان، و ظلم ستمگران و زورگويى زورگويان آزاد باشند.

[توضيح اينكه وعده استخلاف در آيه، جز با اجتماعى كه با ظهور مهدى (عليه السلام) بر پا مى شود با هيچ مجتمعى قابل انطباق نيست

و اين مجتمع طيب و طاهر با صفاتى كه از فضيلت و قداست دارد هرگز تا كنون در دنيا منعقد نشده، و دنيا از روزى كه پيامبر (ص) مبعوث به رسالت گشته تا كنون، چنين جامعه اى به خود نديده، ناگزير اگر مصداقى پيدا كند، در روزگار مهدى (ع) خواهد بود، چون اخبار متواترى كه از رسول

خدا (ص) و ائمه اهل بيت (ع) در خصوصيات آن جناب وارد شده از انعقاد چنين جامعه اى خبر مى دهد، البته اين در صورتى است كه روى سخن در آيه را متوجه مجتمع صالح بدانيم، نه تنها حضرت مهدى (ع).

خواهيد گفت: طبق اين نظريه چه معنا دارد كه روى سخن را در زمان نزول آيه به" الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ" كند در حالى كه مهدى (ع) آن روز نبود، (نه خودش بود و نه يكى از اهل زمانش).

در پاسخ مى گوييم: اين سؤال ناشى از اين است كه پرسش كننده ميان خطابهاى فردى با خطابهاى اجتماعى خلط كرده، چون خطاب دو جور ممكن است متوجه اشخاص شود، يكى اينكه اشخاصى را مورد خطابى قرار دهند، بدين جهت كه خصوصيات خود آنان ______________________________________________________ صفحه ى 216

مورد نظر است، ديگر اينكه همان اشخاص را مورد خطاب قرار بدهند، اما نه از اين جهت كه شخص خود آنان مورد نظر باشد، بلكه از اين جهت كه جمعيتى هستند داراى صفاتى معين، در صورت اول خطاب از مخاطبين به غير مخاطبين متوجه نمى شود. و شامل آنها نمى گردد، نه وعده اش و نه وعيدش و نه هيچ چيز ديگرش، و در قسم دوم اصلا اشخاص دخالتى ندارند، خطاب متوجه دارندگان صفات كذايى است، كه در اين صورت به ديگران نيز متوجه مى شود.

در آيه شريفه خطاب از قبيل خطابهاى دوم است، كه بيانش گذشت و اغلب خطابهاى قرآنى كه يا مؤمنين را مخاطب كرده، و يا كفار را از اين قبيل است، و همچنين خطابهايى كه متضمن بدگويى از اهل كتاب و مخصوصا يهود است، از اين قبيل است، به مخاطبين بدگويى مى كند

به اينكه نياكان و اجداد چند پشت قبل ايشان چنين و چنان كردند، و همچنين خطابهاى متوجه به مشركين كه شما بوديد كه چنين و چنان كرديد، به اينكه اسلاف آنان بودند، نه خود آنان، پس معلوم مى شود كه روى سخن با دارندگان فلان صفات زشت است.

و مخصوصا از اين قبيل است وعده اى كه به يهود داده و فرموده:" فَإِذا جاءَ وَعْدُ الْآخِرَةِ لِيَسُوؤُا وُجُوهَكُمْ" «1» كه وعده داده شدگان تا زمان تحقق آن وعده و پيشگويى زنده نماندند، و در عين حال روى سخن با يهود عصر نزول است، كه شما چنين و چنان مى شويد.

و نظير آن وعده در گفتار ذى القرنين است، كه بنا به حكايت قرآن كريم گفت:

" فَإِذا جاءَ وَعْدُ رَبِّي جَعَلَهُ دَكَّاءَ وَ كانَ وَعْدُ رَبِّي حَقًّا" «2».

و نيز وعده اى كه به مردم داده كه قيامت قيام مى كند و بساط حيات دنيوى به وسيله نفخه صور بر چيده مى شود، چنان كه فرمود:" ثَقُلَتْ فِي السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ لا تَأْتِيكُمْ إِلَّا بَغْتَةً"«3»

كه مؤمنين صالح را به عنوان اينكه مؤمن و صالحند وعده اى داده، كه اشخاص حاضر در زمان نزول آن را نديدند و مردند، ولى همين كه در آخرين روز از روزگار دنيا افرادى صالح و مؤمن شاهد نفخه صور مى شوند، مجوز اين شده كه اين وعده را به همه صالحان مؤمن در همه اعصار، و مخصوصا افراد حاضر در زمان نزول بدهد.

_______________

(1) سوره اسراء، آيه 7.

(2) پس چون وعده پروردگارم برسد، خدا آن را ويران مى كند، و وعده پروردگار من حق است.

سوره كهف، آيه 98.

(3) قيامت چه سنگين است در آسمانها و زمين، و به سر وقت شما نمى آيد مگر

ناگهانى. سوره اعراف، آيه 187. ______________________________________________________ صفحه ى 217

پس حق مطلب اين است كه اگر واقعا بخواهيم حق معناى آيه را به آن بدهيم (و همه تعصبات را كنار بگذاريم) آيه شريفه جز با اجتماعى كه به وسيله ظهور مهدى (ع) به زودى منعقد مى شود قابل انطباق با هيچ مجتمعى نيست.

و اما اگر پاى مسامحه و سهل انگارى در تفسير مفردات و جملات آن راه دهيم، آن وقت ممكن است بگوييم مراد از استخلاف" الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ" استخلاف همه امت است، (نه همان طور كه گفتيم دسته اى مخصوص)، آن وقت در جواب اينكه همه امت مصداق" الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ" نيستند، بگوييم اين از باب تغليب است، كه از آن باب به شمس و قمر مى گوييم: شمسين، (دو آفتاب) يا قمرين (دو ماه) و يا پاسخى نظير آن بدهيم.

و مراد از تمكين دينشان، آن دين كه برايشان پسنديده، اين بگيريم كه آنان را در دنيا معروف به امت اسلام مى كند، و دين اسلام را دين ايشان مى داند، هر چند كه هفتاد و سه فرقه شوند، و هر فرقه اى فرق ديگر را كافر بداند، و بعضى خون بعضى ديگر را مباح بشمارد، و عرض و مال او را حلال بداند.

و مراد از تبديل خوف ايشان به امنيت، و اينكه خدا را بپرستند و چيزى را شريك او نگيرند اين باشد كه خدا اسلام را عزت و شوكت دهد، و بر معظم معموره زمين گسترده كند، در معظم معموره زمين آزادانه نماز و روزه و حج انجام شود، هر چند كه از ميان خود آنان امنيت رخت بر بسته باشد، و حق و

حقيقت با سكنه آنها خدا حافظى كرده باشد.

كه در اين صورت موعود به اين وعده امت، و مراد از استخلاف، ايشان عزت و شوكتى است كه بعد از هجرت رسول خدا (ص) و بعد از رحلت آن جناب نصيب مسلمين شد، ولى اگر معنا اين باشد باز وجهى نيست كه تنها شامل زمان خلفاى راشدين باشد، بلكه بعد از آنان را نيز تا زمان انحطاط خلافت اسلامى شامل مى شود.

خوب، اين وجهى است كه مى توان براى آيه تصور كرد، و اما تطبيق آيه با دوره خلفاى راشدين و يا سه نفر اول و يا تنها دوره على (ع) هيچ وجهى ندارد.

" وَ أَقِيمُوا الصَّلاةَ وَ آتُوا الزَّكاةَ وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ" مناسبتى كه مضمون اين آيه با آيات سابق دارد، مى رساند كه اين آيه تتمه آيات سابق است.

بنا بر اين اينكه فرمود:" وَ أَقِيمُوا الصَّلاةَ وَ آتُوا الزَّكاةَ" دستور به اطاعت او است، در وظايف و عبادتهايى كه براى بندگانش تشريع كرده، و اگر از ميان همه وظائف تنها نماز و ______________________________________________________ صفحه ى 218

زكات را يادآورى كرد، براى اين بود كه اين دو تكليف در ميان تكاليف راجع به خدا و خلق به منزله ركن است، و جمله" وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ" انفاذ ولايت آن جناب است در قضاء و در حكومت.

و جمله" لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ" تعليل براى امر است به مصلحتى كه در مامور به هست، و معناى آن به طورى كه از سياق بر مى آيد اين است كه خدا و رسول را اطاعت كنيد، كه در اين دو اطاعت اميد آن هست كه رحمت الهى شامل شما شود، و خدا وعده خود را درباره شما

انجاز كند، و يا انجاز آن را زودتر كند، چون بر طرف شدن نفاق از بين مسلمانان، و عموميت يافتن صلاح و اتفاق كلمه حق، كليد انعقاد مجتمعى است صالح، كه هر قسم خيرات به سويش سرازير مى شود.

" لا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مُعْجِزِينَ فِي الْأَرْضِ وَ مَأْواهُمُ النَّارُ وَ لَبِئْسَ الْمَصِيرُ" اين آيه تتمه آيات قبل است، و در آن وعده استخلاف در زمين و تمكين دين و تبديل خوف به امنيت را كه در آيات سابق بود تاكيد مى كند.

پيامبر خود را خطاب مى كند به خطابى مؤكد، كه زنهار، خيال نكنى كه كفار خداى را در زمين عاجز مى كنند، و با نيرو و شوكت خود جلو خداى را از انجاز وعده اش مى گيرند، و اين بيان و حقيقت بشارتى است به رسول خدا (ص)، به كرامتى كه به امت وى كرده، و اينكه دشمنانش شكست خورده و مغلوب خواهند شد، و چون بشارت به آن جناب بود، لذا او را مخاطب قرار داد، و اين التفات را به كار برد.

و چون نهى مذكور (خيال مكن) در معناى اين است كه به زودى كفار به حكم اجبار دست از معارضه با دين و اهل دين بر مى دارند، لذا جمله" وَ مَأْواهُمُ النَّارُ ..." را بر آن عطف كرد، و گويا فرموده است: ايشان در دنيا شكست خورده، و در آخرت در آتش منزل مى كنند، كه بد باز گشت گاهى است.

بحث روايتى [چند روايت در باره شان نزول آياتى كه حاكى از نفاق منافقان و اعراض آنان از حكميت و حكم رسول اللَّه (صلّى الله عليه وآله وسلّم) مى باشد]

در مجمع البيان در ذيل آيه:" وَ يَقُولُونَ آمَنَّا بِاللَّهِ

..." گفته: بعضى گفته اند: اين آيات در شان مردى از منافقين نازل شد كه بين او و مردى يهودى مرافعه اى بود، يهودى پيشنهاد كرده بود كه مرافعه را نزد رسول خدا (ص) ببرند، ولى منافق حاضر نشد و پيشنهاد كرد كه نزد كعب بن اشرف بروند. ______________________________________________________ صفحه ى 219

بلخى حكايت كرده كه ميان على و عثمان در خصوص زمينى كه عثمان از على خريدارى كرده بود نزاعى رخ داد، و علت آن اين بود كه در آن زمين سنگهايى بيرون آمد، عثمان آن را عيب زمين دانسته، مى خواست به آن جهت معامله را فسخ كند، و على زير بار نمى رفت، و مى گفت: ميان من و تو رسول خدا (ص) حكم باشد حكم بن ابى العاص به عثمان گفت: اگر حكومت را به پسر عم او واگذارى به نفع او حكم مى كند، زنهار، تن به حكومت او ندهى، به اين مناسبت اين آيات نازل شد. اين حكايت و يا قريب به آن از امام ابى جعفر (ع) نيز روايت شده «1».

مؤلف: و در تفسير روح المعانى از ضحاك روايت شده كه گفت: نزاع ميان على و مغيرة بن وائل بود، و داستان را قريب به همان حكايت بالا آورده «2».

و در مجمع البيان در ذيل آيه:" إِنَّما كانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ ..."، از ابى جعفر (ع) روايت آورده كه گفت: منظور در اين آيه امير المؤمنين (ع) است «3».

و در الدر المنثور در ذيل آيه" فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّما عَلَيْهِ ما حُمِّلَ وَ عَلَيْكُمْ ما حُمِّلْتُمْ ..."

مى گويد: ابن جرير و ابن قانع و طبرانى، از علقمة بن وائل حضرمى، از سلمة بن يزيد جهنى، روايت كرده كه گفت:

من عرضه داشتم: يا رسول اللَّه (ص) بعد از تو تكليف ما با امرايى كه بر ما حكومت مى كنند چيست؟ اگر چنانچه احكام خدا را به نفع خود و به ضرر ما تفسير كنند، و در نتيجه حق ما را كه خدا برايمان قرار داده از ما سلب نمايند مى توانيم با آنان قتال نموده، دشمنشان بداريم؟ رسول خدا (ص) فرمود: آنان مسئول وظايف خويش و شما مسئول وظايف خويشيد «4». مؤلف: و در معناى اين روايت پاره اى روايات ديگر نقل شده، ليكن، هيچ شكى نبايد كرد در اينكه اسلام با روح احياى حق و اماته باطل كه در آن هست هرگز اجازه نمى دهد كه ستمكاران متجاهر به ظلم بر مردم مسلط شوند، و هرگز اجازه سكوت و تحمل ظلم را از ياغيان فاجر به مردمى كه قدرت بر رفع ظلم را دارند نمى دهد.

در ابحاث اجتماعى امروز نيز روشن شده كه استبداد واليان ديكتاتور، و افسار گسيختگى آنان در تحكم و زورگوييشان بزرگترين خطر و پليدترين آثار را در اجتماع دارد، كه _______________

(1) مجمع البيان، ج 7، ص 150.

(2) روح المعانى، ج 18، ص 194.

(3) مجمع البيان، ج 7، ص 150.

(4) الدر المنثور، ج 5، ص 54. ______________________________________________________ صفحه ى 220

يكى از آنها پديد آمدن فتنه ها و آشوب ها و جنگها است، در هنگامى كه مردم در مقام بر مى آيند كه ستمكاران را به عدالت و حق وا دارند.

[رواياتى در باره شان نزول و مفاد آيه:" وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ ..."]

و در مجمع البيان در ذيل آيه" وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ ..." گفته است: مفسرين در اينكه" الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ"

چه كسانيند، اختلاف كرده اند، و از اهل بيت روايت شده كه منظور مهدى از آل محمد (ع) است.

و نيز گفته است: عياشى به سند خود از على بن الحسين (ع) روايت كرده كه وقتى اين آيه را تلاوت كرد، فرمود: به خدا سوگند ايشان شيعيان ما اهل بيتند، كه خدا اين وعده خود را در حق ايشان به وسيله مردى از ما انجاز مى كند، و او مهدى اين امت است، و او كسى است كه رسول خدا (ص) درباره اش فرمود:" اگر از دنيا نماند مگر يك روز خدا آن روز را آن قدر طولانى مى كند تا مردى از عترتم قيام كند، كه نامش نام من است، زمين را پر از عدل و داد كند، آن چنان كه پر از ظلم و جور شده باشد" و نظير اين روايت از ابى جعفر و ابى عبد اللَّه (ع) نقل شده «1».

مؤلف: از ائمه اهل بيت در اين باره اخبارى روايت شده، در سابق هم بيان انطباق آيه بر مضمون اين روايات گذشت.

و نيز در مجمع البيان بعد از نقل روايت بالا گفته: بنا بر اين مراد از" الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ" عبارت است از رسول خدا (ص) و اهل بيت او (عليهم الصلوات و السلام) «2».

و خواننده عزيز فهميد كه مراد از آيه شريفه عام است، و روايت هم به بيش از اين دلالت ندارد، چون در آن فرمود:" به خدا سوگند ايشان شيعيان ما اهل بيتند، كه خدا اين وعده خود را در حق ايشان به وسيله مردى از ما انجاز مى كند ..."

و در الدر المنثور است كه ابن ابى حاتم، و ابن مردويه،

از براء روايت كرده اند كه در تفسير آيه" وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ ..." گفته است: درباره ما نازل شد، كه در خوفى شديد قرار داشتيم «3».

مؤلف: ظاهر اين روايت اين است كه مراد از" الَّذِينَ آمَنُوا" صحابه اند، ولى خواننده محترم توجه فرمود كه آيه هيچگونه دلالتى بر اين معنا ندارد، بلكه بر خلاف آن دلالت مى كند.

_______________

(1 و 2) مجمع البيان، ج 7، ص 152.

(3) الدر المنثور، ج 5، ص 55. ______________________________________________________ صفحه ى 221

و نيز در همان كتاب است كه ابن منذر، طبرانى، در" اوسط" حاكم (وى حديث را صحيح دانسته)، ابن مردويه، بيهقى در" دلائل" و ضياء در" المختارة"، از ابى بن كعب روايت كرده اند كه گفت: وقتى رسول خدا (ص) و يارانش به مدينه وارد شدند، و انصار ايشان را با آغوش باز پذيرا گشتند، عرب يك دل و يك جهت عليه ايشان قيام نمودند، به طورى كه هيچ وقت جرأت نمى كردند اسلحه را از خود دور سازند، شب و روز را با اسلحه به سر مى بردند، و هميشه مى گفتند: هيچ احتمال مى دهيد روزى برسد كه ما آسوده و مطمئن شويم و جز خدا از هيچ كس نترسيم؟ در چنين حالى اين آيه نازل شد كه" وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ ..." «1».

مؤلف: اين روايت به بيش از اين دلالت ندارد كه سبب نزول آيه شريفه اين جريان بوده، و اما اينكه مراد از" الَّذِينَ آمَنُوا" چه كسانى است؟ از روايت استفاده نمى شود، و همچنين خدا در چه زمانى وعده خود را انجاز مى كند؟ آيه از آن ساكت است.

و نظير آن روايتى ديگر است كه وقتى آيه" وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا

مِنْكُمْ وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ ..." نازل شد رسول خدا (ص) فرمود: بشارت بر اين امت، كه خدا وعده بلندى، و رفعت، و دين، و نصرت، و تمكين، در زمين به ايشان داد، پس هر كس از شما عمل آخرت را براى دنيايش كند در آخرت هيچ بهره اى نخواهد داشت «2».

زيرا صرف بشارت آن جناب به امت به اينكه جانشين در زمين خواهند شد مستلزم اين نيست كه مراد از" الَّذِينَ آمَنُوا" در آيه تمامى فرد فرد امت و خصوص صحابه و يا چند نفر معدود از ايشان باشد.

و در نهج البلاغه در كلامى از آن جناب آمده كه در پاسخ عمر وقتى كه از آن جناب پرسيد آيا صلاح هست خودم با لشكر اسلام به طرف فارس كه براى جنگ تجمع كرده اند بروم؟ فرمود: پيشرفت و يا شكست اين امر (يعنى دين اسلام) بستگى به نصرت، و يا خذلان كسى ندارد، اين دين خداست كه همه جا خدا پيروزش كرده و لشگرش را عزت داده و تاييد كرده است، تا رسيد به آنجا كه رسيده، و ما پاى بند وعده خداييم كه فرمود:" وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَ لَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضى لَهُمْ وَ لَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً" و خداى تعالى هر وعده اى كه بدهد انجاز مى كند و لشگر خود را پيروزى مى بخشد، و در اسلام سرپرست مسلمانان حكم _______________

(1 و 2) الدر المنثور، ج 5، ص 55. ______________________________________________________ صفحه ى 222

رشته تسبيح را دارد، كه اگر پاره شود، دانه ها از هم گسيخته و متفرق مى شوند، و چه بسيار متفرق شده هايى كه

ديگر جمع نشد، و عرب در امروز هر چند كه اندكند، ولى با دين اسلام بسيار شده و با وحدت و اجتماعى كه به دست آورده عزيز و نيرومند گشته، پس تو سر جاى خود بمان، و مبادا كه حركت كنى، چون تو به منزله قطب آسيايى، بايد كه به دست عرب اين آسيا را بچرخانى، و آتش جنگ را بدون اينكه خودت مباشرت كنى برافروخته سازى، چون اگر خودت از جايت تكان بخورى دشمنانى كه در اقطار جزيرة العرب هستند از جا كنده مى شوند، و حركت مى كنند، آن وقت دل واپسى تو نسبت به مركز و زنان و كودكانى كه به جاى گذاشته اى بيشتر از دل واپسيت نسبت به لشگر دشمن خواهد بود، علاوه دشمنان غير عرب مى گويند: اين بزرگ عرب و ريشه ايشان است، كه اگر او را از پاى در آوريد و اين ريشه را قطع كنيد براى هميشه راحت مى شويد، و همين خود اهتمام ايشان را در جنگ و طمع آنان را به پيروزى بيشتر مى كند.

و اما اينكه راجع به عدد افراد دشمن صحبت كردى، مگر ما در گذشته با كثرت عدد پيروز مى شديم، هرگز چنين نبود، بلكه تنها رمز موفقيت ما نصرت و معاونت خدايى بود «1».

مؤلف: صاحب روح المعانى با اين حديث استدلال كرده بر اينكه مراد از" استخلاف" در آيه ظهور و غلبه اسلام و ارتفاع قدر آن در زمان خلفاى راشدين است «2»، و حال آنكه حديث از اين معانى به كلى اجنبى است، بلكه از اجنبى بودن گذشته، بر خلاف ادعاى او دلالت دارد، چون از كلام آن جناب برمى آيد كه وعده خدا درباره نصرت دين

و مؤمنين هنوز تا به آخر انجاز نشده، و مسلمين در آن روز در بين راه آن بودند، چون امام (ع) به عمر دلگرمى داد كه" و اللَّه منجز وعده- خدا به وعده خود وفا مى كند" و نيز از اين حديث به خوبى برمى آيد كه در آن روز هنوز دين اسلام به آن تمكنى كه خدا وعده داده نرسيده بود، و خوف مسلمين مبدل به امنيت نگشته بود، و چگونه امنيت موعود رسيده بود و حال آنكه به حكم اين حديث مسلمانان در ميان دو خوف قرار داشتند، يكى دشمنان داخلى كه با حكومت مركزى پيمان داشتند، كه از فرصت استفاده نموده پيمان خود بشكنند، و به زنان و كودكان شبيخون بزنند، يكى هم دشمنان خارجى؟.

و در الدر المنثور است كه ابن مردويه از ابى الشعثاء روايت كرده كه گفت: من با

_______________

(1) نهج البلاغه فيض، ص 442، خطبه 146.

(2) تفسير روح المعانى، ج 18، ص 202. ______________________________________________________ صفحه ى 223

حذيفه و ابن مسعود نشسته بودم، حذيفه گفت: نفاق از بين رفت، و منافقين دست از نفاق برداشته كار را يك طرفى كردند، يا مسلمان شدند، و يا صراحتا به كفر برگشتند، زمان رسول خدا (ص) نفاق مى كردند، (چون جرأت بر اظهار كفر نداشتند،) ابن مسعود خنديد و گفت: اين سخن را به چه دليل مى گويى؟ گفت: به دليل آيه" وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ ..." «1».

مؤلف: اى كاش كسى از حذيفه مى پرسيد منافقين زمان رسول خدا (ص) چه شدند؟ با اينكه به شهادت كتاب عزيز و ادله تاريخى، يك ثلث اهل مدينه از منافقين بودند، و تازه همه منافقين تنها در مدينه نبودند،

بلكه بيشترشان آن جا بودند و گرنه در اطراف نيز وجود داشتند، چطور شد آيا با رحلت رسول خدا (ص) نفاق هم از دل آنان برفت؟ و يا آنهايى كه همواره منتظر حادثه و آرزومند گرفتارى براى مسلمانان بودند، و همواره سنگ بر سر راه آنان مى انداختند، با رحلت آن حضرت ناگهان رأيشان برگشت، و از نفاق دست برداشتند؟.

_______________

(1) الدر المنثور، ج 5، ص 55. صفحه ى 225

ترجمه آيات شما اى كسانى كه ايمان داريد بايد به كسانى كه شما مالك آنان شده ايد و كسانى كه هنوز به عقل نرسيده اند دستور دهيد در شبانه روز سه وقت از شما اجازه ورود بگيرند يكى پيش از نماز صبح و دوم هنگام نيم روز كه جامه هاى خويش از تن در مى آوريد و سوم بعد از نماز شبانگاه كه اين سه هنگام، هنگام خلوت شما است و پس از آن مى توانند بدون اجازه وارد شوند و گناهى بر شما و ايشان نيست كه هنگام تحرك و برخورد با يكديگر است، خدا اين چنين آيه ها را براى شما بيان مى كند كه خدا دانا و فرزانه است (58).

و چون كودكانتان به عقل رسند بايد اجازه دخول بگيرند، چنان كه نام بردگان، قبل از ايشان (و يا آنان كه زودتر از ايشان به حد رشد رسيدند) اجازه مى گرفتند، خدا اين چنين آيه هاى خويش را براى شما بيان مى كند كه خدا دانا و فرزانه است (59).

و زنان وامانده كه ديگر اميد شوهر كردن ندارند به شرطى كه زينت خود نشان ندهند گناهى ندارند اگر جامه خويش بگذارند، و در عين حال خوددارى كردن برايشان بهتر است و خدا شنوا و دانا است (60).

نه

براى كور مانعى هست نه براى لنگ، نه براى بيمار و نه براى شما كه از خانه هاى خود يا پدرانتان يا مادرانتان يا برادران يا خواهران يا عموها يا عمه ها يا خانه داييها يا خاله ها يا خانه اى كه كليدش را به شما سپرده اند يا خانه دوستانتان چيزى بخوريد، نه، تنها خوردنتان گناه است و نه با هم خوردنتان، و چون به خانه اى در آمديد خويشتن را سلام كنيد كه درودى از جانب خدا و مبارك و پاكيزه است چنين خدا، اين آيه ها را براى شما بيان مى كند شايد تعقل كنيد (61).

مؤمنان فقط آن كسانند كه به خدا و پيغمبرش گرويده اند و چون با وى به كار عمومى باشند نروند تا از او اجازه گيرند، كسانى كه از تو اجازه مى گيرند همانهايى هستند كه به خدا و پيغمبرش گرويده اند اگر براى بعض كارهايشان از تو اجازه خواستند به هر كدامشان خواستى اجازه بده و براى آنان آمرزش بخواه كه خدا آمرزنده و رحيم است (62).

خطاب كردن پيغمبر را ميان خودتان مانند خطاب كردن يكديگر نكنيد خدا از شما كسانى را كه نهانى در مى روند مى شناسد كسانى كه خلاف فرمان او مى كنند بترسند كه بليه يا عذابى الم انگيز به ______________________________________________________ صفحه ى 226

ايشان برسد (63).

هر چه در آسمانها و زمين هست از خدا است او مى داند كه شما در چه حاليد و روزى كه سوى او بازگشت يابند از اعمالشان خبرشان دهد و خدا به همه چيز دانا است (64).

بيان آيات [بيان آياتى كه متضمن پاره اى از احكام و آداب معاشرت است

اين آيات بقيه احكامى كه گفتيم در اين سوره آمده بيان مى كند، و سوره با

همين آيات ختم مى شود، و در آن اشاره است به اينكه خداى سبحان آنچه تشريع مى كند به علم خود مى كند، و به زودى حقيقت (و مصالح واقعى احكامش) براى مردم در روزى كه به سويش باز مى گردند روشن مى شود.

" يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِيَسْتَأْذِنْكُمُ الَّذِينَ مَلَكَتْ أَيْمانُكُمْ ..."

" وضع ثياب" در جمله" تَضَعُونَ ثِيابَكُمْ" به معناى كندن لباس، و كنايه است از اينكه اهل خانه در حالى باشند كه چه بسا ميل نداشته باشند بيگانگان در آن حال ايشان را ببينند. و كلمه" ظهيره" به معناى وقت ظهر است. و كلمه عورت به معناى عيب است، و اگر آن را عورت ناميده اند، چون هر كس عار دارد از اينكه آن را هويدا كند، و شايد مراد از آن در آيه شريفه هر چيزى باشد كه سزاوار است پوشانده شود.

پس جمله" يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا" دنباله جمله سابق است كه مى فرمود:" يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَدْخُلُوا ..."، كه حكم مى كرد به اينكه داخل شدن به خانه هر كس موقوف به اجازه گرفتن است، در نتيجه آيه مورد بحث به منزله استثناء از آن حكم عمومى است، چون در خصوص غلامان و كنيزكان اجازه گرفتن در سه هنگام را كافى مى داند، و بيش از آن را واجب نمى داند.

و معناى اينكه فرمود:" لِيَسْتَأْذِنْكُمُ الَّذِينَ مَلَكَتْ أَيْمانُكُمْ" اين است كه به ايشان دستور دهيد كه از شما اجازه دخول بخواهند، و از ظاهر جمله" مَلَكَتْ أَيْمانُكُمْ" بر مى آيد كه مراد از آن تنها غلامان است (چون كلمه" الذين" براى مردان است، كنيزان)، هر چند كه لفظ عموميت دارد، و اگر آن خاص را به لفظ عام تعبير كرده،

از باب تغليب است، و از روايت هم اين اختصاص برمى آيد، كه به زودى رواياتش خواهد آمد.

و معناى" الَّذِينَ لَمْ يَبْلُغُوا الْحُلُمَ" اطفالى است كه به حد تميز رسيده اند، ولى بالغ نشده اند، و دليل بر رسيدن به حد تميز جمله" ثَلاثُ عَوْراتٍ لَكُمْ" است. ______________________________________________________ صفحه ى 227

و منظور از جمله" ثَلاثَ مَرَّاتٍ" سه نوبت در هر روز است، به دليل اينكه دنبالش آن را تفصيل داده، و فرموده: اول قبل از نماز فجر، و دوم هنگام ظهر كه به خانه مى آييد و جامه مى كنيد، سوم بعد از نماز عشاء، و در جمله" ثَلاثُ عَوْراتٍ لَكُمْ" به وجه حكم اشاره نموده و مى فرمايد: اين سه موقع سه عورت است براى شما، كه طبعا شايسته نيست غير از شما كسى بر وضع شما مطلع شود.

و معناى اينكه فرمود:" لَيْسَ عَلَيْكُمْ وَ لا عَلَيْهِمْ جُناحٌ بَعْدَهُنَّ" اين است كه مانعى نيست كه بعد از اين سه موقع مامورشان نكنيد به اجازه دخول خواستن و مانعى هم براى ايشان نيست كه از شما استيذان نكنند. و در جمله" طَوَّافُونَ عَلَيْكُمْ بَعْضُكُمْ عَلى بَعْضٍ" به وجه اين حكم (يعنى رفع مانع مذكور) اشاره نموده و مى فرمايد: چون در غير اين سه موقع غلامان و كنيزان دائما در آمد و شد، و خدمتند. پس تنها در اجازه خواستن به اين سه هنگام اكتفاء كنند.

" كَذلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآياتِ"- يعنى خدا اين چنين احكام دين خود را بيان مى كند، چون اين آيات دلالت بر آن احكام دارد" وَ اللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ" احوال شما را مى داند، و آنچه را كه حكمت اقتضاء مى كند نيز مراعات مى كند.

" وَ إِذا بَلَغَ الْأَطْفالُ مِنْكُمُ الْحُلُمَ

فَلْيَسْتَأْذِنُوا ..."

اين جمله بيانگر اين حقيقت است كه حكم مذكور، يعنى استيذان در سه نوبت براى اطفال تا مدتى معين معتبر است، و آن رسيدن به حد بلوغ است، و بعد از آن بايد مانند كسانى كه قبلا ذكر شد يعنى بالغان از مردان و زنان آزاد اجازه بگيرند،" خدا اين چنين آيات خود را برايتان بيان مى كند و خدا عليم و حكيم است".

" وَ الْقَواعِدُ مِنَ النِّساءِ اللَّاتِي لا يَرْجُونَ نِكاحاً ..."

كلمه" قواعد"، جمع قاعده است، كه به معناى زنى است كه از نكاح بازنشسته باشد، يعنى ديگر كسى به خاطر پيرى اش ميل به او نمى كند، بنا بر اين جمله" اللَّاتِي لا يَرْجُونَ نِكاحاً" وصفى توضيحى براى كلمه قواعد است، و بعضى گفته اند: كلمه مذكور به معناى زنى است كه از حيض يائسه شده باشد، و وصف بعد از آن صرفا براى رفع اشتباه است.

و در مجمع البيان گفته: كلمه" تبرج" به معناى اين است كه زن محاسن و زيبايى هاى خود را كه بايد بپوشاند اظهار كند، و اين كلمه در اصل به معناى ظهور بوده، برج را هم به همين جهت برج ناميده اند، كه بنايى است ظاهر و پيدا «1».

_______________

(1) مجمع البيان، ج 7، ص 154. ______________________________________________________ صفحه ى 228

اين آيه در معناى استثنايى است از عموم حكم حجاب، و معنايش اين است كه بر هر زنى حجاب واجب است الا زنان مسن، كه مى توانند بى حجاب باشند، البته در صورتى كه كرشمه و تبرج نداشته باشند.

و جمله" وَ أَنْ يَسْتَعْفِفْنَ خَيْرٌ لَهُنَّ" كنايه است از خودپوشى، يعنى همين زنان سالخورده نيز اگر خود را بپوشانند بهتر از برهنه بودن است، و جمله" وَ

اللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ" تعليل حكمى است كه تشريع كرده، و معنايش اين است كه خدا شنوا است آنچه را كه زنان به فطرت خود در خواستش را دارند، و دانا است به احكامى كه به آن محتاجند.

" لَيْسَ عَلَى الْأَعْمى حَرَجٌ وَ لا عَلَى الْأَعْرَجِ حَرَجٌ وَ لا عَلَى الْمَرِيضِ حَرَجٌ وَ لا عَلى أَنْفُسِكُمْ أَنْ تَأْكُلُوا مِنْ بُيُوتِكُمْ ... أَوْ صَدِيقِكُمْ" ظاهر آيه اين است كه در آن براى مؤمنين حقى قائل شده، و آن اين است كه مى توانند در خانه خويشاوندان، و يا كسانى كه ايشان را امين مى دانند، و يا خانه دوستان خود چيزى بخورند، البته به مقدارى كه بدان احتياج دارند، نه به حد اسراف و افساد.

" لَيْسَ عَلَى الْأَعْمى حَرَجٌ ... وَ لا عَلى أَنْفُسِكُمْ"- در عطف" عَلى أَنْفُسِكُمْ" كه عطف به ما قبل خود شده، دلالت است بر اينكه شمردن نامبردگان از اين باب نبوده كه خصوصيتى داشته باشند، بلكه از باب اين بوده كه به خاطر عيب و نقصى كه در اعضاء دارند احيانا نمى توانند رزق خود را كسب كنند، لذا جايز است كه از خانه هاى نامبردگان رفع حاجت كنند، و الا فرقى ميان كور و چلاق و مريض و غير ايشان نيست.

" مِنْ بُيُوتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ آبائِكُمْ ..."- در اينكه خانه هايتان را با خانه هاى خويشاوندانتان و بقيه نامبردگان آورده، اشاره است به اينكه در دين اسلام خانه هاى نامبردگان با خانه خود شما فرقى ندارد، چون در اين دين مؤمنين، اولياى يكديگرند، و در حفظ خانه و زندگى يكديگر فرقى با خانه و زندگى خودشان نمى گذارند، آن طور كه صاحب اختيار و سرپرست خانه خويشند، خانه هاى اقرباء و

كسانى كه شما قيم و سرپرستى آنان را داريد و دوستان خويش را نيز سرپرستى مى كنيد.

علاوه بر اين كلمه" بيوتكم" شامل خانه فرزند و همسر انسان نيز مى شود هم چنان كه روايت هم به اين معنا دلالت دارد.

" أَوْ ما مَلَكْتُمْ مَفاتِحَهُ"- كلمه" مفاتح" جمع مفتح و به معناى مخزن است، و معناى جمله اين است كه حرجى بر شما نيست از اينكه بخوريد از خانه هاى خودتان، (كه گفتيم منظور خانه فرزندان و همسران است)، و هر جا كه كليدش به شما سپرده شده، مانند خانه هايى كه انسان قيم و يا وكيل در آن شده باشد، و يا كليدش را به آدمى سپرده باشند.

" أَوْ صَدِيقِكُمْ"- اين جمله عطف است بر ما قبل، به تقدير كلمه" بيت" چون سياق آن را مى رساند، و تقدير" و يا خانه صديقتان" بوده است. ______________________________________________________ صفحه ى 229

" لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُناحٌ أَنْ تَأْكُلُوا جَمِيعاً أَوْ أَشْتاتاً" كلمه" اشتات" جمع" شت" است، و شت مصدر است كه به معناى تفرق است، و اگر در معناى متفرق استعمال شده به منظور مبالغه بوده، و باز به همين منظور به صيغه جمع آمده، ممكن هم هست مصدر نباشد، بلكه صفت باشد، به معناى متفرق، هم چنان كه كلمه حق، وصفى است به معناى حق دار.

و معناى آيه اين است كه گناهى بر شما نيست كه همگى دست جمعى و با يكديگر بخوريد، و يا جدا جدا. و اين آيه هر چند كه به حكم روايات درباره موردى خاص نازل شده، ولى مفادش عام است. مفسرين در اين فصل از آيه و در فصل قبلى آن اختلاف شديدى دارند، كه ما صلاح در آن ديديم

كه از ايراد آن و غور و بحث از آن صرف نظر كنيم، چون معنايى كه ما براى اين دو فصل آورديم معنايى است كه از سياق استفاده مى شود.

[معناى اينكه فرمود:" فَإِذا دَخَلْتُمْ بُيُوتاً فَسَلِّمُوا عَلى أَنْفُسِكُمْ"]

" فَإِذا دَخَلْتُمْ بُيُوتاً فَسَلِّمُوا عَلى أَنْفُسِكُمْ تَحِيَّةً مِنْ عِنْدِ اللَّهِ مُبارَكَةً طَيِّبَةً ..."

بعد از آنكه گفتگو از خانه ها را به ميان آورد، ادب دخول در آن را متفرع بر آن نموده، فرمود:" و چون داخل خانه ها شويد بر خود سلام كنيد".

و مقصود از" سلام كردن بر خود"، سلام كردن بر هر كسى است كه در خانه باشد، در اينجا نيز اگر نفرمود:" بر اهل آن سلام كنيد"، خواست يگانگى مسلمانان با يكديگر را برساند، چون همه انسانند، و خدا همه را از يك مرد و زن خلق كرده، علاوه بر اين همه مؤمنند، و ايمان ايشان را جمع كرده، چون ايمان قوى تر از رحم، و هر عامل ديگرى براى يگانگى است.

و بعيد هم نيست كه مراد از جمله" فَسَلِّمُوا عَلى أَنْفُسِكُمْ" اين باشد كه وقتى كسى داخل بر اهل خانه اى شد، بر آنان سلام كند، و ايشان جواب سلامش را بدهند.

جمله" تَحِيَّةً مِنْ عِنْدِ اللَّهِ مُبارَكَةً طَيِّبَةً" حال است، يعنى در حالى كه سلام تحيتى است از ناحيه خدا، چون او تشريعش كرده و حكمش را نازل ساخته تا مسلمانان با آن يكديگر را تحيت گويند، و آن تحيتى است مبارك و داراى خير بسيار، و باقى و طيب، چون ملايم با نفس است. آرى، حقيقت اين تحيت گسترش امنيت و سلامتى بر كسى است كه بر او سلام مى كنند، و امنيت و سلامتى پاكيزه ترين چيزى است كه

در ميان دو نفر كه به هم برمى خورند برقرار باشد.

خداى سبحان سپس آيه را با جمله" كَذلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآياتِ" ختم كرد، كه تفسيرش گذشت.

" لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ"- يعنى تا شايد شما به معالم دين خود آگهى يابيد و به آن عمل كنيد،- برخى اين طور معنا كرده اند. ______________________________________________________ صفحه ى 230

" إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَ رَسُولِهِ وَ إِذا كانُوا مَعَهُ عَلى أَمْرٍ جامِعٍ لَمْ يَذْهَبُوا حَتَّى يَسْتَأْذِنُوهُ ..."

ذكر جمله" الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَ رَسُولِهِ" براى بيان مؤمنين با اينكه معناى كلمه مؤمنين روشن بود براى اين بود كه دلالت كند بر اتصافشان به حقيقت معناى ايمان، و معنايش اين است كه مؤمنين عبارتند از آنهايى كه به خدا و رسولش ايمان حقيقى دارند، و به وحدانيت خدا و رسالت رسولش باور و اعتقاد قلبى دارند.

و به همين جهت دنبالش فرمود:" و چون با او بر سر امرى اجتماع و اتفاق مى كنند، نمى روند تا اجازه بگيرند" و مقصود از امر جامع امرى است كه خود به خود مردم را دور هم جمع مى كند، تا درباره آن بينديشند و مشورت كنند، و سپس تصميم بگيرند، مانند جنگ و امثال آن.

و معناى آيه اين است كه چون با رسول او بر سر امرى از امور عمومى اجتماع مى كنند، پى كار خود نرفته و از آن جناب روى نمى گردانند، مگر بعد از آنكه كسب اجازه كرده باشند.

و چون چنين بود، دنبالش فرمود:" كسانى كه از تو اجازه مى گيرند كسانى هستند كه به خدا و رسولش ايمان دارند" و اين در حقيقت به منزله عكس صدر آيه است، تا دلالت كند بر ملازمه و اينكه ايمان از كسب

اجازه جدا نمى شود.

" فَإِذَا اسْتَأْذَنُوكَ لِبَعْضِ شَأْنِهِمْ فَأْذَنْ لِمَنْ شِئْتَ مِنْهُمْ"- در اين جمله خداى تعالى رسول گرامى خود را اختيار مى دهد كه به هر كس خواست اجازه رفتن بدهد، و به هر كس خواست ندهد.

" وَ اسْتَغْفِرْ لَهُمُ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ"- در اين جمله رسول گرامى خود را دستور مى دهد تا به منظور دلخوش كردن آنان، و تا رحمتى باشد براى آنان، از خدا برايشان طلب مغفرت كند.

[نهى از بى اعتنايى كردن به دعوت و فراخوانى رسول اللَّه (صلّى الله عليه وآله وسلّم) و شانه خالى كردن از احضار و تكليف او (لا تَجْعَلُوا دُعاءَ الرَّسُولِ ...)]

" لا تَجْعَلُوا دُعاءَ الرَّسُولِ بَيْنَكُمْ كَدُعاءِ بَعْضِكُمْ بَعْضاً ..."

" دعاء رسول" به معناى اين است كه آن جناب مردم را براى كارى از كارها دعوت كند، مانند دعوتشان به سوى ايمان و عمل صالح و به سوى مشورت در امرى اجتماعى و به سوى نماز جماعت، و امر فرمودنش به چيزى از امور دنيا و آخرتشان، همه اينها دعا و دعوت او است.

شاهد اين معنا جمله ذيل آيه است كه مى فرمايد:" قَدْ يَعْلَمُ اللَّهُ الَّذِينَ يَتَسَلَّلُونَ مِنْكُمْ لِواذاً" و نيز تهديدى كه دنبال آيه درباره مخالفت امر آن جناب آمده، و شهادت اين دو فقره بر مدعاى ما روشن است، و اين معنا با آيه قبلى هم مناسب تر است، زيرا در آن آيه مدح مى كرد كسانى را كه دعوت آن حضرت را اجابت مى كردند، و نزدش حضور مى يافتند، و از او بدون ______________________________________________________ صفحه ى 231

اجازه اش مفارقت نمى كردند، و اين آيه مذمت مى كند كسانى را كه وقتى آن جناب دعوتشان مى كند سر خود را مى خارانند، و

اعتنايى به دعوت آن جناب نمى كنند.

از اينجا معلوم مى شود اينكه بعضى «1» گفته اند:" مراد از دعاى رسول، خطاب كردن او و صدا زدن او است، كه مردم آن جناب را مثل ساير مردم صدا نزنند، بلكه با مردم فرق گذاشته او را محترمانه صدا بزنند، مثلا، نگويند يا محمد، و يا ابن عبد اللَّه، بلكه بگويند يا رسول اللَّه" معناى درستى نيست.

و همچنين تفسير ديگرى كه بعضى «2» كرده اند كه: مراد از دعاء، نفرين كردن آن جناب است، كه نفرين او را مثل نفرين سايرين ندانند، كه در حقيقت آيه شريفه مردم را نهى مى كند از اينكه خود را در معرض نفرين آن جناب قرار دهند، يعنى او را به خشم در نياورند، چون خدا نفرين او را بى اثر نمى گذارد. و وجه ضعف و نادرستى اين دو معنا اين است كه ذيل آيه با آنها سازگارى ندارد.

كلمه" تسلل" در آيه مورد بحث به معناى اين است كه كسى خود را از زير بار و تكليفى به طور آرام بيرون بكشد، كه ديگران نفهمند، و اين كلمه از" سل سيف" يعنى بيرون كردن شمشير از غلاف گرفته شده. و كلمه" لواذا"، به معناى ملاوذه است، و" ملاوذه" آن است كه انسانى به غير خود پناهنده شده و خود را پشت سر او پنهان كند. و معناى آيه اين است كه خداى عز و جل از ميان شما آن كسانى را كه از ما بين مردم با حيله و تزوير بيرون مى شوند، در حالى كه به غير خود پناهنده مى شوند و به اين وسيله خود را پنهان مى كنند و هيچ اعتنايى به دعوت رسول ندارند، مى شناسد.

"

فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذابٌ أَلِيمٌ"- ظاهر سياق آيه با در نظر داشتن معنايى كه گذشت، اين است كه ضمير" عن امره" به رسول خدا بر مى گردد، و امرش همان دعاى او است، در نتيجه آيه شريفه كسانى را كه از امر و دعوت آن جناب سر مى تابند، تحذير مى كند از اينكه بلا و يا عذابى دردناك به آنان برسد.

بعضى «3» از مفسرين گفته اند:" ضمير در" عن امره" به خداى سبحان بر مى گردد، و در آيه شريفه هر چند كه امرى از ناحيه خدا وجود ندارد تا ضمير بدان برگردد، و ليكن همان نهى كه كرد و فرمود:" دعاى رسول را چون دعاى يك نفر عادى قرار ندهيد" در حقيقت در معناى امر و به صورت نهى است، چون معنايش اين است كه دعوت او را بپذيريد، و كلمه" بپذيريد" امر است، و از ميان اين دو وجه وجه اولى بهتر است.

_______________

(1) مجمع البيان، ج 7، ص 158.

(2) روح المعانى، ج 7، ص 158.

(3) روح المعانى، ج 18، ص 226. ______________________________________________________ صفحه ى 232

" أَلا إِنَّ لِلَّهِ ما فِي السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ ..."

اين جمله بيان عموميت ملك است، و اينكه هر چيزى بدون استثناء مملوك خداى سبحان و قائم به او است پس به همين دليل با جميع خصوصيات وجودش معلوم براى او است پس او آنچه را كه وى بدان محتاج باشد مى داند، و مردم هم يكى از موجوداتند، كه خدا به حقيقت حالشان و آنچه بدان نيازمندند آگاه است. پس مى فهميم كه آنچه از شرايع دين هم كه براى آنان تشريع كرده امورى است كه در حياتشان بدان

نيازمندند، هم چنان كه ارزاقى كه برايشان آفريده مورد حاجتشان بوده، و بدون آن بقاء و دوام نخواهند داشت.

پس اينكه فرمود:" قَدْ يَعْلَمُ ما أَنْتُمْ عَلَيْهِ- او مى داند آنچه را كه شما بر آن هستيد، و حقيقت حال شما را آگاه است، و مى داند كه چه احتياجاتى داريد" به منزله نتيجه اى است كه بر حجت مذكور مترتب مى شود، و معنايش اين است كه مالكيت خدا بر شما و هر چيز ديگر مستلزم علم او به حال و احتياجات شما است، آرى، او به علت اينكه مالك شما است، مى داند كه چه قسم شريعت و احكامى مورد احتياج شما است، همان را برايتان تشريع نموده، و بر شما واجب مى كند.

و جمله" وَ يَوْمَ يُرْجَعُونَ إِلَيْهِ فَيُنَبِّئُهُمْ بِما عَمِلُوا وَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْ ءٍ عَلِيمٌ" عطف است بر جمله" ما أَنْتُمْ عَلَيْهِ" و معنايش اين است كه او هم در دنيا عالم به احوال شما است، و هم در روزى كه به سويش باز مى گرديد، يعنى روز قيامت كه در آن روز هر كسى را به حقيقت عملى كه كرده خبر مى دهد، و خدا به هر چيزى دانا است.

خداى تعالى در اين جمله ذيل، مردم را تحريك بر اطاعت و انقياد نسبت به احكام شرع خود، و عمل به آن فرموده، به اين بيان كه به زودى ايشان را به حقيقت اعمالشان خبر مى دهد، هم چنان كه در صدر آيه تحريك مى كرد به اينكه شرع را بپذيرند، چون خدا آن را تشريع كرده، كه عالم به حوايج مردم است، و اين شريعت حوايج آنان را بر مى آورد.

بحث روايتى [(رواياتى در باره مفاد و شان نزول پاره اى از آيات

گذشته)]

در الدر المنثور است كه سعيد بن منصور و ابن ابى شيبه و ابو داوود و ابن مردويه، و بيهقى، در" سنن" خود از ابن عباس روايت كرده اند كه در ذيل آيه" يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِيَسْتَأْذِنْكُمُ" گفته است: آيه اذن از جمله آياتى است كه بيشتر مردم به آن عمل نكردند، ولى من همواره به اين دخترم- كنيزى كوتاه قد بالاى سرش ايستاده بود- يادآورى مى كنم كه از من اجازه بگيرد، و سپس بر من وارد شود «1».

_______________

(1) الدر المنثور، ج 5، ص 56. ______________________________________________________ صفحه ى 233

و در تفسير قمى درباره همين آيه از قول امام (ع) گفته: خداى تعالى مردم را نهى كرد از اينكه در اين سه هنگام- كه ذكر فرموده- داخل خانه كسى بشوند، چه اينكه پدر باشد يا خواهر و يا مادر و يا خادم، مگر به اذن ايشان، و آن سه وقت عبارت است از، بعد از طلوع فجر و ظهر و بعد از عشاء، و غير اين سه هنگام را مطلق گذاشته و فرموده" لَيْسَ عَلَيْكُمْ وَ لا عَلَيْهِمْ جُناحٌ بَعْدَهُنَّ" يعنى بعد از اين سه هنگام" طَوَّافُونَ عَلَيْكُمْ بَعْضُكُمْ عَلى بَعْضٍ" «1».

و در كافى به سند خود از زراره از امام صادق (ع) روايت كرده كه در تفسير جمله" مَلَكَتْ أَيْمانُكُمْ" فرموده: اين حكم تنها مخصوص مردان است، نه زنان. زراره مى گويد پرسيدم: پس زنان در اين سه هنگام بايد اجازه بگيرند؟ فرمود: نه، و ليكن مى توانند داخل و خارج شوند، و درباره كلمه" منكم" در جمله" وَ الَّذِينَ لَمْ يَبْلُغُوا الْحُلُمَ مِنْكُمْ" فرمود:

يعنى از خودتان، آن گاه اضافه فرمود كه: بر شما است (بر ايشان است-

نسخه بدل) كه مانند كسانى كه بالغ شده اند در اين سه ساعت استيذان كنند «2».

مؤلف: در اين مساله كه حكم مخصوص مردان است روايات ديگرى نيز از امام باقر و امام صادق (ع) رسيده.

و در مجمع البيان در ذيل آيه مورد بحث گفته: معنايش اين است كه: به غلامان و كنيزان خود دستور دهيد وقتى مى خواهند به شما و در محل خلوت شما وارد شوند، از شما اجازه بگيرند (نقل از ابن عباس) بعضى ديگر گفته اند: تنها عبيد مورد نظرند، (نقل از ابن عمر)، البته به اين مضمون از امام ابى جعفر و ابى عبد اللَّه (ع) نيز روايت شده «3».

مؤلف: با اين روايات و با ظهور خود آيه روايتى كه حاكم از على (ع) نقل كرده ضعيف مى شود، و آن اين است كه مراد زنانند، و اما مردان بايد استيذان كنند.

و در الدر المنثور است كه ابن ابى شيبه، و ابن مردويه، از ابن عمر روايت كرده كه گفت: رسول خدا (ص) فرمود: اعراب بر شما مسلمانان غلبه نكنند در ناميدن نماز عشاء به نماز عتمه، چون اين نماز در كتاب خدا عشاء ناميده شده، كلمه عتمه مربوط به دوشيدن شتران در آن هنگام است.

مؤلف: نظير اين روايت از عبد الرحمن بن عوف به اين عبارت نقل شده، كه رسول خدا (ص) فرمود: اعراب در مراسم نماز شما بر شما غلبه نكنند، كه خداى _______________

(1) تفسير قمى، ج 2، ص 108.

(2) كافى، ج 5، ص 529 ح 2.

(3) مجمع البيان، ج 7، ص 154. ______________________________________________________ صفحه ى 234

تعالى فرموده:" وَ مِنْ بَعْدِ صَلاةِ الْعِشاءِ" و عتمه مربوط به شتران است «1».

و در كافى به سند

خود از حريز از امام صادق (ع) روايت كرده كه آيه" أَنْ يَضَعْنَ ثِيابَهُنَّ" را قراءت نموده و فرمودند: مراد از آن جلباب و خمار است، در صورتى كه زن سالخورده باشد «2».

مؤلف: و در اين معنا اخبار ديگرى نيز هست.

و در الدر المنثور است كه ابن جرير، و ابن ابى حاتم از ضحاك روايت كرده كه گفت: اهل مدينه قبل از آنكه رسول خدا (ص) مبعوث شود رسمشان چنين بود كه افراد كور و مريض و چلاق را در غذا با خود شركت نمى دادند، و فكر مى كردند كه افراد كور تشخيص نمى دهند كدام لقمه لذيذتر و بهتر است، مريض هم كه نمى تواند مانند سالم غذا بخورد، و چلاق هم حريف اشخاص سالم نيست، ولى بعد از بعثت اجازه داده شد كه با آنان غذا بخورند «3».

و نيز در همان كتاب است كه ثعلبى از ابن عباس روايت كرده كه گفت: حارث با رسول خدا (ص) به عزم جهاد بيرون شد، و خالد بن زيد را جانشين خود در امور خانواده اش كرد، و خانواده حارث از اينكه با خالد كه بيمار بود غذا بخورند ناراحت بودند، پس اين آيه نازل شد «4».

و نيز در همان كتاب است كه عبد بن حميد و ابن جرير و ابن ابى حاتم، از قتاده روايت كرده اند كه گفت: اين قبيله كه از بنى كنانة بن خزيمه است، در جاهليت تنها غذا خوردن را ننگ مى دانستند، حتى پيش مى آمد كه يكى از آنان بر شدت گرسنگى غذا را با خود مى گردانيد تا شايد كسى را پيدا كند كه با او غذا بخورد و آب بياشامد، ولى در اسلام اجازه هر

دو قسم غذا خوردن داده شد، و آيه شريفه" لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُناحٌ أَنْ تَأْكُلُوا جَمِيعاً أَوْ أَشْتاتاً" نازل گرديد «5».

مؤلف: و در معناى اين روايت روايات ديگرى نيز هست.

و در كافى به سند خود از زراره، از امام صادق (ع) روايت آورده كه در معناى آيه" أَوْ ما مَلَكْتُمْ مَفاتِحَهُ أَوْ صَدِيقِكُمْ"، فرمود: اينها كه خداى عز و جل در اين آيه _______________

(1) الدر المنثور، ج 5، ص 57.

(2) فروع كافى، ج 5، ص 522 ح 4.

(3 و 4 و 5) الدر المنثور، ج 5، ص 58. ______________________________________________________ صفحه ى 235

نامشان را برده، بدون اجازه از خرما و خورش و طعام يكديگر مى خوردند، و همچنين زن بدون اجازه از خانه شوهرش مى تواند بخورد، و غير اينها نمى توانند «1».

و در همان كتاب به سند خود از ابى حمزه ثمالى از امام باقر (ع) روايت كرده كه فرمود: رسول خدا (ص) به مردى فرمود: تو و آنچه مال دارى ملك پدرت هستى، آن گاه امام فرمود: در عين حال من دوست نمى دارم كه پدرى از مال پسر بردارد، مگر آن مقدارى كه ناچار از آن است، چون خدا فساد را دوست نمى دارد «2».

و در همان كتاب به سند خود از محمد بن مسلم، از امام صادق (ع) روايت كرده كه از آن جناب در مورد مردى پرسيدم كه پسرش توانگر است، و پدر محتاج؟ فرمود: پدر مى تواند از مال او بخورد، و اما مادر نخورد، مگر به عنوان قرض «3».

و باز در همان كتاب به سند خود از جميل بن دراج از امام صادق (ع) روايت كرده كه فرمود: زن مى تواند بخورد، و صدقه دهد، و دوست هم

مى تواند از منزل برادرش بخورد، و صدقه دهد «4».

و در همان كتاب به سند خود از ابن ابى عمير، از شخصى كه نامش را برد، از امام صادق (ع) روايت كرده كه در ذيل جمله" أَوْ ما مَلَكْتُمْ مَفاتِحَهُ" فرمود: مثل كسى كه وكيلى در اموال خود دارد، و او بدون اجازه وى از مال وى مى خورد «5».

و در مجمع البيان در ذيل جمله:" أَنْ تَأْكُلُوا مِنْ بُيُوتِكُمْ" گفته: بعضى گفته اند معنايش" من بيوت اولادكم" است، به دليل اينكه امام به فرزند كسى فرمود: تو و مالت مال پدرت هستى، و نيز همان جناب فرموده: پاكيزه ترين رزقى كه انسان مى خورد آن است كه از كسبش باشد، و فرزند او نيز از جمله كسب او است «6».

مؤلف: و در اين معانى روايات بسيارى ديگر است.

و در كتاب معانى، به سند خود از ابى الصباح روايت كرده كه گفت: از امام باقر (ع) از معناى آيه" فَإِذا دَخَلْتُمْ بُيُوتاً فَسَلِّمُوا عَلى أَنْفُسِكُمْ ..." پرسيدم، فرمود: اين همان _______________

(1) فروع كافى، ج 6، ص 277 ح 2.

(2) كافى ج 5، ص 135، ح 3.

(3) كافى، ج 5، ص 135 ح 1.

(4) كافى، ج 6، ص 277 ح 3.

(5) كافى، ج 6، ص 277 ح 5.

(6) مجمع البيان، ج 7، ص 156. ______________________________________________________ صفحه ى 236

سلام كردن شخص به اهل خانه است، وقتى كه به خانه وارد مى شود، و جواب سلام اهل خانه به او است، زيرا همين سلام و عليك، سلام بر خودتان است «1».

مؤلف: در تفسير همين آيه اشاره به اين معنا گذشت.

و در تفسير قمى در ذيل جمله" إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ ... حَتَّى يَسْتَأْذِنُوهُ" فرموده اند: اين آيه

درباره عده اى نازل شد كه هر وقت رسول خدا (ص) ايشان را براى امرى از امور جمع مى كرد تا پى كارى يا جنگى كه پيش آمده بود بفرستد، بدون اجازه او متفرق مى شدند، خداى تعالى ايشان را از اين رفتار نهى فرمود «2».

و در همان كتاب در ذيل آيه" فَإِذَا اسْتَأْذَنُوكَ لِبَعْضِ شَأْنِهِمْ فَأْذَنْ لِمَنْ شِئْتَ مِنْهُمْ" فرمود: اين آيه درباره حنظلة بن ابى عياش نازل شد، و جريانش چنين بود كه او در شبى كه فردايش جنگ احد شروع مى شد، عروسى كرده بود، پس از رسول خدا (ص) اجازه گرفت تا نزد اهلش بماند، پس خداى عز و جل اين آيه را فرو فرستاد، حنظله نزد اهلش ماند، صبح در حال جنابت به ميدان جنگ آمد و شهيد شد، رسول خدا (ص) فرمود: من خود ديدم كه ملائكه حنظله را با آب ابرها، و روى تخته هايى از نقره در ميان آسمان و زمين غسل مى دادند، و به همين جهت او را غسل الملائكه ناميدند «3».

باز در همان كتاب در ذيل آيه" لا تَجْعَلُوا دُعاءَ الرَّسُولِ بَيْنَكُمْ كَدُعاءِ بَعْضِكُمْ بَعْضاً" از قول امام (ع) گفته: يعنى رسول خدا (ص) را مثل يك فرد عادى صدا نزنيد و در روايت ابى الجارود از ابى جعفر (ع) آمده كه در معناى آيه مذكور مى فرمود: نگوييد: يا محمد، و يا ابا القاسم، بلكه بگوييد: يا نبى اللَّه، و يا رسول اللَّه «4».

مؤلف: نظير اين حديث از ابن عباس روايت شده، و ليكن در سابق گفتيم كه ذيل آيه شريفه با اين معنا آن طور كه بايد سازگار نيست.

_______________

(1) معانى الاخبار، ص 162.

(2 و 3 و 4) تفسير قمى،

ج 2، ص 110.

تفسير نمونه

سوره نور

مقدمه

اين سوره در ((مدينه )) نازل شده و 64 آيه است

جزء هيجدهم قرآن كريم

فضيلت سوره ((نور))

در حديثى از پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) مى خوانيم من قرء سورة نور اعطى من الاجر عشر حسنات بعدد كل مؤ منة و مؤ من فيما مضى و فيما بقى : ((كسى كه سوره نور را بخواند (و محتواى آن را در زندگى خود پياده كند) خداوند به عدد هر زن و مرد با ايمانى در گذشته و آينده ده حسنه به عنوان پاداش به او خواهد داد)).

در حديث ديگرى از امام صادق (عليه السلام ) مى خوانيم : حصنوا اموالكم و فروجكم بتلاوة سورة نور و حصنوا بها نسائكم ، فان من ادمن قرائتها فى كل يوم او فى كل ليلة لم يزن احد من اهلبيته ابدا حتى يموت : ((اموال خود را از تلف و دامان خود را از ننگ بى عفتى حفظ كنيد به وسيله تلاوت سوره نور، و زنانتان را در پرتو دستوراتش از انحرافات مصون داريد كه هر كس قرائت اين سوره را در هر شبانه روز ادامه دهد احدى از خانواده او هرگز تا پايان عمر گرفتار عمل منافى عفت نخواهد شد)). <1>

توجه به محتواى سوره كه از طرق گوناگون و مؤ ثر به مبارزه با عوامل انحراف از جاده عفت برخاسته نكته اصلى حديث فوق و همچنين مفهوم عملى آن را روشن مى سازد.

محتواى سوره نور

اين سوره را در حقيقت مى توان سوره پاكدامنى و عفت و مبارزه با آلودگيهاى جنسى دانست چرا كه قسمت عمده دستوراتش بر محور پاكسازى اجتماع از

طرق

مختلف از آلودگيهاى جنسى دور مى زند و اين هدف در چند مرحله پياده شده است :

مرحله اول بيان مجازات شديد زن و مرد زناكار است كه در دومين آيه اين سوره با قاطعيت تمام مطرح گرديده .

مرحله دوم به اين امر مى پردازد كه اجراى اين حد شديد مساءله ساده اى نيست ، و از نظر موازين قضائى اسلام شرط سنگينى دارد، نسبت به غير مرد و همسرش چهار شاهد و در مورد مرد و همسرش برنامه لعان كه شرح آن خواهد آمد بايد اجرا گردد، و حتى اگر كسى كه ديگرى را متهم مى سازد نتواند ادعاى خود را در محكمه قضاوت اسلامى به ثبوت برساند خود مجازات شديد (چهار پنجم حد زنا) خواهد داشت ، تا كسى تصور نكند مى تواند با متهم ساختن ديگران به سادگى آنها را به مجازات اسلامى بكشاند، بلكه به عكس خودش گرفتار مجازات خواهد شد.

سپس به همين مناسبت ((حديث معروف افك )) و تهمتى را كه به يكى از همسران پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) زدند مطرح كرده ، و قرآن شديدا اين مساءله را تعقيب مى كند، تا كاملا روشن شود شايعه سازى درباره افراد پاك چه گناه سنگينى دارد.

در مرحله سوم براى اينكه تصور نشود اسلام تنها به برنامه مجازات گنهكار قناعت مى كند به يكى از مهمترين راههاى پيشگيرى از آلودگيهاى جنسى پرداخته ، مساءله نهى از چشم چرانى مردان نسبت به زنان و زنان نسبت به مردان و موضوع حجاب زنان مسلمان را پيش كشيده مشروحا در اين زمينه بحث مى كند، چرا كه يكى از عوامل

مهم انحرافات جنسى اين دو مساءله چشم چرانى و بى حجابى است ، و تا آنها ريشه كن نشوند آلودگيها بر طرف نخواهد شد.

در مرحله چهارم باز به عنوان يك پيشگيرى مهم از آلوده شدن به اعمال منافى عفت دستور ازدواج سهل و آسان را صادر مى كند تا از طريق ارضاى مشروع

غريزه جنسى با ارضاى نامشروع مبارزه كند.

در مرحله پنجم بخشى از آداب معاشرت و اصول تربيت فرزندان نسبت به پدران و مادران را در همين رابطه بيان مى كند كه در اوقات خاصى كه احتمال دارد زن و شوهر با هم خلوت كرده باشند، فرزندان بدون اجازه وارد اطاق آنها نشوند و موجباتى از اين راه براى انحراف فكر آنها فراهم نگردد.

و به همين مناسبت بعضى ديگر از آداب زندگى خانوادگى را، هر چند ارتباط با مسائل جنسى ندارد، ذكر مى كند.

در مرحله ششم كه در لابلاى اين بحثها طرح شده بخشى از مسائل مربوط به توحيد و مبدء و معاد و تسليم بودن در برابر فرمان پيامبر را ذكر مى كند چرا كه پشتوانه همه برنامه هاى عملى و اخلاقى همان مسائل اعتقادى و ايمان به مبدء و معاد و حقانيت نبوت است ، و تا اين ريشه نباشد آن شاخ و برگها و گل و ميوه ها شكوفا نمى گردد.

ضمنا به مناسبت بحثهاى مربوط به ايمان و عمل صالح سخن از حكومت جهانى مؤ منان صالح العمل به ميان آمده و به بعضى از دستورات ديگر اسلام نيز اشاره شده است كه در مجموع يك واحد كامل و جامع را تشكيل مى دهد.

تفسير:

حد ((زانى )) و ((زانيه ))

مى دانيم نام

اين سوره ، سوره نور است به خاطر آيه نور كه يكى از چشمگيرترين آيات سوره است ، ولى گذشته از اين ، محتواى سوره نيز از نورانيت خاصى برخوردار است ، به انسانها، به خانواده ها، به زن و مرد نور عفت و پاكدامنى مى بخشد، به زبانها و سخنها نورانيت تقوى و راستى مى دهد، به دلها و جانها نور توحيد و خدا پرستى و ايمان به معاد و تسليم در برابر دعوت پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) مى دهد.

نخستين آيه اين سوره در حقيقت اشاره اجمالى به مجموع بحثهاى سوره دارد و مى گويد: ((اين سوره اى است كه ما آن را فرو فرستاديم و واجب نموديم ، و در آن آيات بينات نازل كرديم شايد شما متذكر شويد)) (سورة انزلناها و فرضناها و انزلنا فيها آيات بينات لعلكم تذكرون ).

((سوره )) از ماده ((سور)) به معنى ارتفاع و بلندى بنا است ، سپس به ديوارهاى بلندى كه در گذشته اطراف شهرها براى حفظ از هجوم دشمنان مى كشيدند، سور اطلاق كرده اند، و از آنجا كه اين ديوارها شهر را از منطقه بيرون جدا مى كرد،

تدريجا اين كلمه به قطعه و بخش از چيزى - از جمله قطعه و بخشى از قرآن كه از بقيه جدا شده است - اطلاق گرديده .

بعضى از ارباب لغت نيز گفته اند كه ((سوره )) به بناهاى زيبا و بلند و برافراشته گفته مى شود، و به بخشهاى مختلف از يك بناى بزرگ نيز سوره مى گويند، به همين تناسب به بخشهاى مختلف قرآن كه از يكديگر جدا است سوره اطلاق

شده است . <2>

به هر حال اين تعبير، اشاره به اين حقيقت است كه تمام احكام و مطالب اين سوره اعم از عقائد و آداب و دستورات همه داراى اهميت فوق العاده اى است زيرا همه از طرف خداوند نازل شده است .

مخصوصا جمله ((فرضناها)) (آن را فرض كرديم ) با توجه به معنى ((فرض )) كه به معنى قطع مى باشد نيز اين معنى را تاءكيد مى كند.

تعبير به ((آيات بينات )) ممكن است اشاره به حقايقى از توحيد و مبدء و معاد و نبوت باشد كه در آن مطرح شده ، در برابر ((فرضنا)) كه اشاره به احكام و دستوراتى است كه در اين سوره ، بيان گرديده ، و به عبارت ديگر يكى اشاره به عقائد است و ديگرى اشاره به ((احكام )).

اين احتمال نيز وجود دارد كه منظور از ((آيات بينات ))، دلائلى است كه براى احكام مفروض در اين سوره آمده است .

جمله ((لعلكم تذكرون )) (شايد شما متذكر شويد) بار ديگر اين واقعيت را در نظرها مجسم مى كند كه ريشه همه اعتقادات راستين و برنامه هاى عملى اسلام در درون فطرت انسانها نهفته است ، و بر اين اساس ، توضيح آنها يكنوع ((تذكر و ياد آورى )) محسوب مى شود.

بعد از اين بيان كلى ، به نخستين دستور قاطع و محكم پيرامون زن و مرد زناكار پرداخته مى گويد: ((زن و مرد زناكار را هر يك صد تازيانه بزنيد)) (الزانية و الزانى فاجلدوا كل واحد منهما ماة جلدة ).

و براى تاءكيد بيشتر اضافه مى كند ((هرگز نبايد در اجراى اين حد الهى گرفتار رافت (و محبت

كاذب و دروغين ) شويد، اگر به خدا و روز جزا ايمان داريد)) (و لا تاخذكم بهما رافة فى دين الله ان كنتم تؤ منون بالله و اليوم الاخر).

و سر انجام در پايان اين آيه به نكته ديگرى براى تكميل نتيجه گيرى از اين مجازات الهى اشاره كرده مى گويد: ((و بايد گروهى از مؤ منان حضور داشته باشند و مجازات آن دو را مشاهده كنند)) (و ليشهد عذابهما طائفة من المؤ منين ).

در واقع اين آيه مشتمل بر سه دستور است :

1 - حكم مجازات زنان و مردان آلوده به فحشاء (منظور از زنا آميزش جنسى مرد و زن غير همسر و بدون مجوز شرعى است ).

2 - تاءكيد بر اين كه در اجراى اين حد الهى گرفتار محبتها و احساسات بى مورد نشويد، احساسات و محبتى كه نتيجه اى جز فساد و آلودگى اجتماع ندارد منتها براى خنثى كردن انگيزه هاى اين گونه احساسات مساءله ايمان به خدا و روز جزا را پيش مى كشد چرا كه نشانه ايمان به مبدء و معاد، تسليم مطلق در برابر فرمان او است ، ايمان به خداوند عالم حكيم سبب مى شود كه انسان بداند هر حكمى فلسفه و حكمتى دارد و بى دليل تشريع نشده ، و ايمان به معاد سبب مى شود كه انسان در برابر تخلفها احساس مسئوليت كند.

در اينجا حديث جالبى (از پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) نقل شده كه توجه به آن لازم است : يؤ تى بوال نقص من الحد سوطا فيقال له لم فعلت ذاك ؟ فيقول : رحمة لعبادك ، فيقال له انت ارحم

بهم منى ؟! فيؤ مر به الى النار، و يؤ تى بمن زاد سوطا، فيقال له لم فعلت ذلك ؟ فيقول لينتهوا عن معاصيك ! فيقول : انت احكم به منى ؟! فيؤ مر به الى النار!: ((روز قيامت بعضى از زمامداران را كه يك

تازيانه از حد الهى كم كرده اند در صحنه محشر مى آورند و به او گفته مى شود چرا چنين كردى ؟ مى گويد: براى رحمت به بندگان تو! پروردگار به او مى گويد: آيا تو نسبت به آنها از من مهربانتر بودى ؟! و دستور داده مى شود او را به آتش بيفكنيد! ديگرى را مى آورند كه يك تازيانه بر حد الهى افزوده ، به او گفته مى شود: چرا چنين كردى ؟ در پاسخ مى گويد: تا بندگانت از معصيت تو خوددارى كنند! خداوند مى فرمايد: تو از من آگاهتر و حكيمتر بودى ؟! سپس دستور داده مى شود او را هم به آتش دوزخ ببرند)). <3>

3 - دستور حضور جمعى از مؤ منان در صحنه مجازات است چرا كه هدف تنها اين نيست كه گنهكار عبرت گيرد، بلكه هدف آنست كه مجازات او سبب عبرت ديگران هم شود، و به تعبير ديگر: با توجه به بافت زندگى اجتماعى بشر، آلودگى هاى اخلاقى در يك فرد ثابت نمى ماند، و به جامعه سرايت مى كند، براى پاكسازى بايد همانگونه كه گناه برملا شده مجازات نيز برملا گردد.

و به اين ترتيب اساس پاسخ اين سؤ ال كه چرا اسلام اجازه مى دهد آبروى انسانى در جمع بريزد روشن مى شود، زيرا مادام كه گناه آشكار نگرديده و به

دادگاه اسلامى كشيده نشده است ((خداوند ستار العيوب )) راضى به پرده درى نيست اما بعد از ثبوت جرم و بيرون افتادن راز از پرده استتار، و آلوده شدن جامعه و كم شدن اهميت گناه ، بايد به گونه اى مجازات صورت گيرد كه اثرات منفى گناه خنثى شود و عظمت گناه به حال نخستين باز گردد.

اصولا در يك جامعه سالم بايد ((تخلف از قانون )) با اهميت تلقى شود، مسلما اگر تخلف تكرار گردد آن اهميت شكسته مى شود و تجديد آن تنها با علنى شدن كيفر متخلفان است .

اين واقعيت را نيز از نظر نبايد دور داشت كه بسيارى از مردم براى

حيثيت و آبروى خود بيش از مساءله تنبيهات بدنى اهميت قائلند، و همين علنى شدن كيفر ترمز نيرومندى بر روى هوسهاى سركش آنها است .

از آنجا كه در آيه مورد بحث سخن از مجازات زن و مرد زناكار در ميان است ، به همين مناسبت سؤ الى پيش مى آيد كه ازدواج مشروع با چنين زنان چه حكمى دارد؟

آيه سوم اين سؤ ال را چنين پاسخ مى گويد: ((مرد زناكار جز با زن آلوده دامان يا مشرك و بى ايمان ازدواج نمى كند، همانگونه كه زن آلوده دامان جز با مرد زانى يا مشرك پيمان همسرى نمى بندد)) (الزانى لا ينكح الا زانية او مشركة و الزانية لا ينكحها الا زان او مشرك ).

((و اين كار بر مؤ منان تحريم شده است )) (و حرم ذلك على المؤ منين ).

در اينكه اين آيه بيان يك حكم الهى است ، يا خبر از يك قضيه خارجى و طبيعى ؟ در ميان مفسران گفتگو

است :

بعضى معتقدند آيه تنها يك واقعيت عينى را بيان مى كند كه آلودگان هميشه دنبال آلودگان مى روند، و همجنس با همجنس پرواز مى كند، اما افراد پاك و با ايمان هرگز تن به چنين آلودگيها و انتخاب همسران آلوده نمى دهند، و آن را بر خويشتن تحريم مى كنند، شاهد اين تفسير همان ظاهر آيه است كه به صورت ((جمله خبريه )) بيان شده .

ولى گروه ديگر معتقدند كه اين جمله بيان يك حكم شرعى و الهى است مخصوصا مى خواهد مسلمانان را از ازدواج با افراد زناكار باز دارد، چرا كه بيماريهاى اخلاقى همچون بيماريهاى جسمى غالبا واگيردار است .

و از اين گذشته اين كار يكنوع ننگ و عار براى افراد پاك محسوب مى شود.

بعلاوه فرزندانى كه در چنين دامانهاى لكه دار يا مشكوكى پرورش مى يابند سر نوشت مبهمى دارند.

روى اين جهات اسلام اين كار را منع كرده است .

شاهد اين تفسير جمله و حرم ذلك على المؤ منين است كه در آن تعبير به تحريم شده .

و شاهد ديگر روايات فراوانى است كه از پيامبر اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) و ساير پيشوايان معصوم (عليهمالسلام ) در اين زمينه به ما رسيده و آن را به صورت يك حكم تفسير كرده اند.

حتى بعضى از مفسران بزرگ در شاءن نزول آيه چنين نوشته اند: ((مردى از مسلمانان از پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) اجازه خواست كه با ((ام مهزول )) - زنى كه در عصر جاهليت به آلودگى معروف بود و حتى پرچمى براى شناسائى بر در خانه خود نصب كرده بود! -

ازدواج كند، آيه فوق نازل شد و به آنها پاسخ گفت )). <4>

در حديث ديگرى نيز از امام باقر (عليه السلام ) و امام صادق (عليه السلام ) مى خوانيم : ((اين آيه در مورد مردان و زنانى است كه در عصر رسول خدا (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) آلوده زنا بودند، خداوند مسلمانان را از ازدواج با آنها نهى كرد، و هم اكنون نيز مردم مشمول اين حكمند هر كس مشهور به اين عمل شود، و حد الهى به او جارى گردد، با او ازدواج نكنيد تا توبه اش ثابت شود)). <5>

اين نكته نيز لازم به ياد آورى است كه بسيارى از احكام به صورت جمله خبريه بيان شده است ، و لازم نيست هميشه احكام الهى به صورت جمله ((امر)) و ((نهى ))باشد.

ضمنا بايد توجه داشت كه عطف ((مشركان )) بر ((زانيان )) در واقع براى

بيان اهميت مطلب است ، يعنى گناه ((زنا)) همطراز گناه ((شرك )) است ، چرا كه در بعضى از روايات نيز وارد شده كه ((شخص زناكار در آن لحظه اى كه مرتكب اين عمل مى شود از ايمان باز داشته مى شود)) (قال رسول الله (صلى اللّه عليه و آله و سلّم )… لا يزن الزانى حين يزنى و هو مؤ من و لا يسرق السارق حين يسرق و هو مؤ من فانه اذا فعل ذلك خلع عنه الايمان كخلع القميص ): ((شخص زناكار به هنگامى كه مرتكب اين عمل مى شود، مؤ من نيست ، و همچنين سارق به هنگامى كه مشغول دزدى است ايمان ندارد، چرا كه به هنگام ارتكاب اين

عمل ، ايمان را از او بيرون مى آورند همانگونه كه پيراهن را از تن ))!. <6>

1 - مواردى كه حكم زنا اعدام است

آنچه در آيه فوق در مورد حد زنا آمده است يك حكم عمومى است كه موارد استثنائى هم دارد از جمله زناى محصن و محصنه است كه حد آن با تحقق شرائط اعدام است .

منظور از ((محصن )) مردى است كه همسرى دارد و همسرش در اختيار او است ، و ((محصنه )) به زنى مى گويند كه شوهر دارد و شوهرش نزد او است ، هر گاه كسى با داشتن چنين راه مشروعى باز هم مرتكب زنا بشود حد او اعدام مى باشد، شرائط و كيفيت اجراى اين حكم در كتب فقهى مشروحا آمده است .

و نيز زناى با محارم حكم آن اعدام است .

همچنين زناى به عنف و جبر كه حكم آن نيز همين است .

البته در بعضى از موارد علاوه بر مساءله تازيانه ، تبعيد و پاره اى ديگر از

مجازاتها نيز وجود دارد كه شرح آن را بايد در كتب فقهيه خواند.

2 - چرا زانيه مقدم ذكر شده ؟

بدون شك اين عمل منافى عفت از همه كس قبيح است ، ولى از زنان زشت تر و قبيحتر است ، چرا كه آنها از حجب و حياى بيشترى برخوردارند، و شكستن آن دليل بر تمرد شديدترى است .

از اين گذشته عواقب شوم اين امر گرچه دامنگير هر دو مى شود اما در مورد زنان ، عواقب شومش بيشتر است .

اين احتمال نيز وجود دارد كه سر چشمه وسوسه اين كار بيشتر از ناحيه آنها صورت مى گيرد و در بسيارى

از موارد عامل اصلى محسوب مى شوند.

مجموع اين جهات سبب شده كه زن آلوده بر مرد آلوده در آيه فوق مقدم داشته شده است .

ولى زنان و مردان پاكدامن و با ايمان از همه اين مسائل بركنارند.

3 - مجازات در حضور جمع چرا؟

آيه فوق كه به صورت امر است وجوب حضور گروهى از مؤ منان را به هنگام اجراى حد زنا مى رساند، ولى ناگفته پيدا است كه قرآن شرط نكرده حتما در ملاء عام اين حكم اجرا شود، بلكه بر حسب شرائط و مصالح متفاوت مى گردد حضور سه نفر و بيشتر كافى است ، مهم آن است كه قاضى تشخيص دهد حضور چه مقدار از مردم لازم است . <7>

فلسفه اين حكم نيز روشن است ، زيرا همانگونه كه گفتيم اولا درس

عبرتى براى همگان است و سبب پاكسازى اجتماع ثانيا شرمسارى مجرم مانع ارتكاب جرم در آينده خواهد شد.

ثالثا هر گاه اجراى حد در حضور جمعى انجام شود قاضى و مجريان حد متهم به سازش يا اخذ رشوه يا تبعيض و يا شكنجه دادن و مانند آن نخواهند شد. رابعا حضور جمعيت مانع از خودكامگى و افراط و زياده روى در اجراى حد مى گردد.

خامسا ممكن است مجرم بعد از اجراى حد به ساختن شايعات و اتهاماتى در مورد قاضى و مجرى حد بپردازد كه حضور جمعيت موضع او را روشن ساخته و جلو فعاليتهاى تخريبى او را در آينده مى گيريد و فوائد ديگر.

4 - حد زانى قبلا چه بوده است ؟

از آيه 15 و 16 سوره نساء چنين بر مى آيد كه قبل از نزول حكم سوره نور درباره زناكاران

و زنان بد كار اگر محصنه بوده اند مجازات آنها زندان ابد تعيين شده است (فامسكوهن فى البيوت حتى يتوفاهن الموت ) و در صورتى كه غير محصن بوده اند مجازات آنها ايذاء و آزار بوده است (فاذوهما).

ولى مقدار اين آزار معين نشده است ، اما آيه مورد بحث آن را در يكصد تازيانه محدود و معين نموده ، بنابراين حكم اعدام در مورد محصنه جايگزين زندان ابد، و حكم يكصد تازيانه حد و حدودى براى حكم آزار است (براى توضيح بيشتر به جلد سوم تفسير نمونه صفحه 306 به بعد ذيل آيه 15 و 16 سوره نساء مراجعه فرمائيد).

5 - افراط و تفريط در اجراى حد ممنوع !

بدون شك مسائل انسانى و عاطفى ايجاب مى كند كه حداكثر كوشش

به عمل آيد كه هيچ فرد بيگناهى گرفتار كيفر نگردد، و نيز تا آنجا كه احكام الهى اجازه عفو و گذشت را مى دهد عفو و گذشت شود، ولى بعد از ثبوت جرم و مسلم شدن حد بايد قاطعيت به خرج داد و از احساسات كاذب و عواطف دروغين كه براى نظام جامعه زيانبخش است بپرهيزند.

مخصوصا در آيه مورد بحث تعبير به ((فى دين الله )) شده ، يعنى هنگامى كه حكم ، حكم خدا است كسى نمى تواند بر خداوند رحمان و رحيم پيشى گيرد.

در اينجا از غلبه احساسات محبت آميز نهى شده ، زيرا اكثريت مردم داراى چنين حالتى هستند و احتمال غلبه احساسات محبت آميز بر آنها بيشتر است ، ولى نمى توان انكار كرد كه اقليتى وجود دارند كه طرفدار خشونت بيشترى مى باشند، اين گروه نيز - همانگونه كه سابقا اشاره

كرديم - از مسير حكم الهى منحرفند و بايد احساسات خود را كنترل كنند، و بر خداوند پيشى نگيرند كه آن نيز مجازات شديد دارد.

6 - شرايط تحريم ازدواج با زانى و زانيه

گفتيم ظاهر آيات فوق تحريم ازدواج با زانى و زانيه است ، البته اين حكم در روايات اسلامى مقيد به مردان و زنانى شده است كه مشهور به اين عمل بوده و توبه نكرده اند، بنابراين اگر مشهور به اين عمل نباشند، يا از اعمال گذشته خود كناره گيرى كرده و تصميم بر پاكى و عفت گرفته ، و اثر توبه خود را نيز عملا نشان داده اند، ازدواج با آنها شرعا بى مانع است .

اما در صورت دوم به اين دليل است كه عنوان ((زانى )) و ((زانيه )) بر آنها صدق نمى كند، حالتى بوده است كه زائل شده ، ولى در صورت اول ، اين قيد از روايات اسلامى استفاده شده و شاءن نزول آيه نيز آن را تاييد مى كند.

در حديث معتبرى از امام صادق (عليه السلام ) مى خوانيم كه فقيه معروف ((زراره )) از آن حضرت پرسيد تفسير آيه الزانى لا ينكح الا زانيه … چيست ؟

امام فرمود: هن نساء مشهورات بالزنا و رجال مشهورون بالزنا، قد شهروا بالزنا و عرفوا به ، و الناس اليوم بذلك المنزل ، فمن اقيم عليه حد الزنا، او شهر بالزنا، لم ينبغ لا حد ان يناكحه حتى يعرف منه توبته :

((اين آيه اشاره به زنان و مردانى است كه مشهور به زنا بوده و به اين عمل زشت شناخته شده بودند، و امروز نيز چنين است ، كسى كه حد

زنا بر او اجرا شود يا مشهور به اين عمل شنيع گردد سزاوار نيست احدى با او ازدواج كند، تا توبه او ظاهر و شناخته شود)). <8>

اين مضمون در روايات ديگر نيز آمده است .

7 - فلسفه تحريم زنا

فكر نمى كنيم عواقب شومى كه به خاطر اين عمل دامان فرد و جامعه را مى گيريد بر كسى مخفى باشد ولى توضيح مختصرى در اين زمينه لازم است :

پيدايش اين عمل زشت و گسترش آن بدون شك نظام خانواده را در هم مى ريزد.

رابطه فرزند و پدر را مبهم و تاريك مى كند.

فرزندان فاقد هويت را كه طبق تجربه تبديل به جنايتكاران خطرناكى مى شوند در جامعه زياد مى كند.

اين عمل ننگين سبب انواع برخوردها و كشمكشها در ميان هوسبازان است .

بعلاوه بيماريهاى روانى و آميزشى كه از آثار شوم آن است بر كسى پنهان نيست .

كشتن فرزندان ، سقط جنين و جناياتى مانند آن از آثار شوم اين عمل مى باشد (شرح بيشتر در اين زمينه را در جلد 12 تفسير نمونه ذيل آيه 32 سوره اسراء مطالعه فرمائيد). مجازات تهمت

از آنجا كه در آيات گذشته مجازات شديدى براى زن و مرد زناكار بيان شده بود و ممكن است اين موضوع دستاويزى شود براى افراد مغرض و بى تقوا كه از اين طريق افراد پاك را مورد اتهام قرار دهند، بلا فاصله بعد از بيان مجازات شديد زناكاران ، مجازات شديد تهمت زنندگان را كه در صدد سوء استفاده از اين حكم هستند بيان مى كند، تا حيثيت و حرمت خانواده هاى پاكدامن از خطر اينگونه اشخاص مصون بماند، و كسى جرات تعرض به

آبروى مردم پيدا نكند.

نخست مى گويد: كسانى كه زنان پاكدامن را متهم به عمل منفى عفت

مى كنند بايد براى اثبات اين ادعا چهار شاهد (عادل ) بياورند، و اگر نياورند هر يك از آنها را هشتاد تازيانه بزنيد! (و الذين يرمون المحصنات ثم لم ياتوا باربعة شهداء فاجلدوهم ثمانين جلدة ).

و به دنبال اين مجازات شديد، دو حكم ديگر نيز اضافه مى كند:

((و هرگز شهادت آنها را نپذيريد)) (و لا تقبلوا لهم شهادة ابدا).

((و آنها فاسقانند)) (و اولئك هم الفاسقون ).

به اين ترتيب نه تنها اين گونه افراد را تحت مجازات شديد قرار مى دهد، بلكه در دراز مدت نيز سخن و شهادتشان را از ارزش و اعتبار مى اندازد، تا نتوانند حيثيت پاكان را لكه دار كنند، بعلاوه داغ فسق بر پيشانيشان مى نهد و در جامعه رسوايشان مى كند.

اين سختگيرى در مورد حفظ حيثيت مردم پاكدامن ، منحصر به اينجا نيست در بسيارى از تعليمات اسلام منعكس است ، و همگى از ارزش فوق العاده اى كه اسلام براى حيثيت زن و مرد با ايمان و پاكدامن قائل شده است حكايت مى كند.

در حديثى از امام صادق (عليه السلام ) مى خوانيم : اذا تهم المؤ من اخاه انماث الايمان من قلبه كما ينماث الملح فى الماء: ((هنگامى كه مسلمانى برادر مسلمانش را به چيزى كه در او نيست متهم سازد ايمان در قلب او ذوب مى شود، همانند نمك در آب ))!. <9>

ولى از آنجا كه اسلام هرگز راه بازگشت را بر كسى نمى بندد، بلكه در هر فرصتى آلودگان را تشويق به پاكسازى خويش و جبران اشتباهات گذشته مى كند،

در آيه بعد مى گويد : مگر كسانى كه بعدا از اين عمل توبه كنند و به اصلاح و جبران پردازند كه خداوند آنها را مشمول عفو و بخشش خود قرار

مى دهد، خدا غفور و رحيم است (الا الذين تابوا من بعد ذلك و اصلحوا فان الله غفور رحيم ).

در اينكه اين استثناء تنها از جمله ((اولئك هم الفاسقون )) است و يا به جمله و ((لا تقبلوا لهم شهادة ابدا)) نيز باز مى گردد، در ميان مفسران و دانشمندان گفتگو است ، اگر به هر دو جمله باز گردد نتيجه اش اين است كه به وسيله توبه هم شهادت آنها در آينده مقبول است ، و هم حكم فسق در تمام زمينه ها و احكام اسلامى از آنها بر داشته مى شود.

اما اگر تنها به جمله اخير باز گردد، حكم فسق در ساير احكام از آنها برداشته خواهد شد، ولى شهادتشان تا پايان عمر بى اعتبار است .

البته طبق قواعدى كه در اصول فقه پذيرفته شده استثناهائى كه بعد از دو يا چند جمله مى آيند به جمله آخر مى خورد مگر اينكه قرائنى در دست باشد كه جمله هاى قبل نيز مشمول استثناء است ، و اتفاقا در محل بحث چنين قرينه اى موجود است ، زيرا هنگامى كه بوسيله توبه حكم فسق برداشته شود دليلى ندارد كه شهادت پذيرفته نشود، چرا كه عدم قبول شهادت به خاطر فسق است ، كسى كه توبه كرده و مجددا تحصيل ملكه عدالت را نموده از آن بر كنار مى باشد.

در روايات متعددى كه از منابع اهلبيت (عليهمالسلام ) رسيده نيز روى اين معنى تاءكيد شده

است ، تا آنجا كه امام صادق (عليه السلام ) بعد از تصريح به قبول شهادت چنين افرادى كه توبه كرده اند از شخص سؤ ال كننده مى پرسد: ((فقهائى كه نزد شما هستند چه مى گويند))؟

عرض مى كند: آنها مى گويند: توبه اش ميان خودش و خدا پذيرفته مى شود اما شهادتش تا ابد قبول نخواهد شد!

امام مى فرمايد: بئس ما قالوا كان ابى يقول اذا تاب و لم يعلم منه الاخير جازت شهادته : ((آنها بسيار بد سخنى گفتند، پدرم مى فرمود: هنگامى كه توبه

كند و جز خير از او ديده نشود شهادتش پذيرفته خواهد شد)). <10>

احاديث متعدد ديگرى نيز در اين باب در همين موضوع آمده ، تنها يك حديث مخالف دارد كه آن نيز قابل حمل بر تقيه است .

ذكر اين نكته نيز لازم است كه كلمه ((ابدا)) در جمله ((لا تقبلوا لهم شهادة ابدا)) دليل بر عموميت حكم است ، و مى دانيم هر عموم قابل استثناء مى باشد (مخصوصا استثناى متصل ) بنابراين تصور اينكه تعبير ((ابدا)) مانع از تاءثير توبه خواهد بود اشتباه محض است .

1 - معنى رمى در آيه چيست ؟

((رمى )) در اصل به معنى انداختن تير يا سنگ و مانند آن است ، و طبيعى است كه در بسيارى از موارد آسيبهائى مى رساند، سپس اين كلمه به عنوان كنايه در متهم ساختن افراد و دشنام دادن و نسبتهاى ناروا به كار رفته است ، چرا كه گوئى اين سخنان همچون تيرى بر پيكر طرف مى نشيند و او را مجروح مى سازد.

شايد به همين دليل است كه در آيات مورد بحث ،

و همچنين آيات آينده ، اين كلمه به صورت مطلق به كار رفته است ، مثلا نفرموده است و الذين يرمون المحصنات بالزنا (كسانى كه زنان پاكدامن را به زنا متهم مى كنند) زيرا در مفهوم ((يرمون )) مخصوصا با توجه به قرائن كلاميه ، كلمه زنا افتاده است ، ضمنا عدم تصريح به آن ، آنهم در جائى كه سخن از زنان پاكدامن در ميان است يكنوع احترام و ادب و عفت در سخن محسوب مى شود.

2 - چهار شاهد چرا؟

مى دانيم معمولا براى اثبات حقوق و جرمها در اسلام دو شاهد عادل كافى است حتى در مساءله قتل نفس با وجود دو شاهد عادل ، جرم اثبات مى شود، ولى در مساءله اتهام به زنا مخصوصا چهار شاهد الزامى است ، ممكن است سنگينى وزنه شاهد در اينجا به خاطر آن باشد كه زبان بسيارى از مردم در زمينه اين اتهامات باز است ، و همواره عرض و حيثيت افراد را با سوء ظن و بدون سوء ظن جريحه دار مى كنند، اسلام در اين زمينه سختگيرى كرده تا حافظ اعراض مردم باشد، ولى در مسائل ديگر، حتى قتل نفس ، زبانها تا اين حد آلوده نيست .

از اين گذشته قتل نفس در واقع يك طرف دارد، يعنى مجرم يكى است ، در حالى كه در مساءله زنا براى دو نفر اثبات جرم مى شود، و اگر براى هر كدام دو شاهد بطلبيم چهار شاهد مى شود.

اين سخن مضمون حديثى است كه از امام صادق (عليه السلام ) نقل شده ، آنجا كه ابو حنيفه فقيه معروف اهل تسنن مى گويد: از امام

صادق (عليه السلام ) پرسيدم : آيا زنا شديدتر است يا قتل ؟ فرمود : ((قتل نفس )) گفتم : اگر چنين است پس چرا در قتل نفس دو شاهد كافى است ، اما در زنا چهار شاهد لازم است ؟

فرمود: شما درباره اين مساءله چه مى گوئيد؟ ابو حنيفه پاسخ روشنى نداشت بدهد، امام فرمود: ((اين به خاطر اين است كه در زنا دو حد است ، حدى بر مرد جارى مى شود، و حدى بر زن ، لذا چهار شاهد لازم است ، اما در قتل نفس تنها يك حد درباره قاتل جارى مى گردد)). <11>

البته مواردى وجود دارد كه در زنا تنها بر يك طرف حد جارى مى شود (مانند زناى به عنف و امثال آن ) ولى اينها جنبه استثنائى دارد، آنچه معمول و متعارف

است آن است كه با توافق طرفين صورت مى گيريد، و مى دانيم هميشه فلسفه احكام تابع افراد غالب است .

3 - شرط مهم قبولى توبه

بارها گفته ايم توبه تنها استغفار يا ندامت از گذشته ، و حتى تصميم نسبت به ترك در آينده نيست ، بلكه علاوه بر همه اينها شخص گنهكار بايد در مقام جبران بر آيد.

اگر واقعا حيثيت زن يا مرد پاكدامن را لكهدار ساخته براى قبولى توبه خود بايد سخنان خويش را در برابر تمام كسانى كه اين تهمت را از او شنيده اند تكذيب كنند و به اصطلاح اعاده حيثيت نمايند.

جمله ((و اصلحوا)) بعد از ذكر جمله ((تابوا)) اشاره به همين حقيقت است ، كه بايد اين گونه اشخاص از گناه خود توبه كنند و در مقام اصلاح فسادى كه مرتكب

شده اند بر آيند.

اين صحيح نيست كه يك نفر در ملاء عام (يا از طريق مطبوعات و وسائل ارتباط جمعى ) ديگرى را به دروغ متهم كند و بعد در خانه خلوت استغفار نموده از پيشگاه خدا تقاضاى عفو نمايد، هرگز خداوند چنين توبه اى را قبول نخواهد كرد.

لذا در چند حديث از پيشوايان اسلام نقل شده در جواب اين سؤ ال كه ((آيا آنها كه تهمت ناموسى مى زنند بعد از اجراى حد شرعى و بعد از توبه ، شهادتشان قبول مى شود يا نه ؟ فرمودند: ((آرى )) و هنگامى كه سؤ ال كردند توبه او چگونه است فرمودند: نزد امام (يا قاضى ) مى آيد و مى گويد: ((من به فلانكس تهمت زدم و از آنچه گفته ام توبه مى كنم )). <12>

4 - احكام قذف

در كتاب ((حدود)) بابى تحت عنوان ((حد قذف )) داريم .

((قذف )) (بر وزن حذف ) در لغت به معنى پرتاب كردن به سوى يك نقطه دور دست است ، ولى در اين گونه موارد - مانند كلمه رمى - كنايه از متهم ساختن كسى به يك اتهام ناموسى است ، و به تعبير ديگر عبارت از فحش و دشنامى است كه به اين امور مربوط مى شود.

هر گاه قذف با لفظ صريح انجام گيرد، به هر زبان و به هر شكل بوده باشد حد آن همانگونه كه در بالا گفته شد هشتاد تازيانه است ، و اگر صراحت نداشته باشد مشمول حكم تعزير است (منظور از تعزير گناهانى است كه حد معينى در شرع براى آن نيامده بلكه به اختيار حاكم گذارده شده كه با

توجه به خصوصيات مجرم و كيفيت جرم و شرايط ديگر روى مقدار آن در محدوده خاصى تصميم مى گيريد).

حتى اگر كسى گروهى را به چنين تهمتهائى متهم سازد و به آنها دشنام دهد و اين نسبت را درباره يك يك تكرار كند در برابر هر يك از اين نسبتها حد قذف دارد اما اگر يكجا و يكمرتبه آنها را متهم سازد اگر آنها نيز يكجا مطالبه مجازات او را كنند، يك حد دارد، اما اگر جدا جدا اقامه دعوا كنند، در برابر هر يك حد مستقلى دارد!

اين موضوع بقدرى اهميت دارد كه اگر كسى را متهم كنند و او از دنيا برود ورثه او مى توانند اقامه دعوا كرده و مطالبه اجراء حد كنند، البته از آنجا كه اين حكم مربوط به حق شخص است چنانچه صاحب حق ، ((مجرم )) را ببخشد، حد او ساقط مى شود، مگر اينكه آنقدر اين جرم تكرار شود كه حيثيت و عرض جامعه را به خطر بيفكند كه در اينجا حسابش جدا است .

هر گاه دو نفر به يكديگر دشنام ناموسى دهند در اينجا حد از دو طرف ساقط مى گردد، ولى هر دو به حكم حاكم شرع تعزير مى شوند. بنابراين هيچ

مسلمانى حق ندارد كه دشنام را پاسخ به مثل بدهد، بلكه تنها مى تواند از طريق قاضى شرع احقاق حق كند و مجازات دشنام دهنده را بخواهد.

به هر حال هدف از اين حكم اسلامى اولا حفظ آبرو و حيثيت انسانها است ، و ثانيا جلوگيرى از مفاسد فراوان اجتماعى و اخلاقى است كه از اين رهگذر دامان جامعه را مى گيريد، چرا كه اگر افراد فاسد

آزاد باشند هر دشنام و هر نسبت ناروائى به هر كس بدهند و از مجازات مصون بمانند، حيثيت و نواميس مردم همواره در معرض خطر قرار مى گيريد و حتى سبب مى شود كه به خاطر اين تهمتهاى ناروا همسر نسبت به همسرش بد بين گردد، و پدر نسبت به مشروع بودن فرزند خود! خلاصه ، موجوديت خانواده به خطر مى افتد، و محيطى از سوء ظن و بدبينى بر جامعه حكم فرما مى شود، بازار شايعه سازان داغ ، و همه پاكدامنان در اذهان لكه دار مى گردند.

اينجا است كه بايد با قاطعيت رفتار كرد، همان قاطعيتى كه اسلام در برابر اين افراد بد زبان و آلوده دهن نشان داده است .

آرى آنها بايد جريمه يك دشنام زشت و تهمت آور را هشتاد تازيانه نوش جان كنند تا حيثيت و نواميس مردم را بازيچه نگيرند! در شان نزول اين آيات از ابن عباس چنين نقل شده كه سعد بن عباده (بزرگ انصار) خدمت پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) در حضور جمعى از اصحاب چنين عرض كرد: اى پيامبر خدا! هر گاه نسبت دادن عمل منافى عفت به كسى داراى اين مجازات است كه اگر آن را اثبات نكند بايد هشتاد تازيانه بخورد پس من چكنم اگر وارد خانه خودم شدم و با چشم خود ديدم مرد فاسقى با همسر من در حال عمل خلافى است ، اگر بگذارم تا چهار نفر شاهد بيايند و ببينند و شهادت دهند او كار خود را كرده است ، و اگر بخواهم او را به قتل برسانم كسى از من بدون شاهد نمى

پذيرد و به عنوان قاتل قصاص مى شوم ، و اگر بيايم و آنچه را ديدم به عنوان شكايت بگويم هشتاد تازيانه بر پشت من قرار خواهد گرفت !. پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) گويا از اين سخن احساس يكنوع اعتراض به اين حكم الهى كرد، رو به سوى جمعيت انصار نموده به زبان گله فرمود: آيا آنچه را كه بزرگ شما گفت نشنيديد؟ آنها در مقام عذر خواهى بر آمدند و عرض كردند اى رسول خدا! او را سرزنش نفرما، او مرد غيورى است و آنچه را مى گويد به خاطر شدت غيرت او است .

((سعد بن عباده )) به سخن در آمد و عرض كرد اى رسول خدا! پدر و مادرم فدايت باد، بخدا سوگند مى دانم كه اين حكم الهى است ، و حق است ، ولى با اين حال از اصل اين داستان در شگفتم (و نتوانستم اين مشكل را در ذهن خود حل كنم ) پيامبر فرمود: حكم خدا همين است ، او نيز عرض كرد ((صدق الله و رسوله )).

و چيزى نگذشت كه پسرعمويش به نام هلال بن اميه از در وارد شد در حالى كه مرد فاسقى را شب هنگام با همسر خود ديده بود، و براى طرح شكايت خدمت پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) مى آمد، او با صراحت گفت : من با چشم خودم اين موضوع را ديدم و با گوش خودم صداى آنها را شنيدم !

پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) بقدرى ناراحت شد كه آثار ناراحتى در چهره مباركش نمايان گشت .

هلال عرض

كرد من آثار ناراحتى را در چهره شما مى بينم ، ولى به خدا قسم ، من راست مى گويم و دروغ در كارم نيست ، من اميدوارم كه خدا خودش اين مشكل را بگشايد.

به هر حال پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) تصميم گرفت كه حد قذف را درباره هلال اجرا كند چرا كه او شاهدى بر ادعاى خود نداشت .

در اين هنگام انصار به يكديگر مى گفتند، ديديد همان داستان ((سعد بن عباده )) تحقق يافت آيا براستى پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) ((هلال )) را تازيانه خواهد زد و شهادت او را مردود مى شمرد؟

در اين موقع وحى بر پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) نازل شد و آثار آن در چهره او نمايان گشت ، همگى خاموش شدند تا ببينند چه پيام تازه اى از سوى خدا آمده است .

((آيات فوق نازل شد)) <13> و راه حل دقيقى به مسلمانان ارائه داد كه شرح آن

را در ذيل مى خوانيد.

مجازات تهمت به همسر!

همانگونه كه از شاءن نزول بر مى آيد اين آيات در حكم استثناء و تبصره اى بر حكم حد قذف است ، به اين معنى كه اگر شوهرى همسر خود را متهم به عمل منافى عفت كند و بگويد او را در حال انجام اين كار خلاف با مرد بيگانه اى ديدم حد قذف (هشتاد تازيانه ) در مورد او اجرا نمى شود، و از سوى ديگر ادعاى او بدون دليل و شاهد نيز در مورد زن پذيرفته نخواهد شد، چرا كه ممكن است راست بگويد و نيز ممكن است

دروغ بگويد.

در اينجا قرآن راه حلى پيشنهاد مى كند كه مساءله به بهترين صورت و عادلانه ترين طريق حل مى گردد.

و آن اينكه نخست بايد شوهر چهار بار شهادت دهد كه در اين ادعا راستگو است . چنانكه قرآن مى فرمايد: ((كسانى كه همسران خود را متهم مى كنند و گواهانى جز خودشان ندارند، هر يك از آنها بايد چهار مرتبه به نام خدا شهادت دهد كه او از راستگويان است )) (و الذين يرمون ازواجهم و لم يكن لهم شهداء الا انفسهم فشهادة احدهم اربع شهادات بالله انه لمن الصادقين ).

((و در پنجمين بار بگويد: لعنت خدا بر او باد اگر از دروغگويان باشد)) (و الخامسة ان لعنة الله عليه ان كان من الكاذبين ).

به اين ترتيب شوهر براى اثبات مدعاى خود از يكسو، و دفع حد قذف از سوى ديگر، چهار بار اين جمله را تكرار مى كند: ((اشهد بالله انى لمن الصادقين فيما رميتها به من الزنا)) (من به خدا شهادت مى دهم كه در اين نسبت زنا كه به اين زن دادم راست مى گويم ).

و در مرتبه پنجم مى گويد: ((لعنت الله على ان كنت من الكاذبين )) (لعنت خدا بر من باد اگر دروغگو باشم ).

در اينجا زن بر سر دو راهى قرار دارد اگر سخنان مرد را تصديق كند و يا حاضر به نفى اين اتهام از خود به ترتيبى كه در آيات بعد مى آيد نشود، مجازات و حد زنا در مورد او ثابت مى گردد.

اما ((او نيز مى تواند مجازات (زنا) را از خود به اين ترتيب دفع كند كه چهار بار خدا را به شهادت

طلبد كه آن مرد در اين نسبتى كه به او مى دهد از دروغگويان است )) (و يدرء عنها العذاب ان تشهد اربع شهادات بالله انه لمن الكاذبين ).

((و در مرتبه پنجم بگويد كه غضب خدا بر او باد اگر آن مرد در اين نسبت راستگو است )) (و الخامسة ان غضب الله عليها ان كان من الصادقين ).

و به اين ترتيب زن در برابر پنج بار گواهى مرد، دائر به آلودگى او، پنج بار گواهى بر نفى اين اتهام مى دهد چهار بار با اين عبارت : ((اشهد بالله انه لمن الكاذبين فيما رمانى به من الزنا)) (خدا را به شهادت ميطلبم كه او در اين نسبتى كه به من داده است دروغ مى گويد).

و در پنجمين بار مى گويد: ((ان غضب الله على ان كان من الصادقين )) (غضب خدا بر من باد اگر او راست مى گويد).

انجام اين برنامه كه در فقه اسلامى به مناسبت كلمه ((لعن )) در عبارات فوق ((لعان )) ناميده شده ، چهار حكم قطعى براى اين دو همسر در پى خواهد داشت :

نخست اينكه بدون نياز به صيغه طلاق فورا از هم جدا مى شوند.

ديگر اينكه براى هميشه اين زن و مرد بر هم حرام مى گردند، يعنى امكان

بازگشتشان به ازدواج مجدد با يكديگر وجود ندارد.

سوم اينكه حد قذف از مرد و حد زنا از زن برداشته مى شود (اما اگر يكى از اين دو از اجراى اين برنامه سر باز زند اگر مرد باشد حد قذف و اگر زن باشد حد زنا در مورد او اجرا مى گردد).

چهارم اينكه فرزندى كه در اين ماجرا به وجود

آمده از مرد منتفى است يعنى باو نسبتى نخواهد داشت ، اما نسبتش با زن محفوظ خواهد بود.

البته جزئيات اين احكام در آيات فوق نيامده همين اندازه در آخرين آيه مورد بحث قرآن مى گويد: ((و اگر فضل خدا و رحمتش و اينكه او توبه پذير و حكيم است نبود بسيارى از مردم هلاك مى شدند يا گرفتار مجازاتهاى سخت ))! (و لو لا فضل الله عليكم و رحمته و ان الله تواب حكيم ).

در واقع اين آيه يك اشاره اجمالى براى تاءكيد احكام فوق است ، زيرا نشان مى دهد كه برنامه ((لعان )) يك فضل الهى است و مشكل مناسبات دو همسر را در اين زمينه به نحو صحيحى حل مى كند.

از يكسو مرد را مجبور نمى كند كه اگر كار خلافى در مورد همسرش ديد سكوت كند و براى دادخواهى نزد حاكم شرع نيايد.

از سوى ديگر زن را هم به مجرد اتهام در معرض مجازات حد زناى محصنه قرار نمى دهد و حق دفاع به او عطا مى كند.

از سوى سوم شوهر را ملزم نمى كند كه اگر با چنين صحنهاى روبرو شد به دنبال چهار شاهد برود و اين راز دردناك را برملا سازد.

از سوى چهارم اين مرد و زن را كه ديگر قادر به ادامه زندگى مشترك زناشوئى نيستند از هم جدا مى سازد و حتى اجازه نمى دهد در آينده با هم ازدواج كنند، چرا كه اگر اين نسبت راست باشد آنها از نظر روانى قادر بر ادامه زندگى

زناشوئى نيستند، و اگر هم دروغ باشد عواطف زن آنچنان جريحه دار شده كه بازگشت به زندگى مجدد را مشكل مى

سازد، چرا كه نه سردى بلكه عداوت و دشمنى محصول چنين امرى است .

و از سوى پنجم تكليف فرزند را هم روشن مى سازد.

اين است فضل و رحمت خداوند و تواب و حكيم بودنش نسبت به بندگان كه با اين راه حل ظريف و حساب شده و عادلانه مشكل را گشوده است ، و اگر درست بينديشم حكم اصلى يعنى لزوم چهار شاهد نيز به كلى شكسته نشده ، بلكه هر يك از اين چهار ((شهادت )) را در مورد زن و شوهر جانشين يك شاهد كرده ، و بخشى از احكام آن را براى اين قائل شده است .

1 - چرا حكم قذف در مورد دو همسر تخصيص خورده ؟

نخستين سؤ الى كه در اينجا مطرح مى شود همين است كه دو همسر چه خصوصيتى دارند كه اين حكم استثنائى در مورد اتهام آنها صادر شده ؟

پاسخ اين سؤ ال را از يكسو مى توان در شاءن نزول آيه پيدا كرد و آن اينكه هر گاه مردى همسرش را با بيگانه اى ببيند اگر بخواهد سكوت كند براى او امكان پذير نيست ، چگونه غيرتش اجازه مى دهد هيچگونه عكس العملى در برابر تجاوز به حريم ناموسش نشان ندهد؟ اگر بخواهد نزد قاضى برود و فرياد بكشد كه فورا حد قذف درباره او اجرا مى شود، زيرا قاضى چه مى داند كه او راست مى گويد شايد دروغ باشد، و اگر بخواهد چهار شاهد بطلبد اين نيز با حيثيت و آبروى او نمى سازد، بعلاوه ممكن است ماجرا در اين ميان پايان گيرد.

از سوى ديگر افراد بيگانه زود يكديگر را متهم مى سازند ولى

مرد و زن كمتر يكديگر را به اين مسائل متهم مى كنند، و به همين دليل در مورد بيگانگان

آوردن چهار شاهد لازم است و الا حد قذف اجرا مى گردد ولى در مورد دو همسر چنين نيست و به اين دليل حكم مزبور از ويژگيهاى آنهاست .

2 - برنامه مخصوص ((لعان ))

از توضيحاتى كه در تفسير آيات بيان شد به اينجا رسيديم كه براى دفع حد قذف از مردى كه زن خود را متهم به زنا ساخته لازم است چهار مرتبه خدا را گواه گيرد كه راست مى گويد كه در حقيقت هر يك از اين چهار شهادت در اين مورد خاص جانشين شاهدى شده است ، و در مرتبه پنجم براى تاءكيد بيشتر، لعنت خدا را به جان مى خرد اگر دروغگو باشد.

با توجه به اينكه اجراى اين مقررات ، معمولا در يك محيط اسلامى و توام با تعهدات مذهبى است و هنگامى كه كسى ببيند بايد در مقابل حاكم اسلامى اين چنين قاطعانه خدا را به گواهى بطلبد و لعن بر خود بفرستد، غالبا از اقدام به چنين خلافى خوددارى مى كند، و همين سدى بر سر راه او و اتهامات دروغين مى گردد، اين در مورد مرد.

اما اينكه زن براى دفاع از خود بايد چهار بار خدا را به گواهى طلبد كه اين نسبت دروغ است به خاطر اين مى باشد كه تعادل ميان شهادت مرد و زن برقرار شود، و چون زن در معرض اتهام قرار گرفته در پنجمين مرحله با عبارتى شديدتر از عبارت مرد از خود دفاع مى كند، و غضب خدا را بر خود مى خرد اگر

مرد راست گفته باشد مى دانيم ((لعنت ))، دورى از رحمت است اما ((غضب )) چيزى بالاتر از دورى از رحمت مى باشد، زيرا غضب مستلزم كيفر و مجازاتى است بيش از دور ساختن از رحمت ، و لذا در تفسير سوره حمد گفتيم ((مغضوب عليهم )) از ((ضالين )) (گمراهان ) بدترند با اينكه ((ضالين )) مسلما دور از رحمت خدا مى باشند.

3 - جزاى محذوف در آيه

آخرين آيه مورد بحث به صورت جمله شرطيه اى است كه جزاى آن ذكر نشده ، همين اندازه مى فرمايد: اگر فضل و رحمت الهى و اينكه خداوند تواب و حكيم است در كار نبود… ولى نمى فرمايد چه مى شد، اما با توجه به قرائن كلام ، جزاى اين شرط روشن است و گاه مى شود كه حذف و سكوت درباره يك مطلب ابهت و اهميت بيشترى به آن مى بخشد، و احتمالات زيادى را در ذهن انسان برمى انگيزد كه هر كدام به آن سخن مفهوم تازه اى مى دهد.

مثلا در اينجا ممكن است جزاى شرط اين باشد اگر فضل و رحمت الهى نبود، پرده از روى كارهاى شما بر مى داشت و اعمالتان را برملا مى ساخت تا رسوا شويد.

و يا اگر فضل و رحمت الهى نبود، فورا شما را مورد مجازات قرار مى داد و هلاك مى كرد.

و يا اگر فضل و رحمت الهى نبود اين چنين احكام حساب شده را براى تربيت شما انسانها مقرر نمى داشت .

در واقع اين حذف جزاى شرط، ذهن شنونده را به تمام اين امور سوق مى دهد. <14> براى آيات فوق دو شاءن نزول نقل

شده است :

شاءن نزول اول كه مشهورتر است و در كتب تفسير اهل سنت آمده و در تفاسير شيعه نيز بالواسطه نقل شده چنين است :

((عايشه )) همسر پيامبر خدا (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) مى گويد:

پيامبر خدا (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) هنگامى كه مى خواست سفرى برود، در ميان همسرانش

قرعه مى افكند، قرعه به نام هر كس مى آمد او را با خود مى برد، در يكى از غزوات <15> قرعه به نام من افتاد، من با پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) حركت كردم ، و چون آيه حجاب نازل شده بود در هودجى پوشيده بودم ، جنگ به پايان رسيد، و ما بازگشتيم نزديك مدينه رسيديم ، شب بود، من از لشكر گاه براى انجام حاجتى كمى دور شدم هنگامى كه بازگشتم متوجه شدم گردنبندى كه از مهره هاى يمانى داشتم پاره شده است به دنبال آن باز گشتم و معطل شدم هنگامى كه بازگشتم ديدم لشكر حركت كرده ، و هودج مرا بر شتر گذارده اند و رفته اند در حالى كه گمان مى كرده اند من در آنم ، زيرا زنان در آن زمان بر اثر كمبود غذا سبك جثه بودند بعلاوه من سن و سالى نداشتم ، به هر حال در آنجا تك و تنها ماندم ، و فكر كردم هنگامى كه به منزلگاه برسند و مرا نيابند به سراغ من باز مى گردند، شب را در آن بيابان ماندم .

اتفاقا صفوان يكى از افراد لشكر مسلمين كه او هم از لشكر گاه دور مانده بود شب در آن

بيابان بود، به هنگام صبح مرا از دور ديد نزديك آمد هنگامى كه مرا شناخت بى آنكه يك كلمه با من سخن بگويد جز اينكه ((انا لله و انا اليه راجعون )) را بر زبان جارى ساخت شتر خود را خواباند، و من بر آن سوار شدم او مهار ناقه را در دست داشت ، تا به لشكرگاه رسيديم ، اين منظره سبب شد كه گروهى درباره من شايعه پردازى كنند و خود را بدين سبب هلاك (و گرفتار مجازات الهى ) سازند.

كسى كه بيش از همه به اين تهمت دامن مى زد، ((عبد الله بن ابى سلول )) بود.

ما به مدينه رسيديم و اين شايعه در شهر پيچيد در حالى كه من هيچ از آن خبر نداشتم ، در اين هنگام بيمار شدم ، پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) به ديدن مى آمد ولى لطف

سابق را در او نمى ديدم ، و نمى دانستم قضيه از چه قرار است ؟ حالم بهتر شد، بيرون آمدم و كم كم از بعضى از زنان نزديك از شايعه سازى منافقان آگاه شدم .

بيماريم شدت گرفت ، پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) به ديدن من آمد، از او اجازه خواستم به خانه پدرم بروم ، هنگامى كه به خانه پدر آمدم از مادر پرسيدم مردم چه مى گويند؟ او به من گفت : غصه نخور به خدا سوگند زنانى كه امتيازى دارند و مورد حسد ديگران هستند درباره آنها سخن بسيار گفته مى شود.

در اين هنگام پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) ((على بن ابى طالب ))

(عليه السلام ) و ((اسامة بن زيد)) را مورد مشورت قرار داد كه در برابر اين گفتگوها چه كنم ؟

اما اسامة گفت : اى رسولخدا (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) او خانواده تو است و ما جز خير از او نديده ايم (اعتنائى به سخنان مردم نكن ).

و اما على (عليه السلام ) گفت : اى پيامبر! خداوند كار را بر تو سخت نكرده است ، غير از او همسر بسيار است ، از كنيز او در اين باره تحقيق كن .

پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) كنيز مرا فرا خواند، و از او پرسيد آيا چيزى كه شك و شبهه اى پيرامون عايشه برانگيزد هرگز ديده اى ؟ كنيز گفت : به خدائى كه تو را به حق مبعوث كرده است من هيچ كار خلافى از او نديده ام .

در اين هنگام پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) تصميم گرفت اين سخنان را با مردم در ميان بگذارد، بر سر منبر رفت و رو به مسلمانان كرد و گفت : اى گروه مسلمين ! هر گاه مردى (منظورش عبد الله بن ابى سلول بود) مرا در مورد خانواده ام كه جز پاكى از او نديده ام ناراحت كند اگر او را مجازات كنم معذورم ؟! و همچنين اگر دامنه اين اتهام دامان مردى را بگيرد كه من هرگز بدى از او نديده ام تكليف چيست ؟

((سعد بن معاذ انصارى )) برخاست عرض كرد: تو حق دارى ، اگر او از طايفه اوس باشد من گردنش را ميزنم (سعد بن معاذ بزرگ طايفه اوس بود) و

اگر

از برادران ما از طايفه خزرج باشد تو دستور بده تا دستورت را اجرا كنيم .

((سعد بن عباده )) كه بزرگ ((خزرج )) و مرد صالحى بود در اينجا تعصب قوميت او را فرو گرفت (عبد الله بن ابى كه اين شايعه دروغين را دامن مى زد از طايفه خزرج بود) رو به سعد كرد و گفت : تو دروغ ميگوئى ! به خدا سوگند توانائى بر كشتن چنين كسى را اگر از قبيله ما باشد نخواهى داشت !

((اسيد بن خضير)) كه پسر عموى ((سعد بن معاذ)) بود رو به ((سعد بن عباده )) كرد و گفت تو دروغ مى گوئى ! به خدا قسم ما چنين كسى را به قتل مى رسانيم ، تو منافقى ، و از منافقين دفاع مى كنى !.

در اين هنگام چيزى نمانده بود كه قبيله ((اوس )) و ((خزرج )) بجان هم بيفتند و جنگ شروع شود، در حالى كه پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) بر منبر ايستاده بود، حضرت بالاخره آنها را خاموش و ساكت كرد.

اين وضع همچنان ادامه داشت و غم و اندوه شديد وجود مرا فرا گرفته بود و يكماه بود كه پيامبر هرگز در كنار من نمى نشست .

من خود مى دانستم كه از اين تهمت پاكم و بالاخره خداوند مطلب را روشن خواهد كرد.

سرانجام روزى پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) نزد من آمد در حالى كه خندان بود، و نخستين سخنش اين بود بشارت بر تو باد كه خداوند تو را از اين اتهام مبرا ساخت ، در اين هنگام بود كه آيات ان الذين جائوا

بالافك … تا آخر آيات نازل گرديد.

(و به دنبال نزول اين آيات آنها كه اين دروغ را پخش كرده بودند همگى حد قذف بر آنها جارى شد).

شاءن نزول دوم كه در بعضى از كتب در كنار شان نزول اول ذكر شده است چنين است : ((ماريه قبطيه )) يكى از همسران پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) از سوى ((عايشه )) مورد اتهام قرار گرفت ، زيرا او فرزندى از پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) بنام ابراهيم داشت ، هنگامى كه ابراهيم از دنيا رفت پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) شديدا غمگين شد، عايشه گفت چرا اينقدر ناراحتى ؟ او در حقيقت فرزند تو نبود، فرزند ((جريح قبطى )) بود!!

هنگامى كه رسول خدا اين سخن را شنيد على (عليه السلام ) را ماءمور كشتن ((جريح )) كرد كه به خود اجازه چنين خيانتى را داده بود.

هنگامى كه على (عليه السلام ) به سراغ جريح با شمشير برهنه رفت و او آثار غضب را در چهره حضرت مشاهده نمود فرار كرد و از درخت نخلى بالا رفت هنگامى كه احساس كرد ممكن است على (عليه السلام ) به او برسد خود را از بالاى درخت بزير انداخت در اين هنگام پيراهن او بالا رفت و معلوم شد كه اصلا او آلت جنسى ندارد.

على (عليه السلام ) به خدمت پيامبر آمد و عرض كرد آيا بايد در انجام دستورات شما قاطعانه پيش روم يا تحقيق كنم ؟ فرمود بايد تحقيق كنى ، على (عليه السلام ) جريان را عرض كرد پيامبر (صلى اللّه عليه و آله

و سلّم ) شكر خدا را بجاى آورد و فرمود شكر خدا را كه بدى و آلودگى را از دامان ما دور كرده است .

در اين هنگام آيات فوق نازل شد و اهميت اين موضوع را بازگو كرد. <17>

تحقيق و بررسى

با اينكه نخستين شاءن نزول - همانگونه كه گفتيم - در بسيارى از منابع اسلامى آمده ولى جاى گفتگو و چون و چرا و نقاط مبهم در آن وجود دارد از جمله :

1 - از تعبيرات مختلف اين حديث - با تفاوتهائى كه دارد - به خوبى استفاده مى شود كه پيامبر اكرم (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) تحت تاءثير موج شايعه قرار گرفت تا آنجا كه با

يارانش در اين زمينه به گفتگو و مشاوره نشست و حتى برخورد خود را با عايشه تغيير داد، و مدتى طولانى از او كناره گيرى نمود، و رفتارهاى ديگرى كه همه حاكى از اين است كه پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) طبق اين روايت شايعه را تا حد زيادى پذيرا شد.

اين موضوع نه تنها با مقام عصمت سازگار نيست ، بلكه يك مسلمان با ايمان و ثابت القدم نيز نبايد اين چنين تحت تاثير شايعات بى دليل قرار گيرد، و اگر شايعه در فكر او تاءثير ناخودآگاهى بگذارد در عمل نبايد روش خود را تغيير دهد و تسليم آن گردد، تا چه رسد به معصوم كه مقامش روشن است .

آيا مى توان باور كرد كه عتابها و سرزنشهاى شديدى كه در آيات بعد خواهد آمد كه چرا گروهى از مؤ منان تحت تاءثير اين شايعه قرار گرفتند؟ چرا مطالبه چهار

شاهد ننمودند؟ شامل شخص پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) نيز بشود؟! اين يكى از ايرادهاى مهمى است كه ما را در صحت اين شاءن نزول لااقل گرفتار ترديد مى كند.

2 - با اينكه ظاهر آيات چنين نشان مى دهد كه حكم مربوط به ((قذف )) (نسبت اتهام عمل منافى عفت ) قبل از داستان افك نازل شده است ، چرا پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) در همان روز كه چنين تهمتى از ناحيه عبدالله بن ابى سلول و جمعى ديگر پخش شد، آنها را احضار نفرمود و حد الهى را در مورد آنها اجرا نكرد؟ (مگر اينكه گفته شود كه آيه قذف و آيات مربوط به افك همه يكجا نازل شده و يا به تعبير ديگر آن حكم نيز به تناسب اين موضوع تشريع گرديده كه در اين صورت اين ايراد منتفى مى شود ولى ايراد اول كاملا به قوت خود باقى است ). <18>

و اما در مورد شاءن نزول دوم ، مشكل از اين بيشتر است چرا كه :

اولا: مطابق اين شاءن نزول كسى كه مرتكب تهمت زدن شد، يك نفر

بيشتر نبود، در حالى كه آيات با صراحت مى گويد گروهى در اين مساءله فعاليت داشتند، و شايعه را آنچنان پخش كردند كه تقريبا محيط را فرا گرفت ، و لذا ضميرها در مورد عتاب و سرزنش مؤ منانى كه در اين مساءله درگير شدند همه به صورت جمع آمده است ، و اين با شاءن نزول دوم به هيچوجه سازگار نيست .

ثانيا: اين سؤ ال باقى است كه اگر عايشه مرتكب چنين تهمتى شده

بود و بعدا خلاف آن ثابت گرديد چرا پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) حد تهمت بر او اجرا نكرد؟

ثالثا: چگونه امكان دارد پيامبر اكرم (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) تنها با شهادت يك زن حكم اعدام را در مورد يك متهم صادر كند، با اينكه رقابت در ميان زنانى كه داراى يك همسرند عادى است ، اين امر ايجاب مى كرد كه احتمال انحراف از حق و عدالت يا حداقل اشتباه و خطا در حق او بدهد.

به هر حال آنچه براى ما مهم است اين شاءن نزولها نيست ، مهم آن است كه بدانيم از مجموع آيات استفاده مى شود كه شخص بى گناهى را به هنگام نزول اين آيات متهم به عمل منافى عفت نموده بودند، و اين شايعه در جامعه پخش شده بود.

و نيز از قرائن موجود در آيه استفاده مى شود كه اين تهمت درباره فردى بود كه از اهميت ويژه اى در جامعه آن روز برخوردار بوده است .

و نيز گروهى از منافقان و بظاهر مسلمانها مى خواستند از اين حادثه بهره بردارى غرض آلودى به نفع خويش و به زيان جامعه اسلامى كنند كه آيات فوق نازل شد و با قاطعيت بى نظيرى با اين حادثه برخورد كرد، و منحرفان بد زبان و منافقان تيره دل را محكم بر سر جاى خود نشاند.

بديهى است اين احكام شاءن نزولش هر كه باشد انحصار به او و آن زمان و مكان نداشته ، و در هر محيط و هر عصر و زمان جارى است .

بعد از همه اين گفتگوها به سراغ تفسير آيات مى

رويم تا ببينيم چگونه قرآن با فصاحت و بلاغت تمام ، اين حادثه خاص را پيگيرى و مو شكافى نموده و در

نهايت حل و فصل كرده است .

داستان پر ماجراى افك (تهمت عظيم )

نخستين آيه مورد بحث بى آنكه اصل حادثه را مطرح كند مى گويد: كسانى كه آن تهمت عظيم را مطرح كردند گروهى از شما بودند (ان الذين جائوا بالافك عصبة منكم ).

زيرا يكى از فنون فصاحت و بلاغت آن است كه جمله هاى زائد را حذف كنند و به دلالت التزامى كلمات قناعت نمايند.

واژه ((افك )) (بر وزن فكر) بنا به گفته ((راغب )) به هر چيزى گفته مى شود كه از حالت اصلى و طبيعيش دگرگون شود، مثلا بادهاى مخالف را كه از مسير اصلى انحراف يافته ((مؤ تفكه )) مى نامند، سپس به هر سخنى كه انحراف از حق پيدا كند و متمايل به خلاف واقع گردد، و از جمله دروغ و تهمت ((افك )) گفته مى شود.

مرحوم ((طبرسى )) در ((مجمع البيان )) معتقد است كه ((افك )) به هر دروغ ساده اى نمى گويند، بلكه دروغ بزرگى است كه مساءله اى را از صورت اصليش دگرگون مى سازد، و بنابراين كلمه ((افك )) خود بيانگر اهميت اين حادثه و دروغ و تهمتى است كه در اين زمينه مطرح بود.

واژه ((عصبه )) (بر وزن غصه ) در اصل از ماده ((عصب )) به معنى رشته هاى مخصوصى است كه عضلات انسان را به هم پيوند داده و مجموعه آن سلسله اعصاب نام دارد، سپس به جمعيتى كه با هم متحدند و پيوند و ارتباط و همكارى و همفكرى

دارند ((عصبه )) گفته شده است ، به كار رفتن اين واژه نشان مى دهد كه توطئه گران در داستان افك ارتباط نزديك و محكمى با هم داشته و شبكه منسجم و نيرومندى

را براى توطئه تشكيل مى دادند.

بعضى گفته اند كه اين تعبير معمولا در مورد ده تا چهل نفر به كار مى رود. <19>

به هر حال قرآن به دنبال اين جمله به مؤ منانى كه از بروز چنين اتهامى نسبت به شخص پاكدامنى سخت ناراحت شده بودند دلدارى مى دهد كه ((گمان نكنيد اين ماجرا براى شما شر است بلكه براى شما خير بود)) (لا تحسبوه شرا لكم بل هو خير لكم ).

چرا كه پرده از روى نيات پليد جمعى از دشمنان شكست خورده و منافقان كوردل برداشت ، و اين بد سيرتان خوش ظاهر را رسوا ساخت ، و چه خوب است كه محك تجربه به ميان آيد تا آنان كه غش دارند سيه رو شوند، و چه بسا اگر اين حادثه نبود و آنها همچنان ناشناخته مى ماندند در آينده ضربه سختتر و خطرناكترى مى زدند.

اين ماجرا به مسلمانان درس داد كه پيروى از شايعه سازان ، آنها را به روزهاى سياه مى كشاند بايد در برابر اين كار به سختى بايستند.

درس ديگرى كه اين ماجرا به مسلمانان آموخت اين بود كه به ظاهر حوادث تنها ننگرند، چه بسا حوادث ناراحت كننده و بد ظاهرى كه خير كثير در آن نهفته است .

جالب اينكه با ذكر ضمير ((لكم )) همه مؤ منان را در اين حادثه سهيم مى شمرد و براستى چنين است ، زيرا مؤ منان از نظر حيثيت اجتماعى

از هم جدائى و بيگانگى ندارند و در غمها و شاديها شريك و سهيمند.

سپس در دنبال اين آيه به دو نكته اشاره مى كند: نخست اينكه مى گويد: ((اينهائى كه دست به چنين گناهى زدند، هر كدام سهم خود را از مسئوليت و مجازات آن خواهند داشت )) (لكل امرء منهم ما اكتسب من الاثم ).

اشاره به اينكه مسئوليت عظيم سردمداران و بنيانگذاران يك گناه هرگز مانع از مسئوليت ديگران نخواهد بود، بلكه هر كس به هر اندازه و به هر مقدار در يك توطئه سهيم و شريك باشد بار گناه آن را بر دوش مى كشد.

جمله دوم اينكه ((كسى كه بخش عظيم اين گناه را از آنها بر عهده گرفت عذاب عظيم و دردناكى دارد)) (و الذى تولى كبره منهم له عذاب عظيم ).

مفسران گفته اند اين شخص عبدالله بن ابى سلول بود كه سر سلسله ((اصحاب افك )) محسوب مى شد، بعضى ديگر نيز مسطح بن اثاثه و حسان بن ثابت را به عنوان مصداق اين سخن نام برده اند.

به هر حال كسى كه بيش از همه در اين ماجرا فعاليت مى كرد و نخستين شعله هاى آتش افك را برافروخت و رهبر اين گروه محسوب مى شد به تناسب بزرگى گناهش مجازات بزرگترى دارد (بعيد نيست تعبير به ((تولى )) اشاره به مساءله رهبرى او باشد).

سپس روى سخن را به مؤ منانى كه در اين حادثه فريب خوردند و تحت تاثير واقع شدند كرده و آنها را شديدا طى چند آيه مورد سرزنش قرار داده ، مى گويد:

((چرا هنگامى كه اين تهمت را شنيديد مردان و زنان با ايمان نسبت به خود

گمان خير نبردند))؟! (لو لا اذ سمعتموه ظن المؤ منون و المؤ منات بانفسهم خيرا).

يعنى چرا هنگامى كه سخن منافقان را درباره افراد مؤ من استماع كرديد با حسن ظن به ديگر مؤ منان كه به منزله نفس خود شما هستند برخورد نكرديد.

((و چرا نگفتيد اين يك دروغ بزرگ و آشكار است )) (و قالوا هذا افك مبين ).

شما كه سابقه زشت و رسواى اين گروه منافقان را مى دانستيد.

شما كه از پاكدامنى فرد مورد اتهام به خوبى آگاه بوديد.

شما كه از روى قرائن مختلف اطمينان داشتيد چنين اتهامى امكان پذير نيست .

شما كه به توطئه هائى كه بر ضد پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) از ناحيه دشمنان صورت مى گرفت واقف بوديد.

با اينهمه جاى ملامت و سرزنش است كه اين گونه شايعات دروغين را بشنويد و سكوت اختيار كنيد، تا چه رسد به اينكه خود آگاهانه يا ناآگاه عامل نشر آن شويد!.

جالب اينكه در آيه فوق بجاى اينكه تعبير كند شما درباره متهم به اين تهمت بايد حسن ظن داشته باشيد مى گويد: شما نسبت به خودتان بايد حسن ظن مى داشتيد، اين تعبير چنانكه گفتيم اشاره به اين است كه جان مؤ منان از هم جدا نيست و همه به منزله نفس واحدند كه اگر اتهامى به يكى از آنها متوجه شود گوئى به همه متوجه شده است و اگر عضوى را روزگار بدرد آورد قرارى براى ديگر عضوها باقى نمى ماند و همانگونه كه هر كس خود را موظف به دفاع از خويشتن در برابر اتهامات مى داند بايد به همان اندازه از ديگر برادران و خواهران دينى

خود دفاع كند. <20>

استعمال كلمه ((انفس )) در چنين مواردى در آيات ديگر قرآن نيز ديده مى شود از جمله آيه 11 سوره حجرات و لا تلمزوا انفسكم : ((غيبت و عيبجوئى از خودتان نكنيد))!

و اينكه تكيه بر روى ((مردان و زنان با ايمان )) شده اشاره به اين است كه ايمان صفتى است كه مى تواند مانع و رادع در برابر گمانهاى بد باشد.

تا اينجا سرزنش و ملامت آنها جنبه هاى اخلاقى و معنوى دارد كه به هر حساب جاى اين نبود كه مؤ منان در برابر چنين تهمت زشتى سكوت كنند و يا آلت دست شايعه سازان كور دل گردند.

سپس به بعد قضائى مساءله توجه كرده مى گويد: ((چرا آنها را موظف به آوردن چهار شاهد ننموديد))؟ (لو لا جائوا عليه باربعة شهداء).

((اكنون كه چنين گواهانى را نياوردند آنها نزد خدا دروغگويانند)) (فاذ لم ياتوا بالشهداء فاولئك عندالله هم الكاذبون ).

اين مؤ اخذه و سرزنش نشان مى دهد كه دستور اقامه شهود چهار گانه و همچنين حد قذف در صورت عدم آن ، قبل از آيات افك نازل شده بود.

اما اين سؤ ال كه چرا شخص پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) اقدام به اجراى اين حد نكرد پاسخش روشن است ، زيرا تا همكارى از ناحيه مردم نباشد اقدام به چنين امرى ممكن نيست زيرا پيوندهاى تعصب آميز قبيله اى گاهى سبب مى شد كه مقاومتهاى منفى در برابر اجراى بعضى از احكام ولو به طور موقت ابراز شود، چنانكه طبق نقل تواريخ در اين حادثه چنين بود.

سرانجام تمام اين سرزنشها را جمع بندى كرده ، مى گويد:

((اگر فضل و رحمت خدا در دنيا و آخرت شامل حال شما نبود به خاطر اين كارى كه در آن وارد شديد عذاب عظيمى دامانتان را مى گرفت )) (و لو لا فضل الله عليكم و رحمته فى الدنيا و الاخرة لمسكم فيما افضتم فيه عذاب عظيم ).

با توجه به اينكه ((افضتم )) از ماده ((افاضه )) به معنى خروج آب با كثرت

و فزونى است ، و نيز گاهى به معنى فرو رفتن در آب آمده است ، از اين تعبير چنين بر مى آيد كه شايعه اتهام مزبور آنچنان دامنه پيدا كرد كه مؤ منان را نيز در خود فرو برد!.

آيه بعد در حقيقت توضيح و تبيين بحث گذشته است كه چگونه آنها در اين گناه بزرگ بر اثر سهل انگارى غوطه ور شدند، مى گويد: ((به خاطر بياوريد هنگامى را كه به استقبال اين دروغ بزرگ مى رفتيد و اين شايعه را از زبان يكديگر مى گرفتيد)) (اذ تلقونه بالسنتكم ).

((و با دهان خود سخنى مى گفتيد كه به آن علم و يقين نداشتيد)) (و تقولون بافواهكم ما ليس لكم به علم ).

((و گمان مى كرديد اين مساءله كوچكى است در حالى كه در نزد خدا بزرگ است )) (و تحسبونه هينا و هو عند الله عظيم ).

در واقع اين آيه به سه قسمت از گناهان بزرگ آنها در اين رابطه اشاره مى كند: ((نخست )) به استقبال اين شايعه رفتن و از زبان يكديگر گرفتن (پذيرش شايعه ).

((دوم )) منتشر ساختن شايعه اى را كه هيچگونه علم و يقين به آن نداشتند و بازگو كردن آن براى ديگران (نشر شايعه بدون

هيچگونه تحقيق ).

((سوم )) آن را عملى ساده و كوچك شمردن در حالى كه نه تنها با حيثيت دو فرد مسلمان ارتباط داشت ، بلكه با حيثيت و آبروى جامعه اسلامى گره خورده بود (كوچك شمردن شايعه ، و به عنوان يك وسيله سرگرمى از آن استفاده كردن ).

جالب اينكه در يك مورد تعبير ((بالسنتكم )) (با زبانتان ) و در جاى ديگر بافواهكم (با دهانتان ) آمده است ، با اينكه همه سخنان با زبان و از طريق دهان صورت مى گيرد، اشاره به اينكه شما نه در پذيرش اين شايعه مطالبه دليل كرديد

و نه در پخش آن تكيه بر دليل داشتيد، تنها سخنانى كه باد هوا بود و نتيجه گردش زبان و حركات دهان ، سرمايه شما در اين ماجرا بود.

و از آنجا كه اين حادثه بسيار مهمى بود كه گروهى از مسلمانان آن را سبك و كوچك شمرده بودند بار ديگر در آيه بعد روى آن تكيه كرده ، و موجى تازه از سرزنش بر آنها مى بارد، و تازيانه اى محكمتر بر روح آنها مى نوازد، و مى گويد:

((چرا هنگامى كه اين دروغ بزرگ را شنيديد نگفتيد ما مجاز نيستيم از اين سخن بگوئيم (چرا كه تهمتى است بدون دليل ) منزهى تو، اى پروردگار، اين بهتان بزرگى است ))! (و لو لا اذ سمعتموه قلتم ما يكون لنا ان نتكلم بهذا سبحانك هذا بهتان عظيم ).

در واقع قبلا تنها به خاطر اين ملامت شده بودند كه چرا با حسن ظن نسبت به كسانى كه مورد اتهام واقع شده بودند نگاه نكردند، اما در اينجا مى گويد علاوه بر حسن ظن

شما مى بايست هرگز به خود اجازه ندهيد كه لب به چنين تهمتى بگشائيد، تا چه رسد كه عامل نشر آن شويد.

شما بايد از اين تهمت بزرگ غرق تعجب مى شديد، و به ياد پاكى و منزه بودن پروردگار مى افتاديد، و از اينكه آلوده نشر چنين تهمتى شويد به خدا پناه مى برديد.

اما مع الاسف شما به سادگى و آسانى از كنار آن گذشتيد - سهل است - به آن نيز دامن زديد و ناآگاهانه آلت دست منافقان توطئه گر و شايعه ساز شديد.

در مورد اهميت گناه ((شايعه سازى )) و ((انگيزه ها)) و ((راه مبارزه با آن )) و همچنين نكته هاى ديگر پيرامون اين موضوع در ذيل آيات آينده به خواست خدا بحث خواهيم كرد. اشاعه فحشاء ممنوع است

باز در اين آيات سخن از ((داستان افك )) و عواقب شوم و دردناك شايعه سازى

و اتهام ناموسى نسبت به افراد پاك است ، چرا كه اين مساءله بقدرى مهم است كه قرآن لازم مى بيند چند بار از طرق گوناگون و مؤ ثر اين مساءله را تحليل كند، و چنان محكم كارى نمايد كه در آينده چنين صحنه اى در جامعه مسلمين تكرار نشود.

نخست مى گويد: ((خداوند شما را اندرز مى دهد كه مانند اين عمل را هرگز تكرار نكنيد اگر ايمان (به خدا و روز جزا) داريد)) (يعظكم الله ان تعودوا لمثله ). <21>

يعنى اين نشانه ايمان است كه انسان به سراغ اين گناهان عظيم نرود، و اگر مرتكب شد يا نشانه بى ايمانى است و يا ضعف ايمان ، در حقيقت جمله مزبور يكى از اركان توبه را ترسيم مى

كند، چرا كه تنها پشيمانى از گذشته كافى نيست بايد نسبت به عدم تكرار گناه در آينده نيز تصميم گرفت ، تا توبه اى جامع الاطراف باشد.

و بعد براى تاءكيد بيشتر كه توجه داشته باشند اين سخنان ، سخنان عادى معمولى نيست ، بلكه اين خداوند عليم و حكيم است كه در مقام تبيين بر آمده و حقايق سرنوشت سازى را روشن مى سازد، مى گويد: ((خداوند آيات را براى شما تبيين مى كند و خداوند آگاه و حكيم است )) (و يبين الله لكم الايات و الله عليم حكيم ).

به مقتضاى علم و آگاهيش از تمام جزئيات اعمال شما با خبر است ، و به مقتضاى حكمتش دستورات لازم را مى دهد.

يا به تعبير ديگر به مقتضاى علمش از نيازهاى شما و عوامل خير و شرتان آگاه است ، و به مقتضاى حكمتش دستورات و احكامش را با آن هماهنگ مى سازد.

باز براى محكم كارى ، سخن را از شكل يك حادثه شخصى به صورت بيان يك قانون كلى و جامع تغيير داده و مى گويد: ((كسانى كه دوست مى دارند زشتيها و گناهان قبيح در ميان افراد با ايمان اشاعه يابد عذاب دردناكى در دنيا و آخرت دارند (ان الذين يحبون ان تشيع الفاحشة فى الذين آمنوا لهم عذاب اليم فى الدنيا و الاخرة ).

قابل توجه اينكه نمى گويد كسانى كه اشاعه فحشاء دهند، بلكه مى گويد دوست دارند كه چنين كارى را انجام دهند و اين نهايت تاءكيد در اين زمينه است .

به تعبير ديگر مبادا تصور شود كه اين همه اصرار و تاءكيد به خاطر اين بوده كه همسر پيامبر (صلى

اللّه عليه و آله و سلّم ) يا شخص ديگرى در پايه او، متهم شده است ، بلكه در مورد هر كس و هر فرد با ايمان چنين برنامه اى پيش آيد تمام آن تاءكيدات و اصرارها در مورد او صادق است ، چرا كه جنبه شخصى و خصوصى ندارد، هر چند ممكن است بر حسب موارد جنبه هاى ديگرى بر آن افزوده شود.

ضمنا بايد توجه داشت كه اشاعه فحشاء منحصر به اين نيست كه انسان تهمت و دروغ بى اساسى را در مورد زن و مرد با ايمانى نشر دهد، و آنها را به عمل منافى عفت متهم سازد، اين يكى از مصاديق آن است ، اما منحصر به آن نيست ، اين تعبير مفهوم وسيعى دارد كه هر گونه نشر فساد و اشاعه زشتيها و قبائح و كمك به توسعه آن را شامل مى شود.

البته كلمه ((فاحشه )) يا ((فحشاء)) در قرآن مجيد غالبا در موارد انحرافات جنسى و آلودگيهاى ناموسى به كار رفته ، ولى از نظر مفهوم لغوى چنانكه راغب در ((مفردات )) گويد: ((فحش )) و ((فحشاء)) و ((فاحشه )) به معنى هر گونه رفتار

و گفتارى است كه زشتى آن بزرگ باشد، و در قرآن مجيد نيز گاهى در همين معنى وسيع استعمال شده مانند و الذين يجتنبون كبائر الاثم و الفواحش : ((كسانى كه از گناهان بزرگ و از اعمال زشت و قبيح اجتناب مى كنند…)) (سوره شورى آيه 37).

و به اين ترتيب وسعت مفهوم آيه كاملا روشن مى شود.

اما اينكه مى گويد: آنها عذاب دردناكى در دنيا دارند ممكن است اشاره به حدود و تعزيرات شرعيه ، و

عكس العملهاى اجتماعى ، و آثار شوم فردى آنها باشد كه در همين دنيا دامنگير مرتكبين اين اعمال مى شود، علاوه بر اين محروميت آنها از حق شهادت ، و محكوم بودنشان به فسق و رسوائى نيز از آثار دنيوى آن است .

و اما عذاب دردناك آخرت دورى از رحمت خدا و خشم و غضب الهى و آتش دوزخ مى باشد.

و در پايان آيه مى فرمايد: ((و خدا مى داند و شما نمى دانيد)) (و الله يعلم و انتم لا تعلمون ).

او از عواقب شوم و آثار مرگبار اشاعه فحشاء در دنيا و آخرت به خوبى آگاه است ، ولى شما از ابعاد مختلف اين مساءله آگاه نيستيد.

او مى داند چه كسانى در قلبشان حب اين گناه است و كسانى را كه زير نامه اى فريبنده به اين عمل شوم مى پردازند مى شناسد اما شما نمى دانيد و نمى شناسيد.

و او مى داند چگونه براى جلوگيرى از اين عمل زشت و قبيح احكامش را نازل كند.

در آخرين آيه مورد بحث كه در عين حال آخرين آيات ((افك )) و مبارزه با ((اشاعه فحشاء)) و ((قذف )) مؤ منان پاكدامن است ، بار ديگر اين حقيقت را تكرار و تاءكيد مى كند كه : ((اگر فضل و رحمت الهى شامل حال شما نمى شد، و اگر

خداوند نسبت به شما رحيم و مهربان نبود آنچنان مجازات عظيم و دردناكى در اين دنيا براى شما قائل مى شد كه روزگارتان سياه و زندگيتان تباه گردد)) (و لو لا فضل الله عليكم و رحمته و ان الله رؤ ف رحيم ). <22>

1 - اشاعه فحشاء چيست ؟

از

آنجا كه انسان يك موجود اجتماعى است ، جامعه بزرگى كه در آن زندگى مى كند از يك نظر همچون خانه او است ، و حريم آن همچون حريم خانه او محسوب مى شود، پاكى جامعه به پاكى او كمك مى كند و آلودگى آن به آلودگيش .

روى همين اصل در اسلام با هر كارى كه جو جامعه را مسموم يا آلوده كند شديدا مبارزه شده است .

اگر مى بينيم در اسلام با غيبت شديدا مبارزه شده يكى از فلسفه هايش اين است كه غيبت ، عيوب پنهانى را آشكار مى سازد و حرمت جامعه را جريحه دار مى كند.

اگر مى بينيم دستور عيب پوشى داده شده يك دليلش همين است كه گناه جنبه عمومى و همگانى پيدا نكند.

اگر مى بينيم گناه آشكار اهميتش بيش از گناه مستور و پنهان است تا آنجا كه در روايتى از امام على بن موسى الرضا (عليهماالسلام ) مى خوانيم : المذيع بالسيئة مخذول والمستتر بالسيئة مغفور له : ((آنكس كه گناه را نشر دهد مخذول و مطرود است و آنكس كه گناه را پنهان مى دارد مشمول آمرزش الهى است )). <23>

و اگر مى بينيم در آيات فوق موضوع اشاعه فحشاء با لحنى بسيار شديد و فوق - العاده كوبنده محكوم شده نيز دليلش همين است .

اصولا گناه همانند آتش است ، هنگامى كه در نقطه اى از جامعه اين آتش روشن شود بايد سعى و تلاش كرد كه آتش خاموش ، يا حداقل محاصره گردد، اما اگر به آتش دامن زنيم و آن را از نقطه اى به نقطه ديگر ببريم ، حريق همه جا را

فرا خواهد گرفت و كسى قادر بر كنترل آن نخواهد بود.

از اين گذشته عظمت گناه در نظر عامه مردم و حفظ ظاهر جامعه از آلودگيها خود سد بزرگى در برابر فساد است ، اشاعه فحشاء و نشر گناه و تجاهر به فسق اين سد را مى شكند، گناه را كوچك مى كند، و آلودگى به آن را ساده مى نمايد.

در حديثى از پيامبر اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) مى خوانيم : من اذاع فاحشة كان كمبتدئها: ((كسى كه كار زشتى را نشر دهد همانند كسى است كه آن را در آغاز انجام داده )). <24>

در حديث ديگرى از امام موسى بن جعفر (عليه السلام ) مى خوانيم كه مردى خدمتش آمد و عرض كرد: فدايت شوم از يكى از برادران دينى كارى نقل كردند كه من آن را ناخوش داشتم ، از خودش پرسيدم انكار كرد در حالى كه جمعى از افراد موثق اين مطلب را از او نقل كرده اند، امام فرمود: كذب سمعك و بصرك عن اخيك و ان شهد عندك خمسون قسامه و قال لك قول فصدقه و كذبهم ، و لاتذيعن عليه شيئا تشينه به و تهدم به مروته ، فتكون من الذين قال الله عز و جل ان الذين يحبون ان تشيع الفاحشة فى الذين آمنوا لهم عذاب اليم فى الدنيا و الاخرة : ((گوش و چشم خود را در مقابل برادر مسلمانت تكذيب كن ، حتى اگر پنجاه نفر سوگند خورند كه او كارى كرده و او بگويد نكرده ام از او بپذير و از آنها نپذير، هرگز چيزى كه مايه عيب و ننگ

او است و شخصيتش را

از ميان مى برد در جامعه پخش مكن كه از آنها خواهى بود كه خداوند درباره آنها فرموده : ((كسانى كه دوست مى دارند زشتيها در ميان مؤ منان پخش شود عذاب دردناكى در دنيا و آخرت دارند)) <25> و. <26>

ذكر اين نكته نيز لازم است كه ((اشاعه فحشاء)) اشكال مختلفى دارد:

گاه به اين مى شود كه دروغ و تهمتى را دامن بزند و براى اين و آن بازگو كند.

گاه به اين است كه مراكزى كه موجب فساد و نشر فحشاء است به وجود آورد.

گاه به اين است كه وسائل معصيت در اختيار مردم بگذارند و يا آنها را به گناه تشويق كنند و بالاخره گاه به اين حاصل مى شود كه پرده حيا را بدرند و مرتكب گناه در ملاء عام شوند، همه اينها مصداق اشاعه فحشاء است چرا كه مفهوم اين كلمه ، وسيع و گسترده مى باشد (دقت كنيد).

2 - بلاى شايعه سازى

جعل و پخش شايعات دروغين و نگران كننده يكى از مهمترين شاخه هاى جنگ روانى توطئه گران است .

هنگامى كه دشمن قادر نيست از طريق روياروئى صدمه اى وارد كند دست به پخش شايعات مى زند، و از اين طريق افكار عمومى را نگران و به خود مشغول ساخته و از مسائل ضرورى و حساس منحرف مى كند.

شايعه سازى يكى از سلاحهاى مخرب براى جريحه دار ساختن حيثيت

نيكان و پاكان و پراكنده ساختن مردم از اطراف آنها است .

در آيات مورد بحث - طبق شاءن نزولهاى معروف - منافقين براى لكه دار ساختن حيثيت پيامبر خدا و متزلزل ساختن وجاهت عمومى او دست به جعل

ناجوانمردانه ترين شايعات و پخش آن زدند و پاكى بعضى از همسران پيامبر بزرگ اسلام را - با استفاده از يك فرصت مناسب - زير سؤ ال كشيدند، و براى مدتى نسبتا طولانى چنان افكار مسلمانان را مشوب و ناراحت كردند كه مؤ منان ثابت قدم و راستين همچون مار گزيده به خود مى پيچيدند تا اينكه وحى الهى به يارى آنان آمد و چنان گوشمال شديدى به منافقان شايعه ساز داد كه درس عبرتى براى همگان شد.

گر چه در جامعه هائى كه خفقان سياسى وجود دارد نشر شايعات يكنوع مبارزه محسوب مى شود، ولى انگيزه هاى ديگرى همچون انتقامجوئى ، تصفيه حسابهاى خصوصى ، تخريب اعتماد عمومى ، لكه دار ساختن شخصيت افراد بزرگ و منحرف ساختن افكار از مسائل اساسى نيز عوامل پخش شايعات محسوب مى باشد.

اين كافى نيست كه ما بدانيم چه انگيزه اى سبب شايعه سازى است ، مهم آن است كه جامعه را از اينكه آلت دست شايعه سازان گردد و به نشر آن كمك كند و با دست خود وسيله نابودى خويش را فراهم سازد بر حذر داريم ، و به مردم توجه دهيم كه بايد هر شايعه را همانجا كه مى شنويم دفن كنيم و گرنه دشمن را خوشحال و پيروز ساخته ايم ، بعلاوه مشمول عذاب اليم دنيا و آخرت كه در آيات فوق به آن اشاره شده خواهيم بود.

3 - كوچك شمردن گناه

در آيات فوق از مسائلى كه مورد نكوهش قرار گرفته اين بود كه شما گناهى همچون نشر بهتان و تهمت را مرتكب مى شويد و در عين حال آن را كوچك مى شمريد.

به

راستى كوچك شمردن گناه خود يكى از خطاها است ، كسى كه گناهى مى كند و آن را بزرگ مى شمرد و از كار خود ناراحت است در مقام توبه و جبران بر مى آيد، اما آنكس كه آن را كوچك مى شمرد و اهميتى براى آن قائل نيست و حتى گاه مى گويد: ((خوشا به حال من اگر گناه من همين باشد))! چنين كسى در مسير خطرناكى قرار گرفته ، و همچنان به گناه خود ادامه مى دهد.

به همين دليل در حديثى از امير مؤ منان على (عليه السلام ) مى خوانيم : اشد الذنوب ما استهان به صاحبه : ((شديدترين گناهان گناهى است كه صاحبش آن را سبك بشمارد)). <27> مجازات هم حسابى دارد!

گر چه اين آيات صريحا داستان افك را دنبال نمى كند ولى تكميلى براى محتواى آن بحث محسوب مى شود، هشدارى است به همه مؤ منان كه نفوذ افكار

و اعمال شيطانى گاه به صورت تدريجى و كم رنگ است و اگر در همان گامهاى نخست كنترل نشود وقتى انسان متوجه مى گردد كه كار از كار گذشته است ، بنابراين هنگامى كه نخستين وسوسه هاى اشاعه فحشا يا هر گناه ديگر آشكار مى شود، بايد همانجا در مقابل آن ايستاد تا آلودگى گسترش پيدا نكند.

در نخستين آيه روى سخن را به مؤ منان كرده ، مى گويد: ((اى كسانى كه ايمان آورده ايد از گامهاى شيطان پيروى نكنيد، و هر كس از گامهاى شيطان پيروى كند به انحراف و گمراهى و فحشاء و منكر كشيده مى شود چرا كه شيطان دعوت به فحشاء و منكر مى كند)) (يا ايها الذين

آمنوا لا تتبعوا خطوات الشيطان و من يتبع خطوات الشيطان فانه يامر بالفحشاء و المنكر). <28>

اگر ((شيطان )) را به معنى وسيع كلمه ، يعنى ((هر موجود موذى و تبهكار و ويرانگر)) تفسير كنيم گستردگى اين هشدار در تمام ابعاد زندگى روشن مى شود. هرگز يك انسان پاكدامن و با ايمان را نمى شود يك مرتبه در آغوش فساد پرتاب كرد، بلكه گام به گام اين راه را مى سپرد:

گام اول معاشرت و دوستى با آلودگان است .

گام دوم شركت در مجلس آنها.

گام سوم فكر گناه .

گام چهارم ارتكاب مصاديق مشكوك و شبهات .

گام پنجم انجام گناهان صغيره .

و بالاخره در گامهاى بعد گرفتار بدترين كبائر مى شود، درست به كسى

مى ماند كه زمان خويش به دست جنايتكارى سپرده او را گام به گام به سوى پرتگاه مى برد، تا سقوط كند و نابود گردد، آرى اين است ((خطوات شيطان )). <29>

سپس اشاره به يكى از مهمترين نعمتهاى بزرگش بر انسانها در طريق هدايت كرده چنين مى گويد: اگر فضل و رحمت الهى بر شما نبود احدى از شما هرگز پاك نمى شد، ولى خداوند هر كه را بخواهد تزكيه مى كند، و خدا شنوا و دانا است (و لو لافضل الله عليكم و رحمته ما زكى منكم من احد ابدا و لكن الله يزكى من يشاء و الله سميع عليم ).

بدون شك فضل و رحمت الهى است كه موجب نجات انسانها از آلودگيها و انحرافات و گناهان مى شود، چرا كه از يك سو موهبت عقل را داده ، و از سوى ديگر موهبت وجود پيامبر و احكامى كه از طريق وحى

نازل مى گردد، ولى از اين مواهب گذشته توفيقات خاص او و امدادهاى غيبيش كه شامل حال انسانهاى آماده و مستعد و مستحق مى گردد مهمترين عامل پاكى و تزكيه است .

جمله ((من يشاء)) چنانكه بارها گفته ايم به معنى اراده و مشيت بى دليل نيست ، بلكه تا مجاهده و تلاشى از ناحيه بندگان نباشد هدايت و موهبتى از ناحيه خدا صورت نمى گيرد، آن كس كه طالب اين راه است و در آن گام مى نهد و جهاد مى كند، دستش را مى گيريد، از وسوسه شياطين حفظش مى كند و به سر منزل مقصود مى رساند.

و به تعبير ديگر فضل و رحمت الهى گاه جنبه تشريعى دارد، و آن از طريق بعثت پيامبران و نزول كتب آسمانى و تشريع احكام و بشارتها و انذارها است ، و گاه جنبه تكوينى دارد و آن از طريق امدادهاى معنوى و الهى است ، و آيات مورد بحث (بقرينه جمله من يشاء) بيشتر ناظر به قسمت دوم است .

ضمنا بايد توجه داشت كه زكات و تزكيه در اصل به معنى نمو يافتن و نمو دادن است ، ولى در بسيارى از موارد به معنى پاك شدن و پاك كردن به كار رفته است ، و اين هر دو ممكن است به يك ريشه باز گردد، زيرا تا پاكى از موانع و مفاسد و رذائل نباشد نمو و رشد امكان پذير نخواهد بود.

جمعى از مفسران براى دومين آيه مورد بحث شاءن نزولى نقل كرده اند كه پيوند آن را با آيات گذشته روشن مى سازد و آن اينكه : ((اين آيه درباره گروهى از صحابه نازل

شد كه بعد از ((داستان افك )) سوگند ياد كردند كه به هيچيك از كسانى كه در اين ماجرا درگير بودند و به اين تهمت بزرگ دامن زدند كمك مالى نكنند، و در هيچ موردى با آنها مواسات ننمايند، آيه فوق نازل شد و آنها را از اين شدت عمل و خشونت باز داشت و دستور عفو و گذشت داد)).

اين شاءن نزول را ((قرطبى )) در تفسيرش از ((ابن عباس )) و ((ضحاك ))، و مرحوم ((طبرسى )) از ((ابن عباس )) و غير او، ذيل آيات مورد بحث نقل كرده اند و جنبه عمومى دارد.

ولى گروهى از مفسران اهل تسنن اصرار دارند كه اين آيه در مورد خصوص ابوبكر نازل شده كه بعد از داستان افك ، كمك مالى خود را به ((مسطح بن اثاثه )) كه ((پسر خاله )) يا ((پسر خواهر)) او بود و به مساءله افك دامن مى زد قطع كرده ، در حالى كه تمام ضميرهائى كه در آيه به كار رفته به صورت جمع است و نشان مى دهد كه گروهى از مسلمانان بعد از اين ماجرا تصميم به قطع كمكهاى خود از اين مجرمان گرفته بودند و آيه آنها را از اين كار نهى كرد.

ولى به هر حال مى دانيم آيات قرآن اختصاص به شاءن نزول ندارد، بلكه همه مؤ منان را تا دامنه قيامت شامل مى گردد، يعنى توصيه مى كند كه مسلمانان در اين گونه موارد گرفتار احساسات تند و داغ نشوند و در برابر لغزشها و اشتباهات

گنهكاران تصميمات خشن نگيرند.

با توجه به اين شاءن نزول به تفسير آيه باز مى گرديم :

قرآن مى گويد:

((آنها كه داراى برترى مالى و وسعت زندگى هستند نبايد سوگند ياد كنند (يا تصميم بگيرند) كه انفاق خود را نسبت به نزديكان و مستمندان و مهاجران در راه خدا قطع مى كنند)) (و لا ياتل اولوا الفضل منكم و السعة ان يؤ توا اولى القربى و المساكين و المهاجرين فى سبيل الله ).

اين تعبير نشان مى دهد كه جمعى از كسانى كه آلوده افك شدند از مهاجران در راه خدا بودند كه فريب منافقان را خوردند، و خداوند به خاطر سابقه آنها اجازه نداد كه آنان را از جامعه اسلامى طرد كنند و تصميمهائى كه بيش از حد استحقاق باشد درباره آنها بگيرند.

ضمنا جمله ((لا ياتل )) از ماده ((الية )) (بر وزن عطيه ) به معنى سوگند ياد كردن و يا از ماده ((الو)) (بر وزن دلو) به معنى كوتاهى كردن و ترك نمودن است ، بنابراين آيه طبق معنى اول نهى از سوگند در قطع اين گونه كمكها مى كند. <30>

و بنابر معنى دوم نهى از كوتاهى و ترك اين عمل مى نمايد.

سپس براى تشويق و ترغيب مسلمانان به ادامه اين گونه كارهاى خير اضافه مى كند ((بايد عفو كنند و گذشت نمايند)) (و ليعفوا و ليصفحوا).

((آيا دوست نمى داريد خداوند شما را بيامرزد)) (الا تحبون ان يغفر الله لكم ).

پس همانگونه كه شما انتظار عفو الهى را در برابر لغزشها داريد بايد در مورد ديگران عفو و بخشش را فراموش نكنيد.

((و خداوند غفور و رحيم است )) (و الله غفور رحيم ).

عجب اينكه از يكسو با آنهمه آيات كوبنده ، ((اصحاب افك )) را شديدا محكوم مى كند، اما براى

اينكه افراد افراطى از حد تجاوز نكنند با سه جمله كه هر يك از ديگرى گيراتر و جذابتر است احساساتشان را كنترل مى نمايد:

نخست امر به عفو و گذشت مى كند.

سپس مى گويد آيا دوست نداريد خدا شما را ببخشد؟ پس شما هم ببخشيد.

و سر انجام دو صفت از صفات خدا كه ((غفور)) و ((رحيم )) است به عنوان تاءكيد ذكر مى كند اشاره به اينكه شما نمى توانيد داغتر از فرمان پروردگار باشيد خداوند كه صاحب اصلى اين حكم است غفور و رحيم است ، او دستور مى دهد كمكها را قطع نكنيد، ديگر شما چه مى گوئيد؟!

بدون شك همه مسلمانانى كه در ماجراى افك درگير شدند با توطئه قبلى نبود، بعضى از منافقين مسلمان نما پايه گذار بودند، و گروهى مسلمان فريب خورده دنباله رو، بدون شك همه آنها مقصر و گناهكار بودند، اما ميان اين دو گروه فرق بسيار بود، و نمى بايست با همه يكسان معامله كنند.

به هر حال آيات فوق درس بسيار بزرگى است براى امروز و فرداى مسلمانان و همه آيندگان كه به هنگام آلودگى بعضى از افراد به گناه و لغزشى ، نبايد در كيفر از حد اعتدال تجاوز كرد، نبايد آنها را از جامعه اسلامى طرد نمود، و نبايد درهاى كمكهاى را به روى آنها بست تا يكباره در دامن دشمنان سقوط كنند و در صف آنها قرار گيرند.

آيات فوق در حقيقت ترسيمى از تعادل ((جاذبه )) و ((دافعه )) اسلامى است : آيات افك و مجازات شديد تهمت زنندگان به نواميس مردم نيروى عظيم دافعه را تشكيل مى دهد، و آيه مورد بحث كه سخن از

عفو و گذشت و غفور و رحيم بودن خدا مى گويد بيانگر جاذبه است !.

سپس بار ديگر به مساءله ((قذف )) و متهم ساختن زنان پاكدامن با ايمان به اتهام ناموسى بازگشته ، و بطور مؤ كد و قاطع مى گويد: ((كسانى كه زنان پاكدامن و بى خبر از هر گونه آلودگى و مؤ من را به نسبتهاى ناروا متهم مى سازند در دنيا و آخرت از رحمت الهى دورند و عذاب عظيمى در انتظار آنها است )) (ان الذين يرمون المحصنات الغافلات المؤ منات لعنوا فى الدنيا و الاخرة و لهم عذاب عظيم ).

در واقع سه صفت براى اين زنان ذكر شده كه هر كدام دليلى است بر اهميت ظلمى كه بر آنها از طريق تهمت وارد مى گردد:

((محصنات )) (زنان پاكدامن ) ((غافلات )) (دور از هر گونه آلودگى ) و مؤ منات (زنان با ايمان ) و به اين ترتيب نشان مى دهد كه تا چه حد نسبت ناروا دادن به اين افراد، ظالمانه و ناجوانمردانه و درخور عذاب عظيم است . <31>

ضمنا تعبير به ((غافلات )) تعبير جالبى است كه نهايت پاكى آنها را از هر گونه انحراف و بى عفتى مشخص مى كند، يعنى آنها نسبت به آلودگيهاى جنسى آنقدر بى اعتنا هستند كه گوئى اصلا از آن خبر ندارند، زيرا موضع انسان در برابر گناه گاه به صورتى در مى آيد كه اصلا تصور گناه از فكر و مغز او بيرون مى رود گوئى اصلا چنين عملى در خارج وجود ندارد و اين مرحله عالى تقوا است .

اين احتمال نيز وجود دارد كه منظور از غافلات زنانى است

كه از نسبتهاى ناروائى كه به آنها داده شده بى اطلاعند، و به همين دليل از خود دفاع نمى كنند، و در نتيجه آيه مورد بحث مطلب تازه اى در مورد اين گونه اتهامات مطرح مى كند چرا كه در آيات گذشته سخن از تهمت زنندگانى بود كه شناخته مى شدند و مورد مجازات قرار مى گرفتند، اما در اينجا سخن از شايعه سازانى است

كه خود را از مجازات و حد شرعى پنهان داشته اند، قرآن مى گويد: اينها تصور نكنند كه با اين عمل مى توانند خود را براى هميشه از كيفر الهى دور دارند، خدا آنها را در اين دنيا از رحمت خويش دور مى كند و در آخرت عذابى عظيم دارند.

گرچه آيه فوق بعد از داستان افك قرار گرفته و به نظر مى رسد كه نزول آن بى ارتباط با اين ماجرا نبوده ، ولى مانند تمام آياتى كه در موارد خاصى نازل مى شود و مفهوم آن كلى است اختصاص به مورد معينى ندارد.

عجب اينكه بعضى از مفسران مانند فخر رازى در تفسير كبير و بعضى ديگر اصرار دارند كه مفهوم اين آيه را محدود به تهمت زدن به زنان پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) بدانند و اين گناه را در سر حد كفر قرار مى دهند و كلمه لعن را كه در آيه وارد شده دليل بر آن بشمرند.

در حالى كه تهمت زدن هر چند گناه بسيار بزرگى است ، و اگر در مورد همسران پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) باشد گناه بزرگتر و عظيمترى محسوب مى شود ولى به تنهائى موجب

كفر نيست ، و لذا پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) در داستان افك با اين گونه افراد معامله مرتد ننمود بلكه در آيات بعد از آن كه شرح آن را خوانديم توصيه به عدم خشونت بيش از حد در مورد آنان فرمود كه با كفر سازگار نيست .

و اما ((لعن )) دورى از رحمت خدا است كه در مورد كافر و مرتكبين گناهان كبيره صادق است ، لذا در همين آياتى كه در باره حد قذف گذشت (در احكام مربوط به لعان ) دوبار كلمه لعن در مورد دروغگويان به كار رفته است .

در روايات اسلامى نيز كرارا كلمه لعن درباره بعضى از مرتكبين گناهان كبيره به كار رفته است ، حديث لعن الله فى الخمر عشر طوائف ... خدا ده گروه را در مورد شراب لعنت كرده ... معروف است .

آيه بعد چگونگى حال اين گروه تهمت زنندگان را در دادگاه بزرگ خدا مشخص كرده مى گويد: آنها عذاب عظيمى دارند، در آن روز كه زبانهاى آنها و دستها و پاهايشان بر ضد آنان به اعمالى كه مرتكب شدند گواهى مى دهند (يوم تشهد عليهم السنتهم و ايديهم و ارجلهم بما كانوا يعملون ).

زبان آنها بى آنكه خودشان مايل باشند به گردش در مى آيد و حقائق را بازگو مى كند اين مجرمان بعد از مشاهده دلائل و شواهد قطعى جرم بر خلاف ميل باطنى خود صريحا اقرار به گناه كرده و همه چيز را فاش مى سازند چرا كه جائى براى انكار نمى بينند.

دست و پاى آنها نيز به سخن در مى آيد و حتى طبق آيات قرآن

پوست تن آنها سخن مى گويد، گوئى نوارهاى ضبط صوتى هستند كه همه صداهاى انسان را ضبط كرده و آثار گناهان در طول عمر در آنها نقش بسته است ، آرى در آنجا كه يوم البروز و روز آشكار شدن همه پنهانيها است ظاهر مى شوند.

و اگر مى بينيم در بعضى آيات قرآن اشاره به روز قيامت مى فرمايد: امروز ما بر زبان آنها مهر مى زنيم و دست و پايشان با ما سخن مى گويد (اليوم نختم على افواههم و تكلمنا ايديهم و ارجلهم بما كانوا يكسبون ) (سوره يس - آيه 65) منافاتى با آيه مورد بحث ندارد چرا كه ممكن است در آغاز زبانها از كار بيفتد و ساير اعضا شهادت دهند، و هنگامى كه شهادت دست و پا حقائق را برملا كرد زبان به حركت در آيد و گفتنيها را بگويد و به گناهان اعتراف كند.

سپس مى گويد:

((در آن روز خداوند جزاى واقعى آنها را بى كم و كاست به آنها مى دهد)) (يومئذ يوفيهم الله دينهم الحق ).

((و در آنروز مى دانند كه خداوند حق مبين است )) (و يعلمون ان الله هو الحق المبين ).

اگر امروز، و در اين دنيا، در حقانيت پروردگار شك و ترديد كنند، يا مردم را به گمراهى بكشانند در آن روز نشانه هاى عظمت و قدرت و حقانيتش آنچنان واضح مى شود كه سر سختترين لجوجان را وادار به اعتراف مى كند. نوريان مر نوريان را طالبند!...

آيه فوق در حقيقت تعقيب و تاءكيدى بر آيات افك و آيات قبل از آن است و بيان يك سنت طبيعى در جهان آفرينش مى باشد كه تشريع

نيز با آن هماهنگ است .

مى فرمايد: ((زنان خبيث و ناپاك از آن مردان خبيث و ناپاكند، همانگونه كه مردان ناپاك ، تعلق به زنان ناپاك دارند)) (الخبيثات للخبيثين و الخبيثون للخبيثات ).

و در نقطه مقابل نيز ((زنان طيب و پاك به مردان طيب و پاك تعلق دارند، و مردان پاك و طيب از آن زنان پاك و طيبند)) (والطيبات للطيبين و الطيبون للطيبات ).

و در پايان آيه به گروه اخير يعنى مردان و زنان پاكدامن اشاره كرده مى گويد: ((آنها از نسبتهاى نادرستى كه به آنان داده مى شود مبرا هستند)) (اولئك مبرئون مما يقولون ).

و به همين دليل ((آمرزش و مغفرت الهى و همچنين روزى پر ارزش در انتظار آنها است )) (لهم مغفرة و رزق كريم ).

1 - ((خبيثات )) و ((خبيثون )) كيانند؟

در اينكه منظور از ((خبيثات )) و ((خبيثين )) و همچنين ((طيبات )) و ((طيبين )) در آيه مورد بحث كيست ؟ مفسران بيانات مختلفى دارند:

1 - گاه گفته شده منظور سخنان ناپاك و تهمت و افترا و دروغ است كه تعلق به افراد آلوده دارد و به عكس سخنان پاك از آن مردان پاك و با تقوا است ، و ((از كوزه همان برون تراود كه در او است )).

2 - گاه گفته مى شود ((خبيثات )) به معنى ((سيئات )) و مطلق اعمال بد و كارهاى ناپسند است كه برنامه مردان ناپاك است و به عكس ((حسنات )) تعلق به پاكان دارد.

3 - ((خبيثات )) و ((خبيثون )) اشاره به زنان و مردان آلوده دامان است ، به عكس ((طيبات )) و ((طيبون )) كه به زنان

و مردان پاكدامن اشاره مى كند و ظاهرا منظور از آيه همين است ، زيرا قرائنى در دست است كه معنى اخير را تاءييد مى كند:

الف - اين آيات به دنبال آيات افك و همچنين آيه الزانى لا ينكح الا زانية او مشركة والزانية لا ينكحها الا زان او مشرك و حرم ذلك على المؤ منين آمده و اين تفسير هماهنگ با مفهوم آن آيات است .

ب - جمله اولئك مبرئون مما يقولون : ((آنها (زنان و مردان پاكدامن ) از نسبتهاى ناروائى كه به آنان داده مى شود منزه و پاكند)) قرينه ديگرى بر اين تفسير مى باشد.

ج - اصولا قرينه مقابله خود نشانه اين است كه منظور از خبيثات جمع مؤ نث حقيقى است و اشاره به زنان ناپاك است در مقابل ((خبيثون )) كه جمع مذكر حقيقى است .

د - از همه اينها گذشته در حديثى از امام باقر (عليه السلام ) و امام صادق (عليه السلام ) نقل شده كه اين آيه همانند ((الزانى لا ينكح الا زانية او مشركة )) مى باشد، زيرا گروهى بودند كه تصميم گرفتند با زنان آلوده ازدواج كنند، خداوند آنها را از اين كار نهى كرد، و اين عمل را ناپسند شمرد)) <32>

ه - در روايات كتاب نكاح نيز مى خوانيم كه ياران امامان ، گاه سؤ ال از ازدواج با زنان ((خبيثة )) مى كردند كه با جواب منفى روبرو مى شدند، اين خود نشان مى دهد كه ((خبيثة )) اشاره به زنان ناپاك است نه ((سخنان )) و نه ((اعمال )) ناپاك . <33>

سؤ ال ديگر اينكه آيا منظور از خبيث

بودن اين دسته از مردان و زنان يا طيب بودن آنها همان جنبه هاى عفت و ناموسى است ، يا هر گونه ناپاكى فكرى و عملى و زبانى را شامل مى شود.

اگر سياق آيات و رواياتى را كه در تفسير آن آمده در نظر بگيريم محدود بودن مفهوم آيه به معنى اول صحيحتر به نظر مى رسد، در حالى كه از بعضى از روايات استفاده مى شود كه خبيث و طيب در اينجا معنى وسيعى دارد و مفهوم آن منحصر به آلودگى و پاكى جنسى نيست روى اين نظر بعيد به نظر نمى رسد كه مفهوم نخستين آيه همان معنى خاص باشد ولى از نظر ملاك و فلسفه و علت قابل تعميم و گسترش است .

و به تعبير ديگر آيه فوق در واقع بيان گرايش سنخيت است هر چند با توجه به موضوع بحث سنخيت در پاكى و آلودگى جنسى را مى گويد (دقت كنيد).

2 - آيا اين يك حكم تكوينى است يا تشريعى

بدون شك قانون ((نوريان مر نوريان را طالبند)) و ((ناريان مر ناريان را جاذبند)) و ضرب المثل معروف ((كند همجنس با همجنس پرواز)) و همچنين ضرب المثلى كه در عربى معروف است : ((السنخية علة الانضمام )) همه اشاره به يك سنت تكوينى است كه ((ذره ذره موجوداتى را كه در ارض و سما است در بر مى گيريد كه جنس خود را همچو كاه و كهربا جذب مى كنند)).

به هر حال همه جا همنوعان سراغ همنوعان مى روند و هر گروه و هر دسته اى با هم سنخان خود گرم و صميمى اند.

اما اين واقعيت مانع از آن نخواهد بود كه

آيه بالا همانند آيه ((الزانية لاينكحها الا زان او مشرك )) اشاره به يك حكم شرعى باشد كه ازدواج با زنان آلوده حداقل در مواردى كه مشهور و معروف به عمل منافى عفتند ممنوع است .

مگر همه احكام تشريعى ريشه تكوينى ندارد؟ مگر سنتهاى الهى در تشريع و تكوين هماهنگ نيستند؟ (براى توضيح بيشتر به شرحى كه ذيل آيه مزبور ذكر كرديم مراجعه فرمائيد).

3 - پاسخ به يك سؤ ال

در اينجا سؤ الى مطرح است و آن اينكه در طول تاريخ يا در محيط زندگى خود گاه مواردى را مى بينيم كه با اين قانون هماهنگ نيست ، به عنوان مثال در خود قرآن آمده است كه همسر نوح و همسر لوط زنان بدى بودند و به آنها خيانت كردند (سوره تحريم آيه 10) و در مقابل ، همسر فرعون از زنان با ايمان

و پاكدامنى بود كه گرفتار چنگال آن طاغوت بى ايمان گشته بود (سوره تحريم آيه 11).

در مورد پيشوايان بزرگ اسلام نيز كم و بيش نمونه هائى از اين قبيل ديده شده است كه تاريخ اسلام گواه آن مى باشد.

در پاسخ علاوه بر اينكه هر قانون كلى استثناهائى دارد بايد به دو نكته توجه داشت :

1 - در تفسير آيه گفتيم كه منظور اصلى از ((خباثت )) همان آلودگى به اعمال منافى عفت است و ((طيب )) بودن نقطه مقابل آن مى باشد، به اين ترتيب پاسخ سؤ ال روشن مى شود، زيرا هيچيك از همسران پيامبران و امامان به طور قطع انحراف و آلودگى جنسى نداشتند، و منظور از خيانت در داستان نوح و لوط جاسوسى كردن به نفع كفار است نه

خيانت ناموسى .

اصولا اين عيب از عيوب تنفر آميز محسوب مى شود و مى دانيم محيط زندگى شخصى پيامبران بايد از اوصافى كه موجب نفرت مردم است پاك باشد تا هدف نبوت كه جذب مردم به آئين خدا است عقيم نماند.

2 - از اين گذشته همسران پيامبران و امامان در آغاز كار حتى كافر و بى ايمان هم نبودند و گاه بعد از نبوت به گمراهى كشيده مى شدند كه مسلما آنها نيز روابط خود را مانند سابق با آنها ادامه نمى دادند، همانگونه كه همسر فرعون در آغاز كه با فرعون ازدواج كرد به موسى ايمان نياورده بود، اصولا موسى هنوز متولد نشده بود، بعدا كه موسى مبعوث شد ايمان آورد و چاره اى جز ادامه زندگى تواءم با مبارزه نداشت مبارزه اى كه سرانجامش شهادت اين زن با ايمان بود. بدون اذن به خانه مردم وارد نشويد

در اين آيات بخشى از آداب معاشرت و دستورهاى اجتماعى اسلام كه ارتباط نزديكى با مسائل مربوط به حفظ عفت عمومى دارد بيان شده است ، و آن طرز ورود به خانه هاى مردم و چگونگى اجازه ورود گرفتن است .

نخست مى گويد: ((اى كسانى كه ايمان آورده ايد در خانه هائى كه غير از خانه شما است داخل نشويد تا اينكه اجازه بگيريد و بر اهل آن خانه سلام كنيد)) (و به اين ترتيب تصميم ورود خود را قبلا به اطلاع آنها برسانيد و موافقت آنها را جلب نمائيد) (يا ايها الذين آمنوا لاتدخلوا بيوتا غير بيوتكم حتى تستاءنسوا و تسلموا على اهلها).

((اين براى شما بهتر است ، شايد متذكر شويد)) (ذلكم خير لكم لعلكم تذكرون

).

جالب اينكه در اينجا جمله ((تستاءنسوا)) به كار رفته است نه ((تستاءذنوا)) زيرا جمله دوم فقط اجازه گرفتن را بيان مى كند، در حالى كه جمله اول كه از ماده ((انس )) گرفته شده اجازه اى تواءم با محبت و لطف و آشنائى و صداقت را مى رساند، و نشان مى دهد كه حتى اجازه گرفتن بايد كاملا مؤ دبانه و دوستانه و خالى از هر گونه خشونت باشد.

بنابراين هرگاه اين جمله را بشكافيم بسيارى از آداب مربوط به اين بحث در آن خلاصه شده است ، مفهومش اين است فرياد نكشيد، در را محكم نكوبيد با عبارات خشك و زننده اجازه نگيريد، و به هنگامى كه اجازه داده شد بدون سلام وارد نشويد، سلامى كه نشانه صلح و صفا و پيام آور محبت و دوستى است .

قابل توجه اينكه اين حكم را كه جنبه انسانى و عاطفى آن روشن است با دو جمله

((ذلكم خير لكم )) و ((لعلكم تذكرون )) همراه مى كند كه خود دليلى بر آن است كه اينگونه احكام ريشه در اعماق عواطف و عقل و شعور انسانى دارد كه اگر انسان كمى در آن بينديشد متذكر خواهد شد كه خير و صلاح او در آن است .

در آيه بعد با جمله ديگرى اين دستور تكميل مى شود: ((اگر كسى در آن خانه نيافتيد وارد آن نشويد تا به شما اجازه داده شود)) (فان لم تجدوا فيها احدا فلا تدخلوها حتى يؤ ذن لكم ).

ممكن است منظور از اين تعبير آن باشد كه گاه در آن خانه كسانى هستند ولى كسى كه به شما اذن دهد و صاحب اختيار و صاحب

البيت باشد حضور ندارد شما در اينصورت حق ورود نخواهيد داشت .

و يا اينكه اصلا كسى در خانه نيست ، اما ممكن است صاحب خانه در منزل همسايگان و يا نزديك آن محل باشد و به هنگامى كه صداى در زدن و يا صداى شما را بشنود بيايد و اذن ورود دهد در اين موقع حق ورود داريد، به هر حال آنچه مطرح است اين است كه بدون اذن داخل نشويد.

سپس اضافه مى كند ((و اگر به شما گفته شود بازگرديد، اين سخن را پذيرا شويد و بازگرديد، كه براى شما بهتر و پاكيزه تر است )) (و ان قيل لكم ارجعوا فارجعوا هو ازكى لكم ).

اشاره به اينكه هرگز جواب رد شما را ناراحت نكند، چه بسا صاحب خانه در حالتى است كه از ديدن شما در آن حالت ناراحت مى شود، و يا وضع او و خانه اش آماده پذيرش مهمان نيست !

و از آنجا كه به هنگام شنيدن جواب منفى گاهى حس كنجكاوى بعضى تحريك مى شود و به فكر اين مى افتند كه از درز در، يا از طريق گوش فرا دادن و استراق سمع مطالبى از اسرار درون خانه را كشف كنند در ذيل همين آيه مى فرمايد:

((خدا به آنچه انجام مى دهيد آگاه است )) (و الله بما تعملون عليم ).

و از آنجا كه هر حكم استثنائى دارد كه رفع ضرورتها و مشكلات از طريق آن استثناء به صورت معقول انجام مى شود در آخرين آيه مورد بحث مى فرمايد: ((گناهى بر شما نيست كه وارد خانه هاى غير مسكونى بشويد كه در آنجا متاعى متعلق به شما وجود

دارد)) (ليس عليكم جناح ان تدخلوا بيوتا غير مسكونة فيها متاع لكم ).

و در پايان اضافه مى نمايد: ((و خدا آنچه را آشكار مى كنيد و پنهان مى داريد مى داند)) (و الله يعلم ما تبدون و ما تكتمون ).

شايد اشاره به اين است كه گاه بعضى از افراد از اين استثناء سوء استفاده كرده و به بهانه اين حكم وارد خانه هاى غير مسكونى مى شوند تا كشف اسرارى كنند، و يا در خانه هاى مسكونى به اين بهانه كه نمى دانستيم مسكونى است ورود كنند، اما خدا از همه اين امور آگاه است و سوء استفاده كنندگان را بخوبى مى شناسد.

1 - امنيت و آزادى در محيط خانه

بى شك وجود انسان داراى دو بعد است ، بعد فردى و بعد اجتماعى و به همين دليل داراى دو نوع زندگى است ، زندگى خصوصى و عمومى كه هر كدام براى خود ويژگيهائى دارد و آداب و مقرراتى .

انسان ناچار است در محيط اجتماع قيود زيادى را از نظر لباس و طرز حركت و رفت و آمد تحمل كند، ولى پيدا است كه ادامه اين وضع در تمام مدت شبانه روز خسته كننده و درد سر آفرين است .

او مى خواهد مدتى از شبانه روز را آزاد باشد، قيد و بندها را دور كند به استراحت پردازد با خانواده و فرزندان خود به گفتگوهاى خصوصى بنشيند و تا آنجا كه ممكن است از اين آزادى بهره گيرد، و به همين دليل به خانه خصوصى خود پناه مى برد و با بستن درها به روى ديگران زندگى خويش را موقتا از جامعه جدا مى سازد و

همراه آن از انبوه قيودى كه ناچار بود در محيط اجتماع بر خود تحميل كند آزاد مى شود.

حال بايد در اين محيط آزاد با اين فلسفه روشن ، امنيت كافى وجود داشته باشد، اگر بنا باشد هر كس سر زده وارد اين محيط گردد و به حريم امن آن تجاوز كند ديگر آن آزادى و استراحت و آرامش وجود نخواهد داشت و مبدل به محيط كوچه و بازار مى شود.

به همين دليل هميشه در ميان انسانها مقررات ويژه اى در اين زمينه بوده است ، و در تمام قوانين دنيا وارد شدن به خانه اشخاص بدون اجازه آنها ممنوع است و مجازات دارد، و حتى در جائى كه ضرورتى از نظر حفظ امنيت و جهات ديگر ايجاب كند كه بدون اجازه وارد شوند مقامات محدود و معينى حق دادن چنين اجازه اى را دارند.

در اسلام نيز در اين زمينه دستور بسيار مؤ كد داده شده و آداب و ريزه كاريهائى در اين زمينه وجود دارد كه كمتر نظير آن ديده مى شود.

در حديثى مى خوانيم : كه ابو سعيد از ياران پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) اجازه ورود به منزل گرفت در حالى كه روبروى در خانه پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) ايستاده بود، پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) فرمود: به هنگام اجازه گرفتن روبروى در نايست !

در روايت ديگرى مى خوانيم كه خود آنحضرت هنگامى كه به در خانه كسى مى آمد روبروى در نمى ايستاد بلكه در طرف راست يا چپ قرار مى گرفت و مى فرمود: السلام عليكم (و به

اين وسيله اجازه ورود مى گرفت ) زيرا آن روز

هنوز معمول نشده بود كه در برابر در خانه پرده بياويزند. <34>

حتى در روايات اسلامى مى خوانيم كه انسان به هنگامى كه مى خواهد وارد خانه مادر يا پدر و يا حتى وارد خانه فرزند خود شود اجازه بگيرد.

در روايتى آمده است كه مردى از پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) پرسيد: آيا به هنگامى كه مى خواهم وارد خانه مادرم شوم بايد اجازه بگيرم ؟ فرمود: آرى ، عرض كرد مادرم غير از من خدمتگزارى ندارد باز هم بايد اجازه بگيرم ؟! فرمود: اتحب ان تراها عريانة ؟! ((آيا دوست دارى مادرت را برهنه ببينى ))؟! عرض كرد: نه ، فرمود: فاستاذن عليها!: ((اكنون كه چنين است از او اجازه بگير))!. <35>

در روايت ديگرى مى خوانيم كه پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) هنگامى كه مى خواست وارد خانه دخترش فاطمه (عليه السلام ) شود، نخست بر در خانه آمد دست به روى در گذاشت و در را كمى عقب زد، سپس فرمود: السلام عليكم ، فاطمه (عليه السلام ) پاسخ سلام پدر را داد، بعد پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) فرمود: اجازه دارم وارد شوم ؟ عرض كرد وارد شو اى رسولخدا!

پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) فرمود: كسى كه همراه من است نيز اجازه دارد وارد شود فاطمه عرض كرد: مقنعه بر سر من نيست ، و هنگامى كه خود را به حجاب اسلامى محجب ساخت پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) مجددا سلام

كرد و فاطمه (عليه السلام ) جواب داد، و مجددا اجازه ورود براى خودش گرفت و بعد از پاسخ موافق فاطمه (عليه السلام ) اجازه ورود براى همراهش جابر بن عبدالله گرفت . <36>

اين حديث بخوبى نشان مى دهد كه تا چه اندازه پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) كه يك الگو و سرمشق براى عموم مسلمانان بود اين نكات را دقيقا رعايت مى فرمود.

حتى در بعضى از روايات مى خوانيم بايد سه بار اجازه گرفت ، اجازه اول را بشنوند و به هنگام اجازه دوم خود را آماده سازند، و به هنگام اجازه سوم اگر خواستند اجازه دهند و اگر نخواستند اجازه ندهند!. <37>

حتى بعضى لازم دانسته اند كه در ميان اين سه اجازه ، فاصله اى باشد چرا كه گاه لباس مناسبى بر تن صاحب خانه نيست ، و گاه در حالى است كه نمى خواهد كسى او را در آن حال ببيند، گاه وضع اطاق به هم ريخته است و گاه اسرارى است كه نمى خواهد ديگرى بر اسرار درون خانه اش واقف شود، بايد به او فرصتى داد تا خود را جمع و جور كند، و اگر اجازه نداد بدون كمترين احساس ناراحتى بايد صرف نظر كرد.

2 - منظور از بيوت غير مسكونه چيست ؟

در پاسخ اين سؤ ال در ميان مفسران گفتگو است ، بعضى گفته اند: منظور ساختمانهائى است كه شخص خاصى در آن ساكن نيست ، بلكه جنبه عمومى و همگانى دارد، مانند كاروانسراها، مهمانخانه ها، و همچنين حمامها و مانند آن - اين مضمون در حديثى از امام صادق (عليه السلام )

صريحا آمده است . <38>

بعضى ديگر آن را به خرابه هائى تفسير كرده اند كه در و پيكرى ندارد، و هر كس مى تواند وارد آن شود، اين تفسير بسيار بعيد به نظر مى رسد چه اينكه كسى حاضر نيست متاع خود را در چنين خانه اى بگذارد.

بعضى ديگر آن را اشاره به انبارهاى تجار و دكانهائى مى دانند كه متاع مردم به عنوان امانت در آن نگهدارى مى شود و صاحب هر متاعى حق دارد براى گرفتن متاع خويش به آنجا مراجعه كند.

اين تفسير نيز با ظاهر آيه چندان سازگار نيست .

اين احتمال نيز وجود دارد كه منظور خانه هائى باشد كه ساكن ندارد و انسان متاع خود را در آنجا به امانت گذارده ، و هنگام گذاردن رضايت ضمنى صاحب منزل را براى سر كشى يا برداشتن متاع گرفته است .

البته قسمتى از اين تفاسير با هم منافاتى ندارد، ولى تفسير اول با معنى آيه سازگارتر است .

ضمنا از اين بيان روشن مى شود كه انسان تنها به عنوان اينكه متاعى در خانه اى دارد نمى تواند در خانه را بدون اجازه صاحب خانه بگشايد و وارد شود هر چند در آن موقع كسى در خانه نباشد.

3 - مجازات كسى كه بدون اجازه در خانه مردم نگاه مى كند

در كتب فقهى و حديث آمده است كه اگر كسى عمدا به داخل خانه مردم نگاه كند و به صورت يا تن برهنه زنان بنگرد آنها مى توانند در مرتبه اول او را نهى كنند، اگر خوددارى نكرد مى توانند با سنگ او را دور كنند، اگر باز اصرار داشته باشد با آلات

قتاله مى توانند از خود و نواميس خود دفاع كنند و اگر در اين درگيرى شخص مزاحم و مهاجم كشته شود خونش هدر است ، البته بايد به هنگام جلوگيرى از اين كار سلسله مراتب را رعايت كنند يعنى تا آنجا كه از طريق آسانتر اين امر امكان پذير است از طريق خشنتر وارد نشوند. در كتاب كافى در شاءن نزول نخستين آيه از آيات فوق از امام باقر (عليه السلام ) چنين نقل شده است كه جوانى از انصار در مسير خود با زنى روبرو شد - و در آنروز زنان مقنعه خود را در پشت گوشها قرار مى دادند - (و طبعا گردن و مقدارى از سينه آنها نمايان مى شد) چهره آن زن نظر آن جوان را به خود جلب كرد و چشم خود را به او دوخت هنگامى كه زن گذشت جوان همچنان با چشمان خود او را بدرقه مى كرد در حالى كه راه خود را ادامه مى داد تا اينكه وارد كوچه تنگى شد و باز همچنان به پشت سر خود نگاه مى كرد ناگهان صورتش به ديوار خورد و تيزى استخوان يا قطعه شيشه اى كه در ديوار بود صورتش را شكافت ! هنگامى كه زن گذشت جوان به خود آمد و ديد خون از صورتش جارى است و به لباس و سينه اش ريخته ! (سخت ناراحت شد) با خود گفت به خدا سوگند من خدمت پيامبر

مى روم و اين ماجرا را بازگو مى كنم ، هنگامى كه چشم رسولخدا (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) به او افتاد فرمود چه شده است ؟

و

جوان ماجرا را نقل كرد، در اين هنگام جبرئيل ، پيك وحى خدا نازل شد و آيه فوق را آورد (قل للمؤ منين يغضوا من ابصارهم …). <39>

مبارزه با چشم چرانى و ترك حجاب

پيش از اين هم گفته ايم كه اين سوره در حقيقت سوره عفت و پاكدامنى و پاكسازى از انحرافات جنسى است ، و بحثهاى مختلف آن از اين نظر انسجام روشنى دارد، آيات مورد بحث كه احكام نگاه كردن و چشم چرانى و حجاب را بيان مى دارد نيز كاملا به اين امر مربوط است و نيز ارتباط اين بحث با بحثهاى مربوط به اتهامات ناموسى بر كسى مخفى نيست .

نخست مى گويد: ((به مؤ منان بگو چشمهاى خود را (از نگاه كردن به زنان نامحرم و آنچه نظر افكندن بر آن حرام است ) فرو گيرند، و دامان خود را حفظ كنند)) (قل للمؤ منين يغضوا من ابصارهم و يحفظوا فروجهم ).

((يغضوا)) از ماده ((غض )) (بر وزن خز) در اصل به معنى كم كردن و نقصان است و در بسيارى از موارد در كوتاه كردن صدا يا كم كردن نگاه گفته مى شود، بنابراين آيه نمى گويد مؤ منان بايد چشمهاشان را فرو بندند، بلكه مى گويد بايد نگاه خود را كم و كوتاه كنند، و اين تعبير لطيفى است به اين منظور كه اگر انسان به راستى هنگامى كه با زن نامحرمى روبرو مى شود بخواهد چشم خود را به كلى ببندد ادامه راه رفتن و مانند آن براى او ممكن نيست ، اما اگر نگاه را از صورت

و اندام او بر گيرد و چشم خود را پائين اندازد

گوئى از نگاه خويش كاسته است و آن صحنه اى را كه ممنوع است از منطقه ديد خود به كلى حذف كرده .

قابل توجه اينكه قرآن نمى گويد از چه چيز چشمان خود را فرو گيرند (و به اصطلاح متعلق آن فعل را حذف كرده ) تا دليل بر عموم باشد، يعنى از مشاهده تمام آنچه نگاه به آنها حرام است چشم برگيرند.

اما با توجه به سياق آيات مخصوصا آيه بعد كه سخن از مساءله حجاب به ميان آمده به خوبى روشن مى شود كه منظور نگاه نكردن به زنان نامحرم است ، شاءن نزولى را كه در بالا آورديم نيز اين مطلب را تاييد مى كند. <40>

از آنچه گفتيم اين نكته روشن مى شود كه مفهوم آيه فوق اين نيست كه مردان در صورت زنان خيره نشوند تا بعضى از آن چنين استفاده كنند كه نگاههاى غيرخيره مجاز است ، بلكه منظور اين است كه انسان به هنگام نگاه كردن معمولا منطقه وسيعى را زير نظر مى گيريد، هر گاه زن نامحرمى در حوزه ديد او قرار گرفت چشم را چنان فرو گيرد كه آن زن از منطقه ديد او خارج شود يعنى به او نگاه نكند اما راه و چاه خود را ببيند و اينكه ((غض )) را به معنى كاهش گفته اند منظور همين است (دقت كنيد).

دومين دستور در آيه فوق همان مساءله حفظ ((فروج )) است .

((فرج )) چنانكه قبلا هم گفته ايم در اصل به معنى ((شكاف )) و فاصله ميان دو چيز است ، ولى در اينگونه موارد كنايه از عورت مى باشد و ما براى حفظ معنى

كنائى آن در فارسى كلمه دامان را به جاى آن مى گذاريم .

منظور از ((حفظ فرج )) به طورى كه در روايات وارد شده است پوشانيدن

آن از نگاه كردن ديگران است ، در حديثى از امام صادق (عليه السلام ) مى خوانيم : كل آية فى القرآن فيها ذكر الفروج فهى من الزنا الا هذه الاية فانها من النظر: ((هر آيه اى كه در قرآن سخن از حفظ فروج مى گويد، منظور حفظ كردن از زنا است جز اين آيه منظور از آن حفظ كردن از نگاه ديگران است )). <41>

و از آنجا كه گاه به نظر مى رسد كه چرا اسلام از اين كار كه با شهوت و خواست دل بسيارى هماهنگ است نهى كرده ، در پايان آيه مى فرمايد: ((اين براى آنها بهتر و پاكيزه تر است (ذلك ازكى لهم ).

سپس به عنوان اخطار براى كسانى كه نگاه هوس آلود و آگاهانه به زنان نامحرم مى افكنند و گاه آن را غير اختيارى قلمداد مى كنند مى گويد: ((خداوند از آنچه انجام مى دهيد مسلما آگاه است )) (ان الله خبير بما تصنعون ).

در آيه بعد به شرح وظائف زنان در اين زمينه مى پردازد، نخست به وظائفى كه مشابه مردان دارند اشاره كرده مى گويد: ((و به زنان با ايمان بگو چشمهاى خود را فرو گيرند (و از نگاه كردن به مردان نامحرم خوددارى كنند) و دامان خود را حفظ نمايند)) (و قل للمؤ منات يغضضن من ابصارهن و يحفظن فروجهن ).

و به اين ترتيب ((چشم چرانى )) همانگونه كه بر مردان حرام است بر زنان نيز حرام مى باشد،

و پوشانيدن عورت از نگاه ديگران ، چه از مرد و چه از زن براى زنان نيز همانند مردان واجب است .

سپس به مساءله حجاب كه از ويژگى زنان است ضمن سه جمله اشاره فرموده :

1 - ((آنها نبايد زينت خود را آشكار سازند جز آن مقدار كه طبيعتا ظاهر است (و لا يبدين زينتهن الا ما ظهر منها).

در اينكه منظور از زينتى كه زنان بايد آن را بپوشانند و همچنين زينت آشكارى كه در اظهار آن مجازند چيست ؟ در ميان مفسران سخن بسيار است .

بعضى زينت پنهان را به معنى زينت طبيعى (اندام زيباى زن ) گرفته اند، در حالى كه كلمه زينت به اين معنى كمتر اطلاق مى شود.

بعضى ديگر آن را به معنى محل زينت گرفته اند، زيرا آشكار كردن خود زينت مانند گوشواره و دستبند و بازوبند به تنهائى مانعى ندارد، اگر ممنوعيتى باشد مربوط به محل اين زينتها است ، يعنى گوشها و گردن و دستها و بازوان .

بعضى ديگر آن را به معنى خود زينت آلات گرفته اند منتها در حالى كه روى بدن قرار گرفته ، و طبيعى است كه آشكار كردن چنين زينتى توام با آشكار كردن اندامى است كه زينت بر آن قرار دارد.

(اين دو تفسير اخير از نظر نتيجه يكسان است هر چند از دو راه مساءله تعقيب مى شود).

حق اين است كه ما آيه را بدون پيشداورى و طبق ظاهر آن تفسير كنيم كه ظاهر آن همان معنى سوم است و بنابراين زنان حق ندارند زينتهائى كه معمولا پنهانى است آشكار سازند هر چند اندامشان نمايان نشود و به اين ترتيب آشكار كردن

لباسهاى زينتى مخصوصى را كه در زير لباس عادى يا چادر مى پوشند مجاز نيست ، چرا كه قرآن از ظاهر ساختن چنين زينتهائى نهى كرده است .

در روايات متعددى كه از ائمه اهلبيت (عليهمالسلام ) نقل شده نيز همين معنى ديده مى شود كه زينت باطن را به ((قلاده )) (گردنبند) ((دملج )) (بازوبند) ((خلخال ))

(پاى برنجن همان زينتى كه زنان عرب در مچ پاها مى كردند) تفسير شده است . <42>

و چون در روايات متعدد ديگرى زينت ظاهر به انگشتر و سرمه و مانند آن تفسير شده مى فهميم كه منظور از زينت باطن نيز خود زينتهائى است كه نهفته و پوشيده است (دقت كنيد).

2 - دومين حكمى كه در آيه بيان شده است كه : ((آنها بايد خمارهاى خود را بر سينه هاى خود بيفكنند)) (و ليضر بن بخمرهن على جيوبهن ).

((خمر)) جمع ((خمار)) (بر وزن حجاب ) در اصل به معنى پوشش است ، ولى معمولا به چيزى گفته مى شود كه زنان با آن سر خود را مى پوشانند (روسرى ).

((جيوب )) جمع ((جيب )) (بر وزن غيب ) به معنى يقه پيراهن است كه از آن تعبير به گريبان مى شود و گاه به قسمت بالاى سينه به تناسب مجاورت با آن نيز اطلاق مى گردد.

از اين جمله استفاده مى شود كه زنان قبل از نزول آيه ، دامنه روسرى خود را به شانه ها يا پشت سر مى افكندند، به طورى كه گردن و كمى از سينه آنها نمايان مى شد، قرآن دستور مى دهد روسرى خود را بر گريبان خود بيفكنند تا هم گردن و هم

آن قسمت از سينه كه بيرون است مستور گردد. (از شاءن نزول آيه كه قبلا آورديم نيز اين معنى به خوبى استفاده مى شود).

3 - در سومين حكم مواردى را كه زنان مى توانند در آنجا حجاب خود را برگيرند و زينت پنهان خود را آشكار سازند با اين عبارت شرح مى دهد:

آنها نبايد زينت خود را آشكار سازند (و لا يبدين زينتهن ).

((مگر (در دوازده مورد):

1 - براى شوهرانشان )) (الا لبعولتهن ).

2 - ((يا پدرانشان )) (او آبائهن )

3 - ((يا پدران شوهرانشان )) (او آباء بعولتهن ).

4 - ((يا پسرانشان )) (و ابنائهن ).

5 - ((يا پسران همسرانشان )) (او ابناء بعولتهن ).

6 - ((يا برادرانشان )) (او اخوانهن ).

7 - ((يا پسران برادرانشان )) (او بنى اخوانهن ).

8 - ((يا پسران خواهرانشان )) (او بنى اخواتهن ).

9 - ((يا زنان هم كيششان )) (او نسائهن ).

10 - ((يا بردگانشان )) (كنيزانشان ) (او ما ملكت ايمانهن ).

11 - ((يا پيروان و طفيليانى كه تمايلى به زن ندارند)) (افراد سفيه و ابلهى كه ميل جنسى در آنها وجود ندارد) (او التابعين غير اولى الاربة من الرجال ).

12 - ((يا كودكانى كه از عورات زنان (امور جنسى ) آگاه نيستند)) (او الطفل الذين لم يظهروا على عورات النساء).

4 - و بالاخره چهارمين حكم را چنين بيان مى كند: ((آنها به هنگام راه رفتن پاهاى خود را به زمين نزنند تا زينت پنهانيشان دانسته شود)) (و صداى خلخالى كه بر پا دارند به گوش رسد) (و لا يضر بن بارجلهن ليعلم ما يخفين من زينتهن ).

آنها در رعايت عفت و دورى از امورى كه

آتش شهوت را در دل مردان شعله ور مى سازد و ممكن است منتهى به انحراف از جاده عفت شود، آنچنان بايد دقيق و سختگير باشند كه حتى از رساندن صداى خلخالى را كه در پاى دارند به گوش مردان بيگانه خود دارى كنند، و اين گواه باريك بينى اسلام در اين زمينه است .

و سرانجام با دعوت عمومى همه مؤ منان اعم از مرد و زن به توبه و بازگشت به سوى خدا آيه را پايان مى دهد، مى گويد: ((همگى به سوى خدا باز گرديد اى مؤ منان !، تا رستگار شويد)) (و توبوا الى الله جميعا ايها المؤ منون لعلكم تفلحون ).

و اگر در گذشته كارهاى خلافى در اين زمينه انجام داده ايد اكنون كه حقايق احكام اسلام براى شما تبيين شد از خطاهاى خود توبه كنيد و براى نجات و فلاح به سوى خدا آئيد كه رستگارى تنها بر در خانه او است ، و بر سر راه شما لغزشگاههاى خطرناكى وجود دارد كه جز با لطف او، نجات ممكن نيست ، خود را به او بسپاريد!

درست است كه قبل از نزول اين احكام ، گناه و عصيان نسبت به اين امور مفهومى نداشت ، ولى مى دانيم قسمتى از مسائل مربوط به آلودگيهاى جنسى جنبه عقلانى دارد و به تعبير مصطلح از مستقلات عقليه است كه حكم عقل در آنجا به تنهائى براى ايجاد مسئوليت كافى است .

1 - فلسفه حجاب

بدون شك در عصر ما كه بعضى نام آن را عصر برهنگى و آزادى جنسى گذارده اند و افراد غربزده ، بى بند و بارى زنان را جزئى از

آزادى او مى دانند سخن از حجاب گفتن براى اين دسته ناخوشايند و گاه افسانه اى است متعلق به زمانهاى گذشته !

ولى مفاسد بى حساب و مشكلات و گرفتاريهاى روز افزونى كه از اين آزاديهاى بى قيد و شرط به وجود آمده سبب شده كه تدريجا گوش شنوائى براى اين سخن پيدا شود.

البته در محيطهاى اسلامى و مذهبى ، مخصوصا در محيط ايران بعد از انقلاب جمهورى اسلامى ، بسيارى از مسائل حل شده ، و به بسيارى از اين سؤ الات عملا پاسخ كافى و قانع كننده داده شده است ، ولى باز اهميت موضوع ايجاب مى كند كه اين مساءله به طور گسترده تر مورد بحث قرار گيرد.

مساءله اين است كه آيا زنان (با نهايت معذرت ) بايد براى بهره كشى از طريق سمع و بصر و لمس (جز آميزش جنسى ) در اختيار همه مردان باشند و يا بايد اين امور مخصوص همسرانشان گردد.

بحث در اين است كه آيا زنان در يك مسابقه بى پايان در نشان دادن اندام خود و تحريك شهوات و هوسهاى آلوده مردان درگير باشند و يا بايد اين مسائل از محيط اجتماع بر چيده شود، و به محيط خانواده و زندگى زناشوئى اختصاص يابد؟!

اسلام طرفدار برنامه دوم است و حجاب جزئى از اين برنامه محسوب مى شود، در حالى كه غربيها و غربزدههاى هوسباز طرفدار برنامه اولند! اسلام مى گويد كاميابيهاى جنسى اعم از آميزش و لذتگيريهاى سمعى و بصرى و لمسى مخصوص به همسران است و غير از آن گناه ، و مايه آلودگى و ناپاكى جامعه مى باشد كه جمله ((ذلك ازكى لهم ))

در آيات فوق اشاره به آن است .

فلسفه حجاب چيز مكتوم و پنهانى نيست زيرا:

1 - برهنگى زنان كه طبعا پيامدهائى همچون آرايش و عشوه گرى و امثال آن همراه دارد مردان مخصوصا جوانان را در يك حال تحريك دائم قرار مى دهد تحريكى كه سبب كوبيدن اعصاب آنها و ايجاد هيجانهاى بيمار گونه عصبى و گاه سر چشمه امراض روانى مى گردد، مگر اعصاب انسان چقدر مى تواند بار هيجان را بر خود حمل كند؟ مگر همه پزشكان روانى نمى گويند هيجان مستمر عامل بيمارى است ؟

مخصوصا توجه به اين نكته كه غريزه جنسى نيرومندترين و ريشه دارترين غريزه آدمى است و در طول تاريخ سرچشمه حوادث مرگبار و جنايات هولناكى شده ، تا آنجا كه گفته اند ((هيچ حادثه مهمى را پيدا نمى كنيد مگر اينكه پاى زنى در آن در ميان است ))!

آيا دامن زدن مستمر از طريق برهنگى به اين غريزه و شعله ور ساختن آن بازى با آتش نيست ؟ آيا اين كار عاقلانه اى است ؟

اسلام مى خواهد مردان و زنان مسلمان روحى آرام و اعصابى سالم و چشم و گوشى پاك داشته باشند، و اين يكى از فلسفه هاى حجاب است .

2 - آمارهاى قطعى و مستند نشان مى دهد كه با افزايش برهنگى در جهان طلاق و از هم گسيختگى زندگى زناشوئى در دنيا به طور مداوم بالا رفته است ، چرا كه ((هر چه ديده بيند دل كند ياد)) و هر چه دل در اينجا يعنى هوسهاى سركش بخواهد به هر قيمتى باشد به دنبال آن مى رود، و به اين ترتيب هر روز دل به

دلبرى مى بندد و با ديگرى وداع مى گويد.

در محيطى كه حجاب است (و شرائط ديگر اسلامى رعايت مى شود) دو همسر تعلق به يكديگر دارند، و احساساتشان و عشق و عواطفشان مخصوص يكديگر است .

ولى در ((بازار آزاد برهنگى )) كه عملا زنان به صورت كالاى مشتركى (لااقل در مرحله غير آميزش جنسى ) در آمده اند ديگر قداست پيمان زناشوئى مفهومى نمى تواند داشته باشد و خانواده ها همچون تار عنكبوت به سرعت متلاشى مى شوند و كودكان بى سرپرست مى مانند.

3 - گسترش دامنه فحشاء، و افزايش فرزندان نامشروع ، از دردناكترين پيامدهاى بى حجابى است كه فكر مى كنيم نيازى به ارقام و آمار ندارد و دلائل آن مخصوصا در جوامع غربى كاملا نمايان است ، آنقدر عيان است كه حاجتى به بيان ندارد.

نمى گوئيم عامل اصلى فحشاء و فرزندان نامشروع منحصرا بى حجابى است ، نمى گوئيم استعمار ننگين و مسائل سياسى مخرب در آن مؤ ثر نيست ، بلكه مى گوئيم يكى از عوامل مؤ ثر آن مساءله برهنگى و بى حجابى محسوب مى شود.

و با توجه به اينكه فحشاء و از آن بدتر فرزندان نامشروع سر چشمه انواع جنايتها در جوامع انسانى بوده و هستند، ابعاد خطرناك اين مساءله روشنتر مى شود.

هنگامى كه مى شنويم در انگلستان ، در هر سال - طبق آمار - پانصد هزار نوزاد نامشروع به دنيا مى آيد، و هنگامى كه مى شنويم جمعى از دانشمندان انگليس در اين رابطه به مقامات آن كشور اعلام خطر كرده اند - نه به خاطر مسائل اخلاقى و مذهبى - بلكه به خاطر خطراتى كه فرزندان

نامشروع براى امنيت جامعه به وجود آورده اند، به گونه اى كه در بسيارى از پرونده هاى جنائى پاى آنها در ميان است ، به اهميت اين مساءله كاملا پى مى بريم ، و مى دانيم كه مساءله گسترش فحشاء حتى براى آنها كه هيچ اهميتى براى مذهب و برنامه هاى اخلاقى قائل نيستند فاجعه آفرين است ، بنابراين هر چيز كه دامنه فساد جنسى را در جوامع انسانى گسترده تر سازد تهديدى براى امنيت جامعه ها محسوب مى شود، و پى آمدهاى آن هر گونه حساب كنيم به زيان آن جامعه است .

مطالعات دانشمندان تربيتى نيز نشان داده ، مدارسى كه در آن دختر و پسر با هم درس مى خوانند، و مراكزى كه مرد و زن در آن كار مى كنند و بى بند و بارى در آميزش آنها حكمفرما است ، كم كارى ، عقب افتادگى ، و عدم مسئوليت به خوبى مشاهده شده است .

4 - مساءله ((ابتذال زن )) و ((سقوط شخصيت او)) در اين ميان نيز حائز اهميت فراوان است كه نيازى به ارقام و آمار ندارد، هنگامى كه جامعه زن را با اندام برهنه بخواهد، طبيعى است روز به روز تقاضاى آرايش بيشتر و خودنمائى افزونتر

از او دارد، و هنگامى كه زن را از طريق جاذبه جنسيش وسيله تبليغ كالاها و دكور اطاقهاى انتظار، و عاملى براى جلب جهانگردان و سياحان و مانند اينها قرار بدهند، در چنين جامعه اى شخصيت زن تا سر حد يك عروسك ، يا يك كالاى بى ارزش سقوط مى كند، و ارزشهاى والاى انسانى او به كلى به دست فراموشى سپرده

مى شود، و تنها افتخار او جوانى و زيبائى و خودنمائيش مى شود.

و به اين ترتيب مبدل به وسيله اى خواهد شد براى اشباع هوسهاى سركش يك مشت آلوده فريبكار و انسان نماهاى ديو صفت !

در چنين جامعه اى چگونه يك زن مى تواند با ويژگيهاى اخلاقيش ، علم و آگاهى و دانائيش جلوه كند، و حائز مقام والائى گردد؟!

براستى درد آور است كه در كشورهاى غربى ، و غرب زده ، و در كشور ما قبل از انقلاب اسلامى ، بيشترين اسم و شهرت و آوازه و پول و در آمد و موقعيت براى زنان آلوده و بى بند و بارى بود كه به نام هنرمند و هنر پيشه ، معروف شده بودند، و هر جا قدم مى نهادند گردانندگان اين محيط آلوده براى آنها سر و دست مى شكستند و قدمشان را خير مقدم مى دانستند!

شكر خدا را كه آن بساط بر چيده شد، و زن از صورت ابتذال سابق و موقعيت يك عروسك فرنگى و كالاى بى ارزش در آمد و شخصيت خود را باز يافت ، حجاب بر خود پوشيد اما بى آنكه منزوى شود و در تمام صحنه هاى مفيد و سازنده اجتماعى حتى در صحنه جنگ با همان حجاب اسلاميش ظاهر شد.

اين بود قسمتى از فلسفه هاى زنده و روشن موضوع حجاب در اسلام كه متناسب اين بحث تفسيرى بود.

خرده گيريهاى مخالفان حجاب

در اينجا مى رسيم به ايرادهائى كه مخالفان حجاب مطرح مى كنند كه بايد

به طور فشرده بررسى شود:

1 - مهمترين چيزى كه همه آنان در آن متفقند و به عنوان يك ايراد اساسى بر مساءله حجاب ذكر

مى كنند اين است كه زنان نيمى از جامعه را تشكيل مى دهند اما حجاب سبب انزواى اين جمعيت عظيم مى گردد، و طبعا آنها را از نظر فكرى و فرهنگى به عقب ميراند، مخصوصا در دوران شكوفائى اقتصاد كه احتياج زيادى به نيروى فعال انسانى است از نيروى زنان در حركت اقتصادى هيچگونه بهره گيرى نخواهد شد، و جاى آنها در مراكز فرهنگى و اجتماعى نيز خالى است !، به اين ترتيب آنها به صورت يك موجود مصرف كننده و سربار اجتماع در مى آيند.

اما آنها كه به اين منطق متوسل مى شوند از چند امر به كلى غافل شده يا تغافل كرده اند.

زيرا:

اولا: چه كسى گفته است كه حجاب اسلامى زن را منزوى مى كند، و از صحنه اجتماع دور مى سازد؟ اگر در گذشته لازم بود ما زحمت استدلال در اين موضوع را بر خود هموار كنيم امروز بعد از انقلاب اسلامى هيچ نيازى به استدلال نيست ، زيرا با چشم خود گروه گروه زنانى را مى بينيم كه با داشتن حجاب اسلامى در همه جا حاضرند، در اداره ها، در كارگاهها، در راهپيمائيها و تظاهرات سياسى ، در راديو و تلويزيون ، در بيمارستانها و مراكز بهداشتى ، مخصوصا و در مراقبتهاى پزشكى براى مجروحين جنگى ، در فرهنگ و دانشگاه ، و بالاخره در صحنه جنگ و پيكار با دشمن .

كوتاه سخن اينكه وضع موجود پاسخ دندانشكنى است براى همه اين ايرادها و اگر ما در سابق سخن از امكان چنين وضعى مى گفتيم امروز در برابر وقوع آن قرار گرفته ايم ، و فلاسفه گفته اند بهترين دليل بر

امكان چيزى وقوع آن است و اين عيانى است كه نياز به بيان ندارد.

ثانيا: از اين كه بگذريم آيا اداره خانه و تربيت فرزندان برومند و ساختن انسانهائى كه در آينده بتوانند با بازوان تواناى خويش چرخهاى عظيم جامعه را به حركت در آورند، كار نيست ؟

آنها كه اين رسالت عظيم زن را كار مثبت محسوب نمى كنند از نقش خانواده و تربيت ، در ساختن يك اجتماع سالم و آباد و پر حركت بى خبرند، آنها گمان مى كنند راه اين است كه زن و مرد ما همانند زنان و مردان غربى اول صبح خانه را به قصد ادارات و كارخانه ها و مانند آن ترك كنند، و بچه هاى خود را به شير - خوارگاهها بسپارند، و يا در اطاق بگذارند و در را بر روى آنها ببندند، و طعم تلخ زندان را از همان زمان كه غنچه ناشكفته اى هستند به آنها بچشانند.

غافل از اينكه با اين عمل شخصيت آنها را در هم مى كوبند و كودكانى بى روح و فاقد عواطف انسانى بار مى آورند كه آينده جامعه را به خطر خواهند انداخت .

2 - ايراد ديگرى كه آنها دارند اين است كه حجاب يك لباس دست و پاگير است و با فعاليتهاى اجتماعى مخصوصا در عصر ماشينهاى مدرن سازگار نيست ، يك زن حجاب دار خودش را حفظ كند يا چادرش را و يا كودك و يا برنامه اش را؟!

ولى اين ايراد كنندگان از يك نكته غافلند و آن اينكه حجاب هميشه به معنى چادر نيست ، بلكه به معنى پوشش زن است ، حال آنجا كه با چادر امكان

پذير است چه بهتر و آنجا كه نشد به پوشش قناعت مى شود.

زنان كشاورز و روستائى ما، مخصوصا زنانى كه در برنجزارها مهمترين و مشكلترين كار كشت و برداشت محصول برنج را بر عهده دارند عملا به اين پندارها پاسخ گفته اند، و نشان داده اند كه يك زن روستائى با داشتن حجاب اسلامى در بسيارى از موارد حتى بيشتر و بهتر از مرد كار مى كند، بى آنكه حجابش مانع كارش شود.

3 - ايراد ديگر اينكه آنها مى گويند حجاب از اين نظر كه ميان زنان

و مردان فاصله مى افكند طبع حريص مردان را آزمندتر مى كند، و به جاى اينكه خاموش كننده باشد آتش حرص آنها را شعله ورتر مى سازد كه ((الانسان حريص على ما منع ))!

پاسخ اين ايراد يا صحيحتر سفسطه و مغلطه را مقايسه جامعه امروز ما كه حجاب در آن تقريبا در همه مراكز بدون استثناء حكمفرما است با دوران رژيم طاغوت كه زنان را مجبور به كشف حجاب مى كردند مى دهد.

آنروز هر كوى و بر زن مركز فساد بود، در خانواده ها بى بند و بارى عجيبى حكمفرما بود، آمار طلاق فوق العاده زياد بود، سطح تولد فرزندان نامشروع بالا بود و هزاران بدبختى ديگر.

نمى گوئيم امروز همه اينها ريشه كن شده اما بدون شك بسيار كاهش يافته و جامعه ما از اين نظر سلامت خود را باز يافته ، و اگر به خواست خدا وضع به همين صورت ادامه يابد و ساير نابسامانيها نيز سامان پيدا كند، جامعه ما از نظر پاكى خانواده ها و حفظ ارزش زن به مرحله مطلوب خواهد رسيد.

2 - استثناء

وجه و كفين

در اينكه آيا حكم حجاب صورت و دستها حتى از مچ به پائين را نيز شامل مى شود يا نه ، در ميان فقهاء بحث فراوان است ، بسيارى عقيده دارند كه پوشاندن اين دو (وجه و كفين ) از حكم حجاب مستثنى است ، در حالى كه جمعى فتوا به وجوب پوشاندن داده ، يا حداقل احتياط مى كنند، البته آن دسته كه پوشاندن اين دو را واجب نمى دانند نيز آن را مقيد به صورتى مى كنند كه منشا فساد و انحرافى نگردد، و گرنه واجب است .

در آيه فوق قرائنى بر اين استثناء و تاءييد قول اول وجود دارد از جمله :

الف : استثناء ((زينت ظاهر)) در آيه فوق خواه به معنى محل زينت باشد

يا خود زينت دليل روشنى است بر اينكه پوشاندن صورت و كفين لازم نيست .

ب - دستورى كه آيه فوق در مورد انداختن گوشه مقنعه به روى گريبان مى دهد كه مفهومش پوشانيدن تمام سر و گردن و سينه است و سخنى از پوشانيدن صورت در آن نيست قرينه ديگرى به اين مدعا است .

توضيح اينكه : همانگونه كه در شاءن نزول نيز گفته ايم عربها در آن زمان روسرى و مقنعه اى مى پوشيدند كه دنباله آن را روى شانه ها و پشت سر مى انداختند به طورى كه مقنعه پشت گوش آنها قرار مى گرفت و تنها سر و پشت گردن را مى پوشاند، ولى قسمت زير گلو و كمى از سينه كه بالاى گريبان قرار داشت نمايان بود. اسلام آمد و اين وضع را اصلاح كرد و دستور داد دنباله مقنعه را از

پشت گوش يا پشت سر جلو بياورند و به روى گريبان و سينه بيندازند و نتيجه آن اين بود كه تنها گردى صورت باقى مى ماند و بقيه پوشانده مى شد.

ج - روايات متعددى نيز در اين زمينه در منابع اسلامى و كتب حديث ، وارد شده است كه شاهد زنده اى بر مدعا است <43> هر چند روايات معارضى نيز دارد كه در اين حد از صراحت نيست ، و جمع ميان آنها از طريق استحباب پوشاندن وجه و كفين ، و يا حمل بر مواردى كه منشا فساد و انحراف است كاملا ممكن است .

شواهد تاريخى نيز نشان مى دهد كه نقاب زدن بر صورت در صدر اسلام جنبه عمومى نداشت (شرح بيشتر در زمينه بحث فقهى و روائى اين مساءله در مباحث نكاح در فقه آمده است ).

ولى باز تاءكيد و تكرار مى كنيم كه اين حكم در صورتى است كه سبب سوء استفاده و انحراف نگردد.

ذكر اين نكته نيز لازم است كه استثناء وجه و كفين از حكم حجاب مفهومش اين نيست كه جائز است ديگران عمدا نگاه كنند، بلكه در واقع اين يكنوع

تسهيل براى زنان در امر زندگى است .

3 - منظور از نسائهن چيست ؟

چنانكه در تفسير آيه خوانديم نهمين گروهى كه مستثنى شده اند و زن حق دارد زينت باطن خود را در برابر آنها آشكار كند زنان هستند، منتهى با توجه به تعبير ((نسائهم )) (زنان خودشان ) چنين استفاده مى شود كه زنهاى مسلمان تنها مى توانند در برابر زنان مسلمان حجاب را بر گيرند، ولى در برابر زنان غيرمسلمان بايد با حجاب اسلامى باشند و

فلسفه اين موضوع چنانكه در روايات آمده اين است كه ممكن است آنها بروند و آنچه را ديده اند براى همسرانشان توصيف كنند و اين براى زنان مسلمانان صحيح نيست .

در روايتى كه در كتاب ((من لا يحضر)) آمده از امام صادق (عليه السلام ) چنين مى خوانيم : لا ينبغى للمراة ان تنكشف بين يدى اليهودية و النصرانية ، فانهن يصفن ذلك لازواجهن : ((سزاوار نيست زن مسلمان در برابر زن يهودى يا نصرانى برهنه شود، چرا كه آنها آنچه را ديده اند براى شوهرانشان توصيف مى كنند)). <44>

4 - تفسير جمله او ما ملكت ايمانهن

ظاهر اين جمله مفهوم وسيعى دارد و نشان مى دهد كه زن مى تواند بدون حجاب در برابر برده خود ظاهر شود، ولى در بعضى از روايات اسلامى تصريح شده است كه منظور ظاهر شدن در برابر كنيزان است هر چند غير مسلمان باشند، و غلامان را شامل نمى شود، در حديثى از امام اميرالمؤ منين على (عليه السلام ) مى خوانيم كه مى فرمود: لا ينظر العبد الى شعر مولاته : ((غلام نبايد به موى زنى كه مولاى او است نگاه

كند)) <45> ولى از بعضى روايات ديگر تعميم استفاده مى شود، اما مسلما خلاف احتياط است .

5 - تفسير ((اولى الاربة من الرجال ))

((اربة )) در اصل از ماده ((ارب )) (بر وزن عرب ) - چنانكه راغب در مفردات مى گويد - به معنى شدت احتياج است كه انسان براى بر طرف ساختن آن چاره جوئى مى كند، گاهى نيز به معنى حاجت بطور مطلق استعمال مى شود.

و منظور از ((اولى الاربة من الرجال )) در

اينجا كسانى هستند كه ميل جنسى دارند و نياز به همسر بنابراين ((غير اولى الاربة )) كسانى را شامل مى شود كه اين تمايل در آنها نيست .

در اينكه منظور از اين عنوان چه كسانى است ؟ در ميان مفسران گفتگو است : بعضى آن را به معنى پير مردانى دانسته اند كه شهوت جنسى در آنها خاموش شده است ، مانند ((القواعد من النساء)) (زنانى كه از سر حد ازدواج بيرون رفته اند و از اين نظر بازنشسته شده اند).

بعضى ديگر آن را به مردان ((خصى )) (خواجه ).

و بعضى ديگر به ((خنثى )) كه آلت رجوليت مطلقا ندارد تفسير كرده اند.

اما آنچه بيش از همه مى توان روى آن تكيه كرد و در چند حديث معتبر از امام باقر (عليه السلام ) و امام صادق (عليه السلام ) نقل شده اين است كه منظور از اين تعبير مردان ابلهى است كه به هيچ وجه احساس جنسى ندارند، و معمولا از آنها در كارهاى ساده و خدمتكارى استفاده مى كنند، تعبير به ((التابعين )) نيز همين معنى را تقويت مى كند. <46>

اما از آنجا كه اين وصف يعنى عدم احساس ميل جنسى درباره گروهى از پيران صادق است بعيد نيست كه مفهوم آيه را توسعه دهيم و اين دسته از پير مردان نيز در معنى آيه داخل باشند.

در حديثى از امام كاظم (عليه السلام ) نيز روى اين گروه از پير مردان تكيه شده است .

ولى به هر حال مفهوم آيه اين نيست كه اين دسته از مردان همانند محارمند، قدر مسلم اين است كه پوشيدن سر يا كمى از دست و

مانند آن در برابر اين گروه واجب نيست .

6 - كدام اطفال از اين حكم مستثنا هستند

گفتيم دوازدهمين گروهى كه حجاب در برابر آنها واجب نيست ، اطفالى هستند كه از شهوت جنسى هنوز بهره اى ندارند.

جمله ((لم يظهروا)) گاهى به معنى ((لم يطلعوا)) (آگاهى ندارند) و گاه به معنى ((لم يقدروا)) (توانائى ندارند) تفسير شده ، زيرا اين ماده به هر دو معنى آمده است و در قرآن گاه در اين و گاه در آن بكار رفته .

مثلا در آيه 20 سوره كهف مى خوانيم : ((ان يظهروا عليكم يرجموكم )) (اگر اهل شهر از وجود شما آگاه شوند سنگسارتان مى كنند).

و در آيه 8 سوره توبه مى خوانيم ((كيف و ان يظهروا عليكم لا يرقبوا فيكم الا و لا ذمة )) (چگونه با پيمانشكنان پيكار نمى كنيد در حالى كه اگر آنها بر شما چيره شوند نه ملاحظه خويشاوندى با شما مى كنند و نه پيمان ).

ولى به هر حال اين تفاوت در آيه مورد بحث تفاوت چندانى از نظر نتيجه ندارد منظور اطفالى است كه بر اثر عدم احساس جنسى نه توانائى دارند و نه آگاهى . بنابراين اطفالى كه به سنى رسيده اند كه اين تمايل و توانائى در آنها بيدار شده بايد بانوان مسلمان حجاب را در برابر آنها رعايت كنند.

7 - چرا عمو و دائى جزء محارم نيامده اند؟

از مطالب سؤ ال انگيز اينكه در آيه فوق ضمن بيان محارم به هيچوجه سخنى از عمو و دائى در ميان نيست ، با اينكه به طور مسلم محرمند و حجاب در برابر آنها لازم نمى باشد.

ممكن است نكته آن اين

باشد كه قرآن مى خواهد نهايت فصاحت و بلاغت را در بيان مطالب به كار گيرد و حتى يك كلمه اضافى نيز نگويد، از آنجا كه استثناى پسر برادر و پسر خواهر نشان مى دهد كه عمه و خاله انسان نسبت به او محرمند روشن مى شود كه عمو و دائى يك زن نيز بر او محرم مى باشند و به تعبير روشنتر محرميت دو جانبه است ، هنگامى كه از يكسو فرزندان خواهر و برادر انسان بر او محرم شدند، طبيعى است كه از سوى ديگر و در طرف مقابل عمو و دائى نيز محرم باشند (دقت كنيد).

8 - هر گونه عوامل تحريك ممنوع !

آخرين سخن در اين بحث اينكه در آخر آيه فوق آمده است كه نبايد زنان به هنگام راه رفتن پاهاى خود را چنان به زمين كوبند تا صداى خلخالهايشان به گوش رسد! اين امر نشان مى دهد كه اسلام به اندازه اى در مسائل مربوط به عفت عمومى سختگير و مو شكاف است كه حتى اجازه چنين كارى را نيز نمى دهد، و البته به طريق اولى عوامل مختلفى را كه دامن به آتش شهوت جوانان مى زند مانند نشر عكسهاى تحريك آميز و فيلم هاى اغوا كننده و رمانها و داستانهاى جنسى را نخواهد داد، و بدون شك محيط اسلامى بايد از اينگونه مسائل كه مشتريان را به مراكز فساد سوق مى دهد و پسران و دختران جوان را به آلودگى و فساد مى كشاند پاك و مبرا باشد. ترغيب به ازدواج آسان

از آغاز اين سوره تا به اينجا طرق حساب شده مختلفى براى پيشگيرى از آلودگيهاى جنسى مطرح

شده است ، كه هر يك از آنها تاثير به سزائى در پيشگيرى يا مبارزه با اين آلودگيها دارد.

در آيات مورد بحث به يكى ديگر از مهمترين طرق مبارزه با فحشاء كه ازدواج ساده و آسان ، و بى ريا و بى تكلف است ، اشاره شده ، زيرا اين نكته مسلم است كه براى بر چيدن بساط گناه ، بايد از طريق اشباع صحيح و مشروع غرائز وارد شد، و به تعبير ديگر هيچگونه مبارزه منفى بدون مبارزه مثبت مؤ ثر نخواهد افتاد.

لذا در نخستين آيه مورد بحث مى فرمايد: ((مردان و زنان بى همسر را همسر

دهيد، و همچنين غلامان و كنيزان صالح و درستكارتان را)) (و انكحوا الايامى منكم و الصالحين من عبادكم و امائكم ).

((ايامى )) جمع ((ايم )) (بر وزن قيم ) در اصل به معنى زنى است كه شوهر ندارد، سپس به مردى كه همسر ندارد نيز گفته شده است ، و به اين ترتيب تمام زنان و مردان مجرد در مفهوم اين آيه داخلند خواه بكر باشند يا بيوه .

تعبير ((انكحوا)) (آنها را همسر دهيد) با اينكه ازدواج يك امر اختيارى و بسته به ميل طرفين است ، مفهومش اين است كه مقدمات ازدواج آنها را فراهم سازيد، از طريق كمكهاى مالى در صورت نياز، پيدا كردن همسر مناسب ، تشويق به مساءله ازدواج ، و بالاخره پا در ميانى براى حل مشكلاتى كه معمولا در اين موارد بدون وساطت ديگران انجام پذير نيست ، خلاصه مفهوم آيه به قدرى وسيع است كه هر گونه قدمى و سخنى و درمى در اين راه را شامل مى شود.

بدون شك اصل

تعاون اسلامى ايجاب مى كند كه مسلمانان در همه زمينه ها به يكديگر كمك كنند ولى تصريح به اين امر در مورد ازدواج دليل بر اهميت ويژه آن است .

اهميت اين مساءله تا به آن پايه است كه در حديثى از امير مؤ منان على (عليه السلام ) مى خوانيم : افضل الشفاعات ان تشفع بين اثنين فى نكاح حتى يجمع الله بينهما: ((بهترين شفاعت آن است كه ميان دو نفر براى امر ازدواج ميانجيگرى كنى ، تا اين امر به سامان برسد))!. <47>

در حديث ديگرى از امام كاظم موسى بن جعفر (عليه السلام ) مى خوانيم : ثلاثة يستظلون بظل عرش الله يوم القيامة ، يوم لا ظل الا ظله ، رجل زوج اخاه المسلم او اخدمه ، او كتم له سرا ((سه طايفه اند كه در روز قيامت در سايه عرش خدا قرار دارند، روزى كه سايه اى جز سايه او نيست : كسى كه وسائل تزويج برادر مسلمانش

را فراهم سازد، و كسى كه به هنگام نياز به خدمت ، خدمت كننده اى براى او فراهم كند و كسى كه اسرار برادر مسلمانش را پنهان دارد))! <48>

و بالاخره در حديثى از پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) مى خوانيم : هر گامى انسان در اين راه بر دارد و هر كلمهاى بگويد، ثواب يكسال عبادت در نامه عمل او مى نويسند)) (كان له بكل خطوة خطاها، او بكل كلمة تكلم بها فى ذلك ، عمل سنة قيام ليلها و صيام نهارها). <49>

و از آنجا كه يك عذر تقريبا عمومى و بهانه همگانى براى فرار از زير بار

ازدواج و تشكيل خانواده مساءله فقر و نداشتن امكانات مالى است قرآن به پاسخ آن پرداخته مى فرمايد: از فقر و تنگدستى آنها نگران نباشيد و در ازدواجشان بكوشيد چرا كه ((اگر فقير و تنگدست باشند خداوند آنها را از فضل خود بى نياز مى سازد)) (ان يكونوا فقراء يغنهم الله من فضله ).

و خداوند قادر بر چنين كارى هست ، چرا كه ((خداوند واسع و عليم است )) (ان الله واسع عليم ).

قدرتش آنچنان وسيع است كه پهنه عالم هستى را فرا مى گيريد، و علم او چنان گسترده است كه از نيات همه كس مخصوصا آنها كه به نيت حفظ عفت و پاكدامنى اقدام به ازدواج مى كنند آگاه است ، و همه را مشمول فضل و كرم خود قرار خواهد داد.

در اين زمينه تحليل روشنى داريم ، و همچنين روايات متعددى كه در آخر اين بحث خواهد آمد.

ولى از آنجا كه گاه با تمام تلاش و كوشش كه خود انسان و ديگران مى كنند

وسيله ازدواج فراهم نمى گردد و خواه و ناخواه انسان مجبور است مدتى را با محروميت بگذراند، مبادا كسانى در اين مرحله قرار دارند گمان كنند كه آلودگى جنسى براى آنها مجاز است ، و ضرورت چنين ايجاب مى كند، لذا بلا فاصله در آيه بعد دستور پارسائى را هر چند مشكل باشد به آنها داده مى گويد: ((و آنها كه وسيله ازدواج ندارند بايد عفت پيشه كنند، تا خداوند آنان را به فضلش بى نياز سازد)) (و ليستعفف الذين لا يجدون نكاحا حتى يغنيهم الله من فضله ).

نكند در اين مرحله بحرانى و در اين دوران آزمايش الهى

تن به آلودگى در دهند و خود را معذور بشمرند كه هيچ عذرى پذيرفته نيست ، بلكه بايد قدرت ايمان و شخصيت و تقوا را در چنين مرحله اى آزمود.

سپس از آنجا كه اسلام به هر مناسبت سخن از بردگان به ميان آيد عنايت و توجه خاصى به آزادى آنها نشان مى دهد، از بحث ازدواج ، به بحث آزادى بردگان از طريق مكاتبه (بستن قرارداد براى كار كردن غلامان و پرداختن مبلغى به اقساط به مالك خود و آزاد شدن ) پرداخته مى گويد: ((بردگانى كه از شما تقاضاى مكاتبه براى آزادى مى كنند با آنها قرار داد ببنديد، اگر رشد و صلاح در آنان احساس مى كنيد)) (و الذين يبتغون الكتاب مما ملكت ايمانكم فكاتبوهم ان علمتم فيهم خيرا).

منظور از جمله ((علمتم فيهم خيرا)) اين است كه رشد و صلاحيت كافى براى عقد اين قرار داد و سپس توانائى براى انجام آن داشته باشند و بتوانند بعد از پرداختن مال الكتابه (مبلغى را كه قرار داد بسته اند) زندگى مستقلى را شروع كنند، اما اگر توانائى بر اين امور را نداشته باشند، و اين كار در مجموع به ضرر آنها تمام شود و در نتيجه سر بار جامعه شوند بايد به وقت ديگرى موكول كنند كه اين صلاحيت و توانائى حاصل گردد.

سپس براى اينكه بردگان به هنگام اداى اين اقساط به زحمت نيفتند

دستور مى دهد كه چيزى از مال خداوند كه به شما داده است به آنها بدهيد)) (و آتوهم من مال الله الذى آتاكم ).

در اينكه منظور از اين مال چه مالى است كه بايد به اين بردگان داد؟ در ميان مفسران

گفتگو است :

جمع كثيرى گفته اند: منظور اين است كه سهمى از زكات ، همانگونه كه در آيه 60 سوره توبه آمده است ، به آنها پرداخته شود تا بتوانند دين خود را ادا كنند و آزاد شوند.

بعضى ديگر گفته اند منظور آن است كه صاحب برده قسمتى از اقساط را به او ببخشد، و يا اگر دريافت داشته به او باز گرداند، تا توانائى بيشتر بر نجات خود از اسارت و بردگى پيدا كند.

اين احتمال نيز وجود دارد كه در آغاز كار كه بردگان توانائى بر تهيه مال ندارند چيزى به عنوان كمك خرج يا سرمايه مختصر به آنها بدهند تا بتوانند به كسب و كارى مشغول شوند، هم خود را اداره كنند، و هم اقساط دين خويش را بپردازند.

البته سه تفسير فوق با هم منافاتى ندارد و ممكن است مجموعا در مفهوم آيه جمع باشد، هدف واقعى اين است كه مسلمانان اين گروه مستضعف را تحت پوشش كمكهاى خود قرار دهند تا هر چه زودتر خلاصى يابند.

در حديثى از امام صادق (عليه السلام ) مى خوانيم كه در تفسير اين آيه فرمود: تضع عنه من نجومه التى لم تكن تريد ان تنقصه ، و لا تزيد فوق ما فى نفسك . <50> اشاره به اينكه بعضى براى اينكه كلاه شرعى درست كنند و بگويند ما طبق آيه فوق به بردگان خود كمك كرده ايم و تخفيف داده ايم ، مبلغ مال الكتابة را بيش از آنچه در نظر داشتند مى نوشتند، تا به هنگام تخفيف دادن درست همان مقدارى

را كه مى خواستند بى كم و كاست دريافت دارند! امام صادق (عليه السلام )

از اين كار نهى مى فرمايد و مى گويد: ((بايد تخفيف از چيزى باشد كه واقعا در نظر داشته از او بگيرد))!

در دنباله آيه به يكى از اعمال بسيار زشت بعضى از دنيا پرستان در مورد بردگان اشاره كرده مى فرمايد: ((كنيزان خود را به خاطر تحصيل متاع زود گذر دنيا مجبور به خودفروشى نكنيد، اگر آنها مى خواهند پاك بمانند))! (و لا تكرهوا فتياتكم على البغاء ان اردن تحصنا لتبتغوا عرض الحياة الدنيا).

بعضى از مفسران در شاءن نزول اين جمله گفته اند: ((عبد الله بن ابى )) شش كنيز داشت كه آنها را مجبور به كسب در آمد براى او از طريق خودفروشى مى كرد! هنگامى كه حكم اسلام درباره مبارزه با اعمال منافى با عفت (در اين سوره ) صادر شد آنها به خدمت پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) آمدند و از اين ماجرا شكايت كردند آيه فوق نازل شد و از اين كار نهى كرد)). <51>

اين آيه نشان مى دهد كه تا چه حد در عصر جاهليت مردم گرفتار انحطاط و سقوط اخلاقى بودند كه حتى بعد از ظهور اسلام نيز بعضا به كار خود ادامه مى دادند، تا اينكه آيه فوق نازل شد و به اين وضع ننگين خاتمه داد، اما متاءسفانه در عصر ما كه بعضى آن را عصر جاهليت قرن بيستم نام نهاده اند در بعضى از كشورها كه دم از تمدن و حقوق بشر مى زنند اين عمل به شدت ادامه دارد، و حتى در مملكت ما، در عصر طاغوت نيز به صورت وحشتناكى وجود داشت كه دختران معصوم و زنان ناآگاه

را فريب مى دادند و به مراكز فساد مى كشاندند و با طرحهاى شيطانى مخصوص آنها را مجبور به خودفروشى مى كردند و راه فرار را از هر طريق به روى آنها مى بستند، تا از اين طريق در آمده اى سرشارى فراهم سازند كه شرح اين ماجرا، بسيار دردناك ، و از عهده اين سخن خارج است .

گرچه ظاهرا بردگى به صورت سابق وجود ندارد، ولى در دنياى به اصطلاح متمدن جناياتى مى شود كه از دوران بردگى به مراتب وحشتناكتر است ، خداوند مردم جهان را از شر اين انسانهاى متمدن نما حفظ كند، و خدا را شكر كه در محيط ما بعد از انقلاب اسلامى به اين اعمال ننگين خاتمه داده شد.

ذكر اين نكته نيز لازم است كه جمله ان اردن تحصنا (اگر آنها مى خواهند پاك بمانند...) مفهومش اين نيست كه اگر خود آن زنها مايل به اين كار باشند اجبار آنها مانعى ندارد، بلكه اين تعبير از قبيل ((منتفى به انتفاء موضوع )) است زيرا عنوان اكراه در صورت عدم تمايل صادق است و گر نه خودفروشى و تشويق به آن به هر حال گناه بزرگى است .

اين تعبير براى اين است كه اگر صاحبان اين كنيزان مختصر غيرتى داشته باشند به غيرت آنها بر خورد مفهوم آيه اين است اين كنيزان كه ظاهرا در سطح پائينترى قرار دارند مايل به اين آلودگى نيستند شما كه آنهمه ادعا داريد چرا تن به چنين پستى در مى دهيد؟!

در پايان آيه - چنانكه روش قرآن است - براى اينكه راه بازگشت را به روى گنهكاران نبندد بلكه آنها را تشويق به توبه

و اصلاح كند مى گويد: ((و هر كس آنها را بر اين كار اكراه كند (سپس پشيمان گردد) خداوند بعد از اكراه آنها غفور و رحيم است )) (و من يكرههن فان الله من بعد اكراههن غفور رحيم ).

اين جمله چنانكه گفتيم ممكن است اشاره به وضع صاحبان آن كنيزان باشد كه از گذشته تاريك و ننگين خود پشيمان و آماده توبه و اصلاح خويشتن هستند، و يا اشاره به آن زنانى است كه تحت فشار و اجبار تن به اين كار مى دادند.

در آخرين آيات مورد بحث - همانگونه كه روش قرآن است - به صورت يك جمع بندى اشاره به بحثهاى گذشته كرده مى فرمايد: ما بر شما آياتى فرستاديم

كه حقائق بسيارى را تبيين مى كند (و لقد انزلنا اليكم آيات مبينات ).

و نيز ((مثلها و اخبارى از كسانى كه پيش از شما بودند)) (و سر نوشت آنها درس عبرتى براى امروز شما است ) (و مثلا من الذين خلوا من قبلكم ).

و نيز ((موعظه و پند و اندرزى براى پرهيزكاران )) (و موعظة للمتقين )

1 - ازدواج يك سنت الهى است

گر چه امروز مساءله ازدواج آنقدر در ميان آداب و رسوم غلط و حتى خرافات پيچيده شده كه به صورت يك جاده صعب العبور يا غير قابل عبور براى جوانان در آمده است ، ولى قطع نظر از اين پيرايه ها، ازدواج يك حكم فطرى و هماهنگ قانون آفرينش است كه انسان براى بقاء نسل و آرامش جسم و روح و حل مشكلات زندگى احتياج به ازدواج سالم دارد.

اسلام كه هماهنگ با آفرينش گام بر مى دارد نيز در اين

زمينه تعبيرات جالب و مؤ ثرى دارد، از جمله حديث معروف پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) است :

((تناكحوا، و تناسلوا تكثروا فانى اباهى بكم الامم يوم القيامه و لو بالسقط)): ((ازدواج كنيد تا نسل شما فزونى گيرد كه من با فزونى جمعيت شما حتى با فرزندان سقط شده در قيامت به ديگر امتها مباهات مى كنم ! <52>

و در حديث ديگر از آن حضرت مى خوانيم : ((من تزوج فقد احرز نصف دينه فليتق الله فى النصف الباقى )): ((كسى كه همسر اختيار كند نيمى از دين خود را محفوظ داشته ، و بايد مراقب نيم ديگر باشد)). <53>

چرا كه غريزه جنسى نيرومندترين و سركشترين غرائز انسان است كه به تنهائى با ديگر غرائز برابرى مى كند، و انحراف آن نيمى از دين و ايمان انسان

را به خاطر خواهد انداخت .

باز در حديث ديگرى از پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) ((مى خوانيم شراركم عزابكم )): ((بدترين شما مجردانند)). <54>

به همين دليل در آيات مورد بحث و همچنين روايات متعددى مسلمانان تشويق به همكارى در امر ازدواج مجردان و هر گونه كمك ممكن به اين امر شده اند مخصوصا اسلام در مورد فرزندان مسئوليت سنگينى بر دوش پدران افكنده ، و پدرانى را كه در اين مسئله حياتى بى تفاوت هستند شريك جرم انحراف فرزندانشان شمرده است چنانكه در حديثى از پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) مى خوانيم : من ادرك له ولد و عنده ما يزوجه فلم يزوجه ، فاحدث فالاثم بينهما!: ((كسى كه فرزندش به حد رشد رسد و

امكانات تزويج او را داشته باشد و اقدام نكند، و در نتيجه فرزند مرتكب گناهى شود، اين گناه بر هر دو نوشته مى شود))! <55>

و باز به همين دليل دستور مؤ كد داده شده است كه هزينه هاى ازدواج را اعم از مهر و ساير قسمتها سبك و آسان بگيرند، تا مانعى بر سر راه ازدواج مجردان پيدا نشود، از جمله در مورد مهريه سنگين كه غالبا سنگ راه ازدواج افراد كم در آمد است .

در حديثى از پيامبر اكرم (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) مى خوانيم : شوم المرئه غلاء مهرها ((زن بد قدم زنى است كه مهرش سنگين باشد)). <56>

و باز در حديث ديگرى كه در ذيل حديث فوق وارد شده مى خوانيم ((من شومها شدة مؤ نتها)): يكى از نشانه هاى شوم بودن زن آن است كه هزينه زندگى (يا هزينه ازدواجش ) سنگين باشد. <57>

و از آنجا كه بسيارى از مردان و زنان براى فرار از زير بار اين مسؤ ليت الهى و انسانى متعذر به عذرهائى از جمله نداشتن امكانات مالى مى شوند در آيات فوق صريحا گفته شده است كه ((فقر)) نمى تواند مانع راه ازدواج گردد، بلكه چه بسا ازدواج سبب غنا و بى نيازى مى شود.

دليل آن هم با دقت روشن مى شود، زيرا انسان تا مجرد است احساس مسؤ ليت نمى كند نه ابتكار و نيرو و استعداد خود را به اندازه كافى براى كسب در آمد مشروع بسيج مى كند، و نه به هنگامى كه در آمدى پيدا كرد در حفظ و بارور ساختن آن مى كوشد و به

همين دليل مجردان غالبا خانه به دوش و تهى دستند!

اما بعد از ازدواج شخصيت انسان تبديل به يك شخصيت اجتماعى مى شود و خود را شديدا مسئول حفظ همسر و آبروى خانواده و تاءمين وسائل زندگى فرزندان آينده مى بيند، به همين دليل تمام هوش و ابتكار و استعداد خود را به كار مى گيريد و در حفظ در آمده اى خود و صرفه جوئى ، تلاش مى كند و در مدت كوتاهى مى تواند بر فقر چيره شود.

بى جهت نيست كه در حديثى از امام صادق (عليه السلام ) مى خوانيم الرزق مع النساء و العيال : ((روزى همراه همسر و فرزند است )). <58>

و در حديث ديگرى از پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) مى خوانيم : ((مردى خدمت حضرتش رسيد و از تهيدستى و نيازمندى شكايت كرد پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) فرمود: تزوج ، فتزوج فوسع له ازدواج كن ، او هم ازدواج كرد و گشايش در كار او پيدا شد))!. <59>

بدون شك امدادهاى الهى و نيروهاى مرموز معنوى نيز به كمك چنين افراد مى آيد كه براى انجام وظيفه انسانى و حفظ پاكى خود اقدام به ازدواج مى كنند. هر فرد با ايمان مى تواند به اين وعده الهى دلگرم و مؤ من باشد، در حديثى

از پيامبر گرامى اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) نقل شده : ((من ترك التزويج مخافة العيلة فقد ساء ظنه بالله ان الله عز و جل يقول ان يكونوا فقراء يغنهم الله من فضله )).

((كسى كه ازدواج را از ترس فقر ترك كند

گمان بد به خدا برده است ، زيرا خداوند متعال مى فرمايد: ((اگر آنها فقير باشند خداوند آنها را از فضل خود بى نياز مى سازد)). <60>

البته روايات در منابع اسلامى در اين زمينه فراوان است كه اگر بخواهيم به نقل همه آنها بپردازيم از بحث تفسيرى خارج مى شويم .

2 - منظور از جمله و الصالحين من عبادكم و امائكم چيست ؟

قابل توجه اينكه در آيات مورد بحث به هنگامى كه سخن از ازدواج مردان و زنان بى همسر به ميان مى آيد به طور كلى دستور مى دهد براى ازدواج آنان اقدام كنيد، اما هنگامى كه نوبت بردگان مى رسد آن را مقيد به ((صالح بودن )) مى كند.

جمعى از مفسران (مانند نويسنده عاليقدر تفسير الميزان و همچنين تفسير صافى ) آن را به معنى صلاحيت براى ازدواج تفسير كرده اند، در حالى كه اگر چنين باشد اين قيد در زنان و مردان آزاد نيز لازم است .

بعضى ديگر گفته اند كه منظور صالح بودن از نظر اخلاق و اعتقاد است چرا كه صالحان از اهميت ويژه اى در اين امر برخوردارند، ولى باز جاى اين سئوال باقى است كه چرا در غير بردگان اين قيد نيامده است ؟

احتمال مى دهيم منظور چيز ديگرى باشد و آن اينكه : در شرائط زندگى آن روز بسيارى از بردگان در سطح پائينى از فرهنگ و اخلاق قرار داشتند

بطورى كه هيچگونه مسئوليتى در زندگى مشترك احساس نمى كردند، اگر با اين حال اقدام به تزويج آنها مى شد همسر خود را به آسانى رها نموده و او را بدبخت مى كردند، لذا دستور داده شده

است در مورد آنها كه صلاحيت اخلاقى دارند اقدام به ازدواج كنيد، و مفهومش اين است كه در مورد بقيه نخست كوشش براى صلاحيت اخلاقيشان شود تا آماده زندگى زناشوئى شوند، سپس اقدام به ازدواجشان گردد.

3 - عقد مكاتبه ؟

گفتيم اسلام برنامه ((آزادى تدريجى بردگان )) را طرح كرده ، و به همين دليل از هر فرصتى براى آزاد ساختن آنان استفاده كرده است ، يكى از مواد اين برنامه مساءله ((مكاتبه )) است كه به عنوان يك دستور در آيات مورد بحث به آن اشاره شده است .

((مكاتبه )) از ماده ((كتابت )) و ((كتابت )) در اصل از ماده ((كتب )) (بر وزن كسب ) به معنى ((جمع )) است ، و اينكه نوشتن را كتابت مى گويند به خاطر آن است كه حروف و كلمات را در يك عبارت جمع مى كند، و چون در مكاتبه قرار دادى ميان ((مولا)) و ((عبد)) نوشته مى شود آن را مكاتبه ناميده اند.

عقد مكاتبه يكنوع قرار داد است كه ميان اين دو نفر بسته مى شود، و عبد موظف مى گردد كه از طريق كسب آزاد، مالى تهيه كرده و به اقساطى كه براى او قابل تحمل باشد به ((مولا)) بپردازد و آزادى خود را باز يابد، و دستور داده شده است كه مجموع اين اقساط بيش از قيمت عبد نباشد.

و نيز اگر به عللى عبد از پرداختن اقساط عاجز شد بايد از بيت المال و سهم زكات اقساط او پرداخته و آزاد گردد، حتى بعضى از فقهاء تصريح كرده اند كه اگر زكاتى به مولا تعلق گيرد خود او بايد اقساط بدهى عبد را

از باب زكات

حساب كند.

اين عقد يك عقد لازم است و هيچيك از طرفين حق فسخ آن را ندارد.

روشن است كه با اين طرح هم بسيارى از بردگان آزادى خود را باز مى يابند و هم توانائى زندگى مستقل را در اين مدت كه ملزم به كار كردن و پرداخت اقساط هستند پيدا مى كنند، و هم صاحبان آنها به ضرر و زيان نمى افتند و عكس العمل منفى به زيان بردگان نشان نخواهند داد.

((مكاتبه )) احكام و فروع فراوانى دارد كه در كتب فقهى كتاب المكاتبه آمده است . آيه نور!

در تفسير آيات فوق سخن بسيار گفته شده است ، و مفسران و فلاسفه و عرفاى اسلامى هر كدام بحثهاى فراوانى دارند، پيوند ارتباط اين آيات با آيات گذشته از اين نظر است كه در آيات پيشين سخن از مساءله عفت و مبارزه با فحشاء با استفاده از طرق و وسائل گوناگون بود، و از آنجا كه ضامن اجراى همه احكام الهى ، مخصوصا كنترل كردن غرائز سركش ، بخصوص غريزه جنسى كه نيرومندترين آنها است

بدون استفاده از پشتوانه ايمان ممكن نيست ، سر انجام بحث را به ايمان و اثر نيرومند آن كشانيده و از آن سخن مى گويد.

نخست مى فرمايد: ((خداوند نور آسمانها و زمين است )) (الله نور السموات و الارض ).

چه جمله زيبا و جالب و پر ارزشى ؟ آرى خدا نور آسمانها و زمين است ، روشنى و روشنى بخش همه آنها.

گروهى از مفسران كلمه ((نور)) را در اينجا به معنى ((هدايت كننده )).

و بعضى به معنى ((روشن كننده )).

و بعضى به معنى زينت بخش تفسير كرده اند.

همه اين معانى

صحيح است ولى مفهوم آيه باز هم از اين گسترده تر مى باشد.

توضيح اينكه : در قرآن مجيد و روايات اسلامى از چند چيز به عنوان ((نور)) ياد شده است :

1 - قرآن مجيد - چنانكه در آيه 15 سوره مائده مى خوانيم : قد جائكم من الله نور و كتاب مبين : ((از سوى خداوند نور و كتاب آشكارى براى شما آمد)) و در آيه 157 سوره اعراف نيز مى خوانيم : و اتبعوا النور الذى انزل معه اولئك هم المفلحون : ((كسانى كه پيروى از نورى مى كنند كه با پيامبر نازل شده است آنها رستگارانند)).

2 - ((ايمان )) - چنانكه در آيه 257 بقره آمده است : الله ولى الذين آمنوا يخرجهم من الظلمات الى النور: ((خداوند ولى كسانى است كه ايمان آورده اند، آنها را از ظلمتهاى (شرك و كفر) به سوى نور (ايمان ) رهبرى مى كند)).

3 - ((هدايت الهى )) و روشن بينى - چنانكه در آيه 122 سوره انعام آمده : او من كان ميتا فاحيينا و جعلنا له نورا يمشى به فى الناس كمن مثله فى الظلمات

ليس بخارج منها: ((آيا كسى كه مرده بوده است و ما او را زنده كرديم و نور هدايتى براى او قرار داديم كه در پرتو آن بتواند در ميان مردم راه برود همانند كسى است كه در تاريكى باشد و هرگز از آن خارج نگردد))؟!

4 - ((آئين اسلام )) - چنانكه در آيه 32 سوره توبه مى خوانيم : و يابى الله الا ان يتم نوره و لو كره الكافرون : ((خداوند ابا دارد جز از اينكه نور (اسلام ) را

كامل كند هر چند كافران نخواهند)).

5 - شخص پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) - در آيه 46 سوره احزاب درباره پيامبر مى خوانيم : و داعيا الى الله باذنه و سراجا منيرا: ((ما تو را دعوت كننده به سوى خدا به اذن و فرمان او قرار داديم و چراغى نور بخش )).

6 - امامان و پيشوايان معصوم - چنانكه در زيارت جامعه آمده : خلقكم الله انوارا فجعلكم بعرشه محدقين : ((خداوند شما را نورهائى آفريد كه گرد عرش او حلقه زده بوديد و نيز در همان زيارتنامه آمده است : و انتم نور الاخيار و هداة الابرار: ((شما نور خوبان و هدايت كننده نيكوكاران هستيد)).

7 - و بالاخره از ((علم و دانش )) نيز به عنوان نور ياد شده چنانكه در حديث مشهور است : العلم نور يقذفه الله فى قلب من يشاء: ((علم نورى است كه خدا در قلب هر كس كه بخواهد مى افكند))… اينها همه از يكسو.

و از سوى ديگر: بايد در اينجا خواص و ويژگيهاى نور را دقيقا بررسى كنيم ، با مطالعه اجمالى روشن مى شود كه نور داراى خواص و ويژگيهاى زير است :

1 - نور زيباترين و لطيفترين موجودات در جهان ماده است و سرچشمه همه زيبائيها و لطافتها است !

2 - نور بالاترين سرعت را طبق آنچه در ميان دانشمندان معروف است در جهان ماده دارد نور با سرعت سيصد هزار كيلومتر در ثانيه مى تواند كره زمين را در يك چشم بر هم زدن (كمتر از يك ثانيه ) هفت بار دور بزند، به همين دليل

مسافتهاى فوق العاده عظيم و سرسام

آور نجومى را فقط با سرعت سير نور مى سنجند و واحد سنجش در آنها سال نورى است ، يعنى مسافتى را كه نور در يكسال با آن سرعت سرسام آورش مى پيمايد.

3 - نور وسيله تبيين اجسام و مشاهده موجودات مختلف اين جهان است ، و بدون آن چيزى را نمى توان ديد، بنابراين هم ((ظاهر)) است و هم ((مظهر)) (ظاهر كننده غير).

4 - نور آفتاب كه مهمترين نور در دنياى ما است پرورش دهنده گلها و گياهان بلكه رمز بقاى همه موجودات زنده است و ممكن نيست موجودى بدون استفاده از نور (به طور مستقيم يا غير مستقيم ) زنده بماند.

5 - امروز ثابت شده كه تمام رنگهائى را كه ما مى بينيم نتيجه تابش نور آفتاب يا نورهاى مشابه آن است و گر نه موجودات در تاريكى مطلق رنگى ندارند!.

6 - تمام انرژيهاى موجود در محيط ما (بجز انرژى اتمى ) همه از نور آفتاب سرچشمه مى گيريد، حركت بادها، ريزش باران و حركت نهرها و سيلها و آبشارها و بالاخره حركت همه موجودات زنده با كمى دقت به نور آفتاب منتهى مى شود. سر چشمه گرما و حرارت و آنچه بستر موجودات را گرم نگه مى دارد همان نور آفتاب است حتى گرمى آتش كه از چوب درختان و يا ذغال سنگ و يا نفت و مشتقات آن به دست مى آيد نيز از گرمى آفتاب است چرا كه همه اينها طبق تحقيقات علمى به گياهان و حيواناتى باز مى گردند كه حرارت را از خورشيد گرفته و در خود ذخيره كرده اند، بنابراين حركت موتورها نيز از بركت آن است

.

7 - نور آفتاب نابود كننده انواع ميكربها و موجودات موذى است و اگر تابش اشعه اين نور پر بركت نبود كره زمين ، تبديل به بيمارستان بزرگى مى شد كه همه ساكنانش با مرگ دست به گريبان بودند!

خلاصه هر چه در اين پديده عجيب عالم خلقت (نور) بيشتر مى نگريم و دقيقتر مى شويم آثار گرانبها و بركات عظيم آن آشكارتر مى شود.

حال با در نظر گرفتن اين دو مقدمه اگر بخواهيم براى ذات پاك خدا تشبيه و تمثيلى از موجودات حسى اين جهان انتخاب كنيم (گر چه مقام با عظمت او از هر شبيه و نظير برتر است ) آيا جز از واژه نور مى توان استفاده كرد؟! همان خدائى كه پديد آورنده تمام جهان هستى است ، روشنى بخش عالم آفرينش است ، همه موجودات زنده به بركت فرمان او زنده اند، و همه مخلوقات بر سر خوان نعمت او هستند كه اگر لحظه اى چشم لطف خود را از آنها باز گيرد همگى در ظلمت فنا و نيستى فرو مى روند.

و جالب اينكه هر موجودى به هر نسبت با او ارتباط دارد به همان اندازه نورانيت و روشنائى كسب مى كند:

قرآن نور است چون كلام اوست .

آئين اسلام نور است چون آئين او است .

پيامبران نورند چون فرستادگان اويند.

امامان معصوم انوار الهى هستند چون حافظان آئين او بعد از پيامبرانند.

((ايمان )) نور است چون رمز پيوند با او است .

علم نور است چون سبب آشنائى با او است .

بنابراين الله نور السموات و الارض .

بلكه اگر نور را به معنى وسيع كلمه به كار بريم يعنى ((هر چيزى كه ذاتش ظاهر

و آشكار باشد و ظاهر كننده غير)) در اينصورت به كار بردن كلمه ((نور)) در ذات پاك او جنبه تشبيه هم نخواهد داشت ، چرا كه چيزى در عالم خلقت از او آشكارتر نيست ، و تمام آنچه غير او است از بركت وجود او آشكار است .

در كتاب ((توحيد)) از ((امام على بن موسى الرضا)) (عليهماالسلام ) چنين آمده :

از آنحضرت تفسير آيه الله نور السموات و الارض را خواستند فرمود: هاد لاهل السموات و هاد لاهل الارض : ((او هدايت كننده اهل آسمانها و هدايت كننده اهل زمين است )).

در حقيقت اين يكى از خواص نور الهى است ، اما مسلما منحصر به آن نمى باشد، و به اين ترتيب تمام تفسيرهائى را كه در زمينه اين آيه گفته اند مى توان در آنچه ذكر كرديم جمع نمود كه هر كدام اشاره به يكى از ابعاد اين نور بى نظير و اين روشنائى بى مانند است .

جالب اينكه در فراز چهل و هفتم از دعاى ((جوشن كبير)) كه مجموعه اى از صفات خداوند متعال است مى خوانيم : يا نور النور، يا منور النور، يا خالق النور، يا مدبر النور، يا مقدر النور، يا نور كل نور، نورا قبل كل نور، يا نورا بعد كل نور، يا نورا فوق كل نور، يا نورا ليس كمثله نور!:

((اى نور نورها، و اى روشنى بخش روشنائيها، اى آفريننده نور، اى تدبير كننده نور، اى تقدير كننده نور، اى نور همه نورها، اى نور قبل از هر نور، اى نور بعد از هر نور، اى نورى كه برتر از هر نورى ، و اى نورى كه همانندش

نورى نيست ))!

و به اين ترتيب همه انوار هستى از نور او مايه مى گيريد، و به نور ذات پاك او منتهى مى شود.

قرآن بعد از بيان حقيقت فوق با ذكر يك مثال زيبا و دقيق چگونگى نور الهى را در اينجا مشخص مى كند و مى فرمايد: ((مثل نور خداوند همانند چراغدانى است كه در آن چراغى باشد و آن چراغ در حبابى قرار گيرد، حبابى شفاف و درخشنده همچون يك ستاره فروزان )) (مثل نوره كمشكوة فيها مصباح المصباح فى زجاجة الزجاجة كانها كوكب درى ).

و ((اين چراغ با روغنى افروخته مى شود كه از درخت پر بركت زيتونى گرفته شده كه نه شرقى است و نه غربى )) (يوقد من شجرة مباركة زيتونة لا شرقية و لا غربية ).

((آنچنان روغنش صاف و خالص است كه گوئى بدون تماس با آتش مى خواهد شعله ور شود))! (يكاد زيتها يضى ء و لو لم تمسسه نار).

((نورى است بر فراز نور)) (نور على نور).

و ((خدا هر كس را بخواهد به نور خود هدايت مى كند)) (يهدى الله لنوره من يشاء).

و براى مردم مثلها مى زند (و يضرب الله الامثال للناس ).

و خداوند به هر چيزى آگاه است (و الله بكل شى ء عليم ).

براى تشريح اين مثال توجه به چند امر ضرورى است :

مشكاة در اصل به معنى روزنه و محل كوچكى است كه در ديوار ايجاد مى كردند و چراغهاى معمول قديم را براى محفوظ ماندن از مزاحمت باد و طوفان در آن مى نهادند، و گاه از داخل اطاق طاقچه كوچكى درست مى كردند و طرفى را كه در بيرون اطاق و مشرف

به حياط منزل بود با شيشه اى مى پوشاندند، تا هم داخل اطاق روشن شود و هم صحن حياط، و در ضمن از باد و طوفان نيز مصون بماند، و نيز به محفظه هاى شيشه اى كه به صورت مكعب مستطيلى مى ساختند و درى داشت و در بالاى آن روزنه اى براى خروج هوا، و چراغ را در آن مى نهادند گفته شده است .

كوتاه سخن اينكه : مشكاة محفظه اى براى چراغ در مقابل حمله باد و طوفان بود، و از آنجا كه غالبا در ديوار ايجاد مى شد نور چراغ را نيز متمركز ساخته و منعكس مى نمود.

((زجاجه )) يعنى شيشه ، و در اصل به سنگهاى شفاف مى گويند، و از آنجا كه شيشه نيز از مواد سنگى ساخته مى شود و شفاف است به آن ((زجاجه ))

گفته شده .

و در اينجا به معنى حبابى است كه روى چراغ مى گذاشتند تا هم شعله را محافظت كند و هم گردش هوا را، از طرف پائين به بالا، تنظيم كرده ، بر نور و روشنائى شعله بيفزايد.

((مصباح )) به معنى خود ((چراغ )) است كه معمولا با فتيله و يك ماده روغنى قابل اشتعال افروخته مى شده است .

جمله يوقد من شجرة مباركة زيتونة لا شرقية و لا غربية اشاره به ماده انرژيزاى فوق العاده مستعد براى اين چراغ است ، چرا كه ((روغن زيتون )) كه از درخت پر بار و پر بركتى گرفته شود يكى از بهترين روغنها براى اشتعال است آنهم درختى كه تمام جوانب آن به طور مساوى در معرض تابش نور آفتاب باشد، نه در جانب شرق

باغ و كنار ديوارى قرار گرفته باشد و نه در جانب غرب كه تنها يك سمت آن آفتاب ببيند، و در نتيجه ميوه آن نيمى رسيده و نيمى نارس و روغن آن ناصاف گردد.

و با اين توضيح به اينجا مى رسيم كه براى استفاده از نور كامل چنين چراغى با درخشش و تابش بيشتر نياز به چهار عامل داريم :

چراغدانى كه آن را از هر سو محافظت كند بى آنكه از نورش بكاهد، بلكه نور آن را متمركزتر سازد.

و حبابى كه گردش هوا را بر گرد شعله تنظيم كند، اما آن قدر شفاف باشد كه به هيچوجه مانع تابش نور نگردد.

و چراغى كه مركز پيدايش نور بر فتيله آن است .

و بالاخره ماده انرژى زاى صاف و خالص و زلالى كه آن قدر آماده اشتعال باشد كه گوئى بدون تماس با شعله آتش مى خواهد شعله ور گردد.

اينها همه از يكسو، در حقيقت بيانگر جسم و ظاهرشان است .

از سوى ديگر مفسران بزرگ اسلامى در اينكه محتواى اين تشبيه چيست و به اصطلاح ((مشبه )) كدام نور الهى است تفسيرهاى گوناگونى دارند:

بعضى گفته اند منظور همان نور هدايتى است كه خداوند در دلهاى مؤ منان بر افروخته ، و به تعبير ديگر منظور ايمان است كه در سراچه قلوب مؤ منان جايگزين شده است .

بعضى ديگر آن را به معنى قرآن كه در درون قلب آدمى نورافكن مى گردد دانسته اند.

بعضى ديگر تشبيه را اشاره به شخص پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ).

و بعضى اشاره به دلائل توحيد و عدل پروردگار.

و بعضى به روح اطاعت و تقوا كه مايه هر خير و

سعادت است تفسير كرده اند.

در واقع تمام مصاديقى كه براى نور معنوى در قرآن و روايات اسلامى آمده در اينجا به عنوان تفسير ذكر شده است ، و روح همه آنها در واقع يك چيز است و آن همان نور هدايت است كه از قرآن و وحى و وجود پيامبران سرچشمه مى گيريد، و با دلائل توحيد آبيارى مى شود، و نتيجه آن تسليم در برابر فرمان خدا و تقوا است .

توضيح اينكه : نور ايمان كه در قلب مؤ منان است داراى همان چهار عاملى است كه در يك چراغ پر فروغ موجود است :

((مصباح )) همان شعله هاى ايمان است كه در قلب مؤ من آشكار مى گردد و فروغ هدايت از آن منتشر مى شود.

((زجاجه )) و حباب قلب مؤ من است كه ايمان را در وجودش تنظيم مى كند.

و ((مشكاة )) سينه مؤ من و يا به تعبير ديگر مجموعه شخصيت و آگاهى و علوم و افكار او است كه ايمان وى را از گزند طوفان حوادث مصون مى دارد.

و شجره مباركه زيتونه همان وحى الهى است كه عصاره آن در نهايت صفا

و پاكى مى باشد و ايمان مؤ منان به وسيله آن شعله ور و پر بار مى گردد.

در حقيقت اين نور خدا است همان نورى است كه آسمانها و زمين را روشن ساخته و از كانون قلب مؤ منان سر بر آورده و تمام وجود و هستى آنها را روشن و نورانى مى كند.

دلائلى را كه از عقل و خرد دريافته اند با نور وحى آميخته مى شود و مصداق نور على نور مى گردد.

و هم در اينجا است

كه دلهاى آماده و مستعد به اين نور الهى هدايت مى شوند و مضمون يهدى الله لنوره من يشاء در مورد آنان پياده مى گردد.

بنابراين براى حفظ اين نور الهى (نور هدايت و ايمان ) مجموعه اى از معارف و آگاهيها و خودسازيها و اخلاق لازم است كه همچون مشكاتى اين مصباح را حفظ كند.

و نيز قلب مستعد و آماده اى مى خواهد كه همچون زجاجه برنامه آن را تنظيم نمايد.

و امدادى از ناحيه وحى لازم دارد كه همچون شجره مباركه زيتونه به آن انرژى بخشد.

و اين نور وحى بايد از آلودگى به گرايشهاى مادى و انحرافى شرقى و غربى كه موجب پوسيدگى و كدورت آن مى شود بر كنار باشد.

آنچنان صاف و زلال و خالى از هر گونه التقاط و انحراف كه بدون نياز به هيچ چيز ديگر تمام نيروهاى وجود انسان را بسيج كند، و مصداق ((يكاد زيتها يضى ء و لو لم تمسسه نار)) گردد.

هر گونه تفسير به راى و پيشداوريهاى نادرست و سليقه هاى شخصى و عقيده هاى تحميلى و تمايل به چپ و راست و هر گونه خرافات كه محصول اين شجره مباركه را آلوده كند از فروغ اين چراغ مى كاهد و گاه آن را خاموش مى سازد.

اين است مثالى كه خداوند در اين آيه براى نور خود بيان كرده و او از همه چيز آگاه است .

از آنچه در بالا گفتيم اين نكته روشن مى شود كه اگر در روايات ائمه معصومين (عليهمالسلام ) كه در تفسير اين آيه رسيده است مشكاة گاهى به قلب پيامبر اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) و ((مصباح

)) نور علم ، و ((زجاجة )) وصى او على (عليه السلام ) و ((شجره مباركه )) به ابراهيم خليل كه ريشه اين خاندان از او است ، و جمله ((لا شرقيه و لا غربيه )) به نفى گرايشهاى يهود و نصارا تفسير شده است ، در حقيقت چهره ديگرى از همان نور هدايت و ايمان ، و بيان مصداق روشنى از آن است ، نه اينكه منحصر به همين مصداق باشد.

و نيز اگر بعضى از مفسران اين نور الهى را به قرآن يا دلائل عقلى يا شخص پيامبر اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) تفسير كرده اند آن نيز ريشه مشتركى با تفسير فوق دارد.

تا به اينجا ويژگيها و مشخصات اين نور الهى ، نور هدايت و ايمان را در لابلاى تشبيه به يك چراغ پر فروغ مشاهده كرديم ، اكنون بايد ديد اين چراغ پر نور در كجا است ؟ و محل آن چگونه است ؟ تا همه آنچه در اين زمينه لازم بوده است با ذكر اين محل روشن گردد.

لذا در آيه بعد مى فرمايد: ((اين مشكاة در خانه هائى قرار دارد كه خداوند اذن فرموده كه ديوارهاى آن را بالا برند و مرتفع سازند)) (تا از دستبرد دشمنان و شياطين و هوسبازان در امان باشد) (فى بيوت اذن الله ان ترفع ).

((خانه هائى كه ذكر نام خدا در آن شود)) (و آيات قرآن و حقائق وحى را در آن بخوانند) (و يذكر فيها اسمه ).

بسيارى از مفسران آيه فوق را همانگونه كه در بالا تفسير كرده ايم مربوط

به آيه قبل دانسته اند <61> ولى بعضى آن را

مرتبط به جمله بعد مى دانند كه چندان صحيح به نظر نمى رسد.

اما اينكه بعضى گفته اند وجود اين چراغ پر فروغ در خانه هائى كه ويژگيهايش در اين آيه بيان شده چه اثرى دارد پاسخش روشن است زيرا خانه اى با اين مشخصات كه ديوارهاى آن برافراشته شده و مردانى مصمم و بيدار و هشيار در آن به پاسدارى مشغولند ضامن حفاظت اين چراغ پر فروغ است بعلاوه آنها كه در جستجوى چنين منبع نور و روشنائى هستند از محل آن با خبر مى شوند و به دنبال آن مى شتابند.

اما اينكه منظور از اين ((بيوت )) (خانه ها) چيست ؟ پاسخ آن از ويژگيهائى كه در ذيل آيه براى آن ذكر شده است روشن مى شود، آنجا كه مى گويد: ((در اين خانه ها هر صبح و شام تسبيح خدا مى گويند)) (يسبح له فيها بالغدو و الاصال ) <62>

((مردانى كه نه تجارت آنها را از ياد خدا و بر پاداشتن نماز و اداى زكات باز مى دارد و نه خريد و فروش )) (رجال لا تلهيهم تجارة و لا بيع عن ذكر الله و اقام الصلوة و ايتاء الزكاة ).

((آنها از روزى مى ترسند كه دلها و ديده ها در آن دگرگون و زير و رو مى شود)) (يخافون يوما تتقلب فيه القلوب و الابصار).

اين ويژگيها نشان مى دهد كه اين بيوت همان مراكزى است كه : به فرمان پروردگار استحكام يافته و مركز ياد خدا است و حقائق اسلام و احكام خدا از آن نشر مى يابد، و در اين معنى وسيع و گسترده ، مساجد، خانه هاى انبياء و

اوليا، مخصوصا خانه پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) و خانه على (عليه السلام ) جمع است .

و اينكه بعضى از مفسران آن را منحصرا به مساجد و يا بيوت انبياء و مانند آن تفسير كرده اند دليلى بر اين انحصار نيست ، و اگر مشاهده مى كنيم در بعضى از روايات مانند روايتى كه از امام باقر (عليه السلام ) نقل شده كه فرمود: ((هى بيوت الانبياء و بيت على منها)): ((اين آيه اشاره به خانه پيامبران است و خانه على نيز از اين زمره محسوب مى شود)). <63>

يا در حديث ديگرى از پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) مى خوانيم كه به هنگام تلاوت اين آيه از آن حضرت پرسيدند منظور چه بيوتى است ؟ فرمود ((بيوت الانبياء)) است ابوبكر پرسيد اين خانه (اشاره به خانه فاطمه و على كرد) نيز از آن جمله است ؟ پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) فرمود: ((نعم من افاضلها)): ((آرى اين از برترين آنها است )). <64>

همه اينها اشاره به مصداقهاى روشن است ، زيرا مى دانيم معمول روايات اين است كه به هنگام تفسير، مصاديق روشن را بيان مى كند.

آرى هر كانونى كه به فرمان خدا بر پا شده ، و نام خدا در آن برده مى شود، و هر

صبح و شام مردان با ايمانى كه زندگى مادى آنها را به خود مشغول و از ياد خدا غافل نمى كند به تسبيح و تقديس در آن مشغولند، چنين خانه هائى مركز مشكات انوار الهى و ايمان و هدايت است .

در واقع اين خانه ها

چند ويژگى دارد:

نخست اينكه به فرمان خدا بنياد شده .

ديگر اينكه پايه ها و ديوارهايش آنچنان محكم و مرتفع است كه آن را از نفوذ شياطين حفظ مى كند.

و ديگر اينكه مركز ياد خدا است .

و سرانجام اينكه مردانى از آن پاسدارى مى كنند كه صبح و شام به تسبيح خدا مشغولند، و جاذبه هاى دنياى فريبنده آنها را از حق غافل نمى سازد.

اين خانه ها با اين ويژگيها سر چشمه هدايت و ايمان است .

ذكر اين نكته نيز لازم است كه در اين آيه هم ((تجارت )) آمده است و هم ((بيع )) با اينكه به نظر مى رسد هر دو يك معنى داشته باشد، ولى ممكن است تفاوت اين دو از اين نظر باشد كه تجارت اشاره به يك كار مستمر و مداوم است ، ولى بيع براى يك مرحله و به صورت گذرا است .

توجه به اين امر نيز ضرورى است كه نمى فرمايد آنها مردانى هستند كه به سوى تجارت و بيع نمى روند بلكه مى گويد تجارت و بيع آنها را از ياد خدا و بر پاداشتن نماز و اداى زكات غافل نمى كند.

آنها پيوسته از روز قيامت و دادگاه عدل پروردگار كه از شدت وحشتش دلها و چشمها در آن دگرگون مى شود بيمناكند (توجه داشته باشيد جمله ((يخافون )) به مقتضاى اينكه فعل مضارع است دلالت بر استمرار خوف و ترس آنها از قيامت دارد خوف و ترسى كه آنان را به انجام مسئوليتها و رسالتها وادار مى كند).

در آخرين آيه مورد بحث به پاداش بزرگ اين پاسداران نور هدايت و عاشقان حق و حقيقت اشاره كرده ،

چنين مى گويد: ((اين بخاطر آن است كه خداوند آنها را به بهترين اعمالى كه انجام داده اند پاداش دهد و از فضلش بر پاداش آنها بيفزايد)) (ليجزيهم الله احسن ما عملوا و يزيدهم من فضله ).

و اين جاى تعجب نيست ، زيرا فيض خداوند براى آنها كه شايسته فيض اويند محدود نيست و خداوند هر كس را بخواهد بى حساب روزى مى دهد و از مواهب بى انتهاى خويش بهره مند مى سازد)) (و الله يرزق من يشاء بغير حساب ).

در اينكه منظور از ((احسن ما عملوا)) در اين آيه چيست ؟ بعضى گفته اند اشاره به همه اعمال نيك است اعم از واجبات و مستحبات ، كوچك و بزرگ .

بعضى ديگر معتقدند كه اشاره به اين است كه خداوند كار خير را ده برابر و گاه هفتصد برابر يا بيشتر، پاداش مى دهد، چنانكه در آيه 160 انعام مى خوانيم :

من جاء بالحسنة فله عشر امثالها: ((كسى كه كار نيك كند ده برابر پاداش مى گيرد)) و در آيه 261 سوره بقره در مورد انفاق كنندگان پاداشى معادل هفتصد برابر و يا مضاعف آن ذكر شده است .

اين احتمال نيز در تفسير جمله فوق وجود دارد كه منظور اين است خداوند تمام اعمال آنها را بر معيار و مقياس بهترين اعمالشان پاداش مى دهد، حتى اعمال كم اهميت و متوسطشان همرديف بهترين اعمالشان در پاداش خواهد بود!

و اين از فضل خداوند دور نيست ، چرا كه در مقام عدالت و مجازات برابرى ضرورى است ، اما هنگامى كه به مقام فضل و كرم مى رسد مواهب و بخششها بيحساب است ، چرا

كه ذات پاكش نامحدود است ، و ((نعمتش نامتناهى كرمش بى پايان )).

نكات اين آيات را از آنجا كه با تفسير آيات آميخته بود در لابلاى آن بيان

كرديم اما چند بخش از روايات باقى مانده است كه ذكر آنها براى تكميل اين بحث تفسير لازم است :

1 - در كتاب ((روضه كافى )) از امام صادق (عليه السلام ) مى خوانيم كه در تفسير آيه نور فرمود: ان المشكاة قلب محمد (صلى اللّه عليه و آله و سلّم )، و المصباح النور الذى فيه العلم ، و الزجاجة قلب على او نفسه : ((مشكات قلب محمد است ، و مصباح همان نور علم و هدايت ، و زجاجه اشاره به على (عليه السلام ) يا قلب او است كه بعد از رحلت پيامبر اين مصباح در آن قرار گرفت )). <65>

2 - در حديث ديگرى كه در ((توحيد صدوق )) آمده است چنين مى خوانيم : امام باقر (عليه السلام ) فرمود: ان المشكاة نور العلم فى صدر النبى (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) و الزجاجة صدر على … و نور على نور امام مؤ يد بنور العلم و الحكمة فى اثر الامام من آل محمد، و ذلك من لدن آدم الى ان تقوم الساعة ، فهؤ لاء الاوصياء الذين جعلهم الله عز و جل خلفاء فى ارضه و حججه على خلقه ، لاتخلوا الارض فى كل عصر من واحد منهم : ((مشكات )) نور علم در سينه پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) است و ((زجاجه )) سينه على (عليه السلام ) است ، و ((نور

على نور)) امامانى از آل محمد (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) هستند كه يكى بعد از ديگرى مى آيند و با نور علم و حكمت مؤ يدند، و اين رشته از آغاز خلقت آدم تا پايان جهان ادامه داشته و دارد، اينها همان اوصيائى هستند كه خداوند آنان را خلفاى در زمين قرار داده ، و حجت خويش بر بندگانش ، و در هيچ عصر و زمانى صفحه روى زمين از آنها خالى نبوده است و نخواهد بود)). <66>

3 - در حديث ديگرى از امام صادق (عليه السلام ) ((مشكات )) به فاطمه (عليه السلام ) و ((مصباح )) به حسن (عليه السلام ) و ((زجاجه )) به حسين تفسير شده است . <67>

البته همان گونه كه قبلا هم اشاره كرديم آيات مفهوم وسيعى دارد كه هر يك از روايات فوق بيان مصداق روشنى از آن است . بى آنكه از عموميت آيه

صرفنظر شود و به اين ترتيب هيچگونه تضادى در روايات نيست .

4 - در حديثى از امام باقر (عليه السلام ) مى خوانيم كه با ((قتاده )) فقيه معروف اهل بصره گفتگوئى داشت ، و در ضمن از حضور در مجلس امام (عليه السلام ) و ابهت خاص آنحضرت كه سراسر قلب او را فرا گرفته بود اظهار شگفتى كرد، امام به او فرمود: آيا مى دانى كجا نشسته اى ؟ در برابر همانها كه خدا درباره آنها گفته : فى بيوت اذن الله ان ترفع و يذكر فيها اسمه يسبح له فيها بالغدو والاصال رجال لا تلهيهم تجارة و لا بيع عن ذكر الله و اقام الصلوة

و ايتاء الزكوة .

سپس فرمود: فانت ثم و نحن اولئك : تو آن هستى كه گفتى (فقيه اهل بصره ) و ما اين هستيم كه قرآن مى گويد!

قتاده در جواب گفت : صدقت و الله ، جعلنى الله فداك ، و الله ما هى بيوت حجارة ولاطين : ((راست گفتى فدايت گردم ، به خدا سوگند منظور خانه هاى سنگى و گلى نيست )) (منظور خانه هاى وحى و ايمان و هدايت است ). <68>

5 - در حديث ديگرى نقل شده كه درباره اين گروه از مردان الهى كه پاسدار وحى و هدايتند فرمود: هم التجار الذين لا تلهيهم تجارة و لا بيع عن ذكر الله ، اذا دخل مواقيت الصلوة ادوا الى الله حقه فيها: ((آنها تاجرانى هستند كه تجارت و بيع آنان را از ياد خدا غافل نمى سازد، هنگامى كه وقت نماز داخل مى شود حق آن را اداء مى كنند)). <69>

اشاره به اينكه آنها در عين فعاليتهاى سازنده و مثبت اقتصادى تمام فعاليتهايشان تحت الشعاع نام خدا است ، و چيزى را بر آن مقدم نمى شمردند.

6 - درخت زيتون چنانكه در آيات فوق خوانديم به عنوان شجره مباركه (درخت پر بركت ) توصيف شده است . و اگر در آن روز كه قرآن نازل شد اهميت اين تعبير بر همگان روشن نبود امروز براى ما واضح و آشكار است ، چرا كه دانشمندان بزرگى كه ساليان دراز از عمر خود را در راه مطالعه خواص گوناگون گياهان صرف كرده اند به ما مى گويند از اين درخت با بركت محصولى به دست مى آيد كه از مفيدترين و

پرارزشترين روغنها است و نقش مؤ ثرى در سلامت بدن دارد.

ابن عباس مى گويد اين درخت تمام اجزايش مفيد و سودمند است حتى در خاكستر آن نيز فائده و منفعتى است ، و اولين درختى است كه بعد از طوفان نوح (عليه السلام ) روئيد و پيامبران در حق آن دعا كرده اند كه درخت پر بركتى باشد.

7 - مفسران بزرگ در تفسير جمله نور على نور تعبيرات گوناگونى دارند: مرحوم طبرسى در مجمع البيان مى گويد: اشاره به پيامبرانى است كه يكى بعد از ديگرى از يك نسل و يك ريشه به وجود مى آيند و راه هدايت را تداوم مى بخشند.

فخر رازى در تفسير خود مى گويد: اشاره به اجتماع اشعه نور و تراكم آنها است آنچنان كه درباره مؤ من وارد شده : ((مؤ من در ميان چهار حالت قرار دارد: اگر موهبتى به او برسد خدا را شكر مى گويد، و اگر مصيبتى رسد صابر و با استقامت است ، اگر سخن بگويد راست مى گويد، و اگر داورى كند عدالت را مى جويد، او در ميان توده هاى مردم ناآگاه همچون انسان زنده اى در ميان مردگان است ، او در ميان پنج نور در حركت است سخنش نور، عملش نور، محل ورودش نور، محل خروجش نور، و هدفش نور خدا در روز قيامت است .

اين احتمال نيز وجود دارد كه نور اول كه در آيه آمده است اشاره به نور

هدايت الهى از طريق وحى است ، و نور دوم نور هدايتش از طريق عقل ، و يا نور اول نور هدايت تشريع است و نور دوم نور هدايت تكوينى

است بنابراين نورى است بر فراز نور.

و به اين ترتيب اين جمله گاه تفسير به منابع مختلف نور شده (انبياء) و گاه به انواع مختلف نور، و گاه به مراحل گوناگون آن و در عين حال همه آنها ممكن است در مفهوم آيه جمع باشد كه مفهومش گسترده است (دقت كنيد). اعمالى همچون سراب !

از آنجا كه در آيات گذشته سخن از نور خدا، نور ايمان و هدايت ، بود، براى تكميل اين بحث ، و روشن شدن حال آنها در مقايسه با ديگران ، در آيات مورد بحث سخن از ظلمت كفر و جهل و بى ايمانى ، و كافران تاريكدل و منافقان گمراه مى گويد، سخن از كسانى مى گويد كه به عكس مؤ منان كه زندگى و افكارشان ((نور على نور)) بود، وجود آنها ((ظلمات بعضها فوق بعض )) است !

سخن از كسانى است كه در بيابان خشك و سوزان زندگى بجاى آب به دنبال سراب مى روند، و از تشنگى جان مى دهند، در حالى كه مؤ منان در پرتو ايمان چشمه زلال هدايت را يافته و در كنار آن آرميده اند.

نخست مى گويد: ((كسانى كه كافر شدند اعمالشان همچون سرابى است در يك كوير، كه انسان تشنه آن را از دور آب مى پندارد)) (و الذين كفروا اعمالهم كسراب بقيعة يحسبه الظمان مااء).

((اما هنگامى كه به سراغ آن مى آيد چيزى نمى يابد)) (حتى اذا جائه لم يجده شيئا).

((اما خدا را نزد اعمال خود مى يابد و حساب او را صاف مى كند))! (و وجدالله عنده فوفاه حسابه ).

((و خداوند سريع الحساب است ))! (و الله سريع الحساب ).

((سراب ))

در اصل از ماده ((سرب )) (بر وزن شرف ) به معنى راه رفتن در سراشيبى است و ((سرب )) (بر وزن حرب ) به معنى راه سراشيبى است ، به همين مناسبت ((سراب )) به تلالؤ ى مى گويند كه از دور در بيابانها و سراشيبى ها نمايان مى شود و به نظر مى رسد كه در آنجا آب وجود دارد، در حالى كه چيزى

جز انعكاس نور آفتاب نيست . <70>

((قيعه )) به عقيده بعضى جمع ((قاعه )) به معنى زمين گسترده و وسيعى است كه آب و گياه ندارد و به تعبير ديگر به زمينهاى كوير مانند مى گويند كه سراب نيز غالبا در آنجا به چشم مى خورد.

ولى جمعى از مفسران و ارباب لغت اين كلمه را مفرد مى دانند كه جمع آن ((قيعان )) يا ((قيعات )) است . <71>

گر چه از نظر معنى در اينجا تفاوت چندانى وجود ندارد ولى تناسب آيه ايجاب مى كند كه مفرد باشد زيرا ((سراب )) به صورت مفرد ذكر شده و طبعا چنين سرابى در يك بيابان خواهد بود نه در بيابانها (دقت كنيد).

سپس به مثال دوم مى پردازد و مى گويد: ((و يا اعمال اين كافران همانند ظلماتى است در يك اقيانوس پهناور كه موج آن را پوشانده ، و بر فراز موج موج ديگرى است و بر فراز آن ابر تاريكى قرار گرفته است )) (او كظلمات فى بحر لجى يغشاه موج من فوقه موج من فوقه سحاب ).

و به اين ترتيب ((ظلمتهائى است كه يكى بر فراز ديگرى قرار گرفته ))! (ظلمات بعضها فوق بعض ).

((آنچنان كه هر كس

در ميان آن گرفتار شود آنقدر تاريك و ظلمانى است كه اگر دست خود را بيرون آورد ممكن نيست آن را ببيند))! (اذا اخرج يده لم يكد يراها).

آرى نور حقيقى در زندگى انسانها فقط نور ايمان است و بدون آن فضاى حيات تيره و تار و ظلمانى خواهد بود، اما اين نور ايمان تنها از سوى خدا است و كسى كه خدا نورى برايش قرار نداده نورى براى او نيست (و من لم يجعل الله له نورا فما له من نور).

براى درك عمق اين مثال قبلا لازم است به معنى واژه ((لجى )) توجه شود.

((لجى )) (بر وزن گرجى ) به معنى درياى عميق و پهناور است و در اصل از ماده لجاج به معنى پيگيرى كردن كارى است (كه معمولا در مورد كارهاى نادرست گفته مى شود) سپس به پيگيرى امواج دريا و قرار گرفتن آنها پشت سر هم گفته شده است .

و از آنجا كه دريا هر قدر عميقتر و گسترده تر باشد امواجش بيشتر است اين واژه در مورد درياهاى عميق و پهناور به كار مى رود.

اكنون درياى خروشان و مواجى را در نظر بگيريد كه بسيار عميق و ژرف است و مى دانيم نور آفتاب كه قويترين نورها است تا حد معينى در دريا نفوذ مى كند و آخرين اشعه آن تقريبا در عمق هفتصد متر محو و نابود مى گردد، بطورى كه در اعماق بيشتر ظلمت دائم و شب جاويدان حكمفرما است ، چرا كه مطلقا در آنجا نورى نفوذ نمى كند.

اين را نيز مى دانيم كه آب اگر صاف و بدون تلاطم باشد نور را بهتر منعكس مى

كند ولى امواج متلاطم شعاع نور را در هم مى شكند و مقدار كمترى از آن به اعماق آب منتقل مى گردد.

اگر بر اين امواج خروشان اين موضوع را نيز اضافه كنيم كه ابرى تيره و تار بر بالاى آنها سايه افكنده باشد ظلمتى كه از آن حاصل مى شود ظلمتى است فوق العاده متراكم . <72>

ظلمت اعماق آب از يكسو، ظلمت امواج خروشان از سوى ديگر، ظلمت ابر تاريك از سوى سوم ، ظلماتى است كه بر روى يكديگر قرار گرفته است ، و بديهى است كه در چنين ظلمتى نزديكترين اشياء قابل رؤ يت نخواهد بود، حتى اگر انسان دست خود را نزديك چشمش قرار دهد آن را نمى بيند.

كافرانى كه از نور ايمان بى بهره اند به كسى مى مانند كه در چنين ظلمت مضاعفى گرفتار شده است ، بعكس مؤ منان روشن ضمير كه مصداق نور على نورند.

بعضى از مفسران گفته اند كه اين ظلمتهاى سه گانه اى كه افراد بى ايمان در آن غوطه ورند عبارتند از ظلمت اعتقاد غلط، و ظلمت گفتار نادرست ، و ظلمت كردار بد، و به تعبير ديگر اعمال افراد بى ايمان هم از نظر زير بنا تاريك است و هم از نظر انعكاسى كه در سخنان آنها دارد و هم به خاطر هماهنگيش با سائر اعمال زشتشان از هر نظر ظلمانى است .

بعضى ديگر گفته اند اين ظلمتهاى سه گانه عبارت از مراحل جهل آنها است : نخست اينكه نمى دانند، دوم اينكه نمى دانند كه نمى دانند، سوم اينكه با اينحال فكر مى كنند مى دانند كه همان جهل مركب و مضاعف

است .

بعضى ديگر گفته اند از آنجا كه عامل اصلى شناخت ، طبق تصريح قرآن ، سه چيز است : قلب و چشم و گوش (البته قلب به معنى عقل ) چنانكه در آيه 78 سوره نحل آمده : و الله اخرجكم من بطون امهاتكم لا تعلمون شيئا و جعل لكم السمع و الابصار و الافئده : ((خداوند شما را از شكم مادران برون فرستاد در حالى كه چيزى نمى دانستيد، و براى شما گوش و چشم و دل قرار داد)) ولى كفار هم نور قلب را از دست داده اند و هم نور سمع و بصر را و در اين ظلمتها غوطه ورند!. <73>

اما روشن است كه اين سه تفسير منافاتى با هم ندارند، و ممكن است آيه ناظر به همه آنها باشد.

به هر حال در دو آيه فوق در يك جمع بندى نهائى به اينجا مى رسيم كه اعمال افراد بى ايمان نخست به نور كاذبى تشبيه شده كه همچون يك سراب در بيابان خشك و سوزان ظاهر مى شود، سرابى كه نه تنها عطش تشنه كامان را فرو نمى نشاند بلكه به خاطر دوندگى بيشتر آن را افزايش مى دهد.

سپس از اين نور كاذب كه اعمال ظاهر فريب منافقان بى ايمان است وارد مرحله باطن اين اعمال مى شود، باطنى هولناك مملو از ظلمتها و تاريكيهاى متراكم و هراس انگيز، باطنى وحشتناك كه تمام حواس انسانى در آن از كار مى افتد و نزديكترين اشياء محيط بر او پنهان مى گردد، حتى خودش را نمى تواند ببيند تا چه رسد به ديگران را!

بديهى است در چنين ظلمت هول انگيزى ، انسان

در تنهائى مطلق و جهل و بى خبرى كامل فرو مى رود، نه راه را پيدا مى كند، نه همسفرانى دارد، نه موضع خود را مى شناسد، نه وسيله اى در اختيار دارد، چرا كه از منبع نور يعنى الله كسب روشنائى نكرده ، و در حجاب خودخواهى و جهل و نادانى فرو رفته است .

اگر فراموش نكرده باشيد گفتيم نور سرچشمه تمام زيبائيها، روشنائيها، حيات و زندگى و جنبش و حركت است ، اما به عكس ظلمت منبع زشتيها، مرگ و نيستى ، سكون و سكوت مى باشد، ظلمت كانون وحشت و نفرت است ، ظلمت همراه با سردى و افسردگى است ، و چنين است حال كسانى كه نور ايمان را از دست مى دهند و در ظلمت كفر فرو مى روند. همه تسبيحگوى او هستند

در آيات گذشته سخن از نور خدا، نور هدايت و ايمان و ظلمات متراكم كفر و ضلالت بود، و در آيات مورد بحث از دلائل توحيد كه نشانه هاى انوار الهى و اسباب هدايت است ، سخن مى گويد:

نخست روى سخن را به پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) كرده ، مى گويد: ((آيا نديدى كه تمام كسانى كه در آسمانها و زمين هستند براى خدا تسبيح مى كنند))؟! (الم تر ان الله يسبح له من فى السماوات و من فى الارض ).

((و پرندگان در حالى كه بالها را بر فراز آسمان گسترده اند مشغول تسبيح او هستند))؟! (و الطير صافات ).

((همه آنها از نماز و تسبيح خود، آگاه و باخبرند)) (كل قد علم صلوته و تسبيحه ).

((و خداوند از تمام اعمالى كه آنها انجام

مى دهند آگاه است )) (و الله عليم بما يفعلون ).

و از آنجا كه اين تسبيح عمومى موجودات دليلى بر خالقيت پروردگار است و خالقيت او دليل بر مالكيت او نسبت به مجموعه جهان هستى است ، و نيز دليل بر آن است كه همه موجودات به سوى او باز مى گردند، اضافه مى كند: ((و از براى خدا است مالكيت آسمانها و زمين ، و بازگشت تمامى موجودات به سوى او است ))(و لله ملك السماوات و الارض و الى الله المصير).

اين احتمال نيز در پيوند اين آيه با آيه قبل وجود دارد كه در آخرين جمله آيه گذشته سخن از علم خداوند به اعمال همه انسانها و تسبيح كنندگان بود، و در اين آيه به دادگاه عدل او در جهان ديگر، و مالكيت خداوند نسبت به همه آسمان و زمين و حق قضاوت و داورى او اشاره مى كند.

1 - جمله الم تر آيا نديدى به گفته بسيارى از مفسران به معنى الم تعلم (آيا نمى دانى ) است ، زيرا تسبيح عمومى موجودات جهان چيزى نيست كه با چشم ديده شود، بلكه به هر معنى كه باشد با قلب و عقل ، درك مى گردد، اما از آنجا كه اين مساءله آنقدر واضح است كه گوئى با چشم ديده مى شود، تعبير به ((الم تر)) شده است .

اين نكته نيز قابل توجه است كه مخاطب در اين آيه گرچه شخص پيامبر اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) مى باشد اما به گفته جمعى از مفسران منظور از آن عموم مردم است ،

و اين در قرآن امثال و نظائر فراوان

دارد.

اما بعضى گفته اند اين خطاب در مرحله رؤ يت و مشاهده مخصوص پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) است ، چرا كه خداوند درك و ديدى به او داده بود كه تسبيح و حمد همه موجودات اين عالم را مشاهده مى كرد، و همچنين بندگان خاص خدا كه پيرو مكتب اويند به مقام شهود عينى مى رسند، ولى در مورد عموم مردم جنبه شهود عقلى و علمى دارد نه شهود عينى . <74>

2 - تسبيح عمومى موجودات عالم

آيات مختلف قرآن سخن از چهار عبادت در مورد همه موجودات اين جهان بزرگ مى گويد: تسبيح ، حمد، سجده و نماز، در آيه مورد بحث سخن از نماز و ((تسبيح )) بود.

و در آيه 15 سوره رعد سخن از ((سجود)) عمومى است و لله يسجد من فى السماوات و الارض .

و در آيه 44 سوره اسراء سخن از ((تسبيح )) و ((حمد)) تمامى موجودات عالم هستى است و ان من شى ء الا يسبح بحمده .

درباره حقيقت ((حمد)) و ((تسبيح )) عمومى موجودات جهان ، و تفسيرهاى گوناگونى كه در اين زمينه گفته شده است در ذيل آيه 44 سوره اسراء مشروحا بحث كرده ايم كه فشرده آن را در اينجا مى آوريم :

در اينجا دو تفسير قابل توجه وجود دارد:

1 - تمامى ذرات اين عالم اعم از آنچه آن را عاقل مى شماريم يا بى جان يا غير عاقل همه داراى نوعى درك و شعورند، و در عالم خود تسبيح و حمد خدا مى گويند، هر چند ما قادر به درك آن نيستيم ، شواهدى از آيات قرآن نيز براى

اين تفسير

اقامه شده است .

2 - منظور از تسبيح و حمد همان چيزى است كه ما آن را ((زبان حال )) مى ناميم ، يعنى مجموعه نظام جهان هستى و اسرار شگفت انگيزى كه در هر يك از موجودات اين عالم نهفته است ، با زبان بيزبانى ، با صراحت و به طور آشكار از قدرت و عظمت خالق خود، و علم و حكمت بى انتهاى او سخن مى گويند، چرا كه هر موجود بديع و هر اثر شگفت انگيزى ، حتى يك تابلو نفيس نقاشى يا يك قطعه شعر زيبا و نغز، حمد و تسبيح ابداع كننده خود مى گويد، يعنى از يكسو صفات بر جسته او را بيان مى دارد (حمد) و از سوى ديگر عيب و نقص را از او نفى مى كند (تسبيح ) تا چه رسد به اين جهان با عظمت و آنهمه عجائب و شگفتى هاى بى پايانش .

(براى شرح بيشتر به جلد 12 تفسير نمونه صفحه 133 به بعد مراجعه فرمائيد).

البته اگر جمله ((يسبح له من فى السماوات و الارض )) به معنى تسبيح گفتن كسانى كه در آسمانها و زمين هستند بگيريم و ظاهر كلمه ((من )) را در ذوى - العقول حفظ كنيم ، ((تسبيح )) در اينجا به معنى اول خواهد بود كه يك تسبيح آگاهانه و اختيارى است ولى لازمه اين سخن آن است كه براى پرندگان نيز چنين شعورى قائل باشيم زيرا پرندگان در آيه فوق در كنار ((من فى السماوات )) قرار گرفته اند، البته اين موضوع عجيب نيست ، زيرا در بعضى ديگر از آيات قرآن چنين دركى براى بعضى از پرندگان

آمده است (به تفسيرى كه در ذيل آيه 38 سوره انعام جلد 5 صفحه 221 آورديم مراجعه فرمائيد).

3 - تسبيح ويژه پرندگان

در اينكه چرا در آيه فوق از ميان تمام موجودات جهان روى تسبيح

پرندگان ، آنهم در حالتى كه بالهاى خود را بر فراز آسمان گسترده اند تكيه شده نكته اى وجود دارد و آن اينكه : پرندگان علاوه بر تنوع فوق العاده زيادشان ، ويژگيهائى دارند كه چشم و دل هر عاقلى را به سوى خود جذب مى كنند، اين اجسام سنگين بر خلاف قانون جاذبه بر فراز آسمانها با سرعت زياد و برق آسا حركت مى كنند، مخصوصا هنگامى كه بالهاى خود را صاف نگه داشته اند و بر امواج هوا سوارند و بى آنكه فشارى به خود آورند با سرعت به هر سو كه مايل باشند مى چرخند و پيش مى روند وضع جالبى دارند.

آگاهيهاى عجيب آنها در مسائل هواشناسى و اطلاعات عميقشان از وضع جغرافيائى زمين به هنگام مسافرت و مهاجرت از قاره اى به قاره ديگر حتى از مناطق قطب شمال به قطب جنوب ، و دستگاه هدايت كننده مرموز و عجيبى كه آنان را در اين سفر طولانى حتى به هنگامى كه آسمان پوشيده از ابر است راهنمائى مى كند از شگفت انگيزترين مسائل ، و از روشنترين دلائل توحيد است .

رادار مخصوصى كه در وجود شب پره ها قرار دارد كه به وسيله آن در ظلمت و تاريكى شب تمام موانع را بر سر راه خود مى بيند، و حتى گاه ماهى را در زير امواج آب نشانه گيرى كرده و با يك حركت برق آسا او را

بيرون مى كشد، از ويژگيهاى حيرت انگيز اين پرنده است !!

به هر حال عجائبى در وجود پرندگان نهفته شده كه قرآن به خاطر آن مخصوصا روى آنها تكيه كرده است .

4 - تفسير جمله ((كل قد علم صلاته و تسبيحه ))

جمعى از مفسران ضمير ((علم )) را به ((كل )) بر گردانده اند كه طبق آن مفهوم جمله فوق چنين مى شود: ((هر يك از كسانى كه در زمين و آسمان هستند و همچنين پرندگان ، از نماز و تسبيح خود آگاهند.

ولى بعضى ديگر آن را به خدا باز گردانده اند، يعنى خداوند از نماز و تسبيح هر يك از آنان آگاه است ، اما تفسير اول با معنى آيه متناسبتر مى باشد، به اين ترتيب هر يك از تسبيح كنندگان راه و رسم تسبيح و شرائط و ويژگى هاى نماز خود را مى داند، اگر منظور ((تسبيح آگاهانه )) باشد مفهوم اين سخن روشن است اما اگر با زبان حال باشد مفهومش اين است كه هر كدام نظام ويژه اى دارند كه به نوعى گوياى عظمت پروردگار است و هر كدام چهرهاى از قدرت و حكمت اويند.

5 - منظور از ((صلاة )) چيست ؟

جمعى از مفسران مانند مرحوم طبرسى در ((مجمع البيان )) و ((آلوسى )) در ((روح البيان )) صلاة را در اينجا به معنى ((دعا)) تفسير كرده اند كه مفهوم اصلى آن در لغت همين است . و به اين ترتيب موجودات زمين و آسمان با زبان حال ، يا زبان قال ، در پيشگاه خدا دعا مى كنند، و از محضر او تقاضاى فيض دارند، و او هم كه فياض

مطلق است بر حسب استعدادهايشان به آنها مى بخشد و دريغ ندارد.

منتهى هر كدام در عالم خود مى دانند چه نيازى دارند و چه بايد بخواهند و چه دعائى كنند.

بعلاوه آنها طبق آياتى كه قبلا اشاره كرديم در پيشگاه با عظمت او خاضعند و در برابر قوانين آفرينش تسليم ، و از سوى ديگر با تمام وجود خود صفات كماليه خدا را بازگو مى كنند، و هر گونه نقصى را از او نفى مى نمايند، و به اين ترتيب عبادات چهارگانه آنها حمد و تسبيح و دعا و سجود تكميل مى شود. گوشه اى ديگر از شگفتيهاى آفرينش

باز در اين آيات به گوشه ديگرى از شگفتيهاى آفرينش و علم و حكمت و عظمتى كه ماوراى آن نهفته است برخورد مى كنيم كه همه دلائل توحيد ذات پاك اويند.

باز روى سخن را به پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) كرده مى گويد: ((آيا نديدى كه خداوند ابرهائى را به آرامى مى راند، سپس آنها را با هم پيوند مى دهد، و بعد متراكم مى سازد))؟! (الم تر ان الله يزجى سحابا ثم يولف بينه ثم يجعله ركاما).

((و در اين حال دانه هاى باران را مى بينى كه از لابلاى ابرها خارج مى شوند)) و بر كوه و دشت و باغ و صحرا فرو مى بارند (فترى الودق يخرج من خلاله ).

((يزجى )) از ماده ((ازجاء)) به معنى راندن با ملايمت است ، راندنى كه براى رديف كردن موجودات پراكنده مى باشد، و اين تعبير دقيقا در مورد ابرها صادق است كه هر قطعه اى از آن از گوشه اى از درياها برمى خيزد،

سپس دست قدرت پروردگار آنها را به سوى هم مى راند و پيوند مى دهد، و متراكم مى سازد.

((ركام )) (بر وزن غلام ) به معنى اشيائى است كه روى هم متراكم شده اند.

و اما ((ودق )) (بر وزن شرق ) به عقيده بسيارى از مفسران به معنى دانه هاى باران است كه از خلال ابرها بيرون مى آيد، ولى به گفته ((راغب )) در ((مفردات )) معنى ديگرى نيز دارد، و آن ذرات بسيار كوچكى از آب است كه به صورت غبار به هنگام نزول باران در فضا پراكنده مى شود، ولى معنى اول در اينجا مناسبتر است ، زيرا آنچه بيشتر نشانه عظمت پروردگار است همان دانه هاى حياتبخش باران مى باشد نه آن ذرات غبار مانند آب .

بعلاوه در هر مورد كه قرآن مساءله ابرها و نزول بركات را از آسمان مطرح كرده به مساءله باران اشاره مى كند.

آرى باران است كه زمينهاى مرده را زنده مى كند، لباس حيات در پيكر درختان و گياهان مى پوشاند، و انسان و حيوانات را سيراب مى كند.

سپس به يكى ديگر از پديده هاى شگفت انگيز آسمان و ابرها اشاره كرده مى گويد: ((و خدا از آسمان ، از كوههائى كه در آسمان است ، دانه هاى تگرگ نازل مى كند)) (و ينزل من السماء من جبال فيها من برد).

((تگرگهائى كه هر كس را بخواهد به وسيله آن زيان مى رساند)) شكوفه هاى درختان ، ميوه ها و زراعتها، و حتى گاه حيوانها و انسانها از آسيب آن در امان نيستند (فيصيب به من يشاء).

((و از هر كس بخواهد اين عذاب و زيان را بر

طرف مى سازد)) (و يصرفه عمن يشاء).

آرى او است كه از يك ابر گاهى باران حياتبخش نازل مى كند و گاه با مختصر تغيير آن را مبدل به تگرگهاى زيانبار و حتى كشنده مى كند، و اين نهايت قدرت و عظمت او را نشان مى دهد كه سود و زيان و مرگ و زندگى انسان را در كنار هم چيده بلكه در دل هم قرار داده است !

و در پايان آيه به يكى ديگر از پديده هاى آسمانى كه از آيات توحيد است اشاره كرده مى گويد: ((نزديك است درخشندگى برق ابرها، چشمهاى انسان را ببرد)) (يكاد سنا برقه يذهب بالابصار).

ابرهائى كه در حقيقت از ذرات آب تشكيل شده است به هنگامى كه حامل نيروى برق مى شود، آنچنان ((آتشى )) از درونش بيرون مى جهد كه برقش چشمها را خيره ، و رعدش گوشها را از صداى خود پر مى كند، و گاه همه جا را مى لرزاند، اين نيروى عظيم در لابلاى اين بخار لطيف راستى شگفت انگيز است !

پاسخ به يك سؤ ال تنها

سؤ الى كه در اينجا باقى مى ماند اين است كه اين كدام كوه در آسمان است كه تگرگها از آن فرو مى ريزند، در اينجا مفسران بيانات مختلفى دارند:

1 - بعضى گفته اند ((جبال )) (كوهها) در اينجا جنبه كنائى دارد، همانگونه كه مى گوئيم كوهى از غذا، يا كوهى از علم ، بنابراين مفاد آيه فوق اين است كه در واقع كوهى و توده عظيمى از تگرگ به وسيله ابرها در دل آسمان به وجود مى آيد، و از آنها بخشى در شهر، و بخشى در

بيابان فرو مى ريزد، و حتى كسانى مورد اصابت آن قرار مى گيرند.

2 - بعضى ديگر گفته اند منظور از كوهها، توده هاى عظيم ابر است كه در عظمت و بزرگى بسان كوه است .

3 - نويسنده تفسير ((فى ظلال )) در اينجا بيان ديگرى دارد كه مناسبتر به نظر مى رسد و آن اينكه توده هاى ابر در وسط آسمان به راستى شبيه كوهها هستند گر چه از طرف پائين به آنها مى نگريم صافند. اما كسانى كه با هواپيما بر فراز ابرها حركت كرده اند غالبا با چشم خود اين منظره را ديده اند كه ابرها از آن سو به كوهها و دره ها و پستيها و بلنديهائى مى مانند كه در روى زمين است ،

و به تعبير ديگر سطح بالاى ابرها هرگز صاف نيست ، و همانند سطح زمين داراى ناهمواريهاى فراوان است ، و از اين نظر اطلاق نام جبال بر آنها مناسب است . <75>

بر اين سخن مى توان اين نكته دقيق را افزود كه به عقيده دانشمندان تكون تگرگ در آسمان به اين طريق است كه دانه هاى باران از ابر جدا مى شود، و در قسمت فوقانى هوا به جبهه سردى برخورد مى كند و يخ مى زند، سپس طوفانهاى كوبنده اى كه در آن منطقه حكمفرما است گاهى اين دانه ها را مجددا به بالا پرتاب مى كند، و بار ديگر اين دانه ها به داخل ابرها فرو مى رود و لايه ديگرى از آب به روى آن مى نشيند كه به هنگام جدا شدن از ابر مجددا يخ مى بندد، و گاهى اين موضوع چندين

بار تكرار مى شود و هر زمان لايه تازه اى روى آن مى نشيند تا تگرگ به اندازه اى درشت شود كه ديگر طوفان نتواند آن را به بالا پرتاب كند، اينجا است كه راه زمين را به پيش مى گيريد و فرود مى آيد، و يا اينكه طوفان فرو مى نشيند و بدون مانع به طرف زمين حركت مى كند. <76>

با توجه به اين مطلب ، نكته علمى كه در كلمه جبال در اينجا نهفته است روشنتر مى شود، زيرا به وجود آمدن تگرگهاى درشت و سنگين در صورتى امكان پذير است كه توده هاى ابر متراكم گردند، تا هنگامى كه طوفان دانه يخ زده تگرگ را به ميان آن پرتاب مى كند مقدار بيشترى آب به خود جذب نمايد، و اين تنها در آنجاست كه توده هاى ابر بسان كوههاى مرتفع در جهت بالا قرار گيرد و منبع قابل ملاحظه اى براى تكون تگرگ شود (دقت كنيد). <77>

در اينجا تحليل ديگرى از بعضى از نويسندگان مى خوانيم كه خلاصه آن چنين است :

((در آيات مورد بحث ابرهاى بلند صريحا به كوههائى از يخ اشاره مى كند و يا به تعبير ديگر كوههائى كه در آن نوعى از يخ وجود دارد و اين بسيار جالب است ، زيرا بعد از اختراع هواپيما و امكان پروازهاى بلند كه ديد دانش بشر را وسعت بخشيد، دانشمندان به ابرهائى متشكل و مستور از سوزنهاى يخ رسيدند كه درست عنوان كوههائى از يخ بر آنها صادق است ، و باز هم عجيب است كه يكى از دانشمندان شوروى در تشريح ابرهاى رگبارى طوفانى ، چندين بار

از آنها به عنوان ((كوههاى ابر)) يا ((كوههائى از برف )) ياد كرده است ، و به اين ترتيب روشن مى شود كه براستى در آسمان كوههائى از يخ وجود دارد. <78>

در آيه بعد به يكى ديگر از آيات خلقت و نشانه هاى عظمت پروردگار كه همان خلقت شب و روز و ويژگيهاى آنها است اشاره كرده مى فرمايد: ((خداوند شب و روز را دگرگون مى سازد، و در اين ، عبرتى است براى صاحبان بصيرت )) (يقلب الله الليل و النهار ان فى ذلك لعبرة لاولى الابصار).

در اينكه اين دگرگونى از چه نظر است چند تفسير ذكر كرده اند:

بعضى آن را به معنى آمد و شد شب و روز گرفته اند كه يكى مى آيد و ديگرى را محو مى كند.

و بعضى آن را به معنى كوتاه شدن يكى و طولانى شدن ديگرى كه به صورت تدريجى انجام مى يابد دانسته اند كه پيدايش فصول نيز با آن مربوط است .

و بالاخره بعضى آن را به معنى دگرگونيهائى از قبيل گرما و سرما و حوادث ديگرى كه در شب و روز صورت مى گيريد دانسته اند. <79>

ولى ناگفته پيدا است كه اين تفسيرها هيچگونه منافاتى با هم ندارند و ممكن است همه آنها در مفهوم جمله ((يقلب )) جمع باشد.

بدون شك - همانگونه كه علم ثابت كرده است - هم آمد و شد شب و روز و هم تغييرات تدريجى آنها براى انسان جنبه حياتى دارد، و درس عبرتى است براى ((اولى الابصار)).

تابش يكنواخت آفتاب ، درجه حرارت هوا را بالا مى برد و موجودات زنده را مى سوزاند، اعصاب را خسته

مى كند، اما هنگامى كه در لابلاى اين تابش پرده هاى ظلمت شب قرار مى گيريد آن را كاملا تعديل مى كند.

تغييرات تدريجى روز و شب كه سرچشمه پيدايش فصول چهارگانه است عامل بسيار مؤ ثرى براى بارور شدن گياهان و حيات تمام موجودات زنده و نزول بارانها و ذخيره آب در زمينها است . <80>

آخرين آيه مورد بحث به يكى از مهمترين چهره هاى نظام آفرينش كه از روشنترين دلائل توحيد است يعنى مساءله حيات در صورتهاى متنوعش اشاره كرده مى گويد: ((خداوند هر جنبنده اى را از آبى آفريد)) (و الله خلق كل دابة من ماء).

و با اينكه اصل همه آنها به آب باز مى گردد با اين حال خلقتهاى بسيار متفاوت و شگفت انگيزى دارند: ((گروهى از آنها بر شكم خود راه مى روند)) (خزندگان ) (فمنهم من يمشى على بطنه ).

((و گروهى بر روى دو پا راه مى روند)) (انسانها و پرندگان ) (و منهم من يمشى على رجليه ).

((و گروهى بر روى چهار پا راه مى روند)) (چهارپايان ) (و منهم من يمشى على اربع ).

تازه منحصر به اينها نيست و حيات چهره هاى فوق العاده متنوع دارد اعم از موجوداتى كه در دريا زندگى مى كنند و يا حشرات كه هزاران نوع دارند و هزاران صورت لذا در پايان آيه مى فرمايد: ((خداوند هر چه را اراده كند مى آفريند)) (يخلق الله ما يشاء).

((چرا كه خدا بر همه چيز توانا است )) (ان الله على كل شى ء قدير).

منظور از ((ماء)) در اينجا چيست ؟

در اينكه كلمه ((ماء)) (آب ) در آيه مورد بحث اشاره به چه

آبى است در ميان مفسران گفتگو است ، و در واقع سه تفسير براى آن ذكر شده .

1 - منظور آب نطفه است ، بسيارى از مفسران اين تفسير را انتخاب كرده اند، و در بعضى از روايات نيز به آن اشاره شده است .

مشكلى كه در اين تفسير وجود دارد اين است كه همه جنبندگان از آب نطفه به وجود نمى آيند، زيرا حيوانات تك سلولى و بعضى ديگر از حيوانات كه مصداق جنبنده (دابه ) هستند، از طريق تقسيم سلولها به وجود مى آيند نه از نطفه مگر اينكه گفته شود حكم بالا جنبه نوعى دارد نه عمومى .

2 - ديگر اينكه منظور پيدايش نخستين موجود است ، زيرا هم طبق بعضى از روايات اسلامى اولين موجودى را كه خدا آفريده آب بوده و انسانها را بعدا از آن آب آفريد و هم طبق فرضيه هاى علمى جديد نخستين جوانه حيات در درياها ظاهر شده ، و اين پديده قبل از همه جا بر اعماق يا كنار درياها حاكم شده است .

(البته آن نيروئى كه موجود زنده را با آنهمه پيچيدگى در نخستين مرحله به وجود آورد و در مراحل بعد هدايت كرد، يك نيروى ما فوق طبيعى يعنى اراده پروردگار بوده است ).

3 - آخرين تفسير اين است كه منظور از خلقت موجودات زنده از آب اين است كه در حال حاضر آب ماده اصلى آنها را تشكيل مى دهد و قسمت عمده ساختمان آنها آب است و بدون آب هيچ موجود زندهاى نمى تواند به حيات خود ادامه دهد.

البته اين تفسيرها منافاتى با هم ندارند اما در عين حال تفسير اول

و دوم صحيحتر به نظر مى رسد. <81>

2 - پاسخ به يك سؤ ال

در اينجا سؤ الى پيش مى آيد كه حيوانات منحصر به اين سه گروه نيستند (خزندگان و دو پايان و چهارپايان ) بلكه جنبندگان زيادى هستند كه بيش از چهار پا دارند؟

پاسخ اين سؤ ال در خود آيه نهفته است زيرا در جمله بعد مى فرمايد: يخلق الله

ما يشاء: ((خدا هر چه را بخواهد مى آفريند بعلاوه مهمترين حيواناتى كه انسان با آن سر و كار دارد همين سه گروه است ، از اين گذشته بعضى معتقدند كه حتى حيواناتى كه بيش از چهار پا دارند تكيه گاه اصلى آنها تنها بر چهار پا است و بقيه بازوهاى كمكى آن محسوب مى شود <82> و. <83>

3 - چهره هاى متنوع حيات

بدون شك عجيبترين پديده اين جهان پديده حيات است ، همان مساءله اى كه هنوز معماى آن براى دانشمندان گشوده نشده ، همه مى گويند موجودات زنده از مواد بى جان اين عالم به وجود آمده ، اما هيچكس نمى تواند دقيقا تحت چه شرائطى چنين جهشى صورت گرفته ، زيرا در هيچ آزمايشگاهى تبديل موجودات بى جان به موجودات زنده هنوز مشاهده نشده است ، هر چند هزاران هزار دانشمند در طول ساليان دراز در اين باره انديشيده و آزمايش كرده اند.

البته شبحى از دور در اين زمينه در برابر چشم دانشمندان نمايان است ، اما تنها شبحى است ، آنچه مسلم است اسرار حيات و زندگى آنقدر پيچيده است كه علوم و دانشهاى بشرى با تمام گستردگيش از كشف و درك آن هنوز عاجز است .

در شرائط فعلى

جهان ، موجودات زنده تنها از موجودات زنده به وجود مى آيند، و هيچ موجود زنده اى از موجودى بى جان پا نمى گيرد، ولى مسلما در گذشته هاى دور چنين نبوده ، و به تعبير ديگر حيات در كره زمين تاريخچه پيدايشى دارد، اما چگونه و با چه شرائطى معمائى است كه بر هيچكس روشن نيست .

و از آن عجيبتر تنوع حيات است در اينهمه چهره هاى كاملا متفاوت ، از موجودات زنده تك سلولى كه تنها زير ميكروسكوپ پيدا مى شوند گرفته ، تا والهاى دريائى كوه پيكر كه طول قامتشان از سى متر تجاوز مى كند، و كوهى است از گوشت شناور!

از حشرات كه صدها هزار نوع در آنها مشاهده شده گرفته ، تا پرندگانى كه در هزاران هزار چهره ظاهر مى شوند، و هر كدام براى خود عالمى و جهانى پر اسرار دارند.

كتابهاى حيوانشناسى كه امروز بخش عظيمى از كتابخانه هاى بزرگ جهان را تشكيل مى دهند تنها گوشه اى از اين اسرار را براى ما بازگو مى كنند، مخصوصا حيوانات دريائى كه هميشه دريا ديار عجائب بوده ، و با تمام اطلاعاتى كه اخيرا از آن داريم معلوماتمان در اين زمينه بسيار ناچيز است .

به راستى چه بزرگ است خدائى كه اينهمه موجودات زنده را با اين تنوع وسيع آفريده ، و به هر كدام آنچه را نياز داشتند بخشيده ؟ و چه عظيم است قدرت و علمش كه براى هر كدام متناسب با شرائط و نيازهايش آنچه را لازم بوده قرار داده است ، و عجب اينكه همه آنها در آغاز از يك آب و كمى از مواد ساده

زمين آفريده شده است . مفسران براى بخشى از اين آيات دو شاءن نزول ذكر كرده اند: نخست اينكه : يكى از منافقان با يك مرد يهودى نزاعى داشت ، مرد يهودى ، منافق ظاهر مسلمان را به داورى پيامبر اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) خواند، اما منافق زير بار نرفت ، و او را به داورى كعب بن اشرف يهودى ! دعوت كرد (و حتى طبق بعضى از روايات صريحا گفت ممكن است محمد در مورد ما عدالت را رعايت نكند!) آيات فوق نازل شد و سخت اين گونه اشخاص را مورد سرزنش و مذمت قرار داد.

ديگر اينكه در ميان امير مؤ منان على (عليه السلام ) و عثمان (يا طبق روايتى ميان آنحضرت و مغيرة بن وائل ) بر سر زمينى كه از على (عليه السلام ) خريدارى كرده بود و سنگهائى از آن بيرون آمد و خريدار مى خواست آن را به عنوان معيوب بودن رد كند، اختلافى در گرفت ، على (عليه السلام ) فرمود: ميان من و تو رسول الله داورى كند، اما حكم بن ابى العاص كه از منافقان بود به خريدار گفت : اين كار را مكن ، چرا كه اگر نزد پسر عموى او - يعنى پيامبر - بروى مسلما به نفع او داورى خواهد كرد! آيه فوق نازل شد و او را سخت نكوهش كرد. <84>

ايمان و پذيرش داورى خدا از آنجا كه در آيات گذشته ، سخن از ايمان به خدا و دلائل توحيد و نشانه هاى او در جهان تكوين بود، در آيات مورد بحث سخن از آثار ايمان و

بازتابهاى توحيد در زندگى انسان و تسليم او در برابر حق و حقيقت است .

نخست مى گويد: ((ما آيات روشن و روشنگرى نازل كرديم )) (لقد انزلنا آيات مبينات ).

آياتى كه دلها را به نور ايمان و توحيد روشن مى كند، افكار انسانها را نور و صفا مى بخشد و محيط تاريك زندگيشان را عوض مى كند.

البته وجود اين ((آيات مبينات )) زمينه را براى ايمان فراهم مى سازد، ولى نقش اصلى را هدايت الهى دارد، چرا كه ((خدا هر كس را بخواهد به صراط مستقيم هدايت مى كند)) (و الله يهدى من يشاء الى صراط مستقيم ).

و مى دانيم كه اراده خداوند و مشيت او بى حساب نيست ، او نور هدايت را به دلهائى مى افكند كه آماده پذيرش آن هستند، يعنى مجاهده را آغاز كرده اند و گامهائى به سوى او برداشته اند.

سپس به عنوان مذمت از گروه منافقان كه دم از ايمان مى زنند و ايمان در دل آنها پرتوافكن نيست مى فرمايد: ((آنها مى گويند: به خدا و پيامبر ايمان داريم و اطاعت مى كنيم ، ولى بعد از اين ادعا، گروهى از آنها روى گردان مى شوند، آنها در حقيقت مؤ من نيستند)) (و يقولون آمنا بالله و بالرسول و اطعنا ثم يتولى فريق منهم من بعد ذلك و ما اولئك بالمؤ منين ).

اين چگونه ايمانى است كه از زبانشان فراتر نمى رود؟ و پرتوش در اعمالشان ظاهر نمى گردد؟

بعد به عنوان يك دليل روشن براى بى ايمانى آنها مى فرمايد: ((هنگامى كه از آنها دعوت شود كه به سوى خدا و پيامبرش بيايند تا در ميان آنان

داورى كند، گروهى از آنها روى گردان مى شوند)) (و اذا دعوا الى الله و رسوله ليحكم بينهم اذا فريق منهم معرضون ).

براى تاءكيد بيشتر و روشن شدن شرك و دنياپرستيشان اضافه مى كند: ((اما اگر اين داورى به نفع آنها بوده باشد با نهايت تسليم به سوى او مى آيند)) (و ان يكن لهم الحق ياتوا اليه مذعنين ).

قابل توجه اينكه در يك عبارت ، سخن از دعوت به سوى خدا و پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) است ولى عبارت بعد يعنى جمله ((ليحكم )) به صورت مفرد آمده كه تنها اشاره به داورى پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) مى باشد، اين به خاطر آن است كه داورى پيامبر از داورى خدا جدا نيست و هر دو در حقيقت به امر واحدى باز مى گردد.

ضمنا بايد توجه داشت كه ضمير ((اليه )) به شخص پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) يا داورى او باز مى گردد.

اين نكته نيز بايد مورد توجه قرار گيرد كه در آيات فوق اين تخلف و اعراض از داورى پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) تنها به گروهى از منافقان نسبت داده شده است ، شايد به دليل اينكه گروه ديگر تا اين حد بى حيا و جسور نبودند، چرا كه نفاق هم مانند ايمان داراى درجات مختلفى است .

در آخرين آيه مورد بحث ريشه هاى اصلى و انگيزه هاى عدم تسليم در برابر داورى پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) را در سه جمله بيان مى كند و مى گويد: ((آيا در

دلهاى آنها بيمارى است )) (بيمارى نفاق ) ( فى قلوبهم مرض ).

اين يكى از صفات منافقان است كه اظهار ايمان مى كنند اما بخاطر انحرافى كه در دل از اصل توحيد دارند هرگز تسليم داورى خدا و پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) نيستند

يا اگر بيمارى نفاق بر دلهاى آنها چيره نشده ((به راستى در شك و ترديدند))؟ (ام ارتابوا).

و طبيعى است شخصى كه در پذيرش يك آئين مردد است تسليم لوازم آن نخواهد بود.

يا اينكه اگر نه آن است و نه اين و از مؤ منانند ((آيا براستى مى ترسيدند كه خدا و رسولش بر آنها ظلم و ستم كند))؟! (ام يخافون ان يحيف الله عليهم و رسوله ).

در حالى كه اين تناقض آشكارى است كسى كه پيامبر اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) را فرستاده خدا و بيانگر رسالت او مى داند و حكمش را حكم خدا مى شمرد ممكن نيست احتمال ظلم و ستم درباره او دهد، مگر امكان دارد خدا به كسى ستم كند؟ مگر ظلم زائيده جهل يا نياز يا خود خواهى نيست ؟ ساحت مقدس خداوند از همه اينها پاك است .

((بلكه در واقع خود اينها ظالم و ستمگرند)) (بل اولئك هم الظالمون ).

آنها نمى خواهند به حق خودشان قانع باشند، و چون مى دانند پيامبر اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) چيزى از حق ديگران به آنها نخواهد داد تسليم داورى او نمى شوند.

به گفته نويسنده تفسير ((فى ظلال )): اين سه تعبير در واقع هر كدام در شكل خاصى عرضه شده است : اولى براى اثبات است

، دومى براى تعجب ، و سومى براى انكار.

در جمله اول مى خواهد علت حقيقى را كه بيمارى نفاق است روشن كند، و در جمله دوم ، هدف بيان تعجب از ترديد آنها در عدالت پيامبر است و صحت داورى او با اين كه مدعى ايمانند، و جمله سوم اشاره به تناقض روشنى است كه ميان ادعاى ايمان و عملشان ديده مى شود. <85>

تنها ايرادى كه به گفته اين مفسر در اين سخن متوجه مى شود اين است كه او جمله ((ام ارتابوا)) را به معنى شك در عدالت و صحت داورى پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) گرفته ، در حالى كه ظاهر اين است كه شك در اصل نبوت را مى گويد همانگونه كه بسيارى از مفسران پذيرفته اند.

1 - بيمارى نفاق

اين نخستين بار نيست كه در قرآن مجيد به تعبير ((مرض )) در مورد نفاق برخورد مى كنيم ، قبل از آن در اوائل سوره بقره ، ضمن بيان صفات منافقان ، چنين آمده بود: فى قلوبهم مرض فزاد هم الله مرضا: ((در دلهاى آنها يكنوع بيمارى است ، و خداوند هم بر بيمارى آنها مى افزايد))!

همانگونه كه در جلد اول ذيل آيه مزبور گفتيم ، نفاق در حقيقت بيمارى و انحراف است ، انسان سالم ، يك چهره بيشتر ندارد، روح و جسم او هماهنگ است ، اگر مؤ من است تمام وجودش فرياد ايمان مى كشد، و اگر منحرف است ظاهر و باطنش بيانگر انحراف است ، اما اينكه ظاهرش دم از ايمان بزند و باطنش بوى كفر دهد، اين يكنوع بيمارى است .

و از آنجا

كه اين گونه افراد بر اثر لجاجت و پافشارى در برنامه هايشان مستحق لطف و هدايت خدائى نيستند، خداوند آنان را به حال خود مى گذارد تا اين بيماريشان افزون گردد.

و براستى خطرناكترين افراد در يك جامعه همين منافقانند، چرا كه تكليف انسان در برابر آنها روشن نيست ، نه واقعا دوستند و نه ظاهرا دشمن !، از امكانات مؤ منين استفاده مى كنند و از مجازات كفار ظاهرا مصونند، ولى اعمالشان از اعمال كفار بدتر.

و چنانكه مى دانيم چون اين ناهماهنگى ظاهر و باطن براى هميشه قابل ادامه نيست سر انجام پرده ها كنار مى رود و باطن آلوده آنان ظاهر مى شود، چنانكه در آيات مورد بحث و شاءن نزول آن ملاحظه كرديم كه پيش آمدن يك صحنه داورى ، مشت آنها را باز كرد و خبث درونشان را آشكار ساخت . <86>

2 - حكومت عدل تنها حكومت خدا است

بى شك انسان هر قدر بتواند خود را از حب و بغض و خودخواهى و خود دوستى خالى كند باز ممكن است به طور ناآگاه گرفتار اين امور بشود، مگر اينكه معصوم باشد و بيمه شده از سوى پروردگار.

به همين دليل مى گوئيم : قانونگذار حقيقى تنها خدا است ، زيرا علاوه بر اينكه تمام نيازهاى انسان را با علم بى پايانش مى داند، و بهترين راه رفع اين نيازها را مى شناسد هرگز گرفتار انحراف به خاطر نيازها و حب و بغضها نمى گردد.

در مقام قضاوت و داورى نيز عادلانه ترين داوريها، داورى خدا و پيامبر و امام معصوم است ، و بعد از آن داورى كسانى كه راه آنها را مى

پويند و شباهتى به آنان دارند.

ولى اين بشر خود خواه تن به اين داوريهاى عادلانه نمى دهد، و اين قوانين عدالتگستر را نمى پسندد، دنبال قانون و حكومت و قضاوتى مى رود كه حرص و طمع و شهوت او را بيشتر اشباع كند، و چه تعبير جالبى در مورد اين گروه در آيات فوق آمده اولئك هم الظالمون : ((ستمگران واقعى آنها هستند))!

ضمنا قرار گرفتن در برابر چنين صحنه هائى محكى است براى سنجش معيار ايمان هر انسان تا سيه روى شود هر كه در او غش باشد))!

جالب اينكه قرآن در جالى ديگر مى گويد: مؤ منان حقيقى نه تنها در ظاهر

تسليم داورى تواند بلكه در اعماق دل نيز هيچگونه سنگينى و ناراحتى از داوريهاى تو نمى كنند هر چند ظاهرا به زيانشان باشد فلا و ربك لا يؤ منون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا فى انفسهم حرجا مما قضيت و يسلموا تسليما: ((سوگند به پروردگارت آنها ايمان نمى آورند مگر آن زمانى كه تو را داور اختلافاتشان قرار دهند، و بعد از صدور حكم تو هيچگونه ناراحتى و سنگينى از نتيجه آن در دل نداشته باشند و در ظاهر و باطن تسليم حق گردند)). <87>

اما آنها كه حكم خدا و پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) را فقط در آنجا كه حافظ منافعشان است پذيرا هستند در حقيقت مشركانى مى باشند كه برده و بنده منافع خويشند، هر چند دم از ايمان بزنند و در صفوف مؤ منين باشند! ايمان و تسليم مطلق در برابر حق

در آيات گذشته عكس العمل منافقان تاريك دل را كه در ظلمات

متراكم و بعضها فوق بعض قرار داشتند، در برابر داورى خدا و پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) ديديم كه چگونه از داورى عدل پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) سر باز مى زدند گوئى مى ترسيدند خدا و پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) حق آنها را پايمال كند!.

آيات مورد بحث نقطه مقابل آن يعنى بر خورد مؤ منان را با اين داورى الهى تشريح مى كند و مى گويد: ((هنگامى كه مؤ منان براى داورى به سوى خدا و رسولش فرا خوانده شوند يك سخن بيشتر ندارند و آن اين است كه مى گويند شنيديم و اطاعت كرديم (انما كان قول المؤ منين اذا دعوا الى الله و رسوله ليحكم بينهم ان يقولوا سمعنا و اطعنا).

چه تعبير جالبى ((سمعنا و اطعنا)) (شنيديم و اطاعت كرديم ) كوتاه و پر معنى . جالب اينكه كلمه ((انما)) كه براى حصر است مى گويد: آنها جز اين سخنى ندارند و سر تا پايشان همين يك سخن است و راستى حقيقت ايمان نيز همين است و بس ((سمعنا و اطعنا)).

كسى كه خدا را عالم به همه چيز مى داند، و بى نياز از هر كس ، و رحيم و مهربان به همه بندگان ، چگونه ممكن است داورى كسى را بر داورى او ترجيح دهد؟ و چگونه ممكن است عكس العملى جز شنيدن و اطاعت كردن در برابر فرمان و داوريهايش نشان دهد؟ و چه وسيله خوبى است براى پيروزى مؤ منان راستين و چه آزمون بزرگى ؟!

لذا در پايان آيه مى فرمايد: ((رستگاران واقعى آنها هستند)) (و

اولئك هم المفلحون ).

كسى كه زمام خود را به دست خدا بسپارد، و او را حاكم و داور قرار دهد بدون شك در همه چيز پيروز است ، چه در زندگى مادى و چه معنوى .

دومين آيه همين حقيقت را به صورت كلى تر تعقيب كرده مى فرمايد: ((كسانى كه اطاعت خدا و پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) كنند و از خدا بترسند و تقوى پيشه نمايند آنها نجات يافتگان و پيروزمندانند)) (و من يطع الله و رسوله و يخش الله و يتقه فاولئك هم الفائزون ). <88>

در اين آيه مطيعان و پرهيزگاران را به عنوان ((فائز)) توصيف كرده ، و در آيه قبل كسانى كه در برابر داورى خدا و پيامبر تسليمند به عنوان ((اهل فلاح )) توصيف شده اند، به طورى كه از منابع لغت استفاده مى شود ((فوز)) و ((فلاح )) تقريبا يك معنى دارد، ((راغب )) در ((مفردات )) مى گويد: ((فوز به معنى پيروزى و رسيدن به كار خير است تواءم با سلامت )) و در مورد فلاح مى گويد: ((فلاح همان ظفر و رسيدن به مقصود است )) (البته در اصل به معنى شكافتن مى باشد و از آنجائى

كه افراد پيروزمند موانع را برطرف مى سازند و مسير خود را براى رسيدن به مقصد مى شكافند و پيش مى روند، فلاح در معنى پيروزى به كار رفته است ) و از آنجا كه در آيه اخير سخن از اطاعت به طور مطلق است و در آيه قبل از تسليم در برابر داورى خدا كه يكى عام است و ديگرى خاص ، نتيجه هر دو

نيز بايد يكى باشد.

قابل توجه اينكه : در آيه اخير براى ((فائزون ))، سه وصف ذكر شده است : اطاعت خدا و پيامبر، خشيت ، و تقوى ، بعضى از مفسران گفته اند كه اطاعت يك معنى كلى است و خشيت شاخه درونى آن ، و تقوى شاخه بيرونى آن است ، و به اين ترتيب نخست از اطاعت به طور كلى سخن گفته شده ، سپس از شاخه درونى و بعد برونيش .

ذكر اين نكته نيز لازم است كه در روايتى در تفسير جمله و اولئك هم المفلحون از امام باقر (عليه السلام ) چنين نقل شده ان المعنى بالايه امير المؤ منين (على ) (عليه السلام ) مقصود از اين آيه على (عليه السلام ) است . <89>

بدون شك على (عليه السلام ) بارزترين مصداق آيه است و منظور از روايت فوق همين است و هرگز عموميت مفهوم آن از بين نمى رود.

لحن آيه بعد - و همچنين شاءن نزولى كه در بعضى از تفاسير در مورد آن وارد شده - نشان مى دهد كه جمعى از منافقان بعد از نزول آيات قبل و ملامتهاى شديد آن از وضع خود سخت ناراحت شدند و خدمت پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) آمدند و شديدا سوگند ياد كردند كه ما تسليم فرمان توايم قرآن در مقام پاسخ بر آمده و با قاطعيت به آنها گفت : ((آنها با نهايت تاءكيد سوگند ياد كردند كه اگر به آنها فرمان بدهى از خانه و اموال خود بيرون مى روند (يا جان خود را بر كف گرفته به سوى ميدان جهاد گام بر

مى دارند) بگو سوگند لازم نيست ، شما عملا طاعت خالصانه و صادقانه

نشان بدهيد كه خدا به آنچه عمل مى كنيد آگاه است )) (و اقسموا بالله جهد ايمانهم لئن امر تهم ليخرجن قل لا تقسموا طاعة معروفة ان الله خبير بما تعملون ).

بسيارى از مفسران ، منظور از خروج را در جمله ليخرجن خارج شدن براى جهاد دانسته اند در حالى كه بعضى ديگر به معنى خارج شدن از اموال و زندگى و يا همراه پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) به هر جا رفتن و در خدمت او بودن تفسير كرده اند.

البته كلمه خروج يا مشتقات آن در قرآن مجيد هم به معنى خروج به سوى ميدان جهاد آمده و هم به معنى رها كردن خانه و زندگى و وطن ، البته تناسب با آيات قبل كه سخن از داورى پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) در مسائل مورد اختلاف مى گفت ايجاب مى كند كه تفسير دوم را بپذيريم به اين معنى كه آنها براى اظهار تسليم در برابر داوريهاى پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) خدمتش رسيدند و سوگند ياد كردند كه يك قسمت از اموال سهل است اگر دستور فرمائى تمام زندگى را رها كنيد را خواهيم كرد ولى با اين حال مانعى ندارد كه هر دو در معنى آيه جمع باشد يعنى هم حاضريم در راه فرمان تو مال و زندگى خود را رها كنيم و هم حاضريم جان بر كف به ميدان جهاد بشتابيم .

اما از آنجا كه افراد منافق در برخورد با جو نامساعد اجتماعى گاه تغيير چهره

مى دهند و متوسل به سوگندهاى غلاظ و شداد مى شوند و گاهى سوگندشان خود دليلى بر دروغشان است قرآن صريحا به آنها پاسخ گفت كه سوگند لازم نيست ، عمل نشان دهيد، ولى خدا از اعماق دل شما آگاه است مى داند كه در اين سوگند دروغ مى گوئيد و يا واقعا تغيير جهت مى دهيد.

لذا در آيه بعد كه آخرين آيه مورد بحث است مجددا روى همين معنى تاءكيد كرده و مى گويد به آنها بگو اطاعت خدا و اطاعت پيامبرش را كنيد (قل اطيعوا الله و اطيعوا الرسول ).

سپس اضافه مى كند در برابر اين فرمان از دو حال خارج نيست ((اگر سرپيچى كنيد و روى گردان شويد پيغمبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) مسئول اعمال خويش است (و وظيفه خود را انجام داده ) و شما هم مسئول اعمال خود (و وظيفه شما اطاعت صادقانه است ) (فان تولوا فانما عليه ما حمل و عليكم ما حملتم ).

اما اگر از او اطاعت كنيد، هدايت خواهيد شد (و ان تطيعوه تهتدوا)

زيرا او رهبرى است كه جز به راه خدا و حق و صواب دعوت نمى كند.

و در هر حال بر پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) چيزى جز ابلاغ آشكار نيست (و ما على الرسول الا البلاغ المبين ).

او موظف است فرمان خدا را آشكارا به همگان برساند خواه بپذيرند يا نپذيرند و پذيرش و عدم پذيرش اين دعوت ، سود و زيانش متوجه خود آنها خواهد شد و پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) هرگز موظف نيست كه مردم را اجبار به

هدايت و قبول دعوت و اجبار كند.

جالب اينكه : از مسئوليتها در آيه فوق تعبير به بار (سنگين ) شده است ، و در واقع چنين است هم وظيفه رسالت پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) و هم اطاعت صادقانه از دعوت او بارى است بر دوش كه بايد آن را به منزل رساند و جز مردم مخلص توانائى حمل آن را ندارند، لذا در روايتى از امام باقر (عليه السلام ) در وصف پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) مى خوانيم كه از پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) چنين نقل مى كند كه فرمود: يا معاشر قراء القرآن اتقوا الله عز و جل فيما حملكم من كتابه فانى مسئول و انتم مسئولون : انى مسئول عن تبليغ الرسالة ، و اما انتم فتسئلون عما حملتم من كتاب الله و سنتى :

((اى خوانندگان قرآن ! از خداوند بزرگ بترسيد، بپرهيزيد نسبت به كتابش كه بر دوش شما نهاده است ، چرا كه من مسئولم و شما هم مسئوليد: من در برابر تبليغ رسالت مسئولم ، اما شما در برابر كتاب الله و سنت من كه بر دوشتان نهاده شده است )). بسيارى از مفسران از جمله ((سيوطى )) در ((اسباب النزول )) و ((طبرسى )) در ((مجمع البيان )) و سيد قطب در ((فى ظلال )) و ((قرطبى )) در تفسير خود (با تفاوت مختصرى ) در شاءن نزول اين آيه چنين نقل كرده اند: ((هنگامى كه پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) و مسلمانان به مدينه هجرت كردند و انصار با

آغوش باز آنها را پذيرا گشتند، تمامى عرب بر ضد آنها قيام كردند و آنچنان بود كه آنها ناچار بودند اسلحه را

از خود دور نكنند، شب را با سلاح بخوابند و صبح با سلاح بر خيزند (و حالت آماده باش دائم داشته باشند) ادامه اين حالت بر مسلمانان سخت آمد، بعضى اين مطلب را آشكارا گفتند كه تا كى اين حال ادامه خواهد يافت ؟ آيا زمانى فرا خواهد رسيد كه ما با خيال آسوده ، شب استراحت كنيم و اطمينان و آرامش بر ما حكم فرما گردد، و جز از خدا از هيچكس نترسيم ؟ آيه فوق نازل شد و به آنها بشارت داد كه آرى چنين زمانى فرا خواهد رسيد)). <90>

حكومت جهانى مستضعفان

از آنجا كه در آيات گذشته ، سخن از اطاعت و تسليم در برابر فرمان خدا و پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) بود، آيه مورد بحث همين موضوع را ادامه داده و نتيجه اين اطاعت را كه همان حكومت جهانى است بيان مى كند، و به صورت مؤ كد مى گويد: ((خداوند به كسانى كه از شما ايمان آورده اند و اعمال صالح انجام داده اند وعده مى دهد كه آنها را قطعا خليفه روى زمين خواهد كرد، همانگونه كه پيشينيان را خلافت روى زمين بخشيد)) (وعد الله الذين آمنوا منكم و عملوا الصالحات ليستخلفنهم فى الارض كما استخلف الذين من قبلهم ).

((و دين و آئينى را كه براى آنها پسنديده ، به طور ريشه دار و پا بر جا در صفحه زمين مستقر سازد)) (و ليمكنن لهم دينهم الذى ارتضى لهم ).

((و خوف و ترس آنها

را، به امنيت و آرامش مبدل خواهد كرد)) (و ليبدلنهم من بعد خوفهم امنا).

((و آنچنان مى شود كه تنها مرا مى پرستند و چيزى را شريك من قرار

نخواهند داد)) (يعبدوننى لا يشركون بى شيئا).

مسلم است بعد از اين سيطره حكومت توحيد و استقرار آئين الهى و از ميان رفتن هرگونه اضطراب و ناامنى و هر گونه شرك ((كسانى كه بعد از آن كافر شوند فاسقان واقعى آنها هستند)) (و من كفر بعد ذلك فاولئك هم الفاسقون ).

به هر حال از مجموع آيه چنين بر مى آيد كه خداوند به گروهى از مسلمانان كه داراى اين دو صفت هستند ايمان و عمل صالح سه نويد داده است :

1 - استخلاف و حكومت روى زمين .

2 - نشر آئين حق به طور اساسى و ريشه دار در همه جا (كه از كلمه ((تمكين )) استفاده مى شود).

3 - از ميان رفتن تمام اسباب خوف و ترس و وحشت و ناامنى .

و نتيجه اين امور آن خواهد شد كه با نهايت آزادى خدا را بپرستند و فرمانهاى او را گردن نهند و هيچ شريك و شبيهى براى او قائل نشوند و توحيد خالص را در همه جا بگسترانند.

البته در نكته هايى كه ذيلا بيان خواهيم كرد روشن مى شود كه اين وعده الهى كى تحقق يافته و يا كى تحقق خواهد يافت ؟!

1 - تفسير جمله ((كما استخلف الذين من قبلهم )).

در اينكه اين جمله اشاره به چه اشخاصى است كه قبل از مسلمانان داراى خلافت روى زمين شدند؟ در ميان مفسران گفتگو است :

بعضى آن را اشاره به آدم و داود و سليمان دانسته اند چرا كه

قرآن در آيه 30 سوره بقره درباره آدم مى فرمايد: انى جاعل فى الارض خليفة : ((من در زمين مى خواهم خليفه اى قرار دهم )).

و در آيه 26 سوره ص درباره ((داود)) مى فرمايد: يا داود انا جعلناك خليفة فى الارض : ((اى داود ما تو را خليفه در روى زمين قرار داديم )).

و از آنجا كه ((سليمان )) به مقتضاى آيه 16 سوره نمل وارث حكومت داود بود، خليفه در روى زمين شد.

اما بعضى ديگر مانند مفسر عاليقدر ((علامه طباطبائى )) در الميزان اين معنى را بعيد شمرده است ، زيرا تعبير الذين من قبلهم را متناسب انبياء ندانسته ، چرا كه در قرآن اين تعبير در مورد پيامبران به كار نرفته است ، لذا آن را اشاره به امتهاى پيشين كه داراى ايمان و عمل صالح بودند و حكومت در روى زمين پيدا كردند مى داند.

اما جمعى ديگر معتقدند كه اين آيه اشاره به بنى اسرائيل است ، زيرا آنها با ظهور موسى (عليه السلام ) و در هم شكسته شدن قدرت فرعون و فرعونيان مالك حكومت روى زمين شدند، چنانكه قرآن در آيه 127 سوره اعراف مى فرمايد: و اورثنا القوم الذين كانوا يستضعفون مشارق الارض و مغاربها التى باركنا فيها: ((ما آن جمعيت مستضعف (مؤ منان بنى اسرائيل ) را وارث مشارق و مغارب زمينى را كه پر بركت كرديم قرار داديم )).

و نيز درباره همانها مى فرمايد: و نمكن لهم فى الارض : ((ما اراده كرده ايم كه قوم مستضعف (مؤ منان بنى اسرائيل ) را در روى زمين تمكين دهيم )) (و صاحب نفوذ و مسلط سازيم ).

درست

است كه در ميان بنى اسرائيل حتى در عصر موسى (عليه السلام ) افراد ناباب و فاسق و حتى احيانا كافرى بودند، ولى به هر حال حكومت بدست مؤ منان صالح بود (بنابراين ايرادى كه بعضى از مفسران به اين تفسير كرده اند با اين بيان دفع مى شود) تفسير سوم نزديكتر به نظر مى رسد.

2 - اين وعده الهى از آن كيست ؟

در آيه خوانديم خدا وعده حكومت روى زمين و تمكين دين و آئين و امنيت كامل را به گروهى كه ايمان دارند و اعمالشان صالح است داده است اما در اينكه منظور از اين گروه از نظر مصداقى چه اشخاصى است ؟ باز در ميان مفسران گفتگو است :

بعضى آن را مخصوص صحابه پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) دانسته اند كه با پيروزى اسلام در عصر پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) صاحب حكومت در زمين شدند (البته منظور از ((ارض )) تمام روى زمين نيست بلكه مفهومى است كه بر جزء و كل صدق مى كند).

بعضى ديگر اشاره به حكومت خلفاى چهار گانه نخستين .

و بعضى مفهوم آن را چنان وسيع دانسته اند كه اين وعده را شامل تمام مسلمانانى كه داراى اين صفتند مى دانند.

و گروهى آن را اشاره به حكومت مهدى (عليه السلام ) مى دانند كه شرق و غرب جهان در زير لواى حكومتش قرار مى گيريد، و آئين حق در همه جا نفوذ مى كند و ناامنى و خوف و جنگ از صفحه زمين بر چيده مى شود، و عبادت خالى از شرك براى جهانيان تحقق مى يابد.

بدون شك آيه

شامل مسلمانان نخستين مى شود و بدون شك حكومت مهدى (عليه السلام ) كه طبق عقيده عموم مسلمانان اعم از شيعه و اهل تسنن سراسر روى زمين را پر از عدل و داد مى كند بعد از آنكه ظلم و جور همه جا را گرفته باشد مصداق كامل اين آيه است ، ولى با اين حال مانع از عموميت و گستردگى مفهوم آيه نخواهد بود. نتيجه اينكه در هر عصر و زمان پايه هاى ايمان و عمل صالح در ميان مسلمانان مستحكم شود، آنها صاحب حكومتى ريشه دار و پر نفوذ خواهند شد.

و اينكه بعضى مى گويند: كلمه ((ارض )) مطلق است و تمام روى زمين را شامل مى شود و اين منحصرا مربوط به حكومت مهدى (ارواحنا له الفداء) است

با جمله كما استخلف …)) سازگار نيست زيرا خلافت و حكومت پيشينيان مسلما در تمام پهنه زمين نبود.

بعلاوه شاءن نزول آيه نيز نشان مى دهد كه حداقل نمونه اى از اين حكومت در عصر پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) براى مسلمانان (هر چند در اواخر عمر آنحضرت ) حاصل شده است .

ولى باز تكرار مى كنيم كه محصول تمام زحمات پيامبران ، و تبليغات مستمر و پيگير آنها، و نمونه اتم حاكميت توحيد و امنيت كامل و عبادت خالى از شرك در زمانى تحقق مى يابد كه مهدى آن صلاله انبياء و فرزند پيامبر اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) ظاهر شود، همان كسى كه همه مسلمانان اين حديث را درباره او از پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) نقل كرده اند: لو لم يبق

من الدنيا الا يوم لطول الله ذلك اليوم حتى يلى رجل من عترتى ، اسمه اسمى ، يملا الارض عدلا و قسطا كما ملئت ظلما و جورا:

((اگر از عمر دنيا جز يك روز باقى نماند خداوند آن يك روز را آنقدر طولانى مى كند تا مردى از دودمان من كه نامش نام من است حاكم بر زمين شود، و صفحه زمين را پر از عدل و داد كند، آنگونه كه از ظلم و جور پر شده باشد)). <91>

جالب اينكه : مرحوم طبرسى در ذيل آيه مى گويد: از اهلبيت پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) اين حديث نقل شده است : ((انها فى المهدى من آل محمد)): ((اين آيه درباره مهدى آل محمد (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) مى باشد)). <92>

در تفسير ((روح المعانى )) و بسيارى از تفاسير شيعه از امام سجاد (عليه السلام ) چنين نقل شده است كه در تفسير آيه فرمود: هم و الله شيعتنا اهل البيت ، يفعل الله

ذلك بهم على يدى رجل منا، و هو مهدى هذه الامة ، يملا الارض عدلا و قسطا كما ملئت ظلما و جورا، و هو الذى قال رسول الله (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) لو لم يبق من الدنيا الا يوم …: ((آنها به خدا سوگند شيعيان ما هستند، خداوند اين كار را براى آنها به دست مردى از ما انجام مى دهد كه مهدى اين امت است ، زمين را پر از عدل و داد مى كند آنگونه كه از ظلم و جور پر شده باشد، و هم او است كه

پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) در حق وى فرموده : اگر از عمر دنيا جز يك روز باقى نماند…)).

همانگونه كه گفتيم اين تفسيرها به معنى انحصار معنى آيه نيست ، بلكه بيان مصداق كامل است ، منتها چون بعضى از مفسران همچون ((آلوسى )) در روح المعانى به اين نكته توجه نكرده اند اين احاديث را مردود شناخته اند.

((قرطبى )) مفسر معروف اهل تسنن از ((مقداد بن اسود)) چنين نقل مى كند كه از رسولخدا (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) شنيدم فرمود: ما على ظهر الارض بيت حجر و لا مدر الا ادخله الله كلمة الاسلام : ((بر روى زمين خانه اى از سنگ يا گل باقى نمى ماند مگر اينكه اسلام در آن وارد مى شود)) (و ايمان و توحيد در سر تا سر روى زمين نفوذ مى كند). <93>

براى توضيح بيشتر پيرامون حكومت مهدى (عليه السلام ) و مدارك مشروح و مستدل آن در كتب علماى سنت و شيعه به جلد 7 تفسير نمونه صفحه 372 تا 389 ذيل آيه 33 سوره توبه مراجعه فرمائيد.

3 - هدف نهائى ، عبادت خالى از شرك است

جمله ((يعبدوننى لا يشركون بى شيئا)) چه از نظر ادبى ، حال باشد و چه ((غايت )) <94> مفهومش اين است كه هدف نهائى فراهم آمدن حكومت عدل

و ريشه دار شدن آئين حق و گسترش امن و آرامش همان استحكام پايه هاى عبوديت و توحيد است ، كه در آيه ديگر قرآن به عنوان هدف آفرينش ذكر شده است : و ما خلقت الجن و الانس الا ليعبدون : ((من جن

و انس را نيافريدم مگر به خاطر اينكه مرا عبادت كنند)) (زاريات - 56) عبادتى كه مكتب عالى تربيت انسانها و پرورش دهنده روح و جان آنها است ، عبادتى كه خدا از آن بى نياز و بندگان براى پيمودن راه تكامل و ترقى سخت به آن نيازمندند.

بنابراين در بينش اسلامى بر خلاف بينشهاى مادى كه هدفش در آخرين مرحله رفاه و برخوردارى از يك زندگى مادى در سطح عالى است ، هرگز چنين چيزى را هدف خود قرار نمى دهد، بلكه حتى زندگى مادى هم در صورتى ارزش دارد كه وسيله اى در نيل به آن هدف معنوى گردد.

منتها توجه به اين نكته لازم است كه عبادت خالى از هر گونه شرك و نفى هر گونه قانون غير خدا و حاكميت اهواء، جز از طريق تاءسيس يك حكومت عدل امكان پذير نيست .

ممكن است با استفاده از تعليم و تربيت و تبليغ مستمر گروهى را متوجه حق نمود ولى تعميم اين مساءله در جامعه انسانى جز از طريق تاءسيس حكومت صالحان با ايمان امكان پذير نيست ، به همين دليل انبياء بزرگ همتشان تشكيل چنين حكومتى بوده ، مخصوصا پيامبر اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) در نخستين فرصت ممكن يعنى به هنگام هجرت به مدينه اقدام به تشكيل نمونه اى از اين حكومت كرد.

از اينجا نيز مى توان نتيجه گرفت كه چنين حكومتى تمام تلاشها و كوششهايش از جنگ و صلح گرفته تا برنامه هاى آموزشى و فرهنگى و اقتصادى و نظامى ، همه در مسير بندگى خدا، بندگى خالى از هر گونه شرك است .

ذكر اين نكته نيز

لازم است كه معنى حكومت صالحان و تمكين آئين حق و عبادت خالى از شرك اين نيست كه در چنان جامعه اى هيچ گنهكار و منحرفى وجود نخواهد داشت ، بلكه مفهومش اين است كه نظام حكومت در دست مؤ منان صالح است ، و چهره عمومى جامعه خالى از شرك ، و گرنه مادام كه انسان داراى آزادى اراده است ممكن است در بهترين جوامع الهى و انسانى احيانا افراد منحرفى وجود داشته باشد (دقت كنيد). فرار از چنگال مجازات او ممكن نيست !

در آيه گذشته وعده خلافت روى زمين به مؤ منان صالح داده شده بود و اين دو آيه ، مردم را براى فراهم كردن مقدمات اين حكومت بسيج مى كند، در ضمن نفى موانع بزرگ را نيز خودش تضمين مى نمايد، در حقيقت يكى از اين دو آيه در صدد بيان مقتضى است و آيه دوم نفى موانع .

نخست مى گويد: ((نماز را بر پا داريد)) (و اقيموا الصلوة ).

همان نمازى كه رمز پيوند خلق با خالق است ، و ارتباط مستمر آنها را با خدا تضمين مى كند، و ميان آنها فحشاء و منكر حائل مى شود.

((و زكات را ادا كنيد)) (و آتوا الزكاة )

همان زكاتى كه نشانه پيوند با ((خلق خدا)) است ، و وسيله مؤ ثرى براى كم كردن فاصله ها، و سبب استحكام پيوندهاى عاطفى است .

و به طور كلى ((در همه چيز مطيع فرمان رسول باشيد)) (و اطيعوا الرسول ).

اطاعتى كه شما را در خط مؤ منان صالح كه شايسته حكومت بر زمينند قرار مى دهد.

((تا در پرتو انجام اين دستورات مشمول رحمت خدا شويد)) (لعلكم

ترحمون ).

و شايسته پرچمدارى حكومت حق و عدالت .

و اگر فكر مى كنيد ممكن است دشمنان نيرومند لجوج در اين راه سنگ بيندازند و مانع تحقق وعده الهى شوند، چنين امرى امكان پذير نيست ، چرا كه قدرت آنها در برابر قدرت خدا ناچيز است ، بنابراين ((گمان نبر كه افراد كافر مى توانند از چنگال مجازات الهى در پهنه زمين فرار كنند)) (لا تحسبن الذين كفروا معجزين فى الارض ).

نه تنها در اين دنيا از مجازات خدا مصون نيستند بلكه در آخرت جايگاهشان آتش است و چه بد جايگاهى است (و ماواهم النار و لبئس المصير).

((معجزين )) جمع ((معجز)) از ماده ((اعجاز)) به معنى ناتوان ساختن است و از آنجا كه گاه انسان در تعقيب كسى است و او از دستش فرار مى كند و هر چه كوشش مى نمايد به او دسترسى پيدا نمى كند و از قلمرو قدرتش بيرون مى رود، و اين امر او را ناتوان مى سازد لذا كلمه ((معجز)) گاه در همين معنى استعمال مى شود و آيه فوق نيز اشاره به همين معنى است و مفهومش اين است كه شما نمى توانيد از قلمرو قدرت خدا بيرون رويد. آداب ورود به جايگاه خصوصى پدر و مادر

همانگونه كه قبلا هم گفته ايم مهمترين مساله اى كه در اين سوره ، تعقيب شده مساءله عفت عمومى و مبارزه با هر گونه آلودگى جنسى است كه در ابعاد مختلف مورد بررسى قرار گرفته ، آيات مورد بحث نيز به يكى از امورى كه با اين مساءله ارتباط دارد پرداخته و خصوصيات آن را تشريح مى كند و آن مساءله اذن گرفتن

كودكان بالغ و نابالغ به هنگام ورود به اطاقهائى است كه مردان و همسرانشان ممكن است در آن خلوت كرده باشند.

نخست مى گويد: ((اى كسانى كه ايمان آورده ايد بايد مملوكهاى شما (بردگانتان ) و همچنين كودكانتان كه به حد بلوغ نرسيده اند در سه وقت از شما

اجازه بگيرند)) (يا ايها الذين آمنوا ليستاذنكم الذين ملكت ايمانكم و الذين لم يبلغوا الحلم منكم ثلاث مرات ).

((قبل از نماز فجر و در نيمروز هنگامى كه لباسهاى (معمولى ) خود را بيرون مى آوريد، و بعد از نماز عشاء)) (من قبل صلوة الفجر و حين تضعون ثيابكم من الظهيرة و من بعد صلوة العشاء).

((ظهيرة )) چنانكه راغب در مفردات و فيروزآبادى در قاموس مى گويند: به معنى نيمروز و حدود ظهر است كه مردم در اين موقع معمولا لباسهاى روئى خود را در مى آورند و گاه مرد و زن با هم خلوت مى كنند.

((اين سه وقت ، سه وقت پنهانى و خصوصى براى شما است )) (ثلاث عورات لكم ).

((عورة )) در اصل از ماده ((عار)) به معنى ((عيب )) است و از آنجا كه آشكار شدن آلت جنسى مايه عيب و عار است در لغت عرب به آن عورت اطلاق شده .

كلمه ((عورة )) گاه به معنى شكاف در ديوار و لباس و مانند آن نيز آمده است و گاه به معنى مطلق عيب مى باشد، و به هر حال اطلاق كلمه عورت بر اين اوقات سه گانه به خاطر آن است كه مردم در اين اوقات خود را زياد مقيد به پوشانيدن خويش مانند ساير اوقات نمى كنند و يك حالت خصوصى دارند.

بديهى است

اين دستور متوجه اولياى اطفال است كه آنها را وادار به انجام اين برنامه كنند، چرا كه آنها هنوز به حد بلوغ نرسيده اند تا مشمول تكاليف الهى باشند، و به همين دليل مخاطب در اينجا اولياء هستند.

ضمنا اطلاق آيه هم شامل كودكان پسر و هم كودكان دختر مى شود، و كلمه الذين كه براى جمع مذكر است مانع از عموميت مفهوم آيه نيست ، زيرا در بسيارى از موارد اين تعبير به عنوان تغليب بر مجموع اطلاق مى گردد همانگونه كه در آيه وجوب روزه تعبير به الذين شده و منظور عموم مسلمانان است

(سوره بقره آيه 83).

ذكر اين نكته نيز لازم است كه آيه از كودكانى سخن مى گويد كه به حد تميز رسيده اند و مسائل جنسى و عورت و غير آن را تشخيص مى دهند، زيرا دستور اذن گرفتن خود دليل بر اين است كه اين اندازه مى فهمند كه اذن گرفتن يعنى چه ؟ و تعبير به ((ثلاث عورات )) شاهد ديگرى بر اين معنى است .

اما اينكه اين حكم در مورد بردگان مخصوص به بردگان مرد است يا كنيزان را نيز شامل مى شود روايات مختلفى وارد شده هر چند ظاهر عام است و شامل هر دو گروه مى شود و به همين دليل روايت موافق ظاهر را مى توان ترجيح داد.

در پايان آيه مى فرمايد: ((بر شما و بر آنها گناهى نيست كه بعد از اين سه وقت بدون اذن وارد شوند، و بعضى به ديگرى خدمت كنند و گرد هم (با صفا و صميميت ) بگردند)) (ليس عليكم و لا عليهم جناح بعدهن طوافون عليكم بعضكم على بعض

).

آرى ((اين چنين خداوند آيات را براى شما تبيين مى كند و خدا عالم و حكيم است )) (كذلك يبين الله لكم الايات و الله عليم حكيم ).

واژه ((طوافون )) در اصل از ماده ((طواف )) به معنى گردش دور چيزى است ، و چون به صورت صيغه مبالغه آمده به معنى كثرت در اين امر مى باشد، و با توجه به اينكه بعد از آن ((بعضكم على بعض )) آمده مفهوم جمله اين مى شود كه در غير اين سه وقت شما مجاز هستيد بر گرد يكديگر بگرديد و رفت و آمد داشته باشيد و به هم خدمت كنيد.

و به گفته ((فاضل مقداد)) در ((كنز العرفان )) اين تعبير در حقيقت به منزله بيان دليل براى عدم لزوم اجازه گرفتن در سائر اوقات است ، چرا كه اگر بخواهند مرتبا رفت و آمد داشته باشند و در هر بار اذن دخول بخواهند كار مشكل

مى شود. <95>

در آيه بعد حكم بالغان را بيان كرده ، مى گويد: ((هنگامى كه اطفال شما به سن بلوغ رسند بايد در همه اوقات اجازه بگيرند، همانگونه كه اشخاصى كه قبل از آنها بودند اجازه مى گرفتند)) (و اذا بلغ الاطفال منكم الحلم فليستاذنوا كما استاذن الذين من قبلهم ).

واژه ((حلم )) (بر وزن ((كتب ))) به معنى عقل آمده است و كنايه از بلوغ است كه معمولا با يك جهش عقلى و فكرى توام است ، و گاه گفته اند ((حلم )) به معنى رؤ يا و خواب ديدن است ، و چون جوانان ، مقارن بلوغ ، صحنه هائى در خواب مى بينند كه سبب احتلام آنها

مى شود اين واژه به عنوان كنايه در معنى بلوغ به كار رفته است .

به هر حال از آيه فوق چنين استفاده مى شود كه حكم بالغان با اطفال نابالغ متفاوت است ، زيرا كودكان نابالغ طبق آيه قبل تنها در سه وقت موظف به اجازه گرفتن هستند، چون زندگى آنها با زندگى پدران و مادران آنقدر آميخته است كه اگر بخواهند در همه حال اجازه بگيرند مشكل خواهد بود، و از اين گذشته احساسات جنسى آنها هنوز به طور كامل بيدار نشده ، ولى نوجوانان بالغ طبق اين آيه كه اذن گرفتن را به طور مطلق براى آنها واجب دانسته موظفند در همه حال به هنگام ورود بر پدر و مادر اذن بطلبند.

اين حكم مخصوص به مكانى است كه پدر و مادر در آنجا استراحت مى كنند و گرنه وارد شدن در اطاق عمومى (اگر اطاق عمومى داشته باشند) مخصوصا به هنگامى كه ديگران هم در آنجا حاضرند، و هيچگونه مانع و رادعى در كار نيست اجازه گرفتن لزومى ندارد.

ذكر اين نكته نيز لازم است كه جمله كما استاذن الذين من قبلهم اشاره به بزرگسالان است كه در همه حال به هنگام وارد شدن در اطاق موظف به اجازه گرفتن از پدران و مادران بودند، در اين آيه افرادى را كه تازه به حد بلوغ رسيده اند همرديف بزرگسالان قرار داده كه موظف به استيذان بودند.

در پايان آيه براى تاءكيد و توجه بيشتر مى فرمايد: ((اين گونه خداوند آياتش را براى شما تبيين مى كند و خداوند عالم و حكيم است )) (كذلك يبين الله لكم آياته و الله عليم حكيم ).

اين همان تعبيرى

است كه در ذيل آيه قبل بود بدون هيچگونه تغيير، جز اينكه در آن آيه ((الايات )) بود و در اينجا ((آياته )) كه از نظر معنى تفاوت چندانى ندارد.

البته پيرامون خصوصيات اين حكم و همچنين فلسفه آن در ((نكات )) بحث خواهيم كرد.

در آخرين آيه مورد بحث استثنائى براى حكم حجاب زنان بيان مى كند و زنان پير و سالخورده را از اين حكم مستثنى مى شمرد و مى گويد: ((زنان از كار افتاده اى كه اميدى به ازدواج ندارند گناهى بر آنان نيست كه لباسهاى (روئين ) خود را بر زمين بگذارند در حالى كه در برابر مردم خود آرائى نكنند)) (و القواعد من النساء اللاتى لا يرجون نكاحا فليس عليهن جناح ان يضعن ثيابهن غير متبرجات بزينة ).

در واقع براى اين استثناء دو شرط وجود دارد:

نخست اينكه به سن و سالى برسند كه معمولا اميدى به ازدواج ندارند، و به تعبير ديگر جاذبه جنسى را كاملا از دست داده اند.

ديگر اينكه در حال بر داشتن حجاب خود را زينت ننمايند .

روشن است كه با اين دو قيد مفاسد كشف حجاب در مورد آنان وجود نخواهد داشت و به همين دليل اسلام اين حكم را از آنان برداشته است .

اين نكته نيز روشن است كه منظور برهنه شدن و بيرون آوردن همه لباسها نيست بلكه تنها كنار گذاشتن لباسهاى رو است كه بعضى روايات از آن تعبير به چادر و روسرى كرده است (الجلباب و الخمار).

در حديثى از امام صادق (عليه السلام ) در ذيل همين آيه مى خوانيم كه فرمود: الخمار و الجلباب ، قلت بين يدى من كان ؟ قال :

بين يدى من كان غير متبرجة بزينة : ((منظور روسرى و چادر است ، راوى مى گويد از امام پرسيدم : در برابر هر كس كه باشد؟ فرمود: در برابر هر كس باشد، اما خود آرائى و زينت نكند)). <96>

روايات ديگرى نيز به همين مضمون يا نزديك به آن از ائمه اهلبيت (عليهمالسلام ) نقل شده است . <97>

در پايان آيه اضافه مى كند كه با همه احوال ((اگر آنها تعفف كنند و خويشتن را بپوشانند براى آنها بهتر است )) (و ان يستعففن خير لهن ).

چرا كه از نظر اسلام هر قدر زن جانب عفاف و حجاب را رعايت كند پسنديده تر و به تقوا و پاكى نزديكتر است .

و از آنجا كه ممكن است بعضى از زنان سالخورده از اين آزادى حساب شده و مشروع سوء استفاده كنند، و احيانا با مردان به گفتگوهاى نامناسب بپردازند و يا طرفين در دل افكار آلوده اى داشته باشند در آخر آيه به عنوان يك اخطار مى فرمايد: ((خداوند شنوا و دانا است )) (و الله سميع عليم ).

آنچه را مى گوئيد مى شنود و آنچه را در دل داريد و يا در سر مى پرورانيد مى داند.

1 - فلسفه استيذان و مفاسد عدم توجه به آن

براى ريشه كن ساختن يك مفسده اجتماعى مانند اعمال منافى عفت تنها توسل به اجراى حدود و تازيانه زدن منحرفان كافى نيست ، در هيچ يك از مسائل اجتماعى چنين برخوردى نتيجه مطلوب را نخواهد داد، بلكه بايد مجموعه اى ترتيب داد از آموزش فكرى و فرهنگى آميخته با آداب اخلاقى و عاطفى ، و همچنين آموزشهاى صحيح

اسلامى ، و ايجاد يك محيط اجتماعى سالم ، سپس مجازات را به عنوان يك عامل در كنار اين عوامل در نظر گرفت .

به همين دليل در اين سوره نور كه در واقع سوره عفت است از مجازات تازيانه مردان و زنان زناكار شروع مى كند، و به مسائل ديگر مانند فراهم آوردن وسائل ازدواج سالم ، رعايت حجاب اسلامى ، نهى از چشمچرانى ، تحريم متهم ساختن افراد به آلودگى ناموسى ، و بالاخره اجازه گرفتن فرزندان به هنگام ورود به خلوتگاه پدران و مادران ، گسترش مى دهد.

اين نشان مى دهد كه اسلام از هيچ يك از ريزه كاريهاى مربوط به اين مساءله غفلت نكرده است .

خدمتكاران موظفند به هنگام ورود در اطاقى كه دو همسر قرار دارند اجازه بگيرند.

كودكان بالغ نيز موظفند در هر وقت بدون اجازه وارد نشوند، حتى كودكان نابالغ كه مرتبا نزد پدر و مادر هستند نيز آموزش داده شوند كه لااقل در سه وقت (قبل از نماز صبح و بعد از نماز عشاء و هنگام ظهر كه پدران و مادران به استراحت مى پردازند) بدون اجازه وارد نشوند.

اين يك نوع ادب اسلامى است هر چند متاسفانه امروز كمتر رعايت مى شود و با اينكه قرآن صريحا آن را در آيات فوق بيان كرده است ، در نوشته ها و سخنرانيها و بيان احكام نيز كمتر ديده مى شود كه پيرامون اين حكم اسلامى و فلسفه آن بحث شود، و معلوم نيست به چه دليل اين حكم قطعى قرآن مورد غفلت و بى توجهى قرار گرفته ؟!

گر چه ظاهر آيه وجوب رعايت اين حكم است حتى اگر فرضا آن

را مستحب بدانيم باز بايد از آن سخن گفته شود، و جزئيات آن مورد بحث قرار گيرد.

بر خلاف آنچه بعضى از ساده انديشان فكر مى كنند كه كودكان سر از اين مسائل در نمى آورند و خدمتكاران نيز در اين امور باريك نمى شوند ثابت شده است كه كودكان (تا چه رسد به بزرگسالان ) روى اين مساءله فوق العاده حساسيت دارند، و گاه مى شود سهل انگارى پدران و مادران و بر خورد كودكان به منظره هائى كه نمى بايست آن را ببينند سرچشمه انحرافات اخلاقى و گاه بيماريهاى روانى شده است .

ما خود با افرادى بر خورد كرديم كه به اعتراف خودشان بر اثر بى توجهى پدران و مادران به اين امر و مشاهده آنان در حال آميزش جنسى يا مقدمات آن به مرحله اى از تحريك جنسى و عقده روانى رسيده بودند كه عداوت شديد پدر و مادر در سر حد قتل ! در دل آنها پيدا شده بود، و خود آنها نيز شايد تا مرز انتحار پيش رفته بودند!

اينجا است كه ارزش و عظمت اين حكم اسلامى آشكار مى شود كه مسائلى را كه دانشمندان امروز به آن رسيده اند از چهارده قرن پيش در احكام خود پيش - بينى كرده است .

و نيز در همين جا لازم مى دانيم به پدران و مادران توصيه كنيم كه اين مسائل

را جدى بگيرند، و فرزندان خود را عادت به گرفتن اجازه ورود بدهند، و همچنين از كارهاى ديگرى كه سبب تحريك فرزندان مى گردد از جمله خوابيدن زن و مرد در اطاقى كه بچه هاى مميز مى خوابند تا آنجا كه امكان دارد

پرهيز كنند، و بدانند اين امور از نظر تربيتى فوق العاده در سرنوشت آنها مؤ ثر است .

جالب اينكه در حديثى از پيامبر اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) مى خوانيم كه فرمود: اياكم و ان يجامع الرجل امرئته و الصبى فى المهد ينظر اليهما: ((مبادا در حالى كه كودكى در گهواره به شما مى نگرد آميزش جنسى كنيد))!. <98>

2 - حكم حجاب براى زنان سالخورده

اصل استثناء اين گروه از حكم حجاب در ميان علماى اسلام محل بحث و گفتگو نيست ، چرا كه قرآن ناطق به آن است ، ولى در خصوصيات آن گفتگوهائى وجود دارد از جمله اينكه :

در مورد سن اين زنان و اين كه تا چه حد برسند حكم ((قواعد)) را دارند گفتگو است در بعضى از روايات اسلامى تعبير به ((مسنه )) شده (زنان سالخورده ). <99>

در حالى كه در بعضى ديگر تعبير به ((قعود از نكاح )) (بازنشستگى از ازدواج ) آمده . <100>

اما جمعى از فقهاء و مفسرين ، آن را به معنى پايان دوران قاعدگى و رسيدن به حد نازائى و عدم رغبت كسى به ازدواج با آنها دانسته اند. <101>

ولى ظاهر اين است كه همه اين تعبيرات به يك واقعيت اشاره مى كند و آن

اينكه به سن و سالى برسند كه معمولا در آن سن و سال كسى ازدواج نمى كند، هر چند ممكن است به طور نادر چنين زنانى اقدام به ازدواج بنمايند.

و نيز در مورد مقدارى از بدن كه جايز است آنها آشكار كنند، در احاديث اسلامى تعبيرات مختلفى آمده ، در حالى كه قرآن به طور

سر بسته گفته است مانعى ندارد كه لباسهاى خود را فرو نهند كه البته اين تعبير ظاهر در لباس رو است .

در بعضى از روايات در پاسخ اين سؤ ال كه كداميك از لباسهايشان را مى توانند فرو نهند؟ امام صادق (عليه السلام ) مى فرمايد: ((الجلباب )) (چادر). <102>

در حالى كه در روايت ديگرى تعبير به ((جلباب و خمار)) شده است (خمار به معنى روسرى است ). <103>

ولى ظاهر اين است كه اين گونه احاديث نيز با هم منافاتى ندارند، منظور اين است كه مانعى ندارد آنها سر خود را برهنه كنند و موها و گردن و صورت خود را نپوشانند و حتى در بعضى از احاديث و كلمات فقهاء، مچ دستها نيز استثناء شده است ، اما بيش از اين مقدار، دليلى درباره استثناء آن نداريم .

و به هر حال همه اينها در صورتى است كه آنها خود آرائى نكنند (غير متبرجات بزينة ) و زينتهاى پنهانى خود را كه ديگران هم واجب است بپوشانند بايد مستور دارند، و همچنين لباسهاى زينتى كه جلب توجه مى كند در تن نكنند و به تعبير ديگر آنها مجازند بدون چادر و روسرى با لباس ساده و بدون آرايش بيرون آيند.

اما با همه اينها اين يك حكم الزامى نيست ، بلكه اگر آنها مانند زنان ديگر پوشش را رعايت كنند ترجيح دارد، چنانكه در ذيل آيه فوق صريحا آمده است ، زيرا به هر حال احتمال لغزش - هر چند به صورت نادر - در مورد اين گونه افراد نيز هست . خانه هائى كه غذا خوردن از آنها مجاز است

از آنجا كه در

آيات سابق سخن از اذن ورود در اوقات معين يا به طور مطلق به هنگام داخل شدن در منزل اختصاصى پدر و مادر بود، آيه مورد بحث در واقع استثنائى بر اين حكم است كه گروهى مى توانند در شرائط معينى بدون اجازه وارد منزل خويشاوندان و مانند آن شوند و حتى بدون استيذان غذا بخورند.

نخست مى فرمايد: ((بر نابينا و افراد شل و بيمار گناهى نيست كه با شما هم غذا شود)) (ليس على الاعمى حرج و لا على الاعرج حرج و لا على المريض حرج ).

چرا كه طبق صريح بعضى از روايات ، اهل مدينه پيش از آنكه اسلام را پذيرا شوند افراد نابينا و شل و بيمار را از حضور بر سر سفره غذا منع مى كردند و با آنها هم غذا نمى شدند و از اين كار نفرت داشتند.

و به عكس بعد از ظهور اسلام گروهى غذاى اين گونه افراد را جدا مى دادند نه به اين علت كه از هم غذا شدن با آنها تنفر داشتند، بلكه به اين دليل كه شايد اعمى ، غذاى خوب را نبيند و آنها ببينند و بخورند و اين بر خلاف اخلاق است ، و همچنين در مورد افراد لنگ و بيمار كه ممكن است در غذا خوردن عقب بمانند و افراد سالم پيشى بگيرند.

به هر دليل كه بود با آنها هم غذا نمى شدند، و روى همين جهت افراد اعمى

و لنگ و بيمار نيز خود را كنار مى كشيدند، چرا كه ممكن بود مايه ناراحتى ديگران شوند و اين عمل را براى خود گناه مى دانستند.

اين موضوع را از پيامبر خدا (صلى

اللّه عليه و آله و سلّم ) كه سؤ ال كردند آيه فوق نازل شد و گفت : هيچ مانعى ندارد كه آنها با شما هم غذا شوند. <104>

البته در تفسير اين جمله مفسران تفسيرهاى ديگرى نيز ذكر كرده اند از جمله اينكه آيه ناظر به استثناى اين سه گروه از حكم جهاد است .

و يا اينكه منظور اين است كه شما مجازيد اين گونه افراد ناتوان را با خود به خانه هاى يازده گانه اى كه در ذيل آيه به آن اشاره شده ببريد و آنها نيز از غذاى آنها بخورند.

ولى اين دو تفسير بسيار بعيد به نظر مى رسد و با ظاهر آيه سازگار نيست (دقت كنيد).

سپس قرآن مجيد اضافه مى كند: ((بر خود شما نيز گناهى نيست كه از اين خانه ها بدون گرفتن اجازه غذا بخوريد: خانه هاى خودتان )) (منظور فرزندان يا همسران است كه از آن تعبير به خانه خود شده است ) (و لا على انفسكم ان تاكلوا من بيوتكم ).

((يا خانه هاى پدرانتان )) (او بيوت آبائكم ).

((يا خانه هاى مادرانتان )) (او بيوت امهاتكم ).

((يا خانه هاى برادرانتان )) (او بيوت اخوانكم ).

((يا خانه هاى خواهرانتان )) (او بيوت اخواتكم ).

((يا خانه هاى عموهايتان )) (او بيوت اعمامكم ).

((يا خانه هاى عمه هايتان )) (او بيوت عماتكم ).

((يا خانه هاى دائيهايتان )) (او بيوت اخوالكم ).

((يا خانه هاى خاله هايتان )) (او بيوت خالاتكم ).

((يا خانه اى كه كليدش در اختيار شما است )) (او ما ملكتم مفاتحه ).

((يا خانه هاى دوستانتان )) (او صديقكم ).

البته اين حكم شرائط و توضيحاتى دارد كه بعد از

پايان تفسير آيه خواهد آمد.

سپس ادامه مى دهد: ((بر شما گناهى نيست كه به طور دستجمعى يا جداگانه غذا بخوريد)) (ليس عليكم جناح ان تاكلوا جميعا او اشتاتا).

گويا جمعى از مسلمانان در آغاز اسلام از غذا خوردن تنهائى ، ابا داشتند و اگر كسى را براى هم غذا شدن نمى يافتند مدتى گرسنه مى ماندند، قرآن به آنها تعليم مى دهد كه غذا خوردن به صورت جمعى و فردى هر دو مجاز است . <105>

بعضى نيز گفته اند كه گروهى از عرب مقيد بودند كه غذاى مهمان را به عنوان احترام جداگانه ببرند و خود با او هم غذا نشوند (مبادا شرمنده يا مقيد گردد) آيه اين قيدها را از آنها برداشت و تعليم داد كه اين يك سنت ستوده نيست . <106>

بعضى ديگر گفته اند كه : جمعى مقيد بودند كه اغنياء با فقيران غذا نخورند، و فاصله طبقاتى را حتى بر سر سفره حفظ كنند، قرآن اين سنت غلط و ظالمانه را با عبارت فوق نفى كرد. <107>

مانعى ندارد كه آيه ناظر به همه اين امور باشد.

سپس به يك دستور اخلاقى ديگر اشاره كرده مى گويد:

((هنگامى كه وارد خانه اى شديد بر خويشتن سلام كنيد، سلام و تحيتى از

نزد خداوند، سلام و تحيتى پر بركت و پاكيزه )) (و اذا دخلتم بيوتا فسلموا على انفسكم تحية من عند الله مباركة طيبة ).

و سر انجام با اين جمله آيه را پايان مى دهد: ((اين گونه خداوند آيات خويش را براى شما تبيين مى كند، شايد انديشه و تفكر كنيد)) (كذلك يبين الله لكم الايات لعلكم تعقلون ).

در اينكه منظور از اين

((بيوت )) (خانه ها) چه خانه هائى است ؟ بعضى از مفسران آن را اشاره به خانه هاى يازده گانه فوق مى دانند.

و بعضى ديگر آن را مخصوص مساجد دانسته اند.

ولى پيدا است كه آيه مطلق است و همه خانه ها را شامل مى شود، اعم از خانه هاى يازده گانه اى كه انسان براى صرف طعام وارد آن مى شود، و يا غير آن از خانه هاى دوستان و خويشاوندان يا غير آنها، زيرا هيچ دليلى بر تقييد مفهوم وسيع آيه نيست .

و اما اينكه منظور از سلام كردن بر خويشتن چيست ؟ باز در اينجا چند تفسير ديده مى شود:

بعضى آن را به معنى سلام كردن بعضى بر بعضى ديگر دانسته اند، همانگونه كه در داستان بنى اسرائيل (سوره بقره آيه 54) خوانديم فاقتلوا انفسكم : ((بعضى از شما، بعضى ديگر را به عنوان مجازات بايد بقتل برسانند)).

بعضى از مفسران آن را به معنى سلام كردن بر همسر و فرزندان و خانواده دانسته اند، چرا كه آنها به منزله خود انسانند، و لذا تعبير به ((انفس )) شده است ، در آيه مباهله (سوره آل عمران آيه 61) نيز اين تعبير ديده مى شود، و اين نشان مى دهد كه گاه نزديكى شديد يك فرد به ديگرى سبب مى شود كه از او تعبير به ((نفس )) (خود انسان ) كنند، آن گونه كه نزديك بودن على (عليه السلام ) به پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) سبب اين تعبير شد.

بعضى از مفسران نيز آيه فوق را اشاره به خانه هائى مى دانند كه شخصى در آن ساكن نيست ،

انسان به هنگام ورود در آنجا با اين عبارت بر خويشتن سلام مى كند: السلام علينا من قبل ربنا (درود بر ما از سوى پروردگار ما) - يا - السلام علينا و على عباد الله الصالحين (درود بر ما و بر بندگان صالح خدا).

ما فكر مى كنيم منافاتى در ميان اين تفسيرها نباشد، به هنگام ورود در هر خانه اى بايد سلام كرد، مؤ منان بر يكديگر، و اهل منزل بر يكديگر، و اگر هم كسى نباشد، سلام كردن بر خويشتن ، چرا كه همه اينها در حقيقت باز گشت به سلام بر خويش دارد.

لذا در حديثى از امام باقر (عليه السلام ) مى خوانيم هنگامى كه از تفسير اين آيه سؤ ال كردند در جواب فرمود: هو تسليم الرجل على اهل البيت حين يدخل ثم يردون عليه فهو سلامكم على انفسكم : ((منظور سلام كردن انسان بر اهل خانه است ، به هنگامى كه وارد خانه مى شود، آنها طبعا به او پاسخ مى گويند، و سلام را به خود او باز مى گردانند و اين است سلام شما بر خودتان . <108>

و باز از همان امام (عليه السلام ) مى خوانيم كه مى فرمود: اذا دخل الرجل منكم بيته فان كان فيه احد يسلم عليه ، و ان لم يكن فيه احد فليقل السلام علينا من عند ربنا يقول الله عز و جل تحية من عند الله مباركة طيبة : ((هنگامى كه كسى از شما وارد خانه اش مى شود اگر در آنجا كسى باشد بر او سلام كند، و اگر كسى نباشد بگويد: سلام بر ما از سوى پروردگار ما، همانگونه

كه خداوند در قرآن فرموده : تحية من عند الله مباركة طيبة . <109>

1- آيا خوردن غذاى ديگران مشروط به اجازه آنها نيست ؟

چنانكه در آيه فوق ديديم خداوند اجازه داده است كه انسان از خانه هاى بستگان نزديك و بعضى از دوستان و مانند آنها - كه مجموعا يازده مورد مى شود - غذا بخورد، و در آيه اجازه گرفتن از آنها شرط نشده بود، و مسلما مشروط به اجازه نيست چون با وجود اجازه از غذاى هر كس مى توان خورد و اين يازده گروه خصوصيتى ندارد.

ولى آيا احراز رضايت باطنى (به اصطلاح از طريق شاهد حال ) به خاطر خصوصيت و نزديكى كه ميان طرفين است شرط است ؟

ظاهر اطلاق آيه اين شرط را نيز نفى مى كند، همين اندازه كه احتمال رضايت او باشد (و غالبا رضايت حاصل است ) كافى مى شمرد.

ولى اگر وضع طرفين به صورتى در آمده كه يقين به عدم رضايت داشته باشند گر چه ظاهر آيه نيز از اين نظر اطلاق دارد اما بعيد نيست كه آيه از چنين صورتى منصرف باشد، به خصوص اينكه اينگونه افراد، نادرند و معمولا اطلاقات شامل اين گونه افراد نادر نمى شود.

بنابراين آيه فوق ، در محدوده خاصى ، آيات و رواياتى را كه تصرف در اموال ديگران را مشروط به احراز رضايت آنها كرده است تخصيص مى زند، ولى تكرار مى كنيم اين تخصيص در محدوده معينى است ، يعنى غذا خوردن به مقدار نياز، خالى از اسراف و تبذير.

آنچه در بالا ذكر شد در ميان فقهاى ما مشهور است ، و قسمتى از آن نيز صريحا در روايات

آمده .

در روايت معتبرى از امام صادق (عليه السلام ) مى خوانيم هنگامى كه از اين آيه - جمله او صديقكم - از آنحضرت سؤ ال كردند فرمود: هو و الله الرجل يدخل بيت صديقه

فياكل بغير اذنه : ((به خدا قسم منظور اين است كه انسان داخل خانه برادرش مى شود و بدون اجازه غذا مى خورد)). <110>

روايات متعدد ديگرى نيز به همين مضمون نقل شده كه در آنها آمده است اذن گرفتن در اين موارد شرط نيست (البته اختلافى در ميان فقهاء نيست كه با نهى صريح يا علم به كراهت جايز نيست و آيه از آن انصراف دارد).

در مورد ((عدم افساد)) (و عدم اسراف ) نيز در بعضى از روايات تصريح شده است . <111>

تنها چيزى كه در اينجا باقى مى ماند اين است كه روايتى كه در همين باب وارد شده مى خوانيم : تنها از مواد غذائى خاصى مى توان استفاده كرد نه هر غذائى ولى از آنجا كه اين روايت مورد اعراض فقهاء است ، سند آن معتبر نخواهد بود.

بعضى ديگر از فقهاء طعامهاى نفيس و عالى كه صاحبخانه احيانا براى خود يا مهمان محترمى و يا مواقع خاصى ذخيره كرده است استثناء كرده اند، و اين استثناء به حكم انصراف آيه از اين صورت بعيد به نظر نمى رسد. <112>

2 - فلسفه اين حكم اسلامى

ممكن است اين حكم اسلامى در مقايسه با احكام شديد و محكمى كه در تحريم غصب در برنامه هاى اسلامى آمده سؤ ال انگيز باشد كه چگونه اسلام با آنهمه دقت و سختگيرى كه در مساءله تصرف در اموال ديگران نموده

چنين امرى را مجاز شمرده است ؟!

ما فكر مى كنيم اين سؤ ال متناسب با محيطهاى صددرصد مادى همچون محيط اجتماعى غربيها است كه حتى فرزندان خود را كمى كه بزرگ شوند از خانه بيرون مى كنند! و عذر پدر و مادر را به هنگام پيرى و از كار افتادگى مى خواهند! و هرگز حاضر نيستند در برابر آنها حقشناسى و محبت كنند، چرا كه تمام مسائل در آنجا بر محور روابط مادى و اقتصادى دور مى زند، و از عواطف انسانى خبرى نيست !.

ولى اين مساءله با توجه به فرهنگ اسلامى و عواطف ريشه دار انسانى ، مخصوصا در زمينه نزديكان و بستگان و دوستان خاص ، كه حاكم بر اين فرهنگ است به هيچوجه جاى تعجب نيست .

در حقيقت اسلام پيوندهاى نزديك خويشاوندى و دوستى را ما فوق اين مسائل دانسته است ، و اين در حقيقت حاكى از نهايت صفا و صميميتى است كه در جامعه اسلامى بايد حاكم باشد، و تنگ نظريها و انحصارطلبيها و خودخواهى ها از آن دور گردد.

بدون شك احكام غصب در غير اين محدوده حاكم است ، ولى اسلام در اين محدوده خاص مسائل عاطفى و پيوندهاى انسانى را مقدم شمرده ، و در واقع الگوئى است براى ساير روابط خويشاوندان و دوستان .

3 - منظور از صديق كيست ؟

بدون شك صداقت و دوستى معنى وسيعى دارد و منظور از آن در اينجا مسلما دوستان خاص و نزديكند كه رفت و آمد با يكديگر دارند، و ارتباط ميان آنها ايجاب مى كند كه به منزل يكديگر بروند و از غذاى هم بخورند، البته همانگونه كه در اصل

مساءله ياد آور شديم در اين گونه موارد احراز رضايت شرط نيست همان اندازه كه يقين به نارضائى نداشته باشد كافى است .

لذا بعضى از مفسران در ذيل اين جمله گفته اند: منظور دوستى است كه در دوستيش صادقانه با تو رفتار مى كند، و بعضى ديگر گفته اند: دوستى است كه ظاهر و باطنش با تو يكى است ، و ظاهرا همه اشاره به يك مطلب دارند.

ضمنا از اين تعبير اجمالا روشن مى شود آنها كه تا اين اندازه در برابر دوستانشان گذشت ندارند در واقع دوست نيستند!

در اينجا مناسب است گسترش مفهوم دوستى و شرائط جامع آن را كه در حديثى از امام صادق (عليه السلام ) نقل شده بشنويم : امام (عليه السلام ) فرمود:

لا تكون الصداقة الا بحدودها، فمن كانت فيه هذه الحدود او شى ء منها فانسبه الى الصداقة و من لم يكن فيه شى ء منها فلا تنسبه الى شى ء من الصداقة :

فاولها ان تكون سريرته و علانيته لك واحدة .

و الثانى ان يرى زينك زينه و شينك شينه .

و الثالثة ان لا تغيره عليك ولاية و لا مال .

و الرابعة ان لا تمنعك شيئا تناله مقدرته .

و الخامسة و هى تجمع هذه الخصال ان لا يسلمك عند النكبات :

((دوستى جز با حدود و شرائطش امكان پذير نيست ، كسى كه اين حدود و شرائط يا بخشى از آن در او باشد او را دوست بدان ، و كسى كه هيچيك از اين شرائط در او نيست چيزى از دوستى در او نيست :

نخستين شرط دوستى آنست كه باطن و ظاهرش براى تو يكى باشد.

دومين شرط اين است

كه زينت و آبروى تو را زينت و آبروى خود بداند و عيب و زشتى تو را عيب و زشتى خود ببيند.

سوم اين است كه مقام و مال ، وضع او را نسبت به تو تغيير ندهد!

چهارم اين كه آنچه را در قدرت دارد از تو مضايقه ننمايد!

و پنجم كه جامع همه اين صفات است آنست كه تو را به هنگام پشت كردن

روزگار رها نكند))!. <113>

4 - تفسير ((ما ملكتم مفاتحه ))

در پاره اى از شاءن نزولها آمده است كه در صدر اسلام هنگامى كه مسلمانها به جهاد مى رفتند گاهى كليد خانه خود را به افراد از كار افتادهاى كه قادر بر جهاد نبودند داده ، و حتى به آنها اجازه مى دادند كه از غذاهاى موجود در خانه بخورند اما آنها احيانا از ترس اينكه مبادا گناهى باشد، از خوردن امتناع مى ورزيدند.

طبق اين روايت منظور از ما ملكتم مفاتحه (خانه هائى كه مالك كليدهاى آنها شده ايد) همين است . <114>

از ((ابن عباس 9 نيز نقل شده كه منظور وكيل انسان و نماينده او نسبت به آب و ملك و زراعت و چهارپايان است كه به او اجازه داده شده است از ميوه باغ به مقدار نياز بخورد و از شير حيوانات بنوشد، بعضى نيز آن را به ((شخص انباردار)) تفسير كرده اند كه حق دارد كمى از مواد غذائى تناول كند.

ولى با توجه به ساير گروههائى كه در اين آيه ، نام آنها برده شده ، ظاهر اين است كه منظور از اين جمله ، كسانى است كه كليد خانه خود را به خاطر ارتباط نزديك و اعتماد، به

دست ديگرى مى سپارند، ارتباط نزديك ميان اين دو سبب شده كه آنها نيز در رديف بستگان و دوستان نزديك باشند، خواه رسما وكيل بوده باشد يا نه .

و اگر مى بينيم در بعضى از روايات اين جمله به وكيلى كه عهده دار سرپرستى اموال كسى است تفسير شده در واقع از قبيل بيان مصداق است و منحصر به آن نيست .

5 - سلام و تحيت

((تحيت )) چنانكه قبلا هم گفته ايم در اصل از ماده ((حيات )) است ، و به معنى دعا كردن براى سلامت و حيات ديگرى مى باشد، خواه اين دعا به صورت ((سلام عليكم )) يا ((السلام علينا)) و يا مثلا ((حياك الله )) بوده باشد، ولى معمولا هر نوع اظهار محبتى را كه افراد در آغاز ملاقات نسبت به يكديگر مى كنند، ((تحيت )) مى گويند.

منظور از ((تحية من عند الله مباركة طيبة )) اين است كه تحيت را به نوعى با خدا ارتباط دهند، يعنى منظور از ((سلام عليكم )) اين باشد كه ((سلام خدا بر تو باد)) با ((سلامتى تو را از خدا مى خواهم )) چرا كه از نظر يك فرد موحد، هر گونه دعائى بالاخره به خدا باز مى گردد و از او تقاضا مى شود و طبيعى است دعائى كه چنين باشد، هم پر بركت (مبارك ) و هم پاكيزه و ((طيبه )) است .

(درباره سلام و اهميت آن و وجوب پاسخ دادن به هر گونه تحيت در جلد چهارم تفسير نمونه صفحه 41 - ذيل آيه 86 سوره نساء - بحث كرده ايم ). درباره نخستين آيه مورد بحث شان نزولهاى گوناگونى نقل

كرده اند:

در بعضى از روايات مى خوانيم كه اين آيه در مورد حنظلة بن اءبى عياش نازل شده است كه در همان شب كه فرداى آن جنگ احد در گرفت مى خواست عروسى كند، پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) با اصحاب و ياران مشغول به مشورت درباره جنگ بود، او نزد پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) آمد و عرضه داشت كه اگر پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) به او اجازه دهد آن شب را نزد همسر خود بماند، پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) به او اجازه داد.

صبحگاهان به قدرى عجله براى شركت در برنامه جهاد داشت كه موفق به انجام غسل نشد، با همان حال وارد معركه كارزار گرديد، و سرانجام شربت شهادت نوشيد.

پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) درباره او فرمود: فرشتگان را ديدم كه حنظله را در ميان

آسمان و زمين غسل مى دهند!، لذا بعد از آن حنظله به عنوان غسيل الملائكه ناميده شد. <115>

در شاءن نزول ديگرى مى خوانيم كه آيه در داستان جنگ خندق نازل گرديد، در آن هنگام كه پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) با انبوه مسلمانان با سرعت مشغول كندن خندق در اطراف مدينه بودند گروهى از منافقين به ظاهر در صف آنها بودند ولى كمتر كار انجام مى دادند، و تا چشم مسلمانان را غافل مى ديدند بدون اجازه گرفتن از پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) آهسته به خانه هاى خود مى آمدند، اما هنگامى كه مسلمانان راستين مشكلى پيدا

مى كردند نزد پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) آمده اجازه مى خواستند و به محض اينكه كار خود را انجام مى دادند باز مى گشتند و به حفر خندق ادامه مى دادند، تا از اين كار خير و مهم عقب نمانند، آيه فوق گروه اول را مذمت و گروه دوم را ستايش مى كند. <116>

پيامبر را تنها نگذاريد!

در چگونگى ارتباط اين آيات با آيات قبل بعضى از مفسران از جمله مرحوم طبرسى در مجمع البيان و نويسنده تفسير فى ظلال گفته اند كه چون در آيات گذشته بخشى از نحوه معاشرت افراد با دوستان و خويشاوندان مطرح شده بود، آيات مورد بحث كيفيت معاشرت مسلمانان را با پيشوايشان پيامبر مطرح نموده و لزوم انضباط را در برابر او تاءكيد مى كند، تا در همه چيز گوش به فرمان پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) باشند و در كارهاى مهم بدون ضرورت ، و بدون اجازه او از جمعيت جدا نشوند.

اين احتمال نيز وجود دارد كه در چند آيه قبل ، سخن از لزوم اطاعت خدا و پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) در ميان بود و يكى از شئون اطاعت آن است كه بدون اذن و فرمان او كارى نكنند، لذا در آيات مورد بحث از اين مطلب سخن مى گويد.

به هر حال در نخستين آيه مى فرمايد: مؤ منان واقعى كسانى هستند كه ايمان به خدا و رسولش آورده اند و هنگامى كه در كار مهمى كه حضور جمعيت را ايجاب مى كند با او باشند، بدون اذن و اجازه او به جائى نمى

روند (انما المؤ منون الذين آمنوا بالله و رسوله و اذا كانوا معه على امر جامع لم يذهبوا حتى يستاءذنوه ).

منظور از ((امر جامع )) هر كار مهمى است كه اجتماع مردم در آن لازم است و تعاون و همكاريشان ضرورت دارد، خواه مساءله مهم مشورتى باشد، خواه مطلبى پيرامون جهاد و مبارزه با دشمن ، و خواه نماز جمعه در شرائط فوق العاده ، و مانند آن ، بنابراين اگر مى بينيم بعضى از مفسران آن را به خصوص مشورت ، يا خصوص مساءله جهاد، يا خصوص نماز جمعه يا نماز عيد تفسير كرده اند بايد گفت : بخشى از معنى آيه را منعكس ساخته اند، و شاءن نزولهاى گذشته نيز مصداقهائى از اين حكم كلى هستند.

در حقيقت اين يك دستور انضباطى است كه هيچ جمعيت و گروه متشكل و منسجم نمى تواند نسبت به آن بى اعتنا باشد، چرا كه در اين گونه مواقع گاهى حتى غيبت يك فرد گران تمام مى شود و به هدف نهائى آسيب مى رساند، مخصوصا اگر رئيس جمعيت ، فرستاده پروردگار و پيامبر خدا و رهبر روحانى نافذ الامر باشد. توجه به اين نكته نيز لازم است كه منظور از اجازه گرفتن اين نيست كه هر كس كارى دارد يك اجازه صورى بگيرد و به دنبال كار خود برود، بلكه براستى اجازه گيرد، يعنى اگر رهبر، غيبت او را مضر تشخيص نداد، به او اجازه مى دهد و در غير اين صورت بايد بماند و گاهى كار خصوصى خود را فداى هدف مهمتر كند. لذا در دنبال اين جمله اضافه مى كند: كسانى كه از تو اجازه

مى گيرند آنها براستى ايمان به خدا و رسولش آورده اند ايمانشان تنها با زبان نيست ، بلكه با روح

و جان مطيع فرمان تواند (ان الذين يستاذنونك اولئك الذين يؤ منون بالله و رسوله ).

((در اين صورت هر گاه از تو براى بعضى از كارهاى مهم خود اجازه بخواهند به هر كس از آنها مى خواهى (و صلاح مى بينى ) اجازه ده )) (فاذا استاذنوك لبعض شانهم فاذن لمن شئت منهم ).

روشن است كه اينگونه افراد با ايمان با توجه به اينكه براى امر مهمى اجتماع كرده اند هرگز براى يك كار جزئى اجازه نمى طلبند، و منظور از شانهم در آيه كارهاى ضرورى و قابل اهميت است .

و از سوى ديگر، خواست پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) مفهومش اين نيست كه بدون در نظر گرفتن جوانب امر و اثرات حضور و غياب افراد اجازه دهد، بلكه اين تعبير براى آنست كه دست رهبر باز باشد و در هر مورد ضرورت حضور افراد را احساس مى كند به آنها اجازه رفتن را ندهد.

شاهد اين سخن اينكه در آيه 43 سوره توبه ، پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) را به خاطر اجازه دادن به بعضى از افراد مؤ اخذه مى كند و مى گويد: عفى الله عنك لمن اذنت لهم حتى يتبين لك الذين صدقوا و تعلم الكاذبين : ((خداوند تو را عفو كرد چرا به آنها اجازه دادى پيش از آنكه راستگويان از دروغگويان براى تو شناخته شوند؟!)). اين آيه نشان مى دهد كه حتى پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) در

اجازه دادن افراد بايد دقت كند و تمام جوانب كار را در نظر گيرد و در اين امر مسئوليت الهى دارد.

و در پايان آيه مى فرمايد: هنگامى كه به آنها اجازه مى دهى براى آنان استغفار كن كه خداوند غفور و رحيم است (و استغفر لهم الله ان الله غفور رحيم ). در اينجا اين سؤ ال پيش مى آيد كه اين استغفار براى چيست ؟ مگر آنها با اجازه گرفتن از پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) باز گنهكارند كه نياز به استغفار دارند؟!.

اين سؤ ال را از دو راه مى توان پاسخ گفت : نخست اينكه آنها گر چه ماذون

و مجازند ولى بالاخره كار شخصى خود را بر كار جمعى مسلمين مقدم داشته اند و اين خالى از يكنوع ترك اولى نيست <117> و لذا نياز به استغفار دارند (همانند استغفار بر يك عمل مكروه ).

ضمنا اين تعبير نشان مى دهد كه تا مى توانند از گرفتن اجازه خوددارى كنند و فداكارى و ايثار نمايند كه حتى پس از اجازه باز عمل آنها ترك اولى است ، مبادا حوادث جزئى را بهانه ترك گفتن اين برنامه هاى مهم قرار دهد.

ديگر اينكه آنها به خاطر رعايت ادب در برابر رهبرشان درخور لطف الهى هستند و پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) به عنوان تشكر از اين عمل براى آنها استغفار مى كند. <118>

در عين حال اين دو پاسخ با هم منافاتى ندارد و ممكن است هر دو منظور باشد.

البته اين دستور انضباطى مهم اسلامى مخصوص پيامبر و يارانش نبوده است بلكه در برابر تمام رهبران و پيشوايان

الهى اعم از پيامبر و امام و علمائى كه جانشين آنها هستند رعايت آن لازم است ، چرا كه مساءله سرنوشت مسلمين و نظام جامعه اسلامى در آن مطرح مى باشد، و حتى علاوه بر دستور قرآن مجيد، عقل و منطق نيز حاكم به آن است ، زيرا اصولا هيچ تشكيلاتى بدون رعايت اين اصل پا بر جا نمى ماند، و مديريت صحيح بدون آن امكان پذير نيست .

عجب اينكه بعضى از مفسران معروف اهل سنت اين آيه را دليل بر جواز اجتهاد و واگذارى حكم به راى مجتهد دانسته اند، ولى ناگفته پيدا است آن اجتهادى كه در مباحث اصول و فقه مطرح است مربوط به احكام شرع است نه مربوط به موضوعات ، اجتهاد در موضوعات قابل انكار نيست ، هر فرمانده لشكر، هر رئيس اداره و هر سرپرست گروهى به هنگام تصميمگيرى در مسائل اجرائى و موضوعات

خارجى راءيش محترم است ، اين دليل بر آن نيست كه در احكام كلى شرع بتوان اجتهاد كرد و با مصلحت انديشى ، حكمى وضع يا حكمى را نفى نمود.

سپس دستور ديگرى در ارتباط با فرمانهاى پيامبر اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) بيان كرده مى گويد: دعوت پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) را در ميان خود مانند دعوت بعضى از شما نسبت به بعضى ديگر تلقى نكنيد (لا تجعلوا دعاء الرسول بينكم كدعاء بعضكم بعضا). او هنگامى كه شما را براى مسالهاى فرا مى خواند حتما يك موضوع مهم الهى و دينى است ، بايد آن را با اهميت تلقى كنيد، و به طور جدى روى آن

بايستيد، دعوتهاى او را ساده نگيريد كه فرمانش فرمان خدا و دعوتش دعوت پروردگار است . سپس ادامه مى دهد: خداوند كسانى را كه از شما براى جدا شدن از برنامه هاى مهم پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) پشت سر ديگران پنهان مى شوند، و يكى پس از ديگرى فرار مى كنند مى داند و مى بيند (قد يعلم الله الذين يتسللون منكم لو اذا).

((اما آنها كه مخالفت فرمان او مى كنند بايد از اين بترسند كه فتنهاى دامنشان را بگيرد، يا عذاب دردناك به آنها برسد (فليحذر الذين يخالفون عن امره ان تصيبهم فتنة او يصيبهم عذاب اليم ).

((يتسللون )) از ماده ((تسلل )) در اصل به معنى بر كندن چيزى است (مثلا گفته مى شود ((سل السيف من الغمد)) يعنى شمشير را از غلاف كشيد) و معمولا به كسانى كه مخفيانه و به طور قاچاقى از جائى مى گريزند، متسللون گفته مى شود.

((لواذا)) از ((ملاوزه )) به معنى استتار است ، و در اينجا به معنى عمل كسانى است كه پشت سر ديگرى خود را پنهان مى كنند يا در پشت ديوارى قرار مى گيرند و به اصطلاح افراد را خواب مى كنند و فرار مى كنند، اين عملى بوده است كه منافقين به هنگامى كه پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) مردم را براى جهاد يا امر مهم ديگرى فرا مى خواند انجام مى دادند.

قرآن مجيد مى گويد: اين عمل زشت منافقانه شما اگر از مردم پنهان

بماند از خدا هرگز پنهان نخواهد ماند، و اين مخالفتهاى شما در برابر فرمان پيامبر (صلى اللّه عليه

و آله و سلّم ) مجازات دردناكى در دنيا و آخرت دارد.

در اينكه منظور از ((فتنه )) در اينجا چيست ؟ بعضى از مفسران آن را به معنى قتل و بعضى به معنى گمراهى و بعضى به معنى تسلط سلطان ظالم ، و سر انجام بعضى به معنى بلاى نفاق كه در قلب انسان آشكار مى شود دانسته اند.

اين احتمال نيز وجود دارد كه منظور از فتنه ، فتنه هاى اجتماعى و نابسامانيها و هرج و مرج و شكست و ساير آفتهائى است كه بر اثر تخلف از فرمان رهبر دامنگير جامعه مى شود.

ولى به هر حال فتنه مفهوم وسيعى دارد كه همه اين امور و غير اينها را شامل مى شود. همانگونه كه ((عذاب اليم )) ممكن است عذاب دنيا يا آخرت يا هر دو را در بر گيرد.

قابل توجه اينكه در تفسير آيه فوق غير از آنچه گفتيم دو احتمال ديگر ذكر كرده اند:

نخست اينكه : منظور از ((لا تجعلوا دعاء الرسول بينكم كدعاء بعضكم بعضا)) اين است كه هنگامى كه پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) را صدا مى زنيد با ادب و احترامى كه شايسته مقام او است وى را بخوانيد، نه همچون صدا زدن يكديگر، زيرا بعضى از كسانى كه با ادب اسلامى آشنا نبودند خدمت پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) مى رسيدند و در ميان جمع يا تنهائى مرتب : يا محمد ! يا محمد!... مى گفتند به گونه اى كه شايسته يك رهبر بزرگ آسمانى نبود، هدف اين است كه او را با تعبيراتى مانند يا رسول الله و يا نبى

الله و با لحنى معقول و مؤ دبانه صدا بزنند.

در بعضى از روايات نيز اين تفسير وارد شده است ، ولى با توجه به آيه گذشته و تعبيرات ذيل خود اين آيه كه سخن از اجابت دعوت پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) و غائب نشدن از محضر او بدون اذن مى گويد اين تفسير با ظاهر آيه سازگار نيست ، مگر اينكه

بگوئيم هر دو مطلب مراد است ، و تفسير اول و دوم را در مفهوم آيه جمع بدانيم .

تفسير سومى نيز براى آيه نقل شده كه بسيار ضعيف به نظر مى رسد و آن اينكه دعا و نفرينهاى پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) را همچون نفرين خودتان در باره يكديگر نگيريد)). <119>

چرا كه دعا و نفرين او روى حساب است و برنامه الهى و مسلما كارگر خواهد شد.

اما با توجه به اينكه اين تفسير تناسبى با صدر و ذيل آيه ندارد و روايتى نيز در باره آن نرسيده قابل قبول نيست .

ذكر اين نكته نيز لازم است كه علماى اصول از جمله فليحذر الذين يخالفون عن امره ... چنين استفاده كرده اند كه اوامر پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) دلالت بر وجوب دارد ولى اين استدلال اشكالاتى دارد كه در اصول به آن اشاره شده است .

آخرين آيه مورد بحث كه ((آخرين آيه سوره نور)) است اشاره لطيف و پر معنائى است به مساءله مبدء و معاد كه انگيزه انجام همه فرمانهاى الهى است و در واقع ضامن (اجراى همه اوامر و نواهى مى باشد، از جمله اوامر و نواهى مهمى

كه در سر تا سر اين سوره آمده است ، مى فرمايد:

آگاه باشيد كه براى خدا است آنچه كه در آسمانها و زمين است )) (الا ان لله ما فى السماوات و الارض ).

خدائى كه علم و دانش او همه جهان را در بر مى گيريد و مى داند آنچه را شما بر آن هستيد (روش شما، اعمال شما، عقيده و نيت شما، همه براى او آشكار است ) (قد يعلم ما انتم عليه ).

و تمام اين امور بر صفحه علم او ثبت است و آن روز كه انسانها به سوى او باز مى گردند آنها را از اعمالى كه انجام دادند آگاه مى سازد و نتيجه آن را هر چه باشد به آنها مى دهد (و يوم يرجعون اليه فينبئهم بما عملوا).

((و خدا به هر چيز عالم و آگاه است (و الله بكل شى ء عليم ).

قابل توجه اينكه در اين آيه سه بار بر روى علم خدا نسبت به اعمال انسانها تكيه شده است و اين به خاطر آن است كه انسان هنگامى كه احساس كند، كسى به طور دائم مراقب او است ، و ذره اى از پنهان و آشكارش بر او مخفى نمى ماند اين اعتقاد و باور اثر تربيتى فوق العاده روى او مى گذارد و ضامن كنترل انسان در برابر انحرافات و گناهان است .

بار الها! ((مصباح قلب ما را به نور علم و ايمان روشن فرما، و مشكاة وجودمان را براى حفظ ايمان تقويت نما، تا صراط مستقيم پيامبرانت را به سوى رضاى تو ره سپر شويم و به مصداق لا شرقية و لا غربيه از هر گونه

انحراف در سايه لطفت مصون بمانيم .

بار الها! چشم ما را به نور عفت ، قلب ما را به نور معرفت ، روح ما را به نور تقوى ، و تمام وجودمان را به نور هدايت روشن فرما و از سرگردانى و غفلت و گرفتارى در چنگال وسوسه هاى شيطان محفوظ دار.

خداوندا! پايه هاى حكومت عدل و داد اسلامى را براى اجراى حدودت محكم كن و جامعه ما را از سقوط در دامان بيعفتى ها مصون دار انك على كل شى ء قدير.

پايان سوره نور

پايان جلد 14 تفسير نمونه

27 ربيع الاول 1403 برابر با 22/10/61

تفسير مجمع البيان

آشنائى با سوره نور

سوره مباركه «نور»، بيست و چهارمين سوره از سوره هاى اين كتاب پرشكوهِ خداست و مناسب است كه پيش از آغاز ترجمه و تفسير آن به نكاتى از شناسنامه اش بنگريم:

1 - چرا سوره نور؟!

نام روح بخش و دلنواز اين سوره مباركه همانگونه كه آمد، سوره نور است و اين نام بلند و جاودانه از آيه سى و پنجم آن برگرفته شده است كه مى فرمايد:

اللّه نور السّموات و الأرض ...

خدا نور آسمانها و زمين است...

افزون بر اين آيه و اين تناسب، در اين سوره برنامه هاى متنوّعى به منظور زدودن آثار گناه و زشتى در نظر گرفته شده است كه با دقّت و تدبّر، و عمل شايسته و بايسته و همه جانبه و انسانى به آنها مى تواند زنگارهاى ناپاكى و آلودگيهاى اخلاقى و جنسى را از جامعه پاك، و مردم را به زيور عفاف و مرواريد پاكى و نجابت و گوهر پاكدامنى آراسته سازد و بدين وسيله دلها را نورباران، چشم ها را روشن و چهره ها

را سپيد و نورانى سازد.

2 - فرودگاه سوره نور

از ديدگاه همه محدثان و مفسّران، همه آيات اين سوره مباركه، در مدينه بر قلب پاك پيامبر نور فرود آمده است.

افزون بر اين اتفاق آراء و ديدگاه، محتواى سوره مورد بحث نيز نشانگر آن است كه كه در بردارنده ويژگيهاى سوره هاى «مدنى» است چراكه از آغاز تا پايان آن بيشتر، از پندهاى جاودانه و اندرزهاى انسانساز و رهنمودهاى عقيدتى و زيربنايى، چهره قانونگذارانه و بيان مقرّرات براى فرد، خانواده و جامعه دارد و اين نشانگر آن است كه در مدينه و به هنگام تشكيل جامعه نوبنياد اسلامى به دست فرزانه و تواناى پيامبر، فرود آمده است.

3 - شمار آيات و واژه هاى آن اين سوره به باور قاريان عراق و شام داراى 64 آيه، و به باور حجازيها داراى 62 آيه مى باشد و دليل اختلاف نيز در آيات 37 و 44 است كه خواهد آمد.

گفتنى است كه اين سوره داراى واژه و حرف است و به بخشهاى گوناگونى قابل تقسيم مى باشد.

4 - پاداش تلاوت آن براى آگاهى و عمل 1 - از پيامبر گرامى آورده اند كه فرمود:

من قرأ سورة النّور اعطى من الأجر عشر حسنات بعدد كلّ مؤمنة و مؤمن فيما مضى و فيما بقى (148)

كسى كه سوره نور را بخواند و در انديشه عمل به محتواى آن باشد و تا سرحد توان بدان عمل كند، خدا به شمار هر زن و مرد توحيدگرا و ايمان دارى از گذشتگان و آيندگان، ده پاداش و حسنه به او ارزانى خواهد فرمود.

2 - و نيز در اين

مورد از ششمين امام نور حضرت صادق 7 آورده اند كه فرمود:

حصّنوا اموالكم و فروجكم بتلاوة سورة نور، و حصّنوا بها نسائكم فانّ من ادمن قرائتها فى كلّ يوم او فى كلّ ليلة لم يزن احد من اهلبيته ابداً حتّى يموت.(149)

ثروت و داراييهاى خود و نيز دامان عفت و پاكدامنى تان را در پرتو تلاوت خالصانه اين سوره از تباه گرديدن پاس داريد و در پرتو محتواى آن و نيز خواندنش، زنان و دختران جامعه خويش را در دژ عفت و پاكدامنى و معنويت، از زشتى و ننگِ بى عفّتى و لغزش، مصون و محفوظ بداريد؛ چراكه هر كس در زندگى به تلاوت اين سوره ادامه دهد واز آيات آن درس بگيرد هرگز در عمر خويش شاهد لغزش و بى عفّتى فردى از خاندانش نخواهد بود و آنان در پرتو محتواى عفت آموز و انسانساز اين سوره، راه پاكى و نجابت را گام خواهند سپرد؛ و نيز تلاوت كننده اين سوره، پس از مرگ بوسيله هفتاد هزار فرشته تا كنار آرامگاهش همراهى مى شود و آنان از بارگاه خدا براى او آمرزش و بخشايش مى خواهند تا به خاك سپرده شود.

يادآورى اين نكته زيبنده است كه منظور، تلاوت هدفدار و آگاهانه و خالصانه براى درس گرفتن و عمل به مفاهيم بلند و برنامه هاى انسانساز آن در زندگى است؛ و نه زيبا خواندن و مسابقه دادن و به نواى دل انگيز تلاوت آن بسنده كردن و دلخوش داشتن.

5 - دورنمايى از مفاهيم آن اين سوره مباركه، با ياد خدا و رحمت و بخشايش او بر بندگان آغاز مى گردد و از آنجايى كه نام ديگرش سوره عفت و پاكدامنى است،

با ترسيم يك سلسله تدابير سازنده و كارآمد در جلوه ها و ابعاد گوناگون براى تشكيل خانواده و تنظيم روابط قانونى و عادلانه جنسى، و بيان مقررات گوناگون براى پاكى و پاكدامنى فرد و جامعه و پاسدارى خردمندانه و عملى از عفت عمومى، مفاهيم بلند و معارف انسانساز و پند و اندرزهاى هشدار دهنده و فرهنگ شرافت ساز و شرافت آفرينى را طرح نموده، و آنگاه با به تابلو بردن درسهاى گوناگون فكرى، عقيدتى، خانوادگى، اجتماعى، اخلاقى، روانى، روحى، اين جهانى و آن جهانى پايان مى پذيرد.

اگر بخواهيم دورنمايى از مفاهيم و معارف ارجدار اين سوره را در يك نگاه بنگريم و به نمايش گذاريم با اين موضوعات سازنده روبرو مى گرديم:

- در راه پاكدامنى و عفت عمومى؛

- كيفر دردناك تهمت تراشى؛

- كيفر تهمت به همسر؛

- ماجراى «افك»؛

- چرا سوءظن!؛

- باران نكوهش بر مردم بى تفاوت؛

- هشدار از پيروى شيطان؛

- هشدار از تندرويها؛

- برخى از گواهان رستاخيز؛

- پديده برهنگى و چشم چرانى؛

- فرمان تشكيل خانواده؛

- نور آسمانها و زمين؛

- مفهوم اين مثال زيبا؛

- كارهاى سراب گونه؛

- زنجيره اى از نشانه هاى قدرت خدا؛

- چهره هاى گوناگون حيات؛

- راز ناشناخته؛

- بيست و يك نشان از آن بى نشان؛

- شش نشان رستگارى؛

- هر كس مسئول عملكرد خويش است؛

- نظام عادلانه جهانى در واپسين حركت تاريخ؛

- مقرّرات ورود به قلمرو خصوصى ديگران؛

- ادب در برابر پيامبر...

و ده ها نكته ارزشمند ديگرى كه خواهد آمد، ان شاء اللّه. - [اين سوره اى است كه ما آن را فرو فرستاديم و [ايمان و عمل به محتواى آن را

]بر شما و نسلهاى آينده [مقرر ساختيم؛] و در آن آياتى روشن و [روشنگر ]فروفرستاديم؛ باشد كه شما پند پذيريد [و به خود آييد].

2 - زن زناكار و مرد زناكار، به هر يك از آن دو يك صد تازيانه بزنيد؛ و اگر شما به خدا و روز واپسين ايمان آورده ايد، در [قلمرو] دين خدا [و مقرّرات روشن او ]نسبت به آن دو [گناهكار] دلسوزى [بى جا گريبان شما را نگيرد؛ و بايد گروهى از ايمان آوردگان در [هنگام كيفر آن دو حاضر آيند.

3 - مرد زناكار، جز زن زناكار يا شرك گرا را به همسرى نمى گيرد؛ و زن زناكار را، جز مرد زناكار يا شرك گرا، به همسرى نمى گيرد، و اين [كار زشت و ناروا] بر ايمان آوردگان تحريم شده است.

نگرشى بر واژه ها

«سورة»: اين واژه از ريشه «سور» به مفهوم ديوار ساختمان و بنا، برگرفته شده است و آنگاه به همين تناسب به معناى بلندى و برافراشته بودن ساختمان وبنا آمده است؛ و از آنجايى كه مفاهيم بلند و آسمانى آن فراتر از انديشه و خرد بشرى است، به آن «سوره» گفته شده است.

به باور پاره اى ديگر، اين واژه به مفهوم بخشى از يك بناى عظيم و رفيع است كه در اين صورت منظور، بخشى از آيات قرآن مى باشد كه در درون و چارچوب يك سوره آمده است و بخشى از كتاب خدا را تشكيل مى دهد.

و از ديدگاه برخى اين واژه به مفهوم بالا و بلندمرتبه و شريف آمده است؛ براى نمونه شاعر مى گويد:

الم ترانّ اللّه اعطاك سورة

ترى كلّ ملك دونها يتذبذب آيا نديدى كه خدا به

تو مقام و منزلتى ارزانى داشت كه هر فرمانروا و شاهى در برابر آن دچار بهت و حيرت مى گردد...

«فرض»: واجب و بايسته ساختن.

«جلد»: نواختن تازيانه.

«رأفة»: مهر و دلسوزى.

تفسير

در راه پاكدامنى و پاسدارى از عفت عمومى آفريدگار فرزانه هستى در سوره مؤمنون و آيات آخرين آن، روشنگرى فرمود كه آفرينش جهان و انسان هدفدار است و مردم به بازيچه و بيهوده آفريده نشده اند؛ اينك سوره نور را با بيان مقرّرات خويش و فرمانها و هشدارها آغاز مى كند تا راه زندگى شايسته، و هدفدار بودن آفرينش را بهتر و بيشتر نشان دهد و به آنان روشنگرى كند كه براى پرستش و عبادت و رشد و تعالى و پركشيدن به سوى بهشت پرطراوت و زيبا و تخلّق به اخلاق انسانى و اسلامى و آراستگى به ارزشهاى قرآنى آفريده شده اند.

در نخستين آيه اين سوره مى فرمايد:

سُورَةٌ أَنْزَلْنَاهَا

اين سوره بخشى از قرآن و پيام ما مى باشد كه آن را به وسيله فرشته وحى به پيامبرمان فرو فرستاده ايم.

وَفَرَضْنَاهَا

و عمل به آن را بر همه شما و نسلهاى آينده تا روز رستاخيز لازم و واجب ساختيم.

«مجاهد» مى گويد: منظور اين است كه: ما در اين سوره و آيات آن رواها و نارواها، و حلال و حرام را به روشنى بيان كرده ايم و مقرر ساخته ايم و بر شما نيز لازم است كه حلال و رواهاى آن را، حلال و روا به شمار آوريد و از آنچه تحريم شده است دورى گزينيد و آنها را حرام بدانيد.

امّا به باور «عكرمه» منظور اين است كه: ما در اين سوره حدود و مقرّرات را

بيان كرده ايم؛ درست همانگونه كه در آيه ديگرى واژه «فرض» به اين مفهوم آمده است و مى فرمايد:

فنصف ما فرضتم.

و اگر به تشديد خوانده شود، مفهوم آن اين است كه: ما اين سوره را فرستاديم و مقرّرات گوناگون را در كران تا كران آيات آن، به روشنى بيان كرديم.

وَ أَنْزَلْنَا فِيهَا آيَاتِ بَيِّنَاتٍ و در اين سوره، دليلها و برهانهاى روشنى بر يكتايى خدا و بى همتايى و قدرت بى كران او آورديم.

به باور پاره اى، منظور اين است كه: ما در اين سوره مقرّرات كيفرى و احكام دينى را فروفرستاديم.

لَّعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ.

تا شما به خود آييد و پند و اندرز گيريد و محتوا و پيام آن را براى عمل به خاطر سپاريد.

در دوّمين آيه مورد بحث، به بيان اين آيات پرداخته و پيش از هر چيزى در مورد كيفر بى عفّتى و زشتكارى جنسى مى فرمايد:

الزَّانِيَةُ وَالزّانِى فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا مِئَةَ جَلْدَةٍ

زن و مردى را كه دست به بى عفّتى يازند، در صورتى كه آزاد و مجرد باشند، به هر يك از آن دو يك صد تازيانه بزنيد؛ امّا اگر هر دو تن يا يكى از آن دو داراى همسر باشد، آن كه با داشتن همسر به اين زشتى دست يازيده است برابر مقرّرات و با در نظر گرفتن همه شرايط حقوقى و قانونى بايد سنگسار گردد و اين ديدگاه همه مفسّران و كارشناسان فقه اسلامى است.

در مورد بردگان نيزدر صورتى كه همسر نداشته باشند، آن يك صد تازيانه به نصف كاهش مى يابد؛ چرا كه قرآن مى فرمايد:

فإن أتين بفاحشة فعليهن نصف ما على المحصنات من العذاب.(150)

و اگر

آنان دست به بى عفّتى يازند، بر آنان نيمى از كيفر زنان آزاد است...

چرا نخست كيفر زنان؟

آيه شريفه بدان دليل نخست به بيان كيفر زنان - در صورتى كه دست به كار زشت و بى عفّتى يازند - مى پردازد كه بى عفّتى بر آنان زشت تر و ناهنجارتر و بخاطر باردار شدنشان زيانبارتر و فاجعه آميزتر و به باور برخى، نيروى سركش جنسى در آنان نيرومندتر است.

آرى! بخاطر همين نكات سه گانه است كه نخست كيفر آنان را بيان مى كند و از پى آن به ترسيم كيفر مردان آلوده دامان مى پردازد.

امام يا نماينده او

به باور مفسّران و كارشناسان فقه، زدن اين تازيانه و پياده كردن مقرّرات كيفرى وظيفه دو نفر است و ديگران نمى توانند دست به چنين كار خطيرى بزنند:

1 - اين كار وظيفه امام راستين و پيشواى بر حق جامعه است.

2 - و ديگر كسى كه از سوى او براى اين كار گمارده شده است.

يادآورى مى گردد كه در اين مورد نظر ديگرى نيامده و همه بر اين عقيده اند.

در ادامه آيه شريفه مى فرمايد:

وَ لاَ تَأخُذْكُمْ بِهِمَا رَافَةٌ فِى دِينِ اللَّهِ اِن كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَومِ الأَخِرِ

و اگر شمايان به خدا و روز بازپسين ايمان آورده ايد، در انجام فرمان خدا نسبت به آن تبهكاران دلسوزى بى جا و بى مورد نشان ندهيد؛ و كيفر را با قدرت اجرا كنيد و تازيانه را سخت بزنيد و از مرزهاى عدل و داد به هر صورت فراتر نرويد و از وانهادن مقرّرات خدا بترسيد.

منظور از «دين خدا» در آيه شريفه، به باور پاره اى، فرمانبردارى خدا، و به باور پاره اى ديگر، فرمان خداست؛ درست بسان

مفهوم اين آيه شريفه كه مى فرمايد:

ما كان ليأخذ اخاه فى دين الملك...(151)

... اين گونه به يوسف اين تدبير را آموختيم؛ چرا كه او در دين و آيين و طبق فرمان شاه نمى توانست برادرش را بازداشت نمايد.

وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَائِفَةٌ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ و به هنگام اجراى «حدّ» و كيفر آنان، بايد گروهى از مردم با ايمان حضور يابند و چشيدن طعم تلخ كيفر كار زشت آن دو تن را بنگرند.

به باور برخى، منظور از گروهى كه بايد حضور يابند، اين است كه شمارشان فراتر از سه نفر باشد؛ امّا به باور برخى ديگر، دو نفر و سه نفر نيز بسنده است.

و پاره اى حضور يك تن را نيز كافى دانسته اند.

از حضرت باقر عليه السلام نيز همين نكته روايت شده است، چراكه قرآن در آيه ديگرى مى فرمايد:

و اگر دو گروه از مردم با ايمان با هم به پيكار برخاستند، ميان آن دو صلح و آشتى پديد آوريد؛

و ان طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فاصلحوا بينهما...(152)

و ما مى دانيم كه اگر دو تن از ايمان آوردگان نيز با هم به جنگ برخاستند حكم خدا همان است كه در اين آيه شريفه آمده و اين دستور هم براى فرد مى باشد و هم براى گروه و جامعه.

ديدگاه ديگر در اين مورد اين است كه اين گروه نبايد كمتر از چهار نفر باشد.

امّا ديدگاه ديگرى بيانگر آن است كه براى اين كار شمار ويژه اى در نظر گرفته نشده و تصميم در اين مورد با امام عادل و پيشواى راستين امت است.

فلسفه اين كار

آيه شريفه نشانگر آن است كه مرد و يا

زن زشت كردار بايد كيفر كارش را در حضور شمارى چند و يا گروهى از ايمان آوردگان بچشد و فلسفه اين كار از جمله آن است كه اين تماشاگران و حاضران موضوع را سربسته و درس آموز به ديگران برسانند و ديگران را اندرز و هشدار دهند تا همگان عبرت گيرند و گرد بى عفّتى نگردند.

در سومين آيه مورد بحث مى فرمايد:

الزَّانِى لاَيَنْكِحُ اِلاَّ زَانِيَةً اَوْ مُشْرِكَةً

مرد آلوده دامان جز با زنى بسان خود و يا زنى شرك گرا و بى ايمان، پيمان زندگى مشترك نمى بندد و جز آنها را به همسرى نمى برد.

وَالزَّانِيَةُ لاَ يَنْكِحُهَا اِلاَّ زَانٍ اَوْ مُشْرِكٌ و زن آلوده دامان را، جز مرد آلوده و يا شرك گرا به همسرى نمى گيرد.

آنچه آمد ترجمه ظاهرى آيه است و در تفسير آن ديدگاهها يكسان نيست:

1 - به باور گروهى از جمله «ابن عباس»، «مجاهد»، «قتاده» و... منظور از واژه «نكاح» در اين آيه، عقد است و نه آميزش؛ با اين بيان منظور اين است كه: مرد آلوده به بى عفّتى تنها مى تواند زنى بسان خويش و يا زنى شرك گرا را به عقد خود درآورد.

و برآنند كه يكى از مسلمانان از پيامبر گرامى اجازه خواست تا با زنى كه آلوده دامان بود ازدواج كند كه در آن هنگام اين آيه شريفه بر قلب مصفّاى پيامبر فرود آمد و او را از اين كار بازداشت.

با اين بيان منظور، تحريم عقد است گرچه به صورت خبر آمده است.

روايتى از حضرت باقر عليه السلام و فرزند گرانقدرش امام صادق عليه السلام در اين مورد رسيده است كه اين ديدگاه را تأييد مى كند؛ آن دو بزرگوار مى فرمايند: در

روزگار پيامبر زنان و مردانى بودند كه بقاياى خلق و خوى جاهليت و زنگارهاى آن هنوز بر دلهايشان حاكم بود و به بى عفّتى شناخته شده بودند؛ و خداى فرزانه بدين وسيله از ازدواج با چنين عناصر آلوده اى هشدار داد تا آنان به خود آيند و راه پاكى پويند.

از اين رو اگر كسى به بى عفّتى شناخته شد و در يك داورى و دادگاه عادلانه و شايسته بر او كيفر مقرّر شد بايد از ازدواج با او خوددارى گردد تا توبه و تجديدنظر او در رفتارش پديدار گردد.

2 - امّا به باور گروهى ديگر همانند «ضحّاك»، «ابن زيد»، «سعيد بن جبير» و «ابن عباس» در روايتى ديگر، منظور از واژه «نكاح» در آيه مورد بحث، «آميزش» است؛ و تفسير آيه اين است كه: زن و مرد زناكار، هردو در اين كار زشت و كيفر و عذاب آن شريك و مسؤولند؛ چراكه بيشتر زنان و مردان آلوده دامان با توافق همديگر به اين گناه و به اين كار ننگبار دست مى يازند.

3 - گروهى از جمله «سعيد بن مسيب» بر آنند كه: آيه شريفه، در حقيقت ازدواج مردم با ايمان با چنين زنان و مردان آلوده اى را تحريم مى كند؛ امّا اين حكم به وسيله آيه ديگرى نسخ شده است كه مى فرمايد:و انكحوا الايامى منكم...(153)

بى همسران خود و بردگان درستكارتان را همسر بدهيد...

4 - و از ديدگاه گروهى از صحابه نيز منظور از واژه «نكاح» در آيه مورد بحث، «عقد» مى باشد، و تفسير آيه اين است كه: اگر مردى با زنى زنا كرد ديگر نبايد با او ازدواج نمايد.

گفتنى است كه آيه شريفه بدان دليل مرد

و يا زن آلوده دامان را در كنار زن و مرد شرك گرا قرار داده است كه بدين وسيله زشتى و پليدى بى عفّتى را به نمايش نهد و مردم را از اين گناه كه گويى همسنگ و هموزن شرك و كفر است هشدار دهد.

و به باور مفسران، آيه شريفه در مقام بيان يك خبر و گزارش نيست كه زن و مرد آلوده دامان و يا شرك گرا، باهم ازدواج مى كنند؛ بلكه منظور نهى مردم با ايمان از ازدواج با چنين عناصر آلوده اى است گرچه به صورت خبر آمده است؛

و واژه «نكاح» نيز اگرچه در فرهنگ واژه شناسان به مفهوم آميزش است، امّا در آيه شريفه منظور، نفى و تحريم «عقد» و آميزش است.

وَحُرِّمَ ذَلِكَ عَلى الْمُؤْمِنِينَ.

و ازدواج با عناصر بى عفت، بر مردم با ايمان تحريم شده است.

به باور گروهى منظور اين است كه: و كار زشت و ننگين بى عفّتى بر مردم با ايمان حرام شده است.

با اين بيان مردان با ايمان نبايد با زنان آلوده ازدواج كنند و يا با آنان طرح دوستى ناروا بريزند و تن به زشتى دهند و تنها مردان آلوده يا شرك گرا هستند كه با چنين زنان بى عفّتى ازدواج مى كنند و يا به گناه و زشتى دست مى يازند.

پرتوى از آيات تدابيرى براى پاكى و پاكدامنى اگر اسلام را دين پاكى و پاكدامنى و عفّت نام نهيم و قرآن را كتاب پاكدامنى و امانتدارى و پرواپيشگى و شايسته كردارى و كتاب عدالت و آزادگى بخوانيم سخنى درست و به حق گفته ايم؛ چراكه اين دين و اين كتاب يكى از ويژگيهاى اساسى مردم توحيدگرا و با ايمان

را عفت و پاكدامنى مى نگرد و مى فرمايد:

و الّذين هم لفروجهم حافظون...(154)

مردم با ايمان و توحيدگرا آنانى هستند كه دامان خويش را از بى عفّتى و حرام پاك و پاكيزه نگاه دارند...

و نيز يكى از سوره هاى قرآن به گونه اى در انديشه پاسدارى شايسته و بايسته و عمل به عفت عمومى و گوهر نجابت و پاكدامنى است كه آن را سوره عفت و پاكدامنى و پيكار شايسته با آفتهاى عفّت مى توان نام نهاد.(155)

در اين سوره مباركه قرآن، براى ايجاد حال و هوا و فضاى درستى كه در آن گل ها و گل بوته هاى شرافت و عفّت پرورش يافته و شكوفا گردد و همه آفت هاى پاكدامنى و خارهاى بى مقدار آن محو و راههاى آلودگى مسدود شوند تدابيرى سازنده و عملى به تابلو رفته است كه اهم آنها عبارتند از:

1 - دستور تشكيل خانواده.

2 - موظّف ساختن جامعه و حكومت به آسان و هموار ساختن راه ازدواج.

3 - تحريم چشم چرانى و هرزگى.

4 - تحريم آفت برهنگى و بى بند و بارى در پوشش.

5 - هشدار از جلوه گريها.

6 - تحريم بى عفّتى و آلوده دامنى.

7 - مقرّرات كيفرى.

8 - هشدار از سوء ظنّ.

9 - كيفر دردناك اخروى براى بى عفّتى.

10 - تحريم اشاعه فحشاء...

آرى! اينها تدابيرى است كه اگر به درستى به كار بسته شود عفّت عمومى تضمين و راه تباهى مسدود مى گردد.

4 - و آن كسانى كه به زنان شوهردار نسبت [زشت و نارواى ]بى عفّتى مى دهند، آنگاه [بر درستى گفتارشان چهار گواه نمى آورند، [شما نه تنها حرفشان را نپذيريد بلكه ]هشتاد تازيانه [نيز] به آنان بزنيد؛ و براى

هميشه گواهى آنان را نپذيريد و اينان هستند كه خود فاسقانند.

5 - مگر كسانى كه پس از آن [گناه زشت نسبت ناروا دادن به زنان پاكدامن و شوهردار] روى توبه به بارگاه خدا آرند و خويشتن را بسازند [و به كار خود سامان دهند]؛ چراكه خدا بسيار آمرزنده و مهربان است.

تفسير

كيفر دردناك تهمت تراشى و تهمت پراكنى در آيات پيش، سخن از موضوع بى عفّتى و كيفر دردناك آن بود؛ اينك براى اجراى عدالت و بستن راههاى تهمت پراكنى و نسبت هاى ناروا به انسانهاى پاك و پاكدامن مى فرمايد:

وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحَصَنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَأتُوا بِأَرْبْعَةِ شُهَدَآءَ فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً

و آن كسانى كه به زنان پاكدامن و داراى همسر نسبت زشت و نارواى بى عفّتى مى دهند و آنگاه براى درستى گفتار و نسبت خويش، چهار گواه عادل و داراى شرايط شهادت حاضر نمى سازند، شما نه تنها گفتار آنان را نپذيريد، بلكه هشتاد ضربه شلاق نيز بر آنان بزنيد.

وَ لاَتَقْبَلُوا لَهُمْ شَهَادَةً اَبَدًا

و نيز به كيفر زشت كاريشان، براى هميشه گواهى آنان را در هيچ مورد و هيچ كارى نپذيريد.

وَاوُلئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ:

چراكه اينان كسانى هستند كه خود از مرز مقرّرات خدا بيرون رفته و به گناه و زشتى در گفتار و اتّهام بستن به ديگرى و تجاوز به حريم شخصيّت و امنيّت ديگرى دست يازيده اند.

در دومين آيه مورد بحث مى افزايد:

إِلاَّ الَّذِينَ تَابُوا مِن بَعْدِ ذلِكَ تنها هنگامى مى توانيد به سخن آنان بها دهيد و گفتار و گواهى شان را بپذيريد كه از تهمتى كه زده اند روى توبه به سوى خدا آورند و پس از ندامت عميق در انديشه جبران گناه بزرگ

خويش باشند.

وَ أَصْلَحُوا

و كارهاى خويش را اصلاح بخشند و به راه درست گام سپارند.

فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحيِمٌ.

آرى! اگر چنين كنند خدا توبه آنان را مى پذيرد؛ چراكه او بسيار آمرزنده و مهربان است.

در اين مورد كه اين «استثناء» تنها از پذيرفتن گواهى كسانى است كه تهمت زده اند و يا از فسق آنها نيز مى باشد، ميان مفسّران و دانشمندان بحث است و دو نظر آمده است:

1 - به باور گروهى همچون: «حسن»، «قتاده»، «شريح»، «ابراهيم»، «ابوحنيفه» و همفكرانش، در آيه شريفه استثناء از فسق و جمله «اولئك هم الفاسقون» مى باشد كه با اين بيان تفسير آيه اين گونه است: چنين كسانى پس از اينكه براستى توبه كردند و خود را اصلاح نمودند ديگر فاسق نيستند؛ امّا گواهى آنان هم پذيرفته نيست.

2 - امّا به باور گروهى ديگر نظير: «ابن عباس»، «مجاهد»، «زهرى»، «مسروق»، «عطا»، «طاووس»، «سعيد بن جبير»، «شافعى» و يارانش اين استثنا از نپذيرفتن شهادت و گواهى آنان است كه اگر براستى روى توبه به بارگاه خدا آورند و دل و زبان و عملكرد خود را اصلاح كنند گواهى آنان نيز پذيرفته مى شود.

از حضرت باقر و حضرت صادق عليهما السلام نيز نظير ديدگاه دوم روايت شده است.

«زجاج» در اين مورد مى گويد: به باور ما كسى كه چنين تهمتى زده است كارش گناهى سنگين است؛ امّا بدتر و سنگين تر از كفر و شرك نيست؛ هنگامى كه انسان كفرگرا با توبه واقعى و اصلاح كارش گواهى او پذيرفته مى شود، چرا گواهى تهمت زننده اى كه توبه كرده و خود را اصلاح نموده است پذيرفته نشود!

اين نكته نيز ديدگاه مورد بحث

را تأييد مى كند كه گناه كسى كه زبان به تهمت گشوده است، از گناه فردى كه براستى به بى عفّتى دست يازد بيشتر نيست؛ همه دانشمندان بر آنند كه اگر فرد آلوده دامان روى توبه به سوى خدا آرد و خويشتن را اصلاح كند گواهى او پذيرفته مى شود بر اين باور، چرا گناه تهمت زننده، كه بى ترديد سبك تر از گناه انجام دهنده زشتى و بى عفّتى است مورد بخشايش قرار نگرفته و گواهى اش پذيرفته نگردد!

«حسن» مى گويد: فردى را كه چنين تهمتى زده است و گواهى نياورده اگر مرد است بايد ايستاده و از روى لباس شلاّق زنند امّا اگر زن است به صورت نشسته كيفر گردد.

از حضرت باقر عليه السلام نيز همين ديدگاه روايت شده است.

شرط توبه تهمت زننده اين است كه خود و دروغ و بافته اى را كه بر ضدّ انسان پاكدامنى بافته است تكذيب كند و اگر گفتار ناروى خود را تكذيب نكند، گواهى او پذيرفته نمى شود.

ديدگاه «شافعى» نيز همين است.

امّا به باور «مالك» لازم نيست خود را تكذيب نمايد.

گفتنى است كه اين آيه شريفه در مورد زنان فرود آمده و سخن از آنان مى باشد؛ امّا حكم آيه شريفه هم شامل زنان مى گردد و هم شامل مردان.

و نيز به باور دانشوران، هرگاه فرد تهمت زننده، برده باشد، چهل تازيانه مى خورد و بيشتر كارشناسان فقه نيز همين ديدگاه را برگزيده اند امّا اصحاب ما روايت كرده اند كه در اين مورد كيفر برده و آزاد يكسان است و هر كدام در صورت تهمت بى عفّتى زدن به انسان پاكدامن، هشتاد تازيانه بايد بخورد.

به باور ما از ظاهر آيه شريفه نيز همين ديدگاه دريافت مى گردد؛

و «عمر بن عبدالعزيز» و «قاسم بن عبدالرحمان» نيز بر همين عقيده بودند.

پرتوى از آيات گناه سهمگين تهمت، در روايات واژه «غيبت» به گونه اى كه از نامش هويداست به مفهوم سخن گفتن پشت سر ديگرى و عيبجويى از عيب هاى نهانِ جسمى، اخلاقى، رفتارى و گفتارى بنده اى از بندگان خداست؛ و قلمرو اين گناه تا سخن گفتن در مورد لباس، خانه، مركب، همسر، فرزند و دوست او را نيز شامل مى شود.

با اين بيان به زبان آوردن عيبهاى نهان ديگران به هر نسبت و هدفى كه باشد غيبت به حساب آمده و كارى زشت و ظالمانه و حرام و براى آن كيفرى سخت مقرّر شده است.

اينها همه در صورتى است كه فرد مورد نظر داراى آن عيب باشد؛ امّا اگر نباشد اين كار تهمت به حساب آمده كه گناهى بزرگتر و كيفرش نيز سهمگين تر است.

1 - امام صادق عليه السلام فرمود:

و البهتان ان تقول ما ليس فيه.(156)

امّا تهمت آن است كه در مورد ديگران چيزى را بگويى كه در آنان نيست.

2 - و نيز آن بزرگوار در مورد زشتى اين گناه فرمود:

البهتان على البرى ء اثقل من جبال راسيات(157)

تهمت زدن به بى گناه از كوههاى به آسمان ساييده نيز سنگين تر است.

3 - و فرمود:

اذا اتّهم المؤمن اخاه انماث الايمان فى قلبه كما ينماث الملح فى الماء.(158)

هنگامى كه انسان با ايمان به برادر و يا خواهر مسلمانش تهمت زند، ايمان در قلبش بسان نمك كه در آب ذوب شود، ذوب مى گردد.

4 - پيامبر گرامى صلى الله عليه وآله فرمود:

من بهت مؤمنا او مؤمنة

او قال فيهما ما ليس فيه اقامه اللّه يوم القيامة على تل من نار حتى يخرج مما قاله.(159)

كسى كه به مرد و يا زن با ايمانى تهمت بزند و يا در مورد آنان چيزى بگويد كه در آنها نيست خدا در روز رستاخيز او را بر توده اى از آتش قرار مى دهد تا از مسؤوليت تهمت خود برآيد و پاسخ دهد.

ناجوانمردانه ترين تهمت ها

و در ميان تهمت تراشى ها و تهمت پراكنى ها، زشت ترين و سهمگين ترين و ناجوانمردانه ترين تهمت ها، آن است كه انسان به مرد و يا زن پاكدامن و باعفّتى اتّهام آلودگى و بى عفّتى ببندد؛ چنين سياهكار و سياهرويى افزون بر دوزخ و آتش شعله ور آن، در دنيا نيز به چندين كيفر سخت محكوم مى گردد:

1 - بايد هشتاد تازيانه بر او نواخته شود.

2 - گفتار و گواهى او از ارزش و اعتبار بيفتد و پذيرفته نشود.

3 - و داغ فسق بر پيشانى او زده شود تا ديگر نتواند پاكان را با تهمت تراشى و لجن پراكنى لكّه دار سازد.

- و آن كسانى كه به همسران خويش نسبت [زشت و نارواى ]بى عفّتى مى دهند، و [آنگاه جز خويشتن گواهانى [بر اين بافته خود] ندارند، هر يك از آنان بايد چهار مرتبه به نام خدا سوگند ياد كند كه او بى گمان از راستگويان است.

7 - و [گواهى بار] پنجم [آنان اين است كه [مرد تهمت زننده بگويد: ]لعنت [و نفرين خدا بر او باد اگر [در ادّعايش از دروغگويان [و دروغپردازان باشد.

8 - و [اين كيفر از آن زن [نيز] دور مى گردد، به اين صورت كه چهاربار به خدا سوگند ياد نمايد كه

[شوى او براستى [در اين مورد] از دروغگويان است.

9 - و [گواهى پنجم آن [است كه: خشم خدا بر او باد اگر [شوى او در اين مورد ]از راستگويان باشد.

10 - و اگر فزونبخشى خدا و مهر [و بخشايش او بر شما نبود و [اگر ]اين [نبود ]كه خدا بسيار توبه پذير و فرزانه است [بسيارى از شما گرفتار عذاب خدا مى شديد].

شأن نزول در مورد شأن نزول و داستان فرود اين آيات دو روايت آمده است:

1 - گروهى از مفسّران از «ابن عباس» در اين مورد آورده اند كه:

پس از دو آيه پيش، در تحريم تهمت به زنان پاكدامن و شوهردار و مقرّر شدن كيفر شديد براى كسانى كه نتوانند چهار گواه بر ادّعاى خويش بياورند، يكى از مسلمانان به نام «عاصم بن عدى» به حضور پيامبر شرفياب گرديد و گفت:

اى پيامبر خدا! اينك پس از فرود اين آيات، براستى اگر كسى همسر خويش را با مردى بيگانه يافت و از خيانت او خبر داد و به شما شكايت آورد، و نتوانست چهارگواه براى خود حاضر سازد، بايد تازيانه بخورد؟!

آنگاه افزود: اى پيامبر خدا! شما خود بفرماييد كه اگر كسى به خيانت همسر خويش آگاه گرديد و او را با بيگانه اى يافت، در آن حال از كجا چهار گواه پيدا كند؟ آيا نه اين است كه تا او در انديشه يافتن گواه باشد، آنچه نبايد رخ دهد، رخ داده و آن بيگانه نيز پى كار خود رفته است!

پيامبر فرمود: آنچه من آورده ام وحى الهى است و خدا اين گونه فرو فرستاده است.

«عاصم»

پس از شنيدن سخن پيامبر ديگر چيزى نگفت و راه خانه خود را در پيش گرفت؛ امّا در ميان راه به مردى به نام «هلال بن اميد» برخورد كرد كه با خشم و ناراحتى به او گفت: خود با چشم خويشتن مردنمايى پليد به نام «شريك بن سمحا» را نزد همسر خود ديده و به خيانت آن دو يقين كرده است!

«عاصم» از همانجا نزد پيامبر بازگشت و جريان «هلال» را به آن حضرت گزارش كرد.

پيامبر گرامى همسر «هلال» را خواست و موضوع را از او جويا شد؛ امّا او جريان را انكار كرد و گفت: «شريك» با آگاهى شوهرم «هلال» براى آموزش قرآن به خانه ما مى آمد و گاه مى شد كه حتّى هلال او را با من تنها مى گذاشت و از پى كار خود مى رفت و او نيز پس از آموزش قرآن به من از پى كارش مى رفت و هيچ موضوعى در مورد بدبينى همسرم نبود.

امّا در اين روزها نمى دانم چرا او بدبين شده و غيرت كاذب او به هيجانش افكنده و يا اينكه از پرداخت هزينه زندگى وامانده و اين اتّهام را ساز كرده است.

درست در اين شرايط پيچيده بود كه فرشته وحى فرود آمد و با آوردن آيات مورد بحث، بر پيامبر خدا راه حلّ آورد و پيامبر به تلاوت آيات اين پرداخت كه:

وَالَّذِينَ يَرْمُونَ أَزْوَاجَهُمْ وَلَمْ يَكُن لَّهُمْ شُهَدَاءُ إِلاَّ أَنْفُسُهُمْ فَشَهَادَةُ أَحَدِهِمْ أَرْبَعُ شَهَادَاتٍ بِاللَّهِ...(160)

2 - امّا «حسن» در اين مورد آورده است كه:

پس از فرود دو آيه گذشته(161)، و تحريم شديد تهمت به زنان پاكدامن و شوهردار، «سعد بن عباده» به پيامبر خدا

گفت: اى پيامبر عزيز! با اين وصف اگر مرد تيره بختى، بيگانه اى را با همسر خود يافت و او را به كيفر خيانت نابود كرد، شما او را به عنوان قصاص خواهيد كشت؟ و اگر نزد شما آمد و از آن خيانت شكايت كرد و چهار گواه نداشت شما او را هشتاد تازيانه خواهيد زد؟!

پيامبر فرمود: من به حكم خدا عمل خواهم نمود.

نامبرده افزود: اى پيامبر خدا! اگر كسى مردنمايى بيگانه را بر روى ران همسرش ديد و به ناگزير از پى چهار گواه رفت و آن خيانتكار، كار خود را انجام داد و رفت، و آنگاه آن بنده خدا از آن خيانت به شما خبر آورد و شكايت كرد، بايد هشتاد شلاق بخورد؟

پيامبر گرامى گويى از اين سخن «سعد» بوى اعتراض احساس كرد، از اين رو خطاب به انصار فرمود:

شما در باره گفتار بزرگ و سرور قبيله خود چه مى گوييد؟

آنان با نهايت ادب گفتند: اى پيامبر خدا! شما او را - كه مردى غيرتمند و در اين مورد بسيار حسّاس و سختگير است - سرزنش نفرماييد.

او در اين مورد چنان است كه هرگز جز با دوشيزه اى ازدواج نكرده و زنى را طلاق نگفته است كه كسى پس از وى با او ازدواج نمايد.

خود «سعد» گفت: اى پيامبر خدا! پدر و مادرم فدايت باد! من يقين دارم كه آنچه شما آورده اى از سوى خدا و قانون اوست، امّا من در مورد اين قانون خدا در بهت و حيرتم!

پيامبر فرمود: حكم خدا در اين مورد همين است.

او گفت: صدق اللّه و رسوله.

از اين گفت و شنود چيزى نگذشته

بود كه عموزاده او «هلال بن اميّه» شب هنگام از بوستان خويش به خانه اش وارد شد و در آن ساعت شب، مرد بيگانه اى را در كنار همسرش ديد.

فرداى آن روز، او نزد پيامبر آمد و جريان را باز گفت. امّا پيامبر از شنيدن خبر آن خيانت خانوادگى كه براى يك مسلمان پيش آمده بود سخت آزرده خاطر شد.

«هلال» با ديدن آثار ناراحتى در سيماى پيامبر گفت: اى پيامبر خدا! مى دانم شما از شنيدن اين موضوع اندوه زده و ناراحت شديد، امّا به خداى سوگند كه من راست مى گويم و اميدوارم خداى پرمهر برايم گشايشى پديد آورد.

پيامبر بدان دليل كه او گواهانى بر ادعاى خويش نداشت تصميم گرفت او را شلاّق بزند.

«انصار» با شنيدن اين جريان گرد آمدند و گفتند: سرانجام به همان چيزى گرفتار آمديم كه «سعد» پيش بينى مى كرد و اينك «هلال» نه تنها شكايت و گواهى اش بر خيانت همسرش پذيرفته نيست كه هشتاد تازيانه نيز خواهد خورد...

درست در اين شرايط بحرانى و سخت بود كه فرشته وحى فرود آمد و اين آيات را بر پيامبر گرامى آورد كه:

وَالَّذِينَ يَرْمُونَ أَزْوَاجَهُمْ...

پيامبر پس از دريافت وحى رو به «هلال» نمود و در ميان حاضران فرمود: «هلال»! مژده ات باد كه خداى فرزانه در كارت گشايشى پيش آورد: ابشر يا هلال فانّ اللّه تعالى قد جعل فرجا...

«هلال» سپاس خدا را گفت و پس از سپاس به بارگاه او، گفت: اى پيامبر خدا! من به بارگاه او اميدوار بودم:

فقال قد كنت ارجوا ذلك من اللّه تعالى.(162)

آنگاه پيامبر زن او را احضار فرمود و پس از انكار او، پيامبر مراسم «لعان»(163) را ميان

آن دو پياده كرد و آن دو بدين وسيله از يكديگر جدا شدند و پيامبر گرامى ضمن سخنانى فرمود: پس از اين عمل منافى با عفّت اگر فرزندى به دنيا آمد و اين نشانه ها را داشت، آن فرزند از آن شوهر اين زن مى باشد و اگر شباهت به آن مرد خيانتكار داشت، از آن اوست.

تفسير

كيفر تهمت به همسر

در آيات گذشته، كيفر كسى كه به انسان پاكدامن و درستكارى نسبت بى عفّتى دهد بيان گرديد؛ اينك درباره كسى كه به همسر خويش چنين نسبت ناروا و زشتى دهد مى فرمايد:

وَ الَّذِينَ يَرْمُونَ أَزْوَاجَهُمْ وَلَمْ يَكُن لَّهُمْ شُهَدَاءُ إِلاَّ أَنْفُسُهُمْ فَشَهَادَةُ أَحَدِهِمْ أَرْبَعُ شَهَادَاتٍ بِاللَّهِ إِنَّهُ لَمِنَ الصَّادِقِينَ.

آن كسانى كه به همسران خويش نسبت بى عفّتى مى دهند و جز خويشتن گواهانى ندارند كه گفتارشان را گواهى نمايد هر كدام از آنان بايد چهار بار خداى را به گواهى گيرد و به نام او سوگند ياد كند كه در گفتار خود از راستگويان است و همسر خود را به ناروا تهمت نمى زند و واقعيت دردناكى را به زبان مى آورد.

و نيز مى افزايد:

وَالْخَامِسَةُ أَنَّ لَعْنَةَ اللَّهِ عَلَيْهِ إِنْ كَانَ مِنَ الْكَاذِبِينَ.

و در گواه گرفتن خدا براى پنجمين بار به راستگويى خويش در نسبتى كه به همسرشان داده اند، هر يك بايد بگويد: لعنت خدا بر او باد اگر دروغ مى گويد و از دروغگويان است و اين نسبت را، به دروغ به همسر خويش داده است.

با اين بيان، مردى كه خيانت همسرش را ديده است، براى اثبات گفتار خويش از يك سو، و براى نجات از كيفر «قذف» يا نسبت بى عفّتى دادن به همسرش از

سوى ديگر، نخست چهار بار سوگند ياد مى كند كه: من خداى را به گواهى مى گيرم كه در اين نسبت ناروايى كه به اين زن داده ام راست مى گويم.

«انى اشهد باللّه انى لمن الصادقين فيما رميتها به من الزّنا».

و بار پنجم مى افزايد: لعنت و نفرين خدا بر من باد اگر در اين مورد دروغ بگويم و در اين نسبت دادن از دروغگويان باشم. «لعنت اللّه علىّ ان كنت من الكاذبين».

و بدين وسيله هم شكايت خود را طرح نموده و هم با اينكه گواهان لازم را ندارد، از حد «قذف» نجات يافته است.

آنگاه نوبت دفاع زن مى رسد، و او ممكن است يكى از اين سه راه را برگزيند:

1 - ممكن است زبان به اقرار بگشايد و اتهام شوهر را بى كم و كاست بپذيرد.

2 - ممكن است زبان به اقرار نگشايد، امّا سكوت كند و حاضر نشود به گونه اى كه خواهد آمد از خود دفاع و كيفر بى عفّتى را كه به او نسبت داده شده است، از خود دور سازد و خويشتن را نجات دهد، كه در اين دو صورت گناهكار و در خور كيفر شناخته خواهد شد.

3 - امّا راه سوم اين است كه او مى تواند كيفر بى عفّتى را از خود دور سازد همان گونه كه قرآن مى فرمايد:

وَيَدْرَأُ عَنْهَا الْعَذَابَ أَن تَشْهَدَ أَرْبَعَ شَهَادَاتٍ بِاللَّهِ إِنَّهُ لَمِنَ الْكَاذِبِينَ.

و كيفر بى عفّتى از آن زن برداشته مى شود در صورتى كه چهار بار به طور پياپى بگويد: من خدا را به گواهى مى خوانم كه شوهرم در اين نسبت ناروايى كه به من مى دهد دروغگوست.

و نيز مى افزايد:

وَ الْخَامِسَةَ أَنَّ

غَضَبَ اللَّهِ عَلَيْهَا إِنْ كَانَ مِنَ الصَّادِقِينَ.

در پنجمين مرحله از گفتار خويش، مى گويد: خشم خدا بر من باد اگر شوهرم در اين نسبت نادرستى كه به من مى دهد از راستگويانست.

بدينسان زن، در برابر پنج مرتبه به گواهى گرفتن خدا به وسيله شوهرش كه بمنزله گواهان مورد نياز به حساب آمده، مى تواند پنج بار با نام و ياد خدا و به گواهى گرفتن او، نسبت داده شده را نفى كند و مردود شمارد.

او نخست چهار بار مى گويد:

اشهد باللّه انّه لمن الكاذبين فيما رماني به من الزّنا.

من خداى را به گواهى مى خوانم كه شوهرم در نسبت ناروايى كه به من مى دهد دروغگوست.

و بار پنجم مى گويد:

اَن غَضَبَ اللَّهِ عَلَىَّ اِن كَانَ مِنَ الصَّادِقِينَ.

خشم خدا بر من باد، اگر شوهرم راست مى گويد.

و با اين برنامه كه به تناسب آيات مورد بحث، و واژه «لعنت» در آنها «لعان» ناميده شده است، هم مرد مى تواند شكايت خود را طرح نمايد و دادخواهى كند، و هم زن مى تواند از خود دفاع نمايد.

پس از اين برنامه، حاكم شرع بدون نياز به اجراى صيغه طلاق، ميان آنان اعلام جدايى و گسيختن پيوند خانوادگى مى كند و آن زن و مرد براى هميشه بر يكديگر حرام مى گردند و زن بايد پس از انجام برنامه «لعان»، عده نگاه دارد.

در آخرين آيه مورد بحث مى فرمايد:

وَلَولاَ فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ وَ أَنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ حَكِيمٌ.

و اگر فزونبخشى و بخشايش و مهر خدا بر شما نبود و اگر اين نبود كه خدا توبه پذير و فرزانه است و شما را از بى عفّتى و زشتكارى نهى نمى فرمود و

براى آن كيفرى عادلانه و در خور مقرّر نمى داشت، هم مردم به تباهى مى افتادند و هم نسلها تباه و نسبها گسسته مى شد.

به باور پاره اى ديگر، منظور اين است كه: اگر بخشايش و رحمت خدا بر شما نبود و توبه توبه كاران را نمى پذيرفت، به كسى كه دروغ مى گفت بى درنگ عذاب مى فرستاد و با معرّفى او به مردم، او را كيفر مى كرد.

و از ديدگاه برخى، منظور اين است كه: و اگر بخشايش و مهر خدا و توبه پذيرى و فرزانگى ذات پاك و بى همتاى او نبود، در كيفر شما شتاب مى كرد و شما را رسوا مى ساخت.

- بيقين آن كسانى كه آن تهمت سهمگين را [ساختند و] آوردند [و در جامعه پخش كردند]، گروهى از شما بودند؛ [امّا شما] آن [رويداد تلخ را براى خود شرّى مپنداريد؛ بلكه برايتان [در آن مصلحت و] خيرى است. براى هر فردى از آنان [كه در اين تهمت تراشى و جنايت شركت داشته،] همان گناهى است كه [بدان ]دست يازيده است؛ و از [ميان آنان، آن كسى كه بخش سهمگينى از آن [گناه را به عهده گرفته است، براى او عذابى سهمگين خواهد بود.

12 - چرا آنگاه كه آن [تهمت را شنيديد، مردان و زنان با ايمان به خويشتن [و آن كه مورد اتهام قرار گرفته بود، [و طبق معيارها گناهكار شناخته نشده بود ]گمان نيك نبردند و نگفتند كه: اين [گفتار] بهتانى آشكار است؟!

13 - چرا [آن دروغپردازان رسوا] چهار گواه بر [درستى آن [تهمتى كه ساخته بودند]، نياوردند؟ اينك كه آنان گواهان [خود] را نياورده اند، همانان هستند كه در پيشگاه خدا دروغگويانند.

14 - و اگر فزونبخشى خدا و بخشايش [و رحمت او در اين جهان و سراى بازپسين بر شما نبود، بى گمان به [كيفر] اين كارى كه كرديد عذابى سهمگين به شما مى رسيد.

15 - آنگاه را [بياد آوريد] كه شما آن [تهمت رسوا] را از زبان يكديگر دريافت مى داشتيد و با دهانهاى خود چيزى را كه بدان دانشى نداشتيد [و نا آگاه بوديد ]مى گفتيد و مى پنداشتيد كه [اين نسبت ناروا] كارى ساده است در حالى كه آن، نزد خدا [گناهى ]بزرگ است.

شأن نزول مفسّران در باره شأن نزول، و داستان فرود اين آيات، از «عايشه» همسر پيامبر گرامى آورده اند كه:

پيامبر گرامى هنگامى كه آهنگ سفر مى كرد، برنامه اش اين بود كه در ميان همسران خويش قرعه مى افكند و آنگاه قرعه به نام هر كدام بود، او را همراه خويش به سفر مى برد.

با اين برنامه بود كه در يكى از سفرهاى رزمىِ(164) آن حضرت، قرعه به نام من درآمد و من به همراه آن بزرگوار عازم سفر شدم.

از آنجايى كه به هنگام اين سفر، آيه حجاب و لزوم پوشش براى بانوان فرود آمده بود، براى من هودجى فراهم شده بود و در همه مراحل، در درون آن راحت و پوشيده بودم.

پيكار به پايان رسيد و در راه بازگشت به مدينه بوديم كه در نزديكى آن شهر، پيامبر و لشكر اسلام به استراحت پرداختند و پس از استراحت اعلام حركت گرديد.

من به هنگام اعلام حركت، به سرعت براى انجام حاجتى، از قرارگاه، اندكى دور شدم و پس از بازگشت دريافتم كه گردنبندم پاره شده و دانه هايش ريخته است.

با

خود گفتم تا آماده شدن پيامبر و مسلمانان براى كوچ از اين منزلگاه، بروم و دانه هاى گردنبندم را بيابم و به هودج خويش بازگردم؛ امّا با رفتن من، كاروان حركت كرده و پيامبر و ياران، با اين انديشه كه من در ميان جايگاه و هودج قرار دارم، آن را بر روى شتر گذارده و متوجّه نبودن من در ميان آن نشده بودند؛ چراكه در آن شرايط و روزگار، زنان بخاطر كمبود موادّ غذايى، لاغر اندام و سبك وزن بودند.

به هر حال، من بى خبر از حركت كاروان دانه هاى گردنبندم را پيدا كردم و بازگشتم امّا ديدم كاروان رفته است و من در آنجا تنها مانده ام.

دلهره و نگرانى وجودم را فرا گرفت امّا به اين انديشه رفتم كه سرانجام دير يا زود آنان درخواهند يافت كه من در ميان هودج نيستم و به سرعت به سراغ من بازخواهند آمد؛ با اين انديشه در همانجا نشستم و بر اثر خستگى و ناراحتى، خواب بر ديدگانم چيره شد.

نمى دانم چطور شده بود كه يكى از مسلمانان به نام «صفوان»، از قرارگاه لشكر اسلام دور شده و از آن بازمانده بود؛ هنگامى كه به قرارگاه رسيد و مرا ديد به خداى سوگند من چهره ام را از او پوشيدم و او نيز سخنى با من نگفت و تنها شتر خود را خواباند و من سوار بر مركب شدم و او زمام شتر را گرفت و حركت كرد و هنگام ظهر بود كه ما به سپاه اسلام رسيديم؛ امّا همين رويداد و اين منظره باعث شد كه بدانديشان و نفاق پيشگان در مورد من تهمت بتراشند و شايعه بپردازند و با

اين گناه سهمگين، خود را به هلاكت افكنند.

در ميان گروهى كه شايعه پردازى كردند، كسى كه بيش از همه به اين تهمت دامن زد و بار سنگين اين گناه را به دوش كشيد «عبداللّه بن ابىّ» بود.

به هرحال، ما وارد مدينه شديم و من به مدت يك ماه در بستر بيمارى افتادم و هيچ خبر نداشتم كه شايعه پردازان تيره بخت و ناجوانمرد، اين تهمت را در مدينه پخش كرده اند؛ تنها چيزى كه برايم بسيار گران مى نمود اين بود كه رفتار پيامبر گرامى را با خود بسان هميشه نمى ديدم و به خوبى احساس مى كردم كه آن حضرت، آن لطف و بزرگوارى هميشه را در حق من ندارد و به گونه اى ديگر با من روبه رو مى شود.

مى ديدم آن حضرت هنگامى كه به اطاق من وارد مى گردد، سلام مى گويد و از بيماريم مى پرسد و نيازهاى غذايى و دارويى ام را جويا مى شود و بيشتر از اين با من نمى نشيند و سخنى نمى گويد.

من از رفتار پرمعناى پيامبر سخت احساس رنج و ناراحتى مى كردم؛ امّا از راز آن نيز آگاه نبودم و دليل آن را نمى دانستم.

پس از يك ماه حالم بهتر شد و با بانويى از بستگانم كه دختر خاله پدرم بود براى انجام كارى از خانه بيرون رفتم و او در ميان راه پايش لغزيد و افتاد؛ امّا با شگفتى بسيار ديدم فرزند خودش را كه «مسطّح» نام داشت نفرين كرد.

به او گفتم: چرا به مردى كه در پيكار «بدر» به همراه پيامبر بوده است، نفرين مى كنى؟!

آن بانو گفت: دخترم خدايش او را نيامرزد...!

گفتم: چرا؟!

گفت: مگر سخن نارواى او را نشنيده اى؟

گفتم: مگر او

چه گفته است؟!

پاسخ داد: او از نفاق پيشگان و دروغ پردازان است؛ و آنگاه تهمت سهمگين و شايعه آنان را - كه در مدينه پخش كرده بودند و من در يك ماهْ بيمارى خويش از آن آگاه نبودم - همه را برايم بازگفت.

با شنيدن اين خبر دردناك و اين دروغ رسوا دگرباره سخت بيمار شدم و هنگامى كه پيامبر از حالم جويا شد، از آن حضرت اجازه خواستم تا به خانه پدرم بازگردم.

آن بزرگوار بى درنگ اجازه داد و من هم به خانه پدرم آمدم.

با مادرم در مورد شايعه اى كه پخش شده بود به درد دل پرداختم و خداى را بر بى گناهى و پاكى خود به گواهى گرفتم؛ مادرم كه مرا مى شناخت گفت: دخترم نگران نباش؛ هر زن زيباچهره و داراى موقعيّتى چون تو، كه همسر بزرگترين شخصيّت جهان هستى است ممكن است مورد حسادت حسودان و بدانديشان قرار گيرد؛ بويژه كه همسرش چند همسر ديگر نيز داشته باشد.

من با شنيدن سخنان مادرم، بيشتر اندوهگين شدم و گفتم: پناه بر خدا! آيا شايعه سازان از خدا نمى ترسند كه اين گونه دروغ پردازند!!

پرسيدم: مادر، آيا اين تهمت بزرگ را در ميان مردم پخش كرده اند؟

گفت: آرى!...

من آن شب را تا بامداد گريه كردم و لحظه اى خواب بر چشمم راه نيافت.

پيامبر گرامى پيش از آنكه آيات خدا در اين مورد فرود آيد و حقيقت را براى همگان روشن سازد، حضرت امير مؤمنان عليه السلام و «اسامة بن زيد» را خواست و در مورد گسستن پيوند خانوادگى و جدا شدن از من با آنان به مشورت پرداخت.

«اسامة» كه به درستى و پاكدامنى من به

خوبى آگاه بود، به پيامبر گرامى گفت: اى پيامبر خدا! او خانواده شماست و ما در مورد خانواده شما جز نيكى و پاكدامنى نمى دانيم؛ و امير مؤمنان عليه السلام گفت: خدا بر شما سخت نگرفته است؛ جز نامبرده زنان ديگرى نيز هستند كه شما با آنان زندگى كنيد؛ با اين وصف، از كنيز او در مورد رفتارش بپرسيد تا به درستى و درستكاريش اعتماد بيشترى يابيد.

پيامبر گرامى از «بريره» در مورد عايشه جويا شد و او سوگند ياد كرد كه عايشه پاك و پاكيزه است.

روزها بر من سخت مى گذشت و هيچ فكر نمى كردم كه در مورد نجات من و دفع شرارت شايعه سازان به پيامبر خدا وحى گردد؛ امّا هماره بر اين اميد بودم كه پيامبر گرامى از راه الهام قلبى و يا از راه خواب ديدن به بى گناهى و درستكارى من يقين پيدا كند.

آرى! در اين انديشه بودم كه سرانجام فرشته وحى به پيامبر نور فرود آمد و اين آيات را كه پيامبر براى مردم خواند، از سوى خدا آورد:

إِنَّ الَّذِينَ جَاءُوا بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ...(165)

پيامبر گرامى پس از دريافت وحى نزد من آمد و فرمود: عايشه مژده ات باد! كه خدا بر درستى و بى گناهى تو گواهى داد و روشنگرى فرمود كه تو در اين مورد پاك و پاكدامنى، و شايعه سازان را بدينسان رسوا ساخت؛ قال صلى الله عليه وآله ابشرى يا عايشة انّ اللّه فقد برأك...(166)

مادرم گفت: اينك برخيز و به خانه پيامبر برو.

گفتم: نمى روم، به خداى سوگند نمى روم امّا خداى را ستايش مى كنم كه بى گناهى مرا اعلان فرمود و بدانديشان را روسياه ساخت.

تفسير

ماجراى «افك» يا آن تهمت

بزرگ در نخستين آيه مورد بحث، در اين مورد مى فرمايد:

إِنَّ الَّذِينَ جَاءُوا بِإلاِفْكِ عُصْبَةٌ مِنْكُمْ هان اى مردم مسلمان! آن گروه بدانديشى كه آن دروغ سهمگين و رسوا را ساخته و پرداختند و مردم را به اشتباه افكندند، از خود شما و جامعه شما بودند.

از «ابن عباس» و «عايشه» آورده اند كه يكى از دروغ پردازانى كه بيشترين بار گناه را به دوش كشيد «عبد اللّه بن ابىّ» بود و پس از آن «مسطّح بن اثاثه»، «حسان بن ثابت» و «خمسه» دختر «جحش» در اين دروغ سازى و شايعه پردازى نقش ظالمانه بسيارى داشتند.

لاَتَحْسَبُوهُ شَرًّا لَّكُمْ بَل هُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ در اين جمله، روى سخن با «عايشه» و «صفوان» است، چراكه آن دو هدف تير تهمت قرار گرفته بودند، بدين صورت به آنان و كسانى كه از اين دروغ رسوا، رنج و ناراحتى بسيار كشيدند مى فرمايد: اين تهمت رسوا را شما كه هدف قرار گرفته يا اندوهگين شده ايد، براى خود شرّ و بد مپنداريد؛ كه اين رويداد براى شما خير خواهد بود.

و ديديم كه خداوند با فرود آيات و بيان حقيقت، پاكدامنى «عايشه» و نيز درستكارى «صفوان» را روشن ساخت و براى آن دو قربانى، بويژه «عايشه» كه شكيبايى ورزيد وعده پاداش، و به دروغپردازان وعده كيفر گناهشان را داد و آنان را رسوا ساخت.

به باور «حسن»، روى سخن در آيه شريفه با گروه دروغپرداز است و به آنان روشنگرى مى كند كه اين هشدار و تأديب را براى خود شرّ و بدى نپنداريد؛ بلكه براى شما خير است؛ چرا كه باعث بيدارى و هشيارى شما گرديد و شما را به توبه

و بازگشت به سوى خدا وادار ساخت و هشدارى داد كه ديگر به چنين گناهان سهمگينى دست نيازيد و ديگران نيز هوس چنين كارى نكنند.

لِكُلِّ امْرِى ءٍ مِنْهُمْ مَا اكْتَسَبَ مِنَ الْإِثْمِ هر يك از دروغسازان و تهمت بافان كيفر گناه سهمگين خود را كه در خور آن هستند مى چشند.

وَالَّذِى تَوَلَّى كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ.

و كسى كه بخش سهمگين تر اين گناه را از ميان آن تهمت تراشان به دوش مى كشد برايش عذابى سخت خواهد بود.

به باور مفسران، منظور از سردسته اين دروغسازان و شايعه پردازان، «عبداللّه بن ابىّ» مى باشد؛ چراكه نامبرده رئيس آنان بود و او بود كه اين تهمت رسوا را با آب و تاب بسيارى براى مردم مى گفت و به آن داستان دروغ و رسوا شاخ و برگ مى داد و بى شرمانه مى گفت: زن پيامبرتان ساعاتى را با صفوان سفر كرد و آنگاه به همراه او نزد شما آمد؛ آيا مى شود گفت آن دو در اين راه به يكديگر ننگريسته اند!!

يادآورى مى گردد كه منظور از عذاب عظيم در آيه شريفه، عذاب دوزخ، در سراى آخرت است.

پاره اى بر آنند كه سردسته تهمت تراشان «مسطح بن اثاثه» بود؛

و به باور پاره اى ديگر، «حسان بن ثابت» در اين دروغسازىِ رسوا نقش اوّل را داشت.

در روايت است كه «حسان» پس از آن كه نابينا گرديد، روزى نزد عايشه آمد، پيش از ورود او به عايشه گفتند: «حسان» آمده است، همو كه به تو تهمت زشت و ناروايى زد و خدا در مورد او فرمود:

وَالَّذِى تَوَلَّى كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ.

كسى كه بخش سهمگينى از گناه اين تهمت تراشى را بر عهده داشته، براى

او عذابى سهمگين خواهد بود.

«عايشه» گفت: مگر نه اينكه ذرّه اى از آن عذاب را دريافت داشته و دو چشم خود را از دست داده است!

«حسان» هنگامى كه وارد شد از جمله سرود:

حصان رزان ما تزن بريبة

وتصبح غوثى من لحوم الغوافل

بانوى پاكدامن و با وقارى كه هيچ نسبت ناروا و ناپسندى به او داده نمى شود و بى گناهى را گناهكار نمى خواند.

«عايشه» در پاسخ او گفت: امّا تو چنين نيستى.

چرا سوءظنّ؟!

در دوّمين آيه مورد بحث، روى سخن را به مردم مى كند و مى فرمايد:

لَولاَ إِذْ سَمِعْتُمُوهُ ظَنَّ الْمُؤْمِنُونَ وَالمُؤْمِنَاتُ بِأَنْفُسِهِمْ خَيْرًا

چرا هنگامى كه اين تهمت را شنيديد مردان و زنان با ايمان نسبت به خود و كسانى كه بسان خود آنان هستند، گمان و پندار خير نبردند!

مگر نه اينكه همه ايمان آوردگان، اعضا و اندامها و سلولهاى يك پيكرند و در شادى و اندوه يكديگر شريك و همگام مى باشند!

و مگر نه اينكه اگر رنج و دردى به يكى از آنان برسد، چنان است كه گويى به همه آنان رسيده است چراكه مسؤوليّت هر انسان توحيدگرايى اين است كه هر آنچه در مورد برادران و خواهران دين باور و ديندار خويش مى شنود، بدون دليل و برهان آنها را نپذيرد و بافته هاى ناروا، از پندار خوب آنان در مورد ديگران نكاهد و همان گونه كه به خود حسن ظنّ دارند، نسبت به ديگر توحيدگرايان نيز همان پندار نيك را داشته باشند.

به باور مفسّران، روى سخن در اين آيه شريفه با كسانى است كه وقتى آن تهمت رسوا را مى شنيدند، بجاى واكنش مناسب و خداپسندانه سكوت مى كردند و تهمت بافان و

شايعه سازان را از كار زشت و ناپسندشان نهى نمى كردند و به آنان هشدار نمى دادند كه «عايشه» از همسران پيامبر و مادران مردم با ايمان است و مردم توحيدگرا همان طور كه در مورد خود، نيك مى انديشند و گمان ناروا نمى برند، نبايد تحت تأثير تهمت بافان قرار گرفته و نسبت به مادر مؤمنان، گمان بد به دل راه دهند.

افزون بر اين، همان گونه كه اگر مادرى با فرزندش در سفر يا جايى تنها بود نبايد به مادر و فرزند بدگمان گرديد، درست همين گونه نبايد نسبت به «عايشه» و «صفوان» كه همانند مادر و فرزندند، بدگمانى به دل راه داد.

وَقَالُوا هَذَا إِفْكٌ مُبِينٌ.

و چرا نگفتند كه اين تهمتى آشكار و بى اساس است؟!

پس از نكوهش مردمى كه در برابر آن تهمت، واكنش شايسته و بايسته نشان ندادند و تهمت سازان را نراندند، اينك مى فرمايد:

لَولاَ جَاءُوا عَلَيْهِ بِأَرْبَعَةِ شُهَدَآءَ

چرا آن دروغبافان رسوا، چهار گواه نياوردند تا گفتارشان را مورد گواهى قرار دهند!

فَإِذْ لَمْ يَأتُوا بِالشُّهَدَاءِ فَاُولئِكَ عِنْدَ اللَّهِ هُمُ الْكَاذِبُونَ.

اينك كه آنان چنين گواهانى را بر دروغ و تهمت رسواى خويش نياوردند، آنان به حكم خدا و مقرّرات او همگى دروغپردازند.

و مى افزايد:

وَلَولاَ فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ فِى الدُّنْيَا وَالْاَخِرَةِ لَمَسَّكُمْ فِى مَا أَفَضْتُمْ فِيهِ عَذَابٌ عَظِيمٌ.

و اگر فزونبخشى و رحمت خدا در اين سرا و سراى آخرت شامل حال شما نمى شد، و خدا در كيفر شما شتاب مى كرد، و مهلت توبه و جبران به شما نمى داد تا خويشتن را از بار گناه اين كار زشت و ناپسند نجات دهيد، بيقين گرفتار عذابى سهمگين و ماندگار مى شديد.

چرا كوچك شمردن

گناه سهمگين تهمت و مى فرمايد:

إِذْ تَلَقَّونَهُ بِأَلْسِنَتِكُمْ وَتَقُولُونَ بِأَفْوَاهِكُمْ مَا لَيْسَ لَكُمْ بِهِ عِلْمٌ و آنگاه را به ياد آوريد كه آن تهمت را براى يكديگر بازمى گفتيد و مى شنيديد، و در كنار آن چيزهايى مى بافتيد و مى افزوديد كه هرگز بدانها ذرّه اى دانش و آگاهى نداشتيد و چنان دچار غفلت شده بوديد كه نمى دانستيد چه مى گوييد و چه مى شنويد...

وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّنًا وَهُوَ عِنْدَ اللَّهِ عَظِيمٌ.

و با اينكه اين دروغ رسوا و تهمت سهمگين در پيشگاه خدا بزرگ بود، شما آن را كوچك مى پنداشتيد.

- و [اگر جز اين بود كه شما آن گناه بزرگ را كوچك مى شمرديد، ]چرا هنگامى كه آن را شنيديد، نگفتيد: براى ما [مردم با ايمان نرسد كه در اين [مورد ]سخن بگوييم؛ [بار خدايا] تو [پاك و] منزّهى، اين [نسبت ناروا]، بهتانى سهمگين است.

17 - خدا به شما اندرز مى دهد كه اگر براستى ايمان داريد، هيچ گاه به مانند آن [كار زشت و ظالمانه،] باز نگرديد [و ديگر به چنين گناهى دست نيازيد].

18 - و خدا آيات [روشنگرش را براى شما بيان مى كند و خدا دانا و فرزانه است.

19 - آن كسانى كه دوست مى دارند كه [زشتى و] زشتكارى در ميان آنانى كه ايمان آورده اند رواج يابد [و گسترش پيدا كند]، براى آنان، در اين جهان و آن جهان عذابى دردناك خواهد بود؛ و خدا مى داند و شما نمى دانيد.

20 - و اگر فزونبخشى خدا و رحمت او بر شما نبود و [اگر] اين [نبود] كه خدا رؤوف و مهربان است، [در كيفر شما شتاب مى شد و شما بدون فرصت توبه و

جبران، دچار عذاب او مى شديد].

تفسير

باران نكوهش بر مردم بى تفاوت از آنجايى كه در نگرش قرآنى، دروغسازى و تهمت زدن به بندگان خدا، بويژه تهمت بى عفّتى و تهمت ناموسى، گناهى بسيار سهمگين است و شنونده آن دروغ و تهمت، نبايد بدون معيارها و ملاكهاى شناخته شده، آن را بپذيرد، بلكه بايد به نسبت دهنده هشدار دهد و او را به حق و عدالت فراخواند، از اين رو قرآن در اين آيات بازهم باران نكوهش را بر مردمى كه آن تهمت سهمگين را نفى نكردند و سكوت كردند مى باراند و مى فرمايد:

وَلَولاَ إِذْ سَمِعْتُمُوهُ قُلْتُمْ مَا يَكُونُ لَنَا أَنْ نَّتَكَلَّمَ بِهَذَا

و اگر آن گناه بزرگ را كوچك نمى شمرديد، چرا هنگامى كه آن را شنيديد، در برابر دروغسازان نگفتيد: براى ما مردم، هرگز روا نيست كه در اين مورد سخنى بر زبان آوريم و آن دروغ رسوا را تكرار كنيم؟!

سُبْحَانَكَ هَذَا بُهْتَانٌ عَظِيمٌ.

و چرا نگفتيد: بارخدايا به تو پناه مى بريم! تو پاك و منزّهى و اين نسبت ناروايى كه آنان مى دهند دروغ سهمگينى است كه كيفرش بسى بزرگ است.

به باور پاره اى از مفسّران، واژه «سبحانك» در اين آيه، براى نشان دادن تعجّب و بهت و حيرت از دروغسازى و تهمت رسواى دروغسازان آمده است؛ امّا به باور پاره اى ديگر، منظور اين است كه بار خدايا، تو پاك و منزّهى و ما از اينكه ذات پاك و بى همتاى تو را نافرمانى كنيم، منزه و برتر مى داريم و تو را اطاعت خواهيم كرد.

و آنگاه مى افزايد:

يَعِظُكُمُ اللَّهُ أَنْ تَعُودُوا لِمِثْلِهِ أَبَدًا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ.

خدا به شما مردم اندرز مى دهد كه اگر

براستى به او و روز رستاخيز ايمان آورده ايد و پند و اندرز او و پيامبرش را مى پذيريد، ديگر هرگز به همانند اين كار زشت و ظالمانه باز نگرديد و هيچ گاه ديگر به چنين گناهى دست نيازيد.

و مى فرمايد:

وَيُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْاَيَاتِ و خدا آيات روشن و روشنگرش را براى شما بيان مى كند و در زندگى سر راهتان را روشن مى سازد تا دستخوش اين گونه گناهان و اين بافته هاى ناروا نشويد.

وَ اللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ.

و خدا به كردار شما دانا و در كار تدبير امور جهان و جهانيان، فرزانه و سنجيده كار است و ذات پاك او هيچ كارى را بدون حكمت و مصلحت انجام نمى دهد.

لا هشدار به عصرها و نسلها

لا در چهارمين آيه مورد بحث، در تحريم اشاعه فحشا به همه عصرها و نسلها هشدار مى دهد و مى فرمايد:

إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِى الَّذِينَ ءامَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِى الدُّنْيَا وَالْاخِرَةِ

آن كسانى كه دوست مى دارند زشتى و گناه و بى عفّتى و آلودگى در ميان مردم با ايمان راه يابد و رواج پيدا كند، و در همين راستا انسانهاى با ايمان و بى گناه را به تير تهمت مى بندند و به آنان نسبتهاى ناروا مى دهند، بايد بدانند كه در اين جهان و جهان ديگر، عذابى دردناك در انتظار آنان است؛ آنان در دنيا بايد كيفر قذف و رسوايى آن را بچشند و در آخرت نيز طعم تلخ عذاب دوزخ را.

وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَ أَنْتُمْ لاَتَعْلَمُونَ.

و خداى جهان آفرين مى داند كه اين گونه تهمت ها و دروغهاى رسوا چه زيانهاى جبران ناپذيرى در پى دارد و چگونه امنيّت روانى و آرامش و آسايش

اجتماعى و نيكبختى خانوادگى را دچار بحران مى سازد امّا شما نمى دانيد.

و در آخرين آيه مورد بحث مى فرمايد:

وَلَوْلاَ فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ وَ أَنَّ اللَّهَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ.

و اگر فزونبخشى خدا و رحمت بى كران او بر شما نبود، و اگر نه اين بود كه خدا رؤوف و مهربان است، آنگاه مى ديديد كه در كيفر شما شتاب مى شد و ديگر فرصت و مهلتى براى توبه و بازگشت به سوى خدا و آمرزشخواهى از او و جبران گناه نمى يافتيد، و براى هميشه به عذاب او گرفتار مى شديد.

پرتوى از آيات از آيات چندگانه اى كه موضوع تهمت به زنان و مردان پاكدامن،

نسبت ناروا دادن به زنان همسردار و درستكار،

و ماجراى «افك» يا آن تهمت رسوا را آورده و مردم را از نزديك شدن به اين گونه كارهاى زشت و ظالمانه و رسوا، سخت بر حذر مى دارد، افزون بر آنچه آمد دو نكته ديگر نيز در خور توجّه و تعمّق است:

1 - هشدار از نشر و پخش ميكرب گناه و زشتكارى گناه و بيداد و زشتكارى در نگرش قرآنى بسان آتش كور و بى رحم و هستى سوزى است كه نخست هستى گناهكار و بيدادپيشه، و دنيا و آخرت و آبرو و كرامت او را به خاكستر رسوايى و سقوط تبديل ساخته و آن را به باد مى دهد و از پى آن هستى اطرافيان، دوستان، همراهان و همپالگى هاى او را؛

بسان ميكروب قتال، يك بيمارى واگير است كه هم گرفتار به آن را نابود مى سازد و هم هر كسى را كه بدون رعايت معيارها و موازين ايمنى به بيمار نزديك گردد و با

او همنشين شود.

و آنگاه انتقال اين ميكروب مرگبار از نقطه اى به نقاط ديگر، و يا پخشِ با آب و تاب خبر ارتكاب به گناه و زشتى و بيداد و رساندن آن به گوش ديگران و نيز برملا ساختن گناهان نهان - كه قرآن از آن به «اشاعه فحشا» تعبير مى كند - بسان پخش كردن قطعه ها و پاره هاى آتش در كران تا كران يك خانه، يك كوچه، يك شهر، يك جامعه، و يك تمدّن و يك دنياست كه باعث به آتش كشيده شدن همه شهر و جامعه خواهد گرديد؛ چراكه با اين كار زشتى گناه، و نفرت جامعه از آن - كه عامل نيرومند و سد بزرگى در راه گسترش آن است - در هم شكسته مى شود و بتدريج آلوده شدن به زشتكارى و يا دست يازيدن به استبداد و زورگويى و خودكامگى ساده جلوه مى كند و حسّاسيّت جامعه در برابر آن از ميان مى رود.

بر اين باور است كه نبايد ميكروب مرگبار يك بيمارى واگير را از نقطه اى به نقطه ديگر برد...

و نيز نبايد گناه يا پاره اى از آتش را از جايى به جاى ديگر انتقال داد و همه جا را كانون آتش ساخت بلكه در درجه نخست بايد آن ميكروب مرگبار و آن آتش هستى سوز را با درايت و احساس مسؤوليّت در همانجا خاموش و نابود ساخت؛ و اگر ممكن نبود، با تدابير شايسته و بايسته دفاعى آنها را در همانجا مهار و كنترل كرد و از گسترش آنها جلوگيرى نمود؛ چراكه در غير اين صورت ناگهان از كنترل خارج شده و همه جا را ميدان تاخت و تاز خود ساخته و به

آتش خواهد كشيد.

به نظر مى رسد در اين راستاست كه اسلام و قرآن همه ابزارهاى اين شيوه منحط آتش افروزى و مقدّمات آن، همچون: سوءظنّ،

غيبت،

تهمت تراشى،

برچسب زدن به ديگران،

القاب زشت ساختن،

عيبجويى،

بدگويى،

تجسّس در امور شخصى ديگران،

تمسخر و ريشخند ديگران،

سخن چينى،

ارعاب و تهديد،

تحقير و آزار،

افشاگرى،

تكفير و تفسيق و... را تحريم مى كند، چراكه همه اينها به نوعى رو كردن و آشكار ساختن عيوب نهانى ديگران و جريحه دار ساختن حرمت جامعه و شكستن سدهاى مصونيّت آن است.

و نيز در همين راستاست كه اسلام دستور عيب پوشى مى دهد تا گناه جنبه عمومى و همگانى به خود نگيرد و زشتى آن از ميان نرود؛ چراكه گناه پنهانى و نهانى بسان آتش افروزى در نهان و در گوشه اى از جامعه و تمدن و خانه بزرگ ملّت است امّا گناه و بيداد آشكار بسان آتش افروزى در كران تا كران جامعه و پخش ميكروب قتال يك بيمارى واگير در مراكز بهداشتى و درمانى و خانه خانه مردم است كه سخت مرگبار و پرتلفات خواهد بود.

2 - در روايات رسيده 1 - پيامبر گرامى در هشدار از زشتى اين كار فرمود:

من اذاع فاحشةً كان كمبتدئها(167)

گسترش دهنده و پخش كننده كار زشت، بسان كسى است كه بدان دست يازيده است.

2 - هشتمين امام نور حضرت رضا عليه السلام فرمود:

المذيع بالسيّئة مخذول و المستتر بالسيّئة مغفور له(168)

آن كسى كه گناه را پخش و خبر آن را گزارش كند گناهكار و مطرود است و آن كسى كه آن را نهان دارد و به درمان گناهكار بپردازد در خور آمرزش خداست.

3 -

مردى به حضرت كاظم عليه السلام گفت: قربانت گردم، از برادرى مسلمان گناهى برايم گزارش كردند كه از او آن را انتظار نداشتم و بر من گران آمد، از اين رو از خودش جويا شدم و او آن را نفى كرد و اينك با وجود نفى او گروهى آن را گواهى مى كنند كه به چنين كارى دست يازيده است؛ وظيفه من در اين ميان چيست؟

حضرت فرمود:

كذب سمعك وبصرك عن اخيك و ان شهد عندك خمسون قسامة و قال لك قول فصدّقه و كذبهم و لا تذيعن عليه شيئا تشينه به و تهدم به مروته فتكون من الّذين قال اللّه: انّ الّذين يحبون ان تشيع الفاحشة فى الذين آمنوا لهم عذاب اليم...(169)

گوش و چشم خود را در برابر برادر دينى و يا نوعى ات گواهى مكن، گرچه پنجاه نفر سوگند ياد كنند كه او كارى ناروا انجام داده و خودش بگويد چنين نكرده ام گفتار او را بپذير و ديگران را رها كن!

هرگز كارى را كه مايه رسوايى اوست و كرامت او را خدشه دار مى كند در ميان مردم از او پخش مكن؛ چراكه در آن صورت از كسانى خواهى شد كه خدا مى فرمايد:

آن كسانى كه دوست مى دارند زشتيها در جامعه پخش شود عذاب دردناكى خواهند داشت...

- [هان اى كسانى كه ايمان آورده ايد: از پى گامهاى شيطان پيروى نكنيد و [بدانيد كه هر كس پاى بر جاى گامهاى شيطان گذارد [و از آن موجود پليد پيروى كند، گمراه و سرگشته خواهد شد چرا كه او [پيروانش را] به زشتى و [كارهاى ]ناپسند وامى دارد؛ و اگر فزونبخشى خدا و رحمت

او بر شما نبود، هرگز هيچ كسى از شما [مردم پاك نمى شد؛ امّا [اين خداست كه هر كسى را بخواهد [و او را شايسته بداند ]پاك مى سازد و خدا [ست كه شنوا و داناست.

22 - و ثروتمندان و دارندگان امكانات گسترده [در جامعه شما نبايد سوگند ياد كنند كه از دادن [بخشى از دارايى و نعمتهاى خود] به نزديكان و بينوايان و هجرت كنندگان در راه خدا دريغ ورزند، و بايد [از لغزشهاى آنان ]بگذرند و چشم پوشند؛ مگر دوست نمى داريد كه خدا [لغزشهايتان را] بر شما بيامرزد! و خدا بسيار آمرزنده و مهربان است.

23 - بيقين آن كسانى كه به زنان پاكدامنِ بى خبر [از گناه و لغزش و ]با ايمان نسبت بى عفّتى مى دهند، در اين جهان و جهان ديگر [از بخشايش خدا بدور و ]لعنت شده اند، و برايشان عذابى سهمگين خواهد بود.

24 - در آن روزى كه زبان، دست ها و پاهايشان بر ضد آنان به آنچه انجام مى دادند، گواهى مى دهند.

25 - آن روز خدا [ى دانا و توانا] جزاى به حق [و در خور كارهاى ]آنان را بى كم و كاست به آنان مى دهد و [آن روز] خواهند دانست كه خدا همان حقيقت آشكار [و ترديدناپذير] است.

شأن نزول در شأن نزول و داستان فرود دومين آيه مورد بحث، سه روايت آورده اند:

1 - به باور پاره اى، اين آيه شريفه در هشدار به ابوبكر فرود آمد؛ چراكه او پس از جريان «افك» و آن تهمت رسوايى كه پاره اى ساختند و پرداختند، سوگند ياد كرد كه كمك مالى خويش به پسرخاله اش «مسطّح» را - كه از مسلمانان

مهاجر و جهادگران در پيكار «بدر» بود، و اينك به اين گناه بزرگ دست يازيده بود - قطع كند. و خداى پرمهر با فرود اين آيه بر قلب پاك پيامبر، او را از اين كار بازداشت و همه را به گذشت و چشم پوشى از لغزش ها و گناهان فرمان داد. و «ابوبكر» نيز پس از فرود آيه گفت: اينك كه چنين است دگرباره كمك مالى خويش را به «مسطّح» از سر خواهم گرفت و هزينه زندگى او را خواهم داد و گناه بزرگ او را ناديده خواهم انگاشت چراكه دوست دارم خدا مرا مورد بخشايش قرار دهد و از گناهانم بگذرد.

2 - امّا به باور پاره اى ديگر، بدان جهت فرود آمد كه ابوبكر سوگند ياد كرده بود كه هزينه زندگى كودك بى سرپرستى را كه مدّتى به عهده گرفته بود و مى داد قطع كند و خدا با فرود اين آيه بر پيامبرش او را از اين كار بازداشت.

3 - و از ديدگاه برخى پيام آيه شريفه جنبه عمومى دارد و قرآن بدين وسيله روشنگرى مى كند كه مردم مسلمان در اين گونه فراز و نشيب ها و رويدادهاى تلخ نبايد دستخوش احساسات نسنجيده شوند و از مرز حقّ و عدالت و ارزشهاى اخلاقى و انسانى بگذرند؛ و اين هشدار و سفارش هم بدان جهت فرود آمد كه گروهى از مردم با ايمان از ماجراى «افك» سخت ناراحت شدند و تصميم گرفتند كه به دست اندركاران آن تهمت رسوا، هيچ گونه كمك مالى ننمايند و از آنان براى هميشه ببرند. با اين بيان آيه شريفه در مورد گروهى از مسلمانان فرود آمد و نه در باره برخى.

تفسير

هشدار

از پيروى شيطان!

اينك قرآن شريف، روى سخن را به همه مردم با ايمان نموده و به آنان هشدار مى دهد كه از پيروى شيطان و گام نهادن بر جاى گامهاى گمراهگرانه آن موجود پليد و وسوسه گر بپرهيزند، و از سرنوشت تهمت بافان و دروغسازان كه خدا رسوايشان ساخت، درس عبرت گيرند؛ در اين مورد مى فرمايد:

يا أَيُّهَا الَّذَينَ ءامَنُوا لاَتَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ هان اى كسانى كه به خدا و پيامبرش ايمان آورده ايد! از گام سپردن در راه شيطان و پيروى از راه و رسم ننگبار و رسواى او - كه ناخشنودى و خشم خدا را در پى خواهد داشت - بپرهيزيد!

به باور پاره اى، منظور اين است كه: از وسوسه ها و دمدمه هاى او پيروى نكنيد.

وَمَنْ يَتَّبِعْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ فَإِنَّهُ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ

و بدانيد كه هر كس پاى بر جاى گامهاى او گذارد و از او پيروى كند گمراه خواهد شد؛ چراكه او پيروانش را به زشتى و زشت كردارى و كارهاى ناروا سوق مى دهد.

وَلَولاَ فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ مَا زَكى مِنْكُمْ مِن أَحَدٍ أَبَدًا

و اگر بخشايش و مهر خدا بر شما نبود و برنامه اى برايتان نمى فرستاد كه در پرتو آن به پاكى و صفا برسيد، هرگز هيچ كس از شما به پاكى و صفا نمى رسيد و از وسوسه هاى شيطان نجات نمى يافت.

وَلكِنَّ اللَّهَ يُزَكِّى مَنْ يَشآءُ

امّا خداى پرمهر و فرزانه هر كسى را بخواهد و او را شايسته بداند، به راه و كارى رهبرى مى كند كه پاك و پاكيزه گردد و به نعمت صفاى درون، اوج گيرد.

وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ.

و خدا هماره بر اساس مصلحت عمل مى كند چراكه او شنوا

و داناست.

از اين آيه شريفه اين نكته ظريف دريافت مى گردد كه خدا براى بندگانش چيزهايى را مى خواهد و اراده مى فرمايد كه در جهت عكس وسوسه هاى شيطان و گمراهگريهاى اوست...

و نيز دريافت مى گردد كه هيچ كس جز در پرتو لطف خدا و مهر او نمى تواند به شايستگى و برازندگى دست يابد و درون را پالايش كند و خود را پاك و پاكيزه سازد، آرى! همه موفّقيّت ها و سرفرازيهايى كه نصيب خوبان مى گردد از لطف و مهر اوست.

هشدار از تندرويها

در دوّمين آيه مورد بحث، به همه ايمان آوردگان هشدار مى دهد كه از تندروى و افراطكارى دورى گزينند و بدانند كه كيفر گناهكاران نيز بايد عادلانه و بر اساس حساب باشد و نه بر اساس احساسات تند و سركش و مرزنشناس:

وَ لاَيَأْتَلِ اُولُو الْفَضْلِ منِْكُمْ وَالسَّعَةِ أَنْ يُؤْتُوا اُولِى الْقُربى وَالْمَسَاكِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ فِى سَبِيلِ اللَّهِ آن كسانى كه داراى برترى اقتصادى و امكانات گسترده مالى هستند نبايد سوگند ياد كنند كه از انفاق به نزديكان و بينوايان و مهاجران در راه خدا دريغ ورزند...

يادآورى مى گردد كه «مسطّح» هم از خويشاوندان ابوبكر بود و هم از بينوايان جامعه و هم از كسانى بود كه در راه حقّ و عدالت از مكّه به سوى مدينه هجرت كرد.

به باور پاره اى، منظور آيه شريفه اين است كه ثروتمندان و دارندگان امكانات گسترده نبايد در كمك به خويشاوندان و بينوايان و هجرت كنندگان كوتاهى ورزند؛ چراكه واژه «يأتل» را پاره اى از ريشه «أَلِيَّه» برگرفته اند كه به مفهوم سوگند مى باشد، و پاره اى نيز آن را از ريشه «الو» به مفهوم كوتاهى كردن گرفته اند.

وَلْيَعْفُوا

و بايد از

لغزشهاى آنان بگذرند؛

و لْيَصْفَحُوا

و از اشتباهات آنان چشم پوشند.

أَلاَ تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ آيا دوست نمى داريد كه خدا به پاداش گذشت و عفو شما، لغزشهايتان را بيامرزد!

وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ.

و خدا بسيار آمرزنده و مهربان است.

در سوّمين آيه مورد بحث، دگرباره به موضوع پاسدارى از عفّت و پاكدامنىِ جامعه بازمى گردد و به كسانى كه به زنان پاكدامن و شايسته كردار تهمت بى عفّتى بزنند، سخت هشدار مى دهد و مى فرمايد:

إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحَصَنَاتِ الْغَافِلاَتِ الْمُؤْمِنَاتِ لُعِنُوا فِى الدُّنْيَا وَالْأخِرَةِ

كسانى كه به زنان پاكدامن و بى خبر از كارهاى زشت، نسبتهاى ناروا مى دهند، در اين سرا و سراى آخرت از رحمت خدا بدور و مورد لعنت و نفرين او قرار مى گيرند.

به باور پاره اى، منظور اين است كه اين تهمت بافان در دنيا در خور تازيانه، و در آخرت سزاوار دوزخ و عذاب خدا هستند.

وَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ.

و برايشان عذابى سهمگين خواهد بود.

برخى از گواهان روز رستاخيز

در چهارمين آيه مورد بحث، در اشاره به سرنوشت اين تهمت زنندگان در روز رستاخيز مى فرمايد:

يَومَ تَشْهَدُ عَلَيْهِمْ أَلْسِنَتُهُمْ وَ أَيْدِيْهِمْ وَ أَرْجُلُهُمْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ.

اين عذاب در روزى گريبان آنان را خواهد گرفت كه زبانها و دستها و پاهاى آنان به گناه و نافرمانى آنها در زندگى گواهى مى دهند.

در مورد چگونگى گواهى اين اعضا و اندامها، ديدگاهها متفاوت است:

1 - به باور پاره اى، منظور اين است كه خداى توانا به آنان قدرت سخن گفتن ارزانى مى دارد و آنها نيز حقايق را آشكارا بيان مى كنند.

2 - امّا به باور پاره اى، آفريدگار هستى آهنگ و سخنى را -

كه از سوى خود اوست - در آنها مى آفريند؛ با اين بيان نسبت سخن گفتن به آنها يك نسبت مجازى است.

3 - از ديدگاه برخى، آنها به خواست خدا و قدرت او علائم و نشانهايى از خود ارائه مى دهند كه گوياتر از سخن گفتن است.

گفتنى است كه گواهى زبانها بدين صورت است كه گناهكاران وقتى مى بينند، شرايط دادگاه رستاخيز به گونه اى است كه انكار حقايق هيچ فايده اى ندارد، بناگزير زبان به اعتراف مى گشايند و حقايق را بيان مى كنند.

و اگر در برخى از آيات مى خوانيم كه:

اليوم نختم على افواههم و تكلّمنا ايديهم...(170)

ما امروز بر دهانهاى گناهكاران مهر مى گذاريم و دستهايشان با ما سخن مى گويند...؛

اين آيه و اين بيان با آنچه آمد ناسازگار نيست؛ و ممكن است منظور اين باشد كه ما در حال گواهى دستها و پاهاى آنان، بر دهانشان مهر مى نهيم.

در آخرين آيه مورد بحث مى فرمايد:

يَومَئِذٍ يُوَفِّيهِمُ اللَّهُ دِيْنَهُمُ الْحَقَ در آن روز خدا پاداش و كيفر بحقّ و واقعى آنان را بى كم و كاست به آنان خواهد داد.

به باور گروهى از مفسّران، واژه «دين» در آيه شريفه به مفهوم جزا و يا پاداش و كيفر آمده است در اين صورت تفسير آيه آن است كه ترسيم شد.

امّا به باور برخى، ممكن است منظور اين باشد كه: در آن روز خدا جزاى دينى واقعى و درست آنان را خواهد داد كه در اين صورت مضاف حذف گرديده و مضاف اليه به جاى آن نشسته است.

وَيَعْلَمُونَ أَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ الْمُبِينُ.

و در آن روز همگان به روشنى درخواهند يافت كه خدا حقّ

است و زبان به حقّانيت او خواهند گشود و به يكتايى و بى همتايى او اعتراف خواهند نمود.

واژه «مبين» به مفهوم روشنگر، و كسى است كه با بيان حقايق امور، واقعيّت ها را روشن و آشكار مى سازد.

26 - زنان پليد از آن مردان پليدند، و مردان پليد [و ناپاك از آن زنان پليد مى باشند؛ و [در برابر] زنان پاك [و پاكيزه براى مردان پاك [و پاكيزه ]هستند و مردان پاك [و درستكار] براى زنان [پاك و شايسته كردار]. اينان از آنچه در مورد آنان [برخى از بدانديشان به ناروا مى بافند و] مى گويند بركنارند؛ [و به همين دليل هم براى آنان آمرزش و روزى ارزشمندى خواهد بود.

27 - [هان اى كسانى كه ايمان آورده ايد! به سراهايى كه سراهاى خودتان نيست در نياييد تا [از صاحبان و ساكنان آنها] اجازه بگيريد و بر ساكنان آن سلام گوييد؛ اين [شيوه پسنديده براى شما بهتر است؛ باشد كه به خود آييد و [اندرز گيريد].

28 - و اگر كسى را در آن [خانه ها] نيافتيد، بر آنها وارد نگرديد تا به شما اجازه داده شود؛ و اگر [از سوى ساكنان آنها] به شما گفته شد: اينك بازگرديد، [بى درنگ ]برگرديد؛ چراكه آن [كار] براى شما زيبنده تر است و خدا به آنچه شما انجام مى دهيد داناست.

29 - بر شما گناهى نيست كه به سراهاى غير مسكونى - كه در آنجا كالايى داريد - وارد گرديد، و خدا آنچه را آشكار مى سازيد و نهان مى داريد [همه را ]مى داند.

لا

نگرشى بر واژه ها

لا «استيناس»: اين واژه از ريشه «انس» به مفهوم كسب آگاهى و آشنايى و اجازه خواهى

توأم با مهر و آشنايى است.

«متاع»: كالا.

«خبيث»: پليد و ناپاك، كه در آيه شريفه منظور، ناپاكى و پليدى در قلمرو انديشه، عقيده، گفتار و عملكرد است.

«طيّب»: پاك و پاكيزه؛ كه منظور، پاكى در رفتار و گفتار يا پاكى معنوى و اخلاقى است.

تفسير

كبوتر با كبوتر ...

در آيات پيش، قرآن شريف، تهمت تراشى و نارواگويى در مورد زنان و مردان پاكدامن را در چندين آيه و در قالبهاى گوناگون، گناهى زشت و نابخشودنى خواند و براى آن كيفر دردناك دنيوى و اخروى مقرّر فرمود؛ اينك در بيان يكى از سنّتهاى طبيعى و تشريعى مى فرمايد:

الْخَبِيثَاتُ لِلْخبَيِثِينَ وَالْخَبِيثُونَ لِلْخَبِيثَاتِ زنان پليد و ناپاك براى مردان پليدند و مردان پليد و زشتكار نيز براى زنان پليد.

در تفسير اين فراز، ديدگاهها يكسان نيست:

1 - به باور گروهى منظور اين است كه سخنان زشت و پليد از آن مردان پليد است و آنان نيز براى سخنان زشت و ناروا؛ و گفتار شايسته و زيبا و نيكو براى مردان نيكوكردار و درستكار است و مردان نيك انديش و شايسته كردار براى سخنان نيك و شايسته، و اين همان است كه انسان وقتى از مرد بزرگ و درست انديشى سخنان شايسته مى شنود بر او دعا مى كند و مى گويد خدايش او را بيامرزد كه اين گفتار، با سبك و راه و رسم و خلق و خوى او هماهنگ است.

2 - امّا به باور گروهى ديگر، منظور اين است كه گناهان زشت از آن مردان پليد، و مردان پليد براى گناهان زشت و ناشايسته اند؛ و كارهاى شايسته و خداپسندانه از آن مردان نيكوكردار، و مردان نيكوكردار و روشنفكر

و آگاه نيز براى انجام كارهاى شايسته و خداپسندانه اند.

3 - از ديدگاه پاره اى، منظور اين است كه زنان پليد براى مردان پليدند و مردان پليد براى زنان پليد و در برابر آنها زنان پاك و پاكدامن از آن مردان پاك و امانتدارند و مردان پاك براى زنان پاك و پاكيزه.

ديدگاه سوم از دو امام راستين حضرت باقر عليه السلام و امام صادق عليه السلام نيز روايت شده است؛ و اين دو بزرگوار برآنند كه آيه مورد بحث بسان اين آيه است كه مى فرمايد:

الزّانى لا ينكح الاّ زانية او مشركة و الزانية لا ينكحها الاّ زان او مشرك...(171)

مرد زشتكار جز زن زشت كردار و يا شرك گرا را به همسرى نمى گيرد و زن زشتكار و بى عفّت را نيز جز مرد زشتكار و شرك گرا به همسرى نمى گيرد...

آرى! آيه مورد بحث، نظير آيه اى است كه ترسيم گرديد و اين آيه هنگامى فرود آمد كه گروهى بر آن شدند كه با زنان آلوده دامان پيمان زندگى مشترك ببندند و خدا با فروفرستادن آيه مورد بحث، آنان را از اين كار هشدار داد و اين را كارى ناپسند شمرد.

وَالْطَّيِّبَاتُ لِلطَّيِّبِينَ وَالطَّيِّبُونَ لِلطَّيِّبَاتِ و در برابر آنها، زنان پاك و پاكدامن نيز از آن مردان پاك، و مردان پاك و درستكار براى زنان پاكدامن هستند.

اُولئِكَ مُبَرَّءُونَ مِمَّا يَقُولُونَ اين زنان و مردان پاك و پاكدامن از نسبتهاى ناروايى كه پليدان به آنها مى دهند بركنارند.

به باور «فرّاء»، اين فراز اشاره به جريان «افك» دارد و بدين وسيله «عايشه» و «صفوان» را از تهمت رسواى دروغسازان، پاك و بركنار اعلان مى كند.

لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ.

اينان

از سوى پروردگارشان آمرزش و رزق و روزى ارزشمندى خواهند داشت و در بهشت پرطراوت و زيبا از آن بهره ور خواهند شد.

در دوّمين آيه مورد بحث، روى سخن را به مردم با ايمان مى كند و مى فرمايد:

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ ءامَنُوا لاَتَدْخُلُوا بُيُوتاً غَيْرَ بُيُوتِكُمْ حتّى تَسْتَأنِسُوا

هان اى مردم با ايمان! به سراها و خانه هايى كه از آن خودتان نيست وارد نگرديد تا اجازه بگيريد و مباد كه بدون اجازه وارد گرديد!

به باور پاره اى، منظور اين است كه: به خانه هايى كه از خودتان نيست وارد مگرديد تا آشنايى دهيد و خويشتن را معرّفى كنيد.

«ابو ايّوب» آورده است كه: از پيامبر گرامى پرسيدم: اى پيامبر خدا منظور و مفهوم آيه شريفه چيست؟ فرمود: منظور اين است كه انسان به هنگام ورود به خانه ديگرى بايد با گفتن: الحمدللّه، سبحان اللّه، اللّه اكبر، و يا اللّه و ديگر علائم و نشانه ها اجازه بگيرد و ساكنان خانه را از ورود خويش آگاه سازد و بدون آگاهى دادن به آنان سرزده وارد نشود؛

قال يتكلّم الرجل بالتسبيحة و التّحميدة و التكبيرة...

«سهل بن سعد» در اين مورد آورده است كه مردى براى انجام كارى به خانه پيامبر رفت و پيش از ورود، به يكى از اتاقهايى كه پيامبر در آنجا به اصلاح سرِ خويش مشغول بود نگاه كرد، پيامبر فرمود: اگر مى دانستم از بيرون به درون اتاق نگاه مى كنى همان ابزار اصلاح را كه در دست داشتم به چشمت فرو مى بردم؛ چراكه نبايد بدون اجازه به خانه ديگرى نگريست و بدون اجازه وارد شد؛

لو اعلم انّك تنظر لطعنت به فى عينيك انّما الاستيذان من

النّظر...(172)

در روايت است كه مردى به پيامبر گرامى گفت: اى پيامبر خدا! آيا براى ورود به اتاق مادرم نيز بايد از او اجازه بگيرم؟

آن حضرت پاسخ داد: آرى! آرى!!

گفت: او جز من خدمتگزارى ندارد؛ آيا باز هم اجازه لازم است؟!

فرمود: آيا مى خواهى او را برهنه بنگرى؟؛ أتحب ان تراها عريانة؟

گفت: هرگز؛ قال الرّجل:لا،

فرمود: فاستأذن عليها؛

پس به هنگام وارد شدن بر اتاق او اجازه بگير

وَتُسَلِّمُوا عَلى اَهْلِهَا(173)

و بر ساكنان آن خانه اى كه مى خواهيد وارد آن شويد سلام بگوييد.

به باور پاره اى، منظور اين است كه: تا هنگامى كه بر آنان سلام نداده و اجازه نگرفته ايد، وارد خانه نشويد.

و پاره اى نيز مى گويند: منظور اين است كه: تا به وسيله سلام و اظهار آشنايى اجازه نگرفته ايد وارد نشويد.

در يك روايت آمده است كه مردى به هنگام ورود به خانه پيامبر، با سرفه نمودن اجازه مى خواست و آمدن خويش را اعلان مى كرد كه پيامبر به يكى از حاضران فرمود: برخيز و به اين بنده خدا بياموز كه با گفتن «السّلام عليكم» اجازه ورود گيرد؛ و آن بنده خدا نيز شنيد و خودش آن گونه اجازه گرفت.

ذلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ آرى! وارد شدن به خانه ديگران پس از دريافت اجازه برايتان بهتر است.

لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ.

باشد كه بدين وسيله به خود آييد و با گوش جان سپردن به فرمانها و هشدارهاى خدا و اندرزهاى او، از آنها پيروى كنيد.

در ادامه سخن، در همين مورد مى افزايد:

فَإِنْ لَمْ تَجِدُوا فِيهَا أَحَدًا فَلاَ تَدْخُلُوهَا حتّى يُؤْذَنَ لَكُمْ اگر كسى را در خانه نيافتيد تا به شما اجازه دهد،

وارد آنجا نشويد تا ساكنان آن بيايند و به شما اجازه ورود بدهند؛ چراكه ممكن است چيزى در خانه باشد كه صاحب آن نمى خواهد شما از آن آگاه گرديد.

با اين بيان به هيچ عنوان و بهانه اى نمى توان بدون اجازه صاحب خانه اى وارد خانه اش شد، خواه خودش در خانه باشد و يا نباشد؛ و نيز نمى توان به خانه ديگرى نگاه كرد تا دريافت كسى در آنجا هست و جواب نمى دهد و يا كسى نيست، مگر اينكه صاحب خانه درها و پنجره ها را باز گذاشته باشد؛ و اين گشوده بودن نشانگر آن است كه اجازه نگاه كردن داده است.

وَإِنْ قِيلَ لَكُمُ ارْجِعُوا فَارْجِعُوا هُوَ أَزْكى لَكُمْ و اگر به شما اجازه ورود ندادند، برگرديد و اصرار و لجاجت بخرج ندهيد كه اين بازگشت، هم براى دنياى شما زيبنده تر است و هم براى دين و شخصيّت و كرامت شما.

يادآورى مى گردد كه در اجازه ندادن لازم نيست به صراحت انسان را بازگردانند و اجازه ندهند، بلكه با كنايه و اشاره نيز بسنده است و به مجرد ديدن نشانه و علامت ناخشنودى فرد از ورود به خانه اش، بايد بازگشت.

وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيْمٌ.

و خدا به كردار شما داناست و چيزى بر ذات پاك او پوشيده نمى ماند.

و مى فرمايد:

لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَدْخُلُوا بُيُوتاً غَيْرَ مَسْكُونَةٍ فِيهَا مَتَاعٌ لَّكُمْ بر شما مردم با ايمان گناهى نيست كه بر خانه هاى غيرمسكونى كه در آنجا كالاهايى داريد و مى خواهيد به آنها سر بزنيد، وارد شويد.

در مورد اين سراها ديدگاهها متفاوت است:

1 - از ششمين امام نور، حضرت صادق عليه السلام آورده اند كه منظور از

اين سراها، سراهاى عمومى نظير: حمامها، كاروانسراها و آسياهاست.

2 - امّا به باور پاره اى، منظورْ خرابه ها و ويرانه هايى است كه فرد، گاهى براى ضرورت ناگزير مى شود به آنجا وارد گردد.

3 - از ديدگاه برخى، منظور مغازه هاى بزرگ، تجارتخانه ها و انبارهاى عمومى است كه كالاهاى مردم در آنجا انبار شده است.

«شعبى» در اين مورد مى گويد: هنگامى كه مغازه داران و صاحبان تجارتخانه ها و كمپانيها درهاى آنها را گشودند و كالاهاى خود را در برابر ديد مردم قرار دادند، همين كار نشانگر اين است كه اجازه ورود داده اند.

4 - و از ديدگاه برخى ديگر، منظورْ مسافرخانه ها و هتلهايى است كه در راهها براى مردم ساخته اند.

به باور ما، آيه شريفه داراى مفهومى گسترده است و بهتر آن است كه همه اين موارد را شامل گردد.

وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا تَكْتُمُونَ.

و خدا به آنچه آن را آشكار مى سازيد و پوشيده مى داريد، آگاه است و همه را مى داند.

نظم و پيوند آيات قرآن در آيات پيش، در هشدار از بى عفّتى و تهمت تراشى و دروغسازى سخن گفت؛ اينك در اين آيات روشنگرى مى كند كه بدون اجازه ديگران وارد خانه آنان نشويد تا از انواع اتّهامات از آن جمله تهمت بى عفّتى در امان و بركنار باشيد.

پرتوى از آيات اينك بايد به اين نكات ارزشمند انديشيد:

1 - حقّ امنيّت از حقوق اساسى انسان حّق امنيّت است:

حّق امنيّت جسم و جان؛

امنيّت حيثيّت و كرامت بشرى؛

امنيّت انديشه و عقيده درست؛

امنيّت اجتماعى، سياسى، قضايى، فرهنگى، شغلى، اقتصادى، و امنيّت منزل و مسكن و قلمرو زندگى؛

و سرانجام، امنيّت

در ديگر شؤون و جلوه هاى حيات در قلمرو حقّ و عدالت.

2 - طبيعى ترين و ابتدايى ترين حق بشرى نعمت ارزشمند امنيّت، ابتدايى ترين و طبيعى ترين حقّ هر فرد، خانواده، جامعه و تمدّن بشرى است و ضرورت آن بدون آموزگار و دانشگاه و كتاب و پيامبر نيز براى همه قابل درك و فهم است.

بر اين اساس است كه هر فرد و جامعه اى همان گونه كه امنيّت را محبوب و مطلوب خويش مى نگرد، اگر از خوى انحصارطلبى و تجاوزكارى و ددمنشى بدور باشد و انسانى و اسلامى بينديشد، به همان ميزان بايد آن را براى ديگران نيز به رسميّت شناسد.

به همين دليل، به باور متفكّران، آن نظام و جامعه و تمدّنى در خور احترام است كه امنيّت و حقوق بشرى ديگران را محترم شمارد و ضمن تأمين و تضمين آن، عوامل ناامنى و نگرانى را از ميان بردارد و مهار كند.

3 - امنيّت خانه و محلّ زندگى انسان همان گونه كه داراى دو بُعد فردى و اجتماعى است، در واقع داراى دو گونه زندگى فردى و گروهى نيز هست كه هر كدام براى خود آداب و مقرّرات ويژه خود را دارد.

در زندگى گروهى، انسان ناگزير است كه از نظر خوراك و پوشاك، طرز نشست و برخاست و گفتار و عملكرد، آدابى دست و پاگير و مشكل را به جان خرد كه ادامه اين شرايط در همه شبانه روز طاقت فرسا و شكننده است به همين جهت در پى آن است كه در كنار خانواده و درون خانه اش در استراحت و آرامش و امنيّت كامل باشد و هيچ كس اجازه نيابد كه سرزده و خودسرانه

بر محيط زندگى او وارد شود چرا در غير اين صورت، خانه نيز بسان كوچه و بيابان خواهد شد و قداست و حرمت نخواهد داشت.

بر اين اساس است كه قرآن در اين آياتى كه گذشت اين حقّ انسان را تضمين مى كند و مى فرمايد: هان اى توحيدگرايان! اگر براستى ايمان داريد در هر موقعيّت و اقتدار و شرايطى هستيد بدون اجازه كسى وارد خانه اش نشويد و خودسرانه حرم امنيّت او را به بازيچه نگيريد و با خودسرى و خودكامگى و بهانه هاى گوناگون و سلطه جويانه اين حقّ بشرى مردم را پايمال نسازيد؛ يا أيها الّذين آمنوا لاتدخلوا بيوتاً غيربيوتكم حتّى تستأنسوا...(174)

و هشدار مى دهد كه:

نيكوكارى و پرواى خدا آن نيست كه از پشت خانه ها و ديوار مردم وارد خانه ها شويد، بلكه تقوا و ايمان آن است كه امنيّتِ خانه و مسكن و محيط زندگى مردم را احترام گذاريد و با اجازه آنان از در خانه و مسكن آنان وارد شويد... ؛

...و ليس البرّ بأن تأتوا البيوت من ظهورها ولكن البرّ من اتّقى وأتوا البيوت من ابوابها...(175)

- [هان اى پيامبر!] به مردان با ايمان بگو: ديدگان خويش [از آنچه ديدنش براى آنان روا نيست فرو نهند؛ و [هماره ]پاكدامنى ورزند؛ كه اين [روش پسنديده ]براى آنان پاكيزه تر است؛ چراكه خدا از آنچه آنان انجام مى دهند آگاه است.

31 - و [نيز] به زنان با ايمان بگو: ديدگان خويش را [از هر بيگانه و هر نگاه ناروا ]فروبندند و [هماره پاكى و] پاكدامنى ورزند و [زيبايى ها و ]زيورهاى خود را - جز آنچه به طور طبيعى هويداست، آشكار نسازند؛ و آنان بايد روسرى خود را

بر گردن و سينه خويش بيندازند و زيورهاى خود را - جز براى شوهرانشان يا پدرانشان يا پدران شوهرانشان يا پسرانشان يا پسران شوهرانشان يا برادرانشان يا پسران برادرانشان يا پسران خواهرانشان يا زنان [همدين خود يا كنيزانشان يا خدمتكاران مرد [نما] كه [به دليلى براى هميشه فاقد توانايى جنسى بوده و از زن ]بى نيازند، [و] يا كودكانى كه بر اندامهاى جنسى زنان آگاهى نيافته [و به قدرت شناخت و تميز نرسيده اند آشكار نسازند؛ و [به آنان بگو:] پاهاى خود را [به هنگام راه رفتن به گونه اى به زمين ]نزنند تا آنچه از زيورهايشان نهان مى دارند مشخّص گردد. [هان اى ايمان آوردگان! همگى شما به سوى خدا روى توبه آريد، باشد كه رستگار گرديد!

لا نگرشى بر واژه ها

لا «غضّ»: اين واژه در اصل به مفهوم كم، و كوتاه كردن صدا و نگاه آمده است.

«اربة»: نياز.

«فرج»: در اصل به مفهوم «شكاف» و فاصله ميان دو چيز است؛ امّا در آيه شريفه، كنايه از «عورت» آمده است.

شأن نزول در شأن نزول و داستان فرود نخستين آيه مورد بحث، از پنجمين امام نور حضرت باقر عليه السلام آورده اند كه:

اين آيه شريفه، در مورد جوانى از انصار فرود آمد؛ چراكه او روزى در سر راه خويش با زنى زيبا و خوش سيما روبه رو گرديد كه از كوچه مى گذشت؛ و چون در آن روزگاران زنان روسرى خويش را پشت گوشهاى خويش قرار مى دادند و چهره و گردن و گلو و بخشى از سينه آنان به طور طبيعى نمايان مى گرديد، اين جوان با ديدن چهره زيبا و گردن و گلوى آن زن، به تماشاى او

ايستاد و پس از گذشتن آن زن از برابرش، با ديدگان خويش به بدرقه او پرداخت؛ درست در همان لحظاتِ چشم چرانى و بدرقه زن بود كه صورتش به استخوانى كه در ديوارى قرار داده شده بود، خورد و خون سرازير شد؛ و او پس از رفتن زن، تازه متوجّه بلايى شد كه به سرش آمده بود.

با همان چهره شكافته و خون آلود به پيامبر گرامى برخورد و گفت بايد جريان را آن گونه كه بوده است به پيامبر خدا بگويم.

پس از بيان داستان به پيامبر بود كه فرشته وحى فرود آمد و اين آيه را آورد كه:

قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ...(176)

تفسير

پديده برهنگى و چشم چرانى در اين آيات، قرآن شريف بر آن است كه مردم را از دو آفت برهنگى و نگاه هاى ناروا باز دارد و بدين وسيله از پاكى و عفّت عمومى پاس دارد؛ از اين رو در بيان احكام نگاه كردن زن و مرد به يكديگر مى فرمايد:

قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِن أَبْصَارِهِمْ هان اى پيامبر! به مردان با ايمان بگو، ديدگان خويشتن را از نگاه هاى هوس آلود و از ديدن آنچه بر آنان روا نيست، فرو بندند.

وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ و هماره پاكدامنى و پاكى ورزند و هرگز به بى عفّتى نينديشند.

«ابن زيد» مى گويد:در قرآن شريف هركجا به پاكدامنى ورزيدن يا «نگاهداشتن عورتها» سفارش شده، منظورْ پاكدامنى و دورى گزيدن از بى عفّتى است؛ و تنها در اين آيه شريفه است كه منظور از اين تعبير، پوشيدن اعضا و اندامهاى جنسى است.

از حضرت صادق عليه السلام نيز در اين مورد آورده اند كه فرمود: براى مرد روا نيست كه به عورت

برادر خويش بنگرد و زنان با ايمان نيز نبايد به يكديگر نگاه كنند.

ذلِكَ أَزْكى لَهُمْ اين شيوه براى دين و دنياى آنان سودمندتر و بهتر و براى پاك ماندن از اتّهامات گوناگون مؤثّرتر و به پروا نزديكتر است.

إِنَّ اللَّهَ خَبِيْرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ.

و بى گمان خدا از آنچه آنان انجام مى دهند آگاه است.

در دوّمين آيه مورد بحث مى فرمايد:

وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَ و به زنان با ايمان بگو تا بسان مردان و بهتر از آنان ديدگان خويش را از هر بيگانه و هر نگاه هوس آلود فرو بندند.

وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَ و دامان هاى خويش از نگاه ديگران حفظ كنند.

وَلايُبْدِيْنَ زِيْنَتَهُنَّ إِلاَّ مَا ظَهَرَ مِنْهَا

و نيز بر زنان لازم است كه سر و گردن و سينه و دست و ديگر جايگاه هاى زينت و زيور خويش را - جز آنچه به طور طبيعى آشكار است - براى مردان بيگانه هويدا نسازند.

با اين بيان، آيه شريفه به پوشيده داشتن سر و گردن و سينه و دست يا جايگاه هايى كه زر و زيورها در آنجا قرار مى گيرد سفارش مى كند، نه به خود زر و زيور چرا كه به خود زر و زيور، اگر در سر و گردن و ديگر جايگاه هاى خود نباشد مى شود نگاه كرد.

برخى بر آنند كه زينت و زيور، بر دو بخش قابل تقسيم است: زينتهاى آشكار و زينتهاى نهان، زينتهايى كه به طور طبيعى هويداست، پوشاندن آنها لازم نيست و بدون نيّت هوس آلود مى توان به آنها نگريست امّا زينتهاى نهانى را بايد پوشاند.

زينتهاى آشكار و نهان در اين مورد كه زينتهاى آشكار و نهان،

در آيه شريفه چيست، ديدگاه ها يكسان نيست:

1 - به باور گروهى، منظور از زينتهاى آشكار، لباسهاى رويين و چادر و پوشش ظاهرى زنان، و منظور از زينتهاى نهان، چيزهايى بسان گوشواره و دستبند و خلخال است.

2 - امّا به باور گروهى ديگر، منظور از زيورها و زينتهاى آشكار، انگشتر و خضاب كف دستهاست.

3 - و از ديدگاه پاره اى، چهره و كف دستهاست.

در تفسير «على بن ابراهيم» آمده است كه منظور، كف دستها و انگشتان مى باشد.

وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلى جُيُوبِهِنَ و زنان بايد روسريهاى خويش را بر گردن و سينه خويش بيندازند تا سر و گردن و سينه آنان از ديد بيگانه محفوظ باشد.

برخى برآنند كه در آن روزگاران، زنان روسريها را به پشت سر مى افكندند و به همين جهت گردن و سينه آنان هويدا مى شد و واژه «جيوب» در آيه، اشاره به گردن و سينه هاست كه بايد پوشيده شود.

و به باور برخى ديگر، آيه شريفه بدان دليل دستور فرو انداختن روسريها را بر گردنها و سينه ها مى دهد كه بدين وسيله، گوشواره ها و گردنها وسينه ها را بپوشانند.

و «ابن عباس» مى گويد: اين دستور براى اين است كه سينه و گلو و موها و گردن زنان از ديد بيگانه محفوظ بماند.

وَلايُبْدِيْنَ زِيْنَتَهُنَ و زنان با ايمان نبايد زينت ها و زيورها و زيباييهاى خود را آشكار سازند، جز براى اين گروهها:

إِلاَّ لِبُعُولَتِهِنَ 1 - براى شوهرانشان،

آرى، آنان نزد شوهرانشان لازم نيست زيورهاى باطنى خود را بپوشانند و روسرى داشته باشند، بلكه مناسب است زيورها و زيباييهاى خود را در محيط خانه و خانواده و در

برابر شوهرانشان آشكار سازند...

پيامبر گرامى فرمود:

لعن السلتاء من النساء و المرها(177)

آن زنى كه در محيط خانه و براى همسر خويش خود را آراسته نسازد و خضاب نكند و سرمه نكشد و در انديشه پايمال ساختن حقوق او باشد از رحمت خدا بدور است.

و نيز فرمود:

و لعن المسّوفة و المضلة(178)

و نيز آن زنى كه در برابر تقاضاى قانونى و مشروع همسرش بهانه جويى و تعلّل ورزد و يا عذر دروغين آورد از رحمت خدا بدور است.

أَوْ ءابَائِهِنَ 2 - يا پدرانشان؛

أَوْ ءابَاءِ بُعُوْلَتِهِنَ 3 - يا در برابر پدر شوهرانشان؛

أَوْ أَبْنَائِهِنَ 4 - يا در برابر پسرانشان؛

أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَ 5 - يا در برابر پسران همسرانشان؛

أَوْ إِخْوانِهِنَ 6 - يا در برابر برادرانشان؛

أَوْ بَنِى إِخْوانِهِنَ 7 - يا پسران برادرانشان؛

أَوْبَنِى أَخَواتِهِنَ 8 - يا پسران خواهرانشان؛

آرى، در برابر اين گروهها بر زنان مسلمان لازم نيست روسرى بر سر و گردن فرواندازند و زينت و زيور خود را پوشيده دارند؛ چراكه اين گروهها به زن محرم مى باشند و نمى توانند با او پيمان زندگى مشترك امضا كنند.

9 و 10 - و جدّ شوهر و نوه شوهر نيز از اينها به شمار مى روند و پوشش در برابر آنها نيز لازم نيست.

امّا همه اين ده گروهى كه تا كنون بيان شد به شرطى پوشش در برابر آنها لازم نيست و نگاه آنان به شرطى روا و حلال است كه هوس آلود نباشد و لغزش و فسادى در انديشه و نيّتها راه نيابد.

أَوْ نِسَائِهِنَ 11 - و زنان،

در برابر زنان با ايمان لازم نيست خود را بپوشانند، امّا در برابر زنان شرك گرا لازم است.

أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَ 12 - و نيز در برابر كنيزانشان فروافكندن روسرى و گرفتن پوشش لازم نيست.

به باور پاره اى، غلام نبايد به موى زن مسلمانى كه مالك و صاحب اوست بنگرد؛ امّا به باور پاره اى، ميان غلام و كنيز تفاوتى نيست و حكم هر دو يكسان است.

از حضرت صادق عليه السلام نيز در اين مورد روايتى رسيده است.

«جبايى» مى گويد: غلام تا هنگامى كه به بلوغ نرسيده است مى تواند به زن باايمانى كه صاحب و مالك اوست بنگرد؛ امّا از ديدگاه كارشناسان فقه، غلام نمى تواند به زن باايمانى كه صاحب اوست نگاه كند و فقها او را نامحرم شناخته اند.

أَوِ التَّابِعِيْنَ غَيْرِ أُوْلِى الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ 13 - و نيز براى زنان با ايمان، پوشش زيور و زينتهاى خود در برابر خدمتكاران مردنما و كم خردى كه فاقد تمايلات جنسى هستند لازم نيست.

به باور برخى، منظور، مردنماى بى خردى است كه هزينه زندگى او را همان زن باايمان مى دهد و هيچ ميل و رغبتى هم به زنان ندارد و فاقد نيروى جنسى است.

از ششمين امام نور نيز اين جمله همين گونه تفسير شده است.

امّا به باور برخى ديگر، منظور، مرد عقيمى مى باشد كه هيچ ميل و توان جنسى در وجودش نيست.

پاره اى بر آنند كه منظور، كسى است كه نيروى جنسى اش را از ميان برده اند و براى هميشه فاقد آن است؛ امّا پاره اى مى گويند: منظور، مرد كهنسال مى باشد.

و از ديدگاه برخى، منظور، غلامى است كه به مرحله بلوغ نرسيده است.

به

هرحال چكيده سخن اين است كه بر زنان با ايمان پوشش و روسرى در برابر مردى كه به هر دليلى نيروى جنسى نداشته و تمايل به جنس مخالف ندارد، لازم نيست.

أَوِ الطِّفْلِ الَّذِيْنَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلى عَوْرَاتِ النِّسَاءِ

14 - و نيز در برابر كودكانى كه از امور جنسى آگاهى ندارند...

به باور پاره اى، منظور، كودكانى است كه هنوز به مرحله بلوغ نرسيده و توان آميزش ندارند.

در ادامه آيه شريفه مى فرمايد:

وَلايَضْرِبْنَ بَأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِيْنَ مِن زِينَتِهِنَ و نبايد زنان با ايمان به هنگام راه رفتن پاهاى خود را بر زمين بزنند تا زيور و زينت پنهانى آنان، ديده شده و يا صدايش شنيده شود.

اين دستور بدان دليل است كه در آن روزگاران زنان پاهاى خود را به زمين مى كوبيدند تا صداى خلخال خود را به گوشها برسانند.

وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيْعاً أَيُّهَ الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ.

و هان اى مردم با ايمان! همگى شما روى توبه به بارگاه خدا بياوريد باشد كه رستگار گرديد.

و آورده اند كه پيامبر گرامى فرمود:

ايّها النّاس توبوا الى ربّكم فإنّى اتوب الى اللّه فى كلّ يوم مائة مرّة(179)

هان اى مردم! روى ايمان و اخلاص و روى توبه به بارگاه خدا آوريد تا رستگار گرديد؛ من هر روز يكصد مرتبه رو به بارگاه او مى آورم.

32 - بى همسران [جامعه خود و غلامان و كنيزان شايسته كردارتان را همسر دهيد؛ اگر آنان تهيدست باشند خداوند آنان را از فزونبخشى خود [بهره ور و ]بى نياز خواهد كرد؛ و خدا گشايشگر داناست.

33 - و آن كسانى كه وسيله زناشويى [و تشكيل خانواده نمى يابند، بايد [پاكى و ]عفّت ورزند

تا خدا آنان را از بخشايش خويش [بهره ور و از ديگران ]بى نياز سازد. و از ميان بردگانتان، كسانى كه در انديشه اند تا با قرارداد مكاتبه اى [كه راهى براى آزادى بردگان است خويشتن را آزاد سازند، اگر در آنان [رشد فكرى و توان زندگى مستقلّ و ]خيرى مى يابيد قرار بازخريد آنان را بنويسيد و از آن ثروتى كه خدا به شما ارزانى داشته است [بخشى را] به آنان بدهيد [تا زندگى مستقلّ خود را آغاز كنند]؛ و كنيزان خود را - اگر برآنند كه با پاكدامنى زندگى كنند - براى اينكه كالاى زندگى اين جهان را بجوييد، به بى عفّتى [و خودفروشى ]وادار نسازيد؛ و هر كس آنان را به زور بر اين كار [زشت ]وادار سازد [و پس از آگاهى به زشتى كار، پشيمان گردد ]بى گمان خدا پس از وادار ساختن آنان [به اين كار ناروا، نسبت به توبه كاران ]آمرزنده و مهربان است.

34 - و به يقين ما به سوى شما آياتى [روشن و] روشنگر و سرگذشتى از كسانى كه پيش از شما [زندگى را سپرى كردند و] گذشتند فرود آورديم؛ و [نيز ]اندرزى [انسانساز ]براى پرواپيشگان [فروفرستاديم .

نگرشى بر واژه ها

«ايّم»: اين واژه در اصل به مفهوم زن بى شوهر آمده و آنگاه به تناسب، به هر بى همسرى از زن گرفته تا مرد گفته مى شود و جمع آن «ايامى مى باشد.

«انكحوا»: آنان را همسر دهيد.

«إِماء»: كنيزان.

تفسير

فرمان تشكيل خانواده و تشويق به ازدواج در اين آيات، آفريدگار هستى براى پاكى و پاكدامنى مردان و زنان با ايمان و مبارزه با هر نوع زشتكارى و گناه، از سويى فرمان

تشكيل خانواده و ازدواج سهل و آسان مى دهد و از دگر سو پدران و مادران و بزرگان جامعه را موظّف مى دارد كه وسايل و امكانات تشكيل خانواده را براى نسل جوان فراهم آورند.

در نخستين آيه مورد بحث مى فرمايد:

وَ أَنْكِحُوا الْأَيَامى مِنْكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمَائِكُمْ هان اى مردم با ايمان! مردان و زنان بى همسر خويش را همسر دهيد؛ و نيز بردگان شايسته كردار و پاكدامن خويش را در راه ازدواج با يكديگر يارى كنيد و وسيله ازدواج آنان را فراهم آوريد.

اين دستورى كه در آيه شريفه آمده است يك دستور پسنديده و تشويق و ترغيب به كارى شايسته است امّا يك دستور واجب و بايسته نيست.

از پيامبر گرامى آورده اند كه فرمود:

من احبّ فطرتى فليستنّ بسنّتى و من سنّتى النكاح(180)

هر كس راه و رسم طبيعى و هماهنگ با فطرت انسانى مرا دوست بدارد، به سنّت و روش من مى گرايد و ازدواج و تشكيل خانواده از راه و رسم من است.

و نيز فرمود:

يامعشرالشباب من استطاع منكم الباه فليتزوج فانّه اغضى للبصر و احسن للفرج و من لم يستطع فعليه بالصوم(181)

هان اى جوانان! هر كدام از شما از شرايط لازم براى ازدواج بهره ور است، تشكيل خانواده دهد؛ چراكه ازدواج براى پاكى چشم و دامان بهتر است؛ و هر كس توانايى و امكانات مالى اين كار را ندارد و در فشار غريزه جنسى است براى چيره شدن بر آن، روزه بدارد؛ چراكه روزه، شكننده نيروى جنسى و آرام بخش آن است.

از «سعيد بن جبير» آورده اند كه در سفر حج به «ابن عباس» برخورد نمودم و ضمن گفتگو از من پرسيد ازدواج

كرده اى؟

پاسخ دادم: نه؛

گفت: برو ازدواج كن.

سال بعد دگرباره به او برخورد كردم و از من جويا شد آيا تشكيل خانواده داده ام؟

پاسخ دادم: نه؛

گفت: «سعيد»! برو ازدواج كن چراكه بهترين و والاترين انسانهاى عصرها و نسلها پيامبر گرامى است كه ازدواج كرد...

«ابوهريره» مى گويد: اگر يك روز از عمر دنيا مانده باشد، بايد خدا را به همراه همسر و با داشتن همسر ديدار كنم.

چراكه از پيامبر گرامى شنيدم كه مى فرمود: بدترين شما بى همسران شما هستند:

شراركم عذّابكم (182)

و نيز فرمود:

من ادرك له ولد و عنده ما يزوجه فلم يزوجه فاحدث فالاثم بينهما(183)

كسى كه فرزند جوانى دارد و مى تواند براى او وسيله ازدواج فراهم آورد و چنين نكند، و براى جوان او رويداد تلخى روى دهد، در گناه او سهيم است.

و نيز فرمود:

اربع لعنهم اللّه من فوق عرشه وامنت عليه ملائكته،الّذى يحصر نفسه فلايتزوج و لايتسرى لئلا يولد له و الرجل يتشبّه بالنساء و قد خلقه اللّه ذكراً... و مضلّ الناس...(184)

چهار گروه هستند كه خدا آنان را از رحمت خود دور ساخته است و لعنت مى كند و فرشتگانش آمين مى گويند:

1 - كسى كه براى ترس از فرزنددار شدن، سنّت ازدواج را واگذارد.

2 - مردى كه خود را بسان زنان جلوه دهد و در گفتار و كردار ژست آنان را بگيرد.

3 - و زنى كه در رفتار و كردار و گفتارش ژست مردان را بگيرد و در زندگى، خود را بسان آنان جلوه دهد.

4 - و كسى كه به گونه اى، مردم را گمراه سازد و به باد تمسخر بگيرد، براى نمونه، به

نيازمندى بگويد: بيا تا به تو كمك كنم و آنگاه كه او آمد، بگويد چيزى ندارم! و يا به نابينا به دروغ بگويد: سر راهت حيوان يا مانعى قرار دارد و بدين وسيله او را اذيّت كند؛ و يا به كسى كه راه خانه اى را مى جويد، نشانى دروغين بدهد و او را سرگردان سازد.

و در ادامه آيه شريفه مى افزايد:

و الصالحين من عبادكم وامائكم

و نيز به بردگان شايسته كردار و پاكدامن خويش همسر دهيد.

به باور پاره اى، منظور، غلامان و كنيزان با ايمان است كه بايد وسيله ازدواج آنان را فراهم آورند.

آنگاه در مورد انسانهاى آزاد مى فرمايد:

إِنْ يَكُونُوا فُقَرَآءَ يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ اگر اين جوانانى كه تشكيل خانواده مى دهند مردمى تنگدست و بينوا باشند، خداى بخشاينده از فزونبخشى خويش آنان را بى نياز خواهد ساخت.

وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ.

و خدا گشايشگر و داناست.

هم بخشايش و كرامت او بسيار است و هم به حال و روز و مصلحت بندگانش آگاه بوده و بر اساس حكمت و مصلحت با آنان رفتار مى كند.

ششمين امام نور حضرت صادق عليه السلام در اين مورد فرمود: كسى كه از بيم تنگدستى و نيازمندى تشكيل خانواده ندهد دچار پندار بد و سوء ظنّ است؛ چراكه قرآن مى فرمايد: به بى همسران جامعه خود همسر دهيد؛ اگر آنان تهيدست باشند خدا آنان را از فزونبخشى خود بى نياز خواهد ساخت...

در دوّمين آيه مورد بحث مى افزايد:

وَلْيَسْتَعْفِفِ الَّذِينَ لاَيَجِدُونَ نِكَاحاً حتّى يُغْنِيَهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ و آن كسانى كه از پرداخت مهريّه و تأمين هزينه زندگىِ خانه و خانواده خويش ناتوانند و وسيله و امكاناتى براى ازدواج

نمى يابند، بايد پاكدامنى ورزند و خود را به زشتكارى و گناه آلوده نسازند تا خداى فرزانه روزى آنان را توسعه بخشد و بى نيازشان سازد.

وَالَّذِينَ يَبْتَغُونَ الْكِتَابَ مِمَّا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ فَكَاتِبُوهُمْ إِنْ عَلِمْتُمْ فِيْهِمْ خَيْراً

و بردگانى كه براى آزادى خويش از شما تقاضاى قرارداد مكاتبه مى كنند تا با تنظيم قرارداد، وجه مورد توافق را بتدريج بپردازند، اگر در آنان رشد و خردى مى نگريد، با آنان قرارداد ببنديد.

به باور پاره اى، منظور اين است كه... اگر در آنان قدرت زندگى مستقلّ و به دست آوردن مال مى نگريد، با آنان قرارداد به امضا برسانيد.

منظور از قرارداد مكاتبه كه يكى از راههاى آزادى بردگان و مبارزه با نظام برده دارى مى باشد اين است كه انسان با برده خويش قرارداد ببندد كه هرگاه فلان مبلغ در ظرف مدّت مقرّر به صورت اقساط بپردازد، آزاد گردد.

به باور كارشناسان فقه واژه «فكاتبوهم» كه به صورت «امر» بكار رفته، به مفهوم واجب نيست، بلكه براى استحباب است.

امّا به باور پاره اى ديگر، اگر برده انسان چنين تقاضايى نمايد و توانايى كار و عمل به قرارداد را داشته باشد، واجب است كه به تقاضاى او پاسخ مثبت داده شود.

«حسن» مى گويد: اگر او ثروتى دارد، با او قرارداد ببنديد و اگر ندارد نامه اى به دست وى ندهيد كه پيش مردم برود و با ارائه آن به گدايى بپردازد.

در اين مورد آورده اند كه: «سلمان» برده اى داشت كه تقاضاى مكاتبه كرد تا با تنظيم قرارداد آزاد گردد؛ «سلمان» به او گفت: آيا چيزى دارى كه بپردازى؟

گفت: نه؛

«سلمان» گفت: پس من چنين نمى كنم، چراكه در آن صورت مال گدايى فراهم مى آورى

و به من مى دهى.

«قتاده» مى گويد: در صورتى كه برده اى چيزى ندارد در آن صورت كراهت دارد با او قرارداد تنظيم گردد و او از مردم درخواست كمك كند.

وَ ءاتُوهُمْ مِنْ مَالِ اللَّهِ الَّذِى ءاتيكُمْ و چيزى از مال خداوند كه به شما داده است به آنان بدهيد.

به باور مفسّران، منظور اين است كه: از اقساط وجه مقرّرى كه بايد بپردازد، مقدارى را به آنان پس بدهيد.

و به باور برخى ديگر، منظور اين است كه: از آن پولى كه از آنان مى گيريد بخشى را به آنان بازگردانيد.

از ديدگاه پاره اى، اين دستور، استحبابى است و نه وجوبى؛ و از ديدگاه برخى دانشمندان، روى سخن با مردم با ايمان است كه بردگان مورد اشاره را براى آزادى بدينسان يارى كنند تا آنان بتوانند مبلغ مقرّر را بپردازند.

در اين مورد كه صاحب برده چه اندازه از قيمت مقرّر را بايد باز پس دهد، ديدگاهها يكسان نيست:

به باور پاره اى، بايد به اندازه يك چهارم قيمت مقرّر را به او بازگردانند.

امّا به باور پاره اى ديگر، براى اين كمك، مبلغ مقرّرى بيان نشده است و اين كار به خود افراد و انتخاب آنان نهاده شده است كه اين ديدگاه بهتر به نظر مى رسد.

از امير مؤمنان عليه السلام روايتى آمده است كه ديدگاه نخست را تأييد مى كند.

بعضى از دانشمندان مى گويند: از زكات به آنان پرداخت مى گردد تا بتوانند آزادى خود را بازيابند؛ چراكه يكى از موارد مصرف زكات آزادى بردگان است.

و «حسن» مى گويد: بردگان مورد اشاره، تنها با امضاى قرارداد مكاتبه مى توانند از زكات دريافت دارند و به وسيله آن

خود را آزاد سازند.

از ديدگاه اصحاب ما شيوه مكاتبه اى براى آزادى بردگان بر دو بخش است:

1 - مطلق؛

2 - مشروط.

شيوه مشروط آن است كه به برده گفته مى شود: هرگاه از پرداخت اقساط مبلغ مقرّر واماندى، به بردگى بازمى گردى و بر اين اساس هنگامى كه برده مورد اشاره از پرداخت قيمت خويش ناتوان گرديد به حال نخست برمى گردد.

امّا شيوه مطلق اين است كه برده مورد اشاره، به هر اندازه از قيمت مورد توافق را پرداخت، همان اندازه آزاد مى گردد و بقيّه وجودش در قيد بردگى مى ماند و به همين نسبت هم ارث مى برد و هم از او ارث برده مى شود.

وَلا تُكْرِهُوا فَتَيَاتِكُمْ عَلَى الْبِغاَءِ إِنْ أَرَدْنَ تَحَصُّناً

و كنيزان خود را براى به دست آوردن مال دنيا به بى عفّتى و خودفروشى وانداريد اگر آنان خواهان پاكى و پاكدامنى و ازدواج هستند و مى خواهند با شرافت و نجابت زندگى كنند.

در آيه شريفه شرط عفّت جويى و عفّت ورزى آنان،بدان جهت آمده است كه اجبار و اكراه در صورتى است كه آنان خواهان زندگى سالم و پاكدامنى و ازدواج باشند، در غير اين صورت زمينه اى براى وادار ساختن آنان به بى عفّتى و گناه نيست و اگر زن در انديشه بى عفّتى باشد به هرحال از پى آن مى رود؛ و به هرحال كشاندن آنان به گناه زشت و ظالمانه است خواه آنان خواهان عفّت باشند يا نباشند.

لِتَبْتَغُوا عَرَضَ الْحَياَةِ الدُّنْيَا

آرى! اين كارى زشت و ظالمانه است كه كسى برده خويش را به بى عفّتى مجبور سازد تا از راه زشتكارى او به پول برسد و يا با فروختن برده زاده نامشروع، به سود برسد.

در

اين مورد آورده اند كه: «عبداللّه بن ابىّ» شمارى كنيز داشت كه آنان را به زشتكارى و بى عفّتى وادار مى ساخت تا از اين راه سرمايه اش را افزون سازد؛ و آنان پس از فرود آيه، نزد پيامبر شرفياب شدند و از دست او شكايت كردند و آنگاه بود كه اين فراز از آيه فرود آمد كه:

وَمَنْ يُكَرِههُّنَّ فَإِنَّ اللَّهَ مِنْ بَعْدِ إِكْرَاهِهِنَّ غَفُورٌ رَّحِيمٌ.

و هر كس آنان را بر اين كار وادار سازد بايد بداند كه خدا نسبت به آنان آمرزنده و مهربان است و گناه سنگين اين زشتى و بى عفّتى به حساب اجبارسازنده نوشته مى شود.

به باور برخى، منظور اين است كه: و هر كس آنان را بر اين كار وادار ساخته و پس از آن از كار نارواى خود پشيمان شود و روى توبه به بارگاه خدا بياورد، بايد بداند كه خدا آمرزنده و مهربان است.

در آخرين آيه مورد بحث مى فرمايد:

وَ لَقَدْ أَنْزَلْنَا إِلَيْكُمْ أيَاتٍ مُبَيِّنَاتٍ و به يقين، ما بر شما آياتى كه روشنگر حقايق و واقعيّتهاست، فرو فرستاديم.

و به باور پاره اى، منظور اين است كه: به يقين، ما آياتى روشن و آشكار را كه به صورت گسترده، همه حقايق در آنها آمده است، براى شما فروفرستاديم.

وَ مَثَلاً مِنَ الَّذِيْنَ خَلَوْا مِنْ قَبْلِكُمْ و نيز مثالهاى روشنگر و گزارشها و سرگذشتهايى از كسانى كه پيش از شما آمدند و گذشتند...

وَ مَوْعِظَةً لِلْمُتَّقِيْنَ.

و نيز اندرزى انسانساز را براى پرواپيشگان فروفرستاديم.

پرتوى از آيات پس از ترجمه و تفسير آيات مورد بحث، نظر شما خواننده عزيز به اين نكات جلب مى گردد:

1 -

تشويق به هموار ساختن راه تشكيل آسان خانواده به گونه اى كه اشاره رفت سوره نور، سوره پاكدامنى و تدابير و عمل شايسته براى پاسدارى از عفّت عمومى است؛ و يكى از تدابير درست در اين راه، تشويق همگى مردم به هموار ساختن راه تشكيل آسان و ساده خانه و خانواده است.

براى نمونه:

1 - قرآن در يكى از آيات مورد بحث، همه را مخاطب مى سازد و همه را موظّف مى دارد كه: بى همسران و نسل جوان را در راه ازدواج يارى كنيد و آنان را همسر دهيد... :

و أنكحوا الأيامى منكم...(185)

2 - پيامبر گرامى در اين مورد فرمود:

ثلاثة يستظلّون بظلّ عرش اللّه يوم القيامة يوم لا ظلّ الاّ ظلّه: رجل زوّج اخاه المسلم،او اخدمه، او كتم له سرّاً؛(186)

سه كس هستند كه در روز رستاخيز، و آن روز سهمگين كه سايه اى جز سايه اقتدار خدا نيست، در سايه عرش او هستند:

نخست كسى كه راه تشكيل خانواده و ازدواج را براى برادر و خواهر دينى اش هموار سازد و او را در اين راه براى خدا يارى كند.

ديگر، كسى كه به هنگام نياز مسلمانى به خدمت و پرستارى و يارى، خدمتگزارى براى او بگمارد؛ و ديگر كسى كه اسرار برادر و خواهر دينى اش را حفظ كند.

3 - و نيز فرمود:

افضل الشّفاعات ان تشفع بين اثنين فى نكاح حتّى يجمع اللّه بينهما(187)

برترين ميانجيگرى و همكارى، ميانجيگرى ميان دو انسان است تا ازدواج كنند.

4 - و در اين مورد افزود:

كان له بكلّ خطوة خطاها او بكلّ كلمة تكلم بها فى ذلك عمل سنة قيام ليلها وصيام نهارها(188)

اگر

انسانى در راه تشكيل زندگى مشترك دو جوان گام بردارد، براى هر گام و سخنى كه مى گويد و بر مى دارد پاداش يك سال بندگى و عبادت در نامه اش نوشته مى شود كه شبها شب زنده دارى و روزها روزه داشته است.

2 - دستور تشكيل خانواده به نسل جوان در گام دوّم، اسلام، خود نسل جوان را تشويق به تشكيل خانواده مى كند و آنان را كه در صورت عدم ازدواج در خطر گناه قرار مى گيرند به اين كار فرمان مى دهد.

پيامبر گرامى فرمود:

من تزوّج فقد احرز نصف دينه فليتق اللّه فى النّصف الباقى.

كسى كه همسر برگزيند در حقيقت نيمى از راه عفّت و پاكدامنى و ديندارى را پاس داشته و بايد مراقب آن نيم دوّم باشد.

و هشدار مى دهد كه:

شراركم عزّابكم.(189)

بدترين شما مجرّدهاى شما ممكن است باشند.

3 - اميد و نويد بخشيدن و پس از موظّف ساختن جامعه و حكومت به حلّ مشكل نسل جوان و ترغيب آنان به تشكيل خانواده نويد مى دهد كه خدا روزى رسان است و يارى مى كند.

الرّزق مع النساء و العيال.(190)

جوانان! ازدواج كنيد و نترسيد كه روزى همراه همسر و فرزند است.

35 - خدا نور آسمانها و [نور] زمين است؛ وصف نور او بسان چراغدانى است كه در آن چراغى قرار دارد و آن چراغ در شيشه اى است؛ آن شيشه، گويى اخترى فروزان [و نور افشان ]است كه از درخت خجسته زيتونى كه نه شرقى است و نه غربى، برافروخته مى شود؛ نزديك است كه روغن آن - گرچه آتشى بدان نرسيده باشد - روشنى بخشد [و فروغ افكند]؛ روشنى [و فروغى ]بر روى روشنى

است. خدا هر كس را بخواهد [و او را شايسته بداند ]با نور خويش راه مى نمايد؛ و خدا اين مثالها را براى مردم بيان مى كند [تا حقايق معنوى و مفاهيم دقيق را بدين صورت دريابند و بفهمند]؛ و خدا به هر چيزى داناست.

36 - [اين چراغ روشن و روشنگر] در خانه هايى [است كه خدا اجازه داده است كه [موقعيّت و مقام آنها اوج گيرد و نام [بلند ]او در آنها [به عظمت و يكتايى ]برده شود؛ در آن خانه ها هر بامداد و شامگاه او را مى ستايند.

37 - مردانى [او را مى ستايند] كه نه تجارت و نه داد و ستدى، آنان را از ياد خدا و برپاداشتن نماز [و فرهنگ انسانساز آن و پرداختن زكات [و حقوق ديگران ]دستخوش غفلت نمى سازد؛ و آنان از روزى كه دلها و ديدگان در آن [روز سهمگين ]زير و رو مى گردد، مى هراسند.

38 - هدف اين است كه خدا به آنان نيكوتر [و پرشكوه تر] از آنچه انجام مى دادند، پاداش دهد و از فزونبخشى خود بر [پاداش ]آنان بيفزايد؛ و خداست كه هر كس را بخواهد [و شايسته بداند ]بى شمار روزى مى دهد [و از موهبتها و نعمتهاى گوناگونش او را بهره ور مى سازد].

نگرشى بر واژه ها

«مشكوة»: اين واژه در اصل به مفهوم جايگاه كوچكى است كه در دل ديوار مى ساختند و چراغ را در آن مى نهادند و شيشه اى جلو آن مى گذاشتند تا نور دهد و از باد و خاموشى مصون بماند.

«زجاجة»: اين واژه در اصل به مفهوم سنگ شفّاف است و در آيه شريفه به مفهوم شيشه آمده چراكه شيشه نيز از مواد سنگى

ساخته مى شود.

«مصباح»: به چراغى كه با روغن برافروخته مى گردد، گفته مى شود.

«غدّو»: بامدادان.

«آصال»: عصرگاهان.

تفسير

نور آسمانها و زمين در آيات پيش، از پاكدامنى و عفّت سخن رفت و از ناپاكى و آلودگى به گناه در چهره هاى گوناگون هشدار داده شد؛ اينك به ياد خدا و ايمان به ذات پاك او و نماز و روز رستاخيز، كه هركدام راهى به سوى كنترل غرائز و پاكى و پاكدامنى و پشتوانه آن مى باشند پرداخته و در نخستين آيه مورد بحث مى فرمايد:

اَللَّهُ نُورُ السَّمَاواتِ واَلْأَرْضِ خدا نور و فروغ آسمانها و زمين است.

در تفسير اين جمله ديدگاهها يكسان نيست:

1 - به باور پاره اى، منظور اين است كه: خداى يكتا هدايتگر آسمانيان و زمينيان به سوى شايستگيها و بايستگيها و مصلحتهاست.

2 - امّا به باور برخى ديگر، منظور اين است كه: خدا به وسيله خورشيد و ماه و اختران نورافشان، كران تا كران آسمانها و زمين را روشن مى سازد.

3 - و از ديدگاه برخى، مفهوم آيه اين است كه: خدا آسمانها را به وجود فرشتگان زينت مى بخشد و آراسته مى سازد و زمين را به وسيله دانشوران و دانشمندان و متفكّران.

با اين بيان، «نور» در آيه شريفه، به باور برخى مفسّران به مفهوم «روشنگر»،

و به باور برخى به مفهوم «هدايتگر»،

و از ديدگاه پاره اى به مفهوم «زينت بخش» آمده است.

در آيه مورد بحث، خداى يكتا به نور و روشنى وصف شده است؛ چراكه هر سود و نيكى و نعمت و موهبتى از بارگاه او سرچشمه مى گيرد؛ و اين جمله بسان اين است كه مى گويند: «حسن» مايه رحمت

و بركت است و فلان كس مايه عذاب مى باشد؛ و منظور اين است كه رحمت او بيشتر است و عذاب اين يكى افزونتر.

با اين بيان، نور و روشنايى در اينجا اشاره به اين است كه خداست كه سرچشمه نعمتها و مواهب است.

در فرهنگ عرب اين تعبير بسيار است؛ براى نمونه:

1 - شاعر عرب مى گويد:

الم تر انّا نور قوم وانّما...

آيا نديده اى كه ما نور و مايه روشنى و روشنايى مردم هستيم...

منظور شاعر اين است كه ما سودرسان مردم هستيم و به آنان نعمت و موهبت مى رسانيم.

2 - و جناب «ابوطالب» در ستايش پيامبر مى سرايد:

وابيض يستقى الغمام بوجهه

ثمال اليتامى عصمة للأرامل

آن گرانمايه عصرها و نسلها، نعمت و بخشايشش براى مردم فراوان است؛ و از ابر باران زا به بركت سيماى درخشان او باران خواسته مى شود.

او فريادرس يتيمان، پناه بيوه زنان و درماندگان است و گرفتاران بنى هاشم به وجود گرانمايه او روى مى آورند و در كنار آن حضرت از نعمت و نيكبختى بهره ور مى گردند.

آرى! منظور آن سراينده بزرگ از واژه «ابيض» نه سپيدى چهره و درخشانى سيماى نورانى آن حضرت، كه منظور، احسان و كرامت و بخشايش و سودرسانى او به مردم است؛ به همين دليل هم قرآن، آن وجود گرانمايه را به چراغى روشنگر كه منظور، وجودى سودرسان و مايه خير و بركت است تعبير مى كند.(191)

در ادامه آيه مورد بحث مى فرمايد:

مَثَلُ نُوْرِهِ كَمِشْكوةِ فِيْهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِىْ زُجَاجَةٍ

وصف نور و روشنايى او بسان چراغدانى است كه در آن چراغى است و آن چراغِ روشنگر در شيشه اى است.

در تفسير اين فراز نيز ديدگاه ها

متفاوت است:

1 - به باور پاره اى، منظور از نور خدا در اين فراز از آيه شريفه همان هدايت خدا و نور ايمان است كه در قلب مردم با ايمان مى باشد و آنان را به سوى حقّ و عدالت و آراستگى به ارزشها و والاييها رهنمون مى گردد.

2 - امّا به باور پاره اى ديگر، منظور، كتاب پرشكوه خدا، قرآن مى باشد كه آيات روشن و روشنگر آن دلها را نورافشان مى سازد.

3 - از ديدگاه برخى، منظور از «نور خدا» در آيه، وجود گرانمايه محمد صلى الله عليه وآله است و بخاطر عظمت و شرافت وصف ناپذير او به نور خدا تعبير گرديده است.

4 - و از ديدگاه برخى ديگر، اشاره به دليلهاى روشن و روشنگر توحيد و يكتاپرستى و عدل پروردگار است كه بخاطر روشنى بسيار، به نور وصف شده است.

5 - و بعضى نيز آن را به نور فرمانبردارى خدا تفسير كرده اند كه در قلب انسان با ايمان، جان او را روشن مى سازد.

واژه «مشكوة» همان گونه كه گذشت به معناى روزنه و جايگاه كوچكى است كه در دل ديوار درست مى كردند و چراغها را در آنجا مى نهادند و شيشه اى جلو آن قرار مى دادند تا از وزش باد و خاموش شدن در امان باشد؛ و به باور برخى، به مفهوم پايه قنديلى است كه فتيله چراغ در آن قرار مى گيرد و آن پايه، خود بسان روزنه است.

واژه «مصباح» به مفهوم چراغ است.

و «زجاجه» به معناى شيشه مى باشد؛ و بدان دليل شيشه را به كار مى برد كه از ديگر اجسام شفّافتر و صيقلى تر است و چراغ در درون آن روشنايى بهترى مى دهد.

الزُّجَاجَةُ

كَأنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّىٌ آن شيشه بسان ستاره بزرگ و نورافشانى است كه همچون دانه هاى «درّ» درخشنده و پاك و باصفاست.

اگر واژه «دُرّى» از ريشه «درء» برگرفته شده باشد، منظور اين است كه آن شيشه بسان ستاره نورافشانى است كه نور را با سرعت بيشترى مى پراكند.

يُوْقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ زَيْتُوْنَةٍ

اين چراغ از روغن درخت پربركت زيتون برافروخته مى شود.

بدان جهت آيه شريفه درخت زيتون را پربركت مى خواند كه سود آن بسيار است؛ چراكه از روغن آن هم براى روشنايى چراغ بهره مى گيرند و هم در مواد غذايى از آن استفاده مى كنند و نيز در ديگر امور شيميايى و صنعتى از آن بهره مى برند؛ و چوب آن نيز منافع بسيارى دارد كه از آن جمله براى سوخت از آن استفاده مى شود و خاكسترش در صنعت شستشوى ابريشم به كار مى رود؛ و جداسازى روغن آن نيز بسيار ساده است.

برخى بر آنند كه قرآن بدان دليل از درخت زيتون ياد مى كند كه روغن آن بهتر مى سوزد.

و به باور برخى ديگر، بدان جهت كه نخستين درختى بود كه پس از طوفان نوح روييد و رويشگاه آن فرودگاه وحى و قرارگاه پيامبر بوده است.

و پاره اى مى گويند بدان سبب از آن ياد شده است كه هفتاد پيامبر خدا - از جمله ابراهيم - آن را مبارك ساخته اند و به همين جهت مبارك عنوان شده است.

لاَشَرْقِيَّةٍ وَلاَغَرْبِيَّةٍ

نه سايه خاور بر آن مى افتد و نه سايه باختر، بلكه هماره از نور خورشيد بهره مى برد چراكه در پناه كوه و يا در ژرفاى درّه اى قرار نگرفته است و به همين جهت هم روغن آن زرد رنگ

است.

به باور برخى، منظور اين است كه اين درخت مبارك، درخت دنيا نيست تا شرقى و يا غربى باشد.

امّا به باور برخى ديگر، منظور اين است كه اين درخت نه به گونه اى است كه از سايه بهره ور نگردد و نه به گونه اى است كه از خورشيد بهره نگيرد، بلكه از هر دو بهره ور مى گردد.

و بعضى مى گويند: اين درخت نه از شرق است و نه از غرب تا روغن آن كم نور و ضيعف باشد، بلكه از شام است.

يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِىْ ءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ

روغن اين درخت مبارك به گونه اى پرصفا و روشنى بخش است كه چيزى نمانده است كه بدون رسيدن آتش به آن، به خودى خود شعله ور گردد.

مفهوم اين مثال زيبا و درس آموز

در اين مورد كه منظور از نور خدا و به اصطلاح «مشبّه» كدام است و آنچه بدان تشبيه مى شود و يا محتواى تشبيه چيست، ديدگاه ها متفاوت است:

1 - از ديدگاه گروهى از مفسّران، خدا اين مثال را در مورد پيامبر برگزيده و ارجمند خويش آورده است؛ بر اين اساس «مشكوة» سينه پيامبر و «زجاجه» قلب مصفّاى او، و «مصباح» چراغ رسالت و پيامبرى آن بزرگوار است كه نه شرقى است و نه غربى؛ - آرى! آن حضرت نه بر راه و رسم يهود آمد و نه بر آيين مسيحيان، بلكه بر دين ابراهيم آمد - و از آن حضرت كه در واقع درخت تناور رسالت است شعله مى گيرد؛ و نور روشنگر و فروغ پرتو افكن رسالت او به گونه اى است كه اگر سخنى هم نگويد، نزديك است به خودى خود براى حق طلبان آشكار گردد، درست بسان

همان روغن زيتون كه بدون آتش مى خواهد شعله ور گردد.

2 - و از ديدگاه برخى ديگر، منظور از واژه «مشكوة» ابراهيم، «زجاجه» اسماعيل،

و منظور از «مصباح» وجود گرانقدر محمد صلى الله عليه وآله است؛

همان گونه كه پيامبر اسلام در ديگر آيات قرآن، «سراج» يا چراغ روشنگر ناميده شده است.

آن حضرت از درخت مبارك «ابراهيم» و از ريشه و تبار او و از پيامبران ابراهيمى است؛ همان گونه كه بيشتر پيامبران اين گونه بودند. «ابراهيم» خودش نه شرقى بود و نه غربى؛ نه بر راه يهود بود و نه نصارى؛ مسيحيان به سوى خاور نماز مى گزارند و يهوديان به سوى باختر، امّا او به سوى كعبه نماز مى گزارد.

و اين جمله كه مى فرمايد: «نزديك بود روغن آن درخت مبارك بدون رسيدن آتش به آن شعله ور گردد»، منظور اين است كه شايستگيها و ارزشهاى والاى اخلاقى و انسانى پيامبر اسلام نزديك بود پيش از آن كه به او وحى شود، همه جا پرتو افكن و آشكار گردد.

نُورٌ عَلىْ نُوْرٍ

محمد صلى الله عليه وآله پيامبرى از نسل پيامبرى ديگر است.

پاره اى آورده اند كه منظور از «مشكوة» نياى پيامبر گرامى، «عبدالمطّلب» و «زجاجه» پدر ارجمندش «عبداللّه» و «مصباح» خود آن حضرت است كه نه شرقى است و نه غربى بلكه از مكّه و كنار كهن ترين معبد توحيد كه به گونه اى در قلب كره زمين است قامت برافراشته است.

از هشتمين امام نور آورده اند كه فرمود:

نحن المشكوة فيها و المصباح محمد صلى الله عليه وآله يهدى اللّه لولايتنا من احبّ.(192)

منظور از «مشكات» ما هستيم و آن چراغ روشنگر محمد صلى الله عليه وآله است و خدا

هركه را دوست دارد در پرتو دوستى ما هدايت مى كند.

و از حضرت باقر عليه السلام آورده اند كه در تفسير آيه مورد بحث فرمود:

فى قوله كمشكوة فيها مصباح قال نور العلم فى صدر النبى صلى الله عليه وآله المصباح فى زجاجة الزجاجة صدر على عليه السلام، صار علم النّبى صلى الله عليه وآله الى صدر على عليه السلام... نور على نور، اى امام مؤيد بنور العلم و الحكمة فى اثر الامام من آل محمد، و ذلك من لدن آدم الى ان تقوم الساعة، فهؤلاء الاوصياء الّذين جعلهم اللّه عزّ و جلّ خلفاء فى ارضه و حججه على خلقه.(193)

منظور از جمله، «كمشكوة فيها مصباح» نور علم پيامبر گرامى است.

و منظور از «فى زجاجة...» سينه مبارك على عليه السلام است كه علم پيامبر به خواست خدا به آن انتقال مى يابد.

اين «نور علم» از درخت مباركى - كه نه شرقى و نه غربى و نه يهودى و نه مسيحى است - فروغ مى گيرد.

و منظور از «يكاد زيتها يضى ء و لو لم تمسسه نار» اين است كه خاندان پيامبر هماره از دانش خود سخن مى گويند و مردم را به راه راست رهبرى مى كنند و اين پيش از آن است كه از آنان پرسش شود.

و منظور از «نور على نور» امامان راستين از آل محمد صلى الله عليه وآله مى باشند كه يكى پس از ديگرى مى آيند و از سوى خدا به نور دانش و حكمت تأييد مى گردند و اين رشته هدايت از آغاز آفرينش آدم تا پايان عمر جهان ادامه دارد. اينان برگزيدگانى هستند كه خدا آنان را در زمين، نماينده راستين و حقپوى

خود ساخته، و حجت خود بر بندگان برگزيده است؛ به گونه اى كه در هيچ عصر و نسلى زمين از وجود گرانمايه آنان تهى نخواهد بود.

اين واقعيت را «ابوطالب» خطاب به پيامبر چنين سرود:

انت الأمين محمد صلى الله عليه وآله... هان اى محمد تو سالار و برگزيده اى نيكوكردارى؛

از برگزيدگان پاك و پاكيزه اى كه گرامى بودند و نسل و تبارشان پاك بود.

تو نيكبخت روزگارانى و نيكبختان تو را يارى مى كنند.

از زمان آدم تا كنون، هماره ارشادگر و جانشين پيامبرى در ميان ما بوده است؛ و ما گفتار آسمانى و انسانساز تو را نيك مى شناسيم و بدان ارج مى گذاريم چراكه سخن تو جاودانه است و بر اساس عدل و حق، و هرگز باطل نمى گردد. و تو از همان روزگار كودكى ات تا كنون راستگو و امانتدار بودى.

به باور ما، منظور از «شجره مباركه»اى كه در آيه شريفه آمده، عبارت از درخت تناور ايمان و پرواى خداست و خاندان گرانمايه پيامبر درخت تناورى است كه ريشه اش رسالت، و تنه اش امامت، شاخه هايش تنزيل، برگهايش تأويل و خدمتگزارانش جبرئيل و ميكائيل مى باشند.

3 - به باور پاره اى، اين مثال را خدا براى انسانهاى با ايمان آورده است؛ بر اين باور «مشكوة» به مفهوم جان انسان توحيدگرا و با ايمان، «زجاجه» سينه پاك و پاكيزه او از آفت شرك و گمراهى و «مصباح» به مفهوم ايمان و قرآن در قلب انسان با ايمان است كه از درخت پربركت اخلاص و يكتاپرستى شعله مى گيرد؛ اين درخت سرسبز و پرطراوت هماره خرّم و زيباست و بسان درختى است كه بر ديگر درختان پيچيده و در هر حال از

تابش خورشيد بركنار است؛ و همان گونه كه اين درخت هماره سرسبز و بارور و از تابش خورشيد بدور است، انسان با ايمان نيز از سستى و نگرانى و رنجها بركنار مى باشد.

انسان با ايمان هماره ميان اين حالات و شرايط چهارگانه است:

اگر به او نعمت ارزانى گردد سپاس خداى را مى گذارد؛ و اگر گرفتارى برايش پيش آيد شكيبايى مى ورزد؛ اگر به داورى و حكومت برگزيده شد به عدل و داد داورى مى كند و اگر سخنى گفت راست و درست مى گويد.

او در ميان مردم، نمونه زنده اى است كه در ميان مردگان و گورستانها حركت مى كند؛ گفتار و دانش و ورود و خروج او در ميان مردم و سرانجام كارش همه و همه روشن و روشنگر است و چون در پرتو نور و روشنايى قرآن و ايمان زندگى مى كند گفتار و عملكردش نور است.

4 - و به باور پاره اى ديگر، اين مثال در باره قرآن شريف در قلب انسان با ايمان است و اين واقعيّت را بيان مى كند كه: همان گونه كه چراغِ روشنگر نورافشانى مى كند و با نورافشانى و فروغ بخشى اش از شكوه و عظمت آن كاسته نمى شود، قرآن نيز هماره به راه راست رهبرى مى كند و هماره به سوى انجام كارهاى شايسته فرامى خواند و شايستگانى كه جانشان به فروغ آن روشن است بدان عمل مى كنند و هرچه به مقرّرات آن عمل شود فروغ افكنى و روشنگرى او بيشتر مى شود.

با اين بيان، «مصباح» در آيه شريفه عبارت از قرآن شريف است؛ و «زجاجه» قلب نورانى انسان توحيدگرا و با ايمان؛ و «مشكوة» زبان حقگو و دهان پاك او، و درخت مبارك عبارت از وحى الهى

است كه اگر تلاوت و تفسير هم نگردد، چيزى نمانده است كه خود را آشكار سازد چرا كه به خودى خود روشن و روشنگر است.

به باور پاره اى، منظور اين است كه: نزديك است آيات و دليلهاى روشن خدا بر كسانى كه در آنها بينديشند، روشنى و صفا بخشد؛ اگرچه قرآن هم فرود نيامده باشد، آرى! قرآن نورى است بر نور، و فروغى است همراه كتابهاى ديگر آسمانى و روشنى بخش تر از همه آنها كه همه يكتاپرستان گيتى بايد از همه اين نورها و روشنايى ها بويژه برترين آنها قرآن شريف بهره برند.

با اين بيان جمله «نور على نور» در آيه شريفه عبارت از پياپى قرار گرفتن دليلها و كتابهاى آسمانى و نشانه هاى قدرت خدا در كتاب آفرينش و كتابهاى پيامبران است؛ و اين دليلها و نشانه هاى يكتايى و بى همتايى و قدرت وصف ناپذير خدا به گونه اى ترتيب يافته و تنظيم شده است كه تا خردمندان و حقجويان دليلهاى پيشين را ننگرند و در آنها نينديشند، دليلهاى پسين را در نمى يابند و نمى آموزند و بدون رعايت ترتيب نمى توانند آن گونه كه شايسته و بايسته است بهره ور گردند.

در ادامه آيه شريفه مى فرمايد:

يَهْدِى اللَّهُ لِنُوْرِهِ مَنْ يَشَآءُ

و خدا هر كس را بخواهد به نور خود راه مى نمايد.

به باور گروهى، منظور اين است كه خدا هر كسى را بخواهد به دين و ايمان راه مى نمايد.

امّا به باور گروهى ديگر منظور اين است كه خدا هر كسى را مصلحت بداند و شايسته بنگرد به سوى اسلام راستين راه مى نمايد.

وَ يَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ و خدا براى نزديك ساختن فهمه ا و آسان ساختن دريافتها، براى

مردم مثالها مى زند.

وَاللَّهُ بِكُلِّ شَىْ ءٍ عَلِيْمٌ.

و خدا به هرچيزى داناست و هرچيزى را در جاى خود قرار مى دهد.

در دوّمين آيه مورد بحث مى فرمايد:

فِىْ بُيُوْتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَنْ تُرْفَعَ اين «مشكوة» يا چراغدانى كه چراغى روشنگر در آن قرار دارد...، در مسجدهايى است كه خدا اجازه داده است كه برافراشته و با عظمت برپاگردند.

اين ديدگاهِ گروهى از جمله «ابن عباس»، «مجاهد»، «حسن» و... در آيه شريفه است؛ و اين بيانِ پيامبر گرامى آن را تأييد مى كند كه:

المساجد بيوت اللّه فى الأرض و هى تضى ء لاهل السّماء كما تضى ء النّجوم لاهل الأرض(194)

مسجدها خانه هاى خدا در زمين مى باشند و همان گونه كه ستارگان به زمينيان نور مى دهند، مسجدها هم به آسمانيان نورافشانى مى نمايند.

امّا به باور گروهى ديگر، منظور، چهار مسجد پرمعنويّت و باشكوهى است كه به دست اين پيام آوران بزرگ ساخته شده است:

1 - «كعبه» يا كهن ترين معبد توحيد كه به دست «ابراهيم» و «اسماعيل» ساخته شد؛

2 - «بيت المقدس» كه به دست حضرت سليمان بنياد گرديد؛

3 - مسجد مدينه كه به دست پيامبر گرامى ساخته شد؛

4 - و ديگر مسجد «قبا» كه آن گرامى آن را ساختند.

به باور گروه سوّم، منظور از خانه هاى مورد اشاره، سراها و خانه هاى پيامبران است.

از پيامبر گرامى آورده اند كه فرمود: «هى بيوت الانبياء»(195)؛ منظور از اين سراها و خانه ها، خانه هاى پيامبران است.

در اين مورد آورده اند كه وقتى پيامبر گرامى آيه مورد بحث را تلاوت كرد، فردى پرسيد: اى پيامبر خدا منظور، كدامين خانه هاست؟؛اىّ بيوت هذه؟

پيامبر گرامى در پاسخ فرمود: منظور از اين سراها، خانه هاى پيامبران خداست؛فقال

صلى الله عليه وآله بيوت الانبياء.

در اين هنگام «ابوبكر» بپاخاست و گفت: اى پيامبر خدا! آيا خانه فاطمه عليها السلام و على عليه السلام نيز از همان خانه هاست؛فقام ابو بكر فقال يا رسول اللّه هذا البيت منها يعنى بيت على و فاطمة؟

پيامبر گرامى در پاسخ فرمود: آرى! از برترين آن خانه ها، خانه على و فاطمه عليهما السلام است؛«قال صلى الله عليه وآله نعم من افاضلها.(196)»

اين ديدگاه به وسيله اين آيه نيز تأييد مى گردد كه مى فرمايد:

«انما يريد اللّه ليذهب عنكم الرجس اهل البيت و يطهركم تطهيرا(197)»

جز اين نيست كه خدا مى خواهد پليدى و گناه را از شما اى خاندان پيامبر دور سازد و ببرد و شما را آن گونه كه شايسته و بايسته است پاك و پاكيزه سازد.

و نيز با اين آيه شريفه كه مى فرمايد:

«و رحمت اللّه و بركاته عليكم اهل البيت انّه حميد مجيد.(198)»

رحمت و بخشايش خدا و بركات او بر شما خاندان رسالت باد؛ چرا كه او ستوده و والاست.

لازم به يادآورى است كه منظور از برافراشته داشتن و عظمت بخشيدن به خانه هاى پيامبران، گرامى داشتن آن خانه ها و تعظيم در برابر صاحبان آن و پاكيزه داشتن آنها از آلودگيهاست؛ و منظور از «تطهير» آن خانه ها، بدور داشتن آن خانه ها و صاحبانشان از گناه و نافرمانى خداست كه خدا، چنين كرده است.

امّا به باور پاره اى، منظور اين است كه در اين خانه، خدا به اخلاص خوانده شود و نيازها از او خواسته شود.

وَيُذْكَرَ فِيْهَا اسْمُهُ و در اين خانه ها كتاب پرشكوه خدا خوانده مى شود.

و به باور برخى، در اين خانه ها نامهاى

نيكوتر خدا برده مى شود.

يُسَبِّحُ لَهُ فِيْهَا بِالْغُدُوِّ وَالْأَصَالِ.

و در اين خانه هاست كه هر بامداد و شامگاه تسبيح خدا را مى گويند و او را به پاكى و عظمت مى ستايند.

در سوّمين آيه مورد بحث مى افزايد:

رِجَالٌ لَّاتُلْهِيْهِمْ تِجَارَةٌ وَلاَبَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلاَةِ وَ إِيْتَآءِ الزَّكوةِ

در اين خانه ها مردانى خدا را به پاكى و شكوه مى ستايند كه نه تجارت و داد و ستد آنان را از ياد خدا و برپاداشتن نماز و فرهنگ انسانساز آن بازمى دارد و نه خريد و فروش و تلاشهاى اقتصادى.

منظور از تسبيح خدا در آيه شريفه، خواندن نماز است؛ چراكه هر تسبيحى در قرآن به مفهوم نماز آمده است.

امّا به باور پاره اى، منظور، منزّه و پاك شمردن ذات بى همتاى او از هر عيب و كاستى در قلمرو اوصاف و تدبير امور است.

از دو امام راستين حضرت صادق و پدر گرانقدرش عليهما السلام آورده اند كه:

«انّهم قوم اذا حضرت الصلوة تركوا التجارات و انطلقوا الى الصّلوة و هم اعظم اجرا ممن يتّجر(199)».

اينان مردان توحيدگرا و شايسته كردارى هستند كه به هنگام فرارسيدن وقت نماز، تجارت و داد و ستد را وانهاده و به سوى نماز مى روند و روشن است كه پاداش آنان از كسى كه تجارت مى كند پرشكوه تر است.

يُخَافُوْنَ يَوْماً تَتَقَلَّبُ فِيْهِ الْقُلُوْبُ وَالْأَبْصَارُ.

آنان مردمى هستند كه از روز رستاخيز كه روز دگرگونى دلها و ديدگان، و روز سوختن و پخته شدن اعضا و اندامهاست، مى ترسند.

امّا به باور برخى، منظور اين است كه: آنان از روزى مى ترسند كه دلها در بيم و اميد است و چشمها گاه به سوى راست توجّه مى يابند و

گاه به طرف چپ؛ تا بنگرند كه نامه عمل انسانها از كدامين سمت به دست آنان داده مى شود، سمت راست يا چپ؟

ديدگاه سوّم در تفسير آيه بر آن است كه: آنان مردمى هستند كه از روز رستاخيز - كه دلها جابه جا گرديده و به گلوگاه ها مى رسند و ديدگان نابينا مى گردند - مى ترسند.

و ديدگاه ديگرى بر آن است كه: آنان مردمى هستند كه از روز رستاخيز - كه دلها از ترديد به ايمان و يقين مى گرايند و ديدگان از بهت و حيرت به رشد و هدايت مى رسند و كسانى كه در دنيا در ترديد بودند به اوج يقين مى رسند و بر دانش و بينش آنان افزوده مى شود - مى ترسند؛ درست همان گونه كه قرآن مى فرمايد:

«فكشفنا عنك غطائك فبصرك اليوم حديد(200)»

براستى كه تو از اين حال در غفلت بودى امّا ما پرده ات را از برابر ديدگانت برداشتيم و ديده ات امروز تيز است.

در آخرين آيه مورد بحث مى فرمايد:

لِيَجْزِيَهُمُ اللَّهُ أَحْسَنَ مَا عَمِلُوْا

آنان در زندگى، اين كارهاى شايسته را بدان جهت انجام مى دهند كه خدا آنان را نيكوتر و پرشكوه تر از كارهايى كه انجام داده اند پاداش دهد.

وَيَزِيْدَهُمْ مِنْ فَضْلِهِ و از فزونبخشى خويش بر پاداش آنان بيفزايد.

وَاللَّهُ يَرْزُقُ مَنْ يَّشَآءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ.

و اين شگفت انگيز هم نيست؛ چراكه پاداش به حساب و حسابرسى است و بخشايش و كرامت بدون حساب است و خدا هر كسى را بخواهد و شايسته بداند از راه فزونبخشى و كرامت خويش بى حساب روزى مى بخشد و از نعمتها و موهبتهاى خود بهره ورش مى سازد.

نظم و پيوند آيات در آيات پيش، قرآن مقرّرات انسانساز دينى

را به مردم آموزش داد و از پى آن در اين آيات به اين نكته ارزشمند پرداخت كه همه نعمتها و موهبتها و سودها و منابع سودرسان براى آسمانيان و زمينيان - كه از آنها به «نور» تعبير مى كند - همه و همه به دست خداست و او همه را پديد آورده است.

امّا به باور پاره اى، اين آيات به منزله علّت براى نكاتى است كه در آيات پيش بيان گرديد؛ با اين بيان منظور اين است كه: ما آيات و اندرزهاى خويش را فروفرستاديم، چراكه هدايت آسمانيان و زمينيان همه به دست ماست.

39 - و آن كسانى كه كفر ورزيدند، عملكردشان بسان سرابى در زمينى صاف [و هموار] است كه [انسان تشنه [از دور] آن را آبى [گوارا] مى پندارد، تا هنگامى كه [پس از پيمايش راه به آن رسد آن را چيزى نيابد و خدا را نزد خويش يابد و او حسابش را به طور كامل به وى بدهد و خدا زودشمار است.

40 - يا [عملكرد آنان بسان تاريكيهايى است كه در دريايى ژرف است كه موجى آن را مى پوشاند و بر فراز آن موجى ديگر است و بر فراز آن ابرى [تاريك ]است؛ تاريكيهايى است كه پاره اى بر روى پاره اى [ديگر ]قرار گرفته است؛ [و اين پوشش امواج به گونه اى است كه هرگاه [فرد گرفتار آمده در غرقاب دست خود را بيرون آورد، به سختى آن را مى بيند؛ و خدا به هر كس نورى نداده باشد، براى او هيچ نورى نخواهد بود.

نگرشى بر واژه ها

«سراب»: به تصويرى از آب گفته مى شود كه به هنگام نيمروز

و در اوج تابش خورشيد از دور به چشم مى رسد و انسان مى پندارد كه آن تصوير، آب جارى است.

«قيعه»: اين واژه جمع «قاع» به مفهوم بيابان گسترده و پهناور است.

«لجّة البحر»: موجِ بلند دريا كه بسان ديوارى مانع از ديدن ساحل مى شود.

«سحاب»: به مفهوم ابرى است باران زا.

تفسير

كارهاى سراب گونه در اين آيات سخن از پوچى و بى محتوايى عملكرد كفرگرايان و ظالمان است؛ در نخستين آيه مورد بحث، در قالب مثالى در باره كارهاى آنان مى فرمايد:

وَالَّذِيْنَ كَفَرُوا أَعْمَالُهُمْ كَسَرَابٍ بِقِيْعَةٍ يَحْسَبُهُ الظَّمْئانُ مَآءً

و آن كسانى كه كفر ورزيدند عملكردشان بسان سرابى در يك كوير و دشت سوزان است كه انسان تشنه آن را از دور، آبى گوارا و زلال مى پندارد.

آرى! مردمى كه كارهاى زشت و ظالمانه انجام مى دهند و در همان حال آن كارها را درست مى پندارند، عملكردشان بسان سرابى در بيابان هموارى است كه فرد تشنه و نيازمندِ آب، آن را آب مى پندارد.

حتّى إِذا جَآءَهُ لَمْ يَجِدْهُ شَيْئاً

اين انسان تشنه، هنگامى كه پس از مدّتى راه پيمايى به آن سراب مى رسد آنجا را زمينى بى آب مى يابد؛ درست سرنوشتْ و عملكرد انسان كفرگرا و بيدادپيشه اين گونه است كه كارهاى خود را سودمند و مفيد مى پندارد در حالى كه در حقيقت رفتار زشت و كارهاى ظالمانه اش نه سودمند است و نه در خور پاداش.

وَ وَجَدَاللَّهَ عِنْدَهُ فَوَفَّيهُ حِسَابَهُ انسان كفرگرا هنگامى كه روز رستاخيز به سوى عملكرد سراب گونه خويش رفت و آن را چيزى نيافت، خدا را نزد آن مى يابد و خدا كيفر كفر و بيداد او را به طور كامل و بى كم و كاست به

وى مى دهد.

اين فراز از آيه شريفه بظاهر در باره انسان تشنه اى است كه دنبال آب مى گردد، امّا در حقيقت در مورد كفّار است؛ چراكه آيه، وقتى تشنه را مثال و نمونه اى براى كافران مى آورد، در حقيقت بيان حال او را بيان از حال كافران قرار مى دهد و روشنگرى مى كند كه كفرگرا و بيدادپيشه سرانجام، كيفر كفر خود را درمى يابد.

به باور پاره اى، منظور اين است كه خدا را در كمينگاه خود مى نگرد و كيفر عملكرد خود را مى ستاند.

وَاللَّهُ سَرِيْعُ الْحِسَابِ.

و خدا زودشمار است و حسابرسى از يكى، او را از سرنوشت و حساب ديگرى باز نمى دارد و حساب همگان را به سرعت مى رسد.

از امير مؤمنان عليه السلام پرسيدند: خداوند چگونه به حساب همه بندگان رسيدگى مى كند؟؛

سئل امير المؤمنين كيف يحاسبهم فى حالة واحدة؟

فرمود: درست همان گونه كه همگان را در يك حال و با هم روزى مى دهد؛

فقال كما يرزقهم فى حالة واحدة.(201)

به باور گروهى از مفسّران، اين مثال در آيه شريفه، در مورد «عتبة بن ربيعه» است؛ چراكه او در عصر جاهليّت در جستجوى دين بود و پس از طلوع اسلام، از دين حقّ رويگردان شد.

در دوّمين آيه مورد بحث، در مثال ديگرى در مورد كفرگرايان مى فرمايد:

أَوْ كَظُلُمَاتٍ فِى بَحْرٍ لُّجِّىٍّ يَغْشَيهُ مَوْجٌ مِنْ فَوْقِهِ مَوْجٌ مِنْ فَوْقِهِ سَحَابٌ يا اينكه عملكرد آنان بسان ظلمت و تاريكيهايى است در يك درياى موّاج و پهناور كه موج كوه پيكر آن را پوشانده و بر فراز موجى، موج ديگرى است و روى موج را ابر پوشانده است و ساحل آن ناپيداست.

ظُلُمَاتٌ بَعْضُهَا فَوْقَ بَعْضٍ و

بدينسان، تاريكيهايى است كه يكى بر فراز ديگرى قرار گرفته است.

منظور آيه شريفه اين است كه انسان كفرگرا و بيدادپيشه كارها را از روى حيرت و سرگشتگى انجام مى دهد و به همين دليل رشد پيدا نمى كند؛ و بخاطر نادانى و حيرت، بسان كسى است كه گرفتار اين تاريكيهاى كفر و شرك است؛ چراكه انديشه و عقيده و عملكردش تيره و تار است.

يكى از دانشوران مى گويد: انسان كفرگرا و بيدادپيشه گرفتار پنج ظلمت و تاريكى است:

1 - ظلمت تيرگى در گفتار؛

2 - تيرگى در عمل؛

3 - فرودگاهش ظلمت زده و تاريك است؛

4 - جايگاه خارج شدنش ظلمت و تاريكى است؛

5 - و فرجام كار او نيز در رستاخيز تيره و تار خواهد بود.

إِذَا أَخْرَجَ يَدَهُ لَمْ يَكَدْ يَرَيهَا

و اين پوشش امواج به گونه اى است كه هرگاه فرد گرفتار آمده در غرقاب، دست خود را از آب بيرون آورد به سختى آن را مى بيند.

به باور پاره اى، منظور اين است كه دست خود را نمى بيند.

امّا به باور پاره اى، منظور اين است كه دست خود را به سختى و دشوارى مى بيند.

وَ مَنْ لَمْ يَجْعَلِ اللَّهُ لَهُ نُوْراً فَمَا لَهُ مِنْ نُوْرٍ.

و كسى كه خدا راه نجاتى برايش قرار نداده است، راه نجاتى نخواهد يافت.

و به باور پاره اى، منظور اين است كه: هر كسى در روز رستاخيز از نور خدا محروم است، برايش نور و روشنايى نخواهد بود.

- آيا ندانسته اى كه هر كس [و هر آنچه در آسمانها و [كران تا كران ]زمين است براى خدا تسبيح مى گويند؛ و پرندگان در حالى كه در آسمان

پر مى گشايند [تا به نقطه دلخواه خويش پرواز كنند، ذات پاك و بى همتاى او را تسبيح مى گويند ]همه [آنان به شيوه هاى گوناگون ستايش و تسبيح خود را مى دانند، و خدا [هم به آنچه آنها انجام مى دهند داناست!

42 - و فرمانروايى آسمانها و زمين از آنِ خداست و بازگشت [همه و همه به سوى خداست.

43 - آيا ندانسته اى كه [اين ذات بى همتاى خدا [ست كه ابرهايى را به آرامى مى راند؛ آنگاه ميان [بخش هاى گوناگون آن پيوند برقرار مى سازد سپس آن را متراكم مى كند؛ از پى آن دانه هاى باران را مى نگرى كه از لابه لاى آن خارج مى گردد؛ و [اوست كه از آسمان - از كوههايى [از ابرهاى انباشته و يخ زده كه در آنجاست، [دانه هاى ]تگرگى فرو مى ريزد؛ و هر كس را بخواهد به وسيله آن گزند مى رساند و از هر كه بخواهد [زيان و گزند] آن را باز مى دارد؛ نزديك است كه درخشندگى برق آن [ابرها ]چشمها را ببرد!

44 - خداست كه شب و روز را دگرگون [و با هم جابه جا] مى سازد؛ براستى كه در اين [جابه جايى و دگرگونى براى صاحبان بينش [درسهاى ]عبرتى است.

45 - و خدا [ى يكتاست كه هر جنبنده اى را [در آغاز] از آبى آفريد؛ پس پاره اى از آنها بر روى شكم خود راه مى روند، و پاره اى از آنها بر روى دو پا و برخى از آنها هم بر روى چهار پا راه مى روند، خدا هركه را بخواهد پديد مى آورد؛ چراكه خدا بر هر چيزى تواناست.

46 - بيقين ما آياتى [روشن و] روشنگر فرود آورديم و خدا هركه

را بخواهد [و شايسته اش بداند] به راه راست راه مى نمايد.

نگرشى بر واژه ها

«ازجاء»: راندن.

«ركام»: متراكم.

«ودق»: دانه هاى بى شمار باران مى باشد كه از لابه لاى ابرهاى فشرده و متراكم بيرون مى آيد.

«خلال»: اين واژه جمع «خلل» مى باشد و به ميان دو چيز و دو پديده گفته مى شود.

«برد»: تگرگ.

«سنا»: درخشش.

تفسير

زنجيره اى از نشانه هاى قدرت او در كران تا كران آفرينش در اين آيات، دگرباره قرآن به ترسيم پرتوى از قدرت وصف ناپذير آفريدگار هستى و پديد آورنده همه شگفتيهاى آفرينش پرداخته و روشنگرى مى كند كه همه اين شگفتيها آيات و نشانه هاى قدرت و توانايى و دانش بى كران خداست و كران تا كران اينها براى حقجويان و خداشناسانِ خردمند، نور و روشنايى است.

در نخستين آيه مورد بحث، روى سخن را به پيامبر برگزيده اش مى كند و مى فرمايد:

أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُسَبِّحُ لَهُ مَنْ فِى السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ آيا نديده اى كه همه خردمندان و خردورزان در كران تا كران آسمانها و زمين خدا را تسبيح و تقديس مى كنند و ذات پاك او را از آنچه شرك گرايان به او نسبت مى دهند منزّه و پاك مى شمارند؟!

به باور پاره اى، تنها خردمندان او را از آنچه شرك گرايان و مردم كم خرد به او نسبت مى دهند و او را وصف مى كنند منزّه و پاك نمى شمارند، بلكه همه پديده ها و موجودات فاقد خرد نيز او را تسبيح مى گويند و مى ستايند و ذات پاكش را از هر عيب و نقصى دور مى شمارند.

وَ الطَّيْرُ صَافَّاتٍ و نيز پرندگان در همان حال كه پر مى گشايند و در فضا به پرواز درمى آيند، به زبان نياز و پديده بودن خويش، او

را مى ستايند و تسبيح مى گويند و هر كدام نشانى از نشانه هاى قدرت وصف ناپذير اويند.

كُلٌّ قَدْ عَلِمَ صَلاَتَهُ وَتَسْبِيْحَهُ همه آنها از نماز و تسبيح خود آگاهى دارند و آنها را مى دانند و به دقّت او را مى ستايند.

امّا به باور گروهى از مفسّران، منظور اين است كه: خدا از نماز و تسبيح همه آنها آگاه است؛ و اين ديدگاه بهتر به نظر مى رسد؛ چراكه پديده هاى گوناگون جهان هستى خود بر اين حقيقت ظريف كه وجودشان نشانگر يكتايى و قدرت وصف ناپذير خدا و دانش و حكمت بى كران اوست، آگاهى ندارند؛ و اين خداست كه بر همه اينها آگاه است.

وَ اللَّهُ عَلِيْمٌ بِمَا يَفْعَلُوْنَ.

و خدا به تمامى عملكرد و رفتار آنها داناست و از آنچه آنها انجام مى دهند آگاه است.

در دوّمين آيه مورد بحث مى افزايد:

وَلِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ و فرمانروايى آسمانها و زمين از آن خداست و ذات پاك و بى همتاى اوست كه امور آنها را تدبير و شؤون آنها را تنظيم مى كند؛ چراكه تنها اوست كه مى تواند آنها را پديد آورد و اداره كند.

وَ إِلَى اللَّهِ الْمَصِيْرُ.

و فرجام همه كارها نيز به سوى خداست،

آرى! در روز رستاخيز - كه ترديدى در فرارسيدن آن نيست - همه به سوى او بازمى گردند.

در سوّمين آيه مورد بحث مى فرمايد:

أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُزْجِىْ سَحَاباً

آيا ندانسته اى كه اين خداى يكتا و بى همتاست كه ابرهايى را به آرامى به سوى منطقه اى مى راند،

ثُمَّ يُؤَلِّفُ بَيْنَهُ و آنگاه پاره هاى آن را به هم پيوند مى دهد و آنها را به صورت يك قطعه بزرگ درمى آورد؛

ثُمَّ يَجْعَلُهُ

رُكَاماً

سپس آنها را متراكم مى سازد؛

فَتَرَى الْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلاَلِهِ و پس از آن مراحل، دانه هاى ريز و درشت باران را مى نگرى كه از لابه لاى آن ابرها بيرون مى آيد و باران بر دشت و صحرا و باغ و بوستان و ساحل و دور از دريا مى بارد.

وَيُنَزِّلُ مِنَ السَّمَآءِ مِنْ جِبَالٍ فِيْهَا مِنْ بَرَدٍ

و خدا از كوههاى تگرگى كه در ابرهاى انباشته و يخ زده پديد آمده است، دانه هاى تگرگ فرو مى ريزد.

منظور از «سماء» در آيه شريفه، ابرى است كه بر فراز سر ماست؛ چراكه به هرچه بر فراز سر قرار دارد و بالاى سر ما را گرفته باشد، به آن آسمان گفته مى شود.

به باور برخى، منظور اين است كه خداى توانا از آسمان به اندازه كوهى تگرگ فرو مى فرستد؛ چراكه وقتى گفته مى شود: دو انبار كاه نزد ما موجود است، منظور اينست كه به اندازه دو انبار است نه اينكه براستى انبار شده است.

امّا به باور پاره اى ديگر، منظور اين است كه در همين آسمان - و نه ابرها - كوههايى از تگرگ پديد آورده است.

به باور ما اين دو ديدگاه درست به نظر نمى رسد و همان ديدگاه نخست درست به نظر مى رسد كه تگرگ از ابر فروفرستاده مى شود و ظاهر آيه نشانگر آن است كه خود ابر يا لايه هايى از آن يخ زده و از برف و تگرگ است؛ اين نكته را علوم جديد نيز گواهى مى كنند.(202)

فَيُصِيْبُ بِهِ مَنْ يَشَآءُ

خدا به وسيله آن تگرگها به هر كسى كه بخواهد گزند و زيان مى رساند، چراكه گاه رگبار تگرگ به صورتى فرومى ريزد كه به شكوفه هاى درختان، ميوه ها،

مزرعه ها و گاه دامها و پرندگان و انسانها نيز زيان مى رساند.

وَ يَصْرِفُهُ عَنْ مَّنْ يَشَآءُ

و از هر كس كه بخواهد اين گزند و زيان را باز مى دارد و او را مصون مى دارد.

با اين بيان، زيان و گزند رسيدن از سوى رگبار تگرگ نوعى بلا و گرفتارى است و برگرداندن آن و مصون داشتن گروهى از آن نوعى نعمت است.

يَكَادُ سَنَا بَرْقِهِ يَذْهَبُ بِالْأَبْصَارِ.

و يكى ديگر از شگفتيهاى آفرينش و نشانه هاى قدرت بى كران پديدآورنده آسمانها و زمين اين است كه شدّت درخشش اين برقهاى آسمانى و روشنى ابرها به گونه اى است كه نزديك است قدرت بينايى را از چشمها ببرد.

يادآورى مى گردد كه آيه مورد بحث بسان اين آيه شريفه است كه مى فرمايد:

يكاد البرق يخطف ابصارهم كلّما اضاء لهم مشوا فيه و اذا اظلم عليهم قاموا..(203)

چيزى نمانده است كه برق ديدگانشان را بربايد؛ هنگامى كه بر آنان درخشيدن كند و روشنى بخشد در پرتو آن گام مى سپارند و چون راهشان را تاريك سازد بر جاى خود مى ايستند...

در چهارمين آيه مورد بحث، در ترسيم نشانه ديگرى از قدرت وصف ناپذير آفريدگار هستى مى فرمايد:

يُقَلِّبُ اللَّهُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ

خداست كه شب و روز را در پى يكديگر قرار مى دهد و آنها را دگرگون مى سازد.

إِنَّ فِى ذلِكَ لَعِبْرَةً لِّأُوْلِى الْأَبْصَارِ

براستى كه در اين آمد و شد شب و روز و دگرگونى و از پى هم قرار گرفتن آنها درسهاى عبرتى است بر صاحبان بينش و خرد تا بينديشند و پديد آورنده توانا و گرداننده فرزانه آنها را بشناسند.

چهره هاى گوناگون حيات

در پنجمين آيه مورد بحث، در

اشاره به پديده شگفت انگيز حيات در چهره هاى گوناگون آن - كه روشنترين نشانه قدرت و يكتايى و حكمت آفريدگار آن است - مى فرمايد:

وَ اللَّهُ خَلَقَ كُلَّ دَآبَّةٍ مِنْ مَآءٍ

و خداست كه هر جنبنده اى را در آغاز از نطفه آفريد.

در آيه شريفه، نطفه را آب ناميده است؛ چراكه اصل در آفرينش موجودات زنده، آب است.

در آيه ديگرى در اشاره به اين حقيقت مى فرمايد:

و جعلنا من الماء كلّ شى ء حىّ(204)

و ما هر چيز زنده اى را از آب پديد آورديم...

فَمِنْهُمْ مَنْ يَمْشِى عَلَى بَطْنِهِ و با اينكه همه جنبندگان از آب پديد آمده اند، با اين وصف دسته اى از آنها بسان مار، ماهى و كرمها بر روى شكم راه مى پويند.

وَمِنْهُمْ مَنْ يَمْشِى عَلى رِجْلَيْنِ و دسته اى ديگر بسان انسان و ديگر موجودات بر روى دو پا راه مى روند.

وَمِنْهُمْ مَنْ يَمِْشى عَلى أَرْبَعٍ و گروهى ديگر بسان دامها بر روى چهار پا راه مى روند.

در آيه شريفه از اشاره به موجودات زنده اى كه بيشتر از چهار پا دارند خوددارى مى كند، چراكه آنها نيز به هنگام حركت بيشتر بر چهارپاى خود تكيه مى كنند و به بقيّه آنها نيازى ندارند.

افزون بر اين نكته بايد گفت: جنبنده اى كه بر روى بيش از چهار مى ايستد و حركت مى كند، بسان همان حيوان چهار پاست و از شگفتيهاى آفرينش است و در اين مورد تفاوتى با دسته هاى ديگر جانداران ندارد.

حضرت باقر عليه السلام فرمود:

و منهم من يمشى على اكثر من ذلك؛

و دسته اى نيز بر روى بيشتر از چهار پا راه مى پويند.

يَخْلُقُ اللَّهُ مَا يَشَآءُ

خدا هرآنچه را بخواهد پديد

مى آورد؛

إِنَّ اللَّهَ عَلى كُلِّ شَى ءٍ قَدِيْرٌ.

چراكه خدا بر هر چيز و هر كارى تواناست؛ و اين نكته ظريف و دقيق كه جنبندگان با اينكه در اصل آفرينش از يك چيز هستند، امّا بدين صورت، گوناگون مى باشند، خود دليلى روشن و روشنگر بر قدرت و دانش بى كران آفريدگار هستى و حكمت و فرزانگى اوست.

در آخرين آيه مورد بحث مى فرمايد:

لَقَدْ أَنْزَلْنَا ءايَاتٍ مُبَيِّنَاتٍ بيقين ما آيات و نشانه هايى روشن و روشنگر فرود آورديم.

وَ اللَّهُ يَهْدِىْ مَنْ يَشَآءُ إِلى صِرَاطٍ مُسْتَقِيْمٍ.

و خداى يكتاست كه هر كس را بخواهد و شايسته اش بداند، او را به راه ايمان و بهشت پرطراوت و زيبا راه مى نمايد.

به باور پاره اى، منظور اين است كه: و خداست كه هر كس را بخواهد در سراى آخرت به سوى نعمتهاى وصف ناپذير خود راه مى نمايد.

پرتوى از آيات از آيات انسانساز و الهام بخش گذشته اين نكات نيز سخت در خور تفكّر و تدبّر و درس آموزى است:

الف: زنجيره اى از نشانه هاى آن بى نشان در آياتى كه ترجمه و تفسير آن گذشت، قرآن شريف، روى سخن را به پيامبر گرامى و هر انسان خردمند و انديشورى نموده و توجّه او را به اين نشانه هاى قدرت و دانش و حكمت وصف ناپذير آفريدگار هستى و گرداننده آن جلب مى كند:

1 - به ستايش و نيايش پديده هاى گوناگون؛

2 - به تسبيح پرندگان؛

3 - به نماز و ستايش آنها؛

4 - به آگاهى خدا از كارهاى آنها؛

5 - به شناخت و شعور ويژه هر پديده اى در ستايش و نيايش آفريدگارش.

6 - به فرمانروايى آسمانها و زمين

و فرمانرواى راستين آنها؛

7 - به فرجام كارها كه همه به سوى اوست؛

8 - به چگونگى رانده شدن ابرها؛

9 - به پيوند پاره پاره ابرها بر هم؛

10 - به متراكم ساختن آنها؛

11 - به چگونگى ريزش باران از ميان آنها؛

12 - به كوه هاى تگرگ و برفى كه از ابرها پديد آمده؛

13 - به زيانى كه به وسيله تگرگ وارد مى شود؛

14 - به مصون ماندن هركه خدا خواست؛

15 - به درخشش برقها؛

16 - به دگرگونى شب و روز؛

17 - به اصل شگفت انگيز حيات؛

18 - به تنوّع جنبندگان؛

19 - به آفريدگار اين چهره هاى رنگارنگ حيات؛

20 - به فرو فرستادن قرآن و تدبّر در آيات آن؛

21 - و به هدايت جهانشمول خدا.

ب: راز ناشناخته از بهت آورترين و پيچيده ترين معمّاهايى كه در برابر دانش و دانشمندان قرار دارد و هنوز راز حقيقى آن ناگشوده مانده است، معمّاى حيات و زندگى است.

دانشوران رشته هاى گوناگون از خود و ديگران مى پرسند كه اين پديده بهت آور «حيات» چيست؟ و چگونه پديده هاى زنده و جاندار از موادّ فاقد جان و روح اين عالم سربرآورده و لباس هستى پوشيده اند؟ و اين تحوّل شگرف چگونه و تحت كدامين شرايط روى داده است؟

اين پرسش از آنجايى پيچيده تر و پر رمز و رازتر مى شود كه همه علوم و دانشهاى بشرى و آزمايشگاهى بر آنند كه موجودات زنده اين جهان، تنها از پديده هاى زنده، سر برمى آورند؛ و موجود زنده اى از پديده بى جان سربر نمى آورد؛ امّا اين حقيقت كه در آغاز پيدايش «حيات» در اين كره خاكى چگونه و با چه

شرايطى «حيات» پديدار گرديد و پديده هاى جاندار از پديده هاى بى جان پاگرفتند، پرسشى است كه پاسخ آن روشن نيست؛ و اين راز ناشناخته توجّه دانشمندان را به خود جلب كرده و اين خود يكى از نشانه هاى قدرت بى كران و دانش وصف ناپذير پديدآورنده اين پديده هاست اين است كه قرآن مى فرمايد:

و خداست كه هر جنبنده اى را از آبى آفريد... ؛

و اللّه خلق كلّ دابة من ماء...(205)

ج - چهره هاى گوناگون «حيات»

و شگفت انگيزتر از اصل «حيات»، اين راز ناشناخته، و پيچيده تر از معمّاى «حيات»، تنوّع شگفت آور و حيرت زا و چهره هاى گوناگون و بهت آور آن است؛ چرا كه همه اين چهره هاى متنوّع حيات، از پديده هاى زنده تك سلولى گرفته تا نهنگ هاى كوه پيكر دريايى، و از صدها هزار نوع حشره گرفته تا صدها هزار نوع پرنده، و تا انسان، - كه هر يك براى خود دنيايى پراسرار دارند، همه و همه، در آن حقيقت با هم مشترك هستند و اين همان راز ناشناخته «حيات» است كه در اين چهره ها و جلوه هاى متنوّع و بى شمار پديدار شده و هر كدام در آغاز از اندكى آب و كمى از موادّ ساده زمينى آفريده شده اند: إنّ اللّه على كل شى ء قدير.(206)

د - آن قدرت بى كران اينجاست كه دانش و دانشمندان، و خرد و خردمندان در برابر آن قدرت بى كران و آن دانش و حكمت وصف ناپذيرى سر فرود مى آورند كه: 1 - اين چهره هاى متنوّع و جلوه هاى گوناگون «حيات» را پديد آورد؛

2 - به هر كدام از آفريدگان هرآنچه را براى ادامه حيات بدان نياز داشتند ارزانى داشت و همه را متناسب با شرايط زيستى و نيازشان

مجهّز فرمود؛

3 - و هر كدام را به طور طبيعى و غريزى به راه زندگى رهبرى كرد.

47 - و [نفاقگرايان و ظالمان مى گويند: ما به خدا و پيامبر ايمان آورديم و [آنان را] فرمانبردارى نموديم؛ آنگاه [در همان حال ]گروهى از آنان پس از اين [ادّعا ]روى برمى گردانند [و نافرمانى خدا پيشه مى سازند] و آنانند كه ايمان ندارند.

48 - و هنگامى كه به سوى خدا و پيامبر او خوانده شوند، تا ميان آنان داورى نمايد، به يكباره گروهى از آنان [از حق روى مى گردانند!

49 - و اگر حق به جانب ايشان باشد، فرمانبردارانه به سوى او مى آيند.

50 - آيا [براستى در دلهاى آنان بيمارى [شرك و انحراف است، يا دستخوش ترديد شده اند، يا از آن مى هراسند كه خدا و پيامبرش بر آنان ستم كنند؟ [به كدامين آفت گرفتارند؟ نه، اين گونه نيست كه آنان مى پندارند؛ ]بلكه خود آنان بيدادپيشه اند.

51 - سخن ايمان آوردگان [راستين - هنگامى كه به سوى خدا و پيام آور او فراخوانده مى شوند تا در ميان آنان داورى كند - جز اين نيست كه مى گويند: [ما پيام خدا و دعوت پيامبرش را ]شنيديم و فرمانبردارى كرديم؛ [آرى! تنها ]و اينان هستند كه همان رستگارانند.

52 - و كسى كه خدا و پيام آور او را فرمان برد، و از [نافرمانى خدا بترسد و پرواى او پيشه سازد، اينانند كه همان كاميابان هستند.

نگرشى بر واژه ها

«اذعان»: پذيرفتن سريع.

«حيف»: ستم و بيداد كردن.

«فوز»: اين واژه به مفهوم پيروز شدن و رسيدن به نعمت و خير فراوان به همراه سلامت و سعادت آمده

است.

شأن نزول در مورد شأن نزول و داستان فرود شمارى از اين آيات، دو روايت آورده اند:

1 - گروهى آورده اند كه اين آيات در باره يكى از نفاقگرايان فرود آمد و عملكرد ناپسند وظالمانه او را به باد نكوهش گرفت تا براى همگان درس باشد؛ چراكه او با يكى از يهود اختلافى داشت؛ مرد يهودى مسلك از او خواست كه موضوع را براى داورى به حضور پيامبر گرامى ببرند، امّا آن عنصر نفاقگرا گفت: نزد «كعب بن اشرف» يكى از سران يهود برويم تا او ميان ما داورى كند؛ و اينجا بود كه اين آيات بر قلب پاك پيامبر فرود آمد كه:

وَ يَقُوْلُوْنَ ءآمَنَّا...(207)

2 - امّا پاره اى آورده اند كه اين آيات در مورد اختلاف عثمان با اميرمؤمنان عليه السلام بر سر زمينى كه نامبرده از آن حضرت خريده بود، پديد آمد؛ چراكه پس از خريد زمين دريافت كه آن زمين داراى سنگهايى است كه براى آماده سازى بايد آنها را برچيد و اصلاح كرد؛ از اين رو مى خواست زمين را پس دهد.

اميرمؤمنان عليه السلام از او خواست موضوع را براى داورى نزد پيامبر گرامى ببرند و آنچه آن حضرت داورى فرمود بپذيرند؛ امّا او نپذيرفت و گفت: نه، بيا تا موضوع را نزد «حكم بن ابى العاص» ببريم؛ چراكه پيامبر خدا با تو عموزاده است و به سود تو داورى خواهد نمود! و آنگاه بود كه اين آيات فرود آمد و اين پندار و صاحبان آن را در مورد پيامبر عدل و داد به باد سرزنش گرفت...

ديدگاه دوّم با اندك تفاوت از حضرت باقر عليه السلام نيز روايت شده

است.

تفسير

دو آفت انحطاط آفرين نفاق و بيدادگرى در آيات پيش، سخن از ايمان و بازتابهاى آن در زندگى انسان بود؛ اينك در اين آيات روشنگرى مى كند كه يكى از نشانه هاى ايمان، پذيرش داورى خدا و پيامبر او در همه ابعاد زندگى فردى، اجتماعى، اقتصادى و سياسى است و در برابر آن علائم كفر و نفاق است كه يكى از آنها عدم خشنودى از داورى خدا و پيامبر اوست كه در اين مورد مى فرمايد:

وَ يَقُوْلُوْنَ ءامَنَّا بِاللَّهِ وَ بِالرَّسُوْلِ وَ أَطَعْنَا

آنان مى گويند: ما به خدا و پيامبر ايمان آورده و ضمن اقرار به يكتايى خدا و رسالت پيامبرش، فرمانبردار آنان هستيم و دستور آنان را در زندگى به كار مى بنديم؛

ثُمَّ يَتَوَلَّى فَرِيْقٌ مِنْهُمْ مِنْ بَعْدِ ذلِكَ آنگاه گروهى از آنان پس از اين اقرار و اين ادّعا رويگردان مى شوند؛

وَمَا ءاُوْلئِكَ بِالْمُؤْمِنِيْنَ.

آرى! اينان كه پس از ادّعاى ايمان، از داورى خدا و پيامبرش روى مى گردانند در حقيقت ايمان ندارند.

از آيه شريفه اين نكته دريافت مى گردد كه ايمان به ادّعا و گفتار نيست؛ چراكه اگر با ادّعا، كسى مؤمن به شمار مى رفت در آيه شريفه از وى نفى ايمان نمى شد.

در دوّمين آيه مورد بحث مى افزايد:

وَ إِذَا دُعُوْا إِلَى اللَّهِ وَرَسُوْلِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ إِذَا فَرِيْقٌ مِنْهُمْ مُعْرِضُوْنَ.

و هنگامى كه چنين كسانى به سوى كتاب خدا و مقرّرات آن و داورى پيامبرش فراخوانده مى شوند، تا ميان آنان داورى كند، بناگاه گروهى از آنان رويگردان مى گردند و به بيراهه مى روند.

در آيه شريفه پس از نام خدا، نام پيامبر برگزيده اش آمده است و اين بدان دليل است كه

داورى پيامبر همان داورى خداست؛ چراكه او بر اساس حقّ و عدالت و برابر مقرّرات خدا داورى مى كند.

و مى افزايد:

وَإِنْ يَكُنْ لَهُمُ الْحَقُّ يَأْتُوْا إِلَيْهِ مُذْعِنِيْنَ.

امّا اگر بدانند كه اين داورى به سود آنان و بر اساس حق خواهد بود به سوى پيامبر شتافته و فرمانبردارانه در برابر او سر تسليم فرود مى آورند و خود را فردى با ايمان نشان مى دهند.

در ادامه سخن در اين مورد به نكوهش آنان و نفى ادّعايشان پرداخته و مى فرمايد:

أَفِى قُلُوْبِهِمْ مَرَضٌ آيا اينان در دل خود، در مورد رسالت تو اى پيامبر گرفتار نفاق و بيمارى ويرانگر نفاقند؟

اين پرسش در آيه شريفه تقريرى است و منظور اين است كه: آرى! چنين است و اين سبك براى نكوهش، رساتر و در سرزنش نفاقگرايان و مدّعيان ايمان استوارتر است و اين نكته را روشن مى سازد كه: رسالت تو اى پيامبر روشن و آشكار است به گونه اى كه پس از اين همه دليل و گواه، جاى ترديد و چون و چرا نداشته و نيازى به گواه و دليل ندارد! از اين رو نكوهش در خور آنان است كه گرفتار آفت ايمان و ديندارى و دين باورى هستند و نفاق را پيشه ساخته اند. به هر حال آيه شريفه پرسشى تقريرى و در نكوهش آنان است؛ درست بسان اين شعر كه باز، پرسشى تقريرى مى باشد و از نظر مفهوم در جهت ستايش گروهى از مردم است؛ مى گويد:

الستم خير من ركب المطايا

و اندى العالمين بطون راح آيا شمايان بهترين سواران و سخاوتمند انسانها نيستيد؟

كه منظور ستايش مى باشد كه چرا، چنين هستيد.

أَمِ ارْتَابُوْا

يا اينكه

آيا آنان از تو اى پيامبر كارى ناروا ديده اند كه بخاطر آن در مورد تو، به ترديد گرفتار آمده اند؟

باز هم منظور اين است كه گفتار و عملكرد تو نيز بر اساس حقّ و عدالت بوده و دليلى براى ترديد ندارند.

أَمْ يَخَافُوْنَ أَنْ يَحِيْفَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَرَسُوْلُهُ يا اينكه از آن مى ترسند كه خدا بر آنان ستم روا دارد و يا پيامبرش در داورى خود از راه حقّ و عدالت انحراف جويد؟ كداميك؟!

به هرحال نپذيرفتن داورى پيامبر و روى تافتن از حقّ به يكى از اين امور باز مى گردد: نفاقگرايى،

ترديد در رسالت تو،

ترس از ستم خدا،

و يا بيم از داورى تو؛

كه همه اينها گمراهانه و احمقانه است؛ از اين رو مى فرمايد:

بَلْ أُوْلئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ.

روشن است كه اين پندارهاى آنان بى اساس است و حقيقت، آن گونه كه آنان مى پندارند نيست، بلكه خود آنان بيدادپيشه اند و به خود و ديگران ستم مى كنند.

از آيه شريفه اين نكته دريافت مى گردد كه ترس از خدا بدين صورت كه مباد بر ما ستم كند، بر خلاف دين و قرآن است و اگر كسى خدا را ظالم بداند نه او را شناخته و نه به كتاب و پيامبر و مقرّرات او ايمان آورده است.

نشانه هاى ايمان و رستگارى اينك در اين آيه به نشانه هاى روشنِ ايمان و رستگارى پرداخته و مى فرمايد:

إِنَّمَا كَانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنِيْنَ إِذَا دُعُوْا إِلَى اللَّهِ وَرَسُوْلِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ أَنْ يَقُوْلُوْا سَمِعْنَا وَ أَطَعْنَا

سخن ايمان آوردگان راستين - هنگامى كه به سوى خدا و پيامبرش فراخوانده مى شوند تا در ميان آنان بر اساس حقّ و عدالت داورى نمايد، تنها اين

است كه مى گويند: ما پيام خدا و سخن پيامبرش را شنيديم و در برابر فرمان و داورى او - گرچه بظاهر به سود و يا دلخواه ما هم نباشد - فرمانبرداريم.

وَ أُولئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُوْنَ.

و اينان هستند كه در پيشگاه خدا در خور پاداش بوده و رستگارند.

از حضرت باقر عليه السلام آورده اند كه فرمود:

ان المعنى بالأية امير المؤمنين عليه السلام.

چهره با ايمان و شايسته كردارِ آيه شريفه كه پيشواى رستگاران مى باشد، امير مؤمنان عليه السلام است؛ چراكه او به خدا و پيامبرش ايمانى تزلزل ناپذير آورده، و زمام كار خويش را در اين جهان و جهان ديگر به او سپرده و به داورى او و پيامبرش دل داده است.

در آخرين آيه مورد بحث مى فرمايد:

وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُوْلَهُ و كسانى كه فرمانبردارى خدا و پيامبر او را پيشه سازند،

وَيَخْشَ اللَّهَ وَيَتَّقْهِ و از نافرمانى او بيمناك باشند و با انجام فرمانهاى خدا و دورى از آنچه نهى فرموده است، پرواى او را پيشه كنند.

فَأُولئِكَ هُمُ الْفَائِزُوْنَ.

اينان هستند كه پيروزمندان و كاميابان واقعى هستند.

به باور پاره اى، منظور اين است كه: كسانى كه از گناهان گذشته بترسند و نسبت به آينده پروا پيشه سازند اينان كاميابانند.

پرتوى از آيات با اين بيان، كاميابى و رستگارى در گرو اين نكات سازنده است:

1 - ايمان راستين نه ادّعاى ايمان؛

2 - پذيرش داورى پيامبر؛

3 - فرمانبردارى خدا؛

4 - الگوگيرى و اطاعت از پيامبر؛

5 - ترس از فرمانرواى هستى؛

6 - و ديگر پرواپيشگى؛

وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُوْلَهُ وَيَخْشَ اللَّهَ وَيَتَّقْهِ فَأُولئِكَ هُمُ الْفَآئِزُوْنَ.

53 -

و با سخت ترين سوگندهاى خويش به خدا سوگند ياد نمودند كه اگر [تو اى پيامبر] به آنان فرمان دهى [كه از خانه و كاشانه خويش، براى جهاد در راه خدا حركت كنند]، بى ترديد بيرون خواهند آمد؛ [اى پيامبر به آنان ]بگو: سوگند ياد نكنيد؛ فرمانبردارى پسنديده [و خالصانه پيشه سازيد] كه خدا از آنچه انجام مى دهيد آگاه است.

54 - [اى پيامبر به آنان بگو: فرمانبردارى خدا را پيشه سازيد و پيامبر را فرمان بريد؛ پس اگر [به حقّ و عدالت پشت كنيد [بهوش باشيد كه بر اوست آنچه موظّف [به انجام آنها] شده است و بر شماست آنچه تكليف گرديده ايد [و هر كدام مسئول عملكرد خويش خواهيد بود] و اگر او را فرمان بريد [به نجات و سرفرازى ]راه خواهيد يافت؛ و بر پيامبر [خدا] جز رساندن آشكار [پيام او رسالتى نيست.

55 - خدا به كسانى از شما كه ايمان آورده و كارهاى شايسته انجام داده اند وعده فرموده است كه بى ترديد آنان را در روى زمين به جانشينى [خود ]برخواهد گزيد؛ درست همانسان كه آن كسانى را كه پيش از آنان بودند، جانشين [خود] قرار داد؛ و آن [دين و آيينى را كه براى آنان پسنديده است به سود آنان استقرار خواهد بخشيد؛ و ترس آنان را به [نعمت امنيّت [و آرامش تبديل خواهد ساخت به گونه اى كه تنها مرا مى پرستند و چيزى را شريك [و همتاى من نمى سازند؛ و هر كس پس از آن كفر ورزد، پس چنين كسانى همان فاسقانند.

تفسير

هر كس مسئول عملكرد خويش است در اين آيات، قرآن دگرباره به

آفت نفاق و نشانه هاى نفاقگرايان برمى گردد و مى فرمايد:

وَ أَقْسَمُوْا بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ لَئِنْ أَمْرَتَهُمْ لَيَخْرُجُنَ آنان نزد پيامبر گرامى آمدند و با سخت ترين سوگندهاى خويش سوگندها ياد كردند كه اگر شما اى پيامبر! به ما فرمان دهى كه براى جهاد و فداكارى در راه خدا از شهر و ديار خويش حركت كنيم، بى درنگ بيرون مى رويم و با همه توان آماده پيكار و انجام فرمان خدا و پيامبرش مى گرديم و در اين راه از هيچ فداكارى دريغ نخواهيم كرد!

قُلْ لاَتُقْسِمُوْا طَاعَةٌ مَعْرُوْفَةٌ

هان اى پيامبر! به آنان بگو: سوگند ياد نكنيد كه نيازى به سوگند نيست؛ چراكه فرمانبردارى خالصانه و صادقانه از خدا و پيامبرش از سوگندهاى سختى كه با عمل شايسته آنها را گواهى نكنيد بسى بهتر و زيبنده تر است.

إِنَّ اللَّهَ خَبِيْرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ.

آرى! شما عملكرد خداپسندانه و خالصانه ارائه دهيد و بدانيد كه خدا از آنچه انجام مى دهيد آگاه است؛ از اين رو اگر در قلمرو گفتار، ادّعاى ايمان و پيروى از قرآن و پيامبر كنيد و در قلمرو عمل مخالفت ورزيد، همه را مى داند.

در دوّمين آيه مورد بحث مى افزايد:

قُلْ أَطِيْعُوْا اللَّهَ وَ أَطِيْعُواْ الرَّسُوْلَ هان اى پيامبر! به آنان بگو: فرمانبردارى خدا را پيشه سازيد و پيامبر او را اطاعت كنيد و از نافرمانى و مخالفت خدا و پيامبرش دورى جوييد.

فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا عَلَيْهِ مَا حُمِّلَ پس اگر از فرمانبردارى خدا و پيامبرش رو برگردانيديد، بر پيامبر است كه وظايف خويش را آن گونه كه شايسته و بايسته است، انجام دهد.

وَعَلَيْكُمْ مَا حُمِّلْتُمْ و شما نيز موظّف هستيد كه

وظايف خود را انجام دهيد.

با اين بيان، قرآن روشنگرى مى كند كه اگر آنان از قلمرو فرمانبردارى خدا و پيامبر رويگردان شوند، بر پيامبر است كه كار خويش را به انجام رساند، و بر آنان نيز انجام وظايفى كه دارند لازم مى گردد.

به باور مفسران، منظور اين است كه پيامبر بايد مقرّراتْ و پيام آسمانى را به روشنى به مردم برساند و آنان نيز بايد فرمانبردارى خدا را پيشه سازند.

وَ إِنْ تُطِيْعُوْهُ تَهْتَدُوْا

امّا اگر پيامبرتان را فرمان بريد به نجات و نيكبختى راه خواهيد يافت و با اوج گرفتن به رشد و شايسته كردارى به راه بهشت گام خواهيد سپرد.

وَمَا عَلَى الرَّسُوْلِ إِلاَّ الْبَلاَغُ الْمُبِيْنُ.

آرى! پيامبر خدا وظيفه اش رساندن پيام او به شيوه اى روشن و روشنگر است؛ رسالت او تنها ارشاد و راهنمايى مردم مى باشد و وظيفه شما نيز هدايت پذيرى و راهيابى به سوى حقّ و عدالت و انجام مقرّرات خداست.

نظام عادلانه جهانى در واپسين حركت تاريخ در آيات پيش، قرآن مردم را به فرمانبردارى از خدا و پيامبر فراخواند و از نافرمانى و مخالفت سخت هشدار داد؛ اينك در اين آيه، در ترسيم پاداش پرشكوه ايمان راستين و فرمانبردارى خالصانه خدا در اين سرا، مى فرمايد:

وَعَدَ اللَّهُ الَّذِيْنَ ءامَنُواْ مِنْكُمْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِى الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِيْنَ مِنْ قَبْلِهِمْ خدا به آن مردمى كه براستى ايمان آورده و كارهاى شايسته انجام دهند وعده فرموده است كه آنان را جانشين پيشينيان نمايد و سرزمينها و قلمرو قدرت كفر و بيداد را در سراسر گيتى در اختيار آنان درآورده و آنان را در آن سرزمينها فرمانروايى و اقتدار

بخشد؛ همان گونه كه بنى اسرائيل را در گذشته جانشين گذشتگانشان كرد و با نابود ساختن ظالمان و خودكامگان، سرزمينها و امكانات و داراييهاى آنان را به دست اينان سپرد.

برخى آورده اند كه:

هنگامى كه پيامبر گرامى وارد مدينه گرديد و مردم آن سامان، از آن حضرت استقبال كرده و با پناه دادن به ياران او همه قدرت و امكانات خويش را در راه هدف مقّدس و آرمان بلند و آزادمنشانه اش به كار گرفتند، همه عرب به دشمنى با مردم مدينه برخاستند؛ به همين جهت آنان هماره در حال آماده باش بودند و لحظه اى از سلاح خويش جدا نمى شدند. آنان شبها را مسلّح و مجهّز مى خوابيدند و روزها از سلاح خويش غفلت نمى كردند و با اين احساس خطر و نا امنى هماره مى گفتند: خدايا! آيا روزى خواهد آمد كه ما در دامان امنيّت و در سايه آرامش زندگى كنيم و تنها از ذات پاك خدا بترسيم؟

آنگاه بود كه فرشته وحى فرود آمد، و اين آيه را بر قلب مصفّاى پيامبر مهر و آزادى خواند كه:

وعد اللّه الّذين ءامنوا منكم و عملوا الصالحات...

«مقداد» از پيامبر گرامى آورده است كه فرمود:

لا يبقى على الأرض بيت مدرٍ و لا وبر إلاّ ادخله اللّه تعالى كلمة الاسلام بعزّ عزيز او ذلّ ذليل...(208)

هيچ خانه گلين و يا چادر مويينى در روى زمين باقى نخواهد ماند مگر اينكه آفريدگار فرزانه و تواناى هستى، اسلام و مقرّرات انسانساز و آزادى بخش آن را - با عزّت بخشيدن به حق طلبان و يا با به ذلّت كشيدن حق ستيزان و خودكامگان - در آن وارد خواهد ساخت؛ و همه جهانيان، از كاخ نشين گرفته تا

چادر نشين و بيابانگرد را يا به وسيله گرايش به اسلام و ايمان به حقّ و عدالت، به اوج آزادى و عزّت مى رساند و آنان را پيرو يك راه و رسم آسمانى مى سازد، و يا به ذلّت مى كشد تا در برابر حقّ سر تسليم فرود آورند و دست از شرارت و خودكامگى بردارند.

امّا پاره اى بر آنند كه منظور، سرزمين «مكّه» است كه مهاجرين مسلمان در آرزوى بازگشت به آنجا بودند.

يادآورى مى گردد كه ديدگاه نخست، از آيه و روايت «مقداد» بروشنى دريافت مى گردد.

در ادامه آيه شريفه مى فرمايد:

وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِيْنَهُمْ الَّذِى ارْتَضى لَهُمْ و دين آسمانى اسلام را كه براى ايمان آوردگان و شايسته كرداران پسنديده است، به سود آنان در كران تا كران گيتى استقرار خواهد بخشيد و آن را بر ديگر اديان و مذاهب چيره و پيروز خواهد ساخت.

اين نويد جانبخش در بيان پيامبر نيز آمده است كه فرمود:

زويت لى الارض فأريت مشارقها و مغاربها و سيبلغ ملك امتى ما زوى لى منها.(209)

كران تا كران زمين به قدرت خدا براى من بسان طومارى جمع آورى گرديد و خاورها و باخترهاى آن به من نشان داده شد؛ بزودى فرمانروايى امّت من به همه جاهايى كه براى من جمع و ارائه شد، خواهد رسيد.

به باور پاره اى،، منظور از اقتدار بخشيدن به دين خدا اين است كه دينداران و دين باوران راستين و عدالت پيشه را عزيز مى سازد و دين ستيزان را به ذلّت مى كشد تا مردم بتوانند با احساس امنيّت و آزادى، عقيده قلبى و ايمان دينى خود را آشكار سازند.

وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً

و ترس و هراس آنان را كه از

ستم و شرارت ظالمان و شرك گرايان «مكّه» ترسان بودند، به نعمت امنيّت و آرامش تبديل خواهد ساخت.

«مقاتل» در اين مورد مى گويد: خدا به اين وعده خويش عمل كرده است؛ چراكه با گسترش اسلام مسلمانان را يارى فرمود و به آنان در روى زمين اقتدار بخشيد و ترس و نا امنى آنان را به امنيّت و آرامش خاطر مبدل ساخت؛ بنابراين به وعده خويش در اين آيه شريفه عمل نمود و آن را تحقّق بخشيد.

امّا به باور پاره اى منظور اين است كه: خدا پس از ترس و هراس مردم با ايمان در دنيا، در سراى آخرت به آنان امنيّت و آرامش ارزانى مى دارد.

پيامبر گرامى از آفريدگار هستى آورده است كه فرمود:

انّى لا اجمع على عبد واحد بين خوفين و لا بين امنين إن خافنى فى الدّنيا امنته فى الاخرة و إن امننى فى الدّنيا خوّفته فى الاخرة.(210)

من بنده خويش را دستخوش دو ترس و دلهره و يا برخوردار از دو امنيّت نمى سازم؛ اگر او در اين جهان از من ترسيد و نافرمانى نكرد و ستم روا نداشت در آن جهان به او امنيّت خواهم بخشيد، امّا اگر در اين جهان احساس امنيّت از كيفر من نمود و در آن حال به نافرمانى و بيداد دست يازيد، در سراى آخرت او را به سختى خواهم ترساند.

يَعْبُدُونَنِى لاَيُشْرِكُوْنَ بِى شَيْئاً

به گونه اى كه تنها، يكتا آفريدگار هستى را مى پرستند و با اخلاص به بارگاه او از شرك و ريا و فريبكارى و ظاهرسازى دورى مى جويند.

از آيه شريفه اين نكته دريافت مى گردد كه رسالت پيامبر اسلام، آسمانى و از سوى خداوند بوده

است چراكه خبرهايى كه آن بزرگوار از عالم غيب داده و پيشگوييهايى كه در پرتو وحى و رسالت داشته است درست از كار درآمده و تحقّق يافته است.

وَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذلِكَ فَأُولئِكَ هُمُ الْفَاسِقُوْنَ و آن كسانى كه پس از اين نعمتها و تحقّق وعده ها به نافرمانى گرايند و كفر ورزند، آنان مردمى گناهكار و فاسق هستند.

بيان «فسق» پس از «كفر» در آيه شريفه بدان جهت است كه «فسق» در هر كارى، گرايش افراطى و زشت تر آن را مى رساند؛ با اين بيان، منظور اين است كه چنين كسانى در كفر و بيداد خويش زشتكارند و بدترين نافرمانى و بيداد را دست مى يازند.

به باور پاره اى، منظور اين است كه هر كس اين نعمتهاى چندگانه را انكار كند و حق ناشناسى پيشه سازد گناهكار و نافرمان خواهد بود.

لا تحقّق اين نويد جانبخش لا گذشت كه آيه شريفه به مردمى كه براستى ايمان آورند و كارهاى شايسته انجام دهند چندين نويد جانبخش و زندگى ساز مى دهد؛ نويدهايى چون: فرمانروايى بر زمين و زمان، جهانى شدن راه و رسم و دين و آيين آنان، رسيدن به نعمت امنيّت و آزادى واقعى، و نجات از هر ترس و هراس و....

اين نكات را همه مفسّران از آيه شريفه دريافت مى دارند؛ امّا در اين مورد كه اين آيه در باره چه كسانى است، ديدگاه ها متفاوت است:

1 - به باور برخى، آيه شريفه در مورد پيامبر گرامى و ياران آن گرامى است و خدا با پيروز ساختن آن حضرت بر كفر و شرك و بيدادِ «مكّه» به وعده اش عمل فرمود و نويدش را تحقّق بخشيد.

2 - امّا

به باور برخى ديگر، در مورد امّت آن گرامى است.

3 - از پيشوايان معصوم آمده است كه آيه شريفه در مورد آخرين امام معصوم و آخرين جانشين پيامبر خدا، امام مهدى است كه از خاندان محمّد صلى الله عليه وآله و از نسل و تبار آن حضرت مى باشد؛ و روزى به فرمان خدا خواهد آمد و اين نويدهاى اميدآفرين تحقّق خواهد يافت؛ انّها فى المهدى من آل محمد صلى الله عليه وآله (211)

اين ديدگاه در روايات بسيارى آمده است كه براى نمونه به برخى مى نگريم:

1 - از چهارمين امام نور آورده اند كه اين آيه شريفه را تلاوت فرمود و پس از تلاوت آن فرمود: به خداى سوگند، آنان دوستداران و پيروان ما خاندان پيامبرند كه خدا به دست مردى از ما كه مهدى عليه السلام اين امّت است اين نويدهاى جانبخش را درباره آنان تحقّق خواهد بخشيد؛

انّه قرأ الأية و قال هم و اللّه شيعتنا اهل البيت يفعل اللّه ذلك بهم على يدى رجل منا و هو مهدىّ هذه الأمة و هو الذّى قال رسول اللّه صلى الله عليه وآله لو لم يبق من الدّنيا الاّ يوم واحد لطوّل اللّه ذلك اليوم حتّى يلى رجل من عترتى اسمه اسمى يملأ الأرض عدلاً و قسطاً كما ملئت ظلماً و جوراً.(212)

2 - و نيز افزود: منظور از امام مهدى عليه السلام همان اصلاحگر بزرگ تاريخ است كه پيامبر گرامى در باره او فرمود: اگر از عمر دنيا تنها يك روز باقى مانده باشد، خدا آن روز را آنقدر طولانى مى سازد تا مردى از خاندان من كه همنام من نيز مى باشد فرمانروايى آن

را به كف گيرد و زمين و زمان را پس از آن كه از ستم و بيداد آكنده شده باشد، لبريز از عدل و داد سازد.

يادآورى مى گردد كه نظير اين دو روايت از حضرت باقر و حضرت صادق عليهما السلام نيز رسيده است.

با اين بيان، منظور از «الّذين آمنوا و عملوا الصالحات» در آيه شريفه، پيامبر و خاندان گرانمايه آن حضرت است و نويدها نيز به آنان داده مى شود كه آنان سرانجام فرمانرواى زمين و زمان خواهند شد و راه و رسم زندگى سازشان جهان گستر و جهانشمول خواهد گرديد؛ و هنگامه تحقّق اين نويدها نيز با قيام امام مهدى عليه السلام خواهد بود.

و منظور از جمله «كما استخلف الّذين من قبلهم...» نيز تأكيد بر تحقّق يافتن همان نويد است چراكه روشنگرى مى كند كه خدا پيش از اين نيز به ايمان آوردگان و شايسته كردارن واقعى همچون: آدم، داود، و سليمان، اقتدار و امكانات و خلافت بخشيده است.

براى نمونه، در مورد آدم مى فرمايد:

و اذ قال ربّك للملائكة انّى جاعل فى الارض خليفة.(213)

و هنگامى را به ياد آور كه پروردگارت به فرشتگان فرمود: من در زمين جانشينى خواهم گماشت...

و در مورد «داود» مى فرمايد:

يا داود انا جعلناك خليفة فى الأرض.(214)

هان اى داود! ما تو را در زمين خليفه و فرمانروا ساختيم... .

و در مورد ديگر پيامبران از تبار ابراهيم مى فرمايد:

... فقد آتينا آل ابراهيم الكتاب و الحكم و آتيناهم ملكاً عظيما.(215)

به يقين ما به خاندان ابراهيم كتاب و حكمت ارزانى داشتيم و به آنان فرمانروايى پرشكوهى داديم.

3 - افزون بر آنچه بر درستى ديدگاه سوّم آمد، همه امامان معصوم

و برگزيده خدا - كه درود بر آنان باد - بر اين واقعيّت قرآنى و روايى اجماع كرده اند و روشن است كه اجماع و اتّفاق نظر آنان دليل درستى اين ديدگاه و براى ما حجّت است؛ چراكه پيامبر گرامى فرمود: من از ميان شما مى روم امّا دو امانت پرارج و گرانبها بر جاى مى گذارم كه يكى از آن دو، قرآن است و ديگرى خاندان من؛ و اين دو از هم جدايى ناپذيرند تا بر سر حوض كوثر بر من وارد گردند... ؛

انّى تارك فيكم الثّقلين كتاب اللّه و عترتى اهل بيتى لن يفترقا حتّى يردا على الحوض.(216)

4 - بعلاوه، آن نويدهاى جانبخشى را كه آيه شريفه مى دهد هنوز تحقّق نيافته است تا جز اين ديدگاه را بپذيريم؛ چراكه نه مردم با ايمان و مسلمان اقتدارى در زمين و زمان يافته اند، و نه جهان پر از عدل و داد گرديده است؛ نه شرك و ريا و فريب و دجّالگرى سايه شومش را از سر مردم كوتاه كرده، و نه امنيّت و آزادى و عدالت جهانى سايه دل انگيزش را گسترده است؛ پس چگونه مى توان جز ديدگاه سوم را پذيرفت؟

با اين بيان بايد در انتظار آن روز مبارك بود، روزى كه خدا اين وعده و اين نويد جانبخش را تحقّق بخشد و جامه عمل پوشاند؛ بى گمان آن روز جاودانه و دل انگيز در راه است و سرانجام، جان جهان خواهد آمد؛ چرا كه آفريدگار هستى هرگز در وعده اش تخلّف نمى ورزد.

- و [شما اى مردم توحيدگرا] نماز را برپا داريد و زكات [و حقوق اقتصادى خويشتن را بدهيد و پيامبر را فرمانبردارى كنيد باشد كه مورد

رحمت [و بخشايش ]قرار گيريد.

57 - و آن كسانى كه كفر ورزيده اند [و در راه شرك و بيداد تلاش مى كنند هرگز چنين مپندار كه [آفريدگارشان را] در زمين درمانده مى سازند [و يا از قلمرو قدرت او مى گريزند؛ نه اين گونه نيست؛ بلكه آنان كيفر زشتكارى و بيداد خود را مى چشند] و جايگاهشان دوزخ خواهد بود و [راستى كه چه بد بازگشتگاهى!

نگرشى بر واژه ها

«معجزين»: اين واژه جمع «معجز» و از ريشه «اعجاز» كه به مفهوم ناتوان ساختن و درمانده كردن است، برگرفته شده است؛ و به همين تناسب در آيه شريفه منظور اين است كه كفرگرايان و ظالمان هرگز نمى توانند از قلمرو قدرت آفريدگار هستى بيرون روند و او را از كيفر خود ناتوان سازند.

«نار»: آتش شعله ور دوزخ.

«مأوا»: پناهگاه و جايگاه.

تفسير

هشدار به كفرگرايان و ستمكاران پس از نويد جانبخشى كه به مردم با ايمان و شايسته كردار در آيات گذشته داد، اينك در اين آيات آنان را به پيوند با آفريدگار تواناى هستى و مهر و محبّت به مردم فرامى خواند و به نماز و پرداخت زكات كه دو سمبل پيوند با خدا و مردم است فرمان مى دهد.

در نخستين آيه مورد بحث مى فرمايد:

وَ أَقِيْمُوْا الصَّلوةَ

و نماز و فرهنگ انسانساز آن را برپا داريد و به هنگام فرا رسيدن وقت نماز، آن برنامه عبادى را به گونه اى كه شايسته و بايسته است بخوانيد.

وَ ءاتُوْا الزَّكوةَ

و زكات و حقوق مالى واجب خويشتن را بپردازيد.

وَ أَطِيْعُوا الرَّسُوْلَ و پيامبر خدا را فرمان بريد...

لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُوْنَ.

تا مورد مهر و بخشايش قرار گيريد و خدا

شما را به نعمتهاى پرشكوه خود پاداش دهد.

در دوّمين آيه مورد بحث مى فرمايد:

لاَتَحْسَبَنَّ الَّذِيْنَ كَفَرُوا مُعَجِزِيْنَ فِى الْأَرْضِ هان اى پيامبر! هرگز مپندار كه آن كسانى كه كفر ورزيده و در راه بيداد گام سپرده اند از كيفر عادلانه ما خود را رهايى خواهند داد و ما را درمانده خواهند ساخت؛ هرگز؛

وَ مَأْويهُمُ النَّارُ

آنان از قلمرو قدرت ما بيرون نخواهند رفت، بلكه جايگاهشان آتش شعله ور دوزخ است!

وَلَبِئْسَ الْمَصِيْرُ.

و راستى كه دوزخ چه بد جايگاهى است!

با اينكه افكنده شدن كفرگرايان و ظالمان به دوزخ و سپرده شدن آنان به آتش شعله ور آن، كيفرى است كه بر اساس حقّ و عدل، و برابر با حكمت و مصلحت، به آنان وعده داده شده است، و خود با بدانديشى و بد زبانى و عملكرد زشت و ظالمانه خويش براى خود خريده و در خور آن شده اند؛ با اين وصف، در آيه شريفه، به «بد جايگاه و پناهگاه» وصف مى گردد؛ چراكه آنجا براى دوزخيان براستى رنج آور و دردانگيز است و براى آنان عذابهاى بسيارى داشته و گرفتاريها و خفّتهاى وصف ناپذيرى به بار مى آورد؛ و به همين جهت هم از آن به «بد پناهگاه و بد جايگاه» تعبير شده است.

58 - [هان اى كسانى كه ايمان آورده ايد! بى گمان بايد غلام و كنيزان شما و نيز كسانى از خودتان كه به [مرحله بلوغ [و رشد ]نرسيده اند، [در شبانه روز]، سه بار از شما اجازه بگيرند [و بر اطاق شما درآيند؛ اين سه مرتبه عبارتند از: ]پيش از نماز بامدادى، به هنگامه نيمروز كه جامه هاى خود را [براى استراحت بيرون مى آوريد؛

و [ديگر] پس از نماز شامگاهان، [كه براى خواب آماده مى شويد؛ چرا كه اين سه [وقت،] هنگامه [استراحت و خلوت و ]برهنگى شماست؛ نه بر شما و نه بر آنان گناهى نيست كه جز اين [سه مورد و سه وقت بر گرد يكديگر بچرخيد [و با هم نشست و برخاست كنيد]؛ خدا آيات [و مقرّرات خود] را اين گونه براى شما [به روشنى بيان مى كند و خدا دانا و فرزانه است.

59 - و هنگامى كه كودكانتان به [مرحله بلوغ رسيدند، بايد [براى ورود بر خوابگاه شما] اجازه بگيرند؛ درست همان گونه كه كسانى كه پيش از اينان بودند اجازه مى گرفتند؛ خدا آيات خود را بدينسان براى شما بيان مى كند، و خدا دانا و فرزانه است.

60 - و بر زنان بازنشسته اى كه [در انديشه ازدواج نبوده و ديگر ]اميد زناشويى نمى برند گناهى نيست كه پوشش خود را واگذارند؛ [امّا زينت و] و زيورى را به نمايش نگذارند؛ و اينكه عفّت بورزند، براى آنان بهتر است؛ و خدا شنوا و داناست.

نگرشى بر واژه ها

«عورة»: در اصل، از ريشه «عار» به مفهوم عيب آمده و در آيه شريفه منظور، آشكار شدن اندامهاى جنسى است.

«طوّافون»: اين واژه در اصل، از ريشه «طواف» برگرفته شده كه به مفهوم گردش بر دور چيزى است؛ امّا در آيه، گردش براى پذيرايى و خدمت مورد نظر است.

«حُلُم»: به مفهوم خرد و كنايه از رشد و بلوغ آمده است.

تفسير

مقرّرات ورود به قلمرو خصوصى ديگران در آيات پيش، مقرّرات مربوط به روابط زنان و مردان و رعايت عفّت و پاكدامنى و پاك چشمى،

بيان گرديد؛ اينك براى ايجاد محيط مساعد و مناسب و بدور از هر گونه تحريك به بى عفّتى و لغزش، روشنگرى مى كند كه غلامان و كنيزان و كودكان شما نيز بايد به هنگام ورود به خوابگاه و جايگاه استراحت مردان و زنان يا پدران و مادرانشان، با رعايت آداب و مقرّرات و كسب اجازه وارد شوند و سرزده به جايگاه خصوصى آنان در نيايند.

در نخستين آيه مورد بحث مى فرمايد:

يَا أَيُّهَا الَّذِيْنَ ءامَنُوْا لِيَسْتَأْذِنْكُمُ الَّذِيْنَ مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ وَالَّذِيْنَ لَمْ يَبْلُغُوْا الْحُلُمَ مِنْكُمْ ثَلاَثَ مَرّاتٍ هان اى كسانى كه ايمان آورده ايد! غلامان و كنيزان و كودكان نابالغ خود را فرمان دهيد كه وقتى مى خواهند به اتاق خواب شما درآيند، پيش از ورود، اجازه بگيرند و هرگز سرزده به خوابگاه شما وارد نشوند.

به باور پاره اى، تنها بر غلامان لازم است كه به هنگام ورود به خوابگاه خصوصى زنان و مردان اجازه بگيرند و بر كنيزان لازم نيست كه به هنگام ورود به خوابگاه صاحب خويش، اجازه بخواهند.

از دو امام نور، حضرت باقر و صادق عليهما السلام نيز چنين روايت شده است.

منظور از كودكان در آيه شريفه، آنانى هستند كه قدرت تميز و شناخت دارند.

«جبايى» مى گويد: كسب اجازه براى ورود به خوابگاه و خانه ديگران هماره بر همگان لازم است؛ مگر براى كودكان و بردگان كه تنها اين سه وقت بايد اجازه بگيرند:

مِنْ قَبْلِ صَلَوةِ الْفَجْرِ

يكى پيش از نماز بامدادى و سپيده صبح؛ چرا كه در اين هنگام ممكن است زن و مرد نيمه برهنه يا در حالى به استراحت پرداخته باشند كه نخواهند كسى آنان را بدان گونه بنگرد.

وَحِيْنَ

تَضَعُوْنَ ثِيَابَكُمْ مِنَ الظَّهِيْرَةِ

ديگر به هنگامه نيمروز كه براى آسايش و استراحت لباس رسمى را در آورده ايد.

وَمِنْ بَعْدِ صَلاَةِ الْعِشَآءِ

و ديگر به هنگامه شامگاه و پس از نماز عشا كه زن و مرد به خوابگاه خويش مى روند؛ آرى، مقرّرات الهى نشانگر آن است كه در اين سه هنگام كه هنگامه خلوت و استراحت است بردگان و كودكان بايد براى ورود به خوابگاه پدر و مادر و سرور خويش اجازه بگيرند و سرزده و بدون اجازه نبايد وارد شوند كه خلاف آداب اسلامى و انسانى است.

در ادامه آيه شريفه به بيان روشن تر موضوع پرداخته و مى فرمايد:

ثَلاَثُ عَوْرَاتٍ لَّكُمْ اين سه هنگام، براى شما هنگامى است كه لباس عادى و رسمى خويش را وامى گذاريد و ممكن است برخى از اندام شما پوشيده نباشد.

به باور پاره اى، از آنجايى كه برخى از مردم با ايمان دوست مى داشتند در اين هنگام با همسران خويش درآميزند و با غسل براى نماز حضور يابند، از اين رو خدا به بردگان و كودكان دستور داد در اين سه وقت بدون اجازه وارد حريم خصوصى و خوابگاه سرور و يا پدر و مادر خويش نگردند و براى ورود در انتظار اجازه باشند.

لَيْسَ عَلَيْكُمْ وَلاَعَلَيْهِمْ جُنَاحٌ بَعْدَهُنَ جز اين سه هنگام، بر شما مردم با ايمان و بر بردگان و كودكان شما گناهى نيست كه بدون اجازه وارد شويد.

طَوَّافُوْنَ عَلَيْكُمْ چراكه اينان خدمتكاران شما هستند و چاره اى جز اين ندارند كه در ديگر اوقات براى خدمت به شما بدون اجازه وارد گردند و اجازه گرفتن پياپى و هر لحظه براى آنان و خود شما

دشوار است.

واژه «طوّافون» از ريشه «طواف» به مفهوم گردش دور چيزى است؛ و در آيه، منظور، رفت و آمد بسيار براى خدمت و پذيرايى است.

در آيه ديگرى نيز اين واژه در همين مفهوم به كار رفته است آنجا كه مى فرمايد:

و يطوف عليهم ولدان مخلّدون.(217)

بر گرد بهشتيان، پسرانى جاودانه، براى پذيرايى و خدمت، به فرمان خدا مى چرخند.

بَعْضُكُمْ عَلى بَعْضٍ اين بردگان و كودكان با نهايت صفا و مهر بر گرد شما مى چرخند و به شما خدمت مى كنند؛ به بيان ديگر، جز اين سه هنگامه كه گفته شد، شما مى توانيد بر گرد يكديگر با صفا و مهر بچرخيد و رفت و آمد كنيد و به يكديگر خدمت نماييد و پذيرايى كنيد.

كَذلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْأَيَاتِ اين گونه خدا آيات و مقرّرات خود را براى شما بروشنى بيان مى كند.

وَ اللَّهُ عَلِيْمٌ حَكِيْمٌ.

و خدا دانا و فرزانه است.

در دوّمين آيه مورد بحث، در اشاره به مقرّرات ورود و خروج كودكانى كه به مرحله بلوغ و رشد رسيده اند مى فرمايد:

وَ إِذَا بَلَغَ الْأَطْفَالُ مِنْكُمْ الْحُلُمَ فَلْيَسْتَأْذِنُوْا كَمَا اسْتَاْذَنَ الَّذِيْنَ مِنْ قَبْلِهِمْ و هنگامى كه كودكان شما به مرحله بلوغ رسيدند، بايد بسان ديگران در همه اوقات از شما اجازه بگيرند آنگاه وارد حريم خصوصى شما گردند؛ درست همان گونه كه ديگر بزرگسالان آزاد، اجازه مى گرفتند و سرزده وارد نمى شدند.

كَذلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ ءاياتِهِ خدا همان گونه كه در اين آيه، مقرّرات خود را برايتان بروشنى بيان فرمود، ديگر دستورات خود را نيز بيان خواهد كرد.

وَاللَّهُ عَلِيْمٌ حَكِيْمٌ.

و خدا دانا و فرزانه است.

«سعيد بن مسيب»

مى گويد: انسان بايد از مادر خود نيز براى ورود به اطاق خصوصى او اجازه بگيرد.

در آخرين آيه مورد بحث مى فرمايد:

وَالْقَوَاعِدُ مِنَ النِّسَاءِ اللاَّتِى لاَيَرْجُوْنَ نِكَاحاً فَلَيْسَ عَلَيْهِنَّ جُنَاحٌ أَنْ يَضَعْنَ ثِيَابَهُنَ و زنان سالخورده و بازنشسته اى كه اميدى به زناشويى ندارند و بدان شور و شوقى ندارند، مى توانند روسرى خود را بردارند.

به باور پاره اى، منظور اين است كه: آن زنانى كه ديگر حائض نمى گردند و به مرحله اى رسيده اند كه اميدى به ازدواج ندارند و به دليل سالخوردگىِ آنان، مردها براى ازدواج با آنان بى رغبت هستند، مى توانند پوشش خود را واگذارند.

امّا به باور پاره اى ديگر، چنين زنانى مى توانند روسرى و عباى خود را بردارند.

و برخى گفته اند كه منظور اين است كه اين زنان تنها مى توانند آنچه را بر روى سر مى اندازند، بردارند و بدون پوشش دست و صورت ظاهر گردند.

غَيْرَ مُتَبَرِّجَاتٍ بِزِيْنَةٍ

و اين برداشتن روسرى بدان شرط است، كه در انديشه جلوه گرى و دلربايى نباشند و زيورهاى خود را به نمايش نگذارند، بلكه هدف آنها اين باشد كه خود را از قيد و بندهاى سخت آزاد سازند؛ چراكه دلربايى و جلوه گرى هم بر زنان جوان حرام است و هم بر زنان سالخورده؛ و زنان جوان دستور يافته اند كه از روسريها و پوششهاى ضخيم استفاده كنند تا به هيچ عنوان بدن آنان نمايان نشود.

از پيامبر گرامى آورده اند كه فرمود: مرد به بدن زن خويش مى تواند نگاه كند؛ و برادر و فرزند به زيرپوش زن مى توانند بنگرند؛ امّا زن در برابر نامحرم، چهار لباس بپوشد كه عبارتند از: زيرپوش، روسرى، پيراهن، و لباس سرتاسرى يا چادر.

وَ

أَنْ يَسْتَعْفِفْنَ خَيْرٌ لَّهُنَ پاكدامنى و عفّت ورزيدنِ زنان سالخورده و از كارافتاده نيز به وسيله پوشيدن چادر، برايشان بهتر از كنار گذاشتن آن است، اگرچه كنار گذاشتن روسرى نيز بر آنان گناهى ندارد.

وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيْمٌ.

و خدا سخن شما را مى شنود و به آنچه در دل داريد داناست.

- بر [انسان نابينا و لنگ و بيمار گناهى نيست [كه با شما غذا بخورند ]و [نيز] بر خودتان گناهى نيست كه از خانه هاى خود [بهره ور شويد و غذا ]بخوريد، يا از خانه هاى پدرانتان، يا خانه هاى مادرانتان يا خانه هاى برادرانتان يا خانه هاى خواهرانتان يا خانه هاى عموهايتان يا خانه هاى عمّه هايتان يا خانه هاى داييهايتان يا خانه هاى خاله هايتان يا آن خانه هايى كه كليدهاى آن را در دست داريد يا خانه هاى دوست خودتان [غذا بخوريد؛ و نيز] بر شما گناهى نيست كه با هم و يا به صورت پراكنده [غذا ]بخوريد؛ پس هنگامى كه به خانه هايى [كه بدانها اشاره رفت ]وارد شديد، به يكديگر سلام بگوييد؛ درودى كه در پيشگاه خدا مبارك و پاكيزه است؛ خدا آيات [خود] را اين گونه براى شما بيان مى كند، باشد كه خرد خويش را به كار گيريد.

تفسير

از اين خانه ها مى توان غذا خورد

در آيات پيش، از كسب اجازه براى وارد شدن به خانه ها و حريم خصوصى مردم سخن رفت و مقرّرات آن بيان گرديد؛ اينك در باره خانه هايى كه غذا خوردن از آنها روا شمرده شده است مى فرمايد:

لَيْسَ عَلَى الْأَعْمى حَرَجٌ وَلاَعَلَى الْأَعْرَجِ حَرَجٌ وَلاَعَلَى الْمَرِيْضِ حَرَجٌ بر نابينا و كسى كه يك يا هر دو پاى او لنگ است و كسى كه دستخوش بيمارى است گناهى نيست.

در تفسير اين فراز از آيه شريفه، ديدگاه ها متفاوت است:

1 - به باور پاره اى، از جمله «ابن عباس»، منظور اين است كه بر شما گناهى نيست كه با نابينا و لنگ و بيمار در كنار هم غذا بخوريد و بر سر يك سفره بنشينيد.

اين بيان بدان جهت آمده است كه در آن روزگاران، مردم از هم غذا شدن با گروه هاى سه گانه اى كه نامشان آمد خوددارى مى كردند...

2 - امّا به باور پاره اى ديگر، هنگامى كه مردم مسلمان به سوى ميدان جهاد مى شتافتند، اجازه مى دادند كه از خوردنيهايى كه در خانه هاى آنهاست بخورند؛ امّا آنان از بهره ورى از آن غذاها خوددارى مى ورزيدند و مى گفتند: چون صاحبان خانه ها حضور ندارند، ما نه به آنها وارد مى گرديم و نه از خوردنيهاى آنها بهره مى بريم؛ از اين رو اين آيه فرود آمد و فرمود: هان اى مردم! اگر چيزى از اين خانه ها يا خانه هاى خويشاوندان خود بخوريد، در اين مورد بر شما گناهى نيست.

3 - از ديدگاه برخى، از جمله «جبايى» منظور اين است كه: بر نابينا و لنگ و بيمار گناهى نيست كه به سوى ميدان جهاد نروند؛ با اين بيان، فراز نخست آيه بيانگر واجب نبودن جهاد بر اين سه گروه است و ادامه آيه شريفه سخن جداگانه اى است كه نكته ديگرى را آغاز مى كند.

4 - امّا از ديدگاه «سعيد بن جبير» منظور، هم غذا و هم سفره شدن با افراد نابينا و لنگ و بيمار است؛ چراكه در آن روزگاران اين گروههاى سه گانه از هم غذا شدن با انسانهاى سالم خوددارى مى كردند و اين بدان دليل بود كه مردم از هم غذا شدن با آنان

اظهار بى ميلى و نفرت مى كردند؛ به همين جهت در مدينه رسم بر اين بود كه براى آنان سفره جداگانه اى مى گشودند و بدينسان آيه شريفه از اين بيگانگى و تحقير آنان هشدار داد و روشنگرى فرمود كه مردم با آنان هم غذا شوند.

5 - «مجاهد» مى گويد: منظور اين است كه اين گروه هاى سه گانه مى توانند از خانه هايى كه در آيه شريفه آمده است، غذا بخورند؛ و اين آيه بدان جهت فرود آمد كه گروهى از ياران پيامبر هنگامى كه دستخوش تهيدستى و كمبود موادّ غذايى مى شدند، افراد نابينا و بيمار و لنگ را به خانه هاى پدران و مادران و نزديكان خودشان مى بردند تا خود را سير كنند؛ امّا آنان از خوردن غذاهاى آن خانه ها خوددارى مى نمودند و مى گفتند: خوردن مال مردم نارواست؛ از اين رو آيه شريفه به آنان روشنگرى كرد كه مى توانند از اين خانه ها غذا بخورند.

وَ لاَ عَلَى أَنْفُسِكُمْ أَنْ تَأْكُلُوْا مِنْ بُيُوْتِكُمْ و نيز بر شما زنان و كودكان گناهى نيست كه از خانه همسران و پدرانتان كه خانه خودتان مى باشد، بدون گرفتن اجازه غذا بخوريد؛

أَوْ بُيُوْتِ ءابَائِكُمْ و نيز از خانه هاى پدرانتان؛

أَوْ بُيُوْتِ أُمَّهَاتِكُمْ يا خانه هاى مادرانتان؛

أَوْ بُيُوْتِ إِخْوَانِكُمْ يا از خانه هاى برادرانتان؛

أَوْ بُيُوْتِ أَخَوَاتِكُمْ يا از خانه هاى خواهرانتان؛

أَوْ بُيُوْتِ أَعْمَامِكُمْ يا از خانه هاى عموهايتان؛

أَوْ بُيُوْتِ عَمَّاتِكُمْ يا از خانه هاى عمّه هايتان؛

أَوْ بُيُوْتِ أَخْوَالِكُمْ يا از خانه هاى داييهايتان؛

أَوْ بُيُوْتِ خَالاَتِكُمْ يا از خانه هاى خاله هايتان؛

يادآورى مى گردد كه منظور از خانه هاى خودتان؛ «من بيوتكم» به باور پاره اى، خانه همسر انسان مى باشد؛ چراكه خانه زن نيز بسان خانه

خود انسان مى باشد؛ امّا به باور پاره اى، منظور، خانه فرزندان مى باشد.

و بدان جهت خانه فرزندان را، خانه پدر شمرده است كه خود آنان نيز بسان دارايى و ثمره تلاش و زحمت پدر مى باشند.

پيامبر گرامى فرمود:

انت و مالك لابيك.(218)

تو و دارايى و ثروتت از آن پدرت مى باشى.

و نيز آورده اند كه فرمود:

ان اطيب ما يأكل المؤمن كسبه و ان ولده من كسبه.(219)

پاكيزه ترين چيزى كه انسان با ايمان از آن بهره ور مى گردد ره آورد كسب و كار اوست و فرزند هم به نوعى جزو ثروت و رهآورد زندگى پدر و مادر است.

و بر اين اساس است كه خدا به هنگام نام بردن از خانه پدر و نزديكان، از خانه فرزندان نام نبرد.

با اين بيان، از آيه شريفه چنين دريافت مى گردد كه به انسان اجازه داده شده است كه از خانه خويشاوندان نزديك خود كه بدانها اشاره رفت - بدون اجازه از آنها - غذا بخورد؛ اين درست نظير جريان كسى است كه اگر وارد بوستان و يا باغى گرديد و گرسنه بود، و يا از چادر و گلّه اى گذشت و تشنه بود، اجازه دارد تا از ميوه باغ و يا از شير آن گوسفند بهره برد؛ چراكه اين اجازه را خدا بدان دليل داده است كه مردم در تنگنا قرار نگيرند و از تنگ نظرى و پستى و فرومايگى در اخلاق بركنار بمانند.

«جبايى» مى گويد: آيه مورد بحث، با اين آيه شريفه نسخ شده است كه مى فرمايد:

يا ايّها الذين ءامنوا لا تدخلوا بيوت النّبى الاّ أن يؤذن لكم الى طعام غير ناظرين إنيهُ...(220)

هان اى كسانى كه ايمان آورده ايد! به

اتاقهاى خانه پيامبر وارد نشويد؛ مگر آن كه براى خوردن غذايى به شما اذن و اجازه داده شود؛ آن هم بى آنكه در انتظار آماده شدن آن غذا زودتر برويد و آنجا بنشينيد...

و نيز به وسيله اين بيان پيامبر گرامى كه فرمود:

لا يحل مال امرء مسلم الاّ بطيبة نفس منه.(221)

خوردن و بردن دارايى مسلمان جايز نيست جز اينكه با خشنودى خاطر و رضايت قلبى او باشد.

به هرحال روايات رسيده از امامان راستين در اين مورد بيانگر آن است كه انسان از خانه ها و دارايى كسانى كه به آنها اشاره رفت مى تواند بدون اسرافكارى غذا بخورد و در اين مورد نياز به اجازه گرفتن از آنها نيست.

در ادامه آيه شريفه مى افزايد:

أَوْ مَا مَلَكْتُمْ مَفَاتِحَهُ و نيز مى توانيد از خانه بردگان خويش غذا بخوريد؛ چراكه خود برده و خانه و دارايى او از آنِ سرور و صاحب اوست.

به باور گروهى، منظور از «مفاتح»، نه «كليدها»، بلكه به مفهوم گنجينه ها و گنجهاست؛ درست همان گونه كه در آيه ديگرى مى فرمايد:

و عنده مفاتح الغيب...(222)

و گنجينه هاى غيب تنها نزد خداست...

«ابن عباس» در تفسير اين جمله مى گويد: منظور، نه برده و صاحب آن، بلكه كسى است كه وكيل و يا سرپرست از سوى مالك ثروت و يا گلّه گوسفندان است كه در آن صورت مى تواند از ميوه باغ و يا شير گوسفندان او بهره برد.

امّا به باور پاره اى ديگر، هرگاه كليد خانه فردى به ديگرى سپرده مى شود، وى همان گنجينه دار است و مى تواند به اندازه كمى از خوردنيهاى آنجا بخورد.

و از ديدگاه برخى، نيز، منظور كسى است كه سرپرستى و تهيّه

و نگاهدارى غذاهايى به او سپرده شده است كه در آن صورت مى تواند از آن غذاها بهره ور گردد.

أَوْ صَدِيْقِكُمْ و نيز مى توان از خانه دوست و آشناى باصفا و راستين، بدون اجازه او غذا خورد؛ و دوست باصفا كسى است كه در آشكار و نهان با انسان يكرنگ باشد؛ و واژه «صديق» فرد يا گروه را شامل مى گردد.

حضرت صادق عليه السلام در اين مورد فرمود:

لهو و اللّه الرّجل يأتى بيت صديقة فياكل طعامه بغير اذنه.(223)

به خدا منظور از آن دوست، كسى است كه به خانه دوست خويش وارد مى شود و از غذاى او بدون اجازه اش مى خورد.

لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَأْكُلُوْا جَمِيْعاً أَوْ أَشْتَاتاً

و نيز بر شما گناهى نيست كه به طور گروهى و با هم غذا بخوريد و يا به صورت پراكنده و جدا جدا.

در تأويل اين فراز از آيه، سه نظر آمده است:

1 - گروهى از جمله «قتاده» آورده اند كه: يكى از تيره هاى «كنانه» رسمشان اين گونه بود كه تنها غذا نمى خوردند و گاه اتّفاق مى افتاد كه شتر خود را مدّتى نمى دوشيدند تا ميهمانى بيايد و با او غذا بخورند؛ از اين رو خدا فرمود: مى توانيد به صورت گروهى و همراه با ديگرى، يا به تنهايى غذا بخوريد.

2 - امّا به باور پاره اى، منظور اين است كه ثروتمندان مى توانند به صورت تنهايى غذا بخورند و مى توانند تهيدستان را بر سر سفره و خانه خويش دعوت كنند و با هم غذا بخورند...

3 - و برخى مى گويند در آن روزگاران رسم بود كه غذا به همراه ميهمان خورده شود؛ از اين رو خدا فرمود مى توانيد

به همراه ميهمان غذا بخوريد يا به صورت تنها بر سر سفره قرار گيريد.

يادآورى مى گردد كه اين مفاهيم سه گانه چندان تفاوتى با هم ندارند.

فَإِذَا دَخَلْتُمْ بُيُوْتاً فَسَلِّمُوْا عَلَى أَنْفُسِكُمْ پس هنگامى كه به خانه اى وارد مى گرديد بر يكديگر سلام كنيد.

آيه مورد بحث نظير اين آيه است كه مى فرمايد:

...أن اقتلوا انفسكم...(224)

و به كيفر كارتان يكديگر را بكشيد...

امّا به باور پاره اى، منظور اين است كه: هنگامى كه به خانه اى درآمديد بر خانواده خويش يا ديگران سلام بگوييد.

و از ديدگاه برخى، منظور اين است كه: وقتى وارد مسجدى شديد، سلام كنيد.

به باور ما آيه شريفه در بردارنده همه اين مفاهيم و معانى مى باشد و انسان بايد به هر خانه و يا مسجدى وارد شد سلام كند.

برخى آورده اند كه: وقتى به خانه اى درآمديد كه در آنجا كسى نيست، بگوييد: السّلام على عباد اللّه الصّالحين.

و از حضرت صادق عليه السلام آورده اند كه فرمود: منظور، سلام و درود گفتنِ كسى است كه وارد خانه اى مى شود، كه بايد بر ساكنان آن سلام كند و آنان نيز جواب او را بدهند؛ با اين بيان، مفهوم آيه اين است كه: پس هنگامى كه به خانه اى درآمديد بر خودتان سلام كنيد.

تَحِيَّةً مِنْ عِنْدِ اللَّهِ مُبَارَكَةً طَيِّبَةً

در اين مورد دو نظر آمده است:

1 - به باور گروهى، منظور اين است كه برنامه سلام، يك برنامه خوب، خدايى و احترام آميز است كه اگر رواج يابد روح مهر و دوستى را در جامعه مى دمد و باعث خير و پاداش مى گردد.

2 - امّا به باور برخى، منظور اين است كه: اين نوع درود و

سلام گفتن را خدا به شما آموخته است؛ چراكه عرب، پيش از اين آيه مى گفتند: «عم صباحاً».

از ديدگاه برخى، بدان دليل در آيه شريفه سلام به «مبارك» وصف شده است كه، سلام در حقيقت نوعى دعاست كه در حقّ طرف مى شود تا از آفت و گرفتارى مصون بماند؛ و بدان جهت از آن به پاك و پاكيزه ياد شده است كه با برخورد مهرآميز و توأم با احترام با يكديگر و نثار سلام و درودى گرم، زندگى انسانها خوش و دوست داشتنى و انسانى مى گردد.

كَذلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْأيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُوْنَ.

همان گونه كه خدا اين آداب زندگى انسانى و مقرّرات آن را به شما آموخت، درست همان گونه، آيات و نشانه هاى قدرت وصف ناپذير و يكتايى خويش و دليلهاى روشن و روشنگرش را براى شما بيان مى كند تا راه خداشناسى و خداپرستى و ديندارى واقعى را بياموزيد؛ باشد كه در باره دين و مقرّرات انسانساز آن خرد خويشتن را درست به كار گيريد.

پرتوى از آيات از آيه اى كه ترجمه و تفسير آن گذشت مى توان اين نكات ارزشمند و زندگى ساز را دريافت و در پرتو آنها زندگى را گرم و پررونق ساخت:

1 - از روح آيه چنين دريافت مى شود كه جدا انداختن سفره نابينا، لنگ و بيمارى كه خطر واگير ندارد، كارى نادرست است؛ چراكه باعث تحقير و اهانت و رنج آنان مى گردد و قرآن اين شيوه جاهليّت را برافكند و نفى فرمود.

2 - و نيز چنين دريافت مى گردد كه اين گروه هاى سه گانه كه هر كدام به نوعى آسيب ديده و گرفتارند، مى توانند از خانه و زندگى پدر و مادر و نزديكان

خويش بهره ور گردند و بدون كسب اجازه از آنان غذا بخورند تا در تنگنا قرار نگيرند.

3 - و نيز آيه شريفه نشانگر اين نكته است كه انسان مى تواند از اين خانه هاى يازده گانه اى كه گذشت، با صفا و صميميّت و يكرنگى، بدون نياز به اجازه غذا بخورد، و اين اجازه آيه شريفه بخاطر دميدن روح صفا و محبّت و مهر و دوستى در دلهاى خانواده هاى نزديك و خويشاوندان و گرم كردن پيوندهاى خويشاوندى است، در اين موارد انسان نياز به اجازه ندارد؛ چراكه اگر گفته شود نياز به اجازه است، بيان اين موارد يازده گانه بيهوده جلوه مى كند؛ چراكه از هر خانه و از مال هر انسانى با اجازه او مى توان بهره گرفت و اين موارد خصوصيّتى ندارد.

62 - ايمان آوردگان [راستين ، تنها كسانى هستند كه به خدا و پيام آورش ايمان آورده اند و هنگامى كه با او بر انجام كارى [بزرگ گرد مى آيند، تا آنگاه كه از او اجازه نگيرند، [به جايى ]نمى روند؛ [هان اى پيامبر! ]بيقين كسانى كه از تو اجازه مى گيرند، آنان هستند كه به خدا و پيام آور او ايمان مى آورند؛ از اين رو هنگامى كه آنان براى برخى از كارهايشان از تو اجازه [رفتن ]خواستند، به هركدام از آنها كه مى خواهى [و شايسته مى دانى ]اجازه بده، و براى آنان [از بارگاه خدا آمرزش بخواه؛ چراكه خدا بسيار آمرزنده و مهربان است.

63 - ندا دادن پيامبر را در ميان [جامعه خويش بسان ندا دادن يكديگر قرار ندهيد [كه به طور عادى همديگر را ندا مى دهيد]؛ خدا مى داند [كه چه ]كسانى از شما [از قلمرو ديد او] دزدانه [و با

پنهان شدن پشت سر ديگران ]مى گريزيد؛ از اين رو آن كسانى كه از فرمان او سرپيچى مى كنند بايد بترسند كه مباد فتنه اى دامانشان را بگيرد يا عذابى دردناك به آنان در رسد!

64 - بهوش باشيد كه آنچه در آسمانها و زمين است، از آن خداست؛ بى ترديد، او آنچه را كه شما بر آن هستيد [و در مورد آن مى انديشيد و عمل مى كنيد ]و روزى كه [مردم به سوى او بازگشت داده مى شوند را مى داند، پس آنان را از آنچه انجام داده اند آگاهى خواهد بخشيد؛ و خدا به هر چيزى داناست.

نگرشى بر واژه ها

«تسلّل»: بيرون رفتن نهانى و دزدانه؛ و به همين جهت به نفوذ قاچاقى نيز گفته مى شود.

«لواذ»: اين واژه از ريشه «ملاوذه» به مفهوم كار كسى است كه با نهان ساختن خود در پشت سر ديگرى مى گريزد.

و نيز به مفهوم چنگ انداختن و در پناه چيزى قرار گرفتن، و همچنين به مفهوم «مخالفت» تفسير شده است.

«امر جامع»: كار بسيار سرنوشت سازى كه گرد آمدن مردم در مورد آن لازم است.

تفسير

ايمان آوردگان راستين و ادب در برابر پيامبر

در آيات پيش، سخن در باره آداب و مقرّرات زندگى، و معاشرت با نزديكان و بستگان بود؛ اينك در مورد ادب معاشرت با پيامبر گرامى مى فرمايد:

اِنَّمَا الْمُؤْمِنُوْنَ الَّذِيْنَ ءامَنُوْا بِاللَّهِ وَرَسُوْلِهِ در حقيقت، ايمان آوردگان راستين كسانى هستند كه به يكتايى خدا و عدالت و فرزانگى او ايمان آورده اند و پيام و پيامبرش را با جان و دل تصديق مى كنند.

وَإِذَا كَانُوْا مَعَهُ عَلى أَمْرٍ جَامِعٍ لَمْ يَذْهَبُوْا حتّى يَسْتَأْذِنُوهُ و هنگامى كه به همراه پيامبر هستند

و كارى بزرگ، بسان جنگ و جهاد، نياز به مشورت و تبادل نظر، جمعه و جماعت، و يا هر كارى كه نياز به همراهى و همفكرى و همكارى دارد، پيش آمد كند، آنان بدون اجازه خواستن از پيامبر، او را تنها نگذاشته و از پى كار شخصى خويش نمى روند.

إِنَّ الَّذِيْنَ يَسْتَأْذِنُوْنَكَ أُولئِكَ الَّذِيْنَ يُؤْمِنُوْنَ بِاللَّهِ وَرَسُوْلِهِ بيقين آن كسانى كه در اين موارد و شرايط، براى رفتن از تو كسب اجازه مى كنند و بدون اجازه تو، اى پيامبر، صحنه را ترك نمى گويند، آنان هستند كه داراى ايمان راستين مى باشند؛ و آنان كه دزدانه و بدون اجازه مى روند ايمان به خدا و قيامت ندارند.

فَإِذَا اسْتَأْذَنُوْكَ لِبَعْضِ شَأْنِهِمْ فَأْذَنْ لِمَنْ شِئْتَ مِنْهُمْ در اين صورت هرگاه آنان براى برخى از كارهاى خويش از تو اجازه رفتن خواستند، به هر كسى كه مى خواهى و شايسته و مصلحت مى دانى اجازه رفتن بده و به هر كسى صلاح نمى دانى مى توانى اجازه رفتن ندهى.

يادآورى مى گردد كه امام معصوم و جانشين راستين پيامبر گرامى نيز از اين مقام و موقعيّت بهره ور است.

وَ اسْتَغْفِرْ لَهُمُ اللَّهَ و براى آنان كه اجازه مى گيرند و رعايت مقرّرات مى كنند از بارگاه خدا آمرزش بخواه.

إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيْمٌ.

چراكه خدا بسيار آمرزنده و مهربان است.

منظور اين است كه از خدا بخواه تا لطف خود را بر آنان ارزانى دارد و توفيقشان دهد تا كارى كنند كه آمرزش و بخشايش خدا روزى آنان گردد.

در دومين آيه مورد بحث مى فرمايد:

لاَ تَجْعَلُوْا دُعَآءَ الرَّسُوْلِ بَيْنَكُمْ كَدُعَآءِ بَعْضِكُمْ بَعْضاً

هان اى مردم با ايمان مباد كه ندا دادن و صدا

زدن پيامبر را در ميان جامعه، بسان ندا دادن و صدا زدن خودتان قرار دهيد!

در تفسير اين فراز سه نظر آمده است:

1 - به باور برخى، از جمله «ابن عباس»، آفريدگار هستى بدين وسيله به آنان مى آموزد كه پيامبر را احترام كنند و در برابرش تعظيم نمايند و به هنگام ندا و صدا، او را بسان مردم عادى به نام و يا نام پدرش نخوانند، بلكه او را با فروتنى و احترام و با عنوان پيامبر خدا ياد كنند.

2 - اما به باور برخى ديگر، منظور اين است كه آنان را هشدار مى دهد كه مباد كارى كنند كه در خور نفرين پيامبر شوند و آن حضرت آنان را نفرين كند؛ چراكه دعاى او با ديگران تفاوت بسيارى دارد و هرآنچه او از بارگاه خدا بخواهد پذيرفته است.

3 - «ابو مسلم» مى گويد: منظور اين است كه فراخوان و دعوت پيامبر را بسان دعوت و فراخوان خويش مپنداريد؛ چراكه او از جانب خدا دعوت مى كند و به سوى او فرامى خواند و پيام او را مى رساند، از اين رو نافرمانى او نافرمانى خداست.

قَدْ يَعْلَمُ اللَّهُ الَّذِيْنَ يَتَسَلَّلُوْنَ مِنْكُمْ لِوَاذاً

بيقين خدا مى داند كه چه كسانى خود را از برابر ديد پيامبر نهان مى دارند و دزدانه فرار مى كنند.

به گونه اى كه آورده اند: نفاقگرايان در روزهاى جمعه از شنيدن سخنان پيامبر و خطبه او خوششان نمى آمد؛ از اين رو با پنهان ساختن خويش در برابر برخى از اصحاب پيامبر، از ديد آن حضرت دور مى شدند و بدينسان آيه شريفه به آنان هشدار مى دهد و آنان را از اين كار ناپسندشان باز مى دارد.

«مجاهد» آورده است

كه: به هنگام فرا رسيدن هنگامه جهاد آنان خود را پشت سر ديگران مخفى مى كردند و دزدانه و بدون اجازه فرار مى كردند؛ از اين رو آيه شريفه به آنان هشدار مى دهد:

فَلْيَحْذَرِ الَّذِيْنَ يُخَالِفُوْنَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيْبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيْبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيْمٌ.

آن كسانى كه از فرمان خدا و پيامبرش سر باز مى زنند و مخالفت مى كنند بايد از اين بترسند كه مباد فتنه و بلايى - پيش از آن كه نفاقشان آشكار گردد يا گرفتار عذابى دردانگيز شوند - دامانشان را بگيرد.

به باور برخى، منظور اين است كه چنين كسانى بترسند كه مباد گرفتار كيفر اين جهان و عذاب آن جهان گردند.

از آيه شريفه اين نكته درس آموز دريافت مى گردد كه فرمانبردارى از پيامبر واجب است؛ چرا كه اگر واجب نبود اين هشدار و اخطار از سوى خدا داده نمى شد.

در آخرين آيه مورد بحث كه آخرين آيه اين سوره نيز مى باشد مى فرمايد:

أَلاَ إِنَّ لِلَّهَ مَا فِى السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ هان اى مردم! بهوش باشيد كه آنچه در آسمانها و زمين است، همه و همه از آن خداست.

آرى! كران تا كران هستى را او آفريده و او گرداننده آنهاست؛ بر اين اساس كسى نمى تواند در برابر او به مخالفت برخيزد و يا به او اعتراض كند.

قَدْ يَعْلَمُ مَا أَنْتُمْ عَلَيْهِ خدا مى داند كه شما كارهاى شايسته و خداپسندانه انجام مى دهيد و يا در انديشه زشتكارى و گناه و بيداد هستيد، ايمان داريد و براستى خدا را مى شناسيد و يا تنها ادّعا مى كنيد؛ چراكه هيچ چيزى در كران تا كران هستى بر او پوشيده نمى ماند.

وَيَوْمَ يُرْجَعُوْنَ إِلَيْهِ

و نيز او مى داند كه هنگامه فرا رسيدن رستاخيز چه زمانى است و چگونه مردم به سوى او بازگردانده خواهند شد.

فَيُنَبِّئُهُمْ بِمَا عَمِلُوْا

و در آن روز بزرگ، آنان را از انديشه و گفتار و كردار شايسته و يا ظالمانه اى كه داشته اند، آگاه خواهد ساخت.

وَاللَّهُ بِكُلِّ شَىْ ءٍ عَلِيْمُ و خدا به همه چيز و از آن جمله به عملكرد بندگان آگاه است و آنان را در خور عملكردشان پاداش و كيفر خواهد داد.

پرتوى از سوره ترجمه و تفسير اين سوره مباركه به پايان رسيد و اينك در پرتو مهر خداى جهانيان، در آستانه سوره فرقان ايستاده ايم.

در سوره نور نيز از كنار بوستان بوستان گل و لاله و انبوه انبوه از مفاهيم و معارف انسانساز و الهام بخش گذشتيم كه در يك بازنگرى و جمع بندى مى توان از جمله به اين موضوعات متنوّع اشاره كرد:

1 - در راه پاكدامنى و عفّت عمومى؛

2 - تدابيرى براى پاسدارى فرهنگى و اخلاقى و قانونى از عفّت عمومى؛

3 - كيفر دردناك تهمت تراشى؛

4 - كيفر اتّهام بستن به همسر؛

5 - چرا سوءظنّ؟!

6 - باران نكوهش بر مردم بى تفاوت؛

7 - هشدار از نشر و پخش ميكروب گناه و زشتى!

8 - هشدار از پيروى شيطان!

9 - هشدار از تندرويها؛

10 - برخى گواهان روز رستاخيز؛

11 - كبوتر با كبوتر... ؛

12 - حقّ امنيّت؛

13 - پديده برهنگى و چشم چرانى؛

14 - فرمان تشكيل خانواده؛

15 - نور آسمانها و زمين؛

16 - نمايش كارهاى سراب گونه در قالبى زيبا؛

17 - زنجيره اى از نشانه هاى قدرت خدا؛

18 - چهره هاى گوناگون

حيات؛

19 - دو آفت انحطاط؛

20 - شش نشان ايمان و رستگارى؛

21 - هر كس مسئول عملكرد خويش است؛

22 - نظام عادلانه جهانى در واپسين حركت تاريخ؛

23 - هشدار به كفرگرايان و ظالمان؛

24 - مقرّرات ورود به قلمرو خصوصى ديگران؛

25 - از اين خانه ها مى توان غذا خورد؛

26 - ادب در برابر پيامبر؛

و ده ها پند و اندرز انسانساز و عبرت آموز ديگرى كه گذشت.

تفسير اطيب البيان

سوره نور ، غرض سوره : بيان بعضي از احكام واجب و توضيح برخي از معارف الهي متناسب با آن احكام است ، كه باعث تذكر مؤمنين مي شود.

(1) (سوره انزلناها وفرضناها وانزلنا فيها ايات بينات لعلكم تذكرون ):(سوره اي كه آن را فرستاديم و احكامش را بر بندگان واجب كرديم و در آن آيات آشكاري نازل ساختيم تا شايد متذكر شوند) (سوره ) يعني مجموعه اي از كلمات كه براي هدف واحدي جمع شده باشند. مي فرمايد ما اين سوره را نازل كرديم و عمل به آن را واجب نموديم و نيز در آن آيات آشكاري درباره حقيقت ايمان و كفر و توحيد و شرك فرو فرستاديم باشد، تامردم بواسطه اين معارف الهي تذكر بيابند و متنبه شوند.

(2) (الزانيه والزاني فاجلدوا كل واحد منهما مائه جلده ولا تاخذ كم بهما رافه في دين الله ان كنتم تؤمنون بالله واليوم الاخر وليشهد عذابهما طائفه من المؤمنين ): (زنان و مردان زنا كار را هر كدام صد تازيانه بزنيد و هرگز درباره آنان ، دردين خدا، شما را رحمت و رأفت فرا نگيرد، اگر به خدا و روز قيامت ايمان داريد، و بايدعذاب آن دو را

گروهي از مؤمنان مشاهده كنند) اينكه زن زناكار را جلوتر از مرد زاني ذكر كرده به جهت آن است كه اين عمل اززنان قبيح تر بوده و نيز شهوت در زنان قويتر است (1). به هر جهت به مسلمانان اهل ايمان فرمان مي دهد كه زن و مرد زناكار را صد تازيانه بزنند و متولي اين امر كسي است كه ولي مسلمانان باشد يعني پيامبر يا امام و يا نايب امام .البته اين حكم در صورتي است كه هيچكدام از آنها محصن (داراي همسر) نباشند كه دراين صورت فرد محصن بايد سنگسار شود و نيز در صورتي است كه بنده نباشند يعني آزاد باشند وگرنه حد زناي بردگان نصف حد افراد آزاد مي باشد (50 تازيانه ). در ادامه براي تأكيد در نهي و جلوگيري از تساهل و تسامح در حق آنها مي فرمايد:اگر به خدا و روز قيامت ايمان داريد ابدا در اجراي حكم خدا نسبت به آندو رأفت ورحمت به خرج ندهيد و در عذاب آنها تخفيف قائل نشويد و مواظب باشيد، رأفت ،شما را در اجراي حكم خدا و اقامه حد او نگيرد و مانع نشود. در آخر مي فرمايد بايد جماعتي از مؤمنين ناظر و شاهد اين اجراي حكم باشند تاآنها نيز عبرت بگيرند و به اين عمل شنيع نزديك نشوند. در حديث نقل شده كه هرگز شخص زناكار در حالت ايمان زنا نمي كند و نيز فردسارق در حالت ايمان مرتكب سرقت نمي شود، بلكه اينها وقتي مرتكب اين گونه اعمال مي شوند كه ايمان را مانند پيراهني از تن به درمي آورند(2).

(3) (الزاني لا ينكح الا زانيه اومشركه والزانيه

لا ينكحها الا زان اومشرك وحرم ذلك علي المؤمنين ): (مرد زناكار جز با زن زناكار يا مشرك ازدواج نمي كند وزن زناكار هم جز با مرد زناكار يا مشرك ازدواج نمي كند و اين عمل بر مؤمنان حرام است ) معناي آيه با كمك روايات وارده از طرق اهل بيت ع اين است كه : مرد زناكاروقتي زناي او شهرت پيدا كرد و حد شرعي بر او جاري شد ولي توبه نكرد، ديگر حرام است كه با زن پاك و مسلمان ازدواج كند، بايد يا با زن زناكار ازدواج كند و يا زن مشرك ، و زن زناكار نيز اگر مشهور به زنا شد و حد بر وي جاري گشت ولي توبه نكرد،ديگر ازدواج مردان پاك و مسلمان با او حرام است ، بلكه بايد با مردي مشرك يا زناكارازدواج كند. چون لياقت ايشان به ازدواج با افرادي مانند خودشان است . و در آخرمي فرمايد اين عمل يعني ازدواج با مرد يا زن مشرك يا زناكار بر مؤمنان كه خداوند آنهارا با وصف (والذين هم لفروجهم حافظون )(3) توصيف فرمود، حرام است

(4) (والذين يرمون المحصنات ثم لم ياتوا باربعه شهدآء فاجلدوهم ثمانين جلده ولاتقبلوا لهم شهاده ابدا و اولئك هم الفاسقون ): (و كسانيكه به زنان پاكدامن نسبت زنا بدهند و چهار شاهد عادل بر ادعاي خود نياورند، آنان را به هشتاد تازيانه كيفردهيد و هرگز شهادت آنها را نپذيريد و ايشان مردمي فاسق و تبهكارند.)

(5) (الاالذين تابوا من بعد ذلك واصلحوا فان الله غفور رحيم ): (جز كسانيكه توبه كردند و در مقام اصلاح برآمدند در اين صورت خدا آمرزنده و

مهربان است .) (رمي ) يعني انداختن و پرتاب كردن كه در استعاره براي نسبت دادن امري ناپسند نيزاستعمال مي شود كه آن را (قذف ) نيز مي گويند. هر شخصي كه به زنان عفيف و پاكدامن نسبت زنا بدهد و بر ادعاي خود 4 شاهدعادل نياورد، بايد او را هشتاد تازيانه بزنند و ديگر هرگز شهادت او را نپذيرند چون اينچنين افرادي فاسق و خارج از طاعت هستند. و فرقي هم نمي كند كه نسبت دهنده مردباشد يا زن ، عبد باشد يا آزاد. آنگاه در مقام استثناء مي فرمايد: مگر آنانكه توبه نموده وعمل خود را اصلاح كنند، كه در اين صورت چون خدا آمرزنده و مهربان است گناهشان را مي آمرزد و به آنها رحم مي كند، يعني حكم فسق و پذيرفته نشدن شهادت ابدي را ازايشان برمي دارد، اما حكم تازيانه همچنان باقي مي ماند، تا كسي به خود جرأت ندهد كه به زنان پاكدامن نسبت ناروا دهد.

(6) (والذين يرمون ازواجهم ولم يكن لهم شهدآء الا انفسهم فشهاده احدهم اربع شهادات بالله انه لمن الصادقين ): (و كسانيكه به همسرانشان نسبت زنا دهند وجز خودشان ، شاهدي نداشته باشند بايد هر يك چهار مرتبه به خدا قسم ياد كند كه او درادعاي خود از راستگويان است .)

(7) (والخامسه ان لعنت الله عليه ان كان من الكاذبين ): (و قسم پنجم ياد كندكه لعنت خدا بر او باد اگر از دروغگويان باشد.)

(8) (ويدرؤا عنها العذاب ان تشهد اربع شهادات بالله انه لمن الكاذبين ):(همسر او نيز براي رفع حد و عذاب بايد چهار مرتبه به خدا قسم ياد كند كه همسرش دروغ

مي گويد.)

(9) (والخامسه ان غضب الله عليها ان كان من الصادقين ): (و قسم پنجم يادكند كه غضب خدا بر او باد، اگر همسرش از راستگويان باشد.) پس كساني كه زنان خود را متهم به زنا مي كنند و غير از خود شاهدي ندارند كه سخن آنها را تأييد كند، بايد به جاي چهار شاهد، خودشان چهار بار به خدا قسم ياد كنند كه راست مي گويند و مرتبه پنجم بعد از اداي همين شهادت اضافه كنند كه : لعنت خدا بر من باد اگر دروغ بگويم . در مقابل زن هم براي دفع حد زنا بايد چهار بار شهادت بدهد و بگويد: خدا را شاهدمي گيرم كه اين مرد از دروغگويان است و در نوبت پنجم بعد از اين شهادت اضافه كندكه : غضب خدا بر من باد، اگر اين مرد راست بگويد و اين سوگند دو طرفه در فقه اسلام (لعان ) ناميده مي شود كه مانند حكم طلاق باعث انفصال و جدايي زن و شوهر مي گردد.

(10) (ولولا فضل الله عليكم ورحمته وان الله تواب حكيم ): (و اگر فضل ورحمت خدا، شامل حال شما نبود، و اينكه خداوند توبه پذير و درست كردار است .) جواب لولا در اين آيه حذف شده ، اما قيودي كه در فعل شرط اخذ شده آن جواب را افاده مي كند. لذا تقدير آيه چنين است : كه اگر فضل و رحمت خدا نبود و اگر توبه پذيري و حكمت او نبود هر آينه بر سرتان مي آمد آن چيزي كه فضل و رحمت وحكمت و توبه پذيري خدا، آن را از شما دور كرد،

يعني اگر نعمت دين و تشريع شرايع وحكم توبه براي امور زندگاني شما نبود، هرگز از شقاوت و معصيت و خطا رهايي نداشتيد و نظام زندگيتان بواسطه جهالت مختل مي گشت .

(11) (ان الذين جاؤ بالافك عصبه منكم لاتحسبوه شرا لكم بل هو خير لكم لكل امري منهم ما اكتسب من الاثم والذي تولي كبره منهم له عذاب عظيم ):(بدرستي كساني كه افك را آوردند، گروهي از شما بودند، نپداريد كه آن براي شما شراست ، بلكه خير شما در آن است براي هر يك از آنها بخشي از گناهي كه كسب كرده خواهد بود و آن كس از ايشان كه عهده دار بخش اعظم آن شد، برايش عذابي بزرگ خواهد بود.) (افك ) يعني دروغ يا هر امري كه از وجهه اصلي اش منحرف شده باشد. و (عصبه )يعني جماعتي متعصب و مجتمع و دست به دست هم داده . مخاطب آيه مؤمنان هستند، از اهل سنت نقل شده كه ماجراي افك مربوط به عايشه همسر پيامبر ص بوده و شيعيان اعتقاد دارند كه اين ماجرا مربوط به ماريه مادرابراهيم ، كنيز ام ولد پيامبر ص است . اما هر دو گروه روايات محل اشكال هستند، آنچه مسلم و قطعي است ، اين ماجرا راجع به يكي از زنان رسولخدا ص مي باشد چون خداوند در چند آيه بعد آن را امري عظيم (4) مي شمارد. به هر جهت مي فرمايد: كساني كه اين دروغ را ساختند، جماعتي از شما هستند كه با هم تباني و ارتباط دارند كه قصدشان اشاعه و گسترش اين شايعه بوده تا قداست و نزاهت رسولخدا ص را لكه

دارساخته و او را در ميان مردم رسوا سازند. در ادامه مي فرمايد: اين امر را شر نپداريد، بلكه خير شما در آن است ، چون يكي ازسعادتهاي جامعه صالح در اين است كه اهل گمراهي و فساد در آن جامعه شناسايي شوندتا جامعه نسبت به اصلاح اين اعضاي فاسد اقدام كند، آنگاه فرمود: آنهايي كه اين تهمت را زده بودند به آثار سوء عملشان شناخته مي شوند و از ديگران متمايز مي گردند. درنتيجه در جامعه رسوا و مفتضح مي شوند و آن كسي كه منشاء اين تهمت بوده ومسئوليت بيشتر آن را به گردن گرفته باشد و بيشتر از همه در فكر اشاعه دادن آن بوده ،عذاب بزرگ و عظيمي خواهد داشت .

(12) (لولا اذسمعتموه ظن المؤمنون والمؤمنات بانفسهم خيرا وقالوا هذاافك مبين ): (چرا زمانيكه اين تهمت را شنيديد حسن ظنتان درباره مؤمنان بيشتر نشد ونگفتيد كه اين بهتاني آشكار است ) اين آيه در حكم توبيخ مسلماناني است كه وقتي ماجراي (افك ) را شنيدند آن را ردنكردند و متهمين را با حسن ظن خود مبري از چنين اتهامي ندانستند و نگفتند اين سخن ،صرفا افترايي آشكار است . چون خبري كه گوينده و مخبر آن معلوم نيست افك وافتراست ، و ادعايي كه مدعي آن بينه و دليل آشكاري نداشته باشد، شرعا محكوم به عدم صحت و كذب مي باشد.

(13) (لولا جاؤ عليه باربعه شهدآء فاذ لم ياتوا بالشهدآء فاولئك عند الله هم الكاذبون ): (چرا آن منافقان شايعه ساز براي ادعاي خود، چهار شاهد اقامه نكردند؟ وحال كه شاهد نياوردند، البته نزد خدا مردمي دروغگويند.) مي فرمايد اگر اينها

در ادعاي تهمت خود راستگو بودند، بايد براي اثبات ادعاي خودچهار شاهد عادل مي آوردند و حالا كه شاهد نياوردند، شرعا محكوم به كذب هستندچون ادعاي بدون شاهد كذب و افك است .

(14) (ولولا فضل الله عليكم ورحمته في الدنيا والاخره لمسكم في ما افضتم فيه عذاب عظيم ): (اگر فضل و رحمت خدا در دنيا و آخرت ، نسبت به شما نبود، هرآينه به واسطه اين خوض و تعقيبي كه در مسأله افك نموديد، عذاب بزرگي به شمامي رسيد.)

(15) (اذ تلقونه بالسنتكم وتقولون بافوا هكم ما ليس لكم به علم وتحسبونه هينا وهو عند الله عظيم ): (آن زمان كه آن افك را از زبان يكدگير تلقي كرده و حرفي را به زبان مي گفتيد كه به آن علمي نداريد و اين كار را سهل و ساده مي پنداشتيد درحاليكه در نزد خدا بسيار بزرگ است .) مي فرمايد: اگر درباره اين مسأله ، فضل و رحمت خدا شامل حالتان نشده بود به جهت اين كند و كاوي كه در اين ماجرا كرديد عذاب عظيمي در دنيا و آخرت به شمامي رسيد به دليل اينكه شما اين سخن را بدون تحقيق و بررسي از دهان يكديگر گرفتيد وآن را پذيرفتيد و دهان به دهان منتشر نموديد، بدون اينكه آنها را واقعا باور داشته و يامصداقي در واقعيت براي آن بيابيد، فقط آن را به يكديگر منتقل كرديد و اين امر به نظرشما سهل و ساده رسيد در حاليكه اين عمل در نزد خدا كار بس عظيمي بود چون بهتان وافترا مخصوصا اينكه نسبت به پيامبر خدا ص باشد عمل بسيار ناپسنديست كه امردعوت ديني

او را تباه ميكند.

(16) (ولو لا اذسمعتموه قلتم مايكون لنا ان نتكلم بهذا سبحانك هذا بهتان عظيم ): (چرا وقتي آن را شنيديد، نگفتيد: ما را سزاوار نيست كه در اين مورد سخن بگوييم ، خدايا تو منزهي ، اين بهتاني بزرگ است .)

(17) (يعظكم الله ان تعودوا لمثله ابدا ان كنتم مؤمنين ): (خداوند شما را اندرزمي دهد كه اگر اهل ايمانيد، ديگر به چنين عملي باز نگرديد.)

(18) (ويبين الله لكم الايات والله عليم حكيم ): (و خدا آيات خود را براي شمابيان فرمود و خدا بسيار دانا و درست كردار است .) خداوند مؤمنان را توبيخ و ملامت مي نمايد كه چرا وقتي اين تهمت و دروغ بزرگ راشنيدند، به جاي اينكه آن را دهان به دهان منتقل نمايند، قدري تفكر نكردند و با خودنگفتند: چرا ما در اين مورد صحبت كنيم ؟ ما چنين حقي نداريم ، منزهي تو خدايا ازاينكه همسر پيامبرت گنه كار و اهل فسق و فجور باشد، اين سخن يك افترا و تهمت محض است آن هم تهمت در عرض و ناموس بخصوص كه اين تهمت ناموسي در موردپيامبر ص مي باشد. آنگاه خداوند مؤمنان را موعظه مي نمايد كه مبادا مجددا مرتكب چنين عملي شوندو آن را تكرار نمايند، چون اين عمل يعني بازگو كردن و تلقي افك از صفات مؤمنين بدور است و خداوند دلايل واضح و مفصل خود را بيان مي كند، چون او دانا و حكيم است و امور را بواسطه علم خود در موارد مناسب جريان مي دهد و انگيزه ها و نيات واهداف را مي شناسد.

(19) (ان الذين يحبون ان تشيع الفاحشه

في الذين امنوا لهم عذاب اليم في الدنيا والاخره والله يعلم وانتم لاتعلمون ): (بدرستي كساني كه دوست دارند كه امرمنكري را در ميان اهل ايمان شيوع دهند، برايشان در دنيا و آخرت عذاب دردناك خواهد بود و خدا مي داند و شما نمي دانيد.) مسلما مسأله افك از مصاديق فاحشه است . مي فرمايد كساني كه دوست دارند امور منكر و فحشا (چون قذف و زنا) ميان مردم مؤمن شهرت پيدا كند، در عين اينكه اين عملشان موجب حد شرعي نمي شود، اما عذاب بزرگي را در دنيا و آخرت خواهند داشت . چون اين عمل باعث ناخشنودي و سخط الهي مي گردد، هر چند كه مردم از بزرگي وزشتي آن بي خبر باشند.

(20) (ولولا فضل الله عليكم و رحمته وان الله رؤف رحيم ): (و اگر فضل ورحمت خدا نبود و اينكه خداوند مهربان و رحيم است ) در اين آيه نيز مانند آيه 10 _جواب لولا حذف شده ، و معناي مقدر آن اين است كه اگر فضل و رحمت و رأفت الهي كه سعادت بندگان متوقف بر آن است ، نبود، اعمال آنها صالح نمي گشت و ايشان به بهشت نايل نمي شدند اما خداوند به سبب رأفت و رحمتش به بندگان رحم مي كند و آنهارا به جانب صلاحشان هدايت مي نمايد(6).

(21) (يا ايها الذين امنوا لاتتبعوا خطوات الشيطان ومن يتبع خطوات الشيطان فانه يامر بالفحشاء والمنكر ولولا فضل الله عليكم و رحمته ما زكي منكم من احد ابدا ولكن الله يزكي من يشاء والله سميع عليم ): (اي كساني كه به خدا ايمان آورده ايد، مبادا از شيطان پيروي

كنيد و هر كس از گامهاي شيطان پيروي كند،همانا شيطان او را به فحشاء و منكر وامي دارد و اگر فضل و رحمت خدا نسبت به شمانبود، هيچ يك از شما پاك و مطهر نمي شديد ولي خدا هر كس را بخواهد تزكيه مي كندو خدا شنوا و داناست .) مراد از پيروي گامهاي شيطان ، پيروي كردن از او در طريق ايمان است ، خداوندمؤمنان را از پيروي از شيطان در طريق ايمان (با عدم تسليم به خدا و پيروي از او) نهي مي كند، چون شيطان باطل را زنيت داده و بصورت حق جلوه مي دهد و انسان اگر بدون علم راه شيطان را برگزيند، از طريق ايمان منحرف مي شود و شيطان او را به افعال قبيح ومنكراتي كه عقل و شرع آنها را قبيح مي شمارد امر مي كند، لذا بر انسان واجب است كه باگامهاي شيطان مخالفت كند همچنانكه خداوند مي فرمايد: (اين راه مستقيم من است پس آن را بپيماييد و از راههاي ديگر پيروي نكنيد كه بواسطه آن از راه خدا پراكنده مي شويد(7)) در ادامه مجددا امتنان به فضل و رحمت يادآوري شده و مي فرمايد: اگرفضل و رحمت خدا نسبت به شما نبود، هيچ يك از شما ابدا تزكيه و پاك نمي شديد،چون افاضه كننده خير و سعادت فقط خداي سبحان است و امر تزكيه و سعادت مردم به مشيت او بستگي دارد و مشيت او نيز تنها بر تزكيه كساني تعلق مي گيرد كه استعداد آن راداشته باشند و به زبان استعداد آن را درخواست كنند و خدا شنواي خواسته كسي است كه تزكيه را

به زبان استعداد طلب كند، و دانا به حال كسي است كه استعداد تزكيه را دارد.

(22) (ولاياتل اولوا الفضل منكم والسعه ان يؤتوآ اولي القربي و المساكين والمهاجرين في سبيل الله وليعفواو ليصفحوا الا تحبون ان يغفر الله لكم والله غفور رحيم ): (و نبايد صاحبان ثروت و نعمت از شما، درباره خويشان و مسكينان ومهاجران در راه خدا سوگند بخورند كه تقصير و كوتاهي كنند، بلكه بايد عفو و گذشت پيشه نمايند، آيا دوست نداريد كه خداوند شما را بيامرزد و خدا بسيار آمرزنده ومهربان است ) (ايتلاء) به معناي تقصير و ترك و سوگند است . مي فرمايد: توانگران از شما نبايد در دادن اموال خود به خويشاوندان و مساكين ومهاجران در راه خدا، كوتاهي كنند و يا چنين عملي را ترك نكنند و يا سوگند نخورند كه به افراد نامبرده رسيدگي نمي كنيم ، بلكه بايد اگر از آنها ناملايمي ديدند چشم پوشي كنندو ببخشايند و شايد هم اشاره به ماجراي افك باشد كه بعضي توانگران سوگند خوردندكه از كساني كه در منتشر ساختن قضيه افك مؤثر بوده اند كمك و دستگيري ننمايند، وخداوند با اين آيه آنها را نهي كرده و در مقام تحريك ايشان به ادامه بخشش و دفع بدي با احسان ، مي فرمايد آيا دوست نداريد كه خدا شما را ببخشايد؟ و خدا بسيارآمرزنده و مهربان است .

(23) (ان الذين يرمون المحصنات الغافلات المؤمنات لعنوافي الدنيا والاخره ولهم عذاب عظيم ): (همانا كساني كه به زنان با ايمان شوهردار عفيف و بي خبر تهمت مي زنند، در دنيا و آخرت ملعون شده و به عذابي بزرگ معذب خواهند

شد) در اينجا زنان مؤمنه را به سه صفت توصيف نموده ، شوهر داشتن و عفت و غفلت دركنار ايمان ، كه هر يك سبب تامي هستند براي اينكه نسبت زنا به آنها امري عظيم وظلمي شنيع باشد، چه رسد به اينكه اين صفات همه با هم جمع باشند، پس اين تهمت به ايشان عين ظلم است كه كيفر آن در دنيا و آخرت لعنت الهي و عذاب آخرت خواهدبود. و معناي آيه عام است و شامل همه زنان مؤمنه و عفيف مي شود.

(24) (يوم تشهد عليهم السنتهم وايديهم و ارجلهم بما كانوا يعملون ): (روزي كه زبانها و دستها و پاهايشان بر عليه ايشان درباره آنچه انجام داده اند، شهادت مي دهند) يعني در روز قيامت زبانهايي كه با آن مرتكب قذف شده اند و دستها و پاهايي كه مرتكب معاصي گشته اند، بر عليه اعمال و بديها و گناهان صاحبانشان شهادت مي دهند وشاهد بر هر فعلي همان عضوي است كه عمل از او صادر شده ، نظير اين آيه در مواردديگر نيز در قرآن كريم آمده است (8).

(25) (يومئذ يوفيهم الله دينهم الحق ويعلمون ان الله هو الحق المبين ): (درآن روز خدا حساب و كيفر آنها را تمام و كامل ادا خواهد كرد و خواهند دانست كه خداوند حق آشكار است ) پس در روز قيامت خداوند كيفر و پاداش حقيقي همه ايشان را به طور كامل و تمام مي دهد و آن وقت مي فهمند كه خداوند حق مبين است . پس دين در اين آيه به معناي (جزاء)(9) مي باشد. و حق بودن خداوند در قيامت به اين معناست

كه حق به هيچ وجه پوشيدگي و خفاءندارد و از بديهي ترين بديهيات است كه جهل به آن تعلق نمي گيرد پس علم به خداي متعال از قبيل دانستن و شناخت امري مجهول نيست ، بلكه معنايش بر طرف شدن غفلت از درك اوست . لذا در قيامت چون همه حجابها ساقط مي شود و اسباب غفلت بر طرف مي گردد همه به وضوح حقيقت خداوند را درك مي كنند و مي فهمند كه خدا حق آشكار است و غفلت و عدم شناخت ، ناشي از خود آنها بوده .

(26) (الخبيثات للخبيثين والخبيثون للخبيثات و الطيبات للطيبين والطيبون للطيبات اولئك مبرؤن ممايقولون لهم مغفره ورزق كريم ): (زنان ناپاك و بدكارشايسته مردان بدكارند و مردان پليد شايسته زنان ناپاك و پليد مي باشند و زنان پاكيزه ونيكو لايق مرداني به همين صفاتند و مردان پاكيزه و درست كردار شايسته زناني با همين اوصافند و پاكيزگان از سخنان و تهمتي كه ناپاكان مي گويند، مبرا و منزهند و براي ايشان آمرزش و روزيي نيكوست ) مي فرمايد مؤمنين و مؤمنات پاكيزه و شايسته كار اختصاص به يكديگر دارند به همان صورت مردان و زنان ناپاك و پليد شايسته و لايق يكديگرند و اين اختصاص ، به اقتضاي مشابهت و مجانست آنها نسبت به يكديگر مي باشد. از طرف ديگر مي فرمايد مردان و زنان پاكيزه و طيب به جهت ايمان و عفافشان شرعامحكوم به برائت از پليدي و ناپاكي هستند و همچنين به جهت كرامتشان كه باز هم ازايمانشان نشأت مي گيرد، همه سزاوار مغفرت و رزق كريم الهي هستند و چنانچه در آيه سابق گفتيم

الفاظ آيه عام است و شامل همه افراد واجد صفات مذكور مي شود اگر چه كه شأن نزول آن خاص باشد.

(27) (يا ايها الذين امنوا لاتد خلوا بيوتا غير بيوتكم حتي تستانسوا وتسلمواعلي اهلها ذلكم خير لكم لعلكم تذكرون ): (اي كسانيكه ايمان آورده ايد، به خانه كسي غير از خانه خودتان داخل نشويد، تا آنكه آشنايي دهيد و بر اهل آن سلام كنيد،اين براي شما بهتر است ، شايد كه متذكر شويد) منظور از (استيناس ) هر عملي است كه به منظور الفت گرفتن و آرامش يافتن قلب به واسطه آن انجام شود مانند: ذكر نام خدا و يا تنحنح كردن و غير آن كه هنگام ورود به خانه ديگران براي حفظ عورات مردم و كرامت نفس آنها تشريع شده ، تا با خبر شوند،كسي قصد ورود دارد و خود را براي آمدن او آماده كنند، پس در اين آيه شريفه براي حفظ و استار اسرار مؤمنان و حفظ احترام آنها به مؤمنان دستور مي دهد كه هنگام ورودبه خانه يكديگر استيناس كرده و سلام نمايند تا آنها خود را از جانب ايشان ايمن بدانند،اين شيوه باعث استحكام اخوت و الفت و تعاون ميان مؤمنان مي گردد و در سايه عمل به آن ، سعادت اجتماع تأمين مي شود به همين دليل در انتهاي آيه مي فرمايد اين عمل براي شما بهتر است و خير شما در آن است و شايد با عمل بر اين روش متذكر وظيفه خودگرديد و اين امور را رعايت كنيد، تا برادري و الفت و سعادت جامعه شما تأمين شود.

(28) (فان لم تجدوا فيها احدا افلا تدخلوها حتي يؤذن

لكم وان قيل لكم ارجعوا فارجعوا هو ازكي لكم والله بما تعملون عليم ): (پس اگر كسي را در آنجانيافتيد، وارد نشويد تا زمانيكه به شما اجازه داده شود و اگر به شما گفته شد كه باز گرديد،بازگشته و وارد نشويد، كه اين براي شما پاكيزه تر است و خداوند به آنچه انجام مي دهيدداناست ) مضمون آيه اين است كه اگر پس از استيناس و سلام كردن ، كسي جواب شما را ندادو دانستيد كه كسي در خانه نيست داخل آن نشويد، مگر اينكه از جانب مالك به شمااذن داده شده باشد، پس براي اطلاع از بودن يا نبودن اهل خانه نبايد به آنجا سرك كشيد، چون همه اين دستورات براي جلوگيري از افشاي اسرار مردم است و در ادامه مي فرمايد: اگر كسي در خانه بود ولي به شما اجازه ورود نداد، در اين صورت واردنشويد و باز گرديد، كه البته اين عمل بهتر است و كرامت شما را حفظ مي كند، و بدانيدكه خداوند به همه اعمال شما آگاه است .

(29) (ليس عليكم جناح ان تدخلوا بيوتا غير مسكونه فيها متاع لكم والله يعلم ماتبدون وما تكتمون ): (براي ورود به منازل غيرمسكوني كه كالايي در آن داريد، بر شما گناهي نيست و خدا آنچه را آشكار يا مخفي مي كنيد مي داند) يعني ورود در خانه هايي كه براي بهره برداري آماده شده اند و كسي عادتا در آنجاسكونت ندارد، مانند: كاروانسراها و حمامها و آسيابها و... ايرادي ندارد و همين كه اين مكانها براي عموم ساخته شده ، اذن عام براي دخول است ، بعضي مفسران (10) گفته اندمراد از

متاع ، اثاث و كالاهايي است كه براي خريد و فروش عرضه مي شود كه در اين صورت شامل بازارها و پاساژها يا تيمچه ها مي شود، به هر صورت در آخر مي فرمايدخداوند از اعمال آشكار يا مخفي شما آگاه است و احكام او مطابق خير و صلاح شماست .

(30) (قل للمؤمنين يغضوا من ابصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك ازكي لهم ان الله خبير بما يصنعون ): (به مردان مؤمن بگو ديدگان خويش را فرو اندازند و عورات خويش را نگه دارند كه اين برايشان بهتر است و خدا از كارهايي كه مي كنيد آگاه است ) مي فرمايد مؤمنان چشم پوشي را از چشم خود شروع كنند و از نگاه كردن به زنان نامحرم كه خداوند نگاه به آنها را تحريم نموده ، پرهيز كنند و عورت خود را از نظرنامحرمان حفظ كرده (11) و از اعمال حرام نظير زنا و لواط نگاه دارند. در آخر به مصلحت حكم اشاره نموده و براي تحريك مردم بر مراقبت اين حكم مي فرمايد: اين شيوه بهتر شما را پاك مي كند و به علاوه خداوند نسبت به آنچه مي كنيد،با خبر است و براعمال شما نظارت و مراقبت دارد.

(31) (وقل للمؤمنات يغضضن من ابصارهن ويحفظن فروجهن ولايبدين زينتهن الا ما ظهر منها و ليضربن بخمرهن علي جيوبهن ولايبدين زينتهن الالبعولتهن اوابائهن اواباء بعولتهن اوابنائهن اوابناء بعولتهن اواخوانهن اوبني اخوانهن اوبني اخواتهن اونسائهن اوما ملكت ايمانهن او التابعين غير اولي الاربه من الرجال اوالطفل الذين لم يظهروا علي عورات النساء ولايضربن بارجلهن ليعلم ما يخفين من زينتهن وتوبوآ الي الله جميعا ايه المؤمنون لعلكم تفلحون ): (و

به زنان مؤمنه بگو چشم فرو اندازند و عورات خود را حفظ كنند وزينتهاي خود را جز آنچه آشكار است ، ظاهر نسازند و بايد كه مقنعه هايشان را به گريبانها كشند و زينت خود را آشكار نكنند(12)، جز براي شوهرانشان يا پدران و ياپدرشوهران يا پسران و يا پسر شوهران و يا برادران و يا خواهرزادگان و يا برادرزادگان ويا زنان مؤمن و يا بردگاني كه مالك شده اند و يا افراد سفيه كه شهوتي به زنان ندارند و ياكودكاني كه به اسرار زنان آگاهي ندارند. و مبادا پاي خويش را به زمين بكوبند تا آنچه از زينتشان كه پنهان است آشكار شود، اي گروه مؤمنان همگي به سوي خدا توبه كنيد تاشايد رستگار شويد) مي فرمايد: زنان مؤمنه نيز بايد چشم پوشي از حرام را از چشم خود شروع كنند و برنامحرمان نظر ندوزند تا به حشمت و عفاف و حياء نظر پايبند باشند و نيز موظفند كه عورت خود را از اجنبي _ چه مرد و چه زن _ بپوشانند و مواضع و محل زينت خود راآشكار نكنند، مگر آن مواضعي كه عاده ظاهر است و مطابق روايت (13) منظور از آن صورت و دو كف دست و قدمها مي باشد، در ادامه مي فرمايد به زنان بگو تا اطراف مقنعه ها را به سينه هاي خود انداخته و آن را بپوشانند و زينتهاي خود را جز براي محارم هفتگانه نسبي و سببي آشكار نكنند. و در مورد (نسائهن ) بايد گفت ، منظور زنان اهل ايمان هستند، يعني جايز نيست كه زنان با ايمان زينتهاي خود را در برابر زنان غير

مؤمنه آشكار كنند و برهنه شوند وروايات نيز همين معنا را تأييد مي كنند. و منظور از اطفال ، كودكاني هستند كه بر عورات زنان آگاهي ندارند يعني به حد تميزو بلوغ نرسيده اند. در ادامه مي فرمايد زنان مؤمنه پاهاي خود را محكم بر زمين نزنند تا صداي زيورآلاتشان به گوش نرسد (زيورهايي مثل دستبند و خلخال و گوشواره ...). در نهايت مي فرمايد: همگي بسوي خدا متعال بازگرديد و اوامر او را امتثال نموده واز نواهيش پرهيز كنيد تا شايد با پيروي از راه خدا به رستگاري برسيد.

(32) (وانكحوا الايامي منكم والصالحين من عبادكم وامائكم ان يكونوافقرآء يغنهم الله من فضله والله واسع عليم ): (دختران و پسران و غلامان و كنيزان شايسته خود را به ازدواج در آوريد كه اگر تنگدست باشند، خداوند آنها را از فضل خود بي نياز مي كند و خدا گشايش دهنده داناست ). (ايم ) به معناي پسر و دختر عزب و مجرد است و مراد از (صالحين ) صالح و شايسته براي تزويج مي باشد، نه صالح در عمل . خداوند در اين آيه به مؤمنان دستور مي دهد كه جوانان عزب را كه صلاحيت ازدواج دارند، برده باشند يا آزاد، مزاوجت نمايند و مقدمات ازدواج آنها را فراهم كنندو آنگاه وعده نيكويي مي دهد به اينكه از فقر نترسند و مطمئن باشند كه خداوند آنها رابي نياز مي كند و وسعت رزق مي دهد و در مقام تأكيد مي فرمايد: خداوند وسعت دهنده و داناست ، چون رزق تابع صلاحيت مرزوق است و خداوند بر طبق علم و آگاهي خودروزي بندگان را تقدير مي نمايد.

(33)

(وليستعفف الذين لايجدون نكاحا حتي يغنيهم الله من فضله والذين يبتغون الكتاب مما ملكت ايمانكم فكاتبوهم ان علمتم فيهم خيرا واتوهم من مال الله الذي اتيكم ولا تكرهوا فتياتكم علي البغاء ان اردن تحصنا لتبتغوا عرض الحيوه الدنيا و من يكرههن فان الله من بعد اكراههن غفور رحيم ): (و بايد كساني كه وسيله نكاح نمي يابند، عفت بورزند تا زمانيكه خدا آنها را از فضل خود بي نياز كند واز بردگان مملوكتان كساني كه خواستار آزادي خويش و پرداخت بهاي خود از دسترنج خويش هستند، اگر خيري در آنها سراغ داريد، پيشنهاد آنها را بپذيريد و از مال خدا كه به شما بخشيده به آنها بدهيد و كنيزان خود را كه مي خواهند عفيف باشند به خاطر مال دنيا به زناكاري وادار نكنيد و هر كس آنها را وادار نمود خداوند به واسطه اكراهشان نسبت به آنها آمرزنده و مهربان است ) مي فرمايد: كساني كه قدرت مالي براي ازدواج ندارند، يعني نمي توانند مهريه و نفقه بدهند، بايد نفس خود را حفظ كرده و عفاف بورزند و از زنا احتراز بجويند تا زمانيكه خداوند از فضل خود آنان را توانگر و بي نياز نموده و راههاي ازدواج را برايشان آسان نمايد. مراد از ابتغاء مكاتبه ، آن است كه برده از مولاي خود درخواست كند كه با اوقرارداد بنويسد، به اين كه مالي را از او بگيرد و در برابرش او را آزاد كند، در اينجا به مالكان و صاحبان برده سفارش مي كند كه درخواست مكاتبه بندگان را بپذيرند، البته درصورتي كه بدانند آنها صلاحيت آزاد بودن را دارند. و آنگاه اشاره

مي كند كه سهمي اززكات بيت المال به اين گونه افراد (في الرقاب ) تعلق مي گيرد و مي فرمايد، همه مال المكاتبه و يا مقداري از آن را از زكات بپردازند. آنگاه مالكاني را كه كنيزان و فرزندان آنها را در طلب مال دنيا مجبور به زنا مي كنند،از اين عمل نهي مي نمايد و در ادامه مي فرمايد: اگر مالكي كنيز خود را علي رغم اكراه وعدم تمايلش وادار به اين عمل نمايد، خداوند نسبت به آن كنيز آمرزنده و مهربان است و او را به سبب اين عمل مؤاخذه نمي نمايد. البته اين كلام مستلزم آن نيست كه اگر كنيزي اراده تعفف و احصان نداشته باشد جايز باشد كه مالك او را وادار به زنا كند، بلكه نهي الهي در صورت اكراه خود آنها شديدتر است (14).

(34) (ولقد انزلنا اليكم ايات مبينات ومثلا من الذين خلوا من قبلكم وموعظه للمتقين ): (و به تحقيق آيات آشكار و مثلي از سرگذشت پيشينيان شما و پندي براي پرهيزكاران ، بر شما نازل كرديم ) مي فرمايد: سوگند مي خورم كه به سوي شما آيات واضحي نازل كرديم كه معارفي ازدين را برايتان بيان مي كند كه باعث رستگاري شماست ، و صفتي از گذشتگان را نيز براي شما بيان كرديم ، تا بدانيد بر اخيارشان اقتداء كنيد و از اعمالي نظير اعمال اشرار آنهابپرهيزيد و اينها آياتي است كه براي متقين شما اندرز و موعظه است .

(35) (الله نور السموات والارض مثل نوره كمشكوه فيها مصباح المصباح في زجاجه الزجاجه كانها كوكب دري يوقد من شجره مباركه زيتونه لا شرقيه ولا غربيه يكاد زيتها

يضي ولو لم تمسسه نار نور علي نور يهدي الله لنوره من يشاء ويضرب الله الامثال للناس والله بكل شي ء عليم ): (خدا نور آسمانها و زمين است مثال نور او همچون محفظه اي است كه در آن چراغي باشد، و چراغ در شيشه اي است ، شيشه اي چون يك ستاره درخشان كه آن چراغ با روغن زيتي صاف و زلال باشداز درخت پر بركت زيتون كه نه شرقي است و نه غربي گرفته شده ، در نتيجه آنچنان صافي و زلال است كه نزديك است خود به خود محترق شود، اگر چه آتش هم به آن نرسيده باشد، چنين چراغي نورش دو چندان و نوري فوق نور است ، خدا هر كس را كه بخواهد به نور خويش هدايت مي كند و خدا اين مثلها را براي مردم مي زند و او به هرچيزي داناست ) خداي تعالي داراي نوريست عمومي كه با آن آسمان و زمين نوراني شده _ كه اين همان رحمت عام الهي است _ و بوسيله آن نور حقايقي در عالم ظهور نموده كه ظاهرنبوده ، و خداي متعال ظاهر است به ذات خود و مظهر است براي ديگران و تنها چيزي كه در عالم وجود به ذات خود ظاهر و براي غير خود مظهراست ، همان حقيقت نوراست . لذا خداي متعال همچون نوريست كه آسمانها و زمين با تابش او بر آنها ظهوريافته اند، همچنان كه نور حسي نيز همين طور است ، منتها تفاوت در اينجاست كه ظهوراشياء به نور الهي ، عين وجود يافتن آنهاست ، اما ظهور اجسام كدر به وسيله نور حسي

،غير از اصل وجود آنهاست . در اين ميان خداوند نور خاصي نيز دارد _ كه همان رحمت خاص الهي مي باشد _ كه تنها مؤمنان با آن روشن مي شوند و به وسيله آن به سوي اعمال صالح راه مي يابند و آن ،نور معرفت و حقيقت ايمان است . خداي تعالي اين نور را به چراغي مثل زده كه در چراغداني قرار دارد و چراغ درشيشه ايست كه با روغن زيتون در غايت شفافيت مي سوزد و چون شيشه چراغ نيز صاف و شفاف است ، آن چراغ مانند ستاره درخشاني تلالؤ دارد و صفاي شيشه و چراغ ، نوري فوق نور است كه اين چراغ در خانه هاي اهل عبادت آويخته است ، خانه هايي كه در آن مرداني مؤمن ، خداي را تسبيح مي كنند، مرداني كه تجارت و خريد و فروش آنها راازياد خدا غافل نمي كند. به هر جهت (مشكاه ) يعني طاقچه و جاي چراغ . (كوكب دري ) يعني ستاره پر نور(ايقاد) به معناي روشن كردن چراغ يا آتش است و (زيت ) يعني روغن زيتون و (زجاجه )يعني شيشه . (نور) نيز عبارتست از آنچه ظاهر است بذات خود و مظهر است براي غير خود كه اين معنا در مورد نور حسي و ساير مقولاتي كه چنين خاصيتي داشته باشند صدق مي كند،مثلا عقل نيز نوريست كه معقولات را ظاهر مي كند و از آنجا كه وجود و هستي هرچيزي باعث ظهور آن چيز براي ديگران است ، وجود مصداق تام نور است و چون موجودات امكاني وجودشان بواسطه ايجاد خداي تعالي است ، پس خدا

كامل ترين مصداق نور مي باشد چون او به ذات خود موجود و ظاهر است و ما سواي او به واسطه وي وجود و ظهور مي يابند.به هر حال خداوند در اين آيه نور خود را به چراغي تشبيه كرده كه در درون چراغداني قرار دارد و چراغ درون شيشه ايست تا شعله آن را از اضطراب و نوسان حفظكند و روغن اين چراغ از درخت زيتون مبارك است ، كه نه در جانب مشرق روييده و نه در جانب مغرب تا در نتيجه سايه آن در جانب مخالف بيفتد و مانع از رسيدن و كمال ميوه آن شود، بلكه در وسط قرار دارد و ميوه اش كاملا رسيده و روغنش شفاف و زلال مي شود، در نتيجه اين روغن نهايت استعداد براي احتراق را دارد و نزديك است حتي بدون تماس آتش ، شعله ور شود و نور اين چراغ مضاعف است چون هم چراغ نوراني وشفاف است و هم شيشه آن صاف و شفاف است و نور چراغ را منعكس مي كند. در آخرهم مي فرمايد خداوند به مشيت بالغه خود كساني را كه داراي صلاحيت ايمان باشند به سوي نور خود هدايت مي كند و صلاحيت ايمان ، يعني داشتن حسن عقيده و عمل . لذاخداوند دلهاي غير مستعد و آلوده به كفر را به اين نور هدايت نمي كند و اين همان نورخاص و رحمت مخصوص به مؤمنان است . آنگاه به مثل بودن اين عبارات اشاره مي كند و مي فرمايد خداوند اين مثلها را براي مردم مي زند كه در آنها اسراري از علم نهفته است و عالي ترين

حقايق و دقايق را درقالب مثال توضيح مي دهد تا عالم و عامي هر دو از آنها بهره مند شوند و هر يك نصيبي برگيرند و خدا نسبت به همه چيز داناست . همچنانكه در جاي ديگر مي فرمايد: (ما اين مثلها را براي مردم مي زنيم اما جز عالمان آنرا تعقل نمي كنند)(15).

(36) (في بيوت اذن الله ان ترفع ويذكر فيها اسمه يسبح له فيها بالغدووالاصال ): (در خانه هايي كه خدا اجازه داد همواره محترم و با عظمت باشند و نام اودر هر بامداد و پسين در آن ياد شود.)

(37) (رجال لا تلهيهم تجاره ولا بيع عن ذكر الله واقام الصلوه وايتاء الزكوه يخافون يوما تتقلب فيه القلوب والابصار): (مرداني هستند كه تجارت و معامله آنهارا از ياد خدا و نماز خواندن و زكات دادن ، غافل نمي كند و از روزي كه در آن ديده ها ودلها زير و رو مي شود، بيمناكند.)

(38) (ليجزيهم الله احسن ما عملوا ويزيدهم من فضله والله يرزق من يشاءبغير حساب ): (تا خدا آنها را به بهتر از آنچه كه كرده اند پاداش دهد و از كرم خويش برآنها بيفزايد و خداوند هر كس را بخواهد بي حساب روزي مي دهد) (اذن ) يعني رفع مانع و مراد از (رفع بيوت ) بالا بودن قدر و منزلت و بزرگداشت آنهاست و علت اين رفعت قدر هم همان ذكر خدا مي باشد. در ادامه مي فرمايد آن چراغ در خانه هايي است كه خداوند به واسطه انتساب اين خانه ها به او، به آنها اذن داده تا عظيم و بزرگ باشند و نام خدا در آنها برده

شود و درآنها صبحگاهان و هنگام عصر ذكر و تسبيح خدا باشد كه مصداق اتم اين بيوت مساجدهستند(16) و اهل آن خانه ها او را از هر چه شايسته ساحت قدس او نيست منزه و برترمي شمارند و همواره بر ذكر و تسبيح الهي مداومت مي نمايند در ادامه مي فرمايد: در آن خانه ها مرداني هستند كه تجارت مداوم و خريد و فروش ، آنها را از ياد و ذكر قلبي پروردگارشان و اقامه نماز و دادن زكات ، باز نمي دارد، كه نماز اداي حق عبوديت پروردگار و زكات اداي حق مردم و ذكر عملي خداي سبحان است . آنگاه به ذكر صفت ديگر اهل آن خانه ها مي پردازد و آن اين است كه ايشان از روزقيامت _ كه روزيست كه ديدگان و دلها در اثر مشاهده و رؤيت حقيقت و ظهور آن وكنار رفتن حجابها، دگرگون مي شوند _ بيمناك و هراسانند و آنها در آن روز از آنچه آنها را از مشاهده نور حق مانع مي شد، منصرف مي گردند و بوسيله رؤيت نور ايمان به كرامت الهي نظر مي كنند و به نور پروردگارشان بينا مي شوند، اما كافران آن روز كورند وجز آنچه باعث بدبختي آنهاست ، نمي بينند.لذا اهل اين خانه ها از محروم شدن از نور خدا و نظر به كرامت او بيم دارند ومي ترسند كه مبادا از اهل شقاوت و عذاب دائمي باشند. تا خداوند به ايشان در مقابل هرعملي صالحي كه كرده اند، پاداش بهترين عمل در آن باب را بدهد، پس خداوند عمل آنها را پاك مي كند و نواقص آن را

بر طرف مي نمايد و مانع از انحطاط ارزش عملشان مي شود، در نتيجه عمل ايشان بهترين اعمال مي گردد و خداي تعالي از فضل و عطاءخود بسيار بيشتر از اعمال صالحشان نيز به آنها مي دهد همچنانكه فرمود (لهم مايشاؤن فيها ولدينا مزيد(17) براي آنها هر چه بخواهند، مي باشد و نزد ما بيش از آن نيز هست ) وخداوند هر كس را كه بخواهد بي حساب روزي مي دهد، چون رزق از ناحيه خداموهبت محض است ، بدون اينكه بنده مرزوق ، چيزي از آن را مالك بوده و يا مستحق و طلبكار از خدا باشد، لذا اين خداست كه مي تواند به هر كس مطابق مشيت خود، هر چه بخواهد از آن رزق ارزاني دارد و البته مشيت خداوند فقط به مقتضاي حكمت او وبراساس شايستگي مرزوقين مي باشد و هرگز مشيت او به گزاف و عبث تعلق نمي گيرد.

(39) (والذين كفروا اعمالهم كسراب بقيعه يحسبه الظمان ماء حتي اذا جاءه لم يجده شيئا ووجد الله عنده فوفيه حسابه والله سريع الحساب ): (و كسانيكه كافرشدند اعمالشان همچون سرابي است در بياباني كه تشنه كام آن را آب بپندارد و چون بدان رسد، چيزي نيابد و خدا را در نزد آن بيابد، پس حساب او را به طور كامل مي دهدو خداوند در حسابرسي سريع است .) (سراب ) يعني لمعان و برقي كه در بيابان از دور مانند آب به نظر مي رسد، و (قيعه ) به معناي بيابان است و (ظمأن ) يعني تشنه كام . خداوند در مقابله با مؤمنان كه اوصاف آنان را ذكر فرمود، اينك به اوصاف

كافران مي پردازد و مي فرمايد اعمال اينها _ شامل قربانيها و ذكرها و كليه كارهايي كه بوسيله آن به معبودهايشان تقرب مي جويند _ همانند سرابيست در يك بيابان ، كه شخص تشنه آن را آب مي پندارد و به دنبال آن مي رود تا خود را سيراب كند. اما همچنان آبي نمي يابد ومي رود تا نزد آن سراب مي رسد، گويا كسي در آنجا انتظار آمدن او را مي كشد و اوخداي سبحان است ، به همين دليل هم خدا را نزد آن سراب مي يابد و او هم حسابش راتمام و كمال مي دهد. نتيجه اين تمثيل ، اين است كه كفار هدفشان از اعمالشان اين است كه به آن غايت و هدفي برسند كه فطرتشان ايشان را به سوي آن روانه مي كند، اما اعمال ايشان آنها را به چنين هدفي نمي رساند، و اينها مانند تشنه اي هستند كه نزد خود آب گوارا دارد اما از آن روي گردانده و بدنبال سراب مي رود و هر چه مولايش به اومي گويد: آب حقيقي همين است كه در نزد توست ، بنوش تا عطشت رفع شود، او قبول نمي كند و بدنبال سراب مي رود، آنگاه لحظه مرگ و لقاء الهي تشبيه شده به رسيدن به سراب ، در حاليكه مولايش را هم در آنجا مي يابد، همان مولايي كه او را به نوشيدن آب گوارا دعوت مي كرد. اما كفار با اعمالشان از ياد مولاي حقيقي خود غافل شدند و اعمال صالح را ترك كردند و به جاي آن به اعمال بيهوده اي روي آوردند تا خود را به

بتها وآلهه ها نزديك كنند. و به خيال خودشان به سعادت برسند و سرگرم همين اعمال سرابگونه بودند، تا زمانيكه مرگشان فرارسيد، آنوقت هيچ اثري از اعمال خود كه اميدآن را در سرمي پروراندند، نديدند و اثري از آلهه خود نيافتند و در آن زمان حقيقت مولا و پروردگارشان برايشان به ظهور رسيده و خداوند حساب آنها را تمام و كمال اداخواهد كرد و او سريع الحساب است چون علم او به هر كم و زياد يا مقدم و موخري احاطه دارد. اين آيه اگر چه ظاهرش فقط متوجه مشركان و كفار است اما هر انساني كه غير خدا رادر عالم وجود مؤثر بداند و به هر وسيله اي متوسل شود تا خود را به هدف و سعادتش برساند، و در واقع غير خدا را در سعادت خود دخيل بپندارد، اين آيه شامل حال اوخواهد بود.

(40) (اوكظلمات في بحر لجي يغشيه موج من فوقه موج من فوقه سحاب ظلمات بعضها فوق بعض اذا اخرج يده لم يكد يريها ومن لم يجعل الله له نورا فماله من نور): (يا چون ظلماتي است در دريايي مواج كه موجي آن را فرا گرفته و بالاي آن موجي ديگر و بالاتر از آن ابري قرار دارد كه ظلمتها فوق يكديگرند، آنقدر كه اگرفردي در اين ظلمات دست خود را مقابل ديدگان بياورد، نزديك است كه آن را نبيند وهر كس كه خدا به وي نوري نداده ، نوري برايش نخواهد بود) در ادامه تشبيه ديگري مي فرمايد تا آشكار شود كه اعمال كفار، حجابهايي متراكم وظلمتهايي بر روي دلهايشان است كه نمي گذارد نور معرفت به آنها رخنه كند.

مي فرمايد: يا اعمال آنها همچون ظلمتهايي است ، در دريايي مواج كه بالاي آن ظلمت موجي و بالاي آن موج ، موج ديگري و بالاتر از آن ابري تيره قرار دارد، كه همه آنها دست به دست هم داده و نمي گذارند كمترين نوري در آنجا رخنه كند و اين ظلمات روي هم واقع شده نه آنكه جدا از هم باشند و آنقدر متراكم است كه اگر فرضا آنهادست خود را برابر چهره شان بياورند. آن را به سختي نيز مشاهده نمي كنند و اين كنايه ازنهايت درجه ظلمت است . لذا اين كفار از جهت تشبيه و عمل مانند كسي هستند كه سوار بر درياي مواج شده ودر ظلمات فوق يكديگر گرفتار گشته باشد و هيچ نوري به او نرسد تا بتواند بوسيله آن راهي به سوي ساحل نجات پيدا كند. و در آخر براي تأكيد مطلب مي فرمايد، خدا نور هر چيزي است و دهنده نور فقطخداست ، پس هر كس كه خدا براي او نوري قرار ندهد هرگز نوري نخواهد داشت ،چون غير از خدا نور دهنده و هادي ديگري نيست .

(41) (الم تران الله يسبح له من في السموات والارض والطير صافات كل قدعلم صلاته وتسبيحه والله عليم بما يفعلون ): (آيا نمي بيني كه خداوند، هر چه درآسمانها و زمين است و مرغان پر گشوده تسبيح او را مي گويند و همه دعا و تسبيح خودرا مي دانند و خداوند نسبت به آنچه انجام مي دهند داناست .) بعد از آنكه خداوند خود را نوري ناميد كه آسمان و زمين از او نور مي گيرند وفرمود كه به مؤمنان

نور زايدي اختصاص مي دهد كه كفار از اين نور بي بهره هستند،اينك برهان و استدلال بر اين مدعا را ذكر مي كند. دليل نور بودن او اين است كه همه موجودات آسمانها و زمين ، وجودشان را از ناحيه خود نياورده اند و از كس ديگري هم كه در آسمانها و زمين باشد نگرفته اند، چون همه آنها در احتياج و امكان مانند خود او هستند، لذا وجود آنچه در كائنات است از ناحيه خدايي است كه خود بي نياز و واجب الوجود است و همه احتياجات به درگاه او منتهي مي شود. لذا وجود هر چيزي محتاج به اوست چون بواسطه او ظهور يافته و با وجود و ظهورخود دلالت بر منور و مظهر خويش مي نمايد. همان كه او را از ظلمت عدم به نور وجود،ظهور بخشيده و اين زبان حال و مقال تمام موجودات عالم است كه با نقص و احتياج خود، خالق خود را تسبيح و تنزيه مي كنند و اين همان تسبيحي است كه خداوند آن را به همه موجودات نسبت مي دهد و لازمه آن نفي استقلال از تمامي ماسوي الله و نفي هرمدبر و ربي غير از خداست . خداوند در تسبيح موجودات عقلاي آسمانها و زمين و مرغان بال گشوده را كه همگي داراي روحند، اختصاصا نام مي برد، با آنكه تسبيح خدا اختصاص به آنها ندارد،اما از آنجا كه اين موجودات از عجايب خلقت هستند خداوند آنها را به ذكر اختصاص داده و هر كس كه مدعوي را مي خواند براي متوجه كردن او نسبت به حاجات خويش است ، حاجاتي كه دعا شونده از

آن بي نياز است و خدا منزه از هر احتياج بوده و ما سوي الله همه محتاج به او هستند، پس دعاي تكويني موجودات بيشتر از هر چيز دلالت برتنزيه و تسبيح پروردگارشان مي كند در عين حال عبارت (كل قد علم صلاته و تسبيحه )دلالت بر اين مي كند كه تسبيح موجودات همه از روي شعور است (18). از طرف ديگربكار بردن (الم تر) دلالت بر وضوح و ظهور تسبيح موجودات مي نمايد ظهوري كه هيچ خردمندي در آن ترديد نمي كند. و در آخر مي فرمايد خداوند به آنچه مي كنند داناست ، يعني تسبيح آنها را مي داند،و مي شنود اگرچه وجود آنها عين تسبيح است اما اين تسبيح به اعتباري فعل آنها نيزمحسوب مي شود، لذا خدا تسبيح همه موجودات را مي داند و به زودي به ايشان جزاي نيكو مي دهد، اما در مورد كافران كه با وجود خود تسبيح مي گويند اما با زبانشان انكارمي كنند، تمام اعمالشان ثبت مي شود و خداوند آنها را جزا مي دهد.

(42) (ولله ملك السموات والارض والي الله المصير): (ملك آسمانها وزمين از آن خداست و بازگشت همه بسوي خدا مي باشد) در آيه قبل تسبيح موجودات را براي احتجاج بر شمول نور الهي بر تمام موجودات آورد و در اينجا مالكيت خدا را دال بر هر دو قسم نور دانسته است ، يعني اينكه او تنهامالك و فرمانرواي آسمانها و زمين است ، نشانه عموميت نور اوست و از همينجا نتيجه مي شود كه او هر چه بخواهد مي كند و هر حكم كه بخواهد مي راند و كسي نيست كه ازاو

بازخواست كند، بلكه همه در برابر او مسئول هستند. پس خداوند مرجع همه اموراست ، در همين حيات دنيا، نه آنكه فقط مراد بازگشت خلائق در معاد باشد.

(43) (الم تر ان الله يزجي سحابا ثم يؤلف بينه ثم يجعله ركاما فتري الودق يخرج من خلاله وينزل من السماء من جبال فيها من برد فيصيب به من يشاءويصرفه عن من يشاء يكاد سنا برقه يذهب بالابصار): (آيا نمي بيني كه خدا ابري براند و سپس آنها را پيوستگي مي بخشد، آنگاه آن را فشرده مي سازد، مي بيني كه باران از خلال آن بيرون مي آيد و از ابرهاي كوه مانندي كه در آسمان هست تگرگي نازل مي كند و آن را به هر جا كه بخواهد مي رساند و از هر جا كه بخواهد باز مي دارد ونزديك است كه شعاع برق آن چشم ها را بزند) آيه ظاهرا رسولخدا ص را مخاطب ساخته اما در حقيقت خطاب به هر شنونده اي مي باشد و معناي آن اينست كه آيا مشاهده نمي كنيد كه خدا بوسيله بادها ابرهاي متفرق و پراكنده را مي راند و آنها را با هم پيوسته و جمع مي نمايد و سپس روي هم متراكم وانباشته مي سازد، و آنگاه باران از خلال و شكاف ابرها بيرون آمده و بر زمين مي ريزد؟ در ادامه مي فرمايد: آيا نمي بيني كه خدا از آسمان (كه از جهت بسياري و تراكم چون كوه است ) تگرگ متراكم و انبوه نازل مي كند و آن را به هر سرزميني كه بخواهدمي فرستد زراعتها و بستانها را تباه ساخته و انسانها و چهارپايان را

نابود مي كند و از هركس كه بخواهد، برمي گرداند و در نتيجه از شر آن متضرر نمي شود و آن برف و تگرگ چنان است كه نزديك است چشمها از شدت آن كور شود. پس اين آيه هم در مقام تعليل مطالب گذشته است كه خداوند نور خاص خود را تنها به مؤمنان اختصاص مي دادو اين امر منوط به مشيت الهي است

(44) (يقلب الله الليل واالنهار ان في ذلك لعبره لاولي الابصار): (خداوندشب و روز را مبدل مي كند. همانا در اين امر براي اهل بصيرت عبرتي هست ) يعني اهل تدبير از مبدل شدن و از پي هم آمدن شب و روز عبرت مي گيرند و درمي يابند كه مدبر عالم هستي ، خداي واحد است .

(45) (والله خلق كل دآبه من ماء فمنهم من يمشي علي بطنه ومنهم من يمشي علي رجلين ومنهم من يمشي علي اربع يخلق الله ما يشاء ان الله علي كل شي ء قدير): (خدا همه جبندگان را از آبي آفريده ، بعضي از ايشان با شكم خويش وبعضي با دو پا و بعضي چهار پا راه مي روند. خدا هر چه بخواهد خلق مي كند همانا خدابر همه چيز تواناست ) اين آيه نيز بيان ديگريست براي رجوع امور به مشيت خداي تعالي ، كه تمام جانداران را از آبي خلق مي كند و در عين حال حالت و وضعيت هر يك با ديگري متفاوت است . بعضي مثل مارها و كرمها و ساير خزندگان بر روي شكم راه مي روند،بعضي ديگر مثل آدمي و پرندگان بر دو پا راه مي روند و برخي

ديگر چون چهارپايان وحيوانات درنده بر روي چهار دست و پا راه مي روند، و اينكه تنها به ذكر اين سه نوع اكتفاء شده به جهت اختصار و ايجاز است وگرنه اختلاف جانداران خارج از حيطه شمارش است . به هر جهت اين اختلاف بسته به مشيت خداي تعالي است ، او اختيار دارد كه فيض خود را عموميت دهد تا مانند نور عام و رحمت عامه اش همه خلائق از آن بهره مندگردند و مي تواند آن را به بعضي از مخلوقات خود اختصاص دهد، مانند نور و رحمت خاص كه فقط شامل بعضي از افراد مي گردد و در آخر در مقام تعليل مي فرمايد كه قدرت خدا مطلق است پس همه ممكنات در وجود خود، تنها وابسته به مشيت اوخواهند بود و قدرت او چنان است كه به محض آنكه چيزي را اراده كند و بگويد:موجود باش ، موجود مي شود.

(46) (لقد انزلنا ايات مبينات والله يهدي من يشاء الي صراط مستقيم ): (به تحقيق ما آيات آشكاري نازل كرديم و خداوند هر كس را كه بخواهد به راه مستقيم هدايت مي كند) منظور از آيات آشكار همان آيه نور و آيات بعدي آن است كه صفت نور خداي تعالي را توضيح مي داد و صراط مستقيم همان راهيست كه غضب خدا و ضلالت شامل رهروان آن نمي شود(19)، و رهروان خود را به سوي نعمت و سعادت هدايت مي نمايد. به هر جهت مي فرمايد آيات ما آشكار و واضح است ، اما خدا فقط كساني را كه بخواهد هدايت مي كند، يعني هدايت الهي تنها شامل كساني مي شود كه

صلاحيت ولياقت دريافت و درك آن حقايق را داشته باشند.

(47) (ويقولون امنا بالله و بالرسول واطعنا ثم يتولي فريق منهم من بعد ذلك وما اولئك بالمؤمنين ): (و مي گويند به خدا و رسول ايمان آورديم و اطاعت نموديم ،آنگاه گروهي از ايشان بعد از آن روي مي گردانند و ايشان مؤمن نيستند) در اينجا حالت منافقان را بيان مي كند كه به ظاهر اقرار مي كنند كه به خدا ايمان دارنديعني به وحدانيت او و ديني كه فرستاده باور دارند يا مي گويند ما به رسول ايمان آورديم يعني باور داريم كه او از ناحيه پروردگار فرستاده شده و در ادامه اظهار مي كنند كه ما ازاو اطاعت مي كنيم يعني اوامر رسول را اطاعت كرده و از نواهي او اجتناب مي نمائيم واحكام او را مي پذيريم و حق بودن حكم او را باور داريم اما در مرحله عمل ، گروهي ازايشان از مقتضي و لوازم گفتار خود اعراض كردند و با اعمالشان ، اقوال خود را انكاركردند و اينها در واقع اصلا مؤمن نيستند، چون مدلول و لازمه ايمان در رفتار و سلوك آنها تحقق نمي يابد.

(48) (واذا دعوا الي الله ورسوله ليحكم بينهم اذا فريق منهم معرضون ): (وهنگاميكه به سوي خدا و پيامبرش فراخوانده مي شوند تا ميانشان داوري كند، آنگاه گروهي از ايشان اعراض مي كنند.)

(49) (وان يكن لهم الحق ياتوآ اليه مذعنين ): (و اگر حق به جانب ايشان باشد،اطاعت كنان به سوي او مي آيند)

(50) (افي قلوبهم مرض ام ارتابوا ام يخافون ان يحيف الله عليهم ورسوله بل اولئك هم الظالمون ): (آيا در دلهايشان مرضي هست

و يا شك و ترديد دارند و يابيم دارند كه خدا و رسولش به آنها ستم كنند؟ بلكه ايشان خود از ستمگرانند) اين آيات درباره گروهي از منافقان است كه براي رفع منازعه نزد رسولخدا رفته اند ومنافقان مزبور، زير بار حكم رسولخدا ص نرفته اند و حكم رسولخدا نسبتي بارسولخدا ص دارد كه نسبت مباشرت و صدور است و نسبتي هم با خداي متعال داردكه جزء شريعت اوست و خداست كه پيامبر را براي حكم و قضاوت منصوب نموده وحكم رسول ، حكم خداست . در ادامه مي فرمايد وضعيت اين منافقان چنان است كه اگرحق كه همان حكم پيامبر است به نفع آنان باشد، مطيع و رام مي شوند و بالطبع اگر به ضررشان باشد روي مي گردانند پس آنها پيرو هواي نفس خودشان هستند، نه پيرو حق . آنگاه مي فرمايد مگر ايشان افرادي ضعيف الايمان هستند يا بعد از ايمان به دين درباره آن شك و ترديد دارند؟ و يا مي ترسند كه خدا و رسولش درباره آنها جور و ستمي روا بدارند؟ به احتمال اينكه شريعت الهي بر اساس جور و ستم بنا شده و يا رسولخدا ص در داوري خودرعايت حق را ننمايد؟ نه اينچنين نيست ، يعني اگر ايشان براي داوري نزد رسولخدا ص نيامدند، نه به جهت شك بود، نه به خاطر ترس از جبر و ستم و نه به جهت مرض قلبهايشان ، بلكه علت اصلي ، همان ظلم و ستمكاري آنهاست ، و ايشان با وجود اقرار زباني از حد ايمان تعدي و خروج كردند و يا اينكه در حقوقي كه طلب مي كردند به

سوي باطل تعدي وتجاوز نمودند، پس ستمكارند.

(51) (انما كان قول المؤمنين اذا دعوا الي الله ورسوله ليحكم بينهم ان يقولواسمعنا واطعنا واولئك هم المفلحون ): (همانا گفتار مؤمنان زمانيكه به سوي خدا وپيامبرش خوانده شوند تا ميانشان داوري كند، فقط اين است كه شنيديم و اطاعت كرديم و ايشان خود رستگارانند)

(52) (ومن يطع الله ورسوله ويخش الله ويتقه فاولئك هم الفائزون ): (و هركس از خدا و رسول او پيروي نموده و مطيع آنان گردد و از خدا بترسد و از مخالفت فرمانش پروا نمايد، پس چنين كساني كامياب و رستگارند) در مقابله با وضع منافقان و موضعي كه در برابر حكم خدا و رسول اتخاذ مي كنند دراين آيات به وضع مؤمنان مي پردازد و مي فرمايد: مؤمنان چنانچه متقضاي طبيعت ايمان آنهاست ، در هر منازعه مفروض و در هر زمانيكه براي داوري به نزد رسولخدا و احكام الهي فراخوانده شوند، فقط گفتارشان اين است كه مي گويند: دعوت الهي را شنيديم واطاعت كرديم ، حال چه ، دعوت كننده را يكي از دو طرف منازعه فرض كنيم و يادعوت كننده را خدا و رسولش بدانيم ، به هر جهت مؤمنان در چنين هنگامي دعوت الهي و حكم او را رد نمي كنند، پس اگر كسي رد كند معلوم مي شود، مؤمن نيست ، چون رد حكم خدا، خروج از حد ايمان است ، و در آخر مي فرمايد ايشان رستگارانند چون به ولايت خدا و احكام او و اينكه آن احكام تنظيم كننده روابط ميان آنهاست ، اقرار وايمان دارند، پس رستگاري منحصر در آنهاست . در آيه بعدي مي فرمايد هر

كس كه از خدا و رسولش اطاعت كند و در باطن خود ازخدا خشيت داشته و در ظاهر نيز از خدا پروا داشته باشد مؤمن حقيقي است و به همين دليل هم رستگار و فائز خواهد بود.

(53) (واقسموا بالله جهد ايمانهم لئن امرتهم ليخرجن قل لا تقسموا طاعه معروفه ان الله خبير بما تعملون ): (به خداوند نهايت سوگند را مي خورند كه اگر آنهارا امر به جهاد نمايي ، خروج مي كنند، بگو سوگند مخوريد، اطاعت شايسته بهتر ازسوگند است ، بدرستي كه خدا نسبت به آنچه انجام مي دهيد آگاه است .) خطاب به رسولخدا ص مي فرمايد اين افراد منافق سوگندهاي غليظ و مؤكدمي خورند كه اگر تو آنها را مأمور به جهاد و خروج نمايي ، هر آينه اطاعت كرده و براي جهاد بيرون خواهند شد، اما تو به آنها بگو: براي راضي كردن خدا و رسولش سوگندنخوريد، جهاد و خروج ، خودش اطاعت شايسته از خداست و عملي واجب است كه دروجوب خود به سوگند غليظ نياز ندارد، و بدانيد كه خداوند به آنچه مي كنيد آگاه است ولذا فريب سوگندهاي شما را نمي خورد.

(54) (قل اطيعوا الله واطيعوا الرسول فان تولوا فانما عليه ما حمل وعليكم ماحملتم وان تطيعوه تهتدوا وما علي الرسول الا البلاغ المبين ): (بگو از خدا و رسول اطاعت كنيد، پس اگر روي گردانيد، شما مكلف به تكليف خود بوده و او نيز مكلف به تكليف خويش مي باشد و اگر او را اطاعت كنيد، هدايت مي شويد و جز ابلاغ آشكارچيزي بر عهده پيامبر نيست .) در اين آيه امر فرموده به اطاعت خدا در

آنچه نازل كرده و اطاعت رسول در آنچه از ناحيه پروردگار مي آورد و اوامري كه در امر دنيا و دين به مردم مي نمايد. و خطاب به رسولخدا ص مي فرمايد: به آنها بگو كه از خدا و رسول اطاعت كنيد و اگر از اطاعت پيامبر اعراض كنيد از اين عمل شما ضرري متوجه پيامبر نمي شود، چون او وظيفه اي دارد كه همان رسالت و ابلاغ است و شما نيز وظيفه داريد كه از او اطاعت كنيد و هدايت شويد، پس اگر شما از وظايفه خود اعراض كرديد، ضرري به خدا و پيامبر واردنمي سازد چون اطاعت همه اش از خداست ، ولي بدانيد كه اگر از او اطاعت كنيد هدايت مي يابيد، چون او هر چه مي آورد از جانب خداست و در حقيقت اطاعت براي خداست و هدايت نيز در اطاعت خداست . اما آنچه به عهده رسول است فقط تبليغ است و بس واگر شما با او مخالفت كنيد و رسالت او را انكار نماييد هيچ ضرري متوجه او نمي شود،چون او تنها مكلف به تبليغ مي باشد.

(55) (وعد الله الذين امنوا منكم و عملوا الصالحات ليستخلفنهم في الارض كما استخلف الذين من قبلهم وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضي لهم وليبد لنهم من بعد خوفهم امنا يعبدونني لايشركون بي شيئا ومن كفر بعد ذلك فاولئك هم الفاسقون ): (خداوند به مؤمنان و كساني از شما كه اعمال شايسته بجا مي آورند وعده داده كه آنها را در زمين جانشين كند، همانطور كه پيشنيان آنها را جانشين كرد، و نيزدينشان را كه براي آنها پسنديده استقرار دهد و پس از ترسشان امنيت

روزيشان فرمايد،تا مرا پرستند و چيزي را شريك من نكنند و هر كس كه پس از اين كافر شود، آنان خودتبهكارانند) اين آيه خطاب به همه مسلمانان اعم از مؤمن و منافق و صالح و طالح مي باشد، اماوعده جميل آن اختصاص به مؤمناني دارد كه اعمال صالح مي نمايند و مي فرمايد كه به زودي جامعه صالحي مخصوص به ايشان برايشان مهيا مي كند و آنها را در زمين تمكن و اختيار مي بخشد و خلافت الهيه را به آنها اعطا مي كند و دينشان را كه برايشان پسنديده و همان اسلام است ، در زمين متمكن و برقرار مي سازد و امنيت را جايگزين ترس ووحشتي كه داشتند مي نمايد و يا آنها را وارث و مسلط بر زمين قرار مي دهد كما اينكه سنت جاري الهي در مورد گذشتگان نيز چنين بوده و خلاصه در اثر آن امنيت و سلطه ،مي توانند بدون هيچ مانع و رادع و خوفي از جانب كفار و منافقان خدا را عبادت كنند وچيزي را شريك او قرار ندهند و امر او را سبك نشمرده و به او كفر نورزند و هيچ گونه شرك جلي يا خفي در عبادت او نداشته باشند و هر كس بعد از تحقق اين وعده كفربورزد قطعا فاسق و خارج از روش بندگي و عبوديت خواهد بود(20).

(56) (واقيموا الصلوه واتوا الزكوه واطيعوا الرسول لعلكم ترحمون ): (و نمازرا بپا داريد و زكات بدهيد و از رسول اطاعت كنيد تا شايد مورد رحمت قرار بگيريد.) نماز تحقق معناي عبوديت و بندگي و زكات اداي حق جامعه است و مراد از اطاعت رسول ،

نافذ بودن ولايت آن حضرت ص در امر قضاوت و حكومت است و در آخربراي اشاره به مصلحتي كه در اين دستورات وجود دارد، فرمود اين اوامر را انجام دهيدكه اميد آن هست تا رحمت الهي شامل حال شما شود و خداوند وعده خود را در موردشما تحقق بخشد و خير و صلاح و اتفاق كلمه حق در جامعه اي صالح و متدين به دين اسلام برقرار شود.

(57) (لاتحسبن الذين كفروا معجزين في الارض وماويهم النار ولبئس المصير): (هرگز مپندار كه كساني كه كافرند، در اين سرزمين خدا را به عجز و ستوه مي آورند، بلكه جايگاهشان آتش است و چه بد سرانجامي است .) اين آيه تأكيد وعده سابق است بر استخلاف شايستگان و مؤمنان ، به همين دليل خطاب به رسولخدا مي فرمايد: كه زنهار مپنداري كه كفار خداي متعال را در زمين عاجزمي كنند و با نيرو و شوكت خود مي توانند مانع از تحقق وعده الهي گردند، اين سخن درواقع بشارتي است به رسولخدا ص كه به زودي دشمنان او سركوب شده و مغلوب خواهند شد و آنگاه به سوي خدا رجوع مي كنند و منزلگاه آنها آتش جهنم است كه بدبازگشتگاهي است ، لذا آنها در دنيا و آخرت مقهور و مغلوب اراده پروردگار هستند.

(58) (يا ايها الذين امنوا ليستاذ نكم الذين ملكت ايمانكم والذين لم يبلغواالحلم منكم ثلث مرات من قبل صلوه الفجر وحين تضعون ثيابكم من الظهيره ومن بعد صلوه العشاء ثلث عورات لكم ليس عليكم ولاعليهم جناح بعد هن طوافون عليكم بعضكم علي بعض كذلك يبين الله لكم الايات والله عليم حكيم ): (اي كسانيكه ايمان آورده

ايد، بايد به كساني كه مالك آنها هستيد و كسانيكه هنوز به سن بلوغ نرسيده اند، دستور دهيد تا در شبانه روز سه وقت از شما اجازه بگيرند، قبل از نمازصبح و هنگام نيم روز كه جامه هاي خويش از تن در مي آوريد و بعد از نماز شبانگاه ،اين سه زمان هنگام خلوت شماست و پس از آن مي توانند بدون اجازه وارد شوند وگناهي بر شما و ايشان نيست كه هنگام تحرك و برخورد با يكديگر است ، خداوند اين چنين آيات را براي شما بيان مي كند و دانا و فرزانه است ) بدنبال آيات سابق كه مؤمنان را از ورود بدون اجازه به خانه يكديگر منع مي كرد دراينجا به عنوان استثناء از آن حكم عمومي ، مي فرمايد، غلامان و كنيزان و كودكاني كه به سن بلوغ نرسيده اند فقط در سه هنگام بايد اجازه بگيرند و بيش از آن برايشان واجب نيست . ظاهرا لفظ آيه فقط شامل غلامان است اما مطابق روايات وارده و اينكه لفظمذكر در معناي عام بكار مي رود، معنا شامل كنيزان نيز مي باشد و مراد از اطفال مذكوردر آيه ، كودكاني هستند كه به حد تميز رسيده اند ولي هنوز بالغ نشده اند، اين افراد در هرروز سه هنگام بايد براي ورود خود اجازه بخواهند، اول ، قبل از نماز فجر دوم ، هنگام ظهر كه افراد به خانه مي آيند و جامه از تن برمي كنند (يعني چه بسا در حال خلوت باشندو نخواهند كسي ايشان را ببيند) و سوم ، بعد از نماز عشاء، كه مي فرمايد اين سه زمان عورت

است براي شما يعني شايسته نيست غير از شما كسي بر وضع شما مطلع بشود ومي فرمايد در غير اين سه وقت ، بر شما مانعي نيست كه آنها را مأمور به كسب اجازه نكنيد و برايشان هم مانعي نيست كه از شما طالب اجازه ننمايند، چون در غير اين سه موقع غلامان و كنيزان دائما در رفت و آمد و خدمتگزاري هستند و خداوند اين چنين احكام دين خود را بيان مي كند و او احوال شما را مي داند و مطابق آنچه حكمت اقتضاءمي كند، حكم مي نمايد.

(59) (واذا بلغ الاطفال منكم الحلم فليستا ذنوا كما استاذن الذين من قبلهم كذلك يبين الله لكم والله عليم حكيم ): (و زمانيكه اطفال شما به سن بلوغ و عقل رسند بايد اجازه ورود بگيرند، چنانچه افراد نامبرده قبل از ايشان ، اجازه مي گرفتند، خدااين چنين آيات خود را براي شما بيان مي كند و او دانا و حكيم است .) يعني حكم مذكور در آيه قبل تا وقتي معتبر است كه كودكان به حد بلوغ و رشدعقلي و جسمي برسند و بعد از آن بايد مانند ساير افرادي كه قبلا ذكر شد، _ يعني مردان و زنان آزاد و بالغ _ اجازه بگيرند. و فلسفه بيان اين احكام هم اين است كه خدا احكام دين خود را به مقتضاي علم و حكمتش براي شما بيان نمايد تا در هر موردي به شيوه حق و صواب رفتار نماييد.

(60) (والقواعد من النساء اللاتي لايرجون نكاحا فليس عليهن جناح ان يضعن ثيابهن غير متبرجات بزينه وان يستعففن خير لهن والله سميع عليم ): (وزنان وامانده كه ديگر

اميد شوهر كردن ندارند، به شرط اينكه زينت خود را نمايش ندهند، گناهي متوجهشان نيست اگر جامه خود را بگذارند و در عين حال عفاف ورزيدن و خودداري براي آنها بهتر است و خدا شنوا و داناست .) (قواعد) يعني زنان سالخورده اي كه كسي رغبتي به مباشرت و نكاح با ايشان نداشته باشد و بعضي گفته اند منظور زنان يائسه است . و (تبرج ) به معناي اظهار محاسن و زيبائيهايي است كه بايد آنها را بپوشاند اين آيه استثنايي از حكم عمومي حجاب است ، يعني زنان مسني كه اميد ازدواج ندارند،مي توانند حجاب را مراعات نكنند، البته در صورتي كه خودنمايي و زينت نداشته باشند،اما در ادامه مي فرمايد براي همين زنان هم پوشيدگي بهتر از خودنمايي است و خداشنواست يعني آنچه را كه زنان به مقتضاي فطرتشان درخواست دارند مي شنود وداناست يعني احكامي را كه به آن محتاج هستند مي شناسد.

(61) (ليس علي الاعمي حرج ولاعلي الاعرج حرج ولاعلي المريض حرج ولا علي انفسكم ان تاكلوا من بيوتكم اوبيوت ابائكم اوبيوت امهاتكم اوبيوت اخوانكم اوبيوت اخواتكم اوبيوت اعمامكم اوبيوت عماتكم اوبيوت اخوا لكم اوبيوت خالا تكم اوما ملكتم مفاتحه اوصديقكم ليس عليكم جناح ان تاكلواجميعا اواشتاتا فاذا دخلتم بيوتا فسلموا علي انفسكم تحيه من عند الله مباركه طيبه كذلك يبين الله لكم الايات لعلكم تعقلون ): (نه براي كور مانعي هست ، نه براي لنگ ، نه براي بيمار و نه براي شما كه از خانه هاي خود يا خانه هاي پدرانتان يا مادرانتان يا برادران يا خواهران يا عموها يا عمه ها يا دائيها يا خاله ها يا خانه

اي كه كليدش را به شماسپرده اند يا خانه دوستانتان چيزي را بصورت فردي يا جمعي بخوريد و يا تصرفات محدودي نماييد، و زمانيكه به خانه اي وارد شديد به خودتان سلام كنيد كه درودي ازجانب خدا و مبارك و پاكيزه است اين چنين خدا آيه ها را براي شما بيان مي كند، تا شايدتعقل كنيد.) مي فرمايد بر كور و لنگ و مريضي كه عيب و نقصي در اعضاء خود دارند و احيانانمي توانند رزق خود را با عمل خود كسب كنند حرجي نيست كه از خانه هاي نامبردگان خويشاوند و يا كساني كه آنها را امين مي دانند و يا خانه دوستان خود، چيزي بخورند ورفع حاجت نمايند، همچنين ساير مؤمنان نيز حق دارند كه از خانه افراد نامبرده چيزي بخورند، البته به مقداري كه به آن احتياج دارند، نه به حد اسراف و فساد انگيزي . لذا دردين اسلام خانه نامبردگان با خانه خود فرد تفاوتي ندارد، چون مؤمنان اولياء يكديگرندو در حفظ منافع يكديگر كوشا هستند، بنابراين ايرادي ندارد كه در خانه يكديگر به طور دسته جمعي يا پراكنده چيزي بخورند و يا تصرفات محدودي بنمايند، و مراد ازخانه خودتان ، خانه فرزندان و خانه همسران است . آنگاه به ذكر مسأله ادب هنگام ورود مي پردازد و مي فرمايد هنگام ورود بر خودتان سلام كنيد، يعني بر هر كسي كه داخل خانه باشد، سلام كنيد چون مسلمانان همه با هم يكي هستند و خدا همه آنها را از يك نسل واحد آفريده و همه ايشان در عقيده و ايمان يكي هستند، از همين عبارت استفاده مي شود كه وقتي كسي

بر خانه اي وارد مي شودسلام كند و اهل خانه نيز جواب سلام او را بدهند و اين سلام ، تحيتي از ناحيه خداست كه او آن را تشريع كرده و حكمش را نازل فرموده و سلام درودي مبارك و داراي خيربسيار و باقي و طيب است چون با نفس بشر سازگار و ملائم مي باشد و باعث گسترش امنيت و سلامتي مي گردد و امنيت و سلامتي پاكيزه ترين چيزي است كه بايد ميان دو نفركه به يكديگر برمي خورند، برقرار باشد. و خدا اين چنين احكام ديني را بيان مي كند تا شايد مردم به معالم دين خود آگاهي بيابند و به آن عمل كنند.

(62) (انما المؤمنون الذين امنوا بالله ورسوله واذا كانوا معه علي امر جامع لم يذهبوا حتي يستاذنوه ان الذين يستاذنونك اولئك الذين يومنون بالله ورسوله فاذا استاذ نوك لبعض شانهم فاذن لمن شئت منهم واستغفر لهم الله ان الله غفور رحيم ): (مؤمنان فقط كساني هستند كه به خدا و پيامبرش ايمان آورده اند وزمانيكه با او در كاري عمومي باشند، تا زمانيكه از وي اجازه نگيرند، نمي روند، هماناكسانيكه از تو اجازه مي گيرند، همان كساني هستند كه به خدا و پيامبرش ايمان يافته اند.پس زمانيكه براي بعضي كارهايشان از تو اجازه خواستند به هر كدام كه خواستي اجازه بده و براي آنها آمرزش بخواه ، همانا خدا آمرزنده و مهربان است .) مي فرمايد: مؤمنان حقيقي كساني هستند كه به وحدانيت خدا و رسالت پيامبر اعتقادقلبي دارند و چون با او بر سر امري از امور عمومي اجتماع و اتفاق مي كنند _ مانند امورجنگي و امثال

آن _ اقدامي نمي كنند، تا زمانيكه از او اجازه بگيرند و اين امري دو طرفه و ملازم است يعني به عكس ، فقط كساني از پيامبر كسب اجازه مي كنند كه به خدا ورسولش اعتقاد و ايمان حقيقي دارند، و در ادامه خداوند به رسول گرامي خود اختيارمي دهد تا به هر كس كه خواست اجازه رفتن بدهد و به هر كس خواست ندهد و درنهايت براي دلخوش ساختن مؤمنان و رحمتي براي آنان ، به پيامبر دستور مي دهد تا ازخدا برايشان طلب مغفرت كند تا خدا نقائص آنها را پوشانده و از گناهان كوچك ايشان چشم پوشي نمايد.

(63) (لاتجعلوا دعاء الرسول بينكم كدعاء بعضكم بعضا قد يعلم الله الذين يتسللون منكم لواذا فليحذر الذين يخالفون عن امره ان تصيبهم فتنه اويصيبهم عذاب اليم ): (خطاب نمودن پيامبر را در ميان خودتان مانند خطاب كردن يكديگر،قرار ندهيد، خداوند كساني از شما را كه پنهاني از زير بار تكليف شانه خالي مي كنند،مي شناسد، پس بايد كساني كه با امر او مخالفت مي كنند بترسند از اينكه فتنه و بليه و ياعذابي دردناك به ايشان برسد.) مي فرمايد: دعوت رسولخدا از مردم براي امري از امور ايشان مانند دعوت به ايمان و عمل صالح يا مشورت در امور اجتماعي و... را، مانند ساير دعوتها و امور ميان خودتان ، ننماييد، يعني دعوت رسولخدا را مثل دعوت يك فرد عادي از ميان خودتان قرار ندهيد، و با حيله و تزوير از زير بار دعوت او شانه خالي نكنيد، بلكه به او گرويده ودر هر چه شما را به سوي آن دعوت مي كند، او را

اجابت كنيد. به همين دليل هم درادامه مي فرمايد خداوند كساني را كه به آرامي و پنهاني خود را از زير بار تكليف بيرون مي كشند و خود را پشت سر ديگران مخفي مي كنند و به آنها پناهنده مي شوند و اعتنايي به دعوت رسول ندارند، مي شناسد. و آنگاه در مقام تحذير و تهديد اين افراد مي فرمايد:بايد كساني كه از امر و دعوت رسولخدا سرپيچي مي كنند از وقوع بلا، يا نزول عذابي دردناك بر حذر باشند يعني مخالفت با رسول متعاقبا وقوع بلا يا عذاب را در پي خواهدداشت (21).

(64) (الا ان لله مافي السموات والارض قد يعلم ما انتم عليه ويوم يرجعون اليه فينبئهم بما عملوا والله بكل شي ء عليم ): (آگاه باشيد همانا هر چه در آسمانها و زمين است از آن خداست ، او مي داند كه شما در چه حالي هستيد، و روزي كه به سوي او بازگردانده شوند آنها را از آنچه عمل كرده اند خبردار مي كند و خدا به همه چيز داناست .) اين آيه گوياي عموميت ملك و تدبير خداست . يعني همه چيز بدون استثناء مملوك خدا و قائم به اوست ، پس خدا به آن چيز و جميع خصوصيات آن علم دارد و آنچه راكه او به آن محتاج و نيازمند است مي داند، لذا خدا به جميع احوال انسانها _ كه يكي ازموجودات عالم هستند _ آگاه است مي داند كه ايشان در زندگي خود به چه احكام وشرايع ديني نياز دارند و همان را براي آنها واجب و لازم مي گرداند و شمول علم الهي ،دنيا و آخرت

را دربرمي گيرد، يعني همچنانكه خداوند در دنيا عالم به احوال انسانهاست در قيامت نيز كه همه بسوي او باز مي گردند، هر كسي را به حقيقت عملي كه كرده ، خبرمي دهد و او نسبت به هر چيز داناست . با اين آيه مردم را بر اطاعت و انقياد نسبت به احكام شرع ، تشويق و تحريك نموده تا شرع را بپذيرند و مطابق آن عمل كنند، چون خداوند آن را منطبق بر حوائج مردم تشريع كرده و در قيامت نيز آنها را از حقيقت اعمالشان با خبر خواهد كرد.

تفسير نور

سيماى سوره ى نور

اين سوره شصت و چهار آيه دارد و در مدينه نازل شده است.

علّت نام گذارى اين سوره به «نور»، آيه ى سى وپنج است كه در آن خداوند به

عنوانِ نور آسمان ها و زمين معرّفى شده است.

از آنجا كه در اين سوره سفارش هاى بسيار در مورد رعايت عفّت و پاكدامنى

توسط عموم مؤمنان و خصوصاً زنان صورت گرفته، در روايات نسبت به

آموزش و قرائت اين سوره توسط زنان تأكيدات بسيار آمده است.

احكام مجازات مردان و زنان زناكار و كسانى كه به زنان پاكدامن تهمت زنا

بزنند، همچنين ماجراى معروف ِ «اِفك»، حكم حجاب و رعايت پاكدامنى براى

جلوگيرى از انحرافات، موضوعاتى است كه اين سوره به آنها مى پردازد.

در اين آيه سه نشانه از عظمت سوره نور آمده است:

الف: كلمه ى «سوره» در اوّل آن نشانه ى عظمت است.

ب: تنوين كلمه «سورهٌ» كه براى عظمت است.

ج: كلمه ى «انزلنا» دوبار در يك آيه مطرح شده است.

1- كلمه ى «سوره» يك نام گذارى از طرف خداوند براى مجموعه آياتى از قرآن

است. (سوره... انزلنا فيها آيات)

2- احكام بايد

به دستور خداوند واجب شود. (فرضناها)

3- قرآن، قانون اساسى و آيين نامه ى الزامى و اجرايى دين است. (فرضناها)

4- قرآن، كتابى است كه آيات آن، روشن وقابل فهم است. (فيها آيات بينات)

(گرچه درك قسمتى از آياتش نيازمند دقّت وتحقيق وتفسير است)

5- انسان به پند و تذكّر نيازمند است. (لعلّكم تذكّرون)

6- معارف قرآن در فطرت انسان ريشه دارد و با تذكّر پرده ى غفلت برداشته

مى شود. (تذكّرون)

احكام زنا بر اساس شرايط افراد متفاوت است، در اين آيه فقط به يك صورت اشاره شده

كه اگر مرد يا زن مجردى زنا كند، صد تازيانه مى خورد، ولى اگر كسى با داشتن همسر،

مرتكب زنا شود، رجم و سنگسار مى گردد. چنانكه اگر همسر دارد ولى به او دسترسى ندارد

(مثلاً همسرش در زندان است،) و در اين صورت مرتكب زنا شود، حكم سنگسار به تازيانه

و شلاق تبديل مى شود.

قرآن، زنا را كارى زشت مى داند و از آن نهى مى كند. (و لاتقربوا الزّنا) <1> ترك زنا را

نشانه ى بندگان راستين خداوند مى شمرد. (و عبادالرحمن... و لايزنون) <2> و دورى از اين

گناه را شرط بيعت با پيامبر مى داند. (اذا جائك... و لا يزنين) <3>

مفاسد زنا در روايات

برخى از مفاسد زنا، در يكى از سخنان حضرت رضا (عليه السلام) عنوان شده، از جمله:

1-ارتكاب قتل به وسيله ى سقط جنين.

2- بر هم خوردن نظام خانوادگى و خويشاوندي.

3- ترك تربيت فرزندان.

4- از بين رفتن موازين ارث. <4>

على (عليه السلام) ترك زنا را مايه ى استحكام خانواده وترك لواط را عامل حفظ نسل مى داند. <5>

پيامبر اكرم (صَليَّ اللهُ عليهِ و آله) فرمود: زنا داراى زيان هاى دنيوى و اُخروى است:

امّا در دنيا: از بين رفتن نورانيّت

و زيبايى انسان، مرگ زودرس و قطع روزي.

امّا در آخرت: درماندگي، هنگام حساب قيامت؛ غضب الهى و جهنّم هميشگي. <6>

از پيامبر (صَليَّ اللهُ عليهِ و آله) نقل شده است: هر گاه زنا زياد شود، مرگ ناگهانى هم زياد مى شود. <7>

زنا نكنيد، تا همسران شما نيز به زنا آلوده نشوند. هر كه به ناموس ديگران تجاوز كند، به

ناموسش تجاوز خواهد شد. همان گونه كه با ديگران رفتار كنيد، با شما رفتار خواهد شد. <8>

از مكافات عمل غافل مشوگندم از گندم برويد جو ز جو

چهار چيز است كه هر يكى از آنها در هر خانه اى باشد آن خانه، ويرانه است و بركت ندارد:

1- خيانت. 2- دزدي. 3- شرابخواري. 4- زنا. <9>

زنا، از بزرگ ترين گناهان كبيره است. <10>

امام صادق (عليه السلام) فرمود: هر گاه مردم مرتكب چهار گناه شوند، به چهار بلا گرفتار شوند:

1- زمانى كه زنا رواج يابد، زلزله خواهد آمد.

2- هر گاه مردم زكات نپردازند، چهار پايان به هلاكت مى رسند.

3- هرگاه قضاوت مسئولان قضايي، ظالمانه باشد، باران نخواهد باريد.

4- زمانى كه پيمان شكنى شود، مشركان بر مسلمانان غلبه خواهند كرد. <11>

1- آزادى جنسى و روابط نامشروع، ممنوع است. (الزّانيه... فاجلدوا...)

2- نقش زنان در ايجاد روابط نامشروع و فراهم آوردن مقدّمات زنا، از مردان

بيشتر است، بر خلاف دزدى كه نقش مردان بيشتر است. به همين دليل كلمه

زانيه قبل از كلمه زانى آمده است. (الزّانيه و الزّاني)

3- تنبيه بدنى مجرم، براى تأديب او وحفظ عفت عمومى لازم است. (فاجلدوا)

4- در روابط نامشروع هر دو طرف به يك ميزان تنبيه مى شوند. (كل واحد)

5- حدود كيفر

بايد از طرف خداوند معين شود. (مأه جلده)

6- در مجازات مجرمين، ترحم و تحت تأثير عواطف قرار گرفتن، ممنوع است.

(لا تأخذكم بهما رأفه)

7- محبّت و رأفت بايد در مدار شرع باشد. (لا تأخذكم بهما رأفه)

8- دين، تنها نماز وروزه نيست؛ حدود الهى نيز از اركان دين است. (فى دين الله)

9- صلابت و قاطعيّت در اجراى قوانين، در سايه ى ايمان به مبدأ و معاد به دست

مى آيد. (اِن كنتم تومنون بالله واليوم الآخر)

10- اجراى حدود نشانه ى ايمان به خداست. (ان كنتم تؤمنون)

11- مجازات بايد به گونه اى باشد، كه مايه عبرت ديگران شود. (وليشهدعذابهما)

12- زناكار، علاوه بر شلاق و شكنجه ى جسمي، از نظر روحى نيز بايد زجر

ببيند. (وليشهد عذابهما طائفه...)

13- حضور مردم، اهرمى است براى كنترل قاضى ومجري. (وليشهد...طائفه)

14- از حضور مؤمنان در صحنه، براى نهى از منكر استفاده كنيم. (وليشهد)

15- تنها مسلمانان حقّ حضور در مراسم اجراى حدّ الهى را دارند. (من المؤمنين)

اين آيه، حال و هواى آيه ى «الخبيثات للخبيثين والخبيثون للخبيثات» را دارد كه در آيه 26

همين سوره مى آيد..

علاوه بر تنبيه جسمى با شلاق و تنبيه روحى و اجتماعي، بدليل حضور مردم به هنگام

اجراى حدّ، بايد محدويّت هاى ديگرى نيز براى زناكار باشد.

در روايات آمده است كه حكم اين آيه در باره ى كسانى است كه به زنا شهرت دارند. و اگر

زناكارى توبه كرد مى تواند مانند ديگران با فرد دلخواهش ازدواج كند. <12>

امام باقر(عليه السلام) فرمود: خداوند زناكار را در برابر مؤمن نام برده و اين نشان مى دهد كه زناكار

مؤمن نيست. <13>

1- در ازدواج مسأله ى كفو بودن، يك اصل است. (زنان و مردان ناپاك، لايق

همسران پاك نيستند). (الزّانى لا ينكح

الاّ زانيه)

2- افراد فاسد، در جامعه ى اسلامى مطرودند. (لا ينكح الاّ...)

3- زناكار در كنار مشرك قرار گرفته است. (زانيه او مشركه)

4- مردان و زنان مؤمن، بايد همسران پاك و پاكدامن انتخاب كنند. (حرم ذلك على

المؤمنين)

از امام صادق (عليه السلام) پرسيدند: چرا براى اثبات قتل دو شاهد لازم است، ولى براى اثبات زنا

چهار شاهد؟ حضرت فرمود: شاهد قتل، براى تنبيه يك نفر شهادت مى دهد، امّا شاهد زنا

براى كيفر دو نفر (زن و مرد زناكار) گواهى مى دهد. <14>

1- تهمت، به منزله ى پرتاب تير وهجوم به آبروى مردم است. (يرمون)

2- تهمت زدن به زنان همسردار و پاكدامن، كيفر سخت ترى دارد (المحصنات)

3- دفاع از حريم زنان پاكدامن واجب است. (يرمون المحصنات... فاجلدوهم)

4- از ميان تهمت هاى گوناگون، تهمت زنا حدّ و قانون معين دارد و قرآن با

صراحت بر آن تكيه كرده است. (ثمانين جلده)

5- تهمت به قدرى مهم است كه در مجازات مجرم، فاصله ى تهمت زنا با خود

زنا بيست ضربه شلاق است. (مأه جلده ثمانين جلده)

6- كسى كه حتّى يك بار به ديگران تهمت بزند شهادتش اعتبار ندارد. (لا تقبلوا

لهم شهاده ابدا) (آري، زبان، انسان را مطرود دنيا و آخرت مى كند)

7- براى حفظ آبروى مردم، گاهى افراد متعدّدى شلاق مى خورند. (فاجلدوهم)

8- گواهى كافر، بعد از ايمان پذيرفته مى شود، ولى گواهى مسلمان تهمت زننده

هرگز پذيرفته نمى شود. (ابداً)

9- تهمت، هم عقوبت بدنى دارد، (فاجلدوهم) هم اجتماعي، (لا تقبلوا لهم شهاده

ابدا) و هم اخروي. (اولئك هم الفاسقون)

10- كسانى كه به زنان پاكدامن تهمت مى زنند، سرآمد فاسقانند.(هم الفاسقون)

11- شرط گواه و شاهد بودن، عدالت است و گواهى فاسق قبول نيست.(لا تقبلوا

لهم شهاده... هم الفاسقون)

در حديث مى خوانيم: توبه كسى كه آبروى

زنان پاكدامن را با تهمت زنا برده، اين است كه

در محضر مردم گفته خود را تكذيب نمايد. <15>

1- توبه، سبب تجديد حيات دينى و اجتماعى است. (الاّ الّذين تابوا واصلحوا)

2- پيروان اسلام هرگز به بن بست نمى رسند. (الاّ الّذين تابوا)

3- توبه، بايد با اصلاح و جبران اشتباه و عمل نيك همراه باشد. (تابوا واصلحوا)

4- نااميدى ممنوع است. (اِنّ الله غفور رحيم)

5- باز بودن راه توبه براى همه، نشانه ى رحمت الهى است. (رحيم)

وقتى آيه ى چهارم اين سوره نازل شد و حكم نسبت دادن زنا به زنان پاكدامن را بيان كرد

«سعدبن عباده» (يكى از انصار) گفت: يا رسول الله ! اگر مردى وارد خانه شد و فاسقى را در

كنار همسر خود ديد چه كند؟ اگر فرياد بزند، شلاق مى خورد، چون يك نفر است و شاهد هم

ندارد. اگر سكوت كند، غيرتش اجازه نمى دهد. اگر به دنبال يافتن شاهد برود، كار زنا تمام

مى شود. به هر حال آيه ى مربوط به هشتاد ضربه شلاق، براى سعد مسأله ى پيچيده اى

شده بود. در اين ميان شخصى به نام «هلال بن اميه» با اضطراب وارد شد و به پيامبر(صَليَّ اللهُ عليهِ و آله)

عرض كرد: زنم را با مردى در حال زنا ديدم، به خدا سوگند راست مى گويم.

پيامبر (صَليَّ اللهُ عليهِ و آله) ناراحت شد. اصحاب آن حضرت نيز هيجان زده شدند كه اين مرد، هم

ناموسش را در چنين حالى ديده است و هم شلاق خواهد خورد، زيرا شاهدى ندارد تا سخن

خود را ثابت كند. ناگهان اين آيه نازل شد «والّذين يرمون...» كه اگر مردى به همسرش

نسبت زنا داد و شاهدى نداشت، به جاى آوردن چهار شاهد، چهار بار

بگويد: «اُشهد بالله انّى

لمن الصادقين» خدا را گواه مى گيرم كه من از راستگويانم. و براى تحكيم و تثبيت ادّعاى خود

يك بار هم اين جمله را بگويد: «لعنه الله عليّ ان كنتُ من الكاذبين» لعنت خدا بر من اگر از

دروغگويان باشم.

زن نيز همچون مرد حقّ دارد از خود دفاع كند، زيرا ممكن است مردى با چهار سوگند دروغ،

همسر خود را به سنگسار شدن محكوم كند و براى هميشه آبروى او و بستگانش را ببرد.

اسلام كه حامى حقوق همگان است براى پيشگيرى از وقوع اين كار، به زن نيز اجازه داده

است تا براى اثبات پاكدامنى خود و نجات از سنگسار شدن، چهار بار سوگند ياد كند و چنين

بگويد: «اُشهد بالله انّه لَمِن الكاذِبين» خدا را گواه مى گيرم كه همسرم از دروغگويان است. و

براى محكم كارى بيشتر بگويد: «غَضِب الله عليّ اِن كان من الصادقين» قهر و غضب خدا بر

من اگر همسرم از راستگويان باشد.

در پنجمين جمله ى مرد «لعنت خدا» بود و در پنجمين جمله ى زن، «غضب خدا» كه از

لعنت شديدتر است، زيرا حساسيّت كسى كه مورد تهمت قرار گرفته است بيشتر است و

براى نجات از سنگسار شدن حاضر است غضب خدا را تحمّل كند.

به هر حال در محضر قاضى و حاكم اسلامى اين ده جمله (پنج جمله از مرد و پنج جمله از

زن) گفته مى شود كه در اصطلاح به اين كار، «لعان» (يكديگر را لعن كردن) مى گويند. در

اين مورد مسائل فقهى و حقوقى خاصّى مطرح است. قاضى و حاكم اسلامى بايد زن و

شوهر را موعظه نمايد و سعى كند لعان واقع نشود و در صورت لزوم اجرا، آن دو را به

مكان هاى مقدّس

مانند «مسجدالحرام» و «مسجدالنّبي» و يا مسجد ديگرى ببرد و رو به

قبله بنشاند، آن گاه مراسم لعان انجام گيرد.

با اجراى لعان و سوگند خوردن زن و شوهر و گفتن جمله هاى ذكر شده، اسلام قوانينى را

در نظر گرفته است كه بايد به آنها عمل شود:

1- زن و مرد، بدون صيغه ى طلاق، براى هميشه از يكديگر جدا مى شوند و حقّ مراجعه و

ازدواج مجدد ندارند.

2- مرد هشتاد ضربه شلاق نمى خورد و زن سنگسار نمى شود.

3- اگر فرزندى از آن زن متولد شود متعلق به خود اوست نه مرد.

از اين چند آيه استفاده مى شود كه قرار دادن چهار شاهد يا چهار سوگند آن هم با لعنت و

غضب براى اثبات زنا، نشانه ى آن است كه خداوند با فضل و رحمت خود از طريق اينگونه

احكام مانع رسوايى شده و گرنه هر روز هزاران مرد و زن يكديگر را رسوا و قبيله ها و

فاميل ها را به تباهى مى كشاندند.

آري، دفاع زن از شخصيّت و آبروى خود و نجات او از سنگسار شدن با گفتن چند جمله،

نشانه ى فضل الهى است و اگر چنين نبود بسيارى از افراد سنگسار مى شدند، و آبروهايى بر

باد مى رفت و خانواده هايى متلاشى مى شد.(ولولا فضل الله)

1-آبرو و حفظ آن در اسلام مورد توجّه است. (أربع شهادات بالله) (قانون چهار

سوگند و يك لعنت براى كنترل مردم از رسوا كردن يكديگر است)

2- در خصوص همسر، چهار سوگند و يك لعنت، به جاى چهار شاهد پذيرفته

است. (اِن لم يكن لهم شهداء... فَشَهادهُ أحدهم أربع شهادات)

3- اسلام، حامى حقوق زن است. زن نيز با چهار سوگند مى تواند اتّهامى را كه

مرد با چهار سوگند اثبات كرده، از خود دفع كند.

(أربع شهادات... أربع شهادات)

4- اسلام براى پيشگيرى از فرو پاشى نظام خانواده، علاوه بر چهار بار خدارا

گواه گرفتن، گفتن جمله ى پنجمى را نيز بر هر يك از طرفين واجب كرده

است. (والخامسه)

5- با سوگند زن راه سوء استفاده مردها بسته مى شود (و يدرؤا عنها العذاب)

6- نفرين در شرايطى جايز است. (غضب الله عليها)

7- سود اجراى قوانين و دستورات خداوند براى خود مردم است. (و لولا فضل

الله عليكم)

8- عذر پذيرى خداوند هميشه با مصلحت و حكمت همراه است. (تَوّابٌ حكيم)

9- قوانين كيفرى اسلام، احكامى سنجيده و برخاسته از حكمت الهى است.(حكيم)

كلمه ى «اِفك» در لغت به معناى انصراف از حقّ به باطل است. تهمت زدن نيز نوعى

پوشاندن حقّ و جلوه دادن باطل است.

برخى مفسّران درباره ى شأن نزول اين آيه گفته اند: پيامبر اكرم (صَليَّ اللهُ عليهِ و آله) در هر سفرى با قيد

قرعه يكى از همسرانش را همراه خود مى برد. در جنگ «بنى مصطلق» عايشه را برد. وقتى

كه نبرد پايان يافت و مردم به مدينه باز مى گشتند، عايشه براى تطهير و يا يافتن دانه هاى

گردنبند گمشده اش از قافله عقب ماند. يكى از اصحاب كه او نيز از قافله دور مانده بود،

عايشه را به لشكر رساند. بعضى افراد به عايشه و آن صحابي، تهمت ناروا زدند. اين اتهام به

گوش مردم رسيد، پيامبر ناراحت شد و عايشه به خانه ى پدر رفت و گريه ها كرد تا آن كه اين

آيه نازل شد. <16>

جمعى ديگر از مفسّران و مخصوصاً نويسنده تفسير «اطيب البيان» با استفاده از روايات

متعدّد و مستند نقل مى كنند كه اين آيه درباره ى «ماريه قبطيه» (يكى ديگر از همسران

رسول خدا) است، كه خداوند به او فرزندى به نام «ابراهيم» داد ولى پس از 18 ماه از دنيا

رفت. عايشه و حَفصِه گفتند: اى رسول خدا! چرا گريه مى كنى ؟ ابراهيم فرزند تو نبود، بلكه

شخص ديگرى غير از تو با ماريه همبستر شده و ابراهيم متولد شده است. خليفه اوّل و دوّم

نيز سخن دخترانشان را تأييد كردند و اينجا بود كه اين آيه نازل شد.

علاّمه جعفر مرتضى در كتاب گرانقدرش (حديث الافك) مى گويد: شأن نزول آيه درباره ى

ماريه ى قبطيه است. و اصل ماجرا تهمتى ناروا بود، زيرا مردى كه به همبستر شدن با ماريه

متهم شده بود هيچ گونه آلت مردى نداشت، و اين زمانى روشن شد كه پيامبراكرم (صَليَّ اللهُ عليهِ و آله)

حضرت على (عليه السلام) را براى تحقيق به سوى آن مرد فرستاد، او با ديدن على (عليه السلام) فرار كرد و

بالاى درختى رفت. همين كه روى درخت، جان خود را در خطر ديد پايين آمد و در آن حال

لباسش كنار رفت و بدنش نمايان شد و روشن شد كه او آلت مردى ندارد. على (عليه السلام) ماجرا را

به پيامبر اكرم (صَليَّ اللهُ عليهِ و آله) گفت و در اينجا بود كه اين آيه نازل شد وعايشه، حفصه وشيخين

شرمنده شدند و پاكدامنى آن بانوى محترمه ثابت شد.

گفتنى است كه در مورد هر دو شأن نزول سؤالاتى مطرح است ولى هدف ما در اين تفسير،

پيام گيرى از متن آيات است و درباره ى شأن نزولها بحث گسترده اى نداريم.

در گناه افك چندين گناه نهفته است: دروغ، سوءظن به مؤمن، ايذاء مؤمن، قَذف، اهانت،

آزردن پيامبر(صَليَّ اللهُ عليهِ و آله)، تضعيف خاندان

رسالت و شايعه پردازي.

1- برخى از اصحاب رسول الله (صَليَّ اللهُ عليهِ و آله) عادل نبودند. (جاؤو بالاؤفؤ)

2-گاهى شايعه سازان، با سازماندهى قبلى و قصد توطئه، شايعه را القا مى كنند.

(عؤصبه) «(عؤصبه» يعنى گروه متشكؤل و متعصؤبى كه هدفى را دنبال مى كند)

3- شايعه سازان در ميان خود شما هستند. (منكم)

4- گاهى در پيش آمدها وتهمت هاى ناروا منافعى وجود دارد. (مانند روشن شدن

چهره ى مخالفان، پيدا شدن هوشياري، امدادهاى الهى براى مظلوم)

(لاتحسبوه شرؤاؤ لكم)

5- اميد دادن به خودى ها در برابر توطئه و تهمت بدخواهان لازم است. (بل هو

خيرؤ لكم)

6- كيفرهاى الهي، عادلانه ومتناسب با اعمال ماست. (لكل ؤ امرى ؤ منهم ما اكتسب)

7- در گناهان دسته جمعي، هر يك از شركا به مقدار سهم خود مجرم است. (لكل ؤ

امرى ؤ منهم ما اكتسب من الاثم)

8- انسان زمانى مجرم و مقصؤر است كه با علم و قصد گناه كند. (اؤكتسب من الاثم)

9- پيامد گناه هر كس گريبان گير خود اوست. (لكل ؤ امرى ؤ منهم مؤا اكتسب من الاثم)

10- مجازات كسى كه مسئوليؤت و نقش اصلى را دارد بزرگ تر است. (والؤذى تؤولؤى

كؤبره... عذاب ؤ عظيم)

خداوند در اين آيه، مسلمانان را به خاطر بدگمانى به همسر پيامبر و آسيب پذيرى آنان در

برابر شايعات، توبيخ مى كند.

قرآن گاهى به جاى كلمه ى «ديگران» كلمه ى «شما» را به كار برده است تا به مسلمانان

بگويد همه ى شما يكى هستيد. مثلاً به جاى اين كه بگويد: به ديگران نيش و طعنه نزنيد

مى فرمايد: (لا تَلمِزوا اَنفسكم) <17> به خودتان نيش نزنيد. و به جاى اين كه بگويد: وقتى

كه وارد خانه اى شديد به ديگران سلام كنيد، مى فرمايد: (فسَلّموا على اَنفسِكم)

<18> به

خودتان سلام كنيد.

در اين آيه نيز به جاى اين كه بگويد: به ديگران حسن ظن داشته باشيد مى فرمايد:

«بأنفسهم خيراً» به خودتان حسن ظن داشته باشيد.

در قرآن كريم، كلمه ى «لولا» در موارد متعدّدى براى انتقاد و توبيخ به كار رفته است كه در

اين جا چند مورد را مى آوريم:

1- (لولا يَنهاهم الرّبّانيّون) <19> چرا علما نهى از منكر نمى كنند؟!

2- (لولا اذ سَمعتُموه) <20> چرا هر شنيده اى را مى پذيريد؟!

3- (لولا جاءوا عليه باَربعه شُهداء) <21> چرا براى سخن نارواى خود چهار شاهد نمى آورند؟

4- (لولا تستَغفرون) <22> چرا از خدا آمرزش نمى خواهيد؟

5- (فلولا اذجاءهم بأسُنا تَضرّعوا) <23> چرا زمانى كه عذاب ما به آنان رسيد، تضرّع نكردند؟

6- (فلولا تَشكرون) <24> چرا شكرگزار نيستيد؟

7- (فلولا تصدّقون) <25> چرا تصديق نمى كنيد؟

8- (فلولا تذكّرون) <26> چرا عبرت نمى گيريد؟

9- (فلولا نَفَر من كلّ فِرقَه مِنهم طائفه لِيَتفقّهوا فِى الدّين) <27> چرا از هر فرقه اى دسته اى كوچ

نمى كنند تا در دين آگاهى پيدا كنند؟

1- دامن زدن به شايعه و پخش آن، ممنوع است. «(لولا» نشانه ى توبيخ از

سوءظن و پخش شايعات است)

2- در جامعه ى اسلامى بايد روحيه ى حسن ظن حاكم باشد. (ظَنّ المؤمنون و

المؤمنات بأنفسهم خَيراً) (حسن ظن، يكى از آثار ايمان است).

3- همه ى مردم در برابر آبروى يك «فرد» مسئولند. (المؤمنون والمؤمنات)

4- بنى آدم اعضاى يكديگرند. تهمت به هر عضوى از جامعه ى اسلامي، همانند

تهمت به ديگر اعضاست. (بأنفسهم خَيراً)

5- اصل اوّليه در عمل مسلمان، صحت است، مگر جرم او با دليل ثابت شود.

(ظَنّ المؤمنون والمؤمنات بأنفسِهم خَيراً)

6- حفظ حريم پيامبر (صَليَّ اللهُ عليهِ و آله) و خانواده اش بر هر مؤمنى واجب است. (لولا...

قالوا هذا إفك مبين)

7- در برابر شنيده هاى

ناروا در مورد مؤمنان، سكوت ممنوع است. (لولا... قالوا

هذا إفك مبين) 1- جامعه ى ساده دل، زودباور و ياوه گو، توبيخ مى شود. (لولاجاءو عليه باَربعه)

2- اتهام زنا اگر ثابت نشود، نسبت دهنده ى آن دروغگو است. (هم الكاذبون)

كلمه ى «أفَضتم» از «اِفاضه» در موردى به كار مى رود كه در مسئله اى بسيار گفتگو شود و

همه را به خود مشغول سازد و اين نشان مى دهد كه تهمت به همسر پيامبر مسئله ى روز

شده و همه در آن غرق و به آن مشغول بودند.

1- انسان خوش باور و بى مبالات در معرض پذيرش تهمت ها، توطئه ها وعذابى

سخت است. (و لولا... لمسّكم عذاب عظيم)

2- امّت اسلامى تحت حمايت و لطف خداست. (و لولافضل الله...)

3- هيچ كس از خداطلبى ندارد. رحمت و لطف او از فضل اوست نه از استحقاق

ما. (فضل الله عليكم و رحمته)

4- شايعات به منزله ى گردابى است كه برخى در آن غرق مى شوند. (اَفَضتم فيه)

زبان، تنها عضوى است كه در طول عمر انسان، از حرف زدن، نه درد مى گيرد و نه خسته

مى شود. شكل و اندازه ى آن كوچك امّا جرم و گناه آن بزرگ است. چه بسيارند انسان هاى

كافرى كه با گفتن يك جمله (شهادت به يگانگى خداوند) مسلمان و پاك مى شوند و يا

مسلمانانى كه با گفتن كفر به خدا، يا انكار احكام دين، كافر و نجس مى شوند. زبان از يك

سو مى تواند با راستگويي، ذكر و دعا و نصيحت ديگران، صفا بيافريند و از سوى ديگر قادر

است با نيش زدن به اين و آن، كدورت ايجاد كند. زبان كليد عقل و چراغ علم و ساده ترين و

ارزان ترين وسيله ى انتقال تمام علوم و تجربيات است.

علماى اخلاق

درباره ى زبان كتابها و مطالب بسيارى نوشته اند.

1- پذيرش آنچه بر سرزبان هاست، بدون تحقيق محكوم است. (تلقونه باَلسِنتكم)

2- سخن بايد بر اساس علم باشد. (تقولون باَفواهِكم ما ليس لكم به علم)

3- آبروى مردم را ساده ننگريم. (و تَحسِبونَه هَيّناً)

4- نقل تهمت ها و شايعات از گناهان كبيره است. (و هو عندالله عظيم)

5- كوچكى يا بزرگى گناه را بايد خداوند تعين كند. (عندالله عظيم)

6- همه ى اصحاب پيامبر اكرم عادل نبودند، بلكه گروهى از آنان مرتكب گناه

بزرگ (تهمت به همسر پيامبر) شدند. (تَقولون باَفواهِكم... و هو عندالله عظيم)

7- همه ى محاسبات انسان واقع بينانه نيست. (تَحسِبونه هَيّناً و هو عندالله عظيم)

بزرگى و كوچكى گناه، گاهى به خاطر متعلّقات و آثار آن است و گاهى به خاطر

انجام دهنده ى آن.

در سه آيه پى درپى كلمه ى عظيم آمده است؛ يك بار (عذابّ عظيم) و دو بار (با دو بيان)

(بهتانٌ عظيم) تا بگويد گناه بزرگ كيفر بزرگ دارد.

سخن ناروا نسبت به مردم سبب بُهت آنان مى شود، لذا به آن «بُهتان» گفته مى شود.

1- نهى از منكر واجب است. (و لولا اذ سَمعتموه) (سخن گفتن براى دفاع از آبروى

مسلمان واجب است)

2- انسان در برابر شنيده ها، مسئول است. (لولا اذسمعتموه)

3- هنگام برخورد با مسائل مهم سبحان الله بگوييد. (سبحانك)

4- تمام دنيا متاع قليل است، ولى بهتان به مسلمان نزد خداوند عظيم است.

(بهتانُ عظيم) 1- مردم به موعظه نياز دارند. (يَعِظُكم الله)

2- واعظ اصلى خداست. (يَعِظُكم الله)

3- ايمان شرط تأثير موعظه است. (يَعِظُكم الله... اِن كنتم مؤمنين)

4- موعظه بايد در مسير حفظ آبروى مردم و جلوگيرى از سوءظن باشد. (يَعِظُكم

الله أن تَعودوا لمثله)

5- دامن زدن به سوءظن وافترا، سبب محو ايمان است.

(يَعِظُكم... ان كنتم مؤمنين)

6- پشيمانى كافى نيست، گناه را هم نبايد تكرار كرد. (تَعودوا لمثله)

7- تكرار نكردن تخلّف، نشانه ى ايمان است. (تَعودوا لمثله اِن كنتم مؤمنين)

8- تهمت نزنيد و عمل مسلمان را حمل بر صحّت كنيد. (أن تَعودوا لمثله)

9- گناهكاران را به توبه از گناه موعظه كنيد. (يَعِظُكم الله أن تَعودوا لمثله)

10- سرچشمه دستورات اسلام، علم و حكمت الهى است. (عليمٌ حكيم)

11- مقتضاى علم و حكمت الهى بيان آيات براى مردم و رها نكردن آن هاست.

(و يُبيّن الله... عليمٌ حكيم)

علاقه به اشاعه ى فحشا، گاهى با زبان و قلم است و گاهى با ايجاد مراكز فحشا و تشويق

ديگران به گناه و قرار دادن امكانات گناه در اختيار آنان.

امام صادق (عليه السلام) فرمود: كسى كه آن چه را درباره ى مؤمنى ببيند يا بشنود، براى ديگران

بازگو كند، جزء مصاديق اين آيه است. <28>

در حديث مى خوانيم: كسى كه كار زشتى را شايع كند مانند كسى است كه آن را مرتكب

شده است. <29>

1- ما در برابر علاقه هاى قلبى خود مسئوليم. (يُحبّون... لهم عذاب)

2- علاقه به گناه، مقدّمه ى گناه است. در راه نهى از منكر، علاقه به منكر را محو

كنيم. (يُحبّون...)

3- در ميان گناهان، تنها گناهى كه حتّى دوست داشتن آن، گناه كبيره است، تهمت

است. (يُحبّون... عذابٌ اليم)

4- علاقه به ريختن آبروى ديگران، در همين دنيا كيفر دارد. (فى الدّنيا)

5- كسانى كه دنبال بى آبرو كردن ديگران هستند، نظام اسلامى بايد آنها را تنبيه

كند. (عذابٌ اليمٌ فى الدّنيا)

6- ما عمق فاجعه ى تهمت را نمى دانيم. (و انتم لا تعلمون)

7- چه بسا سرچشمه ى برخى از عذاب هاى دنيوى كه نصيب ما مى شود، علاقه ى

ما به بى آبرو كردن ديگران است. (و انتم لا تعلمون)

8- اگر علاقه به شيوع فحشا اين همه خطر دارد، خود اشاعه ى فحشا چه كيفرى

خواهد داشت ؟ (يحبّون...)

در آيات 14، 20 و 21 سه بار سخن از فضل و رحمت خداوند آمده است تا بگويد اگر فضل

او نبود، وضع شما چگونه بود!

«خُطوات» جمع «خُطوه» به معناى گام است و قرآن در مسئله ى شهوت، تغذيه و تهمت،

كلمه ى «خطوات شيطان» را به كار برده است تا بگويد شيطان گام به گام انسان را به بعضى

گناهان وادار مى كند.

در قرآن چند مرتبه از «خُطوات الشيطان» سخن به ميان آمده است؛ در مورد اتحاد و

وحدت كلمه داشتن مى فرمايد: (اُدخلوا فى السِلم كافّه و لاتَتّبعوا خُطوات) <30> و در مصرف

غذا مى فرمايد: (كُلوا ممّا فى الارض حلالاً طيّبا و لا تَتّبعوا خُطوات) <31> از چيزهاى حلال و

دلپسند بخوريد و مواظب گام هاى شيطان باشيد و از آن پيروى نكنيد. و در اين آيه نيز

پيرامون اشاعه ى فحشا نسبت به مؤمنين مى فرمايد: از گام هاى شيطان پيروى نكنيد.

نمونه پيروى از گام هاى شيطان عبارت است از: دوستى با افراد فاسد، بعد شركت در

مجالس آنان، سپس فكر گناه، بعد ارتكاب گناهان كوچك، پس از آن گناهان بزرگ و در

پايان قساوت قلب و بدعاقبتى و پايانى شوم.

1- به ايمان خود تكيه نكنيم، توجّه به هشدارهاى پى در پى لازم است. (يا ايّها

الّذين آمنوا لا تَتّبعوا)

2- شيطان براى گمراه كردن مؤمنان، بيش از ديگران تلاش مى كند. (يا ايّها الّذين

آمنوا لا تَتّبعوا خُطوات)

3- سياست شيطان نفوذ تدريجى و گام به گام است. (خطوات) (از همان گام اوّل

مواظب باشيم).

4- انسان به ناچار بايد

راهى را طى كند و گامى را بردارد، مهم انتخاب راه مستقيم

و دورى از گام هاى شيطان است. (خُطوات)

5- اشاعه ى فحشا، از گام هاى شيطانى است. (با توجّه به آيه قبل)

6- با مردم مستدل سخن بگوييم، خداوند مى فرمايد: از شيطان پيروى نكنيد،

(دليل آن را نيز ذكر مى كند:) زيرا او به گناه فرمان مى دهد. (فاِنّه يأمر

بالفحشاء...)

7- شيطان به كسى فرمان مى دهد كه اهل پيروى از او باشد. (و مَن يتّبع خُطوات...

فاِنّه يَأمر...)

8- كار شيطان، با اثر نماز در تضادّ است. شيطان به انسان دستور گناه مى دهد.

(فاِنّه يأمر بالفحشاء و المنكر) امّا نماز انسان را از گناه باز مى دارد. (انّ الصلوه تنهى

عن الفحشاء و المنكر...) <32>

9- تزكيه، بدون توفيق الهى امكان ندارد. (ولولا... ما زَكي...)

10- انسان در هر لحظه به لطف خداوند نياز دارد. (تكرار جمله «لولا فضل الله» در

اين آيه و آيات قبل)

11- در مسير انسان، فريب و فحشا وجود دارد، ولى راه توبه و نجات نيز باز

است. (و لولا فضل الله)

12- حتّى اولياى خدا به توفيق الهى نياز دارند. (ما زَكى منكم من اَحد)

13- خداوند حكيم، به مقدار آمادگى و لياقت و ظرفيّت افراد خير و سعادت نازل

مى كند. (من يشاء)

14- علم به اينكه خداوند همه چيز را مى بيند و مى شنود، بهترين عامل بازدارنده

از فحشا و منكرات است. (والله سميعٌ عليم)

كلمه ى «يأتل» از ريشه ى «اَلو» به معناى كوتاهى كردن و يا از ريشه ى «اَلي» به معناى

سوگند ياد كردن است. همانند «ايلاء» در مباحث فقهي. <33> «عفو» به معناى بخشيدن است

و «صَفح» به معناى ناديده گرفتن كه مرحله ى بالاتر از عفو است. بعضى گفته اند كه «صفح»

آن عفوى است كه در

آن ملامت نباشد.

در آيات قبل از كسانى كه تهمت زدند به شدّت انتقاد شد، بعضى از اصحاب سوگند ياد

كردند كه به اين افراد تهمت زن هرگز انفاق نكنند، اين آيه مى فرمايد: بخاطر لغزشهاى قبل،

محرومان را بى نصيب نگذاريد. (شأن نزول)

1- مرفّهين در برابر محرومان مسئول هستند. (و لا يَأتل...)

2- مهم تر از انفاق، استمرار آن و خسته نشدن از آن و كوتاهى نكردن در آن است.

(و لا يَأتل)

3- در كمك، هم از وسعت مالى و هم از امكانات ديگر خود استفاده كنيد. (اولوا

الفضل... والسّعه)

4- در كمك كردن، بستگان اولويّت دارند. (اولى القُربي)

5- در پيمودن مراحل تكامل، بلند همّت باشيد وبه حداقل رشد اكتفا نكنيد. ابتدا

كلمه ى «عفو» آمده، بعد مرحله ى بالاتر «صفح» آمده است. (وليَعفوا وليَصفحوا)

6- كسى كه ديگران را ببخشد به بخشش الهى نزديكتر است. (عفو و گذشت

وسيله ى جلب مغفرت الهى است) (الا تحبّون أن يغفر الله لكم)

7- هدف از عفو و گذشت كسب مغفرت خدا باشد نه چيز ديگر. (الا تحبّون أن

يغفر الله لكم)

8- در شيوه ى تبليغ، از احساسات وعواطف مردم كمك بگيريم. (الا تحبون)

9- رهبران دينى بايد مردم را به انفاق و عفو تشويق كنند. (تمام آيه)

با اينكه در قرآن گروه هاى كافران، پيمان شكنان، قاتلان، طرفداران طاغوت، منافقان،

مفسدان، مشركان، مستكبران، ظالمان، كتمان كنندگان حقّ و دروغگويان مورد لعنت قرار

گرفته اند ولى لعنت دنيا و آخرت همراه با عذاب عظيم تنها مخصوص كسانى است كه

آبروى افراد پاك را مى برند.

امام صادق (عليه السلام) اين آيه را گواه بر آن دانستند كه نسبت ناروا به زنان پاكدامن و عفيف از

گناهان كبيره است. <34>

1- آسيب پذيرى زن بيشتر است، بايد به افراد

آسيب رسان هشدار داد. (يرمون

المحصنات)

2- كسى كه پاك تر است تهمت به او خطرناكتر است. (المحصناتِ الغافلات المؤمنات)

3- بى خبرى از فساد ومراكز فساد وافراد فاسد، براى زن ارزش است. (الغافلات)

4- تهمت، علاوه بر عذاب آخرت در دنيا نيز كيفر دارد. (لُعِنوا فى الدّنيا) (لعنت در

دنيا، با اجراى حدّ و ردّ گواهى او به عنوان فاسق است.)

5- حمايت از حقوق زن، از برنامه هاى قرآنى است. (يَرمون... لُعِنوا)

مسأله ى گواهى دادن اعضاى بدن بارها در قرآن مطرح شده است. در سوره ى فصّلت

مى خوانيم: (حتّى اذا ما جاءوها شَهِد عليهم سَمعُهم و ابصارُهم و جُلودُهم بما كانوا

يعملون) <35> هنگامى كه به دوزخ رسند، گوش و چشم و پوست بدن آنان به گناهانى كه

انجام داده اند، گواهى دهند. و در سوره ى يس مى خوانيم: (أليوم نَختِمُ على أفواهِهم و تُكلِّمُنا

ايديهِم و تَشهَد أرجُلُهم بما كانوا يَكسِبون) <36> در آن روز بر دهان كافران مهر خموشى زنيم

و دست هايشان با ما سخن گويند و پاهايشان به آنچه كرده اند گواهى دهند.

چون در شهادت بايد عليه ديگرى گواهى داد، پس معلوم مى شود جوهر وشخصيّت انسان

غيراز اعضاى اوست كه عليه او شهادت مى دهند. زيرا شاهد ومشهود بايد از هم جدا باشند.

امام باقر (عليه السلام) فرمود: اين گواهى اعضاى بدن عليه مؤمن نيست، بلكه عليه كسى است كه

عذاب او حتمى شده باشد. <37>

1- در قيامت، تهمت زنندگان به زنان پاكدامن محكوم خواهند شد. (يَرمون

المحصنات... تشهد...)

2- در دادگاه قيامت، انسان مالك اعضاى خود نيست. (تَشهدُ عليهم)

3-گواهى دادن، به علم و شعور و حافظه و صداقت نياز دارد بنابراين اعضاى بدن

از اين مزايا برخوردارند، گرچه ما نفهميم. (تَشهَدُ

عليهم)

4- در قيامت بر تمامى گفتار و رفتار گواهى مى شود. (بما كانوا يعملون)

كلمه ى «دين» در آيه، يا به معناى جزاست و يا به معناى شريعت. بنابراين معناى آيه يا آن

است كه در قيامت خداوند جزاى مردم را كاملاً مى دهد و يا آنكه شريعت حقّه در آن روز

عرضه خواهد شد و همه ى مكتب سازان خيالى خواهند فهميد كه خداوند همان معبود

واقعى بر حقّ و روشن است. <38>

در دنيا بخاطر محدوديت هايى كه هست كيفر كامل داده نمى شود. مثلاً اگر خلبانى شهرى

را بمباران كرد و هزاران نفر را كشت، ما در دنيا چگونه او را كيفر كنيم، امًا در قيامت

محدوديت نيست و مجرم بارها در دوزخ سوخته و دوباره زنده مى شود.

1- تنها در قيامت است كه كيفرها بطور كامل داده مى شود. (يومئذ يُوَفّيهم)

2-كيفرهاى الهى در قيامت بر اساس شهادت وگواهى وحقّ است. (تشهد عليهم...

يُوَفّيهم الله)

3- خداوند از كيفر و پاداش كسى نمى كاهد. (يُوَفّيهم)

4- در قيامت، وقتى پرده هاى غفلت، غرور، جهل، تبليغات كاذب و هوسها كنار

مى روند، مردم حقيقت را مى فهمند. (و يعلمون)

اين آيه يك اصل كلّى را مطرح مى كند و معنايش اين نيست كه اگر مردى يا زنى خوب بود

حتماً همسرش نيز خوب و مشمول مغفرت و رزق كريم و اهل بهشت است. زيرا قرآن

ملاك را ايمان و تقوا و عمل صالح مى داند و لذا با اينكه حضرت نوح و لوط طيب بودند

همسرانشان از خبيثات و دوزخى اند.

كلمه ى «طيّب» به معناى دلپسند و مطلوب است و در قرآن در توصيف مال، ذرّيه، فرزند،

كلام، شهر، همسر، غذا و رزق، باد، مسكن، فرشته، درخت و تحيّت آمده است و در مقابل

آن

كلمه ى «خَبيث» است كه آن هم براى مال، انسان، همسر، سخن، عمل و شجره به

عنوان وصف مطرح شده است.

اين آيه را چند نوع مى توان معنا كرد:

الف: با توجّه به آيات قبل كه درباره ى تهمت به زنان پاكدامن و ماجراى افك بود و با توجّه

به جمله ى: «مبرّئون ممّا يقولون»، معناى آيه آن است كه كلمات خبيث مثل تهمت و افترا،

شايسته افراد خبيث و سخنان پاك شايسته ى افراد پاك است.

ب: ممكن است مراد آيه بيان يك حكم شرعى باشد كه ازدواج پاكان با ناپاكان ممنوع است.

نظير آيه اوّل همين سوره كه مى فرمود: (الزّانى لايَنكح الاّ زانيه) مرد زناكار جز زن زناكار را

به همسرى نگيرد، همان گونه كه در روايتى امام باقر(عليه السلام) اين معنا را تأييد مى كند. <39>

ب: ممكن است مراد آيه همسويى فكري، عقيدتي، اخلاقى وبه اصطلاح هم شأن و هم كفو

بودن در انتخاب همسر باشد. يعنى هر كس بطور طبيعى به سراغ همفكر خود مى رود.

ذرّه اى كه در همه ارض و سماست جنس خود را همچو كاه و كهرباست

ناريان مر ناريان را جاذبندنوريان مر نوريان را طالبند

در قرآن براى رزق اوصافى ذكر شده است از جمله:

(رزقاً حسنا) <40> ، (رزقٌ كريم) <41> ، (رَزَقكم الله حلالاً طيّبا) <42> ، (يَرزُقه من حيث

لايَحتسب) <43> ، (يُرزَقون فيها بغير حساب) <44>

1-طبع افراد پليد آن است كه به سراغ پليدى ها مى روند برعكس افراد خوب كه

به سراغ خوبى ها مى روند. (الخبيثيات للخبيثين... الطيّبات للطيّبين)

2- استفاده از نعمت ها و طيّبات، حقّ اهل ايمان است. (والطّيّبات للطّيبّين)

3- سالم ماندن نسل هاى پاك، از برنامه هاى قرآن است. (والطيّبات للطّيبّين)

4- حمايت از پاكدامن ها

لازم است. (اولئك مبرؤن ممّا يقولون)

5- معنويّات بر ماديّات مقدّم است. (در قرآن هر جا جمله ى (رزق كريم) آمده،

قبلش جمله ى (لهم مغفره) آمده است.)

معناى «اِستيناس» اجازه خواستن و اعلام ورود است كه به گفته ى روايات مى تواند با ذكر

خدا باشد و يا صداى پا و سلام كردن و امثال آن. <45>

شخصى از پيامبر(صَليَّ اللهُ عليهِ و آله) پرسيد آيا براى ورود به منزل مادرم اجازه بگيرم ؟ فرمود: بله، گفت:

در خانه جز او كسى نيست و جز من خادمى ندارد! حضرت فرمود: آيا دوست دارى مادرت را

برهنه ببينى ؟ گفت نه. فرمود: پس اجازه بگير.

در روايتى ديگر آمده است كه پيامبر(صَليَّ اللهُ عليهِ و آله) از ورود مردان به خانه زنانى كه اولياى آنان

حضور ندارند نهى فرمود. <46>

در روايات مى خوانيم: اجازه گرفتن سه مرتبه باشد تا اهل خانه فرصت جمع و جور كردن

خود را داشته باشند. (البتّه اجازه گرفتن براى ورود به خانه ديگران است، ولى انسان

مى تواند سرزده به خانه خود وارد شود.) وبراى نجات غريق و مظلوم و مورد آتش سوزي،

اجازه لازم نيست. <47>

پيامبر اكرم (صَليَّ اللهُ عليهِ و آله) هرگاه مى خواست وارد منزلى شود، براى اجازه گرفتن، روبروى در خانه

نمى ايستاد بلكه سمت راست يا چپ مى ايستاد تا نگاه مباركشان به داخل خانه نيفتد. <48>

1- اهل ايمان در هر كارى بايد از وحى الهى دستور بگيرند. (يا ايّها الّذين آمنوا)

2- امنيّت و آزادى براى ساكنين خانه بايد حفظ شود. (لا تَدخلوا) (وارد شدن به

خانه ى ديگران به صورت سرزده، حرام است.)

3- از مواضع تهمت دورى كنيد. (لا تَدخلوا... ذلكم خير)

4- باز بودن در

خانه، دليل جواز براى ورود نيست. (لا تَدخلوا)

5- مالكيّت افراد محترم است. (لا تَدخلوا)

6- اوّلين برخوردها بايد با محبّت همراه باشد. (تَستاًنسوا و تُسلّموا)

7- از هر كارى كه در آن احتمال شكستن حريم حيا وحجاب است دورى كنيد.

(تستأنسوا)

8- در ورود به خانه ديگران، تحميل، تكلّف و احساس سنگينى ممنوع است.

(كلمه «تستأنسوا» به جاى «تستأذنوا»، نشانه ى انس، صفا و صميميّت است)

9- وارد شونده بايد سلام كند هر كه باشد. (تسلّموا على اهلها) آري، سلام كردن

لازم نيست از كوچكترها به بزرگترها باشد.

10- مراعات ادب وحقّ ديگران، سرچشمه ى سعادت بشر است. (ذلكم خيرلكم)

11- دستورات الهى را فراموش نكنيم و به ياد داشته باشيم. (لعلّكم تَذكّرون)

12- آداب واخلاق ديني، همان نداى فطرت است لكن فطرت بيدار وهشيار.(تَذكّرون) 1-ورود به خانه ى ديگران با علم به نبود كسى در آنجا، حرام است. (فلاتؤدخلوا)

2- ورود اجازه ى قطعى مى خواهد، (حتؤى يؤوؤذن لكم) ولى برگشتن نياز به صراحت

صاحبخانه ندارد، بلكه به مجرد پيدا شدن علائم نارضايتى بازگشتن لازم

است. (قيل)

3- ورود به خانه مردم نياز به اذن و اجازه دارد؛ خواه اذن دهنده صاحب خانه و

مالك باشد، يا مقام مجاز ديگر نظير حاكم اسلامي. (جمله «يوؤذن» مجهول

آمده تا اصل اذن را ثابت كند و نامى از اذن دهنده نيامده است)

4- توقؤف در كنار خانه ى مردم ممنوع است. (اؤرجعؤوا)

5- نپذيرفتن مهمان ناخوانده جايز است. (ارجؤعوا)

6- عذر صاحب خانه را بپذيريم. (اؤرجؤعوا) و خود را به صاحب خانه تحميل

نكنيم. (اؤرجؤعؤوا فارجؤعوا)

7- صفا، صميميؤت و نداشتن توقؤع بيجا، از بركات اخلاق اسلامى است. (اؤرجؤعوا

فارجؤعوا)

8- راه خودسازى و تزكيه، عمل به آداب اسلامى و مراعات حقوق مردم است.

(اؤرجؤعوا اؤزكى لكم)

9- گاهى رشد انسان

به اين است كه سر او به سنگ بخورد. (اؤرجعوا اؤزكى ؤ لكم)

هر برگشتى شكست نيست. (اؤزكى لكم)

10- ملاك در تنظيم روابط اجتماعى مردم، رشد و طهارت است. (اؤزكى لكم)

(اوامر و نواهى خداوند كليد رشد و طهارت است.)

11- علم خداوند به عملكرد ما رمز تشويق و تهديد ماست. (بما تعملون عليم)

حساب مراكز عمومى كه ساكنين خاصّى ندارد، مثل هتل ها، كاروانسراها، فروشگاه ها و

حمام ها كه درب آنها به روى همه باز است ومردم از رفت وآمد به آنجا بهره مند مى شوند، از

حساب خانه هاى شخصى جداست و براى رفتن به آن مراكز اجازه گرفتن لازم نيست. <49>

1- رفتن به مراكز عمومى بدون داشتن هدفى سودمند، براى ولگردى وپرسه زدن

ممنوع است. (تدخلوا بيوتاً غير مسكونه فيها متاع لكم)

2- در ورود به مراكز عمومي، خدا را در نظر بگيريم و بدانيم خداوند افكار و

رفتار ما را زير نظر دارد. (والله يعلم ما تبدون و ما تكتمون)

در شأن نزول اين آيه مى خوانيم: جوانى در بين راه، زنى را ديد و به او چشم دوخت و

دنبال او راه افتاد. طورى غرق نگاه بود كه صورتش به ديوار برخورد كرد و مجروح شد، نزد

پيامبر (صَليَّ اللهُ عليهِ و آله) آمد و ماجراى خود را نقل كرد. اين آيه نازل شد. <50>

رواياتى درباره ى نگاه:

حضرت على (عليه السلام) فرمود: «لكم اوّل نَظَره الى المرئه فلا تتّبعوها بنَظره اُخرى واحذروا الفتنه»

نگاه اوّل مانعى ندارد ولى ادامه ى نگاه اشكال دارد، زيرا سبب فتنه مى شود. <51>

در حديثى مى خوانيم: تمام چشم ها در قيامت گريان است مگر سه چشم: چشمى كه از

ترس خدا بگريد و چشمى كه از گناه بسته

شود و چشمى كه در راه خدا بيدار بماند. <52>

در «صحيح بخاري» مى خوانيم كه پيامبر اكرم (صَليَّ اللهُ عليهِ و آله) فرمودند: جلو راه مردم ننشينيد. مردم

گفتند: ما ناچاريم از نشستن. فرمود: پس حقّ آن را ادا كنيد. پرسيدند حقّ آن چيست ؟

فرمود: «غَضّ البَصر و كَفّ الاَذى و رَدّ السلام والامر بالمعروف و النهى عن المنكر» ترك

چشم چرانى و مردم آزاري، جواب دادن به سلام ديگران، امر به معروف و نهى از منكر.

حضرت عيسى (عليه السلام) فرمود: از نگاه به نامحرم بپرهيزيد كه بذر شهوت را در دل مى نشاند و

همين براى دچار شدن انسان به فتنه كافى است. <53>

حضرت على (عليه السلام) فرمود: «العَين رائِدُ القلب» چشم، دل را بدنبال خود مى كشد. «العَين مَصائد

الشيطان» چشم، قلاّب شيطان است. و چشم پوشى بهترين راه دورى از شهوات است. <54>

پيامبر اكرم (صَليَّ اللهُ عليهِ و آله) فرمود: «النَظَر سَهم مسموم مِن سهام ابليس فمَن تَركَها خَوفاً من الله اعطاه

الله ايماناً يَجِد حلاوه فى قلبه» <55> نگاه بد تيرى از تيرهاى مسموم شيطان است كه هر كس از

ترس خدا چشم خود را فرو بندد خداوند به او ايمانى مى دهد كه از درون خويش شيرينى و

مزه ى آن را احساس مى كند.

پيامبر اكرم (صَليَّ اللهُ عليهِ و آله) فرمود: هركس چشم خود را از حرام پر كند، در قيامت چشم او از آتش پر

خواهد شد مگر اينكه توبه كند. <56>

امام صادق (عليه السلام) درباره ى نگاه مجاز به زن نامحرم فرمود: «الوَجه والكَفّين والقَدمَين» يعنى

نگاه به صورت و كف دست ها و روى پاها جايز است، (لكن

بدون شهوت). <57>

1- لازمه ى ايمان حفظ نگاه از حرام است. (قل للمؤمنين... يغضّوا...)

2- جاذبه هاى غريزى را بايد كنترل كرد. (يغضّوا)

3- گناه را از سرچشمه جلوگيرى كنيم وتقوا را از چشم شروع كنيم.(من ابصارهم)

4- چشم پاك مقدّمه ى پاكدامنى است. (يَغضّوا من ابصارهم و يحفظوا فروجهم)

5- پوشش، براى مردان نيز واجب است. (يَحفظوا فُروجهم)

6- چشم چرانى و بى عفّتى مانع رشد معنوى انسان است. (يغضّوا يحفظوا ازكي)

7- چشم چراني، در محضر خداست. (در محضر خدا معصيت نكنيم) (يغضّوا...

اِنّ الله خبير)

با اينكه خداوند در قرآن به عدد ركعت هاى نماز و طواف اشاره نكرده و بيان مقدار و نصاب

زكات و بسيارى از مسائل ديگر را به عهده ى پيامبر اكرم (صَليَّ اللهُ عليهِ و آله) گزارده، ولى در مسائل

خانوادگى و تربيتى و مفاسد اخلاقى به ريزترين مسائل پرداخته است.

خداوند در اين آيه بيست وپنج مرتبه با آوردن ضمير مونث به زنان توجّه كرده است. <58>

امام صادق (عليه السلام) فرمود: مراد از آيه ى «يَغضُضنَ من ابصارهنّ و يحفظوا فروجهنّ» آن است

كه حتّى زنان به عورت زنان نگاه نكنند و عورت خود را از نگاه ديگران حفظ نمايند. <59>

كلمه «اِربه» به معناى حاجت و نياز است. مراد از «اولى الاربه» خدمتگزاران و ملازمانى

هستند كه تمايل به همسر ندارند. <60>

پيامبر(صَليَّ اللهُ عليهِ و آله) در تفسير جمله ى «الاّ لِبُعولتهنّ» فرمود: خداوند آن دسته از زنان را كه صورت و

موى خود را براى شوهر آرايش نكنند ويا تقاضاى شوهر را نپذيرند، لعنت كرده است. <61>

توبه، گاهى پشيمانى از يك گناه فردى و گاهى براى تغيير دادن يك فرهنگ فاسد

عمومى

است، كه آيه ظاهراً درباره ى نوع دوّم است. زيرا در جاهليّت گردن وسينه ى زنان باز بود. <62>

حفظ حجاب و ترك جلوه گرى ثمرات بسيارى دارد كه برخى از آنها عبارت است از:

آرامش روحي، استحكام پيوند خانواده، حفظ نسل، جلوگيرى از سوء قصد و تجاوز،

پيشگيرى از امراض مقاربتى و رواني، پائين آمدن آمار طلاق، خودكشي، فرزندان نامشروع

و سقط جنين، از بين رفتن رقابت هاى منفي، حفظ شخصيّت و انسانيّت زن، و نجات او از

چشم ها و دلهاى هوسبازى كه امروز دنياى غرب و شرق را در لجن فرو برده است.

«خُمُر» جمع «خمار» يعنى روسرى و «جيوب» جمع «جيب» به معناى گردن وسينه است.

1- در لزوم عفّت و پاكدامنى و ترك نگاه حرام بين زن و مرد، فرقى نيست.

(يَغضّوا يَغضُضن يَحفظوا يَحفظن)

2- جلوه گرى زنان، در جامعه ممنوع است. (ولا يُبدين زينتهنّ)

3- ظاهر بودن قسمت هايى از بدن كه به طور طبيعى پيداست، (صورت، دست يا

پا) مانعى ندارد. (الاّ ما ظَهَر منها)

4- در ميان انواع پوشش ها، نام مقنعه و روسرى بزرگ آمده و اين دليل بر اهميّت

حجاب است. (خُمُرهنّ)

5- در قانون گزارى بايد به ضرورت ها، واقعيّت ها و نيازها توجّه شود. (اگر

پوشاندن آن قسمت از بدن كه خود به خود آشكار است، واجب مى شد،

زندگى براى عموم زنان مشكل بود) (الاّ ما ظَهر منها)

6- اسلام به نيازهاى فطرى و غريزى بشر پاسخ مثبت مى دهد. (الاّ لبُعولتهنّ)

7- از بردگان و غلامان و افراد ملازمى كه نيازى به همسر ندارند، ستر و پوشاندن

واجب نيست. (او ما مَلَكت ايمانهنّ او التّابعين غير اولِى الاربه)

8- هرگونه راه رفتنى كه سبب آشكار شدن زيورهاى مخفى

زن شود ممنوع

است. (ولا يضربن بارجلهنّ)

9- زن، حقّ مالكيّت دارد. (مَلَكت ايمانهنّ)

10- زن، زينت خود را تنها به زنان مسلمان مى تواند نشان دهد و نزد زنان كفّار

بايد خود را بپوشاند. (نسائهنّ) يعنى زنان خودى و مسلمان نه بيگانه.

11- پوشش زن با تمايلات جنسى مردان نامحرم كاملاً ارتباط دارد، براى (غير

اولى الاِربَه) كه ميلى به همسر ندارد پوشش لازم نيست.

12- حجاب وپوشش، واجب است، (وليَضربنَ بخُمُرهنّ) وهركارى كه زينت زن را

آشكار كند يا ديگران را از آن آگاه كند ممنوع است. (ليعلم مايُخفين من زينتهنّ)

13- مقدار واجب براى پوشش سر و صورت، انداختن روسرى و مقنعه اى است

كه گردن و سينه را بپوشاند. (خُمُرهنّ على جُيوبِهنّ)

14- با حفظ حجاب، حضور زن در جامعه مانعى ندارد. (ولا يُبدينَ زينتهنّ) همان

گونه كه شركت زن در نماز جماعت بلامانع است. (و اركَعى مع الرّاكعين) <63>

15- همه مردم نسبت به مسأله نگاه و حجاب مسئولند و براى نگاه هاى حرام

خود بايد توبه كنند. (توبوا الى الله جميعاً ايّها المؤمنون)

16- مقتضاى ايمان، توبه به درگاه خداوند است. (توبوا الى الله جميعاً ايّها المؤمنون)

17- توبه، هم واجب است و هم كليد رستگارى است. (تُوبوا... تفلحون)

18- راه رستگاري، بازگشت از مسيرهاى انحرافى به راه خداست. (تُوبوا الى الله...

تفلحون)

«اَيامي» جمع «ايم»، يعنى كسى كه همسر ندارد، خواه مرد باشد يا زن، باكره باشد يا بيوه.

بهترين واسطه گرى ها، شفاعت و واسطه گرى در امر ازدواج است. چنانكه در روايت آمده

است: كسى كه ديگرى را داماد يا عروس كند، در سايه ى عرش خداست. <64>

پدر و مادرى كه با داشتن امكانات، فرزندشان را همسر نمى دهند، اگر فرزند مرتكب گناه

شود، والدين

در گناه او شريك هستند. <65>

درباره ى ازدواج، روايات بسيارى آمده است كه به چند مورد آن اشاره مى كنيم:

امام صادق (عليه السلام) فرمود: توسعه ى زندگي، در سايه ى ازدواج است.

كسى كه از ترس فقر ازدواج نكند، به خداوند سوءظن برده است.

دوركعت نماز كسى كه همسر دارد، بهتراز هفتاد ركعت نماز كسى است كه همسر ندارد. <66>

1- جامعه ى اسلامي، مسئول ازدواج افراد بى همسر است. (و اَنكِحوا)

2- ازدواج در اسلام، امرى مقدّس و مورد تأكيد است. (و اَنكحوا)

3- لازم نيست خواستگاري، از طرف خاصّى باشد، هر يك از طرفين ازدواج

مى توانند پيشقدم شوند. (و اَنكحوا)

4- تنها سفارش به ترك نگاه حرام، كافى نيست، مسأله ى ازدواج را بايد حل كنيم.

(يَغضّوا، يَغضُضن، انكحوا)

5- زنان بيوه را همسر دهيد. «(اَيامي»، شامل آنان نيز مى شود.)

6- داشتن صلاحيّت، شرط طرفين عقد است. (والصّالحين) (يعنى بايد صلاحيّت

اداره زندگى مشترك را داشته باشند.)

7- اقدام جامعه براى عروس و داماد كردن افراد صالح، تشويقى است كه جوانان

لااُبالى و هرزه نيز خود را در مدار صالحان قرار دهند. (والصّالحين...) (بنا بر

اين كه مراد از صلاحيّت، صلاحيّت اخلاقى و مكتبى باشد.)

8- در تأمين نيازهاى جنسي، فرقى ميان انسان ها نيست. (زن، مرد، غلام و كنيز)

(منكم، عبادكم، امائكم)

9- فقر، نبايد مانع اقدام در امر ازدواج شود. (اِن يكونوا فقراء...)

10- در صورت فقر، به ازدواج اقدام كنيد و بر خدا توكّل نماييد. (يُغنِهم الله)

فقر، براى عروس و داماد عيب نيست. (ان يكونوا فقراء...)

12- خداوند، تأمين زندگى عروس و داماد را وعده داده است و ازدواج، وسيله ى

وسعت و بركت زندگى است. (يغنهم الله)

13- تحقّق وعده هاى الهى از سرچشمه ى فضل بى پايان اوست. (فضله واسع)

14- رشد

و توسعه اى كه خداوند نصيب بندگانش مى فرمايد، بر اساس علم و

حكمت اوست. (واسعٌ عليم)

ابتدا بايد به توانمندان و مسئولان سفارش اقدام كرد، سپس به غير متأهّلين سفارش عفت

و پاكدامني. (آيه «وانكحوا» قبل از آيه «وليستعفف» آمده است)

على (عليه السلام) فرمود: در جاهليّت مردم كنيزان را براى كسب درآمد به فحشا وادار مى كردند. <67>

اگر مسلمانان در جنگ پيروز شدند و اسير گرفتند، در مورد رفتار با اُسرا يكى از اين چند راه

را مى توانيم پيش بگيريم:

الف: همه ى اسيران را يكجا آزاد كنيم، كه در اين صورت، دوباره جنگ شروع مى شود.

ب: همه را بكشيم، كه اين، نشانه ى سنگدلى مسلمانان خواهد بود.

ج: اسرا را در منطقه اى گرد آوريم و از بيت المال مسلمين، مخارج آنان را تأمين كنيم. (در

اين طرح، بايد بى گناهان هزينه ى مجرمان را بپردازند).

د: آنها را ميان مسلمانان تقسيم كنيم تا سيره ى اسلام و مسلمين را مشاهده كنند و به

تدريج تحت تأثير قرار گيرند و مسلمان شوند، سپس از راه هاى مختلف، آنها را آزاد كنيم، كه

اين طرح، بهترين است، و طرح اسلام نيز همين است.

بگذريم كه نظام جنگ در آن زمان اين بود كه اسير جنگى را به عنوان برده مورد استفاده

قرار مى دادند و اسلام نيز مقابله به مثل مى كرد، همان گونه كه امروز در دنيا اسيران را در

اردوگاه ها قرار مى دهند كه ما نيز بايد قوانين بين المللى جنگ را تا آنجا كه منافاتى با مذهب

ما نداشته باشد بپذيريم.

1- دسترسى نداشتن به همسر، مجوّز گناه نيست، صبر و عفّت لازم است.

(وليَستَعفف)

2- هر كجا احساس خطر بيشتر شد، سفارش مخصوص لازم است. (وليَستَعفِف

الّذين لايَجِدونَ نكاحا) (چون

افراد غير متأهل بيشتر از ديگران در معرض فحشا

و منكر هستند، خداوند در فرمان به عفّت، آنان را مخاطب قرار داده است)

3- اگر عفّت و تقوا داشته باشيم، خداوند ما را بى نياز مى كند. (وليَستَعفِف... يُغنيهم

الله) (جوانان بخاطر امكانات ازدواج، به سراغ تهيّه ى مال از راه حرام نروند

و عفّت و تقواى مالى از خود نشان دهند)

4- در حفظ عفّت و پاكدامنى عمومي، هم جوانان خود را حفظ كنند، (و

ليَستَعفف)، هم حكومت قيام كند (واَنكحوا الاَيامي)، و هم ثروتمندان جامعه

به پاخيزند. (و آتوهم من مال الله)

5- در هر قراردادى حتّى با زيردستان خود، سند كتبى داشته باشيد. (مما مَلَكت

اَيمانكم فكاتِبوهم)

6- آسان گرفتن ازدواج بردگان از طريق قرارداد بازخريد بايد همراه با علم به

مصلحت باشد. (فكاتبوهم اِن عَلِمتُم فيهم خَيراً)

7- اسلام براى آزادى بردگان، طرح هاى مختلفى دارد. يكى از آنها قرارداد

بازخريد است. (فكاتبوهم)

8- دارايى و اموال را از خود ندانيد بلكه از خداست كه چند روزى امانت به شما

داده است. (مال الله)

9- ثروتمندان در قبال ازدواج جوانان، مسئوليّت بيشترى دارند. (و آتوهم من مال

الله الّذى آتاكم)

10- اوليا به بردگانى كه توان پرداخت بهاى بازخريد خود را ندارند كمك كنند.

(و آتوهم من مال الله) حضرت على (عليه السلام) فرمودند: يك چهارم قيمت قرارداد را

رها كنند. <68> وامام صادق (عليه السلام) فرمودند: چيزى از بهاى قرارداد را كم كنند. <69>

11- بردگان در بستن قرارداد، هم سنگ مالكان خود هستند. «(فكاتبوهم» در

موردى است كه هر دو طرف برابر هم باشند)

12- از مال الهى (بودجه ى زكات) هم براى آزادى بردگان و هم براى ازدواج

جوانان هزينه كنيد. (و آتوهم من مال الله)

13- بكارگيرى زيردستان

در مسير حرام و واداشتن كنيزان عفيف بر فحشا،

ممنوع است. (و لا تكرهوا فَتَياتكم على البِغاء)

14- دنياطلبي، سرچشمه ى گناهان است. (لا تكرهوا... عرض الحيوه الدّنيا)

15- ثروت اندوزى از راه هاى نامشروع جايز نيست. (لتَبتغوا عرض الحيوه الدّنيا)

16- دنيا زودگذر است. (عرض الحيوه الدَنيا) (كلمه «عرض» به معناى عارضى و

زودگذر است)

17- ارزشها نبايد فداى رفاه و مال و ماديَات شود. (لاتكرهوا... لتبتغوا)

18- شخصيّت كنيزان مانند دخترانِ آزاد است. «(لاتكرهوا فَتَياتكم» و نفرمود:

«لاتكرهوا امائكم»)

19- اسلام حامى كنيزان است. (لاتكرهوا...)

20- پاكدامنى و عفت براى زن بهترين ارزش است. (اِن أرَدنَ تحصّناً)

21- سرچشمه بخشى از گناهان، بزرگترها هستند. (لاتكرهوا... أردن تحصّناً)

22- افراد مجبور شده به گناه، مورد عفو قرار مى گيرند. (فاِنّ الله من بعد اكراههنّ

غفورٌ رحيم) 1- خداوند با مردم اتمام حجّت مى كند. (اَنزلنا اليكم آيات مبيّنات)

2- آيات قرآن نور و روشنگر است. (آيات مبيّنات)

3- تاريخ گذشتگان، چراغ راه آيندگان است. (مثلاً من الّذين خَلَوا من قبلكم)

4- قرآن كتاب جامعى است. (آيات مثلاً موعظه)

5- پند پذيرى دلى آماده مى خواهد. (موعظهً للمتّقين)

6- متّقين نيز به موعظه نيازمندند. (موعظهً للمتّقين)

«مشكاه» يعنى چراغدان. «دُرّي» به معناى پر نور و پر فروغ است. «زِيت» روغن زيتون را

گويند. (مادّه اى كه وسيله ى روشنايى است)

«نور» يعنى چيزى كه هم خودش روشن است و هم سبب روشنى اشياى ديگر است. در

فرهنگ اسلام از چند چيز به عنوان «نور» ياد شده است، از جمله: قرآن، حديث، علم،

عقل، ايمان، هدايت، اسلام، پيامبر (صَليَّ اللهُ عليهِ و آله) و امامان معصوم:.

حضرت على (عليه السلام) فرمود: چيزى را نديدم مگر آن كه خدا را قبل از آن و بعد از آن و همراه با

آن ديدم. «ما رأيتُ شيئاً الاّ

و رأيت الله قبله و بعده و معه»

به صحرا بنگرم صحرا تو بينم به دريا بنگرم دريا تو بينم

به هر جا بنگرم كوه و در و دشت نشان از قامت رعنا تو بينم

(الله نور السموات) يعني: خداوند هدايت كننده ى آسمان و زمين است. در ميان تمام

اقوالى كه براى «نور» گفته شده است، از قبيل روشنگر، زينت بخش و هادي، معناى هدايت

بهتر به نظر مى آيد، چون هدايت آفرينش، در آيات ديگر نيز آمده است. (أعطى كل شيء

خلقه ثمّ هَدي) وجمله ى (نورٌ على نور) به معناى هدايت هاى دايمى و پى در پى است و

در پايان آيه نيز مى فرمايد: (يَهدى الله لنوره)

1- هستي، فيض خداوند و پرتوى از نور اوست، قوام و بقاى هستى از اوست.

(الله نور السموات...)

2- نور خدا هم زياد است و هم ثابت. (شيشه، هم نور را زياد مى كند و هم نور را

از خاموش شدن حفظ مى كند.) (المصباح فى زُجاجه)

3- روشنى نور خدا از ذات اوست نه از جرقه هاى بيروني. (يَكاد زَيتُها يضيء و لو

لم تمسسهُ نار)

4- زيتون درخت مباركى است. (شَجرهٍ مُباركهٍ زَيتونه)

5- اگر درخت زيتون در وسط باغ باشد، كه در تمام روز آفتاب بخورد، روغنش

بهتر مى شود، ولى اگر در اطراف باغ و مزرعه بود، يا در وقت صبح آفتاب

دارد يا عصر. (زيتونهٍ لاشرقيّهٍ و لا غربيّه)

در زيارت جامعه خطاب به ائمّه شيعه: مى خوانيم: «جَعَلكم فى بيوتٍ أذِن الله أن

تُرفع...» بنابراين حرم امامان معصوم:، يكى از مصاديق «فى بيوت» است.

كلمه ى «ترفع» در آيه به معناى بلندى مكانى نيز مى باشد، نظير آيه ى (اذ يَرفع ابراهيم

القواعِدَ من البيت و اسماعيل) <70> يعنى حضرت

ابراهيم پايه هاى كعبه را بلند ساخت.

امام باقر(عليه السلام) فرمود: آن خانه ها، خانه هاى انبيا و حكما و امامان معصوم مى باشد. <71> و

«ثعلبي» در تفسير خود نقل مى كند: روزى پيامبر اكرم (صَليَّ اللهُ عليهِ و آله) مشغول تلاوت اين آيه بود.

ابوبكر برخاست و پرسيد: آيا خانه ى فاطمه (عليه السلام) و على (عليه السلام) از مصاديق اين آيه است ؟

فرمود: آري، از بهترين مصاديق اين آيه است. <72>

امام كاظم (عليه السلام) فرمود: مراد از «بالغدوّ و الآصال» در آيه، نمازهاى اوّل وقت است. <73>

در فرهنگ قرآن، در موارد متعدّدى به جاى نماز، تسبيح آمده است. (وسبّح بالعشيّ

والابكار) <74> ، (و سَبّح بحَمدِ ربّك قبلَ طلوع الشمس و قبل الغروب) <75>

1- راهيابى به نور خدا در هر كجا نيست، بلكه در مكان ها و از راه هاى خاصّى

است. (الله نور... فى بيوتٍ...)

2- بلند ساختن مساجد وكانون هاى عبادت مانعى ندارد. (أذن الله أن ترفع)

3- مكان ها يكسان نيستند و بعضى از آنها، بر بعضى ديگر برترى دارند. (فى بيوت

أذن الله أن تُرفَع)

4- توجّه به نور هدايت خداوند با رفت و آمد به مساجد به دست مى آيد. (الله

نور... يهدى الله لنوره... فى بيوت...)

5- مساجد بايد از هر جهت از خانه هاى ديگر بهتر و برتر باشند. (أن تُرفَع)

6- بزرگى و عظمت، مخصوص خدا و مواردى است كه او اجازه مى دهد. (أذن

الله أن تُرفَع)

7- اصل در استفاده از مساجد، ذكر خداست، نه مراسم ديگر. (يُذكرُ فيها اسمه)

8- درهاى مسجد بايد در اوقات نماز باز باشد و كسى حقّ ندارد آن را ببندد.

(يسبّح له فيها بالغُدوّ و الآصال)

9- تسبيح خداوند،

بايد هر صبح و شام تكرار شود. (يسبّح... بالغُدوّ و الآصال)

(عنصر زمان و مكان در عبادت مؤثّر است.)

«تجارت» داد و ستد دايمى است كه براى به دست آوردن سود انجام مى گيرد، ولى «بيع»

خريد و فروش مقطعى و دفعى براى رفع نيازهاى روزمرّه زندگى است. <76>

كلمه ى «رِجال» در اين جا شامل همه ى بندگان خدا مى شود، چه مرد و چه زن.

در حديث مى خوانيم: مراد از كسانى كه در اين آيه از آنها ياد شده است، تجارى هستند كه

با شنيدن صداى اذان، تجارت را رها مى كنند و به سوى نماز مى روند. <77>

تجارت، تنها عاملى نيست كه انسان را سرگرم مى كند و از ياد خدا باز مى دارد، عوامل

ديگرى نيز در قرآن كريم ذكر شده است، از جمله: تكاثر، آرزو، فرزند و دوست بد.

1-كسانى كه تجارت آنان را غافل نكند، مردان بزرگى هستند. (كلمه «رجالٌ» با

تنوين آمده كه علامت بزرگى و عظمت است)

2- تلاش و اقتصاد منهاى ياد خدا، پوچ و بى ارزش است. «(لا تُلهيهم» به جاى

«لاتمنعهم» بيانگر آن است كه اگر به تجارت سرگرم و از نماز غافل شدى كار تو

لهو، پوچ و بى ارزش است.)

3- تجارت و اقتصاد، لغزشگاه بزرگى است. (لا تُلهيهم تجاره)

4- اگر ايمان و اراده ى قوى باشد، ابزار و وسائل اثرى ندارند. (رجالٌ لا تُلهيهم)

5- بازار اسلامى هنگام نماز، بايد تعطيل شود. (رجالٌ لا تُلهيهم...)

6- از نظر اسلام، حتّى كارهاى حلال و مباح نبايد انسان را از ياد خدا غافل كند،

چه رسد به كارهاى مكروه و حرام. (لا تُلهيهم تجاره)

7- ترك تجارت، ارزش نيست، بلكه تجارت همراه با ياد خدا و نماز و زكات

ارزش است.

(لا تُلهيهم تجاره... عن ذكر الله و...) (مردان خدا براى زندگى مادّى

خود تلاش مى كنند، ولى از آخرت غافل نيستند.)

8- ايمان به آخرت، دنيا را نزد انسان كوچك مى كند. (لا تُلهيهم... يخافون يوماً)

9- با اين كه نماز ذكر خداست، ولى به خاطر اهميّت آن در كنار ذكر الله جداگانه

مطرح شده است. (ذكر الله و اقام الصلوه)

10- نماز و زكات عِدل يكديگرند و تاجرانى استحقاق ستايش دارند كه اهل هر

دو باشند. (اَقام الصّلوه و ايتاء الزّكاه)

11- دنيا، شما را از آخرت غافل نكند. (يَخافون يوماً)

12- در قيامت، چشم ها گاهى تيز و گاهى خاشع و دلها منقلب است. (تَتقلّب فيه

القلوب والابصار) قيامت صحنه هاى هولناك و هراس آورى دارد. (يَخافون...)

13- در قيامت، معيارها عوض مى شود. (آنچه در دنيا در ديده ها و دل ها جلوه

مى كند، در آخرت به شكل ديگرى درمى آيد. آنچه امروز به سوى آن

مى رويم، فردا از آن فرار خواهيم كرد). (تَتَقلّب فيه القلوب والابصار) 1- خداوند كم و كاستى هاى اعمال مردان خدا را جبران كرده و پاداش عمل كامل

به آنان مى دهد. (لِيجزيَهم أحسن ما عملوا)

2- مردان خدا همواره در حال رشد مى باشند و ابعاد وجودى آنان افزايش

مى يابد. «(يَزيدهم...» و نفرمود: «يزيد لهم...»)

3- پاداش را بيش از عمل بدهيد. (و يزيدهم من فضله) (در اسلام سفارش شده

است كه مزد را معيّن كنيد، ولى هنگام پرداخت بيش از آن مقدار بدهيد.)

4- اگر از سود تجارت دنيا بگذريد به سود بى حساب آخرت مى رسيد. (لاتُلهيهم

تجاره بغيرحساب) (مراد از بى حساب، پاداشى فراوان و فوق انتظار است.)

كلمه «قِيعه» به معناى زمين مسطح و بزرگ است و«ظَمأن» كسى را مى گويند

كه عطشش

زياد باشد. كلمه «وَفّي» به معناى پاداش و كيفر كامل و بدون كم و كاست است.

1- شرط قبولى عمل، داشتن ايمان است و سعادت انسان نيز در گرو ايمان است.

(والّذين كفروا اعمالهم كسَراب) (كفر سبب حبط و پوچى عمل است)

2- اعمال كفؤار فريبنده است. (كسراب...) به انگيزه ها بنگريد، نه به جلوه ها و

ظاهر تلاش ها.

3- در تعليم و تربيت استفاده از مثال و تشبيه مؤثّر است. (كسراب...)

4- قيامت، روزِ بُروز حقايق است. (لم يجده شيئا و وجد الله عنده)

5- سعادت خواهي، در فطرت همه انسان ها وجود دارد و انگيزه ى تمام

حركت ها رسيدن به خير است لكن تفاوت در واقع بينى و خيال گرايى است.

(يحسبه... ماءً)

6- كفّار در قيامت، هيچ سرمايه اى ندارند. (لم يجده شيئاً)

7- علاوه بر عقيده، اعمال انسان در سرنوشت او مؤثّر است. (ليَجزيَهم أحسن ما

عملوا... اعمالهم كسراب...)

8- همه ى مردم، روزى خدا را باور خواهند كرد. (و وجَدَ الله عنده)

9- در قيامت، رسيدگى به حساب افراد هم كامل و دقيق است و هم سريع. (فوَفّاه

حسابه... سريع الحساب) (برخلاف حسابرسى هاى دنيوى كه يادقيق و كامل

نيست و يا همراه معطّلى است.)

كافر معمولى و ساده به اسلام نزديك است، و اميدى به بازگشت او هست. مانند كدورت

ساده اى كه ميان دو نفر وجود دارد و كار آن دو به صلح و آشتى نزديك است. امّا كافرانى كه

در راه كفر، تلاش ها و اعمال خلاف بسيارى دارند، برگشت آنان بسيار سخت است. كافرى

كه در عقيده اش اصرار ورزيده و دنبال كفرش، حقّ را تحقير و جنگ ها كرده و بودجه ها خرج

نموده و افرادى را دور خود گرد

آورده و به اين عنوان معروف شده است، بازگشت او به دامن

اسلام بسيار سخت و بعيد است. زيرا هر تلاش و عمل او، موجى از ظلمت بر موج هاى قبل

افزوده و اعمال كفرآلودش، كفر او را محكم تر ساخته است.

اعمال كفّار به جاى اين كه راه را براى آنان باز كند، گمراه ترشان مى كند و حجابى روى

حجاب ديگر است. نظير آيه ى (والّذين كفروا اوليائهم الطاغوت يُخرجونَهم من النّور الى

الظلمات...) <78>

1- به هنگام معرؤفى الگوها بايد از الگوهاى مثبت و منفى سخن گفت. (الگوى

مثبت؛ (رجال ؤ لاتؤلهيهؤم...) و الگوى منفى در آيه ى قبل و اين آيه (والؤذين كفروا...

او كظلمات...»

2- در برابر نور الهى (آيه 35) كه (نورؤ على نور) بود، در اين آيه سخن از ظلمات و

ظلمت فوق ظلمت است. (ظلمات ؤ بعضها فوق ؤ بعض)

3- هر عملى از موؤمن نور و هر عملى از كافر ظلمت است. (او كظلمات)

4- اعمال خوب كفؤار، سراب واعمال بد آنها ظلمات است. (كسؤراب...او كظلمات)

5- علم و عقل، انسان را از نور وحى الهى بى نياز نمى كنند. اگر نور الهى نباشد،

هيچ نورى انسان را نجات نمى دهد. (فما له من نور)

ظاهر آيه همانطور است كه ترجمه شد، امّا ممكن است فاعل (عَلِمَ) خدا باشد، نه

موجودات كه در اين صورت معناى آيه چنين مى شود: خداوند از نيايش و تسبيح همه ى

موجودات آگاه است.

قرآن، بارها مسأله ى تسبيح موجودات و سجده و نماز آنها را با صراحت بيان كرده و گاهى

فرموده است: شما تسبيح آنها را نمى فهميد. <79> از اين آيات به دست مى آيد كه علم و شعور،

مخصوص انسان ها نيست. گرچه بعضى تسبيح موجودات

هستى را تسبيح تكوينى و زبان

حال آفرينش دانسته اند، ولى ظاهر آيات بر خلاف اين مطلب است.

خداوند، در اين آيه چند مرتبه به صورت غير مستقيم، به انسان هشدار داده است:

الف: موجودات آسمان و زمين و پرندگان در حال تسبيح هستند. چرا انسان غافل است ؟!

ب: تسبيح موجودات، آگاهانه است. چرا انسان حضور قلب ندارد؟!

ج: پرندگان، هنگام پرواز در هوا در حال تسبيح و نمازند، امّا برخى انسان ها هنگام پرواز در

آسمان، مظلومان را بمباران مى كنند و يا در حال غفلت و مستى به سر مى برند!

در روايات مى خوانيم: امام صادق (عليه السلام) هنگامى كه صداى گنجشكى را شنيد فرمود: اين

پرنده مشغول دعا و تسبيح است. <80>

1- تنها به خود نينديشيد، به اطراف خود هم بنگريد و در هستى نيز مطالعه و

انديشه كنيد. (ألم تَرَ)

2-كسى كه مى خواهد ديگران را ارشاد كند، خود بايد از ديد عميقى برخوردار

باشد. پيامبر اكرم (صَليَّ اللهُ عليهِ و آله)، تسبيح موجودات را مى ديد. (ألم تَر)

3- در ميان موجودات هستي، پرندگان، آن هم در حال پرواز، توجّه خاصّى به

خدا دارند. (و الطّير صافّات)

4- همه ى موجودات هستي، شعور دارند ونماز و تسبيح موجودات، آگاهانه

است. (كلّ قد عَلِم صلاته)

5- نماز، در صورتى ارزش دارد كه نمازگزار بداند چه مى گويد و چه مى كند. (كلّ

قد علم صلاته)

6- نماز و تسبيح هر موجودى به صورت خاصّى است. (صلاته و تَسبيحه)

7- خداوند، بر جزئيات كار تمام هستى آگاه است. (عليم بما يفعلون)

8- نظام هستي، هم فرمانروا دارد; (ولِلّه مُلك...) و هم هدفدار است. (و الى الله

المصير)

«يُزجي» به معناى حركت آهسته همراه با دفع است. «بضاعه مزجاه» يعنى سرمايه اى كه

كم كم قابل دفع و

برگرداندن است.

كلمه «رُكام» به معناى تراكم و «وَدق» به معناى باران است. كلمه ى «سَنا» به معناى

درخشش است و «سَنا برق» يعنى درخشش برق.

اگر كسى با هواپيما بالاتر از ابرها پرواز كند، مى بيند كه توده هاى ابر مثل كوه است و اين از

معجزات قرآن است كه 14 قرن قبل فرمود: «يُنزّل من السماء من جبال فيها من بَرَد» از كوهِ

ابر، تگرگ مى فرستيم.

1- سخن حقّ خود را با بيان نمونه ها تثبيت كنيد. (ولِله مُلك السموات... ألم تَرَ...)

2- دقّت در آفرينش، بهترين راه شناخت خدا ومايه ى عشق به اوست. (ألم تَرَ...)

3- تمام حركت ها در جهان طبيعت، با قدرت و اراده ى الهى و براى هدفى

حكيمانه انجام مى گيرد. (يُزجي، يؤلّف، يَجعله)

4- عوامل طبيعي، مسير تحقّق اراده ى خداست، نه به جاى خدا. (يُزجي، يؤلّف،

يَجعله، ينزّل)

5- بارش باران و تگرگ و مفيد بودن يا مضرّ بودن آن به اراده خداست. (فيُصيب

به مَن يشاء و يَصرفه عن مَن يشاء) 1- تغييرات و آمد و رفت شب و روز، تصادفى نيست، بلكه بر اساس نظامى

دقيق استوار است. (يقلّب الله)

2- پديده هاى هستى عبرت انگيز است، درباره ى آنها تفكّر كنيد. (لَعِبره

لاُولى الابصار)

3- كسى كه اهل بصيرت باشد، مى تواند از همه ى زمانها و مكانها درس بگيرد.

(الليل والنهار... لاُولى الابصار)

4- تشويق به تدبّر و نهى از سطحى نگري، از سفارشات پى در پى قرآن است.

(لاولى الابصار)

در اين آيه، خداوند به اصناف حيوانات اشاره فرموده است: خزندگان، چرندگان و پرندگان.

تفكّر در ساختمان وجودى حيوانات، گامى براى خداشناسى است. حضرت على (عليه السلام) در

نهج البلاغه درباره ى برخى حيوانات از جمله طاووس ومورچه سخنانى آموزنده گفته است.

اين آيه بدنبال آيه قبل است؛

يعنى همان گونه كه جابجايى شب و روز براى اهل بصيرت

عبرت آموز است، آفرينش آن همه موجودات گوناگون از آب نيز وسيله ى عبرت است.

ممكن است تنوين در كلمه ى «ماء» به اصطلاح تنوين تنويع باشد، يعنى خداوند انواع

موجودات را از انواع آبها و مايعات مناسب خود آفريد. <81>

1- همه ى جنبنده ها با اراده ى او آفريده شده اند. (اِنّ الله خَلَقّ كلّ دابّه)

2- اگر انسان در حركت و رشد معنوى نباشد، در حركت ظاهرى همچون

حيوانات خواهد بود. (اِنّ الله خَلَقَ كلّ دابّه...)

3- مادّه ى اصلى همه ى جنبنده ها آب است، (ماء) ولى قدرت نمايى خدا به

گونه اى است كه از اين مادّه ى ساده، اين همه موجودات متنوّع خلق مى كند.

(اِنّ الله خلق كلّ دابّه...)

بعضى در فرق ميان كلماتِ «سبيل» و «طريق» با «صراط» گفته اند كه صراط به راهى

مى گويند كه پيمودن آن هموار باشد و هيچ پيچيدگى و دشوارى نداشته باشد. <82>

1- خداوند، با فرستادن آيات روشنگر، اتمام حجّت كرده است. (انزلنا...)

2-آيات الهى وسيله ى هدايت هستند ولى اصل هدايت كار اوست. (والله يهدى)

اين آيه و آيات بعد درباره ى منافقان مدينه است كه ادّعاى ياريِ پيامبر را داشتند، ولى در

عمل مخالف بودند.

1- به شعارهاى زيبا وفريبنده تكيه نكنيم، ايمان و ثبات قدم لازم است. (يقولون...

يَتوليّ)

2- منافقان ادّعاى ايمان خود را هم تكرار مى كردند و هم با تأكيد مى گفتند. (كلمه

«يقولون» فعل مضارع و نشانه ى تكرار است و تكرار حرف (باء) در «بالله و

بالرّسول» نشانه ى تأكيد است.)

3- پيمان شكن، دين ندارد. (يقولون يَتولّى ما اولئك بالمؤمنين)

4- ايمان، از عمل جدا نيست. (يَتولّي... و ما اولئك بالمؤمنين) (حتّى منافقان در كنار

كلمه «آمنّا» كلمه ى «أطَعنا» را مى آوردند، ولى در عمل بى اعتنا

بودند.)

قضاوت و داورى رسول خدا(صَليَّ اللهُ عليهِ و آله) چيزى جز بيان حكم خدا نيست. چنانكه در آيه ى 105

سوره نساء مى خوانيم: (لتَحكمَ بين النّاس بما أراك الله) تا ميان مردم به (موجب) آنچه خدا

به تو آموخته داورى كني.

1- نشانه ى ايمان واقعي، پذيرفتن داورى پيامبر و نشانه ى نفاق روى گردانى از آن

است. (اذا دُعوا... اذا فريق منهم مُعرضون)

2- داورى و قضاوت از شئون انبيا است. (لِيحكُمَ بينهم)

3- حكم پيامبر همان حكم خداوند است. «(ليحكم» مفرد آمده، نه تثنيه)

4- در انتقاد، انصاف داشته باشيد وهمه را نكوبيد. (فَريق منهم)

5- قضاوت عادلانه، خوشايند گروهى از مردم نيست. (فَريق منهم مُعرضون)

كلمه ى «حيف» به معناى خروج از اعتدال، از روى ظلم و جور است.

1- به هر گرويدن و اظهار علاقه اى تكيه نكنيد. (واِن يكن لهم الحقّ يأتوا اليه...) (به

سراغ پيامبر مى آيند، ولى نه براى حكم الهى بلكه براى دريافت سود!)

2- منافق، فرصت طلب است و نان را به نرخ روز مى خورد. (و اِن يكن لهم الحقّ

يأتوا...)

3- پيامبر اكرم (صَليَّ اللهُ عليهِ و آله) حتّى براى منافقان، (آنجا كه حقّ با آنان بود) به نفع آنان حكم

مى كرد و منافقان اذعان و اعتراف مى كردند. (مُذعِنين)

4- بى ايماني، يك مرض روحى است. (و ما اولئك بالمؤمنين... أفى قلوبهم مرض)

5- دليل اعراض از داورى پيامبر سه چيز است: بيمارى روحي، ترديد و

سوءظن. (أفى قلوبهم مرَضٌ أم ارتابوا أم يخافون أن يَحيف الله عليهم)

6- شك و سوءظن به خداوند، ظلم است. (ظلم به خود و ديگران و انبيا) (اولئك

هم الظالمون)

در چهار آيه ى قبل برخورد منافقان نسبت به داورى پيامبر اسلام را ترسيم كرد و در اين

آيه برخورد مؤمنان واقعى را مطرح

مى كند تا مردم در خود بنگرند كه در برابر حكم خداوند

از كدام دسته هستند.

1- حرف و راه مؤمن يكى است. (انّما)

2- تسليم شدن در برابر حقّ، شيوه ى دائمى مؤمنان است. (كان قول المؤمنين... أن

يقولوا...)

3- مؤمن، كارى به دعوت كننده ندارد، بلكه توجّه او به راهى است كه دعوت

مى شود. (دُعوا الى الله و رسوله)

4- آنچه براى مؤمن مهم است، عمل به وظيفه ى الهى و پذيرش داورى خدا و

رسول است. (خواه به نفع او باشد يا به ضررش). (ليحكُم بينهم)

5- داورى از شئون انبيا است. (ليَحكُم بينهم)

6- آنچه مهم است، شنيدن همراه با عمل است، نه شنيدن تنها. (سَمِعنا و اَطعنا)

7- اطاعت مؤمنين واقعى از پيامبر براساس آگاهى است. (تقديم «سمعنا» بر «اطعنا»)

8- رسيدن به رستگاري، در سايه ى تسليم بودن در برابر فرمان خدا و اطاعت

كردن از اوست. (سَمِعنا و اَطعنا و اولئك هم المفلحون)

9- ديندارى در نزاعها و قبول يا ردّ قضاوت هاى حقّ، معلوم مى شود. (اولئك هم

المفلحون)

«فخر رازي» در تفسيرش مى گويد: فوز و رستگارى در سه چيز است:

1- اطاعت خدا و رسول، در شادى ها و غم ها.

2- ترس از خدا در مورد كردار گذشته.

3- رعايت تقوا، در باقيمانده ى عمر.

1- سعادت، كارى به نژاد و سن و جنس و قبيله ندارد، هركس تسليم خدا باشد،

رستگار مى شود. (مَن يُطع... هم الفائزون)

2- پيامبر (صَليَّ اللهُ عليهِ و آله) معصوم است، زيرا به اطاعت بى قيد و شرط از او سفارش شده

است. (مَن يُطع الله و رسوله)

3- آنچه ارزش است، خشيت درونى و پرواى بيرونى است. (يخش الله و يَتّقه)

4- اطاعت بايد هم از خدا باشد و هم از رسول، و در كنار

آن نه غرور، بلكه

روحيّه ى خشيت و تقوا باشد. (يُطع الله و رسوله و يَخش الله)

5- خداترسانِ تقوا پيشه كه مطيع خدا و رسولند، حتماً رستگار مى شوند.

(فاولئك هم الفائزون)

ممكن است معناى آيه اين باشد كه سوگند نخوريد، اطاعت شما براى همه معروف و

روشن است، شما سابقه ى بدى داريد. يا معناى آيه اين باشد: آنچه نزد ما معروف و صحيح

است، اطاعت در عمل است نه سوگندهاى زباني.

1- به هر سوگندى اطمينان نكنيد. زيرا منافقان از مقدّسات سوء استفاده مى كنند.

(واقسموا بالله...)

2- هرچه درون كسى پوك تر باشد، تظاهر او بيشتر است. (جَهد ايمانهم)

3- مسلماني، تنها به گفتار نيست، كردار هم لازم است. (طاعهٌ معروفه)

4- با نپذيرفتن سوگند منافقان، جلو سوء استفاده آنان را بگيريد. (قل لاتقسموا)

5- خداوند، منافقان را تهديد مى كند كه من به گفتار و رفتار شما آگاه هستم. (ان

الله خبير بما تعلمون)

تكرار جمله «اطيعوا» نشان آن است كه پيامبر دو شأن دارد: يكى بيان وحى الهي؛

(اطيعوا الله) و ديگرى دستورات حكومتي؛ (اطيعوا الرّسول).

در قرآن به مواردى برمى خوريم كه دو دستور از طرف خدا در كنار يكديگر ذكر شده است و

بايد هر دو دستور اجرا شود وعمل كردن به يكى از آن دو كافى وقابل قبول نيست، از جمله:

ايمان و عمل. (آمنوا و عملوا الصالحات) <83>

نماز و زكات. (اقيموا الصلاه و آتوا الزّكاه) <84>

تشكّر از خداوند و والدين. (أن اشكر لى و لوالديك) <85>

اطاعت از خدا و رسول. (اطيعوا الله و اطعيوا الرّسول) كه در اين آيه آمده است.

در قرآن جمله (و اِن تَولّوا) زياد بكار رفته است كه در تمام موارد به پيامبر دلدارى

مى دهد كه از بى اعتنايى مردم

نسبت به تبليغ خود دلسرد نشود.

1- پيامبر مأمور است كه منافقان را به اطاعت فراخواند. (قل اطيعوا...)

2- اطاعت از اوامر و نواهى پيامبر(صَليَّ اللهُ عليهِ و آله) مثل اطاعت از دستورات خدا، واجب

است. (اطيعوا الرّسول)

3- رهنمودهاى پيامبر هماهنگ با فرمان هاى الهى است. (اطيعوا الله و اطيعوا

الرّسول) وگرنه خدا نمى فرمود، اطاعت كنيد از من و از رهنمودهاى ضدّ من.

4- پيروى يا سرپيچى مردم از دستورات پيامبران، در وظيفه ى آن بزرگواران اثرى

ندارد. (فاِن تَولّوا فانّما عليه ما حمّل)

5- تكليف هر فردي، مربوط به خود اوست. (عليه ما حُمّل و عليكم ما حُمّلتم)

6- هدايت، در سايه اطاعت است. (اِن تُطيعوه تهتدوا)

7- پيامبران، ابلاغ مى كنند نه اجبار. (و ما على الرّسول الاّ البلاغ) آرى نپذيرفتن

مردم دليلى بر نگفتن مبلّغ نيست.

در روايات بسيارى از امام سجاد و امام باقر و امام صادق: مى خوانيم: مصداق كامل

اين آيه، روز حكومت حضرت مهدى (عليه السلام) است. <86>

در قرآن، بارها به حكومت نهايى صالحان تصريح شده است، از جمله: سه مرتبه فرمود:

(ليُظهِره على الدّين كلّه) <87> يعنى اسلام بر همه ى اديان پيروز خواهد شد. در جاى ديگرى

فرمود: (انّ الارض يرثها عباديَ الصالحون) <88> يعنى بندگان صالح من وارث زمين خواهند

شد و در جاى ديگرى از قرآن كريم مى خوانيم: (والعاقبه للتّقوي) <89> يا مى فرمايد:

(والعاقبه للمتّقين) <90>

مراد از جانشينى مؤمنين در آيه يا جانشينى از خداست و يا جانشينى از اقوام فاسد هلاك

شده است.

«قُرطبي» در تفسير خود، درباره ى پيروزى كامل اسلام چند حديث نقل مى كند و مى گويد:

در زمين خانه اى نخواهد بود مگر آن كه اسلام در آن خانه وارد خواهد شد.

پيامبر اكرم (صَليَّ اللهُ عليهِ و

آله) در آخرين حج خود در مسير برگشت از مكّه (روز هيجدهم ذى الحجه) در

غدير خم به فرمان خداوند حضرت على (عليه السلام) را جانشين خود قرار داد، آيه نازل شد امروز من

اسلام را براى شما پسنديدم؛ (رَضيتُ لكم الاسلام ديناً) <91> در اين آيه نيز مورد وعده ى

خداوند پيروزى آن دينى است كه خدا پسنديده است؛ (دينهم الّذِى ارتضى لهم) و دينى كه

خدا پسنديده و اعلام كرده، همان مكتب غدير خم است.

1- اسلام، دين آينده ى جهان است. آينده ى تاريخ به سود مؤمنان و شكست

سلطه ى كافران است. (وعدالله... ليمكننّ لهم دينهم)

2- به محرومان مؤمن، اميد دهيد تا فشار و سختى ها، آنها را مأيوس نكند. (وعد

الله الّذين آمنوا)

3- كليد و رمز لياقت براى بدست گرفتن حكومت گسترده حقّ، تنها ايمان و عمل

صالح است. (الّذين آمنوا و عملوا الصالحات) به كسانى كه اهل ايمان و عمل

باشند وعده ى پيروزى داده شده، نه به آنان كه تنها اهل ايمان باشند.

4- دين، از سياست جدا نيست، بلكه سياست و حكومت براى حفظ دين است.

(ليستخلفنّهم... يعبدونني)

5- در تبليغ و ارشاد مردم، براى باور كردن آنان، بيان نمونه هايى از تاريخ گذشته

مفيد است. (كما استخلف الّذين من قبلهم)

6- پيروزى نهايى اهل حقّ، يك سنّت الهى است. (كما استخلف الّذين من قبلهم)

7- هدف از پيروزى و حكومت اهل ايمان، استقرار دين الهى در زمين و رسيدن

به توحيد و امنيّت كامل است. (ليمكّننّ لهم دينهم ليبدلّنهم لايشركون)

8- دست خدا را در تحولات تاريخ ببينيم. (وعدالله... ليمكّننّ لهم ليبدلّنهم)

9- دين اسلام، تنها دين مورد رضايت الهى است. (دينهم الّذى ارتضى لهم)

10- امنيّت واقعي، در سايه ى حكومت دين

است. (وليبدلّنّهم من بعد خوفهم أمنا)

11- امنيّت در جامعه ى اسلامي، شرايط مناسبى براى عبادت فراهم مى سازد.

(أمنا يعبدونني) (هدف نهايى وعده هاى الهي، عبادت خالصانه خداوند است)

12- عبادت خدا، زمانى كامل است كه هيچ گونه شركى در كنار آن نباشد.

(يعبدوننى لايشركون)

13- در حكومت صالحان نيز، گروهى انحراف خواهند داشت. (وعدالله... و من

كفر بعد ذلك)

امام صادق (عليه السلام) با تلاوت اين آيه فرمود: زكات فطره مصداق زكات در آيه و واجب است. <92>

شايد آيه پاسخ سؤالى باشد كه بعد از آيه قبل مطرح مى شود كه با آن همه كفر و نفاق و

امكاناتى كه مخالفين دارند، چگونه خداوند به مؤمنين وعده حاكميّت بر زمين را مى دهد؟

اين آيه مى فرمايد: (ولا تحسبنّ الّذين كفروا معجزين فى الارض) ترديد نكن، زيرا مخالفين

نمى توانند در هيچ كجاى زمين اراده و راه خداوند را مختل و عاجز نمايند. بر خلاف ميل و

پندار نادرست دشمنان، روزى حكومت امام زمان (عليه السلام) محقّق خواهد شد. <93>

1- نماز و زكات و اطاعت از رهبر الهي، نمونه بارز ايمان و عمل صالحى است كه

در آيه قبل وعده ى حاكميّت به آنان داده شد. (وعد الله الّذين آمنوا... اقيموا

الصلوه و...)

2- در اسلام، مسائل عبادى (اقيموا الصلوه) و مسائل مالى (آتوا الزكوه) و مسائل

سياسى و حكومتى (اطعيوا الرسول) از يكديگر جدا نيستند.

3- وعده هاى الهى (كه در آيه قبل بود)، سبب تن پرورى نشود! (اقيموا... آتوا

الزكوه...)

4- شرط رسيدن به رحمت الهي، پيروى از خدا و رسول است. (لعلّكم ترحمون)

5- كفّار، اگر چه ابرقدرت باشند، امّا در مبارزه با دين خدا شكست خواهند

خورد. (لاتحسبنّ الّذين كفروا معجزين...)

اگر بار ديگر از اوّل سوره نگاهى به آيات آن بكنيم

خواهيم ديد كه سياست پيشگيرى از

فحشا در آيات نهفته است، مثلاً زن و مرد زناكار را در برابر چشم ديگران تنبيه كنيد، (آيه 1)

ازدواج آنان را محدود كنيد، (آيه 3) اگر بدون چهار شاهد نسبت ناروا داده شد، هشتاد تازيانه

بزنيد، (آيه 4) كسانى كه به همسر پيامبر تهمت زدندعذاب عظيم خواهند داشت، (آيه 11)

اگر تهمتى را شنيديد برخورد كنيد، (آيه 12) هركس اشاعه فحشا را دوست بدارد، عذاب اليم

خواهد داشت، (آيه 19) بدنبال گام هاى شيطان نرويد، (آيه 21) كسانى كه به زنان پاكدامن

تهمت بزنند عذاب عظيم خواهند داشت، (آيه 23) سخن زشت از افراد خبيث است نه شما،

(آيه 26) سرزده به خانه ديگران نرويد و اگر گفتند برگرديد شما نيز بپذيريد و برگرديد، (آيه 27

-28) مردان و زنان چشم خود را از نامحرم پيش كشند و خيره نشوند، (آيه 3130) زنان

زيور خود را نشان ندهند و پايكوبى نكنند و براى ازدواج افراد بى همسر قيام كنيد و از فقر

نترسيد، (آيه 32) و در اين آيه مى فرمايد: در ساعاتى كه انسان با همسرش خلوت مى كند

حتّى فرزندان و بردگان سرزده وارد نشوند. آرى تمام اين دستورات براى جلوگيرى از فحشا

و بلوغ زودرس و حفظ حريم و حيا و آبرو است.

1- مسئول آموزش احكام دين به فرزندان، والدين مؤمن هستند. (يا ايّها الّذين

آمنوا ليستأذنكم)

2- محل خواب والدين بايد جدا و دور از چشم فرزندان باشد، وگرنه نياز به اذن

نبود. (ليستأذنكم)

3- كودكى و بردگى بهانه اى براى شكست حريم ديگران نيست. (ليستأذنكم)

4- مرد بايد در طول شبانه روز، ساعاتى را به همسر خود اختصاص دهد

وفرزندان مزاحم نشوند. (ليستأذنكم)

5- كودكان نيز تكليف دارند. (ليستأذنكم...

الّذين لم يبلغوا الحُلُم)

6- اسلام دين زندگى است و از جامعيّت كاملى برخوردار است. هم براى مسائل

جزئى مانند ورود كودك به اتاق والدين (كه در همين آيه آمده است) و هم

براى مسايل مهم مانند تشكيل حكومت جهانى (كه در آيه 55 آمده است)

طرح و برنامه دارد.

7- كودكان بايد پاكدامنى را از محيط خانه بياموزند. (ليستأذنكم)

8- تربيت و آموختن آداب اسلامى را قبل از بلوغ كودكان شروع كنيم. (الّذين

لم يبلغوا الحُلُم)

9- در خانه، بايد لباس كار و لباس بيرون را كنار گذاشت. (تضعون ثيابكم)

10- استراحت، بعد از ظهر و در ميان ساعات كار، مفيد و مناسب است. (تضعون

ثيابكم من الظهيره)

11- تنظيم وقت، در زندگى مسلمانان بايد بر اساس اوقات نماز صورت گيرد.

(قبل صلوه الفجر بعد صلوه العشاء)

12- تمام احكام الهى بر اساس حكمت است. (عليم حكيم)

كلمه ى «حُلُم» و «احتلام» به معناى جنب شدن در خواب است كه يكى از نشانه هاى بلوغ

مى باشد. البتّه نشانه هاى بلوغ براى دختران و پسران متفاوت است كه در رساله هاى مراجع

تقليد آمده است.

1- احتلام، مرز رسيدن به بلوغ شرعى است. (و اذا بلغ)

2- بزرگان و اطرافيان، براى نوجوانان الگو هستند. (كما استأذن الّذين من قبلهم)

3- با اعمال خود، فرزندان را تربيت كنيد. (كما استأذن)

4- در تربيت فرزندان، از الگوهاى زنده استفاده كنيد. (كما استأذن...)

5- دستوراتى كه خداوند براى حفظ عفت صادر كرده، آگاهانه وحكيمانه است.

(عليم حكيم)

از آيات قرآن استفاده مى شود كه در مسأله ى حجاب، ملاك اين است كه پوشش بانوان

تحريك كننده و شهوت انگيز نباشد، زيرا تنها موارد زير را استثنا نموده است:

(غير اولى الاربه) <94> كسى كه شهوتى ندارد.

(او الطفل الّذين

لم يظهروا على عَورات النساء) بچّه اى كه از مسائل شهوت، چيزى

نمى داند.

(حين تَضعون ثيابكم) <95> هنگامى كه لباستان را كنار مى گذاريد وبا همسر خود هستيد.

(لا يَرجون نكاحاً) زنان از كار افتاده اى كه اميد ازدواج ندارند.

بنابراين، مسأله روى تحريك احساسات جنسى و گناه دور مى زند و اگر حدّاقلِّ حجاب

اسلامي، براى جلوگيرى از گناه كافى نبود، لازم است بانوان چادر و حجاب برتر داشته

باشند، تا ديگران مرتكب گناه نشوند.

مراد از جمله ى (يَضعن ثيابهنّ) اين نيست كه زنان سالخورده مجازند عريان شوند، زيرا

در آيه قبل نيز مراد از (تضعون ثيابكم) در آوردن لباس هاى بيرون بود، نه تمام لباسها، به

علاوه امام صادق (عليه السلام) درباره ى اين آيه فرمودند: مراد كنار گذاشتن روسرى و روپوش است

نه برهنگي. <96>

اصل مسأله ى حجاب از احكام ثابت و ضرورى اسلام است، ولى مسائل مربوط به كيفيّت

پوشش، بر اين اساس تنظيم مى شود كه تمايلات جنسى را تحريك نكند و عامل حفظ

عفّت و پاكدامنى باشد. (لا يرجون نكاحاً فليس عليهن...)

1- قوانين اسلام مطابق با واقعيّت ها و ضرورت ها و نيازها و توانايى هاى

اجتماعى است. (بايد براى پيرزنى كه ميل به همسر ندارد و آرايش نمى كند،

مسئله را آسان گرفت) (و القواعد من النساء الّتى لا يرجون نكاحاء... ان يضعن ثيابهن)

2- براى زنان پير وجوان، آرايش ونشان دادن زينت ممنوع است. (غير متبرّجات)

3- سالخوردگى به تنهايى كافى نيست، بلكه بايد بى ميلى به ازدواج نيز باشد تا

اجازه برداشتن روسرى را داشته باشند. (القواعد... لايرجون)

4- حجاب، مايه ى حفظ عفّت است. (يضعن ثيابهن... و أن يستعففن خير لهن)

5- حجاب، به نفع زنان است. (خيرٌ لهن)

6- دوخت لباس

و نوع و رنگ آن، هر چه به عفت نزديك تر باشد، بهتر است. (و

ان يستعففن خيرٌ لهن)

7- در كنار آزادي، هشدار لازم است. (اگر از آسان بودن و راحتى احكام الهي،

سوء استفاده شود و براى اهداف شيطاني، عمل شود، خدا شنوا و آگاه است و

به حساب متخلفان مى رسد). (والله سميع عليم)

امام باقر(عليه السلام) مى فرمايد: قبل از اسلام، نابينا و لنگ و مريض حقّ نداشتند با افراد سالم غذا

بخورند اين آيه به آنان اجازه داد تا با افراد سالم و دسته جمعى غذا بخورند، يا اگر خواستند

جداگانه ميل كنند. <97> آرى در جامعه بايد از شخصيّت چنين افرادى دفاع كرد.

اگر دليل ديگرى در كار نباشد و ما باشيم و اين آيه، به نظر مى رسد كه خداوند براى نابينا و

لنگ و بيمار يك كارت سبز براى مصرف صادر كرده است كه اين سه گروه در همه جا

مى توانند غذاى مورد نيازشان را ميل كنند و منطقه اى براى آنان ممنوعه نيست، ولى ساير

افراد تنها در موارد يازده گانه ى ذكر شده در آيه، حقّ مصرف دارند. (اين برداشت را جايى

نديدم، اگر حقّ است از خداست و اگر باطل است از من است).

قرآن با بيان يك اصل و قانون كلّى بيان مى كند كه همان گونه كه افراد نابينا و لنگ و

مريض از غذا خوردن در خانه هايى معافند، شما نيز در مصرف غذا از خانه هايى كه در آيه

آمده معاف مى باشيد.

اين آيه تنها اجازه ى استفاده از خانه ى خويشانِ نَسَبى را بيان كرده و نامى از فاميل سببى

مثل پدر زن و مادر زن و برادر زن و خواهر زن نبرده است.

اين آيه تنها درباره ى

غذا خوردن است، ولى تصرّفات ديگر در مال ديگران مشروط به

گرفتن اجازه است. امام صادق (عليه السلام) فرمودند: مراد از خوردن در آيه خوردن خرما، نان و

خورشت است نه غير آن. <98> و خوردن غذا از خانه هاى يازده گانه، بايد طبيعى و دور از

اسراف و تبذير باشد. <99>

در موارد ذكر شده در آيه، همين كه از رضايت صاحبخانه با خبر باشيم كافى است، ولى

گاهى قرائن نشان مى دهد كه همين يازده گروه ميل ندارند از غذاى خانه آنان بخوريم مثلاً

اگر غذا را در جاى مخصوصى پنهان كرده باشند اين نشان مى دهد كه راضى نيستند ما

استفاده كنيم. در چنين مواردى بايد دست نگه داريم.

در مجمع البيان مى خوانيم: بخش اوّل آيه مربوط به معاف بودن نابينا و لنگ و بيمار از

شركت در جهاد است و قسمت بعدى آيه مربوط به غذا خوردن است.

امام باقر (عليه السلام) فرمود: همين كه شخصى وارد خانه شود و بر اهل آن سلام كند و آنان جواب

دهند، اين سلام بر خويشتن است. <100>

1- ديگران را بر خود مقدّم بداريم، خصوصاً محرومان را. (الاعمى الاعرج

المريض انفسكم)

2- مسائل عاطفي، در مسائل حقوقى اثر مى گذارند. (گرچه غذا ملك صاحبخانه

است، ولى اسلام روابط خويشاوندى و عاطفى را در اين موارد بر مالكيّت

افراد غالب نموده است.) (أن تأكلوا من... بيوت اعمامكم)

3- خانه ى همسر و فرزند خانه خود شماست. <101> (بيوتكم) (خانه ى فرزند در آيه

نيست شايد به خاطر اين كه اين مورد، روشن و مسلم است. در حديث

مى خوانيم: «انت و مالك لابيك» تو و مالت از آن پدرت مى باشيد.)

4- قرائن محكم و اطمينان عقلايى براى جواز

مصرف كافى است.(مثلاً دادن

كليد خانه، نشان رضايت است) (ملكتم مفاتحه او صديقكم)

5- در اسلام، حقّ دوست در كنار حقّ فاميل قرار داده شده است. (او صديقكم)

(از «افلاطون» پرسيدند: برادرت را بيشتر دوست دارى يا رفيقت را؟ گفت:

برادرم را زمانى كه رفيقم باشد.) <102>

6- سلام كردن، از آداب ورود به منزل است. (فسلّموا)

7- سلام، ادبى آسماني، مبارك و دلپسند است. (تحيّه من عندالله مباركه طيّبه)

8- سلام كردن، در خير و بركت زندگى مؤثّر است. (مباركه طيّبه)

9- اهل خانه به منزله ى جان شما هستند. (سلّموا على انفسكم)

10- مرز حقّ و حقوق را بايد خداوند تعيين فرمايد. (يبين الله لكم الآيات)

11- در احكام الهى بايد انديشيد. (لعلّكم تعقلون)

در كتب تفسير، درباره ى شأن نزول اين آيه مطالب گوناگونى ذكر شده است كه موارد

عمده ى آن را در اين جا مى آوريم:

1- بعضى گفته اند: اين آيه، مربوط به «حنظله» است، كه شب عروسى او فرمان جهاد صادر

شده بود. او با كسب اجازه از محضر پيامبر (صَليَّ اللهُ عليهِ و آله) به خانه رفت و مراسم زفاف را بجا آورد و به

خاطر كمبود وقت، بدون آن كه غسل كند به جبهه رفت و به شهادت رسيد. پيامبر فرمود:

«فرشتگان او را غسل دادند».

خداوند از همان يك شبى كه حنظله با همسرش بود فرزندى به او عطا كرد كه تاريخ آن

مفصّل است. <103>

2- بعضى ديگر گفته اند: اين آيه درباره ى منافقين است، كه هرگاه با مردم بودند، به نماز

مى ايستادند و اگر كسى آنان را نمى ديد و تنها بودند، از نماز فرار مى كردند. <104>

3- دسته اى گفته اند: رسول خدا (صَليَّ اللهُ عليهِ و آله) گروهى را براى كارى اعزام فرمود، ولى آنان

به سراغ

كارهاى شخصى خود رفتند، و آيه ى مذكور در اين باره سخن مى گويد.

4- برخى مى گويند: اين آيه در مورد مسلمانانى است كه مشغول كندن خندق بودند و براى

سركشى به خانواده ى خود از پيامبر اجازه مى خواستند.

1- حضور در كنار رهبرى براى كمك و حل مشكلات، نشانه ى ايمان و ترك آن

نشانه ى نفاق يا ضعف ايمان است. (كانوا معه على امر جامع)

2- در مسائل تشكيلاتي، كه بر اساس همفكرى و مشورت، تصميم گرفته

مى شود، خودمحورى و خودمختارى ممنوع است. (على امر جامع لم يذهبوا)

3- در زندگى اجتماعي، وجود رهبر و پيروى از او لازم است. (على امر جامع

لم يذهبوا)

4- ايمان بايد همراه با تسليم و اطاعت باشد. (لم يذهبوا حتّى يستأذنوه)

5- اجازه گرفتن از رهبر، نشانه ى ادب، تسليم، قانونمندي، عشق به رهبر و نظم

و نظام است. (با توجّه به كل آيه)

6- بايد نظام اجتماعى و كارهاى گروهى را ارج نهيم. (لم يذهبوا حتّى يستأذنوه)

7- بعضى مسائل را بايد سربسته گفت. (لبعض شأنهم)

8- رهبرى در اسلام، همراه با مصلحت انديشى و رحمت است. (شئت منهم و

استغفر لهم)

9- تصميم گيرى نهايى با رهبر است. (لمَن شئت منهم) (پيامبر در مسائل عمومى

جامعه، بر مردم ولايت دارد).

10- رهبر بايد در اعمال سياست هاى خود انعطاف پذير و واقع بين باشد. (فأذن

لمن شئت منهم)

11- رهبران الهي، عذر پذير و مهربانند. (فأذن لمن شئت منهم واستغفر لهم)

12- اذن پيامبر براى كارهاى شخصي، كار را حلال مى كند ولى نفسِ رها كردن

كارهاى عمومى در حضور رهبر، نياز به استغفار دارد. (فأذن... واستغفر لهم)

13- طرح مسائل شخصى در هنگام اشتغال به كارهاى عمومي، گرچه با اجازه

باشد، زيبا نيست و

بايد عذرخواهى كرد. (واستغفر لهم)

14- استغفار ودعاى پيامبر(صَليَّ اللهُ عليهِ و آله) مستجاب است. (واستغفر لهم الله اِنّ الله غفور رحيم)

«تسلّل» خارج شدن پنهانى و«لواذ» پنهان شدن پشت سر ديگرى است كه كار منافقان بود.

در مورد معناى اين آيه، چهار احتمال وجود دارد:

1- پيامبر را مثل ديگران صدا نزنيد. در روايت مى خوانيم: «يا محمّد»، «يا ابالقاسم» نگوييد،

بلكه يا «رسول الله» و «يا نبى الله» بگوييد. <105> و در روايت ديگر آمده است كه اين آيه

درباره ى جانشينان آن حضرت نيز جريان دارد. <106>

2- اگر پيامبر (صَليَّ اللهُ عليهِ و آله) شما را به كارى مثل رفتن به جبهه و خواندن نماز دعوت كرد، حتماً اطاعت

كنيد و دعوت او را ساده نگيريد.

3- در صدا زدن پيامبر، فرياد نكشيد. <107>

4- نفرين و دعاى پيامبر مستجاب است، مواظب باشيد. <108>

1- رهبرى الهي، حريم دارد و داراى مقام و احترام است. هم نام او را با احترام

ببريد و هم با تمام وجود تسليم او باشيد و فراخوانى او را مانند فراخوانى

ديگران ندانيد. (لا تجعلوا دعاء الرسول...)

2- نافرمانى از رسول خدا (صَليَّ اللهُ عليهِ و آله) نافرمانى از خداست. (اوّل آيه سخن از دعوت

رسول است و آخر آيه، سخن از مخالفت خدا). (فليحذر الّذين يخافون)

3- ساده گرفتن پيام هاى رهبرى و بى توجّهى به آنها، فتنه و عذاب به دنبال دارد.

(فتنه او... عذاب اليم)

4- مخالفت فرمان خدا، يا فتنه ى دنيوى به دنبال دارد يا كيفر اُخروي. (فتنه او

تصيبهم عذاب اليم) 1- خداوند مالك تمام چيزها و آگاه به همه ى فكرها و نيّت هاست، بنابراين گناه و

نفاق و مخالفت از امر او چرا؟ (فليحذر

الّذين يخافون... قد يعلم... فينبّئهم)

2- ايمان به علم خداوند بر افكار و اعمال انسان، وسيله ى بازدارنده از

بدى هاست. (يعلم ما انتم عليه... فينبّئهم)

«الحمدلله ربّ العالمين»

تفسير انگليسي

The stress on the word "We" implies the special importance of the commandments referring to sex offences mentioned in this surah. It is Allah who has ordained these obligatory statutes, and therefore they are all to be complied with implicitly, and cannot be changed or modified by individual or collective "rethinking". Strict observance of divine laws not only benefits man in the life of this world but also ensures spiritual welfare in the life of hereafter.

Aqa Mahdi Puya says:

Surah means a piece of land surrounded by walls to distinguish it; or a higher place. It is figuratively used to refer to the pieces of the holy book distinguished from each other by bismillah, except al Bara-at which begins without bismillah, but is not a continuation of the preceding surah. The word surah here and in other places proves the existence of the Quran in the form of surahs during the time of its revelation.

Refer to the commentary of Nisa: 15 and 16 to 18; and particularly Bani-lsrail: 32 for the correct meaning of zina (adultery).

The punishment of flogging both the adulterer and the adulteress with a hundred stripes is restricted to unmarried offenders. The punishment should be open, in order to be deterrent. There can be no leniency in enforcing this law because as said in verse 1 it is Allah who has ordained this punishment. As the punishment is

severe the proof of the offence has to be beyond all possibilities of concoction. Let not even the slightest shade of falsehood play a part in such cases (see commentary of Nisa: 15 and 16).

To give an example of how meticulous one should be in judging such cases an event that took place in the reign of Umar bin Khattab is narrated below:

Six persons, accused of adultery, were produced before the then caliph, Umar bin Khattab. At once he sentenced them to flogging, each of them with a hundred stripes. When Ali pointed out to him that his judgement was in contravention of the divine law, Umar requested him to give his own judgement.

Ali said:

Execute the first.

Stone to death the second.

Punish the third with a hundred stripes.

Punish the fourth with fifty stripes. Warn the fifth and set him free.

Set the sixth free without any penalty.

All wondered as to why Ali gave a different verdict for each of the 6 persons tried for the same crime.

Ali explained:

The first is a dhimmi, a disbeliever under the protection of the Muslim state, who committed the crime of adultery with a believing woman, and having violated the law of Islam has ceased to be a dhimmi, therefore he must be executed.

The second is a married man whose punishment is stoning to death.

The third is to be flogged with a hundred stripes because he is a bachelor.

The fourth is a slave, so fifty stripes is his punishment.

The fifth has only been warned because he was caught in the crime inadvertently.

The

sixth is insane, so the law cannot be applied on him.

Then Umar said:

"Had there not been Ali, Umar would have perished."

In almost all modern societies adultery is regarded as a social misconduct, but Islam categorises it among the most heinous crimes, because it destroys the very social fabric of the society and makes the lives of the affected individuals so miserable that they feel as if they are neither living nor dead. The essential harmony of the Society is ruined beyond recovery.

Refer to Deuteronomy 17: 5.

Aqa Mahdi Puya says:

"A party of the believers" are those who have not committed any crime, and who know the divine laws and their true application. Refer to fiqh for the minimum number of the witnesses.

Islam prescribes a healthy and orderly sex life, for men and for women, at all times-before marriage, during marriage and after the dissolution of marriage-in order to maintain a respectable society. Those guilty of adultery or fornication are shut out of the marriage circle of chaste men and women so that the gross immoral contamination should not spread among the healthy and normal members of the society.

Aqa Mahdi Puya says:

This verse refers to the general trend and tendency of those men and women who can be described as habitual offenders.

Hurrima implies that the believers dislike and detest such people.

Nikah means wedlock as well as cohabitation.

It is not a legislative ordinance, therefore there is no abrogation.

In view of the severe punishment if a woman is charged with the crime of adultery, it should be supported by

evidence twice as strong as would ordinarily be required for other offences, even in murder cases. Therefore four witnesses (God-fearing and upright whose impartiality is beyond all doubts in the eyes of the people) are required instead of two. If the accuser fails to produce such preponderant evidence, then he should be punished with eighty stripes. Not only is he subjected to the disgrace of punishment but is also deprived of the right of giving evidence in all matters all his life. It is a very effective check. It almost puts a stop to false accusations, slander and gossip. It is a necessary provision to protect the honour, integrity and reputation of innocent women. Refer to fiqh. Refer to Nisa: 16.

(no commentary available for this verse)

The case of married persons is different from that of outsiders. If a man truly accuses his wife of unchastity, after having caught her in adultery, more often it is not possible to produce four witnesses, sometimes not even one, therefore he should bear witness four times, calling Allah four times as his witness, and solemnly swear to the fact, and in addition invoke the curse of Allah upon himself if he is telling a lie. It is a prima facie evidence of the wifes guilt. She should be punished. But if she swears similarly four times and similarly invokes Allahs curse on herself, she is acquitted of the guilt. In either case the marriage is dissolved, as it is against human nature that the two can live together happily

after such an incident. Refer to fiqh. Refer to Nisa: 15.

(see commentary for verse 6)

(see commentary for verse 6)

(see commentary for verse 6)

It is the mercy of Allah that He has given such just laws to regulate relations among the people otherwise they would certainly be ruined. Allah is oft-forgiving to those who confess their guilt, repent and amend their conduct.

The particular incident referred to here occurred on the return from the defensive expedition of the Bani Mustaliq in 5-6 Hijra. At one of the halts, A-isha, the Holy Prophets wife, withdrew from the camp to cleanse herself in the nearby desert. There she lost her necklace. As it was dark there she took time to discover it. In the meantime the march was ordered. As her litter was veiled, it was not noticed that she was not in it. When she returned to the camp, she could do nothing but wait. She fell asleep. Next morning she was found by Safwan who had been left behind to pick up anything inadvertently left behind. He put her on his camel and brought her, leading the camel on foot. This episode furnished some malicious enemies of the Holy Prophet, particularly the hypocrites, with an opportunity to raise a scandalous storm in order to hurt the feelings of the Holy Prophet. The ringleader among them was the chief of the Madina hypocrites, Abdullah ibn Ubay. Mistah, her uncle, also helped him. Ibn Ubay is referred to as the man who "took on himself the lead among them"

to spread the scandal.

Ali ibn abi Talib knew that it was an obvious lie (as said in verse 12), concocted to hurt the Holy Prophet, so he asked Burayrah, the maid of A-isha, to tell the mischief-makers the truth about her mistress. On Burayrahs report the scandal was diffused.

For verse 13 refer to the commentary of verse 4.

Mistah was a sahabi (companion) of the Holy Prophet but because of his role in the incident he was punished by the Holy Prophet. It shows that every sahabi was not righteous. According to Allahs law (indallah) four witnesses have to be produced even if the accusation is true.

People may think it is an insignificant matter to speak lightly of something which damages a persons character or reputation, but with Allah it is a most serious matter in all cases, particularly when it involves the honour and reputation of pious men and women.

Dissemination of scandalous news and gossip is a wide-spread social evil. In modern times it is carried out through books and magazines.

For thorough purification see commentary of Ahzab: 33 and for partial purification verse 26 of this surah.

Verse 22 refers to Abu Bakr, the father of A-isha, and Mistah, his cousin. Abu Bakr was given ample means by Allah. He used to support Mistah, but after this incident he withdrew his help. According to the highest standards of Islamic ethics, as said in this verse, a truly generous patron should not, in personal anger, withdraw his support even from a delinquent if he is in need.

The general application holds good for all time. Those who desire that Allah should forgive their faults must be forgiving and merciful in their dealings with men who have wronged them.

(see commentary for verse 11)

(see commentary for verse 11)

(see commentary for verse 11)

(see commentary for verse 11)

(see commentary for verse 11)

(see commentary for verse 11)

(see commentary for verse 11)

(see commentary for verse 11)

(see commentary for verse 11)

(see commentary for verse 11)

(see commentary for verse 11)

To slander a chaste woman, who is not even aware of the sin she is accused of, is the gravest moral offence. Such slanderers are cursed in this life and in the hereafter where they shall be severely punished.

Our limbs and our faculties will be the strongest witnesses against our evil deeds on the day of judgement, because Allah, being the real truth, makes all things manifest. All that we thought of hiding will be clear as daylight.

(see commentary for verse 24)

This verse says that the wives of the Holy Prophet are free from impurity of adultery.

Aqa Mahdi Puya says:

This verse is like verse 3 of this surah. There is no legislative significance. The pure consort with the pure, and the impure with the impure. It refers to the general pattern of human behaviour.

Verse 10 of At Tahrim says that the wicked wives of Nuh and Lut betrayed their purified husbands, the prophets of Allah. To remove the contradiction it is necessary to restrict the meaning of the cleanness to chastity and impurity to adultery in this verse, because it was

revealed in connection with the accusation of adultery. "They are free from what they say" confirms it. Verse 10 of At Tahrim clearly accuses the wicked wives of the two prophets of disloyalty to their husbands. The wives of the prophets are free from the dirt of adultery but they are not free from other evils.

Islam regards sudden and abrupt entry into anothers house an act of moral offence. The conventions of propriety and privacy are essential to a refined life of decency and morality.

Aqa Mahdi Puya says:

Tastanisu-to seek familiarity-has been used figuratively for asking permission so as to stop the practice of entering stealthily without notice.

It is essential to invoke peace on the inmates of the house (say: assalamu alaykum) and obtain definite permission to enter the house, be it of parents, brothers, sisters or any relative.

The rule about dwelling houses is strict, because privacy is precious and necessary to a refined, decent and well-ordered life, but such restrictions are not applicable to other houses used for commercial and social purposes, though permission should be obtained from the owner or in-charge. Islam regulates every aspect of human life, individual as well as collective.

(see commentary for verse 27)

(see commentary for verse 27)

The rule of modesty applies to men as well as women.

It is man, as the stronger sex, who ignites the flame of passion into woman, so he is addressed first to observe the rules of discipline mentioned in these verses. Not to look freely at the faces of the women who are not his

sisters, daughters, mothers or wives is the fundamental injunction to put a complete ban on the lusting with the eyes which serves as a most powerful agency for the prevention and control of sexual crimes. The way in which sense-perceptions give rise to sex stimulation can hardly be overrated. Islam does not allow free and unrestricted intermingling of the sexes. It insists upon segregation of the sexes and bans altogether lewd audio and video presentation of life, real as well as imaginary. It completely bans every form of nudity.

On account of the differentiation of the sexes in nature, temperament, and social life, a stricter discipline is required for woman than for man, especially in the matter of dress and public exhibition of the beauty of the body. Zinat implies the beauty of the body as well as the adornment a women adds to make it more attractive and stimulating.

The woman is asked not to make a display of her figure except to the classes of people mentioned in verse 31.

It is reported that once Abdullah bin Makhtum, a blind companion of the Holy Prophet, came to meet him at his daughters house. Bibi Fatimah immediately went inside her room. Afterwards she told her father that she went away because, although Abdullah was a blind man, she was not. Earlier in a similar situation the Holy Prophet had advised his wives Ummi Salima and Maymuna not to stay in the company of even a blind man like Abdullah because of the same reason Bibi Fatimah had

given.

The Holy Prophet has strongly disapproved the women who do not keep their bodies clean and attractive for their husbands, or give false excuses to avoid the fulfilment of their husbands desires. He has also condemned the husbands who allow their wives to display the beauty of their bodies to others. In another tradition it is stated that the Holy Prophet has advised all wives to obey the instructions of their husbands, no matter what the circumstances are, because obedience and faithfulness unto their husbands would earn forgiveness of the sins they have committed.

Aqa Mahdi Puya says:

These verses contain the legislation regarding modesty in dress, and discipline in intermingling of sexes, for both men and women. Women are not allowed to display their parts of body, adorned or not, to men except those mentioned in verse 31. They have to cover their bodies except face, hands (from the wrist) and feet (including ankles), but they should not be adorned as to stimulate sexual desire when they go out of their homes. There is no restriction on them if they have to come out from their houses. In any event what the Muslim women are doing under the influence of western civilisation is against the tenets of Islam.

(see commentary for verse 30)

Ayama, plural of aiyim (single), here means anyone not in the bond of wedlock, whether unmarried or lawfully divorced, or widowed. The choice of the spouse should not be influenced by beauty or wealth. There is no better quality than righteousness to be sought in

the life-partner.

There is no other alternative for normal human beings except fulfilment of sexual desires through lawful means. So the act of wedding is in itself a virtue. It is essential for the continuation of life on the earth in order to serve the meaningful plan of the author of the universe. Any deviation from the law laid down by Allah to discipline this procreative activity not only leads to unmanageable disorder but also condemns the human soul to spiritual depravity and devastation.

The normal way to the life of perfection is marriage, not celibacy, suppression of the natural urge which is given to man for continuation of life. Celibacy is unnatural. It is a denial of the divine plan. So it never worked as a genuine activity. In the subterranean dwellings of almost all the monasteries thousands of skeletons of murdered children have been found. According to the Holy Prophet a true Muslim has to marry, not for the satisfaction of lust or for acquisition of wealth, but to bring righteous servants of Allah in this world for the service and worship of the Lord. He declared that nikah (wedlock) was his way of life. Allah has promised to give necessary means of sustenance to every created being that lives in this world, so not to marry for the fear of poverty amounts to want of trust in Allah. The modern tendency to satisfy sex desires through "permissive means" and "living together" by avoiding the discipline of matrimony and its consequences on the false excuse

of insufficient means to bear the burden of "more mouths to feed" is unislamic.

The Holy Prophet said:

"A two rakat salat prayed by a married person is better than the whole night of prayers and a day of fasting spent by an unmarried person."

Every healthy person with sufficient means is liable to seek fulfilment of the sexual desire, so it is obligatory to marry, otherwise the outlet would be adultery.

A Muslim cannot satisfy his natural cravings outside marriage. If he cannot afford to maintain a family he must wait for Allahs grace and keep himself chaste until Allah gives him sufficient means. In religion fasting has been recommended for such a person.

Kitab refers to a written instrument which allows a slave to redeem himself on paying a certain amount. This document obliges the master to set his slave at liberty on receiving the agreed amount which the slave collects either by his labour or by receiving donations from others. See fiqh.

Slavery is now obsolete. Islam made it possible to put an end to slavery by enacting laws which, step by step, gave freedom to slaves. See the commentary of al Baqarah: 177. To set a slave free was considered to be one of the most distinguishing qualities of a believer. The Holy Prophet came with the divine message of Islam in a world wholly governed by the institution of slavery. A worst form of slavery was the basis of all human activity, social, economic and political. In such a predominantly slave-based system of social order Islam

began to liberate slaves. According to Imam Jafar bin Muhammad as Sadiq it is the duty of a true believer to forgo the agreed amount if the slave desires freedom. Although the Imams among the Ahl ul Bayt gave freedom to their slaves but it is a historic fact that most of them refused to leave the service of the Imams. Even today the free followers of these Imams feel proud to say that they are the slaves (followers) of the Imams of the Ahl ul Bayt.

What is now called the "white slave traffic" was carried on by wicked people like Abdullah ibn Obay who hired six women slaves for prostitution. According to this verse no more despicable trade can be imagined, so it is emphatically condemned and prohibited.

The guidance from Allah has been made available to all mankind, but only those who safeguard themselves against evil with full awareness of the laws made by Allah follow it as has also been said in al Baqarah: 2 and Ali Imran: 138.

This verse indicates that the history of the people who passed away is a lesson for the living and future generations.

The great mystery of existence, its eternal origin and infinite permanence is described in the most comprehensive and eloquent parable of light, which contains layer upon layer of allegorical comparisons to make apparent to man the purpose of the great author of the universe. The physical light is but a reflection of the true light in the realm of reality, and that true light is

Allah. The performance of light is to manifest. It is Allah who manifests the universe. The human beings can only think of the factors of the spiritual world in terms of the phenomenal experience obtainable through physical senses; and in the phenomenal world light is the purest thing known to man. Due to the limitations of human experience man cannot see the real light but perceive only the lighted objects. So the physical experience is an illusion, because physical light has drawbacks incidental to its physical nature. It is dependent upon some source external to itself; it is a passing phenomenon; if it is taken to be a form of motion or energy it is unstable, like all physical phenomena; and it is dependent on space and time. The perfect light of Allah is free from any such defects. It prevails everywhere. It envelops everything. It is independent of time and space. The niche (mishkat) is the recess in the wall, high from the ground in the house. The divine light, according to the parable, is placed high above everything, all that which has been created, the whole universe. The lamp is the core of the real illumination. It is placed inside a glass which protects it from any outside interference or disturbance (refer to Saff: 8). The illumination shines bright like a star. In this world, governed by the laws of cause and effect, it becomes natural to know what makes the lamp burn, as no lamp burns without oil. So to give man

the idea of causative factor of the generation of light, it is said that the oil of the blessed tree of olive keeps the lamp alive. It is said that after the great flood, the olive tree was the first to grow on the earth. This mystic olive is not localised. It is neither of the east nor of the west. It is universal like the light of Allah.

The light of wisdom (the Quran) in the heart of the Holy Prophet is as protected as the lamp in the glass. Verses 77 to 79 of al Waqi-ah clearly state that the Quran is a protected book; and no one can touch it save the thoroughly purified, the Ahl ul Bayt, according to the verse 33 of Ahzab. Therefore the true interpretation of "light upon light" is the Holy Prophet and his Ahl ul Bayt. It is further made clear in the next verse.

For "Allah guides whom He wills to His light" see the commentary of al Baqarah: 256 and 257-he who believes in Allah, indeed, has taken hold of the firmest handhold (or rope) which will not break off. Allah brings them out of the darkness into light-It is obvious that those who are guided unto His light are the thoroughly purified ones. They alone are the manifestations of the real light. Those who follow these reflection of the divine light receive guidance from the grace of Allah to the extend or degree of their sincere attachment to them. Salman was the only companion of

the Holy Prophet who achieved the distinction of becoming one of the Ahl ul Bayt.

The Holy Prophet said:

"My Ahl ul Bayt are like the ark of Nuh. Whosoever sails on it is safe, and whosoever holds back shall perish."

Nubuwwah and imamah, jointly or separately, are the most perfect guidance unto the light of Allah. Allah Himself chooses and appoints the guide, but His choice is not arbitrary. There are conditions which have to be fulfilled. Refer to the commentary of al Baqarah: 124. When Allah appointed Ibrahim as an Imam after testing his faith and awareness, for the whole mankind, he requested Allah to continue this august office in his progeny. Allah agreed to do so, but "it is a covenant which shall not reach the unjust (zalim)" was added. According to verse 13 of Luqman polytheism is the greatest injustice (zulm), therefore as explained in detail in the commentary of al Baqarah: 124 the Ahl ul Bayt of the Holy Prophet was the only group which never worshipped any ghayrallah. Those who had worshipped idols at any time in their lives could not be chosen as Imams at all, but after becoming Muslims if they had accepted the Imams of the Ahl ul Bayt as their guides, and followed them, then, according to the degree of their sincerity and awareness, they are entitled to occupy suitable position in the journey towards the enlightenment available from the light of Allah. Mere verbal profession of faith in Allah without attachment to the Ahl ul Bayt is

as bad as hypocrisy.

The existence of the supreme being has been compared to light in order to make human intellect understand a great attribute of Allah, otherwise He is the inconceivable absolute who has created the light. Light is His manifestation. It is not His being.

Aqa Mahdi Puya says:

To know the proper application of ayah al Nur the following points should be kept in view:

(i) It is a parable.

(ii) A parable implies several applications corresponding to various aspects.

(iii) The light should be understood in its widest sense, as a self-evident being which is evident by itself, and through which other beings become evident.

(iv) The light emanating from a source may pass through transparent or opaque mediums. Generally it is not serviceable when it passes through an opaque medium but is profitable when it goes through a transparent medium.

Transparent mediums have different degrees of transparency. Better conductivity depends on the degree of refinement and purification of the medium.

There may be a source or cause which produces the light. It may also be self-illuminating.

(vii) Usually light proceeding from a source illuminates a particular area, leaving other areas unlighted.

(viii) The source of the light, in this verse, is not localised. It is neither of the east nor the west-not any particular area or direction. See my note in Maryam: 16 to 40.

(ix) The parable is applicable to the process of creation as well as to guidance and also to legislation in order to regulate human behaviour both as an individual and as a member of society.

(x) Light as

a symbol of guidance is one of the attributes of Allah. It is manifested in both the realms of creation and legislation.

Allah is the light through which every created being comes into evidence, and every being is guided toward the destination where it should reach. To reach to the destination of salvation, bliss and satisfaction it has to do that which guidance points out.

In every realm and sphere there is a point in which the light of creation or guidance manifests itself originally, and then illuminates the surroundings. Niche (mishtat) refers to this "point" as the exalted holy place chosen for the manifestation of Allahs name and attributes. There should be an entity whose cognitive self becomes the focus of light. Such entities have been pointed out clearly in Ahzab: 33 and Ali Imran: 61 as the first and the foremost in receiving the light of existence in the arc of descent and the-last in the arc of ascent. In the realm of creation they are the best entities or "points" in which the light of creation manifested itself originally. In the realm of legislation and guidance too they are the best models.

If applied to any individual the niche is the power of expression and the "house" (in which the niche is situated) is the body.

If applied to the group of the Ahl ul Bayt and the prophets, the niche in the house is the Holy Prophet.

The divine light passed through the purest transparent chain of prophets, without any detour, and manifested itself in its

full glory in the Holy Prophet, to illuminate the human society for ever.

All the mediums-lamp, glass etcetera-which are the various stages between the original source and the final spreading of the light should be of the highest transparency so as not to affect the purity of light passing through them. It implies that the minds, hearts, loins and wombs of the ancestors of the Holy Prophet were free from the dirt of polytheism.

The house in which the niche always remained is described in verse 36. There always exists a group of persons whose hearts and minds are fully occupied with the remembrance of Allah.

The niche is the source of light, and the oil of the blessed tree is a pure "light above light". There is not a slightest trace of darkness. Darkness or evil exists outside the sphere of the houses in which the niche is located and cannot enter into it.

Also refer to the commentary of al Baqarah: 275; Nisa: 175; Ma-idah: 1 5 and Yunus: 87.

The houses referred to in this verse are said to be (i) the Ka-bah, built by Ibrahim and Ismail (ii) the masjid in Jerusalem, built by Dawud and Sulayman (iii) the masjid in Quba and the masjid in Madina, both built under the command of the Holy Prophet.

Imam Muhammad bin Ali al Baqir said:

"The houses referred to in verse 36 of An Nur are the houses of the prophets and the holy Imams."

Thalabi, in the interpretation of this verse, relates from Anas bin Malik and Buraydah that when

the Holy Prophet recited this verse, Abu Bakr stood up and asked, pointing towards the house of Ali and Fatimah, whether that house was included in the houses referred to and the Holy Prophet replied:

"Yes, and it is better than other houses to which this verse refers."

Qutadah, an eminent scholar, says that once he told Imam Jafar bin Muhammad as Sadiq, while sitting in his company:

"I sat with many a great scholar, but my heart never felt the awe and reverence in any company it feels in your presence."

The Imam said:

"Because you are sitting in the house glorified by Allah in the Quran (and recited this verse)."

This verse describes the qualities of those who are chosen by Allah to remember and glorify Him. They glorify Allah day and night. No worldly involvement distracts their attention from the service, worship and remembrance of Allah. Verse 163 of An-am: "Verily my worship and my sacrifice, my life and my death are for Allah," gives a true picture of the life of every Imam of the Ahl ul Bayt. See commentary of Muminun: 2 for the total surrender to the remembrance of Allah by Ali ibn abi Talib. Also refer to the commentary of Ma-idah: 55 for the highest example of "spending in the way of Allah" by Ali ibn abi Talib.

Out of the unbounded grace of Allah more is added to that which the righteous earn by their good deeds. In giving rewards, Allahs grace is boundless. It is said that whosoever goes to the masjid or

a house where Allah is remembered and worshipped to pray salat, learn from or teach others the meanings and interpretation of the verses of Quran, enjoin good and forbid evil, shall have an abode in paradise.

Imam Ali said:

"The "worldly gains" is a corpse; its seekers are dogs."

"O world, you have made every attempt to beguile me. I have no connection with you. I have divorced you thrice."

As it is almost impossible for man to comprehend the absolute reality on account of the limitations he is encumbered with, Allah sets forth parables for him. Although Allahs being can never be compared to anything at all, yet to enable man to see a glimpse of the truth the parable of light has been given in verse 35. In this verse the disbelievers fate is compared to the disappointment of a traveller in the desert who sees false image of water and pursues it with conviction that he will quench his thirst when he reaches it, but as soon as he comes up to it, he finds it to be a mirage (nothing), and dies in protracted agony.

See commentary of al Baqarah: 48, 123, 254,; An-am: 165 and Bani Israil: 15 for "Allah will pay him his account."

Imam Ali said:

"Allah shall take account of all at one and the same time as He gives sustenance to them all without a break or gap in His divine system of nourishing and cherishing the living beings all over the universe."

Aqa Mahdi Puya says:

First the perfect man has been presented as

the niche and the inhabitants of the divine house as those through whom the divine light spreads to guide all mankind. On the contrary the deeds and the theories of the infidels may appear to be of some use and attract people as a mirage does, but darkness or falsehood brings nothing except disappointment and gives nothing save punishment.

This verse gives a graphic picture of darkness (infidelity) in the depths of ocean, wave upon wave, and on top of all, dense dark clouds.

In verse 35 the likeness of the divine light is as "light upon light" unto which the believers are drawn to be rightly guided, and in contrast, in this verse, the disbelievers are overwhelmed in utter darkness; and darkness is not a reality but a negation of reality.

The darkness over darkness alludes to the persistent disbelief of the infidels, the depth of ocean is the dark chamber of a disbelievers heart, the wave over wave is the thick cover of disbelief under which the obstinate mind of the disbeliever works, and the "dark clouds" is the seal of infidelity with which the disbelieving heart is closed up and locked for ever. A man who belies and rejects the message of Allah presented to him with clear signs and decisive arguments can go no where but to the bottom of utter darkness.

The Holy Prophet said:

"My followers will cross the bridge of sirat guided and aided by the light of Ali, and Ali by my light, and I by the light of Allah. Those who

are not attached with us shall not have the light to cross it, because to whom Allah does not give light, for him there is no light."

Aqa Mahdi Puya says:

Verses 123 of An-am and 52 of Shura, together with this verse, clearly indicate that the light of guidance comes from the divine source-prophets, Imams and the revealed scriptures. Even the proper understanding of the revealed scriptures requires divine endowment of knowledge as per verse 32 of al Fatir.

Refer to the commentary of Bani Israil: 44 and Anbiya: 19 and 20.

Every being celebrates the praises of Allah. Each one has his own mode of prayer and praise. It is not necessarily with words, because language is peculiar to man only, but other beings celebrate the glory of Allah through other modes of self-expression. Unto Allah is the ultimate return of all.

(see commentary for verse 41)

Clouds float in the air; and, when they join together in huge mountain like masses, rain comes forth from their midst; then hail storms develop and with it lightning flashes with which the author of nature strikes whom He pleases and keeps it away from whom He pleases.

His power, wisdom and goodness are manifested in the regular phenomena of nature like the succession of night and day, as they are manifested in the seasonal movement of clouds, rain, hail and lightning. Those who have the vision and insight can understand the working of nature to draw conclusions for the benefit of mankind.

Refer to the commentary of Hud: 11; Ibrahim: 33 and particularly

Anbiya: 30.

Aqa Mahdi Puya says:

Dabbah here refers to the terrestrial animals. Ma (water) refers to the protoplasm which is the basis of all living matter because the vital power of protoplasm depends on the constant presence of water in it.

If it refers to all terrestrial and celestial beings including jinn and angels then ma is to be interpreted as that substance which was used to create the heavens and the earth and all that which is in them as mentioned in Hud: 7.

(no commentary available for this verse)

(no commentary available for this verse)

Refer to the commentary of Nisa: 60 to 65.

The hypocrites wanted to go to the judge who they thought was likely to give judgement in their favour. If their case was incontestable, and justice was on their side, they readily came to the Holy Prophet, knowing that he was just and would judge in their favour, even against his own people. But if they had done wrong, they would go to some one who would tip the balance in their favour.

The real fact is that their guilty conscience forewarned them not to go before a just judge.

Imam Jafar bin Muhammad as Sadiq said:

"These three verses were revealed about a dispute that emerged between Ali and Uthman. Ali agreed to abide by the Holy Prophets decision. Abdur Rahman bin Awf advised Uthman not to appoint the Holy Prophet as the judge because he would decide the issue in Alis favour. He suggested the name of Ibn Shayba who was a Jew. Uthman then refused

to go to any one save Shayba. Shayba told Uthman: What! Do you doubt the integrity of the Holy Prophet who, as you Muslims say, says and does only that which Allah commands him to do. Your refusal to go to him amounts to blasphemy."

(see commentary for verse 48)

(see commentary for verse 48)

(no commentary available for this verse)

(no commentary available for this verse)

(no commentary available for this verse)

(no commentary available for this verse)

Imam Ali bin Husayn Zayn al Abidin says:

"This verse refers to the period when the last of the holy Imams, Al Mahdi al Qa-im will rule the world. He will root out iniquity and polytheism for ever."

Aqa Mahdi Puya says:

If the removal of fear, inheritance of authority for the overall good and welfare of the people, establishment of religion, and peace and security are mentioned here in connection with the administration of human society in this world, then it either refers to the advent of the awaited saviour, Imam Muhammad al Mahdi, before the resurrection, or to the nature of legislative process to be applied to the succession of the Holy Prophet, which should be by the divine command. "Establishment" implies full awareness and masterly ability to apply religious and natural laws made by Allah in all aspects of material and spiritual life with maximum degree of certitude. "Whosoever disbelieves" refers to those who disagree with the method of succession laid down by Allah. The legislative character of this verse is clearly asserted. It does not refer to the historical development of the

khilafat, because then it has to be admitted that true believers ceased to exist after the first four caliphs, or all the subsequent caliphs up to Ataturk were good believers which is historically not true, and that after the termination of caliphate there have been no believers at all.

(no commentary available for this verse)

(no commentary available for this verse)

Aqa Mahdi Puya says:

The three occasions refer to the usual hours during which people want to avail the blessings of privacy. Even for a domestic servant or a child it is not proper to come into anyones room without notice. Such are the Islamic rules of decorum.

(no commentary available for this verse)

Aqa Mahdi Puya says:

Women of extreme old age are permitted to relax for themselves the proper rules of dress and use of veil, made necessary for young women in verses 30 and 31, provided there is no wanton exhibition of their womanhood.

There were many Arab superstitions and fancies which are rejected in this verse.

Aqa Mahdi Puya says:

In order to create love and friendship among the believers the traditions based upon superstitions have been removed.

Salute each other as done in every prayer: Assalamu alayna wa ala ibadillahis salihin-peace be on us and on the righteous servants of Allah. In Allahs grace and blessing is our peace.

Aqa Mahdi Puya says;

This verse explains "afallahu anka" (Allah makes allowance for you) in verse 43 of al Bara-at. Allah has already given the Holy Prophet the authority to give or refuse permission to whomsoever he liked in the exercise of his

impartial discretion. The blame in verse 43 of al Barat is on those who asked for his permission. Those who asked his permission to leave (in al Bara-at: 43 to 45) were hypocrites who did not want to take part in the defensive preparations, therefore were blamed and condemned.

Among the companions there were some who were unwilling to attend the assemblies summoned by the Holy Prophet, so they used to stealthily disappear. This tendency to bypass the commands of the Holy Prophet became a common practice in his last days when he was about to depart from this world. See commentary of Nisa 65.

(no commentary available for this verse)

درباره مركز

بسمه تعالی
جَاهِدُواْ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ
با اموال و جان های خود، در راه خدا جهاد نمایید، این برای شما بهتر است اگر بدانید.
(توبه : 41)
چند سالی است كه مركز تحقيقات رايانه‌ای قائمیه موفق به توليد نرم‌افزارهای تلفن همراه، كتاب‌خانه‌های ديجيتالی و عرضه آن به صورت رایگان شده است. اين مركز كاملا مردمی بوده و با هدايا و نذورات و موقوفات و تخصيص سهم مبارك امام عليه السلام پشتيباني مي‌شود. براي خدمت رسانی بيشتر شما هم می توانيد در هر كجا كه هستيد به جمع افراد خیرانديش مركز بپيونديد.
آیا می‌دانید هر پولی لایق خرج شدن در راه اهلبیت علیهم السلام نیست؟
و هر شخصی این توفیق را نخواهد داشت؟
به شما تبریک میگوییم.
شماره کارت :
6104-3388-0008-7732
شماره حساب بانک ملت :
9586839652
شماره حساب شبا :
IR390120020000009586839652
به نام : ( موسسه تحقیقات رایانه ای قائمیه)
مبالغ هدیه خود را واریز نمایید.
آدرس دفتر مرکزی:
اصفهان -خیابان عبدالرزاق - بازارچه حاج محمد جعفر آباده ای - کوچه شهید محمد حسن توکلی -پلاک 129/34- طبقه اول
وب سایت: www.ghbook.ir
ایمیل: Info@ghbook.ir
تلفن دفتر مرکزی: 03134490125
دفتر تهران: 88318722 ـ 021
بازرگانی و فروش: 09132000109
امور کاربران: 09132000109